مصر وإفريقيا...مصر: إيقاع متباطئ في آخر أيام «الرئاسية»..«هيئة الانتخابات» تحشد بـ«تغريم المتغيبين»...500 جنيه غرامة المُمتنعين عن المشاركة في الاقتراع...إعداد تقرير عن «إنجازات بوتفليقة» يمهّد لترشيحه لولاية خامسة..اعتقال إيطالي من أصل مغربي بتهمة الانتماء إلى «داعش»..سلامة بحث مع السراج تعديل الاتفاق السياسي والانتخابات....البشير يجدد وقف إطلاق النار مع المتمردين ومدده لثلاثة أشهر إضافية..

تاريخ الإضافة الخميس 29 آذار 2018 - 6:24 ص    عدد الزيارات 2158    القسم عربية

        


«فطير» ورقصة «تحطيب» رمز الصداقة بين القاهرة وواشنطن..

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة .. أمام برج المنوفية، وهو متنزه شهير على الطريق الرابط بين المحافظة والقاهرة، تبادل عضو الوفد الأميركي لمراقبة الاقتراع الرئاسي في مصر آندي برانر، ورجالٌ يرتدون الزي التقليدي الريفي (جلباب)، الرقص بالعصا المعروف بـ «التحطيب»، في أجواء احتفالية. وفي ختام الرقصة، تبادل برانر وأحد أهالي القرية العناق في ودٍ لافت. وعُد المشهد الذي جاء في ثاني أيام الاقتراع المصري فريداً، إذ عكس مشاعر من الصداقة «المصرية- الأميركية» على عكس المعتاد، فغالباً ما ينظر المصريون إلى المراقبين الأميركان بمشاعر من الريبة، عكستها الهتافات التي استُقبل بها القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة توماس غولدبرغ في أول أيام الاقتراع، إذ هتف الناخبون: «تحيا مصر... تسقط أميركا». وعلّقت النائب في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري المرافقة للوفد داليا يوسف لـ «الحياة»: «الناخبون عبّروا ببراعة ووعي عن رفضهم السياسة الأميركية، وترحيبهم بالتواصل وعلاقات الصداقة بين الشعوب... التي تُرسّخ السياسات بين الدول وتُكوّنها وليس العكس». وأضافت: «الوفد التابع لجامعة جون هوبكنز حرص على مراقبة لجان خارج القاهرة، فاصطحبتهم إلى قريتي في المنوفية، لكن تصادف وصولنا مع عطلة الاقتراع (أوقفتها الهيئة الوطنية للانتخابات لاحقاً)، وهي من الساعة الثالثة إلى الرابعة عصراً، فأصرّ الأهالي على الترحيب بالوفد الأميركي، واصطحبونا إلى برج المنوفية، وقدموا وجبة الفطير المشلتت، ثم المشروبات المختلفة». وأشارت إلى انتقال الأجواء الاحتفالية المواكبة لزيارة اللجان إلى البرج، وسط تفاعل معه أعضاء الوفد وشاركوا الأهالي الرقص. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مصورة لرقص الوفد وتناوله الأرغيلة. وعلّق عضو الوفد الأميركي عبر «تويتر»: «أفضل طريقة للتعرف إلى شعب ما... تناول وجبة معه»، مشيداً بحسن ضيافة الشعب المصري، وأجواء الاقتراع. وجال الوفد الأميركي بين لجان انتخابية عدة في محافظة المنوفية، وأشاد خلال جولته، وفق تدوينات عبر «تويتر»، بالإقبال على الاقتراع، وتنوّع الفئات العمرية المشاركة فيه، والمستويات الاجتماعية، فكتب بارنر: «بعد التاسعة مساءً، الصناديق أُغلقت الآن، رأينا شباباً وكباراً، فقراء وأغنياء، سيدات ورجالاً، المصريون فخورون بالتصويت». كما زار الوفد الأميركي خلال جولته أول من أمس كنيسة «الأنبا صرابامون»، وهي أحد أقدم الكنائس في مصر، وأكد قس الكنيسة الأنبا هدرا للوفد التعايش السلمي وروح الإخاء بين المسلمين والمسيحيين في مصر. وانتقل الوفد أمس إلى حي المقطم في القاهرة لمتابعة مراقبة العملية الانتخابية التي اختتمت مساء أمس، فيما يلتقي اليوم عدداً من نواب البرلمان في ختام الجولة داخل مصر.

عمال وافدون اقترعوا في مقار إقامتهم

القاهرة – «الحياة» .. في الحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنيها مصر في منطقة صحراوية بين القاهرة وإقليم قناة السويس، تجمع مئات العمال أمام مبنى إداري في منطقة مملوءة بخرسانات لبنايات الحي، خُصص لاقتراع آلاف العمال الوافدين الذين يبنون العاصمة، في انتخابات الرئاسة التي اختتم الاقتراع فيها مساء أمس. وسمحت الهيئة الوطنية للانتخابات للمرة الأولى للناخبين الوافدين، بالاقتراع في مقار إقامتهم بعد إبداء رغبتهم في عدم التصويت في مكان مولدهم. ومنح القرار الفرصة لأعداد ضخمة من العمالة الموقتة في المشاريع العقارية في المدن الجديدة وفي قطاع السياحة، للاقتراع في مقار عملهم، بدلاً من الاقتراع في مناطقهم. وعلى قاعدة خُرسانية أمام مقر لجنة اقتراع الوافدين، وُضعت مُكبرات صوت تصدح بأغانٍ وطنية، فيما عشرات العمال يلتفون حولها في حلقات راقصة، بانتظار دورهم للاقتراع. وقال عامل في إحدى الشركات لـ «الحياة»: «هنا نشعر بالتنمية. نبني مدينة عالمية جديدة، ومن ثم هناك إقبال على الاقتراع لأننا متأكدون من أن الدولة ستتطور، إذ نشاهد بأعيننا كل يوم التطور الحاصل في بناء العاصمة». وفي العاصمة الجديدة، لم تغب لافتات تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رغم أنها ما زالت منطقة صحراوية، فعند كل موقع لشركة تُنصب عشرات اللافتات باِسم الشركة وعمالها. وفي سرادق أمام لجنة انتخاب الوافدين، جلس عشرات العمال يلتقطون أنفاسهم من عناء العمل، في انتظار دورهم للاقتراع. وقال مشرف على عمال: «الشركات تسمح للعمال بالاقتراع على دفعات حتى لا يتعطل العمل، وكي لا يحدث ازدحام أمام اللجنة».

