اليمن ودول الخليج العربي...خلافات الحوثيين تبقي زعيمهم في صنعاء...اعتراض وتدمير صاروخ باليستي اطلقته الميليشيات الحوثية...وزير يمني لـ"العربية.نت": 22 مليوناً بحاجة إلى إغاثة....حريق هائل يلتهم مخازن إغاثية غرب اليمن...الجيش اليمني يفتح جبهة جديدة في معقل الحوثيين..لا صحة في شأن زيارة ولي العهد إلى العراق..ولي العهد السعودي يُطلق مع «بوينغ» مشروع الصناعات العسكرية....

تاريخ الإضافة السبت 31 آذار 2018 - 9:02 م    عدد الزيارات 2078    القسم عربية

        


«المرأة الحديد» تتحدى الحوثيين وتعرض معاناة اليمنيين أمام غريفيث..

عدن - «الحياة» ... لم يجرؤ أي قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي العام» من الخاضعين لنفوذ الانقلابيين الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، أن ينطق ببنت شفه أمام المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث عن رفض الحوثيين تسليم جثة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى حزبه وأقاربه وذويه، لدفنها بما يليق بزعيم حكم اليمن لأكثر من ثلاثة عقود وقتله الحوثيون في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وحدها من بات يعرفها اليمنيون بـ «المرأة الحديد»، السيدة فائقة السيد، الأمين المساعد لحزب «المؤتمر الشعبي العام»، وضعت أمام غريفيث حقائق الأوضاع الراهنة في المناطق والمحافظات التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وما يعانيه الشعب اليمني بكل فئاته جراء استمرار الحرب من دون وجود أفق للسلام. ولم يغامر أي من القيادات التي خلفت صالح على زعامة حزبه بإرادة الحوثيين في صنعاء، في مطالبة غريفيث بالعمل على إطلاق سراح مئات، وربما آلاف، من أنصار زعيمهم الراحل وحزبهم، المعتقلين في سجون الحوثيين وفي مقدمهم أبناء صالح وأقاربه وعدد من كبار الضباط والشخصيات والمشايخ الموالين له والمنتمين إلى الحزب. كذلك، لم يتحدّث كل من التقاهم المبعوث الأممي خلال زيارته صنعاء، التي غادرها أمس إلى عدن، عما يرتكبه الحوثيون من تضييق على الحريات وقمع المواطنين تحت مبرر الحرب ومواجهة ما يسمونه «العدوان». وكان المبعوث الأممي استقبل السيدة فائقة في صنعاء بعد يومين على عودتها إلى منزلها، إثر تمضيتهما أسبوعين في المستشفى بعد محاولة اعتداء تعرضت لها أثناء قيامها مع عدد من النساء اليمنيات بوضع أكاليل من الزهور أمام منزل الرئيس الراحل صالح بمناسبة ذكرى ميلاده. ولم ينس غريفيث أن يحمل باقة زهور قدمها إلى فائقة السيد، تعبيراً عن تضامنه معها. وفي حديثها مع المبعوث الأممي طالبت فائقة السيد بإطلاق سراح أبناء الرئيس الراحل صالح والمعتقلين والمختطفين كافة، مستنكرة التضييق على الحريات. وأشارت «القيادية المؤتمرية» إلى ما يواجهه الشعب اليمني منذ ثلاث سنوات من معاناة جراء استمرار الحرب، مجددة حرص «المؤتمر الشعبي العام» على بناء الثقة من خلال تهيئة الظروف لتحقيق السلام وإيقاف الحرب وإطلاق الحريات العامة. وأوضحت السيد «تمسك المؤتمر الشعبي العام بوحدة وسيادة واستقلال اليمن»، مؤكدة «ضرورة إطلاق جميع المعتقلين وفي مقدمتهم أبناء وأقارب الزعيم علي عبدالله صالح وتسليم جثمانه وتسليم ممتلكات ومقار الحزب». ولفتت السيد إلى «أهمية أن تلعب المرأة دوراً في جهود تحقيق السلام العادل والكامل والشامل»، مشددة في الوقت نفسه على أن المؤتمر «سيقدم كل الدعم والمساندة» للمبعوث الأممي الجديد في مهمته من أجل تحقيق السلام. وعبر المبعوث الأممي السيد مارتن غريفيت، عن أسفه لرحيل صالح والأمين العام لـ «المؤتمر» عارف الزوكا، مؤكداً حرصه على بذل كل الجهود من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، وبما يسهم في تحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني. وكان غريفيث استكمل جولته الأولى من زيارته الأولى إلى صنعاء، بلقاء عقده الأربعاء الماضي مع زعيم جماعة الحوثيين الانقلابية عبدالملك الحوثي في العاصمة، حيث يتواجد منذ منتصف الشهر الماضي. والتقى الحوثي قبل أيام من زيارة غريفيث وفداً من الاتحاد الأوروبي زار اليمن قبل نحو أسبوعين في مهمة تتعلق بجهود الاتحاد الأوروبي لإنهاء الحرب وإحلال السلام.

