اليمن ودول الخليج العربي...قتلى وجرحى في هجوم فاشل للانقلابيين...الجيش اليمني يفشل هجمات حوثية...ميليشيا الحوثي تنعي ثلاثة من أبرز قادتها الميدانيين...لودريان: اليمن يمتلك أسلحة إيرانية كثيرة والحوثيون يدمرون التعليم...القمة العربية ستعقد في الرياض أبريل المقبل..جونسون: دور طهران في اليمن خطير وتخريبي..محمد بن سلمان وماي يدشّنان مجلساً لـ «الشراكة الاستراتيجية»....مجلس الشيوخ الروسي لدعم التعاون مع السعودية...

تاريخ الإضافة الخميس 8 آذار 2018 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1884    القسم عربية

        


قتلى وجرحى في هجوم فاشل للانقلابيين...

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... أحبط الجيش الوطني في جبهة ميدي في محافظة حجة أمس (الأربعاء)، هجوما لميليشيا الحوثي على مواقعه في منطقة الكتف جنوب ميدي. وأفاد مصدر ميداني بأن المحاولة الفاشلة للميليشيات أسفرت عن مقتل 7 من متمرديها وعشرات الجرحى. من جهة أخرى، كشف سكان محليون في محافظة الحديدة لـ«عكاظ» أمس عن تجريف ميليشيات الحوثي المزارع وقطع الطرق الرئيسية لحفر خنادق كبيرة في شرق مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، تخوفاً من قصف التحالف العربي. وأوضح السكان أن الحوثيين قطعوا الطريق الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز وحفروا خنادق لمدرعاتهم وعناصرهم، وأضافوا أن الحوثيين جرفوا مزارع عمر في قرى القرطب والعكدة وبيت الشعيب، ما تسبب في إتلافها والإضرار بمصالح المدنيين وتعريض حياتهم للخطر. وذكر السكان أن تدمير الميليشيات للخدمات العامة سيكون له انعكاسات سلبية على مصالح المواطنين الذين يعتمدون على الزراعة، كمصدر للعيش في تلك المديرية، وأضافوا أن المتمردين لم يكتفوا بالتخندق في المزارع، بل اعتلوا أسطح المحلات التجارية والمنازل المرتفعة وحولوها إلى ثكنات عسكرية.

الجيش اليمني يفشل هجمات حوثية في جبهات تعز وميدي والحديدة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كبد الجيش اليمني وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية أمس عناصر التمرد الحوثي عشرات القتلى والجرحى وآليات قتالية ثقيلة وكميات من الأسلحة خلال معارك وضربات جوية شهدتها جبهات الحديدة ونهم وتعز وصرواح والضالع وميدي. كما اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي أمس صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيا الحوثيين باتجاه مأرب، وأكدت مصادر أمنية في المدينة تدمير الصاروخين في الأجواء دون أي أضرار. وجاءت هذه التطورات، في وقت أكد الجيش اليمني رسميا سيطرته على أربع مناطق استراتيجية في مديرية رازح شمال غربي محافظة صعدة، واقترابه من مركز المديرية التي تبعد أقل من 30 كلم إلى الشمال من منطقة «مران»، حيث مسقط رأس زعيم التمرد عبد الملك الحوثي. وفي هذا السياق أفاد الموقع الرسمي للجيش بأن القوات الحكومية في مدينة تعز (جنوب غرب) صدت أمس هجوماً عنيفاً شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقعها في محيط القصر الجمهوري، ومعسكر التشريفات شرق المدينة، وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العدة والعتاد. وأدت ضربات لطيران التحالف غرب المدينة إلى مقتل 15 حوثيا على الأقل، بحسب المصدر العسكري نفسه، استهدفت مواقعهم في منطقة المعمد ما بين قرية الصراهم وشرق العنين بجبل حبشي كما دمرت الضربات آليات قتالية في مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في مطار تعز شرق المدينة. إلى ذلك، أكدت المصادر الرسمية مقتل 30 متمردا على الأقل في مواجهات مع القوات الحكومية وجراء غارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي في جبهات الساحل الغربي، جنوب الحديدة. وبحسب ما أفاد به موقع (سبتمبر نت) الرسمي، أحبط الجيش عدة محاولات لعناصر الميليشيا الحوثية للتقدم شمال مديرية حيس المحررة، حيث استخدم عناصرها الدراجات النارية في الهجوم، الذي أسفر التصدي له عن مقتل 30 عنصرا بمشاركة من مقاتلات «الأباتشي». وأفادت مصادر ميدانية، بأن القيادي الحوثي محمود يحيى الضلعي قتل أمس في غارة للتحالف استهدفته في مديرية الجراحي جنوب محافظة الحديدة، وهو أحد مشرفي الميليشيا المختصين في هندسة وتصنيع المتفجرات وشبكات الألغام في جبهة الساحل. وفي جبهة ميدي الحدودية الساحلية شمال غربي محافظة حجة صدت قوات الجيش هجوما آخر، شنه المتمردون الحوثيون، وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، بأن القوات تمكنت بقيادة قائد المنطقة اللواء الركن يحيى صلاح من جهة، من صد الهجوم الحوثي الذي استهدف مواقع في منطقة الكتف جنوب مدينة ميدي. وأكد المركز مقتل سبعة متمردين في المواجهات، في حين ذكر موقع الجيش الرسمي أن عدد قتلى الميليشيات وصل إلى عشرة إضافة إلى عشرات الجرحى. كما دمرت المقاتلات أمس أهدافًا لميليشيا الحوثي شمال محافظة الضالع، في موقع الحامري، بمنطقة العرفاف، جنوب مديرية دمت. وأسفرت الضربات الجوية - طبقا لموقع الجيش (سبتمبر نت) - عن مقتل خمسة حوثيين على الأقل وجرح آخرين وتدمير دبابة ورشاش ثقيل وكمية من الأسلحة والذخائر. وأدت ضربات أخرى استهدفت تجمعات وتعزيزات لميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب إلى مقتل 15 متمردا من عناصر الانقلاب الحوثي كانوا في سلسلة جبال هيلان الاستراتيجية. كما استهدفت طائرات التحالف، وفقا لموقع الجيش، مخازن ذخيرة وطقمين قتاليين للميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة من مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الانقلابيين وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة.

