سوريا...ما الهدف من الحشود العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي؟...قتلى من المرتزقة الروس والنظام بضربة جديدة للتحالف في دير الزور..جنوب الغوطة يلتحق بـ «اتفاق» الإجلاء وقصف وتفاوض قبل وقف النار في دوما...أردوغان: العملية العسكرية شمال سورية ستصل إدلب....مقتل 37 مدنياً بقنابل «حارقة» استهدفت ملجأ جنوب الغوطة...محافظة إدلب خارج سيطرة النظام... ووجهة عمليات الإجلاء...

تاريخ الإضافة السبت 24 آذار 2018 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2973    القسم عربية

        


الغوطة الشرقية.. صفقة روسية جديدة تخضع دوما لقبضة الأسد...

دبي - العربية نت.. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المفاوضات لا تزال مستمرة بين جيش_الإسلام والجانب الروسي، للتوصل إلى التفاق لإنهاء العمليات العسكرية في مدينة دوما بشكل نهائي. وأكد المرصد أن المفاوضات الجارية، وضعت القلمون كأحد الخيارات الأبرز لخروج مقاتلي جيش الإسلام. وتتزامن هذه المفاوضات مع ترقب لإفراج جيش الإسلام عن آلاف الأسرى في سجونه بمدينة دوما، مقابل إجلاء آلاف الحالات المرضية من المدينة لتلقي العلاج. وكانت الأمم المتحدة قد توصلت لاتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في أجزاء من الغوطة الشرقية يُفترض أن يتيح هذا الإجراء "جلسة مفاوضات نهائية" بين وفد محلي وروسيا، وذلك "لإيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين ويضمن عدم استمرار هذه المعاناة التي يعيشونها ويضمن إيقاف هذه الحرب وإيقاف هذا القصف". وتم التوصل إلى اتخاذ هذا القرار بسبب تكثيف قصف قوات_النظام وروسيا لبلدات الغوطة واعتماد النظام "سياسة الأرض المحروقة"، إضافة إلى تواصل الأمم المتحدة مجدداً مع "من أجل إعادة موضوع التفاوض وعدم الاستمرار بالحل العسكري". يذكر أن الوضع الإنساني في الغوطة لا يزال "كارثيا"، وذلك إثر إلى نفاذ المواد الغذائية والإسعافية والطبية مع تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن.

ما الهدف من الحشود العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي؟...

أورينت نت - مصعب المجبل ... في وقت كشف فيه نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، (ألكسندر فينيديكتوف)، أن الولايات المتحدة أنشأت نحو 20 قاعدة عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة "الوحدات الكردية" في سوريا، أفادت تقارير إعلامية بأن أمريكا بدأت بتعزيز قاعدة عسكرية جديدة متقدمة في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور ، في خطوة رأها محلّلون مؤشراً على تحضير التحالف الدولي لهجوم عسكري على مناطق نظام الأسد في الضفة الأخرى من نهر الفرات (شامية) بهدف قطع الهلال الشيعي الإيراني في المنطقة بشكل نهائي، ولا سيما أن واشنطن أنشأت قاعدة عسكرية لها بين منطقة البوكمال وحصيبة في القائم العراقية.

تحرك أمريكي مرتقب

ويؤكد العميد والمحلل العسكري (حاتم الراوي) في تصريح لأورينت نت، أن الهدف من زيادة الحشود العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي الخاضع لسيطرة ميليشيات قسد، هو "جعل حقلي كونيكو والعمر قاعدة انطلاق باتجاه الضفة اليمنى من نهر الفرات الخاضعة لسيطرة النظام، وأن أيام تفصلنا عن التحرك الأمريكي عبر قسد، لأن النظام بدأ بسحب معظم قواته النظامية من البوكمال والميادين باتجاه ديرالزور المدينة، ولم تبق في تلك المناطق سوى الميليشيات الشيعية وقوات الدفاع الوطني".

قطع الهلال الشيعي

وأشار العميد والمحلل العسكري إلى أن "الولايات المتحدة بدأت تلّمح إلى أن المنطقة من البوكمال إلى تدمر وما يقابلها من التنف في جنوب سوريا ستكون لها، وأن الهدف من ذلك هو قطع الهلال الشيعي بشكل نهائي، ومنع وجود أي ثغرة قد تتسلل منها إيران وتصنع منها ممر لها"، مشيراً إلى أن "النظام غير قادر على الوقوف في وجه أمريكا، وبالتالي لن يجرأ على المقاومة في الضفة اليمنى من نهر الفرات، وأنه من الممكن أن يتم العبور بدون قتال، هذا فضلاً من أن غاية الولايات المتحدة هو مد يدها على ما تبقى من النفط والغاز في المنطقة علماً أن النصيب الأكبر من الثروات هو في الضفة اليسرى".

