مصر وإفريقيا...بابا الأقباط يطمئن الرئيس البرتغالي على أوضاعهم في مصر...موريتانيا: تفريق تظاهرة لأساتذة جامعيين بالقوة..بلبلة في ليبيا بعد «إشاعة» عن وفاة حفتر..تونس: انطلاق حملة الانتخابات البلدية وسط مخاوف..جزائريون يطالبون الجيش بتوضيح «الأسباب الحقيقية» لتحطم الطائرة العسكرية..المغرب: حكومة العثماني تستبدل موظفين عيّنهم بن كيران...

تاريخ الإضافة السبت 14 نيسان 2018 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2013    القسم عربية

        


بابا الأقباط يطمئن الرئيس البرتغالي على أوضاعهم في مصر...

دي سوازا زار الكنيسة البطرسية ووضع الزهور أمام مزار ضحايا «داعش»...

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... طمأن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوازا على أوضاع الأقباط في مصر، وقال أمس: «أكدت للرئيس البرتغالي تحسن أوضاع الأقباط تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد، نظرا لاهتمام الرئيس بمبدأ المساواة وتطبيق الدستور»، مضيفاً: عددت له مظاهر ذلك عبر التواجد القبطي الكبير في مجلس النواب (البرلمان)، وافتتاح مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. وزار الرئيس البرتغالي المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بضاحية العباسية (شرق القاهرة) أمس، كما زار الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية، ووضع أكاليل من الزهور أمام مزار ضحايا تنظيم داعش بالبطرسية. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي تفجير الكنيسة البطرسية، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ديسمبر (كانون الأول) 2016. في حادث أوقع 28 قتيلا. أعقبه نشر فيديو هدد فيه التنظيم باستهداف المسيحيين. وقبل الرئيس البرتغالي الطفلة سوزانا القمص بولس، نجلة كاهن الكنيسة البطرسية الناجية من حادث تفجير «داعش»... وشهد المقر البابوي أمس تشديدات أمنية كبيرة، وفرضت قوات الأمن طوقا في محيط الكاتدرائية، ووضعت الحواجز الحديدية، واستعانت بأجهزة كشف المعادن في مسح الكاتدرائية ومحيطها، ومنعت دخول السيارات أو الوقوف بجوارها، مع التأكد من هوية كل الأشخاص الداخلين للكاتدرائية. من جهته، أكد البابا تواضروس في تصريحات للصحافيين أمس، أنه شرح للرئيس البرتغالي أسرار الكنيسة السبعة، والنظام الكنسي في مصر، نظرا لاطلاع الرئيس على التاريخ بشكل جيد، لافتا إلى أنه محب للحضارة المصرية. موضحا أن الرئيس البرتغالي وجه إليه الدعوة لزيارة البرتغال.... وبدوري دعوته لتكرار زيارة مصر والأديرة المسيحية، للتعرف على الحياة الرهبانية عن قرب. شارك في استقبال رئيس البرتغال أمس، الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر، والقمص سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والقس أنجيلوس إسحاق، والقس أمونيوس عادل من سكرتارية البابا، والدكتور هاني كميل مدير الديوان البابوي، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات. وشهد العام الماضي أسوأ اعتداءات ضد الأقباط منذ سنوات، عقب وقوع اعتداءين داميين استهدفا كنيسة «مار جرجس» في مدينة طنطا الواقعة في وسط دلتا النيل، والكنيسة «المرقسية» في الإسكندرية، وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة 112 بجروح، وتبنى «داعش» الهجومين.... كما قتل 7 في هجوم إرهابي نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام كنيسة بحلوان جنوب القاهرة. وفي يناير (كانون الثاني) 2017 ذبح مسلحٌ متشدد صاحب متجر مسيحي في مدينة الإسكندرية الساحلية. وفي فبراير (شباط) 2017 فرّ مئات المسيحيين من منازلهم في مدينة العريش، بعدما أطلق مسلحون النار على 6 أقباط في أقل من شهر. وفي مايو (أيار) الماضي، قُتل نحو 28 شخصاً بينهم عدد من الأطفال في هجوم على حافلة كانت تقلّ مسيحيين في طريقهم إلى أحد الأديرة بالمنيا (على بعد 200 كيلومتر جنوب القاهرة). وتواصل قوات الجيش والشرطة جهودها للقضاء على العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، خاصة عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع «داعش» الإرهابي عام 2014 وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء». ويشكل الأقباط قرابة 10 في المائة من عدد السكان بمصر. ورفضت القاهرة من قبل ما زعمه قانون بالكونغرس الأميركي بشأن تعرض أقباط مصر لانتهاكات، ومعاملتهم معاملة مواطن من الدرجة الثانية. ويؤكد بابا الأقباط دائماً أن «أي محاولة للعبث بالرباط القوي الذي يجمعنا بالمسلمين سوف تنتهي بالفشل». في غضون ذلك، غادر الرئيس البرتغالي مطار القاهرة الدولي، أمس، عقب انتهاء زيارته الرسمية للقاهرة، التي استغرقت 3 أيام، التقى خلالها الرئيس السيسي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وتناولت مباحثات السيسي مع نظيره البرتغالي عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، وتبادلا الرؤى حول تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا، فضلا عن سبل تعزيز مكافحة الإرهاب، والعمل على تجفيف منابع تمويله، والتحذير من مخاطر الجماعات المتطرفة.

