اليمن ودول الخليج العربي...الشرعية: ضرورة إخضاع ميناء الحديدة لمراقبين دوليين...البيت الأبيض يؤجل قمة ترامب المزمعة مع زعماء الخليج....مؤتمر جنيف يتعهّد دعم اليمن بملياري دولار... وتشديد على الحل السياسي للأزمة......محمد بن سلمان يحذّر من «مثلث الشر»...التحالف: القوات البحرية أفشلت هجوما حوثيا – إيرانيا......اشتباكات عنيفة وانتشار للمسلحين وأطقم عسكرية في مدينة خور مكسر بعدن...الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بتسوية سياسية عاجلة لإنهاء الصراع في اليمن...السعودية تسلم الأمم المتحدة 500 مليون دولار لتطوير خطة الاستجابة الإنسانية باليمن...السعودية تعبر عن تقديرها للموقف الأميركي من ضرورة التصدي للخطر الإيراني..."بنك" إيراني يمول الإرهاب.. البحرين تكشف معلومات دقيقة....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 نيسان 2018 - 4:43 م    عدد الزيارات 1774    القسم عربية

        


التحالف: إفشال هجوم حوثي-إيراني استهدف ناقلة نفط سعودية

العربية.نت... صرح المتحدث الرسمي باسم قوات_التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، العقيد الركن تركي_المالكي، أنه في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم، تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية لهجوم حوثي إيراني بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات_الحوثية المسلحة المدعومة من إيران. وأوضح المالكي أن محاولة الهجوم باءت بالفشل بعد تدخل إحدى سفن القوات البحرية للتحالف، وتنفيذ عملية التدخل السريع، وقد نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة، واستكملت خطها الملاحي والإبحار شمالاً ترافقها إحدى سفن التحالف البحرية. وشدد العقيد المالكي على أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، ما قد يتسبب أيضاً بأضرار بيئية واقتصادية، وأن استمرار هذه المحاولات يبرز خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء_الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الإرهابية، وكذلك تهريب الصواريخ والأسلحة. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتطبيق الإجراءات والوسائل كافة لحفظ الأمن والاستقرار، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأن هذا يأتي ضمن الالتزام بدورها الجوهري في جعل اليمن آمناً مستقراً، وإسهامها في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك الاقتصاد العالمي. وأكد مرة أخرى أهمية وضع ميناء الحديدة تحت الرقابة الدولية، ومنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات ضد خطوط الملاحة. وكان العقيد الركن تركي المالكي قد صرح الأمس أنه في تمام الساعة الخامسة وست وعشرين دقيقة (17:26) من عصر الاثنين، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، من محافظة صعدة داخل الأراضي اليمنية.

الشرعية: ضرورة إخضاع ميناء الحديدة لمراقبين دوليين

العربية نت..زاليمن- إسلام سيف... جددت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، اتهامها لميليشيا الحوثي الانقلابية، بمواصلة استخدامها "ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وتهديد خط الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية المارة من مياه البحر الأحمر"، وأكدت الحاجة لإخضاع ميناء الحديدة (غرب اليمن)، لإدارة مراقبين دوليين بعيدا عن سيطرة الميليشيات. وجدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مطالبة حكومة بلاده للمجتمع الدولي بإجراء تحقيق محايد حول أسباب الحريق الذي اندلع في مخازن برنامج الغذاء العالمي بميناء الحديدة (السبت)، ووصفه بـ "الحادث المفتعل"، الذي "يؤكد الحاجة لإخضاع الميناء لإدارة مراقبين دوليين بعيداً عن سيطرة الميليشيات"، لافتا الى ان "استمرار سيطرة الميليشيات على الميناء يعني تفاقم معاناة الشعب اليمني وزيادة مأساته الإنسانية". وجاء تصريح الوزير اليمني، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، قبل ساعات قليلة من إفشال قوات البحرية التابعة للتحالف العربي، "هجوم حوثي إيراني" على احدى ناقلات النفط السعودية، بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة. ووصف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، الهجوم بـ "الإرهابي"، ويشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر"، وأكد "استمرار استخدام ميناء الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الإرهابية وكذلك تهريب الصواريخ والأسلحة". كما أكد المالكي مرة أخرى، "أهمية وضع ميناء الحديدة تحت الرقابة الدولية ومنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات ضد خطوط الملاحة". وتبنت ميليشيا_الحوثي في وسائل اعلامها، استهداف ناقلة النفط السعودية في البحر الأحمر، وقالت انه تم استهدافها "بسلاح مناسب"، وفق تعبيرها. وسبق أن هددت قيادات حوثية بشكل متكرر انها ستستهدف الملاحة الدولية والسفن وناقلات النفط في #البحر_الأحمر، وفق تصريحات صدرت عن رئيس مجلس الانقلاب، صالح الصماد، وكذا رئيس ما تسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي.

البيت الأبيض يؤجل قمة ترامب المزمعة مع زعماء الخليج

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – قال خمسة مسؤولين أمريكيين إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستؤجل حتى سبتمبر أيلول قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها هذا الربيع.

تعهدات بملياري دولار لليمن في «جنيف»... وتشديد على الحل السياسي للأزمة..

غوتيريش أشاد بالدعم السخي من السعودية والإمارات... والشرعية اليمنية تقترح «لامركزية المساعدات»..

