سوريا.......مواجهة أميركية - روسية بدير الزور وإسرائيل تستأنف غاراتها.......دوما "مطوقة".. جيش الإسلام يفاوض وروسيا تمهله للخروج.....عملية عسكرية ضخمة في الغوطة الشرقية مع فشل المفاوضات...ما حقيقة الاتفاق التركي - الروسي فيما يخص تل رفعت...التحالف يقصف ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور..لافروف ودي مستورا يبحثان الأزمة السورية...مخدرات "حزب الله" تنتشر في الجامعات السورية.. هكذا يتم توزيعها....

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 آذار 2018 - 6:24 م    عدد الزيارات 2119    القسم عربية

        


مواجهة أميركية - روسية بدير الزور وإسرائيل تستأنف غاراتها... واشنطن تبني قاعدة بحقل «العمر» .. اجتماع حاسم لدوما وخروج 128 ألفاً من الغوطة...

الجريدة...مع إعلان إسرائيل استئناف غاراتها المتوقفة في ​سورية منذ خسارتها الشهر الماضي مقاتلة «إف 16» للمرة الأولى منذ عقود، كشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عن مواجهة جديدة مع قوات روسية في دير الزور حالت الاتصالات المكثفة دون وقوعها. بعد شهر من حادثة مشابهة خلفت أكثر من 100 قتيل من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس نجاح قواته المنتشرة في سورية في تجنب مواجهة أخرى مع المرتزقة الروس في دير الزور. وأوضح ماتيس، في تصريح صحافي مساء أمس الأول، أن قوات رديفة للجيش السوري انتشرت الأسبوع الماضي شرق الفرات، رغم أنها تشكل إحدى مناطق خفض التوتر بالتوافق مع روسيا، واقتربت "إلى حد كبير" من مواقع الجنود الأميركيين، مشيراً إلى أنه "إثر مشاورات بين قائد الأركان الجنرال جوزيف دانفورد ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف انسحبت تلك العناصر وقمنا أيضاً بتراجع محدود". وأكد ماتيس، أن "هذه المرة تم حل الأمر عبر الخط الهاتفي لخفض التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا"، مشيراً إلى أن الضباط الروس أخبروا نظراءهم الأميركيين بأن المرتزقة ليسوا تحت سيطرتهم. ولم يحدد ماتيس تاريخ وقوع الحادث لكن رئاسة الأركان الأميركية أصدرت يوم الخميس الماضي بياناً غير واضح أشارت فيه إلى مكالمة هاتفية بين الجنرالين تناولت الوضع في سورية وموضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك. وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية (قسد) مهدي كوباني، أمس الأول، عن مواصلة الولايات المتحدة العمل على إنشاء قواعد عسكرية على الأراضي السورية مثل الطبقة ورميلان والشدادي وكوباني وعين عيسى ومنبج والرقة والحسكة وتل أبيض، موضحة أنها بدأت هذه المرة ببناء قاعدة كبيرة في محافظة دير الزور الغنية بالنفط بعد تحريرها من "داعش" منذ بضعة أشهر. وأكد كوباني، لوكالة "سبوتنيك"، أن آلات البناء تعمل حالياً في منطقة حقل العمر النفطي، قائلاً: "تبني الولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبيرة في منطقة حقول العمر النفطية في دير الزور. ولا يمكننا تقديم معلومات حول مساحة القاعدة من منطلق الأمن. وتعمل في المنطقة حالياً آلات البناء وتقوم وحداتنا بتوفير السلامة".

غارات إسرائيل

وفي تطور لافت، كشف رئيس أركان ​الجيش الإسرائيلي​، ​غادي أيزنكوت​ عن "استئناف الغارات على مواقع في ​سورية​، بعد حادثة إسقاط المقاتلة الإسرائيلية الشهر الماضي". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سقوط طائرة مقاتلة من طراز "إف 16" بعد إطلاق الدفاعات الجوية السورية نيرانها عليها إثر قصفها مواقع في سورية الشهر الماضي. ومن جهة ثانية، قال أيزنكوت إن "إيران لا تجرؤ على الاقتراب من حدود إسرائيل في مرتفعات الجولان، و(منظمة) حزب الله لا تملك القدرة الصاروخية لضرب أهداف محددة في داخل إسرائيل". وبالتزامن مع تعزيزات عسكرية في محيطها، تتضاعف الضغوط في مدينة دوما المعزولة في الغوطة الشرقية للتوصل الى اتفاق يجنبها القتال، في حين يستمر إجلاء مئات المقاتلين والمدنيين من جيب آخر في المنطقة المحاصرة. ووسط ترقب لنتائج اجتماع حاسم، أفاد مصدر معارض بأن مبادرة "جيش الإسلام" تتمثل ببقاء مقاتليه في دوما على أن تتمتع المدينة بحماية روسية مع عودة مؤسسات الدولة إليها. إلا أن روسيا اعترضت على نقاط عدة في المبادرة بينها "إصدار عفو عام" والسماح بحرية الحركة من وإلى المنطقة. وفي جنوب الغوطة، وعلى خطى آلاف سبقوهم وآخرين سيلحقون بهم، تجمع أمس، مقاتلون معارضون ومدنيون في حافلات تقلّهم من مدينة عربين إلى نقطة تجمع قريبة. وأعلن مصدر عسكري سوري أمس، أن عدد المغادرين من مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية عبر الممرات الإنسانية بلغ حتى الآن 128 ألف شخص، مؤكداً أن عملية الإجلاء لاتزال مستمرة تحت إشراف روسي والهلال الأحمر السوري.

دفعة جديدة

ووصل نحو 6432 شخصاً بينهم 1521 مقاتلاً أمس تباعاً إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة إثر إجلائهم بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء من الغوطة الشرقية قرب دمشق على متن 101 حافلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وفي منطقة قلعة المضيق في ريف حماة، وصلت أكثر من 50 حافلة إلى باحة واسعة تجمع فيها عمال إغاثة وزعوا أغذية ومياهاً وحليباً على الركاب، الذي جرى نقلهم لاحقاً إلى مخيمات مؤقتة في محافظة إدلب المحاذية. ولا تزال الحافلات تصل تباعاً إلى المنطقة، التي تشكل نقطة الانتقال من مناطق سيطرة النظام إلى تلك التابعة لفصائل المقاتلة. وإلى جانب عمليات الإجلاء، يستمر نزوح المدنيين من الغوطة الشرقية عبر معابر حددتها قوات النظام توصل إلى مناطق سيطرتها.