عبور نهر الفرات

ولفت (الراوي) إلى أن النظام حاول أكثر من مرة التقدم باتجاه حقل العمر النفطي، إلا أنها كانت جميعها ضعيفة وعبارة عن جس نبض وخاصة بعد الضربة الأمريكية التي تلقاها النظام في حقل كونيكو مؤخراً"، موضحاً "أن المعدات العسكرية الأمريكية وصلت حقلي كونيكو والعمر كونها محصنة ومحمية، وحتى أن الجسور التي تسعى الولايات المتحدة لعبور نهر الفرات تم تجهيزها في حقل كونيكو للتوجه باتجاه الضفة اليمنى(الشامية) المتصلة أيضاً مع العراق، ولا سيما أنه جرى قطع الطريق على النظام بسبب إنشاء أمريكا قاعدة عسكرية بين منطقة حصيبة والبوكمال في القائم العراقية". وحول مدى قدرة النظام على مقاومة الهجوم الأمريكي أوضح (الراوي) أن "النظام بالنهاية إذا استقتل في القتال فهو بسبب مطار ديرالزور العسكري، ولكن وارد جداً أن يتم إخراج النظام من المنطقة كونه لم يعد له أطماع بالمنطقة وبالتالي لا تعود المغامرة تغطي العائد، كونه أفلس من الضفة اليمنى من البوكمال للميادين، وبالتالي لم يعد أي أهمية لوجوده في ديرالزور".

الدلائل تشير إلى عمل عسكري

بدوره أوضح (صهيب الجابر) صحفي في شبكة (فرات بوست)، في تصريح لأورينت نت، أن "كل الدلائل تشير إلى عمل عسكري محتمل ضد النظام ولا سيما أن الأمريكان ألقوا خلال الأيام الماضية منشورات على ضفة نهر الفرات (الجزيرة) تنبّه المدنيين من عدم الاقتراب من نقاط داعش، وفي الضفة الأخرى (الشامية) كانت المنشورات تأمر عناصر النظام بالانسحاب من المنطقة". وأضاف (الجابر) أن "الأمريكان استقدموا تعزيزات عسكرية طوال الفترة الماضية من قاعدة الشدادي ورميلان في الحسكة باتجاه حقل العمر الذي جرى تحويله إلى قاعدة عسكرية عقب سيطرة قسد عليه من تنظيم داعش، وحالياً تجري عمليات الترميم بسبب الأضرار التي تعرض لها الحقل خلال معركة السيطرة عليه". وأشار إلى أن "التحالف استبدل عناصر قسد وبي كي كي المتواجدين داخل حقل العمر بجنود أمريكيين، وأرسلهم إلى خط الاشتباك الأول مع النظام في منطقة الطابية، كما أدخل التحالف إلى الحقل قواعد صواريخ، أمّن فيها محيطه من داعش الذي أصبح بعيداً جداً عنه". ولفت (صهيب الجابر) إلى أن النظام يريد أن يكون في موقف الهجوم وليس الدفاع للضربات المحتملة لأن كل ما يقوم به التحالف هو ضربات دفاعية وليست هجومية، لذلك فإن التحالف الدولي قام مؤخراً بضرب النظام حينما حاول التقدم على نقطة شرق الفرات، هذا فضلاً من أن النظام لم ينجح في أي محاولات التقدم على الضفة اليسرى من النهر". وتتقاسم قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية بدعم روسي وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية/قسد" مدعومة من التحالف الدولي السيطرة على محافظة دير الزور في حين ينتشر تنظيم داعش في مناطق صغيرة شرقي المحافظة. يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية وبغطاء من الطيران الروسي، قد بسطت سيطرتها على دير الزور والعشرات من مدن وبلدات وقرى الريف الشرقي الواقعة على الضفة الجنوبية الغربية من نهر الفرات (الشامية) مطلع شهر تشرين الثاني من العام الفائت 2017، حيث فر مئات آلاف المدنيين، جراء المعارك الدائرة في المنطقة، وخوفاً من الإبادة على يد هذه الميليشيات والتي بدأت بسرقة منظمة لممتلكاتهم.