جدة: أسماء الغابري جنيف: «الشرق الأوسط».... تداخلت الجوانب الإنسانية والسياسية، أمس، في مؤتمر جنيف الذي نظمته الأمم المتحدة لحشد الدعم الإنساني لليمن. وبينما حصلت الأمم المتحدة على تعهدات بتقديم أكثر من ملياري دولار خلال المؤتمر، ناشد أمينها العام أنطونيو غوتيريش الأطراف المتحاربة سرعة التوصل إلى حل سياسي. وأشاد غوتيريش بأعمال المؤتمر ووصفها بـ«النجاح الملحوظ». وقال غوتيريش للصحافيين إنه بالإضافة إلى التعهدات بدفع ملياري دولار، وعد عدد من الدول بمزيد من التبرعات في الأشهر المقبلة ما يجعله «متفائلاً بإمكان التوصل إلى المستوى الذي يتناسب مع الاحتياجات». وبينما جدد غوتيريش الإشادة بالمنحة السخية المقدمة من قبل السعودية والإمارات والبالغة مليار دولار في سياق دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، كشف ممثل السعودية في المؤتمر عبد الله الربيعة عن حجم دعم المملكة لليمن والذي فاق 10 مليارات دولار في السنوات الثلاث الماضية. وناشد غوتيريش، في كلمته، الأطراف المتحاربة في اليمن «التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء صراع دخل عامه الرابع وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات». وقال: «أحثّ جميع الأطراف على العمل مع مبعوثي الخاص الجديد مارتن غريفيث دون تأخير». ودعا غوتيريش إلى الإبقاء على موانئ اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية خصوصاً شحنات الأغذية والأدوية والوقود، كما لم ينسَ تجديد الإشادة بالدعم السعودي والإماراتي السخي لخطة المنظمة الإنسانية في اليمن، والتي يتطلب تنفيذها نحو 3 مليارات دولار. وإلى جانب المنحة السعودية الإماراتية التزمت الكويت بتقديم 250 ألف دولار، كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 107 ملايين يورو، وهو ما يجعل المناشدة الأممية مستمرة للمانحين الدوليين لتغطية الفجوة القائمة في التمويل اللازم لإنجاح خطتها الإنسانية في اليمن. وكانت المنظمة قد استبقت مؤتمر جنيف بشأن اليمن بإصدار بيان على موقعها الإلكتروني، قالت فيه إن 75 في المائة من سكان اليمن، أي أكثر من 22 مليون شخص، يحتاجون إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية. وأكدت أن جميع المؤشرات تنبئ بأن الأوضاع ستتدهور بحدة بنهاية العام الحالي. وكشف البيان الأممي أن 17.8 مليون شخص يمنيّ يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى جانب 3 ملايين مصابين بسوء التغذية الحاد، من بينهم نحو مليوني طفل يمكن أن يلقوا حتفهم إذا لم تصلهم المساعدات الضرورية، على حد قول المنظمة. ودعت الأمم المتحدة الشركاء في مجال العمل الإنساني إلى توفير 2.96 مليار دولار لمساعدة ملايين الأشخاص في أنحاء اليمن، مشيرةً إلى اشتداد الحاجة إلى توفير مزيد من التمويل لضمان استدامة الجهود طوال العام. من جانبه، أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله الربيعة، في كلمته في المؤتمر الأممي، حرص المملكة الدائم على الشعب اليمني الشقيق، وهو ما تعكسه إحصاءات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني والإغاثي والتي تبين أن المملكة تصدرت دول العالم دعماً لليمن. وكشف الربيعة أن مساعدات المملكة لليمن بلغت خلال السنوات الثلاث الماضية ما قيمته 10.96 مليار دولار، تمثلت في دعم البرامج الإنسانية والتنموية، والحكومية الثنائية، والبنك المركزي اليمني، دون تفريق بين فئات، أو طوائف، أو مناطق، أو محافظات اليمن من حيث تقديم تلك البرامج والمساعدات. وفي حين أشاد الربيعة بالشراكة مع جميع منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، أبدى تطلعه «إلى سرعة التنفيذ والوجود المتوازن في جميع مناطق اليمن لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق». وفي سياق حرص دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على الشعب اليمني، قال الربيعة إن المملكة والإمارات بادرتا «بتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة وهي مليار دولار أميركي، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018». وأفاد الربيعة بأن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون استثناء من خلال تنفيذ 217 مشروعاً بتكلفة 925 مليون دولار، إلا أنه أوضح أن هذه الجهود الضخمة تواجه تحديات كبيرة جراء الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بدعم من إيران. وقال إن الميليشيات «تمنع دخول المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتفرض عليها رسوماً عالية للسماح بدخولها، كما تقوم بتجنيد الأطفال، ودعم الإرهاب، وتطلق الصواريخ الباليستية على المملكة، مخالفةً بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية». إلى ذلك، أكد المخلافي في كلمته في مؤتمر جنيف، أن أحد الحلول المناسبة لتجنب نهب ومصادرة وبيع المساعدات من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، يتمثل في تنفيذ مبدأ لامركزية العمل الإغاثي، وذلك من خلال تقسيم اليمن إلى 5 مراكز توزّع من خلالها الإغاثة وفقاً للقرب الجغرافي من المناطق المحتاجة، والاستفادة من الطاقات الاستيعابية للموانئ والمطارات في معظم المحافظات وكذا المنافذ البرية مع السعودية. كما كشف المخلافي جانباً من الآثار المأساوية التي تسبب فيها الانقلابيون الحوثيون للمواطنين في بلاده خلال 3 سنوات من الحرب. وقال: «إن الحرب التي فرضها الانقلابيون أثرت تأثيراً كبيراً على الوضع الاقتصادي الشامل مع توقف صادرات البلاد المحدودة والضغوط المتواصلة على سعر صرف العملة، وعدم صرف رواتب الموظفين في الكثير من المحافظات، وارتفاع معدل التضخم، إضافة إلى تهالك البنية التحتية الحيوية، وتدهور القطاع الصحي وشبكات الصرف الصحي في المدن، وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المرافق الصحية وعدم توفر الوقود والميزانيات والقدرات التشغيلية لهذه المرافق في زيادة مخاطر انتشار الأوبئة». وعدّ الوزير اليمني «أن الحل الأمثل لإنهاء الأزمة الإنسانية يتمثل في العودة إلى طاولة الحوار، وإنهاء الانقلاب والحرب، وتحقيق السلام المستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث التي أجمع عليها اليمنيون». وفي معرض الحديث عن الممارسات الحوثية الانقلابية التي ضاعفت من معاناة المدنيين في بلاده، قال المخلافي إن ميليشيات الجماعة قامت خلال العام المنصرم بحجز ومنع دخول أكثر من 65 سفينة إغاثية وأكثر من 580 شاحنة، وتفجير 4 شاحنات غذائية، إضافة إلى نهب الآلاف من السلال الغذائية وتصريفها في السوق السوداء. وأشار إلى أن الميليشيات زادت من تكلفة البضائع عبر فرض جبايات، وإنشاء مراكز جمركية في مداخل المدن الرئيسية، واتهمها بأنها «تعمدت قبل يومين فقط إحراق مخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في ميناء الحديدة، ما أدى إلى إتلاف كميات كبيرة من مواد الإغاثة التي يحتاج إليها السكان في تلك المناطق، ما يعد إهداراً لأموال المانحين». واستند وزير خارجية اليمن إلى ما ورد في التقرير الأخير لفريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، عن تحصيل الميليشيات الحوثية أكثر من ملياري ونصف المليار دولار أميركي خلال عام 2017، كموارد من ميناء الحديدة وعائدات الضرائب من شركات الاتصالات والتبغ والنفط وغيرها من الشركات، وقال إنه «من غير العدل ولا من المنطق أن تسخَّر تلك الأموال لآلة الحرب ويُحرم منها موظفو الدولة والمؤسسات الخدمية، خصوصاً الصحة والتربية، في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين». وربط المخلافي صرف الحكومة جميع رواتب الموظفين في المناطق غير المحررة بـ«قيام الحوثيين بتوريد العائدات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى فروع البنك المركزي في المحافظات وفقاً لآلية تشرف عليها الأمم المتحدة». وكان وزير الخارجية اليمني قد التقى على هامش المؤتمر الأممي في جنيف، المبعوث الجديد مارتن غريفيث، وبحث معه نتائج زيارته للعاصمة «صنعاء» وترتيبات زيارته المقبلة للعاصمة المؤقتة «عدن» ضمن برنامجه قبل ذهابه إلى نيويورك لتقديم إحاطته الأولى لمجلس الأمن في 17 أبريل (نيسان) الحالي. ونسبت المصادر اليمنية إلى المخلافي قوله إن السلام «ممكن التحقيق إذا جرى الالتزام بمرجعيات الحل التي نصت عليها القرارات الأممية، وتم البناء على ما تحقق في الكويت، والتزمت الميليشيات بتنفيذ مجموعة من الخطوات الأساسية لبناء الثقة، وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين والمخفيين قسراً، وإنهاء حصار المدن وفي المقدمة مدينة تعز، ووقف إطلاق الصواريخ». على صعيد متصل بمؤتمر جنيف، أطلعت المنظمة الدولية للصليب الأحمر، المجتمعين في مؤتمر جنيف، على مظاهر تردي الجوانب الإنسانية في اليمن، وقالت في بيان «إن الموت البطيء الذي يسري في شرايين المجتمع في اليمن يتبدى في مظاهر عدة»، مضيفة أن «قائمة الخدمات التي انهارت تضم: سلسلة الإمدادات الغذائية، ونظام الرعاية الصحية، والنظام التعليمي، ومرافق الصرف الصحي والمياه». وأورد البيان تصريحاً للمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط باللجنة الدولية، روبير مارديني، قال فيه إنه «يمكن أن ينحسر الوضع البائس وتقل معدلات انتشار الأمراض وسوء التغذية ووفيات المدنيين إذا تحقق الالتزام بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني». وأشار مارديني إلى أن «المجتمع اليمني ينحدر نحو هوة الموت البطيء بسبب المجاعة المتفشية وقلة الأدوية المتوفرة. ولا تستطيع أي كلماتٍ التعبير عن مدى خطورة الوضع»، على حد قوله.

