سوريا....موسكو تستعجل فرض وقائع وأولويات قبل قمة أنقرة....أنقرة تستضيف قمة الدول الضامنة لأستانة فعالياتها تبدأ الثلاثاء...مجددا جيش الاسلام ينفي الخروج من دوما..غموض في دوما.. وخروج أول حافلتين تقل مقاتلين.... أسباب دخول الرتل التركي إلى ريف حماة.. المعسكرات الروسية في حماة.. ما الهدف من إنشائها؟...قوات فرنسية وأمريكية تعزز مواقعها في مدينة منبج ..."العتبات المقدسة" ممر جديد لمخدرات "حزب الله" إلى دمشق...«داعش» يهدد مونديال 2018 بطائرات مسيرة وقذائف هاون...

تاريخ الإضافة الإثنين 2 نيسان 2018 - 4:18 م    عدد الزيارات 2082    القسم عربية

        


روسيا تؤكد عودة أكثر من 40 ألف مدني إلى الغوطة الشرقية..

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها اليوم (الثلاثاء)، أن أكثر من 40 ألف مدني عادوا إلى الغوطة الشرقية السورية، بعد أن كانوا فروا منها. وكان الهجوم الذي نفذته حكومة النظام السوري في الغوطة الأعنف منذ اندلاع الصراع، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1600 مدني. ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها إنه خلال الـ24 ساعة الماضية غادر 1123 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وذكرت الوزارة أنه منذ بدء الهدنات الإنسانية في الغوطة الشرقية غادر 2269 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم دوما، أكبر مركز حضري في الضواحي الشرقية لدمشق.

القمة التركية - الروسية - الإيرانية غداً... تحالف مصالح للإمساك بخيوط اللعبة في سوريا...

محرر القبس الإلكتروني ... (أ.ف.ب، الأناضول) ..تستعد العاصمة التركية أنقرة لاستضافة القمة الثلاثية التركية – الروسية – الإيرانية، بشأن سوريا، غدا الاربعاء، حيث من المتوقع أن يصدر من القمة بيانا يدعو إلى مواصلة وقف إطلاق النار في سوريا، ووحدة أراضيها ووقف الانتهاكات التي تطولها. ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن موظفين رفيعي المستوى، من تركيا، وروسيا، وإيران سيجتمعون اليوم، للعمل على البيان الختامي للقمة الذي سيؤكد تطابق آراء الدول الثلاث حيال وقف انتهاكات وقف إطلاق النار بسوريا، ووحدة أراضيها، وضرورة مواصلة وقف الاشتباكات. وسيبحث وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو خلال الاجتماع، مع كل من نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، مقترح البيان الختامي، حيث من المتوقع أن يُصادق عليه زعماء الدول الثلاث. وباتت تركيا وروسيا وإيران أسياد اللعبة في سوريا، مغتنمة تغيب واشنطن وحلفائها. وباشرت البلدان الثلاثة في يناير 2017 مفاوضات أستانة، مستبعدة منها واشنطن ومنافسة المفاوضات الجارية ضمن إطار الأمم المتحدة. وأدت محادثات أستانة بصورة خاصة إلى اتفاق قضى بإقامة مناطق خفض توتر ساعد في تراجع العنف وفي ترتيب مصالحات تمكن النظام من خلالها من استعادة اكثر من %60 من مساحة البلاد. ورأى رئيس مركز الاقتصاد والسياسة الخارجية سنان أولغن في اسطنبول أن الدول الثلاث هي الآن القوى الرئيسية الموجودة على الأرض في سوريا، لأنها كانت على استعداد لتسخير موارد عسكرية في سبيل التأثير في مجرى النزاع. وتابع انه «لفترة طويلة لم تشأ القوات الغربية الالتزام عسكريا. وبالتالي، باتت سوريا منقسمة مناطق نفوذ مختلفة تعكس الوجود العسكري لهذه الدول». وقالت المحللة في معهد دراسات الحرب إليزابيث تيومان إن «عملية أستانة هي وسيلة تسعى تركيا وروسيا وإيران من خلالها لإدارة الحرب وخدمة مصالحها المختلفة». وأوضحت أن تركيا تسعى لفرض الأمن في مناطق معينة لتتركها في عهدة فصائل مؤيدة لها، في حين أن موسكو تريد «حماية القواعد البحرية والجوية الروسية على طول البحر المتوسط». وأضافت أنه إن كانت تركيا «شريكا أضعف» من روسيا أو إيران على الأرض، إلا أن سيطرتها الواسعة في شمالي سوريا «تعزز موقعها داخل (الحلف) الثلاثي». كذلك يشير العديد من الخبراء إلى تصميم روسيا وإيران على استغلال التوتر المتزايد بين تركيا والولايات المتحدة لا سيما بسبب الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية. ورأت تيومان أن «روسيا وإيران قد تشجعان تركيا على إعطاء الأولوية لتنفيذ عمليات من شأنها أن تعرض القوات الأميركية للخطر او تقطع طرق الإمدادات الأميركية أو تحد من العمليات الأميركية». لكن هناك نقاطاً خلافية لا تزال قائمة بين الدول الثلاث في ضوء دعمها لمعسكرات متعارضة وبالتالي، من غير المتوقع أن يتم التوصل إلى نتائج عملية كبرى خلال القمة المقررة غدا، حيث إن سوريا بلد في غاية التعقيد، وحتى إن كان الروس وسواهم يعملون جاهدين لضمان مصالحهم، فمن غير المؤكد أن يتمكنوا من السيطرة بشكل جيد على الوضع».

شبكة أنفاق "عنكبوتية" حفرتها الفصائل تربط دمشق بالغوطة تسمح بعبور السيارات وتضم مستودعات ذخيرة ومشافي ميدانية...

صحافيو إيلاف... من حي جوبر الدمشقي إلى الغوطة الشرقية، تمتد شبكة أنفاق متداخلة على طول كيلومترات عدة تحت الأرض، تتسع لعبور الأشخاص والبضائع وحتى السيارات، وتضم مستودعات ذخيرة ومشافي ميدانية استخدمتها الفصائل المعارضة خلال سيطرتها على هذه المنطقة.

إيلاف: على هامش جولة نظمها الجيش السوري للإعلاميين، نزل فريق فرانس برس إلى قبو مدرسة الخنساء في حي جوبر المحاذي للغوطة الشرقية، ليجد نفسه داخل نفق طويل لا يمكن رؤية نهايته. وقالت مراسلة فرانس برس إنه تم إنشاء النفق بحرفية عالية، ووضعت دعامات معدنية على امتداد سقفه، إضافة إلى كاميرات مراقبة وشبكة إضاءة لإنارة الطريق المظلم. يمتد النفق، وفق ما شرح مصدر عسكري في المكان، نحو خمسة كيلومترات. وتتفرع من على جانبيه أنفاق أخرى تؤدي إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. وأوضح المصدر العسكري أن "الأنفاق عبارة عن شبكة عنكبوتية تقود إلى مقر قيادة واحدة"، هي مدرسة الخنساء، وجرى حفرها بعمق عشرة إلى 15 مترًا تحت حارات في حي جوبر. أضاف "من بين تلك الأنفاق ما هو معد لعبور السيارات، وأخرى لمرور المشاة"، وكان يمكن للمقاتلين الانتقال عبره من وإلى حي جوبر، مشيرًا إلى أن "ما يميّز جوبر هو حجم التحصين الهندسي الذي جهزته (الفصائل المقاتلة) لمواجهة الجيش". وسيطر الجيش السوري على حي جوبر وبلدات الغوطة الشرقية المحاذية له السبت إثر انتهاء عملية إجلاء أكثر من 40 ألف شخص من مقاتلي فصيل فيلق الرحمن ومدنيين من المنطقة، التي يشهد دمارها على حجم المعارك والقصف.

مرابض هاون ومستودعات

في محاولة لتخطي حصارها، اعتمدت الفصائل على الأنفاق والتهريب لتأمين حاجات سكان الغوطة الشرقية مقابل الحصول على بدل مالي. وعادة ما كانت أسعار السلع المهربة تفوق بأضعاف أو أكثر أسعارها في دمشق. واستخدمت هذه الأنفاق لتهريب البضائع من مواد غذائية وطبية ووقود وحتى الذخيرة والسلاح. عمدت الفصائل وفق محللين وسكان الغوطة إلى تحديد أسعار بيع السلع، ما ضمن لها حصة من الأرباح لتستفيد بشكل فعال من الحصار المحكم الذي فرضته القوات الحكومية منذ العام 2013. وتراجع نشاط الأنفاق خلال العام 2017 حين تمكن الجيش السوري من السيطرة على أحياء القابون وبرزة وتشرين في شرق دمشق، ليصبح الاعتماد بشكل رئيس على الأنفاق الممتدة بين حي جوبر وبلدات الغوطة الشرقية المحاذية له، والتي كانت تحت سيطرة فصيل فيلق الرحمن. داخل هذه الأنفاق، شاهدت مراسلة فرانس برس مرابض هاون غُطيت الحفر الموضوعة فيها بسواتر معدنية. كما رأت في مستودع عددًا من القذائف المختلفة الأحجام، تم توضيبها بعناية في صناديق خشبية خضراء بحسب مداها. وعلى كل صندوق خشبي، علقت ورقة بيضاء كتب عليها اسم حي في دمشق. لطالما شكل وجود الفصائل في الغوطة الشرقية تهديدًا للعاصمة التي تعرّضت خلال السنوات الماضية لقذائف أوقعت مئات الضحايا. واعتبر الجيش السوري السبت أن السيطرة على الغوطة الشرقية تحقق "إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها". وقال المصدر العسكري المرافق للصحافيين إن "شبكة الأنفاق تتصل بمخازن الذخيرة الموجودة تحت الأبنية، في أماكن يصعب كشفها عن طريق الطيران السوري".

