مصر وإفريقيا...الإعلان رسمياً عن فوز السيسي بولاية ثانية غداً....الجيش المصري يتعهد بمواصلة القضاء على الإرهاب...مفوضية الانتخابات تقترح نظام الدوائر المتعددة لانتخاب رئيس ليبيا المقبل..تونس: الداخلية تلاحق متطرفاً متورطاً في جرائم إرهابية..البشير يعلن مشاريع في دارفور ويتوقع السلام....حملة مسبقة لرئاسة بوتفليقة في تمنراست...

تاريخ الإضافة الأحد 1 نيسان 2018 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2093    القسم عربية

        


مصر: الإعلان رسمياً عن فوز السيسي بولاية ثانية غداً والحكومة تهنئ بـ«التجربة المهمة».... ومجلس النواب يُشيد...

القاهرة: «الشرق الأوسط».... في خطوة لم تكن محل شك، تعلن «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، غداً (الاثنين) بشكل رسمي، الأرقام الرسمية لنتائج الانتخابات الرئاسية، والتي أفادت المؤشرات شبه النهائية، عن تمكن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي من الفوز بأصوات أكثر من 90 في المائة من المشاركين فيها بما يساوي 21 مليون ناخب تقريباً. وكان حق لنحو 60 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم في الاقتراع الذي أجري على مدار 3 أيام الأسبوع الماضي، فيما قدرت نسبة المشاركة بنحو 40 في المائة. وكانت «الوطنية للانتخابات»، أعلنت أول من أمس، أنها لم تتلق طعوناً من السيسي، أو الطرف الثاني من السباق، رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، على النتائج المعلنة في اللجان العامة بالمحافظات المختلفة. وتوجه مجلس الوزراء المصري، أمس، بالتهنئة لـ«جموع الشعب المصري العظيم، على التجربة المهمة للانتخابات الرئاسية»، وأشاد في بيان رسمي بـ«الحرص الذي أظهره أبناء مصر المخلصين في تلبية نداء الوطن وممارسة حقهم الدستوري في صياغة مستقبلهم، الأمر الذي عكس إيمانهم العميق بدقة التحديات التي تفرضها هذه المرحلة الفارقة التي يبذل فيها أبناء الوطن الدم والعرق من أجل الدفاع عنه وتطهيره من الإرهاب، واستكمال جهود البناء والتنمية في جميع ربوع مصر». من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، الدكتور صلاح حسب الله، إن «إعادة انتخاب المصريين للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية لم تأت من فراغ، وإنما مبعثها المصداقية الكبيرة التي يحظى بها في قلوب وعقول الشعب المصري». وأضاف، في بيان أمس، أنه «يكفى السيسي شرفاً أنه جعل لمصر قرارها الوطني المستقل تجاه كل القضايا الإقليمية والدولية، كما انتزع لها دورها المحوري والريادي والتاريخي على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية». وواصل المتحدث باسم مجلس النواب، أن «جموع المصريين تشعر بالفخر والعزة عندما يتحدث الرئيس السيسي عن مصر وشعبها أمام المحافل الدولية والإقليمية، وبخاصة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة». وأشاد بـ«الدور الكبير والوطني الذي اضطلعت به الهيئة الوطنية للانتخابات، وبخاصة أنها أول تجربة لهذه الهيئة بعدما أصدر مجلس النواب الحالي قانونها تطبيقا للدستور، مؤكدا أن الهيئة بقضاتها، وكل قضاة مصر الذين أشرفوا على الانتخابات، أكدوا أنها تجربة ناجحة، حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة الناخبين». ونوه حسب الله كذلك بدور «قوات الجيش والشرطة، في تأمين كل اللجان وملايين الناخبين على مستوى الجمهورية». من جهة أخرى، تصدر بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية برئاسة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام، اليوم (الأحد)، البيان التمهيدي لبعثة الجامعة لمتابعة الانتخابات، وذلك بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، ومساعد وزير الخارجية المصري السفير حمدي لوزا. وفي تقرير «البعثة الدولية لرابطة المعونة لحقوق الإنسان» (تجمع نشطاء حقوقيين مقره نيويورك) بشأن رئاسية مصر، قال ممثل البعثة، محمد علاو، إن «الانتخابات تميزت بخلوها من أي استخدام أو توظيف للشعارات الدينية والمذهبية لأي مرشح، وعدم وجود مؤثرات مادية لإفساد إرادة الناخبين أو شراء الذمم كما كان يحصل عادة في عمليات مماثلة». وأضاف أنه «رغم كل الصعوبات والتحديات الأمنية واللوجستية والجغرافية الموجودة في مصر فإن الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية في مصر أدارت العملية الانتخابية بشكل كفء ومهني ومحايد إلى حد بعيد». تجدر الإشارة إلى أن نحو 85 متابعاً دولياً شاركوا في الانتخابات الرئاسية المصرية، وتم توزيعهم على 7 محافظات مصرية.

