سوريا...إجلاء أكثر من 5 آلاف مقاتل ومدني من جنوب الغوطة تعتبر العملية الأكبر إقليميًا بموجب اتفاق روسي...دوما إلى «منطقة مصالحة»... وأسلحة أميركية تصل إلى الأردن...رحلةٌ مريرة لمُهجَّري عربين من غوطة دمشق إلى ديار... غير ديارهم..أوروبا تدرج قائداً عسكرياً و3 علماء في لائحة عقوبات «الكيماوي السوري»..إيران تقيم منشآت في سوريا «قرب قواعد روسية» لتجنب قصفها..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آذار 2018 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2030    القسم عربية

        


إجلاء أكثر من 5 آلاف مقاتل ومدني من جنوب الغوطة تعتبر العملية الأكبر إقليميًا بموجب اتفاق روسي...

ايلاف....أ. ف. ب... خرج أكثر من 5400 شخص من مقاتلين ومدنيين الأحد من جنوب الغوطة الشرقية، في عملية إجلاء هي الأكبر في يوم واحد بموجب اتفاق مع روسيا، وتفتح الطريق أمام قوات النظام للسيطرة على كامل المنطقة باستثناء مدينة دوما معقل الفصائل الأخير قرب دمشق.

إيلاف: تشكل خسارة الغوطة الشرقية التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013 واستهدفتها بهجوم عنيف منذ 18 فبراير، ضربة موجعة للفصائل المعارضة التي احتفظت طوال سنوات بقدرتها على تهديد أمن دمشق. توصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، الى اتفاقين تم بموجبهما اجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين الى منطقة ادلب (شمال غرب)، فيما تجري مفاوضات مع جيش الاسلام بشأن مدينة دوما، قال أحد قيادييه انها تضمن "البقاء" في المدينة. وخرجت منذ صباح الأحد عشرات الحافلات تدريجياً واحدة تلو اخرى من جنوب الغوطة عبر ممر عربين، وانتظرت حتى اكتمال القافلة لتبدأ بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء التحرك في طريقها الى ادلب. وأورد التلفزيون السوري الرسمي بعد منتصف ليل الاحد الاثنين أن "81 حافلة تقل 5435 من المسلحين وعائلاتهم" كانت جاهزة للانطلاق. ومع اجلاء 981 شخصاً في دفعة أولى السبت، يرتفع العدد الاجمالي للذين تم اخراجهم من زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي الى أكثر من 6400 شخص بين مقاتلين وافراد عائلاتهم ومدنيين آخرين. وكان التلفزيون السوري الرسمي رجح عند اعلانه التوصل للاتفاق الجمعة، اجلاء نحو سبعة آلاف شخص من جيب سيطرة فيلق الرحمن. وغالباً ما تعلن قوات النظام بعد انتهاء تطبيق عملية الاجلاء، المنطقة المعنية خالية من وجود الفصائل قبل أن تدخلها وتبدأ عملية تمشيطها.