مصر: إيقاع متباطئ في آخر أيام «الرئاسية»

«هيئة الانتخابات» تحشد بـ«تغريم المتغيبين»... والنتائج الاثنين المقبل

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد نبيل حلمي... خيم إيقاع تصويت «متباطئ» على مسار اليوم الثالث والأخير في الانتخابات الرئاسية المصرية التي انطلقت الاثنين الماضي، ويخوضها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي المرجح فوزه بشكل كبير، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى. ورغم ذلك لم يخل محيط بعض مراكز الاقتراع من مظاهر احتفالية تمثلت في تلويح مواطنين بالأعلام في محافظات القاهرة والإسكندرية والدقهلية والجيزة والقليوبية. وفي حين بدا محاولة لحشد الناخبين في الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب التصويت، مساء أمس، لوحت «الهيئة الوطنية للانتخابات» بفرض غرامة على المقاطعين. وقالت إنها «ستعمل على تطبيق أحكام القانون في شأن توقيع غرامة مالية قدرها 500 جنيه على كل ناخب يتخلف عن الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بغير عذر». ورصد مراسلو «الشرق الأوسط»، أمس، إقبالا أقل كثافة من اليومين الماضيين، في عدد من لجان القاهرة والجيزة والقليوبية، وكذلك أظهرت مشاهد وصور بثتها وسائل إعلام محلية تراجع الطوابير أمام مقار التصويت في محافظات الصعيد والوجه البحري. وقال المتحدث باسم هيئة الانتخابات المستشار محمود الشريف، إن «إعلان النتائج النهائية الرسمية للانتخابات الرئاسية سيكون يوم الاثنين المقبل، بينما يحق لوسائل الإعلام عرض المؤشرات الأولية لعمليات الفرز والحصر العددي داخل اللجان الفرعية في المحافظات المختلفة». وأكد الشريف، خلال مؤتمر صحافي في مقر هيئة الانتخابات، أمس، أن العمل في 13 ألف لجنة انتخابية انتظم في التاسعة صباح أمس، ولم تزد مدة تأخير فتح بعض اللجان عن نصف الساعة. وأشار إلى أن «غالبية الشكاوى التي تلقتها غرفة عمليات الهيئة الوطنية لم تخرج عن رغبة الوافدين (الناخبين المقيمين في محافظات بعيدة عن مقرات لجانهم الانتخابية) في التصويت في أقرب لجنة». وأوضح أن «الهيئة أتاحت لمن يرغب في فبراير (شباط) الماضي، تسجيل نفسه في لجنة الوافدين، وتم إغلاق باب نقل محل الانتخاب قبل بدء التصويت، لإعلان الكشوف النهائية، وكل من لم يتمكن من الإبلاغ مسبقا عن رغبته في التصويت بصفته وافدا لم يتمكن من الاقتراع». وقال الشريف إن «المصريين توافدوا بكثافة وقوة أمام صناديق الاقتراع، ولم يستجيبوا لدعوات الكارهين وشائعاتهم حول الانتخابات»، بحسب تعبيره. ودافع عن إعلان الهيئة نيتها تطبيق الغرامة على من لم يدل بصوته، مشيرا إلى أنه «القانون نص على هذا الأمر، ولم تستحدثه الهيئة، ويسري على كل من تخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته، وفي جميع الانتخابات والاستحقاقات». وفي منتصف يوم أمس، أصدر رئيس هيئة الانتخابات المستشار لاشين إبراهيم بيانا تضمن تحفيزا للناخبين على التصويت. وقال إن «الوطن هو الخاسر الأكبر في حال عدم الإقبال على التصويت». وأضاف قبل ساعات من إغلاق باب التصويت، مساء أمس، أن «جهود الدولة في التنمية ومحاربة الإرهاب الأسود، تتطلب من الجميع في هذه المرحلة التكاتف والحرص على النزول الكبير للجان الاقتراع». وأشار إلى أن «المصريين ناضلوا طويلا من خلال ثورتين شعبيتين هما 25 يناير (كانون الثاني) و30 يونيو (حزيران) من أجل كسر قيود الديكتاتورية وتحقيق المكسب السياسي الأهم، والمتمثل في التعددية السياسية، وإجراء انتخابات نزيهة تخرج نتيجتها معبرة عن إرادتهم الحرة، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع احترام هذا النضال الطويل والحرص على المشاركة في الانتخابات، تأكيدا على أن تلك المطالب الشعبية لم تكن أمرا عارضا في تاريخ الأمة». وأكد إبراهيم أن الهيئة «حرصت على توفير التيسيرات والتسهيلات وسبل الراحة التي تعين الناخبين على أداء واجبهم». وأعرب عن اعتزازه وأعضاء الهيئة «برسالة التحدي والصمود التي بعث بها المواطنون في محافظة شمال سيناء، عبر اصطفافهم ومشاركتهم الكبيرة في العملية الانتخابية، ما يقطع بوجود استقرار أمني كبير في المحافظة». حكومياً، اعتبر رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل أن «العملية الانتخابية سارت بشكل جيد، وشهدت إقبالا بنسب جيدة». وأوضح أن «سوء الأحوال الجوية في محافظات الإسكندرية والوادي الجديد وأسيوط أمس (أول من أمس) تسبب بانخفاض نسبة المشاركة، في حين أن نسب المشاركة في بقية المحافظات جيدة، ولم توجد معوقات أمام سير الاقتراع». وقالت غرفة عمليات مجلس الوزراء، إن الانتخابات «تسير بصورة منتظمة وجيدة خلال اليومين الماضيين»، مشيرا إلى أن «الغرفة لم تتلق أي شكاوى تعيق عملية الانتخاب، وشهدت كثافة عالية، خصوصا بعض المحافظات، منها بني سويف وأسيوط وشمال سيناء والمنيا والشرقية، إلى جانب القاهرة والجيزة والإسكندرية». وعلى صعيد التأمين، أجرى وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي جولة لتفقد لجنة انتخابية في محافظة القليوبية، فيما تفقد رئيس الأركان الفريق محمد فريد لجانا في محافظة الإسماعيلية. وكذلك أعلنت وزارة الداخلية أن مديري الأمن في مختلف المحافظات راجعوا تأمين مقار لجان الانتخابات. وقالت وزارة الصحة، إن حصيلة المصابين بأعراض مرضية داخل اللجان خلال أيام التصويت بلغت 235 حالة، فيما توفيت سيدة (45 عاماً) بعد تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة الوقوف في الشمس لفترة طويلة وانخفاض في الضغط. وأفاد المتحدث باسم الوزارة بأن معظم المصابين خضعوا للعلاج وغادروا المستشفيات.