الجيش المصري يتعهد بمواصلة القضاء على الإرهاب والسيسي أثنى على تفاني الجنود في عملية «سيناء 2018»

(«الشرق الأوسط») القاهرة: وليد عبد الرحمن... أكد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن «القوات المسلحة المصرية مستمرة بالتعاون مع الشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق النصر»، مضيفاً أن «العسكرية المصرية كانت ولا تزال تحمل معاني النضال والكفاح في سبيل رفعة الوطن واستقراره... والجندي المصري الذي شارك في العملية الشاملة (سيناء 2018) هو امتداد لجيل أكتوبر (تشرين الأول) العظيم الذي حقق النصر». وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أسبوع، إحدى القواعد الجوية بسيناء، والتقى قوات الجيش والشرطة المشاركين في العملية الشاملة «سيناء 2018»، وأكد: «سنأتي هنا (أي لسيناء) قريباً للاحتفال بالنصر على خوارج هذا العصر»، مشدداً على ضرورة استخدام كل القوة ضد كل من تسول له نفسه أن يرفع السلاح ضد أي مصري. وانطلقت عملية عسكرية واسعة منذ 9 فبراير (شباط) الماضي في سيناء، بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة ضد «العناصر الإرهابية». وكان السيسي كلف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة» لاقتلاع الإرهاب من جذوره. وحضر القائد العام للقوات المسلحة أمس، مراسم تكريم المجندين المشاركين في العملية الشاملة «سيناء 2018»، الذين تنتهي مدة خدمتهم في الأول من أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بأرض احتفالات المنطقة المركزية العسكرية. وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى الدور البطولي الذي قدمه هؤلاء الرجال وتمسكهم بالخدمة في القوات المسلحة على الرغم من انتهاء فترتهم التجنيدية في 1 مارس (آذار) الماضي، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وأن هؤلاء الأبطال قدوة للأجيال القادمة في البذل والعطاء والتضحية بإرادتهم الحرة. كما نقل القائد العام تحية وتقدير الرئيس السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجنود وأسرهم على الجهد الذي بذلوه في تنشئة هذا الجيل من أبناء الوطن على القيم والمبادئ الأصيلة وحسن العطاء لمصرنا الغالية، مشيراً إلى أن «مصر ستظل وطناً عزيزاً لكل المصريين تحميها قوات مسلحة وطنية يمتلك رجالها البسالة والشجاعة والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار»، مثنياً على تضحيات الشهداء والمصابين. وتحولت محافظة شمال سيناء الحدودية إلى بؤرة إرهابية مشتعلة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، وتنتشر فيها جماعات متطرفة، من أبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء». وكانت مراسم الاحتفال، قد بدأت بعرض اصطفاف للجنود من قوة الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وعناصر من قوات الصاعقة والمظلات، وقوات التدخل السريع، الذين شاركوا في العملية الشاملة، حيث استعرض اللواء وحيد عزت خفاجي، رئيس هيئة العمليات، دور القوات المسلحة في حربها على الإرهاب، وما تم تحقيقه من نجاحات كبيرة، التي أثبت رجالها كل يوم ولاءهم لمصر وشعبها الأبي، وقدرتهم على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب. بينما ألقى اللواء عبد الغني حسن الصغير، رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، كلمة أكد فيها أن دفعة رديف «أبريل 2018» الموجودين بالوحدات المشاركة في العملية الشاملة، قد أبدوا رغبة أكيدة في الاستمرار في تنفيذ المهام المكلفين بها للقضاء على الإرهاب، نظراً لما يتمتعون به من كفاءة قتالية عالية، ووضعوا نصب أعينهم شعار «النصر أو الشهادة في سبيل الله وعزة الوطن». من جهته، صدق القائد العام للقوات المسلحة على إطلاق اسم الشهيد جندي محمود أحمد محمد عبد الرازق على دفعة الرديف «أبريل 2018». وحضر مراسم الاحتفال الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من طلبة الجامعات المصرية. وفى نهاية الاحتفال، كرّم القائد العام عدداً من أبطال القوات المسلحة، ومنحهم نوط الواجب العسكري من الدرجة الثالثة، الذي صدق الرئيس السيسي على منحه لدفعة الرديف المشتركين في العملية الشاملة «سيناء 2018» تقديراً لتفانيهم في خدمة الوطن وصون مقدساته.