قيادات نوبية تؤكد اصطفافها خلف القيادة المصرية

أسوان (صعيد مصر) – «الحياة» .. أكدت قيادات نوبية في اجتماع مع محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي اصطفافها خلف القيادة السياسية وتمسكها بالطرق الشرعية للتذكير بمطلبها العودة إلى موطنها الأصلي على ضفاف النيل، الذي هُجّرت منه في ستينات القرن الماضي إثر بناء السد العالي، في وقت أكد المحافظ «وطنية أبناء النوبة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المصري». وعاد ملف النوبة إلى الواجهة في أيلول (سبتمبر) الماضي، إثر توقيف ناشطين نوبيين على خلفية مشاركتهم في «مسيرة العودة»، ما أثار الغضب بينهم، قبل أن يُطلق كل الناشطين الموقوفين في غضون أشهر. وأكد حجازي، وفق بيان للمحافظة أول من أمس، اهتمام القيادة السياسية بملف النوبة، خصوصاً ما يتعلق بمحاور التنمية، قائلاً إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «يستمع إلى كل تفصيل متعلق بتحسين مستوى معيشة المواطنين، وذلك ضمن إدارة جديدة وأسلوب لم تشهده مصر من قبل». وأكد أن «خطوات سريعة ستتخذ بالتنسيق مع وزارة الاستثمار، لإحياء مشروع إنشاء مصنع لمنتجات السكر في نصر النوبة. وفي الموازاة ستتاح الفرصة لجميع أبناء المحافظة من دون تفرقة للعمل والمشاركة في المشاريع العملاقة التي تجرى حالياً». وقالت قيادات نوبية وفق بيان المحافظة، إن «أهالي النوبة يقفون وقفة واحدة لدعم القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، ويرفضون أي محاولات للتدخل الخارجي في شؤونهم، خصوصاً أن الدولة في هذه المرحلة لديها إرادة حقيقية وجادة للوفاء بهذه المطالب، وهو ما ظهر جلياً في دستور 2014، إلى جانب تخصيص مقعد في مجلس النواب لمركز نصر النوبة، واتخاذ خطوات عملية من جانب الحكومة في مختلف القطاعات التنموية». وأكدت القيادات أن «أي مطالب خاصة بالنوبة ستكون بالطرق الشرعية من دون الخروج عن القانون، ومن دون تعكير صفو السلم الاجتماعي». وطالبت القيادات بالعمل على مواجهة مشكلة البطالة بين الشباب، وسرعة إنهاء إجراءات الموافقة على ترخيص الجمعيات الزراعية النوبية وإنشائها، إضافة إلى تأمين خدمة الصرف الصحي لبعض المدن، ورصف الطريق الدائري الممتد من بلانة وحتى كلابشة. وأكد محافظ أسوان أن «المواقف الوطنية لأبناء النوبة، تلقى تقديراً من الدولة، إذ يتم عرض كل المطالب النوبية في شكل مستمر ودوري على لجنة تنمية جنوب الوادي، برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشاريع القومية إبراهيم محلب، ما ساهم في إنجاز مشاريع على مدار العاميين الماضيين». ولفت حجازي إلى تصديق رئيس الوزراء شريف إسماعيل على تخصيص مبلغ 320 مليون جنيه (الدولار نحو 17.50 جنيه) من صندوق تحيا مصر، لإنجاز مشاريع كثيرة في مناطق النوبة.