28 مليون مصري شاركوا في الاقتراع الرئاسي

القاهرة - أحمد رحيم.. الحياة... اختتم الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية في الداخل مساء أمس وبدأ على الفور فرز الصناديق في اللجان الفرعية، وإرسال محاضرها إلى اللجان العامة التي ستباشر اليوم عملها في حصر وتدقيق الأرقام الواردة من اللجان الفرعية، لإرسال نتائج مُجمعة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التي ستعكف على حصر الأرقام الواردة إليها وتلقي الطعون إن وجدت قبل إعلان النتيجة النهائية للاقتراع يوم الإثنين المقبل. ودلت المؤشرات الأولية من قراءة أرقام غرف العمليات في محافظات على «اقتراع كثيف» في الانتخابات، التي يحق لنحو 59 مليوناً المشاركة فيها، إذ تراوحت نسب المشاركة غير النهائية في اليوم الأول ما بين 14 و16 في المئة في محافظات تضم كتلاً تصويتية كبيرة مثل الدقهلية والشرقية، ولم تختلف تلك النسب كثيراً في اليوم الثاني أول من أمس، وربما زادت في آخر أيام الاقتراع أمس، إذ قال الناطق باسم «الهيئة» المستشار محمود الشريف في مؤتمر صحافي أمس، إن آخر أيام الاقتراع شهد إقبالاً لافتاً على الاقتراع في كل المحافظات. ووفق معلومات «الحياة» فإن نسب المشاركة في الاقتراع في اليومين الأولين تراوحت في محافظات تضم كتلاً تصويتية هي الأكبر في مصر اقتربت من أو تخطت 30 في المئة، لذا فإن المؤشرات الأولية لنسب الاقتراع في الأيام الثلاثة تدل على أنها ستتراوح ما بين 45 في المئة إلى 50 في المئة، أي أن أكثر من 28 مليون مصري شاركوا في الاقتراع، علماً أن الحصر المُدقق لأعداد المقترعين ستعلنه «الهيئة» يوم الإثنين المقبل، وإن كان في الإمكان إعلان مؤشرات قريبة إلى الدقة اليوم. والمشاركة في الاقتراع الرئاسي هي الرهان الرئيس في الانتخابات نظراً إلى غياب التنافسية عنها، كون نتائجها محسومة سلفاً لمصلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يخوض السباق في مواجهة رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى. وقال الشريف إن الهيئة «تشكر أبناء مصر الذين أثبتوا للعالم أن المصريين قادرون على أن يحققوا بإرادتهم مصيرهم». وفسر تأكيد «الهيئة» قرار تطبيق الغرامة المالية على المتخلفين عن الاقتراع من دون عذر، بأن الهيئة كانت ترد على سؤال في هذا الصدد»، لافتاً إلى أن الأمر نظمه القانون والهيئة لم تستحدث جديداً. وأوضح أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية وشمال سيناء أتت في صدارة الكتل التصويتية، لكن آخر أيام الاقتراع أمس شهد زخماً وتواجداً مكثفاً أمام اللجان في جميع المحافظات. وأكد رئيس الهيئة المستشار لاشين إبراهيم في بيان، أن احتشاد المواطنين واصطفافهم أمام لجان الاقتراع، بعث برسالة واضحة وقوية للعالم أجمع، أن المصريين بوعيهم وإرادتهم وحدهم هم من يختارون حاكمهم. وشهدت اللجان الانتخابية في شمال سيناء أمس إقبالاً من مرضى ومُسنين نقلتهم سيارات إسعاف إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، كما حرص مكفوفون على الإدلاء بأصواتهم برفقة أبنائهم. وخصصت قوى الأمن مجموعة من الجنود لاصطحاب المُسنين على كراسي متحركة إلى داخل مراكز الاقتراع لتسهيل مشاركتهم.