مؤتمر جنيف يتعهّد دعم اليمن بملياري دولار بينها 250 مليوناً من الكويت

السعودية: 10.9 مليار دولار إجمالي مساعداتنا

الراي....جنيف - وكالات - أفضى مؤتمر دعم اليمن، الذي عقد أمس في جنيف، إلى تعهّد الدول المانحة تقديم أكثر ملياري دولار، بينها 250 مليون دولار مقدمة من الكويت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني خلال العام الحالي، وذلك تلبية لنداء أممي دعا إلى إغاثة سكان هذا البلد الذي يعيش «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، في وقت برزت دعوات إلى العودة لطاولة التفاوض والتوصل لتسوية سياسية بهدف إنهاء الحرب. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأعمال المؤتمر ووصفها بـ «النجاح الملحوظ»، وذلك بعدما حصلت المنظمة الدولية على تعهدات من المانحين بتقديم أكثر من ملياري دولار، فيما كان المؤتمر يهدف إلى جمع 2,96 مليار دولار. وقال، للصحافيين، إنه إضافة إلى التعهدات بدفع ملياري دولار، وعد عدد من الدول بالمزيد من التبرعات في الأشهر المقبلة ما يجعله «متفائلاً بإمكان التوصل الى المستوى الذي يتناسب مع الاحتياجات». وخلال أعمال المؤتمر، وصف غوتيريس الوضع في اليمن بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم» وأن ثلاثة أرباع عدد السكان، أي نحو 22 مليون شخص، بحاجة لنوع من المساعدات، ورأى أن «الطريق الوحيدة لضمان عدم تكرار مؤتمرات المانحين لليمن كل سنة هو أن تتفاوض الأطراف على اتفاق سلام»، معتبراً أنه «لم يكن هناك أبداً حل إنساني لأي أزمة إنسانية... دائماً ما كانت الحلول سياسية». كما ناشد الأطراف المتحاربة في اليمن التوصل لتسوية سياسية لإنهاء صراع دخل عامه الرابع وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات. وفيما تعهد الاتحاد الأوروبي تقديم 107 ملايين يورو والولايات المتحدة 87 مليون دولار وروسيا مليون دولار، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، في كلمة له خلال المؤتمر، «تعهد دولة الكويت منح مبلغ 250 مليون دولار عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ومن خلال المنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق». وقال «ونحن نقف على بعد أسابيع من شهر رمضان المبارك تتضاعف المأساة وتزداد الحاجة إلى مساعدات عاجلة أمام ما يعانيه الأشقاء من نقص لكل مقومات الحياة أملاً في أن يسهم هذا المبلغ في مسح دموع الأطفال اليتامى ومساعدة الأمهات الثكلى والتخفيف من آلام شعب شردته الحرب وحطمت بلاده». وأضاف أن «مشاركة دولة الكويت كمركز للعمل الإنساني في مؤتمر دعم اليمن، هي بتوجيه كريم من قائد العمل الإنساني سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه»، مشدداً على أن هذه المشاركة تؤكد دور الكويت الإنساني الرائد في مسيرة العطاء الدولي في كافة أرجاء العالم وبالتعاون مع المنظمات الدولية. ولفت إلى سعي الكويت لـ «إنهاء أزمة اليمن ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الشقيق، حيث مارست دوراً سياسياً وإنسانياً متلازمين في هذا المسعى». وجدد التأكيد «أن السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة هو سياسي يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وفق المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216)». ودعا ميليشيات الحوثيين إلى «تغليب مصلحة وطنهم وحقن دماء أشقائهم والحفاظ على وحدة وطنهم بالعودة الى مائدة المفاوضات والالتزام بقرارات الشرعية الدولية»، مجدداً «إدانة الكويت ورفضها القاطع للهجمات الصاروخية التي تشن على المملكة العربية السعودية الشقيقة بما تحمله من تقويض لفرص السلام وعرقلة المساعي الهادفة لتحقيقه وتهديد أمن واستقرار المنطقة»، كما أكد دعمها الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها المملكة في الحفاظ على أمنها واستقرارها. بدوره، أعلن المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة» الدكتور عبدالله الربيعة عن تبرع المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018، والتي سُلمت للأمم المتحدة. وأكد أن إحصائيات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تشير إلى تصدر السعودية لدول العالم في دعم اليمن بمساعدات بلغت قيمتها 10.96 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، مشدداً على حرص دول التحالف بقيادة السعودية، على الشعب اليمني، فقد بادرت السعودية والإمارات لتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة، وهي مليار دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018، كما وصل عدد المشاريع التي ينفذها «مركز الملك سلمان للإغاثة» في اليمن إلى 217 مشروعاً بتكلفة 925 مليون دولار. من جهته، دعا وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، خلال مشاركته في المؤتمر، إلى العودة لطاولة التفاوض لإنهاء الحرب في البلاد. وأضاف «هناك حاجة لإيجاد الحل المثالي وهو العودة إلى طاولة المحادثات ووضع نهاية للحرب والعودة إلى نظام مستدام يحظى بدعم الشعب اليمني»، وأن «الهدف هو فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية». وخلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قال إن السلام في بلاده «ممكن التحقيق» إذا جرى الالتزام بمرجعيات الحل التي نصت عليها القرارات الأممية وتم البناء على ما تحقق في مشاورات الكويت.

