مصر وإفريقيا...«رئاسية مصر» تبدأ اليوم وسط تحفيز على المشاركة واستنفار أمني...تكتلات التصويت في الأرياف تتفوق على المدن ..المرأة المصرية رهان الدولة على زيادة المشاركة ..حفتر يرفض عرضاً من السراج لاقتسام السلطة وتنسيق ليبي ـ أميركي لاستهداف قيادات إرهابية..حركة متمردة في دارفور تقرّ بمحاولتين لإطاحة البشير....وزير خارجية المغرب يلتقي عباس غداً... ويزور المسجد الأقصى....

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آذار 2018 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2022    القسم عربية

        


«رئاسية مصر» تبدأ اليوم وسط تحفيز على المشاركة واستنفار أمني...

60 مليون ناخب يحق لهم التصويت... والصحة تعلن الطوارئ في المستشفيات....

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي.. تنطلق الانتخابات الرئاسية في مصر، اليوم (الاثنين)، وتستمر على مدار 3 أيام ليختار الناخبون بين الرئيس الحالي وافر الفرص عبد الفتاح السيسي والذي يسعى لولاية ثانية، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، وخيمت أجواء تحفيز الناخبين على المشاركة على غالبية تصريحات المسؤولين الحكوميين، فيما فرضت عناصر الجيش والشرطة سيطرتها في اللجان الانتخابية في المحافظات المختلفة. وقال رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، إن «إقبال المصريين بكثافة على لجان الانتخابات الرئاسية سيعطي رسالة واضحة لكل دول العالم بأن الشعب المصري متحد وملتف حول قيادته السياسية». وأضاف، في تصريحات على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف بسويسرا أن «على كل الراغبين في الاستقرار وفي بناء مجتمع مصري حديث، المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري المكفول لكل مواطن مصري بلغ 18 عاما». ويحق لنحو 60 مليون مصري، التصويت في الانتخابات الرئاسية، فيما تراوحت نسب المشاركة في الانتخابات السابقة في حدود 47.4 في المائة. من ناحية أخرى، وجه المستشار لاشين إبراهيم رئيس «الهيئة الوطنية للانتخابات»، رسالة للقضاة المشرفين على الانتخابات، وقال فيها إن إشرافهم «يحافظ على إرادة الناخبين ويحميها، ويمكنهم من اختيار رئيسهم بحرية وفي مناخ تسوده الطمأنينة»، ومضيفا أن «التاريخ المشرف لقضاء مصر وقضاتها، والذي سجل بأحرف من نور وحرصكم التام على الحيدة والتجرد وإرساء دعائم العدل بين الناس، جعلكم محل ثقة واطمئنان الشعب المصري». وواصل مخاطبا القضاة، أنتم بأداء «هذا الواجب الذي يحمي إرادة المصريين إنما تؤدون رسالة لا تقل قدسية عن تحقيق العدالة». وعدّ المتحدث العسكري للقوات المسلحة، تامر الرفاعي، أن انتشار عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة وتسلم اللجان والمقار الانتخابية «مساهمة في توفير مناخ آمن للمصريين للإدلاء بأصواتهم بأمان وطمأنينة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن وحقه الدستوري». وقالت وزارة الداخلية إن مختلف مديريات الأمن أتمت «كافة الاستعدادات لتأمين سير العملية الانتخابية وخطط انتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع الهامة والحيوية على مستوى الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة». وأعلنت الحكومة التي يتولى نحو 95 ألف موظف من مختلف قطاعاتها مساعدة 13 ألف قاض في إدارة الانتخابات «الانتهاء من كافة الاستعدادات، بالتنسيق مع المحافظات». وقال اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلة، أمس، بأنه تم «تجهيز كافة مقار اللجان الانتخابية بالمحافظات، وتوفير وسائل الراحة بها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم، فضلاً عن تجهيز غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة انتظام العمل، وإعداد تقارير متابعة لرصد المعوقات المؤثرة على العملية الانتخابية، وكذلك متابعة معدلات المشاركة». وعلى النهج ذاته، قرر، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان «رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات إلى الدرجة القصوى»، وقال إنه تم الدفع بـ2400 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة في محيط اللجان الانتخابية الرئيسية والفرعية والميادين والطرق الرئيسية بكافة محافظات الجمهورية. وأشار إلى أنه تم «توزيع سيارات الإسعاف بحيث تقوم كل سيارة بتغطية من 5 – 7 لجان انتخابية بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف» وأفاد بتجهيز 71 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، لنقل حالات الطوارئ الخاصة بالانتخابات لها، كما تم تأمين الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشؤون الصحية بالمحافظات. ولفت إلى أنه «تمت مراجعة مخزون أكياس الدم بمحافظات الجمهورية حيث يوجد 20 ألف كيس دم بمختلف الفصائل». في غضون ذلك التقت السفيرة هيفاء أبو غزالة رئيسة بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية برئيس وفد الاتحاد الأفريقي لمتابعة الانتخابات، عبد الله ديوب وزير خارجية مالي الأسبق والوفد المرافق له بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية التي تبدأ اليوم. وأكدت أبو غزالة أن «البعثة ستبذل كافة الجهود الممكنة لضمان نجاح مهمتها، وذلك في إطار ما تضمنته مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين جامعة الدول العربية والهيئة الوطنية للانتخابات». وتطرق اللقاء لبحث عمل البعثة في الانتخابات الرئاسية الجارية، وعرض الأنشطة والاستعدادات الخاصة ببعثة الجامعة العربية، وقالت السفيرة إن تواجد بعثة الاتحاد الأفريقي لمتابعة الانتخابات الرئاسية هام جداً ويأتي في إطار متابعة ومراقبة العملية الانتخابية، وكان الاتحاد الأفريقي أعلن عن نشر بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر، مشيراً إلى أنه سيتابع الانتخابات الرئاسية تلبية للدعوة التي تلقاها من الحكومة المصرية والهيئة الوطنية للانتخابات بجمهورية مصر العربية.

مصر: الأمن يقتل 6 مسلحين من منفذي تفجير الإسكندرية

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – قتلت الشرطة المصرية، اليوم الأحد، ستة متشددين ينتمون للجماعة التي تتهمها وزارة الداخلية بتنفيذ تفجير في مدينة الإسكندرية الساحلية استهدف مدير أمن الإسكندرية، أمس السبت. وقالت وزارة الداخلية في بيان، «نجحت أجهزة وزارة الداخلية في توجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، «حركة حسم»، وتمكنت في زمن قياسي من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة بإحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة، فجر اليوم 25 الجاري، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصرها مما أسفر عن مصرع 6 عناصر».

