سوريا....واشنطن: قرار ضرب سوريا النهائي لم يتخذ بعد......وكأن الحرب أولها كلام...ترمب يتحدى روسيا في سوريا بصواريخ «جديدة وذكية»...شركات طيران تغير مسارات رحلاتها...«هآرتس»: حالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لمواجهة مع إيران... نتانياهو يأمر بـ"حالة صمت"!..الكرملين يحذر من أي تحركات «تزعزع» الوضع في المنطقة....بوتين يجري اتصالات دولية..200 وثيقة مهربة خارج سوريا تكشف خطة نظام الأسد لإسكات الصحافيين...القواعد البحرية والجوية للدول التي قد تشارك في ضرب الأسد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 نيسان 2018 - 6:21 م    عدد الزيارات 2243    القسم عربية

        


واشنطن: قرار ضرب سوريا النهائي لم يتخذ بعد...

العربية.نت... أعلن البيت_الأبيض الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل رئيس النظام السوري بشار الأسد وروسيا مسؤولية الهجوم الكيميائي على معقل المعارضة في دوما، وأنه لا يزال يدرس الرد.، ولا يمكن الإعلان عن نوايا الرئيس بشأن الضربة لسوريا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في مؤتمر صحافي إن "الرئيس يحمّل الأسد والروس مسؤولية الهجوم"، مضيفة أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" و"القرارات النهائية بهذا الشأن لم تتخذ بعد"، وذلك رداً على سؤال حول شكل الرد الأميركي على هذا الهجوم. وكان ترمب هدد، الأربعاء، بضربات صاروخية ضد سوريا. وتوجه عبر تغريدة على حسابه على تويتر إلى موسكو قائلاً: "استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة". وأضاف في نفس التغريدة: "روسيا تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أميركية تستهدف سوريا، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة و"جميلة وذكية". وتابع قائلاً: "لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز السام، ويستلذ بذلك". كما عقب في تغريدة ثانية واصفاً العلاقات الأميركية الروسية في أسوأ مراحلها. وقال: "علاقاتنا مع روسيا في أسوأ مراحلها بما فيها الحرب الباردة. ولا داعي لكل ذلك. روسيا تحتاج لمساعدتنا اقتصادياً، وهذا قد يكون سهلاً، ولكن يجب وقف سابق التسلح". وجاءت تغريدات ترمب بعد أن هدد السفير الروسي في لبنان بإسقاط الصواريخ الأميركية التي ستطلق باتجاه سوريا، قائلاً إنها توجيهات من الرئيس الروسي. وأضاف ألكسندر زاسيبكين: "إن أي صواريخ أميركية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها."

وكأن الحرب أولها كلام....

الراي....واشنطن، موسكو، دمشق - وكالات - وكأن الحرب أولها كلام... هكذا كان المشهد أمس مع تبادل التهديدات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الضربة العسكرية المحتملة للنظام السوري، رداً على هجوم يعتقد أنه نُفذ بالأسلحة الكيماوية واستهدف المدنيين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، السبت الماضي. وبدأ مسلسل تبادل التهديدات مع تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا من أن الصواريخ «آتية» لضرب سورية. وتوعد ترامب روسيا في تغريدة عبر «تويتر» قائلاً «تعهدت روسيا بضرب جميع الصواريخ الموجهة إلى سورية. استعدّي يا روسيا لأنها آتية وستكون جميلة وجديدة وذكية! عليك ألا تكوني شريكة حيوان يقتل شعبه بالغاز ويتلذذ بذلك»، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وبعد أن ندد مرة جديدة بـ «الهجوم الكيماوي الوحشي في سورية»، أكد ترامب أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا «هي اليوم أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى، وحتى خلال الحرب الباردة». وعن العلاقة السيئة بين بلاده وروسيا، قال الرئيس الأميركي: «لا يوجد مبرر لذلك. إن روسيا بحاجة للمساعدة في اقتصادها، الأمر الذي يفترض أن يكون القيام به سهلاً جداً، ونريد من جميع الأمم أن تعمل معاً. لنوقف سباق التسلح». وكان الرئيس الأميركي ندد الأحد الماضي بـ «الهجوم الكيماوي»، معتبراً أن «الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون لتقديمهم الدعم للحيوان الأسد. لا بد من دفع الثمن باهظاً». وتعقيباً على تهديدات الرئيس، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية ايريك باهون، في مؤتمر صحافي، إن «وزارة الدفاع لا تعلق على عملياتها العسكرية المحتملة التي يمكن تنفيذها في المستقبل، وعليكم التوجه إلى البيت الأبيض لتلقي توضيحات حول تغريدة الرئيس». أما وزير الدفاع جيمس ماتيس فأكد أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم المعلومات حول الهجوم الكيماوي، مبدياً نهجاً حذراً بعد ساعات من تهديدات ترامب. وردا على سؤال عما إذا كانت لديه أدلة كافية لتحميل قوات الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الهجوم، قال ماتيس «ما زلنا نُقيّم المعلومات، نحن وحلفاؤنا. ما زلنا نعمل على هذا»، مجدداً التأكيد أيضاً أن الجيش الأميركي مستعد لتقديم خيارات عسكرية إذا كان ذلك مناسباً، ووفق ما يقرره الرئيس. ويبدو أن موقف ترامب أمس جاء رداً على تصريحات أدلى بها السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسيبكين، مساء أول من أمس، لقناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله»، قائلاً «إذا كانت هناك ضربة أميركية فنحن يمكن أن نشير الى تصريح الرئيس (فلاديمير) بوتين ورئيس أركان الحرب الروسي، من أنه سيكون هناك إسقاط للصواريخ وحتى (رد على) مصادر اطلاق الصواريخ». وفي إشارة إلى تصادم محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا، قال السفير: «نحن نرى خلال الأيام الأخيرة تصعيدا في هذا الموضوع للوصول عملياً إلى أزمة شديدة وفي نفس الوقت التصادم يجب أن يكون مستبعداً، ولذلك نحن جاهزون لإجراء التفاوض». ورداً على تهديدات ترامب، كتبت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حسابها على «فيسبوك»، من دون أن تسمي الرئيس الأميركي: «يجب أن تصوَّب الصواريخ الذكية باتجاه الارهابيين، وليس باتجاه الحكومة الشرعية التي تواجه منذ سنوات عدة الإرهاب الدولي على أراضيها». وأشارت إلى أن الضربات الأميركية يمكن أن تستخدم «لمحو آثار الاستفزازات» التي يندد بها الغربيون، في اشارة الى الهجوم الكيماوي على دوما. وتساءلت زاخاروفا: «هل الفكرة تتمثل في العمل سريعاً على محو أي آثار للاستفزاز عبر ضربات بصواريخ ذكية، وعندها لن يبقى شيء للمحققين الدوليين للبحث عنه في ما يتعلق بالأدلة؟». وتابعت بلهجة ساخرة «هل أبلغ مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (الذين أعلنوا أنهم سيتوجهون إلى دوما في أسرع وقت ممكن) بأن صواريخ ذكية ستدمر الآن كل الأدلة عن استخدام أسلحة كيماوية على الارض؟». من جهتها، أكدت الرئاسة الروسية أنها «لا تشارك في ديبلوماسية التغريدات» وتؤيد «المقاربات الجادة». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال عن تغريدات ترامب، «نحن لا نشارك في ديبلوماسية التغريدات. نحن مع المقاربات الجادة. نرى اليوم ان من المهم عدم القيام بأفعال يمكن أن تفاقم وضعاً هشاً أصلاً». واضاف «نحن مقتنعون بأن استخدام الاسلحة الكيماوية في دوما أمر تم اختلاقه ولا يمكن أن يستخدم ذريعة للجوء إلى القوة». وكان بيسكوف حذر في وقت سابق من أي عمل في سورية يمكن «أن يزعزع الوضع الهش أصلاً في المنطقة». وإذ أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعات عمل مغلقة، أمس، وأجرى بعدها اتصالات هاتفية دولية، لفت بيسكوف إلى جدول أعمال الرئيس للفترة المقبلة لا يتضمن اتصالات مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ومساء أمس، قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي فلاديمير شامانوف أن موسكو تجري اتصالاً مباشراً مع هيئة الأركان المشتركة الأميركية بشأن الوضع في سورية.بدورها، وصفت دمشق التهديدات الأميركية بـ«التصعيد الأرعن». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله: «لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من نظام كنظام الولايات المتحدة رعى وما زال الإرهاب في سورية... وليس غريباً عليه أبداً أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها كذريعة لاستهداف سورية».

