العراق...إردوغان يعلن بدء عمليات عسكرية في شمال العراق.. استدعاء 620 مرشحاً للتأكد من سلامة موقفهم بينهم وزير الدفاع السابق خالد العبيدي..«داعش» يعدم جنوداً عراقيين خطفهم في كركوك..عودة مئات العائلات النازحة إلى القائم...اتساع الاحتجاجات في كردستان مع استمرار أزمة الرواتب..«الحشد الشعبي» يعرض الانتشار على الحدود التركية - العراقية...الخزعلي يلوح بالعودة إلى الميدان...

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آذار 2018 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1899    القسم عربية

        


إردوغان يعلن بدء عمليات عسكرية في شمال العراق تستهدف {تطويق الموصل} وقطع الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد في سوريا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انطلاق عملية عسكرية في قضاء سنجار شمال العراق تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني. وقال إردوغان أمام أنصار لحزب العدالة والتنمية الحاكم في طرابزون شمال شرقي تركيا، أمس، إن «العمليات العسكرية بدأت في سنجار» ضد حزب العمال الكردستاني. وتابع: «قلنا إننا سندخل سنجار أيضاً، والآن بدأت العمليات العسكرية هناك». وأضاف إردوغان: «نحارب الإرهابيين في الداخل والخارج. لسنا دولة احتلال، وهمنا الأكبر مكافحة الإرهابيين». إلا أن العراق نفى مساء أمس وجود أي حركة لقوات أجنبية عبر الحدود العراقية في محافظة نينوى وقضاء سنجار. حسب وكالة الأنباء الألمانية، نقل المركز الإعلام الأمني عن قيادة العمليات المشتركة تأكيدها أن «الوضع الأمني في نينوى وسنجار والمنطقة الحدودية تحت سيطرة القوات العراقية ولا صحة لعبور قوات عبر الحدود العراقية إلى تلك المناطق». وكان إردوغان أعلن مؤخرا أنه تم الاتفاق مع الحكومة العراقية بشأن عمليات تستهدف عناصر «العمال» الكردستاني في شمال العراق. ووسط التباين في المواقف بين أنقرة وبغداد بشأن الضربات الجوية للقوات التركية في شمال العراق والتي تصاعدت خلال الأسبوع الماضي في سنجار وهاكورك وغيرها من مواقع حزب العمال الكردستاني، كشفت تقارير صحافية أمس عن استعداد تركيا لإطلاق حملة عسكرية باسم «درع دجلة» تستهدف مواقع «العمال» الكردستاني في سنجار غرب محافظة نينوى شمال العراق. وأكدت صحيفة «يني شفق» القريبة من الحكومة التركية أن شن عملية عسكرية بمنطقة سنجار بات أمرا مؤكدا إذا لم تتوصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق بشأن مدينة منبج السورية التي تطالب تركيا واشنطن بتنفيذ وعد سابق لها بإخراج عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية منها إلى شرق نهر الفرات لتضمن تركيا بذلك إبعاد القوات الكردية نهائيا من منطقة غرب الفرات المتاخمة لحدودها في شمال سوريا. وقالت الصحيفة إن عملية «درع دجلة» التي تهدف للتخلص من «العناصر الإرهابية» على الحدود التركية - العراقية ستطوق شمال الموصل وفي المقدمة دهوك وزاخو، وهما من أهم مراكز حزب العمال الكردستاني شمال العراق. وأضافت أن العملية العسكرية ستؤمن معبر «أوفا كوي» الحدودي بين تركيا والعراق الذي سيشكل بديلا لمعبر «فيشخابور» في