اليمن ودول الخليج العربي..التحالف: استهدفنا مصانع زوارق مفخخة للحوثيين بالحديدة..اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان...صواريخ إيرانية "غنيمة الشرعية" من أوكار الحوثيين..واشنطن تدين تصعيد الحوثي البحري وتبقي الضغط على إيران...4 جبهات يمنية حاسمة... وصعدة تربك الميليشيات... الحوثي يهدد بقصف الخرطوم !....اتفاق سعودي - أميركي لإنشاء 40 دار سينما.....تأجيل القمة الخليجية - الأميركية من مايو إلى سبتمبر..

تاريخ الإضافة الخميس 5 نيسان 2018 - 4:15 ص    عدد الزيارات 1982    القسم عربية

        


السعودية تدعو مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداء على ناقلة النفط في المياه الدولية...

الراي...أ ف ب ... دعت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إدانة «الاعتداء الحوثي الإيراني» على ناقلة نفط سعودية يوم أمس في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة ومحاسبة ميليشيات الحوثي ورعاتهم الإيرانيين «على جرائمهم التي لاحصر لها ضد القانون الدولي». كما دعت في رسالة وجهها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية الأوسع. وأكدت المملكة أهمية وضع ميناء الحديدة تحت إشراف دولي، لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في انتهاك للحظر المفروض على الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، ومنع استخدام ميناء الحديدة كمنصة إطلاق للهجمات الإرهابية لتهديد طرق التجارة البحرية الدولية.

التحالف: استهدفنا مصانع زوارق مفخخة للحوثيين بالحديدة...

العربية.نت... قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف_دعم_الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن التحالف عمل على تسهيل دخول المساعدات من كافة المنافذ اليمنية، كما استهدف اليوم الأربعاء معامل تصنيع زوارق مفخخة للميليشيات في الحديدة، مشيراً إلى أن ميليشيات_الحوثي تحول ميناء الحديدة إلى مخزن للأسلحة. وأضاف المالكي خلال مؤتمر صحافي أن أكثر من مليوني يمني استفادوا من تدفق المساعدات والمواد الأولية. ورحب المالكي بالإدانة الدولية لمحاولة استهداف الملاحة من قبل الحوثيين. كما عدد حوادث إطلاق الصواريخ الباليستية وعمليات اعتراضها من القوات السعودية. وأكد العقيد الركن تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي تهدد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، كما تهدد الملاحة الدولية بزوارق مفخخة، لافتا إلى أن قوات الشرعية اليمنية تواصل نزع الألغام والتقدم غرباً، كما تشن عمليات هجومية في تعز بدعم من التحالف. وقد تمكنت من السيطرة على كامل مديرية الشريجة. وتابع المالكي قائلا إن الصواريخ الباليستية للميليشيات تنطلق من صعدة وشمال عمران، وإن التحالف استهدف اليوم معامل تصنيع زوارق مفخخة للميليشيات في الحديدة. وأفاد أن الميليشيات أطلقت على السعودية 107 صواريخ وأكثر من 66 ألف مقذوف، لكن نظام الدفاع الجوي أثبت كفاءته في التصدي لصواريخ الميليشيات، مضيفاً "نملك زمام المبادرة أرضاً وجواً وبحراً ونعمل على تأمين الملاحة في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر".

اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان

محرر القبس الإلكتروني .. اعترض الدفاع الجوي السعودي، اليوم الأربعاء، صاروخا جويا في سماء جازان، جرى إطلاقه من الأراضي اليمنية... وكانت الدفاعات الجوية السعودية قد اعترضت، مساء الخميس الماضي، صاروخا بالستيا أطلقته ميليشيات الحوثي، باتجاه مدينة جازان.

«التحالف»: الحوثيون أطلقوا 107 صواريخ و66 ألف مقذوف على السعودية

المالكي قال لـ«الشرق الأوسط» إن استهداف ناقلة النفط قرب ميناء الحديدة «عمل حوثي إيراني إرهابي»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. جدد تحالف دعم الشرعية في اليمن التزامه بتأمين الملاحة في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر من التهديدات الحوثية والإيرانية. وأكد المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي لـ"الشرق الأوسط"، أن الاستهداف الحوثي لناقلة نفط سعودية أمس الثلاثاء قرب ميناء الحديدة "عمل إرهابي حوثي إيراني"، معتبرا أنه "مخالف للقانون الدولي". وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده بالرياض اليوم (الأربعاء)، إن "استمرار هجمات الميليشيات يبرز خطرها على الملاحة في البحر الأحمر"، مبينا أن "السفن الحربية ترافق الناقلات حرصا على أمنها في المياه الدولية". وأضاف أن "التحالف عمل على تسهيل دخول المساعدات من كافة المنافذ اليمنية، واستفاد منها أكثر من مليوني يمني". وأفاد المالكي بأن الميليشيات الحوثية أطلقت على السعودية 107 صواريخ وأكثر من 66 ألف مقذوف، مؤكدا أن "نظام الدفاع الجوي أثبت كفاءته في التصدي للصواريخ"، لافتا إلى أنها "تنطلق من صعدة وشمال عمران".