"جيش الإسلام" يعلن مقتل 250 عنصراً للنظام ويتوعده بالمزيد

أورينت نت ... أعلن "جيش الإسلام" عن مقتل 250 عنصراً من ميليشيات النظام خلال اليومين الماضيين على جبهات الغوطة الشرقية، في إطار محاولات ميليشيات الأسد التقدم في المنقطة. وأكد "جيش الإسلام" في بيان أصدره (الخميس) أن مقاتليه قد تصدوا لهجات ميليشيات النظام في مسرابا والمناطق المحيطة بها، وأسفرت المواجهات عن مقتل 250 عنصراً، إضافة لاغتنام أسلحة وذخائر. وأوضح البيان الذي نشره (حمزة بيرقدار) الناطق الرسمي باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الشائعات التي تتحدث عن فتح ممرات إنسانية من قبل نظام الأسد بالتنسيق مع جيش الإسلام لا أساس لها من الصحة" منوهاً إلى أن "هذه الشائعات تأتي في إطار الحرب الإعلامية المفتوحة التي تخوضها عصابات الأسد وحلفاؤه، لكسر إرادة الصمود والمقاومة وتثبيط الهمم والمعنويات". وشدد البيان على أن الخسائر التي تكبدتها ميليشيات نظام الأسد "ليست إلا البداية لما ستقاسيه العصابة الأسدية من ضربات متلاحقة، تحمل في طيّاتها ما يثلج صدور أهالي الغوطة والشعب السوري بأسره" على حد وصف البيان. وكان "جيش الإسلام" قد نشر مؤخراً صوراً ومقاطع مسجلة لجثث عناصر النظام الذي لقوا حتفهم خلال محاولتهم اقتحام نقاط رباط الثوار في مسرابا ومزارعها، مؤكداً مقتل المئات منهم. كما نشر الفصيل مؤخراً صوراً تتضمن وثائق بعض قتلى ميليشيات النظام الذين لقوا حتفهم على جبهات الغوطة الشرقية، لا سيما جبهة "الريحان" ومسرابا ومزارعها.

قتلى من المرتزقة الروس والنظام بضربة جديدة للتحالف في دير الزور

أورينت نت - متابعات ... شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على قوات النظام وميليشياته التي حاولت التقدم إلى مناطق ميليشيات قسد بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لمقتل العشرات من ميليشيات النظام، في الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه في المنطقة خلال أسابيع. وذكرت شبكة (فرات بوست) أن عشرات القتلى من قوات النظام وميليشياته، ومن المرتزقة الروس، قتلوا عقب هجمات جوية شنها طيران التحالف الدولي (الخميس) على القوات التي عبرت نهر الفرات من الضفة الغربية (الشامية)، إلى منطقة (الجزيرة) في الضفة الأخرى (الثلاثاء) لتتمركز في منطقتين قريبتين من قريتي خشام ومراط (تعدان من نقاط التماس مع المناطق الخاضعة لميليشيا قسد). كما أسفر الهجوم بحسب الشبكة أيضاً عن تدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة، بينها دبابات ومدرعات. وأوضحت (فرات بوست) أن سبب الهجوم الذي قامت به طائرات التحالف الدولي، هو إخلال النظام وميليشياته بالشرط الذي وضعه التحالف، والمتمثل بوجود عدد محدد من العناصر الذين يسمح لهم بالوصول إلى هذه النقاط، لكن أعداد من تمركزوا قبل يومين، كان أكبر بكثير مما تم الاتفاق عليه، ما أدى إلى توجيه ضربة جديدة من قبل التحالف. يذكر أن ريف دير الزور الشرقي، شهد في 7 شباط الماضي، المواجهة الأكبر بين التحالف الدولي وميليشيا "قسد" من جهة، والنظام وميليشياته من جهة أخرى، عندما حاولت الأخيرة التقدم من جهة قرية (جديد طابية) إلى منطقة (جديد عكيدات)، التي لا تخضع لسيطرة أي من الطرفين، وتعد منطقة فصل بينهما، ليقوم التحالف عبر طائراته بضرب الرتل العسكري بكثافة، كما شن غارات على مواقع النظام والميليشيات في بلدتي خشام ومراط. وكان التحالف قد شن هجوماً في شباط الماضي على قوات النظام وميلشياته ومرتزقته عقب هجوم الأخيرة على ميليشيا قسد في منطقة خشام شرق دير الزور، أسفر عن مقتل 185 عنصراً، بينهم 37 من أبناء قرى حطلة ومراط والطابية، إضافة إلى قتلى من الجنسيات العراقية والأفغانية المنتمين إلى ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون"، وضباط من الحرس الثوري الإيراني، و أكثر من 200 من المرتزقة الروس في سوريا من شركة (فاغنر).

