العراق...الصدر: مستعدون لإنقاذ كركوك من الإرهاب.....القوات العراقية تنتشر في نينوى بعد انسحاب مسلحي «الكردستاني»...العبادي يريد النأي بالعراق عن الصراع الأميركي الإيراني......بعد تحذير العبادي.. تخوف عراقي من تكرار سيناريو الرعب....كردستان تدعو مرشحيها للانتخابات الى الابتعاد عن العنف والتشهير....

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 آذار 2018 - 6:38 م    عدد الزيارات 2216    القسم عربية

        


الصدر: مستعدون لإنقاذ كركوك من الإرهاب..

كركوك – «الحياة» .. أبدى زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر استعداده التام لـ «إنقاذ كركوك من يد الإرهاب والصراعات السياسية والطائفية»، فيما كشف مصدر في الشرطة العراقية عن تحرير أربعة مختطفين من «داعش» على طريق بغداد– كركوك. وقال الصدر رداً على سؤال وجه إليه في شأن الحوادث التي يشهدها طريق بغداد- كركوك، «إننا على استعداد تام لإنقاذ كركوك من الإرهاب»، لافتاً إلى أن «هناك تقصيراً حكومياً واضحاً بهذا الخصوص». يذكر أن الطريق الرابط بين كركوك وبغداد يشهد بين فترة وأخرى عمليات قتل وخطف من قبل حواجز وهمية، ويتبنى تنظيم «داعش» تلك الأعمال الإجرامية وسط دعوات لفرض الأمن على الطريق. ودعا النائب رعد الماس إلى معالجة ما أسماه «الفراغات القاتلة» على طريق كركوك- بغداد، محذراً من حرب جديدة يشنها تنظيم «داعش» يهدف من خلالها إلى شل الحركة على الطرق الاستراتيجية. وأبدى مخاوف من «تحول الطريق وهو من الطرق الدولية المهمة في البلاد إلى بؤرة للجريمة بمختلف عناوينها»، مطالباً الحكومة الاتحادية بـ «إعداد خطة حماية أمنية لطمأنة المسافرين». إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري رفيع، بتحرك «القوة الضاربة» من «معسكر دبلن» في مطار بغداد باتجاه كركوك، مؤكداً أنها «تابعة للشرطة الاتحادية وستساهم في تأمين الطريق بين قضائي داقوق وطوزخورماتو». وأفاد قادمون من كركوك «الحياة»، بأن «قوات من الشرطة الاتحادية ولواء الرد السريع نشروا نقاط تفتيش ليلية على الطريق الرابط بين بلدتي داقوق وطوزخرماتو». وأشاروا إلى أن «حركة المرور تكاد تختفي بعد الساعة الثامنة مساء نتيجة مخاوف من نصب تنظيم داعش مكامن تستهدف المدنيين». من جهة أخرى، كشف مصدر في الشرطة العراقية أنه «تم تحرير أربعة مختطفين من يد إرهابيي «داعش» على طريق بغداد- كركوك، فيما تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على 11 عنصراً من التنظيم الإرهابي في المحافظة. وأكد المصدر أن «القوات الأمنية ضبطت بحوزة أحد المعتقلين خرائط ومخططات لاستهداف مدنيين ومراكز عسكرية».

القوات العراقية تنتشر في نينوى بعد انسحاب مسلحي «الكردستاني»