بلدة دهوك، المنفذ الوحيد على العراق، حيث ستقوم العملية بتأمين خط «أوفا كوي» حتى الموصل بجانب استرداد سنجار من «العمال» الكردستاني. وسبق للصحيفة نفسها أن تحدثت عن العملية العام الماضي قبل انتهاء عملية «درع الفرات» التي نفذتها قوات الجيشين التركي و«السوري الحر»، حيث أشارت إلى أنه كان من المقرر تنفيذها صيف عام 2017. ولمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مرارا، في الفترة الأخيرة إلى «عملية عسكرية محتملة» في سنجار إذا لم تقم الحكومة المركزية في العراق بما يجب عليها تجاه «تهديدات عناصر حزب العمال الكردستاني للحدود التركية»، لافتا إلى أن عملية «غصن الزيتون» لن تتوقف عند عفرين؛ بل «ستمتد إلى حدود تركيا مع العراق». وقالت الصحيفة إنه في حال تأخر الحكومة العراقية في اتخاذ «خطوة عسكرية» بشأن سنجار المجاورة لمدينة «تلعفر» ذات الغالبية التركمانية، «فإن أنقرة ستحل الأمر بنفسها». وعدّت الصحيفة أن العملية العسكرية في سنجار ستوجه ضربة قوية للولايات المتحدة التي تنقل المساعدات إلى «الوحدات» الكردية في سوريا عبر أربيل. وقالت الصحيفة إن العملية تهدف أيضا بالدرجة الأولى إلى قطع الاتصال بين سنجار ومنطقة جبال قنديل التي يتخذها «العمال» الكردستاني منطلقاً لشن هجماته ضد تركيا، إضافة إلى منع التعاون بين مسلحي «العمال» الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا وإغلاق منافذ وصول السلاح الأميركي إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأضافت أنه حال تنفيذ العملية العسكرية في سنجار فستسيطر تركيا على معبري سيميلكا وياروب على الحدود العراقية - السورية على أن يرافق الجيش التركي في عملية «درع دجلة» قوات الحشد الوطني المحلية التي تتدرب بالقاعدة العسكرية التركية في بعشيقة المجاورة للموصل والتي تم إنشاؤها منذ عام 2015 وتتصاعد المطالبات في العراق بسحب القوات التركية منها حيث يتم النظر إليها على أنها «احتلال» تركي لجزء من الأراضي العراقية. والأسبوع الماضي ردت وزارة الخارجية العراقية على تصريحات لمسؤولين أتراك بشأن موافقة الحكومة العراقية على ضربات جوية تنفذها القوات التركية في شمال العراق قتلت نحو 50 من عناصر «العمال» الكردستاني في هاكورك وامتدت إلى سنجار. وأعلنت الخارجية العراقية، مجددا، رفض بغداد دخول القوات التركية إلى أراضي العراق، داعية أنقرة إلى التنسيق الدقيق مع بغداد بشأن عملياتها العسكرية. وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب إن «العراق يرفض عمليات القصف العشوائي ويدعو للتنسيق من أجل تجنيب المدنيين نيران العمليات التي تقوم بها القوات التركية على الأراضي العراقية». وأشار إلى أن الحكومة العراقية ترفض العمليات التي استهدفت مناطق بمحافظة أربيل في كردستان العراق، والتي أدت إلى إزهاق أرواح بعض المدنيين، وأن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أبلغ وكيل وزير الخارجية التركي أحمد يلديز أثناء لقائه الأسبوع الماضي بضرورة التنسيق مع بغداد بشأن العمليات العسكرية، ورفض دخول القوات التركية إلى العراق، وجدد مطالبته بضرورة خروج القوات التركية من مدينة بعشيقة.