 

مدمّرات أميركية متجهة إلى المتوسط

الراي...عواصم - وكالات - أجبرت مقاتلات روسية من طراز «سو 24» و«سو 30» الفرقاطة الفرنسية «Aquitaine» على الابتعاد في عمق البحر الأبيض المتوسط، حسبما نقلت صحيفة «France Quest» عن ممثلين للبحرية الفرنسية. ووفقاً للصحيفة، وقع الحادث خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وكانت المقاتلات الروسية مزودة بالأسلحة. ووصف ممثلو البحرية الفرنسية مناورات الطائرات الروسية بأنها «عدوانية» وخطيرة، فيما لم تعلق وزارة الدفاع الروسية على هذه المعلومات. وترافق الفرقاطة الفرنسية «Aquitaine» المدمرة الأميركية «يو إس إس دونالد كوك»، المسلحة بصواريخ كروز (توماهوك). ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن هذه المدمرة والمدمرة الأميركية الأخرى «يو إس إس بورتر» تتجهان إلى شواطئ سورية. وفيما ذكرت صحيفة «حريت» التركية أن طائرات روسية كانت ترافق وتراقب خط سير المدمرة «دونالد كوك» على طول طريق تحركها، رفضت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الكشف عن موقع هذه المدمرة وما إذا كانت قد وقعت فعلا تحت رقابة المقاتلات الروسية التي حلّقت فوقها. من جهته، أفاد موقع «ستارز آند سترايبس» الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن مجموعة ضاربة من الأسطول الحربي الأميركي، وعلى رأسها حاملة الطائرات «هاري ترومان»، تتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط. وأضاف الموقع أن المجموعة الضاربة انطلقت أمس من قاعدة «نورفولك» البحرية (في ولاية فرجينيا) باتجاه أوروبا والشرق الأوسط. وحسب الموقع، تضم المجموعة الطراد الحامل للصواريخ «نورماندي»، والمدمرات الحاملة للصواريخ «آرلي بورك»، و«بالكلي»، و«فوريست شيرمان»، و«فاراغوت»، على أن تنضم إليها لاحقًا مدمرتا «جيسون دانام» و«ساليفانز». وأفادت المعلومات أن سفن المجموعة الضاربة تحمل على متنها نحو 6 آلاف عسكري، وأن من المقرر انضمام فرقاطة «هيسن» الألمانية إلى المجموعة. وفي وقت سابق، أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مدمّرة أميركية ثانية قد تدخل البحر المتوسط في الأيام القريبة المقبلة، وذلك إضافة إلى المدمرة «دونالد كوك» الموجودة حالياً في المتوسط. من جهتها، نقلت صحيفة «واشنطن إكزامينر» عن مصدر في «البنتاغون» قوله إن المدمرة «دونالد كوك» غادرت الاثنين الماضي ميناء قبرص، وأبحرت في اتجاه سورية، مشيراً إلى أن السفينة مزوّدة بـ60 صاروخًا مجنحًا من طراز «توماهوك».

تجنّباً لشرق المتوسط في استجابة لتحذير «يوروكونترول» شركات طيران تُغيِّر مسار رحلاتها

الراي... عواصم - وكالات - غيّرت بعض شركات الطيران الكبرى مسارات رحلاتها، أمس، بعدما دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية «يوروكونترول» إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سورية. وكانت «يوروكونترول»، حذرت أول من أمس، من إمكانية استخدام صواريخ جو - أرض وصواريخ «كروز» خلال 72 ساعة، مشيرة إلى أن هناك احتمالاً لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة. وجاء في بيان على موقعها الالكتروني: انه «بسبب احتمال شن ضربات جوية على سورية باستخدام صواريخ جو - أرض أو صواريخ كروز أو النوعين معا خلال 72 ساعة قادمة وكذلك احتمال تعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة، ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في شرق المتوسط/‏‏ منطقة معلومات الطيران الخاصة بنيقوسيا». واستجابة للتحذير، أعلنت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية (ميدل إيست) تعديل مسار رحلاتها الى الخليج وأوروبا التي تعبر فوق الأجواء السورية حتى مساء الجمعة المقبل. وأوضح وزير النقل اللبناني يوسف فنيانوس أنه «نظراً لتحذير الوكالة الأوروبية للطيران وحفاظاً على سلامة الملاحة الجوية وخصوصاً إمكان التشويش على أجهزتها، تم تعديل مسار بعض الرحلات من وإلى لبنان بحيث لا تمرّ فوق سورية او شمال قبرص وقد حرفناها باتجاه منطقة آمنة أكثر فوق البحر المتوسط». وأكد أن «لا داعي للذعر على الاطلاق»، مشدداً على أنه «لن يكون هناك أي تغيير في مواعيد انطلاق رحلات (الميدل ايست) او جدولها، وقد يحصل تأخير لنحو 10 دقائق او ربع ساعة في الوصول». من جهته، أفاد موقع «فلايت رادار 24»، الذي يرصد حركة الرحلات الجوية، أن الرحلات التجارية الوحيدة التي حلقت فوق سورية حتى الساعة 1:15 بتوقيت غرينتش، أمس، تابعة لـ «الخطوط الجوية السورية» و«طيران الشرق الأوسط» اللبنانية. وقالت ناطقة باسم «إر فرانس» إن الشركة غيّرت مسارات بعض رحلاتها بعد التحذير، ومنها رحلات إلى بيروت وتل أبيب، فيما أكدت شركة «إيزي جيت» للطيران منخفض التكلفة أنها ستغيّر أيضاً مسارات بعض رحلاتها من تل أبيب. من جهته، قال ناطق باسم «لوفتهانزا» الألمانية إن شركاتها على علم بتحذير «يوروكونترول»، وإنها تتواصل عن كثب مع السلطات. وتحدث ممثلون لشركتي «رايان إر» القابضة والخطوط الجوية البريطانية عن تسيير رحلاتهما بصورة اعتيادية مع مراقبة الموقف عن كثب. وقال ناطق باسم «الاتحاد للطيران» إن الشركة الإماراتية تواصل أعلى درجات المراقبة لشبكتها لكن خدماتها إلى كل المقاصد لا تزال تعمل بصورة اعتيادية. وأعلن مصدر مطلع في «مصر للطيران» إن الشركة لا تخطط حاليا لإجراء تغييرات على مسارات رحلاتها بعد التحذير.

النظام يُخلي المطارات والقواعد الرئيسية

الراي...دمشق - وكالات - أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن قوات النظام السوري أخلت مطارات رئيسية وقواعد جوية عسكرية تحسباً لضربات أميركية وشيكة. وأفاد المرصد أنه وسط استنفار واسع، أقدمت قوات النظام «على إخلاء كافة المطارات والقواعد العسكرية الرئيسية في مناطق سيطرتها ضمن الأراضي السورية، بناء على أوامر متجددة من قيادة قوات النظام، وترافق هذا الإخلاء والاستنفار الذي شمل كافة القوعد العسكرية ومواقع جيش النظام... مع تحركات واستنفارات لحلفاء النظام من جنسيات سورية وغير سورية، تحسباً من ضربات تستهدف مواقعهم، من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا».

