اليمن ودول الخليج العربي...ضربة كبيرة للحوثيين بين الجوف وصعدة ولندن تدين انتهاك طهران حظر الأسلحة..تحرير معسكر هام قرب الجوف.. ومقتل 70 حوثيا...تأمين 53 % من الحاجة الأممية الإنسانية لليمن...الرياض: لا مكان لإمام أو خطيب «إخواني»...محمد بن سلمان: حلّ المشاكل يجعل المنطقة أوروبا جديدة...هدفان استراتيجيان وراء زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة ...حمد بن جاسم: ما زال هناك أمل و نأخذ غضب الرياض في الاعتبار..بالأدلة.. أموال العقارات القطرية في خزائن القاعدة....

تاريخ الإضافة الأحد 25 آذار 2018 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2058    القسم عربية

        


ضربة كبيرة للحوثيين بين الجوف وصعدة ولندن تدين انتهاك طهران حظر الأسلحة..

عدن، لندن - «الحياة» ... أعلن الجيش اليمني أمس، تحرير معسكر استراتيجي كان تحت سيطرة جماعة الحوثيين، بين محافظتي الجوف وصعدة شمال اليمن، فيما أشار مصدر عسكري إلى سقوط عدد من القتلى والأسرى في صفوف الجماعة. في غضون ذلك، أكدت بريطانيا أن «من حق السعودية الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديد الذي تشكله صواريخ الحوثيين»، ودانت انتهاك طهران حظر الأسلحة المفروض على اليمن. وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لدى وصوله إلى صنعاء أمس، إنه سيلتقي «قادة الكتل السياسية والأحزاب»، مؤكداً أن «النقاشات لن تبدأ من الصفر». وأفادت تقارير بأن غريفيث سيلتقي اليوم رئيس «المجلس السياسي الأعلى» للحوثيين صالح الصماد في صنعاء، ومسؤولين آخرين في جماعتهم. وفي مؤتمر صحافي عقده في مطار صنعاء لدى وصوله أمس، قال غريفيث: «مهمتي الأولى هي الإصغاء والاستماع إلى كل وجهات النظر والآراء التي سيطرحها جميع من سألتقيهم، لتكون لديّ فكرة شاملة أبني عليها جملة من الأفكار والآراء لأتحدث بها». إلى ذلك، أعربت لندن عن دعمها التحالف العربي الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية إلى اليمن، مؤكدة أن إيران «تتجاهل قرارات الأمم المتحدة وتستمر في إرسال الأسلحة إلى اليمن». وأفاد بيان وقعه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ووزيرة التنمية الدولية بيني مورداونت، مع دخول الأزمة اليمنية عامها الرابع، بأن «المخرج الوحيد لهذه الأزمة يكمن في عودة كل الأطراف إلى طاولة الحوار لإيجاد حل سياسي يضمن مستقبلاً آمناً يستحقه الشعب اليمني، فمن دون ذلك سيتعرض ملايين المدنيين لخطر المجاعة». وأوضح البيان أن فريقاً من خبراء الأمم المتحدة توصل إلى أن «إيران تتجاهل قرارات المنظمة الدولية، وهي مستمرة في تزويد الحوثيين صواريخ باليستية». وزاد: «لو كانت (طهران) صادقة في ادعائها أنها مع حل سياسي لكان عليها وقف إرسال الأسلحة (إلى الحوثيين) الذي يطيل الصراع، ويغذي التوترات الإقليمية، ويهدد السلم والأمن الدوليين». واختتمت الخارجية بيانها بدعوة كل الدول في المنطقة والمجتمع الدولي وأطراف النزاع، إلى مضاعفة الجهود للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كل الأراضي اليمنية. ميدانياً، أوضح المركز الإعلامي للقوات اليمنية في بيان، أن قوات الجيش مدعومةً بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، تمكنت صباح أمس من تحرير معسكر «طيبة الاسم» من الحوثيين في مديرية «برط العنان» شمال غربي الجوف. وأضاف البيان أن «أهمية المعسكر، الذي يقع في منطقة فاصلة بين محافظتي صعدة والجوف، تكمن في أن ميليشيات الحوثيين كانت تستخدمه كنقطة تجمع لمقاتليها وحشد التعزيزات إليه من صعدة وغيرها من المناطق». وبتحرير المعسكر يصبح المجال مفتوحاً أمام قوات الجيش لقطع خطوط إمداد الحوثيين من منطقة الظهرة ووادي القعيف في مديرية برط العنان. وفي محافظة البيضاء، أسفرت معارك بين الجيش والميليشيات أمس، عن مقتل 14 حوثياً، في المناطق الواقعة بين مديريتي ناطع والملاجم. ودمرت مقاتلات التحالف ليل الجمعة، مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات في مديرية ميدي في محافظة حجة، شمال غربي اليمن.

تحرير معسكر هام قرب الجوف.. ومقتل 70 حوثيا

العربية نت..هاني الصفيان - الحدود السعودية اليمنية... استعاد الجيش_الوطني بدعم من التحالف العربي صباح السبت، معسكر وسلسلة جبال طيبة الاسم في مديرية برط العنان شمالي غرب محافظة الجوف. وأفاد مراسل "العربية" أن الجيش الوطني تمكن من تنفيذ خطة الاقتحام على المعسكر والجبل بعد منتصف الليل من خلال 3 محاور، بدعم من مقاتلات ومروحيات الأباتشي التابعة للتحالف. وأفاد العميد هيكل حنتف قائد اللواء أول حرس حدود التابع للجيش الوطني لـ"العربية" أن خطة المعركة قد نفذت كما أعد لها من خلال استنزاف آليات وعتاد الحوثيين، وأيضا استهداف نقاط الرقابة المهمة التي تتمركز فيها الميليشيات الحوثية. وأكد هيكل أن دعم التحالف كان له دور كبير في المعركة، بعد أن دمر تعزيزات ومركبات عسكرية تابعة للحوثيين، وقتل أكثر من 70 عنصرا منهم. وتأتي أهمية معسكر "طيبة الإسم" الاستراتيجي في أن المليشيات كانت تستخدمه كنقطة تجمع لمقاتليها وحشد التعزيزات إليه من صعدة وغيرها من المناطق إذ أنه يفصل بين محافظتي صعدة والجوف. وبتحرير معسكر "طيبة الإسم" ستتمكن قوات الجيش من قطع خطوط إمداد الميليشات من منطقة الظهرة ووادي القعيف. وكانت قد انطلقت عملية عسكرية واسعة قبل أيام تمكنت فيها قوات الجيش من استعادة مساحات واسعة في مديرية برط العنان ووصلت إلى منطقة بروم جنوب معسكر طيبة الإسم.

