مصر وإفريقيا..السيسي يكتسِح الانتخابات الرئاسية وموسى سيُقدِّم إليه برنامجه... هدية..«المصري اليوم» تخضع لتحقيق في تغطيتها الاقتراع...المجتمع الدولي يدعو للحوكمة الرشيدة للتصدي لأزمات الساحل الأفريقي...أعضاء في الكونغرس يربطون التطبيع بـ «تنظيف» السودان...«مشروع مصالحة» بين ممثلي مدينتي الزنتان ومصراتة الليبيتين...إطلاق سراح عميد بلدية العاصمة الليبية بعد أن خطفه مسلحون..قتيل بهجوم على فندق وسط مالي...لائحة «رفاق» زعيم القاعدة المغاربية تفقد قائداً تاسعاً بمقتل «أبو داود»..عناصر"بوليساريو" تخرق وقف إطلاق النار بالصحراء...

تاريخ الإضافة الجمعة 30 آذار 2018 - 7:31 ص    عدد الزيارات 2279    القسم عربية

        


السيسي يكتسِح الانتخابات الرئاسية وموسى سيُقدِّم إليه برنامجه... هدية

فقيه دستوري لـ «الراي»: الرئيس غير مُلزم بإعادة تشكيل الحكومة أو حل البرلمان...

القاهرة - «الراي» .. أظهرت تقديرات أولية لنتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر اكتساح الرئيس المنتهية ولايته عبدالفتاح السيسي وفوزه بولاية ثانية بنسبة تجاوزت 90 في المئة من إجمالي الأصوات. وفي انتظار إعلان النتيجة النهائية للانتخابات يوم الاثنين المقبل وذلك بعد إضافة نتائج فرز تصويت المصريين في الخارج، أفادت مؤشرات أولية، استناداً إلى النتائج المعلنة من اللجان العامة والفرعية والتي انتهى فيها فرز الأصوات بعد ظهر أمس، أن عدد الناخبين بلغ نحو 23 مليوناً من أصل نحو 60 مليوناً يحق لهم التصويت. وحصل السيسي، وفق تلك المؤشرات، على نحو 21 مليون صوت بنسبة تصل إلى 90.53 في المئة، فيما حصل منافسه الوحيد المرشح موسى مصطفى موسى على نحو 2.9 في المئة من الأصوات، وبلغت نسبة الأصوات الباطلة نحو 6.6 في المئة. وفي تقديرات أخرى، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن عدد أصوات الناخبين الصحيحة لمصلحة السيسي بلغ 23 مليون صوت من قرابة 25 مليون شخص شاركوا في التصويت، فيما حصل موسى على 3 في المئة. أما صحيفة «أخبار اليوم» الحكومية فأشارت إلى أن النتائج الأولية أظهرت فوز السيسي بنحو 21.5 مليون صوت، فيما حصل موسى على أكثر من 700 ألف صوت. وفي أول تعليق له على النتائج الأولية، قال السيسي إن «صوت جموع المصريين سيظل شاهداً بلا شك، على أن إرادة أمتنا التي تفرض نفسها بقوة لا تعرف الضعف». وأضاف «إن مشاهد المصريين أمام لجان الاقتراع ستظل محل فخري واعتزازي ودليلاً دامغاً على عظمة أمتنا التي قدم أغلى أبناؤها الدماء كي نعبر سوياً نحو المستقبل». من جهته، قال موسى إن «العملية الانتخابية كانت إيجابية على مدار أيام الانتخابات الثلاثة»، مؤكداً أن «الشعب المصري نجح في مواجهة أعداء الوطن، وأن المصريين تكاتفوا وواجهوا أعداءهم». وأضاف «كنت أتمنى ان أصل لنحو 10 في المئة»، معتبراً أن النتائج الأولية تدل على «شعبية كبيرة وجارفة للرئيس السيسي». وتابع رغم أن «المؤشرات الأولية تؤكد اكتساح الرئيس السيسي للانتخابات، والمؤشرات بتقول إني هخسر، بس أنا سعيد جداً بتجربتي أيا كانت النتيجة... دخلت الانتخابات وأنا عارف حجم الرئيس السيسي، وكنت أنظر فقط لمصر، ولن أقبل بأي منصب وزاري، وهدفي عمل هيئة استشارية تنموية، واكتسبت خبرة كبيرة، خلال شهرين، تمثل 5 سنوات». ولم يستبعد موسى مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي قد يحصل فيها على فرصة كبيرة للفوز، وقال «سأحاول تفعيل برنامجي من خلال إهدائه للرئيس السيسي، ورغم ترشحي خلال فترة وجيزة وقصيرة للغاية، إلا أن الخبرة التي اكتسبتها في الانتخابات الحالية تتيح لي الترشح في الدورة المقبلة 2022». من ناحية أخرى، قال عضو اللجنة العليا للإصلاح الدستوري والتشريعي وعضو «لجنة العشرة» التي صاغت الدستور الأخير لمصر الدكتور صلاح فوزي إن «الرئيس غير ملزم في بداية ولايته الثانية بإقالة الحكومة، والأمر يخضع لتقديره السياسي، وهذا يعني أنه غير ملزم دستوريا بتغيير الحكومة خلال انتخابه في الدورة الثانية». وأضاف أستاذ القانون الدستوري لـ«الراي»: «لا يوجد إلزام دستوري بإعادة تشكيل الحكومة أو حل البرلمان حال توليه لفترة رئاسة ثانية، لأن هناك فرقاً بين التقديرات السياسية لفترة الولاية الأولى والثانية، لكن من حق الرئيس إعفاء الحكومة من مباشرة مهامها، وفقاً للدستور، ومن حق الحكومة أن تقدم استقالتها من خلال رئيس الوزراء، ويخضع القرار النهائي لأمور سياسية، وليس الإلزام الدستوري». وأشار إلى أن «حل البرلمان فكرة كفلها الدستور للرئيس من خلال استفتاء شعبي، كل ذلك خاضع لتقدير الرئيس السياسي»، مستبعداً حدوث ذلك في هذه الحالة «لكن نستبعد حل البرلمان عملياً، فهناك تعاون بين البرلمان والحكومة». وعن المحافظين، أوضح أن «القانون يعتبرهم مستقيلين بانتهاء رئاسة رئيس الجمهورية».