تكتلات التصويت في الأرياف تتفوق على المدن ونسب مشاركة القرى في «البرلمانية» أكثر من «الرئاسية»

الشرق الاوسط...القاهرة: محمود جروين.. حجم الدعاية الانتخابية البارز في المدن المصرية الكبرى بالانتخابات الرئاسية الجارية، لا يعكس بشكل دقيق نسب التصويت، وتكتلات الناخبين في مصر، فبينما تتركز معظم الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية على المناطق الحضرية مثل المدن والمراكز، في الدلتا وصعيد مصر، ومدن القاهرة الكبرى، فإن «الريف المصري» يمثل الكتلة التصويتية الأكبر، متفوقاً على المدن رغم أن حجم الدعاية الانتخابية به ضعيفة جداً. التمييز الدعائي بين الريف والحضر، يعكس مدى اهتمام رجال الأعمال والسياسيين في المدن بالانتخابات الرئاسية، عكس المناطق الريفية التي تهتم أكثر بالانتخابات البرلمانية؛ إذ يتبارى كبار رجال العائلات، والقيادات المحلية، في إعلان تأييدهم للمرشحين، الذين يزيد عددهم في بعض الأحيان على 20 مرشحاً لكل دائرة انتخابية.
ويقول الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، عن هذه الفروق: «عدد سكان الريف المصري يُمثلون 58 في المائة من تعداد السكان، بينما يمثل سكان الحضر 42 في المائة، وبالتالي فإن نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية للريف أكثر من الحضر». ولفت إلى أن «مرشحي الانتخابات البرلمانية في المدن، يعتمدون على الدعاية الإلكترونية؛ لأنهم يفتقدون التواصل المجتمعي الذي يحظى به أهل الريف». وأضاف صادق لـ«الشرق الأوسط»: «أهل الريف يحظون أيضاً بتربيطات عائلية وقبلية، ويستمعون أكثر لكبرائهم في التوجيه لمرشح معين، وبالتالي من الممكن أن نجد قرية بأكملها تعطي صوتها لمرشح واحد فقط في الانتخابات البرلمانية، أما في الرئاسية يأتي دور المحليات والأحزاب في الحشد الجماهيري للمرشح، إلا أنها لا تحظى بنسب المشاركة المرتفعة مثل البرلمانية».
وتابع: «صادق»: «الريف المصري محافظ اجتماعيا على عاداته وتقاليده، أكثر من أهل الحضر، وله ظروفه الاجتماعية والاقتصادية وأساليبه الخاصة في اختيار المرشحين البرلمانيين، أبرزها خدمة المركز أو القرية التابع له، وبالتالي فإن الانتخابات الرئاسية لا تعنيه بالشكل الذي تمثله البرلمانية، لأنه ينظر إلى الخدمات الخاصة التي تهمه في المقام الأول عن الخدمات العامة التي تمثلها الدولة.
وأوضح، أن رجال الأعمال في الحضر، تربطهم علاقات مباشرة بالحكومة، ويهمهم في المقام الأول مسايرة أعمالهم؛ ولذلك يلجأون إلى تعليق لافتات التأييد، وينظمون الكثير من المؤتمرات للحشد الجماهيري. الأساليب الترويجية للانتخابات الرئاسية المصرية، التي رصدتها «الشرق الأوسط»، لم تقتصر على اللافتات فقط، بل شملت لمسات تكنولوجية أيضاً؛ إذ يتوسط الميدانين الشهيرين في وسط القاهرة (التحرير، ورمسيس) شاشتا عرض، يُقدمان على مدار اليوم مادة مصورة وأغاني وطنية، وعرضاً لأهم إنجازات الرئيس السيسي. في المقابل، تختفي هذه المشاهد من القرى والنجوع المصرية، حيث تقتصر الدعاية بها على لافتات صغيرة، مُعلقة دائماً على مداخل القرى فقط، وربما صور صغيرة على أعمدة الكهرباء. ويبلغ من لهم حق التصويت في الانتخابات الحالية نحو 59 مليون ناخب. من جهتها، قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، بجامعة بنها، إن «أهل الحضر يختارون مرشحهم في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، عن طريق آرائهم وقناعاتهم الشخصية فقط؛ نظراً للوعي السياسي الذي يحظون به بسبب التعليم والثقافة، أما في الريف فيتحركون غالباً على شكل كتل لتأييد مرشح بعينه، بناءً على توصيات أو توجيهات من كبار العائلات الموجودة، أو بناءً على خدمات تخص القرية نفسها؛ وهو ما يعزي السبب إلى اختلاف الدعاية وشكل التصويت في الريف عن الحضر». وأضافت منصور لـ«الشرق الأوسط»: «أهل الريف يهمهم في المقام الأول الخدمات المقدمة لهم، من صرف صحي، ومياه شرب، وغاز طبيعي، وكهرباء، وغيرها، وبالتالي فإن نسبة مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية أكبر من الرئاسية؛ لأنهم ينظرون إلى أن المرشح البرلماني أقرب لهم وأعلم بمشكلاتهم عن الرئاسي، وبالتالي فإن مشهد الدعاية البرلمانية يحظى بنسبة كبيرة في القرى عن الحضر».

الانتخابات الرئاسية تنطلق وسط إجراءات أمنية مشددة ورموز الدولة تناشد الشعب المشاركة في الاقتراع لمواجهة الأخطار... وترقُّب للنسبة

الجريدة.....تنطلق اليوم الأنتخابات الرئيسية في مصر ، التي دعي إليها 59 مليون ناخب ، في اقتراع محسوم ، سيمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي ولايته الثانية ، في حين تتركز الأنظار علي نسب المشاركة . وسط ترقب عالمي وتحسب حكومي من نسبة المشاركة، تنطلق الانتخابات الرئاسية داخل مصر، إذ تفتح اللجان الانتخابية أبوابها في تمام التاسعة من صباح اليوم، لاستقبال المصريين للاختيار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى، وسط استنفار أمني وصل إلى المرحلة القصوى. تتجه أنظار العالم إلى مقار اللجان الانتخابية، مع بدء اقتراع المصريين في تمام التاسعة صباح اليوم، لاختيار رئيسهم خلال أربع سنوات (2018- 2022)، بين الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ومنافسه رئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، في انتخابات لا يخامر الشك أي من المراقبين في أن السيسي سيحسمها، وأنه بات على بعد خطوات من ولايته الثانية، لكن الترقب ينصب بالأساس على نسب المشاركة وسط مخاوف الحكومة المصرية من عزوف رجل الشارع عن انتخابات معروفة النتائج وتفتقد الزخم وحدّة التنافس. وتفتح اللجان أبوابها اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء لاستقبال المصوتين في أول أيام انتخابات الداخل التي تجرى على ثلاثة أيام، ويحق لنحو 59 مليون مصري التصويت ممن تزيد أعمارهم على 18 عاما، تم توزيعهم على 13 ألفا و687 لجنة فرعية في جميع أنحاء الجمهورية، تخضع لإشراف 367 لجنة عامة، إلى جانب 38 لجنة للمتابعة برئاسة رؤساء المحاكم الابتدائية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا، يعاونهم 103 آلاف موظف، حيث سيكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص. وأجريت الانتخابات خارج مصر أيام 16 و17 و18 الجاري، في 124 دولة، شهدت إقبالا دون المتوسط، إذ يوجد نحو 10 ملايين مصري خارج البلاد يحق لهم التصويت، فيما لم يتجاوز عدد من صوتوا بالفعل حاجز 500 ألف مصوت بنسبة إجمالية 5 في المئة وفق كثير من المراقبين، إلا أن الهيئة العليا للانتخابات قالت إنها لن تعلن نتائج التصويت في الخارج إلا مع نتائج التصويت بالداخل يوم 2 أبريل المقبل، موعد إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى التي قد تحسم إذا استطاع أحد المرشحين الحصول على 50 في المئة +1 من إجمالي الأصوات، وإلا فسيتم اللجوء إلى جولة الإعادة. وتعد الانتخابات الرئاسية الحالية هي الرابعة في تاريخ مصر، فمنذ إعلان الجمهورية عام 1953 اعتادت مصر على الاستفتاءات الصورية على بقاء رئيس الجمهورية، حتى عام 2005 عندما قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك إجراء أول انتخابات رئاسية كسبها بسهولة، ثم أجريت أول انتخابات رئاسية تنافسية بعد ثورة 2011، في العام الموالي، وفاز بها الرئيس الأسبق محمد مرسي، في حين فاز الرئيس السيسي بانتخابات 2014، وإذا فاز بـ "الرئاسية" الحالية فسيكون أكثر رئيس مصري منتخب في انتخابات تعددية في تاريخ البلاد.