الحياة...أربيل - باسم فرنسيس ... أكد مسؤول عسكري عراقي بارز أن قواته أكملت انتشارها غرب محافظة نينوى بعد انسحاب قوات حزب «العمال الكردستاني» في إطار «تفاهمات ثنائية» مع أنقرة، فيما اعتبرت واشنطن أن وجود عناصر الحزب في المنطقة «يشكّل تهديداً لأمن تركيا». وواصلت قوات من الجيش الاتحادي و «الحشد الشعبي» أمس، انتشارها في سنجار وأطرافها، مع انسحاب تدريجي لعناصر حزب «العمال الكردستاني» وصولاً إلى الحدود مع سورية، وتزامن ذلك مع زيارة لرئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي إلى المنطقة. وأفادت وزارة الدفاع العراقية في بيان بأن الغانمي تفقد القوات العسكرية المنتشرة في المناطق والقرى الحدودية بين العراق وسورية وتركيا، إضافة إلى المنافذ الحدودية، وأكد «سيطرة القوات الأمنية التامة على كل مناطق قضاء سنجار والشريط الحدودي». إلا أن مصادر مطلعة كشفت عن أنه «سيبقى للكردستاني موطئ قدم في المنطقة تحت غطاء قوة حماية مشكلة من مئات المتطوعين الإيزيديين العراقيين، والتي كانت شكلت عقب اقتحام تنظيم داعش بلدة سنجار وارتكابه جرائم أواسط عام 2014». وأكّدت مصادر كردية أن «قوات من البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان منعت قوات اتحادية من دخول منطقة مزار شرف الدين (معبد الإيزيديين)»، متحدثة عن «اتصالات بين الطرفين للاتفاق على صيغة للحل». إلى ذلك، جدد الطيران الحربي التركي قصف مواقع افتراضية لـ «العمال الكردستاني» في إقليم كردستان، ضمن عملية يشنها منذ ثلاثة أسابيع توغل خلالها بحدود 15 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية بموازاة هجوم تركي على مناطق كردية في سورية. وأفاد سكان محليون بأن «القصف طاول جسراً في قضاء العمادية التابع لمحافظة دهوك، وكذلك قرى ساركي وكوكر وبيزل في منطقة شيلادزي». وأتى ذلك، في وقت اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أن بقاء عناصر «العمال الكردستاني» في سنجار «يشكّل تهديداً لتركيا». وقال: «نترقب انسحاب هذه العناصر من المنطقة». وأكد في تصريحات أثناء زيارته المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع «البنتاغون»: إن «هذا الحزب مصنف ضمن قائمة الإرهاب لدى الولايات المتحدة وارتكب فظائع، وعليه نتطلع الى أن ينسحب من سنجار». ورفض ماتيس الرد على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن ستدعم تركيا في حال شنها عملية عسكرية في سنجار، قائلاً: «لا يمكن تقديم معلومات حول عمليات مستقبلية». وكشفت وزارة الخارجية الأميركية أن «مساعدة وزير الخارجية بالوكالة للشؤون السياسية والعسكرية تينا كيدانو ستزور تركيا والعراق»، مشيرة إلى أن «الزيارة تهدف إلى البحث في شؤون الأمن الإقليمي، وملفات تتعلق بالتجارة والمجال الدفاعي».

البرلمان العراقي يدعو إلى كفّ أيدي الوزراء الفاسدين

الحياة...بغداد - جودت كاظم .. قدمت لجنة برلمانية عراقية اقتراحاً يطالب الحكومة بـ «كفّ أيدي الوزراء الذين تحوم حولهم شبهات فساد كان يفترض استجوابهم خلال الدورة الحالية لمجلس النواب». وكشفت «هيئة النزاهة» في محافظة البصرة، عن ضبط مخالفات وحالات تجاوز على المال العام في «ميناء أم قصر»، مشيرة إلى تنفيذها عملية أدت إلى ضبط تلك المخالفات وإيقافها ومنع استمرار التجاوزات على المال العام. وأفاد مصدر في اللجنة في تصريح إلى «الحياة»، بأن «لجنة الخدمات قدمت اقتراحاً رسمياً إلى هيئة رئاسة البرلمان لمطالبة مجلس الوزراء بإصدار قرار يقضي بكفّ يد وزراء لديهم ملفات فساد ولم يصار إلى استجوابهم بسبب انتهاء صلاحيات السلطة الاشتراعية». وكشف أن ذلك «يشمل أيضاً وزراء لم يبت موضوع إجاباتهم خلال استجوابهم من بعض النواب». وكان رئيس لجنة الخدمات البرلمانية النائب ناظم الساعدي، أوضح في تصريحات أن «الهدف من الاستجوابات هو عزل أي وزير فاسد أساء استخدام السلطة، للحفاظ على المال العام». وأشار إلى أن «عملية استجواب وزير النقل كاظم الحمامي، شهدت تسويفاً ومماطلة وعقد صفقات، في وقت تقترب فيه الحكومة الحالية من نهاية دورتها القانونية». ولفت إلى أن «خروج الوزير من منصبه، لا يعني عدم محاسبته»، مؤكداً «تحويل الملفات التي تم على ضوئها استجواب الحمامي، إلى هيئة النزاهة للتحقق منها ومحاسبته، حتى بعد خروجه من منصبه كوزير»، وخاطب الأخير قائلاً: «عليك ألا تفرح».