المبعوث الأممي الجديد في صنعاء لأول مرة... الجيش اليمني يقتحم «طيبة الاسم» على محور صعدة... ومقتل 70 حوثياً

الجريدة.. في أول زيارة له منذ توليه منصبه خلفا للدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، أمس، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. ووفق مصدر محلي مسؤول، فإنه من المقرر أن يجري جريفيث لقاءات مع مسؤولين من جماعة أنصار الله الحوثية، وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام. وتأتي زيارة المبعوث الأممي لليمن لمحاولة عقد جولة رابعة من مفاوضات السلام بين الأطراف المتصارعة في اليمن، عقب فشل المفاوضات الثلاث السابقة. في السياق، استعاد الجيش الوطني، بدعم من التحالف العربي صباح أمس، معسكر وسلسلة جبال "طيبة الاسم" التابعة لمحور صعدة. وأفاد مصدر أمني يمني بأن الجيش الوطني تمكّن من تنفيذ خطة الاقتحام على المعسكر والجبل فجر أمس، من خلال 3 محاور، بدعم من مقاتلات ومروحيات الأباتشي التابعة للتحالف. وأفاد قائد اللواء أول حرس حدود التابع للجيش الوطني العميد هيكل حنتف بأن خطة المعركة نفذت كما أعد لها من خلال استنزاف آليات وعتاد الحوثيين، وكذلك استهداف نقاط الرقابة المهمة التي تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، مؤكدا أن دعم التحالف كان له دور كبير في المعركة، بعدما دمر تعزيزات ومركبات عسكرية تابعة للحوثيين، وقتل أكثر من 70 عنصرا منهم. وكان الجيش اليمني وعد، أمس الأول، بمفاجآت وانتصارات كبيرة في الأيام المقبلة لاستكمال تحرير محافظة الجوف، على وقع التقدم الميداني المستمر الذي يحققه هناك، بإسناد من التحالف العربي. وقال قائد اللواء 22 مشاة العميد عبده المخلافي، إن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت والانتصارات الكبيرة، مؤكدا أن "تقدم الجيش في برط العنان، يقابله تهور كبير من جانب ميليشيا الحوثي في جبهات أخرى، في محاولة منها لتخفيف الضغط عن المنطقة". وأشار المخلافي إلى أن استكمال السيطرة على مديرية برط العنان يعني الوصول إلى محافظة صعدة، إضافة الى أنه سيتم قطع خط الإمداد للمحور الشرقي المؤدي إلى جبهة العقبة. وكانت الفرق الهندسية للجيش اليمني نزعت عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي في محيط موقع معسكر طيبة الاسم في برط العنان، قبل فرارها، وفككت أكثر من 80 لغما أرضيا وعبوة ناسفة. وأعلنت وحدة نزع الألغام تطهير مساحات كبيرة من التباب والمواقع والمرتفعات الجبلية في مديرية برط العنان، من الألغام والمتفجرات التي خلفتها الميليشيا. ولفت قائد اللواء 22 مشاة إلى أهمية جبهة المتون في الجوف، قائلا إنها "تعتبر الجبهة الاستراتيجية للميليشيات، والمركز التعبوي لهم، بصفتها منطقة مفتوحة، وتسهل عبور مقاتليهم من خلال ممرات عدة، أبرزها خط المتون".

اللواء عسيري: إيران تنشر الإرهاب عبر ميليشياتها

دبي- العربية.نت... عقد في باريس التي لا تزال تلملم جراح يوم الجمعة حيث احتجز مسلح رهائن، وأدى إلى مقتل 3 اشخاص، بالإضافة إلى المهاجم، ندوة في مجلس الشيوخ الفرنسي للبحث في خطط جديدة للقضاء على الإرهاب، والحد من التطرف. وقد حضر اللقاء الذي عقد السبت في العاصمة الفرنسية، خبراء سعوديون وإماراتيون للبحث مع نظرائهم الفرنسيين سبل مكافحة الإرهاب ووقف تمويله. وفي هذا السياق، شدد اللواء أحمد عسيري نائب الاستخبارات العامة في المملكة العربية السعودية على أهمية التكامل بين جميع الدول للقضاء على التطرف. وقال عسيري إن سبب انتشار الإرهاب في العالم هو دعم إيران لميليشياتها في المنطقة، سواء في اليمن أو سوريا أو لبنان. ولفت إلى أن طهران تسعى لتحقيق حلمها بولاية الفقيه وتعتبر كل شيعي يتبع لها. وأضاف أن عمليات خطف الرهائن والطائرات بدأت من خلال إيران. كما حذر من مخاوف ما بعد القضاء على حلم داعش، بتمدد الميليشيات التي يتجاوز عدد أفرادها ال 40,000 عنصر لينشروا الفوضى والخراب في أوروبا والعالم .

تأمين 53 % من الحاجة الأممية الإنسانية لليمن

وزير الإدارة المحلية يدعو للانتقال من مرحلة «المساعدات» إلى «مصادر دخل»

معالجة نقص المياه ومشاريع الإصحاح البيئي من متطلبات برامج الإغاثة الأممية لليمن (حساب «يونيسيف اليمن» على «تويتر»)