لم أحمل سلاحاً

وخلال ساعات الانتظار الطويلة، شاهد مراسل فرانس برس ركاباً يخرجون من الحافلات لتدخين السجائر أو لتناول بسكويت تم توزيعه عليهم. وشاهد مراسل فرانس برس العديد من مقاتلي الفصائل وهم يؤدون الصلاة أثناء انتظارهم وأسلحتهم معلقة على اكتافهم فيما عمل جنود روس على منع الصحافيين من الاقتراب من مكان التجمع. وتخضع الحافلات بعد خروجها من عربين، لعملية تفتيش من قوات النظام للتأكد من احتفاظ المقاتلين بسلاحهم الخفيف فقط قبل أن يستقل جندي روسي كل حافلة لمرافقتها حتى بلوغ وجهتها. وقال المقاتل أبو محمد (27 سنة) لفرانس برس اثناء انتظاره "قررت المغادرة لأحافظ على حياة زوجتي وأطفالي". وأوضح أبو يزن، وهو شاب في العشرينيات، "أنا مدني ولم أحمل السلاح، هجّرت من منطقتي بعد قصف عنيف جداً". وتعرّضت الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة الى القبول بالتفاوض. في عربين وقبل دخول الحافلات صباحاً، تجمع عشرات المقاتلين والمدنيين وسط حالة من الحزن، بعدما وضبوا ما أمكنهم من حاجياتهم في الحقائب وأكياس من القماش، وفق مراسل لفرانس برس. ولم يتمكن بعضهم من حبس دموعهم وهم يهمون بالصعود الى الحافلات وسط شوارع مملوءة بالركام وعلى جانبيها أبنية مهدمة وأخرى تصدعت واجهاتها او طبقاها العلوية جراء كثافة القصف. وقال أحد السكان ويدعى حمزة عباس لفرانس برس "يخرج الناس الى بلاد غير بلادهم. لم يعد لديهم مال أو منازل أو حتى ملابس ليأخذوها نتيجة القصف". وأضاف بتأثر "قررت مغادرة الغوطة، كيف بامكاني أن أعيش مع شخص قتل أهلي وأصدقائي؟ مع من دمرني ودمر مستقبلي؟". يأتي اخلاء جنوب الغوطة الشرقية، حيث لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) تواجد محدود بعد اجلاء اكثر من 4500 شخص بينهم 1400 مقاتل من حركة احرار الشام يومي الخميس والجمعة. وقبل التوصل الى اتفاقات الاجلاء، تدفق عشرات الآلاف من المدنيين الى مناطق سيطرة قوات النظام مع تقدمها ميدانياً داخل مناطق سيطرة الفصائل. وقدرت دمشق عدد الذين غادروا من بلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ نحو أسبوعين بأكثر من 107 آلاف مدني عبر "الممرات الآمنة" التي حددتها الحكومة السورية.

بانتظار مصير دوما

وبعد حرستا وجنوب الغوطة، تتوجه الانظار الى مدينة دوما مع انتظار نتائج مفاوضات تجرى مع مسؤولين روس. وقال الناطق باسم جيش الاسلام حمزة بيرقدار في تصريحات نشرها على موقع تلغرام ليل الأحد إن "المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس الخروج منها". وبعد وقت قصير، أعلنت اللجنة المدنية التي تشارك في التفاوض حصول لقاء مع الوفد الروسي، تمت خلاله منقاشة نقاط عدة على أن يعقد اجتماع مقبل بعد ثلاثة ايام. ويرجح المرصد السوري لحقوق الانسان أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يقضي بتحويل دوما الى منطقة "مصالحة" على أن تعود اليها مؤسسات الدولة مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دون دخول قوات النظام. وتتواصل منذ أيام عدة حركة النزوح من دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، وأفادت وكالة سانا بخروج 1092 مدنيا الاحد. وجعل النظام السوري، في مطلع هذا العام، من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية اولوية له نظرا الى رمزيتها الكبيرة بسبب قربها من العاصمة، وهي تعد من أولى المناطق التي شهدت تظاهرات احتجاج مناهضة للنظام في عام 2011. وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة، بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب في نهاية العام 2016.

دوما إلى «منطقة مصالحة»... وأسلحة أميركية تصل إلى الأردن... • الأسد يحكم القبضة على عربين .. • «داعش» يستبدل جثثاً بمعتقلات ... • اقتتال بين «فصائل تركيا» بعفرين