صواريخ إيرانية "غنيمة الشرعية" من أوكار الحوثيين

صواريخ حرارية وأخرى من نوع سام 7 داخل أحد أوكار معقل الحوثيين بصعدة

هاني الصفيان- العربية.نت... عثرت قوات الجيش الوطني والتحالف على مخازن_أسلحة لميليشيات الحوثي في منطقة كتاف بمحافظة صعدة تحتوي على صواريخ_حرارية وسام سبعة مهربة من إيران، بالإضافة إلى صواريخ موجهة وأخرى مضادة للدروع وأجهزة اتصالات. وحصلت "العربية" على مقطع فيديو يظهر صواريخ حرارية وأخرى من نوع سام 7 داخل أحد أوكار الحوثيين في الجبهة الجديدة التي تقدم فيها الجيش الوطني والتحالف. تلك الصواريخ التي كانت تستخدمها الميليشيات الحوثية في قصف مقاتلات واباتشي التحالف، والتي كانت تسبب للميليشيات خسائر كبيرة في العتاد العسكري، نظراً للتقنيات المتوفرة فيهما. وحاولت الميليشيات عدة مرات استهدافهما، وكانت أخرها قبل اسبوعين، عندما حاولت الميليشيات استهداف مقاتلة التحالف فوق صنعاء. ولم يعهد للقوات المسلحة اليمنية امتلاك هذه الصواريخ، وظهرت لدى الحوثيين منذ بدء الأزمة اليمنية، وسبق للتحالف أن ضبط سفينة قادمة من إيران، كانت تحمل اسلحة وصواريخ من بينها تلك الصواريخ.

واشنطن تدين تصعيد الحوثي البحري وتبقي الضغط على إيران

وزير الدفاع الإيراني: تقويض الاتفاق النووي سيزعزع استقرار المنطقة

الجريدة.. دان البيت الأبيض التصعيد الحوثي بعد استهداف الميليشيات سفينة سعودية في مياه البحر الأحمر، وناقش الرئيس دونالد ترامب «سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة» في اتصال مع أمير قطر تميم بن حمد، في حين حذر وزير الدفاع الإيراني العميد حاتمي من تداعيات انهيار الاتفاق النووي على الاستقرار. غداة هجوم حوثي استهدف سفينة سعودية بالمياه الدولية قبالة ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر، دان البيت الأبيض تصعيد الميليشيات اليمنية المتمردة المدعومة من إيران للصراع. وقال بيان للبيت الأبيض إن "الولايات المتحدة تشعر بانزعاج بالغ من أحدث محاولة للحوثيين لتصعيد الحرب هذه المرة بمهاجمة سفينة تجارية في باب المندب أحد أزحم ممرات الشحن في العالم". غداة اتصاله بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وتطرقه إلى سبل مواجهة إيران، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ناقش معه التهديد الذي تشكله إيران. وأفاد البيت الأبيض بأن الاتصال تناول "سلوك إيران الذي يزداد تهورا في المنطقة، والتهديد الذي تشكله للاستقرار الإقليمي"، مؤكدا ضرورة "تسوية النزاع بين دول الخليج". كما بحث الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي "آخر التطورات في الشرق الأوسط" وتهديدات إيران. وشدد ترامب خلال الاتصال مع نتنياهو على "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل"، وأن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق بشأن مواجهة "التأثير الإيراني الخبيث وأنشطة طهران المزعزعة للاستقرار".

طمأنة سعودية

إلى ذلك، أكدت الرياض أمس أن هجوم الحوثيين على ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر لم يؤثر على أمن الملاحة في المنطقة، واصفة إياه بـ"محاولة يائسة" لن تؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط. وكتب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح في "تغريدة" على "تويتر": محاولة الاعتداء "باءت بالفشل، ولن تؤثر على النشاط الاقتصادي، أو تعطل إمدادات النفط".

تحذير وإصرار

بدوره، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، التزام بلاده بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي؛ محذراً الجهات التي تحول تقويضه من تداعيات خطيرة على النظام والأمن الدوليين. واتهم حاتمي، خلال مشاركته في مؤتمر عقد بموسكو أمس، الولايات المتحدة وعددا من حلفائها بـ"نكث العهود"، وافتعال العراقيل للحيلولة دون تنفيذ الاتفاق النووي المبرم بين طهران القوى الكبرى في 2015. وقال إن عرقلة الاتفاق وانهياره سيؤدي إلى فقدان الثقة على صعيد المجتمع الدولي، مشددا على تمسك بلاده بالاتفاق الذي يحد من أنشطتها النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية خانقة عنها. وجاء حديث الوزير الإيراني قبل أسابيع من انقضاء مهلة منحها الرئيس الأميركي لتشديد الاتفاق وجعله شاملا لأنشطة طهران المضرة في المنطقة، وبرنامجها الصاروخي، أو انسحاب واشنطن منه بحلول منتصف مايو المقبل. وأصر حاتمي على أن من حق طهران تطوير قدراتها الدفاعية خاصة في المجال الصاروخي للدفاع عن مصالحها الإقليمية، ومواجهة ما وصفها بـ"التهديدات الحديثة".

إغاثة اليمن

من جهة أخرى، رأى وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عبدالملك المخلافي أمس أن مؤتمر جنيف لإغاثة اليمن حقق نجاحا كبيراً. واعتبر المخلافي، على "تويتر"، أن "مؤتمر الاستجابة الانسانية الثاني في جنيف حقق نجاحا كبيرا في توفير الموارد لتلبية الحاجات الإنسانية الأساسية للشعب اليمني، وتخفيف المعاناة التي سببها الانقلاب والحرب التي أشعلها الحوثي". وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أمس الأول، أن الدول المانحة تعهدت بتقديم ملياري دولار لدعم خطة إغاثة اليمن في 2018. وتعهدت السعودية والإمارات والكويت، بتقديم 1.25 مليار دولار، في حين أعلنت بريطانيا المساهمة بنحو 240 مليون دولار، وتعهد "الاتحاد الأوروبي" بتقديم حوالي 133 مليون دولار. من جهة ثانية، علق مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت الخاضعة لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، شرقي البلاد، جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار أمس. وقال مصدر مسؤول في المطار، إن مطار سيئون علق رحلاته الجوية بشكل كامل جراء إضراب نفذته نقابة العمال في المطار، على خلفية مطالب حقوقية. وأشار إلى أن إضراب العمال أدى إلى تعليق رحلتين جويتين كان من المقرر إقلاع إحداهما من سيئون إلى القاهرة، والأخرى إلى جزيرة سقطرى. وأوضح المصدر أن استمرار الإضراب سيؤدي إلى تعليق مزيد من الرحلات الجوية، "الأمر الذي سيفاقم الوضع الإنساني للمسافرين". وكانت نقالة عمال مطار سيئون أعلنت الأحد الماضي بدء إضراب جزئي، مهددة بالتصعيد ما لم تستجب الهيئة العامة للطيران لمطالبها، "فيما يخص صرف وتحسين مستحقات العمال المادية". ويعد مطار سيئون قبلة المسافرين من وإلى اليمن إلى جانب مطار عدن الدولي، بعد فرض حصار شامل على مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية. وفرضت قوات التحالف، بقيادة السعودية حظراً شاملاً على الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء، وهو أكبر مطار في اليمن، منذ أغسطس 2016، في حين سمحت فقط باستثناء الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