ميليشيا الحوثي تنعي ثلاثة من أبرز قادتها الميدانيين

العربية.نت - إسلام سيف... نعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، ثلاثة من قياداتها البارزين لقوا مصرعهم في جبهات مختلفة، بغارات جوية للتحالف العربي. ونشر ناشطون حوثيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، صور ونعي للقتلى، في حين تتكتم قيادتهم، كالعادة، عن ذكر خسائرها البشرية والمادية، خاصة للقتلى من القيادات، بمبرر الحفاظ على معنويات ميليشياتها، كما يقول قادة الميليشيا. واكتفى الناشطون الحوثيون، بذكر اسماء القتلى من القيادات والإشادة بها، دون الافصاح عن مكان مصرعها. والقادة الثلاثة الذين اعترف الناشطون الحوثيون بمصرعهم، هم جواد حميد الدين، محمود الضلعي، ومحمد حسين الدار. وبحسب مصادر مقربة من الحوثيين، فإن جواد حميد الدين هو قائد الميليشيا في جبهة حرض بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، والحدودية مع السعودية، وأشارت إلى مصرعه بغارة لطيران التحالف استهدفت إحدى مواقع الحوثيين في حرض. وأكدت المصادر أنه ضمن القيادات الحوثية التي تلقت تدريبا عاليا على أيدي الحرس الثوري الإيراني، وقاتل مع عناصر من حزب الله والحرس الثوري إلى جانب قوات نظام بشار الأسد في سوريا خلال السنوات الأولى من اندلاع الثورة السورية، قبل أن تعيده الميليشيا إلى اليمن في 2015، وتعهد إليه مهمات قيادية ميدانية، آخرها قائد محور حرض. أما محمود يحيى الضلعي، فقد لقي مصرعه بغارة للتحالف في مديرية الجراحي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن، وهو عضو في حزب الأمة الحوثي الذي نعاه في بيان رسمي. ويعد الضلعي، من القيادات الميدانية الحوثية، وأحد أبرز المشرفين على هندسة وتصنيع المتفجرات وشبكات الألغام في جبهة الساحل الغربي. كما نعى الناشطون الحوثيون، مقتل القيادي البارز محمد حسين الدار المكنى "ابو شهاب"، في غارة جوية استهدفته في جبال هيلان بصرواح بين مأرب وصنعاء. وأبو شهاب هو مشرف الحوثيين في مديرية صرواح، وأحد قياداتهم الميدانية. وتكبدت ميليشيا الحوثي، خلال الساعات الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة في المواجهات الميدانية مع الجيش اليمني وغارات التحالف، لكنها لا تفصح دائما كعادتها، عن ذلك.

«المتمردون» يفاقمون أزمة المحروقات.. و«الشرعية» تطوقها

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... في محاولة من الحكومة الشرعية لتخفيف أزمة الوقود التي افتعلتها الميليشيات، كشف نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف لـ«عكاظ»، أن وزارته تنسق مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة كالموانئ والجمارك لفتح سوق المحروقات أمام الشركات لمواجهة الأزمة. وأوضح شريف أن وزارة النقل أصدرت قرارات تمنع تفريغ أي سفن تجارية للنفط خارج الميناء المخصص لها، لمنع تهريب الوقود، وتفويت الفرصة على ميليشيا الحوثي لتعميق أزمة المحروقات، مشيرا إلى وجود ترتيبات لإعداد مصفوفة لهيئة النقل البري بين المحافظات اليمنية، بما يسهل وصول الوقود إلى المستهلك دون أي عوائق. وأكد أن الحكومة ستقدم كل التسهيلات اللازمة سواء للجمارك أو القطاعات الأخرى المعنية بعملية النقل والتفريغ في الموانئ. وفي خطوة تزيد من تفاقم أزمة الوقود، التي تسعى الشرعية لتطويقها ووضع حلول لها، أصدر رئيس ما يسمى بـ«المجلس الانقلابي» صالح الصماد أمس الأول، قراراً بقصر توزيع النفط والغاز على عدد من أتباعه المسيطرين على وزارة النفط. واعترف الصماد بوجود سفن محملة بالنفط في ميناء الحديدة منذ فترة طويلة ترفض ميليشياته إفراغها، مشدداً على ضرورة بيع الوقود بالأسعار التي حددتها الميليشيا، والتي يؤكد مواطنون يمنيون أنها باهظة الثمن. ويرى مراقبون يمنيون أن ميليشيا الحوثي تتعمد إزالة آثار قرارات الحكومة الشرعية الرامية إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين جراء أزمة المحروقات التي افتعلها الحوثيون لتحقيق مآرب سياسية. وأشار رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، إلى أن توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي بتحرير استيراد المشتقات النفطية خطوة في الاتجاه الصحيح للتغلب على أزمة الوقود، مطالباً بوضع شروط واضحة لمنح التراخيص للتجار وضمان شفافيتها، لتنظم عملية استيراد الوقود.