عملية ضخمة للجيش اليمني شمالاً وخلافات الحوثيين تبقي زعيمهم في صنعاء

الرياض، عدن - «الحياة» ... نفذ الجيش اليمني، بدعم من قوات التحالف العربي، عملية «نوعية وخاطفة» في مديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة (شمالاً)، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين، وسيطر خلال الساعات الأولى من العملية على مواقع مهمة. في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صباح أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثيين باتجاه المناطق السكنية في نجران جنوب السعودية، ما أدى إلى إصابة مقيم هندي بجروح طفيفة نتيجة سقوط شظايا. وأكدت مصادر لـ «الحياة»، أن «الخلافات في صفوف جماعة الحوثيين، أجبرت زعيمها عبدالملك الحوثي على التواجد في صنعاء». ودانت الحكومة الشرعية اليمنية الحريق الذي التهم مخازن «برنامج الغذاء العالمي» في محافظة الحديدة أمس، والذي أدى إلى تلف إغاثة. وطالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح منسقة الشؤون الإنسانية ليزا غراندي بتحقيق «عادل ومحايد وعاجل»، لتحديد الجهات المسؤولة عن الحريق. وأشارت مصادر يمنية إلى أن «الميليشيات فشلت في إطلاق صاروخين لاستهداف بوارج للتحالف قبالة سواحل الحديدة، ما أدى إلى انفجارهما في موقع الإطلاق». وكشفت قوات الجيش اليمني، فتح جبهة جديدة في مديرية الظاهر شمال اليمن، وأعلنت أنها «تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية في عملية واسعة لا تزال معاركها مستمرة». وأكد مصدر عسكري أن الجيش حرر موقع «حيد الأصم» وتبة «أبو عقال»، ومعسكر «الكمب» الذي يعد نقطة تجمع لميليشيات الحوثيين. وشهدت صفوف الميليشيات انهياراً واسعاً خلال العملية، وسط تقدم كثيف لقوات الشرعية. وحرر الجيش أمس مواقع ومرتفعات كانت تتمركز فيها الميليشيات في مديرية باقم شمال صعدة. وقال قائد اللواء الخامس في حرس الحدود العميد صالح قروش، إن وحدة خاصة من اللواء نفذت عملية ناجحة تمكنت خلالها من تحرير «التبة الحمراء» و «جناح الصقر» ومرتفعات مهمة في باقم، وسيقطع ذلك خط إمداد الميليشيات. ودفع التحالف بتعزيزات عسكرية لمساندة الجيش اليمني من أجل استعادة باقي المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات. وأكدت قناة «العربية» أن «آلاف الجنود ومئات الدبابات والمدرعات وصلت إلى محافظات يمنية، استعداداً لتنفيذ مهماتها الموكلة إليها»، مشيرةً إلى وصول كتائب متخصصة في الاستطلاع وكشف الألغام، وفرق طبية وفنية. إلى ذلك، أكدت مصادر لـ «الحياة» في صنعاء، أن «الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث تحدث إلى عبدالملك الحوثي بوضوح عن وجوب تقديم تنازلات لإنجاح الحوار للتوصل إلى صيغة سلام». وقالت إن «غريفيث شدد على عقد مؤتمر جديد للحوار بين الأطراف اليمنية من دون شروط مسبقة»، مشيرةً إلى انزعاجه من إطلاق الحوثيين صواريخ بالستية على السعودية. ولفتت المصادر إلى أن «الحوثي أبدى تشدداً كبيراً لجهة وقف الحرب ورفع الحصار وفتح المطارات، وفي مقدمها مطار صنعاء، كشرط لبدء حوار مع الحكومة الشرعية». وكانت المصادر ذاتها أكدت أن «عبدالملك الحوثي أجبر أخيراً على التواجد في صنعاء، على خلفية الخسائر التي تتكبدها ميليشياته على جبهات القتال». وأضافت أن «الخلافات على السلطة والنفوذ والثروة في صفوف جماعته في صنعاء، أجبرته على التعاطي معها عن قرب». وأوضحت مصادر مطلعة في صنعاء أن «توقيت إطلاق صواريخ الحوثيين لا يحسمه قادة الجماعة أو زعيمها، إنما خبراء الصواريخ الإيرانيون المتواجدون في المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم». وكانت الولايات المتحدة الأميركية شككت في التزام جماعة الحوثيين عملية السلام في اليمن، إثر هجماتها العدائية على السعودية. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارا هاكابي ساندرز في بيان ليل الجمعة- السبت: «استجابت الميليشيات جهود الأمم المتحدة الرامية إلى معاودة تنشيط العملية السياسية في اليمن، من خلال التهديد بتنفيذ مزيد من الهجمات الصاروخية المتهورة». وأشارت إلى أن «هذه الهجمات تثبت مرة أخرى أن فيلق الحرس الثوري الإيراني مستمر في تعطيل العملية السياسية، وفي تصعيد الأعمال العدائية وزعزعة استقرار المنطقة من خلال تزويد الميليشيات وغيرها أسلحة». وزادت: «ستظل الولايات المتحدة ثابتة في مساعدة شركائنا على الدفاع عن أنفسهم».

