اليمن ودول الخليج العربي...الجيش يطوق الانقلابيين في حجة وصعدة والشرعية تطالب بوقف تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثي...الميليشيا تتاجر بالدعم.. واحتجاجات صنعاء تزلزل الحوثيين...الجيش اليمني على بُعد «خطوة» من مطار صنعاء.......استعادة مواقع غرب تعز ‏وتحرير جبل الظهر...خارجية إيران تتحدث عن إمكانية إنهاء الحرب في اليمن...الجيش الوطني يطلق عملية عسكرية جديدة في معقل الحوثيين....ولي العهد السعودي يصل إلى القاهرة......الأردن يدعو اللاجئين السوريين «المخالفين» إلى تسوية أوضاعهم....

تاريخ الإضافة الأحد 4 آذار 2018 - 7:44 م    عدد الزيارات 2285    القسم عربية

        


الجيش يطوق الانقلابيين في حجة وصعدة والشرعية تطالب بوقف تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثي..

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. أطلق الجيش الوطني أمس (الأحد) عمليتين عسكريتين في مديريتي حرض بمحافظة حجة، ورازح في محافظة صعدة، في إطار خطته لتطويق مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية الإيرانية. وذكر مصدر عسكري يمني في المنطقة العسكرية الخامسة لـ«عكاظ»، أن الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية بدأ تنفيذ عملية عسكرية في عمق مديرية حرض، التي أجبرت الميليشيات سكانها على النزوح منها، وحولت مساكنهم إلى مواقع عسكرية. وأضاف المصدر أن المتمردين الحوثيين اتخذوا نقاط تمركزهم في حرض مواقع لاستهداف الأحياء السكنية في مديرية ميدي، والمناطق الحدودية التي يسيطر عليها حرس الحدود اليمني في المحافظة. وأوضح قيادي عسكري لـ«عكاظ»، أن اللواءين السادس والسابع «حرس حدود» أطلقا عملية أمس لاستكمال تطهير مديرية رازح في محافظة صعدة، بدعم من التحالف العربي والمدفعية السعودية، وأضاف أن العملية نجحت في الساعات الأولى في السيطرة على عدد من مواقع الميليشيات وسط انهيارات في صفوفها. في غضون ذلك، واصل الجيش اليمني أمس تقدمه في محافظة البيضاء. وأفاد مصدر ميداني، بأن الجيش قتل أكثر من 30 حوثياً وأسر 43 آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات التي كانت بحوزة الميليشيا. من جهة أخرى، شكا سكان محليون في محافظة الحديدة أمس، من مصادرة الميليشيات الإرهابية المعونات الغذائية المقدمة من المنظمات الإنسانية والدولية، وفرضها أموالا طائلة على تسلمها، فيما أشار البعض منهم إلى أن الميليشيات أجبرتهم على غلق محلاتهم. من جهة ثانية، جددت الحكومة اليمنية أمس، مطالبتها بضرورة تكاتف ‏جهود المجتمع الدولي، لوقف استمرار تصدير ‏الأسلحة الإيرانية للحوثيين، باعتبار ذلك خرقاً ‏لقرارات مجلس الأمن الدولي ويسهم في استمرار ‏الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.‏ وأكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك ‏المخلافي، خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ‏اليمن ماثيو تويلر، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من ‏إيران عملت بكل السبل لمنع الوصول إلى سلام ‏مستدام في البلاد، موضحاً أن حكومته متمسكة بالحل السلمي المستند على المرجعيات الـ3، معرباً عن دعمهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد مارتن ‏جريفيثس.

الميليشيا تتاجر بالدعم.. واحتجاجات صنعاء تزلزل الحوثيين

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... تواصلت الاحتجاجات الغاضبة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء أمس (الأحد) وسط توقعات بتمددها، جراء الأزمات التي فرضتها على الشعب اليمني، ومنها الأزمة الخانقة التي خلفها رفع أسعار الغاز المنزلي والنفط بكل أنواعه، ما زاد من ضغوط الأعباء المعيشية على كاهل مختلف الأسر اليمنية. وكانت الاحتجاجات قد انطلقت أمس الأول (السبت) في شارع الزراعة في صنعاء، لكن الميليشيات واجهتها بإطلاق الرصاص الحي والاعتقالات، ما دفع المتظاهرين إلى إحراق إطارات السيارات أمام مبنى أمانة العاصمة لإعاقة ملاحقة المتمردين الحوثيين لهم. وأفاد شهود عيان في صنعاء لـ«عكاظ» بأن الاحتجاجات طالبت بإغلاق الأسواق السوداء، وبيع أسعار الغاز حسب سعر الشراء المخصص للمستهلك بقيمة 1500 ريال يمني للأسطوانة سعة 20 لتراً. من جهته، رجح رئيس تحرير وكالة «وطن» ماجد الطياشي، انفجار الوضع في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات في ظل سياسة الحوثيين التي تعتمد على النهب والسطو على الأموال العامة، واستغلال معاناة اليمنيين، ولفت في تعليق لـ«عكاظ» إلى أن الحكومة الشرعية حريصة على إغاثة المواطنين في جميع المدن اليمنية، لكن الميليشيات الانقلابية تتاجر بالدعم الحكومي سواء في الغاز أو المواد الغذائية وتبيعها في السوق السوداء. ورأى الطياشي أن تفجر الاحتجاجات الغاضبة في صنعاء يبرهن على رفض الشعب اليمني للميليشيات الإرهابية الإيرانية وتطلعه إلى الخلاص منها.