دمى ومتاريس

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الاثنين أن الجيش السوري عثر على "مشفيين ميدانيين تحت الأرض يصل بينهما نفق يبلغ طوله أكثر من 400 متر" في بلدة عربين. خلال فترة المفاوضات على خروج المقاتلين من الغوطة الشرقية، طالبت روسيا الفصائل المعارضة بتزويدها بخريطة لشبكة الأنفاق الكبيرة. إثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير، وأودى بحياة مئات المدنيين في الغوطة الشرقية، ضيّقت القوات الحكومية تدريجيًا الخناق على الفصائل المعارضة، إلى أن دخلت كل منها منفردة في مفاوضات مع موسكو، انتهت بإجلاء مقاتليها من جيبي حرستا وجنوب الغوطة. وبدأت الإثنين عملية إجلاء مدينة دوما، آخر جيب للفصائل في الغوطة الشرقية، من مقاتلي فصيل جيش الإسلام وعائلاتهم. بعيدًا عن الحياة تحت الأنفاق، بدا حي جوبر الدمشقي كأنه منطقة أشباح، تخلو إلا من بعض عناصر الجيش المنتشرين، وسط دمار كبير حلّ بشوارعه ومبانيه. وتحولت نوافذ وشرفات المباني المتضررة إلى متاريس صنعت من أكياس الرمل حينًا ومن برادات وخزانات مياه صدئة حينًا آخر. أمام أحد الأبنية، تكومت دمى للأطفال إلى جانب أوانٍ نحاسية، عادة ما تكون مخصصة لزينة المنازل. وتحطمت أضرحة مقبرة الحي وسقطت شواهدها.

حافلات تقلّ مقاتلين من جيش الإسلام تغادر دوما وجهتهم الجديدة مدينة جرابلس في ريف حلب

صحافيو إيلاف... غادرت حافلات تقلّ مقاتلين ينتمون إلى فصيل جيش الإسلام ومدنيين مساء الإثنين الغوطة الشرقية قرب دمشق باتجاه شمال البلاد بعد انتظار لساعات طويلة عند أطراف المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). إيلاف: أوردت سانا "خروج 1146 إرهابيًا من جيش الإسلام وعائلاتهم من دوما إلى جرابلس" التي تسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الشرقي، بموجب اتفاق أعلنته روسيا، في حين لم يصدر جيش الإسلام حتى اللحظة أي تعليق على الاتفاق. وبعد هجوم عنيف استمر نحو خمسة أسابيع، وتسبب بمقتل أكثر من 1600 مدني، وافق فصيلا حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن على إجلاء مقاتليهما بموجب اتفاق مع روسيا. وجرى خلال 11 يومًا إجلاء أكثر من 46 ألف شخص من مقاتلين ومدنيين إلى شمال غرب سوريا. بدأت عملية الإجلاء من دوما ظهر الاثنين بدخول الحافلات إلى المدينة قبل أن تتوجه تباعًا محمّلة بالمقاتلين والمدنيين إلى نقطة تجمع قريبة تنتظر فيها اكتمال القافلة قبل منحها الضوء الأخضر للانطلاق. وبعد انتظار لساعات، أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) مساء الاثنين "خروج 1146 إرهابيًا من جيش الإسلام وعائلاتهم من دوما إلى جرابلس" التي تسيطر عليها فصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الشرقي. لم تكن تغطية عمليات الإجلاء متاحة للصحافيين من الجهتين، واقتصرت التغطية من الجانب الحكومي على الإعلام السوري الرسمي. تأتي عملية الإجلاء بموجب اتفاق أعلنته روسيا مساء الأحد، وذلك بعد نشر وسائل الإعلام السورية معلومات عن تفاصيل الاتفاق، الذي ينص على "خروج الإرهابيين من دوما.. وتسوية أوضاع المتبقين"، على أن تجري "عودة جميع مؤسسات الدولة وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى الدولة". وكانت قوات النظام عززت انتشارها في محيط دوما خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع المفاوضات تمهيدًا لعمل عسكري في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع فصيل جيش الإسلام.

لا تعليق

ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق، لم يصدر جيش الإسلام أي بيان رسمي، فيما يمتنع قياديون فيه عن التعليق على الموضوع، بعدما كانوا قد كرروا خلال الأيام الأخيرة تمسكهم خلال المفاوضات مع روسيا برفض أي اتفاق يتضمن "تهجيرهم" من دوما، معقلهم في الغوطة الشرقية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "هناك محاولات لإقناع الجناح المتشدد في جيش الإسلام بعدم إعاقة تنفيذ الاتفاق". وتعرّض جيش الإسلام لضغوط داخلية من سكان دوما، الذين طالبوا باتفاق يحمي المدينة من أي عمل عسكري. ونشر جيش الإسلام الأحد على قناته على موقع يوتيوب شريط فيديو لقائده العام عصام البويضاني وهو يتحدث داخل مسجد في دوما، من دون تحديد تاريخ التصوير. ويخاطب البويضاني الحاضرين بالقول: "في أي لحظة قد تفتح المعركة، وتًفرض علينا معركة (..) نحن باقون في هذه البلاد، ولن نخرج منها. من يريد أن يخرج فليخرج، لكن لا يشوّش علينا". وحذر من "الشائعات" عن خروج مقاتلي جيش الإسلام الذي يقدر المرصد السوري عديدهم بعشرة آلاف. وإثر هجوم جوي عنيف بدأته في 18 فبراير ترافق لاحقًا مع عملية برية، ضيّقت القوات الحكومية تدريجًا الخناق على الفصائل المعارضة، وقسّمت الغوطة إلى ثلاثة جيوب. وبعدما ازداد الضغط عليها، دخلت كل من الفصائل منفردة في مفاوضات مباشرة مع موسكو، انتهت بإجلاء مقاتليها من جيبي حرستا وجنوب الغوطة. وبات الجيش السوري يسيطر على 95 في المئة من مساحة الغوطة الشرقية. وغادرت الأحد قافلة تنقل 1146 شخصًا من دوما إلى إدلب وفق التلفزيون السوري. وضمت القافلة بحسب المرصد، مدنيين جرحى، إضافة إلى مقاتلين سابقين في فيلق الرحمن وأسرهم. ووصلت القافلة في وقت مبكر من صباح الاثنين إلى ريف حماة الشمالي، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس.

خالية من "الإرهاب"

وشهدت دوما التي يقيم فيها عشرات الآلاف تدفق نازحين منها بشكل يومي خلال الأسبوعين الاخيرين إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية التي تنقلهم إلى مراكز إيواء في ريف دمشق. وأوردت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطات في عددها الاثنين "اقتربت مدينة دوما من الالتحاق بنظيراتها من قرى وبلدات الغوطة التي استعادها الجيش، وباتت تفصلها ساعات قليلة عن إعلانها مدينة خالية من الإرهاب رغم محاولات المناورة التي باتت بدون طائل". وفي بيان إثر انتهاء عملية الإجلاء من الجيب الجنوبي في الغوطة الشرقية، اعتبرت قيادة الجيش السوري السبت أن "الانتصار في الغوطة الشرقية (...) يوجّه ضربة قاصمة إلى المشروع الإرهابي تجاه سوريا". وأكدت أن من شأن السيطرة على الغوطة الشرقية تحقيق "إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها". ولطالما شكل وجود الفصائل في الغوطة الشرقية تهديدًا للعاصمة التي تعرّضت خلال السنوات الماضية لقذائف أوقعت مئات الضحايا. وخلال سنوات النزاع، الذي تسبب بمقتل أكثر من 350 ألف شخص، شهدت مناطق عدة عمليات إجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها مدينة حلب في نهاية العام 2016.