العراق: استدعاء 620 مرشحاً للتأكد من سلامة موقفهم بينهم وزير الدفاع السابق خالد العبيدي

بغداد: «الشرق الأوسط»... ما زالت هيئة المساءلة والعدالة تثير قلق ومخاوف عشرات المرشحين في انتخابات مايو (أيار) من أن تطالهم بعض إجراءاتها وتحرمهم من المشاركة. ويتعلق عمل الهيئة بالتحري عن السيرة الشخصية للمرشح وما إذا كان قد انتمى سابقا إلى حزب «البعث» المنحل، أو شغل منصبا في إحدى الأجهزة الأمنية أو المخابراتية قبل عام 2003. وكشف عضو هيئة المساءلة والعدالة فارس بكوع عن «قيام الهيئة باستدعاء 620 مرشحا للتأكد من بعض القيود والمعلومات في ملفاتهم الشخصية ومن بينهم وزير الدفاع السابق خالد العبيدي». وسعى بكوع في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى التقليل من خطورة استدعاء المرشحين، ذلك أنها «لا تعني بالضرورة اجتثاث المرشح المستدعى وحرمانه من المشاركة كما حدث في مرات سابقة، إنما هي إجراءات تتخذها الهيئة مع المرشحين». وحول أهم القضايا التي دعت إلى استدعاء هذا العدد من المرشحين، ذكر بكوع أنها «متنوعة وتتعلق أحيانا بموضوع تشابه في الأسماء بين مرشح وعضو سابق في حزب البعث، أو مع اسم منتمٍ لأحد الأجهزة القمعية السابقة التي يحظر القانون مشاركتهم في الانتخابات». وتطالب هيئة المساءلة المرشحين الذين يتم استدعاؤهم بتقديم الأدلة التي تثبت عدم انتمائهم لحزب البعث أو الأجهزة الأمنية السابق، استناداً إلى عضو هيئة العدالة، الذي أكد «ورود اسم وزير الدفاع السابق خالد العبيدي بقائمة الاستدعاء ويتوجب عليه الحضور والإجابة على بعض المعلومات التي أظهرتها عمليات التحديث اللاحقة لملفات المسؤولين والمرشحين». ونفى بكوع الاتهامات التي تتعرض لها هيئة المساءلة والعدالة، المتعلقة برفع أسماء بعض الأعضاء السابقين بحزب البعث في مقابل مبالغ مالية تدفع لبعض الموظفين، معتبرا أنها «مجرد اتهامات لا دليل عليها، ومن لديه أي دليل على ذلك يمكنه التقدم بشكوى رسمية وستحاسب الهيئة الجهة المسؤولة عن ذلك». وحول حصول بعض المرشحين على استثناءات من هيئة المساءلة والعدالة، ذكر بكوع، أن «الاستثناءات ليست من صلاحيات الهيئة، إنما من صلاحيات مجلس الوزراء ومجلس النواب، وسبق أن حصل رئيس الوزراء السابق صالح المطلك والنائب ظافر العاني على الاستثناء واشتركا في الانتخابات». وتنص المادة 12 من قانون الهيئة على أن «لمجلس الوزراء حق النظر في الحالات الاستثنائية للعودة إلى الوظيفة للمشمولين بهذا القانون وبحسب مقتضيات المصلحة العامة بناءً على طلب الوزير المختص وبالتنسيق مع الهيئة واتخاذ القرار المناسب بشأنها ولا يكون القرار نافذاً إلا بمصادقة مجلس النواب عليه». ويتنافس في انتخابات مايو نحو 7200 مرشح لشغل 328 مقعدا في مجلس النواب ويتوجب عليهم تخطي إجراءات المساءلة والعدالة، إلى جانب عدم تورطهم بملفات فساد أو أحكام قضائية عن جنح أو قضايا مخلة بالشرف. بدوره، يرى النائب عبد الرحمن اللويزي، أن «إجراءات المساءلة والعدالة في هذه الدورة الانتخابية تشبه إجراءاتها في الدورات السابقة والدليل ارتفاع عدد المطلوبين للاستدعاء مقارنة بعدد المرشحين». لكن اللويزي يرى أن جزءا من المشكلة يتعلق بالمرشحين أنفسهم والقوى السياسية التي تقف وراءهم، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «بعض القوى السياسية تسعى لاستمالة المرشحين عبر إعطائهم مبالغ مالية بحجة مساعدتهم في حملاتهم الانتخابية من دون النظر إلى تاريخهم الشخصي ومطابقته لمعايير الترشيح». كذلك يشير اللويزي إلى أن «بعض المرشحين غير معنيين بالفوز في مقعد نيابي، إنما معني بحصوله على مبلغ مالي من هذا الطرف السياسي أو ذاك للترشيح وإكمال القائمة الانتخابية فقط، وهو تاليا لا يكترث كثيرا في حال شمل بإجراءات المساءلة والعدالة وأقصي من الانتخابات». ويلفت اللويزي إلى نوع آخر من المرشحين «يعتمد على قوة الائتلاف الذي يرشح معه، ويعتقد أنه قادر على تسويه ملفه الشخصي في المساءلة والعدالة في حال كان مشمولا بإجراءاتها». من جهته، يرى هاشم الحبوبيي، نائب الأمين العام لحزب «الوفاق» الذي يتزعمه نائب الرئيس إياد علاوي، أن «إجراءات المساءلة والعدالة لهذه الدورة أهون من الدورات السابقة». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تعرضت القائمة الوطنية وحركة الوفاق في الانتخابات السابقة إلى اجتثاث كثير من مرشحيها ومنعهم من المشاركة بذريعة الانتماء لحزب البعث، أما في هذه الدورة فالأمور أفضل». وكشف عن «استدعاء هيئة العدالة لثلاثة مرشحين فقط من مجموع نحو 500 مرشح عن القائمة العراقية في عموم المحافظات العراقية».