السيسي يعبر إلى الولاية الثانية بأكثر من 90% من الأصوات

المؤشرات الأولية: نسب المشاركة نحو 40% والأوراق الباطلة 6% وموسى 3%

الجريدة...كتب الخبر رامي إبراهيم حسن حافظ.. أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية المصرية اكتساح الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وحصوله على نسبة تتجاوز 90 في المئة من أصوات المقترعين، وستعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج الرسمية الاثنين المقبل، وسط ترقب لنسب المشاركة التي يتوقع أن تصل إلى 40 في المئة. حملت المؤشرات الأولية لفرز بطاقات الاقتراع الرئاسي المصري الذي انتهى، أمس الأول، ملامح فوز كاسح ومتوقع للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وأظهرت أنه حصل على أكثر من 21 مليون صوت بنسبة تتجاوز 90 في المئة من أعداد المصوتين، لكن بنسبة مشاركة أقل مما كانت عليه في الانتخابات السابقة التي قلدته السلطة قبل 4 سنوات. وتواصلت أمس عمليات فرز بطاقات الاقتراع، الذي بدأ الاثنين الماضي، تمهيدا لإعلان النتيجة النهائية الاثنين المقبل، حيث يتوقع إعلان فوز السيسي بفترة رئاسية ثانية تنتهي في 2022، أمام منافسه الوحيد رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى. وجاءت الأصوات الباطلة في المركز الثاني بإجمالي 1.5 مليون صوت، بنسبة 6.5 في المئة، بينما حل المرشح موسى في المركز الثالث بإجمالي أصوات 680 ألف صوت بنسبة 2.9 في المئة. وأعلنت عدة لجان مشرفة على الانتخابات في عدد من المحافظات نتائجها، التي تؤكد بشكل حاسم تفوق السيسي وعدم إمكانية تعويض منافسه الفارق الكبير، إذ بلغت نسبة التصويت في محافظة سوهاج بصعيد مصر نحو 33.5 في المئة حصل السيسي على نسبة 95 في المئة من الأصوات. كما حصد السيسي على 95.5 في المئة من أصوات أهالي محافظة مطروح الساحلية، والتي بلغت نسبة المشاركة بها 38 في المئة، وجاءت نسبة المشاركة في محافظة الفيوم 43 في المئة من إجمالي عدد الأصوات، حصد السيسي منها نحو 92 في المئة، كما حصد السيسي 98 في المئة من أصوات محافظة دمياط. وبدا مشهد النتائج الأولية لرئاسية 2018 مماثلا لمشهد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2014، وفاز بها السيسي بـ96.1 في المئة، بينما لم يحصل منافسه الوحيد القطب الناصري حمدين صباحي إلا على 3.9 في المئة من إجمالي الأصوات الصحيحة التي قدرت بنحو 24.5 مليون مصوت بنسبة مشاركة 47 في المئة، وكانت الأصوات الباطلة وقتها أكثر من الأصوات التي حصل عليها صباحي، وهو الموقف الذي قد يجد موسى نفسه فيه مع إعلان النتائج النهائية الأسبوع المقبل. وتترقب الحكومة المصرية نسب المشاركة النهائية لنحو 59 مليون مصري كان لهم حق التصويت بالاقتراع.