انتهاء انتخابات الرئاسة المصرية وموسى يُريد أن يكون مستشاراً للسيسي

500 جنيه غرامة المُمتنعين عن المشاركة في الاقتراع

القاهرة - «الراي» .. أغلقت مراكز التصويت أبوابها في الساعة التاسعة مساء أمس، بتوقيت القاهرة في جميع المحافظات المصرية باستثناء اللجان التي كان يتواجد فيها عدد كبير من المقترعين، لتبدأ مباشرة عملية الفرز تمهيداً، لإعلان النتيجة في 2 أبريل المقبل، وذلك في ختام ثالث أيام العرس الديموقراطي الذي يتنافس فيه الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي ورئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى. وكان لافتاً في اليوم الأخير، الإقبال الكبير الذي فاق اليومين الأول والثاني، خصوصاً في الأماكن الشعبية وأماكن التجمعات العمالية، التي كانت «الأعلى» في المشاركة، حيث تقدم الصفوف كبار السن والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة، في طوابير طويلة. كما كان لافتاً، أول من أمس، تصويت رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، الذي كان أعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة في نهاية العام 2017 ثم تراجع عن قراره في 7 يناير الماضي، وأيضاً المشاركة الكبيرة لحزب «النور» السلفي، الذي يحتل المركز الرابع في البرلمان من حيث عدد النواب، وحشد أعضاءه ومناصريه للنزول والتصويت بكثافة. وفيما شهدت المقار الانتخابية على مستوى جميع المحافظات إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة، رصدت غرفة عمليات وزارة الداخلية، انتظام الخدمات الأمنية حول اللجان بشكل عام. إلى ذلك، أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه سيتم إعمال أحكام القانون في شأن تنظيم الانتخابات الرئاسية، والتي تنص على أنه «يعاقب بغرامة لا تجاوز 500 جنيه، من كان اسمه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين، وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في انتخاب رئيس الجمهورية». من جهته، أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن جميع وسائل الإعلام الأجنبية، لم تتحدث عن مخالفة واحدة لقواعد العملية الانتخابية أو انتهاكات للتصويت، مشيراً إلى أنه كان يوجد 680 مراسلاً أجنبيا يتابعون الاقتراع. وفيما ذكرت الحملة الانتخابية للسيسي، أن المشهد الانتخابي أفشل جميع المخططات، قال موسى «كان المشهد (الانتخابي) رائعاً»، مضيفاً أن غرفة العمليات التي شكلتها حملته لم ترصد أي مخالفات. وفي تصريحات إلى موقع «روسيا اليوم»، قال موسى: «لن أقبل بوظيفة وزير في الحكومة إذا خسرت الانتخابات، لكن من الممكن أن أقوم بتأسيس مجموعة استشارية للرئيس (السيسي) وملاصقته للعمل على الإنجازات التنموية الجديدة». وأمل أن يحصل على الأقل «على نسبة 25 في المئة من الأصوات، لكي أكمل مسيرتي في الحياة السياسية لأن هذه النسبة دليل من الناس على رغبتهم في أن أعمل في المسيرة السياسية». توازياً، أشاد رئيس البرلمان العربي السابق والرئيس الحالي للمجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد الجروان بالعملية الانتخابية وسيرها، مؤكداً أن المجلس يهتم بمتابعة سير العملية الانتخابية في الدول العربية كافة للتأكد من نزاهتها ومدى شفافيتها.

إعداد تقرير عن «إنجازات بوتفليقة» يمهّد لترشيحه لولاية خامسة

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. نصّب حزب «جبهة التحرير الوطني» الجزائري، صاحب أكبر كتلة برلمانية أمس، «لجنة صياغة التقرير النهائي حول إنجازات رئيس الجمهورية» عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يشغل منصب رئيس الحزب أيضاً، ويمهد التقرير الذي قد يُعرض في دورة اللجنة المركزية للحزب، لدعوة الرئيس للترشح لولاية خامسة متتالية. وعُيّن الأمين العام لـ «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس أمس، رئيساً للجنة صياغة التقرير حول إنجازات بوتفليقة بعد الانتهاء رسمياً من تلقي تقارير ولائية من مختلف المحافظات الجزائرية. وتشكلت اللجنة من القياديين محمد جلاب، بدة محجوب، طورش توفيق، زبار رابح، سمير بطاش، نذير بولقرون، وهم أعضاء من المكتب السياسي واللجنة الوطنية العليا للحزب. وإن كانت خطوة الحزب الحاكم في البلاد، من دون أي موعد واضح في الأفق بحكم الترديد المستمر لأحزاب الموالاة لإنجازات الرئيس، فإنه من الواضح أن «جبهة التحرير الوطني»، تحضر لخطة «دعائية» غير مسبوقة قد تمهد لإعلان ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة العام المقبل، فيما يستفيد ولد عباس من نتائج عمل اللجنة أمام خصومه في دورة اللجنة المركزية التي لم يُعلَن تاريخها بعد، لكنها وفق مصادر من الحزب ستُجرى قبل شهر رمضان المقبل. وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن «الجبهة» ستختار مرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة من صفوفها، معتبراً «كل الأحزاب التي تدعم برنامج رئيس الجمهورية، حليفة مباشرة للجبهة وعلى رأسها التجمع الوطني الديموقراطي». وتابع: «نحن نعمل بهدوء، عمل متحضر من أجل المستقبل وليس لنا عدو ومن يلحق بمشروع حزبنا لدعم برنامج رئيس الجمهورية، مرحب به». وأوضحت قيادة الحزب أن «الإنجازات التي تمت خلال عهد بوتفليقة والتي بدأ تنفيذها ميدانياً منذ العام 1999، أحسن إجابة ملموسة عن منتقدي الحصيلة». كما ذكرت القيادة أن «جردة الإنجازات والمعطيات التي بحوزة وزارة المالية ستكشف أموراً عدة منها أن الأموال التي صُرفت تفوق المبلغ المشاع وهو ألف بليون دولار «وذلك بسبب إنجازات عدة لا يعرفها كل الناس أو يتجاهلونها». وتبدي الساحة السياسية في الجزائر، تردداً مبالغاً فيه في الحديث عن موعد الرئاسيات المقبلة، ولا يوجد من الأحزاب أو التكتلات النيابية مَن أعلن نواياه منها، ما عدا حزب معارض وحيد اقترح تبني مرشحاً مشتركاً للمعارضة وهو حزب «جيل جديد»، فيما تعمدت أغلب الأحزاب الدفع بمؤتمراتها التنظيمية إلى الصيف المقبل، في تصوّر منها أن الرؤية السياسية قد تكون أكثر اتضاحاً. على صعيد آخر، كشف وزير العدل الجزائري، الطّيب لوح عن قرار رفع السرية المصرفية عن الحسابات المشبوهة، للأشخاص الملاحقين القضائية، وذلك ضمن اتفاقية دولية بين الجزائر وفرنسا للتعاون في القضايا الجزائية والمدنية والتجارية، وفي مجال تسليم المجرمين.