الجريدة...مع استمرار خروج المقاتلين والمدنيين وهم يغالبون دموعهم من غوطة دمشق الشرقية بموجب اتفاق مع روسيا، تتجه مدينة دوما إلى بقائها "منطقة مصالحة" تقبل بحكم مؤسسات النظام السوري مقابل عدم إخلائها، في وقت شهدت مدينة عفرين اقتتالاً هو الأول من نوعه بين الفصائل الموالية لتركيا. على وقع تواصل حركة النزوح المستمرة منها منذ عدة أيام عبر معبر الوافدين شمالاً، لا يزال مصير مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية مجهولاً مع انتظار نتائج مفاوضات تجري مع مسؤولين روس لفرض سيطرة قوات الرئيس بشار الأسد عليها. ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى "منطقة مصالحة" على أن تعود اليها مؤسسات الدولة مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دون دخول قوات النظام. وفي خطوة أدت إلى إحكام سيطرة قوات النظام على هذه المنطقة، غادرت دفعة جديدة من المقاتلين والمدنيين وهم يغالبون دموعهم مدينة عربين. وتوصلت روسيا تباعاً مع حركة "أحرار الشام" في مدينة حرستا و"فيلق الرحمن" في جنوب الغوطة، إلى اتفاقين، تم تنفيذ الأول واستكمل تنفيذ الثاني أمس، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة بشأن مدينة دوما، معقل "جيش الإسلام". ووسط حالة من الحزن، تجمع عشرات المقاتلين والمدنيين في عربين، بعدما وضبوا ما أمكنهم من حاجياتهم في الحقائب وأكياس من القماش، قبل أن يستقلوا أولى الحافلات في طريقهم إلى حرستا، نقطة التجمع قبل الانطلاق إلى مناطق الشمال. ولم يتمكن الأهالي من حبس دموعهم وهم يهمون بالصعود إلى الحافلات في شوارع مملوءة بالركام، وعلى ضفتيها أبنية مهدمة وأخرى تصدعت واجهاتها أو طوابقها العلوية جراء كثافة القصف.

إخلاء الجنوب

وتعد هذه القافلة الثانية، التي يتم إجلاؤها من عربين والبلدات المجاورة تحت سيطرة "فيلق الرحمن" غداة قافلة أولى نقلت نحو ألف مقاتل ومدني من المنطقة وبلغت، أمس، قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، المحطة قبل الأخيرة في طريقها إلى إدلب. ومن المقرر بموجب الاتفاق، الذي تم التوصل إليه "إثر مفاوضات مع روسيا" وفق ما أعلن "فيلق الرحمن"، إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي، في عملية قد تتواصل خلال اليومين المقبلين. ويأتي إخلاء جنوب الغوطة الشرقية حيث لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وجود محدود بعد إجلاء أكثر من 4500 شخص بينهم 1400 مقاتل من حركة أحرار الشام يومي الخميس والجمعة.

اقتتال عفرين

وغداة إعلان الجيش التركي السيطرة الكاملة على أول منطقة حكم ذاتي لأكراد سورية في شمال حلب واقترابه من معقل قوات النظام في قريتي نبل والزهراء الشيعيتين، وقع أول اشتباك بين الفصائل المشاركة في عملية "غصن الزيتون" بمدينة عفرين أمس. وأوضحت مصادر مقربة من الجيش الحر أن فصيل "أحرار الشرقية" خسر قائده أبو صكر في اشتباك دام مع "فرقة الحمزة"، مشيرة إلى تدخل القيادة العسكرية السورية وضباط من الجيش التركي للسيطرة لوقف الاقتتال، الذي أسفر أيضاً عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وأكدت المصادر، أن "أحرار الشرقية" القادم من محافظة دير الزور والذي يعد من أبرز من واجه تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشرقي، تمكن من طرد "فرقة الحمزة"، المنتمي مقاتلوها إلى مدينة جرابلس، من منطقة عفرين. في غضون ذلك، أبرم تنظيم "داعش" ونظام الأسد اتفاقاً جنوب دمشق، يقضي بتبادل جثث عناصر النظام، مقابل إطلاق سراح عدد من المعتقلات في سجونه، في وقت تجري فيه مفاوضات بين الطرفين لإتمام اتفاق يقضي بخروج التنظيم من جنوب دمشق باتجاه البادية السورية إلى منطقة "بئر القصب". ونشرت وكالة "مؤتة" الموالية للتنظيم تفاصيل صفقة التبادل التي جرت أمس، حيث أطلقت قوات النظام سراح عدد من المعتقلات (غير معروف العدد) في سجونه كدفعة أولى، مقابل أن يسلّم التنظيم عدداً من جثث عناصر النظام، الذين قتلوا خلال المعارك التي جرت قبل أيام في حي القدم، وذلك بإشراف الهلال الأحمر السوري. وأكدت صفحات موالية لنظام الأسد، انتشال جثث العشرات من عناصر قوات النظام من منطقة القدم، محور بور سعيد، جنوب دمشق، وذلك عبر فرق "الهلال الأحمر"، موضحة أنه جرى نقلهم إلى مستشفيات العاصمة.