الحوثيون يقمعون احتجاجاً على ندرة الغاز والميليشيات تعدّ خطة لنهب أراضي صنعاء وإطلاق تسميات طائفية على شوارعها

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لليوم الثاني على التوالي قمعت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية أمس مظاهرة غاضبة في صنعاء شارك فيها المئات احتجاجا على افتعال الجماعة لأزمة الغاز المنزلي والتسبب في رفع سعره إلى مستوى قياسي. وفيما نجح وسطاء قبليون في محافظة ذمار، في إقناع الميليشيات الانقلابية بإطلاق صحافيين اثنين من سجونها بعد نحو عامين من اختطافهما، كشفت مصادر في صنعاء عن مخطط حوثي قيد التنفيذ لتغيير أسماء شوارع العاصمة إلى أسماء تحمل الصبغة الطائفية للجماعة الموالية لإيران، وذلك بالتزامن مع مساع لتوزيع مساحات واسعة من أراضي الدولة على الموالين لها. وقامت عناصر أمنية تابعة للميليشيات بقمع مظاهرة شارك فيها المئات أمام مبنى أمانة العاصمة، الواقع في حي قاع العلفي، للتنديد بندرة مادة الغاز المنزلي وارتفاع سعر الأسطوانة إلى نحو 10 أضعاف السعر الذي تباع به في مدينة مأرب التي تسيطر عليها الشرعية. وأحرق المتظاهرون، عجلات قديمة للسيارات، وقطعوا الشارع الرئيسي أمام المبنى الحكومي الذي تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية، بالتزامن مع رفعهم شعارات مناهضة لقادة الجماعة تتهمهم بالإثراء الفاحش من المتاجرة في الوقود والغاز المنزلي على حساب ملايين السكان الذين يتضورون جوعا، على حد قولهم. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر الأمن الموالين للجماعة أقدموا على قمع المحتجين وتفريقهم، في ظل حضور كثيف لمسلحين حوثيين آخرين مزودين بعربات عسكرية ويرتدون زيا مدنيا تحسبا منهم لأي تطورات عنيفة. وجاءت المظاهرة غداة قيام الجماعة بقمع مظاهرة مماثلة في صنعاء، واقتياد عدد من المحتجين المشاركين فيها إلى المعتقلات بعد أن أطلقت الميليشيات الرصاص الحي لإخافتهم وتفريقهم. وتوقفت منذ أيام وسائل النقل الخاصة المعتمدة على الغاز في صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون، كما شهدت أفران الخبز طوابير طويلة للحصول على الخبز نظرا لعدم توفر الغاز في المنازل. وللتغلب على المعضلة الحوثية الجديدة، لجأ الكثير من السكان في العاصمة اليمنية إلى استعمال الحطب والنفايات الورقية والبلاستيكية لإنضاج الطعام بالطرق البدائية التقليدية. وعلى الرغم من أن الميليشيات تزعم أنها تضغط على ملاك محطات تعبئة الغاز لتخفيض جزئي في أسعاره التي تبلغ ستة أضعاف السعر الحقيقي، فإنها تسببت في اختفاء المعروض منه، وارتفاع سعره ليصل إلى نحو ثمانية أضعاف السعر الشائع في محافظة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. ويشكك المواطنون في نيات الجماعة الظاهرة، إذ يتهمونها بافتعال الأزمة لجهة مضاعفة مكاسبها في السوق السوداء، بخاصة أن أغلب تجار الوقود عامة والغاز المنزلي هم من أتباع الجماعة وقياداتها البارزة. ولزيادة «الطين بلة» كما يقال، قررت حكومة الانقلاب الحوثي غير المعترف بها، في اجتماع رسمي أمس، فتح باب الاستيراد لمادة الغاز المنزلي من خارج اليمن، عوضاً عن جلبها من محافظة مأرب التي تسيطر الحكومة الشرعية فيها على آبار النفط والغاز ومحطات التعبئة. وتهدف الميليشيات، عبر هذا المسعى، إلى إطالة أمد الأزمة التي افتعلتها، وفتح المجال لأتباعها التجار لاحتكار استيراد الغاز من الخارج بالأسعار التي يفرضونها، بالتنسيق مع قادة الجماعة البارزين الذين يقاسمونهم المكاسب الضخمة، حسبما يرى مراقبون. وكان ناشطون يمنيون تساءلوا باستغراب وسخرية حول تصرفات جماعة الحوثي في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال بعضهم: «إذا كانت الميليشيات لم تسمح بتوفير الغاز المنتج محلياً في اليمن، بسعر مخفض أو مقبول على الأقل، فكيف ستسمح بتوفيره بسعر رخيص وهو مستورد من الخارج!». في غضون ذلك، كشف موظفون حكوميون في صنعاء، عن أن الجماعة تخطط لتوزيع مساحات واسعة من الأراضي السكنية التابعة للدولة على قادة الميليشيات وزعماء القبائل الموالين لها، بخاصة العناصر القادمين من معقلها الرئيس في محافظة صعدة. وأضافت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» وفضلت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، أن الجماعة تسعى ضمن نفس المخطط إلى إعادة تسمية شوارع العاصمة صنعاء بما يتواءم مع توجهها الطائفي والعنصري، ويلبي سعيها إلى تخليد قادتها القتلى. وقالت المصادر، إن إعادة تسمية الشوارع التي تسعى إليها الميليشيات تستهدف شوارع تحمل أسماء عواصم عربية تناصبها الجماعة العداء، مقابل أسماء بديلة تخطط لإطلاقها على هذه الشوارع، وتشمل أسماء مدن وشخصيات إيرانية وأخرى تابعة «لحزب الله» اللبناني. وفي السياق نفسه، التقى رئيس مجلس انقلاب الميليشيات صالح الصماد أمس، رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني المعين من قبل الجماعة في صنعاء، وهو ما يرجح سعي الميليشيات لتنفيذ خطتها الرامية إلى تغيير الهوية الثقافية والديموغرافية في صنعاء. وقالت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) إن الصماد «استعرض في اللقاء خطط وبرامج الهيئة وتوجهاتها في إعداد المخططات العامة وتحديثها للمدن الرئيسية فضلاً عن مشاريعها في تسمية وترقيم الشوارع بالمدن الرئيسية». من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية محلية في محافظة ذمار جنوب صنعاء بأن الميليشيات الحوثية أفرجت أمس عن اثنين من الصحافيين بعد عامين من الاعتقال في سجونها. وقالت المصادر إن الصحافيين عبد الله المنيفي وحسين العيسي عادا إلى منزليهما بعد أكثر من عامين على اختطافهما من قبل الميليشيات الحوثية، وكشفت عن أن عملية الإفراج عنهما جاءت بعد جهود مضنية بذلها وسطاء قبليون إلى جانب متابعة مستمرة من أسرتيهما. وطبقا لتقارير حقوقية يمنية، لا تزال الميليشيات الحوثية تتحفظ على عشرات الصحافيين والناشطين في معتقلاتها لجهة اتهامها لهم بموالاة الحكومة الشرعية والقيام بأجندة تجسسية لصالح التحالف العربي، في حين مضى على بعضهم نحو ثلاث سنوات منذ اعتقالهم.