أنقرة تدعو موسكو وواشنطن إلى وقف «شجارات الشوارع»

الراي...أنقرة - وكالات - حض رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، أمس، روسيا والولايات المتحدة على الكف «عن شجارات الشوارع» بشأن سورية، معتبراً أن الوقت حان لأن تضعا خلافاتهما جانباً لأنها تهدد بالحاق الأذى بالمدنيين. وقال يلدريم في كلمة نقلها التلفزيون في اسطنبول «إنه شجار شوارع. انهما يتقاتلان مثل فتوات الشوارع. ولكن من يدفع الثمن؟ انهم المدنيون». واضاف «ليس الوقت الآن للخصومات. انه وقت تضميد الجراح في المنطقة والتلاقي وتنحية الخلافات جانباً». من جهة أخرى، أعلن وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي، أمس، أن بلاده ستفتتح بوابة عبور جديدة مع مدينة عفرين شمال غربي سورية في منتصف مايو المقبل. وأوضح أن العمل في بناء البوابة الجمركية لا يزال مستمرا وسيتم اتمامه في وقت قريب، مشيراً إلى أن افتتاح البوابة الجديدة يهدف الى تسريع عملية ايصال المساعدات الانسانية الى عفرين ولتلبية احتياجات البنية التحتية الى جانب تنمية التجارة في المنطقة.

ماكرون: الضربات المحتملة لن تطول حلفاء النظام

الراي..باريس - ا ف ب - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعلن «خلال الأيام المقبلة» ردها على الهجوم الكيماوي المفترض في سورية، وانه في حال قررت شن ضربات عسكرية فستستهدف «القدرات الكيماوية» للنظام من غير أن تطول «حليفيه» الروسي والإيراني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس، ليل أول من أمس، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أكد بدوره أن المملكة قد تشارك في الضربات المحتملة ضد نظام دمشق إذا لزم الأمر. وقال ماكرون «خلال الأيام المقبلة، سنعلن قراراتنا» بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنه لفت إلى أن «القرارات التي قد نتخذها لن تهدف في أي من الأحوال إلى ضرب حلفاء النظام أو مهاجمة أي كان، بل ستستهدف القدرات الكيماوية التي يملكها النظام»، مؤكداً أن فرنسا «لا ترغب بأي تصعيد». من جهته، قال محمد بن سلمان، رداً على سؤال حول إمكانية انضمام بلاده إلى ضربات محتملة في سورية، «إذا كان تحالفنا مع شركائنا يتطلب ذلك، فسنكون جاهزين».

أستراليا تدعم الضربة

الراي..كانبرا - وكالات - أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أن بلادها ستدعم الضربة الأميركية ضد النظام السوري. وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة «أستراليان»، الصادرة أمس، «لن أعلق على العمليات العسكرية الأميركية. ولكن إذا قامت الولايات المتحدة حقا بضربة على سورية ردا على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فستدعم أستراليا كل العمليات في سورية بشكل متزن ومناسب». ودعت بيشوب روسيا إلى «عدم عرقلة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية»، مضيفة انه «إذا كانت روسيا والمشاركون الآخرون، بمن فيهم النظام السوري، يعتقدون أنهم ليسوا متورطين في هذا الهجوم، فلا يوجد هناك أي سبب لخوفهم من التحقيق المستقل الذي تدعو إليه الولايات المتحدة».

ترمب يتحدى روسيا في سوريا بصواريخ «جديدة وذكية»...

واشنطن – بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن الصواريخ التي سيتم إطلاقها على سوريا رداً على استهداف المدنيين العزل بالكيماوي، ستكون جديدة وذكية. وأضاف ترمب عبر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تتعهد روسيا بإسقاط أي صواريخ يتم إطلاقها على سوريا. استعدي يا روسيا؛ لأنها قادمة (أي الصواريخ)، إنها جديدة وذكية». وتابع ترمب: «روسيا لا ينبغي أن تكون شريكا لنظام قاتل بالغاز يقتل شعبه، عليها الاستعداد فالصواريخ قادمة إلى سوريا». وردت متحدثة باسم الخارجية الروسية على تغريدات الرئيس الأميركي، قائلة إن «الصواريخ الذكية ينبغي أن توجه صوب الإرهابيين وليس النظام السوري»؛ مشيرة إلى أن «الصواريخ الذكية قد تكون محاولة لتدمير أدلة على الهجوم الكيماوي المزعوم على الأرض في سوريا». من جهته، قال ألكسندر زاسيبكين سفير روسيا لدى لبنان، إن أي صواريخ أميركية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها، في خطوة قد تسبب تصعيدا كبيرا في الحرب السورية. وأضاف في تصريحات بثت مساء أمس (الثلاثاء)، أنه يستند في ذلك إلى تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الأركان الروسي. وقال الجيش الروسي يوم 13 مارس (آذار) إنه سيرد على ضربات جوية أميركية في سوريا، ويستهدف أي صواريخ أو قاذفات تشارك في أي هجوم. وروسيا هي أقوى حليف لرئيس النظام السوري بشار الأسد. وأضاف زاسيبكين: «إذا كانت هناك ضربة من الأميركيين... فسيكون هناك إسقاط للصواريخ وحتى مصادر إطلاق الصواريخ». وتابع: «نحن نرى خلال الأيام الأخيرة تصعيدا في هذا الموضوع للوصول عمليا إلى أزمة شديدة، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون التصادم مستبعدا، ولذلك نحن جاهزون لإجراء التفاوض». وعرقلت كل من روسيا والولايات المتحدة محاولات الأخرى في مجلس الأمن الدولي أمس، لإجراء تحقيقات دولية في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألغى أمس جولة مقررة إلى أميركا اللاتينية هذا الأسبوع، للتركيز على الرد على واقعة سوريا. وكان ترمب قد حذر يوم الاثنين من رد سريع وقوي بمجرد تحديد المسؤولين عن الهجوم الكيماوي المشتبه به في سوريا. وبقي الغربيون مصممين على الرد بحزم على الهجوم الكيماوي الذي نسبته تقارير إلى نظام بشار الأسد في دوما قرب دمشق، ملوحين بشن ضربات عسكرية في سوريا. وتصاعدت المواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا حول الملف السوري، مع استخدام موسكو، حليفة دمشق، حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. في المقابل، استمر الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا في التلويح برد عسكري. وأعلن السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر أن «فرنسا ستبذل كل ما بوسعها للتصدي للإفلات من العقاب في المسائل الكيماوية»، فيما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أن بلاده ستعلن «خلال الأيام المقبلة قرارها» بشأن الرد. وفي سياق التصعيد الدبلوماسي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفقا خلال مكالمة هاتفية «على عدم السماح بالاستمرار في استخدام أسلحة كيماوية». وفشلت موسكو في جمع الأصوات الضرورية لإقرار مشروعي قرارين طرحتهما مقابل مسودة القرار الأميركي. وبرر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا الفيتو الروسي الثاني عشر خلال سبع سنوات من نزاع في سوريا أوقع أكثر من 350 ألف قتيل، بالتصميم على «الدفاع عن القانون الدولي (...) وعدم زجّ مجلس الأمن في مغامرات». وحذرت روسيا التي تنشر قوات في سوريا بأن تدخلا عسكريا أميركيا في هذا البلد سيكون «خطيرا جدا». وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تقضي مهمتها بالتحقيق في أي هجوم من غير أن تكون مفوضة بتحديد الجهات المسؤولة عنه، أنها سترسل «خلال فترة قصيرة» فريق تحقيق إلى دوما لإلقاء الضوء على ما حصل. وأعلنت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) ومنظمة غير حكومية أميركية هي الجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز)، وقوع هجوم كيماوي على مدينة دوما مساء السبت، أدّى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين بـ«صعوبات في التنفس»، متهمة النظام بتنفيذه. ودعت دمشق، الثلاثاء، منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لزيارة دوما، من أجل التحقيق في التقارير حول الهجوم الكيماوي، ونفت بشدة أن تكون استخدمت أي سلاح كيماوي. كما نفت موسكو، حليفتها، وقوع مثل هذا الهجوم. ورأى دبلوماسيون أن دمشق ربما تسعى لكسب الوقت وتأخير أي ضربات غربية محتملة. غير أن واشنطن، وعلى الرغم من ترحيبها بإرسال خبراء، فإنها حرصت على عدم الربط بين التحقيق الذي سيجرونه والرد الذي صممت على القيام به. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، إن «الولايات المتحدة لديها آلياتها الخاصة (...) نعرف أن مادة كيماوية استخدمت، ولو أننا لا نعرف بالضبط أي مادة». وساهمت تحذيرات ترمب الذي أكد أن دمشق وكذلك داعميها روسيا وإيران، يجب أن «تدفع ثمنا باهظا»، في تأجيج أجواء الحرب الباردة المخيمة بشكل متزايد على العلاقات بين موسكو والغرب، فيما تتهم موسكو وطهران الولايات المتحدة بالبحث عن «ذريعة» لضرب النظام السوري. وحرص ماكرون على الإشارة إلى أنه في حال قررت فرنسا شن ضربات عسكرية، فسوف تستهدف «القدرات الكيماوية» للنظام السوري، من غير أن تطال «حليفيه» الروسي والإيراني، مؤكدا: «لا نتمنى أي تصعيد في المنطقة». وسبق أن أمر ترمب في أبريل (نيسان) 2017 بقصف قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا، رداً على هجوم كيماوي اتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه في خان شيخون (شمال غرب) وأودى بالعشرات في شمال غربي البلاد. وأبحرت المدمرة الأميركية القاذفة للصواريخ «يو إس إس دونالد كوك» الاثنين من مرفأ لارنكا في قبرص حيث كانت متوقفة، وهي حاليا في منطقة يمكنها منها استهداف سوريا بسهولة. وأصدرت الوكالة الأوروبية للأمن الجوي، بعد ظهر الثلاثاء، تحذيرا من «ضربات جوية محتملة في سوريا (...) خلال الساعات الـ72 المقبلة». في دمشق، أعلن النظام السوري حالة «استنفار لمدة 72 ساعة على كافة القطاعات العسكرية، المطارات والقواعد» في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، وبينها دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وغداة التقارير حول الهجوم الكيماوي، أعلنت دمشق عن اتفاق مع فصيل «جيش الإسلام» المسيطر على دوما لإجلائه منها، ويتواصل تنفيذ هذا الاتفاق. وتم حتى الآن إجلاء آلاف المقاتلين وعائلاتهم إلى شمال البلاد.

