العراق...العراق: رفض 374 مرشحًا "بعثيًا" من خوض الانتخابات...علاوي حذر من حريق سياسي بسبب اجراءات الاجتثاث....الحكم بإعدام ست تركيات بتهمة الانتماء لـ «داعش»...القوات التركية تدمر مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق...بغداد تنسِّق مع الكويت والرياض وعمّان لتأمين الحدود...الصدر يدعو إلى إشراف أممي على الانتخابات العراقية ..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 نيسان 2018 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2028    القسم عربية

        


العثور على رفات 158 من ضحايا جريمة سبايكر..

العراق: رفض 374 مرشحًا "بعثيًا" من خوض الانتخابات....

ايلاف...د أسامة مهدي... أعلنت هيئة المساءلة العراقية لاجتثاث البعث اليوم عن رفض طلبات 374 مرشحًا للانتخابات البرلمانية المقبلة لشمولهم بالاجتثاث.. فيما قالت وزارة الصحة إنها عثرت على رفات 158 شخصًا من ضحايا مجزرة سبايكر لتنظيم داعش.

إيلاف: قالت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة "لاجتثاث البعث" الاثنين إنها أنهت عملية تدقيق اسماء المرشحين لمجلس النواب العراقي لعام 2018، والبالغ عددهم 7367 مرشحًا. واضافت الهيئة ان عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية العامة المقررة في 12 مايو المقبل، والمرسلة أسماؤهم من قبل المفوضية العليا للانتخابات، بلغ 7367 اسماً، وقررت منع ترشيح 374 منهم لشمولهم بإجراءاتها. فيما بلغ عدد الذين تم استدعاؤهم 682 مرشحاً تمت مقابلة 582 منهم، في حين تم إبلاغ مفوضية الانتخابات بشمول الذين لم يحضروا للمقابلة باجراءات الهيئة، وذلك لعدم مراجعتهم. واوضحت الهيئة ان عدد الطعون التمييزية الواردة اليها لغاية اليوم بلغت 95 طعناً منها 23 طعنا مقبولا بينما تم رفض باقي الطعون لشمول أصحابها بقانون المساءلة والعدالة. اما الذين لم تشملهم إجراءات المساءلة والعدالة فقد بلغ عددهم لغاية اليوم 6898 مرشحا.

علاوي حذر من حريق سياسي بسبب اجراءات الاجتثاث

وحذر زعيم حزب الوفاق نائب الرئيس العراقي اياد علاوي في الاسبوع الماضي من "حريق سياسي كبير" بسبب قرارات الاجتثاث التي شملت عدداً من مرشحي الائتلاف الانتخابي الذي يتزعمه، معتبرا أن إجراءات الهيئة لا ترتبط بمفهوم العدالة بأي شكل كان بالقدر التي هي أداة مصممة لإزاحة المنافسين السياسيين والثأر من القوى الوطنية المقاومة للنهج الطائفي والفساد. لكن الهيئة ردت على اتهامات حركة الوفاق بالقول إن إجراءاتها جزء من مهامها المنوطة بها والمنصوص عليها في المادة (135) من الدستور العراقي، والتي أقرها البرلمان العراقي في تشريعه لقانون رقم 10 لعام 2008. يشار إلى أن هيئة المساءلة والعدالة هي وريثة هيئة "اجتثاث البعث" التي أنشئت بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 لملاحقة رموز نظام صدام حسين واجتثاثهم من مؤسسات الدولة مع أقاربهم حيث شملت إجراءات الهيئة عشرات الآلاف من المسؤولين والموظفين والضباط والمنتسبين الذين كانوا يعملون في الأجهزة الأمنية الخاصة السابقة.