140 انتهاكاً وحشياً في عام.. الانقلاب ينكل بقرية «الزوب»

أحمد الشميري (جدة) ... اتهمت منظمة «عين» لحقوق الإنسان أمس (الأحد) ميليشيات الحوثي الإيرانية بارتكاب أكثر من 140 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في قرية الزوب بمديرية القريشية في محافظة البيضاء، خلال الفترة من مارس 2017م إلى مارس 2018م. وأوضحت المنظمة في بيان لها أن جرائم الحوثيين تنوعت بين أعمال القتل والإصابات واستهداف المنازل الآهلة بالسكان بالقصف المتعمد بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتدمير بوابات حراسة المزارع وعمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والنزوح وإتلاف عشرات المزارع وتعطيل مصالح الناس وحرمانهم من مصادر رزقهم، وأضافت أن سبعة مدنيين قتلوا بينهم ثلاثة مزارعين، فيما أصيب تسعة آخرون بينهم نساء، اثنتان منهن أصيبتا بإعاقتين دائمتين. وأشارت «عين» إلى أنها رصدت 14 حالة نزوح لأسر استهدفت منازلها بشكل مباشر، و16 حالة اختطاف واعتقال تعسفي لمواطنين مدنيين بينهم عمال من محافظات أخرى يعملون في مزارع المنطقة، و23 انتهاكا لمنازل، وأضافت أنها وثقت ثمان حالات نهب مزارع مواطنين، و65 حالة إتلاف مزارع.