وزير الخارجية البحريني:تحديان مع إيران وسنواجهها

دبي - «الحياة» ... انتقد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس «النهج العدواني» لإيران، وقال: «لدينا تحديان معها... وسنواجهها». ورأى أن لا حل للأزمة مع قطر في الوضع القائم لعدم وفائها بـ «عهود والتزامات». وأشار إلى أن العلاقة مع أميركا هي «أساس الاستقرار في المنطقة». وقال الوزير في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الإعلام العربي في دبي أمس، في حضور نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، ومشاركة 3000 من القيادات والشخصيات الإعلامية في المنطقة: «أهم تطور في منطقتنا هو الحاصل حالياً في السعودية». وشدد على أن «الثقة معدومة بالنظام الإيراني الحالي، ولدينا تحديان مع إيران هما احتلالها جزر الإمارات الثلاث، ومحاولاتها السيطرة ونشر نفوذها، وسنواجهها». واستدرك: «نحن والشعب الإيراني في مواجهة مع النظام الحاكم في طهران بسبب منهجه العدواني». وفي شأن الأزمة مع الدوحة، رأى أن «من التهويل القول إن مجلس التعاون الخليجي مهدد بسبب قضية قطر، وهذا المجلس قادر على التعامل مع هذه الأزمة». وسئل هل يمكن التوصل إلى مصالحة مع الدوحة في ظل النظام القائم، فأجاب: «لا مجال»، موضحاً: «في الوضع القائم والظروف الحالية، لا يمكن الحديث عن حل للأزمة الخليجية، فهناك تجاوزات وعهود لم يتم الوفاء بها، ويجب أن نبحث عن معادلات أخرى للتعامل مع هذه القضية». ووصف العلاقات الأميركية- الخليجية بـأنها «في أحسن حالاتها وتبشر بالخير»، وزاد: «لدينا علاقات قوية في المنطقة مع أميركا، وهي علاقة لا تعتمد على طبيعة الشخص في البيت الأبيض. في ظل الإدارة الحالية، نحن متفائلون بالتطور الحاصل في هذه العلاقة» التي شدد على أنها «أساس الاستقرار في المنطقة». ورداً على سؤال، قال الشيخ خالد بن أحمد: «نجاح الإمارات مصدر سعادة أهل البحرين، وهو ثمرة عمل جاد والتزام بالإنجاز»، مضيفاً: «البحرين والإمارات بلدان بروح واحدة. رحم الله الشيخ زايد... نحن ما زلنا نتعلم ونستلهم من الإمارات ومن قيادتها، ولدينا محمد بن راشد ودبي المدينة العالمية». وفي شأن التحوّلات الإعلامية، رأى أن «الإعلام العربي لا يعاني أزمة، لكنه يواكب التحول الذي تمر به المنطقة». وأضاف: «كثير من النخب وأفراد المجتمع والمؤسسات دخل مجالات التواصل الاجتماعي، وهذا تطور جيد، فالصوت العام السائد يدعو إلى التنمية أو التطور بصرف النظر عن بعض الأصوات الشاذة»، معتبراً أن «إعلامنا واكب الكثير من التطورات مقارنة مع 15 عاماً» سابقة.

الجبير ورئيس كوبا يناقشان مستجدات المنطقة

هافانا – «الحياة» .. بحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال لقائه رئيس كوبا راؤول كاسترو في هافانا أمس، في العلاقات المشتركة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. وقال وزير الخارجية في تصريح إلى «وكالة الأنباء السعودية» إن الزيارة «تأتي في إطار حرص المملكة على تعزيز العلاقات المشتركة، وتأكيد الروابط والتعاون المثمر في المجالات كافة». وأضاف: «لدينا توافق حول قضايا عدة، وموقف موحد وثابت في محاربة التطرف والإرهاب، وناقشنا العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومنها قضايا المنطقة»، مؤكداً «أننا ننظر بثقة إلى مستقبل العلاقة بين البلدين». وناقش الجبير العلاقات المشتركة وسبل تعزيز التعاون في المجالات كافة، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد والتخطيط الكوبي ريكاردو كابريساس رويس أمس. وعقد الوزير السعودي جلسة محادثات رسمية مع وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريليا، تم خلالها تأكيد حرص البلدين على تطوير العلاقات وتعزيز التعاون في كل المجالات، ومحاربة التطرف والإرهاب، إضافة إلى البحث في مواضيع ذات اهتمام مشترك.