إجراءات أمنية مشدّدة لحماية أعياد الأقباط في مصر وإعلان فوز السيسي رسمياً غداً

القاهرة - «الراي» أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، رفع استعداداتها الأمنية إلى الدرجة القصوى، لتأمين احتفالات الأقباط بالأعياد التي تبدأ اليوم الأحد وتستمر أسبوعاً. وذكر التلفزيون الحكومي، في بيان، أن مديريات الأمن رفعت حالة الاستعداد في جميع المحافظات لتأمين الكنائس، مشيراً إلى أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار كلف مساعديه بـ«اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتأمين احتفالات الأقباط، والتصدي الحاسم لأي محاولة من شأنها تعطيل أو تعكير أجواء الاحتفالات». وتطرق البيان إلى إجراءات تشمل أيضاً احتفالات «شم النسيم»، في 9 أبريل الجاري، وهو عيد مصري قديم يحتفي بقدوم الربيع. وتتزين الكنائس المصرية اليوم للاحتفال بدخول المسيح القدس، حيث يحمل الأقباط «السعف» ويشاركون في القداديس، تمهيداً لاحتفالات عيد القيامة. ويحتفل اليوم نحو 15 مليون مسيحي بـ«أحد السعف»، الذي كان قد شهد العام 2017، وقوع تفجيرين استهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية شمال مصر، وتبناهما تنظيم «داعش». من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار محمود حلمي الشريف في بيان، أن الهيئة لم تتلق أي طعون على نتائج اللجان العامة خلال الفترة الرسمية للطعن، مشيراً إلى أنها «انتهت من تجميع بقية النتائج ومراجعتها بشكل دقيق، بعد إضافة نتائج تصويت المصريين بالخارج، تمهيداً لإعلان النتائج والإحصائيات الرسمية خلال المؤتمر الصحافي» غداً الاثنين. وكانت النتائج الأولية كشفت عن اكتساح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنافسه رئيس حزب«الغد»موسى مصطفى موسى بنحو 96.9 في المئة. في غضون ذلك، كرم وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، أمس، المجندين المشاركين في العملية الشاملة«سيناء 2018»، الذين تنتهي مدة خدمتهم في الأول من أبريل الجاري، وذلك بأرض احتفالات المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة. من ناحية أخرى، كشف موقع«المونيتور»الأميركي أن مصر تسعى لحصول جنوب السودان على مقعد في الجامعة العربية وأن جوبا تبدي رغبتها في الانضمام للجامعة منذ الانفصال عن السودان العام 2011. ونقل الموقع عن ديبلوماسي مصري قوله إن«هناك تحركات ديبلوماسية تقودها مصر داخل الجامعة العربية تؤكد أهمية انضمام جنوب السودان إلى المنظمة العربية العريقة، بالنظر إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لجوبا، بوابة عربية لإفريقيا».

تدريب أفارقة على مكافحة الإرهاب

القاهرة - «الحياة» .. أجرى قطاع الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية المصرية، دورة تدريبية لكوادر أمنية من 19 دولة أفريقية، على أعمال مكافحة الإرهاب. وأكدت وزارة الداخلية، في بيان أمس، حرصها على تقديم الإمكانات كافة في مجال التدريب للكوادر الأمنية الأفريقية وتبادل الخبرات معهم، موضحة أن البرنامج التدريبي تم تنفيذه في قطاع الأمن المركزي، والمعهد القومي لتدريب القوات الخاصة بمشاركة 19 دولية أفريقية (كينيا، ليبيريا، مالاوي، موريشيوس، السودان، تنزانيا، أوغندا، زمبابوي، بنين، بوركينافاسو، الكاميرون، الكونغو، الجابون، غينيا، مدغشقر، مالي، النيجر، السنغال، وتشاد). وتضمن البرنامج تدريبات الرماية التكتيكية للأسلحة النارية ومهارة استخدام السلاح البديل. في غضون ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة مرشد جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، محمد بديع و738 متهماً آخرين في قضية «فض اعتصام رابعة» إلى ٣ نيسان (أبريل) المقبل لاستكمال مرافعة الدفاع. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بتدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه في ميدان رابعة العدوية، والقتل العمد لمدنيين وشرطيين مكلفين بفض تجمهرهم. وعاقبت محكمة جنايات القاهرة أمس بالسجن المشدد 7 سنوات، على متهم في إعادة إجراءات محاكمته في قضية «أحداث عنف الظاهر». وأسندت النيابة العامة للمتهم اتهامات بالاشتراك في تجمهر بغرض الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة، والتلويح بالعنف.

مصر: اقتراع الرئاسة في سيناء يعكس تحسناً أمنياً

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم ... جرى آخر اقتراع في شمال سيناء قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2015، لانتخاب البرلمان الحالي، وفيه قُتل 3 قضاة من المشرفين على العملية الانتخابية، في تفجير في مدينة العريش، وتخلله أحداث عنف أقل وطأة. انتخابات الرئاسة المُقرر إعلان نتائجها غداً، تمت وسط مسيرات شهدتها شوارع العريش، وانتهت أيامها الثلاثة من دون تسجيل أي خروقات أمنية لافتة، ما عكس تحسنا أمنياً في الأوضاع الميدانية في شمال سيناء، المتوترة منذ ثورة 25 كانون الثاني (يناير) من العام 2011، والمُتفجرة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف العام 2013. وكانت السلطات استبقت الانتخابات الرئاسية بإطلاق العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» في 9 شباط (فبراير) الماضي، وهي أكبر حملة عسكرية تشهدها سيناء منذ الثورة المصرية، بهدف تطهيرها من مسلحي «داعش». ولم يأبه أهالي سيناء بتهديدات «داعش» من استهداف مقرات الانتخابات، التي خضعت لإجراءات تأمين صارمة، وتدفقوا على الاقتراع، إذ أوضحت مؤشرات أولية مشاركة أكثر من 76 ألفاً في الاقتراع. وقال عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب العميد خالد عكاشة لـ «الحياة» إن «إجراء الاقتراع في شمال سيناء من دون أي خروقات يؤكد أن العملية العسكرية الشاملة اقتربت من حسم المعركة هناك، لمصلحة القضاء على الإرهاب». وأوضح أن أحد أهداف العملية العسكرية كان «تمهيد الأوضاع لاقتراع هادئ، في ظل تصاعد التخطيط في الشهور الأخيرة لتفجير الأوضاع الأمنية في مصر بالتزامن مع الانتخابات». ونُقل القضاة المشرفون على الانتخابات في سيناء بطائرات عسكرية وجرى تأمين مراكز الاقتراع من قبل الجيش. وسُمح للنازحين من مدينتي الشيخ زويد ورفح إلى العريش بالاقتراع في لجان في الشيخ زويد نُقلوا إليها وسط حراسة أمنية مُشددة. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي أمس، إن «الجيش مستمرة بالتعاون مع الشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق النصر»، مضيفاً: «الجندي الذي شارك في العملية الشاملة (سيناء 2018) هو امتداد لجيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر». وكان وزير الدفاع شهد أمس مراسم الاحتفال بتكريم الجنود المشاركين في العملية العسكرية في سيناء الذين انتهت مدة خدمتهم. وأكد رئيس هيئة عمليات الجيش اللواء وحيد عزت خفاجي أن القوات تُحقق «نجاحات كبيرة» في الحرب على الإرهاب تؤكد قدرتهم على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب.