إجلاء دفعة من دوما إلى شمال سوريا... وقياديون معارضون يرفضون التهجير

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... انقسمت قيادات «جيش الإسلام» على خيار الخروج من مدينة دوما، معقل التنظيم في غوطة دمشق الشرقية، إلى الشمال السوري، بعد يومين على إنجاز اتفاق مع الطرف الروسي قضى بخروج الرافضين للتسوية مع النظام السوري إلى الشمال، فيما بدأت عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من مدينة دوما، في خطوة تمهد طريق قوات النظام السوري لاستعادة كامل المنطقة قرب دمشق. وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات لـ«الشرق الأوسط» إن انقساماً ظهر بين قيادات «جيش الإسلام» أمس، أحدهما يمثله قائد الجيش عصام البويضاني المؤيد للاتفاق، والثاني يمثله أبو عبد الرحمن كعكة، الذي أعلن معارضته للخروج من الغوطة. وقالت المصادر إن الجانب الروسي «يصرّ على خروج جميع الرافضين للتسوية من الغوطة». ويمثل كعكة، المعروف بأنه أحد قياديي «جيش الإسلام»، قسماً يناهز الـ40 في المائة من المقاتلين، ويعتبرونه ناطقاً باسمهم، بحسب ما قال المصدر، وهو «ما من شأنه أن يعقد عملية الإجلاء التي يدفع إليها النظام وروسيا»، تمهيداً لإخلاء آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية. وقالت المصادر إن الخلافات «تبدو عملية ضغط على الطرف الروسي لتعديل بنود في الاتفاق». وظهرت تلك المعلومات في ظل صمت من «جيش الإسلام» والمقربين منه، فيما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقوع خلافات داخل الفصيل المعارض بين موافقين على الاتفاق وقياديين متشددين معارضين له. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك محاولات لإقناع الجناح المتشدد في (جيش الإسلام) بعدم إعاقة تنفيذ الاتفاق». وقال المرصد إن «الاتفاق بين الروس وجيش الإسلام هو مؤكد، ولكن الخلاف حاليا داخل صفوف قيادات (جيش الإسلام)»، لافتاً إلى أن «القيادي أبو عبد الرحمن كعكة هو الطرف الذي يرفض الخروج من دوما»، كما أنه «يطالب بتطبيق سيناريو غزة في دوما، ويتهم الناشطين والراغبين في الخروج بالخيانة والتخاذل، ويقول بأنه سيقاتل حتى النهاية ولن يقبل بأي اتفاق مع الروس». وتوجه كعكة إلى سكان دوما بالقول عبر حسابه في «تويتر»: «أهل الغوطة، الثبات الثبات، والصبر الصبر، والحذر الحذر، من إعلام عدوك، فإنه أقطع لك من الصارم البتار، ومن السهم الغرب، ولا يدفعنك المنهزمون إلى هزيمتهم، فكل إنسان عن عمله مسؤول، وإلى قبره صائر». ويقول المدافعون عن الاتفاق من المقربين من «جيش الإسلام» في الشمال، إن «(الجيش) وافق عليه تحت الضغط العسكري والقصف الجوي العنيف من قبل النظام والروس»، وبهدف «حقن دماء المدنيين». وتعرض جيش الإسلام لضغوط داخلية من سكان دوما الذين طالبوا باتفاق يحمي المدينة من أي عمل عسكري. وبدأت أمس عملية إجلاء المقاتلين وعائلاتهم من دوما باتجاه الشمال، حيث أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس الاثنين، بـ«خروج دفعة حافلات» من مدينة دوما على متنها عدد من مقاتلي «جيش الإسلام» وعائلاتهم تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس الواقعة تحت سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة في محافظة حلب. وأفاد التلفزيون السوري بخروج ست حافلات على الأقل عبر معبر الوافدين الواقع شمال دوما، إلى نقطة تتجمع فيها الحافلات بانتظار اكتمال القافلة قبل أن تنطلق إلى مدينة جرابلس. وأفاد «المرصد السوري» بخروج حافلات من مدينة دوما، تحمل على متنها مقاتلين وعائلاتهم ومدنيين ممن رفضوا اتفاق «جيش الإسلام» مع القوات الروسية، إذ خرج عدد من الحافلات فيما لا يزال القسم الأكبر من الحافلات متوقفاً داخل مدينة دوما، على أن يجري خروج الحافلات تباعاً إلى أطراف الغوطة الشرقية، لحين استكمال القافلة وانطلاقها نحو ريف حلب الشمالي الشرقي بالشمال السوري. ويأتي بدء خروج الحافلات غداة إعلان الجنرال في الجيش الروسي يوري إيفتوشينكو، وفق تصريحات نقلتها وكالة «إنترفاكس» ليل الأحد، التوصل إلى «اتفاق مبدئي» لعملية «الإجلاء» من دون تحديد موعد بدئها، وذلك بعد نشر وسائل الإعلام السورية معلومات عن تفاصيل الاتفاق. ونص الاتفاق، وفق ما نقل الإعلام السوري الرسمي الأحد، على خروج مقاتلين من دوما، و«تسوية أوضاع المتبقين» على أن تجري «عودة جميع مؤسسات الدولة» وتسليم المقاتلين «أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة». وكان الطرف الروسي قد أعلن عن الاتفاق الأحد، بالتزامن مع نشر «جيش الإسلام» على قناته على موقع «يوتيوب» شريط فيديو لقائده العام عصام البويضاني، وهو يتحدث داخل مسجد في دوما، من دون تحديد تاريخ التصوير. ويخاطب البويضاني الحاضرين بالقول: «في أي لحظة قد تفتح المعركة وتُفرض علينا معركة (...) نحن باقون في هذه البلاد ولن نخرج منها. من يريد أن يخرج فليخرج، لكن لا يشوش علينا». وحذر من «الشائعات» عن خروج مقاتلي «جيش الإسلام» من دوما. وبات الجيش النظامي يسيطر على 95 في المائة من مساحة الغوطة الشرقية. وغادرت الأحد قافلة تنقل 1146 شخصاً من دوما إلى إدلب، وفق التلفزيون السوري. وضمت القافلة بحسب المرصد، مدنيين جرحى، إضافة إلى مقاتلين سابقين في «فيلق الرحمن» وأسرهم. ووصلت القافلة في وقت مبكر من صباح الاثنين إلى ريف حماة الشمالي، وفق ما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية». وبعد هجوم عنيف استمر نحو خمسة أسابيع وتسبب في مقتل أكثر من 1600 مدني، وافق فصيلا «حركة أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» على إجلاء مقاتليهما بموجب اتفاق مع روسيا. وخرج خلال ثمانية أيام أكثر من 46 ألف شخص من مقاتلين ومدنيين إلى شمال غربي سوريا. وكانت قوات النظام قد عززت انتشارها في محيط دوما خلال الأيام الأخيرة، بالتزامن مع المفاوضات، تمهيداً لعمل عسكري في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع فصيل «جيش الإسلام».