محادثات جنيف

إلى ذلك، يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا لبحث آخر تطورات الوضع وموعد وصيغة وقائمة المشاركين في الجولة العاشرة من محادثات جنيف وأجندة عملها. ووفق نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، فإن لافروف وديميستورا، سيبحثان كذلك مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية، "كيف ستعمل وبأي تشكيلة لأنه يجب اتخاذ القرار مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري". في المقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى ضرورة إحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم منذ مارس 2011 وملاحقتهم قضائياً. وأكد غوتيريس في تقرير بشأن تنفيذ القرار 2401 المتعلق بوقف القتال على ضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة بسورية، معتبراً أنه أمر جوهري لتحقيق السلام.

مركز روسي

من جهة أخرى، تحدث وزير النقل السوري علي حمود عن مقترح لإنشاء مركز توزيع للقمح الروسي في بلاده، حيث تملك روسيا حاليا أكثر من 80 مليون طن من الحبوب جاهزة للتصدير. وقال الوزير السوري، بحسب ما نشرته صحيفة "الوطن"، إن روسيا في ظل احتياطيات القمح الكبيرة تحتاج إلى سوق تصريف، لذلك تم اقتراح بأن تكون سورية مركزاً لتوزيع القمح الروسي في منطقة الشرق الأوسط.

روسيا تبعث برسالة تهديد إلى قرى ريف حماة الجنوبي

أورينت نت - خاص .. هدّدت قوات الاحتلال الروسي قرى في ريف حماة الجنوبي باقتحام تلك القرى أو الإستسلام، أو التهجير إلى الشمال السوري. وقال مراسل أورينت نت، إن المسؤول الروسي بريف حماة الجنوبي، بعث برسالة تحمل تهديد بإقتحام كل من قرى (عقرب، حربنفسة، وطلف" في حال رفضت الفصائل المقاتلة هناك الإستسلام أو الدخول في مفاوضات تفضي إلى خروج المقاتلين لمناطق الشمال السوري. وأضاف أن المسؤول الروسي بريف حماة الجنوبي، ومقره في منطقة السلمية أعطى مهلة مدتها أسبوع واحد، لرد الفصائل على التهديد الروسي. من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام استهدف أطراف بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، حيث شهدت المنطقة تصعيداً من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج. يشار إلى أن الاحتلال الروسي تمكن من فرض عمليات التهجير القسري مؤخراً على أهالي الغوطة الشرقية عقب الحملة العسكرية المتواصلة منذ 39 يوماً، وسط مقتل (1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين حسب الدفاع المدني). كما أسفرت الحملة العسكرية إلى شطر الغوطة إلى 3 أقسام (دوما، حرستا، مدن وبلدات القطاع الأوسط) وتهجير أهالي (حرستا، والقطاع الأوسط) نحو الشمال السوري، أو إلى مراكز الإيواء المحيطة بالغوطة، عقب اتفاق كل من "فيلق الرحمن" عن القطاع الأوسط(حي جوبر، زملكا، عربين، وعين ترما)، و"حركة أحرار الشام" عن مدينة حرستا، مع قوات الاحتلال الروسي. بينما ما يزال "جيش الإسلام" موجوداً في مدينة دوما إلى جانب آلاف المدنيين، واستمرار المفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام" وسط سعي الأخير للبقاء في الغوطة ورفض التهجير، على الرغم من أن "الاحتلال الروسي هدد بإبادة المدينة بعد أن أعطى مهلة لخروج جيش الإسلام وحددها بـ (الخميس)، حسبما قال مصدر لأورينت (رفض الكشف عن هويته).