اعتراض وتدمير صاروخ باليستي اطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه نجران...

الرياض - «الحياة» .. صرح الناطق الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت صاروخ باليستي اطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه نجران اليوم (السبت)، بحسب ما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وأوضح المالكي أنه «في تمام الساعة العاشرة وستة عشر دقيقة من صباح اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه نجران»، مشيراً إلى أنه «تم إطلاق الصاروخ بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان». وأكد المالكي أنه «تم اعتراض الصاروخ وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي»، لافتاً إلى أن «اعتراض الصاروخ إلى تناثر الشظايا على الأحياء السكنية ونتج عنه بحسب المعلومات الأولية إصابة مقيم من الجالية الهندية بجروح طفيفة». وشدد الناطق باسم التحالف على أن «هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح وخرق للقرارين الأممين الرقم 2216، والرقم 2231، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي». وأضاف أن «إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني»، مؤكداً أن «ما تقوم به الميليشيا الحوثية يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام ايران». بدوره، أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة نجران النقيب عبدالخالق علي القحطاني، أن فرق الدفاع المدني في مدينة نجران باشرت اليوم السبت، حادث سقوط شظايا من صاروخ باليستي، بعد اعتراضه وتدميره، على أحد الأحياء السكنية في نجران. وتسبب سقوط إحدى الشظايا في إصابة مقيم، وتم التعامل مع الحادث وفق الخطط المعدة لذلك.

وزير يمني لـ"العربية.نت": 22 مليوناً بحاجة إلى إغاثة..

العربية.نت ـ فراس شمسان.. قطعت ميليشيات_الحوثي كل مصادر الدخل في اليمن، ومنعت عن المدنيين وصول الدواء قبل الغذاء، ولم يكن في حسبان اليمنيين أن انقلاب ميليشيات الحوثي سيدخل البلد في خضم أزمة صنفها العالم بالخطيرة. وفي هذا السياق، تحدثت "العربية.نت" مع وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، للاطلاع على الوضع الإنساني واحتياجات الإغاثة داخل اليمن، مبيناً في بداية حديثه: "تقارير الأمم المتحدة وليس تقارير الحكومة الشرعية فقط، تتحدث وتلخصها بأن 82%من أبناء الشعب_اليمني بحاجة إلى إغاثة بأنواعها المختلفة، أي أن هناك 22 مليون مواطن يمني بحاجة إلى إغاثة". وبين أن تعداد الشعب اليمني 27 مليونا، منهم 5 ملايين لا يحتاجون للإغاثة لكونهم خارج اليمن، بسبب رفض تلك الفئة الباغية لكل فئات الشعب اليمني، بعد حوار استمر ما يقارب العام، شارك فيه 656 ممثلاً لمعظم أبناء اليمن بمكوناتهم المختلفة، ووافق على مخرجاته كل المشاركين فيه، وكنا في طريقنا لبناء يمن اتحادي لامركزي، يؤسس لشراكة حقيقية في السلطة والثروة، لكن رفعت قوى الانقلاب في وجوهنا شعار "احكمكم أو اقتلكم" فكانت الحرب وكانت المأساة الإنسانية التي نعاني منها الآن، فتعددت الاحتياجات "غذائية عاجلة، ودواء، وعلاج جرحى، وأمراض مستعصية، ومتطلبات إيواء وسبل العيش".