مفوضية الانتخابات تقترح نظام الدوائر المتعددة لانتخاب رئيس ليبيا المقبل

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. اقترحت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا انتخاب الرئيس المقبل للبلاد بنظام الدوائر الانتخابية المتعددة، بدلاً من الدائرة الواحدة؛ وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد، في حين تسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل. يأتي ذلك بعد مرور عامين على دخول حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج، إلى العاصمة الليبية طرابلس للمرة الأولى. وقالت المفوضية في المقترح، الذي نشره موقعها الإلكتروني الرسمي، إنه يجب الأخذ بنظام الدوائر المتعددة بدلاً من الدائرة الواحدة، بحيث يضمن نظام الانتخاب مشاركة جميع مرشحي وناخبي مختلف المناطق، معتبرة أن هذا النظام سيؤدي إلى الابتعاد قدر الإمكان عن خوض جولة ثانية من الانتخابات؛ وذلك بسبب ظروف المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد. ورأت المفوضية أن ذلك من شأنه «مساعدة مرشحي الرئاسة في حصر دعايتهم الانتخابية في الدوائر، التي يمكن أن تكون لهم فيها حظوظ أكبر من غيرها، إضافة إلى «المرونة في حسم نتيجة المرشح الفائز؛ إذ إن هذا النظام يجمع بين الفوز بعدد من الدوائر، وكذلك الفوز بعدد النقاط التي يحصل عليها كل مرشح في كل الدوائر الانتخابية». وطبقاً للمقترح، فإنه «يتم التنافس على مقعد رئيس الدولة على أساس نظام الدوائر المتعددة، والقيمة المتساوية لأصوات المقترعين في جميع الدوائر، وتعلن نتائج عملية الانتخاب حسبما ورد بها من نتائج، حيث قسّم البلاد إلى إحدة عشرة دائرة انتخابية رئيسة». وقالت المفوضية، إنه في نظام الدوائر المتعددة ستقسم الرقعة الجغرافية للبلاد إلى عدد فردي من الدوائر لتفادي مسألة التساوي بين المرشحين في بعض الحالات، على أن تكون القيمة التصويتية لجميع الدوائر ذات وزن واحد في احتساب نتيجة كل مرشح. وأضافت المفوضية موضحة، إن «كل مرشح يكون ملزماً بالحصول على أكبر عدد من أصوات كل دائرة على حدة، حيث سيتم تحويل أصوات الناخبين، التي حصل عليها كل مرشح، إلى عدد من النقاط بناءً على الترتيب المتحصل عليها في كل دائرة». وقال عماد السايح، رئيس المفوضية في تصريحات تلفزيونية، أمس، إن هدف النظام الانتخابي الذي تم طرحه هو الوصول إلى انتخاب رئيس توافقي لجميع مدن ليبيا، لافتاً إلى أنه تمت إحالة مشاريع لقوانين انتخاب الرئيس والبرلمان والاستفتاء لمجلس النواب المتواجد بمدينة طبرق (أقصى الشرق). وغرقت ليبيا في صراع بعد الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي قبل ست سنوات، كما أدت الانتخابات السابقة التي أجريت في البلاد في 2014 إلى تشكيل حكومتين وبرلمانين متنافسين في طرابلس وفي الشرق، وكلاهما تدعمه تحالفات فضفاضة من جماعات مسلحة. وكانت حكومة السراج، التي تحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة، قد تشكلت عقب اتفاق السلام المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب قبل نهاية عام 2015، بدعم جزئي من فصائل سياسية ومسلحة. وتتمتع هذه الحكومة بسلطة محدودة، حيث ما زالت تكافح منذ وصولها إلى طرابلس في نهاية مارس (آذار) من العام قبل الماضي لتشكيل حكومة فاعلة، أو لكبح فصائل مسلحة قوية. ووصلت الأحوال المعيشية لأسوأ أوضاعها جراء أزمة حادة في السيولة، وانقطاع متكرر للكهرباء والمياه، وتدهور الخدمات العامة. إلى ذلك، وبينما أعلنت بعثة الأمم المتحدة عن اجتماع عقده رئيسها غسان سلامة مع اللجنة الفنية لمشروع «نحو تحقيق مصالحة وطنية في ليبيا» هذا الأسبوع، قال عبد الرحمن الشكشاك، رئيس مجلس مدينة تاورغاء، إن نازحي المدينة القاطنين في مخيم قرارة القطف ما زالوا في انتظار اجتماع اللجنة الاجتماعية بمصراتة مع نظيرتها في تاورغاء؛ لإنهاء الإجراءات المتخذة للعودة، والترتيبات الأمنية اللازمة لذلك. وقالت البعثة الأممية، إن المشاركين خلال الاجتماع بحثوا آخر التطورات في عملية المصالحة، واقترحوا خطوات ملموسة من أجل تجاوز العقبات، التي تعوق تنفيذ الاتفاق بين تاورغاء ومصراتة، والذي تم توقيعه في أغسطس (آب) عام 201، كما حدد المشاركون الأدوار والمسؤوليات التي تقع على عاتق كل طرف. وشددت اللجنة الفنية على وجوب أن يبقى هذا الاتفاق هو الإطار الوحيد لجميع المناقشات في المستقبل، مشيرة إلى أنه ينبغي عدم إعادة فتح هذا الاتفاق. وبحسب بيان أصدرته البعثة، فقد دعا المجتمعون المجلس الرئاسي لحكومة السراج إلى دعم التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك التدابير الأمنية، وتلك المتعلقة بتحقيق العدالة.