العثور على رفات 158 من ضحايا جريمة سبايكر

اعلن في بغداد اليوم عن العثور على رفات 158 شخصا لضحايا جريمة سيايكر التي اعدم تنظيم داعش فيها 1700 طالب بمدرسة للقوة الجوية العراقية في مدينة تكريت منتصف عام 2014. وقال مدير عام دائرة الطب العدلي في وزارة الصحة زيد علي عباس ان الملاكات الطبية تمكنت من العثورعلى 158 متوفى من ضحايا مجزرة سبايكر من الموقع 15 داخل منطقة القصور الرئاسية بمدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين (125 كم شمال غرب بغداد). وقال عباس في تصرح صحافي ان فريقا من الملاكات الطبية والصحية وبالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الشهداء استخرج 158 رفاتا لضحايا مجزرة سبايكر ليصبح العدد الكلي للحالات لمرفوعه 1153ضحية.. موضحا ان دائرة الطب العدلي مستمرة في إجراء المطابقات الخاصة بالحمض النووي لبقية الجثامين وان عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على بقية المقابر. وأضاف المسؤول الصحي ان الفريق المشترك عثر على مقبرة جماعية اخرى داخل مجمع القصور الرئاسية سيتم العمل عليها تباعا، وتضم مجموعة اخرى من ضحايا قاعدة سبايكر ضمن حدود المنطقة بعد اكمال الاجراءات القانونية للعمل.. مشيرا الى ان غالبية هولاء الضحايا كانت طلابا بقاعدة سبايكر الجوية. يشار الى ان دائرة الطب العدلي كانت قد قامت بتسليم رفت 704 من ضحايا مجزرة سبايكر الى ذويهم بعد اكمال جميع الفحوصات المختبرية لهم بعد اتمام استخراجهم من مجمع القصورالرئاسية. جريمة سبايكر هي مجزرة جرت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في 12 يونيو عام 2014 بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت بعد يوم واحد من سيطرته على مدينة الموصل، حيث اسروا حوالى الفي طالب وقادوهم الى مجمع القصور الرئاسية في المدينة، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص، ودفنوا بعضا منهم، وهم أحياء. وقد نجح بعض الطلاب العراقيين في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم التي كانت صامدة آنذآك، ولم تسقط بيد تنظيم داعش، حيث إستقبلتهم قبيلة الجبور في هذه الناحية، والتي يفصلها نهر دجلة عن تكريت وأمّنت لهم عجلات ومستمسكات للهرب من سيطرات التنظيم كما هرب بعضهم بطرق أخرى. وكان العبادي قد اعلن في 31 مارس عام 2015 أن القوات العراقية سيطرت على مدينة تكريت. وقال إن القوات العراقية دخلت إلى وسط تكريت ورفعت العلم العراقي فوق مبنى المحافظة، مشيرا إلى أنها تقوم بتطهير باقي أطراف وأجزاء المحافظة لأن مقاتلي داعش يلغمون المنازل والمباني الحكومية في كل منطقة ينسحبون منها. واضاف "استطاعت قواتنا الجوية وطيران الجيش إضافة إلى طيران التحالف مساعدة القوات العراقية في توجيه ضربات موجعة إلى مقاتلي داعش". وفي 24 سبتمبر عام 2016 اعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري أن القوات الحكومية تمكنت من تحرير المحافظة بالكامل من قبضة داعش، وذلك بعد انتزاع آخر معاقله هناك في ناحية الزوية في جنوب قضاء الشرقاط.

العبادي في موقع جريمة العصر: لننهِ الفكر الإرهابي وأكد من تكريت العمل لإعادة كل النازحين وتعزيز الاستقرار...

ايلاف...د أسامة مهدي.... وجه العبادي من موقع قتل عناصر داعش لنحو 1700 شاب عراقي في موقع سبايكر في مدينة تكريت، والتي وصفت بجريمة العصر، نداء إلى العراقيين للعمل بقوة لمنع عودة الارهاب ولانجاز مهمة القضاء على فكره الارهابي وللحفاظ على وحدتهم وأمنهم واستقرارهم.. مشددا على ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري في المحافظة، معتبرًا إعادة النازحين إلى مناطقهم اولوية ملحة.