«داعش» يعدم جنوداً عراقيين خطفهم في كركوك

الحياة...بغداد - بشرى المظفر و حسين داود ... أكدت قيادة الشرطة الاتحادية في العراق إقدام تنظيم «داعش» الإرهابي على إعدام عدد من عناصرها بعدما اختطفهم عند أطراف طوزخورماتو جنوب محافظة كركوك، وفيما نفذت القوات الأمنية عمليات دهم وتفتيش شمال شرقي ديالى على خلفية هجوم للتنظيم على إحدى نقاط الأمن المشتركة، تفاعلت القوى السياسية في العراق مع تنامي الهجمات الإرهابية ضد قوات الأمن العراقية خلال الأيام القليلة الماضية، هي الأكبر منذ إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نهاية العام الماضي انتهاء المعارك ضد التنظيم واستعادة السيطرة على كل البلدات التي سيطر عليها. وأفادت قيادة الشرطة في بيان بأن «العدو الإرهابي الجبان أقدم على قتل أسرانا الذين اختطفهم وهم عزل». وكشف مصدر أمني أن «عناصر داعش هاجموا في الساعات الأولى من فجر السبت الماضي، قوات الشرطة الاتحادية في قرية الزركة في أطراف الطوز، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين». وأضاف المصدر أن «ما يقارب 10 عناصر من الشرطة الاتحادية لم يتم العثور عليهم خلال الاشتباكات»، مرجحاً أن «يكون داعش أسرهم». ونشرت وكالة «أعماق» التابعة إلى التنظيم الإرهابي صور إعدام لأشخاص، أفادت بأنهم من منتسبي الشرطة الذين تم اختطافهم في العملية، كما نشرت صوراً لتفجير ضريح إسلامي صوفي قرب تل حمى جنوب شرقي داقوق التابعة إلى محافظة كركوك ليلة أول من أمس. وأطلقت قوات من «الحشد الشعبي» عمليات دهم وتفتيش شمال شرقي محافظة ديالى لتعقب خلايا «داعش». وأفاد بيان لـ «الحشد» بأن «العملية تأتي وفق معلومات استخباراتية بوجود عناصر إرهابية متورطة بحادثة قتل 5 مدنيين على طريق السعدية– حمرين». من جهة أخرى، قال رئيس كتلة «الفضيلة» عمار طعمة في بيان أمس، إننا «تلقينا ببالغ الألم خبر مقتل أبطال الشرطة الاتحادية في عمل غادر وجبان للعصابات الارهابية يعبر عن وحشية وظلامية نهجهم وانهزاميتهم وجبنهم». وأكد أنه «لابد من التوجه الجدي لاتخاذ الإجراءات الضرورية المانعة لتكرار هذه الحوادث المؤلمة»، مطالباً بـ «التحضير لعملية عسكرية واسعة تستهدف كل المواقع المحيطة والقريبة من الطريق الرئيسي الذي تكررت حوادث الخطف والاغتيال عليه». ودعا إلى «تكثيف النشاط الاستخباراتي في مناطق وجود تلك الجماعات الإرهابية». وطالب رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم بـ «سد الثغرات الأمنية الهشة وتأمين الطرق الرابطة بين المحافظات». ودعا الجهات المسؤولة إلى «اتخاذ أقصى إجراءات الحيطة والحذر وعدم التهاون أو الاسترخاء»، مؤكداً «استمرار المعركة مع الارهاب لحين القضاء التام على بؤره وخلاياه النائمة».

