اليمن ودول الخليج العربي...هادي: الحوثيون دعاة حرب.. واليمنيون يتصدون لمخططات إيران...عدن: اعتقال «قيادي داعشي» خطط لهجمات واغتيالات...الحوثي لـ«الأخبار»: مستعدون للقتال إلى جانب حزب الله ضد إسرائيل...بن سلمان يجري مباحثات معمقة مع ماتيس...الجبير: إيران مصدر الإرهاب وعانينا معها منذ 1979.....واشنطن توافق على بيع اسلحة للرياض بقيمة مليار دولار...قطر تضع على لائحة إرهاب 27 فرداً وكياناً....مركز أميركي جديد في الأردن لمكافحة الإرهاب...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 آذار 2018 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2367    القسم عربية

        


هادي: الحوثيون دعاة حرب.. واليمنيون يتصدون لمخططات إيران...

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس (الخميس) أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لا تؤمن بالسلام والتعايش ولا تجيد إلا لغة السلاح، لافتاً إلى أن تجارب الحوار ومحطاته المختلفة أثبتت ذلك. وأوضح هادي أثناء لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين في الرياض، أن الشعب اليمني يتصدى للمخططات التي تمولها وتنفذها إيران عبر ميليشيا الحوثي الانقلابية، مستعرضاً مستجدات الأوضاع في بلاده وما يعانيه الشعب اليمني جراء تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيا من معاناة إنسانية وتجنيد للأطفال وحصار للمدن وتدمير مؤسسات الدولة. من جانبه، جدد العثيمين التزام المنظمة الثابت بدعم الحكومة الشرعية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها المنظمة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات. فيما التقى العثيمين، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، مؤكداً دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود المبعوث الأممي من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة اليمنية؛ وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتفق الجانبان على أهمية التنسيق والتشاور والمشاركة العملية بين الأمانة العامة للمنظمة والمبعوث الأممي من أجل إنجاح مهمته في اليمن.على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية أمس في مديرية مريس بمحافظة الضالع. وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش الوطني تصدت لهجوم الميليشيا في أكثر من 3 قطاعات في المديرية، وأضافت أن المعارك استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار بعد فشلهم في تحقيق تقدم نحو مدينة دمت. من جهة أخرى، قتل القيادي الميداني في ميليشيا الحوثي الملقب بـ«أبوطه»، أمس (غربي محافظة تعز)؛ جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيا في منطقة الأشروح.

عدن: اعتقال «قيادي داعشي» خطط لهجمات واغتيالات

عدن - «الحياة» .. أعلنت إدارة أمن مدينة عدن جنوب اليمن أمس، اعتقال قيادي بارز في تنظيم «داعش»، أظهرت التحقيقات الأولية وقوفه وراء عمليات إرهابية في المدينة. في غضون ذلك، وافق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، على استقالة نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية في الحكومة الشرعية عبد العزيز جباري، وتعيينه مستشاراً في الرئاسة، «بعد تصريحات في شأن النزاع اليمني، كان جباري أدلى بها». وأكد بيان لمكتب الأمن في عدن، أن قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت قيادياً في داعش يدعى «ف.أ. س»، في عملية دهم لمخبئه في مدينة «إنما السكنية» في مديرية البريقة التابعة لعدن. وأشار البيان إلى «العثور على أحزمة ناسفة، وعبوات تفجير، ووثائق مهمة». وأوضح أن القيادي اعترف خلال التحقيقات بوقوفه وعدد من عناصر التنظيم وراء عمليتي «غولد مور» و «المنصورة»، اللتين استهدفتا مقر «قوات مكافحة الإرهاب» في عدن، إلى جانب هجوم أسفر عن مقتل جنديين. ووفقاً للبيان، كشف القيادي معلومات «خطيرة»، تتعلق بالتخطيط لاستهداف مواقع أمنية، وتنفيذ اغتيالات لقيادات عسكرية. من جهة أخرى، أشار هادي إلى أن «المستشار عبدالعزيز جباري كان عنصراً فاعلاً في الحكومة، وسيظل في الهيئة الاستشارية مدافعاً عن القضايا الوطنية». جاء ذلك خلال استقباله في الرياض أمس جباري، الذي أكد «وقوفه إلى جانب الشرعية اليمنية». ميدانياً، أوقعت غارات للتحالف العربي أمس، عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثيين على جبهة الساحل الغربي. وأفادت قناة «سكاي نيوز عربية» بأن «القصف ركز على وادي زبيد، وجنوب مديريتي الجراحي والتحيتا في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر». وأشارت إلى «استهداف القصف الجوي معسكر الجبانة التابع للدفاع الساحلي». وفي صعدة، قال مصدر إن «معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش اليمني والحوثيين في محور البقع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف نفذه التحالف وطاول مواقع الميليشيات في المناطق ذاتها». وكان الجيش شن هجوماً على الحوثيين قرب سلسلة جبال محجوبة ما أدى إلى مقتل عدد من مسلحيهم.