«صيغة» لاتفاق في دوما تبعِد الحل العسكري

باريس - رندة تقي الدين < بيروت، عمان – أ ف ب، رويترز - تترقب مدينة دوما في الغوطة الشرقية مصيرها، فيما تتواصل المفاوضات بين روسيا و»جيش الإسلام» على اتفاق «مصالحة» يتضمن إجلاء مسلحي التنظيم وعائلاتهم، أو مواجهة عملية عسكرية «ضخمة» يشنّها النظام السوري على المدينة. وأفادت وكالة «روسيا اليوم» أمس بأن الأطراف المتفاوضة في دوما تمكنت من التوصل إلى «صيغة أولية» للاتفاق المقبل. وذكرت أن قيادة «جيش الإسلام» طلبت أثناء المفاوضات السماح لمسلحيها بالانسحاب إلى منطقة القلمون عند الحدود السورية - اللبنانية، أو إلى محافظة درعا جنوب البلاد، مع احتمال تسوية أوضاع عشرات المسلحين للبقاء في دوما بعد عودة مؤسسات الحكومة إليها. وأكدت أن من غير المرجح أن يلجأ الطرفان إلى السيناريو العسكري في خصوص المدينة، بسبب وجود آلاف المخطوفين المحتجزين من جنود الجيش السوري والمدنيين الموالين للحكومة، في معتقلات «جيش الإسلام»، وأكبرها سجن التوبة. وفيما تظاهر المئات في دوما أمس، مطالبين بالإطلاع على نتائج المفاوضات، وبإفراج «جيش الإسلام» عن المعتقلين لديه، تواصل وسائل إعلام محسوبة على دمشق التلويح بقرب بدء الهجوم العسكري على المدينة المحاصرة. وقال مسؤول سوري لوكالة «رويترز» إن الوضع في دوما يمرّ بمرحلة مصيرية، مضيفاً أن اليومين المقبلين سيكونان «حاسمين». وأكد مصدر سوري من دوما في اتصال أجرته معه «الحياة»، أن المدينة «أمام تهديد روسي بهجوم على المدينة لتدميرها كلها»، مقدّراً عدد مقاتلي «جيش الإسلام» في المدينة بحوالي ١٠ آلاف عنصر. وأوضح أن جنرالاً روسياً يقود المفاوضات مع لجان مدنية، وأنها «لم تنتهِ بعد». وروى أن المجازر في المدينة «لا يمكن وصف وحشيتها، إذ أن الدفاع المدني اعتذر عن عدم مساعدة المصابين وعائلات المفقودين تحت الأنقاض لأن الطيران كان يقصف أي جسم متحرك»، مضيفاً: «ليس هناك إعلام في العالم يتمكن من نقل مشاعر الألم والحزن ازاء ما يجري من مجازر». ووصف مسؤول فرنسي متابع للملف السوري وضع «جيش الإسلام»، بأنه «بالغ الصعوبة»، مضيفاً لـ «الحياة» أنه لو قرر الأخير مغادرة المنطقة، فسيرفض النظام السوري وروسيا توجه المسلحين إلى منطقة درعا الحدودية، علماً أن ليس بإمكان «جيش الإسلام» المغادرة إلى إدلب، باعتبارها وجهة الإجلاء المعهودة بالنسبة الى مقاتلي المعارضة، وذلك بسبب وجود «هيئة تحرير الشام» المناهضة له هناك. ورأى أن الجانب الروسي يفاوض لإخراج المجموعات المسلحة كافة من الغوطة، وليس فقط «جبهة النصرة» التي يقول الجانب الروسي إن عدد مسلحيها ١٥٠٠، فيما هم في الواقع حوالي 400 عنصر. واعتبر المسؤول أن مشروع روسيا الحقيقي «هو إزالة اي مجموعة مقاومة في الغوطة بهدف إعادة سيطرة النظام بالكامل على المنطقة»، مضيفاً أن موسكو «لا تريد أي تدخل ديبلوماسي لوقف القتال والتوصل إلى حل». وتابع أن باريس «تحاور موسكو بعمق من دون أي نتيجة»، معتبراً أن روسيا تعتمد «منطق المواجهة والإنغلاق على النفس من دون أي استعداد لاعتماد نهج بعيد عن الحل العسكري». ولفت إلى أن الجانبين الأميركي والأوروبي يشعران بـ»الحرج» لعدم تمكنهما من دفع الجانب الروسي إلى حل غير عسكري، وأضاف: «كأنهم (الروس) يريدون القول إن الحل عبرهم فقط، في حين أن الغرب يؤمن بأنه لا يمكن التوصل إلى حل في سورية من دون وفاق». وقالت المعارضة السورية، عضو «الهيئة العليا للمفاوضات» بسمة قضماني إنه في حال عدم وقف «الكارثة» فإن «الغوطة ستفرغ كلياً» من وجود المعارضة، معتبرة في تصريح لـ»الحياة» أن «المخيف هو التهجير كونه ينطوي على عملية تغيير ديموغرافي ممنهج وصولاً إلى إدلب». ورأت أن عمليات الإجلاء المتواصلة في الغوطة تُمثل «شكلاً من أشكال التطهير للمعارضة السنية وليس فقط المعارضة السنية المسلّحة»، مضيفة أن «هدف النظام وإيران ليس إخراج الفصائل فحسب، بل أيضاً إحداث تغيير ديموغرافي وإنزال عقوبة جماعية بأهالي منطقة ثارت على النظام». ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس عن مصدر ديبلوماسي قوله إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيجريان محادثات في موسكو اليوم في شأن مستجدات الوضع في سورية. على صعيد آخر، لا يزال مصير مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، معلقاً لحين حسم اتصالات تجريها روسيا مع تركيا من جهة، والنظام السوري وإيران والمقاتلين الأكراد من جهة أخرى، فيما أكد مجلس الأمن القومي التركي أمس أن أنقرة «ستتخذ الإجراءات اللازمة» إذا لم يتم إبعاد المقاتلين الأكراد من مدينة منبج. وفي ما خصّ تل رفعت، فإن دمشق وطهران و«قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، ترفض اتفاقاً روسياً – تركياً لدخول القوات التركية إلى المنطقة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي حذّر من اندلاع معارك بين «ميلشيات موالية لإيران» وفصائل «غصن الزيتون» إذا أرادت تعطيل أي اتفاق روسي – تركي متعلّق بالمنطقة.

سورية وإيران ترفضان اتفاقاً روسياً- تركياً حول تل رفعت

بيروت – «الحياة» .. لم تحسَم نتيجة الاتصالات الروسية– التركية في شأن مصير مدينة تل رفعت في ريف حلب للجيش التركي وفصائل سورية موالية لأنقرة، غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الوصول إلى المدينة التي يسيطر عليها الأكراد هو الهدف المقبل لبلاده. وبعد تضارب المعلومات في شأن سيطرة أنقرة على المدينة، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن ما حصل أول من أمس هو تسليم نقاط في محيط تل رفعت للقوات التركية، لكنه أشار إلى أن أي مقاتل لم يدخل إلى المدينة كما لم يجرِ تسليم مطار منغ العسكري بعكس ما ذكرته بعض المصادر الإعلامية. وأوضح «المرصد» أن كلاً من النظام السوري وإيران و»قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، وهي تحالف عسكري يهيمن عليه الأكراد ويدعمه التحالف الدولي لمحاربة «داعش» يرفض اتفاقاً روسياً– تركياً لدخول القوات التركية إلى المنطقة. وينتشر جنود روس في تل رفعت التي وصلوا إليها بعد بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين. وحذر «المرصد» من اندلاع معارك بين «ميلشيات موالية لإيران» وفصائل «غصن الزيتون» إذا أرادت تعطيل أي اتفاق روسي - تركي. وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن القوات التركية و «الجيش السوري الحر» سيطرا على المدينة ومطار منغ العسكري بعدما كانا تحت سيطرة مقاتلين أكراد. ووفق مصادر إعلامية تركية، فإنّ مدينة منبج هي الهدف التالي للقوات المسلحة التركية بعد السيطرة على تل رفعت. في المقابل، نفى الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين، بروسك حسكة الأنباء عن سيطرة قوات «غصن الزيتون» على تل رفعت، واصفاً إياها بـ «الكاذبة» وبأنها تأتي في إطار الحرب الإعلامية. وشدد المسؤول الكردي على أن «الوحدات» موجودة في منطقة الشهباء المحيطة، مشيراً إلى «جاهزية مقاتليها لصد محاولات أنقرة وحلفائها للاستيلاء على تل رفعت». في غضون ذلك، أعلنت رئاسة الوزراء التركية أنها ستفتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين في بهدف «تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة» بعد سيطرتها الكاملة على المنطقة التي كان يسيطر عليها مقاتلون أكراد. وأشارت وكالة أنباء «الأناضول» أن الحكومة التركية قررت فتح بوابة جمركية بين ولاية هاتاي جنوب تركيا ومنطقة عفرين. ومن المقرر أن يكون موقع البوابة الجمركية في قرية حمام الحدودية التي تتبع قضاء قوملو شرق ولاية هطاي وتبعد نحو 10 كيلومترات من بلدة ومركز ناحية جنديرس في عفرين. وأشارت الوكالة إلى أن «الهدف من فتح هذه البوابة الجمركية وهي الأولى من نوعها مع منطقة عفرين، هو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة». وكلفت رئاسة الوزراء التركية والي هاتاي «مهمّة تنسيق أعمال إدخال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة وإعادة تأسيس النظام وإرساء الاستقرار فيها». في غضون ذلك، دعا «الجيش الحر»، أمس في بيان مصور أهالي عفرين حلب للعودة إليها. وقال قائد «تجمع أحرار الشرقية» أبو حاتم شقرا، في بيان مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «قمنا بعد تحرير المدينة بنزع الألغام من المدينة التي أضرت بالمدنيين والعسكريين، وبحمد من الله أصبحت مدينة عفرين وريفها مؤمنة بالكامل من الألغام». ودعا «المدنيين الذين خرجوا بسبب هذه المعركة أن يعودوا إلى المدينة بعد ما أصبحت جاهزة للسكن في شكل كامل». وفي الإطار ذاته، أعلن الجيش التركي أمس، تفكيك وتدمير 95 لغماً ومتفجرات مصنوعة يدويا منذ سيطرته على مركز مدينة عفرين في 18 الشهر الجاري. وأكد بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية استمرار التحضيرات لـ «توفير عودة آمنة لأهالي المنطقة إلى منازلهم في عفرين».

