اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني: خطوة واحدة تفصلنا عن مطار صنعاء... اعتقال وقمع حوثي لمحتجين يطالبون بتوفير "الغاز"....تقرير حقوقي: مقتل مئات اليمنيين بيد الحوثي وتعز الأخطر....فبراير في اليمن... شهر الخسائر في أوساط الحوثي....تدمير مركز عمليات يديره خبراء إيرانيون.........البحرين: إحباط مخططات إرهابية بدعم إيراني.. وتوقيف 116......الإرهاب وقطر أبرز الملفات بلقاء محمد بن سلمان والسيسي....قرقاش: الرياض بوابة خروج قطر من أزمتها...

تاريخ الإضافة السبت 3 آذار 2018 - 5:23 م    عدد الزيارات 2274    القسم عربية

        


الجيش اليمني: خطوة واحدة تفصلنا عن مطار صنعاء..

العربية.نت - إسلام سيف.. أكد الجيش اليمني، السبت، أن تقدم قواته في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء يمثل "انتصارا كبيرا". وأكد قائد قوات الاحتياط في الجيش_اليمني اللواء سمير الحاج، أن ذلك التقدم يجعل قوات الحكومة الشرعية "أمام خطوة فقط للوصول إلى مطار صنعاء الدولي". وتطل مرتفعات مديرية أرحب مباشرةً على مطار_صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية العسكرية المجاورة في العاصمة صنعاء. وأوضح الحاج أن وصول قوات الجيش الوطني إلى أرحب ستقطع خطوط الإمداد القادمة من شمال العاصمة صنعاء إلى الميليشيات الحوثية المتواجدة في باقي المواقع في نهم شرق صنعاء. وأضاف أن ذلك سيسهل "مهمة القوات المتواجدة هناك في التقدم بشكل أعمق صوب مديرية بني حشيش (أولى مديريات أمانة العاصمة صنعاء)". وأفاد قائد قوات الاحتياط بالجيش اليمني، في تصريحات صحافية أن "منطقة أرحب تمثل حاضنة كبيرة للشرعية وترفض الميليشيات". وتوقّع أن يزيد دخول قوات الجيش الوطني إلى أرحب من عزيمة هذه الحاضنة ومقاومتها للانقلابين. وأكد اللواء الحاج أن الحوثيين باتوا يخسرون في كل الجبهات العسكرية. وكانت قوات الجيش اليمني، أعلنت الجمعة، اقتحام مديرية أرحب شمال شرق العاصمة صنعاء، والتقدم الى منطقة هران أرحب والسيطرة على مواقع على الطرق المؤدية إلى محافظة الجوف ونهم، وتعهّدت بمفاجآت قادمة. ومن شأن هذا التقدم اللافت تحقيق دفعة كبيرة للجيش اليمني، المسنود بقوات التحالف العربي، في معركة استعادة_صنعاء من سيطرة ميليشيا الحوثي، وانهاء انقلابها، نظرا للموقع والأهمية الاستراتيجية التي تحتلها مديرية أرحب.

صنعاء.. اعتقال وقمع حوثي لمحتجين يطالبون بتوفير "الغاز"

العربية.نت - إسلام سيف ..قمعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، السبت في العاصمة اليمنية صنعاء، احتجاج سلمي لمواطنين يطالبون بتوفير مادة الغاز المنزلي، وخفض اسعارها التي تضاعفت بشكل جنوني في السوق السوداء. وأفاد شهود عيان أن محتجين قطعوا "شارع الزراعة" في العاصمة صنعاء لمطالبة سلطة الحوثيين الانقلابية، بتوفير الغاز_المنزلي وخفض أسعاره، في ظل استمرار انعدام توفر هذه المادة الحيوية في مناطق سيطرة الميليشيا لليوم الخامس على التوالي. وبحسب الشهود، فإن اطقم حوثية مسلحة على متنها عناصر ميليشياوية اعتدت بالضرب العنيف على المحتجين، وأطلقت الرصاص الحي، وفضت الاحتجاج بالقوة، قبل أن تعتقل عدد من المحتجين وتقتادهم إلى أماكن مجهولة. واستغرب مواطنون من إقدام الميليشيا الحوثية على اعتقال وضرب المطالبين بالغاز المنزلي، والسكوت عن أتباعها المتاجرين بمعاناة الناس واحتياجهم للمواد الحيوية الضرورية برفع أسعارها، والتي وصفوها بأنها "قاتلة" مع تردي الوضع المعيشي واستمرار نهب الحوثيين لمرتبات موظفي الدولة منذ أكثر من عام. وانعدمت مادة الغاز المنزلي، بشكل شبه كلي في صنعاء، وتراوح سعر الأسطوانة الواحدة (20 لتر)، السبت، ما بين 8000 و9000 ريال يمني، بعد أن كانت قبل الأزمة الأخيرة، التي يتهم مواطنون ميليشيا الحوثي بافتعالها، حوالي 4000 ريال يمني، رغم أن الميليشيا تشتريها من مصافي مأرب (شرق صنعاء الخاضعة لسيطرة الشرعية)، بسعر 1025 ريال فقط. وتجني ميليشيا الحوثي مبالغ مالية طائلة من تجارة السوق السوداء للمشتقات النفطية، قدرتها احدى الدراسات المحلية المتخصصة، بحوالي مليون ونصف مليون دولار يومياً لمادة البنزين فقط.

تقرير حقوقي: مقتل مئات اليمنيين بيد الحوثي وتعز الأخطر...

دبي - قناة العربية.. أطلق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان على هامش الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تقريره السنوي الثالث حول حالة حقوق الإنسان في اليمن للعام 2017. ووثق التحالف اليمني خلال الفترة من 1 يناير الى 31 ديسمبر 2017 الانتهاكات في 20 محافظة منها مقتل 2260 مدنياً وإصابة 2780 آخرين. وأشار إلى أن ميليشيا_الحوثي لوحدها قتلت خلال شهر ديسمبر الماضي 206 وأصابت 227 آخرين. ولمح التقرير إلى أن أخطر المناطق اليمنية التي رصدها وسجل فيها ارتفاعاً في الانتهاكات هي محافظة تعز. وذكر التقرير أن العام 2017 شهد تزايداً في جرائم الاعتداء على الحياة والسلامة الجسدية في عدد من المحافظات اليمنية. كما ووثق التحالف اليمني اغتيال 157 ناشطاً ومعارضاً وعسكرياً في عدد من المحافظات اليمنية. وأشار إلى أنه خلال فترة التقرير سُجل إخفاء 615 من المدنيين واعتقال واختطاف 4392 بين المدنيين والسياسيين والنشطاء والمعارضين.