موسكو تستعجل فرض وقائع وأولويات قبل قمة أنقرة

الحياة...موسكو - سامر الياس ... كثّفت روسيا جهودها لإنهاء ملف انسحاب مقاتلي «جيش الإسلام» من مدينة دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، قبل قمة أنقرة بين روسيا وتركيا وإيران. وفيما تتجه الأنظار نحو القمة وأثرها في توزيع مناطق النفوذ شمال وشمال شرقي سورية، أمهل الجانب الروسي فصائل المعارضة في القلمون الشرقي ثلاثة أيام، للاختيار بين تسليم السلاح الثقيل وتسوية الأوضاع وفق تجربة المصالحات السابقة، أو انسحاب المقاتلين، أو بدء حملة عسكرية لحسم الأوضاع. وأفاد مصدر مقرب من وزارة الخارجية الروسية لـ «الحياة» بأن «موسكو تراهن على دعم حلفائها في مسار آستانة لصوغ أولويات في التفاوض بين السوريين تبدأ من لجنة الدستور، على حساب السلال الأربع الأخرى، مع التأكيد على القرار 2254». وأوضح أن مهمة روسيا لن تكون صعبة في هذه النقطة تحديداً «بعدما رفعت تركيا الفيتو عن وجود بشار الأسد في الفترة الانتقالية، وإيران بطبيعة الحال تدعم بقاءه إلى الأبد». ويتوقع أن تبحث القمة الثلاثية أوضاع مناطق خفض التصعيد التي ترعاها البلدان الثلاثة ضمن مسار آستانة، وأن تركز المحادثات على الأوضاع في إدلب وشمال حمص أساساً، على أن تؤجل قضية منطقة خفض التصعيد في المناطق الجنوبية لحين استكمال المشاورات مع الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل. وتوقع مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن تؤكد القمة الثلاثية «دعم سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها. وهذا مهم للغاية بالنسبة إلينا». وأضاف: «الدول الثلاث تدرك حتمية تسوية النزاع السوري بالوسائل السياسية، وتعي أن كلمة الفصل في هذه العملية يجب أن تكون للسوريين أنفسهم». وذكر أن رؤساء روسيا وتركيا وإيران «سيقيمون الوضع في المناطق السورية المختلفة بعد أن يطلعهم العسكريون على التفاصيل». وتوقع «وضع خطوات إضافية من شأنها تعزيز نظام وقف العمليات القتالية لتأمين عمل مناطق خفض التصعيد». وأشار إلى أن من بين المهام الأساس للقمة درس إجراءات تفعيل الإصلاح الدستوري، مؤكداً أن روسيا وتركيا وإيران «تنوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لجهود الأمم المتحدة من أجل تشكيل لجنة دستورية متوازنة وقادرة على العمل، تشمل كل فئات المجتمع السوري، بأسرع ما يمكن». ووفق مصادر روسية، تحاول موسكو استغلال التغيرات الجديدة على الأرض «بعد الضوء الأخضر في عفرين، وسيطرة النظام وإيران بمساعدة روسيا على الغوطة، وتصريحات الجانب الأميركي بأن واشنطن ستنسحب في أقرب وقت لتنسيق العمليات المستقبلية»، لكن تكمن الصعوبة في «موافقة النظام وإيران على مواصلة تركيا عملياتها في الشمال السوري، ما يُشكل تناقضاً مع تصريحات سابقة للنظام حول التصدي لأي اعتداءات تركية، أو الحد من الأثر المعنوي لانتصارات الغوطة». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زار مقر القوات التركية في هطاي المحاذية للحدود مع سورية حيث فاخر بـ «الملحمة التاريخية»، مشدداً على أنه «لا يمكن اتخاذ القرارات من دون تركيا». واعتبر أن السيطرة على عفرين «خلال أقل من شهرين في عملية تابعها العالم باندهاش وإعجاب، تُعتبر نجاحاً تاريخياً». وشدد على أن الجيش التركي «سيواصل عملياته ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد تركيا أينما كانت». ومع وجود اعتراضات من دمشق وطهران وميلهما إلى مزيد من العمل العسكري، تسعى روسيا، وفق مصادر في موسكو، إلى «إرضاء إيران والنظام بإنهاء المعارضة المسلحة شرق القلمون، ما يؤمن الطريق الدولي في شكل كامل من أي أخطار، ويضمن عدم تجميع المعارضة قوتها للانطلاق إلى غرب الطريق الدولي والاحتكاك المباشر مع الحدود اللبنانية ومناطق حزب الله، وإتمام السيطرة على محيط العاصمة، بما في ذلك طريق الإمدادات عبر الصحراء من الجانب العراقي». ولفت خبير عسكري إلى أن «إصرار موسكو على طرح موضوع الوجود الأميركي في مخيم الركبان والتنف في تصريحات وزارتي الدفاع والخارجية، يأتي لتحقيق هذا الهدف». وشكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في نية واشنطن الانسحاب من سورية قريباً. وقال إن «إعلان الرئيس الأميركي عن قرب انسحاب بلاده من سورية، ينسجم على الأقل مع تصريحاته القديمة حول الانسحاب من سورية بعد الانتصار على داعش». لكنه لفت إلى أنه «في الأشهر الأخيرة، أخذت الولايات المتحدة تثبّت وجودها بقوة على الضفة الشرقية للفرات، وعلى مساحات كبيرة من الأراضي السورية حتى الحدود مع العراق»، مشيراً إلى أن «واشنطن لا تنشر قواتها وتعزز منشآتها ومواقعها العسكرية هناك فحسب، بل ترعى تشكيل هيئات سلطة محلية خاضعة لها وتحصل على التمويل منها».

أنقرة تستضيف قمة الدول الضامنة لأستانة فعالياتها تبدأ الثلاثاء بمشاركة بوتين وروحاني وأردوغان

ايلاف....نصر المجالي: تستضيف العاصمة التركية أنقرة يوم غد الثلاثاء قمة تجمع رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانة لتسوية الازمة في سوريا، بوتين وروحاني واردوغان، ومن أبرز القضايا المطروحة على جدول الأعمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بسوريا ومواجهة الارهاب، والعلاقات الثنائية والملفات الإقليمية. وأعلن المكتب الصحفي للكرملين في بيان له، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيبحث المشاريع الاستراتيجية بما فيها مشاريع الطاقة، والقضايا الدولية وضمنها سوريا، خلال زيارته المرتقبة إلى أنقرة يومي 3 و4 أبريل الجاري. وأضاف البيان: "سيتم بحث آفاق تنمية التعاون التجاري الاقتصادي الثنائي، وسير تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة، وعلى وجه الخصوص في مجال الطاقة. ويخطط للتطرق للقضايا الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك العمل المشترك على مكافحة الإرهاب والأوضاع في سوريا".

تنفيذ اتفاقيات

وتابع البيان بأن محادثات القمة ستتناول تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء الثلاثي الأول في مدينة سوتشي في 22 نوفمبر 2017، كما سيتم تبادل وجهات النظر بشأن اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز نظام وقف إطلاق النار في سوريا وضمان عمل مناطق خفض التصعيد". ومن المقرر أيضا تبادل الآراء في إجراءات إضافية يمكن اتخاذها لتعزيز نظام وقف إطلاق النار، ومواصلة عمل مناطق وقف التصعيد وحل المشاكل الإنسانية، إضافة إلى تحريك التسوية السياسية. وعلى هامش القمة، سيحضر الرئيس الروسي الجلسة السابعة لمجلس التعاون الروسي التركي على أرفع مستوى، لبحث حاضر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ومستقبله، وسير تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة، بما فيها مشاريع الطاقة.

مجددا جيش الاسلام ينفي الخروج من دوما.... تصفيات بين صفوفه أم قصف للنظام

بهية مارديني... «إيلاف» من لندن: نفى فصيل "جيش الإسلام" الأخبار التي تواترت أمس حول إبرام اتفاق مع روسيا للخروج من دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية، وأكد من جديد" أنه يتفاوض للبقاء فيها". ونفى رئيس المكتب السياسي الخارجي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، توصل الفصيل لاتفاق مع النظام والجانب الروسي بشأن دوما ونقلهم الى جرابلس. وأكد علوش أن لجنة التفاوض أعلنت فقط الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار. كما نقلت وسائل اعلام عن قائد فصيل "جيش الاسلام" عصام بويضاني، في لقاء بأحد مساجد دوما مع عدد من أهالي المدينة، أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما كما يروج البعض، وأن المفاوضات التي يجريها مع الروس من أجل البقاء في دوما وليس للخروج منها وتسليم السلاح. وأضاف بويضاني أن "الحرب الإعلامية لا تقل عن أهمية الحرب العسكرية في هذه اللحظات". هذا وتناقلت وسائل الإعلام أنباء عن تصفيات شقيقين قياديين في "جيش الإسلام" محمد ونعمان الأجوة في مدينة دوما بظروف غامضة، ورجح موقع "القدس العربي " أنها تصفيات بينية داخل التنظيم خلافاً على المفاوضات، فيما قالت مصادر انه كانت هناك خلافات عديدة ومتشابكة بين قادة جيش الاسلام . وأكدت مصادر مطلعة من مدينة دوما السورية في ريف دمشق، أنه تمت تصفية مسؤولي الإدارة والمالية لدى تنظيم "جيش الإسلام"، وتركت الاحتمالات مفتوحة "بعيارات نارية على أيدي مجهولين، أو عناصر في التنظيم نفسه، أو عملاء للنظام السوري". ورجحت المصادر أن تكون عملية اغتيال القياديين قد نفذها عناصر في قيادة "جيش الإسلام"، في ظل الانقسامات داخل صفوف التنظيم ما بين موافق على الخروج من دوما إلى إدلب شمال سوريا أو جرابلس وباقي مناطق سيطرة درع الفرات، ورافض للخروج من الغوطة بموجب تسوية شاملة بضمانة روسية. ولكن النشطاء تناقلوا على تويتر "استشهد القيادي في جيش الإسلام محمد الأجوة المعروف بـ (أبو علي إدارة)، وأخوه نعمان أبو عمر في القصف على دوما، ترحّمت على روحيهما الطيّبتين وتذكّرتُ الرّعاعَ السّفلةَ الذين كتبوا بالأمس انتظِروا التحاقَ قيادات جيش الإسلام بالنّظام وها هم اليوم يلتحقون بجنّة الملِك العلّام". كما ذكرت المصادر ذاتها أن حوالي 20 عنصرا من "جيش الإسلام" حاولوا تسجيل أسمائهم مع إحدى قوافل المدنيين التي غادرت إلى إدلب تطبيقا للاتفاق بين "فيلق الرحمن" وروسيا. الى ذلك قالت مصادر معارضة مقربة من فصيل "نور الدين الزنكي" أن تركيا جهزت لاستقبال "جيش الإسلام" وعائلاتهم في مراكز الإيواء المخصصة لهم في مدينتي أريحا ومعرة النعمان والمناطق الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي في قرى صلوة، وقاح، وكفرلوسين ومدينة الأتارب غرب حلب. وفي غضون ذلك، تعرض وقف إطلاق النار في شمال سوريا للخرق بعد محاولات "هيئة تحرير الشام" الهجوم على قرى في ريف حلب الغربي الواقع تحت سيطرة فصائل "جبهة تحرير سوريا"، بعد ما رددته وسائل اعلام محسوبة على النظام حول توسط تركيا لوقف الاقتتال في إدلب وريف حلب الغربي بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" بهدف تهيئة الظروف لاستقبال" مسلحي القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية تنفيذًا لإتفاقها مع روسيا”.

غموض في دوما.. وخروج أول حافلتين تقل مقاتلين....