الحوثي يصادر مقتنيات صالح من متاحف صنعاء

عكاظ..(جدة) ... في خطوة وصفها نشطاء موالون للرئيس السابق علي صالح بالإفلاس والانحطاط الأخلاقي، أزالت ميليشيا الحوثي أمس (الأربعاء) مقتنيات الرئيس صالح، من المتحف الحربي في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وأفادت «وكالة خبر» التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام بأن الحوثيين أزالوا مقتنيات صالح، واستبدلوها بمقتنيات وملابس مؤسس الحوثيين حسين بدر الدين الحوثي، ومقتنيات أخرى تعود لقيادات أخرى في الميليشيا. من جهة أخرى، حذرت الحكومة الشرعية اليمنية أمس (الأربعاء)، من كارثة بيئية وإنسانية كبيرة قد تتسبب بها ناقلة النفط «صافر» والموجودة قبالة سواحل الحديدة بسبب الوضع السيئ الذي وصلت إليه لعدم صيانتها منذ عدة سنوات، وأكدت الحكومة في رسالة استغاثة وجهها وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس طالب فيها المساعدة في تقييم حالة ناقلة النفط على أن يتم إجراء عملية صيانة لها بناء على التقييم لتفادي تسرب النفط الموجود داخل البحر الأحمر. وأوضح الخطاب الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن استكمال التقييم والصيانة ضرورة إنسانية بالنظر إلى خطر الكوارث التي ستترتب عليها عواقب وخيمة على المدنيين والبيئة البحرية في البحر الأحمر، خصوصا أن ناقلة النفط الموجودة قبالة الساحل الغربي لليمن في حالة سيئة وتدهور سريع. وطلبت الرسالة مساعدة الأمم المتحدة في تحديد كيان ملائم لإجراء تقييم للناقلة وإدارة عمليات الصيانة، بما في ذلك تحديد مؤسسات من القطاع العام أو شركات القطاع الخاص والتعاقد معها، حسب الاقتضاء، والتي تمتلك الخبرات التقنية للقيام بهذا العمل.

لودريان: اليمن يمتلك أسلحة إيرانية كثيرة والحوثيون يدمرون التعليم: الدفع أو الالتحاق بالميليشيات

«عكاظ» (جدة) رويترز (باريس)... في سابقة خطيرة، طردت ميليشيا الحوثي الانقلابية مئات الأطفال من مدارسهم بسبب عدم قدرتهم على دفع رسوم دراسية غير قانونية فرضتها الميليشيا تراوح بين 500 و1500 ريال يمني شهرياً. وأوضح مصدر في وزارة التربية في صنعاء لـ«عكاظ»، أن وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدرالدين الحوثي أصدر تعميماً يقضي بتشكيل مجلس آباء مهمته التفاهم مع الآباء والتلاميذ حول خيارين: دفع الرسوم، أو الالتحاق بالميليشيات تحت مبرر (عدم دفع الرواتب)، غير أن كلا الخيارين قوبل بالرفض، ما دفع الانقلابيين إلى اتخاذ إجراءات أخرى تقضي بطرد من لا يستجيب. وأفاد المصدر بأن الرسوم غير القانونية التي فرضها الحوثيون زادت من المعاناة ودفعت بالمئات من التلاميذ إلى الشوارع، ما يزيد من تعرضهم للمخاطر ويجعلهم فريسة سهلة للعصابات الإرهابية، وكشف المصدر المسؤول، أن الميليشيات تواصل نهب مرتبات 167 ألف مدرس في مناطق سيطرتهم منذ أكثر من عام ونصف، مؤكدا مصادرة الرواتب لما يسمى «المجهود الحربي». في غضون ذلك، حذرت منظمة «سياج» اليمنية المعنية بحماية الطفولة، من أن هذه الإجراءات التعسفية ستؤدي إلى زيادة نسبة الأطفال التاركين للمدارس قسرا، وقدرت فقدان أكثر من 3 ملايين طفل يمني حقهم في التعليم، مؤكدة أن العدد مرشح للتزايد، وأنه ما لم يتم تدارك الوضع فإنه سيخرج عن السيطرة وسيصبح مهدداً للوضع الأمني والتنموي لليمن. وأكد وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية عبدالله لملس، أن الرسوم التي فرضتها ميليشيا الحوثي على طلاب المدارس تتعارض مع قوانين «مجانية التعليم الحكومي» والمعاهدات والاتفاقات الدولية التي صادق عليها اليمن، محذرا من أن استمرار هذا العبث سيزيد من تدهور التعليم في المناطق القابعة تحت سلطة الانقلابيين، ما ينذر بكارثة حقيقية. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وجود أسلحة إيرانية بكثرة في اليمن، رافضا الإجابة على أسئلة نواب في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أمس الأول، عما إذا كانت فرنسا ستوقف مبيعات الأسلحة بسبب الحرب في اليمن. وأضاف لودريان أن بلاده تأمل بأن تبدأ من جديد محاولات إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.