إشادة المرشحين

وبدا أن المرشحين الرئاسيين على توافق تام حول الإشادة بنسب المشاركة والمشهد الانتخابي عموما، إذ كتب السيسي على حسابه الرسمي على "تويتر" فور انتهاء الانتخابات أمس الأول: "صوت جموع المصريين سيظل شاهدا، بلا شك، على أن إرادة أمتنا تفرض نفسها بقوة لا تعرف الضعف، وستظل مشاهد المصريين أمام لجان الاقتراع محل فخري واعتزازي ودليلا دامغا على عظمة أمتنا التي قدم أغلى أبناؤها الدماء كي نعبر سويا نحو المستقبل". من جهته، أعلن موسى أن إقبال المصريين كان مشرفا، وأن العملية كانت إيجابية طوال أيام الانتخابات، متوقعا أن يكون أكثر من 30 مليون مصري قد شاركوا في الانتخابات بنسبة 50 في المئة، مشددا في تصريحات إعلامية، مساء أمس الأول، على أن "الشعب نجح في مواجهة أعداء الوطن".

تأييد دولي

وبينما انتقد مراقبون محاولات بعض أنصار الرئيس السيسي التأثير على الناخبين بتوزيع مبالغ مالية وأكياس سكر وزيت، لحث المواطنين على المشاركة والتصويت للسيسي، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين عن ارتياحه لنجاح الانتخابات المصرية، مقدماً التهنئة للشعب المصري على التزامه بقيم الديمقراطية، وقالت المنظمة، في بيان رسمي، إن "الوفد الخاص بها لمتابعة الانتخابات لاحظ أن عملية الاقتراع كانت جيدة التنظيم، وسليمة وحرة وشفافة". وقالت رئيسة بعثة منظمة الكوميسا الإفريقية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية هوب كيفينجري، في مؤتمر صحافي أمس، إن الهيئة الوطنية للانتخابات تمكنت من إخراج الانتخابات بشكل مرض ومشرف جدا. وأكدت كيفينجري أن القضاة المشرفين على الانتخابات وعناصر التأمين أدوا ما عليهم بمنتهى الاحترافية، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات على ثلاثة أيام سمح لشريحة من المصريين بالمشاركة، مشيدة بالمشاركة الواسعة للمرأة المصرية.

ظهور الرئيس

وفي أول ظهور له بعد انتهاء الانتخابات، استقبل السيسي رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية الفريق أول زبير محمود حياة، في مقر الرئاسة المصرية بالقاهرة، صباح أمس، بحضور وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، في إطار استعراض العلاقات بين الدولتين الإسلاميتين الكبيرتين. وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي بأن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات، خاصة التعاون في المجال العسكري والتدريب، واستعراض آخر المستجدات على صعيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، إذ تم تأكيد أهمية مواصلة التنسيق المكثف ودفع الجهود المشتركة بين البلدين لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب والتصدي لكل من يدعمه أو يموله، فضلا عن تكثيف الجهود لتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الإسلام. الرئيس السيسي أكد، خلال اللقاء، أن "الجهاد الحقيقي هو رفع مستوى معيشة الشعوب من خلال تحقيق التنمية والبناء والتعليم الجيد والرعاية الصحية، وذلك في إطار المفاهيم الإسلامية المضيئة والمنيرة". وأشاد بالعلاقات التاريخية التي تجمع مصر بباكستان، معرباً عن التطلع لتنمية التعاون الثنائي مع باكستان في مختلف المجالات والحرص على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين. بدوره، أعرب رئيس أركان القوات الباكستانية عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدا عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، مشددا على أن استقرار مصر يعد أمرا لا غنى عنه لاستقرار المنطقة.

مصر : تقلبات أربعة فصول تضرب مصر في ساعات ومحافظات تعلق الدراسة وإغلاق لموانئ الإسكندرية والبحر الأحمر

الجريدة...ضربت موجة من الطقس السيئ القاهرة والمحافظات المصرية، منذ مساء أمس الأول، واستمرت معظم ساعات أمس، وضربت موجة شديدة الحرارة، ثم أمطار رعدية وعواصف ترابية، ختاما بموجة برد قارس مصر في موجة من حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، ليعيش معظم الشعب المصري تقلبات الأربعة فصول في ساعات قليلة. وشهد اليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية المصرية، أمس الأول، طقسا سيئا في الساعات الأخيرة من الاقتراع، إذ غطت معظم المحافظات المصرية عواصف ترابية، ما أثر سلبا على نسب الإقبال في الساعات الأخيرة قبل غلق باب التصويت في العاشرة مساء أمس الأول، بعد مد الهيئة الوطنية للانتخابات التصويت ساعة إضافية. حالة الطقس غير المستقرة في أنحاء البلاد دفعت محافظات الشرقية والدقهلية وسوهاج وأسوان وأسيوط والأقصر والوادي الجديد إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس أمس، حفاظا على صحة الطلاب والمعلمين، بينما قرر الأزهر تعطيل الدراسة بجميع المعاهد الأزهرية وكليات الجامعة على مستوى الجمهورية، نظرا لسوء الأحوال الجوية. وفي الإسكندرية، التي تتعرض حاليا لنوة "إنواء عوة وبرد العجوزة"، والتي تستمر نحو أسبوع مصحوبة برياح شديدة وأمطار غزيرة، أعلنت حالة الاستعداد القصوى في مستشفيات المحافظة لاستقبال أي مصابين. وقررت هيئة ميناء الإسكندرية، أمس، استمرار إغلاق بوغازي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة لليوم الثاني على التوالي، نظرا لسوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج وسرعة الرياح، وهي نفس الخطوة التي اتخذتها هيئة موانئ البحر الأحمر، بإغلاق موانئ السويس والزيتيات بمحافظة السويس.