الجيش اليمني يطلق عمليتين لتحرير منطقتين حدوديتين وغارات على مواقع الانقلابيين قرب صنعاء وملاحقة فلولهم في البيضاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... غداة استكمالها تحرير مديرية ناطع في محافظة البيضاء وبدء التقدم في ثالث مديرياتها الملاجم، أطلقت قوات الجيش اليمني أمس، عمليتين عسكريتين متزامنتين لتحرير مديريتي رازح بمحافظة صعدة وحرض بمديرية حجة الحدوديتين، بإسناد جوي وبري من قوات تحالف دعم الشرعية. وأفادت المصادر الرسمية للجيش اليمني بأن قواته أطلقت أمس «عملية عسكرية واسعة لتحرير مديرية رازح شمال غرب محافظة صعدة من ميليشيات الحوثي الانقلابية». ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) تصريحات لأركان حرب «اللواء السابع حرس» العقيد حمود بن هشام، قال فيها إن «العملية العسكرية الواسعة لتحرير مديرية رازح من الميليشيات انطلقت فجر الأحد بمشاركة اللواءين السادس والسابع حرس حدود، وبإسناد من قوات التحالف». وأشار القائد العسكري إلى أن العملية الجديدة «تأتي بعد أن كانت قوات الجيش قد استعادت السيطرة أخيراً على عدد من المرتفعات والمواقع الاستراتيجية في أطراف رازح وأبرزها جبال حجلا والزهور». كما كشفت المصادر اليمنية عن إطلاق الجيش عملية موازية شمال غربي محافظة حجة الحدودية لتحرير مديرية حرض بدعم وإسناد من قوات التحالف. وقالت إن «العملية بدأت الأحد من قبل قوات تابعة للمنطقة العسكرية الخامسة تحت غطاء جوي لطيران التحالف وقصف مدفعي مشترك». وترابط القوات الحكومية شمال مديرية حرض وتخوض مواجهات كر وفر مع الميليشيات الحوثية في المديرية التي كانت تضم أهم منفذ حدودي بري مع السعودية، من حيث الحركة والنشاط التجاري قبل أن تقود الجماعة انقلابها على الشرعية وتبدأ اعتداءاتها على الأراضي السعودية بالقصف الصاروخي. في غضون ذلك، شن طيران التحالف أمس سلسلة ضربات جوية على مواقع الانقلابيين غرب صنعاء. وقال شهود لـ«الشرق الأوسط» إن «دوي انفجارات ضخمة سمع في أنحاء العاصمة في أعقاب 6 غارات على الأقل استهدفت مواقع يسيطر عليها المتمردون في جبل عيبان والجبل الأسود». ورجحت مصادر عسكرية أن تكون الضربات الجوية استهدفت تدمير مخازن أسلحة للجماعة كانت تتبع سابقاً ما كان يعرف بـ«القوات الخاصة» إبان حكم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إلى جانب استهداف غرفة عمليات للاتصالات العسكرية الحوثية. كما واصل طيران التحالف أمس استهداف فلول الحوثيين وآلياتهم في محافظة البيضاء، حيث تم تدمير عدة مركبات عسكرية بمديريتي ناطع والملاجم، بحسب ما أورده المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. وكان الجيش اليمني المسنود بقوات التحالف، أعلن في وقت سابق مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الانقلاب الحوثي في معارك ضارية خاضها في جبهات تعز ونهم والبيضاء، بالتزامن مع ضربات جوية لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع المتمردين في صرواح وصعدة. وأكد أن قواته في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) استكملت رسمياً تحرير آخر المواقع في مديرية ناطع، وبدأت التقدم نحو مديرية الملاجم المجاورة، وهي ثالث مديريات المحافظة التي تسعى القوات في الأيام المقبلة إلى استعادتها من قبضة الانقلابيين الحوثيين بعد مديريتي نعمان وناطع. ونقل الموقع الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية تصريحات لقائد الجيش في جبهة البيضاء، العميد صالح المنصوري، أكد فيها تحرير «سلسلة جبال الظهر الاستراتيجية وهي آخر معاقل الميليشيات الانقلابية في مديرية ناطع والمطلة على أشعاب منطقة فضحة أولى مناطق مديرية الملاجم، التي باتت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش». وبحسب تصريحات المنصوري، فإن القوات تمكنت من «تحرير مثلث مفرق أعشار وتخوض معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية لاستكمال تحرير جبال القرحاء، أولى مناطق مديرية الملاجم». وكشف المنصوري أن المعارك التي خاضها الجيش أدت «إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات إلى جانب عشرات الجرحى، فيما وقع 12 عنصراً حوثياً في الأسر، إضافة إلى خسائر كبيرة تكبدتها الميليشيات في المعدات». وجاء الإعلان عن هذه التطورات الميدانية، في ظل ترتيبات ميدانية جديدة للجيش اليمني يشرف عليها المستشار العسكري الأعلى للرئيس اليمني الفريق محمد المقدشي. وفي أول اجتماع للمقدشي مع مسؤولي وزارة الدفاع بعد إسناد أعمالها إليه قبل أيام، شدد أمس على «ضرورة الانضباط العسكري في أوساط قادة الجيش اليمني والتنسيق الكامل بين الهيئات المختلفة، ومنع أي تداخل في الصلاحيات والمهام وعدم التساهل مع أي تقصير». وأفادت وكالة «سبأ» الحكومية بأن مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي ترأس اجتماعاً برؤساء الهيئات والدوائر في وزارة الدفاع، بحضور المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري. وأثنى المقدشي على جهود القادة العسكريين وعلى الانتصارات الميدانية. كما أشاد، طبقاً للوكالة، بـ«الدور الكبير الذي يقدمه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل مساعدة اليمن لاستعادة دولته وشرعيته، وجهودهم المبذولة لإسناد العمليات العسكرية ودعم عملية إعادة بناء وتأسيس الجيش». وشدد القائم بأعمال الدفاع اليمنية «على أهمية الانضباط العسكري وتعزيز الالتزام بالمسؤوليات لأداء المهام على أكمل وجه، ومعالجة المشكلات وضبط كل الاختلالات وعدم التساهل مع أي تقصير». وطلب من قادته «تعزيز العمل المؤسسي والبناء التنظيمي ومواصلة الجهود لاستكمال عملية إعادة بناء وتأسيس المؤسسة العسكرية والحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية، والتعاون وتنسيق الجهود بين الهيئات والدوائر والحيلولة دون حدوث أي تداخل في الصلاحيات والمهام». وقال إن «المؤسسة العسكرية أصبحت اليوم أكثر قوة وقدرة لاستكمال تحرير كل شبر من الوطن واجتثاث خطر الميليشيات الحوثية ومكافحة الجماعات الإرهابية والمشاريع التخريبية وأي محاولات للعودة إلى الوراء وخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار».