دور التحالف العربي في الإغاثة

ذكر عبدالرقيب فتح أن إسهامات التحالف_العربي كانت فاعلة في ممارساته الإغاثية، ولولا تدخلهم الفاعل لكانت المجاعة في كل محافظات الجمهورية اليمنية. وأشاد أن التحالف العربي يمارس مهامه في إطار التنفيذ العملي لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي حدد آلية واضحة للرقابة على السفن والبضائع الداخلة إلى اليمن، وهناك اتفاق مع الأمم المتحدة والحكومة_اليمنية، على إنشاء مركز تفتيش ورقابة في جيبوتي، ولا توجد إعاقات لأي سفن إغاثية أو تجارية تصل إلى اليمن. وأضاف أن هناك 17 منفذاً برياً وجوياً وبحرياً لوصول الإغاثة داخل اليمن، إضافة إلى إعلان المملكة العربية السعودية باستخدام ميناء جازان منفذًا إغاثيًا، والتزام دول التحالف العربي بتعزيز القدرات الاستيعابية لموانئ الحديدة وعدن والمخا والمكلا، لتتمكن من استقبال البواخر المختلفة وتسهل عمليات تفريغها بكفاءة عالية. وحول قيام الميليشيات باحتجاز القوافل الإغاثية وتضييق الخناق، تحدث فتح بأن إقدام الميليشيات على احتجاز المساعدات الإغاثية وممارسات الانتهاكات، في ظل تواجد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفث تحدٍّ واستهتار واضح من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية بكافة القرارات والقوانين، وبدور الأمم المتحدة في اليمن. وأكد أنه تم الرفع إلى مجلس الأمن الدولي، وبيان تعرض المساعدات للنهب من قبل الميليشيات الانقلابية، وتحميل الميليشيات كافة المسؤولية عن إعاقة العمل الإنساني ومنع وصول المساعدات الى المحتاجين.

دور مركز الملك سلمان لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن

وشدد فتح على أن الخطة تتجه لأن يكون 2018 انتقالا فاعلا للمرحلة الثانية من العملية الإغاثية، لمشاريع مرتبطة بحياة الناس في المدى القصير والمتوسط، والمحققة لتعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة كمرحلة أولى، مع أهمية الاستمرار في المراحل الأخرى. وأوضح أن المساعدات_الإنسانية خلال شهر مارس تمت عن طريق برنامج الأغذية العالمي لإيصال المساعدات لعدد 6 ملايين و526 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى 5 ملايين و947 ألف مستفيد خلال التوزيع العام للأغذية كمساعدات عينية، و578 ألف مستفيد من خلال مشروع قسائم السلع في عدد من المحافظات، إضافة إلى 38 ألف شخص من النازحين الجدد في عدد من المحافظات. واستطرد فتح في حديثه عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بأن المركز لعب دوراً رئيسياً وفاعلاً في العملية الإغاثية بأنواعها المختلفة، وحتى نهاية فبراير 2018، قدم المركز 203 برامج ومشاريع إغاثية متعددة الأهداف، كما له دور فاعل في كسر حصار تعز من خلال عملية الإنزال الجوي للأدوية والأغذية، واستطاع إيصال 220 طنا من المساعدات الإغاثية والعلاجية لمحافظة صعدة.

دور وزارة الإدارة المحلية في المناطق المحررة

تمارس وزارة الإدارة المحلية مهامها الحالية، من خلال العمل الإغاثي، عبر ممثلي الوزارة في المحافظات، وتم إيجاد شراكات حقيقية بين الوزارة والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الإغاثي، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية والبرامج العاجلة، كذلك عبر تنفيذ مشاريع تنمية محلية صغيرة التي تساهم في تسهيل الأعمال المرتبطة بحياة الناس في المدى القصير والمتوسط، وتعزيز الاستقرار في المحافظات، كما استطعنا إيجاد تمويلات لتلك المشاريع من خلال جهات إغاثية متعددة. بهذا الحديث ختم عبدالرقيب فتح حديثه، منوهاً بصعوبة تحمل المسؤولية لأي حكومة بدون سلطات تنفيذية، وهذا ما حدث للسلطات الحكومية في اليمن والتي تم نهبها عبر احتلال الوزارات ونهب مقدراتها وتعطيل امكانياتها.