«السيل الجارف» لدحر «القاعدة» من أبين

عدن - «الحياة» .. انطلقت «عملية السيل الجارف» لتطهير جيوب عناصر تنظيم «القاعدة» ومخابئهم من مديرية المحفد ووادي حمارا، آخر منفذ للإرهابيين في محافظة أبين جنوب اليمن، وتدعم العملية قوات التحالف العربي. في غضون ذلك، فرضت جماعة الحوثيين أخيراً ضريبة مالية على المستشفيات الخاصة والعيادات والصيدليات تحت ذريعة «مجهود حربي»، في مناطق خاضعة لسيطرتها. ومع إطلاق «عملية السيل الجارف» قتل القيادي في «القاعدة» الملقب بأبي محسن باصبرين، واعتقل عنصران ضمن قائمة المطلوبين. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية أمس، بأن قوات «الحزام الأمني» نفذت «خطة محكمة» شملت حملات دهم لمواقع «القاعدة» في محافظة أبين، في ظل استمرار ملاحقة عناصر التنظيم في مديرية المحفد، التي تعد أكبر معاقل «القاعدة» في المحافظة حيث كان التنظيم يتخذ من جبال المنطقة معسكرات تدريبية. وصدت قوات الجيش الوطني اليمني هجوماً للحوثيين على مواقعها في منطقة الكتف جنوب مدينة ميدي في حجة، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة أوقعت سبعة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيات. وفي صعدة، نجح الجيش في استعادة جبل الأزهور والقرى القريبة منه في مديرية رازح. إلى ذلك، قال مصدر في نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين لموقع «خبر»، إن «النقابة تحمّل ميليشيات الحوثيين المسؤولية كاملة نتيجة ممارساتها الخارجة عن القانون ضد الأطباء والمستشفيات والعيادات الخاصة». وأكد أن النقابة تلقت شكاوى من أصحاب المستشفيات الخاصة والعيادات والصيدليات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أفادت بأنهم دفعوا مبالغ إجبارية للميليشيات تحت مسمى «المجهود الحربي»، وهددت الجماعة من يرفض بالإغلاق. وأشار المصدر إلى أن «تلك الممارسات ستجبر أصحاب المنشآت الطبية على إغلاقها في حال استمر الحوثيون في فرض ضرائب». وأغلق عدد من مطاعم صنعاء أبوابه نتيجة استمرار فقدان الغاز المنزلي لأكثر من أسبوع. ونقل موقع «العاصمة أونلاين» عن سكان قولهم، إن «أزمة انقطاع الغاز دفعت كثيرين من أصحاب المخابز إلى شراء كميات كبيرة من الحطب لتعويض النقص في الوقود». وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمر الحكومة أول من أمس، بتحرير سوق المشتقات النفطية والسماح للشركات والأفراد بالاستيراد والبيع في كل الموانئ اليمنية. وشدد على ضرورة إلغاء القيود والإجراءات المعيقة عمليات النقل، وعلى أن تكون أسعار النقل مناسبة. من جهة أخرى، أزالت ميليشيات الحوثيين أمس مقتنيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من المتحف الحربي في ميدان التحرير وسط صنعاء. وأوضحت تقارير أن «الحوثيين أزالوا كل ما يتعلق بعلي صالح من المتحف، واستبدلوه بمقتنيات وملابس مؤسس الحركة الحوثية حسين بدرالدين الحوثي، ومقتنيات أخرى تعود إلى قيادات في جماعتهم». وحذرت الحكومة الشرعية من كارثة بيئية وإنسانية قد تتسبب فيها ناقلة النفط «صافر» الموجودة قبالة سواحل الحديدة، بسبب سوء وضعها لعدم صيانتها منذ سنوات. ووفقاً لتقارير فإن الناقلة تحوي مليوناً و140 ألف برميل من النفط الخام، نظراً لتوقف التصدير منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية عام 2014. وأشارت إلى تزايد المخاوف من تسرب النفط من الناقلة، ما يعني احتمال حصول إحدى أسوأ الكوارث البيئية في منطقة البحر الأحمر.

«الشرعية» تستغيث بالأمم المتحدة لإنقاذ البحر الأحمر من «كارثة»

المخلافي: انتهاكات الانقلابيين الحوثيين بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه

القاهرة: «الشرق الأوسط».... وجهت الحكومة اليمنية أمس على لسان وزير خارجيتها عبد الملك المخلافي، نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة لإنقاذ مياه البحر الأحمر من كارثة بيئية محتملة، جراء تسرب النفط من إحدى الناقلات المتوقفة عن الخدمة قبالة الساحل الغربي في محافظة الحديدة. وهاجم المخلافي الانقلابيين الحوثيين، في تصريحات رسمية أمس على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة، وقال إن تعنت ميليشياتهم وانتهاكاتهم غير المسبوقة لحقوق الإنسان، وصلت إلى مستوى لا يمكن السكوت عليه. ودعا الوزير اليمني «المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومجموعة الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن لممارسة المزيد من الضغط على القوى الانقلابية للانخراط بجدية في جهود السلام، وللعودة إلى العملية السياسية وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها والتوصل لاتفاق ينهي الانقلاب ويؤدي إلى استعادة مؤسسات الدولة الشرعية». وقال إن حكومة بلاده، تعمل بكل ما تملكه من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدمية في ظروف باتت فيها المعاناة الإنسانية الكارثية - على حد قوله - تسيطر على كل مناحي الحياة، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية وإصرارها على العبث بمقدرات البلاد وأمنها واستقرارها. وشن المخلافي هجوما حادا على انتهاكات الانقلابيين الحوثيين لحقوق الإنسان، وقال إن «تعنت الميليشيات تفاقم إلى الحد الذي لا يمكن احتماله أو السكوت عليه، مما أوصل حالة حقوق الإنسان في اليمن إلى أدنى مستوياتها حسب التقارير الأممية والمنظمات المعنية المتخصصة، بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن المعاصر». وأشار إلى «الجهود التي تبذلها الحكومة لإنهاء معاناة اليمنيين وإيقاف آلة القتل والدمار والحصار التي أمعن الانقلابيون في ممارستها، من خلال السعي نحو تحقيق السلام عبر استئناف العملية السياسية، التي تستند إلى القواعد والأسس المتفق عليها دوليا، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار 2216». وعدّ وزير الخارجية اليمني، القمة العربية التي يجري التحضير لانعقادها أواخر الشهر الحالي في العاصمة السعودية الرياض: «فرصة جديدة لاستعادة المبادرة، والتوافق على السياسات التي تعظم المصالح العليا للأمة العربية وتضعها فوق أي اعتبار آخر». وقال إن «المسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتق العمل العربي المشترك تحتم على الجميع جعل القمة القادمة منصة جديدة لبحث وإقرار السبل نحو حل الأزمات الناشبة، وتجاوز جميع التحديات، بإرادة عربية خالصة». وثمّن المخلافي «الجهود الإنسانية والعسكرية لدول تحالف دعم الشرعية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته وتحقيق تطلعاته في بناء الدولة الاتحادية المدنية الحديثة، وتحقيق الاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار». كما جدد باسم الحكومة اليمنية الترحيب بالمبعوث الأممي الجديد البريطاني السيد مارتن غريفيثتس، وقال إن الحكومة «ستقدم الدعم اللازم لنجاح مهمته انطلاقا من القرارات الدولية والمرجعيات المتفق عليها». وفي سياق آخر، حذر المخلافي من كارثة بيئية وإنسانية كبيرة قد تتسبب بها ناقلة النفط اليمنية «صافر» الموجودة قبالة سواحل الحديدة (غرب) بسبب الوضع السيئ الذي وصلت له جراء عدم صيانتها منذ عدة سنوات. وقال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي في رسالة استغاثة باسم الحكومة اليمنية بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة : «أود أن ألفت انتباهكم إلى ناقلة النفط صافر الموجودة قبالة الساحل الغربي لليمن في حالة سيئة وتدهور سريع، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية وإنسانية كبرى في البحر الأحمر». وطالب المخلافي في رسالة الاستغاثة، الأمم المتحدة بتقديم المساعدة في تقييم حالة ناقلة النفط صافر على أن يتم إجراء عمليات صيانة أساسية على الناقلة بناء على التقييم لتفادي تسرب النفط الموجود بداخلها إلى البحر الأحمر. وقال إن «استكمال التقييم والصيانة للناقلة ضرورة إنسانية بالنظر إلى خطر الكوارث التي ستترتب عليها عواقب وخيمة على المدنيين والبيئة». وأضاف: «ومن أجل ذلك، أود أن أطلب مساعدة الأمم المتحدة في تحديد كيان ملائم لإجراء تقييم للناقلة وإدارة عمليات الصيانة، بما في ذلك تحديد مؤسسات من القطاع العام أو شركات القطاع الخاص والتعاقد معها، حسب الاقتضاء، والتي تمتلك الخبرات التقنية للقيام بهذا العمل».

جونسون: بريطانيا والسعودية تراقبان خطوط الملاحة تمهيدا لفتح موانئ اليمن

رويترز..قالت قناة تلفزيون العربية إن وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، قال أمس الأربعاء، بعد اجتماع مع نظيره السعودي في لندن، إن بريطانيا والسعودية ستراقبان خطوط الملاحة تمهيدا لفتح موانئ اليمن. وأضاف جونسون أن بريطانيا ستسعى لعقد اجتماع بالأمم المتحدة للبحث عن حل سياسي في اليمن.