مسؤولون ليبيون يترقبون عودة «قريبة» لأهالي تاورغاء

طرابلس – «الحياة» .. أعلن رئيس مجلس مدينة مصراتة فتحي بو شعالة أن لجنة إعادة نازحي مدينة تاورغاء أنجزت مهمتها الموكلة إليها بنسبة 99 في المئة، وأشار إلى أن التواصل مع ممثلي أهالي تاورغاء يستمر يومياً، والعودة باتت «قريبة». ولفت «بو شعالة» إلى أن اللجنة انتهت صوغ غالبية البنود المطلوبة في الميثاق بين المدينتين وشروط عودة الأهالي، مؤكداً رضى ممثلي تاورغاء عن بنود الميثاق الذي امتنع عن كشف نقاطه. إلى ذلك، صرح رئيس مجلس تاورغاء عبد الرحمن الشكشاك أن «أهالي تاورغاء القاطنين في مخيم قرارة القطف يشكون دائماً من قلة المياه ونقص الأدوية، وهم ينتظرون إنجاز إجراءات العودة والترتيبات الأمنية اللازمة لتحقيقها». وأشار إلى أن لجنة دعم ليبيا التابعة للأمم المتحدة شددت في اجتماعها المنعقد في تونس بحضور ممثلين عن مصراتة وتاورغاء، على ضرورة عودة أهالي تاورغاء سريعاً إلى مدينتهم. بدورها، أكدت اللجنة الفنية لمشروع «نحو مصالحة وطنية في ليبيا» ضرورة أن يبقى اتفاق آب (أغسطس) 2016 بين مصراتة وتاورغاء الإطار الوحيد لكل النقاشات المستقبلية الخاصة بعودة نازحي تاورغاء، وعدم إعادة درس بنوده الخاصة بالتدابير الأمنية وتحقيق العدالة. وشددت اللجنة على الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم عملية العودة وأطرها السياسية والاجتماعية والإنسانية، ورصد تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع وتوثيق الخروق، بالتزامن أيضاً مع معارضي العودة. كما دعت أهالي مصراتة إلى تغليب المصلحة العليا للوطن، ومحاولة جمع الكلمة وتأليف القلوب، وتوحيد الجهود من أجل تحقيق مصالحة وطنية شاملة في ليبيا وعودة الاستقرار لعموم البلاد. ومعلوم أن اللجنة الفنية لمشروع «نحو مصالحة وطنية في ليبيا» هي مجموعة استشارية ضمن الأمم المتحدة حصراً، وتقدم توصياتها إلى المنظمة الدولية عن مراحل تنفيذ المشروع الذي يعمل لربط مبادرات السلام الرسمية والمؤسسية مع الحوار المحلي والجهود المبذولة في سبيل تسوية النزاعات، من أجل بناء الثقة الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا. وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، المعترف بها دولياً، أصدر في كانون الأول (ديسمبر) 2017 قراراً يقضي بالشروع في عملية عودة نازحي تاورغاء بدءاً من الأول من شباط (فبراير) الماضي، حين حاولت عائلات من شرق وجنوب وغرب ليبيا العودة إلى تاورغاء، لكنها مجموعات مسلحة من مدينة مصراتة منعت أبناء المدينة من دخولها بعدما كانوا غادروها خلال أحداث ثورة 17 شباط (فبراير) 2011، بعد اتهامهم بمساندة نظام الزعيم الراحل معمر القذافي. وقوبل منع العائلات النازحة من العودة باستنكار محلي ودولي واسع. وطالبت اطراف سياسية داخل ليبيا بتسريع تطبيق الاتفاق والسماح بعودة الأهالي إلى مدينتهم وإطلاق عملية مصالحة شاملة. في مدينة سبها (جنوب)، قتل الضابط عبدالله بشر بالرصاص أمام منزله في حي الضباط القريب من مقر اللواء السادس الذي يشهد اشتباكات مستمرة منذ أسبوعين. ونفذ سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر غارة جوية استهدفت تمركزاً لعصابات تشادية مرتبطة بالقاعدة في الجنوب، في إطار العمليات العسكرية لتأمين مناطقها، ما خلّف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والآليات التابعة للجماعات الإرهابية المتحصنة في جنوب غربي جبال الهروج.