جنوب الغوطة يلتحق بـ «اتفاق» الإجلاء وقصف وتفاوض قبل وقف النار في دوما

حرستا (سورية)، بيروت – «الحياة»، أ ف ب ... لحق «فيلق الرحمن»، أبرز فصائل المعارضة السورية الناشطة في الغوطة الشرقية، بركاب حركة «أحرار الشام» التي لم تجد بعد عزل حرستا خياراً سوى التفاوض على الجلاء في اتجاه محافظة إدلب. وتوصل «الفيلق» إلى اتفاق مع ممثلين عن النظام السوري برعاية روسية أمس، يقضي بإجلاء 7000 مدني ومسلّح من مناطق سيطرته في القطاع الجنوبي من الغوطة، إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ... وفيما استُكملت أمس عملية إجلاء الدفعة الثانية من مقاتلي «أحرار الشام» وعائلاتهم من مدينة حرستا شمال الغوطة في اتجاه إدلب، تنفيذاً للاتفاق الذي رعته روسيا مع النظام، أعلن التلفزيون السوري الرسمي التوصل إلى اتفاق مع «فيلق الرحمن» يبدأ تنفيذه صباح اليوم، ويقضي بإخراج مقاتلين مع عائلاتهم من زملكا وعربين وعين ترما، فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها، وذلك بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخرائط الأنفاق. وبعد أن كرر «فيلق الرحمن» مراراً في الأيام الماضية رفضه الخروج من المنطقة، قال الناطق باسمه وائل علوان على صفحته على خدمة «تلغرام»: «بعد الصمود الأسطوري... توصل الفيلق بعد مفاوضات مباشرة مع الروس» إلى الاتفاق. وأضاف أن مجموعته ستطلق أسرى لديها من القوات النظامية. وكان «الفيلق» أعلن ليل الخميس- الجمعة وقف نار في مناطق سيطرته إفساحاً في المجال أمام «مفاوضات نهائية» للتوصّل إلى حل «ينهي المعاناة». وأوضح الناطق في وقت سابق أن المجموعة ستعقد اجتماعاً مع مفاوضين روس، من دون أن يُحدد إن كان سيؤدي إلى انسحاب المقاتلين. وقال: «لا يوجد حتى الآن تصور لما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات، لكنها من المفترض أن تجد حلاً ومخرجاً من هذه المعاناة»، متحدثاً عن «وضع إنساني كارثي» مع انتشار «القمل والجرب» في الأقبية. وأكد في تصريحات أن المفاوضات ستركزّ على «إيجاد حل ومخرج يضمن عدم استمرار هذه المعاناة بأي ثمن». وقبل وقف النار، وثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل أكثر من 70 شخصاً في قصف على بلدات جنوب الغوطة، بينهم 37 مدنياً قتلوا في غارات روسية على بلدة عربين. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن «القصف الروسي بالغارات والقنابل الحارقة تسبب بمقتل هؤلاء المدنيين في الأقبية حرقاً أو اختناقاً». وبعد اتفاقي حرستا والجنوب، لا يزال مصير مدينة دوما في الشمال، الخاضعة لسيطرة الفصيل الأقوى في الغوطة، «جيش الإسلام»، غير معروف، في ظل استمرار المفاوضات فيها مع الجانب الروسي تحت ضغط القصف الجوي. ووفق «المرصد»، فإن هذه المفاوضات قد تؤدي إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة «مصالحة» وعودة مؤسسات الدولة إليها وبقاء مقاتلي «جيش الإسلام»، من دون دخول قوات النظام. وتتواصل منذ أيام حركة نزوح جماعي من المدينة عبر معبر الوافدين شمالاً، أحد المعابر الثلاثة التي حددتها القوات الحكومية للراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المعارضة. ولليوم الثاني، تجمّعت في حرستا 30 حافلة في منطقة تماس عند دوار الثانوية، تقلّ 1902 شخص، بينهم 628 مسلحاً، قبل أن تتحرك ليلاً في شكل جماعي في اتجاه إدلب، كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وقال رئيس المجلس المحلي في حرستا حسام البيروتي لوكالة «فرانس برنس»، إن «مشهد الناس مبكٍ فعلاً، خرجوا من تحت الركام، من أقبية دفنوا فيها من دون أكل أو خدمات، خرجوا للحياة مجدداً على رغم شعورهم بالخذلان من المجتمع الدولي».