حريق هائل يلتهم مخازن إغاثية غرب اليمن

العربية نت...اليمن - إسلام سيف... التهم حريق_هائل، السبت، مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في محافظة الحديدة، غرب اليمن، وأتلف كل ما فيها من مواد غذائية إغاثية، فيما ألمحت الحكومة الشرعية إلى احتمال تورط ميليشيا_الحوثي الانقلابية بإحراق المخازن في المنطقة الخاضعة لسيطرتها. وأفاد شهود عيان، أن الحريق التهم 5 مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، في منطقة كيلو 7 في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكدين أن المخازن تحتوي مواد إغاثية وغذائية متنوعة، بينها زيوت طبخ وبقوليات ومواد أخرى. ولم يصدر أي توضيح من برنامج الغذاء العالمي، حول أسباب الحريق، حتى كتابة الخبر، فيما التزمت سلطات الحوثيين الصمت. الحكومة اليمنية الشرعية، استنكرت في بيان ما تعرضت له المخازن من حريق أدى لأضرار كبيرة واتلاف للمواد الإغاثية والإنسانية في الحديدة، وطالبت بإجراء تحقيق عاجل ومحايد وتحديد الجهات المسؤولة عن الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الجهات التي تثبت تورطها فيما حدث، في تلميح إلى تورط ميليشيا الحوثي. وأكد وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، أن ذلك يؤثر على الحصص الغذائية لمحافظة الحديدة وعدد من المحافظات المجاورة ويمثل خسارة لأموال المانحين والجهات الإغاثية العربية والدولية. ووصف الأعمال والتصرفات التي تستهدف العمل الاغاثي والإنساني وتعيق الوصول السريع للمحتاجين بالأعمال الإرهابية والمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية. ودعا منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي إلى إدانة هذه الأعمال وإيضاح تفاصيل ذلك للرأي العام المحلي والدولي، في أسرع وقت، والرفع إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بكافة الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، والضغط بكافة الوسائل والسبل على الميليشيا لوقف التدخل بالعمل الإغاثي والإنساني.

الحوثيون يفشلون باستهداف بارجة حربية للتحالف العربي

دبي ـ العربية.نت... اندلع حريق هائل في ميناء الاصطياد في الحديدة غربي اليمن، إثر فشل ميليشيات الحوثي في استهداف بارجة حربية تابعة للتحالف العربي. وذكرت مصادر في الحديدة أن خللاً في إطلاق صاروخين بحريين أدى لاشتعال النار في موقع الإطلاق ومحيطه، وتطور إلى حريق هائل في مركز الصيد البحري وزوارق الصيادين في الحديدة. وبينما زعمت ميليشيات الحوثي أن الحريق الذي شب في الميناء كان لأسباب عرضية أكدت مصادر محلية أن الميليشيات فشلت في إطلاق صاروخين بحريين لاستهداف بوارج التحالف_العربي قبالة سواحل الحديدة أطلقتهما من مواقع مختلفة شرق مدينة الحديدة، وأن الصاروخين سقطا في المواقع التي اندلعت فيها النيران في ميناء الإنزال السمكي، وفي مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

الجيش اليمني يفتح جبهة جديدة في معقل الحوثيين

العربية.نت - إسلام سيف.. كشفت قوات الجيش اليمني، السبت، عن فتح جبهة جديدة في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي الانقلابية، أقصى شمال اليمن، وقالت إنها "تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية في عملية عسكرية واسعة لا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة". وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش الوطني اليمني مسنودةً بطيران "الأباتشي" التابع للتحالف العربي نفذت، السبت، عملية عسكرية نوعية وخاطفة في مديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة، وتمكنت خلال الساعات الأولى من استعادة عدد من المواقع المهمة. وأكد المصدر أن قوات الجيش حررت "حيد الأصم" وتبة "أبو عقال"، كما تمكنت من تحرير "معسكر الكمب" مركز تجمع الميليشيات، فيما تخوض قوات الجيش حالياً معارك ضارية على بعد كيلومتر من "سوق الملاحيظ" مركز مديرية الظاهر. وشهدت صفوف الميليشيات انهيارا واسعا وخسائر بشرية ومادية كبيرة، خلال العملية العسكرية المستمرة، وسط تقدم متواصل لقوات الجيش، وفق ما نقله المركز الإعلامي للجيش اليمني عن المصدر العسكري. وفي شمال صعدة، حررت قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، مواقع ومرتفعات استراتيجية كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية بمديرية باقم.