حكومة بغداد تطالب بنشر قانون الموازنة

الحياة..بغداد - عمر ستار ... طالبت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي الاتحادي أمس، وزارة العدل بنشر «قانون الموازنة العامة 2018» في الجريدة الرسمية، على رغم اعتراض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وتحذيره من نشرها قبل مصادقته عليها. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد أن «ليس لأحد الحق في إيقاف الموازنة العامة للبلاد بعد التصويت عليها من جانب مجلس النواب»، وذلك قبل ساعات من مخاطبة رئاسة الجمهورية، وزارة العدل، في شأنها، محذرة من نشرها في الجريدة الرسمية، قبل الحصول على موافقتها. وأفادت رئاسة الجمهورية في كتاب وجهته إلى وزارة العدل بأن «تصديق مشاريع القوانين وإصدارها، يتمّان من خلال الجمهورية استناداً إلى الدستور، وبالتالي، لا يحق لدائرة الوقائع التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء، السماح بنشر أي تشريع». واعتبرت أن «مطالبة الأمانة العامة لمجلس الوزراء بنشر قانون الموازنة الاتحادية 2018، تعد انتهاكاً واضحاً لأحكام الدستور وقانون النشر في الجريدة الرسمية». وحذرت من أن «أي جهة تقوم بالنشر من دون إشعار من الرئاسة، ستتعرض للمساءلة القانونية». وكان البرلمان الاتحادي أقر الموازنة العامة الشهر الماضي، وسط اعتراضات أبدتها الكتل الكردية على خفض حصة إقليم كردستان فيها من 17 في المئة إلى نحو 13 في المئة، ما دفع رئيس الجهورية برفض المصادقة عليها. وأفاد النائب رزاق الحيدري بأن «الهدف من إعادة الموازنة إلى البرلمان هو عدم مشاركة الإخوة الأكراد بالتصويت عليها، على رغم دعوات متتالية وملحة من كتل عدّة لهم للمشاركة في التصويت». وأكد أن «الموازنة تستوفي لكل الشروط القانونية، وعلى الرئاسة الموقرة أن تنظر في أهمية إقرارها من خلال تمثيلها للشعب العراقي بأكمله، وليس لطيفاً بحد ذاته». واعتبر أن «من السيئ جداً اليوم أن نرى مشاريع ومؤسسات معطلة بسبب عدم نفاذ إقرار الموازنة»، مؤكداً أن «الشعب بأجمعه هو من يدفع ثمن ذلك». ويرى مراقبون أن «إعادة الموازنة إلى رئيس الجمهورية مرة أخرى من دون تعديل، تعني استمرار الأزمة وتأخر تنفيذها». وتوقعوا أن «يتم الطعن بذلك لدى المحكمة الاتحادية، في وقت أنهى البرلمان العراقي دورته الحالية».

أكد العمل لانهاء مرحلة الاعتماد على النفط أساسًا للإقتصاد...

العبادي يريد النأي بالعراق عن الصراع الأميركي الإيراني...

ايلاف....د أسامة مهدي... قال العبادي إنه يريد للعراق النأي عن الصراع الأميركي الإيراني مشددًا على ضرورة الخروج من مرحلة الاعتماد على النفط كمورد أساس للإقتصاد العراقي.

إيلاف من لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "أن فجر العراق قد بدأ ولن ينطفئ".. مشيرًا إلى وجود نظرة جديدة للتعامل مع الطاقة المتمثلة بالنفط والغاز للاستفادة منها. وقال خلال كلمة في منتدى العراق للطاقة 2018 في بغداد الاربعاء بحضور الامين العام لمنظمة اوبك محمد باركيندو وشخصيات عربية وعالمية إن "العراق يتطلع اهله للإعمار والبناء وللمستقبل المشرق". وأضاف أن العراق تعرّض بالامس إلى هجمة ارهابية وتهديد وجودي وخرج منتصرًا وهذا الارهاب لديه فكر ايديلوجي منحرف خطير ومازال موجودًا وجهودنا مستمرة للقضاء على هذا الخطر، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي تابعته "إيلاف". وقال "إننا في الوقت الذي نفكك الخلايا الارهابية بعد تحرير كامل الاراضي فإننا نعمّر في اليد الثانية".. وأشار إلى أنّ العراق "لديه خزين من النفط والغاز وعلى الرغم من الحرب فإن انتاجنا لم يتراجع ونعمل جاهدين من اجل ان نؤسس لان يكون النفط مساعداً وليس امراً اساسياً". وأكد "اننا وعلى الرغم من الحرب، قد خفضنا النفقات التشغيلية بنسبة 37 بالمائة فيما الدول في الحرب تزيد نفقاتها ولكننا حققنا الانتصار واوقفنا هذا الزحف الارهابي". وشدد على أنه "لا يمكن أن يبقى الاقتصاد العراقي معتمداً بشكل أساسي على النفط". وأضاف أن "العراق يشهد هجرة عكسية بعد أن كان يعاني هجرة أبنائه بسبب الارهاب".. مشيراً إلى أننا "حريصون على دعم النصر ضد داعش من خلال البناء والاعمار".. مؤكدًا على ضرورة التأسيس ليصبح النفط عاملاً مساعداً وليس الاعتماد عليه بشكل كلي. ورفض العبادي في جانب آخر لم يشر اليه مكتبه الاعلامي التعليق على تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجون بولتن المعروف بعدائه لإيران مستشارًا للأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية.