محمد بن سلمان يحذّر من «مثلث الشر»

لوس أنجليس - «الحياة» ... حذر ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من «مثلث الشر» الساعي إلى ترويج الفكر المتطرف بالقوة، بهدف محاولة السيطرة على العالم من خلال إيديولوجيا متطرفة. وقال الأمير محمد بن سلمان في حوار مع مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية، إن جماعة «الإخوان المسلمين» ترغب في استخدام النظام الديموقراطي من أجل حكم الدول، ونشر «الخلافة» في الظل تحت زعامتهم «المتطرفة» في شتى أنحاء العالم، لتتحول إلى امبراطورية حقيقية متطرفة يحكمها مرشد الجماعة. وأكد أن «الإخوان جزء من مثلث الشر المتمثل في النظام الإيراني وجماعتهم والجماعات الإرهابية». ورأى أن «النظام الإيراني يحاول نشر فكره المتطرف من خلال الترويج لولاية الفقيه، ويسعى إلى ذلك اعتقاداً منه أن الإمام المخفي سيظهر وسيعود ليحكم العالم من إيران وينشر الإسلام حتى في الولايات المتحدة». وتابع: «هم يروجون لذلك كل يوم منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وهذا الشيء مسلم به في قوانينهم وتثبته أفعالهم». وأشار إلى أن «هتلر لم يقم بما يحاول المرشد الإيراني علي خامنئي القيام به»، لافتاً إلى أن «هتلر حاول احتلال أوروبا، لكن المرشد الإيراني يحاول أن يحتل العالم». واعتبر أن «المرشد الأعلى الإيراني يجعل من هتلر يبدو شخصاً جيداً»، قائلاً: «كلاهما شخص شرير، هو هتلر الشرق الأوسط. وفي العشرينات والثلاثينات، لم ينظر أي أحد إلى هتلر باعتباره خطراً، مجرد عدد قليل من الناس، إلى أن حدث ذلك». وزاد: «نحن لا نريد أن نرى ما حدث في أوروبا يحدث في الشرق الأوسط. نُريد إيقاف ذلك عبر التحركات السياسية والاقتصادية والاستخباراتية. نُريد تجنب الحرب». وأكد أن تنظيمي «القاعدة» و «داعش» يسعيان بالقوة إلى إجبار المسلمين والعالم على أن يكونوا تحت حكمهم وأيديولوجيتهم المتطرفة، مشيراً ألى أن «قادة التنظيمين كانوا جميعاً في الأصل أعضاء في جماعة الإخوان، مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وقائد تنظيم داعش». وأكد أن «السعودية ودولة الإمارات ومصر والأردن والبحرين وعمان والكويت واليمن، تدافع عن فكرة أن الدول المستقلة يجب أن تركز على مصالحها وبناء علاقات جيدة على أساس مبادئ الأمم المتحدة، فيما مثلث الشر لا يريد القيام بذلك». وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال: «لدينا مخاوف حول مصير المسجد الأقصى وحق الفلسطينيين»، مشدداً على أن «المصالح العربية مع إسرائيل مرهونة بتحقيق سلام منصف». وشدد على «عدم وجود فرق بين الرجال والنساء في الدين الإسلامي»، موضحاً أن «نصف سكان السعودية من النساء»، وزاد: «يدفع للنساء المقابل المالي ذاته الذي يُدفع للرجال. وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص». وقال الأمير محمد بن سلمان: «أنا أدعم المملكة، ونصفها من النساء، لذا أنا أدعمهن»، وتابع مضيفاً: «قبل عام 1979 كانت هناك عادات اجتماعية أكثر مرونة، ولم تكن هناك قوانين للولاية في المملكة العربية السعودية، وأنا لا أتحدث عن قبل زمن طويل في عهد النبي، بل في الستينات، لم تكن النساء ملزمات بالسفر مع أوليائهن الذكور (مادامت في صحبة آمنة)، لكن هذا يحدث الآن، ونتمنى إيجاد طريقة لحل هذا الأمر بحيث لا يضر بالعائلات ولا يضر بالثقافة». وعن إمكان إلغاء هذه القوانين، أوضح ولي العهد أن هناك الكثير من الأسر المحافظة في السعودية «هناك الكثير من العائلات المختلفة في فهمها وعاداتها بالداخل، فبعض العائلات تحب أن تكون لها سلطة مطلقة على أفرادها، وبعض النساء لا يرغبن في سيطرة الرجال عليهن». وقال: «هناك عائلات تعتبر هذا أمراً جيداً، وهناك عائلات منفتحة وتتيح للنساء والبنات حرية أكبر في ما يُردن. لذا إذا قلت نعم على هذا السؤال فهذا يعني أنني أخلق مشكلات للعائلات التي لا تريد إعطاء الحرية لبناتها». وأشار إلى أن «السعوديين لا يريدون أن يفقدوا هويتهم، صحيح أننا نريد أن نكون جزءاً من الثقافة العالمية، ولكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية (بما لا يؤثر فيها)». وكان ولي العهد، التقى في مقر إقامته في لوس أنجليس، أمس، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «وارنر بروذارز» للترفيه كيفن تسوجيهارا، وكبار المسؤولين لعدد من الشركات التابعة للمجموعة. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول فرص الشراكة الواعدة في المجالات الإعلامية والترفيهية والثقافية، إلى جانب بحث فرص التدريب للشباب السعودي.