تعاون مصري - هندي في الصناعات العسكرية

القاهرة – «الحياة» ..بحث وزير الدولة المصري للإنتاج الحربي الدكتور محمد العصار ووزيرة الدفاع الهندية نيرمالا سيتارمان إمكان دخول مصر في شراكات جديدة مع الهند، بهدف زيادة وتعميق التصنيع المشترك بين البلدين. وأفادت وزارة الإنتاج الحربي في بيان بأن العصار «أكّد خلال لقائه وزيرة دفاع الهند، على هامش مشاركته ورئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة المصرية اللواء طارق سعد زغلول في افتتاح معرض الدفاع الهندي العاشر في ولاية «تشينتاي»، أن «هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة للتعرف إلى أحدث الإمكانات التكنولوجية ومدى التطور في مجال الصناعات الدفاعية التي توصلت إليها الشركات الهندية والشركات المشاركة في المعرض، وإمكان الاستفادة منها، ونقل التكنولوجيا الهندية المتقدمة لشركات الإنتاج الحربي في تطوير نظم التسليح والذخائر المتقدمة لديها». وتسعى مصر منذ سنوات إلى تنويع مصادر تسليح جيشها، لمواكبة التطورات السريعة في المنطقة، إذ عقدت صفقات أسلحة ببلايين الدولارات مع دول عدة، والتقى وزير الإنتاج الحربي المصري عدداً من رؤساء مجالس إدارات الشركات الهندية المشاركة في المعرض والعاملة في مجالات الصناعات الدفاعية والإلكترونية المختلفة، واطلع على منتجاتها التكنولوجية المتقدمة في صناعات عسكرية عدّة. وزار العصار مصنع شركة «أشوك ليلاند» المتخصصة في صناعة العربات المدرعة. ودعا الشركات المشاركة في المعرض إلى تبادل الوفود الفنية المتخصصة مع مصر لتحديد أوجه التعاون الممكنة، كما وجه دعوة إلى الوفود والشركات لحضور معرض الدفاع الدولي الذي يقام بين 3 و5 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

موريتانيا: تفريق تظاهرة لأساتذة جامعيين بالقوة

نواكشوط – «الحياة» – فرقت الشرطة الموريتانية وقفة احتجاجية نظمها تجمّع الدكاترة العلميين المتعاونين في كلية العلوم والتقنيات في محيط القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط أول من أمس، وذلك للمطالبة بـ «الاكتتاب ووقف الوضعية المزرية» التي يمارسون فيها التدريس. واستخدمت الشرطة القوة لإبعاد الأساتذة من محيط القصر الرئاسي، فيما أكد الناطق الإعلامي باسم المحتجين أن وقفتهم كانت سلمية، وأن هدفها هو إطلاع الرئيس محمد ولد عبدالعزيز على الوضع المزري الذي يزاول فيه الأساتذة عملية التدريس وحيثيات إضرابهم المفتوح. ودان تجمع الدكاترة العلميين المتعاونين في كلية العلوم والتقنيات بشدة في بيان «التصرف الهمجي الفاضح وغير الأخلاقي الذي قامت به الشرطة باستعمال القوة ضد أساتذة الجامعة». وأكد احتفاظه بحقه «القانوني في مقاضاة الفاعلين في شكل مباشر وغير مباشر والبدء فعلياً في الإجراءات القانونية اللازمة لذلك». وذكّر التجمع بالإضراب المفتوح الذي بدأه الاثنين الماضي، مؤكداً توقف الدروس في الكلية في ظرف حساس، ما يهدد مستقبل الطلاب والامتحانات على الأبواب.

بلبلة في ليبيا بعد «إشاعة» عن وفاة حفتر.. الأمم المتحدة: أكثر من مليون ليبي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية..