دبي - قناة العربية.... على الرغم من الغموض الذي لا زال يلف ما وصف بأنه اتفاق بين #جيش_الإسلام والنظام السوري عبر الوسيط الروسي، إلا أن اليوم الاثنين سجل خروج أول حافلتين تقل مقاتلين. وفي وقت أفيد بأنه المقاتلين الذي خرجوا في الحافلتين هم عناصر من جيش الأمة الذين كانوا معتقلين في سجون جيش الإسلام، أعلن التلفزيون السوري التابع للنظام ان الحافلتين تقلان أول مجموعة من مقاتلي جيش الإسلام وأسرهم ، وهما في طريقهما إلى شمال سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق أن الاتفاق (بين جيش الاسلام والنظام) حول خروج نحو 1300 شخص من دوما استكمل تنفيذه بشكل كامل، حيث رصد خروج نحو 25 حافلة تحمل على متنها مئات المدنيين والمقاتلين السابقين في فصيل الاتحاد الإسلامي التابع لفيلق الرحمن وعائلاتهم متوجهين إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، تنفيذا لاتفاق أبرمه جيش الإسلام مع روسيا وهو اتفاق تضاربت الأنباء حول بنوده وما إذا كان جيش الإسلام سيسلم دوما أم سيبقى فيها.

جيش الإسلام ينفي الاستسلام

كما أكد الجيش الروسي أيضاً الأحد أنه التوصل لاتفاق مبدئي بشأن انسحاب مقاتلي جيش الإسلام من مدينة دوما في الغوطة الشرقية آخر معاقل العارضة هناك دون أن يؤكد ما إذا كان الاتفاق سيشمل انسحاباً كاملاً أم لا. وقال الجنرال يوري يفتوشنكو، رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن المقاتلين سيسلمون خرائط للمناطق الملغومة والأنفاق وهم يغادرون منطقة دوما، كما يتعين عليهم طواعية إزالة الألغام من المباني وإخلاء طرق النقل الرئيسية من المتاريس. في حين نفى جيش الإسلام نفى أن يكون قد وافق على الاستسلام ومغادرة دوما. أما من جهة المعارضة السورية، فنفى عضو هيئة المفاوضات السورية هادي البحرة مساء الأحد أن يكون جيش الإسلام قد توصل إلى اتفاق نهائي في دوما، مشيرا إلى أن مفاوضات جدية تبحث سلامة المدنيين في تلك المنطقة. وأكد البحرة في مقابلة سابقة مع "الحدث" عدم وجود أية مواعيد لتفعيل المسار السياسي، مشيرا إلى أن الأولوية في الوقت الراهن لتثبيت وقف إطلاق النار في مناطق خفض التوتر التي تشهد خروقات مستمرة.

بنود الاتفاق

وما بين النفي والتأكيد نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل ما قال إنه بنود الاتفاق، والتي تشمل وفقاً للمرصد السوري، نشر شرطة عسكرية روسية في دوما بالتزامن مع خروج دفعة من المقاتلين والمدنيين الذين لا يقبلون ببنود الاتفاق على أن يبقى جيش الإسلام في دوما بعد تسليمه لأسلحته الثقيلة والمتوسطة. ووفقا للتسريبات فالاتفاق ينص أيضاً على دخول مؤسسات حكومية إلى دوما على أن يتسلم جيش الإسلام أمن المدينة إلى جانب الشرطة العسكرية الروسية، كما ينص الاتفاق على عدم دخول قوات النظام إلى المدينة. ودخل الاتفاق على ما يبدو حيز التنفيذ بخروج نحو ألف وثلاثمائة مدني وعسكري من دوما متجهين إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي.

قيادي عسكري يوضح لأورينت أسباب دخول الرتل التركي إلى ريف حماة..

أورينت نت - دخل وفد استطلاع تركي يضم ضباطا وعسكريين برفقة قادة من الجيش الحر، (الإثنين) إلى ريف حماة الشمالي، وذلك لأول مرة بهدف معاينة المنطقة لإمكانية وضع نقاط مراقبة اتفاق "خفض التصعيد" لاحقاً. وقال مراسل أورينت نت، إن الوفد التركي زار عدداً من المواقع العسكرية المحررة في ريف حماة وبعض المناطق المواجهة لميليشيات النظام واستطلع المنطقة عسكرياً وجغرافياً. وأضاف أن الوفد عاين كلا من مدن (كفرزيتا واللطامنة ومورك ومناطق المصاصنة وتل الفاس والصياد) شمال حماة. وقال قيادي في الجيش الحر مرافق للوفد، لأورينت نت، إن هذه المهمة والجولة الاستطلاعية تهدف إلى معاينة المنطقة لإمكانية وضع نقاط مراقبة تركية لاحقاً. وأكد أن مهمة الوفد تقتصر على جولة استطلاعية ومعاينة المناطق المحررة والمواقع المواجهة لميليشيا النظام في ريف حماة الشمالي. وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن أكد أواخر الشهر الماضي إقامة 6 نقاط مراقبة في إدلب، وذلك في إطار اتفاق "خفض التصعيد" المبرم في أستانا مع إيران وروسيا. وأوضح كالن أن بلاده ستنتهي من 12 موقعاً في المجمل في سوريا، من دون أن يحدد الفترة الزمنية لذلك. يذكر أن تركيا قد بدأت بتشكيل نقاط مراقبة في منتصف تشرين الأول من العام 2017، وفقاً لاتفاق "خفض التصعيد" المنبثق عن "مؤتمر أستانا 6" لضمان وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث نشر الجيش التركي قواته في عدد من النقاط في محافظتي حلب وإدلب.

أورينت تفتح ملف المعسكرات الروسية في حماة.. ما الهدف من إنشائها؟

أورينت نت - حماة - عمر حاج أحمد .. نشرت القوات الروسية عدداً من النقاط العسكرية في محافظة حماة، بداعي مراقبة نقاط خفض التصعيد المُتفق عليها، ولكنها سرعان ما تطورت لمعسكرات ضخمة وبمعدات عسكرية قتالية أكثر ما هي استطلاع ومراقبة. وكانت أولى هذه المعسكرات معسكر نادي الفروسية بمدينة حماة، والذي تم إنشاؤه بعد دخول القوات الروسية لسوريا بأقل من شهر، حيث ضمّ المعسكر أكثر من 200 عنصر وضابط، مما يعني أهمية محافظة حماة للقوات الروسية في سوريا.

ما هي المعسكرات الروسية في حماة؟

وبهذا الصدد، يقول المرصد الحربيّ "أبو صطيف خطابي" لأورينت نت، إن القوات الروسية بدأت بإنشاء معسكراتها في محافظة حماة منذ اللحظات الأولى لدخولها سوريا، وكانت في البداية عبارة عن معسكرات داخل مدينة حماة كنادي الفروسية، وبمحيط المدينة كالفوج 45 القريب من مطار حماة العسكري، وعملهم الأساسي هو التنسيق والاستشارة العسكرية مع قوات النظام. وأضاف "خطابي"، بعد فترة قامت القوات الروسية بإنشاء عدة معسكرات أكثر بُعداً عن مركز مدينة حماة، لتصل إلى الحدود الإدارية الشمالية للمحافظة، ومن هذه المعسكرات معسكر "طيبة الاسم" والذي يقع شمال شرق مدينة صوران ويضم أكثر من 300 عنصراً وضابطاً، بالإضافة لمعسكر "معردس" الذي يقع شرق بلدة معردس شمال مدينة حماة وفيه أكثر من 500 عنصر وبداخله عتاد عسكري ضخم. وتابع "خطابي" قوله، كما تمّ إنشاء معسكراً روسياً بالقرب من قرية "أبو دالي" ويعتبر هذه المعسكر مركزاً لعقد المصالحات الوطنية مع لجان المصالحة بالمناطق المحررة وفيه عدد كبير من الضباط الروس، وأيضاً تم انشاء معسكراً روسياً بالقرب من قرية "الترابيع" جنوب مدينة حلفايا ومعسكراً آخراً داخل رحبة "خطاب" وكانت هذه المعسكرات تستهدف المناطق المحررة بقذائف المدفعية وكانت مركزاً لقيادة العمليات العسكرية ضد الريف الشمالي لحماة. كما ذكر "الخطابي" قائلاً، وقامت القوات الروسية بإنشاء معسكر "الجلمة" بين مدينتيّ السقيلبية ومحردة المسيحيّتين، ومعسكر "كازية دنيا" بين قرية حيالين ومدينة السقيلبية، ومعسكر "جورين" بالقرب من قرية عين سليمو بسهل الغاب، وجميع هذه المعسكرات كانت بداعي مراقبة نقاط خفض التصعيد المُتّفق عليها بمفاوضات أستانا، ولكن عملها كان غير ذلك حتى أنّ بعضها شارك بالعمل العسكري على المناطق المحررة. وأكّد "خطابي" لأورينت نت قائلاً، بالإضافة للمعسكرات السابقة، قامت القوات الروسية بإحداث معسكر "البحوث العلمية" في قرية تل قرطل جنوب حماة، ومعسكر كلية البحوث البيطرية على طريق حماة- محردة، بالإضافة لمعسكر "جبل عين الزرقا" شمال غرب مدينة السلمية، وتحتوي هذه المعسكرات على أكثر من 1000 جندي روسي لتأمين محيط مدينة حماة. وأردف أن أهمّ المعسكرات الروسية في محافظة حماة هو مطار حماة العسكري، ليس لكثرة جنوده وإنما لاحتوائه على غرفة عمليات عسكرية عالية التنسيق بين القيادة العسكرية الروسية والسورية، ومنه تُدار جميع العمليات العسكرية بمحافظتيّ حماة وادلب.