شركات طيران تغير مسارات رحلاتها تحسباً لضربات جوية على سوريا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. غيرت بعض شركات الطيران الكبرى مسارات رحلاتها اليوم (الأربعاء) بعدما دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سوريا. وذكرت «يوروكونترول» أمس أن من الممكن استخدام صواريخ جو - أرض وصواريخ كروز خلال 72 ساعة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة. ويدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحلفاؤه في الغرب إمكانية تنفيذ عمل عسكري لمعاقبة رئيس النظام السوري بشار الأسد على ما يُعتقد أنه هجوم بغاز سام يوم السبت استهدف مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة. وقالت متحدثة باسم «إير فرانس» إن الشركة غيرت مسارات بعض رحلاتها بعد التحذير ومنها رحلات إلى بيروت وتل أبيب. وقالت شركة «إيزي جيت» للطيران منخفض التكلفة إنها ستغير أيضا مسارات بعض رحلاتها من تل أبيب. وقال البيت الأبيض إن ترمب ألغى أمس جولة مقررة في أميركا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الرد على واقعة سوريا. وكان ترمب حذر يوم الاثنين من رد سريع وقوي بمجرد التأكد ممن تقع عليه مسؤولية الهجوم. ولم تحدد «يوروكونترول» على موقعها الإلكتروني مصدر أي تهديد محتمل. وقالت: «بسبب احتمال شن ضربات جوية على سوريا باستخدام صواريخ جو - أرض أو صواريخ كروز أو النوعين معا خلال 72 ساعة مقبلة، وكذلك احتمال تعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة، ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في شرق المتوسط». وسبق أن أصدرت هيئات للطيران في دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تحذيرات لشركات الخطوط الجوية من دخول المجال الجوي السوري، مما دفع الكثير منها إلى تجنب المنطقة. وأفاد موقع «فلايت رادار 24» الذي يرصد حركة الرحلات الجوية بأن الرحلات التجارية الوحيدة التي حلقت فوق سوريا حتى الساعة 1:15 بتوقيت غرينتش اليوم تابعة للخطوط الجوية السورية وطيران الشرق الأوسط اللبنانية. وشمل بيان «يوروكونترول» منطقة أوسع خارج المجال الجوي الذي يسيطر عليه النظام السوري. وقال متحدث باسم «لوفتهانزا» الألمانية اليوم إن شركاتها على علم بتحذير يوروكونترول وإنها تتواصل عن كثب مع السلطات. وأضاف: «كإجراء احتياطي استباقي بدأت خطوط الطيران التابعة لمجموعة (لوفتهانزا) تجنب منطقة شرق المتوسط لبعض الوقت». وتحدث ممثلون لشركتي رايان إير القابضة والخطوط الجوية البريطانية عن تسيير رحلاتهما بصورة اعتيادية مع مراقبة الموقف عن كثب. وقال متحدث باسم الاتحاد للطيران إن الشركة الإماراتية تواصل أعلى درجات المراقبة لشبكتها لكن خدماتها إلى كل المقاصد لا تزال تعمل بصورة اعتيادية. وقال مصدر مطلع في مصر للطيران إن الشركة لا تخطط حاليا لإجراء تغييرات على مسارات رحلاتها بعد التحذير. ولم تعلق شركة طيران العال الإسرائيلية كما لم ترد حتى الآن مصر للطيران وشركات كبرى أخرى تسير رحلات في المنطقة على طلبات للتعليق. وأشارت خريطة على الموقع الإلكتروني لمنطقة معلومات الطيران الخاصة بنيقوسيا، والواردة في بيان «يوروكونترول» أمس، إلى أن المنطقة تغطي جزيرة قبرص والمياه المحيطة بها. واستشهدت «يوروكونترول» في تحذيرها بوثيقة للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران. وقال متحدث باسم الوكالة إنها أبلغت الدول الأعضاء و«يوروكونترول» برسالتها التحذيرية يوم الثلاثاء.

موسكو ستنشر شرطتها العسكرية الخميس في دوما.. وأكدت أن الوضع في الغوطة بات مستقرًا تمامًا..

صحافيو إيلاف.. أعلن الجيش الروسي الأربعاء أن موسكو ستنشر اعتبارًا من الخميس شرطتها العسكرية في مدينة دوما السورية، آخر معقل سابق للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

إيلاف: قال الجنرال فيكتور بوزنيخير في مؤتمر صحافي إن "وحدة من الشرطة العسكرية الروسية ستنتشر اعتبارًا من الغد في مدينة دوما لضمان الأمن وحفظ النظام وتنظيم المساعدة للسكان المحليين".

الوضع في الغوطة مستقر تمامًا

هذا وأعلن الجنرال بوزنيخير كذلك أن الوضع في الغوطة الشرقية، المعقل السابق للفصائل المعارضة قرب دمشق، "مستقر تمامًا". وقال في مؤتمر صحافي إن "الوضع في الغوطة الشرقية بات مستقرًا تمامًا"، موضحًا أن "القوات المسلحة الروسية تقوم بعمليتها الإنسانية الواسعة النطاق بالتعاون مع القوات الحكومية السورية" في هذه المنطقة التي تعرّضت لهجوم عنيف شنته قوات النظام السوري.

«الصحة العالمية»: 500 شخص في دوما يعانون من أعراض لكيماويات سامة..

الكرملين دعا إلى «ضبط النفس» وتفادي زعزعة استقرار سوريا...