مجلس الوزراء اليمني: الصمت يشجع الانقلابيين على استمرار جرائمهم

قال إن بقاء الحديدة مع «وكلاء إيران» خطر على الاقتصاد الدولي

الرياض: «الشرق الأوسط».. حذر مجلس الوزراء اليمني من عواقب «استمرار الصمت» أمام الجرائم الحوثية، وقال إن ذلك «يشجع ميليشيا الإرهاب الحوثية على ارتكاب مزيد من الحماقات لإيصال رسائل إيران الابتزازية للمجتمع الدولي عبر انتهاج الوسائل الإرهابية والتهديدية لسلامة وأمن الملاحة العالمية». وذكر بيان أعقب جلسة للمجلس عقدت برئاسة رئاسة الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر في الرياض أمس أن المجلس «تدارس خطورة وإبعاد التصعيد الحوثي الإيراني الأخير، بمعاودة استهداف السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجوم الإرهابي على إحدى ناقلات النفط السعودية غرب ميناء الحديدة»، مشيداً بجهود القوات البحرية التابعة للتحالف العربي وصدها للهجوم الإرهابي على الناقلة النفطية، من خلال تنفيذ عملية تدخل السريع، ومؤكداً أن «تكرار الحوثيين ومن ورائهم إيران مهاجمة السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية مؤشر تصعيدي خطير لن يتم السكوت عنه أو تجاهله، ويؤكد من جديد أن بقاء ميناء الحديدة تحت سيطرة وكلاء إيران في اليمن يعرض الاقتصاد والأمن الإقليمي والدولي للخطر». وأكد أن سلامة الممرات المائية وأمن الملاحة البحرية، ليس مصلحة يمنية أو عربية فحسب: «لكنها تهدد الاقتصاد الدولي بشكل عام، ما يتطلب موقفا حازما وجادا إزاءها، وعدم الاكتفاء بردود الفعل في إدانة وتجريم ما حدث»، لافتاً إلى أنه حان الوقت لدعم الحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية، لوقف استغلال إيران ووكلائها الحوثيين لميناء الحديدة باستخدامه كقاعدة عسكرية لتنفيذ هجماتها الإرهابية وتهديد الملاحة الدولية وتهريب الأسلحة، ونهب ومصادرة المساعدات الإغاثية والإنسانية. وكرر مطالبته للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بوضع حد لتدخلات إيران وسياساتها التدميرية في اليمن والمنطقة العربية، والوقوف بحزم أمام انتهاكاتها السافرة للقرارات الدولية الملزمة بحظر توريد الأسلحة للحوثيين، واستمرارها في تهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي عبر وكلائها وأدواتها في بعض الدول العربية. ولفت المجلس إلى أن الحكومة الشرعية والتحالف لن يتوانيا عن اتخاذ كل التدابير والإجراءات الكفيلة بالحفاظ على سلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر... داعيا المجتمع الدولي إلى مساندة الخطوات القادمة في هذا الجانب، التي لم تعد تحتمل التأخير أو التسويف كون التهديدات أصبحت أخطرا من إمكانية التغاضي عنها. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن المجلس اعتمد إدخال وحدات توليد طاقة مستأجره بقدرة 70 ميغاواط للعاصمة المؤقتة عدن ومحافظات لحج وأبين وشبوة. وأقر المجلس في اجتماعه، تعزيز كهرباء العاصمة المؤقتة بأربعين ميغاواط من الطاقة المشتراة، وبتكلفة 6 ملايين و600 ألف دولار. كما أقر إدخال 20 ميغاواط لتعزيز الطاقة الكهربائية في محافظتي لحج وأبين بقيمة 3 ملايين و200 ألف دولار، إضافة إلى 10 ميغاواط لكهرباء مديرية بيحان بمحافظة شبوة وبقيمة 2 مليون دولار. ووجه المجلس وزارة الكهرباء بالتنسيق مع السلطات المحلية في عدن ولحج وأبين وشبوة، بسرعة التنفيذ والمتابعة والإشراف على إدخال هذه القدرات الإضافية ضمن المنظومة الكهربائية لمواجهة احتياجات الصيف القادم الذي يزداد فيه استهلاك الكهرباء، مؤكداً اتخاذ كافة التدابير والمعالجات اللازمة لمواجهة العجز القائم في الطاقة التوليدية، واطلاع المجلس أولا بأول على ما يتم في هذا الجانب لتذليل أي صعوبات أو إشكالات تعترض ذلك. ووافق مجلس الوزراء، على التكليفات المتبقية لاستكمال مشروع صافر مأرب والصيانة الدورية لمحطة مأرب الغازية الأولى، وكلف وزارة الكهرباء والسلطة المحلية بمحافظة مأرب بالتنفيذ، وموافاة المجلس بالنتائج. كما أشاد مجلس الوزراء، بالنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الاستجابة الإنسانية الثاني الذي نظمته الأمم المتحدة في جنيف أمس الثلاثاء، بهدف توفير الموارد لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني، وتخفيف المعاناة الناجمة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، معتبرا هذا النجاح انعكاسا للاهتمام الدولي. وقدم الشكر لكل الجهود المبذولة في الإعداد للمؤتمر: «منوها بالدعم السخي الذي قدمه الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت وبقية الدول والمنظمات لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، والتي تستهدف إنقاذ أرواح 13 مليون شخص». ووقف مجلس الوزراء أمام «الحوادث المستهجنة التي شهدتها الساحة الإعلامية مؤخرا في بعض المناطق والمحافظات المحررة من اعتقالات ومهاجمة واقتحام مقرات صحف»، مؤكدا بهذا الخصوص «موقف الحكومة الثابت من أن حرية التعبير والحريات الإعلامية مقدسة ومصونة ومحمية بموجب الدستور والتشريعات والقوانين النافذة». وأكد المجلس، أن الحكومة «لن تتهاون في التصدي لكل اعتداء يطال أي مؤسسة إعلامية، أو انتهاك ضد الصحافيين وحرية الرأي والتعبير مهما كانت الأسباب والذرائع، فالقانون كان وسيظل الفيصل الوحيد في البت بمثل هذه الأمور وليس الاعتقالات التعسفية والاقتحامات والهجوم والتدمير»، موجهاً وزارة الداخلية في التحقيق بالحوادث والانتهاكات التي طالت صحافيين ومقرات مؤسسات صحافية حديثا، وموافاة المجلس بنتائج التحقيقات للمناقشة واتخاذ ما يلزم إزاءها، وضمان عدم تكرارها مستقبلا.