إيلاف من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من موقع مجزرة سبايكر التي ارتكبتها عناصر تنظيم داعش بإعدام 1700 طالب في مدرسة عسكرية هناك منتصف عام 2014 إن "هذه الدماء الطاهرة والارواح البريئة هي التي هزمت داعش وصنعت النصر".. وأضاف مشددًا على "أن أفضل رد من قبلنا على هذه المجزرة كان الحاق الهزيمة بداعش والقصاص من مجرميها وتحرير ارضنا ومدننا بوحدتنا وشجاعة قواتنا الأمنية ويجب ان نواصل العمل بنفس القوة والعزيمة لمنع عودة الارهاب والحفاظ على وحدتنا وأمننا واستقرارنا". وعقد العبادي اجتماعاً موسعاً في مقر مجلس محافظة صلاح الدين (125 كم شمال غرب بغداد) في الذكرى الثالثة لتحرير عاصمتها تكريت بحضور المحافظ ورئيس واعضاء مجلس المحافظة والقيادات الأمنية، حيث تم بحث ملفات الأمن والاستقرار وإعادة النازحين ومشاريع خدمات الماء والكهرباء والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس والطرق والجسور. وأكد ان عودة النازحين موضوع اساسي بعد التحرير ويجب مواصلة الجهود لتثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز الجهد الاستخباري في المحافظة.. مشيرًا إلى أهمية إنجاز المشاريع الخدمية والصحية في المحافظة والتوجيه بمتابعتها وتلبية احتياجات ابناء المحافظة بالسرعة الممكنة، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "إيلاف".

العبادي بين طلبة جامعة تكريت

وأشار إلى أنّ العراق اليوم أفضل مما كان عليه وسيكون غدًا افضل "بتعاوننا ووحدتنا وتآخينا فبلدنا قوي ومنتصر وفيه قصص نجاح كثيرة والدول منفتحة عليه". وتابع خلال كلمة القاها في حفل كبير أقامته جامعة تكريت، "ان الارهاب الذي أراد أن يفرقنا فشل وشعبنا انتصر وها هي جامعاتنا تتحول مرة اخرى إلى رموز للعلم والتعايش"..معربًا عن سعادته بعودة جامعة تكريت لممارسة دورها بعد ان كانت أحد مقرات عصابة داعش الارهابية قبل التحرير. وأكد العبادي على اهمية استكمال الجهود لإعادة جميع النازحين في المحافظة إلى ديارهم مشيدًا خلال زيارته اليوم مقر قيادة عمليات صلاح الدين ولقائه القيادات الأمنية في المحافظة بجميع الجهود والتضحيات التي بذلت في مراحل تحرير المحافظة واستقرارها واعادة اعمارها. وأشار إلى أنّ "الهدف الاساس هو تحرير الانسان ولابد من استكمال الجهود لإعادة جميع النازحين إلى ديارهم والاسراع بتوفير الخدمات الاساسية التي هي حق من حقوقهم إضافة إلى ضرورة مضاعفة الجهد الوطني لتحقيق الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين بالدولة ومؤسساتها واحترام القانون والتخلص من الفكر الارهابي. واصدر العبادي توجيهات بتوفير احتياجات المحافظة داعيًا لبذل اقصى جهد لبسط الأمن والاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة للنشاط الاقتصادي والزراعي واعادة الحياة الطبيعية للمحافظة.