«المصري اليوم» تخضع لتحقيق في تغطيتها الاقتراع

القاهرة – «الحياة» .. قرر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق إحالة بلاغ قدمه محامٍ ضد جريدة «المصري اليوم»، يتهمها بإهانة الشعب المصري ومؤسسات الدولة وأجهزتها على خلفية تغطية الصحيفة انتخابات الرئاسة إلى نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيق فيه. وقال بيان للنائب العام إن مقدم البلاغ اختصم الجريدة ورئيس تحريرها محمد السيد صالح، في ضوء ما نشرته «المصري اليوم» على صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر أمس من تغطية للانتخابات الرئاسية، مطالباً بالتحقيق في ما نشرته، معتبراً أنه يشكل جرائم جنائية وصحافية انطوت على إساءة وإهانة المصريين ومؤسسات الدولة، يعاقب عليها القانون وتستوجب تحقيقاً فورياً. وكانت الصحيفة اتهمت الدولة بالتأثير في الناخبين في الاقتراع الرئاسي. وأثارت تغطية الجريدة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بضرورة التحقيق في تغطيتها، وسارعت الجريدة إلى تغيير عنوان صفحتها الأولى في الطبعات اللاحقة.

المجتمع الدولي يدعو للحوكمة الرشيدة للتصدي لأزمات الساحل الأفريقي

اجتماع نواكشوط خرج باستراتيجية ضد ثالوث الفقر والتخلف والإرهاب

نواكشوط: «الشرق الأوسط».. أسفر الاجتماع التشاوري الاستراتيجي حول منطقة الساحل الأفريقي أمس عن الخروج باستراتيجية موحدة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ووضع حلول مشتركة ومتفق عليها للإرهاب والتخلف والفقر. وقال مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إسماعيل الشرقي، في ختام الاجتماع التشاوري الذي احتضنته العاصمة الموريتانية نواكشوط، على مدى يومين، إن المشاركين خرجوا برؤية مشتركة وموحدة حول المشكلات التي يعاني منها الساحل الأفريقي، وهي الإرهاب والتخلف الاقتصادي والفقر. وأكد الشرقي أن الاجتماع خرج برؤية موحدة تتمحور حول «تلخيص 15 استراتيجية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لأفريقيا الغربية وأطراف دولية أخرى، لحل مشكلات منطقة الساحل في استراتيجية واحدة لضمان الفاعلية والديمومة». وأوضح أن الهدف هو «التكفل بالمشكلات والأزمات التي تتخبط فيها المنطقة أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا وجوب اعتماد حوكمة رشيدة سياسية واقتصادية». وقد أعلنت روندا خلال اجتماع نواكشوط منح مليون دولار للقوة المشتركة لدول الساحل لمحاربة الإرهاب. وقد حصلت القوة على تمويلات بلغت أكثر من 300 مليون يورو حيث من المتوقع نشرها قريبا دون تحديد موعد لذلك. وكان الاجتماع بدأ أمس الأربعاء، حيث تحدث مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي إسماعيل الشرقي عن مجموعة مشكلات في منطقة الساحل، يبحث المشاركون في الاجتماع سبل الخروج بحلول شاملة وفعالة لها، من بينها قضايا أمنية واقتصادية واجتماعية. وقال الشرقي في تصريح صحافي إن الحل الأمني والعسكري لمعضلة الإرهاب في منطقة الساحل لا يكفيان، وإنه لا بد من اعتماد مقاربة شاملة تتضمن حلولا للحوكمة الاقتصادية والسياسية. وأوضح أنه يتعين على الشركاء والفاعلين وبمعية الأمم المتحدة في المنطقة قراءة مشتركة وموحدة للتعامل سويا مع المشكلات المطروحة، والرهانات الموجودة للوصول إلى هدفنا بالسرعة الضرورية قياسا بالمشكلات القائمة. وحذر من أن عدم الإسراع بالحل قد يوصل منطقة الساحل إلى صومال آخر. ومن جهته، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إنه كان على يقين من أن الاجتماع التشاوري الاستراتيجي حول منطقة الساحل، سيفضي إلى مقاربة شاملة من شأنها تجاوز العوائق التي تعترض التنفيذ السلس والأنجع للاستراتيجيات المتعلقة بقضايا الأمن والتنمية. وأشار إلى أن موريتانيا أخذت خطر الإرهاب في وقت مبكر على محمل الجد، واتخذت الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص عبر إعداد استراتيجية وطنية متعددة القطاعات ضد الإرهاب والتطرف العنيف. وأضاف أن منطقة الساحل تتعرض منذ سنوات لتحديات كبيرة في مجالات الأمن والتنمية فاقمتها التداعيات السلبية لصراعات إقليمية ودولية من جهة، والتأثيرات المأساوية للتغيرات المناخية من جهة أخرى. وقال ولد عبد العزيز إن إنشاء دول الساحل، وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد لمجموعة الخمس في الساحل، لرفع تحديات انعدام الأمن والتنمية التي تواجهها هذه الدول، مكن من إيجاد إطار ناجع لدولنا ومحاور متميزة حول جميع القضايا ذات الصلة بالأمن والتنمية في المنطقة. وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قد أشاد بمبادرة إنشاء مجموعة الخمس في الساحل لتنمية المنطقة ومحاربة الإرهاب فيها. وتعهد بمساعدة الاتحاد الأفريقي لدول الساحل حتى تنهض وتتخلص من الإرهاب.