الجيش اليمني في مرتفعات مديرية باقم محافظة صعدة

وقال قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش، إن وحدة خاصة من قوات اللواء نفذت، عملية عسكرية ناجحة تمكنت خلالها من تحرير "التبة الحمراء" و"جناح الصقر" وعدد من المرتفعات الاستراتيجية والمهمة بمديرية باقم والتي كان الحوثيون يتمركزون بها. وأكد قروش أن تحرير هذه المنطقة سيقطع خط الإمداد على الميليشيات كونها تطل على منطقتي خشبان وأبواب الحديد في ذات المديرية.

تحرير مواقع ومرتفعات جديدة في معقل الحوثيين

وأضاف أن "ما لا يقل عن 15 عنصراً من الميليشيا قتلوا بينهم قناص، وجرح آخرون، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار"، مشيراً إلى أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة خلفتها الميليشيات. بالتزامن مع ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على تعزيزات وتحركات الميليشيات، أسفرت عن تدمير آليتين ومقتل من كانوا على متنها، إضافة إلى تدمير تعزيزات أخرى في منطقة "أبواب الحديد"، ومنها إعطاب 7 دراجات نارية ومدافع وأسلحة أخرى متنوعة.

السعودية: لا صحة في شأن زيارة ولي العهد إلى العراق

الراي....كونا.. قالت الخارجية السعودية، اليوم السبت، إنه لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن زيارة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العراق. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إشادته بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإيجابية التي تشهدها اخيرا في المجالات كافة.

ولي العهد السعودي يُطلق مع «بوينغ» مشروع الصناعات العسكرية

بنسبة توطين 55% بالإضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة

سياتل: «الشرق الأوسط أونلاين».. رعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم (السبت) في سياتل الأميركية، حفل توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55 في المائة من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في السعودية، بالإضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الأمداد لقطع الغيار داخل المملكة، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وإعلان ولي العهد السعودي توطين 50 في المائة من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. كما تهدف الشراكة إلى رفع مستوى استعداد أسطول القوات المسلحة السعودية، وتعزيز قابلية الصيانة، وخفض تكاليف الدعم طول فترة صلاحية الأسطول. يتوقع أن تفوق إجمالي إيرادات المشروع 22 مليار دولار، وأن يحدث نحو 6 آلاف وظيفة بحلول العام 2030، بحجم استثمارات يصل لـ450 مليون دولار في المرافق والمعدات داخل المملكة. وجرى توقيع الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينغ، وقعها رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد الخطيب، ودينيس مولنبرج الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة بوينغ . وتجول ولي العهد السعودي في مرافق شركة بوينغ لصناعة الطائرات، واستمع إلى شرح مفصل عن عمليات الشركة. رافق ولي العهد خلال الزيارة، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية وأعضاء من الوفد الرسمي المرافق لولي العهد خلال زيارته للولايات المتحدة . ويأتي المشروع المشترك الجديد، كأحد أهم ثمرات الالتزام التاريخي الذي يربط بوينغ مع المملكة العربية السعودية والممتد منذ 70 عاماً، حيث كانت البداية عام 1945، عندما أهدى الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن، طائرة "داكوتا دي سي – 3".



السابق

اخبار وتقارير...ترامب يجمد تمويل الجهود الأمريكية في سوريا...بلبلة حول «انسحاب» ترامب من سوريا...«فيسبوك» قد تساعد الإرهابيين على التخطيط لشن هجمات..«الحرب الديبلوماسية» تستعر بين روسيا والغرب..مسؤول اميركي: بامكان روسيا تعويض دبلوماسييها المطرودين....فيلتمان: الأمم المتحدة تخسر تأييد الدول وسورية أكبر مثال على فشلها....التجمّع السنوي لمسلمي فرنسا يأمل بمحاسبة الفرد لا الجماعة..«العائدون من داعش»... لاعب جديد في الساحل الأفريقي...

التالي

سوريا...موسكو تخيّر فصائل الجنوب بين «المصالحة» و«مصير الغوطة»..... اتفاق لنقل جرحى المعارضة السورية من دوما..«ترتيبات ثلاثية» للشمال السوري...؟؟. وتركيا تهدد فرنسا...طائرات إسرائيلية تستهدف موقعاً للميليشيات الإيرانية في درعا..أنقرة تستضيف قمة تركية روسية إيرانية الأربعاء المقبل.....هذه تداعيات انسحاب القوات الأمريكية من سوريا..أين وصلت المفاوضات بشأن تل رفعت وما موقف الجيش الحر؟..مفخخات "داعش" تستهدف مواقع النظام في دير الزور....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,054,118

عدد الزوار: 6,750,209

المتواجدون الآن: 119