عودة مئات العائلات النازحة إلى القائم

الحياة...بغداد - جودت كاظم ... أعلنت وزارة الهجرة العراقية عودة مئات العائلات النازحة إلى مناطقها في قضاء القائم في محافظة الأنبار، فيما أكد مجلس المحافظة أن آلاف العائلات ما زالت نازحة خارج مناطقها في الأنبار. وقال الناطق باسم مجلس المحافظة عيد عماش في تصريح إلى «الحياة»، إن «عائلات ما زالوا يقبعون في مراكز النزوح في إقليم كردستان أو العامرية جنوب بغداد أو خارج البلاد، وتم تسجيل عودة 50 في المئة من عائلات القائم و60 في المئة من سكان قضاء عانه إضافة إلى 80 في المئة من عائلات قضاء الرطبة». وتابع أن «جهود المحافظة تكاد لا تذكر في تأمين حاجات العائلات النازحة بسبب قلة المخصصات المالية، لكن جهود المنظمات الدولية مثل undp وnsr إلى جانب «يونسيف» في إعادة تأهيل البنى التحتية لمناطق النازحين الأصلية، تكمن في سقوط كل أبراج نقل الطاقة الكهربائية من عانه للقضاء المشار إليه وعددها ١٣١. ولفت إلى أن «المشكلة الأخرى التي تواجه النازحين تتمثل في عرقلة تحديث بياناتهم للحصول على بطاقة تمكنهم من المشاركة بالانتخابات المقبلة بسبب قلة مراكز مفوضية الانتخابات، إضافة إلى قلة الموظفين المسؤولين عن تحديث البيانات وبالتالي منع النازحين من المشاركة بالانتخابات بطريقة أو بأخرى». إلى ذلك، قال معاون دائرة شؤون الفروع للوزارة علي عباس جهاكير في بيان، إن «حوالى 674 نازحاً عادوا من بغداد ومخيمات الوزارة في المدينة السياحية في محافظة الأنبار إلى ديارهم في قضاء القائم». وأشار جهاكير إلى أن «كوادر الفرع وزعت ألفي حصة من المساعدات الإغاثية بين الأسر العائدة إلى مناطقها في قضاء عانه وناحية الريحانة، كما أرسلت الوزارة قوافل تحمل على متنها عشرة آلاف حصة من المساعدات الغذائية إلى المحافظة لتوزيعها بين النازحين والعائدين».