الشرق الاوسط..الرياض: نايف الرشيد... لاحظ وزير يمني أن عام 2018 شهد سابقة إغاثية في اليمن، تتمثل في حصول الأمم المتحدة على أكثر من 53 في المائة من إجمالي خطتها للاستجابة الإنسانية، في البلد الذي يعاني منذ عام 2014 من سيطرة الحوثيين عليه بالقوة. هذه الاستجابة تمثلت في دعم دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات بمليار دولار من أصل 2.9 مليارات دولار أعلنت الأمم المتحدة أنها تحتاجها في اليمن مطلع العام الحالي. وقال عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة لـ«الشرق الأوسط» إن حكومته تستعد للقاء شامل سيعقد في جنيف بحلول 3 أبريل (نيسان) المقبل حول دعم خطة الاستجابة الشاملة لليمن، موضحاً أنه يتم العمل على حشد الموارد المالية لكل المنظمات الأممية من أجل تنفيذ الخطط الإنسانية، وأكد الوزير اليمني أنه على الرغم من أهمية توصيل المساعدات الغذائية العاجلة لبعض المناطق التي تحتاج إلى تلك المساعدات، إلا أنه شدد على ضرورة «الانتقال إلى المرحلة الأخرى من العملية الاغاثية»؛ بدعم مصادر دخل للمواطنين، مثل توفير قوارب للصيد أو إيجاد مشاريع ريفية زراعية، أو تشييد مشاريع محلية صغيرة ترتبط بالعمل الإغاثي. وعبر فتح عن تطلعاته إلى فرض المبعوث الأممي إلى اليمن مواقف حازمة وقوية وصريحة تجاه الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الانقلابية التي «كانت سبباً رئيسياً في إعاقة العمليات الإغاثية في العام السابق»، كما طالب المبعوث الخاص لليمن إلى التعامل مع الخطوات الإيجابية التي نفذتها دول التحالف بتخصيص 17 نقطة وصول آمنة تنطلق من ست نقاط تحمل المساعدات الإنسانية لأرجاء اليمن كافة. وقال الوزير إن الرئيس اليمني والحكومة الشرعية أعلنا دعمهما جميع المساعي الأممية في إطار الوصول إلى حلول للأزمة، متطلعاً أن تسهم جهوده من الناحية الإغاثية إلى تطبيق مبدأ اللامركزية في العمل الإغاثي، بحيث يتم تحقيق كفاءة استخدام الأموال التي تأتي إلى المنظمات الأممية من مختلف الدول وفي مقدمتها السعودية، متطرقاً إلى ما تعهدت به السعودية والإمارات بتقديم مليار دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة في اليمن، إضافة إلى ما قدمته السعودية في الأعوام الثلاثة الماضية وما خصصته، وهو ما يزيد عن 10 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية واللاجئين وإعادة الإعمار، وما نفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنحو 175 مشروعاً في كل مناطق اليمن بمبالغ تتجاوز 821 مليون دولار ركزت على المرأة والطفل اليمني. وأفاد رئيس اللجنة العليا للإغاثة باليمن بأن مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي ينعقد بشكل شهري يجري مراجعات دورية على الأعمال الإغاثية التي تقدم، موضحاً أنه يتم معالجة الصعوبات التي تواجه العمل الإغاثي في اليمن. وأضاف فتح «الصعوبات تكمن في فكر الميليشيا المسلحة التي لم تنصَع لمطالب إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وعدم إتاحة الفرصة إلى المنظمات الأممية إلى إدخال المساعدات الإنسانية لتلك المناطق، إضافة إلى وضع عراقيل أخرى كان آخرها ما تطرق إليه زعيمهم عبد الملك الحوثي من إطلاق دعوة إلى حل سياسي خارج المرجعيات المحددة والمتفق عليها مما يسفر عن ظهور تحدٍ آخر يصب في مصلحة تعطيل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن».

الرياض: لا مكان لإمام أو خطيب «إخواني»

الحياة...الدمام - منيرة الهديب ... كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية عن انعدام نسبة التشدد والتجاوزات من الأئمة والخطباء على منابر الجمعة والمجالس الدعوية، خلال السنتين الأخيرتين، بعدما نظّمت ملتقيات وبرامج تدريبية لتعزيز الأمن الفكري ومحاربة الأفكار المتطرفة، من بينها فكر «جماعة الإخوان»، الذي وعد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أخيراً بالقضاء عليه، بعدما أدرجت المملكة في آذار (مارس) 2014 الجماعة ضمن لوائح الجماعات الإرهابية المحظورة. وأكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري في تصريح إلى «الحياة»، عزم الوزارة استبعاد كل من يثبت له صلة أو تعاطف أو ميول إلى أفكار جماعة «الإخوان المسلمين»، لافتاً إلى أنها استبعدت أئمة وخطباء ثبت تبنيهم أفكاراً متطرفة، إلا أنها أكدت «أن ذلك لم يحصل خلال العامين الماضيين»، كاشفاً أن «برامج الوزارة لتعزيز الأمن الفكري بين منسوبيها أتت أكلها، في إطار محاربتها الفكر المتطرف وتعزيز الوسطية والاعتدال». وأشار السديري إلى أن حزم القيادة السعودية في القضاء على التنظيمات الإرهابية والأفكار المتطرفة وما يوازيها، بما في ذلك «الإخوان المسلمين» الإرهابية، زاد من عزم الوزارة على اجتثاث الفكر المتطرف، خصوصاً «فكر هذه الجماعة المتغلغل داخل المؤسسات التعليمية والدعوية في المملكة، وذلك من طريق استحداث برامج لإعادة تأهيل منسوبي الوزارة، ومراقبة المحتوى في منابر الجمعة والنشاطات الدعوية». وقال: «تغلغلت جماعة الإخوان منذ عقود داخل قطاعات مختلفة في المجتمعات العربية والاسلامية، والسعودية جزء من هذه المجتمعات التي تأثرت كما تأثر غيرها بفكرها، من خلال تغلغلها في قطاعات حيوية، من أهمها قطاع التعليم». وأضاف أن «الوزارة أدركت مبكراً خطورة هذه الجماعة، وبدأت منذ سنوات في محاولة اجتثاث هذا الفكر ومراقبة المحتوى في منابر الجمعة والنشاطات الدعوية». وأكد «تنفيذ الوزارة إجراءات حازمة، في إطار محاربها الفكر المتطرف المنحرف، المتمثل بمثل هذه الجماعات، من بينها إعادة التأهيل العلمي لمن يتولى زمام التوجيه في المنابر والمجالس والادارات الفرعية، والتأكد من مناسبتهم لاعتلاء المنابر، من طريق الاختبارات والمقابلات الشخصية، إضافة إلى المتابعة الدورية. وأشار إلى أن الوزارة «استحدثت لجاناً لمتابعة المحتوى المقدم في المجالس الدعوية، ومنابر الجمعة، إضافة إلى تنفيذ مئات الدورات التدريبية للأئمة والخطباء والدعاة في مجال «الأمن الفكري» في كل المناطق والمحافظات السعودية، وتم استبعاد غير المتجاوبين مع هذه البرامج. وأكد السديري انعدام الملاحظات والتجاوزات في منابر الجمعة، بعد تنفيذ تلك البرامج، واشتراط التأكد من سوابق الراغبين في الإمامة والخطابة، وعدم قبول أي شخص من دون مؤهل علمي، أو لم يجتز الاختبارات التحريرية والمقابلة الشخصية، والدورات التدريبية. وأكد استعداد الوزارة للتعاون مع وزارة التعليم في إعادة متابعة المناهج الدراسية، للتأكد من خلوها من أفكار جماعة «الإخوان»، مشيراً إلى تعاون الوزارة مع مختلف القطاعات، بما فيها وزارة الثقافة والاعلام والأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الفكر المتطرف، من خلال لجان وبرامج معدة لهذا العرض.