الهجرة

أكد طارق شنبور، مدير الإدارة العامة لأمن السواحل في وزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، ورئيس غرفة العمليات الليبية- الإيطالية المشتركة لمكافحة الهجرة غير القانونية والتهريب، رفض ليبيا القاطع توطين المهاجرين غير القانونيين. واعتبر أن إنشاء عدد أكبر من المسموح به دولياً من مراكز انتظار أو ممرات إنسانيةـ إضافة إلى مراكز إيواء للمهاجرين غير القانونيين داخل ليبيا يخالفه مجموعة القوانين والتشريعات الليبية. وأكد شنبور أن الدولة الليبية تعمل لمعالجة جريمة الهجرة غير القانونية والتهريب من خلال تنفيذ القانون والاتفاقات والمعاهدات الدولية الموقعة مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية. إلى ذلك، باشر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس إجراءات تسجيل البيانات الشخصية للمهاجرين المغربيين غير الشرعيين. وأحصت المنظمة الدولية للهجرة وجود أكثر من 432 ألف مهاجر في ليبيا، معظمهم في طرابلس ومصراتة والمرقب، في حين يقدر إجمالي عدد المهاجرين في هذا البلد بعدد يتراوح بين 700 ألف ومليون.

تونس: الداخلية تلاحق متطرفاً متورطاً في جرائم إرهابية والغزلاني يعد أهم العناصر المطلوبة لدى أجهزة الأمن

(«الشرق الأوسط») تونس: المنجي السعيداني... تلاحق وزارة الداخلية التونسية إرهابياً تونسياً خطراً يُدعى مراد الغزلاني ونشرت صورته، ودعت إلى الإبلاغ عنه توقّياً من أعمال إرهابية قد يرتكبها. وأفادت بأنه من العناصر الإرهابية الخطيرة التي شاركت في معظم الأعمال الإرهابية التي نفّذتها المجموعات الإرهابية المتحصنة في الجبال الغربية للبلاد، وهو ينتمي إلى كتيبة «جند الخلافة» الإرهابيّة.
وذكرت مصادر أمنية تونسية أن الإرهابي مراد الغزلاني الذي يبلغ من العمر 26 سنة، أصيل منطقة سبيبة من ولاية (محافظة) لقصرين (وسط غربي تونس)، وأكدت أنه التحق بالتنظيمات الإرهابية منذ سنة 2014، وبات أحد عناصرها الأشد خطورة. وأشارت إلى مغادرته جبال القصرين خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعني تهديده سلامة قوات الأمن والجيش والمقرات الحكومية الحساسة. ويعد الإرهابي الغزلاني أحد أهم العناصر المطلوبة لدى أجهزة الأمن التونسية، وقد وُجهت إليه تهم التورط في اغتيال سعيد الغزلاني (أحد أقاربه) وهو من قوات الجيش الوطني في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، واغتيال الراعيين التونسيين الأخوين مبروك وخليفة السلطاني ذبحاً والتنكيل بجثتيهما. وتشير مصادر أمنية وعسكرية متطابقة إلى أن الإرهابي الغزلاني روّع العائلات التونسية القاطنة على مقربة من جبال القصرين (جبل المغيلة وجبل سمامة)، واستهدف الأغذية في عمليات سطو باستعمال السلاح. وكُلف الإرهابي الغزلاني أيضاً من قبل الكتيبة الإرهابية بالتخطيط والتنفيذ للاعتداء على منشأة أمنية بمدينة سبيبة (مسقط رأسه)، وتورط أيضاً في الإعداد صحبة الإرهابيَّين التونسيَّين حافظ الرحيمي ومنذر الغرسلي في اغتيال 3 أعوان أمن تونسيين و3 نواب برلمانيين يمثلون مدينة القصرين في البرلمان التونسي. وينتمي الإرهابي الغزلاني إلى كتيبة المتطرفين التي بايعت تنظيم داعش، وكان مع الإرهابي برهان البولعابي الذي أُلقي القبض عليه في كمين لتشكيلة من الجيش الوطني في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتؤكد تقارير أمنية تونسية أنه تورّط مع الإرهابيَّين سمير بن يوسف وذاكر بوعجيلة اللذين لقيا مصرعيهما في العملية العسكرية والأمنية التي جدّت مؤخراً بمدينة بن قردان التونسية (جنوب شرقي تونس)، قبل أن تنجح قوات الأمن والجيش التونسيين في القضاء عليهما وهما يحملان حزامين ناسفين.