اعتقال إيطالي من أصل مغربي بتهمة الانتماء إلى «داعش»

روما، نواكشوط – رويترز، «الحياة» - أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب الإيطالية أمس، أنها ألقت القبض على إيطالي من أصل مغربي للاشتباه بدعمه تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفةً أنها تحقق مع شركاء له. وورد في بيان أن المشبوه يدعى المهدي حليلي (23 سنة) اعتُقل في مدينة تورينو (شمال). وذكرت الشرطة أنه حُكم عليه في العام 2015 بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ «للتحريض على الإرهاب» من خلال إدارته موقعاً إلكترونياً أشاد بـ «داعش» وببعض الهجمات التي نفذها التنظيم أو مؤيدوه في أوروبا. وشملت عملية الشرطة عدداً آخر لم يُكشف عنه، من بينهم أجانب وإيطاليون بعضهم اعتنق الإسلام وكانوا جزءاً من حملة لنشر الفكر المتشدد. ولم يوضح البيان ما إذا كانت الشرطة ألقت القبض على هؤلاء أيضاً، خلال العملية التي شملت تفتيش 13 منزلاً. و قال وزير الداخلية ماركو مينيتي في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة «لا ستامبا» الصادرة في تورينو، إن «الخطر الأمني الذي يشكله مؤيدو داعش على إيطاليا أكبر من أي وقت مضى». وأضاف: «هذا يرجع إلى أن عدداً أكبر من المقاتلين الأجانب سيحاولون العودة إلى أوروبا عبر إيطاليا بعد أن مُني التنظيم بسلسلة من الهزائم في سورية والعراق». وكانت الشرطة في مدينة فوجيا الإيطالية (جنوب) اعتقلت أول من أمس، رجلاً مصري المولد يُشتبه في أنه عضو في «داعش» ويلقن أطفالاً الفكر المتشدد في مركز ثقافي يديره. وقالت الشرطة إن الرجل شجع الأطفال على قتل غير المسلمين. على صعيد آخر، رحّلت موريتانيا الصحافي الفرنسي من أصل مغربي سيف القسماطي، بعد توقيفه لدى أجهزة الأمن منذ 20 آذار (مارس) الجاري، حين همّ بمغادرة البلاد في اتجاه السنغال. وكان القسماطي يجري تحقيقاً حول «العبودية في موريتانيا»، وعمل خلال الـ20 يوماً السابقة لاعتقاله على هذا الملف، ليصادر الأمن الموريتاني أجهزته ويمسح محتوياتها. ودخل القسماطي موريتانيا بجواز سفره المغربي، واتهمه الأمن الموريتاني بممارسة عمله الإعلامي من دون الحصول على رخصة، وأوقف لمدة 4 أيام قبل ترحيله إلى المغرب.

تعديلات دستورية قد تبقي ديبي رئيساً لتشاد حتى.2033

الحياة..نجامينا - رويترز - أوصى «مؤتمر وطني» تشادي باعتماد تعديلات دستورية من شأنها في حال إقرارها أن تسمح للرئيس إدريس ديبي بالبقاء في منصبه حتى العام 2033، إضافة إلى منحه سلطات أكبر، بينما قالت المعارضة إنها تهدف إلى تأسيس «نظام ملكي». وأصدر المؤتمر الذي استمرت فعالياته أسبوعين وشارك فيه 800 من السياسيين ورجال الأعمال والزعماء التقليديين وقاطعته المعارضة، تقريره أول من أمس، ويوصي بإلغاء منصب رئيس الوزراء وتأسيس نظام رئاسي كامل. ويقترح التقرير إعادة فرض حد للولايات الرئاسية كان أُلغي في استفتاء عام 2005، لكن التعديلات ستسمح رغم ذلك لديبي بالبقاء رئيساً. وكان ديبي تولى الرئاسة بعد تمرد في العام 1990. ويوصي التقرير بأن تكون فترة الولاية الرئاسية من 6 بدلاً من 5 سنوات، وأن يحصل أي رئيس على ولايتين كحدّ أقصى، على أن تُنفَذ التعديلات بدءاً من انتخابات الرئاسة المقبلة في العام 2021. ويعني ذلك أن ديبي قد يظل في السلطة حتى العام 2033 وسيكون عمره حينها 81 سنة. وكان ديبي تعهد قبل انتخابات عام 2016 بإعادة العمل بحد أقصى لفترات الرئاسة مخالفاً بذلك توجهاً لإلغائها شهدته رواندا والكونغو، حيث ألغى رئيسا البلدين الحد الأقصى ليظلا في السلطة. ويُتوقع أن يتبنى البرلمان توصيات المؤتمر هذا العام.