دوما "مطوقة".. جيش الإسلام يفاوض وروسيا تمهله للخروج..

العربية.نت – وكالات.. في الوقت الذي تحاصر فيه قوات النظام السوري مدينة دوما في الغوطة_الشرقية، لا تزال المفاوضات جارية بين جيش_الإسلام وروسيا. وفي حين تحدثت روسيا عن اتفاق تم مع جيش الإسلام، نفى الأخير الأمر، وأكد أن روسيا لم تقدم ردا بعد بشأن مقترحات تتضمن بقاء مقاتليه والمدنيين في دوما، مشيراً إلى أنه من المتوقع إجراء اجتماع الأربعاء. وقال حمزة بيرقدار، المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام "نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قرارا على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما". يذكر أن سيطرة النظام على أغلب مناطق الغوطة منذ بدأ حملته العسكرية قبل أسابيع، تشكل انتكاسة للمعارضة منذ خروج المقاتلين من شرق حلب في 2016. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق أن نحو 7000 شخص، أغلبهم مقاتلون من المعارضة ومن فيلق الرحمن وأسرهم، غادروا الغوطة في مئة حافلة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. ودخلت حافلات أخرى الغوطة الشرقية تمهيدا لإجلاء المزيد.

فيلق الرحمن خارج الغوطة

وقال صخر يوسف، وهو مقاتل في جماعة فيلق_الرحمن يبلغ من العمر 24 عاما، إن المقاتلين كانوا أمام خيارين: إما الذهاب إلى إدلب أو التوصل إلى سلام مع النظام. وأضاف يوسف في رسالة صوتية لرويترز بينما كان يستعد لمغادرة الغوطة الشرقية مع زوجته وأبنائه الأربعة، أن التوصل لسلام مع النظام وروسيا غير وارد على الإطلاق. وغادر مقاتلو المعارضة، الثلاثاء، جيبا من الأراضي حول مدن عربين وعين ترما وزملكا كان تحت سيطرة مقاتلي فيلق الرحمن. يشار إلى أن دوما هي آخر منطقة لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية. وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن مصير ما يتراوح بين 70 ألفا و78 ألف شخص تقول إنهم محاصرون في الداخل. وقالت إنها تشعر بالقلق على ما يتراوح بين 70 و78 ألف شخص تقول إنهم محاصرون في دوما، وأبدت استعدادها لتوفير المساعدة لهم إذا سمحت الحكومة السورية لها بالدخول.

نازحون حفاة وأطفال واهنون

إلى ذلك، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يربو على 80 ألف مدني غادروا مناطق كانت محاصرة في الغوطة الشرقية مع تحول دفة السيطرة على المنطقة منذ التاسع من مارس. كما قال المكتب في تقرير بخصوص الوضع، إن النازحين "يضطرون للانتقال إلى ملاجئ جماعية ولا يسمح لهم بالمغادرة إلا بعد الخضوع لعملية تفتيش". وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن النازحين معرضون لخطر الإصابة بأمراض معدية، ونبهت إلى ضرورة تسريع إجراءات مغادرتهم الملاجئ. وذكرت اللجنة في بيان "الكثير من الأطفال يعانون من ضعف شديد بعد تعرضهم لمخاطر صحية أخرى، ومنها الإسهال والقمل وأمراض جلدية. رأينا كثيرا من الأطفال اضطروا للسير حفاة لعدة كيلومترات أو بأحذية بالية تماما".

عملية عسكرية ضخمة في الغوطة الشرقية مع فشل المفاوضات بين روسيا وجيش الاسلام

بهية مارديني.. «إيلاف» من لندن: قالت صحيفة موالية للنظام اليوم إن الجيش السوري يستعد لعملية ضخمة في آخر مدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية ما لم يقبل فصيل جيش الإسلام بتسليم المنطقة والخروج فورا . وترفض روسيا عقد اتفاق مغاير مع جيش الاسلام حيث تريد ترحيل عناصره من دوما كما فعلت في اتفاقات مع فيلق الرحمن وأحرار الشام، غادر اثرها المدنيون والعناصر المسلحة من الغوطة فيما قدم جيش الاسلام نصا للاتفاق يتيح له البقاء وعودة المؤسسات الحكومية دون قوات النظام السوري وتردد أنه سيتم نشر قوات تمركز روسية. ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر عسكري "توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعدادا لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها". وعلى وقع تعثر المفاوضات، بدأ إعلام النظام في الترويج لعمل عسكري في دوما، حيث قالت أيضا شبكة "دمشق الآن" الموالية : إن "حشودًا عسكرية ضخمة تحركت إلى محيط مدينة دوما". ونقلت صفحات أخرى موالية للنظام، أن "قوات الاقتحام والمدرعات في قوات الأسد شرقي دمشق توجهت إلى محيط مدينة دوما للسيطرة عليها بشكلٍ كامل". وقالت مصادر متطابقة خلال المفاوضات بين جيش الاسلام وروسيا لايلاف إن "الاحتلال الروسي هدد بإبادة المدينة خلال 48 ساعة" وأن "المهلة المعطاة من قبل الجانب الروسي ستنتهي الْيَوْم الأربعاء الساعة ٩ صباحاً بتوقيت دمشق، وفي حال رفض جيش الإسلام الخروج من مدينة دوما، سيمدد وقف إطلاق النار حتى غدا الخميس في الساعة ١١ ظهراً، وإلا سيتم إبادة المدينة بشكل كامل ". و قال حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام في رسالة نصية الى وكالة رويترز أمس من دوما ”الروس لم يقدموا أي قرار حول ما قدمته اللجنة للنقاش“. وقال أنه كان من المتوقع عقد اجتماع يوم الأربعاء. واتهم النظام السوري وحليفتها روسيا بالسعي لفرض تغييرات في التركيبة السكانية على المنطقة بإجبار سكانها على الرحيل. وأضاف ”نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قرارا على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما“.