جريمة العصر في سبايكر

وجريمة سبايكر هي مجزرة جرت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في 12 يونيو عام 2014، بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت بعد يوم واحد من سيطرته على مدينة الموصل، حيث اسروا حوالي الفي طالب وقادوهم إلى مجمع القصور الرئاسية في المدينة وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعضًا منهم وهم أحياء. وقد نجح بعض الطلاب العراقيين في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم التي كانت صامدة آنذآك ولم تسقط بيد تنظيم داعش، حيث إستقبلتهم قبيلة الجبور في هذه الناحية والتي يفصلها نهر دجلة عن تكريت وأمنت لهم عجلات ومستمسكات للهرب من سيطرات التنظيم، كما هرب بعضهم بطرق أخرى. وكان العبادي قد أعلن في 31 مارس عام 2015 أن القوات العراقية سيطرت على مدينة تكريت، وقال إن القوات العراقية دخلت إلى وسط تكريت ورفعت العلم العراقي فوق مبنى المحافظة، مشيرًا إلى أنها تقوم بتطهير باقي أطراف وأجزاء المحافظة لأن مقاتلي داعش يلغمون المنازل والمباني الحكومية في كل منطقة ينسحبون منها. وأضاف: "استطاعت قواتنا الجوية وطيران الجيش بالإضافة إلى طيران التحالف مساعدة القوات العراقية في توجيه ضربات موجعة إلى مقاتلي داعش. وفي 24 سبتمبر عام 2016، أعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري أن القوات الحكومية تمكنت من تحرير المحافظة بالكامل من قبضة داعش، وذلك بعد انتزاع آخر معاقله هناك بناحية الزوية جنوبي قضاء الشرقاط. وأكد الجبوري "خلو المحافظة بصورة كاملة من التنظيم الإرهابي".. داعيًا الحكومة المركزية إلى "الإسهام في إعادة إعمار وتأهيل مناطق المحافظة المحررة وإعادة النازحين ودعم الأجهزة الأمنية فيها".

الحكم بإعدام ست تركيات بتهمة الانتماء لـ «داعش»

الراي.... أ ف ب.. أصدرت محكمة عراقية اليوم الاثنين حكما بالاعدام بحق ست تركيا بتهمة الانتماء الى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حسبما افاد مصدر قضائي فرانس برس. وقال المسؤول ان «قاضي المحكمة الجنائية المركزية أصدر حكما بالاعدام بحق ست نساء تركيات بتهمة الانتماء ودعم تنظيم الدولة الإسلامية، فيما حكم على أخرى بالسجن المؤبد».

القوات التركية تدمر مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت رئاسة الأركان التركية، تدمير 8 مواقع لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا) في منطقتي هاكورك وجبال قنديل بشمال العراق. وقالت الرئاسة التركية، في بيان صحافي بثته وكالة الأناضول التركية الرسمية اليوم، إن «مقاتلات من القوات الجوية، نفذت أمس (الأحد) غارات على مواقع لإرهابيي منظمة (بي كا كا) في منطقتي هاكورك وجبال قنديل شمال العراق». وأضافت أن «الغارات أسفرت عن تدمير 8 مواقع للإرهابيين شملت مخابئ، ومخازن أسلحة». تجدر الإشارة إلى أن تركيا تصنف منظمة «حزب العمال الكردستاني» على أنها إرهابية، وتتهمها بشن هجمات داخل البلاد، وتتعقب المشتبهين بالانتماء إليها في جنوب شرقي البلاد وشمال كل من العراق وسوريا.

بغداد تنسِّق مع الكويت والرياض وعمّان لتأمين الحدود

العبادي يزور مسقط رأس صدام... والإعدام لـ 6 تركيات بتهمة الانتماء إلى «داعش»