سلامة بحث مع السراج تعديل الاتفاق السياسي والانتخابات

الحياة...طرابلس - رويترز – التقى الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة في العاصمة طرابلس أمس، رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج حيث ناقش معه آخر تطورات العملية السياسية ومستجدات تعديل اتفاق الصخيرات السياسي بين الفرقاء الليبيين، إضافة إلى الدستور والانتخابات المقبلة، كما بحث معه الإحاطة بالوضع في ليبيا التي قدمها لمجلس الأمن الدولي في بداية هذا الأسبوع. إلى ذلك، أعلن مصطفى الباروني رئيس بلدية الزنتان الليبية التي عانت من العزلة منذ اندلاع معارك فيها منذ 4 سنوات أن السكان الذين انجرفوا إلى الصراع بعد انتفاضة العام 2011 لا يجدون خياراً سوى المصالحة من أجل نهوض البلاد. لكن رئيس بلدية الزنتان (غرب) حذر من أن الساسة المنتمين إلى حكومتين متناحرتين يخططون للتشبث بالسلطة ومنع التقدم على المستوى المحلي. وصعدت الزنتان كمصدر قوة عسكرية مهمة في الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011، لكن الميليشيا التابعة لها فقدت موقعها في العاصمة طرابلس في عام 2014 أمام منافسين من بلدات أخرى في غرب البلاد من بيها مصراتة، في ظل تصاعد الصراع. وقال الباروني في مقابلة: «نحن نؤمن وبقوة أن المصالحة الوطنية هي بوابة لبناء ليبيا. ونحن الليبيون علينا أن نتصالح». وشكا من لأنه لا يزال يقود سيارته لأكثر من 10 ساعات إلى تونس لحضور اجتماعات مع ممثلين أجانب بدلاً من الانتقال إليها بالطائرة من طرابلس، وذلك في ظل قيود قيود شديدة على الانتقال بين طرابلس والزنتان فُرضت إثر اندلاع القتال في 2014. لكنه أوضح أن التوترات العسكرية في طرابلس والمناطق المحيطة بها هدأت رغم النشاط الأخير لقوات الزنتان على المشارف الغربية لطرابلس. وعاد كثر من أسر الزنتان التي نزحت من طرابلس في العام 2014 إلى العاصمة. وقال الباروني إن المصالحة مع مصراتة مستمرة تدريجياً. وأوضح يقول: «نقوم بجهد من أجل المصالحة الوطنية الشاملة محلياً وفي المنطقة الغربية والجنوبية بقدر استطاعتنا». وحذّر الباروني من أن ساسة من كلا المعسكرين المتصارعين في ليبيا يحاولون وقف التقدم باتجاه الانتخابات البلدية والبرلمانية.

جدل في ليبيا حول مزاعم بإعفاء آثار يهودية من حظر التهريب إلى أميركا

السراج وجّه للعناية بالموروث المحلي

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.. أثار تقرير إعلامي تحدث عن إعفاء «آثار يهودية» في ليبيا من حظر تهريبها إلى الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية وقعتها حكومة الوفاق الوطني مع الولايات المتحدة، مخاوف عدد كبير من الليبيين، وسط حالة من الجدل المتزايد بسبب تعرض التراث الأثري لموجهة من النهب والسرقة منذ اندلاع ثورة 11 فبراير (شباط) 2011. وأفادت وسائل إعلام محلية بوجود معلومات تتعلق «بعدم إدراج بعض القطع الأثرية اليهودية» في الاتفاق الموقع بين السلطات في العاصمة طرابلس ووزارة الخارجية الأميركية، في الثالث والعشرين من فبراير الماضي. وكانت تقطن ليبيا طائفة يهودية تقدر بنحو 50 ألفاً، لكنهم خرجوا منها في أزمنة مختلفة، ويترأس رفائيل لوزون «اتحاد يهود ليبيا»، ويتوقع أن يحل موشيه كحلون رئيساً لوزراء إسرائيل مستقبلاً، وهو ابن عائلة يهودية هاجرت من ليبيا عام 1949. وقال الدكتور أحمد عيسي فرج، الأستاذ بكلية السياحة والآثار بجامعة عمر المختار، إن «الأنباء التي تتحدث عن استثناء القطع الليبية ذات الطابع اليهودي، والتي تعد جزءاً من تراثنا، من الحظر تتنافي مع الاتفاق، ويفتح مجالاً للشك في جدوى توقيعها من الأساس». وأضاف فرج في حديثه إلى «الشرق الأوسط»: إن «جوهر الاتفاق وصلبه يتمثل في قطع الإغراءات على مهربي الآثار الليبية وبيعها في أميركا». وتبادلت وسائل إعلام محلية تقريراً مترجماً منسوباً إلى موقع «جويش لايف نيوز»، نقل عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن «بعض القطع الأثرية اليهودية لم تدرج في الاتفاق، لكن الموقع قال إن الطلب الليبي المقدم بهذا الشأن ليس متاحاً للنشر». وأضاف المسؤول: إن «القطع الأثرية اليهودية التي تعود لفترة تمتد من 1200 إلى 1750 قبل الميلاد، والتي تم العثور عليها بفضل الحفريات الأثرية، ستكون مشمولة بالاتفاق، مما يعني أن المواد اليهودية التي يعود تاريخها إلى ما بعد عام 1768 يمكن جلبها إلى الولايات المتحدة». ولفت الموقع الذي يهتم بالشأن اليهودي في الولايات المتحدة إلى أن «وزارة الخارجية الأميركية نظرت عند اتخاذها قرارها في أنواع المواد، التي كانت مهددة بالخطر، وأخذت آراء أطراف خارجية في الاعتبار، بما في ذلك الجالية اليهودية الليبية». مضيفا أن وزارة الخارجية ترى أنه في الوقت الذي كانت فيه المواد الأثرية الليبية، بما في ذلك القطع اليهودية، معرضة لخطر النهب، لم تتوفر لها أدلة كافية لإثبات أن بعض القطع، بما في ذلك اليهودية، كانت في خطر مماثل».
وفي حين استبعد أحمد عيسي فرج، الأستاذ بكلية السياحة والآثار: «صحة الاتفاق» المزعوم، سعت «الشرق الأوسط» للحصول على تعليق من وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق، لكن دون الحصول على رد، في وقت أصبح فيه نبأ الاتفاق مسار جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، إلى جانب وسائل الإعلام المرئية. وسبق أن وقّعت الولايات المتحدة وليبيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي في واشنطن مذكرة تفاهم، تلتزم بموجبها الطرف الأول بحماية الممتلكات الأثرية والثقافية الليبية على مدى السنوات الخمس المقبلة. ووقّع المذكرة عن الجانب الليبي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحكومة الوفاق الوطني لطفي المغربي، وعن الجانب الأميركي نائب وزير الخارجية ستيفن غولدشتاين. إلى ذلك، بحث رئيس المجلس الرئاسي بمقر المجلس بالعاصمة، مساء أول من أمس، مع اللجنة المكلفة مراجعة توصية لجنة التراث العالمي الأخطار التي تتهدد الآثار في البلاد. وسلمت اللجنة تقريرها إلى السراج بشأن الإجراءات، التي اتخذتها لرفع اسم خمسة مواقع ليبية من قائمة الخطر، وفقاً لتوصيات اجتماعات الدورة الحادية والأربعين التي عقدت بمدينة كاراكوف البولندية. ووجّه السراج أعضاء اللجنة بالعناية بالموروث الليبي، والمحافظة على مواقع التراث العالمي في البلاد، والتعريف به من خلال ورش عمل، والتواصل بشأنه مع منظمة اليونيسكو ولجنة التراث العالمي.