السعودية تشيد بتأكيد ترامب ضرورة التصدي للخطر الإيراني

الرياض - «الحياة» .. أعرب مجلس الوزراء السعودي خلال انعقاده برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، عن تقديره لما أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من ضرورة «التصدي للخطر الإيراني الرامي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة». وأطلع خادم الحرمين المجلس على فحوى الاتصال الذي أجراه بالرئيس ترامب، وما تخلله من تأكيد لمواقف البلدين الثابتة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأكيد موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وما عبر عنه ترامب من إشادة بما شهدته الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة من لقاءات مثمرة، وتوقيع اتفاقات مهمة تعود بالنفع على البلدين. وقدر الملك سلمان ما أكده الرئيس الأميركي من ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وما تضمنه البيان الصادر عن البيت الأبيض من موقف «قوي» تجاه ميليشيات الحوثيين، التي تواصل اعتداءاتها بدعم من إيران، وتأكيده على جهود المملكة الرامية إلى إيجاد حلّ سياسي للأزمة اليمنية وتقديم الدعم لهذا البلد، إضافة إلى التنويه بما تحقق ضمن الجهود الدولية المنسقة في محاربة تنظيم «داعش» في العراق وسورية، وضرورة إيجاد حل للأزمة السورية. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيان نشرته «وكالة الأنباء السعودية» أن «المجلس أعرب عن تقديره لموافقة الملك سلمان على ما رفعه ولي العهد، بصرف مكافأة مالية للطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين، إضافة إلى الدارسين على حسابهم في الجامعات المعترف بها في دول العالم، وإلحاق من أكمل الشروط اللازمة منهم بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي. وتطرق المجلس إلى تأكيد الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أهمية تطبيق مبادئ المنظمة وسيادة القانون، وتشديده على موقف المملكة في الدفاع عن مصالحها والمحافظة على أمنها من خلال العمل مع حلفائها في الشرق الأوسط لضمان أمن المنطقة واستقرارها، والحرص على الحلول السياسية للأزمات بالتعاون مع الأمم المتحدة ومن خلال التزام قوانينها، وكذلك تنسيق العمليات الإنسانية. وأفاد بن سعيد بأن مجلس الوزراء أشاد باللقاءات التي أجراها ولي العهد، خلال زيارته الحالية إلى أميركا، مع كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للشركات الأميركية والعالمية الكبرى، بهدف تعزيز آفاق التعاون التجاري والاستثماري والتقني بين البلدين.

للعجز الحاصل في العمالة المنزلية

الكويت تستقدم عاملات أثيوبيات في ظل الأزمة مع الفلبيين

صحافيو إيلاف... قررت الكويت بدء استقدام عاملات أثيوبيات بهدف "سد العجز" في العمالة المنزلية، بحسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء، في خطوة تأتي في ظل خلاف مع الفلبين بعد مقتل خادمة فلبينية.

إيلاف من الكويت: قال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإقامة اللواء طلال معرفي لوكالة فرانس برس إن القرار يأتي نتيجة اتفاقية وقعتها الخارجية الكويتية مع نظيرتها الأثيوبية. أضاف "نهدف من وراء فتح باب استقدام العمالة الأثيوبية إلى سد العجز المسجل على مستوى الطلب على الخدم".

حظر تام

وقال معرفي إنه يوجد حاليًا أكثر من 15 ألف أثيوبي يقيمون ويعملون في الكويت. وكان عثر على جثة الخادمة الفلبينية جوانا ديمافيليس (29 عامًا) مخبأة في ثلاجة في منزل لبناني وزوجته السورية. وصدر حكم غيابي على الزوجين بالإعدام. وشن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي هجومًا على الكويت، بعد الإعلان عن وفاة ديمافيليس، وظهور تقارير حول حصول إساءات ضد عاملات أخريات، وأعلن "حظرًا" على عمل الفلبينيين في الكويت، ينص على منعهم من التقدم للحصول على تصريح للعمل هناك. وسعت الفلبين بعد ذلك الحظر، وأعلنت مانيلا فرض "حظر تام" على الوظائف الجديدة في الكويت يشمل الذين حصلوا على تصاريح عمل، والذين لم يغادروا بعد إلى الكويت.

صفحة أثيوبية جديدة

وكانت أثيوبيا أعلنت قبل خمس سنوات عن حظر مماثل بعد تقارير عن انتهاكات بحق مواطنيها هناك. وتم رفع الحظر الخميس الماضي. وفي عام 2017، أوقفت الشرطة الكويتية امرأة صورت عاملتها المنزلية خلال سقوطها من الطبقة السابعة، في ما يرجح أنها محاولة انتحار من دون بذل أي جهد لإنقاذها.

التحالف: القوات البحرية أفشلت هجوما حوثيا – إيرانيا..

العربية.نت.. صرّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أنه في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية لهجوم حوثي إيراني بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران. وأوضح المالكي أن محاولة الهجوم بائت بالفشل بعد تدخل إحدى سفن القوات البحرية للتحالف وتنفيذ عملية التدخل السريع، وقد نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة واستكملت خطها الملاحي والإبحار شمالاً ترافقها إحدى سفن التحالف البحرية. وشدد العقيد المالكي على أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر ما قد يتسبب أيضاً بأضرار بيئية واقتصادية، وأن استمرار هذه المحاولات يبرز خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الإرهابية وكذلك تهريب الصواريخ والأسلحة. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتطبيق الإجراءات والوسائل كافة لحفظ الأمن والاستقرار واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأن هذا يأتي ضمن الالتزام بدورها الجوهري في جعل اليمن آمناً مستقراً ، وإسهامها في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك الاقتصاد العالمي. وأكد مرة أخرى أهمية وضع ميناء الحديدة تحت الرقابة الدولية ومنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات ضد خطوط الملاحة.

 

اشتباكات عنيفة وانتشار للمسلحين وأطقم عسكرية في مدينة خور مكسر بعدن...

المشهد اليمني... اندلعت قبل قليل اشتباكات عنيفة في مديرية خورمكسر بمدينة عدن - جنوب اليمن. وقالت مصادر محلية في المدينة " أن الاشتباكات المسلحة اندلعت في محيط ساحة العروض وسط المديرية . وأضافت المصادر " أن انتشار كثيف للمسلحين وأطقم عسكرية في مناطق مختلفة من خورمكسر، فيما لازالت الاشتباكات مستمرة. ولم تعرف حتى الان هوية المسلحين واسباب الاشتباكات.

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بتسوية سياسية عاجلة لإنهاء الصراع في اليمن

المشهد اليمني.. طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأطراف المتحاربة في اليمن، اليوم الثلاثاء، التوصل لتسوية سياسية بصورة عاجلة لإنهاء صراع دخل عامه الرابع وترك أكثر من 22 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات. وأضاف في مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف: “أحث جميع الأطراف على العمل مع مبعوثي الخاص الجديد مارتن جريفيث دون تأخير”. وتسعى المنظمة الدولية للحصول على مساعدات إنسانية لليمن هذا العام حجمها 3 مليارات دولار. ودعا غوتيريس إلى الإبقاء على موانئ اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية خاصة شحنات الأغذية والأدوية والوقود. وانطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الأكبر لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة التي تنفذها في اليمن خلال العام 2018.