استنفار حدودي

وعلى وقع حالة استنفار فرضها الجيش الأردني لإحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات، سجل مراقبون أمس وصول شحنة كبيرة من الآيات القتالية الأميركية إلى المملكة. ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عملية تفريغ سفينة النقل "Liberty pride" من الآليات" في أحد موانئ المملكة، بما في ذلك دبابات "إم1 أبرامز" ومدرعات "إم-113" و"إم-3 برادلي". ويرجح المراقبون، أن هذه الشحنة وصلت إلى الأردن في إطار التحضيرات لمناورات "الأسد المتأهب" السنوية المقامة في المملكة والتي ستجري في مايو المقبل بمشاركة الولايات المتحدة والسعودية وقطر والبحرين والكويت وغيرها من الدول الإقليمية. وفي بيان، أعلن الجيش الأردني، أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد مشاهدة أشخاص حاولوا الاقتراب من أراضي المملكة، مما أدى إلى إلقاء القبض على 3 منهم وتراجع الآخرين باتجاه العمق السوري"، مضيفاً "بعد تفتيش المنطقة تم ضبط قطعة سلاح نوع كلاشنيكوف وذخيرة عددها 2972 طلقة لنفس السلاح، و611 قطعة حشيش و103010 أقراص ترامادول و223 ألف قرص كبتاغون، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة".

رحلةٌ مريرة لمُهجَّري عربين من غوطة دمشق إلى ديار... غير ديارهم ودوما تنتظر نتائج المفاوضات بين «جيش الإسلام» وروسيا