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر وخالد محمود... أثارت أنباء عن وفاة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، داخل مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، بلبلة كبيرة في الأوساط الليبية والعربية، في وقت قال فيه مصدر فرنسي مطلع إن «حفتر يتلقى العلاج في المستشفى». ونقل إعلامي نبأ وفاة القائد العام للجيش الليبي، الذي ينهي عامه 74. عبر صفحته على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، قبل أن يتراجع وينفي صحة الإشاعة. لكن القوات المسلحة الليبية تكتمت على الحالة الصحية للمشير، نافية جملة وتفصيلا تعرضه لوعكة صحية، أو الوفاة، قبل أن تقول مصادر إنه «يتلقى العلاج بالفعل في باريس». واتصلت «الشرق الأوسط» بالمتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، لكن دون رد منه، كما امتنع نواب ليبيون من طبرق (شرق البلاد) التعليق على الخبر، واكتفوا بتمني «دوام الصحة للرجل»، فيما اكتفت وكالة «الأناضول» التركية ببث خبر عاجل مفاده تداول أنباء عن وفاة خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق، بـ«جلطة دماغية». ورفض مصدر فرنسي تحدث إلى «رويترز» التعقيب على حالة حفتر الصحية، مكتفيا بالقول: «إنه يتلقى العلاج». وأثارت تقارير متضاربة عن حالة حفتر الصحية شائعات وتكهنات في ليبيا، حيث تقود الأمم المتحدة مساعي لإعادة توحيد البلاد والإعداد لانتخابات بحلول نهاية العام. وذكر مصدر ليبي مقرب من حفتر، طلب عدم نشر اسمه، أنه من المتوقع عودة حفتر إلى ليبيا مطلع الأسبوع المقبل. فيما أوضحت مصادر ليبية أخرى أن «حفتر نقل جواً إلى الأردن ومنه إلى فرنسا في وقت سابق هذا الأسبوع». ونشر الصحافي المصري مصطفى بكري على صفحته بـ«تويتر» خبر وفاة حفتر، لكنه سرعان ما سحبه وقال إن حفتر حي، متمنياً له الشفاء، موضحاً أنه نقل نبأ الوفاة عن موقع ليبي. وفور شيوع خبر وفاة حفتر (قبل النفي) سارعت بورصة الترشيحات للدفع برئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الحاكم العسكري لدرنة، بن جواد الفريق عبد الرزاق الناظوري ليخلفه، وذهب سياسيون ليبيون إلى أنه الأوفر حظاً نظراً لقربه من الرجل، إلى جانب «قدرته على قيادة قوات الجيش الليبي في محاور القتال»، كما أنه على علاقة قوية من بعض القوى الإقليمية والدولية. ويمثل حفتر قيمة كبيرة ورقماً صعباً لدى مواطني شرق ليبيا، لكنه يُعد عقبة في طريق «الإسلاميين» وخاصة بغرب البلاد، منذ عودته من منفاه في لانغلي بالولايات المتحدة عقب اندلاع ثورة 17 فبراير (شباط) عام 2011. وفي يوليو (تموز) 2014 أعلن حفتر «عملية الكرامة» واتخذ من منطقة الرجمة شرق بنغازي مركزا لقيادته، وبعد عام عيّن مجلس النواب في طبرق خليفة حفتر قائدا عاماً للجيش الليبي، قبل أن يرقيه إلى رتبة مشير. وطرد حفتر «المتشددين الإسلاميين» خارج بنغازي نهاية العام الماضي، وفي سبتمبر (أيلول) 2016 تمكنت قواته من السيطرة على منطقة الهلال النفطي، التي تضم أهم موانئ النفط في البلاد، بعد اقتتال مع قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس. من جهة ثانية، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مليوناً ومائة ألف ليبي في حاجة لمساعدات إنسانية، مؤكدة حاجتها إلى 85 مليون دولار للاهتمام بهم. وجاء في بيان عن المنظمة صدر مساء أول من أمس في تونس، وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، إن «1.1 مليون ليبي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية»، من نازحين ولاجئين، إضافة إلى العائلات المتضررة من الاشتباكات المسلحة في البلاد. وكشفت المنظمة أنها في حاجة إلى 85 مليون دولار لتنفيذ برامج، وتقديم المساعدة الإنسانية والإحاطة باللاجئين والنازحين. وبحسب إحصاءات المنظمة في الشهرين الأخيرين، فإنه يوجد أكثر من 165 ألف نازح داخل ليبيا، في حين تمكن 341 ألف ليبي من العودة إلى منازلهم، كما يوجد في ليبيا 51.5 ألف مهاجر. ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، انتشرت المجموعات المسلحة وعصابات تهريب السلع والبشر، وسادت الفوضى ليبيا، التي تتنازع السلطة فيها حكومتان: حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج المدعومة من المجتمع الدولي، التي يوجد مقرها في طرابلس بغرب البلاد، وحكومة موازية في شرق ليبيا يدعمها الرجل القوي في شرق البلاد المشير خليفة حفتر. في سياق آخر، أعلنت البحرية الليبية أن قوات خفر السواحل أنقذت 137 مهاجراً أفريقياً، بينهم سوري، تعطل قاربان يقلانهم شمال مدينة الزاوية غرب طرابلس. كما تمكن زورق تابع لحرس السواحل الليبي مساء أول من أمس من إنقاذ 137 مهاجراً غير شرعي، بينهم 19 امرأة، وأربعة 4 أطفال، كانوا على متن قاربين مطاطين في محاولة لعبور البحر المتوسط إلى سواحل إيطاليا. وأفاد مكتب الإعلام بحرس السواحل لوكالة الأنباء الألمانية بأن المهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة، ضمنهم مصريان وسوري، تم إنقاذهم جميعاً شمال مدينة الزاوية (نحو 40 كلم غرب طرابلس). وجرى نقل كل المهاجرين إلى قاعدة طرابلس البحرية، حيث تم تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم، قبل تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي قام لاحقاً بنقلهم إلى مركز إيواء طريق السكة وسط طرابلس. في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع التونسية أمس بمقتل قائد عسكري ليبي، وإصابة اثنين آخرين، إثر انقلاب سيارة كانوا على متنها أثناء مطاردة بعض المهربين عند الحدود المشتركة التونسية - الليبية. وقالت الوزارة في بيان، إن تشكيلة عسكرية تابعة للجيش التونسي، مُتمركزة بالمنطقة الحدودية العازلة بين تونس وليبيا: «أوقفت ليلة أول من أمس سيارتين ليبيتين داخل تونس، وعلى متنهما ستة أشخاص صرحوا بأنهم تابعين لسرايا الحدود الليبية بمنطقة نالوت، المكلفة حماية الحدود والمنشآت». ولفتت الوزارة إلى أنه «بالتنسيق مع السلطات الليبية، تبين أن هناك سيارة ثالثة تابعة لسرايا الحدود بنالوت الليبية، وعلى متنها ثلاثة أفراد كانت بصدد مطاردة سيارات تهريب داخل التراب الليبي، وانقلبت قرب الحدود التونسية»، مشيرة إلى أن أحد ركاب السيارة «توفي، بينما تم السماح للسيارتين اللتين أوقفتهما الدورية العسكرية التونسية بدخول التراب التونسي، حتى يتسنى للمصابين تلقي الإسعافات في أسرع وقت». وقالت إن أحد المصابين توفي في الطريق، وهو قيادي عسكري مُكلف حماية الحدود والمنشآت وتأمين معبر «الذهيبة وازن»، فيما أصيب الثاني بكسر في يده اليمنى. ولم تذكر وزارة الدفاع التونسية في بيانها اسم هذا القائد ولا رتبته العسكرية، لكنها قالت إن سيارة إسعاف عسكرية تابعة للجيش التونسي، قامت لاحقاً بنقل الجثة والمصاب إلى المستشفى المحلي ببلدة رمادة رفقة أحد العسكريين الليبيين، بعد التنسيق مع محافظ تطاوين التونسية. من جهتها، أعلنت ماريا ريبيرو، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة والممثلة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، خلال إحاطة قدمتها أمس، إلى فريق الخبراء غير الرسمي التابع لمجلس الأمن والمعني بشؤون المرأة والسلام والأمن، أن البعثة الأممية تعمل على إيجاد عملية تشاورية شاملة للتحضير للملتقى الوطني بمشاركة المرأة الليبية في صياغة الرؤية المستقبلية، من أجل الوصول إلى بلد مزدهر ومستقر وقادر.