اتساع الاحتجاجات في كردستان مع استمرار أزمة الرواتب

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس .. اتسعت رقعة الاحتجاجات في مدن إقليم كردستان مع تصاعد الغضب إزاء استمرار أزمة الرواتب، والتهديد بتنظيم اعتصامات مفتوحة، فيما شهدت أربيل صدامات بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب وسط اتهامات للسلطات بقمع الاحتجاجات. ويتهم المحتجون حكومتي أربيل وبغداد بـ «التنصل» من وعودهما السابقة في دفع المرتبات من دون استقطاع وفق «صفقة سرية» تمنح الحكومة الكردية حق التصرف بحصتها في الموازنة الاتحادية. وخرج الآلاف في مدن السليمانية وحلبجة وكرميان وكلار ورانيا وكويسنجق، في تجمعات احتجاجية أمام مديريات التربية للمطالبة بإلغاء نظام «الادخار الإجباري» المعمول به منذ ثلاث سنوات نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالإقليم، بموازاة إضرابات في القطاعين الصحي والتربوي في المناطق الشرقية والجنوبية من الإقليم ضمن نطاق نفوذ حزب «الاتحاد الوطني» الذي كان يتزعمه رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني. وأتى ذلك بعدما أمهلت نقابة الأطباء في السليمانية «مدة 72 ساعة لدفع الرواتب من دون استقطاع، «وبخلافه سيكون لنا موقف حازم»، لأن الأطباء أصبحوا ضحية لاتفاق أربيل وبغداد». وامتدت الاحتجاجات للمرة الأولى إلى محافظتي أربيل ودهوك ضمن نفوذ الحزب «الديموقراطي» بزعامة الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني، في ظل اتهامات للسلطات باستخدام أسلوب «الترهيب» لمنع الاحتجاجات. واصطدم متظاهرون حال توجههم باتجاه مبنى مجلس الوزراء، بشرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لمنعهم، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما أطلق المحتجون هتافات تدعو إلى «محاسبة اللصوص وإقالة الحكومة». وفيما تجمع العشرات من المحتجين أمام مديرية تربية محافظة دهوك، أشاد نشطاء من السليمانية بنظرائهم في أربيل ودهوك في «الخروج عن الصمت وتحدي الخوف من ترهيب السلطة». ووجه 15 نائبا مذكرة إلى رئاسة برلمان الإقليم طالبوا خلالها بـ «عقد جلسة استثنائية في أسرع وقت للبحث في إلغاء قرار الادخار الإجباري ومراجعة قانون الرواتب والتقاعد والامتيازات». ودعا معلمو الدراسة الكردية في كركوك خلال تظاهرة إلى نقل مرتباتهم إلى ملاكات الحكومة الاتحادية، وشددوا في بيان على أن «المطالب تستند إلى تعليمات صادرة عن وزارة التربية الاتحادية العام الماضي والتي تسمح بنقل الموظفين والمعملين بين المحافظات والإقليم». وهددوا بـ «إعلان الإضراب إلى حين موافقة مديرية تربية كركوك على طلب النقل، وعلى وزارة التربية في الإقليم إعلان عدم ممانعتها للطلب، وأن يتم دفع الرواتب في محافظة كركوك وليس في قضاء جمجمال (التابع لمحافظة السليمانية)». في المقابل دفعت الحكومة أمس، مرتبات ما يُعرف شعبياً بـ «ربع» أو «نصف» الراتب لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، وفق نظام الادخار الذي تم بموجبه خفض نسب المرتبات من 35 إلى 75 في المئة، فيما كان المتقاعدون تلقوا رواتبهم لآذار (مارس) من العام الماضي.

بابل تكثف جهود إدراج آثارها على لائحة التراث العالمي

الحياة..بابل – أحمد وحيد .. بحثت الحكومة المحلية في محافظة بابل (120 كيلومتراً جنوب غربي بغداد) أسباب تأخر إدراج آثارها على لائحة منظمة «يونسكو» للتراث العالمي أسوة بأهوار محافظة ذي قار منتصف عام 2016، كاشفة عن تشكيل فريق متخصص للبحث في المعوقات الخاصة بالملف. وقال رئيس لجنة الآثار في مجلس المحافظة طالب عبيد لـ «الحياة»، إن «بابل سعت ومنذ أكثر من 3 سنوات لإدراج آثارها على لائحة التراث العالمي في الوقت ذاته الذي سعت ذي قار وحصلت فعلاً على نتائج إيجابية في مسعاها عام 2016، إلا أن اللجنة الحكومية التي كانت تسلمت ملف بابل لم تكن بالنشاط المفترض لتحقيق الهدف». وأضاف أن «هناك فريقاً متخصصاً شكل بطلب من لجنة (مستقبل بابل) وأرسل طلباً إلى الحكومة المركزية لإدراج أسماء مسؤولين بارزين وذوي صلاحيات واسعة للعمل ضمن الفريق لتخطي العقبات التي يمكن أن تكون في طريق إعلان آثار المحافظة ضمن التراث العالمي». ولفت عبيد إلى أن «الفريق الجديد وبجهود ذاتية عمل على إعداد مسودة جديدة للأمم المتحدة بهدف التصويت عليها مطلع العام المقبل، ودعمنا هذا الملف بدلائل واضحة في شأن حركة السياحة التي تحدثها آثار بابل وتوافد وفود سياحية عالمية كثيرة لمطالعة آثار المحافظة التي يعود بعضها إلى آلاف السنين». وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة حسن فدعم لـ «الحياة»، إن «إدراج آثار بابل ضمن لائحة التراث العالمي يتطلب الكثير من الاستعدادات يأتي في أولها الحفاظ على هذه الثروة التراثية من العبث والسرقة والتهريب والبناء العشوائي في مساحات واسعة من المحرمات التراثية». وأضاف أن «هناك ما يقارب 400 موقع أثري في بابل تُرك من دون رعاية أو حماية أو تأهيل على مدى السنوات الماضية، وهذا ما يعرض بعضها للسرقة والتخريب المتعمد في ظل غياب تأثير مديرية حماية الآثار لقلة كادرها وقلة الإمكانات المادية والتجهيزية».