وزير خارجية اليمن يدعو للعودة إلى طاولة المحادثات لإنهاء الحرب

الراي..رويترز ... دعا وزير خارجية اليمن عبدالملك المخلافي للعودة إلى طاولة المحادثات وذلك لإنهاء الحرب في بلاده ومعالجة القضايا الأمنية. وأضاف المخلافي: هدف اليمن هو فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية.

السعودية تسلم الأمم المتحدة 500 مليون دولار لتطوير خطة الاستجابة الإنسانية باليمن

الأمم المتحدة ثمنت دور السعودية والإمارات الإنساني... جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم (الثلاثاء) تبرع السعودية بمبلغ 500 مليون دولار، سلمت للأمم المتحدة، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018م. جاء ذلك في كلمة بمؤتمر «المانحين المخصص لتمويل الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018م» الذي تنظمه الأمم المتحدة وحكومتا سويسرا والسويد. وقال الدكتور الربيعة: يسرني أن أعلن اليوم عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 مليون دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018م سلمت للأمم المتحدة، مشيداً في الوقت ذاته بالشراكة مع جميع منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، متطلعاً إلى سرعة التنفيذ والوجود المتوازن في جميع مناطق اليمن لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. وعبر عن تقديره لحكومتي سويسرا والسويد على هذه المبادرة المتمثلة في مشاركتهما الأمم المتحدة في تنظيم مؤتمر المانحين لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018م، وكذلك سعادته بالمشاركة مع هذه الوفود رفيعة المستوى التي حضرت لتُعلن دعمها ومساندتها للجمهورية اليمنية الشقيقة. وأضاف الربيعة: إن مسيرة السعودية مُنذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ومن بعده ملوك المملكة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تجسد حرص قادتها على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول التي تمر بكوارث وفي حاجة إلى المساعدة، حتى أضحت في مقدمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، مبيناً أن اليمن حظي بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ، تأكيداً للروابط التاريخية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية العريقة التي تجمع بين الشعبين السعودي واليمني. وأكد الدكتور الربيعة حرص المملكة الدائم على الشعب اليمني الشقيق، وتعكس ذلك إحصاءات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني والإغاثي أن المملكة تصدرت دول العالم دعماً لليمن، حيث بلغت مساعداتها لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية ما قيمته 10.96 مليار دولار، تمثلت في دعم البرامج الإنسانية والتنموية، والحكومية الثنائية، والبنك المركزي اليمني، ولم تفرق المملكة بين فئات، أو طوائف، أو مناطق أو محافظات اليمن من حيث تقديم تلك البرامج والمساعدات. وقال: تأكيداً للدور الريادي للمملكة العربية السعودية أطلقت بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف في مطلع عام 2018م، خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع مناطق بلاده، والعمل على توسعة الموانئ البحرية، والمعابر البرية، والمطارات، ودعم دخول المساعدات الإنسانية والتجارية والوقود. وبيّن الدكتور الربيعة أنه حرصاً من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على الشعب اليمني، فقد بادرت كُل من المملكة والإمارات بتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة وهي مليار دولار أميركي، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018م، مبيناً أن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت لجميع المحافظات اليمنية دون استثناء من خلال تنفيذ 217 مشروعاً بتكلفة 925.000.000 دولار. وأوضح أن هذه الجهود الضخمة الساعية لدعم اليمن وشعبه تواجه تحديات كبيرة جراء الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بدعم من إيران، حيث تمنع دخول المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتفرض عليها رسوماً عالية للسماح بدخولها، كما تقوم بتجنيد الأطفال، ودعم الإرهاب، وتطلق الصواريخ الباليستية على المملكة مخالفة بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شكره وتقديره للسعودية والإمارات، لتبرعهما السخي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني والبالغ قيمته 930 مليون دولار أميركي، وكذلك التعهد بجمع 500 مليون دولار إضافية من المانحين في المنطقة. وأشار إلى أن الدول الأخرى تبرعت بمبلغ 293 مليون دولار، داعياً الدول المانحة للتبرع لاكتمال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ قيمتها 2.96 مليار دولار، والتي لم تمول إلا بنسبة 40 في المائة حتى الآن. وأشاد بخطة المساعدات الإنسانية التي أعلن عنها مؤخراً في الرياض، داعياً جميع الأطراف للتعاون مع مبعوثه الخاص مارتن جريفيس والبدء في عملية سياسية تنهي معاناة الشعب اليمني. وتعقد على هامش المؤتمر فعاليات حول وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، يشارك فيها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر. كما يشارك مسؤولون رفيعو المستوى من حكومتي سويسرا والسويد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، وأمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان ايجلاند، والممثل الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني، والناشطة اليمنية صفاء رفيق.