الجريدة..أكد وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، أمس، وجود تعاون بين العراق والسعودية والكويت والأردن، من أجل مسك وتأمين الحدود المشتركة، مشيرا خلال افتتاح معمل الكونكريت والمنتوجات الإنشائية، التابعة لحرس الحدود، إلى أن مرحلة ما بعد تنظيم داعش تتطلب مسك الحدود وتفعيل الدور الاستخباراتي. إلى ذلك، أجرى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، زيارة لمدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، مسقط رأس الدكتاتور صدام حسين، وألقى كلمة في جامعتها، قبل أن يزور موقع مجزرة سبايكر، التي أقدم خلالها إرهابيو «داعش» على قتل نحو ألف مجند شيعي في الجيش العراقي، وألقوا جثثهم في نهر الفرات. وخلال الزيارة افتتح العبادي مقر تحالفه الانتخابي «تحالف النصر»، الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها الشهر المقبل. وفي كلمة أمام حشد من أساتذة وطلبة جامعة تكريت، تعهد العبادي بالعمل على إعادة جميع النازحين إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في شمال وغرب البلاد. وخلال لقائه القيادات العسكرية والسياسية في تكريت بمناسبة الذكرى الثالثة لاستعادة المدينة من سيطرة التنظيم، دعا العبادي القوات الأمنية إلى «أداء مهماتها الوطنية بالتزام ومهنية والحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية». وكان العبادي حذر في مؤتمره الصحافي الأسبوعي مساء أمس الأول من «عمليات بيع وشراء البطاقات الانتخابية التي تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما». وأكد رئيس وزراء العراق «سيطرة القوات الأمنية على عموم المناطق»، مشيرا إلى أنه «لا يوجد مرتكز لداعش في العراق». في غضون ذلك، استكملت قوات حزب العمال الكردستاني من الجنسيات غير العراقية انسحابها من مدينة سنجار، شمال العراق، بينما انتقلت قوات «اليبشة»، المكونة من الأكراد الأيزيدين، إلى مناطق جنوب سنجار، وسلمت المدينة الى قوات الجيش العراقي «فرقة 15» والشرطة المحلية و»الحشد الأيزيدي». إلى ذلك، أعلنت «سرايا السلام»، أمس الأول، وصول قواتها الى كركوك لتأمين الطريق نحو العاصمة بغداد، وفق توجيهات زعيم التيار الصدري، رجل الدين الشيعي النافذ، مقتدى الصدر. وعن سبب انتشارها، قالت «المعاونية الجهادية» في «سرايا السلام»: «أحبتنا، يعلم الجميع ما حصد الطريق الرابط بين بغداد وكركوك من أرواح للأبرياء من شعبنا الكريم، حتى صار طريق موت وغدر لما تحمل العصابات الإجرامية من خسة لا تميز بين القاتل والأعزل، فهي قد تخلت حتى عن أبسط قوانين الحروب». إلى ذلك، أعلن الصدر أمس عدم دعمه أي جهة معينة حتى الآن. وفي رده على سؤال بشأن موقفه من تبنيه حزب الاستقامة، قال: «أمرنا وأمركم الى الله... فالقانون الوضعي يقتضي ذلك». واردف: «انني قلت إنه الى الآن لم أعلن دعمي لجهة معينة»، مضيفا أن «المهم في هذه الفترة هو اللجوء الى صناديق الاقتراع، وعدم ترك الفاسدين مع الصناديق، وأن عزوف محبي الإصلاح هو تخل واضح». وبشأن الترويج لمقاطعة الانتخابات البرلمانية بحجة تزوير نتائجها وبقاء نفس الوجوه الحالية في البرلمان والحكومة، أوضح أن «التزوير هو أمر مظنون»، مجددا الدعوة الى «إشراف أممي مستقل». وطالب الصدر مفوضية الانتخابات بـ«المزيد من الشفافية والمصداقية في التعامل مع صناديق الاقتراع»، معتبرا ان «المقاطعة لن تخفف من التزوير، بل ستسهل عليهم عملية التزوير». في سياق آخر، أصدرت محكمة عراقية أمس حكما بالإعدام بحق 6 تركيات بتهمة الانتماء الى تنظيم داعش. واقرت النساء، خلال المرافعة، بدخولهن العراق وقبله سورية بصورة غير شرعية، بهدف مرافقة أزواجهن الذين ينتمون الى «داعش». ورافق أطفال غالبية المدانات، اللواتي قلن إنهن سلمن أنفسهن لقوات البيشمركة الكردية، بعدما فررن من تلعفر خلال عمليات استعادة هذه المدينة الواقعة في محافظة نينوى من الجهاديين. وحكم القضاء العراقي في فبراير بإعدام 15 امرأة تركية، تراوح أعمارهن بين 20 و50 عاما، بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وسبق ذلك صدور حكم بإعدام ألمانية، بينما أفرج عن فرنسية وتقرر ترحيلها إلى بلادها.