الحوثيون يحتجزون شاحنات الغاز ويطلبون من السكان شراء الحطب

تقرير حقوقي وثق مقتل 22 مدنياً خلال العام الماضي بسبب تعرضهم للتعذيب

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... طالب قادة الميليشيات الانقلابية، الحوثية، الشعب اليمني بالاستعاضة عن استخدام الغاز المنزلي الذي خلت منه أسواق العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، بالحطب، مؤكدين أن استخدام الحطب سيوفر الآلاف من فرص العمل للخبازين والخبازات، على حد قولهم. وقوبلت هذه الدعوات باستهجان ورفض تام من السكان المحليين، الذين حملوا الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني المسؤولية الكاملة عن اختفاء المشتقات النفطية والغاز من الأسواق، وتحويلها إلى السوق السوداء لاستفادة قادة الميليشيات منها ماليا وتحقيق الثراء على حساب تجويع الشعب. ورغم تأكيد مصادر يمنية خروج أكثر من 40 ناقلة للغاز من محافظة مأرب باتجاه العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الشمالية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، فإن أزمة الغاز المنزلي تتفاقم يومياً، وسط تأكيدات بأنها ذهبت للسوق السوداء. وبلغ سعر أسطوانة الغاز عشرة آلاف ريال يمني (21 دولار) بعد أن كانت تباع بـ4 آلاف و600 ريال (9 دولارات) بحسب مصادر يمنية. وأمام هذه الأزمة التي صنعتها الميليشيات الحوثية، بادر عدد من ملاك المطاعم في صنعاء إلى إغلاق أبوابها أمام الزبائن، بسبب استمرار انعدام مادة الغاز المنزلي منذ قرابة أسبوع، بالتزامن مع تفاقم معاناة الأهالي، بشكل لم يسبق له مثيل. وكان القيادي الحوثي محمد شرف الدين، قال تعليقا على أزمة الغاز: «من المصلحة العامة إعادة أسواق الحطب، وإيجاد فرص عمل لعشرات الآلاف من المحبطين، وعشرات وآلاف الفرص لصناعة التناوير (الفرن التقليدي)». وأضاف في تعليقه الذي وصفه اليمنيون بـ«المتخلف»: «لو رفض النساء استخدام التنور ستتوفر عشرات الفرص للخبازين والخبازات».
إلى ذلك، أوضح تقرير حقوقي توثيق 22 حالة وفاة، نتيجة لتعذيب مدنيين على أيدي الميليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مشيرا إلى أن جرائم التعذيب أصبحت ترتكب على نطاق واسع في السجون وأماكن ومراكز الاحتجاز. وأكد التقرير الذي أصدره التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) خلال الفترة من الأول من يناير (كانون الثاني) وحتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2017، أن جميع الضحايا الذين توفوا بسبب تعرضهم للتعذيب مدنيون ولم يشاركوا في أي أنشطة عسكرية، ومعظمهم يعملون مزارعين، ‏وصيادين، وأصحاب أعمال خاصة، وعمالا، ومدرسين، ‏وطلابا، وعسكريين سابقين، وناشطين، ومعظمهم ‏متزوجون ولديهم أسر وأبناء.

القمة العربية ستعقد في الرياض أبريل المقبل..

محرر القبس الإلكتروني ... (كونا) – أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الافريقية أحمد قطان، أن القمة العربية المقبلة في دورتها الـ29 ستعقد في العاصمة السعودية الرياض، شهر ابريل المقبل، مشيرا إلى أن هناك مشاورات تجري حاليا بين الدول العربية لتحديد تاريخ انعقادها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير قطان مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، في ختام أعمال الدورة الـ149 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي عقدت برئاسة السعودية. وأوضح أن «القمة العربية المقبلة كان من المفترض أن تعقد أواخر مارس الجاري كما جرت العادة، إلا أن موعد الانتخابات الرئاسية في مصر استدعى اقتراح موعد آخر»، مشيرا إلى أن هذا الموعد لم يتناسب مع الأردن، الرئيس الحالي للقمة، لذلك فإن هناك مشاورات لتحديد موعد لعقدها في شهر ابريل المقبل.

الجامعة العربية تستهجن التدخلات الإيرانية في المنطقة

محرر القبس الإلكتروني ... أكد البيان الختامي، لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في دورته الـ149 ، أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية أصبحت تثير الغضب، مشيرا إلى أن السعودية تتعرض لاعتداءات سافرة من صواريخ بالستية تزودها إيران لميليشيات الحوثي.

جونسون: دور طهران في اليمن خطير وتخريبي

عكاظ... أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن «الكل يتفهم سعي السعودية لحماية حدودها»، واصفاً الدور الإيراني في اليمن بـ«التخريبي والخطر والمزعزع لاستقرار المنطقة». ولفت جونسون، في مؤتمر صحفي مع نظيره عادل الجبير أمس (الأربعاء)، إلى مساع لعقد اجتماع أممي «للبحث مع السعودية عن حل سياسي في اليمن»، مفصحاً عن «اتفاق بريطاني سعودي على مراقبة خطوط الملاحة» تمهيدا لفتح الموانئ اليمنية. من جهته، أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن المملكة اتفقت مع بريطانيا «على ضرورة ردع إيران ووقف دعمها للإرهاب»، مشدداً على أن «الحوثيين ضربوا عرض الحائط بكافة محاولات التوصل لحل سياسي في اليمن». ولفت الجبير إلى إطلاق شراكة استراتيجية مع بريطانيا تشمل كافة المجالات.

محمد بن سلمان وماي يدشّنان مجلساً لـ «الشراكة الاستراتيجية»