جنيف - موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أدانت منظمة الصحة العالمية الهجوم بأسلحة كيماوية في دوما السورية مطلع الأسبوع الجاري، وقالت إن ما يقدر بنحو 500 شخص توجهوا إلى منشآت طبية «بعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة». وقال بيتر سلامة نائب مدير عام المنظمة للطوارئ والاستجابة في بيان صدر في جنيف: «المنظمة تطالب بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ودون عراقيل لتوفير الرعاية للمتأثرين وتقييم الآثار الصحية، وتوفير استجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة». ولا تتمكن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الوصول لمعظم أنحاء الغوطة الشرقية بما في ذلك دوما حيث وقع الهجوم. إلى ذلك، قال الكرملين الأربعاء إنه يأمل بأن تتفادى كل الأطراف المعنية في سوريا أي تحرك من شأنه زعزعة وضع هش بالفعل في الشرق الأوسط، وأوضح أنه يعارض بقوة أي ضربة أميركية محتملة لحليفته سوريا. وذكر أن «المزاعم بأن قوات النظام السوري نفذت هجوما بأسلحة كيماوية لا تستند إلى حقائق»، وقال إنه يريد تحقيقا محايدا في الواقعة. ولدى سؤاله بشأن تصريحات أدلى بها سفير روسيا في لبنان قال خلالها إن أي صواريخ أميركية ستطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقعها قال الكرملين إنه «لا يريد التعقيب على مثل هذه المسائل».

ولايتي: طهران ستقف إلى جوار دمشق ضد العدوان الأجنبي

الراي...رويترز... نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي أنه سيزور سورية، مؤكدا أن بلاده ستقف بجانب دمشق ضد ما وصفه بالعدوان الأجنبي.

ولايتي يتفقد الاستعداد العسكري بدمشق تحسبا لضربة أميركا

العربية.نت - صالح حميد...تداولت مواقع إيرانية مقطعاً لزيارة أكبر_علي_ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية الأربعاء، لموقع عسكري في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، يتفقد خلالها الاستعدادات العسكرية تحسباً لضربة أميركية مرتقبة. ونشر موقع "خبر أونلاين الإيراني مقطعا عبر حسابه على "تويتر" يظهر ولايتي في منطقة عسكرية بالغوطة الشرقية، بينما يشرح له ضابط سوري الاستعدادات العسكرية للهجوم الأميركي المحتمل. وكان وزير خارجية النظام السوري قد استقبل ولايتي وبحث معه المستجدات السياسية، بحسب وكالة "تسنيم". وجدد ولايتي بحسب الوكالة تأكيده على دعم إيران للنظام السوري وضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين ومواجهة الاستفزازات والتهديدات العدوانية التي تطلقها إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤهما وأدواتهما في المنطقة ضد سوريا، على حد تعبيره. كما التقى مستشار خامنئي بالأمين القطري لحزب البعث في سوريا هلال هلال، وقال خلال اللقاء إن "التهديدات الأميركية أمر معتاد"، وتابع ولايتي: "كل ما يستطيعون فعله هو أن يقوموا بالقصف، فهل إيران وسوريا لم تتعرضا للقصف من قبل؟".

بوتين: الوضع في العالم مثير للقلق وآمل تغليب لغة العقل لتسوية الخلافات الدولية

الراي (رويترز) ... حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء من أن الوضع في العالم مثير القلق مضيفا أنه يأمل أن يسود المنطق السليم. وأضاف في كلمة أمام مجموعة من السفراء الأجانب بثها التلفزيون الرسمي أن روسيا ستحترم جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي وستقيم علاقات بناءة مع الشركاء الأجانب. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء عن «أمله بأن تتغلب لغة العقل في النهاية» في العلاقات الدولية التي تشهد حاليا «مزيدا من الفوضى» على وقع توتر متصاعد مع الدول الغربية. وقال الرئيس الروسي إنه يعتزم إجراء محادثات في روسيا مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن في يونيو يونيو حيث سيناقشان التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ماتيس: نقيّم معلومات «كيماوي سورية».. وسنقدم خيارات لترامب بشأن ضربات جوية

الراي... (رويترز) .... أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم الأربعاء، أن أميركا ما زالت تقيّم المعلومات حول الهجوم الكيماوي في سورية. وأضاف أن الجيش الأميركي مستعد لتقديم خيارات بشأن ضربات جوية على سورية إذا كان ذلك مناسبا ووفق ما يقرره الرئيس ترامب.

«هآرتس»: حالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لمواجهة مع إيران

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل أعلنت حالة التأهب القصوى استعدادا لمواجهة محتملة في حال قامت إيران بالرد على قصف قاعدة «تيفور» السورية. وأفادت الصحيفة بأن تل أبيب تأخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد، بينما من المقرر عقد اجتماع وزاري أمني مصغر اليوم وسط مخاوف من انتقام إيراني، في ظل الهجوم الأميركي المحتمل في سوريا ردا على الهجوم الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية، والذي تتهم واشنطن النظام السوري بالوقوف وراءه.
وكانت طهران هددت إسرائيل بشكل مباشر أمس (الثلاثاء) بعد ضربة جوية على قاعدة «تيفور» العسكرية الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين. ولم تعلن إسرائيل بشكل رسمي مسؤوليتها عن الضربة الجوية.

مع إعلان إسرائيل حالة التأهب القصوى في الشمال نتانياهو يأمر بـ"حالة صمت"!

ايلاف..نصر المجالي: دخلت إسرائيل التي أعلنت حالة التأهب القصوى على حدودها الشمالية، "مرحلة الصمت" تجاه التطورات الجارية في شأن سوريا وذلك لـ"حساسية الوضع" حسب ما طلبه رئيس الحكومة من اجتماع أمني عالي المستوى. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعا، يوم الأربعاء، شارك فيه وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، ورئيس هيئة الأركان للجيش غادي أيزنكوت، ومستشار الأمن القومي مئير بن شابات، ومسؤولون أمنيون آخرون، حيث تم بحث "الوضع في سوريا والتوتر المتصاعد على الحدود الشمالية". وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إن إسرائيل وضعت حدودها الشمالية في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من هجمات انتقامية إيرانية على هجوم الأحد الماضي، على قاعدة عسكرية سورية، وفي حال ضربة أميركية في سوريا. كما نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي، لم تسمه، قوله:" لن يبقى أي أثر لنظام الأسد وللأسد نفسه إذا وقعت معركة واسعة بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية"

ترمب خطة تنفيذ

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، كشف خلال جلسة أمنية مغلقة، مساء الاثنين الماضي، عما يخطط له الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع سوريا. ونقلت وكالة (معا) الفلسطينية عن القناة العاشرة الإسرائيلية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، قولها: إن "رئيس الوزراء، توقع أثناء جلسة أمنية مغلقة، أن يقوم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بتنفيذ تهديده وتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، متجاهلاً التحذيرات الروسية". ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبير، أن نتانياهو قال: "في نقاشات أمنية مغلقة مساء الاثنين الماضي إن الرئيس ترمب على الأرجح سيأمر بهجوم أميركي على سوريا".

دعم سياسي

وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير، إن الهدف من الإعلان هو توفير الدعم السياسي لعمل عسكري أميركي محتمل، بالإضافة إلى تحرك دبلوماسي أميركي في مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن الروس لم يكونوا راضين عن بيان الخارجية الإسرائيلية، وأصدرت السفارة الروسية بيانا انتقدت فيه الموقف الإسرائيلي، وقالت إن اتهام الأسد كان متسرعاً لأنه لم يكن هناك دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة. ولفتت القناة إلى أن البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية بالأمس وحملت الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي في دوما، كان إحدى النتائج المترتبة على التقديرات الإسرائيلية بشأن قيام ترمب بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.