جلسة أعمال مؤتمر بغداد الدولي للطاقة 2018

ووجه منظم أعمال منتدى الطاقة سؤالاً للعبادي حول اذا ما كان تعيين ترمب لبولتن سيشعل حربًا على إيران، وما قد يتسبب ذلك من مشاكل على العراق، أجاب الأخير بالقول "انا لا ذهب حول تلك الأمور دعنا عن ذلك ولنبحث قضايا أخرى". وأضاف أن "العراق يريد أن يبقى بعيدا عن الصراع بين أميركا وإيران" وهما دولتان يحتفط العراق معهما بعلاقات ممتازة. وشدد العبادي على أن العراق يريد تحقيق "توازن" في علاقاته مع واشنطن ومع طهران قائلا إن "هذه السياسة تصب في صالح بغداد معبراً أيضا عن أمله في ألا تنسحب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران كما نقلت عنه وكالة "السومرية نيوز" العراقية في تقرير اطلعت عليه "إيلاف"، فيما انتقد العبادي نقل السفارة الأميركية من إلى القدس قائلاً إن "هذا القرار خاطئ وغير صائب".

العراق مع استمرار خفض انتاج النفط واستقرار أسعاره

ومن جانبه، أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، ان العراق مع استمرار خفض الانتاج واستقرار الأسعار. وقال في كلمة خلال الجلسة الحوارية لمنتدى الطاقة "كان العراق من المشاركين في اعلان خفض الإنتاج واستقرت الأسعار بشكل جيد وفي نهاية هذا العام سنذهب لبلدان مقترحة والعراق لن يكون بعيدا عن القرار الرئيسي". وأضاف أن" كل حقل نفطي ينتج ما يقارب 300 الف برميل يوميًا واستهلاك العراق المحلي يتزايد بشكل مستمر". وأشار الوزير العراقي إلى أنّ"العراق يسير بخطوات سريعة بالنفط والغاز لزيادة الإنتاج وأعتقد المستقبل سيكون مشرقا لنا. وقد يتضاعف اعتماد العراق للطاقة وخاصة بالمناطق المحرومة من الخدمات لحلها ويجب أن تكون البنى التحتية قوية بطرق علمية". ويشارك في المؤتمر الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو الذي وصل إلى بغداد الاحد الماضي على رأس وفد من المنظمة للمشاركة في مؤتمر الطاقة الثالث الذي بدأ اعماله في بغداد اليوم بمشاركة 50 شركة نفطیة دولية، إضافة إلى عدد من المسؤولین والخبراء. ويحضر اعمال المؤتمر التي تستمر يومين، وزيرا النفط جبار علي اللعيبي والكهرباء قاسم الفهداوي العراقيان والامين العام لمنظمة الاوبك محمد باركيندو والسفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان، ورئيس الجامعة الأميركية في العراق بروس ووكر فيرغسون، ومدير مكتب الطاقة في آسيا والشرق الاوسط. وكانت بغداد قد استضافت في الثاني من ابريل 2017 فعاليات منتدى العراق للطاقة.