4 جبهات يمنية حاسمة... وصعدة تربك الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط»..تشير التطورات الميدانية الأخيرة والتحركات الموازية لها من قبل قيادة الشرعية في اليمن، إلى ما يرجح أنها مساعٍ لتنفيذ خطط عسكرية لقوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف، لجهة حسم المعارك على الأرض وشلّ قدرات ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في جبهات صعدة والحديدة وتعز والبيضاء. اليومان الأخيران شهدا تصعيداً ميدانياً لافتاً وتحركات لقيادة الشرعية على وقع فتح جبهة ثانية باتجاه محافظة البيضاء (وسط اليمن) من الجهة الشمالية، انطلاقاً من منطقة قانية في مديرية الجوبة لتشكيل كماشة ضد الانقلابيين بالتوازي مع التقدم العسكري المستمر من الناحية الشرقية المحاذية لشبوة. ويمثِّل أحدث تصعيد في محافظة صعدة، من خلال إطلاق عملية جديدة في مديرية الظاهر لأول مرة غرب المحافظة، حيث تبعد مرمى حجر عن المعقل الأول لزعيم ميليشيا التمرد الحوثي في منطقة مرّان المجاورة. تتجاور هذه الجبهة الجديدة مع الجبهة الأخرى في الشمال الغربي لصعدة في مديرية رازح حيث تتقدم القوات عبر جبال الازهور نحو مركز المديرية، ويرجح أن تلتقي مع الجبهة الغربية الجديدة بعد السيطرة على مناطق مديرية شدا ومواقع الميليشيا في مديرية حيدان، وتحرير مناطق الحصامة والملاحيظ (مركز مديرية الظاهر. وفي إزاء هذه العمليات التي يقودها الجيش اليمني في صعدة تحت اسم «قطع رأس الأفعى» بدأت التحركات في جبهتي كتاف وعلب، في الشمال، والشمال الشرقي من صعدة، تأخذ منحى تصاعدياً لكسر دفاعات الميليشيا، واستعادة معقل الجماعة الرئيسي، في هذه المحافظة التي يعني تحريرها ضرب الجماعة الانقلابية في مقتل وشل معنويات أتباعها في مختلف الجبهات. ويرجح مراقبون عسكريون تحدثوا مع «الشرق الأوسط» أن خطة الشرعية والتحالف تشمل استعادة بقية مناطق محافظة تعز، عبر التقدم من جبهة القبيطة شمال لحج، لاستعادة الراهدة، والزحف نحو منطقة الحوبان شرق تعز حيث المقر الأساس لقوات الميليشيات الذي ستقود السيطرة عليه إلى تهاوي عناصرها واستعادة تعز كلية، وقطع طرق الإمداد القادمة إليها من جهة إب شمالاً. وتدور عمليات الجيش اليمني في هذه الجبهة، حالياً في محيط الراهدة التي تشكل أيضاً قاعدة مهمة للانقلابيين لإمداد عناصرهم في الريف الجنوبي لتعز، وفي مناطق الحجرية ومديرية الصلو. إلى ذلك، كشفت مصادر قريبة من حزب «المؤتمر الشعبي» أن قوات ضخمة يقودها نجل شقيق الرئيس الراحل، طارق صالح تحركت إلى جبهة الساحل الغربي ووصلت إلى مديرية المخا في سياق عملية واسعة لاستكمال الزحف نحو مدينة الحديدة ومينائها، انطلاقاً من المواقع التي ترابط فيها القوات الحكومية حاليا في مديريتي حيس والخوخة وأطراف مديرية الجراحي. ويرجح المراقبون أن التصعيد الحوثي الأخير، بإطلاق الصواريخ على المدن السعودية، واستهداف ناقلة النفط، لن يمر دون عقاب، من قبل الشرعية اليمنية والتحالف العربي، وأن التوقعات المحتملة تشير إلى بدء عمل عسكري وشيك في جبهة الساحل الغربي. وفي شأن الجبهة التي أطلقتها قوات الجيش من مأرب باتجاه البيضاء، أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأنها حققت أمس تقدماً ميدانياً بعد معارك ضارية مع عناصر الميليشيا وقصف مدفعي متبادل، وضربات جوية لطيران التحالف لإسناد الجيش اليمني، وتدمير تحصينات جماعة التمرد. وتعني السيطرة على البيضاء، فتح الباب على مصراعيه، لتوغل القوات الحكومية باتجاه ذمار، والضالع وصنعاء وإب، ووضع قدم باتجاه صنعاء من الجهة الجنوبية. كما يعني الضغط على الميليشيات وتبديد تركيزها واستنزاف قدرتها في أكثر من جبهة. ودفعت الميليشيات الحوثية القيادي في حزب «المؤتمر» والزعيم القبلي الذي يعمل معها وزيراً للتعليم العالي في حكومتها الانقلابية، غير المعترف بها، حسين حازب، ليوجه مناشدة، يخوف فيها قبائل مراد في مأرب، التي ينتمي إليها لعدم السماح بفتح جبهة قانية باتجاه البيضاء، لجهة أن ذلك سيدخل مناطقهم في أتون الصراع، وسيؤدي