الهدف من المعسكرات الروسية

مع التوصّل لما يُسمى "مناطق خفض التصعيد" باجتماع "أستانا 4" ومن بين هذه المناطق كانت محافظة حماة، سارعت القوات الروسية لإنشاء العديد من معسكراتها الجديدة عدا عن القديمة، بالقرب من الريف الشمالي والغربي والجنوبي للمحافظة، فما هو الهدف من تلك المعسكرات؟ ...بهذا الجانب يقول العقيد الطيّار "مصطفى بكور" القيادي بجيش العزّة لأورينت نت، لا يمكن اعتبار المواقع العسكرية الروسية على الارض السورية نقاط مراقبة، لأنها تقوم بقصف المدنيين ومواقع الجيش الحر بشكل دائم وتساهم بشكل فعال في القضاء على الثورة السورية وتدمير البنية التحتية للمناطق المحررة. وأضاف "بكور" قائلاً، إنّ المعسكرات الروسية لها الدور الأكبر باحتلال وتهجير المناطق المحررة إن كان بالمشاركة بالعمل العسكري مع قوات النظام، أو من خلال عقد المصالحات مع بعض ضعيفي النفوس بالمناطق المحررة. كما أكد الإعلامي "محمود الحموي" لأورينت نت قائلاً، إن القوات الروسية المتواجدة بمعسكر "الترابيع" جنوب مدينة حلفايا تقوم يومياً باستهداف بلدة اللطامنة والريف الشمالي لحماة بقذائف المدفعية والفوسفورية، وبالتالي هذه المعسكرات هي للمشاركة بالعمل العسكري ضد المناطق المحررة وليس لمراقبة انتهاكات خفض التصعيد بالمنطقة. وأشار "الحموي" إلى أنّ المعسكرات الروسية بريف حماة الشمالي أغلبها كانت قريبةً من المدن المسيحية كالسقيلبية ومحردة، وكأنها تأسست لحماية هذه المدن أكثر من غيرها، بالإضافة لباقي المعسكرات التي تُعتبر مركزاً لقيادة العمليات العسكرية بمحافظتيّ حماة وادلب، وخيمةً لعقد المصالحات يتوافد عليها مخاتير ورؤساء لجان المصالحة من بعض القرى المحررة.

قوات فرنسية وأمريكية تعزز مواقعها في مدينة منبج

أورينت نت – متابعات.. بدأت قوات أمريكية وفرنسية بتعزيز تحصيناتها وقواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة، بحسب صحيفة (ديلي صباح) التركية. ونقلت الصحيفة عن"مصادر محلية موثوقة"، قولها (الأحد) إن القوات الأمريكية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة منبج الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات. وأضافت أن "التعزيزات شملت إرسال نحو 300 عسكري إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي". وأوضحت أن الولايات المتحدة استقدمت تعزيزاتها إلى المنطقة من قاعدتها العسكرية في بلدة (صرين) بريف حلب الشمالي. وكانت القوات الأمريكية قد بدأت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بتسيير دوريات في المنطقة الفاصلة بين منطقة "درع الفرات" ومناطق سيطرة "الوحدات الكردية" على نهر (الساجور)، وعلى امتداد الحدود السورية التركية. في سياق متصل، أفادت وكالة (الشرق السوري) عن دخول أرتال فرنسية وأمريكية إلى مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "الوحدات الكردية"، تزامن ذلك مع ورود أنباء من مدينة رميلان التابعة للقامشلي تفيد بوصول مقاتلين فرنسيين إلى مطار المدينة. وأضافت الوكالة (الأحد) أن الشرطة العسكرية الروسية أعادت انتشارها في مدينة تل رفعت بعد أن انسحبت منها قبل أيام بعد تعثّر الاتفاق بين روسيا وتركيا حول تسليم مدينة تل رفعت للجيش التركي والجيش الحر. وعن وضع مدينة تل رفعت كان وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) قد أكّد على عدم سيطرة القوات التركية بعد على المدينة، موضحا أنّ صرخات السوريين في تل رفعت وغيرها من المناطق السورية الأخرى والمطالبة بالتخلّص من "الوحدات الكردية" باتت تعلو أكثر فأكثر، وأضاف "وعليه من الضروري القضاء على الإرهابيين في كافة المدن السورية من دون التمييز بين مدينة وأخرى".

"العتبات المقدسة" ممر جديد لمخدرات "حزب الله" إلى دمشق

أورينت نت - متابعات ... تستثمر ميليشيا "حزب الله" اللبناني وجودها في سوريا منذ تدخلها للدفاع عن نظام الأسد، للترويج وبيع أنواع مخدراتها التي تزرعها جنوبي لبنان -بحسب تقارير أمريكية وغربية عديدة- حيث صممت الميليشيا لهذه الغاية شبكة عنكبوتية مترامية الأطراف في مناطق النظام لتصريف المخدرات. أما الطريقة الجديدة لبيع الميليشيا لمخدراتها فقد أشار إليها موقع "صاحبة الجلالة" الموالي لنظام الأسد في تقرير نشره (الأحد) تحت عنوان "لبنانيون يهربون مخدرات لسورية مستغلين باصات نقل الحجاج" ويُقصد بالحجاج هنا الزوار الشيعة الذين يتوافدون إلى دمشق لزيارة ما يزعمون أنها "أضرحة مقدسة لديهم". وتعود قصةهؤلاء "الحجاج" إلى مطلع الشهر الثاني من العام الحالي، حيث تم إلقاء القبض على شبكة لتهريب المخدرات في منطقة القزاز بدمشق، من قبل النظام وتبين أن الشبكة تضم لبنانيين وسوريين، بحسب إعلام النظام. ونقل (صاحبة الجلالة) عن مصدر في فرع "الأمن الجنائي" قوله "بناء على معلومات دقيقة تفيد بقيام كل من اللبنانيين ( ج ، ز) و(ق، ز ) والسوري (ب، ق) بتعاطي وترويج مادة الحشيش قام عناصر الفرع بالقبض عليهم بالجرم المشهود". وأضاف أن المدعو (ج، ز) يمتلك مكتبا لتأجير السيارات في لبنان، يقوم بتهريب مادة الحشيش إلى سوريا ضمن سيارة (فان) وقد اعترف بتهريب 3 كيلو غرامات من مادة الحشيش على دفعتين بعد شرائها من مواطنه ( ز، إ) وبيعها للسوري (ب، ق). وأوضح (صاحبة الجلالة) أن (ج،ز) كان يستغل نقل "حجاج" لبنانيين إلى "العتبات المقدسة" في سوريا وينقل معهم الحشيش في سيارته الـ (فان)، من أجل الترويج لها وبيعها هناك. ومن المعروف أن ميليشيا "حزب الله" هي المسؤولة عن إرسال "حجاج المراقد" إلى سوريا ولهؤلاء صلة مباشرة بالميليشيا إذ أظهرت عشرات الصور لهم التي نشرت خلال السنوات الماضية من منطقة السيدة زينب والمسجد الأموي إقامتهم لمهرجانات واحتفالات داعمة لـ"حزب الله" وزعيمه "حسن نصر الله" هدفها إرسال رسالة للسوريين توحي بمدى تغلغل "حزب الله" وغيره من الميليشيات التابعة لإيران داخل دمشق مادفع حتى أنصار النظام لاستهجان هذا التواجد في عدة مناسبات. كما حرصت أيضاً الميليشيا اللبنانية على تعزيز تواجدها على الصعيد البشري كما العسكري في سوريا، حتى أن عشرات الموالين لها من اللبنانيين تمكنوا من تملك عقارات في دمشق حالهم حال الإيرانيين، بحسب سكان من دمشق تحدثوا لأورينت نت في وقت سابق.

انتشار مخدرات "حزب الله" في سوريا

ليست هذه الطريقة الوحيدة التي تروج فيها ميليشيا "حزب الله" لمخدراتها في سوريا، فقبل أيام أعلن رئيس محاكم الجنايات التابعة لنظام الأسد (ماجد الأيوبي) عن ضبط العديد من طلاب الجامعات والمدارس يتعاطون المخدرات، وقال (الأيوبي) في تصريح لصحيفة (الوطن) التابعة للنظام "ازدادت ظاهرة تعاطي المخدرات بين طلبة الجامعات والمدارس في السنوات الأخيرة، لوحظ انتشارها بين الشباب لتصل للطلاب ما يزيد من تخوفنا من ازدياد انتشارها، وخصوصاً أن عدد القضايا المتعلقة بهذه الفئة كانت سابقاً نادرة". وأكد أنه أصبح من السهل جلب هذه المادة وتوزيعها بين أوساط الشباب والطلاب مع انتشار وسائل الاتصال عبر الانترنت والبرامج المتعلقة بها من "فيسبوك وفايبر واتس أب" وغيرها من هذه الوسائل.