السعودية تعبر عن تقديرها للموقف الأميركي من ضرورة التصدي للخطر الإيراني

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. اعربت السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين اليوم (الثلاثاء) عن تقديرها للموقف الإميركي من ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية وما تم خلاله من تأكيد لمواقف البلدين الثابتة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأكيد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وما عبر عنه الرئيس ترمب من إشادة بما شهدته الزيارة الرسمية لولي العهد إلى الولايات المتحدة الأميركية من لقاءات مثمرة وتوقيع اتفاقيات مهمة تعود بالنفع على البلدين الصديقين. وقدر الملك سلمان بن عبد العزيز ما أكده الرئيس الأميركي من ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وكذلك ما تضمنه البيان الصادر عن البيت الأبيض من موقف قوي تجاه الميليشيات الحوثية، التي تواصل اعتداءها بدعم من إيران، وتأكيدٍ لجهود السعودية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لشعبه، بالإضافة إلى التنويه بما تحقق ضمن الجهود الدولية المنسقة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وضرورة إيجاد حل للأزمة السورية. كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وما جرى خلاله من تهنئةٍ بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله ثقة الشعب المصري، وتأكيدٍ لتميز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد أن مجلس الوزراء أعرب عن تقديره للموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بصرف مكافأة مالية للطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين، وكذلك الدارسين على حسابهم في الجامعات المعترف بها في جميع دول العالم، وإلحاق الدارسين على حسابهم ممن أكملوا الشروط اللازمة، بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وأكد المجلس أن ذلك امتداداً لمبادرات تجسد اهتمام القيادة الحكيمة بمستقبل أبنائهم وبناتهم ودعم مسيرتهم التعليمية، وإيمانها بأهمية التحصيل العلمي في الدول المتقدمة لدفع عجلة التنمية والنهوض بها في مختلف المجالات والتخصصات. وتطرق المجلس إلى ما أكده ولي العهد خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، من أهمية تطبيق مبادئ الأمم المتحدة، وسيادة القانون ، وموقف السعودية في الدفاع عن مصالحها والمحافظة على أمنها في العمل مع حلفائها في الشرق الأوسط لأمن المنطقة واستقرارها ، والحرص على الحلول السياسية للأزمات بالتعاون مع الأمم المتحدة والالتزام بقوانينها ، وكذلك التنسيق في تقديم المساعدات الإنسانية ومن ذلك البرنامج التنفيذي المشترك لدعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018 الذي جرى توقيعه بنيويورك، بمبلغ مليار دولار. وبين أن مجلس الوزراء ثمن اللقاءات التي أجراها ولي العهد والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية، مع عدد من كبار المسؤولين والرؤساء والمسؤولين التنفيذيين لكبرى الشركات الأميركية العالمية، لتعزيز آفاق التعاون التجاري والاستثماري والتقني بين البلدين في عدد من البرامج المشتركة والمشروعات التنموية وفق رؤية المملكة 2030، وفي مجالات الشراكة الاستثمارية القائمة، وأن توقيع اتفاقياتٍ ومذكرات تفاهم، سيسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، لا سيما ما يتعلق بالطاقة الشمسية 2030 التي تعد الأكبر عالميا في هذا المجال. وفي الشأن المحلي أشار المجلس إلى ما توليه القيادة السعودية من عناية ورعاية للحرمين الشريفين، وما شهده المسجد الحرام في مشروع تأهيل بئر زمزم والمنطقة المحيطة به، مما يجسد مواصلة التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة مكة المكرمة وتأكيد التزام المملكة برعاية وتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، خدمة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وما يرتبط بها من تجهيزات متكاملة. كما وافق مجلس الوزراء على تفويض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأن مشروع اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة فرنسا حول التنمية الثقافية والتراثية والطبيعية والسياحية والبشرية والاقتصادية لمحافظة العلا في السعودية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. وقرر المجلس خلال الجلسة الموافقة على مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء، كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على مدونة السلوك المعدّلة المتعلقة بقمع أعمال القرصنة والسطو المسلح التي تستهدف السفن والنشاط البحري غير الشرعي في غرب المحيط الهندي ومنطقة خليج عدن ، المعدّلة لـ (مدونة السلوك بشأن قمع القرصنة والسطو المسلح اللذين يستهدفان السفن في غرب المحيط الهندي وخليج عدن لعام 2009م) ، الموافق عليها بالمرسوم الملكي رقم ( م / 19 ) وتاريخ 12 / 3 / 1432هـ .

"بنك" إيراني يمول الإرهاب.. البحرين تكشف معلومات دقيقة

دبي - العربية.نت... كشفت البحرين الثلاثاء خلال منتدى دبي للإعلام العربي اللثام عن كيفية تمويل إيران للعمليات الإرهابية في العديد من العواصم العربية، متعهدة بتقديم معلومات دقيقة قريباً. وقال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة إن بلاده توصلت إلى معلومات دقيقة بشأن دور "بنك المستقبل الإيراني"، الذي كان يعمل داخل المنامة في تمويل كيانات وتنظيمات إرهابية، مشيراً إلى أن حكومة بلاده ستكشف كافة المعلومات في هذا الشأن قريبًا. وسلطت تصريحات وزير خارجية البحرين، الضوء على هذا البنك الذي اتهمه بتمويل الإرهاب في العديد من عواصم العالم العربي ومن بينها المنامة.

وفي ما يلي أبرز 10 معلومات عن هذا البنك الإيراني:

1- تأسس هذا البنك التجاري كمشروع مشترك بين بنكين إيرانيين هما صادرات وملي والبنك الأهلي المتحد البحريني منذ عام 2004.

2- يتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقرا له.

3- في عام 2012 أوقفت أعمال البنك فيالبحرين ضمن التزامات البحرين بالعقوبات الاقتصادية التي أقرتها الأمم المتحدة ضد إيران آنذاك وتم رفعها لاحقاً.

4- في 30 إبريل 2015 أعلن مصرف البحرين المركزي إخضاع البنك وشركة تأمين إيرانية تتبع لإدارته وفقا للقانون.

5- وبعدها أعلن نيته التقدم إلى المحكمة بطلب التصفية الإجبارية وفقا لقانون مصرف البحرين المركزي والمؤسسات المالية.

6- تتهم مملكة البحرين البنك بدعم وتمويل كيانات وتنظيمات إرهابية.

7- في يناير 2016 اتخذ مصرف البحرين المركزي خطوات فعلية لإغلاقه بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

8- في نوفمبر 2017 أغلق مصرف البحرين المركزي شركة التأمين الإيرانية نهائيا.

9- في فبراير 2017 أحالت البحرين أوراق تصفية البنك الإيراني للمحكمة.

10- لعب البنك دورا في تمويل العمليات الإرهابية في المنامة.

 

 



السابق

أخبار وتقارير...ترمب يقرّر اليوم البقاء أو الانسحاب من سوريا..ترمب يعرض على بوتين لقاء في البيت الأبيض..أفغانستان... البلد الذي تلام فيه بريطانيا عن كل شيء!...{البنتاغون}: زيادة قوة «داعش» في أفغانستان...مقتل 30 «طالبانياً» بغارة أفغانية...مستشار جمهوري: الكونغرس سيعزل ترمب ....أردوغان في زي جنرال الحرب تفقد وحدات من الجيش....«ثلاثاء أسود» ينتظر الفرنسيين اليوم...

التالي

سوريا...قمة أنقرة نحو توافقات جديدة حول سورية...مقاتلو القلمون يربطون الانسحاب بضمانات تمنع دخول «ميليشيات شيعية»...مغادرة القوات الأميريكية سورية «تجهض» استراتيجيا «إرساء الاستقرار» الأوروبية"أبو عمارة" تصطاد عناصر ميليشيات الأسد على جبهات حلب ...حقيقة استهداف الطيران التركي مستودع أسلحة لـ "قسد" شمال الرقة..."داعش" يباغت ميليشيات إيران في ريف حمص الشرقي....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,312

عدد الزوار: 6,756,313

المتواجدون الآن: 121