الراي....دمشق - وكالات - تواصل مسلسل التهجير من الغوطة الشرقية لدمشق، أمس، مع مغادرة دفعة جديدة من المقاتلين والمدنيين بلدات في جنوب المنطقة المحاصرة منذ 5 سنوات، بموجب اتفاق بين فصائل المعارضة وروسيا. وبعد حصار محكم فرضته منذ العام 2013 وحملة عسكرية عنيفة بدأتها في 18 فبراير الماضي، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من تسعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية، التي تعد خسارتها ضربة موجعة للفصائل المعارضة في آخر معاقلها قرب دمشق. وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة «أحرار الشام» في مدينة حرستا و«فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية، الى اتفاقي إجلاء للمقاتلين والمدنيين الى منطقة ادلب (شمال غرب)، تم تنفيذ الأول قبل أيام، وتواصل تنفيذ الثاني، أمس، فيما لاتزال المفاوضات مستمرة بشأن مدينة دوما، معقل «جيش الإسلام». وتجمع عشرات المقاتلين والمدنيين في عربين، صباح أمس، وسط حالة من الحزن، بعدما وضّبوا ما أمكنهم من حاجياتهم في الحقائب وأكياس من القماش، قبل أن يستقلوا أولى الحافلات في طريقهم الى حرستا، نقطة التجمع قبل الانطلاق الى مناطق الشمال. ولم يتمكن الأهالي من حبس دموعهم وهم يهمون بالصعود الى الحافلات التي وصلت صباحاً وتوقفت في شوارع مملوءة بالركام وعلى ضفتيها أبنية مهدمة وأخرى تصدعت واجهاتها أو طوابقها العلوية جراء كثافة القصف. وقال أحد السكان حمزة عباس «تخرج الناس الى بلاد غير بلادها. لم يعد لديها مال أو منازل أو حتى ملابس ليأخذوها نتيجة القصف». وأضاف بتأثر «قررت مغادرة الغوطة، كيف بإمكاني أن أعيش مع شخص قتل أهلي وأصدقائي؟ مع من دمرني ودمر مستقبلي؟». وبعد خروجها من عربين، توقفت الحافلات تباعاً في حرستا، حيث انضمت إليها 15 حافلة تقل 898 مقاتلاً مع أفراد عائلاتهم، قبل أن تنطلق إلى الشمال. في تلك النقطة، تخضع الحافلات لعملية تفتيش قبل أن يستقل جندي روسي كل حافلة لمرافقتها حتى بلوغ وجهتها، وفق مراسل لوكالة «فرانس برس» في حرستا.
وتعد هذه القافلة الثانية التي يتم اجلاؤها من عربين والبلدات المجاورة تحت سيطرة «فيلق الرحمن»، غداة قافلة أولى نقلت نحو ألف مقاتل ومدني من المنطقة وبلغت صباح أمس قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، المحطة ما قبل الاخيرة قبل توجهها إلى ادلب.
ومن المقرر بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه «إثر مفاوضات مع روسيا» وفق ما أعلن «فيلق الرحمن»، إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي، في عملية قد تتواصل خلال اليومين المقبلين. ويأتي اخلاء جنوب الغوطة الشرقية حيث لـ«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) تواجد محدود، بعد إجلاء أكثر من 4500 شخص بينهم 1400 مقاتل من حركة «أحرار الشام» يومي الخميس والجمعة الماضيين. وخلال شهر من العمليات العسكرية، قتل أكثر من 1630 مدنياً بينهم نحو 330 طفلاً على الاقل. وقبل التوصل الى اتفاقات الاجلاء، تدفق عشرات الآلاف من المدنيين الى مناطق سيطرة قوات النظام مع تقدمها ميدانياً داخل الغوطة. وقدّرت دمشق وموسكو عدد الذين غادروا من بلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ نحو أسبوعين بأكثر من 107 آلاف مدني عبر «الممرات الآمنة» التي حددتها الحكومة السورية. وغالباً ما يتم نقلهم الى مراكز ايواء حكومية في ريف دمشق، تكتظ بالمدنيين. ومع تواصل الاجلاء من البلدات الجنوبية، ما زال مصير مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية الواقعة شمالاً، مجهولاً، مع انتظار نتائج مفاوضات تجرى مع مسؤولين روس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، أن «جيش الاسلام» مستمر في اجراء مفاوضات مع الجانب الروسي للتوصل الى اتفاق نهائي يقضي بخروج الرافضين للاتفاق الى القلمون الشرقي بريف دمشق، ودخول دوائر الحكومة السورية والشرطة الروسية الى دوما. ولفت المرصد إلى أن المفاوضات وصلت لمراحل متقدمة وانه من المنتظر الاعلان عن تنفيذ أكبر صفقة بين «جيش الإسلام» والنظام السوري وذلك عبر افراج الأول عن آلاف المخطوفين والأسرى لديه في سجن التوبة ومعتقلاته الأخرى مقابل اخراج النظام لآلاف الجرحى والحالات المرضية ونقلهم لتلقي العلاج ضمن اتفاق بضمانة روسية. ويرجح المرصد أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يقضي بتحويل دوما الى منطقة «مصالحة» على أن تعود إليها مؤسسات الدولة مع بقاء مقاتلي «جيش الإسلام» من دون دخول قوات النظام. من جهته، أعلن قائد «جيش الإسلام» عصام بويضاني أن فصيله باقٍ في الغوطة الشرقية، ويرفض الخروج منها. وقال ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ «ﺟﻴﺶ ﺍلإﺳﻼﻡ»، «ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺛﺎﺑﺘﻮﻥ إلى آﺧﺮ ﻗﻄﺮﺓ، ﻭﺣﺰﻣﻨﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ». وحذّر فصائل المسلحين في الجنوب السوري من أن «الحملة العسكرية المقبلة لجيش النظام ستكون على درعا، ثم إدلب».

أوروبا تدرج قائداً عسكرياً و3 علماء في لائحة عقوبات «الكيماوي السوري»