الحوثي لـ«الأخبار»: مستعدون للقتال إلى جانب حزب الله ضد إسرائيل...

اليمن مقابلة دعاء سويدان ، خليل كوثراني ، إيلي حنا

تطوير القدرات الصاروخية مستمر وهدفنا الوصول إلى مستوى الردع... أميركا وبريطانيا مستفيدتان من الحرب ولا مؤشرات لحل سياسي .. إرسال مقاتلين في أي حرب إسرائيلية ضد لبنان جادّ و لروسيا حساباتها ولا نراهن عليها

في أول حوار لقائد «أنصار الله» السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مع صحيفة غير يمنية منذ اندلاع الحرب السعودية على بلاده، لا أثر للسياسة ــ بمعناها المتعارف عليه عربياً ــ التي يمكن أن تغيّر قائداً فتسجنه خلف أقفال مواقف تكثر فيها المواربات والحسابات. لدى الرجل، الذي «لا يسكن الكهوف»، شجاعة نادرة تجاه المواقف المحلية والخارجية، تحاكي «نقاء ثورياً» لا يزال يظلل «قائد المسيرة القرآنية» وفق ما يصفه مريدوه. يخالف القائد الشاب التوقعات ولا يتردد في انتقاد موسكو بوضوح، ولا يتثاقل في أجوبته بالمواقف المدروسة المحسوبة تبعاتها بمثقال المصالح الضيقة. يهدر بالإجابة على أكثر الأسئلة إحراجاً بلغة تشبه صرخات مقاتليه الحفاة في جبال اليمن. ويؤكد قائد المعركة بوجه العدوان الأعنف على بلاده اليوم أن وعده لقائد المقاومة في لبنان ليس كلام مجاملة، وأن «آلاف المقاتلين من أبناء القبائل متشوقون للقتال ضد إسرائيل» إن أقدمت على أي حماقة، كاشفاً عن دور مباشر لتل أبيب في الحرب على بلاده، واهتمام إسرائيلي بالجبهات المطلة على البحر الأحمر. وبرغم ثلاث سنوات من القتال والحصار والتضحيات الجسام، لا تزال الثقة لدى زعيم الحركة اليمنية عارمة بالنصر وإن تأخر، وبأن مساعي السعودية لن يكون لها مصير غير الفشل، كالحال التي آلت إليها سياسات المملكة في سوريا والعراق. في مواقف الرجل حرص بيِّن على وضع المعركة التي يخوضها في سياق مواجهة الهجمة الأميركية الغربية على المنطقة. يصرّ على «توحّد الأمّة» ومقاومتها، مكثّفاً مصطلحاته «الثورية» التي لا تفارق خطاباته، وكأنه يؤكد أن «الخذلان» عربياً ودولياً لليمنيين لم يغيّر هويتهم المقاوِمة، التي كانت سبباً من أسباب الحرب عليهم، كما يقول في الحوار مع «الأخبار»، ولا يأبه في الوقت نفسه باتهامات الأنظمة العربية الجاهزة حول التبعية للخارج. يسخر القائد الشاب من «أوهام» ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حول عزل حركة «أنصار الله» في خريطة اليمن السياسية والشعبية، في الوقت الذي يخاطب فيه باقي المكونات اليمنية بلغة متواضعة لا تدّعي الاستئثار بالبلاد ومصيرها، وتدعو إلى الشراكة في بناء الدولة..