هايلي: فشل الهدنة في سورية يوم عار على الأمم المتحدة

الراي....ـ أ ف ب ... وجهت سفيرة واشنطن الى الامم المتحدة نيكي هايلي أمس (الثلثاء)، انتقاداً شديداً الى مجلس الامن بسبب سورية، معتبرة ان «فشل هدنة الـ 30 يوماً يجب ان يكون يوم عار على اعضاء المجلس». وقالت هايلي «يجب ان يكون هذا يوم عار على جميع اعضاء هذا المجلس»، مضيفة أن «1600 شخص قتلوا تحت انظارنا في الغوطة الشرقية، منذ ان تبنى المجلس بالاجماع قرارا لوقف اطلاق النار في 24 شباط (فبراير) الماضي». ويتواصل نقل السوريين في حافلات واخراجهم من الغوطة الشرقية أمس، في عملية اجلاء يرى الغرب انها ضمن استراتيجية التجويع والمحاصرة التي تستهدف المدنيين لاجبار الجماعات المسلحة على الاستسلام. وتابعت «بعد سنوات من تحمل الحصار والتجويع، يسلم المدنيون الغوطة الشرقية». وردت روسيا بأنها الدولة الوحيدة التي تعمل على تحويل وقف اطلاق النار الى حقيقة على الارض في سورية، بعدما استعادت القوات الحكومية السيطرة على القسم الاكبر من مناطق الغوطة الشرقية، اثر هجوم عنيف استمر شهرا. وقال سفير روسيا فاسيلي نيبيزيا، ان «عمليات المغادرة طوعية، وان القوات الروسية توفر الغذاء والمأوى والدواء للمحتاجين». واضاف «قد لا يعجب ذلك البعض، لكن في الحقيقة نحن العضو الوحيد (في المجلس) الذي يتخذ اجراءات ملموسة لتطبيق القرار 2301». واعربت فرنسا عن قلقها في شأن مصير 55 ألف مدني يحتجزون في تسعة مخيمات تديرها الحكومة السورية، بالقرب من الغوطة الشرقية من دون توافر الماء والكهرباء. وقال سفير فرنسا في المجلس فرانسوا دولاتر «مصيرهم لم يتحسن، فقد انتقل جحيمهم كيلومترات قليلة». وأشارت السويد والكويت، اللتان طرحتا مشروع قرار وقف اطلاق النار، إلى ان «القرار لا يزال سارياً»، ودعتا الى التحرك لضمان تنفيذ الهدنة في ارجاء البلاد.

مهجرو الغوطة الشرقية يتحدون "ميليشيات الأسد"

أورينت نت – متابعات...أظهر مقطع فيديو قيام أحد مهجري الغوطة الشرقية برفع علم الثورة على حواجز ميليشيات النظام أثناء خروج المهجرين باتجاه الشمال السوري. وخرجت (الثلاثاء) دفعات جديدة من أهالي "القطاع الأوسط" في الغوطة الشرقية باتجاه محافظة إدلب وريفها في الشمال السوري، وذلك تنفيذاً للاتفاق المبرم بين "فيلق الرحمن" وقوات الاحتلال الروسي. وأظهرت أحد مقاطع الفيديو السابقة قيام ثائر من الغوطة الشرقية بتحدي مراسل النظام وتأكيده على أن نظام الأسد هو المجرم وأن المعركة لم تنته في الغوطة. وقال لمراسل تلفزيون النظام المحاط بعشرات العناصر والأسلحة بعد أن سأله كيف تعامل الجيش معكم "شفنا كيف تعامل الجيش.. شفنا الراجمات والصواريخ والطائرات التي قصفتنا" فما كان من مراسل النظام إلا أن قطع التصوير وهرب من أمامه.

ما حقيقة الاتفاق التركي - الروسي فيما يخص تل رفعت.. وما هي نتائجه؟

أورينت نت- أسامة أسكه دلي .. تضاربت أنباء الصحف أمس حول سيطرة القوات التركية والجيش السوري الحر على مدينة تل رفعت ومطار منّغ، ففي الوقت الذي أكّدت فيه بعض الصحف سيطرة القوّات التركية والجيش الحر على المدينة قام بعضها الآخر بنفي الخبر. وأشارت صحيفة يني عقد التركية إلى أنّ مصادر محليّة أكّدت تسليم مطار منّغ للقوّات التركية من دون وقوع أي معارك، موضحة -أي المصادر- أنّ مدينة تل رفعت التي تبعد 20 كم عن عفرين -التي باتت تحت سيطرة الجيش الحر والقوات التركية- شهدت معارك وصفت بالصغيرة. ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أنّ أنقرة أمس لم تدلِ بأيّ تصريحات تؤكّد خبر انتقال مطار منّغ وتل رفعت لسيطرة القوات التركية والجيش الحر، موضحة أنّه في الوقت ذاته لم يقم أيّ من المسؤولين الأمنيين بنفي الأخبار التي أوردتها مصادر محليّة والتي أكّدت خبر سيطرة القوات التركية على مطار منغ وتل رفعت. وبحسب الصحيفة قال مسؤول أمني لم تفصح عن اسمه: "بحسب المعلومات التي وردتنا من المنطقة تمّ إفراغ مطار منّغ وتل رفعت، ولكن تأكيد وقوع المطار والمدينة تحت سيطرة القوّات التركية والجيش الحر ما زال يحتاج لبعض من الوقت". وذكرت (يني عقد) أنّ بعض الادّعاءات نوّهت إلى أنّ القوّات الروسية المتواجدة في المنطقة والذين تتراوح أعدادهم من 80 إلى 100 عنصر لعبوا دورا في إقناع عناصر القوّات الكردية بالانسحاب من المنطقة، لتنسحب القوّات الروسية نفسها عقب ذلك من المنطقة بشكل آمن. ولفتت الصحيفة إلى أهميّة تل رفعت الاستراتيجية بالنسبة إلى تركيا، مضيفة في الإطار ذاته: "ستتمكن القوّات التركية في حال سيطرتها على تل رفعت من التقدّم بشكل أسهل نحو منبج". صحيفة قرار التركية وفقا لما أسمتها بالمصادر الخاصة قالت إنّ تركيا وروسيا أجرتا مفاوضات ولقاءات ثنائية فيما يخص إفراغ تل رفعت من الوحدات الكردية، حيث أضافت: "ضربت القوّات التركية بعضا من أهداف الإرهابيين بالمحيط من تل رفعت، وهناك معلومات أفادت بأنّ قوّات النظام أفرغت المنطقة وانسحبت منها عقب المفاوضات والمحادثات التي جرت بين روسيا وتركيا".