الصدر يدعو إلى إشراف أممي على الانتخابات العراقية بعد تزايد المخاوف من الخروقات واستغلال النفوذ

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أهمية أن يكون هناك إشراف أممي على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في عموم العراق في 12 مايو (أيار) المقبل. وقال الصدر في بيان له بشأن ما إذا كان يدعم جهة معينة في الانتخابات المقبلة: «إنني قلت بأنه إلى الآن لم أعلن دعمي لجهة معينة». وأضاف الصدر أن «المهم في هذه الفترة هي اللجوء إلى صناديق الاقتراع وعدم ترك الفاسدين مع الصناديق»، معتبرا أن «عزوف محبي الإصلاح هو تخلٍ واضح». كما أجاب الصدر على سؤال بشأن الترويج لمقاطعة الانتخابات البرلمانية بحجة تزوير نتائجها وبقاء نفس الوجوه الحالية في البرلمان والحكومة، وقال إن «التزوير هو أمر مظنون»، مجددا الدعوة إلى «إشراف أممي مستقل». وطالب الصدر مفوضية الانتخابات بـ«المزيد من الشفافية والمصداقية في التعامل مع صناديق الاقتراع»، معتبرا أن «المقاطعة لن تخفف من التزوير، بل ستسهل عليهم عملية التزوير». وفي هذا السياق، أكد أمير الكناني، القيادي في التيار الصدري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «السيد مقتدى الصدر أعلن أكثر من مرة من قبل أنه غير مطمئن لعمل المفوضية ويشكك بها وكان دعا إلى إجراء انتخابات بإشراف أممي خصوصا في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش والتي تحتوي على أكثر من مكون»، مبينا أن «القناعات لدى الصدر لجهة بقاء احتمالات التزوير قائمة تأتي بسبب المفوضية كونها تمثل في النهاية أحزابا سياسية تتحكم بمجريات الأمور وسبق له أن طالب بتغييرها مثلما طالب بتغيير قانون الانتخابات وهو ما لم يتحقق لكلا الأمرين بالطريقة التي نطمح لها». وأوضح الكناني أنه «في الوقت الذي نستطيع القول إن من الثوابت لدى الصدر تغيير المفوضية والقانون وفي الانتخابات المقبلة لا نخشى عملية العد والفرز التي ستجري بطريقة إلكترونية وإنما نخشى الوسيط الناقل لنتائج الانتخابات التي هي دولة أخرى تذهب إليها النتائج ومن ثم تعود إلى المركز الوطني»، مبينا أن «غالبية القوى السياسية باتت تتخوف من مسألة الوسيط الناقل وبالتالي فإننا حين ننبه المفوضية في وقت مبكر فإننا نريد أن تمضي العملية الانتخابية بشكل سلس وصحيح». وردا على سؤال بشأن إعلان الصدر عدم دعمه لأي كتلة، قال الكناني إن «الكتلة الأقرب التي يمكن أن يدعمها الصدر هي كتلة سائرون لكنه وضع شروطا صارمة أمامهم لكي يدعمهم سواء على صعيد اختيار المرشحين أو الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية»، مشيرا إلى أن «الصدر كان تبنى كتلة الأحرار قبل حلها لكنه اليوم انتقل من التبني إلى الدعم ضمن ضوابط لأنه لا يريد أن يتحمل أخطاء غيره». وعلى صعيد متصل وفي إطار دعوة الصدر إلى إشراف أممي على الانتخابات، أكد مقداد الشريفي رئيس الدائرة الانتخابية السابق في مفوضية الانتخابات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأمم المتحدة موجودة أصلا ضمن مفوضية الانتخابات عن طريق ممثليتها في العراق أي فريق يونامي الأممي». وأضاف الشريفي أن «هذا الفريق الأممي الذي يشرف على الانتخابات العراقية يرتبط مباشرة بممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبتيش وهو فريق متكامل من حيث الخبراء والخبرات والتقنيات». وكانت مفوضية الانتخابات دعت أمس الاثنين المرشحين والأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية إلى رفع الدعايات الانتخابية خلال ثلاثة أيام. وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية رياض البدران في بيان له تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن «المفوضية ستتخذ الإجراءات الكفيلة وفق نظام الحملات الانتخابية رقم 11 لسنة 2018». وأضاف أن «المفوضية تنذر الأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية والمرشحين بضرورة رفع الدعايات الانتخابية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأماكن العامة وخلال ثلاثة أيام تبدأ من 1-4-2018 وتنتهي في 3-4-2018». ولفت البدران إلى أن «المفوضية ستقوم بفرض غرامات على أي دعاية انتخابية سيتم رصدها من قبل اللجان المشكلة من قبل المفوضية في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى وسيتم تطبيق نظام الحملات الانتخابية رقم 11 لسنة 2018 وإجراءاته بهذا الخصوص». ودعا «الأحزاب والمرشحين إلى ضرورة التعاون مع المفوضية في تطبيق القانون والالتزام به من أجل ضمان سير العملية الانتخابية».