البشير يعلن مشاريع في دارفور ويتوقع السلام في كردفان والنيل الأزرق

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور ... أكد الرئيس السوداني عمر البشير إن السلام سيتحقق «قريباً جداً» في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بعدما بات إقليم دارفور آمناً ومستقراً. وتقاتل الحكومة متمردي «الحركة الشعبية ـ شمال» في المنطقتين منذ حزيران (يونيو) 2011، وكذلك مجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 15 سنة. وخاطب البشير كتلة نواب حزب المؤتمر الوطني الحاكم: «باتت دارفور آمنة ومستقرة بعد حملات جمع السلاح وبسط الدولة هيبتها وتعزيز ثقافة لجوء المواطن إلى أجهزة القانون ممثلاً بالشرطة والمحاكم لاسترداد الحقوق بدلاً من الاقتتال واستردادها بالسلاح». ويجعل ذلك الخبراء يفكرون في خفض عدد القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) في الإقليم. وكشف البشير أن الدولة «ستؤسس بنك لإعمار وتنمية دارفور برأسمال يبلغ بليون دولار، كما ستنفذ مشروع دارفور الأخضر». وأشار إلى أنه سيجري تقسيم دارفور إلى مناطق إنتاج، وإنشاء مطارين دوليين في زالنجي والضعين، ولمزيد من شبكات الطرق لنقل منتجات دارفور الاقتصادية إلى مناطق الاستهلاك مباشرة، وتصميم خطط لإسكان النازحين العائدين. وأشاد بروح التصافي والتعافي ونسيان الماضي ومراراته لدى مواطني دارفور، ورغبتهم الكبيرة في العودة إلى مناطقهم. على صعيد آخر، حمّل حزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي وزارتي التربية والتعليم والداخلية مسؤولية تسريب أوراق امتحانات الشهادة الثانوية لـ «تقصيرهما في حماية الامتحانات وتأمينها، والاستخفاف بحقوق الطلاب، ما يشير إلى انهيار العملية التعليمية في البلاد». وطالب الحزب بإقالة وزيري التربية والتعليم والداخلية، ومحاسبة المسؤولين عن التعليم، «إذ إن تسريب الامتحانات ليس حدثاً عابراً في ظل تفشي الفساد في أركان الدولة، مع وجود محفزات للفساد وتخريب الحياة العامة في السودان، وحماية المفسدين». وأكد حزب المهدي أن «ما حدث يجعل محاربة الفساد والمفسدين ليس ملفاً للاستهلاك السياسي والإعلامي، بل مشروع وطني حقيقي يفضي الى محاسبة ومساءلة النظام كله عن الجرائم التي ارتكبها في حق الوطن والمواطن.

مشار

في جنوب السودان، رفضت المعارضة المسلحة قرار الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «إيغاد» نقل زعيمها رياك مشار من مقر إقامته الجبرية في جنوب أفريقيا إلى دولة أخرى غير مجاورة لدولة الجنوب. ووصف نائب رئيس المعارضة هنري ادوارد قرار «إيغاد» بأنه «خطأ كبير». وأضاف: «وقّعنا اتفاق وقف الأعمال العدائية وإعلان المبادئ، وهو ما رفضته الحكومة، فهل نحن من يعرقل السلام». ودعا أدوارد الى إطلاق رياك مشار بلا شروط كي يشارك في محادثات السلام المقبلة في شكل مباشر أو غير مباشر، وشدد على ان لا سبب لتقييد حرية مشار. وفي شأن الفترة الزمنية التي حددتها «إيغاد» لإعادة مفاوضات الجولة الثانية، رأى ادوارد أنها «لا تكفي لبلوغ اتفاق خصوصاً على صعيد القضايا الخلافية». وناشد مسؤول المعارضة الوساطة بالعمل لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة في ملفات موضع الخلاف، وتقديم اقتراحات تساعد في التوصل إلى اتفاق.

حملة مسبقة لرئاسة بوتفليقة في تمنراست

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة... حض الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في الجزائر، جمال ولد عباس، سكان محافظة تمنراست الصحراوية المحاذية للحدود مع مالي والنيجر والتي تبعد ألفي كيلومتر من جنوب العاصمة، على دعم الجيش «لأن بلادنا لا تزال مستهدفة بالخراب العربي الذي دمر تونس وليبيا وسورية». وتابع: «من قتل القذافي ودمر تونس وسورية لاتزال عينه على الجزائر. من دونكم (السكان) لما استطاع الجيش الحفاظ على وحدة الجمهورية، وبعث رسائل تفيد بأن الجزائر عصية على الأعداء». وقال ولد عباس مع مواصلته جولاته في المحافظات، في ما يشبه حملة مسبقة لولاية جديدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة: «ستبدأ لجنة صوغ إنجازات الرئيس عملها اليوم، وستعرض وثيقتها في دورة اللجنة المركزية المقبلة للحزب. وذكر أن الرئيس «سيُصدر قرارات مهمة قريباً، ومن لا يعمل بصدق معه سيغادر فوراً». وكشف ولد عباس برنامجاً وصفه بأنه «مشروع القرن في الجنوب، ويتعلق بتزويد تمنراست بالغاز الطبيعي بعد نقل المياه اليها في مشروع سابق يمتد مسافة 750 كيلومتراً». واشار الى ان الرئيس بوتفليقة «أمر الحكومة بإعادة النظر في الخريطة الإدراية للولايات المنتدبة عبر ترقية 10 منها إلى ولايات بصلاحيات كاملة»، في قرار سيُتخذ خلال اسابيع. وغالبية سكان تمنراست من الطوارق الأمازيغ، فيما يشهد جنوبها حضوراً قوياً لقوات الجيش الجزائري، ونقطة مهمة لاستسلام مسلحين سابقين في شمال مالي خصوصاً، غالبيتهم من العناصر السابقة للفرع الصحراوي لـ «القاعدة».

تقريره لمجلس الامن يفند المغالطات حول الوضع فيها ...

غوتيريس يدعو الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها في إيجاد حل لنزاع الصحراء..