تونس: انطلاق حملة الانتخابات البلدية وسط مخاوف من عزوف الناخبين وأفراد الأمن يشاركون في التصويت للمرة الأولى

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... تبدأ 2074 قائمة انتخابية في تونس، اليوم، حملة انتخابية للفوز بـ7177 مقعداً بلدياً، موزعة على 350 دائرة بلدية؛ وذلك في انتظار الحسم النهائي في الانتخابات البلدية التي ستجرى في السادس من مايو (أيار) المقبل، وسط مخاوف من عزوف الناخبين عن صناديق الاقتراع. وستتواصل الحملة الانتخابية إلى الرابع من مايو بمشاركة 1055 قائمة، تمثل 22 حزباً سياسياً، و860 قائمة انتخابية مستقلة، إضافة إلى159 قائمة انتخابية ائتلافية تضم أكثر من حزب سياسي. وأعلنت وزارتا الداخلية والدفاع استعدادهما الكامل لتأمين المسار الانتخابي، وبخاصة بعد نجاحهما في إخراج التنظيمات الإرهابية من المعادلة الأمنية، وتحقيق مكاسب ميدانية بتشديد الخناق على بعض المجموعات الإرهابية المتحصنة في بعض المناطق الجبلية. ولأول مرة، سيشارك أكثر من 36 ألفاً من رجال الأمن والعسكر في الانتخابات البلدية، التي ستمثل أول مشاركة لهم في العمل السياسي، ومن المنتظر أن يدلوا بأصواتهم في 29 من أبريل (نيسان) الحالي، أي قبل أسبوع واحد من تصويت الناخبين المدنيين. وتستعد مختلف القوائم الانتخابية لتنظيم اجتماعات شعبية وأنشطة ميدانية في مختلف الدوائر البلدية، فضلاً عن التحضير الجيد لمتطلبات الحملة للانتخابات البلدية وشعاراتها الكثيرة قصد إقناع الناخبين بالمشروع الذي تطرحه كل قائمة على حدة، وبخاصة في ظل التنافس الذي سيكون على أشده بين الأطراف الحداثية والأطراف المحافظة. وأجمعت جل قيادات الأحزاب السياسية على أهمية استخدام «الحبر الانتخابي» بعد تراجع هيئة الانتخابات عن قرار إلغائه، وضمان حياد الهيئات المراقبة للانتخابات، وصرامة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مراقبة العملية الانتخابية، وتجريم كل التجاوزات. في هذا الشأن، أكد محسن النويشي، المكلف ملف الانتخابات والحكم المحلي في حركة النهضة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملة الانتخابية ستعتمد مجموعة من البرامج، الرامية إلى خدمة الناخبين، وإقناع المقبلين على مكاتب الاقتراع بالتصويت لفائدة حزبه. ودعا الأحزاب المنافسة إلى إقناع الناخبين عبر برامج جدية، والابتعاد عن «حملات التشويه المغرضة»، على حد تعبيره. في السياق ذاته، أوضح أنيس غديرة، رئيس اللجنة الانتخابية لـ«حركة نداء تونس»، المنافس الأساسي لـ«حركة النهضة» وحليفه في الائتلاف الحاكم إثر انتخابات 2014، أن حزب النداء استعد جيداً للحملة، ونظم حلقات تدريبية لفائدة المرشحين في القائمات الانتخابية، شملت مجالات التواصل والعمل البلدي والقانون الانتخابي. موضحاً أن الحزب حضر برنامجاً على المستوى الوطني، وبرامج انتخابية أخرى خاصة بالبلديات. وقد اختار شباب حزب النداء شعار «الدار الكبيرة» للترويج لمرشحيه في الانتخابات البلدية المقبلة. لكن هذا الشعار تعرض إلى تأويلات سلبية من قبل من وصفهم غديرة بـ«ذوي النفوس المريضة». ويعتبر عدد من الملاحظين والأحزاب السياسية أن مسار تركيز الحكم المحلي سيظل ناقصاً، وذلك في ظل عدم استكمال المصادقة على قانون الجماعات المحلية، باعتبار أنه يحدد آليات الحكم المحلي. إلى غاية الجلسة العامة، التي عقدت يوم الخميس، تم التصويت على 126 فصلاً من إجمالي 392 فصلاً. في حين أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه سيرسل فريقاً من 80 شخصاً لمراقبة اقتراع الانتخابات البلديات. كما تستعد منظمات حقوقية تونسية وأجنبية لمراقبة مختلف مراحل العملية الانتخابية. أما تحالف الجبهة الشعبية اليساري المعارض، فقد أعد بدوره حملة انتخابية قوية، بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت ممثلي الائتلاف الحاكم، المتهم بالفشل في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية العالقة. في هذا الشأن، قال محسن النابتي، القيادي في الجبهة الشعبية، إن هذا التحالف السياسي يعتمد على تحركات مناضليه في الجهات، الذين يعملون على توعية الناخبين بالمشاركة بأعداد مهمة في الانتخابات البلدية، في ظل وجود أطراف تراهن على عزوف الناخبين، على حد تعبيره. ودعا النابتي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى الصرامة في مراقبة الحملة الانتخابية، والاطلاع على مصادر تمويلها، وإلزام ممثلي الائتلاف الحاكم بالحياد، وعدم استعمال إمكانات الدولة لمصلحة أحزاب سياسية بعينها.