فبراير في اليمن... شهر الخسائر في أوساط الحوثي والجيش الوطني يحرر مساحات واسعة من تعز وصعدة

صحافيو إيلاف.... عدن: تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني خلال فبراير الماضي من تحرير مساحات واسعة في محافظتي تعز وصعدة من سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران التي تكبدت خلال تلك المواجهات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وذكر تقرير صدر عن قيادة محور تعز، ونشرته وكالة الأنباء اليمنية، أن الجيش الوطني "حرر منطقة سائلة أبعر وقرية اللصب ومنطقة الجيرات والصرمين وتلال الكريفة والعصيد والفراوش، جنوب شرق المحافظة، وحقق تقدماً نوعياً تمثل في تحرير قلعة لوزم باتجاه منطقة عدنة، وجبل الكريفات الإستراتيجي المطل على تلتي السلال والجعشة وخط الحوبان شرق المدينة". وأشار التقرير إلى أن قوات الجيش الوطني "تقدمت في شمال المدينة وحررت عدداً من المواقع في محيط جبل الوعش الإستراتيجي، كما تمكنت من تحرير أجزاء واسعة من مديرية الصلو، وعدد من المواقع في عزلة الأقروض بمديرية المسراخ، جنوب المحافظة، إلى جانب تحرير جبل حيد الحمام الإستراتيجي و جبل رحنق بمديرية مقبنة، غرب المحافظة". ونوه التقرير بدور مقاتلات التحالف العربي في تحقيق تلك الانتصارات، من خلال غاراتها المكثفة التي استهدفت آليات وتجمعات وتعزيزات للمليشيات في مناطق مختلفة من تعز منها مواقع يتواجد فيها خبراء إيرانيون مختصون في مجال الاتصالات والتجسس، بمبنى إدارة المخبز الآلي، في جولة القصر، شرقي المحافظة". وقالت قيادة محور تعز إن "613 من العناصر الإنقلابية، بينهم أربع قيادات بارزة لقوا مصرعهم وجرح ألف و27 آخرون، ومن بين القتلى من القيادات أبو عزام ، مشرف مليشيات الحوثي في مربع القاعدة والذكرة، ومجلي حسين مجلي في منطقة شرف العنين بمديرية جبل حبشي، وأبو محمد ، أحد مشرفي المليشيا الميدانين ، وأبو طه الغليسي، مشرف مليشيات الحوثي في الجبهات الشمالية للمدينة". وبين التقرير خسائر الميليشيات الحوثية من العتاد العسكري جراء المواجهات وغارات التحالف العربي التي شملت 4 مخازن أسلحة، و6 دبابات ، بالإضافة إلى تدمير عربتي BMB، وعربتي كاتيوشا، و13 مدفع ، و6 رشاشات إلى جانب تدمير 19 طقماً عسكرياً.

جبهة صعدة

دمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تعزيزات للحوثيين، كانت في طريقها الى جبهتي كتاف والبقع شمال محافظة صعدة، التي تعتبر معقل جماعة الحوثي في اليمن.وقال مصدر عسكري لقناة "العربية" إن فرق الاستطلاع الميدانية "رصدت تحركات عدد من المركبات المسلحة التابعة لميليشيات الحوثي، تسلك طريقاً صحراويا باتجاه عناصرها على الجبهات، وتم استهدافها من قبل طيران التحالف".. وأشار المصدر إلى أن تلك التعزيزات كانت تضم مسلحين، ما أسفر عن مقتلهم بعد تدمير كافة المركبات. وفي فبراير الماضي، فتحت قوات الشرعية جبهتي قتال جديدتين في محافظة صعدة لاستكمال الطوق الذي يفرضه الجيش اليمني على المعقل الرئيسي للحوثي، في وقت قصف التحالف العربي بدعم من القوات المسلحة الإماراتية خطوط إمداد للميليشيا في الساحل الغربي، حيث لقي عشرات من المتمردين مصرعهم. وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية إلى جبهتين في محافظة صعدة انطلاقاً من مديريتي غمر ورازح غرب المحافظة، لاستكمال الطوق على المعقل الرئيسي للميليشيا. قال قائد محور صعدة، العميد عبيد الأثله، في وقت سابق، إن قوات الجيش الوطني والمقامة حققا انتصارات كبيرة في جبهات مديريتي غمر، ورازح، شمالي محافظة صعدة، وتطهيرها من ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال إن قيادات وأفراد مقاومة شعبية في مديرية رازح "يسطرون بطولات وانتصارات على ميليشيا التمرد والانقلاب الحوثية".

دور التحالف

أثنى العميد الأثله على الدور الفاعل لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، "على ما تقدمه من دعم ومساندة لقوات الجيش الوطني، والمرابطة جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن من أجل استعادة الدولة"، مؤكداً أن" هذه الوقفة للأشقاء في التحالف العربي لن ينساها الشعب اليمني". من جانبه، أوضح قائد اللواء السادس حرس حدود العميد حسين حسان، أن الجيش الوطني يحقق انتصارات متتالية في جبهات رازح، وكافة الجبهات الحدودية بمحافظة صعدة، مؤكداً أن هذه القوات أصبحت أكثر جاهزية واستعداداً لمواجهة الميليشيا الحوثية، وتحرير كافة مناطق المحافظة في القريب العاجل، وأنها تمضي وفق خطة مرسومة لتحرير ما تبقى من محافظة صعدة، تنفيذاً للمهام الموكلة إليهم من القيادة العليا للقوات المسلحة. توقع العميد حسان نهاية قريبة للميليشيا الحوثية، وذلك بعد وصول طلائع الجيش إلى أعالي قمم جبال مديريتي رازح وغمر، وفتح جبهة جديدة فيهما، كما توقع وصول قوات الجيش الوطني إلى أهم معاقل الميليشيا في جبال مران وحيدان. بين الأثلة أن الميليشيا الحوثية أصبحت مع قياداتها أمام كماشة قوات الجيش الوطني التي تهدف لقطع رأس الأفعى، العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش الوطني لتحرير المحافظة، موضحاً أن انهيارات كبيرة تعيشها الميليشيا، حيث لم تعد لديها القدرة على المقاومة من جراء تقدم الجيش الوطني في مختلف جبهات صعدة.