لندن - «الحياة» .. في خرق للبروتوكول يُعتبر سابقة استقبلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأقامت مأدبة غداء على شرفه. وهذا تكريم لا يحظى به سوى رؤساء الدول. وازدانت شوارع لندن بصور ولي العهد وعبارات تحمل عناوين الإصلاحات التي أدخلها في حياة السعوديين. والتقى الأمير محمد بن سلمان والوفد السعودي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وأعضاء حكومتها، ودشن معها «مجلس الشراكة الإستراتيجية» البريطاني- السعودي، الذي يهدف إلى ترسيخ التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة والأمن والسياسة. ووقع الجانبان اتفاقات اقتصادية مقدارها مئة بليون جنيه استرليني. وقالت ماي إن زيارة الأمير محمد بن سلمان «تفتتح فصلاً جديداً مع أحد أقدم الأصدقاء سيجعل المملكتين أكثر أمناً وازدهاراً». وسبقت زيارة الأمير محمد بن سلمان لندن إنجازاته كرجل إصلاح من خلال الخطوات التي اتخذها وأضفت على السعودية صورة جديدة، مثل فتح المجالات أمام الاستثمارات الأجنبية في قطاعات غير قطاع النفط من أجل تعدد مصادر الدخل الوطني، وقرار يسهل الدخول إلى المملكة والتنقل فيها لمدة 30 يوماً (يبدأ العمل بإعطاء تأشيرات دخول للراغبين في نيسان- أبريل المقبل). كما اتخذ قرارات مهمة على صعيد الانفتاح على الخارج، وغيَر بعض القوانين لطمأنة المستثمرين والشركات. وأطلق حملة لمحاربة الفساد. وقال ناطق باسم ماي إن اللقاء تطرق إلى العلاقات التاريخية بين السعودية وبريطانيا، والشراكة في محاربة الإرهاب، والتعاون الأمني. وأشادت رئيسة الوزراء بالعلاقات بين البلدين في مجالي الدفاع والأمن، وقالت رداً على سؤال إن هذه العلاقات «التي تربطنا تاريخية. وأنقذت أرواح مئات الأشخاص». وأضافت: «هناك إصلاحات في السعودية ونحن نشجعها». وأكد مصدر حكومي لـ «الحياة» أن ماي «تقر الخطوات التي اتخذتها الرياض أخيراً للتعامل مع الأزمة اليمنية»، وهي تشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة. وكانت رئيسة الوزراء أصدرت بياناً جاء فيه أن الزيارة هي الأولى لولي العهد السعودي منذ توليه منصبه عام 2017، أي السنة التي وضع خلالها برنامجه للإصلاحات الكبيرة في المملكة «القوة الأكبر سياسياً وديبلوماسياً واقتصادياً في الشرق الأوسط». وشدد البيان على أن الزيارة ستنطلق من الأرضية التي وضعت أسسها ماي خلال زيارتها الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، و «ستساهم في تنسيق التعاون لمواجهة تحديات دولية مثل الإرهاب والتطرف والصراع الدائر في اليمن، علاوة على ملفات إقليمية أخرى مثل العراق وسورية». إلى ذلك، كان للجانب الاقتصادي نصيب كبير في محادثات ماي مع الأمير محمد بن سلمان. ويشكل إدراج شركة «أرامكو» السعودية في بورصة لندن أولوية بالنسبة إلى بريطانيا، إذ يقدر الجزء المعروض بمئة بليون دولار. ويمثل الطرح العام الأولي لـ «أرامكو» إحدى الركائز الأساسية التي تستند إليها «رؤية المملكة 2030» التي يقودها ولي العهد السعودي لتنويع موارد الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط. ويتوقع أن يبدأ الأمير محمد بن سلمان زيارة للولايات المتحدة في 19 آذار (مارس) الجاري، حيث يلتقي الرئيس دونالد ترامب ويعقد اجتماعات مع رجال أعمال وصناعيين، في إطار سعيه إلى دعم الاستثمارات في السعودية. وقال مصدر في واشنطن إن عشرات من كبار المديرين التنفيذيين في السعودية سينضمون إليه في استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والترفيه والسياحة. وقال مسؤول أميركي بارز إن جدول أعمال الزيارة سيتضمن مسعى جديداً لإنهاء الخلاف بين دول الخليج وقطر.

ملك البحرين يشيد بدور خادم الحرمين في تعزيز العمل العربي المشترك

المنامة - «الحياة» ... أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز العمل العربي المشترك، واصفاً مواقف المملكة العربية السعودية تجاه بلاده بـ «المشرفة». وأكد رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن وفد المجلس التقى ملك البحرين في المنامة، واستمع إلى توجيهاته وآرائه حول تدعيم علاقات التعاون وتعزيز مسيرة العمل المشترك بين المملكتين. وأضاف أن «الملك حمد بن عيسى آل خليفة أعرب عن تقديره مواقف السعودية بقيادة خادم الحرمين، المشرفة والداعمة لمملكة البحرين»، كما أعرب عن تقديره للدور والقيادة التي تضطلع بها المملكة في تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الجهود والكلمة بين الأشقاء». وأشار إلى أن دعم خادم الحرمين للبحرين يجسد طبيعة العلاقات التاريخية السعودية - البحرينية». وشدد آل الشيخ على متانة ورسوخ هذه العلاقات في ظل ما تحظى به من دعم ومؤازرة من الملك سلمان، والملك حمد بن عيسى، مشيراً إلى ما وصلت إليه علاقات التعاون على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى السعودي، ومجلسي النواب والشورى في البحرين من مرحلة متقدمة من التنسيق والعمل المشترك في كل المحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة. وعن طبيعة زيارته والوفد المرافق، أوضح آل الشيخ أن «زيارة وفد مجلس الشورى للبحرين تأتي بناء على دعوة رسمية من رئيس مجلس النواب في المملكة أحمد المُلا، كما تأتي في إطار العلاقات القوية بين البلدين». وأوضح أهمية الجهود التي تبذلها المجالس التشريعية في مجلس التعاون الخليجي لزيادة التعاون بين هذه الدول ووضع الأنظمة والتشريعات للقضاء على بعض الأخطار التي أصبحت تهدد المجتمعات، وفي مقدمها الإرهاب، منوهاً بالعلاقات السعودية - البحرينية، قائلاً إنها تعد أنموذجاً للعلاقات المميزة القائمة على مبادئ الأخوة والترابط والتضامن الوثيق.