تراجع النزاعات العشائرية في البصرة

الحياة...البصرة – أحمد وحيد .. كشف مسؤولون أمنيون في محافظة البصرة عن انخفاض وتيرة العنف المرتبط بالنزاعات العشائرية، بعد الحملة الأمنية التي انطلقت في شباط (فبراير) الماضي بطلب من الحكومة المحلية في المحافظة. وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة حسام أبو الهيل لــ «الحياة»، إن «الوضع الأمني المتردي، انتهى في الأيام الأخيرة الماضية بعد تفعيل القطعات العسكرية نشاطها في أماكن لم تشملها الحملات السابقة». وأكد أن «الحكومة المحلية عملت أيضاً على حل الكثير من النزاعات بعيداً من السلاح، إذ ساهمت لجنة حل النزاعات في إخماد نيران العشائر المستعرة منذ سنوات، ولم تجد لها حلاً من الدولة». وأوضح أبو الهيل أن «هناك عمليات أمنية أخرى ضد الخارجين عن القانون، ساهمت أيضاً في نزع فتيل النزاعات وحل الأمور، ما أدى إلى استقرار الوضع في البصرة أخيراً»، لافتاً إلى أن «ما يثير الاستغراب تصاعد معدلات حوادث الخطف على رغم الوجود الأمني المكثف». وأفاد قائد شرطة البصرة عبد الكريم المياحي في بيان «باعتقال مجموعة من العصابات المنظمة، بينها عصابات للسرقة وأخرى لتجارة المخدرات». وأكد «استمرار العمل في هذا الملف الذي يعد من الملفات المؤثرة على أبناء المحافظة».

مئات من مسلحي «الكردستاني» غادروا سنجار باتفاق عراقي - تركي رعته أميركا..