التحالف يقصف ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور

أورينت نت ... بثت شبكة (فرات بوست) مقطعاً مصوراً، قالت إنه يوثق استهداف طيران التحالف الدولي حاجزاً لميليشيات النظام على الضفة الغربية لنهر الفرات (شامية) في ريف دير الزور. ويظهر الفيديو تصاعد الدخان من الموقع المستهدف، حيث يؤكد مصورو الفيديو بأن الدخان المتصاعد ناتج عن غارة جوية، مشيرين إلى تحليق لطيران التحالف في المنطقة لحظة القصف الذي استهدف ميليشيات النظام. من جانبه، أكد الناشط الصحفي (صهيب الجابر) لأورينت نيوز، أن غارات التحالف الدولي استهدفت نقاطاً تتمركز فيها ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، مشيراً إلى أن طيران التحالف شن أكثر من خمس غارات على مواقع هذه الميليشيات في الميادين والقورية والعشارة، دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن القصف. وأوضحت الشبكة أمس، أن خمسة انفجارات هزّت ريف دير الزور الشرقي في الضفة الجنوبية لنهر الفرات (شامية) قادمة من مدينة العشارة، أعقبها تصاعد أعمدة الدخان من المدينة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي. وأشار (الجابر) إلى أن المنطقة تشهد استنفاراً من الطرفين على ضفتي نهر الفرات، منوهاً إلى أن ميليشيا "قسد" اعتقلت عدداً من عناصر ميليشيات النظام كانوا في إجازات ضمن مناطق سيطرة الميليشيا. في السياق، أكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن مجموعة من عناصر "داعش" تسلّلت إلى مناطق تمركز النظام وميليشياته بالقرب من قرية الغبرة في ريف مدينة البوكمال، ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر النظام والميليشيات التابعة له. يشار إلى أن طيران التحالف الدولي يشن غارات جوية مستمرة تستهدف مواقع قوات النظام وميليشياته التي تحاول التقدم إلى مناطق ميليشيات "قسد" بريف دير الزور الشرقي، حيث أدى قصف للتحالف قبل ثلاثة أيام إلى مقتل عدد من هذه الميليشيات. وذكرت الشبكة حينها، أن عشرات العناصر من قوات النظام وميليشياته، ومن المرتزقة الروس، قتلوا عقب هجمات جوية شنها طيران التحالف الدولي (الخميس) على القوات التي عبرت نهر الفرات من الضفة الغربية (الشامية)، إلى منطقة (الجزيرة) في الضفة الأخرى (الثلاثاء) لتتمركز في منطقتين قريبتين من قريتي خشام ومراط (تعدان من نقاط التماس مع المناطق الخاضعة لميليشيا قسد) كما أسفر الهجوم بحسب الشبكة أيضاً عن تدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة، بينها دبابات ومدرعات.

بعد مقتل 116 عنصراً من ميليشيات النظام.. هكذا تم محاسبة رئيس فرع دمشق

أورينت نت - خاص ... كشفت صفحات مؤيدة لنظام الأسد، أن النظام احتجز رئيس أبرز فروعه الأمنية في دمشق وأحاله إلى التحقيق على خلفية الخسائر الفادحة التي تكبدتها ميليشيات النظام في حي القدم باشتباكات مع تنظيم داعش قبل نحو أسبوع. وبحسب ما تداولته الصفحات الموالية، فإن "رأس النظام (بشار الأسد) أقال (العميد عبد الكريم سليمان) رئيس فرع المنطقة 227 في دمشق من منصبه، وإنه يخضع للتحقيق الآن، وقد تم تكليف (العميد منذر ونوس) بتسيير أمور الفرع المذكور". وبررت الصفحات قرار رأس النظام بأن الضابط المذكور، هو المسؤول عن مقتل 116 عنصراً من ميليشيات الأسد في حي القدم بتاريخ 20 آذار الجاري، موضحةً بأن رئيس الفرع دفع بعناصره إلى المقتلة "للتغطية على سرقة أطنان من النحاس المقدرة قيمتها بمليارات الليرات السورية من مستودعات النحاس في منطقة القدم". وكان تنظيم "داعش" قد شن هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام وميليشياته في الحي جنوب دمشق، بعد دخوله إليه قبل أيام وعقب خروج أهالي ومقاتلي فصائل الحي باتجاه الشمال السوري بموجب اتفاق فرضه النظام على أهالي المنطقة، ليطبق عناصر التنظيم حصاراً على عناصر النظام في المنطقة، ما أدى لمقتل أكثر من 110 عناصر. بالمقابل، كشف معلقون على الخبر، بأن المصير الذي لاقاه "رئيس فرع الأسد الأمني" ما هو إلا "حيلة نظام الأسد القديمة الجديدة" لإسكات مؤيديه والآلاف من ذوي قتلى ميليشياته بـ "كبش فداء" تحت مسمى "مكافحة الفساد" وهو أسلوب يشتهر به نظام الأسد الأب والابن منذ استيلائه على السلطة في سوريا. ويأتي تقديم النظام رئيس فرعه الأمني قرباناً بعد 20 يوماً من تقديمه (المقدم مصطفى سليمان) كبش فداء، جراء ما تكبدته ميليشيا "الحرس الجمهوري" من خسائر فادحة على يد فصائل الغوطة الشرقية، حيث قاد (سليمان) الهجوم لاقتحام جبهة الزريقية نهاية الشهر الفائت، وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من الميليشيات المهاجمة. وعلى خلفية، إقالة الضابط ورئيس الفرع الأمني، كشفت الصفحات الموالية حصيلة قتلى النظام بهجوم داعش، مؤكدة أن من بينهم 60 قتيلاً من (اللواء 240 إشارة) و18 قتيلاً يتبعون لـ (سرية الهندسة) و38 قتيلاً من (سرية 215 أمن عسكري) منوهةً إلى أن النظام أجرى مفاوضات مع تنظيم "داعش" في حي القدم أمس (الثلاثاء) لسحب جثث القتلى؛ إلا أنها انتهت بالفشل.

