اليمن ودول الخليج العربي....التحالف: اعتراض وتدمير7 صواريخ بالستية باتجاه السعودية..الجيش اليمني يحرر مواقع فاصلة بين نهم والجوف...اشتباكات بين مسلحين حوثيين توقع قتلى وجرحى في الضالع...هذه تفاصيل اتفاقيات سعودية أميركية بـ 400 مليار دولار...البحرين: إجراءات صارمة لمعالجة الفوضى الإلكترونية...محمد بن زايد: الإمارات وكوريا الجنوبية نموذج متميز لعلاقات استراتيجية....

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آذار 2018 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2264    القسم عربية

        


التحالف: اعتراض وتدمير7 صواريخ بالستية باتجاه السعودية..

العربية.نت.. صرح المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي_المالكي أنه وفي مساء الأحد رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق 7 صواريخ بالستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة . وأفاد العقيد المالكي أن ثلاثة منها كانت باتجاه مدينة الرياض وواحد باتجاه خميس مشيط وواحد باتجاه نجران واثنان باتجاه جازان وتم إطلاقها بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضها جميعًا وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. وقد أدى اعتراض_الصواريخ لتناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية نتج عنها بحسب المعلومات الأولية وحتى إعداد هذا البيان استشهاد مقيم من الجالية المصرية وأضرار مادية للأعيان المدنية وسيتم الإعلان عن التفاصيل بهذا الخصوص لاحقًا من قبل الجهات المختصة. وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة_الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية. في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني, مؤكدا ان ما تقوم به المليشيا الحوثية يعد تطورًا خطيرًا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.

الجيش اليمني يحرر مواقع فاصلة بين نهم والجوف

العربية نت...اليمن- إسلام سيف.. أعلنت قوات الجيش اليمني، الاحد، تحرير عدد من التباب الواقعة في سلسلة جبال جرشب الفاصلة بين مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، ومديرية الغيل التابعة لمحافظة #الجوف (شمال شرق صنعاء). وأوضح مصدر ميداني أن جبهة الميمنة في نهم شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مشيراً إلى أن قوات الجيش تمكنت خلال المواجهات من تحرير عدد من التباب في سلسلة جبال_جرشب الفاصلة بين مديرية نهم ومديرية الغيل بمحافظة الجوف. وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي مكثّف لقوات الجيش استهدف مواقع وتعزيزات وتجمعات للميليشيا الانقلابية في مناطق متفرقة بمديرية نهم، تكبّدت خلاله المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. ونشر المركز الاعلامي للجيش اليمني، مقطع فيديو، اثناء دحر الميليشيا من عدة تباب في جبال جرشب بجبهة الميمنة في مديرية نهم شرق صنعاء. كما نشر فيديو اخر، يوضح لحظة استهداف طيران التحالف العربي لعدد من الأهداف التابعة لميليشيات الحوثي. وسقط خلال المعارك والقصف العشرات من ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، كما دمرت مدفعية الجيش الوطني طقمًا يحمل تعزيزات للميليشيات غربي قرية الحول وقتل جميع من كانوا على متنه، واستهدفت مواقعهم غربي سلسلة جبال الزلزال (أقصى شمال نهم). وبحسب مصدر عسكري، فان الجيش_الوطني بإسناد من التحالف العربي، بات على مشارف مركز مديرية نهم المديد بجبهة الميسرة، وعلى مشارف قطبين والرمادة بجبهة القلب، وعلى مشارف أرحب بجبهة الميمنة، وتوقع التحام جبهة القلب بالمسيرة قريبا. وأوضح ان اعلام ميليشيا الحوثي يحاول اختلاق انتصارات وهمية بجبهة نهم، بهدف استعطاف أنصارهم للحضور إلى فعالية السبعين، غدا الاثنين، والتغطية على خسائرهم البشرية الفادحة. ويخوض الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، معارك ضارية في جبهة نهم التي توصف بانها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، ويحقق تقدما ميدانيا مستمرا، وسط خسائر وانهيار في صفوف ميليشيا الحوثي.

الكويت تطالب مجلس الأمن بتحرك فوري ضد ممارسات الحوثي

العربية.نت.... أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها للهجمات الصاروخية التي استهدفت المملكة العربية السعودية، مؤكدةً وقوفها التام إلى جانب المملكة. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن دولة الكويت وقد تابعت بإستياء واستنكار بالغين أنباء الهجمات الصاروخية التي استهدفت المملكة العربية السعودية الشقيقة وروعت الآمنين فيها تؤكد إدانتها ورفضها التام لتلك الهجمات الصاروخية التي تعبر عن تعنت جماعة الحوثيين ورفضهم للسلام وإرادة المجتمع الدولي بوضع حد للصراع الدائر في اليمن وتقويضهم لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه. وطالب المصدر المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوضع حد لاستمرار تلك الهجمات، مضيفًا أن هذه الممارسات لن تنال من عزم الأشقاء في المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمنهم واستقرارهم والحفاظ على أرواح مواطنيهم. وأكد المصدر وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

اشتباكات بين مسلحين حوثيين توقع قتلى وجرحى في الضالع

عدن - «الحياة» ... اندلعت اشتباكات في صفوف ميليشيات جماعة الحوثيين، إثر خلاف بين قيادييها في مديرية دمت في محافظة الضالع جنوب اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. في غضون ذلك، التقى المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء أمس، وزير الخارجية في الحكومة الانقلابية هشام شرف، ونائبه القيادي الحوثي حسين العزي، وقادة في حزب «المؤتمر الشعبي العام»، ضمن جولة من اللقاءات والمشاورات مع الحوثيين، قبل أن يتوجه إلى عدن. وأفادت تقارير بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أتباع قائد «التعبئة العامة» لدى الميليشيات في الضالع محمد صالح الحدي، ورئيس «الأمن الوقائي للجماعة» في دمت، القيادي «أبو سعد». وأوضحت مصادر أن «الاشتباكات جاءت إثر خلاف بين القياديين على محطة تعبئة مشتقات نفطية» في الضالع، ما أسفر عن مقتل أربعة حوثيين بينهم قياديون وإصابة آخرين. إلى ذلك، أكد شرف أن «حكومته ترى أن المفاوضات السياسية هي الحل الناجح، مشترطاً وقف تدخل التحالف في اليمن، ورفع الحظر عن الموانئ والمطارات»، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وشدد على «أهمية تعزيز إجراءات بناء الثقة بين الأطراف، وتخفيف معاناة المواطن اليمني». والتقى غريفيث في صنعاء مساء أمس، رئيس حزب «المؤتمر الشعبي» صادق أمين أبو راس الذي أعرب عن «حرصه على تقديم كل الدعم والمساندة لجهود الأمم المتحدة في إيجاد حل للنزاع في اليمن»، مطالباً بوقف تدخل التحالف. وأكد غريفيث أن «حزب المؤتمر سيظل طرفاً رئيساً في أي محادثات». وأكدت مصادر في حزب المؤتمر في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية لـ «الحياة»، أن «من يعتبرون أنفسهم ممثلين للحزب في صنعاء لن يجرؤوا على طرح القضايا الوطنية أمام المبعوث الدولي وفق رؤية وطنية ومؤتمرية مستقلة». وأوضحت أن «ما يمكن طرحه من قبل هؤلاء لن يخرج عن سياق مواقف الانقلابيين الحوثيين، لأن مخالفة ذلك تعني اغتيالهم كما حدث لعلي صالح، والأمين العام للحزب عارف الزوكا، أو الاعتقال ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم». وكان مقرراً أن يلتقي غريفيث أمس رئيس «المجلس السياسي الأعلى» للحوثيين صالح الصماد، لكن مصادر أكدت وجود تعتيم من جماعته على اللقاء. في غضون ذلك، دعا وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الأرياني المبعوث الدولي إلى تفقد سجون الحوثيين للاطلاع على أوضاع قادة الدولة وقيادات الأحزاب السياسية المعتقلين منذ ثلاثة أعوام، وعشرات الصحافيين الذين يرزحون خلف القضبان من دون أن توجه إليهم أي تهمة. ميدانياً، استعاد الجيش اليمني صباح أمس السيطرة على سوق منطقة الشريجة، أولى مناطق جنوب شرقي محافظة تعز القريبة من لحج، بعد معارك تمكنت خلالها قوات الجيش من دحر الميليشيات من السلسلة الجبلية الفاصلة بين منطقتي كرش والشريجة. وأوضحت مصادر أن «طائرات التحالف العربي استهدفت مواقع تمركز الميليشيات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها». ولجأت الميليشيات إلى تدمير الجسور شمال الشريجة أثناء فرار عناصرها، لإعاقة تقدم الجيش نحو مدينة الراهدة التي تبعد نحو 25 كيلومتراً شمال خطوط المواجهة، ويتخذ منها الحوثيون قاعدة إمداد لعناصرهم في جبهات جنوب محافظة تعز وشرقها. من جهة أخرى، أعلنت إدارة أمن عدن أمس، اعتقال فريق تصوير تابع لتنظيم «داعش»، مكون من ثلاثة أشخاص، في حوزته أجهزة تصوير عالية التقنية، وطائرات خاصة بالتصوير الجوّي، وعبوات ناسفة.