الجيش اليمني على بُعد «خطوة» من مطار صنعاء وتجدّد «احتجاجات الغاز» في العاصمة

الراي..صنعاء - وكالات - أعلن الجيش الوطني اليمني أن تقدمه في مديرية أرحب، شمال العاصمة صنعاء، يمثل «انتصاراً كبيراً» يجعله «أمام خطوة فقط للوصول إلى مطار صنعاء الدولي». ونقل موقع «العربية. نت»، أمس، عن قائد قوات الاحتياط في الجيش، اللواء سمير الحاج، قوله إن «وصول قوات الشرعية إلى أرحب ستقطع خطوط الإمداد القادمة من شمال العاصمة إلى الميليشيات الحوثية المتواجدة في بقية المواقع في نهم، ما يسهل مهمة القوات المتواجدة هناك في التقدم بشكل أعمق صوب مديرية بني حشيش». وأكد الحاج أن تقدم قوات الشرعية في أرحب «يجعلنا أمام خطوة فقط» للوصول إلى مطار صنعاء، مشيراً إلى أن «الحوثيين باتوا يخسرون في كل الجبهات العسكرية». وأضاف ان هذه المديرية «تمثل حاضنة كبيرة للشرعية وترفض الميليشيات»، متوقّعاً أن يزيد دخول قوات الجيش الوطني إلى أرحب من عزيمة هذه الحاضنة ومقاومتها للانقلابيين. وتطل مرتفعات أرحب مباشرةً على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية العسكرية المجاورة في العاصمة. من ناحية ثانية، بدأ الجيش اليمني، مسنوداً بالتحالف العربي، تنفيذ عملية عسكرية في عُمق مديرية حرض، في محافظة حجة، والتي تسيطر عليها الميليشيات بعدما أجبرت سكانها المدنيين على الخروج منها وحولتها إلى منطقة عمليات عسكرية. إلى ذلك، واصل طيران التحالف استهداف عناصر وآليات الحوثيين في محافظة البيضاء، حيث تم تدمير مركبات عسكرية عدة في مديريتي ناطع والملاجم. وفي محافظة الحديدة، وعلى وقع المعارك وتقدم الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي، عمدت الميليشيات إلى فرض حصار كامل على مديرية الجراحي، جنوب المحافظة، ومنعت المواطنين من الخروج لمزاولة أعمالهم، كما منعت حركة السير. وسط هذه الأجواء، شيعت الميليشيات في محافظة عمران القيادي الميداني الحوثي يحيى عبدالله الرزامي، وهو أحد قادة «كتائب الموت» المدربة على أيدي خبراء إيرانيين، والذي لقي مصرعه في جبهة نهم شرق العاصمة. في الأثناء، أفرجت الميليشيات عن صحافيين يمنيين اثنين، بعد نحو عامين من الاعتقال في السجن المركزي في صنعاء. وقال رئيس «المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين» (صدى)، غير الحكومية، حسين الصوفي إن «مسلحي الحوثيين أفرجوا عن الصحافيين عبدالله المنيفي وحسين العيسي... بعد نحو عامين من اختطافهما، من مدينة ذمار (100 كم جنوب العاصمة) نهاية فبراير 2016»، و«من دون أن توجه لهما أي تهم». على صعيد آخر، تجدّدت الاحتجاجات الغاضبة ضد الميليشيات، والتي نظمها عشرات المواطنين لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتوفير الغاز المنزلي. وأفادت وسائل إعلام يمنية أن المئات من المواطنين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى أمانة العاصمة، ثم اقتحموا المبنى وأضرموا النيران فيه احتجاجاً، وذلك بعدما جابوا شوارع المدينة وأحرقوا إطارات السيارات في الشوارع، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف المحتجين جراء إطلاق الميليشيات الرصاص عليهم.

الجيش اليمني: مقتل 18 عنصراً من ميليشيات الانقلابيين بينهم قيادي...

استعادة مواقع غرب تعز ‏وتحرير جبل الظهر والسيطرة على مفرق أعشار الاستراتيجي...

عـدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني، تقدمًا ميدانيًا في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، بعد خوضها معارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.‏ وقال مصدر عسكري يمني، إن الجيش استعاد موقعًا كانت تتخذ منه الميليشيات مركزًا لقيادتها في ‏منطقة القُحيفة التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، إضافة إلى استعادة السيطرة على عدد ‏من المواقع منها "نوبة الحصن وتلال الردمة والمجرجحة ومنطقة الاقحاف".‏ وأضاف المصدر في تصريح لموقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى مقتل ‏‏18 عنصرًا من ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم قيادي وأصيب آخرون في تلك المعارك.‏ وفي جبهة الشرقية لمدينة تعز عاصمة المحافظة، تمكنت قوات من الجيش الوطني اليمني من تدمير تجمعات لقوات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في قلعة لوزم ومنطقة الكريفات.‏ كما تمكمن الجيش الوطني من تحرر موقعين استراتيجيين من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء وسط اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش والمقاومة حرروا جبل الظهر وأحكموا السيطرة على مفرق أعشار الاستراتيجي، ودخلوا أولى مناطق مديرية الملاجم بمنطقة فضحة مع سيطرة نارية لقوات الجيش على الخط الأسفلتي في تلك المنطقة. ووفقاً للمصدر ذاته، تكبّدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أثناء عملية تحرير الموقعين، ولقي العشرات من عناصرها مصرعهم وجرح وأسر آخرون، فيما لاذ من تبقى من الميليشيات بالفرار.