هكذا انتشرت

لم تعد تجارة المخدرات ظاهرة سرية وخاصة في مناطق جنوب ووسط سوريا، بل باتت علنية وتديرها شبكة مؤلفة من عشرات العملاء التابعين لـ"حزب الله"، وهدفها في المرتبة الأولى تمويل حرب الحزب في سوريا وإفساد الشباب، كما أن الترويج لتلك المواد لم يقتصر على مناطق سيطرة النظام بل هناك محاولات لإدخالها للمناطق المحررة. وتشرف ميليشيا "حزب الله" على شبكة معقدة مؤلفة من 1600 عميل، مهمتهم بيع المواد المخدرة، حيث كشفت دراسة أجراها موقع (GBC نيوز) ومقره في العاصمة الأردنية عمان، أن هناك عشرات آلاف الهكتارات من المخدرات في مزارع لـ"حزب الله" في الأراضي اللبنانية والسورية (المناطق العلوية)، ويشرف عليها ضباط يأتمرون بشكل مباشر من (حسن نصر الله)، ضمن حراسة مشددة على مدار الساعة وتنتج هذه المزارع حوالي 6 مليارات دولار سنوياً تدخل خزينة الحزب. يشار إلى أن المخدرات تزرع في المناطق البقاعية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "حزب الله" و"حركة أمل"، كما أن قسمًا منها يزرع في مناطق الجنوب المحظور دخولها على قوى الأمن اللبنانية، ثم يجري تكريرها في مصافٍ يديرها عناصر من الميليشيا الذين يؤمنون عمليات توزيع 50 بالمئة منها في لبنان، والباقي يحاولون نقله إلى بعض الدول العربية والأوروبية وخصوصًا إلى إسرائيل لينقل منها إلى الخارج.

ارتفاع أسعار الأدوية في مناطق النظام.. ما علاقة الحرس الثوري الإيراني؟

أورينت نت - متابعات .. دمشقالأدويةنظام الأسدإيران قال موقع (هاشتاغ سيريا) الموالي لنظام الأسد، إن أسعار الأدوية ارتفعت بنسبة فاقت الضعف خلال الأيام الماضية وخاصة أدوية الضغط، مشيراً إلى أن الارتفاع بدأ منذ شهر. وأوضح الموقع أن أصحاب المستودعات قاموا بتخزين أنواع من الأدوية علموا مسبقاً أن أسعارها سترتفع، فقاموا باحتكارها، ليعودوا إلى طرحها في الصيدليات (الأحد) بأسعارها الجديدة، التي فاقت الضعف كما في أدوية ارتفاع الضغط، والأدوية كثيرة الاستعمال، مشيراً إلى أن بعض الأسعار ارتفعت من 235 إلى 600 ليرة. وأضاف أن ارتفاع سعر الدواء يتماشى مع ارتفاع الأسعار بشكل عام، وقال نقلاً عن أحد الصيادلة "الحقيقة أن الدواء الرخيص الثمن، يكون غالباً غير فعال، ومن غير المعقول أن يكون سعر علبة شراب السعال 100 ليرة، بينما سعر العبوة الزجاجية والكرتونة والورقة المرفقة يعادل سعرها 100 ليرة، وهذا يطرح تساؤلاً عن المادة التي وضعت داخل العبوة؟". ويشير كلام الصيدلاني إلى الأدوية الفاسدة التي طرحتها إيران في أسواق النظام بأسعار منخفضة، والتي حذر الأطباء من استخدامها، وكان موقع أورينت نت قد نشر مؤخراً تقريراً تحدث عن الأدوية الإيرانية التي دخلت سوريا بعد أن تراجعت نسبة صناعة الدواء في المعامل المحلية من 93% في 2010 إلى 17% بالوقت الحالي، وذلك فقاً لتقارير "وزارة الصحة" التابعة للنظام.

أطباء يحذرون من الأدوية الإيرانية

وفي وقت سابق، قال الدكتور (صابر) – اسم مستعار- من مستشفى المجتهد بدمشق لـ (أورينت) "إن قسم الكلية استقبل نحو 37 فيها انعدام فعالية الأدوية الإيرانية التي اعتمدتها وزارة الصحة عوضاً عن الأدوية الأوروبية التي لم يعد بالإمكان استيرادها"، وأضاف "يجب على الأطباء في المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني أن تدق ناقوس الخطر بخصوص الأدوية الحساسة التي يؤدي الخلل بها إلى مضاعفات لا يمكن تلافيها بعد فوات الآوان مثل أدوية الكلية والانسولين وأدوية الأمراض المزمنة". في حين، قال الصيدلاني (عبد الحميد) يعمل لدى شركة (آسيا) للأدوية في ريف دمشق "وزارة الصحة حاولت الحصول على الأمصال الأولية من خلال السوق الإيرانية والروسية لكن الأصناف كانت رديئة، كما سمحت حكومة النظام – بشكل غير مباشر- لشركات الأدوية بتصدير الدواء للسوق العراقية وذلك بهدف إدخال القطع الأجنبي للبلد عبر خط من دمشق إلى مطار القامشلي ومن ثم للعراق عبر خط بري".

الحرس الثوري والقطاع الطبي

أجبرت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني حكومة نظام الأسد على شراء الدواء من معامل خاصة بها داخل إيران (منها معمل في بندر عباس وأصفهان) وذلك عبر خطوط الائتمان التي بظاهرها توحي بالمساعدة للنظام وفي مضمونها تظهر بأنها تصريف لبضائع كاسدة لقبض ثمنها ملايين الدولارات من النظام، وظهر ذلك جلياً بالاتفاق الموقع آنذاك بين رئيس حكومة النظام في 2012 (وائل الحلقي) ورئيس مجلس إدارة شركة "أبرار" الإيرانية القابضة (محمد تقي حسيني) لتمرير هذه الصفقات.

ذكرى الهجوم الكيماوي تؤلم أهل «خان شيخون» السورية بعد عام من الهجوم بغاز السارين..

خان شيخون (سوريا): «الشرق الأوسط أونلاين».. في ذكرى زواجه الأربعاء المقبل، لن يكون بمقدور عبد الحميد اليوسف أن يحتفل في منزله الخالي إلا من ذكريات مؤلمة، بعدما حرمه هجوم كيماوي على مدينة خان شيخون قبل عام من زوجته وطفليه و16 فرداً من عائلته. تعرضت مدينة خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب) في 4 أبريل (نيسان) 2017، لهجوم بغاز السارين أودى بحياة أكثر من 80 شخصاً بينهم 30 طفلاً. ويعد الهجوم، الذي قال محققو الأمم المتحدة إن لديهم أدلة على أن قوات النظام هي التي شنته، من بين الأكثر دموية في الحرب السورية التي دخلت عامها الثامن. في حديقة منزله، يقول اليوسف (29 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد فقدت شيئاً من جسدي، شيئاً من روحي وحياتي، لم أعد أشعر بمعنى الحياة بعدما فقدتهم». فقد هذا الشاب زوجته دلال وطفليه التوأم أحمد وآية، اللذين لم يتجاوز عمرهما حينها 11 شهراً، إضافة إلى 16 فرداً من عائلته بينهم شقيقه وأطفاله وأولاد عمه. إثر الهجوم، تصدرت صورة اليوسف وهو يحمل طفليه القتيلين وسائل الإعلام حول العالم. ومنذ ذلك الحين، لا ينفك الوالد المفجوع عن زيارة قبور عائلته بشكل دوري، ينظف ما يحيط بها من أعشاب وأشواك، ويجلس قربها بعض الوقت قبل أن يعود وحيداً وحزيناً إلى منزله. ويقول الرجل النحيف الذي يرتدي قميصاً أزرق اللون: «ما زلت أعجز عن النظر إلى صورهم خصوصاً في هذه الذكرى المؤلمة. أول ما أتذكره هو ما كنا نفعله قبل يومين من الهجوم»، موضحاً أن أكثر ما آلمه هو حدوث الهجوم في اليوم الذي يصادف ذكرى زواجه. ويوضح: «كنا قد احتفلنا في اليوم السابق للمجزرة، حتى أن زوجتي استشهدت في القاعة التي احتفلنا فيها بعرسنا». لا يقوى اليوسف على متابعة كلامه ويجهش بالبكاء، ثم يقول جازماً: «لن أبدأ حياة جديدة، ما دام أن المجرم موجود. ما أتمناه من المجتمع الدولي هو الإسراع بمحاسبة المجرم (رئيس نظام السوري) بشار الأسد». بعد يومين من هجوم خان شيخون، ورغم نفي دمشق وحليفتها موسكو مسؤولية القوات الحكومية عنه، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للجيش السوري في وسط البلاد. وأظهرت صور التقطها ناشطون معارضون بعد هجوم خان شيخون جثثاً هامدة على الأرض، ومصابين بحالات تشنج واختناق. وتحدث الأطباء عن عوارض اختلاجات وتقبض حدقات العيون وإفرازات رغوية شديدة ونقص أكسجين، وهي عوارض تنتج عادة عن غاز السارين الذي اتُهمت قوات النظام باستخدامه. في 29 يونيو (حزيران)، أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أن غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون من دون تحديد مسؤولية أي طرف، ليعلن خبراء في اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، أن النظام السوري مسؤول بالفعل عن الهجوم. إلا أن موسكو رفضت الإقرار بهذا الاتهام. في الهجوم، فقد أحمد اليوسف (20 عاماً) والديه وشقيقيه محمد (10 سنوات) وعمار (5 سنوات). ولا ينسى الشاب الأسمر البشرة تفاصيل ذلك اليوم، الذي بدأه بعدما أيقظته والدته من أجل الصلاة، ثم غادر المنزل للعمل في الأرض حاملاً معه دعاء والدته «بأمن الله وأمانه». لم يمر سوى وقت قصير حتى عاد مسرعاً ليجد أنه فقد أعز الناس إلى قلبه. ويقول: «هذه التفاصيل لا تُنسى لأنها أصبحت جحيماً لا يمكن نسيانه. هذا اليوم الذي فقدت فيه أهلي (...) اليوم الذي تغيرت فيه حياتي ولم يبقَ لي سند. بت وحيداً». ويتابع: «أراهم حين أعود إلى البيت، وحين أخرج منه، هم دائماً في بالي». ومنذ بدء النزاع السوري في مارس (آذار) 2011، اتُهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيماوية، لا سيما بعد هجوم أغسطس (آب) 2013 الذي تسبب في مقتل المئات من المدنيين في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وتكررت أخيراً الاتهامات لدمشق باستخدام المواد الكيماوية خصوصاً في الغوطة الشرقية التي تتعرض منذ شهر ونصف الشهر لحملة عسكرية، دفعت بالفصائل المعارضة للموافقة على اتفاقات للخروج منها. وهددت واشنطن وباريس بشن ضربات في حال توفر «أدلة دامغة» على استخدام السلاح الكيماوي. وعلى غرار أحمد، فقد الشاب محمد الجوهر (24 عاماً) والديه وأفراداً آخرين من عائلته. ويقول الطالب في كلية التربية في جامعة إدلب: «لم يبقَ لدي دافع للحياة (...) لا يتحمل عقل الإنسان أن يموت كل هؤلاء في يوم واحد: أمك وأباك وجيرانك وأقرباؤك». على غرار آخرين، يلقي الجوهر باللوم على المجتمع الدولي الذي تعهد وفق قوله «بمحاكمة ومعاقبة الأسد». ويضيف بأسى: «حتى أننا اعتبرنا الشهداء الذين فقدناهم خيراً للبلد، وستنتهي الحرب بسببهم»، لكن ما حصل لم يكن أكثر من «مجرد تهديدات فارغة». لا يقوى الجوهر اليوم على ترك إخوته الناجين وحدهم. يقول: «لا آمن على أن أترك إخوتي، لأنني في المرة الماضية غادرت صباحاً لساعتين، وعدت لأجد والدي ميتين».