سفير روسيا في لبنان: أي صواريخ أميركية تطلق على سورية سيتم إسقاطها

الرأي.. قال سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبيكين إن أي صواريخ أميركية تطلق على سورية سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها. وأضاف في تصريحات بثت مساء أمس إنه يستند في ذلك إلى تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الأركان الروسي. وقال زاسيبكين لتلفزيون المنار التابع لـ«حزب الله» اللبناني "إذا كان هناك ضربة من الأميركيين... سيكون هناك إسقاط للصواريخ وحتى مصادر إطلاق الصواريخ".

الكرملين يحذر من أي تحركات «تزعزع» الوضع في المنطقة

الراي...حذر الكرملين اليوم من أي تحركات في سورية بإمكانها «زعزعة» الوضع في المنطقة، في وقت لوحت دول غربية بشن ضربات عسكرية ضد النظام السوري المتهم بالوقوف خلف هجوم بالأسلحة الكيميائية استهدف المدنيين في مدينة دوما. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «نأمل بأن تتجنب جميع الأطراف اتخاذ خطوات غير مبررة بإمكانها أن تزعزع الوضع الهش أصلا في المنطقة».

يعقد اجتماعات مغلقة مع تلميحات غربية عن عمل عسكري

الكرملين: بوتين يجري اتصالات دولية..

ايلاف...نصر المجالي: مع تواصل التقارير عن مناقشات غربية حول عمل عسكري ضد سوريا، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد عدة اجتماعات عمل مغلقة، اليوم الأربعاء، وسيجري بعدها اتصالات هاتفية دولية. وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين بأن بوتين لا يخطط حتى الآن لإجراء مكالمات هاتفية مع قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا. وتدرس الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى القيام بعمل عسكري لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على ما يعتقد بأنه هجوم بغاز سام يوم السبت على مدينة دوما الخاضعة للمعارضة، والتي صمدت طويلا أمام القوات الحكومية السورية. وقال بيسكوف معلقًا على احتمال الاتصال مع انجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون إنه "لا يجري التخطيط لمثل هذه الاتصالات"، لكنه لفت الانتباه إلى عدم التخطيط لاتصالات على أعلى المستويات فقط. وعلى صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الكرملين يأمل بأن يبتعد الجميع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في سوريا. وقال بيسكوف للصحافيين: "لا أود الدخول في نقاش بطريقة ما حول قضية، ماذا سيحدث، أذا تم توجيه ضربة…ما زلت أريد أن آمل أن يتجنب جميع الأطراف اتخاذ خطوات تؤدي إلى تزعزع استقرار الوضع الهش بالفعل في المنطقة ".

مزاعم

وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن المزاعم بأن قوات الحكومة السورية نفذت هجوما بأسلحة كيميائية لا تستند إلى حقائق، وقال إنه يريد تحقيقا محايدا في الواقعة. وقال إنه يأمل أن تتفادى كل الأطراف المعنية في سوريا أي تحرك من شأنه زعزعة وضع هش بالفعل في الشرق الأوسط، وأوضح أنه يعارض بقوة أي ضربة أميركية محتملة لحليفته سوريا. وقال بيسكوف، معلقاً على كلام الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال حديثه مع أمير قطر عن التأثير الضار لروسيا على نظام الرئيس السوري بشار الأسد: "نحن لا نتفق مع هذه الكلمات وعلاوة على ذلك، فإننا نعتقد أن هذه المعلومات عواقب مروعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما لا تستند إلى بيانات حقيقية".

رد قوي

ولدى سؤاله بشأن تصريحات أدلى بها سفير روسيا في لبنان قال خلالها إن أي صواريخ أميركية ستطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقعها، قال الكرملين إنه لا يريد التعقيب على مثل هذه المسائل. وقال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين، إن أي صواريخ أميركية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها. واشار في تصريحات لقناة "المنار" اللبنانية، إلى إنه كان يشير إلى تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الأركان الروسي. ومن جهته، أعلن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع، يفغيني سيريبرينيكوف، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن الرد الروسي سيكون فورياً في حال تعرض الجنود الروس في سوريا لأي ضرر من عملية عسكرية أميركية محتملة ضد سوريا. يشار إلى أن موسكو تعارض أي ضربة غربية على حليفها المقرب الأسد وعرقلت تحرك مجلس الأمن بشأن سوريا 12 مرة. وشل مجلس الأمن في إقرار ثلاثة مشروعات قرارات بشأن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا. فقد استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أميركي سعى إلى إجراء تحقيق يحدد المسؤول عن مثل هذه الهجمات، في حين أخفق مشروعا قرارين قدمتهما روسيا في الحصول على تسعة أصوات، وهو الحد الأدنى اللازم لتبني أي مسودة قرار بالمجلس، والذي يتسنى بعده فقط استخدام الفيتو.

200 وثيقة مهربة خارج سوريا تكشف خطة نظام الأسد لإسكات الصحافيين...

قدم «أوليسيس» المنشق عن الاستخبارات دليلاً على تعقب مكان ماري كولفين إلكترونياً...