أردوغان: العملية العسكرية شمال سورية ستصل إدلب

دمشق، بيروت – «الحياة» - أ ف ب .. لوحّت تركيا مجدداً بتوسيع عمليتها العسكرية الجارية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين وصولاً إلى إدلب ومنبج «لحين إحقاق الحق في تلك المناطق»، في مؤشر على إخفاق المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة حتى الآن، خصوصاً في ما يتعلّق بالوضع في منبج حيث تنتشر قوات أميركية. في وقت نفى الكولونيل رايان ديلون الناطق باسم التحالف الدولي علمه بما أعلنته أنقرة في وقت سابق عن توصلها إلى «تفاهم» مع واشنطن حول منبج. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام تجمّع جماهيري في مدينة إسطنبول أمس، إنه أبلغ نظيريه الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بأنّ بلاده «لن تتراجع عن الخطوات التي اتخذتها في المنطقة» ضد مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأوضح أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول»، أنه أكد خلال اتصال هاتفي مع ترامب (لم يحدد تاريخه)، «وقوف تركيا إلى جانب المظلومين والأبرياء من خلال عملية غصن الزيتون»، وأنها «لن تتراجع عن ذلك». وأكد أن عملية «غصن الزيتون» لن تقتصر على عفرين، بل ستتبعها إدلب ومنبج، كاشفاً أن القوات التركية وفصائل «الجيش السوري الحر» المساندة لها» قتلت أكثر من 3700 إرهابي منذ انطلاق العملية العسكرية في عفرين»، ومشدداً على أن بلاده «ستواصل العملية». في غضون ذلك، انتقد ديلون العملية العسكرية التركية في عفرين، قائلاً إنها شغلت اهتمام «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) الذي تشكّل «وحدات حماية الشعب» الكردية عاموده الأساسي، وحدّت من قدرة «التحالف» على القيام بعمليات واسعة ضد تنظيم «داعش» في سورية. وقال ديلون لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس، إن نتيجة الهجوم التركي تجلّت في ترك العديد من قيادات «قسد» وادي الفرات للقتال إلى جانب الوحدات في عفرين»، مضيفاً: «أصبحنا محدودي الإمكانيات لإجراء عمليات مكثفة للضغط على داعش.»... وأكد ديلون أن التحالف ليس على علم بأي «تفاهم» بين تركيا والولايات المتحدة حول منبج السورية، رداً على إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أول من أمس أن الجانبين توصلا إلى تفاهم في شأن تأمين المدينة وانسحاب المقاتلين الأكراد منها. إلى ذلك، كشفت صحيفة «يني شفق» التركية أن السلطات التركية تعمل على تدريب ألف سوري للعمل كعناصر شرطة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في عفرين. ونقلت عن عبدالعزيز التمو رئيس «رابطة المستقلين الكرد السوريين» وعضو المجلس المحلي في عفرين قوله إن «مهمة حفظ السلام ستُنقل إلى الشباب بعد انتهاء قوات غصن الزيتون من تنظيف مركز مدينة عفرين من الإرهاب»، مؤكداً أن تركيا ستتولى تدريب نحو ألف شاب من عفرين على مدى ثلاثة إلى ستة أشهر «بهدف فرض الأمن في مركز عفرين وقراها البالغة نحو 300 قرية». وأضاف أن «القوات المسلحة التركية ستتولى ملء الفراغ إلى حين يتمكن العفرينيّون من تسلّم مهامهم بأنفسهم»

تجديد اتهام روسيا بإعطاء تركيا «ضوءاً أخضر» لمهاجمة عفرين

الحياة..استوكهولم - أ ف ب .. انتقد الزعيم الكردي السوري البارز صالح مسلم روسيا لإعطائها ما سمّاه «الضوء الأخضر» لتركيا لشنّ عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين السورية، مؤكداً أن «العملية ما كان يمكن أن تنطلق من دون موافقة موسكو». وبعد عقده مؤتمراً صحافياً في استوكهولم، قال صالح مسلم الذي شغل في السابق منصب الرئيس المشارك لحزب «الاتحاد الديموقراطي»، الحركة الكردية السورية السياسية الرئيسية، إن «تركيا ما كان يمكن أن تنجح في عمليتها من دون دعم روسي». وزاد: «الروس خيبوا أملنا لأن هناك بعض الواجبات التي ترتبت عليهم عند مجيئهم الى سوريا... لقد وعدوا بأنهم سيقومون بحماية الأراضي السورية»، لافتاً إلى أن «روسيا لم تقم بشيء (حول التوغل التركي)، أعطوا الضوء الأخضر لتركيا، والكل متأكد من أنه لو لم تحصل تركيا على الضوء الأخضر من روسيا لما كانت لتقوم بذلك». ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن لم تساعد «وحدات حماية الشعب» الكردية في وجه العملية التركية، أجاب مسلم: «إذا كان شريكك (ضد تنظيم الدولة الإسلامية) يُطعَن في الظهر، عندها يجب أن تفعل شيئاً ما». وتأتي زيارة مسلم إلى استوكهولم في تحدٍّ لمذكرة تركية صادرة بالقبض عليه وبعد شهر على توقيفه في براغ، ثم إطلاق سراحه لاحقاً ووقف الادعاء العام التشيخي إجراءات تسليمه إلى تركيا. ومسلم مطلوب في تركيا بسبب تفجير استهدف أنقرة في شباط (فبراير) عام 2016 أودى بحياة 29 شخصاً، وتلقي تركيا بمسؤوليته على المقاتلين الأكراد. وتم توجيه الاتهام إليه في هذه القضية وهو يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن ثلاثين عاماً في حال إدانته.