استنفار

ميدانيا، دفعت قوات الشرطة بنحو ربع مليون شرطي لتأمين اللجان واستكمال الانتشار الأمني في الميادين والشوارع الرئيسة بالعاصمة والمحافظات، مع إعلان حالة الاستنفار القصوى لتأمين البلاد خلال فترة الانتخابات، وستتم متابعة الانتخابات من داخل مركز المعلومات وإدارة الأزمات بمقر وزارة الداخلية، فيما قال مصدر أمني إنه ستتم مواجهة أي محاولات للمساس بسير العملية الانتخابية أو الاعتداء على المنشآت المهمة أو الحيوية، بمنتهى الحزم والقوة. وأعلنت القوات المسلحة، أمس، إنهاء جميع عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة انتشارها وتسلم اللجان والمقار الانتخابية لـ "تأمين إرادة الناخبين والمساهمة في توفير مناخ آمن للمصريين للإدلاء بأصواتهم بأمان وطمأنينة، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن وحقه الدستوري"، وتم الدفع بعناصر القوات المسلحة مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة العسكرية لتأمين الانتخابات، بالتعاون مع قوات الشرطة. واتخذت عناصر الدعم من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات ووحدات التدخل السريع أوضاعها للعمل كاحتياطيات لدعم عناصر التأمين، ومنع أي محاولة من شأنها التأثير على العملية الانتخابية، فيما دفعت إدارة الشؤون المعنوية عربات العمل المعنوي لرفع الروح المعنوية والمساهمة في توعية المواطنين، فضلا عن فتح مركز إعلامي لمتابعة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ويعمل على مدار 24 ساعة.

دعوات النزول

سياسياً، توالت دعوات الحث على المشاركة والنزول للانتخاب، إذ وجه رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، نداء مساء أمس الأول، إلى جموع أفراد الشعب ناشدهم فيه الحرص على النزول بكثافة إلى لجان الانتخاب والإدلاء بأصواتهم إعمالا لحقهم الدستوري. وشدد إبراهيم على أنه يجب على المصريين تقديم صورة تبرز للعالم كفاح الشعب ضد قوى الإرهاب الغاشم، مؤكدا أن التصويت واختيار رئيس الجمهورية هو حق قرره الدستور، وأن "أصوات الناخبين أمانة"، واختتم رئيس الهيئة كلمته قائلا: "انزلوا، وأكدوا للعالم أنكم كنتم ومازلتم صناع الحضارة، وأظهروا له أنكم على قلب رجل واحد ضد الأخطار التي تحيق بمصر". بدوره، أكد رئيس البرلمان، علي عبدالعال، أن إقبال المصريين بكثافة على لجان الانتخابات الرئاسية سيعطي رسالة واضحة لكل دول العالم بأن الشعب متحد خلف قيادته السياسية، وأضاف في تصريح له على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف السويسرية، أمس، أن الشعب المصري "يدرك تماما التصرفات الرعناء وغير المسؤولة، لذلك سيرد عليها بقوة وكثافة خلال أيام الانتخابات". وتوالت دعوات الأحزاب المصرية المؤيدة للسيسي لحث الشعب على النزول، ما عبّر عنه صراحة، عضو البرلمان عن حزب "المصريين الأحرار"، أيمن أبوالعلا، قائلا إن الشعب المصري سيرد بقوة على الحادث الإرهابي الذي حاول استهداف مدير أمن الإسكندرية أمس الأول، من خلال صناديق الانتخابات، وسيكون أبلغ رد على محاولات التخويف التي تتبعها الجماعة الإرهابية وأنصارها، مؤكدا أن المصريين سيحولون أيام الانتخابات إلى "عرس ديمقراطي"، وطالب الشعب بالوقوف جانب الدولة والرد على المشككين والمتربصين بالمشاركة الإيجابية.