بغداد – «الحياة» .. على خلفية اتفاق عراقي- تركي، برعاية أميركية وترحيب إقليم كردستان، غادر المئات من عناصر «حزب العمال الكردستاني» منطقة سنجار على الحدود العراقية- السورية حيث تمركزوا بعد تحريرها من تنظيم «داعش». ونقلت وسائل إعلام أمس صوراً لقوافل تحمل مقاتلي الحزب وهم يغادرون سنجار متوجهين إلى الحدود السورية التي يسيطر على أجزاء منها مقاتلو الجناح السوري لحزب العمال مقاتلو «حزب العمال» التركي. وصرح قائمقام قضاء سنجار فهد حامد أمس، بأن نحو ألف مقاتل من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» انسحبوا من سنجار فعلاً، وأن قوات من الجيش العراقي بدأت بالتقدم نحو المنطقة. جاء هذا التطور بعد تهديد تركيا باجتياح سنجار، وبعد أيام من توغل الجيش التركي إلى مسافة 15 كيلومتراً داخل الحدود العراقية في المثلث الحدودي العراقي- التركي- الإيراني، حيث المعقل الأساس لعناصر «حزب العمال الكردستاني». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد قبل أيام عزم قواته شن هجوم على سنجار في محافظة نينوى لمكافحة نشاط الحزب. وقال إن «إنهاء أنشطة الحزب الإرهابي في العراق وظيفة مشتركة لنا ولحكومة بغداد، نحن منفتحون على العمل سوياً في هذا الموضوع». وأضاف: «قد ندخل سنجار في أي وقت». ونُقل عن قيادات في «حزب العمال الكردستاني» أن قرار الانسحاب جاء بطلب من زعيم الحزب عبدالله أوجلان المعتقل في تركيا منذ سنوات، وغرضه تجنيب سنجار اجتياحاً متوقعاً للقوات التركية، التي ما زالت تتمركز في مناطق متفرقة في سورية والعراق. وكانت الحكومة العراقية أعلنت تنظيم لقاء على مستوى مديري جهازي مخابرات بغداد وأنقرة للبحث في التوغل التركي في العراق. لكن مصادر مطلعة أبلغت «الحياة» أن اتفاقاً شاملاً برعاية أميركية، أفضى إلى إخلاء سنجار. وأضافت أن الاتفاق الذي ساهمت فيه حكومة إقليم كردستان، شمل مغادرة مقاتلي حزب العمال سنجار في مقابل دخول قوات الجيش العراقي والبيشمركة الكردية إليها. وأشارت إلى أن القوات التركية ستركز عملياتها في معاقل «حزب العمال» في جبل قنديل، لكنها لن تتقدم باتجاه سنجار. ووفق أهالي سنجار، فإن وجود قوات «حزب العمال»، تم بمباركة الأهالي أنفسهم الذين تعرضوا عام 2014 إلى حملة إبادة على يد مقاتلي «داعش»، وساهم الحزب الكردي التركي في إنقاذهم، كما أنه ساهم في معارك تحرير المدينة. وكان أهالي سنجار رفضوا في وقت سابق تمركز قوات «البيشمركة» في المدينة، وحمّلوها مسؤولية الانسحاب وترك الأهالي بمواجهة «داعش». ووقعت مواجهة بين «البيشمركة» ومقاتلي «حزب العمال» في آذار (مارس) عام 2017 في سنجار أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، ورافقتها تظاهرات تطالب «البيشمركة» بالرحيل. وسُجلت سنجار باعتبارها من أكثر المدن التي تعرضت إلى عمليات إبادة جماعية خلال سيطرة «داعش» عليها. وما زال الأهالي يبحثون عن مفقودين ومفقودات من ذويهم خُطفوا على يد التنظيم الذي اعتبر نساء المدينة «سبايا» تعرض الكثير منهن إلى الاغتصاب على يد مقاتليه في العراق وسورية.

 

 



السابق

سوريا....موسكو تستعجل فرض وقائع وأولويات قبل قمة أنقرة....أنقرة تستضيف قمة الدول الضامنة لأستانة فعالياتها تبدأ الثلاثاء...مجددا جيش الاسلام ينفي الخروج من دوما..غموض في دوما.. وخروج أول حافلتين تقل مقاتلين.... أسباب دخول الرتل التركي إلى ريف حماة.. المعسكرات الروسية في حماة.. ما الهدف من إنشائها؟...قوات فرنسية وأمريكية تعزز مواقعها في مدينة منبج ..."العتبات المقدسة" ممر جديد لمخدرات "حزب الله" إلى دمشق...«داعش» يهدد مونديال 2018 بطائرات مسيرة وقذائف هاون...

التالي

مصر وإفريقيا..السيسي رئيساً بتأييد ملايين الناخبين: أسعى إلى زيادة المساحات المشتركة..إرجاء محاكمة حسن مالك بتهمة الإضرار بالاقتصاد...الرئيس السوداني يتوعد بحرب على الفساد وملاحقة «الثراء الحرام»..غموض يلف مصير سيف الإسلام القذافي بعد سنة من إعلان الإفراج عنه...«خلاف» بين بوتفليقة وأويحيى ..وزير داخلية المغرب يتهم 3 جهات بتأجيج الاحتجاجات في جرادة..«بوليساريو» تهدّد بـ «حرب» رداً على شكاوى مغربية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,190,239

عدد الزوار: 6,939,757

المتواجدون الآن: 133