الحوثي يوقع صفقة بيع نفط بملايين الدولارات

العربية نت...اليمن- إسلام سيف.. كشفت وثيقة رسمية مسربة، أن ميليشيا الحوثي أقرت بيع كميات كبيرة من النفط الخام، كانت مجمدةً في أنبوب تصدير النفط الممتد من حقولِ صافر النفطية، إلى الخزان العائم في رأس عيسى غرب اليمن ، الخاضع لسيطرتها. وأوضحت الوثيقة أن الكمية التي تقدر بنحو 600 ألفِ برميل ستباع باسم الاتحاد التعاوني الزراعي، وبسعر 70 دولارا للبرميل الواحد، حسب الأسعار العالمية، وبموجب ذلك ستحصل ميليشيا الحوثي الانقلابية على عائداتٍ كبيرة من الصفقة تقدر بنحو 42 مليون دولار. في حين، حذرت وزارة النفط في الحكومة اليمنية الشرعية، الخميس، من شراء النفط الخام المخزون أو المنتج من ميليشيا_الحوثي الانقلابية، وحملت من يخالف ذلك كامل المسؤولية. واعتبرت الوزارة في بيان، اقدام ميليشيا الحوثي على بيع النفط الخام المخزون في رأس عيسى، اعتداء سافر على مقدرات الشعب اليمني. كما أكدت أن تفريغ خط الأنبوب من النفط الخام سيؤدي الى "تآكله وتلفه"، ويلحق أضرارا خطيرة بالبيئة والانسان.

"كارثة بيئية"

إلى ذلك، أعلنت شركة صافر النفطية اليمنية، اخلاء مسؤوليتها عن أي ضرر أو تبعات قد تنشأ عن مثل هذه الأعمال التخريبية. وعبرت عن بالغ قلقها من الأضرار التي قد يتعرض لها المحيط البيئي الممتد حول خط الأنبوب كون مثل هذه الأعمال التخريبية تتعارض كلياً مع قواعد وإجراءات السلامة والبيئة . وحاولت ميليشيا الحوثي مرات كثيرة، بيع كميات النفط المخزنة لكن لم تتجاوب معها أي شركات نفطية مستوردة، قبل أن تقوم بتنفيذ البيع للاتحاد التعاوني الزراعي الخاضع لسيطرتها في العاصمة صنعاء. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، بعثت مؤخرا، رسالة استغاثة إلى أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، حذرت فيها من كارثة بيئية وإنسانية كبيرة قد تتسبب بها ناقلة النفط "صافر" المتواجدة قبالة سواحل الحديدة، غرب البلاد، بسبب الوضع السيء الذي وصلت له لعدم صيانتها منذ عدة سنوات. وطلبت، مساعدة الأمم المتحدة في تقييم حالة ناقلة النفط صافر على أن يتم إجراء عمليات صيانة أساسية على الناقلة بناء على التقييم لتفادي تسرب النفط الموجود بداخلها إلى البحر الأحمر، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء اليمنية الرسمية. وترسو ناقلة النفط الضخمة "صافر" البالغ وزنها الساكن (409) ألف طن متري، في ميناء رأس عيسى (خاضع لسيطرة الحوثيين) والذي يبعد بحوالي 60 كم شمال مدينة الحديدة على شاطئ البحر الأحمر. وبحسب معلومات سابقة، فإن الناقلة تحوي مليون و140 ألف برميل من النفط الخام المجمد، نظرا لتوقف التصدير منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.