أعضاء في الكونغرس يربطون التطبيع بـ «تنظيف» السودان سجله في حقوق الإنسان

الحياة..طالب 57 من أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترامب ووزارة الخارجية بربط التطبيع مع الحكومة السودانية بـ «تنظيف سجلها الخاص بحقوق الإنسان، ووقف الانتهاكات التي ترتكب في حق الأقليات الدينية». وبعث هؤلاء الأعضاء الذين ينتمون إلى الحزبين الجمهوري والديموقراطي، رسالة إلى نائب وزير الخارجية جون سوليفان تدعوه إلى اتباع سياسة تستند إلى تاريخ السودان مدعومة بضغوط مالية قوية وحوافز حقيقية، وذلك مع اقتراب بدء حوار جديد بين الخرطوم وواشنطن في شأن رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. وأظهر موقعو الرسالة، وعلى رأسهم جيم ماكغفرن وراندي هالتغرين والرئيسان المشاركان للجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان من الحزبين، قلقهم من «أي سياسة أميركية قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات مع نظام ينتهك في شكل دائم حقوق الإنسان الأساسية لمواطنيه، ويواصل دعم المتطرفين، ويقمع الأقليات الدينية ويسرق ثروة الأمة، في حين يعيش معظم شعبه فقيراً». وأضافت: «نريد تطوير سياسة أميركية تعترف بهذه الحقائق وتعالجها، وتتناول فشل النظام السوداني في الحكم الرشيد وتدعم فتح المجال السياسي». وقال هالتغرين: «منذ أن رفعت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان العام الماضي، استمرت الحكومة السودانية في جرف الكنائس وسجن الأقليات الدينية، والحد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع». وتابع: «تحض هذه الرسالة على ربط وزارة الخارجية الحوافز الاقتصادية للسودان بمقاييس ملموسة وتستطيع تقويم وضع حقوق الإنسان التي ستساعد على استقرار المنطقة وتعزيز مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة». وأكد أعضاء الكونغرس أهمية أن «تدعم السياسة الأميركية التطلعات الديموقراطية للسودانيين وترفض تقديم مزيد من إجراءات تخفيف العقوبات وتطبيع العلاقات، في حال عدم معالجة القضايا الأساسية مثل الحرية الدينية وإنهاء قمع المواطنين». ودعا النواب وزارة الخارجية والوكالات المختصة الأخرى إلى تطوير نظام يربط بين الحوافز والضغوط المالية التي تستهدف المسؤولين عن العنف والفساد في السودان. إلى ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش السوداني الفريق كمال عبد المعروف، استمرار جهود بلاده في مكافحة الإرهاب وحركات الاتجار بالبشر والتهريب، من أجل رفع السودان من لائمة الدول الراعية للإرهاب.

جنوب أفريقيا

شكك نائب رئيس جنوب السودان تعبان دينق قاي في قرب التوصل إلى اتفاق سلام في البلاد، لافتاً إلى أن الخلافات بين الحكومة والمعارضة المسلحة وغير المسلحة كبيرة جداً. وقال: «بعض الناس يقولون إن السلام قاب قوسين أو أدنى في السوان. لكن الحقيقة أن هناك فجوة بين ما تقترحه الحكومة كطريقة لحل الوضع الحالي وما تقترحه المعارضة كبيراً جداً، ويصعب ردم هذه الفجوة». وتأتي تصريحات قاي بعد قرار مجلس وزراء الخارجية دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد» بإنهاء احتجاز قائد التمرد ونائب الرئيس السابق رياك مشار في جنوب أفريقيا.