المنامة: محكمة الاستئناف تثبت أحكاماً بالسجن لأعضاء «قروب البسطة»

الحياة...المنامة - محمد الشهراني .. أيدت محكمة الاستئناف العليا الأولى في البحرين أمس، أحكام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة لأعضاء «قروب البسطة» في قضية السعي والتخابر مع دولة أجنبية ومنظمة إرهابية تعمل لمصلحتها، إضافة إلى تلقي أموال منها لتنفيذ أعمال عدائية، بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والانضمام إليها وتمويل إرهابيين. وأوضح رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام المستشار أحمد الحمادي، أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة كانت أصدرت حكمها في 30 تشرين الأول (أكتوبر) بمعاقبة ثمانية متهمين بالسجن المؤبد، وسجن تسعة متهمين لمدة 15 سنة وسجن متهمين لمدة عشر سنوات وتغريمهما 100 ألف دينار، إضافة إلى إسقاط الجنسية عن 15 متهماً. ووفقاً للحمادي تعود تفاصيل الواقعة إلى أنه «ثبت من خلال التحقيقات قيام عناصر من أتباع ما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي بتكوين خلية سرية تحت مسمى قروب البسطة تعمل على تحريض الشارع البحريني ضد نظام الحكم، وبث البيانات والدعايات المغرضة التي تدعو إلى تغيير نظام الحكم باستعمال العنف والقوة لإحياء تيار الوفاء الإسلامي». وأوضح أنه «ثبت قيام أعضاء الخلية بالالتقاء بقيادات من الحرس الثوري الإيراني وقيادات من حزب الله اللبناني الإرهابي لتلقي الدعم المالي والفني اللازمين لتنفيذ المخططات الإجرامية لتنظيم «قروب البسطة» داخل البحرين والإنفاق على أنشطته». وأشار إلى إحالة جميع المتهمين «منهم عشرة محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة مع الأمر بالقبض على المتهمين الهاربين، إذ تداولت القضية أمام تلك المحكمة والتي استمعت لمرافعة ودفاع المتهمين والنيابة العامة والتي صممت على توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، إذ أصدرت المحكمة المذكورة حكمها سالف الذكر والذي تم تأييده وإقراره من محكمة الاستئناف العليا الأولى في جلسة أمس».

مجلس الشيوخ الروسي لدعم التعاون مع السعودية

موسكو - «الحياة» .. أكدت رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيديرالية في روسيا (مجلس الشيوخ) فالينتينا ماتفيينكو أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى موسكو في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أرست التعاون بين المملكة العربية السعودية وروسيا في مختلف المجالات، من خلال ما تم التوقيع عليه من اتفاقات ومذكرات تفاهم. وأعربت خلال لقائها مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان في موسكو أمس، عن اعتزازها بالعلاقات المشتركة المميزة بين المملكة وروسيا في مختلف المجالات، وتطلعها إلى تعزيزها على مستوى «الشيوخ» الروسي و «الشورى» من خلال لجنتي الصداقة البرلمانية والزيارات المتبادلة. إلى ذلك، أكد الصمعان أهمية الزيارات المتبادلة بين المجلسين، لما لها من دور في دعم الجهود المبذولة لتنفيذ ما تضمنته اتفاقات ومذكرات تعاون مبرمة بين الرياض وموسكو. وأشار إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، إذ لا يزال متواضعاً مقارنة بوجود المملكة وروسيا ضمن مجموعة الـ20 التي تضم أكبر الاقتصاديات العالمية، لافتاً إلى أن تشجيع تدفق الاستثمارات بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما يتطلب وضع حلول للمعوقات التي تعترض. وشدد على أهمية أن تضطلع روسيا بدور أكبر في تحقيق الأمن في الشرق الأوسط من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

 



السابق

أخبار وتقارير..روسيا قررت القضاء على «القاعدة» المشرذمة في بلاد الشام...نازحون في شمال لبنان: بلداتنا السورية باتت مستعمرات محتلة....إيطاليا: «منشقون» يساريون يعرضون التحالف مع «5 نجوم»....بيونغيانغ تقايض برنامجها النووي بأمن نظامها....أوروبا باشرت التحضير لعقوبات رداً على فرض ترامب رسوماً جمركية....لندن تهدد موسكو بردّ «حازم» بعد «تسميم» عميل روسي سابق...دول البلطيق تخشى تهديداً روسياً «هجيناً»...الأمم المتحدة: ميانمار تواصل «تطهيراً عرقياً» ضد الروهينغا...

التالي

سوريا.......قتلى لـ "حزب الله" في قصف إسرائيلي على ريف دمشق......أهالي الغوطة بين خياري الموت أو التهجير...تعزيزات للنظام إلى الغوطة... والأمم المتحدة تتوقع «حمام دم»....موسكو تهدد فصائل الغوطة بـ «إبادة» ودي ميستورا لإخراج «جبهة النصرة»....تبادل أسرى بين النظام والمعارضة في حلب....أنقرة تطالب واشنطن بمنع انتقال «الوحدات» الكردية..مقتل ضابطين بارزين للنظام في ريف حلب ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,454

عدد الزوار: 6,751,305

المتواجدون الآن: 109