«الحشد الشعبي» يعرض الانتشار على الحدود التركية - العراقية

● الصدر يدعو الى إشراف أممي على الانتخابات... ● المالكي: التوافقات تعني الخراب .. ● الخزعلي يلوح بالعودة إلى الميدان

الجريدة... لا يزال التوتر يخيم على الحدود العراقية - التركية، وسط تحذيرات برلمانية وضغوط كردية على حكومة حيدر العبادي، لإظهار مزيد من الحزم، تجاه تهديدات أنقرة، بشن عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية، لاستهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني. وطالبت قوات البيشمركة الكردية بغداد، أمس، بوضع حد للانتهاكات التركية، بينما سادت حالة من الشد والجذب بين القوى السياسية والعرقية والدينية حول الأمن في منطقة سنجار، التي انسحب منها مقاتلو «العمال الكردستاني» قبل أيام لتجنب عملية عسكرية تركية. ودخلت قوات الحشد الشعبي على خط التطورات، أمس، اذ أكدت قيادتها في محور الشمال أنها على استعداد تام لمسك الأرض على الحدود التركية - العراقية لمنع أي دخول تركي، مما سيتسبب فعلياً بتصاعد التوتر بين «الحشد» والأكراد. وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي محور الشمال، علي الحسيني إن «الحكومة العراقية استنكرت التدخل التركي في شمال العراق، لكنها لم تتخذ موقفاً رادعاً حياله»، مضيفاً أن «التدخل العسكري التركي يجب أن يقابل بسياسة رصينة قادرة على إنهائه من دون اللجوء لاستخدام القوة بين البلدين». وأكد الحسيني، أن «الحشد الشعبي سيلبي النداء لو طلب منه التدخل في الملف المذكور وقوات الحشد في المحور الشمالي على استعداد تام لمسك الأرض وضبط الحدود العراقية التركية وتفادي حدوث التدخل العسكري في تلك المنطقة». في السياق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى إشراف أممي مستقل على الانتخابات المقبلة، التي ستجري في 12 مايو المقبل. وقال الصدر في تغريدة له على «تويتر» أمس، إن «الانتخابات التشريعية على الأبواب ويوماً بعد يوم يزداد قلقنا من التزوير لذا ندعو إلى إشراف أممي مستقل لكي نحفظ للانتخابات شفافيتها ونزاهتها وعدم استمرار الفاسدين في الحكم»، مضيفاً: «كما ونهيب بالكتل السياسية التعاون من أجل إنجاح الانتخابات ونزاهتها بالمطالبة بالإشراف المستقل والنزيه من غير تدخل بشؤوننا ومن دون تدخل دول الاحتلال». إلى ذلك، أفتى مقتدى الصدر أمس الأول، بتحريم تدريب قوات الأمن العراقية من قبل التحالف الدولي. ورد الصدر، على سؤال بشأن تدريب القوات العراقية من قوات التحالف الدولي، وجهه له أحد أفراد قوى الأمن الداخلي قائلاً: «أنا أحد منتسبي وزارة الداخلية وعندنا دورات تدريبية على السلاح وكشف المتفجرات وغيرها، ولكن يكون تدريبنا تحت قوات التحالف المحتلة في العراق، وأنا غير راضٍ ولكن أوامر القادة، علماً أنا فقط استمع إلى الدرس ولا أتعاطف معهم ولا أتكلم