مقتل 37 مدنياً بقنابل «حارقة» استهدفت ملجأ جنوب الغوطة

لندن، دمشق، - «الحياة»،أ ف ب، رويترز ... تقترب القوات النظامية السورية من إحكام سيطرتها على معظم أجزاء الغوطة الشرقية آخر معاقل فصائل المعارضة قرب دمشق، سواء عبر عقد «اتفاقات» على إجلاء مقاتلي الفاصائل وعائلاتهم من القطاعات الشمالية والجنوبية، أو من خلال مواصلة التصعيد العسكري ضد المناطق المحاصرة لتسريع عملية استسلام مقاتلي المعارضة في ما تبقى من مدن وبلدات خاضعة لسيطرتهم. وفيما أعلن فصيل «فيلق الرحمن» المتواجد في القطاع الجنوبي من الغوطة وقف النار في مناطقه تمهيداً لإجراء «مفاوضات نهائية» مع روسيا والنظام في شأن إجلاء مقاتليه ومدنيين في اتجاه محافظة إدلب، تعرّضت مدن وبلدات جنوب الغوطة لقصف عنيف ليل الخميس- الجمعة، قبل أن يعود الهدوء إليها صباحاً مع خروج وفد منها للتفاوض مع الطرف الروسي. وقبل وقف إطلاق النار، وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل أكثر من 70 شخصاً في القصف على بلدات جنوب الغوطة. وبين هؤلاء 37 مدنياً على الأقل قتلوا في غارات روسية على بلدة عربين، وفق مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن الذي أوضح أن «القصف الروسي بالغارات والقنابل الحارقة تسبب بمقتل هؤلاء المدنيين في الأقبية حرقاً او اختناقاً»، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشالهم سوى في وقت لاحق خلال الليل وفجر الجمعة. ووصفت منظمة «الخوذ البيضاء»، التي تقوم بمهمات الدفاع المدني في مناطق المعارضة، ما حصل في عربين بـ «المجزرة المروعة». ونشرت صورة على حسابها على موقع «تويتر» تظهر ثلاثة مسعفين يرتدون أقنعة واقية وينتشلون جثة متفحمة، إلى جانبها أخرى لُفت بقماش أبيض، فيما بَدَت ألسنة النار مشتعلة إلى جانب جثث ملقاة على الأرض. واستهدف القصف بالقنابل الحارقة مناطق عدة في الغوطة خلال الليل تضمنت أيضاً مدينة دوما. ووفق صور ومشاهد فيديو نشرتها وكالة «فرانس برس»، بدا القصف في دوما وكأنه بمادة الفوسفور الأبيض، الذي يمنع القانون الدولي استخدامه إلا في حالات خلق ستار دخاني أو إرسال إشارات ووضع علامات أو حتى كسلاح حارق ضد المقاتلين بعيداً عن المدنيين. وينسحب الضغط العسكري والمفاوضات على دوما شمالاً. وتجري حالياً مفاوضات بين روسيا ومسؤولين في المدينة، لم يؤكد «جيش الإسلام» مشاركته فيها. ووفق عبد الرحمن، فإن المفاوضات في دوما قد تؤدي إلى اتفاق يقضي بتحويلها الى منطقة «مصالحة» بعودة مؤسسات الدولة إليها وبقاء مقاتلي «جيش الإسلام» من دون دخول قوات النظام. وتتواصل منذ أيام حركة نزوح جماعي من دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، أحد المعابر الثلاثة التي حددتها القوات الحكومية للراغبين في الخروج من مناطق سيطرة المعارضة.