«مشروع مصالحة» بين ممثلي مدينتي الزنتان ومصراتة الليبيتين

طرابلس – «الحياة»، أ ف ب - عقد ممثلون عن مدينتي الزنتان ومصراتة اللتين تنتشر فيهما أقوى جماعات مسلحة غرب ليبيا، أول اجتماع بينهم في الزنتان منذ اندلاع المعارك الدموية بين الطرفين عام 2014 من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس. وكانت مصراتة والزنتان بين أولى المدن التي ثارت ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي في شباط (فبراير) 2011. وقال رئيس بلدية الزنتان مصطفى الباروني: «هذا الاجتماع خطوة أولى ستليها (خطوات) أخرى». وأضاف: «لن نلجأ مجدداً إلى السلاح من أجل حل خلافاتنا». أما رئيس المجلس العسكري في مصراتة، محمد رجب، فقال إن «هذا الاجتماع الأول سيُسهل «المصالحة مع مناطق وقبائل أخرى». وشكل ممثلو المدينتين لجنة لحل القضايا العالقة مثل مصير السجناء والمفقودين، تمهيداً لعقد اجتماع ثانٍ في مصراتة، فيما شددا في بيانهما الختامي على ضرورة توحيد الجيش والشرطة في ظل سلطة مدنية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب بكل أشكاله. في غضون ذلك، خطف مسلحون مجهولون رئيس بلدية العاصمة طرابلس، عبد الرؤوف حسن بيت المال، من منزله. ودعا المجلس البلدي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، إلى «اتخاذ الاجراءات اللازمة والفورية كافة لإطلاق» رئيس البلدية، في حين دان عميد بلدية بنغازي، عبدالرحمن العبار، الحادث الذي «يدل على سيطرة الميليشيات على بعض المناطق». وشدد عميد بلدية بنغازي على أن «حرية المواطن وحياته ستكونان في خطر دائم إذا لم تتوحد جهود جميع الليبيين، وينبذون الخلافات بينهم لمواجهة مثل هذه الأعمال غير الشرعية والسعي إلى توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية». في إسبانيا، استعادت الشرطة مقتنيات أثرية جرى نهبها من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في ليبيا، بعدما اعتقلت خبيرين في فن التحف القديمة في مدينة برشلونة للاشتباه في أنهما جزء من عصابة دولية اشترت الآثار من مجموعات مرتبطة بـ «داعش»، ثم باعتها في آسيا والشرق الأوسط للتغطية على أصولها.

إطلاق سراح عميد بلدية العاصمة الليبية بعد أن خطفه مسلحون

الراي...رويترز.. قال المجلس البلدي في العاصمة الليبية طرابلس في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إنه جرى إطلاق سراح عميد بلدية العاصمة بعد أنه خطفه مسلحون مجهولون من منزله الليلة الماضية. وقال المجلس البلدي في بيان «الحمد لله... تم الإفراج عن عميد بلدية طرابلس المركز المهندس عبد الرؤوف بيت المال». وكان المجلس ذكر في وقت سابق أن عميد البلدية خطفته «جهات عبثية بعد اقتحام بيته بقوة السلاح واقتياده إلى جهة مجهولة». ولم يتضح على الفور سبب خطف بيت المال، ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي المجلس أو من عميد البلدية. ويقول مسؤولون حكوميون في طرابلس إن الأمن في العاصمة تحسن على مدى العامين الماضيين لكن عمليات الخطف لا تزال إشاعة.

«مشروع مصالحة» بين ممثلي مدينتي الزنتان ومصراتة الليبيتين

طرابلس – «الحياة»، أ ف ب - عقد ممثلون عن مدينتي الزنتان ومصراتة اللتين تنتشر فيهما أقوى جماعات مسلحة غرب ليبيا، أول اجتماع بينهم في الزنتان منذ اندلاع المعارك الدموية بين الطرفين عام 2014 من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس. وكانت مصراتة والزنتان بين أولى المدن التي ثارت ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي في شباط (فبراير) 2011. وقال رئيس بلدية الزنتان مصطفى الباروني: «هذا الاجتماع خطوة أولى ستليها (خطوات) أخرى». وأضاف: «لن نلجأ مجدداً إلى السلاح من أجل حل خلافاتنا». أما رئيس المجلس العسكري في مصراتة، محمد رجب، فقال إن «هذا الاجتماع الأول سيُسهل «المصالحة مع مناطق وقبائل أخرى». وشكل ممثلو المدينتين لجنة لحل القضايا العالقة مثل مصير السجناء والمفقودين، تمهيداً لعقد اجتماع ثانٍ في مصراتة، فيما شددا في بيانهما الختامي على ضرورة توحيد الجيش والشرطة في ظل سلطة مدنية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب بكل أشكاله. في غضون ذلك، خطف مسلحون مجهولون رئيس بلدية العاصمة طرابلس، عبد الرؤوف حسن بيت المال، من منزله. ودعا المجلس البلدي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، إلى «اتخاذ الاجراءات اللازمة والفورية كافة لإطلاق» رئيس البلدية، في حين دان عميد بلدية بنغازي، عبدالرحمن العبار، الحادث الذي «يدل على سيطرة الميليشيات على بعض المناطق». وشدد عميد بلدية بنغازي على أن «حرية المواطن وحياته ستكونان في خطر دائم إذا لم تتوحد جهود جميع الليبيين، وينبذون الخلافات بينهم لمواجهة مثل هذه الأعمال غير الشرعية والسعي إلى توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية». في إسبانيا، استعادت الشرطة مقتنيات أثرية جرى نهبها من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في ليبيا، بعدما اعتقلت خبيرين في فن التحف القديمة في مدينة برشلونة للاشتباه في أنهما جزء من عصابة دولية اشترت الآثار من مجموعات مرتبطة بـ «داعش»، ثم باعتها في آسيا والشرق الأوسط للتغطية على أصولها.