إلى تدميرها. وقابل الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة حازب بالسخرية، واعتبروها محاولة مفضوحة ويائسة من قبله لإنقاذ الميليشيا التي يعمل معها من مصيرها المحتوم، في البيضاء، وليس حبّاً منه لقبيلة مراد. وأفاد موقع الجيش سبتمبر نت» أمس، بأن التقدم لقوات الجيش «يأتي في إطار الاستعدادات لتحرير البيضاء من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية»، وقال إن القوات «تخوض معارك عنيفة ضد الميليشيا في منطقة قانية بالتزامن، مع غارات جوية استهدفت مواقع وآليات للميليشيا الحوثية في مناطق مسعودة، والعُر، ومحجان، وحوران، وقانية». ومع هذا التصعيد للشرعية اليمنية، استدعى أمس رئيس مجلس انقلاب الجماعة الحوثية صالح الصماد، وزير دفاع الميلشيات للاجتماع معه في صنعاء، وقالت مصادر الجماعة إن الاجتماع خُصِّص لمناقشة التصعيد وكيفية مواجهته. وفي السياق نفسه، أفادت مصادر محلية يمنية بأن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي استنفر أتباعه، وعدداً من قادة ميليشياته للدفاع عن مسقط رأسه في منطقة مران، بعد التقدم الأخير لقوات الشرعية نحو الملاحيظ» في مديرية الظاهر وسيطرتها على معسكر الكمب غرب مركز المديرية. كما ذكرت المصادر الرسمية للجيش اليمني أن قواته قصفت لأول مرة بالمدفعية من مناطق تمركزها الجديد مواقع الميلشيات في مران، في ظل سعي حثيث للسيطرة على جميع الجبال المطلة على الملاحيظ قبل التقدم نحو مران وبقية مناطق مديرية حيدان. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، كثفوا اتصالاتهم في اليومين الأخيرين مع قيادات الجيش والقائم بأعمال وزير الدفاع محمد المقدشي. وذكرت وكالة «سبأ» أن هادي اطلع في اتصاله مع المقدشي «على الانتصارات التي حققها الجيش في جبهة البيضاء في منطقه قانية وتقدمه باتجاه مديرية السوادية، وعلى الانتصارات في جبهات محور صعدة في مديرية الملاحيظ وجبهات البقع والخضراء وعلى التقدم العسكري للجيش الوطني في الساحل الغربي باتجاه الحديدة». وأفادت الوكالة بأن هادي «أكد على ضرورة مواصلة الانتصارات وتنفيذ الخطط العسكرية المرسومة بدقة حتى تحرير جميع مناطق اليمن من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية»، التي قال إنها «تسعى لتنفيذ أجندة خارجية للإضرار بأمن واستقرار المنطقة والعودة بالوطن نحو عهد الإمامة». ويوم أمس، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن «قوات الجيش بمديرية كتاف، شمال شرقي صعدة، أطلقت عملية عسكرية واسعة، تمكنت خلالها من تحرير سلسلة جبال (الوسواس الأصغر) و(الوسواس الأكبر) التي يبلغ امتدادها نحو 5 كلم». وذكر أن «القوات مسنودة بالتحالف العربي، شنَّت هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيا الانقلابية شمالي كتاف، باتجاه وادي الفرع، وتمكَّنَت من تحرير جبل برج السديس وجبال السبعة والثمانية وصولاً إلى تحرير تباب القناصين ومنطقة الصوح، كما تمكنت من تحرير سلسلة جبال طور الهشيم المطلة على وادي الفرع». وأفاد المركز بأن القوات «عثرت على مخزن أسلحة يتضمن صواريخ موجهة وأخرى مضادة للدروع، إضافة إلى كميات كبيرة من الألغام والعبوات المختلفة، وأجهزة اتصالات، في حين أسفرت المعارك عن خسائر بشرية ومادّية كبيرة في صفوف الميليشيات، إذ إن عشرات الجثث الحوثية متناثرة في الجبال». وفي سياق متصل، فشلت الميليشيات أمس في إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مأرب، من منطقة في همدان شمال غربي صنعاء، وقال شهود محللين إن الصاروخ سقط في مزرعة في مديرية أرحب المجاورة، شمال صنعاء. كما أعلن الجيش اليمني أنه حرَّر سلسلة جبلية استراتيجية في جبهة نهم شمال شرقي العاصمة بإسناد جوي من مقاتلات التحالف. وقال الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة العقيد عبد الله ناجي الشندقي إن «القوات حررت سلسلة جبال العقد وجبال السعلي بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية أسفرت عن مقتل 23 وإصابة عشرات المتمردين بجروح».