الشرق الاوسط...بروكسل: عبد الله مصطفى.. نشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أسماء الأشخاص الأربعة الذين تضمنتهم لائحة العقوبات الأوروبية ضد بشار رئيس النظام السوري والمتعاونين معه. وذكرت الجريدة أن الأربعة، وهم قائد عسكري رفيع وثلاثة علماء، أضيفوا إلى لائحة التدابير التقييدية التي تشمل شخصيات وكيانات ساعدت بشكل مباشر أو غير مباشر في الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين في سوريا، موضحة أنهم أضيفوا إلى اللائحة على خلفية تقديم مساعدة في استخدام أسلحة كيماوية. والشخص الأول في لائحة العقوبات الجديدة هو العميد الطبيب يوسف عجيب الذي يرأس مكتب الأمن في مركز الدراسات والبحوث الطبية في دمشق، وبحكم ارتباطه بالنظام تولى منصبه هذا منذ العام 2012 وشارك من خلاله في نشر الأسلحة الكيماوية في سوريا. والشخص الثاني هو الطبيب ماهر سليمان الذي يتولى منصب مدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجية في دمشق (يرتبط بمركز الدراسات والبحوث العلمية) وهو المعهد الذي يوفر التدريب والدعم كجزء من قطاع انتشار السلاح الكيماوي السوري. أما الثالث فهو الطبيب سلام طعيمة نائب المدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية وهو المسؤول عن إنتاج الأسلحة غير التقليدية بما في ذلك الأسلحة الكيماوية. والرابع هو زهير فضلون رئيس معهد 3000 التابع لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهو في منصبه مسؤول عن مشاريع الأسلحة الكيماوية. وأعلن الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، إضافة أربعة أشخاص إلى لائحة العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري. وقال الاتحاد، في بيان، إن الأشخاص الأربعة لهم دور في تطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. وجاء الإجراء الأوروبي بإضافة الأشخاص الأربعة إلى لائحة العقوبات في إطار سياسة أوروبية لمكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية. وقال البيان إن الكيان الحكومي هو المسؤول عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية بما في ذلك الأسلحة الكيماوية. وسبق أن أصدر الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية على أشخاص سوريين لدورهم في تطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية وكان ذلك في منتصف يوليو (تموز) الماضي. وبعد إضافة الأشخاص الأربعة يصل عدد من تحملهم لائحة العقوبات الأوروبية إلى 263 شخصاً جُمّدت أرصدتهم وتم منعهم من السفر سواء لتورطهم المباشر أو لتقديمهم مساعدة. كما تشمل اللائحة 67 كياناً. والعقوبات المفروضة حالياً تشمل حظراً على النفط وفرض قيود على بعض الاستثمارات وتجميد أصول المصرف المركزي السوري داخل دول الاتحاد الأوروبي وفرض قيود على الصادرات على المعدات والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي وكذلك على المعدات وتكنولوجيا الخاصة برصد أو اعتراض الاتصالات عبر الإنترنت أو الهاتف. وجاء في الجريدة الرسمية للاتحاد أنه اعتباراً من نهاية الأسبوع الماضي أصبح قرار العقوبات ساري المفعول ويطبق في كل دول الاتحاد الأوروبي بشكل ملزم.

إيران تقيم منشآت في سوريا «قرب قواعد روسية» لتجنب قصفها وحديث إسرائيلي عن ازدياد التوتر بين موسكو وطهران