في شمال سيناء الاقتراع تحت خط النار

شمال سيناء (مصر): «الشرق الأوسط».. لم تعطل معارك الحرب على تنظيم داعش، التي يخوضها الجيش المصري في شمال شرقي شبه جزيرة سيناء، استكمال التجهيزات لفتح مقرات انتخابية ودعوة الناخبين من أهالي سيناء للخروج والمشاركة في الانتخابات لاختيار رئيس مصر القادم. وتشهد مناطق شمال ووسط سيناء تواصل العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي أطلقها الشهر الماضي بالمشاركة مع قوات الأمن للقضاء على بؤرة إرهابية مشتعلة منذ سنوات، أبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع «داعش» الإرهابي عام 2014 وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء محافظة شمال سيناء مثلها مثل أي محافظة أخرى تجري الانتخابات بها في الموعد المحدد»، بهذه العبارة حسم محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور موقف العملية الانتخابية في سيناء في ظل الأوضاع الأمنية القائمة، وأعلن في بيان رسمي انتهاء كل الاستعدادات لإجراء انتخابات الرئاسة بالتنسيق مع جميع الجهات الأمنية والقوات المسلحة لتأمين اللجان الانتخابية كافة». وأوضح محافظ شمال سيناء، أن الانتخابات ستجري في 11 لجنة عامة في مراكز وأقسام شمال سيناء، و49 مركزا انتخابيا تغطي جميع مراكز ومدن وقرى وتجمعات المحافظة تم تجهيزها. ومن بين الإجراءات التي أعلنها محافظ شمال سيناء اتخاذها في لجان الانتخابات توفير عنصر نسائي للتعامل مع السيدات المنتقبات. وبحسب الإحصائيات الرسمية تضم شمال سيناء 250 ألفا و605 أصوات انتخابية. وقال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن شمال سيناء لـ«الشرق الأوسط»، إن إجراءات أمنية مشددة مقررا اتخاذها حول مقرات الانتخابات، من بينها نصب بوابات إلكترونية لمرور الناخبين عبرها للجان، ونشر فرق كشف عن المفرقعات وكلاب بوليسية مدربة حول مقرات اللجان، فضلا عن نشر عناصر تأمين مجهزة. وأكد المصدر أن الانتخابات ستجرى في مركزي الشيخ زويد ورفح التي تشهد أحداثا أمنية داخل المدن المحكمة التأمين، وستخصص لجان لأهالي القرى المحيطة الراغبين في التنقل والإدلاء بأصواتهم. وتباينت ردود أفعال أهالي شمال سيناء حول سير العملية الانتخابية، في ظل إجراءات أمنية مشددة داخل مدن ومراكز العريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، والتي تشمل تقييد حركة الدخول والخروج لهذه المناطق للمواطنين العاديين إلا بتصاريح مسبقة، وقيام حملات تمشيط وتفتيش للبيوت، وانشغال الأهالي ساكنيها بتدبير احتياجاتهم من مؤن الطعام التي أصبحت تصلهم بكميات محدودة. يقول زايد سلامة، أحد أهالي سكان مدينة العريش لـ«الشرق الأوسط»، إنهم «غير مهتمين بالانتخابات نظرا لنتيجتها المحسومة مسبقا، فضلا عن اهتمامهم الأساسي بالبحث عن منافذ بيع الخضراوات والمؤن الغذائية التي تدفع بها وزارة التموين بعد أن خلت الأسواق من كل احتياجاتهم اليومية نتيجة الأوضاع الأمنية». وخالفه الرأي «عايد موسى»، أحد الأهالي الذي أكد لـ«الشرق الأوسط»، أنه سيخرج ويشارك في الانتخابات، وأنه وكثيرين في شمال سيناء يرون أن المشاركة تعني تأكيد أن الأهالي وهم يؤازرون جهود الجيش في الخلاص من داعش بالصبر على الجوع، يبعثون برسالة لكل العالم بأن سيناء لا تختلف عن أي مكان آخر في مصر من حيث مشاركة أهلها في الانتخابات رغم معاناتهم. وقال محمد عبد السلام، من شباب منطقة بئر العبد، إنهم مسبقا يستعدون للانتخابات وسيقيمون أمام المقرات احتفالات تعكس رغبتهم في أن تعود سيناء كما كانت في السابق خالية من الإرهاب. وتابع أحمد سالم، من أهالي مناطق الشيخ زويد النازحين لمناطق غرب سيناء بسبب صعوبة العيش في قريته بسبب الحرب على داعش، أنه وغيره من النازحين، سيحاولون الإدلاء بأصواتهم في لجان المناطق التي يتواجدون فيها إذا سمح لهم، لأن لجانهم الانتخابية بعيدة عنهم ويصعب الوصول إليها، نظراً لإغلاق الطرق وبُعد المسافة من غرب سيناء لشرقها بنحو 150 كم.

تأهب أمني واسع يواكب انتخابات الرئاسة المصرية

الحياة...القاهرة - محمد صلاح .. ينطلق اليوم في مصر الاقتراع في انتخابات الرئاسة في المحافظات، لمدة 3 أيام، وسط تشديد للإجراءات الأمنية في شكل يعتبر سابقة، وتسهيلات لوجستية أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات للمرة الأولى في مصر. وسيكون الاقتراع في نحو 11 ألف مركز انتخابي، تضم أكثر من 13700 لجنة فرعية تنضوي في 367 لجنة عامة. ويخوض الانتخابات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى، لكن نتائج الاقتراع محسومة إلى حد كبير لمصلحة السيسي. ورغم ضعف التنافس في الاقتراع، فإن المشاركة الكثيفة لأفراد الجالية المصرية في الخارج في الاقتراع الذي أجري في السفارات الأسبوع الماضي، عززت من الآمال بإقبال واسع على المشاركة في التصويت، في مواجهة حملة تنفذها منصات إعلامية «إخوانية» دعت المواطنين إلى المقاطعة، علماً أن نسب المشاركة في الاقتراع هي الرهان الأساسي في الانتخابات. وحض السيسي مواطنيه على المشاركة بكثافة لتوجيه «رسالة إلى العالم» بأن مصر تُحكم بإرادة شعبها. وكثفت مؤسسات حكومية وسياسية ودينية في الأيام الأخيرة من دعواتها المواطنين إلى المشاركة في التصويت. ويشارك عشرات الآلاف من جنود الجيش والشرطة في حراسة مقرات الاقتراع التي تسلمتها قوات الأمن أمس، علماً أن ولاية قوى الأمن تقف عند محيط مقار الاقتراع، ولا سلطة لها داخل المراكز التي تخضع لسلطة القضاة المشرفين على الانتخابات. وشددت أجهزة الأمن حراسة المقرات ومحيطها، وانتشرت قوات الحماية المدنية في الميادين الكبرى وفي محيط مراكز الانتخاب لتمشيطها، والتأكد من خلوها من المتفجرات. وأشرف قادة الجيوش ومديرو الأمن على تلك الإجراءات، خصوصاً بعد محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية بعبوة ناسفة أول من أمس، وهو التفجير الذي أدى إلى مقتل شرطيين. ويحق لأكثر من 59 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم في الاقتراع، ويُشرف على الانتخابات أكثر من 18 ألف قاضٍ ويسيّرها أكثر من 110 آلاف موظف حكومي وتتابعها 53 منظمة أهلية محلية و9 منظمات دولية. وللمرة الأولى تستضيف ملاعب رياضية اللجان العامة في المحافظات، والتي ستسيطر على العملية الانتخابية في اللجان الفرعية التابعة لها، لتيسير المتابعة والفرز بعد إتمام الاقتراع. كما سمحت الهيئة الوطنية للمرة الأولى للناخبين المغتربين بالإدلاء بأصواتهم في مقر إقامتهم بعد إبداء رغبتهم في عدم التصويت في مكان مولدهم. وتستفيد أعداد ضخمة من اليد العاملة الموقتة في المشاريع العقارية في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومحور إقليم قناة السويس، إضافة إلى اليد العاملة في قطاع السياحة من هذا القرار الذي سمح بتدشين لجان انتخابية لهم للاقتراع في مقرات عملهم، بدلاً من السفر مسافات طويلة للاقتراع في بلدانهم.