محمد بن سلمان: حلّ المشاكل يجعل المنطقة أوروبا جديدة

واشنطن - «الحياة» .. أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أنه «إذا قمنا بحل مشاكل الشرق الأوسط، ستصبح المنطقة أوروبا جديدة»، موضحاً أن المملكة ترى في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، «خطوة مؤلمة». وشدد في حوار مع صحيفة «واشنطن بوست» على أن «الإسلام دين عقلاني ومعتدل وسهل، وهناك من يحاول اختطافه». وقال إنه عمل بقوة «من أجل الخطوات الإصلاحية في الداخل». والتقى ولي العهد السعودي في واشنطن أمس، وزير المال الأميركي ستيفن منوشين، في حضور سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان. وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية الشراكة السعودية- الأميركية، والدور الذي ستقوم به هذه الشراكة في إطار «رؤية المملكة 2030». واستعرض الجانبان الروابط العريقة بين الولايات المتحدة والمملكة في جانبي التجارة والاستثمار، وعملهما معا لتطوير التجارة وتحقيق تبادلات اقتصادية أفضل. وتطرقت المباحثات إلى محاربة الفساد وتمويل الإرهاب، والجهود المبذولة تجاهها. كما التقى ولي العهد عدداً من المسؤولين الأميركيين السابقين تقدمهم: مادلين أولبرايت، وستيف هادلي، وجيم جونز، وفريدريك كمب، وفرانسيس تاونسند. وتطرق اللقاء إلى علاقات الصداقة السعودية- الأميركية، وتطورها على مر العقود. إلى ذلك، أكد الأمير محمد بن سلمان، أن «الإسلام دين عقلاني ومعتدل وسهل، وأن هناك من يحاول اختطافه». وأكد أنه عمل بقوة «من أجل الخطوات الإصلاحية في الداخل، بما في ذلك منح المرأة العديد من حقوقها كقيادة السيارة وغيرها»، مشيراً إلى أنه عمل جاهداً «لإقناع المتحفظين بأن مثل هذه القيود ليست جزءاً من العقيدة الإسلامية». وشدد الأمير محمد بن سلمان في حوار مع «واشنطن بوست» على أنه «لن يدع أبداً الأفكار المتطرفة تطال قطاع التعليم». وأوضح أن «زيارته الحالية إلى أميركا تهدف إلى «جذب المستثمرين إلى المملكة العربية السعودية». مضيفاً أن «المهمة الأساسية في أميركا هي كسب ثقة المستثمرين الأميركيين في بلاده، إلى جانب الحصول على المساعدة التكنولوجية والتعليمية لدعم جهود الإصلاح في بلاده». وفي شأن مسألة اليورانيوم في المملكة، قال: «السعودية تمتلك خمسة في المئة من احتياطات اليورانيوم في العالم، وعدم استخدام اليورانيوم الخاص بنا يشبه الاستغناء عن النفط» . وأكد «عدم صحة التقارير» التي تحدثت عن علاقته بجاريد كوشنير، صهر الرئيس ترامب، وقال: «علاقتي بكوشنير تتم ضمن الاتصالات الرسمية بين حكومتي البلدين». وزاد: «لا نستخدم كوشنير للترويج للمملكة في أميركا، وعلاقتي به ضمن السياق الطبيعي للاتصالات بين الحكومات، وأتمتع أيضاً بعلاقات جيدة مع نائب الرئيس مايك بنس وآخرين في البيت الأبيض».

محمد بن سلمان: بذلتُ جهوداً كبيرة لإقناع رجال الدين بأن بعض القيود... ليست جزءاً من العقيدة الإسلامية

«قرار ترامب بشأن القدس مؤلم... وإذا قمنا بحل المشاكل فستصبح المنطقة أوروبا جديدة»

الإسلام دين معتدل وهناك مَنْ يحاول اختطافه ... لا نستخدم كوشنر للترويج للسعودية في الولايات المتحدة

لدينا 5 في المئة من احتياطي اليورانيوم العالمي إذا لم نستخدم اليورانيوم الخاص بنا فكأننا لا نستخدم نفطنا