خارجية إيران تتحدث عن إمكانية إنهاء الحرب في اليمن

المشهد اليمني... قال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة، اليوم الأحد، إن بلاده ناقشت مع عدد من الدل الأوروبية الوضع في اليمن، وإمكانية التوصل إلى حل سياسي لانهاء الأزمة القائمة. وذكرت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية شبه الرسمية، إن محادثات جرت بين إيران وعدد من الدول الأوربية على -هامش مؤتمر میونیخ للأمن-، الوضع في اليمن نظرا والظرةف الماساویة التي یمر بها هذا البلد بسبب الحرب المدمرة". وتابع أن "إیران سعت على الدوام في اتصالاتها الدبلوماسیة في مسار إنهاء الحرب والعدوان وعودة الاستقرار وتوفر الظروف لارسال المساعدات الانسانیة للشعب المنكوب في هذا البلد".

الجيش الوطني يطلق عملية عسكرية جديدة في معقل الحوثيين

المشهد اليمني...أطلقت قوات الجيش الوطني، اليوم الأحد، عملية عسكرية واسعة لتحرير مديرية رازح ، بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لمليشيا الحوثي. ونقل الموقع الرسمي الناطق باسم الجيش الوطني، عن أركان حرب اللواء السابع حرس حدود، العقيد حمود بن هشام قوله إن" العملية العسكرية الواسعة لتحرير مديرية رازح من الميليشيات، انطلقت فجر اليوم بمشاركة اللوائين السادس والسابع حرس حدود، وبإسناد من قوات التحالف العربي. وأضاف أن" هذه العملية تأتي بعد أن كانت قوات الجيش قد استعادت السيطرة مؤخرا على عدد من المرتفعات والمواقع الاستراتيجية في أطراف رازح". و خلال العامين الماضيين، تمكت قوات الجيش، من دحر مليشيا الحوثي في مناطق واسعة من محافظة صعدة معقلها الرئيسي، أهمها في مديريات ”باقم والبقع وكتاف”، وتسعى حاليا لتحرير مديرية رازح والتوغل في عمق المحافظة، حسب المصدر ذاته.

القائم باعمال وزير الدفاع : قادرون على استكمال التحرير واجتثاث خطر الحوثي

المشهد اليمني... أكد القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، أن المؤسسة العسكرية أصبحت اليوم أكثر قوة وقدرة لاستكمال تحرير كل شبر من الوطن واجتثاث خطر الميليشيات الحوثية ومكافحة الجماعات الإرهابية والمشاريع التخريبية وأية محاولات للعودة إلى الوراء وخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم، برؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع. وشدد على أهمية الانضباط العسكري وتعزيز الالتزام بالمسئوليات لأداء المهام على أكمل وجه، ومعالجة المشكلات وضبط كل الاختلالات وعدم التساهل مع أي تقصير.. مؤكداُ على ضرورة تعزيز العمل المؤسسي والبناء التنظيمي ومواصلة الجهود لاستكمال عملية اعادة بناء وتأسيس المؤسسة العسكرية واعادة بناء مؤسسات الجيش، والحفاظ على مستوى عال من الجهوزية، وأهمية التعاون وتنسيق الجهود بين الهيئات والدوائر والحيلولة دون حدوث أي تداخل في الصلاحيات والمهام. وأشاد الفريق المقدشي بالانتصارات التي يحرزها أبطال الجيش في مختلف الجبهات، والتضحيات والبطولات التي يسطرها القادة والأبطال في سبيل استعادة اليمن وتحريرها من براثن الميليشيات الحوثية الانقلابية التي تتلقى الانكسارات والهزائم على يد أبطال الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات. وثّمن المقدشي الدور الكبير الذي يقدمه الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في سبيل مساعدة الشعب اليمني على استعادة دولته وشرعيته، وجهودهم المبذولة لاسناد العمليات العسكرية ودعم عملية اعادة بناء وتأسيس الجيش.

ولي العهد السعودي يصل إلى القاهرة... والرئيس المصري في مقدمة مستقبليه

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى القاهرة اليوم (الأحد)، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة للدعوة المقدمة له من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وكان في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي في مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار، صحب الرئيس المصري ولي العهد في موكب رسمي إلى قصر الاتحادية. ويضم الوفد الرسمي لولي العهد السعودي، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان. ويضم الوفد المرافق لولي العهد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، ووزير الدولة لشؤون أفريقيا أحمد قطان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ثامر نصيف.

خادم الحرمين يتسلم رسالة خطية من أمير الكويت

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، نقلها الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح نائب وزير شؤون الديوان الأميري بدولة الكويت، تضمنت تحياته وتقديره وشكره وشكر الشعب الكويتي لخادم الحرمين الشريفين على المشاركة الفعّالة للمملكة في أفراح الكويت واحتفالاتها بأيامها الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي. وقد حمل خادم الحرمين الشريفين، الوزير الكويتي تحياته إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، منوهاً بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوية متينة وعلاقات تاريخية راسخة. جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين اليوم (الاحد)، الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض. حضر الاستقبال، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان. كما حضره الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى السعودية.