اكدت ضرورة مراعاة مبادئ حقوق التعبير عن الرأي

كردستان تدعو مرشحيها للانتخابات الى الابتعاد عن العنف والتشهير

د أسامة مهدي.. «إيلاف» من لندن: فيما ينتظر ان تنطلق الحملة الانتخابية البرلمانية في عموم العراق في العاشر من الشهر المقبل فقد دعت حكومة اقليم كردستان الشمالي المتنافسين وانصارهم الى إدارة الحملات الانتخابية وفقاً لمبدأ قبول وإحترام الرأي الاخر والإبتعاد عن كل انواع العنف والتشهير. وتضمنت توجيهات اصدرتها حكومة اقليم كردستان العراق الشمالي الى الأطراف السياسية والمواطنين والمرشحين ومناصريهم واطلعت على نصها “إيلاف" الاربعاء دعوة للالتزام بحماية حقوق جميع المرشحين والقوائم والأطراف السياسية الكردستانية والعراقية المسجلة رسمياً في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في ممارسة أنشطتهم وحملاتهم الإنتخابية بكل حرية و في أطار القوانين والتعليمات حيث يحق لأي مرشح أو لاية قائمة إنتخابية أو حزب سياسي مشارك في الإنتخابات أن يلجأ للجهات المعنية إن حصل بحقهم أي تجاوز أو إعتداء من قبل أي طرف كان. ومن المنتظر ان يشهد العراق في 12 مايو المقبل انتخاباته التشريعية العامة. وطالبت الأطراف السياسية بإدارة الحملات الانتخابية وفقاً لمبدأ قبول وإحترام الرأي الاخر ومراعاة مبادئ حقوق التعبير عن الرأي والإبتعاد عن كل انواع العنف والتشهير والامور غير القانونية والإلتزام بتعليمات المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والقوانين التي وضعتها حكومة اقليم كردستان. وشددت على المؤسسات والدوائر الحكومية والامنية بضرورة التعاون بشكل كامل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والجهات المعنية لإدارة الحملات الإنتخابية وإجراء الإنتخابات وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان وحماية حقوق المصوتين والمرشحين والمواطنين. وعلمت “إيلاف" ان من بين القوى الكردية التي ستخوض الانتخابات قائمة السلام الكردستانية برئاسة خالد شواني وتضم الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني والحزب الشيوعي الكردستاني بقيادة كاوه محمد وحركة التغيير والتحالف من اجل الديمقراطية والعدالة برهم صالح والجماعة الإسلامية الكردستانية والتحالف الفيلي العراقي برئاسة حيدر هشام الفيلي. وقد بلغ عدد المرشحين للانتخابات في عموم العراق 7132وهو أقل من مرشحي انتخابات عام 2014 الماضية حيث تخطى العدد انذاك تسعة آلاف مرشح واعلنت مفوضية الانتخابات عن تسجيل 88 قائمة و205 كيانات سياسية و 27 تحالفا انتخابياً للمشاركة في السباق الانتخابي.

بعد تحذير العبادي.. تخوف عراقي من تكرار سيناريو الرعب

العربية نت..بغداد - حسن السعيدي.. أصوات ارتفعت في احتجاجات متفرقة قبل سنوات، نادت بتحسين الخدمات البلدية، وصرف الرواتب المتأخرة، فضلاً عن العديد من الأصوات العراقية التي رفعت شعار المظلومية.. هكذا بدأت المشاهد اليومية في ساحات الاعتصامات في الأنبار قبل أن تخترق فيما بعد من قبل خلايا داعش. إلا أن هذا السيناريو المرعب قد يتكرر في العاصمة العراقية بغداد هذه المرة. فمشاهد المطالبات بتحسين الأداء الحكومي مع قرب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، تضاف إليها الخروقات الأمنية في كركوك وحديث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن وجوب توحيد الصف الوطني لمنع الانهيار العسكري، وتفادي عودة داعش، يجعل المواطن العراقي يعيش في ريبة، متسائلاً عما إذا كانت القوات العسكرية جاهزة لمواجهة الإرهاب من عدمه.