بن سلمان يجري مباحثات معمقة مع ماتيس

• السعودية مستعدة لدعم المصالحة مع «طالبان» في أفغانستان

• التحالف: الحوثيون استهدفوا مقاتلة بصاروخ إيراني جديد

الجريدة... في إطار جولته المطولة إلى الولايات المتحدة، أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، زيارة لوزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" في واشنطن، حيث التقى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، وقادة الوزارة. وقالت مصادر في البنتاغون، إن الجانبين أجريا محادثات معمقة تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، بدءاً من إيران وأنشطتها، مروراً بعملية السلام والأوضاع في سورية، وصولاً إلى الأوضاع في اليمن. وشدد الوزير الأميركي على ضرورة إنهاء حرب اليمن. وقالت مساعدة وزير الدفاع للشؤون العامة دانا وايت إن ولي العهد السعودي أعرب عن استعداد المملكة المساعدة في توفير سبل المصالحة مع حركة "طالبان" في أفغانستان من خلال التشجيع على ضمان أمن العناصر المعتدلة وعائلاتهم. ورفضت وايت الإفصاح عن دور قطر في التقارب مع "طالبان"، كما حصل في الأعوام الماضية. جاء ذلك، غداة اتهام التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إيران بخرق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تمنع إمداد الميليشيات الحوثية المتمردة في اليمن بالسلاح، وقال إن طهران أمدت الحوثيين بصواريخ نوعية بعد تعرض إحدى مقاتلات التحالف لهجوم بصاروخ أطلق من مطار صعدة أمس الأول. وذكر المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الطائرة تعاملت مع مصادر النيران، واستكملت مهمتها وعادت سالمة إلى قواعدها. وأضاف المالكي، أن الصاروخ، الذي استخدم لم يكن ضمن قدرات الدفاع الجوي للحوثيين، التي دمرتها قوات التحالف بعد سيطرتهم على أسلحة الجيش النوعية والثقيلة في اليمن. وكان الحوثيون أعلنوا أن الدفاعات الجوية أصابت طائرة حربية للتحالف "إف 15" في أجواء صعدة معقل المتمردين شمال اليمن. وفي وقت تسعى الأمم المتحدة لإحياء مفاوضات السلام بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية، استهدفت مخازن وتجمعات ومواقع ومعسكرات حوثية في عدد من المحافظات أمس. ووصل عدد الغارات إلى 57 تركز أغلبها في صعدة وحجة والحديدة وصنعاء ولحج. في المقابل، أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية قصف مقر شركة "أرامكو" السعودية في نجران بصاروخ باليستي قصير المدى، ذكرت أنه من نوع "بدر 1". وقال ماتيس للأمير محمد: "نحن ندعمك بقوة لإنهاء حرب اليمن".

الجبير: إيران مصدر الإرهاب وعانينا معها منذ 1979

دبي- العربية.نت... أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مساء الخميس، خلال كلمة له في معهد بروكينغز في واشنطن، أن الولايات المتحدة والسعودية عملا لسنوات على مكافحة الإرهاب، موضحاً أن التعاون الأمني والعسكري مع الولايات المتحدة يعود لعقود طويلة. وأضاف: "اليوم هناك تحديات جمة تواجه منطقتنا، لا سيما في سوريا والعراق، وضرورة دعم الشرعية في اليمن." وفي ما يتعلق بإيران، قال: إن السعودية مدت أيديها لإيران طيلة ثلاثة عقود، لكنها كانت تقابل بالموت والدمار، مؤكداً أن المشاكل بدأت مع إيران منذ سنة 1979. وأضاف:"عانينا من تدخلات طهران منذ #ثورة_الخميني سنة 1979، عندما أرادت إيران أن تكون بطلة على كل الشيعة، وهذا غير مقبول، كأن يقول الفاتيكان إنه مسؤول عن كل الكاثوليك، دون احترام جنسياتهم.. إيران تعتمد في دستورها تصدير الثورة إلى الخارج، وهذا أمر أيضاً لا تقبله أية دولة... لمدة ثلاثة عقود مددنا أيدي الصداقة لإيران، فلم تقابلنا سوى بالدمار." أما بالنسبة للاتفاق النووي، فأكد أن العيوب تشوبه لا سيما لجهة آليات التفتيش، معتبراً أنه لن يحل مشكلة إيران. كما أشار إلى أنه إذا تخلت واشنطن عن الاتفاق_النووي ، فلدينا خيارات أخرى." وفي ما يتعلق بسوريا، اعتبر أن ما يحصل مأساة حقيقية، وقد أثرت تلك المأساة على الملايين، مؤكداً أن الحل يجب أن يكون سياسياً. إلا أنه أضاف، أن النفوذ الإيراني ووجود الميليشيات الشيعية يعرقلان الحل السياسي. وعلى صعيد الملف اليمني، شدد على أن السعودية لم تختر الحرب في اليمن بل فرضت عليها، مضيفاً أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران انقلبت على العملية السياسية في البلاد. كما أكد أنه لا يمكن للأزمة في اليمن أن تحل إلا عبر المسار السياسي. وكشف عن تخصيص مبلغ 10 مليارات دولار لإعادة إعمار اليمن، بمجرد نهاية الحرب، وذلك بالتنسيق مع الشركاء الدوليين للمملكة. وقال:" أنشأنا مكتبا لإعادة إعمار اليمن بقيمة 10 مليارات دولار، وستبدأ عملية الإعمار بمجرد نهاية الحرب في اليمن... ونحن ملتزمون بزيادة هذا الرقم، عبرشركائنا في المجتمع الدولي. "

بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة

واشنطن توافق على بيع اسلحة للرياض بقيمة مليار دولار

صحافيو إيلاف... واشنطن: اعلنت الإدارة الاميركية الخميس انها وافقت على عقود تسلح تفوق قيمتها الاجمالية مليار دولار للمملكة السعودية التي يقوم ولي عهدها الامير محمد بن سلمان حاليا بزيارة للولايات المتحدة. ويتعلق العقد الاساسي ببيع 6600 صاروخ مضاد للصواريخ طراز "تاو 2 بي" مقابل 670 مليون دولار، بحسب بيان للخارجية الاميركية. وتشمل العقود الأخرى صيانة مروحيات (103 ملايين دولار) وقطعا للعديد من أنواع المركبات البرية (300 مليون دولار). ووفقا لمسؤول أمريكي فإن هذه المبيعات كانت في طور الإعداد منذ الزيارة التي اجراها في ايار/مايو الماضي الرئيس دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية حيث كان قد أعلن عن عقود بقيمة 110 مليارات دولار لم يتم تنفيذ قسم كبير منها حتى الان. وبحسب الإدارة الأمريكية فإن مبيعات الأسلحة الجديدة هذه "ستدعم السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين أمن دولة صديقة". وسيتم الانتهاء من توقيع العقود التي تم الخميس الاتفاق عليها إذا لم يعارض الكونغرس الأميركي ذلك.