الأردن يدعو اللاجئين السوريين «المخالفين» إلى تسوية أوضاعهم

الحياة...عمان - أ ف ب .. دعت وزارة الداخلية الأردنية ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم (الأحد)، آلاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات وبشكل «غير نظامي» إلى مراجعة مكاتب المفوضية، من أجل تسوية أوضاعهم حتى لا يتعرضوا «لإشكالات قانونية مستقبلاً». وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة، إن «وزارة الداخلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أطلقت اليوم، حملة لتصويب أوضاع اللاجئين السوريين المقيمين في شكل غير نظامي في المناطق الحضرية في الأردن». وأضاف أن «الحملة التي ستستمر حتى 27 أيلول (سبتمبر) المقبل، تشمل كل شخص سوري الجنسية ممن غادر المخيم من دون تصريح رسمي قبل تاريخ الأول من تموز (يوليو)2017 ولم يعد إلى المخيم، وممن دخلوا المملكة من طريق الشريط الحدودي، ولم يقم بعد بالتسجيل لدى المفوضية أو الحكومة الأردنية». ودعا البيان جميع السوريين المخالفين إلى «الاستفادة من فترة السماح هذه، لتسهيل حصولهم على جميع أنواع الخدمات والمساعدات». ووفق البيان فإن «هذه فرصة حقيقية للسوريين لتصويب أوضاعهم، وفقاً لأحكام القوانين الأردنية وتمنع تعرضهم لأي إشكالات قانونية مستقبلاً أو المساس بوضعهم القانوني في المملكة». ونقل البيان عن ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المقيم في الأردن ستيفانو سيفيري، قوله إنه «من خلال تصويب أوضاعهم، سيتمكن اللاجئون السوريون في الأردن من الإستفادة من الحماية والخدمات التي تقدمها المفوضية وشركاؤها في المملكة، وسيؤدي إلى تحسين ظروفهم المعيشية»، مشيراً إلى أنه «سيكون باستطاعتهم السكن في المناطق الحضرية في شكل رسمي». وأكد أنه «حتى تحقق هذه الحملة غاياتها، يتوجب على اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن مراجعة أي من مكاتب المفوضية في المناطق الحضرية في إربد (شمال)، أو المفرق (شمال)، أوعمان، أو أي من مكاتب المساعدة التابعة للمفوضية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة». ولم يذكر البيان أعدادهم، لكن الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد الحواري قال، إن «أعدادهم تقدر ببضعة آلاف»، مضيفاً «الذين غادروا المخيمات ولم يعودوا، والذين دخلوا المملكة عبر السواتر الترابية ولم يتم تسجيلهم لدى المفوضية أو السلطات الأردنية». ويشترك الأردن مع سورية بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومتراً وتستقبل 630 ألف لاجىء سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، لكن الحكومة الأردنية تقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى الأردن بحوالى 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري.

خارجية إيران "تنصح" البحرين بعد بيان "ضبط إرهابيين مرتبطين بالحرس الثوري"...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— رد بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية البحرينية، على البيان الذي أصدرته الداخلية البحرينية، السبت، وإعلانها اعتقال 116 إرهابيا ينتمون لتنظيمات شكلها الحرس الثوري الإيراني، واصفا ذلك بـ"المزاعم المتكررة." ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان قاسمي قوله: "إن إلقاء اللائمة على الآخرين وطرح السيناريوهات المكررة والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة لن تساعد البحرين في حلّ مشاكلها مع مواطنيها." وتابع قائلا: "إننا ننصح المسؤولين البحرينيين مرة أخرى أن يمهدوا الأرضية للتعاطي والحوار مع أبناء شعبهم بدلا عن اللجوء إلى التصعيد في استخدام الأساليب الأمنية." ويذكر أن الداخلية البحرينية قالت في بيانها: "إن التحريات دلت على أن هذه العناصر، تنتمي إلى تنظيم إرهابي، عمل الحرس الثوري الإيراني على تشكيله من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية وجمعها في إطار واحد، وذلك إثر نجاح الأجهزة الأمنية البحرينية في توجيه ضربات لهذه التنظيمات الإرهابية، كان من نتيجتها إضعافها وإرباك حركتها في البحرين. حيث يقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابي، الحرس الثوري في إيران وأذرعه الإرهابية الخارجية ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، وذلك من خلال تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة."

المملكة تسعى لتطوير العمل العربي المشترك

عكاظ...هناء البنهاوي (القاهرة) .. أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدولية رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين عبدالرحمن الرسي، أن المملكة ستسعى خلال رئاستها للمجلس الوزاري والقمة العربية إلى تطوير العمل العربي المشترك. وحذر في كلمته أمام افتتاح مجلس الجامعة أمس (الأحد) من أن استمرار الأوضاع المالية الحالية في الجامعة سيؤدي لعدم قدرتها على ممارسة أنشطتها. وأضاف أن الوضع يستدعي إعادة النظر في النظام الأساسي للموظفين والنظام الداخلي وإعادة تنظيم عمل المنظمات المتخصصة، لافتا إلى أن التحديات الكبرى التي تمر بها الدول العربية لا يمكن أن تشغلنا عن القضية الفلسطينية. وجدد الرسي التأكيد على ثوابت المملكة لتحقيق السلام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وقال إن المملكة تدعم الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة العدوان الحوثي. ولفت إلى أن الوضع في سورية يتطلب حلا سلميا وفقا لقرارات مجلس الأمن بما يضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تعزيز ودعم المعارضة السورية المعتدلة وتشكيل حكومة انتقالية لوقف سفك الدماء. وشدد على أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب وقف إيران لسياستها التوسعية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية. ويناقش الاجتماع عددا من الملفات والقضايا العربية. من جهته، قال مندوب جيبوتي الدائم لدى الجامعة العربية السفير محمد حرسي، أن بلاده حرصت خلال رئاستها للدورة السابقة على توحيد الموقف العربي وتعزيز العمل المشترك والارتقاء بأدائه.