الحوثيون يُجبرون 100 ألف طالب على التظاهر اليوم ضد التحالف العربي واعتقال فريق تصوير «داعشي» مُحترف في عدن

عدن - «الراي» ... حشدت ميليشيات الحوثيين الانقلابية، بالإكراه والتهديد، أكثر من 100 ألف طالب يمني، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لإجبارهم على المشاركة في التظاهرة المقررة اليوم في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ضد التحالف العربي، وذلك في ذكرى انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في هذا البلد. وذكرت مصادر محلية لـ «الراي» أن الحوثيين فرضوا على كل فصل دراسي من مدارس صنعاء اختيار عدد من الطلبة للمشاركة في الحشد بميدان السبعين، مشيرة إلى أن عدد الطلبة الذين تم حشدهم تجاوز 100 ألف، غالبيتهم من صنعاء والحديدة وعمران وإب وريمة والمحويت وحجة وذمار. من جهتهم، أكد عدد من أولياء أمور الطلبة أن أبناءهم أخذوا غصباً للمشاركة في التظاهرة، رغم أنهم لا يدعمون حشد أبنائهم في تجمعات الحوثيين، معربين عن مخاوفهم عليهم من أخذهم للجبهات كما فعلوا ببعض الطلبة، أو أن يتم تغيير توجهات الطلبة نحو التطرف والحرب وكراهية الدراسة بما يشبه عمليات «غسيل دماغ». وأضافوا «بعدما أخذ الحوثيون أبناءنا بالإكراه والتهديد، وزّعوا علينا أسطوانات غاز وبعض المواد الغذائية لإرضائنا». وفي السياق نفسه (وكالات)، واصلت الميليشيات حملة التعبئة والتجنيد الإجباري لتعويض الخسائر البشرية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة. وطالب رئيس «المجلس السياسي» للحوثيين صالح الصماد، خلال «ورشة عمل التعبئة والاستدعاء للضباط»، بالاستنفار في الوحدات العسكرية والقرى والمدن، كما التقى عدداً من مشايخ بني ضبيان في مديرية نهم، في محاولة لحشد مقاتلين قبليين. من ناحية أخرى، أفادت مصادر عسكرية ميدانية أن الجيش الوطني استعاد السيطرة على سوق منطقة الشريجة، أول مناطق جنوب شرقي محافظة تعز القريبة من لحج، بعد معارك تمكنت خلالها قوات الجيش من دحر الميليشيات من السلسلة الجبلية الفاصلة بين منطقتي كرش والشريجة. وأضافت ان طائرات التحالف شنت عشرات الغارات لمساندة قوات الجيش في تقدمها، واستهدفت مواقع تمركز الميليشيات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وحدوث انهيار كبير في صفوف الميليشيات. إلى ذلك، قُتل وأُصيب أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات خلال معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني، شرق محافظة البيضاء. على صعيد آخر، أعلنت إدارة أمن العاصمة الموقتة في عدن عن إلقاء القبض على فريق تصوير تابع لتنظيم «داعش»، بحوزته أجهزة تصوير عالية التقنية بينها كاميرات وعدسات، وطائرات خاصة بالتصوير الجوّي. وأفاد بيان أن الفريق المضبوط مكوّن من 3 أشخاص، وأن عملية إلقاء القبض عليه، كانت بالتنسيق مع قوات التحالف العربي. وأوضح أنه «عُثر على عبوات ناسفة صغيرة وضعت بداخل عُلب خاصة بالمصوغات الذهبية ورُبطت بواسطة أسلاك خاصة بأجهزة تفجير عن بُعد، كما تم العثور بداخل الوكر، الذي تتخذه خلية (داعش) بعدن مخبأ لتخزين الأسلحة والمتفجرات، على عدّة التصوير الذي يستخدمها الفريق لتسجيل وصايا منفذي العمليات الانتحارية بينها شعار التنظيم باللون الأسود والذي يُستخدم كخلفية ظهرت دائماً في الصور التي نشرها التنظيم لمنفذي العمليات الانتحارية».

«يونيسيف» تطلب 350 مليون دولار لليمن

الراي..عمّان - أ ف ب - طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس، المجتمع الدولي بتوفير 350 مليون دولار للإغاثة في اليمن، معتبرة أنه «مبلغ تافه» مقارنة بما ينفق على الحرب. وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، خلال مؤتمر صحافي في عمّان، إن «(يونيسيف) تطلب لبرنامجها الإغاثي للعام 2018 وحده 350 مليون دولار، وهو مبلغ تافه مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفق على القتال في الحرب... نحن نطلب مبلغاً تافهاً». وأضاف: «الوضع في اليمن يفطر القلب، صدمت الأسبوع الماضي في صنعاء برؤية مئات لا بل آلاف الاطفال يتسولون في الشوارع، كنتُ قبل سنوات مبعوثاً من (يونيسف) لدى اليمن ولم أر ما نراه واقعاً اليوم، حيث يمد أطفال صغار أيديهم طلباً لبعض المال أو بعض الطعام». وأشار إلى أثر الفقر على الأسر والأطفال، موضحاً أن «75 في المئة من الطفلات اليمنيات يتزوجن قبل عمر 18 عاماً، ونصف الفتيات في اليمن يتزوجن قبل عمر 15 عاماً». كما حضّ السلطات في أنحاء اليمن على «السماح من دون شروط للمساعدات الانسانية بالوصول» إلى المحتاجين. ووفق أرقام رسمية، فإن 80 في المئة من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر، فيما أكدت «يونيسيف» أن كل يوم مر في العام 2017 شهد مقتل 5 أطفال على الأقل في اليمن.