من سيتحمل الانهيار العسكري القادم؟

فحديث مسؤول عراقي كبير، كقائد العام للقوات المسلحة عن احتمالية انهيار القوة العسكرية العراقية كما حدث في عام 2014، يطرح استفهامات عديدة حول ما إذا كان كلام العبادي رسالة موجهة لأشخاص معينين، لا سيما في ظل الظروف الأمنية الحرجة التي تمر بها كركوك من اعتداءات متفرقة على القوات الأمنية، أبرزها حادثة خطف وقتل جنود الشرطة الاتحادية قبل أيام، ما ينذر بنذير شؤم، خاصة أنه لم تمر سوى أشهر على تحقيق النصر العراقي بالتخلص من عصابات داعش. وفي هذا السياق، تحدث رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية الدكتور عدنان السراج لـ"العربية.نت"، عن الظروف الأمنية المقلقة والتظاهرات الأخيرة في مناطق مختلفة من بغداد، قائلاً: "حديث رئيس الوزراء مع وجهاء أهالي منطقة المعامل في العاصمة بغداد الذين تذمروا من استمرار سوء الخدمات المتراكمة، رغم حقهم بالتظاهرات، إلا أن توقيت تناغم مع التوجهات والطموحات الإعلامية لقوى الشر التي تسعى للصيد بالماء العكر، بحسب وصفه. وأوضح قائلاً: إن تحذير رئيس الوزراء من موضوع انهيار القوة العسكرية العراقية جاء تذكيراً بما حدث في عام 2014 عندما تزامنت التظاهرات مع دخول داعش". وأضاف: "حديث العبادي كان موجهاً إلى الوسائل الإعلامية التي تتعمد تضخيم الأعمال الإجرامية لداعش، منها قضية خطف جنود الشرطة الاتحادية في كركوك وما تلاها من أحداث"، كما حصل عام 2014، معتبراً "أن الإشاعات كان لها تأثير نفسي مباشر على معنويات الجيش العراقي وسائر القوى الأمنية العراقية، التي انسحبت من دون قتال"... وتابع: "إن بعض الكتل السياسية وعن طريق منصاتها الإعلامية تقوم بهندسة الإشاعات، لذا على وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل أي خبر والتأكد من المصدر قبل نشره".

تطهير المناطق المحررة وحماية الحدود

يذكر أن الأسبوع الماضي في العراق كان ملتهباً بأحداث أمنية وسياسية استدعت توضيحاً من رئيس السلطة التنفيذية حولها. ففي المؤتمر الصحافي الأسبوعي، الثلاثاء، قال العبادي: "نتابع وبدقة الأوضاع الأمنية في المناطق التي تم تحريرها، ومستمرون بعمليات التطهير على قدم وساق، كما مستمرون بحماية حدودنا مع حفظ السيادة الوطنية، لأن هناك عناصر إرهابية مازالت تسيطر على الأراضي السورية الحدودية معنا". وأشار العبادي إلى بعض وسائل الإعلام التي تعطي مساحة كبيرة لداعش في إعلامها. وقال: "بعض وسائل الإعلام تقدم خدمة مجانية للإرهاب بنشرها أخباراً كاذبة ودعاية لداعش والترويج لعمليات لم يقم بها.".. أما في ما يتعلق بالانتخابات، فدعا العبادي مفوضية الانتخابات للإسراع في إجراءاتها كي لا تتعرض العملية الانتخابية إلى الخطر. وقال: "على المفوضية إيصال بطاقة الناخب لمنع سوء استخدامها، مشيراً إلى أن الحكومة مستعدة لإيجاد آلية بالتعاون مع مفوضية الانتخابات لإيصال البطاقة إلى الناخبين". وختم حديثه قائلاً:" لمن يريد الإبقاء على النزاعات القومية والاثنية من أجل ضمان الأصوات الانتخابية من الآن، نقول: إن المواطنين لن يعطوا أصواتهم لمن يميز الناس على أساس طائفي أو قومي، لأن الناس تريد السلام والأمن، وما حققناه من أمن لم يتحقق إلا بالتعاون و بوحدة العراقيين."

 



السابق

سوريا.......مواجهة أميركية - روسية بدير الزور وإسرائيل تستأنف غاراتها.......دوما "مطوقة".. جيش الإسلام يفاوض وروسيا تمهله للخروج.....عملية عسكرية ضخمة في الغوطة الشرقية مع فشل المفاوضات...ما حقيقة الاتفاق التركي - الروسي فيما يخص تل رفعت...التحالف يقصف ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور..لافروف ودي مستورا يبحثان الأزمة السورية...مخدرات "حزب الله" تنتشر في الجامعات السورية.. هكذا يتم توزيعها....

التالي

مصر وإفريقيا...مصر: إيقاع متباطئ في آخر أيام «الرئاسية»..«هيئة الانتخابات» تحشد بـ«تغريم المتغيبين»...500 جنيه غرامة المُمتنعين عن المشاركة في الاقتراع...إعداد تقرير عن «إنجازات بوتفليقة» يمهّد لترشيحه لولاية خامسة..اعتقال إيطالي من أصل مغربي بتهمة الانتماء إلى «داعش»..سلامة بحث مع السراج تعديل الاتفاق السياسي والانتخابات....البشير يجدد وقف إطلاق النار مع المتمردين ومدده لثلاثة أشهر إضافية..


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,115,304

عدد الزوار: 6,935,435

المتواجدون الآن: 70