قوات الإمارات تؤمن وصول المساعدات

في سياق متّصل، تواصل القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية جهودها في تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء الشعب اليمني الشقيق لمساعدتهم على تخطي الظروف العصيبة التي يمرون بها جراء الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي الإيرانية. ونقلت وكالة انباء الامارات عن راشد الخاطري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن قوله إن فرق الهلال الأحمر الإماراتي قامت بتوزيع أكثر من ألفي سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية على أهالي قرية واحجة التابعة إلى مديرية المخا وذلك ضمن البرامج الإغاثية الموجهة إلى أبناء الشعب اليمني بهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي فرضها حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأضاف الخاطري: "الإمارات سباقة دائما في تلبية النداءات العاجلة التي أطلقتها السلطات في العديد من المناطق المحررة في اليمن إضافة إلى التدخل الإنساني العاجل ونجدة الأسر المعوزة حيث سيرت مئات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية إضافة إلى المشاريع التنموية التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية". كما تواصل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية جهودها الإنسانية في اليمن حيث تقوم القوات المسلحة الإماراتية بتأمين توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المحررة على الساحل الغربي لليمن لإغاثة المدنيين ودعمهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.... وعززت الإمارات عطاءها الإنساني في اليمن خلال العام الماضي 2017 حيث برزت 6 قطاعات رئيسية، ساهمت الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر في تنميتها بعد الدمار الذي خلفته مليشيات الحوثي، حيث شملت هذه القطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة والأمن والإغاثة إضافة إلى برامج الإسكان. وبلغ إجمالي قيمة مساعدات الإمارات للجمهورية اليمنية خلال الفترة من أبريل 2015 حتى نوفمبر 2017 نحو 9 مليارات و400 مليون درهم حيث تعكس المساعدات حرص الإمارات وقيادتها على مستقبل اليمن، بما ينسجم مع الأهداف المعلنة للتحالف العربي لتحرير اليمن بقيادة السعودية.

تدمير مركز عمليات يديره خبراء إيرانيون

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. دمر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مركز عمليات واتصالات لميليشيا الحوثي في مبنى المخبز الآلي بجولة القصر شرق مدينة تعز الشهر الماضي كان يدار من قبل خبراء إيرانيين- بحسب ما أفاد تقرير أصدره قادة محور محافظة تعز أمس (السبت). وأوضح قادة المحور أن الخبراء الإيرانيين كانوا مكلفين بالتجسس على شبكات الاتصالات في جبهات تعز، مشيرين إلى مقتل 613 متمردا حوثيا وإصابة 1027 آخرين، في المعارك التي شهدتها تعز خلال الشهر الماضي. وذكروا أن بين القتلى 4 قادة بارزين للميليشيات هم: «أبو عزام» مشرف الميليشيات في مربع القاعدة والذكرة، ومجلي حسين مشرف منطقة شرف العنين في جبل حبشي، و«أبو محمد» مشرف ميداني، و«أبو طه الغليسي» مشرف ميليشيا الحوثي في الجبهات الشمالية للمدينة، وأضافوا أن جبهات تعز مثلت استنزافا للميليشيات، في الوقت الذي حرر فيه الجيش الوطني والمقاومة منطقة سائلة أبعر وقرية اللصب والجيرات والصرمين وتلال الكريفة والعصيد والفراوش، جنوب شرق المحافظة، وقلعة لوزم في منطقة عدنة، وجبل الكريفات الإستراتيجي المطل على تلتي السلال والجعشة وخط الحوبان شرق المدينة. وبين قادة محور تعز في التقرير، أن قوات الجيش الوطني حررت محيط جبل الوعش الإستراتيجي وأجزاء واسعة من مديرية الصلو، وعددا من المواقع في عزلة الأقروض بمديرية المسراخ جنوب تعز وجبل حيد الحمام الإستراتيجي وجبل رحنق بمديرية مقبنة، غرب المحافظة.

استعادة مواقع إستراتيجية.. وقصف تعزيزات حوثية

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .. أحكمت قوات النخبة من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، أمس (السبت)، سيطرتها على جبل الظهر الإستراتيجي، ومواقع أخرى في جبهة ناطع في محافظة البيضاء، وذلك بعد أن واصل الجيش الوطني تقدمه في المديرية أمس الأول مستعيداً عدداً من المواقع في منطقة أعشار. على صعيد آخر، سقط 200 متمرد حوثي بين قتيل وجريح، في مواجهات ضارية مع الجيش الوطني في مديرية ميدي بمحافظة حجة، ومناطق حدودية في محافظة صعدة. وأفادت مصادر طبية في محافظة حجة أمس، أن مستشفيات عبس، والمحابشة، والجمهوري، استقبلت أكثر من 200 قتيل وجريح حوثي، قادمين من جبهات القتال في ميدي وحرض وصعدة، وأضافت أن تلك المستشفيات تشهد حالة طوارئ دائمة بسبب استمرار تدفق القتلى والجرحى. ومن جهتها، أوضحت مصادر عسكرية لـ«عكاظ»، أن ميليشيا الحوثي فشلت في تنفيذ مخططات إرهابية في نهم وصعدة وحجة، مستغلة عشرات المجندين الأطفال الذين دربتهم منذ أشهر لتنفيذ المهمة، وأضافت أن مئات من الحوثيين غالبيتهم أطفال قتلوا في نهم وصعدة وحجة؛ جراء محاولة الميليشيات تحقيق مكاسب ميدانية. ومن جهة أخرى، دمر التحالف العربي أمس تعزيزات لميليشيا الحوثي في جبهتي كتاف والبقع شمال محافظة صعدة بعد أن رصدت فرق الاستطلاع تحركات حوثية. ويذكر أن القيادي الحوثي الملقب بـ«أبو رصاص» مشرف الميليشيات في عزلة الشرم بمديرية عتمة بمحافظة ذمار قتل على أيدي عناصر مسلحة مجهولة، وأصيب اثنان من مرافقيه.