السلطات الكينية ترحل سياسيا معارضا في تحد لأمر قضائي

الراي..رويترز ... قال محامي سياسي كيني معارض إن السلطات رحلت موكله في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء بعد أن كان محتجزا منذ يوم الاثنين في مطار نيروبي الرئيسي في تحد لعدة أوامر قضائية بإطلاق سراحه. وأضاف كليف أومبيتا لرويترز بالهاتف «ميغونا ميغونا غادر على متن الرحلة إي.كيه 722 التابعة لطيران الإمارات»، ولم يخض في التفاصيل. وذكرت قناة سيتيزن التلفزيونية الكينية أن الرحلة غادرت مطار نيروبي وعلى متنها ميغونا.

مسلحون يهاجمون فندقا وسط مالي.. ومقتل شخص

الراي..رويترز ... قال شاهدان إن مسلحين مجهولين قتلوا شخصا واحدا وأصابوا اثنين آخرين على الأقل مساء الأمس الأربعاء في هجوم على فندق في بلدة باندياغارا بوسط مالي والتي يتردد عليها موظفو الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية. وأضافا أن خمسة رجال اقتربوا من مدخل فندق لا فاليز سيرا على الأقدام في نحو الساعة 09.30 مساء (21.30 بتوقيت غرينتش) وفتحوا النار. وقال بوكار كارامبي وهو سائق كان على الجانب الآخر من الشارع أمام الفندق عند وقوع الهجوم «كانوا يسيرون في هدوء وبدوا طبيعيين». وأضاف «بمجرد أن وصلوا إلى البوابة سمعنا إطلاق النار. عندما استدرت رأيتهم يطلقون النار عن قرب على الناس أمام الفندق». وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل هم جندي يحرس الفندق وعاملان به، وأوضح كارامبي وشاهد آخر أن الجندي توفي لاحقا. ولقي أحد المهاجمين حتفه أيضا.

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو إلى «مصالحة» بين الجزائر والمغرب

دوفيلبان قال إن المنطقة المغاربية بحاجة إلى تقارب أكبر بلدين فيها

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أثار دومينيك دوفيلبان، رئيس وزراء فرنسا الأسبق، جدلا واسعا في الجزائر بعد دعوته إلى «مصالحة ثلاثية»، واحدة مع الجزائريين المتعاونين مع الاستعمار الذين ما زالوا أحياء، والذين يعيشون في فرنسا. وثانية مع فرنسا على أساس نسيان الماضي المشترك، المليء بالأحزان والآلام التي خلفها الاستعمار، وثالثة مع المغرب بحجة أن شعوب المغرب العربي بحاجة إلى تقارب بين أكبر بلدين بالمنطقة. وردد دوفيلبان أمس هذا الكلام بمقر سفارة فرنسا في الجزائر، خلال لقائه صحافيين ومثقفين، وحديثه عن كتابه الجديد «مصالحة المسكوت»، الذي يتناول الاستعمار الفرنسي بأفريقيا خلال القرنين 19 و20 والصراع العربي - الإسرائيلي، والحرب في سوريا والعراق وليبيا، داعيا إلى أن «يعلو صوت الجزائر الداعي إلى المصالحة، على صوت المواجهة». ويغادر اليوم رئيس وزراء فرنسا في عهد الرئيس جاك شيراك (1995 - 2007) الجزائر، التي زارها في إطار الترويج لكتابه، وقد حظي باستقبال مسؤولين حكوميين بارزين، رغم أنه لم يعد ينتمي لحكومة بلاده، أبرزهم وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، ومحافظ البنك المركزي محمد لوكال. ويتعامل الجزائريون بحساسية شديدة مع أي دعوة لطي صفحة «الحركي» (المتعاونون مع الاستعمار). وكثيرا ما واجهوا طلبا بهذا الخصوص بطلب معاكس، يتمثل في تقديم فرنسا الاعتذار عن قرن و30 سنة من الاستعمار، ودفع تعويضات عن الأضرار التي ألحقها الاستعمار بملايين القتلى، والطبيعة والحيوان. لكن هذا الطرح ترفضه فرنسا، التي تدعو إلى «عدم النظر في المرآة العاكسة». وكان الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي قد ذكر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة عام 2007 أن فرنسا «تولي أهمية كبيرة لطي صفحة الآلام المتولدة عن النظام الاستعماري الجائر، وتعتقد أن ملف (الحركي) من أهم حلقات الماضي المؤلم الذي يتقاسمه البلدان، كما ترى أنه من حق عدد كبير من (الحركي) الراغبين في زيارة بلدهم قبل وفاتهم أن تمكنهم الدولة الجزائرية، التي يقودها فخامتكم، من دخول البلد الذي ولدوا ونشأوا فيه». مشيرا إلى أن ما يجري في الجزائر من أحداث «مهما كانت درجة أهميتها صغيرة، فهي تثير انشغال (الحركي) والأقدام السوداء، سواء الذين ولدوا ونشأوا بالجزائر، وحتى الأبناء والأحفاد». ودعا دوفيلبان إلى «مصالحة بين الجزائر والمغرب، وتجاوز خلافاتهما من أجل مصلحة المغرب العربي، الذي ضيع فرص تكامل اقتصادي هائلة بسبب الجفاء بينهما، وتدارك الفرص الضائعة أمر ممكن في المستقبل». وأضاف دوفيلبان موضحا أن «المغرب العربي يفقد سنويا 2 مليار دولار بسبب غياب وحدة اقتصادية بين أعضائه». يشار إلى أن الحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ 1994. و«أن اتحاد المغرب العربي» لم يعقد قمة منذ العام نفسه. وبحسب دوفيلبان، الذي اشتهر في 2003 بمعارضته الشديد للحرب الأميركية على العراق (كان يومها وزيرا للخارجية)، فإن «عالم اليوم يخزن عنف ممارسات القوى الاستعمارية، كالتمييز العنصري والتفريق بين المناطق، وفرض نظام عسكري وحالة الطوارئ... ممارسات أعاد (الاستعمار) إنتاجها داخل مجتمعاتنا المعاصرة. فالاحتلال الكولونيالي في جوهره أحدث خندقا بين فرنسا والجزائر، وهو لا يزال ماثلا ويصعب ردمه، لأن العلاقة بين فرنسا والجزائر نسجت من الغموض منذ 1830 (تاريخ الغزو الفرنسي للجزائر)، وصنعت من الفرص الضائعة ومن محاولات تقارب أجهضت». وعرض مناضل اليمين الفرنسي خلال لقاءاته بالجزائر نظرته للأزمات، التي يعيشها العالم حاليا، منها ما يسميه «التراجيديا الفلسطينية - الإسرائيلية». واقترح بهذا الخصوص لتجاوز هذه الأزمة «العمل على إيجاد كلمة مشتركة»، التي تعني في نظره إيجاد فضاء للحوار، وفتح الطريق لمصالحات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما يرى أنه «من دون مصالحة بين إسرائيل وفلسطين، فإن الشرق الأوسط لن يعرف الاستقرار. ولتحقيقها ينبغي أن يمد الأقوى يده للطرف الأضعف، وفي إطار روح المسؤولية. وهذا التصرف ينبغي أن يأتي من جانب السلطات الإسرائيلية... إن سلما كهذا يقوم على حل الدولتين، وهو الوحيد الذي يمكنه أن يشكل قاعدة لمحادثات مقبولة من طرف الجميع».