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت مصادر أمنية في تل أبيب، أمس الأحد، إن إيران تبني قواعد ومنشآت عسكرية في سوريا إلى جانب مواقع القوات الروسية، لمنع تنفيذ هجمات إسرائيلية ضدها. وأكدت أن المعلومات التي تصل إلى إسرائيل تشير إلى أن الروس لا ينظرون بعين الرضا إلى هذا النشاط، مشيرة إلى ازدياد التوتر بين موسكو وطهران. وتقول المصادر الأمنية الإسرائيلية، إن المرافق الإيرانية التي تبنى على مقربة من المواقع الروسية في سوريا، تقام بشكل علني كمواقع إيرانية. ولكن عمليات البناء فيها تجري في بداية الأمر تحت غطاء «أعمال بناء أحياء سورية مدنية عادية»، ولاحقاً يتضح أنها مبان تهدف لإسكان المقاتلين في الميليشيات الشيعية الذين تجلبهم طهران. وترى إسرائيل أن إيران تبدو اليوم معنية بإقامة بنى تحتية تخدمها لأهداف اقتصادية وعسكرية غير قليلة. ومن ضمن المجهودات التي تبذلها في هذا السبيل، تسعى لفتح الموانئ الجوية، والقواعد العسكرية وقواعد الاستخبارات، وتطوير البنى التحتية المختلفة، ومن ضمنها البنى التحتية للاتصالات الهاتفية، والاستثمارات المتعلقة بالفوسفات. وتقول إن هذه الخطوات تبلغ حداً من الفظاظة، لدرجة أنها تخلق، في بعض الأحيان، توتراً مع موسكو، وذلك لأن الروس يجدون أنفسهم في مواجهة مع إيران على مشروعات اقتصادية مختلفة، كمشروع الفوسفات، «فالجميع يرغبون بقطعة من كعكة سوريا الجديدة». وحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن العلاقات الروسية - الإيرانية في هذه الأيام ليست على أحسن ما يرام. فقد منع الروس إيران من استئجار ميناء بحري، بالقرب من مينائهم في منطقة طرطوس. وأبلغوا طهران أنهم لا ينظرون إلى النشاط الإيراني العسكري النشط في سوريا بشكل إيجابي أكثر من اللازم. ورغم أن وجود قوات برية شيعية، في نظر موسكو، هو أمر مطلوب لضمان استمرار بقاء نظام الأسد، فإنهم يريدون ألا يتعدى دورها هذا الجانب. وهم يستهجنون قيام إيران ببناء القواعد والمرافق العسكرية، بالقرب من مواقع وجود القوات الروسية بالذات، ولا يخفون غضبهم من ذلك. وهم يدركون أن إيران تستخدمهم بذلك لمنع إسرائيل من قصفها.