ضربات موجعة للحوثيين جنوب الحديدة وشمالها

عدن – «الحياة» ... قتل حوالى 50 مسلّحاً حوثياً وجرح العشرات خلال مواجهات ومعارك ضارية على مختلف الجبهات مع الجيش اليمني وبمساندة من التحالف العربي أمس، فيما شهدت الجبهة الشرقية للعاصمة صنعاء مواجهات عنيفة، وتحديداً في مديرية نهم وأطراف أرحب، حيث تقدمت القوات الحكومية منذ فجر الخميس الماضي. وأكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن «ميليشيات الحوثيين تلقت ضربات قاسية وموجعة أمس في جبهة الساحل الغربي، وخصوصاً على جبهتي حيس جنوب الحديدة وميدي شمال الحديدة، عندما حاولت شن هجوم معاكس باتجاه مواقع تمركز قوات الجيش الوطني، إذ كانت تتوغل في مكامن مُحكمة وضعتها القوات الحكومية واستدرجت إليها المئات من مسلّحي الميليشيات الذين أصبحوا مشتتين بفعل الضربات المتلاحقة وغارات التحالف العربي». ولفتت المصادر إلى أن «الحوثيين سحبوا آلاف المقاتلين إلى جبهة محافظة صعدة، التي فتحت فيها القوات الحكومية بمساندة من طيران التحالف العربي جبهة ثالثة في مديرية باقم، لم تكن تتوقعها الميليشيات، ما أصاب قادتها بالإرباك والقلق، ودفعهم إلى تعزيز مواقعهم بعشرات الآليات العسكرية ومئات العناصر، لكن ضربات طيران التحالف كانت لهم بالمرصاد». وكانت ميليشيات الحوثيين خسرت أخيراً عدداً من قادتها الميدانيين في مواجهات مع القوات الحكومية ونتيجة ضربات طيران التحالف في محافظة تعز ومنطقة ناطع في محافظة البيضاء، حيث قتل حوالى 15 مسلحاً في عمليات نوعية لقوات الجيش يومي الجمعة والسبت، وفشلت محاولات الحوثيين استعادة التباب السوداء شرق منطقة ناطع . وفي السياق ذاته، قال قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء سمير الحاج، إن «الحوثيين باتوا يخسرون في كل الجبهات العسكرية»، مؤكداً أن «المليشيات الانقلابية لن تستطيع الصمود أمام الجيش». وأضاف أن «تقدم قوات الجيش في مديرية أرحب (شمال شرقي العاصمة صنعاء) يمثل انتصاراً كبيراً ويجعل قوات الشرعية أمام خطوة فقط للوصول إلى مطار صنعاء». وأشار إلى أن «وصول القوات الحكومية إلى مديرية أرحب سيقطع خطوط الإمداد القادمة من شمال العاصمة صنعاء إلى المليشيات الموجودة في بقية المواقع في نهم شرق العاصمة صنعاء، وهو ما سيسهل مهمة القوات الموجودة هناك في التقدم بشكل أعمق باتجاه مديرية بني حشيش». وخلص إلى القول إن «منطقة أرحب تمثل حاضنة كبيرة للشرعية وهي ترفض المليشيات»، مؤكداً أن «دخول القوات إليها سيزيد من عزيمة هذه الحاضنة ويزيد من مقاومتها الانقلابيين». وكانت القوات الحكومية صدت هجوماً للحوثيين استهدف مواقع في منطقة يعيس في مديرية مريس في محافظة الضالع (جنوب البلاد). وأفادت مصادر محلية بأن «القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم الذي شنه الحوثيون وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد». في حين، كشف مصدر محلي في مديرية دمت أن «مستشفيات المدينة استقبلت الخميس الماضي 5 قتلى و7 جرحى من المسلحين سقطوا في المواجهات الدائرة في لحج». وفي محافظة تعز، قُتل 5 مسلحين وأُصيب 4 آخرين في مواجهات مع القوات الحكومية غرب مدينة تعز. وأكّد مصدر عسكري أن «مواجهات اندلعت بين الطرفين في منطقتي البركنة والمضابي وجبل العويد في مديرية مقبنة، ما أدى إلى مقتل حوثيين وجندي من القوات الحكومية». وصدّت القوات الحكومية، هجوماً نفذته المليشيات في مديرية المتون في محافظة الجوف (شمال شرقي البلاد)، فيما أشار مصدر عسكري ميداني إلى أن «القوات الحكومية صدت هجوماً حوثياً باتجاه حام ومزارع الورش في مديرية المتون موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم». ولفت المصدر إلى أن «المدفعية استهدفت تجمعات للمليشيات غرب المنصورة في المديرية ذاتها». وأكدت مصادر قبلية أن «القوات الحكومية صدت محاولة تسلل لاستعادة مواقع خسرتها المليشيات في هيلان والمشجح في مديرية صرواح، في حين سقط قتلى وجرحى من الحوثيين خلال هذه المواجهات».

توزيع مساعدات سعودية في 3 محافظات يمنية

الرياض – «الحياة» .. ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وزّع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مجموعة من الحصص الغذائية على المستفيدين في «مستشفى باشراحيل للأمومة والطفولة» في المكلا في محافظة حضرموت اليمنية، شملت 250 مستفيداً. وتأتي هذه المساعدات في إطار مشروع 49 ألف سلّة غذائية خصصت للمحافظة. كما دشّن «المركز» أمس، مشروع توزيع التمور في محافظة الجوف التي تستهدف 5 آلاف أسرة، بحضور محافظ الجوف اللواء أمين علي العكيمي ووكيل المحافظة يحى عيظه عليان. وبدأ المركز من خلال الشريك المنفذ «ائتلاف الخير» توزيع ألفي كرتونة تمر في مديرية الحزم يستفيد منها 12 ألف شخص. وأشاد وكيل المحافظة يحيى عيظة عليان في تصريح صحافي بـ «جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في توزيع المساعدات الغذائية والإيوائية، التي تستهدف تجمعاتِ نازحين إضافة إلى أسر متضررة وفقيرة في محافظة الجوف والمحافظات اليمنية كافة». إلى ذلك، دشّن «مركز الملك سلمان» أمس، مشروع توزيع التمور على النازحين في خمس مديريات تابعة لمحافظة أبين، هي: خنفر ولودر وأحور والوضيع والمحفد. ويستفيد من المشروع 6 آلاف أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً ونازحون من الساحل الغربي وتهامة. من جهة أخرى، التقى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في الرياض أمس، مدير المساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية البلجيكية فان أكر، بحضور سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة غيرت كريل، وذلك على هامش «منتدى الرياض الدولي الإنساني». وقدّم الربيعة شرحاً عن البرامج والمشاريع الإنسانية التي ينفذها المركز حول العالم وبالأخص في اليمن. كما تمّ خلال اللقاء البحث في أمور المشاريع الإغاثية والإنسانية وسبل التعاون بين الجانبين. وأشاد المسؤول البلجيكي بالدور المميز الذي يؤديه المركز في إغاثة الشعوب والدول المحتاجة من دون تمييز.