التحالف يدك معسكراً حوثياً بصعدة وتجمعات في البيضاء

تعز: «الشرق الأوسط»... دكت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن مواقع عسكرية حوثية في صعدة، في الوقت الذي دخلت فيه قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية سوق ومدينة الشريجة، شمال لحج الواقعة على الخط الفاصل بين محافظتي تعز ولحج، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية وعقب السيطرة على جبل حمالة الاستراتيجي وسلسلة جبال فاصلة بين منطقتي كرش والشريجة التابعتين لمحافظة لحج (جنوب غربي اليمن)، وقطع طريق إمداد الانقلابيين، أسفرت على سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية. كما جددت مقاتلات التحالف، طبقا لمصادر عسكرية، قصفها على مواقع الانقلابيين في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، مستهدفة معسكر تدريبي في مديرية شدا، علاوة على غارات مماثلة استهدفت مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي جنوب مديرية الجراحي، جنوب الحديدة الساحلية، وسقط على إثرها أكثر من 20 انقلابيا بين قتيل وجريح. على صعيد متصل، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عددا من الغارات الجوية على مواقع وتجمعات وتعزيزات الانقلابيين في مناطق متفرقة في اليمن، تعد أهدافا عسكرية لها بما فيها استهداف تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الزوب بالقريشية بمحافظة البيضاء وأحرقت دبابة ودمرت مخزن أسلحة تابعا للانقلابيين. وجراء الانهيار الكبير في صفوف الانقلابيين تواصل ميلشيات الانقلاب محاولاتها إعاقة تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى مدينة الراهدة من خلال تفجير عدد من العبارات والجسور الواقعة بين الشريجة والراهدة. وقال المتحدث باسم قوات الشرعية في جبهتي الشريجة وكرش، عنتر الصبيحي، لـ«الشرق الأوسط» بأنه «تم تحرير مدينة الشريجة بالكامل من ميليشيات الانقلاب ووصول قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى مدرسة الشريجة بعد استخراج مئات الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الشريجة». وأضاف أن «ذلك التقدم يأتي تحت تغطية من مدفعية الجيش الوطني التي تمشط مواقع تمركز الحوثيين في الجربوب جنوب الراهدة، وغارات مقاتلات التحالف الذي شن غاراته الجوية المساندة لقوات الجيش الوطني واستهدفت تعزيزات للانقلابيين في الجربوب وبالقرب من محطة توفيق حيث استهدفت أحد الأطقم العسكرية الذي كان يحمل رشاش 23 وأحرق طقم آخر يحمل أسلحة وذخائر»، إضافة إلى «الإشراف المباشر من قيادة المنطقة والتحالف العقيد محمد فريد على عمليات التحالف الذي كان له الدور في التقدم وقطع خطوط الإمداد للحوثيين». وأكد في مجمل تصريحاته أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تستميت في إعاقة تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى مواقعها وزرعت المئات من الألغام الكثيفة علاوة إلى قيامها بتفجير عدد من العبارات بما فيها جسر مفرق السحي، شمال الشريجة». كما أكد «عودة مئات الأسر النازحة بعد تحرير كرش والشريجة التي كانت مشردة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية». وتقترب قوات الجيش الوطني إلى مدينة الراهدة، جنوب شرقي تعز، التي تبعد عن الشريجة بنحو 25 كيلومترا، حيث تعد المدينة قاعدة عسكرية هامة للانقلابيين ونقطة إمداد لعناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى جبهات تعز الجنوبية.

الشرعية: «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» ردعٌ للتمدد الإيراني في المنطقة

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... «ميلاد جديد لليمن والوطن العربي والإسلامي» هكذا يصف مسؤولون يمنيون «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» في الذكرى الثالثة لانطلاقها، مؤكدين أنها رفعت الظلم عن الشعب اليمني وأرست دعائم الأمن وبعثت برسائل الردع لكل القوى الطامعة في الدول العربية. واستطاعت «عاصفة الحزم» التي انطلقت في 26 آذار (مارس) 2015 إعادة أكثر من 85 في المائة من الأراضي اليمنية إلى سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، من قبضة الميليشيات الحوثية، وتمكن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية من الحفاظ على الهوية العربية في اليمن. وأوضح عبد العزيز المفلحي مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن «عاصفة الحزم» شكلت انعطافة وتحولا استراتيجيا في المنطقة لا سيما في إطار التعاون العربي المشترك، وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «العاصفة أوقفت التمدد الإيراني الفارسي جنوب الجزيرة العربية الذي كان يشكل تهديداً مباشرا لليمن خصوصاً وللخليج والأمن القومي العربي». وأضاف: «العاصفة كانت بمثابة ميلاد عربي جديد، ودليل على العمل العربي والإسلامي المشترك، لرفع الظلم عن الشعب اليمني الذي مر به طيلة السنوات الماضية، والذي كان آخر عدوان مباشر ومسلح من الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني في محاولة لإلغاء هوية الشعب اليمني». من جانبه، أكد الفريق ركن علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، على أن التاريخ سيحفظ للقيادة وحكومة وشعب السعودية البصمات الطيبة والعمل الإنساني الدؤوب الذي يتواكب مع «عاصفة الحزم» التي وصفها بـ«بمعركتنا العروبية المسنودة بدعم التحالف لمواجهة مخاطر التمدد الإيراني في اليمن والمنطقة». ولفت الفريق الأحمر إلى أن الأوضاع الميدانية العسكرية ممتازة ومتطورة إلى حد كبير، وتابع: «العدو في حالة انكسار، وعازمون مع التحالف، وخطتنا قائمة لاستعادة كل شبر في اليمن حتى آخر شبر، ففي تعز التي عانت وتعاني الكثير (...) هناك خطة لتحريرها بإشرافنا جميعا، وقد تحرر منها الكثير من الأسابيع الماضية، ولم يبق إلا القليل، بحيث تكون حرية القوافل واصلة باستمرار دون أن يعترضها أي انقلابي أو متآمر على اليمن واستقراره». وفي الجانب الإنساني، بيّن الأحمر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تتجسد فيه أصالة وإنسانية ونبل قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتابع خلال زيارته للمركز حديثا «حرصنا على هذه الزيارة للتعبير عن تقديرنا وشكرنا باسم القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والحكومة وكل أبناء الشعب اليمني لجهود المركز المبذولة في التخفيف عن معاناة اليمنيين ومأساتهم من خلال أعمال الإغاثة وتبني مختلف المشاريع الإغاثية والصحية والتفاعل مع دعوات ومناشدات المنظمات الدولية من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وتحذيراتها التي تطلقها بين فترة وأخرى عن انهيار الأوضاع الإنسانية في اليمن بفعل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، ونهبهم مقدرات الدولة وتعمدهم سياسة التجويع والإفقار وتشريد المواطنين». من جانبه، تحدث العميد علي ناجي عبيد رئيس مركز الدراسات بوزارة الدفاع اليمنية عن دور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في إعادة بناء الجيش الوطني اليمني والدعم الكبير الذي تلقاه من معدات وأجهزة وتدريب، وقال عبيد في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «التحالف العربي بقيادة السعودية قام بتزويد الجيش اليمني بالكثير من المعدات والأسلحة والتجهيزات الحديثة، كما أنشأ الكثير من معسكرات التدريب التي زودت الجبهات بالمقاتلين المؤهلين لتحرير الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية». ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل لإعادة بناء القوات المسلحة اليمنية فإن الأمر يتطلب وقتاً - بحسب العميد علي ناجي - للتمكن من بناء الجيش وفقا لاستراتيجية منهجية وأسس علمية، بعد أن دمره الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وأجهزت على بقيته الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني. إلى ذلك، اعتبر الدكتور أحمد بن دغر رئيس الوزراء اليمني أن عاصفة إنقاذ اليمن، علامة فارقة في حاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية، وأعادت بقوتها أمجاد صفحات مشرقة من تاريخها المشرف الذي ظل حبيس الكتب لأزمنة طويلة، ليحيا من جديد على يد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «(عاصفة الحزم) التي أطلقها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في 26 مارس (آذار) 2015، استجابة لنداء واستغاثة الشعب اليمني وبطلب من الرئيس الشرعي الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، جسدت بأبهى صورها المعنى الحقيقي للعروبة والأخوة الصادقة والتلاحم الاستثنائي في مرحلة مفصلية كان المستهدف فيها الهوية العربية برمتها، لصالح المشروع الفارسي التدميري الدخيل على ثقافة العرب». وأشار الدكتور بن دغر إلى أن أكثر من 85 في المائة من الأراضي اليمنية باتت تحت سيطرة الحكومة الشرعية بعد «عاصفة الحزم»، التي استعادت هيبة وأمجاد العروبة مع استشعار الخطر الفارسي الداهم الذي انتحر وسُحق على جدار عروبة اليمن الأزلية، منوها بالدعم الأخوي السخي والصادق لدول التحالف العربي لتمكين الحكومة الشرعية من تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وما يقدمونه من إغاثة للشعب اليمني في جميع المجالات. ولفت بن دغر، إلى أن أبرز ما حققته «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، إضافة إلى اقتراب تحقيق هدفها الأساسي في إنهاء الانقلاب على الشرعية في اليمن، هو سحق المشروع الإيراني والقضاء على خططه في إيجاد موضع قدم له في اليمن يكون بمثابة شوكة في خاصرة دول الجوار الخليجي لاستهداف أمنها واستقرارها، ويستطيع من خلاله ابتزاز المجتمع الدولي كعادة إيران وتهديد سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم ممرات التجارة العالمية، لافتاً إلى أن أذيال وأدوات إيران المتمثلة في الميليشيات الحوثية الانقلابية، لم تعد بعد الهزائم والضربات الموجعة التي تلقتها من الجيش الوطني وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية والمقاومة الشعبية، وتضييق الخناق عليها قادرة على فرض مشروع سادتها في طهران. وأردف «رهان الميليشيات الحوثية على إيران فاشل، وهي تستخدمهم كمطايا من أجل مشروعها وأجنداتها، والمحصلة تدمير وطنهم وقتل وتعذيب شعبهم من أجل أوهام خاسرة يرفضها الغالبية العظمى من الشعب اليمني ويقف إلى جانبهم الأشقاء في الخليج والدول العربية والمجتمع الدولي بأسره».