«داعش» يهدد مونديال 2018 بطائرات مسيرة وقذائف هاون

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... هدد تنظيم داعش الإرهابي باستهداف فعاليات وملاعب كأس العالم الذي تستضيفه روسيا في يونيو (حزيران) المقبل، بطائرات مسيرة وقنابل يدوية وصواريخ وقذائف هاون. ونقلت صحيفة «ديلي ستار» الرياضية الإنجليزية، عبر بيان للتنظيم أمس (الأحد) على موقع «سايت» المخصص للجماعات المتطرفة، أن «داعش» يخطط لإرسال مفجرين انتحاريين إلى الملاعب على «ألواح طائرة»، فيما نشر حساب منسوب للتنظيم على تطبيق «تليغرام» أشرطة فيديو وصور بالتفصيل عن خططهم لقتل اللاعبين والمشجعين. وأشارت الصحيفة إلى أن الصور التي وصفتها بـ«المخيفة» تظهر متطرفين يعتقد أنهم عادوا إلى روسيا من سوريا والعراق وهم يقومون بتصنيع طائرات دون طيار، يتم أخذ الكثير من اللقطات عن طريق كاميرا مثبته في طائرة مسيرة بها قنابل يتم إسقاطها على الهدف. وعبر تطبيق «تليغرام» نشر حساب موالٍ لداعش، منشوراً إلى جانب صور لإلقاء قنبلة على أحد الأهداف قال فيه: «يبدو أن داعش يكثف هجماته ويحاول تحسين سلاحه الجوي الجديد والقوة التفجيرية للقنبلة التي تحملها طائرة من دون طيار». وأضاف المنشور، «لا شك في أن هذه التكنولوجيا، إذا استخدمت بالهجمات الإرهابية في كأس العالم، يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية»، وإلى جانب صورة لطائرة من دون طيار تحمل ما يبدو أنها صواريخ مضادة للدبابات، يقول: «هذه هي بعض أنواع القنابل التي تستخدم في الطائرات من دون طيار التي تصنعها داعش». وقالت مصادر أمنية إن «داعش» يمكنه تجهيز الطائرات المسيرة بمواد كيميائية أو بكتيرية ذات تأثير مدمر. وقال إلداد إزرشي، من شركة سيكس جيل للمراقبة على الإنترنت إن تطبيق تليغرام أصبح «أرضاً خصبة» للإرهابيين في الفترة التي سبقت كأس العالم. وأضاف: «يجب أن تؤخذ هذه التهديدات على محمل الجد، لقد رأينا مقاطع فيديو لهجمات (داعش) باستخدام طائرات من دون طيار مسلحة، ولا شك في أن هذه التكنولوجيا، إذا استخدمت من قبل (داعش) في الهجمات الإرهابية في كأس العالم، يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية». وتابع إزرشي: «لقد رأينا مقاطع فيديو لكيفية تصنيع هذه القنابل وهو ما يمكن المزيد من المجندين من بنائها، كما أنه في إحدى قنوات تليغرام صادفنا أيضاً صورة لرجل على لوح تحليق طائر مع رسالة تحث الانتحاريين على استخدامها في الهجوم». وأظهر منشور آخر، أحد الإرهابيين مسلحاً ببندقية ومتفجرات بالقرب من ملعب كرة القدم، إلى جانب كلمات: «أقسم أن نيراننا ستحرقكم... فقط انتظروا». كما هدد التنظيم باستهداف اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، عبر نشره ملصقا يحمل صورته وهو يبكي. وتظهر الصورة مهاجم برشلونة خلف القضبان في محاولة من المتعصبين لنشر الخوف. يذكر أن السلطات الروسية، قالت إنها ستتخذ إجراءات استثنائية لمكافحة أي تهديد إرهابي خلال استضافتها نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، لا سيما أن حملتها العسكرية في سوريا تجعل البلاد هدفاً رئيسياً للمتطرفين. وكان الانفجار، الذي وقع في مترو سان بطرسبورغ في أبريل (نيسان) الماضي وأسفر عن مقتل 15 شخصاً، من بين الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا على الأراضي الروسية، وازداد الخوف من وقوع المزيد من الهجمات بعد تعرض 7 أشخاص للطعن في سيبيريا خلال شهر أغسطس (آب) الماضي في هجوم تبناه «داعش». وكشفت السلطات الروسية أيضا أنها فككت عدة خلايا إرهابية في أنحاء البلاد، فيما أكد الكسندر غولتس الخبير الروسي المستقل والمتخصص في مجال الأمن، أن «هناك تهديدا جديا باحتمال حصول اعتداء في روسيا» خلال نهائيات كأس العالم التي تقام بين 14 يونيو و15 يوليو (تموز) 2018. وشهدت روسيا عددا من الهجمات الإرهابية على مدى الأعوام العشرين الماضية وخلال حربين في الشيشان، لكن التهديد ازداد منذ أن بدأت موسكو تدخلها العسكري في سوريا في سبتمبر (أيلول)) 2015 من أجل دعم نظام بشار الأسد.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...محمد بن سلمان: مثلث الشر إيران والإخوان وجماعات التطرف...... 20 غارة للتحالف على مواقع حوثية بصعدة والبيضاء...عملية مرتقبة لتحرير الحديدة بمشاركة ”طارق صالح” ....مصرع قيادي حوثي بارز مع عشرات من مرافقيه...32.5 مليون عدد سكان السعودية...ولي العهد السعودي يزور «فيرجن غالاكتيك» وميناء موهافي للطيران...جون راكولتا سفير أميركا الجديد لدى الإمارات....

التالي

العراق...العراق: رفض 374 مرشحًا "بعثيًا" من خوض الانتخابات...علاوي حذر من حريق سياسي بسبب اجراءات الاجتثاث....الحكم بإعدام ست تركيات بتهمة الانتماء لـ «داعش»...القوات التركية تدمر مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق...بغداد تنسِّق مع الكويت والرياض وعمّان لتأمين الحدود...الصدر يدعو إلى إشراف أممي على الانتخابات العراقية ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,798,310

عدد الزوار: 6,915,559

المتواجدون الآن: 90