الرئاسة اليمنية تسخر من محاولات الإساءة لعلاقتها بدولة الإمارات ونفت حدوث واقعة مختلقة روجتها وسائل إعلام

الرياض: نايف الرشيد عدن: «الشرق الأوسط»... نفت الرئاسة اليمنية رسمياً، قصة روجتها أخيراً وسائل إعلامية معادية للتحالف العربي لدعم الشرعية، تحدثت عن حدوث مشادة مزعومة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤول إماراتي رفيع أثناء لقاء قيل إنه جمعهما في الرياض بحضور أمير سعودي، كما نفى مسؤول إماراتي وجود أي خلافات سعودية - إماراتية، في اليمن تروج لها «جهات معادية». ومن بين الوسائل التي روّجت للحادثة الأولى المزعومة، موقع جريدة الشرق القطرية، وموقع قناة «العالم» الإيرانية، إلى جانب مواقع أخرى تمولها الدوحة وطهران، ويديرها ناشطون موالون لجماعة «الإخوان» وميليشيا الحوثي. وعبرت الرئاسة اليمنية على لسان مصدر مسؤول عن سخريتها واستغرابها، من «القصة المختلقة والزائفة... وما رافق هذه الأنباء من سرد لوقائع من نسج خيال ضعفاء النفوس». على حد قول المصدر الرئاسي. ونفى المصدر «جملة وتفصيلاً ما أشيع عن لقاء الرئيس هادي بمسؤول إماراتي وبحضور أمير سعودي (لم يكشف عن هويته) وبحضور عدد قليل من المسؤولين في حكومة الشرعية وما رافقه من سرد زائف لنقاشات مختَلَقة». وقال البيان الرئاسي: «تعودنا في رئاسة الجمهورية ألا نلتفت إلى أمور كثيرة طالتنا واستهدفتنا بمنهجية وبغير منهجية، إلا أننا اليوم مجبرون على نفي ذلك الدس والادعاء لوضع حد لتلك الترهات، وحرصاً على علاقتنا الأخوية بالأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة». وأكد المصدر أن العلاقة مع الإمارات «جزء أصيل من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وهو التحالف الذي روت دماء أبنائه الطاهرة تربة وطننا الحبيب في سبيل إنهاء الانقلاب الذي قادته ميليشيات حوثية بدعم إيراني والحفاظ على اليمن في محيطه العربي». وتزعم القصة المختلقة، أن نقاشاً دار بين الرئيس هادي ومسؤول إماراتي أثناء اجتماع مزعوم في الرياض، قبل أن يتطور إلى مشادة لفظية، أعقبتها محاولة الأول الاعتداء على الأخير بيده، لولا تدخل الأمير السعودي لمنع ذلك. وتتضمن الحكاية المفبركة تفاصيل أخرى خيالية، منسوبة إلى مصدر حكومي يمني، وذلك قبل أن يتم تسريبها بداية عبر موقع محلي، لتتلقفها عبره على نطاق واسع منصات النشر الإلكتروني والمواقع الأخرى المعادية للتحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية. من جهة ثانية، نفى مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية الدولية سلطان الشامسي، مزاعم تحدثت عن خلافات سعودية - إماراتية، حول اليمن بالقول: «لا خلافات بين البلدين أبداً... أبداً». ومضى يقول إن السعودية والإمارات اللتين تغطيان مساحات كبيرة من احتياجات الأمم المتحدة الإغاثية في اليمن هذا العام، بما يصل قيمته نحو مليار دولار، مشيراً إلى أن «نجاح العمل الميداني في اليمن يجعل المغرضين يحاولون الترويج بوجود خلافات بين السعودية والإمارات في اليمن». وأضاف: «حديثهم مردود عليه ويجب أن نرد عليه وعدم ترك الساحة لهم»، واستطرد: «مشروعنا في اليمن محكوم بخطة ورؤية ويسير بشكل سليم وفق خطط حتى يتم دحر الحوثي وإنجاح الحل السياسي». وذكر الشامسي أن «الإمارات تعمل بنفس النسق السعودي في اليمن، فبمجرد التحرير لأي منطقة يمنية وعودتها للشرعية تبدأ مرحلة الإغاثة، ومن ثم تبدأ الانتقال مرحلة إعادة التأهيل والبناء». واستدل على ذلك، بنماذج تأهيل مطارات عدن والريان، بالإضافة إلى تأهيل موانئ في عدن وسقطرى والعمل يجري حالياً على المخا. وأضاف: «الآن يجري العمل في منافذ الوديعة والطوال والخضراء، وتم عرض استخدام ميناء جازان أيضاً فضلاً عن وجود مطار يستقبل الإغاثة في مأرب، كذلك تأهيل الطرق الداخلية لتسهيل النقل الإغاثي والتجاري». ودعا الشامسي إلى ضغط دولي على الحوثيين الذين اتهمهم بأنهم «يسيسون المساعدات الإنسانية» التي تصل إلى الشعب اليمني، واصفاً عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن خصوصاً من جهة السعودية والإمارات بأنها متكاملة. وزاد: «لا بد على المنظمات الدولية الضغط على الحوثي لعدم تسييس المساعدات والضغط على أن تصل إلى مستحقيها، إلى جانب الضغط الأساسي وهو الاستجابة للحل السياسي، لأنه هو المخرج للقضية في اليمن، والتحالف ورغم أنه عسكري، فإنه يؤدي ويساعد كثيراً في الجانب الأساسي».