3 قتلى و4 مصابين في انفجار سيارة ملغومة شرق ليبيا

الراي..رويترز... قال مصدر طبي إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أربعة عندما انفجرت سيارة ملغومة في مدينة أجدابيا شرق ليبيا في وقت متأخر من مساء، أمس الخميس. وقال مصدر عسكري إن الانفجار استهدف نقطة تفتيش على المخرج الشرقي لأجدابيا الواقعة جنوبي بنغازي. ولم يتسن حتى الآن الوصول إلى مزيد من التفاصيل.

قتيل بهجوم على فندق وسط مالي

الحياة..باماكو - رويترز - قتل مسلحون مجهولون شخصاً واحداً وجرحوا اثنين في هجوم ليل الأربعاء – الخميس على فندق ببلدة باندياجارا وسط مالي، والتي يتردد عليها موظفو الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية. وأوضحت الشرطة أن خمسة رجال اقتربوا من مدخل فندق لا فاليز سيراً على الأقدام، وفتحوا النار. وكان السياح يتدفقون سابقاً على الفندق لزيارة شعب دوجان الذي يسكن منحدرات الهضبة الوسطى في مالي. لكن صناعة السياحة توقفت في المنطقة بعدما سيطرت جماعات إسلامية متشددة بعضها على صلة بتنظيم «القاعدة» على شمال مالي الصحراوي عام 2012. وتدخلت فرنسا عسكرياً وطردت المتشددين بعد عام، لكن هجمات ما زالت تقع.

لائحة «رفاق» زعيم القاعدة المغاربية تفقد قائداً تاسعاً بمقتل «أبو داود»

الحياة....الجزائر - عاطف قدادرة .. بمقتل القيادي في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، الجزائري موسى أبو داود، في غارة أميركية على منطقة أوباري التي تبعد نحو ألف كيلومتر من جنوب العاصمة الليبية طرابلس في 24 الشهر الجاري، وهو ما أكده البنتاغون الأربعاء، يُستكمل تحييد النواة المرافقة لقائد التنظيم «أبو مصعب الودود» والتي تضم 9 جزائريين. وكان «أبو داود» واسمه الحقيقي «بورحلة موسى» غادر إلى تونس قبل سبع سنوات، ثم اتجه إلى جنوب ليبيا، قبل أن يدرج على اللائحة الأميركية للإرهابيين في أيار (مايو) 2016. ويصنف «أبو داود» بنائب مختار بلمختار في هيكلة «الفرع الصحراوي للقاعدة»، ويبلغ 59 من العمر ويتحدر من منطقة عين الحمراء بمحافظة بومرداس شرق الجزائر العاصمة. وهو التحق بالنشاط المسلح عام 1992، ثم تحول إلى عضو مهم في تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» المعروفة اليوم باسم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وقالت مراجع أمنية لـ «الحياة» إن «أبو داوود» اختلف مع حسان حطاب الأمير السابق للجماعة السلفية، الذي سلم نفسه قبل سنوات، وعيّن لاحقاً نائباً لـ «أبو مصعب عبد الودود»، لكن قائد «القاعدة» عزله وعيّن بدلاً منه صلاح أبو محمد واسمه الحقيقي صلاح قاسمي، وهو مسجون حالياً. وتابعت أن «اختلاف أبو داود مع أبو مصعب عبد الودود دفعه للتوجه إلى تونس، حيث تتهمه أجهزة الأمن بتنفيذ مكمن في جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية في تموز (يوليو) 2013، والذي أسفر عن مقتل تسعة جنود تونسيين. وشارك «أبو داود» أيضاً في هجمات عدة، حتى تعيينه نائباً لأمير «القاعدة» في المنطقة الجنوبية، ما جعل مسؤولين أمنيين يتهمونه بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف ثكنة للجيش الجزائري عام 2013، والذي جرح فيه ستة جنود جزائريين. وأورد بيان البنتاغون أن «أبو داوود كان مسؤولاً عن تدريب مجندي تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في ليبيا من أجل تنفيذ هجمات في المنطقة، وهو قدم دعماً لوجيستياً وأموالا وأسلحة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ما سمح للإرهابيين بتهديد المصالح الأميركية والغربية في المنطقة». وسبق أن نفذ الجيش الجزائري عمليات لتصفية مخلوفي محمد الملقب بـ «عكرمة»، وهو أمير سابق في اللجنة المركزية للتنظيم، ومبارك يزيد الملقب «يوسف أبو عبيدة العنابي»، الرئيس السابق لمجلس الأعيان، وتوفيق غازي الذي أشرف على الحرس الخاص لأبي مصعب، وأيضاً «ابن دغداغة أحمد»، مسؤول لجنة المالية المكلف الغنائم، وكذلك صلاح أبو محمد، الرئيس السابق للجهاز الإعلامي، وعبد القهار بن حاج، النائب السابق لرئيس اللجنة الإعلامية، ونجل علي بن حاج، الرجل الثاني في «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة، والذي قتل في مكمن قبل سنوات. ويضاف إلى هؤلاء القياديون عبد المومن رشيد، الأمير السابق لمنطقة الوسط، والعكروف الباي وبلقاسم سيد.