المرأة المصرية رهان الدولة على زيادة المشاركة تمثل نحو نصف القاعدة الانتخابية

(«الشرق الأوسط»).. القاهرة: عبد الفتاح فرج.. تراهن الحكومة المصرية على المرأة في تحقيق نسبة مشاركة مرتفعة في الانتخابات الرئاسية الجارية، إذ يتم توجيه دعوات متكررة إلى السيدات، لحثهن على المشاركة في الانتخابات، بسبب أعدادهن الكبيرة في كشوف الناخبين. وأرجع سياسيون هذا الأمر إلى نسبة تصويتهن المرتفعة في الاستحقاقات الماضية، والتي زادت على نسبة تصويت الرجال.
وقالت مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري: إن «سيدات مصر هن فرس الرهان الحقيقي في الانتخابات الرئاسية، بعدما رد الرئيس السيسي كرامتهن ورفع من شأنهن» حسب وصفها. وأضافت في تصريحات صحافية: «الرئيس السيسي أصبح يعوِّل على المرأة في أمور كانت مستبعدة منها، فبات لها وجود في كل المؤسسات... مستشارة، ومحافظة، و6 وزيرات، و90 نائبة في البرلمان». ولفتت: «مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية ستكون بمثابة رد الجميل لمصر وللرئيس السيسي». وتابعت: «هناك دور حيوي يجب أن تقدمه المرأة وهو حث الناس على النزول لصناديق الاقتراع يوم الانتخابات، وحث الزوج والابن على المشاركة، واختيار رئيس الدولة وتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة». من جهتها قالت النائبة البرلمانية دينا عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط»: «المرأة المصرية تفضل المشاركة بإيجابية في أي انتخابات بصفة عامة، ويوم التصويت أشبه بيوم الاحتفال و(العيد)، لأن البهجة تكون بارزة به بوضوح». ولفتت إلى أنه «في معظم الاستحقاقات الانتخابية الماضية كانت المرأة صاحبة أكبر نسبة تصويت، وهي حريصة دائماً على المشاركة في العملية الانتخابية التي أعتبرها واجباً وطنياً وحقاً لكل مواطن». وشهدت مصر في الآونة الأخيرة، مؤتمرات وندوات حاشدة من أجل تشجيع الناخبين والناخبات على المشاركة في الانتخابات بكثافة، وكان حضور السيدات في تلك الفعاليات لافتاً وبارزاً. إلى ذلك، قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة: «إن الوعي السياسي للمرأة المصرية شهد طفرة غير مسبوقة، وأصبحت فتيات ونساء مصر على اختلاف مستوياتهن الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، معنيات بشدة بالشأن السياسي، حرصاً منهن على مستقبل وأمن واستقرار وطن يحتضنهن ويعشقنه». ودعت مرسي خلال المؤتمر، الذي نظمه اتحاد نقابات عمال مصر أخيراً، بالتعاون مع حملة المجلس القومي للمرأة «صوتك لمصر بكرة»، بحضور جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات... دعت السيدات إلى النزول، للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية المقبلة لرفع اسم مصر عالياً، قائلةً: «إن صوتكن سيريح قلب أم شهيد ضحّت بأغلى ما تملك من أجل أن نحصل جميعاً على الأمن والأمان». وأضافت: «المرأة تمثل 49% من القاعدة الانتخابية في مصر، وتفيد المؤشرات بأن نسبة مشاركة المرأة المصرية في الاستفتاء على الدستور عام 2014 بلغت نحو 55%، وفي الانتخابات الرئاسية السابقة نحو 54% من إجمالي أصوات الناخبين». ولفتت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى أن «الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر نحو إقرار مبدأ المواطنة، وحقوق المرأة، بصدور دستور مصر 2014، الذي تضمن 21 مادة، أنصفت المرأة المصرية». من جهته، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: «الطاقة الإيجابية التي تخرج من المرأة المصرية كفيلة بتحقيق التقدم لمصر لعشرات السنوات القادمة»، لافتاً: «الانتخابات الرئاسية الماضية، شهدت نسبة تصويت للمرأة أعلى من الرجل».

قناة روسية تتهم بريطانيا بدعم «أسواق المهاجرين العبيد»

طرابلس – «الحياة» ... نشرت قناة «روسيا اليوم» تقريراً تحدث عن تورط بريطانيا في دعم أسواق بيع وشراء المهاجرين في ليبيا، وأكد أن الدول الأوروبية تعلم بعمليات الاسترقاق والاعتداءات الجنسية التي تحدث في هذا البلد. وأورد التقرير أن «الاتحاد الأوروبي يدفع ملايين الدولارات لتحويل جهة المهاجرين واللاجئين من أوروبا إلى ليبيا، في وقت يعلم مسؤولوه أنه يحتمل أن يتعرض هؤلاء المهاجرين لتعذيب أو اعتقال أو اغتصاب أو قتل». واتهم دولاً بدفع مبالغ كبيرة لمنفذي القوانين الدولية من أجل كسر اللوائح البحرية الخاصة بعمليات الإنقاذ. وأشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص المحتجزين في ليبيا ارتفع من 7 آلاف إلى 20 ألفاً منذ أيلول (سبتمبر) 2017، بحسب دائرة مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا. ونشر التقرير شهادات نساء مهاجرات تعرضن لإغتصاب جماعي من قبل حراس دائرة مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، بينما سُجنت عائلات في مراكز مزرية. وروت أرادت ميرابل التي أرادت أن تصبح محامية في نيجيريا أنها اضطرت إلى الفرار من «بوكو حرام»، وذهبت للعمل في ليبيا لكن جرى أسرها وبيعها، ثم جرى تعذيبها بحديد ساخن، وأرغمت على النوم على الأرض مع الكلاب. وعندما هربت جرى اغتصابها في الشارع. وقالت غامبيا بولس، وهي فتاة في الـ19 من العمر، إنها شاهدت صديقها يُضرب حتى الموت في مزرعة خارج صبراتة. وأضافت: «لقد رأيت عدداً لا يحصى من الرجال الآخرين المصابين بأعيرة نارية أو طعنات أو عدوى». وكان الاتحاد الأوروبي عقد صفقة مع المنظمة الدولية للهجر لخفض عدد الأشخاص الذين يعبرون البحر المتوسط، ثم تفاخر مسؤولوه بخفض عدد الأشخاص الذين يعبرون من ليبيا في شكل كبير وصولاً إلى 5400 فقط إلى إيطاليا هذه السنة، لكن الحصيلة كانت 400 قتيل. وأكد التقرير وجود سوق نشطة للعبيد في ليبيا، وبيع الشخص في مقابل 400 دولار، و «الاتحاد الأوروبي يعلم بهذه الحقائق، لكن سياسييه يستخدمون تعابير مزيفة لإبداء قلقهم من الهجرة في الأماكن العامة، فيما يدعمون خطط إجبار الناس على العودة إلى ليبيا. ورأت القناة أن الحلول في ليبيا تتمثل في إصلاح المشكلات التي يهرب منها الناس، وإعادة فتح طرق الهجرة القانونية المغلقة منذ عقود، ووقف التدخل العسكري الغربي من أجل النفط والذهب، وليس وضع الأموال في أيدي خفر السواحل الليبي الذي يسيء معاملة المهاجرين، ويُتهم بالعمل مع مهربي البشر.