الراي...واشنطن - وكالات - أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن منطقة الشرق الأوسط ستصبح «أوروبا جديدة» إذا حُلّت مشاكلها، محذراً من محاولات لـ«خطف» الإسلام، وكاشفاً أنه بذل جهوداً كبيرة لإقناع رجال الدين في المملكة بأن بعض القيود الدينية ليست جزءاً من العقيدة الإسلامية. ففي لقاء مع محرري صحيفة «واشنطن بوست»، قبيل مغادرته العاصمة الأميركية حيث أمضى 4 أيام في إطار زيارته الولايات المتحدة، نشرت تفاصيله ليل أول من أمس، قال محمد بن سلمان إنه «إذا قمنا بحل مشاكل الشرق الأوسط فستصبح المنطقة أوروبا جديدة». وتطرق إلى جهوده الإصلاحية في الداخل، موضحاً أن إصلاحاته في مجال الحياة الاجتماعية، بما في ذلك حق قيادة السيارات للنساء السعوديات وتوسيع إمكانياتهن في المجتمع، نُفّذت بعد مناقشات مضنية مع رجال الدين في المملكة. وشدد ولي العهد، حسب الصحيفة، على أنه «عمل جاهداً لإقناع زعماء الدين المحافظين بأن مثل هذه القيود ليست جزءاً من العقيدة الإسلامية». وأضاف: «ان الإسلام دين معتدل وسهل، وهناك من يحاول اختطافه». وأكد أن المناقشات الطويلة مع رجال الدين كانت إيجابية، و«هذا هو سبب ارتفاع عدد حلفائنا في النخبة الدينية من يوم إلى يوم». وأشار محمد بن سلمان إلى أن زيارته إلى الولايات المتحدة، التي بدأها مطلع الأسبوع الماضي وتستمر 3 أسابيع، تهدف إلى جذب المستثمرين إلى السعودية. وأوضح أن مهمته الأساسية في أميركا هي كسب ثقة المستثمرين الأميركيين في بلاده، إلى جانب الحصول على المساعدة التكنولوجية والتعليمية لدعم جهود الإصلاح في المملكة. وفي ما يتعلق باليمن، شدد على أن المملكة «لم تدّخر أي فرصة لتحسين الوضع الإنساني» هناك، محذراً من خطورة المشهد في الشرق الأوسط. أما عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فقال إنها «خطوة مؤلمة». وتناول الحوار قضية علاقات ولي العهد مع صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر. وقال محمد بن سلمان في هذا السياق «لا نستخدم كوشنر للترويج للسعودية في الولايات المتحدة... علاقتي بكوشنر ضمن السياق الطبيعي للاتصالات بين الحكومات». وإذ لفت إلى أن علاقاته جيدة أيضا مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض، أكد ولي العهد أن عمليات الاحتجاز المرتبطة بحملة مكافحة الفساد الواسعة في المملكة، مثّلت شأناً داخلياً بحتاً، وجرى العمل على إعداد هذه الحملة على مدى سنوات. وفي ما يتعلق ببرنامج السعودية النووي، قال إن مهمته الأساسية ضمن هذا المجال تكمن في تخصيب واستخدام اليورانيوم الموجود داخل السعودية للاستفادة منه في مفاعيل الطاقة، من دون شراء هذه المادة من الخارج. وفي انتقاد غير مباشر لوضع شرط أن تستورد السعودية اليورانيوم المخصب في مقابل مساعدتها على بناء مفاعلات نووية سلمية، قال محمد بن سلمان: «يوجد في بلادنا خمسة في المئة من احتياطي اليورانيوم العالمي. وإذا لم نستخدم اليورانيوم الخاص بنا فكأنه يطُلب منا التخلي عن استخدام النفط (الموجود بالمملكة)». وأشار إلى أن الرياض ستدعو واشنطن لتحديد القوانين والمنشآت لضمان «الاستخدام الصحيح» لليورانيوم المخصب. في سياق متصل، أقام نائب الرئيس الأميركي مأدبة عشاء في واشنطن، مساء أول من أمس، تكريماً للأمير محمد بن سلمان، حضرها كبار مسؤولي البلدين. إلى ذلك، التقى ولي العهد السعودي وزير الخزانة الأميركي لبحث أهم الموضوعات الاقتصادية الثنائية في مجالي الاستثمار والتجارة وفق «رؤية السعودية 2030»، إضافة إلى محاربة الفساد وتمويل الإرهاب، والجهود المبذولة تجاهها. كما التقى أيضاً في واشنطن رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، فضلاً عن مسؤولين أميركيين سابقين، من بينهم مادلين أولبرايت وستيفن هادلي والجنرال جيم أ جونز.

ولي العهد في بوسطن.. زيارة جامعات وتوقيع اتفاقيات بحثية

دبي - العربية.نت... توجه ولي العهد السعودي، الأمير محمد_بن_سلمان، إلى بوسطن، السبت، في زيارة استغرقت عدة ساعات، قبل التوجه إلى نيويورك. والتقى الأمير محمد بن سلمان في بوسطن رؤساء جامعات وباحثين سعوديين في المدينة، وزار مؤسسات بحثية تعمل على تطوير استخدامات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا، أبرزها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المصنف الجامعة الأولى على مستوى العالم، في هذا المجال. كما شهد توقيع 4 اتفاقيات بين إم آي تي (MIT) وأرامكو وسابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وجاء توقيع اتفاقيات التعاون العلمي والتكنولوجي تلك، على هامش منتدى "الابتكار من أجل التأثير" الذي عقد في معهد ماساتشوستس. وأبرز تلك الاتفاقيات شراكة بين المعهد الرائد وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، للتعاون في مشروع #نيوم السعودي الجديد، بعنوان "وجهة المستقبل". وتتضمن الشراكة مشاريع مشتركة في الأبحاث وتبادل الطلاب وريادة الأعمال.

توقيع اتفاقيات بحثية وتقنية في بوسطن

إلى ذلك، زار ولي العهد السعودي مختبر البايو ميكاترونكس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، بالإضافة إلى مركز آي بي إم واتسون للصحة. يذكر أن الأمير محمد بن سلمان، بدأ الثلاثاء الماضي، زيارة إلى الولايات المتحدة، تمتد 3 أسابيع، والتقى في أول يوم بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة والبحث عن فرص استثمارية جديدة.

هدفان استراتيجيان وراء زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة ومحمد بن سلمان يجني ثمارًا سياسية واقتصادية...

ايلاف....أشرف أبو جلالة.. القاهرة: تحظى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة بهدفين استراتيجيين، أولهما تقوية التحالف السياسي، العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وثانيهما تحقيق علاقة اقتصادية أكثر متانة وجذب استثمارات أميركية للسعودية في قطاعات التكنولوجيا، والاتصالات، والطاقة النظيفة والتصنيع. ولدفع جدول الأعمال هذا قدما إلى الأمام، التقى ولي العهد السعودي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في مكتبه الرسمي بالبيت الأبيض لتبادل أطراف الحديث على وجبة الغذاء. كما تحدث بن سلمان مع عدد من مسؤولي الكونغرس والتقى وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، في البنتاغون بصفته وزيرا للدفاع أيضا في المملكة العربية السعودية.

خيارات

وقالت مصادر أميركية موثوقة إن الزيارة أسفرت عن التوصل لاتفاق أميركي سعودي لانهاء الحرب في اليمن في أقرب وقت ممكن، مضيفة أن تلك الخطوة تعد نجاحا هاما بالنسبة لابن سلمان وستبرهن على التزامه ببث الاستقرار في اليمن والعمل على اعادة بنائها. وعلق بن سلمان على الحرب في اليمن بقوله: "لست هناك خيارات جيدة وخيارات سيئة، بل إنها تتفاوت بين خيارات سيئة وخيارات أسوأ".

صفقات كبيرة

كما نجح بن سلمان على الصعيدين العسكري والأمني في إقناع الحكومة الأميركية ببيع 6700 صاروخ مضاد للدبابات للسعودية بقيمة قدرها مليار دولار ونجح في إقناع مجلس الشيوخ الأميركي بعدم فرض حظر على المبيعات العسكرية الأميركية إلى المملكة.