يا لثأرات طهران.. الحوثي يهدد بقصف الخرطوم !

عكاظ...ياسر عبدالفتاح (جدة)... استهلك السودانيون نصف يومهم، الجمعة الماضية، في التعاطي مع تغريدة أطلقها حوثي عبر منصة تويتر، نصح فيها الانقلابيين وميليشياتهم بإطلاق صاروخ باليستي على الخرطوم. وتداول السودانيون التغريدة في مجالسهم و«قعداتهم» بكثير من السخرية وقليل من الجدية وفي ذاكرتهم انتفاضة حكومتهم قبل نحو عامين حين قررت طرد الإيرانيين من البلاد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران على خلفية نشاطها السري في الأدلجة و«التمهذب» تحت ستار العمل الدبلوماسي والثقافي؛ إذ اكتشفت السلطات السودانية ــ وقتذاك ــ أن مكاتب إيرانية على أطراف الخرطوم تنشط تحت جنح الظلام في أدلجة الشبان والشابات وتلاميذ المدارس الطرفية ودفعهم إلى تصويب ولائها إلى حزب الله وملالي إيران، غير أن الخرطوم ــ كما غنى فنانها الغريد عبدالكريم الكابلي ــ «هبت في جنح الدجى» وأمرت خلايا طهران بمغادرة أرض النيلين خلال 48 ساعة. من أخذوا تغريدة الحوثيين وتهديدهم بقصف الخرطوم على محمل الجد، تمضي عقيدتهم إلى أن إيران التي طردت فجرا من «مقرن النيلين» ربما تنحاز «إلى ثأراتها» للانتقام من العاصمة السودانية التي سجلت اسمها بقائمة دول التحالف الإسلامي لاسترداد الشرعية في اليمن وشاركت بفيالقها في معركة التحرير، ويمضي أصحاب الرأي إلى القول إن السودان عاش تجربة الصواريخ العابرة للدول إبان حقبة الرئيس الراحل جعفر نميري في أوائل ثمانينات القرن الماضي، حين أطلق الرئيس الليبي معمر القذافي صاروخا عابرا إلى السودان إثر خلافات حادة مع نميري ومحاولات ليبية فاشلة لتغيير نظام حكمه، لكن شظايا الصاروخ الليبي أخطأت هدفه وحطت على سقف دار إذاعة أم درمان وقضت على حمار عابر! الساخرون من الصاروخ الحوثي الموعود على الخرطوم تسيّدهم ناشط إسفيري لطيف اشتهر برسائله الصوتية الظريفة؛ إذ حث بني عمومته على شد الأحزمة في انتظار الصاروخ الميليشي. مؤكدا في رسالته واسعة التداول أن السودانيين بمقدورهم مواجهة الحوثيين في «الحروب الأرضية» ولا قبل لهم بما يأتي من السماء، ومع ذلك توعد في رسالته الحوثي بمواجهته (رجل لرجل) في الأرض الفضاء.. غير أن أحد ظرفاء منصات التواصل الاجتماعي، علق في إشارة ذكية ولمّاحة «متى يصل صاروخ الحوثي إلى الخرطوم.. حتى نتدبر حالنا ونلوذ بـ «الجزيرة»!

تقدم في البيضاء.. ومقتل قيادي حوثي بالحديدة

أحمد الشميري (جدة)..أحرزت قوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي تقدماً كبيراً في محافظة البيضاء، وتمكنت من السيطرة على مواقع إستراتيجية في منطقة قانية الواقعة بين محافظتي مأرب والبيضاء أمس (الأربعاء). وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ»، أن الجيش اليمني يواصل تقدمه وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية، مؤكدا أن قوات الجيش حققت انتصارات مهمة وباتت على مشارف محافظة البيضاء المتاخمة لمأرب. ولفت المصدر إلى أن المعارك توسعت لتشمل مناطق «مسعودة والعر ومحجان وحوران وقانية» الواقعة بين محافظتي مأرب والبيضاء. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عربات وتعزيزات كبيرة للحوثيين، فيما قصف طيران قوات التحالف العربي عدة مواقع وتحصينات للانقلابيين. في غضون ذلك، قتل قائد ميليشيا الحوثي في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة عبدالفتاح السادة المُكنى «أبو هاشم» خلال معارك اليومين الماضيين. وبحسب مصدر عسكري يمني فإن السادة قتل مع عدد من مسلحيه أثناء محاولاته تنفيذ هجوم فاشل على مواقع الجيش الوطني في مديرية حيس بمحافظة الحديدة. من جهة أخرى، أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم مبلغ (781,326) دولاراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان لتوظيفها في مواجهة العنف ضد النساء والفتيات في اليمن، ووفقاً لبيان حصلت عليه «عكاظ» أمس فإن 76% من النازحين جراء الانتهاكات الحوثية نساء. وأشار البيان إلى أن عدد النساء اللاتي يبحثن عن الخدمات الخاصة جراء العنف ارتفع بنسبة 36% خلال عام 2017، وأكدت سفارة اليابان في اليمن التزامها بدعم النساء في اليمن.

اتفاق سعودي - أميركي لإنشاء 40 دار سينما

لوس أنجليس - «الحياة» .. وقّعت هيئة الترفيه السعودية وشركة «اي م سي» الأميركية أمس، اتفاقاً لافتتاح نحو 40 داراً للسينما في 15 مدينة في المملكة، وذلك على مدى السنوات الخمس المقبلة. إلى ذلك، التقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في مقر إقامته في لوس أنجليس أمس، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني» روبرت بوب ألن إيجر. واستعرض الجانبان خلال اللقاء، فرص التعاون في قطاعات الترفيه والثقافة وصناعة الأفلام، والفرص الكبيرة التي توفرها المملكة العربية السعودية، حيث البنى التحتية والطلب الكبير على الخدمات والمنتجات التي تطرحها «والت ديزني» وكيفية جذبها إلى المملكة. والتقى ولي العهد مجموعة من رؤساء شركات صناعة الإعلام والترفيه الأميركية. وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن «اللقاء بحث في مجالات التعاون والشراكة في قطاعي الإعلام والترفيه، واستعراض آخر التقنيات الحديثة في هذا الشأن».