الشرق الاوسط...لندن: غالية قباني.... كشفت شهادة مصدر حكومي سوري سابق، مدعمة بوثائق حكومية داخلية، كيف قامت الدائرة المركزية في النظام بالإشراف على الهجمات الموجهة ضد المدنيين والإعلام، لتكون أول قضية جرائم حرب ضد نظام الأسد. ويكشف هذا الالتماس عن ثروة من الأدلة المبينة لجرائم النظام، متضمنة شهادات من منشقين ذوي مستوى عالٍ، ووثائق حكومية سرية. وكان مركز العدالة والمحاسبة (CJA) ومكتب «شيرمان وستيرلنغ» للمحاماة، قد كشف عن التماس مقدم بالنيابة عن موكليهما، أفراد عائلة الصحافية القتيلة ماري كولفين، يطلب من المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، أن تقوم بإصدار حكم غيابي ضد الحكومة السورية لاغتيالها ماري كولفين، المراسلة الحربية الشهيرة في صحيفة «ذا صنداي تايمز» البريطانية، أميركية الجنسية، التي قُتلت بنيران المدفعية السورية في 22 فبراير (شباط) عام 2012، أثناء عملها مراسلة صحافية من داخل مدينة حمص السورية المحاصرة. ووفقاً للأدلة التي حصل عليها «CJA» خلال ست سنوات من التحقيق عبر العالم، فإن كبار المسؤولين السوريين تعقبوا مكان وجود ماري، عن طريق تتبعهم إلكترونياً لموقع إرسال رسائلها الإخبارية من مركز إعلامي سرّي في حمص، وتأكيد تلك المعلومات عن طريق مخبرين محليين للنظام. وباستخدام هذه المعلومات، شن النظام هجوماً استهدف الموقع بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل ماري والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، وجرح المراسلة الفرنسية إديث بوفير، والمصور البريطاني بول كونروي، والناشط الإعلامي السوري وائل العمر. وعلق سكوت جيلمور، المحامي الذي يقود فريق مركز العدالة والمحاسبة في هذه القضية، في حواره مع الإعلامية الشهيرة كريستيان أمانبور على «سي إن إن»: «بدأ تتبع كولفين وزملائها منذ لحظة وصولهم إلى لبنان». وقال في تصرحي صحافي آخر: «إن الأدلة التي يتم الكشف عنها اليوم لا تدع مجالاً للشك في أن نظام الأسد قد خطط بشكل منهجي للهجوم الذي قتل ماري، حيث تؤكد شهادة المصادر الداخلية والتسجيلات السمعية والبصرية وما يقرب من 200 وثيقة تم تهريبها سراً خارج سوريا، أن اغتيال ماري كان جزءاً من خطة أكبر لدى نظام الأسد لتصفية المعارضة وإسكات وسائل الإعلام». هذا وتتضمن أهم الأدلة المسربة شهادة من أحد المنشقين عن المخابرات السورية، أطلق عليه الاسم الرمزي «أوليسيس»، الذي قدم رواية دقيقة عن كيفية تخطيط النظام للهجوم الذي أودى بحياة ماري كولفين وكذلك المصور الفرنسي ريمي أوشليك، وقدم ما يقرب من 200 وثيقة سرية من الجهات العسكرية والأمنية السورية يراها العالم لأول مرة، جمعتها لجنة العدالة والمحاسبة الدولية، وحصلت «الشرق الأوسط» على ملخص لها. وتكشف الوثائق ليس فقط عن كيفية تبني النظام لسياسة استهداف الصحافيين، ولكن أيضاً كيف قام كبار المسؤولين السوريين بشن حملة قمع ضد المعارضة في عام 2011 التي أدت إلى الحرب الأهلية في سوريا، كما تلقي هذه الوثائق الضوء على ما يحدث داخل نظام الأسد. وقدم المحامون عن عائلة كولفين شهادات خبراء من روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا، وأيضا ديفيد كاي، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير. يقول هنري وايزبرغ، أحد المحامين الشركاء في مكتب «شيرمان وستيرلنغ»: «هذه الدعوى القضائية من أولى الدعاوى التي تطلب من إحدى المحاكم تحميل نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن جرائمه»، ويضيف: «هذا المجهود لا يهدف فقط لتقديم قدر من العدالة لعائلة ماري - رغم كونه غير كافٍ - ولكن على نطاق أوسع يهدف أيضاً للكشف عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد، وهو أمر نأمل في أن يساهم في إنهاء معاملة النظام البشعة لشعبه». في لقائها مع أمانبور في «سي إن إن»، أمس، قالت كاثلين كولفين شقيقة ماري: «كنت أعتقد أن موت ماري سيكون حدثاً فاصلاً، وأن العالم سيلاحظ ذلك، وأن حكومة الولايات المتحدة قد تجد استهداف وقتل مواطن أميركي أمراً لا يمكن تحمله. لكن أياً من ذلك لم يحدث». وأضافت: «لقد قُتلت أختي بسبب كشفها عن جرائم نظام الأسد الوحشية». وأضافت: «إننا نقدم هذه الأدلة من أجل تحقيق العدالة لماري، وكذلك لآلاف السوريين من ضحايا القتل والتعذيب، ممن لم تتح لهم الفرصة لطلب العدالة بعد». وتابعت: «نأمل في أن تلهم قضيتنا المجتمع الدولي بتقديم مجرمي الحرب في سوريا للعدالة». وتوجهت كولفين إلى سوريا في فبراير 2012، لتغطية حصار حي باب عمرو في حمص وسط سوريا، التي كانت في ذلك الوقت معقلاً للمعارضة، وكانت كذلك ساحة تجارب لأساليب نظام الأسد التي افتتح فيها الحصار والتجويع وقصف المناطق المدنية، وهي الأساليب التي تم تعميمها بعد ذلك في جميع أنحاء سوريا. في آخر حوار لها مع مذيع قناة «سي إن إن» الشهير أندرسون كوبر، قالت: «إنهم يكذبون تماما عندما يدعون أنهم يلاحقون الإرهابيين فقط، فالجيش السوري يقصف مدينة لا يسكنها إلا المدنيون الذين يعانون من الجوع والبرد». يذكر أنه تم رفع القضية تحت اسم كولفين وآخرين، في عام 2016 في الولايات المتحدة الأميركية، في المحكمة الجزئية في مقاطعة كولومبيا، بالنيابة عن عائلة ماري كولفين، وهم: كاثلين كولفين؛ وابنة أختها، جوستين أرايا - كولفين؛ وابنا كاثلين. ويؤكد المدّعون ممارستهم حقهم القانوني بموجب نصّ القانون الأميركي الذي ينظم الحصانة السيادية للدول، والذي يسمح أيضاً للضحايا بمقاضاة الدول التي صنّفتها الولايات المتحدة، مثل سوريا، كدولة راعية للإرهاب، في حالة القتل خارج نطاق القضاء والقانون لمواطني الولايات المتحدة الأميركية.

القواعد البحرية والجوية للدول التي قد تشارك في ضرب الأسد

أورينت نت – عماد كركص ... دونالد ترامببشار الأسد انتهى اجتماع الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) مع كبار قادته العسكريين مساء الإثنين، حول السيناريوهات المحتملة لتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد، على خلفية الهجوم الكيماوي على دوما السبت الماضي، حيث كان تصريح (ترامب) واضحاً خلال الاجتماع وفي بدايته بأنه سيتخذ قراراً قوية "الليلة أو بعدها بقليل". فالإدارة الأميركية يبدو أنها لا تتجه للرد عسكرياً على الأسد منفردة، وتسعى لإشراك فرنسا وبريطانيا ودول أخرى في العملية العسكرية المرتقبة، فما هي القواعد العسكرية التي قد تستخدمها الدول الثلاثة في عمليتها القادمة، والإمكانيات العسكرية فيها، وأين انتشارها؟ سنوضح ذلك فيما يلي:

الولايات المتحدة الأميركية

للولايات المتحدة 130 قاعدة عسكرية (بحرية وجوية ومشاة) في كافة أنحاء العالم، للشرق الأوسط نصيب كبير منها، ومن أهم قواعدها تلك التي تنتشر في بلدان الخليج، فبعد انتقال مركز "قيادة القوات الجوية الإقليمية" من السعودية إلى قطر واقتصار الوجود الأميركي في السعودية على الرمزي، باتت أكبر قوة ضاربة للولايات المتحدة في الخليج تتمركز في قطر، حيث توجد هناك واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأميركية، وهي قاعدة "العُديد" الجوية أو مطار "أبو نخلة"، حيث يتمركز هناك حوالي 12 ألف جندي أميركي، وتضم القاعدة أيضاً، المركز المشترك للعمليات الجوية والفضائية، والجناح 379 للبعثات الجوية، بالإضافة إلى قاعدة "العديد" يوجد هناك قاعدة "السيلية"، التي تعتبر أكبر مخزن لتخزين الأسلحة والمعدات الأمريكية في العالم. وفي الكويت يتمركز أفراد تابعون للفرقة الثالثة مشاة في "معسكر الدوحة" وعدد كبير من الجنود التابعين لسلاح الجو الأميركي، ويحتوي المعسكر الذي يعد قاعدة جوية، على أكثر من 80 مقاتلة ومروحيات هجومية ودبابات متطورة وعربات مدربة. وغير "معسكر الدوحة" فإن الوجود الأميركي في الكويت يتوزع أيضاً في "قاعدة السالم الجوية" و "معسكر عريفجان" و "معسكر فرجينيا" للتدريب. أما في الإمارات، فتوجد "قاعدة الظفرة الجوية" جنوب إمارة أبو ظبي، التي كانت تقتصر مهامها على تزويد المقاتلات بالوقود، اما مع بداية الحرب على تنظيم داعش فقد اكتسبت القاعدة أهمية بالغة، حيث تضم اليوم حولي 4000 جندي أميركي. وفي البحرين توجد واحدة من أكبر القواعد الأميركية البحرية خارج حدود الولايات المتحدة المتمثلة في القيادة المركزية للقوات البحرية والأسطول الأميركية الخامس، حيث يضم الأسطول قرابة 4500 جندي. بالإضافة لحاملة طائرات مع حوالي 70 مقاتلة. أما العراق، فتعتبر صاحبة الوجود الأكبر للأمريكان في الشرق الأوسط من حيث عدد القواعد، وذلك بعد غزو العراق، وتتخذ القوات الأميركية بكافة تشكيلاتها 80 قاعدة منتشرة في البلد المجاور لسوريا. إلى جانب ذلك، توجد في الأردن قاعدتان جويتان (وادي المربع، الرويش)، كذلك في جيبوتي (قاعدة ليمونيه) الضخمة، بالإضافة لشبه قواعد في سلطنة عمان ومصر. لكن الأهم، السفن الحربية وحاملات الطائرات والمدمرات الأميركية المتمركزة في شرق المتوسط، وتحديداً في قبرص (ميناء لارنكا)، واليونان (قاعدة سودا – بي) الجوية البحرية، "، وتتبع القوة البحرية والجوية الأميركية شرق المتوسط إلى الأسطول البحري السادس للولايات المتحدة، الذي يتخذ من نابولي الإيطالية مقر قيادة له. ويتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة من قواعدها ومدمراتها شرق المتوسط منطلقاً أساسياً للهجوم على النظام خلال أي ضربة محتملة. بالإضافة إلى كل ذلك تنتشر القواعد الأميركية بشكل كبير شرق سوريا، بما فيها قاعدة جوية بنتها الولايات المتحدة منتصف عام 2015، في مطار الرميلان شمال الحسكة على الحدود مع العراق، وتنتشر أيضاً معسكرات: (المبروكة غرب القامشلي، و (خراب العشق) غرب مدينة عين عيسى بريف الرقة، بالإضافة لقاعدة (عين عيسى) التي تعتبر من أكبر القواعد الأميركية في سوريا.