جزائريون يطالبون الجيش بتوضيح «الأسباب الحقيقية» لتحطم الطائرة العسكرية

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أبدى ناشطون سياسيون في الجزائر تمسكاً بالاطلاع على نتائج التحقيق، الذي أمرت به قيادة الجيش بخصوص أسباب تحطم الطائرة «إليوشين 76» الحربية، صباح الأربعاء الماضي، الذي خلف 257 قتيلاً. ووصل أمس إلى الجزائر فريق من الفنيين في الصناعة الحربية الروسية لإجراء خبرة على الطائرة، التي اشترتها الجزائر من الاتحاد السوفياتي سابقاً نهاية سبعينات القرن الماضي. وليس من عادة الجيش الجزائري أن يعلن للرأي العام عن ملابسات الأحداث والقضايا التي تخصه. فقد قتل في الـ20 سنة الماضية العشرات من الأشخاص في كوارث جوية وفي حوادث متفرقة تخص الجيش، دون أن تعرف ملابساتها وأسبابها. وتتعامل القيادة العسكرية مع هذه القضايا على أنها من «أسرار الدفاع». يشار إلى أن 77 عسكرياً قتلوا في تحطم طائرة بشرق البلاد، في 11 من فبراير (شباط) 2014، وإلى اليوم لا يعرف شيء عن نتائج التحقيق، أو إن كانت عائلات الضحايا قد حصلت على تعويض. ووصل أمس إلى الجزائر وفد من الصناعة الحربية الروسية، يتكون من 5 فنيين، وتنقل في المساء إلى مكان تحطم الطائرة لإخضاع عينات من الشظايا لخبرة، وذلك بغية تحديد مدى صلاحية الطائرة، التي قدر مختصون نهاية مدة خدمتها في 2023. وتعالت أصوات تطالب باستقالة قائد القوات الجوية، الذي يوجد في هذا المنصب منذ 2006، إذ شهد سلاح الجو في عهده عدة كوارث تسببت في مقتل العشرات من العساكر. كما تعالت أصوات تدعو رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، إلى عقد مؤتمر صحافي لتوضيح ماذا جرى بالضبط يوم الأربعاء صباحاً. وإضافة إلى هذه المطالب، طرحت أمس أسئلة كثيرة في وسائل الإعلام حول «رداءة العتاد العسكري»، وعن سبب تعطل المحركات الأربعة لطائرة «إليوشين» بعد 20 دقيقة من إقلاعها، وأيضاً عن وجود مدنيين بالطائرة التي يفترض أنها تنقل عسكريين فقط. كما طرحت تساؤلات عن «الحرج» الذي سببه جمال ولد عباس، أمين عام «جبهة التحرير الوطني»، للحكومة عندما أعلن بعد ساعة من الحادثة عن وجود 26 عضواً من «بوليساريو» ضمن قتلى الطائرة، بينما كان يفترض - بحسب منتقديه - أن يترك ذلك للمتحدثين باسم الجيش. وإضافة إلى هذه التساؤلات، طرحت أيضاً - وبشكل أكثر حدة - تساؤلات حول سبب عدم تنقل رئيس الوزراء أحمد أويحيى إلى مكان الحادثة، وفسر مراقبون ذلك بوجود «رغبة لدى قيادة الجيش في إبعاد المسؤولين المدنيين عن كل ما يتعلق بالحادثة، وحرصهم على إبقائها شأناً عسكرياً». يشار إلى أن وزير النقل لم يزر أيضاً بوفاريك، حيث تحطمت الطائرة، على الرغم من أنها ارتطمت في مكان مدني قريب من تجمع سكني، كما لم يشاهد وزير الصحة هو الآخر في موقع الحادث. وبثت فضائيات خاصة صور لمالك مزرعة أصيب بشظايا الطائرة التي تحطمت بالقرب من حقله. واشتكى المزارع من آلام في عموده الفقري، وانتقد السلطات التي تركته - كما قال - يعالج بأدوية تقليدية داخل منزله، بدل التكفل بحالته بالمستشفى، مع الجرحى العشرة الذين نجوا من الكارثة. وكتبت الطبيبة المشهورة أميرة بوراوي، المعروفة بمعارضتها الشديدة للسلطات، في حسابها على «فيسبوك»: «التعازي ليست لك يا قائد الجيش. أنت من ينبغي أن يحاسب على ما جرى. ولكن من قائد الجيش؟ هل هو عبد العزيز بوتفليقة (القائد الأعلى للقوات المسلحة بحسب الدستور) أم قايد صالح (رئيس أركان الجيش)؟ من فيهما يستطيع الحديث، فيفسر لنا لماذا مات كل هؤلاء (العساكر) وهم في عمر الزهور؟ نريد أجوبة عن أسئلة كثيرة. من فضلكم، تحدثوا إلى الشعب.. مطلبنا اللحظة أن يتحدث أحدكما». وتساءل ناشط سياسي بنبرة تذمر، فقال: «هل يُعقل ألا يتحدث رئيس الوزراء، ولا نائب وزير الدفاع، مع الشعب في مؤتمر صحافي مباشرة بعد هذه المحنة؟ هل من تفسير؟»، فيما قال ناشط آخر: «في الكوارث الإنسانية، يستعمل الإعلام عندنا عبارة شهداء لدغدغة مشاعر الناس، ولإسكاتهم عن المطالبة بحقوق ذويهم، ومعرفة في أية ظروف قضوا، ومن المسؤول عما لحق بهم».