الحوثي يحاول قتل الرئيس السابق معنوياً عبر طمس آثاره.. أخفى مكان دفنه وبدل اسم مسجده وأزال متعلقاته من المتحف

صنعاء: «الشرق الأوسط».. في مسعى لطمس أثر الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ومحاولة قتله معنوياً، أعلنت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، الاستيلاء الفعلي على «جامع الصالح» في صنعاء من خلال اعتماده مسجداً رسمياً لها، بعد أن بدلت اسمه إلى «جامع الشعب». وفي السياق نفسه، أزالت الجماعة الانقلابية كل ما يتعلق بالرئيس السابق من داخل «المتحف الحربي» الواقع في ميدان التحرير وسط صنعاء، بعد أن كانت أخفت مكان قبره بعد تصفيته جسدياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مع عدد من معاونيه. وقال شهود لـ«الشرق الأوسط» زاروا أخيراً «المتحف الحربي» في صنعاء، إن «عناصر الميليشيا الذين عينتهم لإدارته، أضافوا لمعروضات المتحف ملابس ومقتنيات خاصة بمؤسسها حسين الحوثي وعدد من قتلى قادة ميليشياتها عوضاً عن مقتنيات الرئيس السابق التي أتلفتها». وبثت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» صوراً لرئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد وقيادات أخرى في الجماعة وهم يؤدون معه صلاة الجمعة في المسجد، ويستمعون إلى خطبة يلقيها أحد أتباعهم الطائفيين، ووصفت الوكالة المسجد بأنه «جامع الشعب». وسخر ناشطون موالون للرئيس السابق ولحزب «المؤتمر الشعبي» من سلوك الجماعة الانقلابية التي قالوا إنها ما زالت تخشى من ذكر اسم الرئيس السابق حتى بعد مقتله والتنكيل بأنصاره وأقاربه ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم. وأفاد الناشطون بأن الميليشيا تسعى إلى تحويل الجامع والملحقات المرفقة به إلى مدرسة طائفية لتدريس «الملازم الخمينية» واستخدام المباني التابعة له لإيواء عناصرها الذين تستقدمهم من المحافظات الأخرى إلى صنعاء. وكانت الميليشيات الحوثية، قامت بعد قتل الرئيس السابق بنهب المتحف الملحق بالجامع الذي كان يضم مقتنيات صالح الشخصية والهدايا التي كان يحصل عليها أثناء سنوات رئاسته لليمن. ويعد «جامع الصالح» أكبر مسجد في صنعاء واليمن، وتم افتتاحه رسمياً في عام 2008، وكان الرئيس السابق أوصى بأن يدفن بعد موته في حديقة مجاورة ضمن باحة المسجد الذي بات معلماً من معالم العاصمة اليمنية. ويبدو - بحسب مراقبين - أن الجماعة الحوثية لم تكتفِ بقتل صالح جسدياً ونهب ممتلكاته وأقاربه والاستيلاء على منازله والحجز على الحسابات المصرفية، ولكنها تسعى إلى قتله معنوياً عبر طمس آثاره الباقية. ويرجح المراقبون أن عدم سماح الحوثيين بإقامة جنازة رسمية لصالح بعد قتله، أو الكشف عن المكان الذي دفن فيه جثمانه، يأتي في سياق مخاوفها من أن يتحول قبره إلى مزار شعبي للآلاف من أنصاره، وهو ما يتعارض مع توجهها بطمس آثاره من الذاكرة اليمنية. وتحاول الجماعة الموالية لإيران أن تضفي طابعها الطائفي الثقافي على كل نواحي الحياة في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، سواء عبر نشر الشعارات الطائفية أو الطقوس المذهبية أو الأفكار العقائدية التي تحاول فرضها على مؤسسات التعليم العام، حيث المدارس والجامعات. وفي غضون ذلك، بدأ محافظ الميليشيات في ذمار، تحركاته لتسخير نواب المحافظة في البرلمان من أجل إعادة العسكريين السابقين في مناطقهم إلى الخدمة في معسكراتهم السابقة تحت إمرة الجماعة. وأفادت المصادر الرسمية للميليشيات الحوثية بأن محافظها في ذمار محمد حسين المقدشي، شدد في اجتماع مع عدد من النواب على الدور المطلوب منهم، «لإنجاح حملة الحشد والتعبئة العامة والتعاون مع اللجان التي ستقوم بنزول ميداني إلى المديريات». وتستهدف الحملة الحوثية التي أعلنتها قبل أيام إعادة المئات من العسكريين الذين يلزمون منازلهم في الأرياف والقرى منذ الانقلاب، إلى الخدمة العسكرية في وحداتهم السابقة تحت إمرتها، مقابل وعود بدفع رواتبهم من جهة، ومن جهة أخرى تهديد بإحالتهم إلى المحاكمة بتهمة «الخيانة والحنث بالقسم العسكري».

ميليشيا الحوثي تكثف مساعيها لاستمالة أنصار «المؤتمر الشعبي»