إردوغان: عملية «غصن الزيتون» ستسيطر على تل رفعت «خلال وقت قصير» وطالب الأميركيين بتسليم منبج إلى «أصحابها الحقيقيين»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مجدداً، أن عملية «غصن الزيتون» العسكرية لن تقتصر على عفرين التي انتهت السيطرة عليها أول من أمس، بل ستمتد إلى منبج وإدلب وغيرهما من المناطق في الشمال السوري. وكشف إردوغان عن أن 302 من عناصر «الجيش السوري الحر» قتلوا خلال عملية «غصن الزيتون» التي نفذها الجيش التركي وفصائل سورية معارضة ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية في عفرين بريف حلب. وقال إن بلاده ستحقق أهداف عملية «غصن الزيتون» من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت بريف حلب «خلال وقت قصير» أيضاً. ودعا، في كلمة خلال مؤتمر لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا، أمس، الولايات المتحدة إلى تسليم السيطرة على منبج من «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى «أصحابها الحقيقيين»، وأكد أنه في حال عدم إخراج «الوحدات» الكردية من منبج، فإن تركيا ستضطر لتحقيق ذلك بالتعاون مع سكان المنطقة. وكان إردوغان قال أول من أمس إن «إخوتنا يبعثون برسائل يطالبون فيها تركيا بإحلال الأمن والاطمئنان والاستقرار، بدءاً من تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين وكل المناطق هناك... ولن نقف متكوفي الأيدي تجاه نداءاتهم وسنلبي طلبهم». وجاءت تصريحات إردوغان عقب مظاهرة نظمها أهالي تل رفعت بمحافظة حلب، شمال سوريا، تطالب قوات «غصن الزيتون» بتحرير مدينتهم من أيدي «الوحدات» الكردية. وفي خطاب آخر أمس في ولاية جيرسون بشمال البلاد، أشار إردوغان إلى أنه تم «تحييد» 3747 مسلحاً منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. ووجه انتقادات حادة إلى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بسبب مواقفه السابقة من «الجيش السوري الحر» حيث زعم الحزب أن فصائل «الحر» تضم من بين أفرادها «عناصر إرهابية». وقال إردوغان مخاطبا منتقدي «الجيش الحر»: «الجيش الحر الذي لا يعجبكم فقد 302 من عناصره في عملية غصن الزيتون»، متهماً بعض الأطراف (لم يسمها) بتقديم الدعم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية.
ويهاجم إردوغان والمسؤولون الأتراك واشنطن باستمرار بسبب دعمها المالي والعسكري لـ«الوحدات الكردية» التي تعتبرها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف تنظيماً إرهابياً. في المقابل، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قوات الأمن التركية بالقيام، بشكل روتيني، بترحيل مئات، وأحياناً آلاف، من طالبي اللجوء على الحدود بين تركيا وسوريا، إلى محافظة إدلب السورية التي تمزقها الحرب. وأشارت إلى أن قوات حرس الحدود التركية أطلقت النار على طالبي اللجوء الذين حاولوا دخول تركيا عبر طرق التهريب، وأوقعت بينهم مصابين وقتلى، ورحّلت إلى إدلب السوريين الذين وصلوا حديثاً إلى مدينة هطاي التركية، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود السورية. وأشارت المنظمة إلى 10 حوادث وقعت بين سبتمبر (أيلول) الماضي وأوائل مارس (آذار) الجاري أطلق خلالها حرس الحدود التركي النار على سوريين أثناء محاولتهم العبور، وقتلوا 14 شخصاً، بينهم 5 أطفال، وأصابوا 18 آخرين. كما وقع مدنيون في إدلب في مرمى النيران المُتبادلة بين القوات الكردية والتركية خلال عملية «غصن الزيتون» في عفرين. وتنفي تركيا هذه التقارير وتؤكد احترامها مبدأ عدم الإعادة القسرية. ورداً على الاتهامات الموجهة إلى تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري، بعثت المديرية العامة لشؤون الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية لـ«هيومن رايتس ووتش» بياناً مطولاً قالت في جزء منه إنه «مع الحفاظ على أمن الحدود ضد المنظمات الإرهابية، تواصل تركيا قبول السوريين المحتاجين القادمين إلى الحدود، وعدم إطلاق النار أو استخدام العنف ضدهم». وأضاف البيان أن المديرية سجلت 510 آلاف و448 سورياً قدموا عبر البوابات الحدودية في عام 2017 كما سجلت منذ بداية العام الجاري 91 ألفاً و866 سورياً ووفرت لهم حماية مؤقتة وأن الادعاءات التي تشير إلى عدم تسجيل السوريين غير صحيحة. في سياق متصل، نفى المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، تقارير عن استهداف قوات الجيشين التركي و«السوري الحر»، المشاركة في «غصن الزيتون»، مناطق أثرية وكنيسة بمنطقة عفرين. وكذّب أكصوي، في بيان مكتوب، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام حول قصف طائرات تركية موقع «براد» الأثري جنوب مدينة عفرين، وكنيسة «جوليانوس» التاريخية الموجودة ضمنه. وأكد المتحدث التركي أن المقاتلات التركية لم تنفذ أي غارة جوية على المنطقة، مشيراً إلى أن الكنيسة سبق أن تعرضت لأعمال تخريب من قبل مجموعات مسلحة عام 2013. وهي معلومة «يمكن التأكد من صحتها بكل سهولة من مصادر عدة». وأضاف أكصوي أن اتهام بلاده باستهداف الآثار والكنيسة، يصب في إطار سلسلة من «الأخبار الكاذبة» التي تروجها وسائل إعلام أجنبية ضد تركيا.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....التحالف: اعتراض وتدمير7 صواريخ بالستية باتجاه السعودية..الجيش اليمني يحرر مواقع فاصلة بين نهم والجوف...اشتباكات بين مسلحين حوثيين توقع قتلى وجرحى في الضالع...هذه تفاصيل اتفاقيات سعودية أميركية بـ 400 مليار دولار...البحرين: إجراءات صارمة لمعالجة الفوضى الإلكترونية...محمد بن زايد: الإمارات وكوريا الجنوبية نموذج متميز لعلاقات استراتيجية....

التالي

العراق...إردوغان يعلن بدء عمليات عسكرية في شمال العراق.. استدعاء 620 مرشحاً للتأكد من سلامة موقفهم بينهم وزير الدفاع السابق خالد العبيدي..«داعش» يعدم جنوداً عراقيين خطفهم في كركوك..عودة مئات العائلات النازحة إلى القائم...اتساع الاحتجاجات في كردستان مع استمرار أزمة الرواتب..«الحشد الشعبي» يعرض الانتشار على الحدود التركية - العراقية...الخزعلي يلوح بالعودة إلى الميدان...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,189,520

عدد الزوار: 6,939,712

المتواجدون الآن: 144