الصومال : انفجار في ملعب رياضي ... والضحايا خمسة مشجعين

الحياة..مقديشو - رويترز – انفجرت قنبلة خلال مباراة في كرة القدم في جنوب الصومال، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص من الجمهور، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها اعتداء مماثل باستاد رياضي في البلد المضطرب. وأوضحت الشرطة الصومالية أن الانفجار وقع في بلدة براوة الساحلية في منطقة شبيلي السفلى أثناء متابعة بعض المحليين لمباراة لكرة القدم بعد ظهر أول من أمس. ورجّحت الشرطة أن تكون القنبلة فُجِّرت بجهاز للتحكم عن بعد. وصرح مهاد ضور النائب عن ولاية جنوب غربي الصومال بأن القنبلة قتلت 5 أشخاص وأصابت 12 آخرين في ملعب كرة القدم، مضيفاً أن كل القتلى والجرحى من الجمهور. وقال رجل الشرطة محمد آدن إنه يُعتقد أن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تقف وراء الهجوم. وأضاف أن عدد القتلى 4 بينما عدد المصابين 12. وقال آدن إن الشرطة في براوة تعتقد أن «حركة الشباب» تقف خلف الهجوم، وأن الهدف كان مسؤولين لم يكونوا جالسين في المدرجات أثناء المباراة، مشيراً إلى الاعتقاد بأن القنبلة كانت مزروعة هناك وجرى التحكم فيها عن بعد. وندد الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد خلال حفل لوداع رئيس البرلمان المنتهية ولايته بالهجوم، قائلاً إن «حركة الشباب نفذت تفجيراً أسفر عن مقتل مراهقين كانوا يلعبون كرة القدم وحسب في بلدة براوة»، مؤكداً أن «حركة الشباب هي عدو البلاد الوحيد».

المغرب: حكومة العثماني تستبدل موظفين عيّنهم بن كيران

الرباط – «الحياة» - أجرت الحكومة المغربية تغييراً إدارياً من شأنه أن يثير غضب رئيس الوزراء السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، عبد الإله بن كيران، وذلك بعد نجاح وزير الشؤون العامة والحكامة الحسن الداودي في إبعاد سليمة بناني من رئاسة صندوق المقاصة. وقررت الحكومة أول من أمس، تعيين بديل عنها. وجاء في بيان صدر إثر الجلسة الحكومية، أن «الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، قررت تعيين شفيق البلغيتي في منصب رئيس صندوق المقاصة، بديلاً عن سليمة بناني» التي شغلت هذا المنصب منذ عهد حكومة بن كيران، وكانت أول امرأة تصل إلى هذا المنصب الحكومي الحساس. وكان بن كيران عبّر عن غضبه حيال استبدال بناني، وسعي وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية والمساواة بسيمة الحقاوي إلى استبدال عبد المنعم مدني من رئاسة التعاون الوطني. إلى ذلك، يُرتقب مشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس، في «قمة برازافيل» الأولى لرؤساء الدول والحكومات، الأعضاء في لجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، في 25 نيسان (أبريل) الجاري. وأعلن رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو وفق ما نقلته عنه صحيفة «جون أفريك» المهتمة بشؤون إفريقيا: «يسرني أن أعلن عن مشاركة ملك المغرب في القمة الأولى لرؤساء الدول والحكومات للجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو».

 

 



السابق

العراق...حزب طالباني متمسّك بمنصبيْ رئاسة الجمهورية ومحافظ كركوك..الجبوري يحذر العراقيين من الإحجام عن التصويت....منظمة العفو: العراق في صدارة الدول التي تنفذ الإعدام...انطلاق حملة الدعاية الانتخابية في العراق اليوم.....لسنا طرفا في الصراع الدائر بسوريا ودعا لحل سياسي للأزمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.....بغداد: ضرب سوريا حماقة ويجب إعادتها للجامعة العربية....

التالي

لبنان...نصرالله: ضربة «تي فور» مفصلية... وإسرائيل أصبحت في وجه إيران...نصرالله: ارتكب الاسرائيليون خطأً تاريخياً، وما قبل الضرية شيء وما بعدها شيء آخر ...؟؟؟؟؟الحريري يجول في الجنوب دعماً لمرشحيه ونصر الله يتحدث عن بيروت من ضاحيتها... نيسان الإنتخابي: امتعاض جنبلاطي من تقارب الحريري – إرسلان...تطويق «إشكال خطير» في قصقص...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,716,189

عدد الزوار: 6,910,040

المتواجدون الآن: 99