حفتر يرفض عرضاً من السراج لاقتسام السلطة وتنسيق ليبي ـ أميركي لاستهداف قيادات إرهابية

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... علمت «الشرق الأوسط» أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، رفض مؤخراً عرضاً سرياً من فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، يقضي باقتسام السلطة مناصفة بين الطرفين، في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، منذ الإطاحة بنظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. وقال مسؤول ليبي رفيع المستوى، إن حفتر تلقى رسالة في هذا الخصوص من السراج، لدى اجتماعه قبل نحو أسبوعين بمقره في منطقة الرجمة خارج مدينة بنغازي شرق ليبيا، مع مبعوث شخصي من السراج بوساطة من دولتين عربيتين على الأقل. وأوضح المسؤول - الذي طلب عدم تعريفه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام - أن مبعوث السراج نقل إلى حفتر رسالة تتضمن عرضاً يتضمن إنشاء مجلس رئاسي جديد لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها بعثة الأمم المتحدة، وإعادة تشكيل حكومة جديدة، قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تخطط البعثة الأممية لإجرائها قبل حلول نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً أن العرض يتضمن أيضاً بقاء حفتر على رأس المؤسسة العسكرية الليبية، مع دمج وزارة الدفاع في حكومة السراج تحت قيادته العامة للجيش الوطني الليبي، بالإضافة إلى منح حفتر حصة في الحقائب الوزارية، وتعيين كبار المسؤولين، بما في ذلك سفراء ليبيا في الخارج. لكن المسؤول أكد أن المشير حفتر رفض ما وصفه بالصفقة السياسية مع السراج، وأبلغ مبعوثه بأنه لا يعترف بشرعية وجوده من الأساس، على اعتبار أن الولاية القانونية للمجلس الرئاسي للسراج وحكومته انتهت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. في غضون ذلك، قالت مصادر ليبية إن هناك نقلة نوعية في التنسيق غير المعلن بين حفتر وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن مكافحة الإرهاب على الأراضي الليبية. مضيفة أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية وقادة في قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا، والمعروفة باسم «أفريكوم» أجروا الأسبوع الماضي محادثات سرية مع حفتر، خلال الزيارة التي دامت بضعة أيام إلى العاصمة الأردنية عمان، واجتمع خلالها أيضاً مع مسؤولين من الإمارات وروسيا. وقال مسؤول ليبي إن حفتر اجتمع مع أحد نواب قائد قوات «أفريكوم» بحضور ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال السفارة الأميركية في ليبيا، كما التقى لاحقاً مع وفد ضم مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الأميركية. وبدا أمس أن ثمة تنسيقاً غير معلن بين حفتر و«أفريكوم» حيال الوضع في جنوب ليبيا؛ حيث لم ينتقد الجيش الوطني الليبي الغارات الجوية التي شنتها طائرات أميركية أول من أمس ضد منزل كان يجتمع فيه قادة إرهابيون، بالتزامن مع قصف شنته طائرات ليبية ضد مواقع للجماعات التشادية في منطقة الجنوب. وقالت المتحدثة باسم «أفريكوم» لـ«الشرق الأوسط»، إن الغرض من الغارة التي شنها الجيش الأميركي هو حرمان الإرهابيين من حرية التصرف، وتقليل قدرتهم على إعادة التعزيز والتمركز؛ لكنها امتنعت عن الإفصاح عن هوية المستهدفين، حيث اكتفت بالقول: «ما زلنا نقيم نتائج هذه الغارات». وأعلنت «أفريكوم» في بيان رسمي مساء أول من أمس، أنها نفذت بالتنسيق مع حكومة السراج المعترف بها دولياً في طرابلس، ضربة جوية بجنوب غربي البلاد، وقتلت «إرهابيين» في إطار الجهود الرامية إلى حرمان المسلحين من الحصول على ملاذ آمن في صحراء البلاد الشاسعة. ويعد هذا الإعلان المرة الأولى التي تقر فيها الولايات المتحدة بتنفيذ هجوم بعيداً إلى الجنوب باتجاه أوباري، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، على الطريق الواصلة إلى الحدود الليبية مع الجزائر. وأكد محمد السلاك، المتحدث باسم حكومة السراج، صحة هذه المعلومات، وتحدث عن تنسيق ليبي - أميركي لاستهداف قيادات إرهابية في أوباري جنوب البلاد، لافتاً إلى أن العملية تأتي في إطار التعاون الاستراتيجي بين طرابلس وواشنطن في مكافحة الإرهاب. وقال على «تويتر»، إن الغارة الأميركية استهدفت قيادات إرهابية أثناء اجتماعهم بأحد المنازل بمنطقة أوباري، على بعد نحو ألف كيلومتر جنوب طرابلس، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، موضحاً أن الغارة تمت بعد «تنسيق مشترك» بين حكومة السراج والولايات المتحدة. مصادر أمنية تحدثت عن انتماء الإرهابيين إلى تنظيم «القاعدة» الذي يشن هجمات ضد القوات الفرنسية الموجودة في مالي، وقال شاهد عيان في أوباري، إن دوي انفجار هائل سُمع، وتم العثور على جثتين هناك. وتشهد مدن الجنوب الليبي تحركاً واسعاً لفلول الجماعات الإرهابية لتنظيم داعش الفارة من سرت، إضافة إلى وجود كبير لعناصر تنظيم القاعدة في المغرب العربي، نظراً للطبيعة الصحراوية، وسهولة التنقل بين الجبال والأودية المتاخمة للحدود الليبية مع تشاد والنيجر والسودان. وتشن الولايات المتحدة بانتظام غارات على تنظيم داعش الذي ينشط مقاتلوه في وسط وجنوب ليبيا، رغم طردهم من معقلهم، مدينة سرت الساحلية في شمال البلاد، في 2016، كما يشن الطيران الأميركي بين فترة وأخرى غارات جوية تستهدف فلول الإرهابيين وسط ليبيا أيضاً. من جهة أخرى، قال الجيش الوطني الليبي إنه قصف استيقافاً لما أسماه العصابات الإجرامية في منطقة تمسه، وتمركزات تابعة للمعارضة التشادية في غابة النخيل شرق منطقة تربو في الجنوب الليبي، موضحاً أن هذه الغارة تأتي في إطار مهمة تأمين الجنوب وفرض القانون. إلى ذلك، وفيما بدا أنه بمثابة مؤشر على فتور في العلاقات بين حفتر والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أعاد صالح باعتباره القائد الأعلى للجيش الوطني، سحب صلاحيات للجيش بشأن تبعية هيئة السيطرة لقيادته العامة. وبموجب قرار أصدره صالح الذي ناقش أمس مع غسان سلامة، رئيس البعثة الأممية آخر مستجدات الأزمة الليبية، وآخر التطورات حول تعديل الاتفاق السياسي، قرر إعادة تنظيم هيئة السيطرة، وترجيع اختصاصات كل الجهات التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة: الداخلي، والمنافذ، والأمن المركزي «الدعم»، وهي الصلاحيات التي كانت في السابق ممنوحة لحفتر.