احتلت موقعا قرب المحبس غير بعيد عن الجدار الأمني

عناصر"بوليساريو" تخرق وقف إطلاق النار بالصحراء

الحسن الإدريسي... الرباط: في خرق جديد لاتفاقية وقف إطلاق النار في الصحراء اقتحمت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو مساء الخميس موقعا يبعد نحو كيلومتر واحد عن بلدة المحبس على مقربة من الجدار الأمني المغربي ونصبت بها خياما. وتتبع بلدة المحبس حسب التقسيم الإداري المغربي لمنطقة أسا الزاك المحادية للحدود مع الجزائر. وكان الجيش المغربي قد أخلى الموقع في سنة 1991 في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت نهاية نفس السنة، باعتبارها تدخل في إطار منطقة التماس العازلة والخالية من السلاح على الحدود المغربية - الجزائرية. وأفاد مصدر أمني مغربي أن نحو 14 عنصرا مسلحا تابعين لجبهة البوليساريو دخلوا المنطقة على متن أربع سيارات من نوع جيب . وأشار المصدر إلى أن المسلحين حلوا بالمنطقة على مرحلتين . ففي الأولى وصل تسع مسلحين على متن سيارتين حوالي السادسة مساءا وعشر دقائق ونصبوا خيمة بالموقع. وبعد ذلك بحوالي نصف ساعة التحق بهم 5 مسلحين آخرين على متن سيارتي جيب، ليبلغ عدد المسلحين 14 شخصا و4 سيارات عسكرية. ويأتي هذا التصعيد بعد ايام من تقديم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء تقريره الأولي لمجلس الأمن الدولي في 21 من الشهر الحالي، والذي تضمن إنذارا ل" بوليساريو" بسبب تدخلاته المتكررة في المنطقة العازلة بالصحراء ، والتي باتت تهدد وقف إطلاق النار. كما يشكل استفزازا جديدا على بعد أسابيع من موعد تقديم المبعوث الأممي تقريره حول الوضع في الصحراء لمجلس الأمن نهاية أبريل المقبل. وبدأ التصعيد العسكري ل"!بوليساريو " قبل عامين عندما احتلت عناصر مسلحة تابعة له منطقة الكركرات بالمنطقة العازلة على الحدود الموريتانية - المغربية، والتي تضم المعبر البري الوحيد الذي يربط غرب إفريقيا بأوروبا عبر المغرب، وذلك بعد قيام المغرب بحملة لمحاربة التهريب على حدوده مع موريتانيا. وكرد فعل على انتشار مسلحي " بوليساريو" قام المغرب بدوره بنشر قواته العسكرية بالمنطقة، قبل أن يتراجع ويسحب قواته من طرف واحد استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة. غير أن " بوليساريو" رفض الامتثال وظل يحتل المنطقة ، ويعترض حركة النقل التجاري والمدنيين في المعبر الحدودي الشيء الذي استدعى إنذارا قوي اللهجة من طرف مجلس الأمن في أبريل الماضي الشيء الذي أجبر جبهة البوليساريو على الانسحاب. غير أن قوات الجبهة ظلت تتدخل بشكل متكرر في المنطقة، وتقوم بين الحين والآخر بمناورات عسكرية في المنطقة العازلة كان آخرها في ديسمبر الماضي في الجانب الشرقي من الجدار العازل ، شاركت فيها آليات عسكرية مصفحة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,046,200

عدد الزوار: 6,932,156

المتواجدون الآن: 70