قطر تضع على لائحة إرهاب 27 فرداً وكياناً

الحياة...الدمام – منيرة الهديب .. أعلنت الدوحة أمس، قائمة إرهاب هي الأولى قطرياً، وضمت أسماء أفراد وكيانات غالبيتها مدرج ضمن «قوائم» كانت أصدرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر). وتأتي هذه القائمة، بعد يوم واحد من الإعلان عن اتفاق بين ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة وقف دعم الإرهاب وتمويله. وأدرجت قطر 19 شخصاً و8 كيانات ضمن القائمة، التي وصفها مكتب الاتصال الحكومي القطري بـ «القائمة الوطنية للتصنيفات الإرهابية»، وضمت اللائحة سعوديين و11 قطرياً، إضافة إلى أردنيين اثنين وأربعة مصريين. وتعليقاً على إعلان القائمة، رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على «تويتر»، أن إصدار وزارة الداخلية القطرية قائمة إرهاب تتضمن عشرة أشخاص ممن أدرجوا في القوائم الثلاث للدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، «يمثل تأكيداً قطرياً على الأدلة ضد الدوحة». وجاء على رأس القائمة القطرية السعوديان ابراهيم محمد البواردي، والمنظر الشرعي لما كان يعرف بـ»جبهة النصرة» عبدالله محمد المحيسني، الذي أدرجته الدول الأربع على قائمة تضم 59 إرهابياً أعلنت في حزيران (يونيو) 2017. وضمت القائمة أيضاً مستشار الحكومة القطرية الأكاديمي عبدالرحمن عمير النعيمي، المدرج من قبل وزارة المال الأميركية والحكومة البريطانية على قائمة الإرهاب في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2013 لدعمه تنظيم «القاعدة». وهو أيضاً مدرج على قائمة الـ59 التي أعلنتها الدول الأربع. وشملت القائمة القطري سعد سعد محمد الكعبي، والذي يُعد أحد أهم ممولي تنظيم «قاعدة الجهاد» في سورية. وعبداللطيف عبدالله الكواري المدرج أيضاً ضمن قائمة الدول الأربع، وقائمة الجزاءات الأميركية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة. ويعتقد أن الكواري مرتبط بجهاز الاستخبارات القطرية، وكلف في مهمات تتعلق بالدعم اللوجيستي لـ «القاعدة» في اليمن وباكستان، وأدرجته وزارة المال الأميركية على قائمة الإرهاب في آب (أغسطس) 2015. وشملت القائمة القطري إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر، الذي اكتشف دوره عام 2006 ضمن خلية خططت للهجوم على قواعد أميركية في قطر، وفقاً لصحيفة «ديلي تليغراف». وضمت القائمة الضابط القطري مبارك محمد العجي المصنف «إرهابياً» لدى الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، والمدرج سابقاً على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والحكومة الأميركية. وكل من: خالد سعيد البوعينين، وراشد سالم أبوقبا، ومحمد فيصل السويدي، وعبدالله سليمان ثامر، إضافة إلى عبدالله محمد الشيباني أشهر ممولي «القاعدة» في سورية. كما ضمت الشقيقين الأردنيين عبدالملك وأشرف محمد عبد السلام المدرجان ضمن القوائم الإرهاب المشتركة للدول الأربع، لتورطهما في العمل والقتال مع «القاعدة»، إضافة إلى أسماء أربعة مصريين، هم: حسن سعد شتيوي وأحمد عيدالحجاوي، وأحمد سمير الطنيجر وضاحي محمد سنجر. وصنّفت القائمة ثمانية كيانات، من بينها ست مؤسسات قطرية كانت تحظى بدعم الحكومة سابقاً، جاء في مقدمتها «جمعية الإحسان الخيرية» في اليمن، وهي أحد الكيانات المدرجة في قائمة الإرهاب المشتركة للدول الأربع، والتي تم الإعلان عنها في تموز (يوليو) 2017. كما ضمت قائمة الكيانات: «تنظيم ولاية سيناء» أحد فروع «داعش» في مصر، وستة أسماء أخرى لمؤسسات قطرية تحمل واجهات تجارية.

مركز أميركي جديد في الأردن لمكافحة الإرهاب

عمان: «الشرق الأوسط».. جرى، أمس، في جنوب الأردن افتتاح مركز الدرك الأردني الإقليمي المتميز للتدريب على مكافحة الإرهاب بالتعاون بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية. وقال المدير العام لقوات الدرك الأردنية، اللواء الركن حسين الحواتمة، في كلمة خلال الحفل الذي حضره قائد الشرطة الخاصة الأمير راشد بن الحسن، ومساعد وزير الخارجية الأميركي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف، والقائم بأعمال السفارة الأميركية في الأردن هنري ووستر، إن الأردنيين يمضون خلف قيادتهم، يتصدون لعصابات الخوارج التي ادعت زوراً وبهتاناً أنها تمثل الإسلام. وأضاف: إن الأجهزة الأمنية والعسكرية في الأردن، قدمت أدواراً فاعلة في مكافحة الإرهاب، وحفظ السلام الدولي، وارتقى من أبنائها شهداء حاربوا الإرهاب دفاعاً عن وطنهم، وعن قيمهم. من جانبه، قال إيفانوف، إن الأردن والولايات المتحدة الأميركية كانا ولسنوات طويلة حليفين في حربهما على الإرهاب، وجمعتهما شراكة ساندت من خلالها الولايات المتحدة بناء قدرات الأجهزة الأمنية في الأردن. وأضاف: إن المكتب الأميركي للمساعدة على مكافحة الإرهاب دعم هذا البرنامج التدريبي من خلال توفير القاعات الدراسية، والميادين المجهزة بأحدث المعدات، ويختص بالتدريب على دورات الاستجابة للأزمات والأحداث الأمنية، وسيرفع الطاقة التدريبية لمكافحة الإرهاب في الأردن إلى الضعف. وأشاد القائم بأعمال السفارة الأميركية في الأردن ووستر في كلمة له بالعلاقة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، التي تجسد قيمهما ومصالحهما المشتركة. وأشار إلى أن الحكومة الأميركية ملتزمة بدعم الجهود الأردنية في الحرب على الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، معرباً عن شكره وتقديره لكل من قام على إنجاح هذا البرنامج التدريبي المشترك. من جانبها، قالت السفارة الأميركية في الأردن في بيان، إن المركز تم تمويله وتجهيزه من قِبل برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية، والذي يعتبر جزء أمن إحدى المنشآت الأكثر ضخامة والتابعة للدرك، ستتضاعف القدرة الاستيعابية التدريبية لدورات المهارات العملية المقدمة من قِبل برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب في الأردن.