المملكة البريطانية

لا تتمتع بريطانيا كحليفتها الولايات المتحدة بانتشارٍ واسع للقواعد العسكرية حول العالم ولاسيما في الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يمنعها من المشاركة في أي حرب قد تدخلها الولايات المتحدة كما فعلت في العراق. وأهم القواعد البريطانية في الشرق الأوسط هي: في قبرص تحتفظ بريطانيا بقاعدتي "أكروتيري" و"ديكيليا"، وتحتوي القاعدتين على حولي 3600 جندي بريطاني، وآخرين تابعين لسلاح الجو الملكي، وفي آذار 2011 استخدمت قاعدة "أكروتيري" العسكرية لتكون مركزاً لتنسيق العمليات العسكرية لقوات التحالف ضد نظام القذافي. وفي البحرين توجد قاعدة " إتش إم إس جفير" العسكرية البحرية التي افتتحت في 5 نيسان/ إبريل الجاري. بالإضافة إلى ذلك فقد أنشأت بريطانيا عام 2016 قاعدة عسكرية في منطقة "التنف" السورية، عند مثلث الالتقاء بين الحدود (السورية- الأردنية – العراقية).

فرنسا

لا يختلف حال فرنسا عن بريطانيا في قلة قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط، لكن عموماً لا يخلو الأمر من ذلك. ففي جيبوتي وداخل أسوار كبيرة ومنيعة توجد قاعدة عسكرية فرنسية، ورغم كبر حجمها إلا أن نفوذها تقلص في الآونة الأخيرة من حيث عدد الجنود والعتاد. وفي الإمارات قاعدة عسكرية فرنسية دائمة، افتتحت عام 2009، هي عبارة عن قسمين، قاعدة بحرية في "ميناء أبو ظبي"، وأخرى جوية في "قاعدة الظفرة"، وهي قاعدة مشتركة للفرنسيين والأمريكان. ويتوقع أن تشارك حاملة الطائرات الفرنسية الشهيرة "شارل ديغول" في أي هجمة مرتقبة قد تشارك بها فرنسا انطلاقاً من المتوسط. وفي سوريا وعلى الرغم من أن الوجود الفرنسي في سوريا غير معلن، إلا أن تركيا قد أشارت أكثر من مرة إلى معلومات مؤكدة حول وجود قوات فرنسية في أماكن سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، بخمس مناطق تتوزع بين ريف حلب الشمالي وريف الرقة. الجدير بالذكر أن الدول الثلاث تقودها فرنسا اشتركت مع بعضها في التحالف ضد النظام الليبي، وقد شكلت تحالفاً في آذار/ مارس 2011، للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، حيث تكون التحالف من خمس دول هي (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا) قادت العملية العسكرية التي أطلق عليها "فجر أوديسا".

خبير ألماني يؤكد حصول «تطهير عرقي» في سوريا..

برلين: «الشرق الأوسط»... حذر زعيم الحزب الديمقراطي الحر بألمانيا من حدوث تصعيد في سوريا بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن هجوم. وقال كريستيان ليندنر الأربعاء إنه على الرغم من أن الحزب تابع «بصدمة وقلق» الهجوم بالغاز السام في سوريا، فإن الأعوام الماضية أظهرت أن العمليات العسكرية وحدها لا تسفر عن أي حل، حتى لو كان لا يمكن استبعادها. وتابع السياسي الألماني قائلا: «ولهذا السبب فإننا ننظر ببالغ القلق أيضا إلى التهديدات العسكرية من جانب الرئيس الأميركي».واتهم يورغن هارت خبير الشؤون الخارجية في التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الحكومة السورية وحليفتها روسيا بارتكاب جرائم فادحة ضد حقوق الإنسان على خلفية هجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية. وقال هارت في تصريحات لصحيفة «راين - نيكار - تسايتونج» الألمانية الصادرة الأربعاء: «بالنسبة لي فإن ما يحدث في الغوطة الشرقية حاليا يضاهي التطهير العرقي». وذكر هارت أن الرئيس السوري بشار الأسد تمكن على ما يبدو من «إخفاء جزء من ترسانته الكيماوية تحت حماية روسية». وأعرب هارت عن تشككه إزاء جدوى توجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا، مثلما يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال: «التصعيد العسكري ليس حلا مستداما»، مؤكدا ضرورة بذل كل الجهود الآن «لإقامة عملية سلام سياسية». وكانت ميركل ذكرت أمس الثلاثاء أنه لم يعد يساورها أدنى شك في أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا مجددا. وقالت ميركل أمس خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في برلين: «أعتقد أن الدليل على أنه تم استخدام أسلحة كيماوية هناك صار جليا تماما وواضحا للغاية». وأضافت: «إنه لأمر محزن بالفعل أن يتم استخدام أسلحة كيماوية بصورة متكررة بعد إدانات دولية كثيرة للغاية».

مبعوث بوتين في طهران... ودمشق تنتقد الإدارة الأميركية

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... بحث مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف خلال زيارة مفاجئة إلى طهران التهديدات الغربية بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا ردا على هجوم كيماوي في دوما في الغوطة الشرقية. وأفادت وكالة «إرنا» الإيرانية بأن لافرنتييف أجرى الثلاثاء، محادثات معمقة حول الوضع في سوريا مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ومسؤولين آخرين، مضيفة أن المحادثات تناولت «تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل عسكريا في سوريا». كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي بدأ الثلاثاء زيارة إلى البرازيل، تنديده بالتهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا. وقال ظريف: «يبدو أن الحكومة الأميركية تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا». من جهتها، وصفت دمشق الأربعاء التهديدات الأميركية باستهداف أراضيها بـ«التصعيد الأرعن» بعد توعد ترمب من أن الصواريخ «قادمة» لضرب سوريا، على خلفية تقارير حول هجوم كيماوي في مدينة دوما. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية: «لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من نظام كنظام الولايات المتحدة رعى وما زال الإرهاب في سوريا (..) وليس غريباً عليه أبداً أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها ذريعة لاستهداف سوريا».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....نذر «كماشة عسكرية» في الساحل الغربي لتحرير الحديدة ومينائها.....الدفاع الجوي تعترض 3 صواريخ باليستية فوق السعودية.....اسقاط طائرة حوثية في مطار أبها...«أرامكو»: جميع المنشآت في جازان تعمل بنحو آمن وطبيعي...قرقاش عقب زيارة تميم لأميركا: حل الأزمة بوابته الرياض..ولي العهد السعودي يغادر إلى إسبانيا في زيارة رسمية....

التالي

العراق....دمار المعارك مع «داعش» يغيّب مراكز اقتراع في نينوى....وفد كردي إلى بغداد لمناقشة الخلافات.. العراق يتأهب والصدر يحذر من جر المنطقة للهاوية..فصيل عراقي شيعي يحذر من عواقب وخيمة لضرب دمشق...مكتب أممي عراقي لبناء نظام أمني يتصدى للارهاب....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,217,145

عدد الزوار: 6,940,896

المتواجدون الآن: 120