ايلاف....الحسن الإدريسي... الرباط: دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أطراف نزاع الصحراء إلى التحلي بالإرادة السياسية والعمل في إطار ديناميكية جديدة تسودها روح التوافق والواقعية من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ومُرض لكل الأطراف وفق توجيهات مجلس الأمن. وأفاد غوتيريش في مسودة أولية من تقريره المفصل حول نزاع الصحراء أن مجلس الأمن طلب منه في كل قراراته المتعلقة بالصحراء منذ2007 السهر على تسهيل انطلاق المفاوضات السياسية بين أطراف النزاع دون شروط مسبقة وبحسن نية. ووجه غوتيريش في تقريره دعوة صريحة للجزائر إلى تحمل مسؤوليتها عبر المساهمة القوية في المسلسل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة والانخراط فيه بهدف الوصول إلى الحل السياسي المنشود. وفند التقرير العديد من المغالطات، ووضع النقاط على الحروف بالنسبة للعديد من المسائل، منها على الخصوص التأكيد على الولاية الفردية والحصرية للأمم المتحدة في قيادة المسلسل السياسي. وثمن الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد الخطوات التي قام بها مبعوثه الشخصي إلى الصحراء، هورست كولر، منذ تعيينه، مشيرا على الخصوص إلى المشاورات الواسعة التي أجراها مع مسؤولي الاتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي، الذين عبروا عن دعمهم الكامل للمسلسل السياسي الجاري تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ودعمهم له. ولم يشر التقرير إلى قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن وضعية المحافظات الصحراوية بالنسبة لاتفاقية الصيد التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، غير أنه ثمن حركة الاستثمارات في هذه المحافظات ووقعها على تنمية المنطقة وظروف عيش سكانها. وبخصوص الوضع المتوتر في المنطقة العازلة بالصحراء بسبب نشر جبهة البوليساريو لعناصر مسلحة في هذه المناطق، خاصة الكركرات على الحدود الموريتانية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة كافة الأطراف إلى ضبط النفس، مثمنا الموقف الرزين للمغرب إزاء هذه الأحداث. وشدد غوتيريش على ضرورة انسحاب "بوليساريو " من هذه المناطق وتفادي أي عمل من شأنه أن يغير وضعها القانوني كمنطقة عازلة خالية من السلاح، في إشارة إلى محاولات انتشار عناصر "بوليساريو" المسلحة في هذه المناطق التي تقدمها دعايته على أنها "مناطق محررة". وشدد غوتيريس في تقريره على رفض أية عرقلة لحركة المسافرين والنقل التجاري في معبر الكركرات. وأشار التقرير في إحدى فقراته إلى القواعد الأربعة التي حددها العاهل المغربي في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء في نوفمبر الماضي، ووضعها كأسس للمسلسل السياسي بهدف إيجاد حل دائم وعادل لنزاع الصحراء. ولم يفت تقريري غوتيريش التذكير بهذه القواعد التي حددها العاهل المغربي في استحالة الحديث عن أي حل في الصحراء خارج سيادة المغرب الكاملة عليها، ومبادرة الحكم الذاتي، التي يشهد المجتمع الدولي بجديتها ومصداقيتها؛ والاستفادة من الدروس التي أبانت عنها التجارب السابقة، بأن المشكل لا يكمن في الوصول إلى حل، وإنما في المسار الذي يؤدي إليه، وما يترتب عن ذلك من دعوة جميع الأطراف، التي بادرت إلى اختلاق هذا النزاع، أن تتحمل مسؤوليتها كاملة من أجل إيجاد حل نهائي له؛ والالتزام التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي، لمعالجة هذا النزاع الإقليمي المفتعل، باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة المكلفة رعاية مسار التسوية؛ وأخيرا الرفض القاطع لأي تجاوز، أو محاولة للمس بالحقوق المشروعة للمغرب، وبمصالحه العليا، ولأي مقترحات متجاوزة، للانحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المعتمدة، أو إقحام مواضيع أخرى تتم معالجتها من طرف المؤسسات المختصة.

 



السابق

العراق..الموازنة العراقية لا تتضمن مخصصات للنازحين..توزيع الرواتب والتوغل التركي في جلسة استثنائية للبرلمان الكردي..العراق يستبعد تحركاً تركياً منفرداً في سنجار...توغل أعمق للجيش التركي في كردستان العراق....الصدر يأمر مقاتليه بحماية «طريق الموت»...المال السياسي يفضح هيمنة الأحزاب الكبيرة على الانتخابات العراقية...

التالي

لبنان....معركة رئاسة البرلمان من دون أفق... ومحسومة لصالح بري..قوط «درون» إسرائيلية يضاعف «التوجس»...الحريري: الدول الخليجية سترفع قريباً الحظر عن السياح...توقعات بوصول 43 متمولاً إلى البرلمان اللبناني...الراعي: القانون الانتخابي يجلب أخطاراً على الحرية والتعايش...باريس: الدعم في «سيدر» مشروط بالإصلاحات وزيارة ماكرون بيروت قد تتم في الصيف...الحريري: لن نسكت على أي تطاول بحقنا ونرفض ترجمة الحرب السورية في انتخاباتنا....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,046

عدد الزوار: 6,756,699

المتواجدون الآن: 123