مخدرات "حزب الله" تنتشر في الجامعات السورية.. هكذا يتم توزيعها

أورينت نت - متابعات ... أعلن رئيس محاكم الجنايات التابعة لنظام الأسد (ماجد الأيوبي) عن ضبط العديد من طلاب الجامعات والمدارس يتعاطون المخدرات، مؤكداً أن هناك العديد من الدعاوى في محاكم الجنايات في هذا الخصوص سواء أكانوا ذكورا أم إناثاً، مشيراً إلى أن الترويج للمخدرات يتم عبر التطبيقات المتوفرة على الأنترنت. مشيراً إلى أن العام الماضي وفي أسبوع واحد تم ضبط نحو 235 كغ من مادتي (الحشيش والكبتاغون) ما يدل على الحجم الكبير للمخدرات ي مناطق النظام. وقال (الأيوبي) في تصريح لصحيفة (الوطن) التابعة للنظام "ازدادت ظاهرة تعاطي المخدرات بين طلبة الجامعات والمدارس في السنوات الأخيرة، لوحظ انتشارها بين الشباب لتصل للطلاب ما يزيد من تخوفنا من ازدياد انتشارها، وخصوصاً أن عدد القضايا المتعلقة بهذه الفئة كانت سابقاً نادرة". وأكد أنه أصبح من السهل جلب هذه المادة وتوزيعها بين أوساط الشباب والطلاب مع انتشار وسائل الاتصال عبر الانترنت والبرامج المتعلقة بها من "فيسبوك وفايبر واتس أب" وغيرها من هذه الوسائل. وأكد (الأيوبي) أنه خلال الاطلاع على أضابير المواقيف تبين أن معظم الذين يتعاطون المخدرات من هذه الفئة يعترفون أنهم يتناولونها بسهولة باعتبار أن القانون يعامل المتعاطين على أساس أنهم ضحايا يجب معالجتهم. وأكد الأيوبي أن شريحة كبيرة من الشباب مستهدفة من مروجي المخدرات ولاسيما في المقاهي وأمام أبواب المدارس من الباعة الجوالة، لافتاً إلى أن المروجين يستغلون الوضع الراهن الذي تمر به البلاد لبيع المخدرات للفئة الشابة.

من أين جاءت المخدرات؟

منذ تدخلها إلى جانب قوات نظام الأسد في محاولتة إخماد الثورة السورية وجدت ميليشيا "حزب الله" اللبناني في مناطق سيطرة النظام مكاناً ملائماً للترويج للمخدرات التي تقوم بزراعتها في مناطقها جنوبي لبناني، حيث تشتهر الميليشيا بتمويل نفسها من خلال الترويج لزراعة وبيع المواد المخدرة، بحسب تقارير أمريكية وغربية. فلم تعد تجارة المخدرات ظاهرة سرية وخاصة في مناطق جنوب ووسط سوريا، بل باتت علنية وتديرها شبكة مؤلفة من عشرات العملاء التابعين لـ"حزب الله"، وهدفها في المرتبة الأولى تمويل حرب الحزب في سوريا وإفساد الشباب، كما أن الترويج لتلك المواد لم يقتصر على مناطق سيطرة النظام بل هناك محاولات لإدخالها للمناطق المحررة. وتشرف ميليشيا "حزب الله" على شبكة معقدة مؤلفة من 1600 عميل، مهمتهم بيع المواد المخدرة، حيث كشفت دراسة أجراها موقع (GBC نيوز) ومقره في العاصمة الأردنية عمان، أن هناك عشرات آلاف الهكتارات من المخدرات في مزارع لـ"حزب الله" في الأراضي اللبنانية والسورية (المناطق العلوية)، ويشرف عليها ضباط يأتمرون بشكل مباشر من (حسن نصر الله)، ضمن حراسة مشددة على مدار الساعة وتنتج هذه المزارع حوالي 6 مليارات دولار سنوياً تدخل خزينة الحزب.

قبل سوريا لبنان

استفحلت زراعة المخدرات في مناطق "حزب الله" في لبنان عام 2006 بشكل غير مسبوق وعملت الميليشيا على ترويج المخدرات في مدينة طرابلس شمال لبنان، لتدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية في آخر معقل للسنة في لبنان، وذكرت منظمة (دي اي ايdea ) الأميركية الدولية لمكافحة المخدرات عام 2013 أن"نحو 70بالمئة من مخدرات الحشيش والهيرويين والكوكايين، هي من إنتاج لبناني محلي. وتُزرع المخدرات في المناطق البقاعية الواقعة تحت سيطرة "حزب الله" و"حركة أمل"، كما أن قسمًا منها يزرع في مناطق الجنوب المحظور دخولها على قوى الأمن اللبنانية، ثم يجري تكريرها في مصافٍ يديرها عناصر من الحزب الذين يؤمنون عمليات توزيع 50 بالمئة منها في لبنان، والباقي يحاولون نقله إلى بعض الدول العربية والأوروبية وخصوصًا إلى إسرائيل لينقل منها إلى الخارج.

لافروف ودي مستورا يبحثان الأزمة السورية مع استمرار عملية الإجلاء من الغوطة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... يصل آلاف المقاتلين والمدنيين اليوم (الأربعاء) تباعاً إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة إثر إجلائهم بعد منتصف الليل من الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم عن مصدر دبلوماسي قوله إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيجريان محادثات في موسكو غداً بشأن آخر تطورات الوضع في سوريا. وتم بعد منتصف الليل، إجلاء دفعة جديدة من جنوب الغوطة الشرقية مؤلفة من 101 حافلة على متنها «6432 شخصاً بينهم 1521» مقاتلاً. وفي منطقة قلعة المضيق في ريف حماة (وسط) الشمالي، شاهد مراسل الصحافة الفرنسية أكثر من 50 حافلة تصل إلى باحة واسعة تجمع فيها عمال إغاثة وزعوا أغذية ومياها وحليبا على الركاب، الذي جرى نقلهم لاحقاً إلى مخيمات مؤقتة في محافظة إدلب المحاذية في شمال غربي البلاد. ولا تزال الحافلات تصل تباعاً إلى المنطقة، التي تشكل نقطة الانتقال من مناطق سيطرة قوات النظام إلى تلك التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة. وتحت ضغط حملة عسكرية عنيفة لقوات النظام، توصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا، ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب (شمال غربي). وبعدما انتهت عملية حرستا خلال يومي الخميس والجمعة، يستمر منذ السبت إجلاء مقاتلي فصيل فيلق الرحمن من بلدات زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي المحاذي لها. وخرج حتى الآن أكثر من 19 ألف شخص من البلدات الجنوبية فقط، بعدما كان تم إجلاء أكثر من 4500 من حرستا. واستكملت السبت عملية الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، مع صعود مئات الأشخاص على متن حافلات تقلهم إلى نقطة تجمع قريبة. وكما حصل في الأيام السابقة، تقف تلك الحافلات لساعات طويلة بانتظار اكتمال القافلة قبل منحها الضوء الأخضر للانطلاق باتجاه محافظة إدلب. وإلى جانب عمليات الإجلاء، يستمر نزوح المدنيين من الغوطة الشرقية عبر معابر حددتها قوات النظام توصل إلى مناطق سيطرتها. ونقلت وسائل إعلام مقربة من النظام عن مصدر عسكري أن 128 ألف شخص خرجوا حتى الآن من المعابر «الآمنة». وأشارت إلى خروج مئات المدنيين اليوم من منطقة دوما المعزولة تماما شمال الغوطة، ويسيطر عليها فصيل جيش الإسلام. ولا يزال مصير دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، مجهولاً برغم مفاوضات بين روسيا والفصيل المعارض.