رئيس الوزراء البحريني: السعودية حفظت دولاً من الشر

المنامة - «الحياة» .. أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن المملكة العربية السعودية «قبلة العرب والمسلمين، وحفظت دولاً خليجية وعربية وإسلامية كثيرة مما كان يُراد لها من شر». جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في المنامة أمس. وقال آل خليفة إن «السعودية بلد خير لا يأتي منها إلا الخير، ولا تتبنى موقفاً أو سياسة إلا من أجل مصلحة الجميع، فهي أخذت على عاتقها تحمل مسؤولية أمة»، مؤكداً أن «ما تتبناه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من مبادرات لوحدة الصف، يعكس دورها المؤثر إقليمياً وعالمياً». واستذكر زيارة خادم الحرمين التاريخية إلى البحرين وما حققته من نجاحات على الصعيدين الرسمي والشعبي، قائلاً: «إنها تعدّ بحق زيارة تاريخية، وستظل ماثلة في الذاكرة الوطنية للبحرين». وأشاد بعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وما تتميز به من خصوصية. وزاد: «إن شعب البحرين جبلوا على محبة المملكة، وترعرعت هذه المحبة في قلوبهم وأذهانهم جيلاً بعد آخر». وشدّد رئيس مجلس الوزراء البحريني على أن زيارة وفد مجلس الشورى تجسّد متانة علاقات الأخوة والتعاون. ونوّه بجهود السعودية في تحقيق أمن المنطقة، وإحلال السلام والاستقرار فيها، مشيراً إلى ما حققته المملكة من نجاحات في محاربة الإرهاب، ما جعلها مثار إعجاب الكثير من دول العالم.

مزارعون أردنيون يصطحبون «أبقارهم» أمام البرلمان

محرر القبس الإلكتروني .. صعّد مزارعون أردنيون، امس من خطواتهم الاحتجاجية ضد قرارات حكومية يصفونها بـ «الجائرة» بحقهم، عبر اصطحاب أبقارهم ودواجنهم، للاعتصمام أمام مجلس النواب (البرلمان) في العاصمة عمان. وقال الناطق باسم اعتصام المزارعين الأردنيين عبد الشكور جمجوم، إن المزارعين لم يجدوا طريقة لإيصال رسالتهم للجهات المعنية، سوى إحضار الأبقار والدجاج والبيض أمام مجلس النواب. وينفذ مزارعون احتجاجات منظمة، أمام مؤسسات رسمية أردنية منذ نحو شهرين، نتيجة قرار حكومي صدر مطلع العام الجاري بفرض ضرائب عليهم. أضاف جمجوم «أن المزارعين يعانون من خسائر بسبب إغلاق المنافذ التصديرية لمنتجاتهم مع دول الطوق (العراق سوريا وقطر عبر السعودية)، زادتها الضريبة التي فرضتها الحكومة أخيرًا بنسبة 10 في المئة‏ على منتجاتهم، ما أدى إلى تراجع أكبر في مبيعاتهم». وأشار إلى أن اعتصام امس الذي اصطحب فيه المزارعون الأبقار والدواجن،هو خطوة تصعيدية بعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل مع الجهات المعنية، لإزالة الرسوم الجديدة عنهم. ونفذت الحكومة الأردنية مطلع يناير الماضي، رزمة إجراءات شملت فرض ضرائب وزيادة أخرى، بهدف تقليص فجوة عجز موازنة الأردن البالغ 1.75 مليار دولار. (الأناضول)



السابق

أخبار وتقارير..ماهو دور كوشنر في الأزمة الخليجية؟...كفاح حسين أحد صناديق «داعش» السوداء ... هكذا تولّى ترميم «الهيكل العظمي» للتنظيم...بوتين يتعهد بـ «إسعاد» الروس وجعل المئوية الحالية «قرن» الإنجازات لبلاده...موسكو تندد بتمديد العقوبات الأمريكية «غير القانونية»..واشنطن تسعى لتعويض تأخرها في صناعة الصواريخ....مدير CIA السابق: لا يمكننا إحباط هجوم نووي روسي...950 هجوماً ضد المسلمين بألمانيا في 2017...

التالي

سوريا...الأسد: الوضع الإنساني في الغوطة «كذبة سخيفة».. وسنستمر في الهجوم....تقدم سريع لـ{درع الفرات} صوب عفرين....البيت الأبيض: روسيا قتلت مدنيين أبرياء في سورية......الجيش السوري يسيطر على ربع الغوطة الشرقية......بعد تقدم ميليشيات النظام.. هذه السيناريوهات المتوقعة في الغوطة....الأمم المتحدة: 600 قتيل وأكثر من 2000 جريح في هجمات على الغوطة منذ 18 فبراير.......ماكرون يطلب من روحاني «الضغط» على دمشق لوقف الهجمات ...ماي وترامب: على روسيا استخدام نفوذها لوقف الحملة السورية في الغوطة....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,398

عدد الزوار: 6,759,307

المتواجدون الآن: 127