البشير يجدد وقف إطلاق النار مع المتمردين ومدده لثلاثة أشهر إضافية

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... جدد الرئيس السوداني عمر البشير وقف إطلاق النار مع الحركات المسلحة في البلاد لثلاثة أشهر، تنتهي في يونيو (حزيران) المقبل، وذلك بنهاية أجل قراره السابق. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا)، خبراً مقتضباً، مفاده أن الرئيس البشير أصدر أمس قراراً يقضي بتمديد وقف إطلاق النار المعلن حتى 30 يونيو 2018. وكان البشير قد جدد سريان قراره بوقف إطلاق النار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بمرسوم رئاسي، يمتدّ لثلاثة أشهر أخرى تنتهي بنهاية مارس (آذار) الحالي. ومن جانبها، أعلنت الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وقفاً لإطلاق النار من جانبها، ودأبت على تجديده دورياً، وقد صمد الاتفاق بين الأطراف السودانية المتحاربة لأكثر من سنة. وعلى صعيد غير متصل، قُتِل شخصان وأصيب خمسة آخرون بيد متشدد اعتدى عليهم داخل مسجد بمدينة كسلا، التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق الخرطوم، ولقي المتشدد حتفه على يد المصلين، الذين دافعوا عن أنفسهم ضده مستخدمين الحجارة والطوب. ونقلت تقارير عن اللواء يحيى الهادي، مدير شرطة ولاية كسلا أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الحادث في مسجد الشيخ إبراهيم بحي مكرام بكسلا، بمن فيهم المعتدي. وقال مصدر تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن المعتدي معروف في المدينة بميوله التكفيرية، وأن أهل المنطقة منعوه من الحديث والوعظ، بيد أنه طلب من إمام المسجد ليلة الحادثة أن يتيح له الحديث مع المصلين بعد صلاة العشاء، وحين رفض دخل معه في مشادة كلامية، استلّ خلالها سكيناً طعن به الإمام وهاجم بقية المصلين. وقال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية الهادي محمد الأمين، إن حادثة كسلا غامضة، وتعد مؤشراً خطيراً لأن المتهم بارتكابها ينتمي لـ«التكفير والهجرة»، وهي جماعة تكفر المجتمع والدولة، وهي من أكثر الجماعات تطرفاً. وأوضح الأمين أن حادثة كسلا أعادت الناس إلى مرحلة استخدام «الأسلحة البيضاء»، بعد أن أصبح المتطرفون يستخدمون الأسلحة النارية والقنابل والأحزمة المتفجرة. ولا تُعد حادثة كسلا، أول من أمس، الأولى من نوعها في الاعتداءات على المصلين، إذ شهدت عدد من مساجد البلاد حالات مشابهة، كانت أولاها حادثة «الخليفي» في 4 من فبراير (شباط) 1994، الذي استهدف مصلين في مسجد «أنصار السنة» بمدينة أم درمان أصيب خلاله 51 شخصاً بين قتيل وجريح. وتكررت حادثة أخرى، قتل خلالها 20 شخصاً على يد المتشدد عباس الباقر، بمسجد أبو بكر الصديق، بمنطقة الجرافة بأم درمان في التاسع من ديسمبر 2000.

 



السابق

العراق...الصدر: مستعدون لإنقاذ كركوك من الإرهاب.....القوات العراقية تنتشر في نينوى بعد انسحاب مسلحي «الكردستاني»...العبادي يريد النأي بالعراق عن الصراع الأميركي الإيراني......بعد تحذير العبادي.. تخوف عراقي من تكرار سيناريو الرعب....كردستان تدعو مرشحيها للانتخابات الى الابتعاد عن العنف والتشهير....

التالي

لبنان..النواب المرشحون لا يكترثون بالموازنة... والقضاة أمام خيارات صعبة..وأزمة ثقة بين المختارة وبيت الوسط...إعتراض على سفر باسيل بمليون دولار... وفرنجيّة: الخلاف مع «التيار» عبثي....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,713,021

عدد الزوار: 6,909,916

المتواجدون الآن: 116