أين ستنقل القوات الأمريكية معتقلي تنظيم "داعش" في سوريا؟

أورينت نت - متابعات .. قالت مصادر عسكرية أمريكية، إن اتصالات مكثفة تجرى بين القيادة الأمريكية لقوات التحالف في سوريا والعراق، وبين ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية/قسد" العمود الفقري لـ"الوحدات الكردية" (المتعاونة مع التحالف) حول مصير آلاف من الأجانب الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش والمعتقلين لدى هذه القوات، بحسب صحيفة (الشرق الأوسط). وأضافت المصادر (الثلاثاء) أن عسكريين أمريكيين يريدون تحاشي إعدام هؤلاء، ويفضلون إعادتهم إلى أوطانهم، أو إرسال "الأكثر خطورة" منهم إلى سجن (غوانتانامو)، بالقاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا. وأضافت أن هؤلاء العسكريين لا يؤيدون إعدام الحكومة العراقية بعض هؤلاء، ولا تتوقع إعدام نظام الأسد لبعضهم بعد هزيمة التنظيم في سوريا. وكان الكولونيل (رايان ديلون)، المتحدث باسم التحالف، قال "بينما تركز قوات التحالف على القضاء نهائيا على بقايا (داعش)، تؤيد جهود قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مطاردة المقاتلين الأجانب لمنع هروبهم إلى دول مجاورة والقيام بعمليات إرهابية في المنطقة وفي بقية العالم". وأضاف "نحن فخورون بإنجازات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مجال القبض على مئات من هؤلاء الإرهابيين الأجانب". وقال تقرير أمريكي عن الموضوع (الإثنين) إن "الغموض يظل يحيط بمستقبل الداعشيين الأجانب المعتقلين، خصوصا لأن دول بعضهم إما رفضت قبولهم، أو تتلكأ في الموافقة". وركز التقرير على عناصر التظيم التونسيين المعتقلين لدى "الوحدات الكردية". وانتقد التقرير، الذي نشرته صحيفة (ديلي بيست) الأميركية، حكومة تونس، وقال إنها "تتلكأ وتناقض نفسها". وأشار التقرير إلى أن منظمة (رسكيو) الإنقاذ التونسية، التي تهتم بمصير التونسيين الذين يقاتلون في الخارج، قالت إن ألف شخص منهم عادوا إلى تونس من سوريا والعراق في العام الماضي، وإن بعضهم اعتقلوا فور عودتهم، لكن لم يعتقل آخرون. وحسب التقرير، قال الرئيس التونسي (الباجي قائد السبسي) إن "بعض العائدين لن يعتقلوا". وتسبب هذا القول في معارضة وانتقادات قوية. وفي وقت لاحق أعلن (السبسي) التمهل في الموضوع، وأعلن خطة تأسيس مركز لإعادة تأهيل العائدين. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى (محمد عمروني)، أحد مقاتلي داعش وهو تونسي معتقل الآن لدى "قسد". ونقلت تصريحات أخيه (عجمي عمرونى) بأنه، في آخر رسالة له من سوريا قبل اعتقاله، كتب "أرجو الاتصال بأختي في فرنسا، وأرجو إرسال رقم هاتف زوجتي". وكان قد قال في رسائل سابقة، من الرقة قبل سقوطها، إنه تزوج "مناضلة سورية". وحسب قول أخيه، فقد تزوج من مواطنة سورية في الرقة، وأنجب منها طفلا. وعند سقوط الرقة، اختفى في منزل أهل زوجته لفترة من الوقت، ثم تركها وطفلهما، واتجه نحو الحدود مع تركيا، وأرسل رسالة بأنه سيعود إلى تونس "قريبا". وحسب التقرير، تلقت عائلة (عمروني) رسالة من جمعية الصليب الأحمر التونسي عن (محمد عمروني)، فحواها أنه معتقل في سجن بالمنطقة الكردية في شرق سوريا، في مدينة مالكية، وأن مندوبا من الصليب الأحمر قابله، وعرف منه أنه اعتقل قرب الحدود مع تركيا حيث كان يريد الهروب من سوريا. وحسب قول الأخ، اعتقلت حكومة تونس بعض العائدين، ثم أطلقت سراحهم، وإن "الشرطة التونسية تراقب الذين أطلق سراحهم، خصوصا بعد أن عرفت أن بعضهم ينوي القيام بعمليات إرهابية داخل تونس".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....محمد بن سلمان: الحلول السياسية نريدها بالتعاون مع الأمم المتحدة...ويدعو إلى استبدال «اتفاق إيران»....الموفد الدولي يطلب ترشيح 20 شخصية لحوار يمني........خدع حوثية.. عمليات إرهابية تحت مسمى داعش والقاعدة.....انتصارات ساحقة للجيش الوطني في القبيطة بلحج...الجيش الوطني يتقدم شمال مدينة تعز ويصد هجوم في الجهة الشرقية...الكرملين: العلاقات مع الرياض تتطور بشكل كبير...الأمير محمد بن سلمان يزور فرنسا وإسبانيا بعد أميركا...السجن 47 عاماً لسعوديين انضما لحزب الله العراقي..السعودية تطلق أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم....

التالي

العراق...الصدر: مستعدون لإنقاذ كركوك من الإرهاب.....القوات العراقية تنتشر في نينوى بعد انسحاب مسلحي «الكردستاني»...العبادي يريد النأي بالعراق عن الصراع الأميركي الإيراني......بعد تحذير العبادي.. تخوف عراقي من تكرار سيناريو الرعب....كردستان تدعو مرشحيها للانتخابات الى الابتعاد عن العنف والتشهير....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,349,821

عدد الزوار: 6,887,929

المتواجدون الآن: 90