تأكيد أممي على بقاء حزب «المؤتمر» طرفاً رئيسياً في المفاوضات

برنامج «غريفيث» في صنعاء يثير استياء الشرعية والقوى المؤيدة لها

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وضعت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في صنعاء برنامجا لزيارة مبعوث الأمم المتحدة الجديد مارتن غريفيث، أثار استياء الحكومة الشرعية والقوى السياسية المؤيدة لها، لجهة تماهيه مع الانقلاب وتأكيده على المسميات والألقاب والصفات الرسمية التي انتحلها قادة الجماعة ابتداء من منصب رئيس الجمهورية والمواقع القيادية للدولة وانتهاء بالأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. في غضون ذلك جدد غريفيث التأكيد الأممي على بقاء حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي) طرفا رئيسيا في أي مشاورات في سياق المساعي الحالية لإحلال السلام، وذلك على خلاف رغبة ميليشيا الحوثي التي تحاول مصادرة مواقف الحزب وتشكيل وفد تفاوضي موحد تحت إمرتها. وكشفت مصادر في الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي التقى أمس قياداته في صنعاء واستمع منهم إلى تفاصيل أحداث ديسمبر (كانون الأول) الماضي التي شهدت مقتل رئيس الحزب صالح على يد ميليشيا الحوثيين والتنكيل بقياداته ومصادرة أمواله وما تلا ذلك من تكليف القيادي صادق أبو راس قائما بأعمال رئيس الحزب. وقالت المصادر إن أبو راس شدد على أن يكون أي اتفاق للسلام متزامنا وشاملا للجوانب الأمنية والعسكرية والسياسية، في الوقت الذي جدد المواقف السابقة للحزب المنسجمة مع خطاب ميليشيا الحوثي قبل مقتل صالح، بخصوص وقف عمليات التحالف العربي العسكرية الداعمة للشرعية وإلغاء الحصار المفروض على الميليشيات. وأسبغ برنامج الزيارة الأممية الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط» لقب «الفخامة» على رئيس مجلس انقلاب الميليشيا صالح الصماد، دون أدنى اعتبار، لتعارض ذلك مع قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة التي نصت على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأدانت الميليشيات الانقلابية. ويجدد هذا التصرف الحوثي إصرار الجماعة على شرعنة أفعالها وكأنها سلطة لا غبار عليها من خلال تعاملها مع منظمات الأمم المتحدة وموظفيها، وهو ما يؤكد شكوك المراقبين حول عدم جدية الميليشيا في التوصل إلى حل ينهي انقلابها على الدولة والحكومة الشرعية. وأكد النص الحرفي لبرنامج الزيارة الأممية لصنعاء في كل فقراته المكتوبة بالعربية والإنجليزية على إثبات المسميات الرسمية والصفات والألقاب التي انتحلها قادة الميليشيا، إذ أطلق عليهم ألقاب «الفخامة والمعالي والسعادة والدولة» وكأنه يعبر عن حكومة شرعية معترف بها وليس عن جماعة طائفية مسلحة اغتصبت مؤسسات الدولة بقوة السلاح. فالقيادي هشام شرف الموالي للحوثي يشير إليه برنامج الزيارة على أنه «معالي وزير الخارجية»، ويشير إلى القيادي في الجماعة حسين العزي على أنه «سعادة نائب وزير الخارجية»، كما يصف رئيس حكومة ميليشيا الانقلاب غير المعترف بها عبد العزيز بن حبتور بأنه «دولة رئيس مجلس الوزراء» وهلم جرا. أما جدول الزيارة الممتد على أيام الأسبوع بجميع فقراته، فلا يترك للمطلع عليه إلا أن يجزم بأن الجماعة الحوثية تحاول جاهدة إيهام المبعوث الأممي بشرعية المسميات والصفات المستنسخة لقيادات الدولة المختطفة وللأحزاب المؤيدة للشرعية. فقد خصص البرنامج جزءا من وقت المبعوث الأممي للقاء من أطلق عليها «أحزاب اللقاء المشترك»، وهو التكتل المؤلف من عدة أحزاب يمنية يعرف القاصي والداني أنها مؤيدة للحكومة الشرعية، باستثناء القيادي الحوثي حسن زيد وحزبه (الحق) الذي يعد جزءا من نسيج الجماعة الحوثية، ولذلك نصبته ليصبح بين ليلة وضحاها رئيسا لتكتل أحزاب اللقاء المشترك. وكان التكتل الحزبي معارضا لحكم الرئيس اليمني السابق، وأبرز أحزابه شعبية وحضورا هي حزب التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري، إلى جانب ثلاثة أحزاب أخرى تعد مجرد تكملة للعدد من ضمنها حزب (الحق) المتنازع عليه، بين حسن زيد وقيادي حوثي آخر، ونسخة أخرى من حزب البعث موالية للبعث السوري، وحزب سادس هو اتحاد القوى الشعبية. ولأن ميليشيا الحوثي برعت في تدمير كل شيء والاستحواذ على أطلاله، فقد استنسخت كيانات وهمية من كل هذه الأحزاب وعينت أشخاصا موالين لها على رأسها، كما استنسخت كيانا وهميا في صنعاء اسمه «الحراك الجنوبي» وهو الكيان الذي سيحظى - في واحدة من المفارقات الغربية للزيارة - بلقاء خاص مع المبعوث الأممي. وكان آخر الأحزاب المختطفة حوثيا هو «المؤتمر الشعبي» الذي قتلت الجماعة زعيمه ومؤسسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ثم أشرفت على تشكيل قيادة جديدة له تحت الترغيب والترهيب، لتصبح ذراعا سياسية