حفل عشاء

وفي غضون ذلك، استضاف السفير السعودي الجديد لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، حفل عشاء على شرف الأمير محمد بن سلمان. وجاء هذا الحفل ليسلط الضوء على أهمية السعودية بالنسبة للاستقرار الأميركي على صعيد الطاقة العالمية، الأمن والاقتصاد. وحضر الحفل لفيف من الشخصيات الهامة من المؤسسة السياسية الأميركية مثل ماكماستر، مستشار الأمن القومي، جيم بيكر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق خلال حرب الخليج الأولى، ستيف هادلي، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، ديك تشيني، نائب الرئيس الأسبق، وجيب بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا، الذي حضر الحفل لتسلم جائزة نيابة عن والده لاسهامه في اخراج القوات العراقية من الكويت ابان فترة حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. كما كان من أبرز الحضور في الحفل بول ريان، رئيس مجلس النواب الأميركي، إلى جانب مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين استأذنوا من جلسات النقاش المنعقدة بخصوص الميزانية الأميركية ليتمكنوا من حضور الحفل. ومن النادر للغاية بالنسبة لرئيس مجلس النواب أن يحضر حفلات عشاء دبلوماسية أثناء مناقشة مجلس النواب لأمور اقتصادية ومالية مثل الميزانية. وقد أظهر حضور ريان مدى الأهمية التي تحظي بها المملكة العربية السعودية بالنسبة للولايات المتحدة. وكان من بين الحضور صحافيون أميركيون وسعوديون وكذلك تركي الدخيل، المدير العام لقناة العربية، الذي كان محل اهتمام الصحافيين، الأكاديميين والمسؤولين الذين كانوا متواجدين في الحفل أيضا. وكذلك حضر مندوبون عن بعض المراكز البحثية الكبرى وأفراد من نخبة مجتمع الأعمال في الولايات المتحدة مثل جيمي ديمون، رئيس جي بي مورغان تشيس، وستيف شوارتزمان، رئيس مجموعة BlackStone الاستثمارية التي تدير أكثر من 250 مليار دولار، فضلا عن حضور كثير من أعضاء إدارة الرئيس باراك أوباما السابقين. ومن أبرز مشاهد الحفل تلك الكلمة التي ألقاها السفير السعودي خالد بن سلمان وكذلك الكلمة التي ألقاها الأمير بندر بن سلمان، الذي شغل منصب السفير السعودي لدى واشنطن لمدة 20 عاما، وركز الأمير بندر في كلمته على العلاقات الأميركية السعودية التي وصلت أوجها إبان فترة حكم الملك فهد، وأكد على ضرورة ارتكاز العلاقة الأميركية السعودية على المبادئ التالية: الثقة المتبادلة، التفاهم المتبادل والتعاون.

كبار صناع السياسة

ومِن بين مَن حضروا الحفل أيضا كثير من كبار صناع السياسة الأميركية السابقين ممن كانت لهم تعاملات واسعة مع السعودية. وتحدث الأمير بندر في كلمته عن واقعة استدعائه للبيت الأبيض يوم 2 أغسطس عام 1990 من جانب الجنرال سكوكروفت الذي كان يشغل وقتها منصب مستشار الأمن القومي وكيف نصحه بضرورة أن تظهر الولايات المتحدة تعهدا حقيقيا للمساهمة في إخراج صدام حسين من الكويت. كما تذكر النقاشات التي أجراها الرئيس الأسبق بوش، نائبه ومسؤولون كبار من المؤسسة الأمنية الأميركية مع الملك فهد مسألة تمركز القوات الأميركية في السعودية.

رمز من رموز الصداقة

وقد أظهر السفير السعودي الجديد، الأمير خالد بن سلمان، أنه ملتزم ببناء، تعزيز وتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة. فمنذ وصوله إلى واشنطن وهو يوطد علاقاته بمسؤولين كبار في واشنطن وجميع أنحاء البلاد، ويرى كثيرون أنه سيحقق نفس تأثير الأمير بندر. فضلا عن أن مسألة قدوم الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن وبرفقته الأمير بندر قد أظهرت لكبار المسؤولين في واشنطن أن ولي العهد أحضر معه شخص يعرف كيف تدار الأمور في واشنطن بالاضافة لكونه رمز من رموز الصداقة التي تربط بين الرياض وواشنطن.

ثقة المستثمرين

أما المحور الثاني من زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة فهو الفوز بثقة المستثمرين الأميركيين في بلاده جنبا إلى جنب مع المساعدة التكنولوجية والتعليمية في إطار ما يبذله من جهود لإصلاح كثير من الأوضاع في المملكة. وبعد واشنطن، من المقرر أن يتوجه بن سلمان إلى بوسطن، نيويورك، سياتل، وادي السيلكون، لوس أنجلوس وهيوستن. وذلك بالاتساق مع تعامل مجتمع الأعمال في أميركا مع تحمس الأمير محمد بن سلمان لاصلاح الاقتصاد السعودي على أنه اشارة ممتازة نحو تعزيز استقرار وازدهار المملكة، في خطوة قد تجعل الشرق الأوسط أكثر ازدهارا كما أوروبا. كما يشعر المحللون الاقتصاديون بأن الأمير محمد بن سلمان قد اختار وزراء أكفاء ذوي خبرة لقيادة وتنفيذ رؤيته الاقتصادية الخاصة بعام 2030. وفي الأخير، يمكن القول باختصار إن تلك الزيارة ستعيد العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية إلى آفاق جديدة وستعيد أوجه الثقة والتعاون التي حققها الأمير بندر وقت أن كان سفيرا. كما ستعمل رؤية 2030 الاقتصادية على زيادة الانتاجية وفرص العمل في المملكة من خلال الجمع بين التكنولوجيا، العلوم والابتكار. فضلا عن أن الناس واثقون من امتلاك الأمير محمد بن سلمان للخيال والحدس الذين يمكنانه من تنفيذ الرؤية.