عبدالله الثاني ينوه بدور أوروبا في عملية السلام

عمان – «الحياة» ... أختتم العاهل الأردني أمس زياريته إلى هولندا، بعدما عقد جلسة محادثات مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، في مدينة لاهاي، خلصت إلى التوقيع على حزمة اتفاقات تعاون ومذكرات تفاهم. وحض عبدالله الثاني على «بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، مشدداً على «اهمية الدور الأوروبي في تحريك عملية السلام». وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني، بأن المحادثات بين عبدالله الثاني وروته، ركزت على «الارتقاء بالعلاقات بين البلدين في كل المجالات، والتطورات الإقليمية». وجرى اتفاق بين الجانبين على «توسيع التعاون، خصوصاً في المجالات التجارية والطاقة المتجددة، والزراعة وإدارة المياه والنقل والاتصالات والعسكرية». كما تم التأكيد على «أهمية الاتفاقات بين البلدين، وضرورة البناء عليها، ومواصلة التنسيق والتشاور في شأن كل القضايا الإقليمية والدولية». وأعرب العاهل الأردني عن تقديره للدعم الذي تقدمه هولندا لبلاده لتمكينها من التعامل مع أزمة اللجوء السوري، وتنفيذ العديد من البرامج التنموية. وأضاف البيان ان المحادثات تطرقت إلى الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وضرورة تكثيف المساعي للتوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها. وشدد عبدالله الثاني على أن «التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يعتبر مفتاحاً لتحقيق الاستقرار في المنطقة برمتها»، منوهاً إلى «أهمية دور الاتحاد الأوروبي في تحريك عملية السلام». وحض على «بذل المزيد من الجهود لبناء الثقة في العملية السلمية، وإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وأوضح البيان الأردني، إن المحادثات تناولت أيضاً «انعكاسات الإجراءات الإسرائيلية ومن ضمنها بناء المستوطنات على فرص تحقيق السلام، إضافة إلى التحديات التي تواجه الكنائس في القدس المحتلة، ودور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة». كما تطرقت إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة دعم المجتمع الدولي لها، لتمكينها من الاستمرار في القيام بدورها الإنساني والإغاثي. وأشار إلى أنه تم استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن إستراتيجية شمولية. وحذر عبدالله الثاني من خطورة «انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية، حتى لا يستخدمها المتطرفون ذريعة لتغذية أجنداتهم الإرهابية».

 



السابق

اخبار وتقارير...أميركا تتغيّر: إيران الهدف الرئيس لولي العهد السعودي...هل يصبح بومبيو وزير خارجية الحرب؟..."مجموعة فاغنر"... ظل للجيش الروسي في سوريا....أفغانستان: «داعش» يوقع عشرات الضحايا بتفجير انتحاري في عيد النوروز...تصاعد المعركة القضائية بشأن علاقات ترامب العاطفية...بريطانيا تقارن بين بوتين وهتلر... وروسيا «مذهولة»..هل يغادر «ثعلب السياسة الروسية» منصبه في مايو؟....

التالي

سوريا...الأسد يقترب من «نصر الإمبراطور العاري»...أنقرة تهدد باجتياح منبج إذا لم تسحب واشنطن «الوحدات» الكردية...أورينت تفتح ملف القواعد الإيرانية والروسية في سوريا...تقارير صحافية تكشف عن قاعدة عسكرية أميركية شرق سوريا....إجلاء المعارضة يطوي مرحلة «حرب الغوطة»....آلاف يُغادرون حرستا بعدما غزاهم... الجوع والمرض...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,396,198

عدد الزوار: 6,948,184

المتواجدون الآن: 78