واشنطن تنوي الطلب من دول «مجلس التعاون» قطع علاقاتها مع إيران

تأجيل القمة الخليجية - الأميركية من مايو إلى سبتمبر

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين ... قررت الولايات المتحدة، بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، تأجيل موعد القمة السنوية الأميركية - الخليجية التي كانت مقررة في مايو إلى شهر سبتمبر المقبل، وسط مؤشرات على نية واشنطن الطلب من دول المجلس قطع علاقاتها مع إيران. وبعد استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي، وإثر مكالمتين هاتفيتين أجراهما يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الذي يتوقع أن يلتقي ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، أبلغت مصادر الإدارة الأميركية الصحافيين أنه تقرر تأجيل القمة إلى سبتمبر المقبل. وعلى الرغم من إصرار المسؤولين الأميركيين على أن التأجيل لا يرتبط بالخلافات الخليجية بقدر ما يرتبط بالانشغالات الأميركية (تعيين وزير جديد للخارجية والقمة المرتقبة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في مايو المقبل)، إلا أن المتابعين أجمعوا على أن سبب التأجيل هو استمرار الخلافات بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وبين قطر. وكما أوردت «الراي» سابقاً، كرر مسؤولو البيت الأبيض أن ترامب «سينجح بالتوصل إلى تسوية بين الافرقاء الخليجيين قبل موعد إعلان انسحابه من الاتفاقية النووية مع إيران»، بحلول منتصف الشهر المقبل. ولفتت مصادر الإدارة إلى أن الرئيس سيسعى إلى «رأب الصدع الخليجي عن طريق بناء إجماع حول ضرورة بناء جبهة موحدة لمواجهة ايران». وأضافت المصادر ان ترامب، الذي يتوقع أن يلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في موعد لم يحدد بعد من الشهر المقبل، سيطلب إلى دول مجلس التعاون قطع علاقاتها بالكامل مع إيران. وباستثناء السعودية والبحرين، لكل من دول مجلس التعاون الخليجي الأربعة المتبقية تمثيل ديبلوماسي متبادل مع طهران، ومن يعرف شؤون المنطقة يدرك أن طلباً أميركياً لقطيعة كاملة بين هذه الدول وإيران قد يكون أمراً متعذراً في السياق الحالي، وفقاً لمراقبين. على أن المصادر الأميركية تصرّ على أن بناء جبهة أميركية - خليجية موحدة ومتماسكة ضد إيران أمر ممكن، وأن واشنطن في حال انسحبت من الاتفاقية النووية، فستعوّل على حلفائها الخليجيين في إعادة فرض الحظر الاقتصادي على طهران. لكن الهجمات الإعلامية المتبادلة بين السعودية والامارات والبحرين، من جهة، وقطر، من جهة ثانية، تشي بصعوبة توصل ترامب إلى تسوية بين هذه الدول مع حلول الموعد الذي حدده لنفسه. وكان ترامب يعوّل على إثارة ملف الأزمة الخليجية أثناء استقباله ولي العهد السعودي في البيت الأبيض، إلا أن اللقاءات بين الجانبين التي سبقت القمة أطاحت بند التوصل إلى تسوية خليجية من على جدول الأعمال، واكتفى الزعيمان بالحديث بشكل عام عن أهمية الوحدة الخليجية، خصوصاً في مواجهة إيران والارهاب. ومساء أول من أمس، أفادت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم تلقى اتصالاً هاتفياً من ترامب جرى خلاله استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها. من جهته، ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن ترامب ناقش مع أمير قطر العقبات التي تعوق استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي، وأكد ضرورة إنهاء الخلاف الخليجي، وشكر الشيخ تميم على التزامه باستعادة وحدة المجلس. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي تحدث أيضاً مع أمير قطر عن سلوك إيران «الذي يزداد تهوراً» في المنطقة، «والخطر الذي تمثله على الاستقرار».

«أرامكو»: جميع مرافقنا في جازان آمنة

الراي..رويترز... قالت أرامكو السعودية، اليوم الأربعاء، إن جميع مرافقها في منطقة جازان الجنوبية الغربية «آمنة وتعمل بشكل طبيعي» بعد أن قالت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن إنها استهدفت صهاريج تخزين هناك بصاروخ. وقال التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل في اليمن اليوم إن الدفاعات الجوية السعودية أسقطت صاروخا في الأجواء فوق جازان. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

كتلة الإصلاح البرلمانية تتقدم بمشروع لتعديل قانون الانتخاب

هكذا التقط إسلاميو الأردن «التلميح» الملكي!