الأمم المتحدة: 170 ألف شخص نزحوا من عفرين

جنيف: «الشرق الأوسط»... أعلنت الأمم المتحدة أمس أن نحو 170 ألف شخص فروا إثر الهجوم الذي قادته تركيا على مدينة عفرين السورية، مشيرة إلى الظروف المروعة التي يواجهها هؤلاء. وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانز لاركي للصحافيين في جنيف، إن «التقديرات تشير حاليا إلى أن 167 ألف شخص نزحوا جراء الأعمال العدائية في منطقة عفرين». وأوضح أن معظم الفارين هربوا إلى بلدة تل رفعت القريبة. من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها أرسلت عيادات متنقلة وإمدادات صحية إلى المناطق التي تستضيف النازحين من عفرين، محذرة من نقص الخدمات الصحية في المدينة. وقالت ممثلة المنظمة في سوريا إليزابيث هوف في بيان، إن «الأطفال والنساء والرجال قاموا برحلات مروعة للفرار من عفرين وهم بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة. التقى موظفونا مدنيين تحدثوا عن سيرهم 36 ساعة للوصول إلى مناطق أكثر أمانا». بدورها، أفادت الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ماريكسي مركادو، بأن الأشخاص الواصلين إلى ملاجئ في بلدة نبل تحدثوا عن «هربهم من القصف ونومهم في العراء وفصلهم عن عائلاتهم». وسيطرت قوات تركية وفصائل موالية لها من المعارضة السورية على مدينة عفرين التي يشكل الأكراد غالبية سكانها، منتزعة إياها من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية. وأطلقت أنقرة حملتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في يناير (كانون الثاني) متهمة المجموعة بالتحالف مع حزب العمال الكردستاني الذي نفذ تمردا ضد تركيا منذ عام 1984. وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد النازحين من عفرين بنحو 250 ألفا، فيما أفاد بأن عشرات المدنيين قتلوا جراء المعارك إضافة إلى نحو 1500 مقاتل كردي. وبحسب لاركي، يقدر أنه لا يزال هناك بين 50 و70 ألف مدني داخل المدينة حيث الوضع الصحي صعب كذلك، وفق منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن مستشفى واحدا من أصل أربعة يعمل فيها.