لها على رغم حملات التنكيل التي شنتها ضد أعضائه. واشتمل البرنامج الرسمي للمبعوث الأممي على لقاءين مع وفد الجماعة المفاوض ووفد حزب المؤتمر، ولقاء مع أحزاب التحالف الوطني التي كان الرئيس السابق استنسخها للتحالف مع حزبه في مقابل تكتل اللقاء المشترك، وهي عمليا غير موجودة على الأرض، إلا أن الحوثي كما يبدو ورثها عن الرئيس صالح كما ورث كل شيء في المناطق التي تخضع لسيطرة ميليشياته. وإلى ذلك خصص برنامج زيارة غريفيث لصنعاء لقاء مع 10 من الأكاديميين اليمنيين، إلا أن الجماعة سارعت - بحسب مصادر مطلعة في جامعة صنعاء - إلى اختيارهم من الموالين لها. وفي ذات الاتجاه أفاد ناشطون في حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، بأن الميليشيا اختارت قيادات نسائية حوثية، للقاء المبعوث الأممي المخصص للقيادات النسائية، في الوقت الذي دفعت ممثلات الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني لشغل اللقاء المخصص مع غريفيث للنساء اللواتي شاركن في الحوار. وبحسب ما علق ناشطون يمنيون على برنامج المبعوث الأممي الجديد كان الأحرى بأن يتضمن برنامج الزيارة لقاء واحدا مطولا مع زعيم الميليشيا الانقلابية عبد الملك الحوثي، لأنه كل اللقاءات المتعددة التي تضمنها لا تعبر عن رؤية المجتمع اليمني، وإنما عن أفكار الجماعة التي تتلقى تعليماتها من طهران. وتعبيرا عن سخط الحكومة الشرعية واستغرابها من جدول زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني، المبعوث الأممي إلى الإطلاع على حقيقة الأوضاع السياسية والإنسانية خلال زيارته الحالية إلى العاصمة صنعاء. وقال الإرياني في تصريح رسمي «إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ليست سوى عصابة مسلحة انقلبت على الرئيس المنتخب من الشعب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، واستولت على السلطة بقوة السلاح وإن حاولت تضليل الرأي العام الدولي عبر اتخاذ مؤسسات الدولة غطاء لتحركاتها وتصوير أن الحياة السياسية والمدنية تسير بشكل طبيعي في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها». وأشار الوزير الإرياني إلى أن الحوثي انقلب حتى على آخر شركائه «المؤتمر الشعبي العام» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وصفى قياداته العليا وزج بهم في السجون وصادر ممتلكاتهم وممتلكات الحزب، مؤكدا أن « مؤسسات الدولة مختطفة وما بقي من قادة سياسيين في صنعاء يتحركون بالإكراه والتهديد وتفرض عليهم الإقامة الجبرية». وفي سياق استغراب الحكومة الشرعية من محاولة تصوير الزيارة وكأنها تشمل اللقاء مع كيانات وأحزاب وقوى وطنية متعددة ومتباينة، قال الإرياني «لا يوجد أي نشاط سياسي للأحزاب والقوى السياسية في مناطق سيطرة الحوثيين كما لم تصدر أي صحيفة حزبية أو أهلية مستقلة منذ الانقلاب، في ظل حملة اعتقالات وتنكيل بحق كل الأصوات المنددة بسياسات الحوثيين». وجدد الإرياني اتهام الشرعية للانقلابيين الحوثيين بنهب المال العام وقال إنهم يتخذون من «التجويع والإفقار سياسات ممنهجة لتطويع إرادة الناس وإذلالهم وقهرهم ويحتكرون تجارة النفط والغاز لتحقيق أرباح مهولة رغم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون». وبدلا عن جدول الزيارة الأممية الذي يمتد نحو أسبوع للاطلاع على أفكار الحوثي نفسها في كل لقاء، دعا وزير الإعلام اليمني المبعوث الأممي إلى «التوجه إلى سجون الحوثي ومعتقلاته للاطلاع على أوضاع قيادات الدولة وقيادات الأحزاب السياسية المعتقلين منذ ثلاثة أعوام، والعشرات من الصحافيين الذين يرزحون خلف القضبان دون أن توجه إليهم أي تهمة» على حد تعبيره. كما دعاه إلى «مطالبة الحوثي بتوضيح مصير جثة الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام» والعشرات من قيادات الحزب» التي قال الإرياني «إن مصيرها ما زال مجهولاً منذ أحداث ديسمبر (كانون الأول) الدامية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، بالإضافة إلى العشرات من نشطاء المؤتمر الذين تم اختطافهم في فعالية سلمية الأربعاء الماضي وما زالوا معتقلين حتى الآن». وكان مارتن غريفيث وصل إلى صنعاء أول من أمس في أول زيارة له للعاصمة اليمنية بعد توليه منصب المبعوث الأممي إلى اليمن الشهر الماضي، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، وذلك في سياق مساعيه الرامية إلى إقناع الحوثيين بالموافقة على حل سلمي ينهي انقلابهم على الشرعية اليمنية ويعيد البلاد إلى مرحلة الانتقال السلمي للسلطة. وسبق أن التقى غريفيث في زيارة إلى الرياض قبل أيام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأقطاب الشرعية، وأكد أنه سيطلق عملية سياسية شاملة تبدأ من حيث انتهى سلفه ولد الشيخ أملا في طي صفحة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