ولا أمازح أو آكل وأشرب معهم أيضاً، أقول هل هذه إعالة للمحتل أم ماذا؟». ورد الصدر على السؤال بالقول: «ذلك حرام وممنوع عندنا»، مضيفاً: «إذا شئت استحصل إذناً شرعياً بذلك». في سياق آخر، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن التوافقات لم نجن منها إلا الخراب. وشدد المالكي بكلمة له خلال حفل جماهيري أقيم مساء أمس الأول في بغداد، على «ضرورة إحداث نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات»، معرباً عن أمله أن «يحقق ائتلاف دولة القانون وضمن مشروعه الأغلبية السياسية آمال وطموح أبناء الشعب العراقي ويحول أهدافه ومشاريعه إلى واقع ملموس». وأكد المالكي أن «الأغلبية السياسية أصبحت الخيار الأول والوحيد لائتلاف دولة القانون بعد التجارب السابقة، التي بنيت على التوافقات، والتي لم نجن منها إلا الخراب وتعطيل الخدمات»، مشيراً إلى أن «الأغلبية لاتعني تفرد مكون كما يحاول طبول التوافقية الإيهام به بل هي أغلبية سياسية وليست مكوناتية وستضم ممثلي جميع الأطياف وفق رؤية وطنية واحدة تجمعهم وليس كما حصل سابقاً». من جهة أخرى، علق أمين عام حركة "عصائب أهل الحق" الشيعية المتشددة قيس الخزعلي، أمس، على الأحداث الامنية الأخيرة، التي شهدتها البلاد، قائلاً في تغريدة له على موقع "تويتر"، إن "الأحداث الامنية الأخيرة دليل واضح على التراخي والتهاون بسبب انشغال المعنيين بالانتخابات"، مشدداً على "ضرورة تفعيل الحشد الشعبي وباقي الأجهزة الأمنية والقيام بعمليات واسعة لتطهير كل المناطق المحررة". وأكد الخزعلي، أنه "في حال استمرار اللامبالاة، قد نضطر إلى العودة مرة أخرى إلى الميدان". وكان الخزعلي أعلن قبل أسابيع حل ميليشيات "عصائب أهل الحق" ودمج مقاتليها بالكامل بالحشد الشعبي، بعد إعلانه خوض الانتخابات.

 

 



السابق

سوريا...إجلاء أكثر من 5 آلاف مقاتل ومدني من جنوب الغوطة تعتبر العملية الأكبر إقليميًا بموجب اتفاق روسي...دوما إلى «منطقة مصالحة»... وأسلحة أميركية تصل إلى الأردن...رحلةٌ مريرة لمُهجَّري عربين من غوطة دمشق إلى ديار... غير ديارهم..أوروبا تدرج قائداً عسكرياً و3 علماء في لائحة عقوبات «الكيماوي السوري»..إيران تقيم منشآت في سوريا «قرب قواعد روسية» لتجنب قصفها..

التالي

مصر وإفريقيا...«رئاسية مصر» تبدأ اليوم وسط تحفيز على المشاركة واستنفار أمني...تكتلات التصويت في الأرياف تتفوق على المدن ..المرأة المصرية رهان الدولة على زيادة المشاركة ..حفتر يرفض عرضاً من السراج لاقتسام السلطة وتنسيق ليبي ـ أميركي لاستهداف قيادات إرهابية..حركة متمردة في دارفور تقرّ بمحاولتين لإطاحة البشير....وزير خارجية المغرب يلتقي عباس غداً... ويزور المسجد الأقصى....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,234,849

عدد الزوار: 6,941,556

المتواجدون الآن: 121