محمد بن سلمان: قرار ترمب بشأن القدس «مؤلم» وقال لصحيفة واشنطن بوست إن الإسلام تم اختطافه

عادل الثقيل... «إيلاف» من واشنطن: وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة حالياً وتستمر حتى السابع من الشهر المقبل، قرار الرئيس دونالد ترمب نهاية العام الماضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل بـ “الخطوة المؤلمة”. واعتبر الأمير في مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست نُشرت الجمعة “إن الإسلام دين معتدل ومتسامح لكن تم اختطافه خلال السنوات الأخيرة”. وفي موضوع آخر نفى الأمير أن تكون بلاده تستخدم كبير مستشاري الرئيس ترمب وصهره جاريد كوشنر الذي يتولى الإشراف على عملية السلام بين الفلسطنيين والإسرائيليين، “لتحقيق مصالحنا الخاصة، فعلاقتنا به جزء من العلاقة الرسمية بين بلدينا”. وراهن محمد بن سلمان”أنه إذا حللنا جميع المشاكل في منطقتنا فإن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة" ...وذكر ولي العهد السعودي ”أن زيارتي إلى الولايات المتحدة هي في جزء منه لجذب الاستثمارات إلى المملكة العربية السعودية". وفي انتقاد غير مباشر لوضع شرط أن تستورد السعودية اليورانيم المخصب في مقابل مساعدتها على بناء مفاعلات نووية سلمية، قال محمد بن سلمان “يوجد في بلادنا خمسة بالمئة من احتياطي اليورانيوم العالمي “. وذكر” إذا لم نستخدم اليورانيوم الخاص بنا فكأنه يطُلب منها تخلينا عن استخدام النفط (الموجود بالمملكة).” وبدأ الأمير الثلاثاء الماضي زيارة الى الولايات المتحدة الأميركية، والتقى خلالها بترمب وكبار القيادات الأميركية، ومسؤولين في شركات كبرى، قبل إن يذهب إلى نيويورك، حيث سينتقل منها إلى زيارة خمس مدن أخرى، هي لوس أنجليس سان فرانسيسكو في كالفورنيا، وسياتل في ولاية واشنطن، وهيوستن عاصمة صناعة النفط في ولاية تكساس.

حمد بن جاسم: ما زال هناك أمل و نأخذ غضب الرياض في الاعتبار

الرياض - «الحياة» .. بعد ساعات على تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ودعوته قطر إلى «الصواب» وأن «تصحح أخطاءها»، وتأكيده أن «حل أزمتها خليجي»، قال رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني أمس، إن بلاده كانت «دائماً تأخذ غضب الرياض في الاعتبار، وما زال لديها الأمل بحل الأزمة». وأكد بن جاسم في تغريدات مفاجئة على «تويتر»، أنه «لا يوجد أحد محايداً» في الأزمة التي تواجهها بلاده، وقال: «الحل دائماً في الرياض عندما لم تكن الرياض تحتاج إلى بيان باسم أمير قطر حتى تقول رأيه وتبدي غضبها، الذي كان يؤخذ دائماً في الاعتبار، فأهلاً بالرياض وبحل الرياض متى ما كانت الرياض المعهودة لكل دول مجلس التعاون الخليجي، بعيداً من المهاترات، وما زال لدينا أمل بذلك». واعتبر أن «مجلس التعاون لن يستطيع أن ينتصر وهو بهذا التفكير». وردّ المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني على تصريحات بن جاسم أمس، لافتاً إلى أن الرياض «لن تنسى الإساءات التي وجهت إليها، ولن تنسى محاولة تدويل الحرمين». وقال: «لنا قيمنا ولكم المؤامرات والدسائس، والرياض لن تكون إلا في صف أشقائها العرب». وأضاف مخاطباً حمد بن جاسم: «تتكلم عن مجلس التعاون، والكل يعرف تحريضكم عليه من دون استثناء في ما أسميتموه الربيع العربي، فالرياض التي لم تدعم جماعات إرهابية ولم تتعاون مع إسرائيل، الرياض الغاضبة اليوم، مشغولة عنكم ولستم في أولوياتها». وختم: «نعم، لا حل إلا في الرياض».

بالأدلة.. أموال العقارات القطرية في خزائن القاعدة

العربية.. نت...الرياض - هدى الصالح... رغم ما أثارته قائمة الدوحة للإرهاب، والتي أصدرتها مؤخراً وزارة الداخلية القطرية متضمنة 19 شخصا و8 كيانات من بينهم 11 شخصاً قطرياً، و6 كيانات قطرية، عن تساؤلات حول مدى جدية هذه القائمة التي تناولت في معظمها شخصيات وكيانات متواجدة في قطر باعتبارها سابقة والأولى من نوعها في إطار التدابير الدولية المتخذة بشأن مكافحة الإرهاب وإعلان القوائم. ووفقا لسياسة إعلان القوائم المتبعة في استراتيجية مكافحة الإرهاب، تجري العادة على أن تكون لشخصيات هاربة خارج الدولة، أو متوارية عن الأنظار داخل الدولة، وفي غير ذلك تتخذ السلطات الرسمية إجراءات الضبط والتحقيق والمحاكمة، وهو ما لم تفعله قطر، مما يفرغ هذا الإعلان من حقيقته ويثير التساؤلات حول جديته.

شركات خدمية

ومع ذلك كان اللافت فيما رصدته "العربية.نت" حول طبيعة الكيانات المدانة رسمياً من قبل حكومة قطر في تمويل الإرهاب، والتي لأول مرة لم تكن لترتبط بمؤسسات إغاثية وخيرية قطرية فقط، وكما جرت العادة باستغلالها لصالح المنظمات الإرهابية، وإنما جاءت هذه المرة عبر شركات خدمية وإنتاجية قطرية، من بينها شركات للمقاولات والعقارات، وأخرى متخصصة بالديكور المنزلي والمفروشات المنزلية وبناء المظلات والهواتف وتأجير السيارات. الاعتراف بـ 6 كيانات قطرية، يكشف كيف بنت قطر منازل مواطنيها، وقامت بتوظيف أموالهم في خدمة المشاريع الإرهابية وتمويل الجماعات المتطرفة كالقاعدة وداعش. من هذه الكيانات كما أعلن عنها هي: شركة الأنصار للهواتف وتأجير السيارات والعقارات "قطري" وشركة تفتناز للتجارة والمقاولات "قطري" وجبل عمر للتجارة والمقاولات "قطري" وخبرات للتجارة والمقاولات "قطري" وشركة الذهبية للمظلات والخيام "قطري" والاهتداء للمفروشات والديكور "قطري". وكأن ما جاء في الحديث "يأتي زمان على أمتي من لم يأكل الربا نال من غباره" لتنطبق صورته على القطريين، فمن لم يصب من مال الإرهاب أصابه غباره، والذي كان نتيجة انغماس دولة قطر في توظيف أموالها بخدمة مشاريع الإسلام السياسي الإرهابية. وفي بحث بسيط عبر محرك البحث "غوغل" كان لافتا بقاء المواقع الإلكترونية دون حظر، كما أن أرقام هواتف هذه الشركات المصنفة إرهابية في قائمة الدوحة لم تزل تعمل حتى لحظة إعداد المادة.