زعمت إطلاق آخر دفعة من المعتقلين العسكريين الموالين للحزب

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أطلقت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، أمس، 69 عسكرياً في صنعاء، زعمت أنهم يشكلون الدفعة الرابعة والأخيرة ممن كانت اعتقلتهم لاتهامهم بالمشاركة في الانتفاضة التي كان دعا إليها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وانتهت بمقتله في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتزامن الإفراج عن المعتقلين العسكريين الجدد مع استمرار الجماعة في تقديم خطاب تصالحي استعطافي لأنصار الرئيس السابق وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي)، في الوقت الذي تكثف مساعيها لاستمالة العسكريين منهم وزعماء القبائل، بمن فيهم المشاركون الفعليون في الانتفاضة المقموعة. وحشدت الجماعة، أمس، في صنعاء وذمار وإب، قيادات قبلية وحزبية محسوبة على الرئيس السابق وحزبه في لقاءات منفصلة، لجهة حضهم على التفاعل مع حملة «التعبئة العامة» لإعادة العسكريين المسرحين من الخدمة والموالين للحزب إلى وحداتهم العسكرية للخدمة تحت إمرتها. ويرجح مراقبون في صنعاء، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الانقلابية «باتت تعاني من نقص كبير في أعداد مقاتليها في الجبهات، وهو ما جعلها تقود خطاباً تصالحياً مع أنصار الرئيس السابق لاستقطاب العسكريين منهم عبر الإغراءات المالية وعبر التهديد بالمحاكمات العسكرية مستعينة في ذلك بقيادات في الحزب وزعماء القبائل». وعقد رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابي صالح الصماد، أمس، لقاءً مع زعماء قبيلة بني الحارث وأعضاء بارزين في حزب المؤتمر، بينهم الشيخ ناجي جمعان الذي كان ابناه قتلا في مواجهة الحوثيين مع عدد من أتباعه أثناء التحاقه بالانتفاضة التي دعا لها الرئيس اليمني الراحل. ونقلت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) عن الصماد أنه كشف عن أن لقاءات جماعته «مع المكونات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية تهدف إلى بلورة رؤى عملية قابلة للتنفيذ على الواقع في إطار المصالحة الوطنية الشاملة، بما يسهم في تعزيز الإخاء والتسامي عن تداعيات أحداث ديسمبر (كانون الأول)»، في إشارة منه إلى المأزق الذي وقعت فيه الجماعة جراء تخلصها من حليفها الرئيس السابق. وتسيطر قبيلة بني الحارث على المدخل الشمالي لصنعاء، حيث يعتقد أن الجماعة تحاول أن تكسب حلفاء جدداً من أبناء القبلية لجهة المساهمة في إعاقة تقدم القوات الحكومية الشرعية باتجاه العاصمة من جهة أرحب ونهم، حيث تدور المعارك الضارية في هذه الجبهة. كما عقد محافظو الجماعة الحوثية، أمس، في محافظة صنعاء (أرياف العاصمة) وفي ذمار وإب لقاءات مماثلة لإنجاح مسعى الميليشيات في «التعبئة العامة» لاستعادة العسكريين السابقين، ولجهة إقناع أنصار حزب الرئيس السابق بالدفع بأتباعهم إلى معسكرات التجنيد الطوعي التي أنشأتها الجماعة. وفي السياق نفسه، حرص قادتها العسكريون، أمس، على الاحتفال الإعلامي والخطابي بإطلاقهم سراح 69 معتقلاً عسكرياً، هم آخر دفعة في سجون الجماعة، بحسب قولهم، من الموقوفين على ذمة انتفاضة الرئيس السابق ضدها. وأفاد شهود حضروا الاجتماع الاحتفالي بـ«أن الجماعة وزعت على المفرج عنهم مبالغ مالية، وتمنت عليهم في كلمات ألقاها بعض قادتها، أن يلتحقوا بصفوفها للقتال، وأن يستقطبوا معارفهم العسكريين إلى جانبهم، وأن يطووا صفحة الماضي». على صعيد منفصل، عبر سكان صنعاء عن سخطهم المتزايد تجاه الأزمة الخانقة في مادة الغاز المنزلي التي تسببت فيها الجماعة منذ أيام، ما أدى إلى اختفاء المعروض من الغاز، وارتفاع سعر الأنبوبة الواحدة إلى مستوى قياسي. ولجأ الكثير من السكان في صنعاء جراء الأزمة إلى الاعتماد على المخابز الخاصة، لعجزهم عن صناعة الخبز منزلياً، واستخدم آخرون الحطب والأخشاب والنفايات البلاستيكية لأغراض الطبخ. وعلى الرغم من أن الميليشيات تزعم أنها تضغط على ملاك محطات تعبئة الغاز لتخفيض جزئي في أسعاره التي تبلغ 6 أضعاف السعر الحقيقي، إلا أنها تسببت في اختفاء المعروض منه، وارتفاع سعره ليصل إلى نحو 8 أضعاف السعر الشائع في محافظة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. ويشكك المواطنون في نوايا الجماعة الظاهرة، إذ يتهمونها بافتعال الأزمة لجهة مضاعفة مكاسبها في السوق السوداء، خصوصاً أن أغلب تجار الوقود عامة، والغاز المنزلي خصوصاً، هم من أتباع الجماعة وقياداتها البارزة. ولزيادة «الطين بلة» كما يقال، قررت حكومة الانقلاب الحوثي غير المعترف بها، أمس، في اجتماع رسمي، فتح باب الاستيراد لمادة الغاز المنزلي من خارج اليمن، عوضاً عن جلبها من محافظة مأرب التي تسيطر الحكومة الشرعية فيها على آبار النفط والغاز ومحطات التعبئة. وتهدف الميليشيات عبر هذا المسعى - بحسب مراقبين - إلى إطالة أمد الأزمة التي افتعلتها، وفتح المجال لأتباعها التجار لاحتكار استيراد الغاز من الخارج بالأسعار التي يفرضونها، بالتنسيق مع قادة الجماعة البارزين الذين يقاسمونهم المكاسب الضخمة. وتساءل ناشطون يمنيون باستغراب وسخرية من تصرفات الجماعة في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال بعضهم: «إذا كانت الميليشيا لم تسمح بتوفير الغاز المنتج محلياً في اليمن، بسعر مخفض أو مقبول على الأقل، كيف ستسمح بتوفيره بسعر رخيص وهو مستورد من الخارج!».

البحرين: إحباط مخططات إرهابية بدعم إيراني.. وتوقيف 116...

العربية.نت.. أعلنت البحرين، السبت، عن إحباط مخططات إرهابية وإلقاء القبض على 116 عنصراً مدعومين من إيران. وقالت وزارة الداخلية في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "ضمن جهود مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، تمكنت الأجهزة الأمنية، وفي إطار تنسيق أمني، من إحباط عدد من الأعمال الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية، تنوعت أدوارهم في التخطيط والإعداد وتنفيذ الأعمال الإرهابية، ما بين ناقل للعبوات المتفجرة ومنفذ ميداني، فضلاً عن تولي عدد منهم مسؤولية تصنيع ونقل وتخزين المواد المتفجرة. ودلت التحريات أن هذه العناصر، تنتمي إلى تنظيم إرهابي، عمل الحرس_الثوري الإيراني على تشكيله من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية وجمعها في إطار واحد، وذلك إثر نجاح الأجهزة الأمنية البحرينية في توجيه ضربات لهذه التنظيمات الإرهابية، كان من نتيجتها إضعافها وإرباك حركتها في البحرين، حيث يقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابي، الحرس الثوري في إيران وأذرعه الإرهابية الخارجية ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية في العراق، و #حزب_الله الإرهابي في لبنان، وذلك من خلال تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة، حيث كان التنظيم، يخطط لاستهداف قيادات ومنسوبي الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن، بالإضافة إلى منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر. وأسفرت عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات أن هذه المجموعات الإرهابية والتي تعمل في إطار خلايا عنقودية منفصلة، ضمن التنظيم الإرهابي المذكور، تدار بإشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب قيادات إرهابية هاربة وموجودة في إيران والعراق ولبنان، ومن أبرز هذه القيادات الإرهابية (عقيل الساري ، مرتضى السندي ، قاسم المؤمن) حيث تتولى تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية على تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة والبنادق الأتوماتيكية (المسدس ، الكلاشينكوف، الرشاش PKC ) ومدافع الهاون وRPG وإعداد المستودعات والمخابئ السرية، وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة لتنفيذ الأعمال الإرهابية. وفي هذا الإطار، أشارت التحريات إلى أن 48 من بين المقبوض عليهم، والبالغ عددهم 116 من العناصر الإرهابية، تلقوا تدريبات في معسكرات تابعة للحرس الثوري في إيران وأذرعه الخارجية في العراق ولبنان. أما المجموعات الإرهابية التابعة للتنظيم بداخل البلاد، فتقوم بما يلي:

(1) إنشاء المستودعات وتخزين الأسلحة والمتفجرات

(2) رصد ومعاينة المواقع المراد استهدافها

(3) نقل وتوزيع الأموال والعبوات الناسفة

(4) صناعة العبوات المتفجرة

(5) تنفيذ الأعمال الإرهابية

في سياق متصل، أسفرت أعمال البحث والتحري عن ضبط عدد من المواقع، التي تستخدم في تصنيع وتخزين العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية، وقام مسرح الجريمة بتصنيف المواد التي تم ضبطها، ومن أهمها:

(1) حوالي 42 كيلوغراما من مادتي C4 وTNTشديدة الانفجار

(2) أكثر من 757 كيلوغراما من مادة نترات اليوريا

(3) أسلحة كلاشينكوف ومسدسات وطلقات نارية وصواعق

(4) عدد من القنابل المغناطيسية واليدوية

(5) عدد من العبوات المضادة للأفراد والمركبات المصفحة والخارقة للدروع

(6) عدد من المركبات التي تم استخدامها في عمليات نقل المواد المتفجرة.

(7) أربع قذائف متشظية، يتم إطلاقها بواسطة قاذف الـ RPG وتستخدم لتدمير العربات خفيفة التصفح وتلحق إصابات مميتة بالأفراد واتضح بعد فحصها من قبل المختبر الجنائي، تطابق ثلاث منها في المواصفات مع عبوة PG7 والتي يتم إنتاجها في المصانع الحربية الإيرانية.

وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة وتم إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة".

الإرهاب وقطر أبرز الملفات بلقاء محمد بن سلمان والسيسي

دبي - قناة العربية.... يستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم غد الأحد، حيث يصل ولي العهد إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، وفق ما أعلنته الرئاسة المصرية. وتعتبر زيارة ولي عهد المملكة لمصر هي الأولى له منذ توليه منصبه. وتأتي الزيارة قبل أيام قليلة من جولة سيزور خلالها الأمير محمد_بن_سلمان لندن وواشنطن. لقاء ولي_العهد_السعودي والرئيس المصري سيتضمن، وفق مراقبين، مناقشة ملفات عدة تهتم بشؤون المنطقة، في مقدمتها مكافحة_الإرهاب وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة مع قطر. وترتبط الرياض والقاهرة بعلاقات متينة تعززت أكثر مع انتخاب الرئيس السيسي عام 2014 بعد عام على عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وتقف مصر مع تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وانضمت إلى السعودية والإمارات والبحرين في مقاطعة قطر العام الماضي. كما طالبت المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم لتتمكن قواتها من القضاء على المتطرفين.

قرقاش: الرياض بوابة خروج قطر من أزمتها

وصف زيارة ولي العهد السعودي لبريطانيا بـ«الحدث الأهم والأكبر إقيلمياً»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، اليوم (السبت)، أن خروج الدوحة من الأزمة حله خليجي وبوابته الرياض، وأن تكلفة سياسة النظام القطري عالية للغاية. وغرّد قرقاش «اتضح مجدداً أن خروج قطر من أزمتها حلّه خليجي وبوابته الرياض، تكلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيداً عن التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، تبقى الخيارات واضحة»، مضيفاً «كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة». وعن زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة إلى بريطانيا، قال قرقاش «من لندن، الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليميا هو زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي وبرنامجا طموحا يغيّر المنطقة إيجابياً». وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن دوائر القرار الغربية تدرك أن «السعودية، القطب الإقليمي المهم، تعزّز موقعها عبر تجديد وتحديث طموح، وزيارة الأمير محمد بن سلمان معبرة عن هذا الموقع، هذا هو الخبر الأهم من منطقتنا بكل ما يحمله من إيجابية». يذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أكدت في وقت سابق الأسبوع الماضي استمرارها بممارسة حقها السيادي بمقاطعة حكومة قطر الذي يكفله القانون الدولي، وذلك دفاعا عما تتعرض له من أذى وإضرار متعمد بأمنها والتدخل بشؤونها الداخلية وعدم احترام قطر لمبدأ حسن الجوار الذي يعتبر مبدأ أصيلا في العلاقات الدولية. من المنتظر أن يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة إلى المملكة المتحدة في السابع من مارس (آذار) الجاري لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ستشمل قضايا مثل التطرف والإصلاح الاجتماعي. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن الزيارة المرتقبة «تدشن حقبة جديدة في علاقات ثنائية ترتكز على شراكة تحقق مصالح واسعة النطاق لكل من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية». وأضاف «تتيح الزيارة أيضا فرصة لتحسين تعاوننا في مجابهة تحديات دولية مثل الإرهاب والتطرف والحرب والأزمة في اليمن وقضايا إقليمية أخرى مثل العراق وسوريا».

 



السابق

اخبار وتقارير..روسيا تلغي محادثات إستراتيجية مع أميركا حول الأمن المعلوماتي...ترامب يدشّن حرباً تجارية وأوروبا ستدافع عن مصالحها....ماي تقرّ بـ«وقائع صعبة» وتأمل بتسوية لـ «الطلاق»...شقق موسكو «للسلافيين فقط» وليست للقوقازيين....صندوق النقد يحذر واشنطن: الاقتصاد الأميركي سيتضرر..حملة جديدة تستهدف أنصار غولن بينهم عسكريون في الخدمة...

التالي

سوريا....مجلس حقوق الإنسان يصوّت غداً على قرار في شأن الغوطة....روسيا تتهم أميركا بإقامة «محمية إرهاب» شرق سوريا..النظام «يفتت» مناطق المعارضة في الغوطة... موسكو تتوقع هجوماً كيماوياً شرق دمشق لـ«تبرير» قصف من دول غربية......36 قتيلاً من قوات الأسد بقصف تركي على عفرين........قتلى "ميليشيات النظام" في ريف حمص....التحالف يستهدف تجمعاً للميليشيات الإيرانية في ديرالزور..تقدم ميداني لقوات النظام السوري في الغوطة الشرقية....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,171,851

عدد الزوار: 6,938,560

المتواجدون الآن: 115