محافظة إدلب خارج سيطرة النظام... ووجهة عمليات الإجلاء

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. وصلت حافلات تقلّ مقاتلين معارضين ومدنيين، تم إجلاؤهم من حرستا في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، إلى محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي أول عملية إجلاء من الغوطة الشرقية، خرج الثلاثاء 1580 شخصاً، بينهم أكثر من 400 مقاتل من حركة أحرار الشام. وكان مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية قد شاهد في منطقة قلعة المضيق في محافظة حماة، التي تشكل نقطة عبور بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة، حافلات تقلّ مقاتلين ومدنيين تجمع حولها عناصر من الدفاع المدني التابع للمعارضة والهلال الأحمر السوري. وقال مراسل إنه لم يُسمح للمقاتلين بدخول مخيم في قرية معرّة الإخوان في ريف إدلب الشمالي، لأنه مخصص للمدنيين فيما دخلت عوائلهم فقط. وفي عمليات إجلاء سابقة، انتقلت أعداد كبيرة من المدنيين والمقاتلين الذين تم إخراجهم من مناطقهم إلى مخيمات في إدلب، ومنهم من بقي فيها ومنهم من غادرها لاحقاً. ويختار بعض المقاتلين ترك السلاح، فيما ينضم آخرون إلى فصائل موجودة في المنطقة. وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة، بينها مدن وبلدات قرب دمشق، عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب في نهاية عام 2016. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على غالبية المحافظة، مع وجود فصائل معارضة أخرى، أبرزها حركة أحرار الشام. وكانت قوات النظام قد تقدمت فيها بداية العام الحالي خلال هجوم في ريفها الشرقي. وتكتسب محافظة إدلب أهمية استراتيجية، فهي محاذية لتركيا، الداعمة للمعارضة من جهة ولمحافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، من جهة ثانية. وتقع مدينة إدلب، مركز المحافظة، على مقربة من الطريق الدولي حلب - دمشق. وقبل الحرب، كان غالبية سكان إدلب يعتمدون على الزراعة، خصوصاً القطن والقمح. وانضمت محافظة إدلب سريعاً إلى ركب الاحتجاجات ضد النظام السوري التي اندلعت في ربيع 2011، والتي تحولت لاحقاً إلى نزاع مسلح تعددت أطرافه. وفي مارس (آذار) عام 2015، سيطر «جيش الفتح»، وهو تحالف فصائل إسلامية بينها جبهة النصرة سابقاً (هيئة تحرير الشام حالياً)، على كامل محافظة إدلب، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية. وشكلت السيطرة عليها ضربة للنظام، إذ كانت مدينة إدلب ثاني مركز محافظة يخسره بعد مدينة الرقة التي تحولت إلى معقل تنظيم داعش في سوريا، قبل طرد مقاتليه منها العام الماضي. وطوال سنوات، شكلت محافظة إدلب هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، كما استهدف التحالف الدولي بقيادة واشنطن دورياً قياديين متطرفين فيها. ويعيش في محافظة إدلب حالياً نحو 2.5 مليون شخص، بينهم أكثر من مليون نازح من مناطق أخرى. وفي الرابع من أبريل (نيسان) عام 2017، تعرضت مدينة خان شيخون في إدلب لهجوم كيماوي أودى بحياة أكثر من 80 شخصاً، بينهم 30 طفلاً. واتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بشن الهجوم، الأمر الذي طالما نفته دمشق وحليفتها موسكو. وتعرضت المحافظة في السابق أيضاً لهجمات بغازات سامة. وفي الحادي والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) 2016، صدر تقرير عن لجنة التحقيق المشتركة يفيد بأن الجيش السوري شن هجوماً بالسلاح الكيماوي، مستخدماً مادة الكلور في بلدة قميناس في مارس 2015. وكانت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة قد أفادت في تقرير سابق بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتي تلمنس (21 أبريل 2014) وسرمين (16 مارس 2015) في محافظة إدلب. وفي الرابع من الشهر الماضي، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة 11 شخصاً على الأقل في حالات اختناق في مدينة سراقب، ونقل عن مصادر طبية أنها ناتجة عن استخدام «غازات سامة». وبعد اقتتال داخلي بين الفصائل المتعددة في عام 2017، باتت هيئة تحرير الشام تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، مقابل وجود محدود لفصائل أخرى، أبرزها حركة أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي. وفي 18 فبراير (شباط) عام 2018، أعلنت الحركتان المذكورتان اندماجهما تحت اسم «جبهة تحرير سوريا»، لتخوضا مجدداً معارك مع مسلحي هيئة تحرير الشام. وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مايو (أيار) في آستانة، برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في إدلب في سبتمبر (أيلول) الماضي. لكنها تعرضت في نهاية عام 2017 لهجوم عسكري، تمكنت خلاله قوات النظام بدعم روسي من السيطرة على عشرات البلدات والقرى في الريف الجنوبي الشرقي، وعلى قاعدة عسكرية استراتيجية. وبعد تراجع وتيرة القصف عليها خلال العام الحالي، عادت الغارات لتستهدفها الأسبوع الماضي، موقعة عشرات القتلى والجرحى. وبين القتلى 16 طفلاً في غارة وقعت في 21 مارس قرب مدرسة في قرية كفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي. وتعد محافظة إدلب وجهة لعشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين المعارضين الذين تم إجلاؤهم من مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، خصوصاً قرب دمشق، إثر حصار وهجمات عسكرية عنيفة. ووصل مئات المقاتلين من حركة أحرار الشام والمدنيين، الخميس، إلى المحافظة بعد إجلائهم من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، قرب دمشق التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل قوات النظام.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...التحالف يدمّر زورقين مفخخين لميليشيات الحوثيين في البحر الأحمر...مقتل قيادات حوثية في تعز والضالع وهادي يشيد بانتصارات الجيش...ولي العهد السعودي: علاقتي مع صهر ترامب ضمن الاتصالات الرسمية..محمد بن سلمان يناقش في واشنطن تطوير الشراكة والتبادل التجاري...محمد بن سلمان: في السعودية نعيش مرحلة تغيير واقتناص الفرص...الجبير: نأمل عودة قطر للصواب وتصحيح أخطائها....لقاء بوتين و أمير قطر في موسكو بعد غد...

التالي

العراق...وثيقة عراقية ـ أممية ترفض العنف والطائفية... وتُحيّد الملف الأمني...بعد تهديدات تركية ونزوح أيزيدي جماعي العمال الكردستاني يعلن انسحابه من سنجار العراقية....قلق في بغداد من تبديل وجوه الإدارة الأميركية....اعتصام مفتوح احتجاجاً على تردي الخدمات وعدم محاسبة الفاسدين في ذي قار....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,765,763

عدد الزوار: 6,913,856

المتواجدون الآن: 110