ايلاف...نصر المجالي: تشير كل الدلائل إلى أن الأردن مقبل على نقاشات برلمانية عريضة مع الحديث عن استحقاقات دستورية تتعلق بتعديل قانون الانتخاب ليسبق احتمال حل مجلس النواب والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة وتشكيل حكومة تشرف على هذه الانتخابات. ويبدو أن كتلة الإصلاح النيابية (الإسلامية) التقطت كلام سابق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن خفض عديد أعضاء مجلس النواب، لتحويله إلى واقع عملي وتقدمت لرئاسة المجلس بمشروع قانون انتخاب جديد اقترحت من خلاله تخفيض عدد أعضاء مجلس النواب إلى 80 عضواً. كما طالبت الكتلة باعتماد النظام الإنتخابي المختلط والذي يجمع بين نظام القائمة الوطنية العامة على مستوى المملكة ونظام الدوائر على مستوى المحافظات بحيث لا تقل المقاعد المخصصة للقائمة عن نصف المقاعد كما طالب القانون المقترح بتخفيض سن الترشج إلى 25 عاماً بدلاً عن 30 عاماً. وكشفت كتلة الإصلاح تقدمت كتلة الإصلاح النيابية، التي التي تضم 14 نائبا منهم 10 أعضاء من حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني، عن ما يقارب 11 تعديلا، اقترحتها بعد نقاش مع مجموعة أحزاب أردنية، للنهوض بقانون انتخاب يساهم في تغيير مخرجات المجالس النيابية في الأردن، التي يسيطر عليها في الغالب رجال الأعمال والعشائر، فيما فشلت كثير من الأحزاب والقوى السياسية من الوصل بسبب أنظمة الانتخاب المتبعة.

نظام مختلط

ومن أبرز هذه التعديلات "تعديل المادة (9) من قانون الانتخاب الحالي، وإيجاد نظام مختلط يجمع بين القوائم على مستوى الدائرة، إلى جانب قائمة الوطنية، يكون للمقترع الحق في اختيار المرشح من ضمن القائمة، بالإضافة إلى تعديل المادة (8)، وتخفيض عدد أعضاء مجلس النواب إلى 80 عضوا؛ تخفيفا للعبء والكلفة، ولتفعيل الأداء السياسي". ومن بين التعديلات الأخرى التي وضعتها الكتلة، "توسيع قاعدة المشاركة، وتمكين الأحزاب من الوصول الى البرلمان، وتعديل المادة (67) من الدستور، وتشكيل قوائم حزبية، وتخفيض سن الترشح من 30 الى 25 عاما؛ لتشجيع الشباب على المشاركة السياسية".عن ما يقارب 11 تعديلا، اقترحتها بعد نقاش مع مجموعة أحزاب أردنية؛ للنهوض بقانون انتخاب يساهم في تغيير مخرجات المجالس النيابية في الأردن، التي يسيطر عليها في الغالب رجال الأعمال والعشائر، فيما فشلت كثير من الأحزاب والقوى السياسية من الوصل بسبب أنظمة الانتخاب المتبعة.

تلميح الملك

يشار إلى أن العاهل الأردني، كان أشار يوم 7 فبراير الماضي في حواره مع طلاب كلية الأمير الحسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد خفض عدد مجلس النواب من 130 إلى 80. ومع احتمالات الخفض المنتظر لعديد اعضاء مجلس النواب، فإنه سيتم بالمقابل خفض أعضاء مجلس الأعيان إلى 40 عضوًا، حيث ينص الدستور على أن عدد اعضاء هذا المجلس الذي يعينه عادة الملك نصف أعضاء المجلس المنتخب. ومع مثل هذا التوجه يتعين أن يتم بعد تعديل قانون الانتخاب لخفض عديد أعضاء المجلس، حيث نوّه الملك إن قانون اللامركزية والبلديات الذي دخل حيز التنفيذ منذ أشهر وجرى على أساسه انتخاب مجالس المحافظات يهدف إلى نقل القوة من العاصمة عمان للمحافظات لكي يصبح القرار بيد المواطن.

نائب وطن

وقال الملك عبدالله الثاني إن هذا الأمر "سيؤثر على النواب، لأن نقل مركز ثقل القرار لتصبح على مستوى البلدية سيتطلب وجود عدد أقل من النواب، لأن النائب في المستقبل يجب أن يكون نائب وطن". وكانت مصادر أردنية لمحت أمام (إيلاف) إلى أن الترتيبات بدأت لإجراء تعديلات على قانون الانتخاب وهي ستكون الثانية في غضون عامين وتختص عدد أعضاء مجلس النواب الذين تم خفضهم من 150 إلى 130 عضواً حين صادق العاهل الأردني على قانون جديد للانتخاب في مارس 2016. يذكر أن برلمان الأردن يتكون من مجلسين حسب المواد المنصوص عليها في الدستور، الذي كان أعلن العام 1952، هما مجلس الأعيان ومجلس النواب.



السابق

أخبار وتقارير...أردوغان وبوتين يضعان حجر الأساس لأول مفاعل نووي تركي...حملة «عاقب مسلماً».. دعوات لإحراق المساجد وتحذيرات للمسلمات لإخفاء حجابهن..بريطانيا لاتزال تبحث عن رد «متناسب» على روسيا بعد تسميم الجاسوس..إطلاق نار بمقر «يوتيوب» في كاليفورنيا...«سلوك روسيا المدمر والخطير يهدّدنا جميعاً»...غارة حكومية تسقط 100 أفغاني بين قتيل وجريح...موسكو: مؤتمر أمني يناقش قضايا الإرهاب في الشرق الأوسط..تصاعد «حرب الجواسيس» بين روسيا والغرب...

التالي

سوريا....«قمة أنقرة» تعزز «محور أستانة»... وتبقي على التباينات.. واشنطن تمدد مهمتها العسكرية بسورية بعد «بلبلة ترامب» ....روسيا تقوّض الإجماع الدولي ضد "الكيميائية"..موسكو تتهم التحالف الدولي بزعزعة الوضع في سورية..50 ألفاً غادروا دوما ... و «جيش الإسلام» يسلم 5 أسرى..قاعدة عسكرية فرنسية في منبج ووفد بريطاني لـ «علاقة طويلة» مع الأكراد....الأسد يشرعن سرقة منازل المهجرين.. ما المشاريع التي بدأت الشركات الروسية بتنفيذها في سوريا؟....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,233

عدد الزوار: 6,758,335

المتواجدون الآن: 130