مقتل قياديين أفارقة من «القاعدة» بغارة أميركية على جنوب ليبيا

طرابلس – «الحياة» .. أكد مصدر عسكري في ليبيا أن الغارة التي نفذتها القوات الأميركية على مدينة أوباري (جنوب غرب) وأسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين جرت بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية بهدف مكافحة الإرهاب. وكشف المصدر العسكري الذي رفض ذكر أسمه لدواعِ أمنية، أن أفراداً ذوي بشرة بيضاء وملتحين، يُرجح أنهم نجوا من الغارة، قطعوا رؤوس القتلى الثلاثة «لإخفاء كونهم قادة بارزين في تنظيم القاعدة». وأشار المصدر الى أن حي شارب الفرسان شرق أوباري الذي استهدفته الغارة يشهد وجود أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة، وطالب بمراقبة الأوضاع في الجنوب والبحث عن مخرج لأزمة مدينة سبها ووقف الاقتتال الدائر فيها. إلى ذلك، صرّح محمد السلاك، الناطق باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، أن «الغارة على أوباري نفِذت بعد تنسيق بين حكومة الوفاق والولايات المتحدة، وتندرج ضمن تعاونهما الإستراتيجي في مكافحة الإرهاب.» وأعلن السلاك أن الضربة الجوية استهدف اجتماعاً عقده قادة ارهابيون في أحد المنازل، علماً ان القيادة الأميركية في أفريقيا (افريكوم) اعلنت ان تقويمها للعملية «لا يشير الى سقوط مدنيين». وأورد بيانها «نلتزم مواصلة الضغط على شبكة الإرهاب ومنع الإرهابيين من إنشاء ملاذ آمن»، من دون ان تقدم تفاصيل عن هوية المستهدفين. وأفاد سكان في أوباري بأن المنزل المستهدف كان يتردد عليه أجانب، فيما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام ليبية جثة ملقاة على الأرض بلا بعض الأطراف وبلا رأس، اضافة إلى سيارة تحطمت نوافذها وانتشرت عشرات الثقوب في أحد جوانبها. وخلال السنوات الماضي، نفذت القوات الأميركية غارات ضد مسلحين في ليبيا، كما شنت حملة جوية على تنظيم «داعش» في مدينة سرت عام 2016، حين كانت قوات محلية تقاتل لطرد متشددي التنظيم من المدينة. وأعلنت الولايات المتحدة العام الماضي انها قتلت عشرات المشبوهين في ضربات جوية في مناطق صحراوية بمدينة سرت، في محاولة لمنع المسلحين من إعادة تنظيم صفوفهم. لكن هجومها على اوباري يُعد الأول التي تعترف الولايات المتحدة بتنفيذه في الجنوب، علماً ان أوباري تبعد نحو 700 كيلومتر من جنوب العاصمة طرابلس، على الطريق المؤدي الى حدود ليبيا مع الجزائر. وطالما حذر مسؤولون ليبيون وغربيون من خطر المتشددين المرتبطين بـ «داعش» وتنظيم «القاعدة» الذين يستخدمون جنوب ليبيا قاعدة لهم. على صعيد آخر، وصلت وحدات من القوات الخاصة والصاعقة التابعة لجيش المشير خليفة حفتر في بنغازي الى قاعدة براك الشاطئ الجوية للمشاركة في فرض الأمن في جنوب ليبيا، بعد ايام على اصدار حفتر قرار أطلاق عملية «فرض القانون» في المناطق الجنوبية من أجل وقف الاقتتال وإعادة فرض الأمن.

مساعدات ألمانية

رصدت الحكومة الألمانية مبلغ 9.8 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف» من اجل منح مساعدات للأطفال المستضعفين والأسر التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية خلال السنوات الأربع المقبلة في ليبيا. وأكد ممثل منظمة «يونيسف» في ليبيا، عبد الرحمن غندور، أن الأطفال في هذا البلد هم أكثر المتضررين من النزاعات التي اثرت في برامج التعليم الخاصة بهم، وفي مستوى أنظمة حمايتهم. وأكد غندور أن المساعدات الألمانية لمنظمة «يونسيف» ستساهم بفاعلية في تقديم مُساعدات للأطفال في مختلف المناطق. اما سفير ألمانيا لدى ليبيا، كريستيان بوك، فقال إن «التعاون مع منظمة يونسيف يهدف الى رفع مستوى الخدمات الأساسية التي تُقدم للأطفال داخل ليبيا، خصوصاً اولئك النازحين والمُهجرين الذين يحتاجون في شكل كبير إلى خدمات خاصة».

حركة متمردة في دارفور تقرّ بمحاولتين لإطاحة البشير

الحياة...الخرطوم - النور احمد النور ... كشف رئيس «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور، جبريل إبراهيم، للمرة الأولى عن ترتيب حركته محاولتين انقلابيتين لإطاحة نظام الرئيس عمر البشير، لكنهما فشلتا بسبب غياب العمل المشترك. وطالب أطراف المعارضة بتقديم تنازلات متبادلة والتوافق من أجل تحقيق أهدافهم المشتركة، مشدداً على ضرورة تأجيل التنافس الحزبي إلى ما بعد إسقاط النظام. في غضون ذلك، نفى رئيس «حركة تحرير السودان» عبدالواحد محمد نور طرحه مشروعاً يقود إلى انفصال إقليم دارفور في المستقبل. وأكد أن الحركة تقود مشروعاً ينادي بالحقوق المتساوية والاستقرار ودولة المواطنة. وأعلن نور، خلال حوار مع مجموعة من أبناء دارفور عبر الإنترنت، أن أحد أسباب خلافه مع تحالف «قوى نداء السودان» الذي قاطع مؤتمره الأخير في باريس، يعود إلى تجاهل التحالف طلب المحكمة الجنائية في شأن أزمة دارفور والتخلي عن العمل المسلح، وقال: «لن نكون أوصياء على أحد، لكن موقفنا واضح ومشكلتنا ليست شخصية بل قضية مبادئ». على صعيد آخر، دافع رئيس أركان الجيش السابق الفريق عماد الدين عدوي عن استمرار إقفال السودان منذ مطلع السنة حدوده مع إريتريا، واعتبرها خطوة للحفاظ على الأمن الوطني، علماً أن السلطات فرضت حال الطوارئ في ولاية كسلا بحجة جمع السلاح ومكافحة تهريب السلع، والحد من عمليات تهريب البشر. واكد عدوي خلال ندوة بالخرطوم ، قدرة السودان على «دعم خيارات السلام في دولتي جنوب السودان وليبيا»، فيما نفى وجود صراع بين القوات المسلحة وأجهزة الأمن حول التعامل مع الأوضاع في دولة الجنوب.