مسؤول في «يونيسيف» يتجاهل تجنيد الأطفال في اليمن

وزيران لـ {الشرق الأوسط} : نطالب بمحاسبة الميليشيات... والزج بصغار السن جريمة

لندن: بدر القحطاني.. ناشد مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بتوفير 350 مليوناً تحتاج إليها المنظمة لتسيير أعمالها في اليمن هذا العام. وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لـ«يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال مؤتمر صحافي في عمان أمس: «لأكون واضحاً، هو فعلاً مبلغ تافه مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفق على القتال في الحرب. نحن نطلب مبلغاً تافهاً».
«تفاهة المبلغ» حضرت في تصريح المسؤول، لكنه «تغافل» عن تجنيد الأطفال الذين يشاركون القتال، وفقاً لوزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: نثمن ما طرحه المسؤول في «يونيسيف» بخصوص معاناة الأطفال منذ الانقلاب على الشرعية، لكنه تغافل عن قضية في منتهى الخطورة، ألا وهي تجنيد الأطفال؛ إذ إنه وبحسب «يونيسيف» ذاتها فميليشيات الحوثي مسؤولة عن الغالبية الساحقة من تجنيد الأطفال. ويرى الوزير أنه «من الأفضل دعوة هذه الميليشيات إلى وقف التجنيد، ولا بد من معاقبتها»، مضيفاً: إن الدعوة إلى إيقاف الحرب من دون ضمانات عدم تكرارها هو ذَر للرماد بالعيون. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كابالاري قوله إن «الوضع في اليمن يفطر القلب، صُدمت الأسبوع الماضي في صنعاء برؤية مئات، بل آلاف الأطفال يتسولون في الشوارع». جولييت توما، المتحدثة والمديرة الإعلامية لمكتب «يونيسيف» الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشير إلى إعلان سابق للمنظمة بأن هناك 2500 طفل تم تجنيدهم للقتال في اليمن، وتضيف في اتصال هاتفي أمس: هذه الأرقام التي استطعنا التأكد منها فقط وعبر 3 مصادر لكل حالة، لافتة إلى أن المنظمة سوف تأخذ في حسبانها التطرق لهذه المسائل خلال المناسبات المقبلة. من ناحيته، يؤكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس، ثقة حكومته «بأن هذه المؤسسات سوف تولي مسألة تجنيد الأطفال اهتماماً أوسع؛ فهي جريمة كبرى بحق الطفولة». ويقول: «لقد زرت مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين للقتال في مأرب برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقد خرجوا أكثر من دفعة تمت إعادة تأهيلها لممارسة الحياة الطبيعية، ولعل الشهادات التي أوردتها قناة (بي بي سي) للأطفال المجندين الذين سردوا قصصاً مؤلمة لطريقة تعامل الميليشيات الحوثية معهم وتهديدهم بالقتل إن لم يقاتلوا؛ لبرهان على الجريمة الكبرى التي يرتكبها الحوثيون بحق الأطفال في اليمن». الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة يقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «تجنيد الأطفال موضوع ليس جديداً، لكن تم تجاهله من عدد من المنظمات الأممية والإنسانية، وهذا يثير علامة تساؤل كبيرة جداً فكيف لمنظمات تتحدث عن الحقوق وحقوق الطفل أن تتجاهل تجنيد هذه الأعداد من الأطفال؟!». ويلاحظ المتحدث أن «أعمار الأطفال المقاتلين تبدأ من سن مبكرة جداً، فهناك أطفال أعمارهم سبع أو ثماني سنوات، وهي موجودة ومنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل إعلام الميليشيات التي تتحدث عن الأطفال المقاتلين معهم، وتجد صورته بأنه (استشهد في الجبهة هذه أو تلك)». ويعلق بالقول: إن «التجنيد الحوثي يتم عن طريق ما نسميه بغسل الدماغ؛ إذ يمر الطفل ببرنامج تعليمي موازٍ للتعليم العام، حيث يتم كما نُشر في وسائل إعلام الحوثي مبادئ أن الطفل أصبح رجلاً يستطيع الدفاع عن بلده ضد العدوان الأميركي الإسرائيلي السعودي، وبهذه الشعارات المزعومة». ويذكّر الجطيلي بأن (مركز الملك سلمان) ساهم في إعادة تأهيل ألفي طفل، والآن تم استيعاب أكثر من 200 طفل، والحقيقة كانت هناك قصص يندى لها الجبين، حيث روى أطفال كيف كانوا يقاتلون مع الحوثيين وقتل أحد أصدقائهم وتركه القائد الحوثي يموت بينما عادوا في الليل لدفن صديقهم وتكريم جثته، ثم هربوا من معسكر الحوثيين بعد الكوارث والمخاطر التي تعرضوا لها». من جهته، قال مطهر البذيجي، المدير التنفيذي لتحالف «رصد»: إن جريمة تجنيد الأطفال من قبل ميليشيات الحوثي والزج بهم في الأعمال العسكرية أحد أبرز الانتهاكات الستة الجسيمة التي ارتكبت ضد أطفال اليمن». وقال في رسالة لـ«الشرق الأوسط»: خلال الحرب التي تدخل عامها الرابع. وخلال العام الماضي (2017)، استمرت الميليشيات في تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات الحربية، وهو مخالفة لكل مواثيق الحرب، وأيضاً مخالفة لاتفاقية حقوق الطفل الموقعة عليها اليمن؛ فقد استخدمت الميليشيات الأطفال دون سن السابعة عشرة محاربين في صفوفها، حيث رصد تحالف «رصد» حالات تجنيد 902 طفل خلال عام 2017، بينهم 268 طفلاً قتلوا أثناء الحرب، و58 أصيبوا خلال المعارك، و122 آخرون وقعوا في الأسر، في حين لا يزال 454 طفلاً مستمرين في القتال لصالح الميليشيات؛ إذ سجلت أكثر عمليات التجنيد في محافظة صنعاء بواقع 177 طفلاً مجنداً، ثم محافظة عمران بواقع 136 طفلاً، وذمار بواقع 145 طفلاً، وصعدة بواقع 95 طفلاً مجنداً. ويؤكد مدير «رصد» أن «ميليشيات الحوثي كانت هي المتصدر الأبرز في تجنيد الأطفال، وبحسب تقديرات فريقنا الميداني التابع للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، فإن ثلث قوام جيش ميليشيا الحوثي من الأطفال المجندين، وهذا ما اتفقت به معنا بعض المنظمات الدولية المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان أهمها منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها الأخير عن اليمن. ويحذر المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خطورة «صناعة فئة مؤدلجة تكره الطوائف والأديان الأخرى التي تخالف الحوثيين وتربي فيهم الكراهية والحقد» ويقول: «هؤلاء مستقبل اليمن، ونعرف أنه عندما تم إهمال مسألة تجنيد الأطفال تحولوا إلى قنابل موقوتة، ثم تم استقطابهم في الجماعات المسلحة، وما الفرق بين تجنيد الأطفال في (داعش) لكي يكونوا جنوداً يحملون السلاح ويقتلون، وبين الحوثيون الذين يمارسون القضية نفسها، لكن الفرق أن المنظمات لا تتحدث عنهم»، وزاد: اللافت للنظر أن هناك حالات اعتداء على المدارس، وتم سحب أطفال من المدارس والزج بهم في جبهات القتال؛ وذلك لسد احتياجهم إلى المقاتلين الذي نجم عن انهيار عدد من الجبهات، مضيفاً: «إذا لم يجرِ تدارك الوضع، فهناك انتهاك خطير جداً على الأطفال الذين يعيشون بمناطق سيطرة الحوثيين، فهم (الحوثيون) يسيطرون على التعليم وغيّروا المناهج، وأقاموا برنامجاً تربوياً بديلاً يكرس الكراهية ويكرس عقيدة القتل والانتقام من المخالف؛ وهو ما سيؤثر على مستقبل الأطفال اليمنيين الذين درسوا هذه المناهج». يعود الوزير معمر الإرياني بالقول: إن «هذه الميليشيات (الحوثية) لم تجلب لنا هي وراعيتها إيران إلا الدمار والهلاك، ولم تجلب لأطفال اليمن قطرة ماء، أو كسرة خبز، ولم ير الطفل اليمني منهم إلا المأساة، وأدعو المنظمات الإنسانية كافة إلى بذل كل الجهود الممكنة للدفاع عن أطفال اليمن، فالحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية الإيرانية لم تكن يوماً أحد خياراتهم أو اختيارات آبائهم وكل الشعب اليمني».