"ابنِ منزلك" بالمال المسمم بالإرهاب

ووفقاً لما تبين كان على سبيل المثال لا الحصر "شركة الذهبية للمظلات والخيام"، وبحسب الإعلان الرسمي الذي يظهر فيه عدد من أعمالها الخاصة المنجزة في منازل المواطنين القطريين، كانت قد دشنت أعمالها في الدوحة عام 2011، متخصصة في إنشاء المظلات والخيم، ومعلنة عن رعاتها وعملائها الرسميين وهم: شركة قطر للتأمين وهيئة متاحف قطر، وشبكة الجزيرة الإعلامية وكيو جت والفردان ودانة قطر. أما شركة خبرات للتجارة والمقاولات والتي تأسست كذلك في العام 2011 فهي متخصصة في الإنشاء والتعمير وتقديم الاستشارات في المقاولات في الدوحة، وكذلك القيام بأعمال التصميم والديكور الداخلي المنزلي، معلنة عبر موقعها في دعاية لمشاريعها عن أسماء عدد من المواطنين القطريين ممن صممت منازلهم بأموال الإرهاب المسموم. أما عن رعاتها الرسميين وعملائها ووفقا لما جاء في إعلان عبر موقعها الإلكتروني فهم كل من: المجلس الأعلى للتعليم وأورباكون للتجارة والمقاولات، والقوات البرية الأميرية القطرية، ووزارة البيئة القطرية، وكيو جت. ورغم أن المواقع الإلكترونية الخاصة بهذه الشركات لم تظهر أسماء مالكيها الحقيقيين إلا أن ما شملته لائحة_الدوحة من أسماء قطرية متورطة بدعم الإرهاب، كان من بينها أسماء مدرجة سابقا في قوائم الإرهاب الدولية تكشف مدى فاعلية المال القطري وتنوعه في تمويل الأنشطة الإرهابية.

وسطاء شراء الأسلحة

ومن بين الأسماء المدرجة في بيان الخزانة_الأميركية في 2015 ولائحة الإرهاب القطرية مؤخرا سعد الكعبي، وجهت له تهم بالارتباط بتنظيم القاعدة ومشاركته في تمويل أعمال وأنشطة تابعة لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في #سوريا، وعمله كميسر انطلاقاً من قطر وتوفير الدعم المالي والخدمات لتنظيم القاعدة من خلال تحويل الأموال وتنظيم حملات تبرع من قطر لشراء الأسلحة، وعمله كوسيط لقبض فدية أحد الرهائن المحتجزين لدة جبهة النصرة، إضافة إلى ارتباطه بحامد العلي المدرج على قائمة الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" والقوائم الدولية. إضافة إلى إدراج قطر لاسم عبد اللطيف الكواري والمصنف سابقاً ومنذ العام 2015 على قائمة الإرهاب الدولية، بوصفه شخصا مرتبطا بتنظيم القاعدة لمشاركته في تمويل أعمال وأنشطة التنظيم كميسر انطلاقا من قطر، وتوفير الدعم المالي. ووفقا للخزانة الأميركية عمل الكواري في مطلع العام 2012 مع مسيري تنظيم القاعدة لتنسيق تسليم الأموال المقدمة من مانحين أجانب متطرفين مقيمين في قطر واعتباراً من عام 2012 واصل الكواري جمع الدعم المالي لصالح التنظيم، ويسّر في العام ذاته السفر الدولي لأحد الوسطاء حاملا عشرات الآلاف من الدولارات المخصصة لتنظيم القاعدة. وفي أوائل العقد الأول من الألفية الثانية وكما جاء في بيان الخزانة الأميركية عمل الكواري مع أحد عناصر القاعدة واسمه "مصطفى" والميسر القطري للتنظيم "إبراهيم" واسمه حاجي محمد خان، واسمه البديل "حسن غول" لتحويل أموال إلى تنظيم القاعدة في باكستان، وكذلك عيسى حاجي محمد البكر، ووفر الكواري جوازاً مزوراً باسم حسن غول ليستخدمه غول للسفر إلى قطر بصحبة الكواري والبكر. كذلك قام القطري خالد البوعينين بجمع أموال لتمويل الإرهابيين في سوريا وجمع الأموال بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة ومنسقين للقاعدة من بينهم سعد الكواري وعبد اللطيف الكواري، وعمله كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر ما بين عامي 2012 و2014، وفي العام 2016 شارك البوعينين ضمن وفد قطر الخيرية إلى العراق والذي تضمن المسؤول القطري لقطر الخيرية محمد جاسم السليطي والمدرج ضمن لائحة العقوبات للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

 

 

 



السابق

اخبار وتقارير...مراقبون: التسليم ببقاء بشار الأسد ينذر بعودة المنطقة الى وضعها...الشرق الأوسط مقبرة مشاريع السياسة الخارجية الاميركية..قراءة أميركية مستفيضة في قضايا شرق أوسطية مستعرة من سورية... إلى التسوية الإسرائيلية-الفلسطينية...شكوك حول عقد القمة الأوروبية ـ التركية..أردوغان يصعّد هجماته ضد الغرب وانتقد ما يسميه «ازدواجية المعايير» التي يتبناها...«داعش» يشعل فرنسا من جديد ويتبنى 3 هجمات إرهابية...أوروبا ترفض الرضوخ لأميركا تجارياً..نزاع جامو وكشمير ومستقبل الخلاف بين الهند وباكستان...بولتون كبير «صقور» المحافظين مستشاراً للأمن الأميركي...بوتين يَعِد الروس بـ «قفزة نوعية» وردٍ على «تهديدات تاريخية»...

التالي

سوريا...بموجب اتفاق مع روسيا بدء عملية إجلاء المقاتلين وعائلاتهم من جنوب الغوطة...7500 اسم جديد في حماة للالتحاق بـ "التجنيد الاحتياطي"...جيش الإسلام يرفض الخروج من الغوطة بعد رحيل أحرار الشام وفيلق الرحمن منها....الجيش التركي على تخوم مناطق النظام بعد سيطرته على عفرين..«شريان حلب»... موت للمارة وثراء لقوات النظام...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,320,023

عدد الزوار: 6,945,395

المتواجدون الآن: 73