جنوب السودان

طالب رئيس أركان الجيش المقال في جنوب السودان، الجنرال بول ملونق أوان، بضرورة تنحي الرئيس سلفاكير ميارديت عاجلاً من السلطة، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وقال إن «جهود الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد) لن تحقق السلام في جنوب السودان في ظل القيادة الحالية، وحتى إذا وافق السياسيون على تقاسم السلطة، ووجود قيادة جديدة هو الخيار الأفضل». وجدد ملونق مطالبته بالمشاركة في الجولة الثالثة من مفاوضات السلام بين الحكومة والجماعات المعارضة، من أجل طرح وجه نظره على طاولة المفاوضات. وملونق احد القادة العسكريين الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة وكندا عقوبات العام الماضي بتهم عرقلة عملية السلام والإفادة من الحرب في جنوب السودان. وكان الجنرال ملونق أحد القادة المقربين من الرئيس سلفاكير خلال اندلاع القتال في جنوب السودان عام 2013، وعُيّن رئيساً لهيئة أركان الجيش، ثم أعلن معارضته الحكومة بعد إقالته من منصبه في أيار (مايو) الماضي، ووُضع قيد إقامة جبرية في العاصمة جوبا قبل إطلاقه بوساطة قبلية. على صعيد آخر، اتهم سلفاكير عناصر في الشرطة والجيش بنهب وسلب وقتل المواطنين. وقال خلال لقاء مع عناصر من الجهازين: «بعضكم يسرقون المواطنين ويقتلونهم، وإلا كيف تفسرون أن يرتدي المجرمون زيكم ويحملون أسلحتكم وأنتم من تمتلكون مخازن الأسلحة والألبسة».

وزير خارجية المغرب يلتقي عباس غداً... ويزور المسجد الأقصى

بوريطة لـ {الشرق الأوسط}: فلسطين قضية وطنية بالنسبة لنا

الرباط: حاتم البطيوي... يبدأ ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، غدا الثلاثاء، زيارة تقوده إلى رام الله، حيث سيقابل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث يلتقي، الأربعاء، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. كما سيزور المسجد الأقصى. وقال بوريطة لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارته لأراضي السلطة الفلسطينية تأتي بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مشيرا إلى أن زيارته المرتقبة لرام الله هي تنفيذ لمضمون المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع أبو مازن في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على أثر الأخبار المتواترة آنذاك، بشأن إعلان أميركي محتمل عن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها. وذكر بوريطة بالبيان الصادر عقب المكالمة الهاتفية، الذي أشار إلى اتفاق الملك محمد السادس والرئيس عباس على مواصلة الاتصال المباشر والتشاور الدائم حول هذه القضية، وإرساء تنسيق وثيق بين الحكومتين من أجل العمل سويا لتحديد الخطوات والمبادرات التي يتعين اتخاذها، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر منها القضية الفلسطينية. وزاد بوريطة قائلا: «إن المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية». وجدد المسؤول المغربي التأكيد على أن بلاده تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفق مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية وحل الدولتين.
ويتضمن برنامج زيارة وزير خارجية المغرب إلى فلسطين، الثلاثاء، التوجه إلى القدس، لزيارة المسجد الأقصى، وبيت المغرب (المركز الثقافي المغربي في القدس)، قبل العودة إلى رام الله، لإجراء مشاورات سياسية مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي. وسيلتقي الوزير بوريطة الرئيس عباس، وسيكون ضيفه على مأدبة عشاء رسمية. ويصل بوريطة إلى عمان، الأربعاء، حيث يعقد لقاء مع أيمن الصفدي، وزير الخارجية والمغتربين الأردني، قبل أن يُستقبل من طرف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يتلوه عشاء رسمي يقيمه وزير الخارجية الأردني على شرف نظيره المغربي والوفد المرافق له.

مقتل 5 مدنيين في هجوم لبوكو حرام بالنيجر

الراي...أ ف ب.. قتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف الجمعة سوقا تجارية في جنوب شرق النيجر قرب الحدود مع نيجيريا وشنه مسلحون من جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة، كما أفادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس أمس الأحد. وقال أحد سكان بلدة تومور في منطقة ديفا التي وقع فيها الهجوم في تصريح لفرانس برس إن «بوكو حرام وصلوا الى ساحة السوق التجاري غروب يوم الجمعة وراحوا يطلقون النار على الجموع وينهبون البضائع». وأكد هذه الرواية مسؤول محلي منتخب، مشيرا في تصريح لفرانس برس أن الهجوم أوقع «خمسة قتلى على الأقل جميعهم مدنيون، إضافة الى العديد من الجرحى». من ناحيته قال التلفزيون الرسمي إن «الصدمة عارمة، هذا الهجوم الثاني لبوكو حرام (بعد هجوم اول في يناير) هز السكان وروّعهم»، من دون أن يورد أي حصيلة للهجوم. وأضاف التلفزيون أن حاكم منطقة ديفا محمدو الوالي-دان زار السبت بلدة تومورو «لتقديم التعازي» الى أهالي الضحايا وتشجيع العسكريين الذين دحروا المهاجمين. وأكد الحاكم على مسامع أهالي تومور أن «سنة 2018 ستكون حاسمة في الحرب ضد بوكو حرام».

نيجيريا: المحادثات مع بوكو حرام تهدف إلى وقف دائم للقتال

رويترز.. قالت الحكومة النيجيرية يوم أمس الأحد إن الهدف النهائي من محادثاتها مع جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة هو التوصل إلى وقف دائم للعمليات القتالية. وقال وزير الإعلام لاي محمد لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني في وقت سابق إن الحكومة تجري مباحثات مع الجماعة التي تشن عمليات مسلحة منذ عام 2009 قُتل فيها عشرات الآلاف من الأشخاص.

 



السابق

العراق...إردوغان يعلن بدء عمليات عسكرية في شمال العراق.. استدعاء 620 مرشحاً للتأكد من سلامة موقفهم بينهم وزير الدفاع السابق خالد العبيدي..«داعش» يعدم جنوداً عراقيين خطفهم في كركوك..عودة مئات العائلات النازحة إلى القائم...اتساع الاحتجاجات في كردستان مع استمرار أزمة الرواتب..«الحشد الشعبي» يعرض الانتشار على الحدود التركية - العراقية...الخزعلي يلوح بالعودة إلى الميدان...

التالي

لبنان..«لوائح الأحزاب» تستغيث: إنتخبونا وإلاَّ..الحسيني ينسحب من لائحة باسيل في بعلبك - الهرمل.. واتهامات باطلة ضد المنافسة في العاصمة...جنون إنتخابي وتبادُل «نشر الغسيل» و صرف النفوذ على غاربه....لوائح انتخابية تجمع الأضداد بلا دسم سياسي....مقايضة أرسلان - «القومي» تؤخر «الشوف - عاليه»...المعركة الانتخابية في لبنان تحتدم و«حزب الله» يخوضها كأنّها... «حرب».....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,747,438

عدد الزوار: 6,912,487

المتواجدون الآن: 112