هذه تفاصيل اتفاقيات سعودية أميركية بـ 400 مليار دولار

دبي - قناة العربية.... تجاوزت اتفاقيات وصفقات بين السعودية والولايات المتحدة مبالغ قيمتها 400 مليار دولار هذه الاتفاقيات أعُلن عنها طوال السنة الماضية، غير أن تفاصيلها لم تكن معروفة، لكن "العربية" ستكشفها اليوم بالأرقام. وتشهد العلاقة السعودية الأميركية مرحلة جديدة من خلال توقيع تلك الحزمة من الاتفاقياتِ ومذكرات التفاهم بمئات المليارات من الدولارات كما ذكرنا. وتكشف مايا جريديني تفَاصِيل خريطة توزيع هذه الاستثمارات المشتركة بين البلدين في لبفيديو المرفق.

أبرزُ اتفاقيات النفط والغاز الأخيرة بين الجانبين

يتصدر قطاع النفط والغاز الأجندة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية خلال جولات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث تم إعداد برنامج اقتصادي للشراكة مع أهم القوى الاقتصادية العالمية سعيا لتحقيق رؤية ألفين وثلاثين. وفي إطار الزيارة الحالية لولي العهد إلى الولايات المتحدة تم توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الأميركية بقيمة إجمالية تبلغ اربعة وخمسين مليار دولار:

ثماني مذكرات وقعتها أرامكو السعودية مع عدد من الشركات الأميركية كجزء من برنامج "اكتفاء" لزيادة نسبة المحتوى المحلي في أعمال الشركة وتوطين سلسلة إمداد الطاقة في السعودية خلال السنوات الخمس القادمة بقيمة عقود تقدر بنحو أربعة وعشرين مليار دولار من المتوقع أن ينتج عنها نحو ثلاثين ألف وظيفة أبرزها مع شركة SCHLUMBERGER و HALLIBURTON و HONEYWELL MC DERMOIT و NABORS WEATHEFORDGE....

أما في مجال تصنيع المنصات الأرضية البترولية وتصميم المنصات البحرية والخدمات اللوجستية وقعت أرامكو أربع مذكرات تفاهم أبرزها مع شركة. كما تم توقيع مذكرتي تفاهم بين أرامكو السعودية وكل من EMERSON و JACOBS لتعزيز قدرات ارامكو في إدارة المشاريع / وللاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرباعية ورفع كفاءة أعمالها وإنتاجها.

الإتفاقيات الموقعة بين الجانبين السعودي والأميركي في قطاع التقنية

أرامكو Honeywell استغلال خدمات الشركة في الثروة الصناعية الرابعة خلق 400 وظيفة بحلول 2020... أرامكو GE التحويل الرقمي لعميات أرامكو في الثورة الصناعية الرابعة توفير 4 مليارات دولار وخلق 750 وظيفة بحلول 2020.. معادن ALCOA توسيع قدرة إستخراج المعادن في مدينة رأس الخير الصناعية إستثمار 500 مليون دولار وخلق 500 وظيفة بحلول 2020 معادن Mosaic دراسة جدوى مشروع فوسفات3 4.5 مليار دولار وخلق 1000 وظيفة بحلول 2020.. INDUSTRY CAPITAL SAFANAD إنشاء سوق بيانات إتفاقية متوقعة بمليار دولار الشركة السعودية للكهرباء CISCO تقديم الإستشارات في الإستهلاك والبحث والتطوير استثمارات بقيمة 100 مليون دولار..

ولي العهد السعودي في بوسطن يشهد توقيع اتفاقات علمية وتقنية

بوسطن - «الحياة» .. ضمن زيارته الولايات المتحدة والتي بدأت الثلثاء الماضي، شهد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في مدينة بوسطن التي وصلها السبت، توقيع اتفاقات في قطاعات تقنية وأخرى للبحوث، من بينها اتفاق لتطوير مضاد لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ما يعرف بـ «فيروس كورونا». وشهدت الزيارة توقيع سبعة اتفاقات، الأول تعاون بين شركة «أرامكو السعودية» ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول التطوير المستدام في قطاع الطاقة، والاتفاق الثاني يتعلق بالتعاون في بحوث الانحلال الحراري للغاز الطبيعي بين شركة سابك ومعهد ماساتشوستس، والثالث تعاون لإنشاء مركز بحوث في نظم الهندسة المعقدة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد ماساتشوستس، والاتفاق الرابع تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى بريغهام للنساء لمصلحة مركز التميز في الطب الحيوي، والخامس شراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة تطوير المنتجات البحثية لإنشاء مركز لإنتاج اللقاحات ومنتجات «البيوتيك» في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. أما الاتفاق السادس فهو «زمالة ابن خلدون» الذي وقِّع بين معهد ماساتشوستس ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والسابع لإنشاء مركز لصناعة لقاحات ومنتجات البيوتيك بين «جنرال إلكتريك للصحة» و «أفلام فوجي دايوسنث لتقنية البايوتك»، وذلك لتوريد المعدات وتطوير مضاد لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسي. وعقد ولي العهد السعودي في بوسطن أمس اجتماعاً مع رؤساء الجامعات وكبرى الكليات والمعاهد فيها، وهم عميد جامعة هارفرد آلان غاربر، ورئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا رافائيل ريف، ورئيس جامعة بوسطن بوب براون، ورئيس جامعة تفتس أنتوني موناكو ورئيس جامعة نورث إيسترن جوزيف عون ورئيس كلية بابسون كيري هيلي. وعرضت خلال الاجتماع مجالات التعاون بين المملكة والمؤسسات التعليمية في بوسطن في الجانبين العلمي والبحثي، وتعميق الشراكة معها عبر مبادرات وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وزار ولي العهد في بوسطن، جامعة هارفرد حيث التقى عميدها وأعضاء في هيئة التدريس، واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين المملكة والجامعة في عدد من المجالات، وفرص تطوير التعاون بخاصة في البحوث المتقدمة في مجالات مثل ريادة الأعمال وهندسة النظم وتطوير أساليب التعليم لمواكبة تحديات العصر. كما زار الأمير محمد بن سلمان مركز «آي بي إم واتسون» للصحة، وأطلع نائب الرئيس الأعلى لنظام واتسون ديفد كيني، ولي العهد على عرض مرئي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحسين أداء البحوث حول العقاقير. بعد ذلك توجه ولي العهد إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، والتقى رئيسه رافائيل ريف الذي رافقه في جولة شملت مختبر ألبايو ميكاترونكس الذي يعمل لاستخدام التقنيات الحديثة في الأطراف الاصطناعية. وشاهد الأمير محمد بن سلمان في معرض الابتكار في المعهد نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية لعدد من الجامعات والشركات السعودية، في إطار تعاونها البحثي والعلمي مع معهد ماساتشوستس، إذ تمّ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية استعراض المستشعر المغناطيسي ذي الاستعمالات الحيوية في ميدان اكتشاف النفط والغاز، ومشروع يخص المدن الذكية لاستعمالات الطاقة البديلة في تطبيقات مختلفة. وفي جناح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عرضت أربعة برامج، إذ يسعى برنامج البحوث المتقدمة إلى الاستثمار في تقنيات المستقبل، كما يهدف البرنامج الثاني إلى تعزيز الابتكار في كل مراحله من خلال برنامج الاستثمار التقني في الشركات الناشئة والشركات التقنية. كما يسعى برنامج مسار الابتكار السريع إلى تأسيس بيئة تساهم في زيادة التجارة بين المملكة والولايات المتحدة. كما يهدف البرنامج الرابع إلى تأهيل الباحثين الموهوبين في السعودية من خلال برنامج قادة التقنية الذي يوفر فرصة فريدة لتطوير كفاءة الباحثين والباحثات السعوديين. واستعرض ولي العهد في جناح المدينة مجموعة مختارة من منتجاتها التقنية والتي طورتها بالتعاون مع أفضل الجامعات الأميركية. وفي جناح الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» عرضت ‏المنتجات المتخصصة في الصناعات البلاستيكية الهندسية، وتقنيات تختص بصناعة السيارات والأجهزة الطبية. أما في جناح «أرامكو»، فعرض مركز أبحاث «أرامكو السعودية» في بوسطن نماذج من برامجه، ومنها تحويل الزيت الخام إلى المواد الكيماوية بنسبة 70 في المئة، وبرنامج محاكاة الزيت والغاز، وتصنيع ثلاثي الأبعاد، وتقنيات النانو، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيماوية لتقليل الانبعاثات من أجل حماية البيئة.

البحرين: إجراءات صارمة لمعالجة الفوضى الإلكترونية

المنامة - «الحياة» .. أعلن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس، «اتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة الانفلات الذي لا سابق له والفوضى الإلكترونية، التي سببتها بعض حسابات التواصل الاجتماعي المخالفة». ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» عن الوزير قوله، إن «بعض حسابات التواصل الاجتماعي، التي تم إنشاؤها أخيراً تداولت العديد من التجاوزات وادعت أنها تدار من الديوان الملكي، اتضح أنها صادرة من مواقع مسيئة، ولا صلة لها على الإطلاق بالديوان أو أي جهة رسمية أخرى في مملكة البحرين». وأشار آل خليفة إلى رصد هذه الحسابات بكل دقة، ورأى أن «خطورتها تكمن في عدم دقة المعلومات التي تبثها سواء عن الأشخاص أو المؤسسات، وجميعها لا تخدم تماسك الجبهة الداخلية». ولفت إلى أن «الإجراءات المتخذة تمكنت من تحديد بعض من يدير هذه الحسابات، بينما ما زالت المتابعة مستمرة للبعض الآخر»، وزاد: «لن نكون بعيدين عن الوصول لمن يديرها وتطبيق العقوبات المقررة بحق أي مخالف». وذكر أن «هناك إجراءات متابعة ومحاسبة وفقاً للقانون، لوقف هذه التجاوزات وإساءة استخدام وسائل التواصل».

محمد بن زايد: الإمارات وكوريا الجنوبية نموذج متميز لعلاقات استراتيجية

الحياة....أبو ظبي - شفيق الأسدي ... أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله رئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جيه- إن في أبوظبي أمس، أن «العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية نموذج متميز للعلاقات الاستراتيجية القائمة على الثقة، والمصالح المشتركة، والتوافق في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والعالمية». ورحبت دولة الإمارات باقتراح الرئيس الكوري، في شأن رفع العلاقات بين البلدين إلى المستوى الإستراتيجي الخاص، معتبرةً أن «هذا الاقتراح يمثل في طياته تقديراً خاصاً للعلاقات الثنائية، ويطرح آلية فاعلة نحو مزيد من التواصل، ويؤسس لمرحلة متطورة في علاقات البلدين». وبحث الجانبان في علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الدولتين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى المستجدات الدولية وقضايا ذات اهتمام مشترك. وتناولت المحادثات التطورات الإيجابية للبرنامج النووي السلمي الإماراتي والدور الإيجابي لكوريا الجنوبية وشراكتها في هذا الجانب. وشددا على أهمية ترسيخ مفاهيم وقيم التسامح والحوار والتعايش المشترك بين مختلف شعوب العالم، مؤكدين ضرورة مضاعفة المجتمع الدولي جهوده لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم. وأشاد الشيخ محمد بن زايد بحرص مون جيه- إن، على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة. إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الإمارات وتطويرها.

الأردن يفكك تنظيماً «داعشياً» يستهدف قتل ضباط مخابرات...

عمان – «القبس» ... أعلنت المخابرات الاردنية، أمس، عن تفكيك تنظيم إرهابي ينتمي لـ«داعش»، كان يستهدف ضرب العاملين في مكتب مخابرات الرصيفة (وسط المملكة)، اضافة الى أهداف أمنية أخرى، وضم التنظيم 15 عنصرا ممن يحملون الفكر التكفيري، ويؤيدونه ويروجون له، كما حصلوا على فتوى من داعش تجيز تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية، بحسب لائحة الاتهام، التي يحاكمون وفقها أمام محكمة أمن الدولة حاليا، وتم القبض على المتهمين تباعا خلال الفترة من 24 – 27 نوفمبر العام الماضي. حسب صحيفة الغد. واسند مدعي عام محكمة أمن الدولة العقيد القاضي العسكري فواز العتوم، إلى المتهمين 7 تهم أبرزها، «المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، حيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها لهذا الغرض، حيازة اسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، الترويج لأفكار جماعة إرهابية، بيع اسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع وعدم الابلاغ عن معلومات ذات صلة بنشاط إرهابي». ويذكر أن الاجهزة الأمنية، أحالت منذ عام 2014، 675 شخصا ممن ينتسبون الى تنظيمات ارهابية او يروجون لها الى القضاء. إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في الجيش، أمس، ان «المنطقة العسكرية الشرقية تمكنت من احباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات ضمن المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية – السورية، ما أدى إلى إلقاء القبض على 3 منهم وتراجع الآخرون باتجاه العمق السوري».

 



السابق

اخبار وتقارير...بولتون يطالب بـ«النموذج الليبي» في التفاوض مع بيونغيانغ....بولتون يخطّط لحملة «تطهير» واسعة في البيت الأبيض..«القرصان المنفرد» يُسقط أحد رجالات ترامب..«رسالة وداع» من جيرينوفسكي تحدد موعد اعتزاله...مسيرات ضخمة في أميركا ضد السلاح...قلق بوسني من تضاعف أعداد المهاجرين بعد انتهاء الشتاء....

التالي

سوريا...إجلاء أكثر من 5 آلاف مقاتل ومدني من جنوب الغوطة تعتبر العملية الأكبر إقليميًا بموجب اتفاق روسي...دوما إلى «منطقة مصالحة»... وأسلحة أميركية تصل إلى الأردن...رحلةٌ مريرة لمُهجَّري عربين من غوطة دمشق إلى ديار... غير ديارهم..أوروبا تدرج قائداً عسكرياً و3 علماء في لائحة عقوبات «الكيماوي السوري»..إيران تقيم منشآت في سوريا «قرب قواعد روسية» لتجنب قصفها..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,507,341

عدد الزوار: 7,031,079

المتواجدون الآن: 75