مصر وإفريقيا...إسرائيل تعلن عن صفقة تصدير غاز لمصر بـ 15 مليار دولار...فتح مفاجئ لمعبر رفح أمام العالقين في مصر..الجزائر: بن فليس يطالب بـ«حكومة وحدة} تنبثق من {برلمان شرعي»..حفتر يعيد تنظيم «الصاعقة» وينفي طلب إقامة قاعدة روسية في ليبيا...تونس: «النهضة» ترشّح يهودياً ضمن قوائمها للانتخابات البلدية....رئيس الوزراء السوداني يدعو حاملي السلاح إلى «الجنوح للسلم»..العاهل المغربي: مسار صعب لتحقيق العدالة الاجتماعية...إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 شباط 2018 - 6:22 ص    عدد الزيارات 1829    القسم عربية

        


مصر : إسرائيل تعلن عن صفقة تصدير غاز لمصر بـ 15 مليار دولار.. • نتنياهو: يوم عيد .. • مصدر: الاتفاق مع شركات خاصة .. • السيسي: تكلفة الحفاظ على الأمن باهظة..

كتب الخبر الجريدة – القاهرة... فاجأ الرئيس السيسي طلاب الكلية الحربية بزيارة فجر أمس، وتناول الفطور معهم، ثم شاركهم في جولة على الدراجات في شوارع القاهرة ....رحبت الحكومة الإسرائيلية، أمس، باتفاق شركات إسرائيلية مع نظيرتها المصرية، بتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة إجمالية 15 مليار دولار على 10 سنوات، وهو ما وصفه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ «يوم عيد»، فيما أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بجهود الجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب في سيناء. أبدت الحكومة الإسرائيلية، أمس، فرحة غير عادية بتوقيع اتفاقية تسمح بتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، إذ قالت «ديليك للحفر» إن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين تمار ولوثيان وقعوا اتفاقات مدتها 10 سنوات لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة دولفينوس المصرية، وأنه سيتم فتح باب التفاوض مع شركة غاز شرق المتوسط لاستخدام خط الأنابيب الذي كانت تستخدمه لتصدير الغاز من مصر إلى إسرائيل في وقت سابق. وبدا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو سعيدا بالصفقة، بعدما أعرب عبر صفحة حكومته الرسمية باللغة العربية على «فيسبوك»، عن ترحيبه بالاتفاقية قائلا: «أرحب بهذه الاتفاقية التاريخية التي تم الإعلان عنها للتو، والتي تقضي بتصدير غاز طبيعي إسرائيلي إلى مصر، هذه الاتفاقية ستدخل المليارات إلى خزانة الدولة، وستصرف هذه الأموال لاحقا على التعليم والخدمات الصحية والرفاهية لمصلحة المواطنين الإسرائيليين، لم يؤمن الكثيرون بمخطط الغاز، وقد قمنا باعتماده لأننا علمنا بأنه سيعزز أمننا واقتصادنا وعلاقاتنا الإقليمية، ولكن فوق كل شيء آخر، إنه يعزز المواطنين الإسرائيليين، هذا هو يوم عيد». وقال مصدر مصري رفيع المستوى لـ «الجريدة»، إن الحكومة المصرية لم ولن تستورد الغاز من إسرائيل بشكل مباشر، وإنما شركات خاصة مصرية ستستورد بعد حصولها على رخصة موافقة من القاهرة، وكشف عن مفاوضات مصرية - إسرائيلية بشأن تخفيض غرامة التحكيم الدولي التي فرضت على مصر بعد انقطاع تصدير الغاز لإسرائيل بعد ثورة يناير 2011. وتطالب القاهرة بخفض قيمة الغرامة (ملياري دولار)، التي قضت بها محكمة سويسرية لمصلحة شركة الكهرباء الإسرائيلية في أبريل 2017، وتقسيط ما يتم الاتفاق عليه على عدة أقساط، مؤكدا أن تل أبيب وافقت بشكل مبدئي على المطالب المصرية، وسيتم تسوية الأمر قريبا. وأصدرت مصر في أغسطس الماضي قانون تنظيم سوق الغاز، الذي سمح للقطاع الخاص لأول مرة باستيراد الغاز من الخارج، بعدما كان الاستيراد مقتصرا على الحكومة المصرية، وكان رئيس الحكومة المصرية، شريف إسماعيل، قد أصدر قرارا أمس الأول، بتشكيل مجلس إدارة جهاز تنظيم الغاز، برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع الأول بالتشكيل الجديد خلال أيام، والذي سيحدد الرسوم الخاصة باستخدام الشبكة القومية للغاز الطبيعي من قبل القطاع الخاص.

إشادة السيسي

وبينما تتواصل عمليات الجيش والشرطة في سيناء للأسبوع الثاني على التوالي، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إن أبطال القوات المسلحة والشرطة يقومون بجهود عظيمة لمحاربة الإرهاب في شبه الجزيرة المصرية، مشددا على أن تكلفة الحفاظ على أمن مصر وشعبها باهظة، وذلك بالتوازي مع الحرب التي تشنها مصر على الإرهاب المتمركز في سيناء، إذ سبق لعناصر تكفيرية مسلحة أن شنت هجمات متفرقة أسقطت عشرات القتلى من الجيش والشرطة. وقال السيسي خلال لقاء له مع طلاب الكلية الحربية في مقرها فجر أمس، إن القوات المسلحة والشرطة تقومان بتأمين وحماية البلاد على كل المحاور، وليس سيناء فقط، وأن أبطال الجيش والشرطة يقومون بجهود عظيمة لمحاربة الإرهاب، مشددا على أن الأخير يسعى لهدم الأمم والقضاء على مستقبلها، و»مهمتنا هي الحفاظ على أمن مصر وشعبها»، وأشار إلى أن تكلفة الحفاظ على أمن مصر وشعبها باهظة من دماء وأرواح وأموال. ووجه الرئيس المصري طلبة الكلية الحربية بضرورة التحلي بالأخلاق العسكرية النبيلة، قبل أن يقوم بجولة مع طلبة الكلية، بحضور وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، باستخدام الدراجات الهوائية.

مقتل ضابط

ميدانيا، استمرت قوات الجيش والشرطة في «العملية الشاملة سيناء 2018» على الأرض لليوم الحادي عشر على التوالي، إذ أصدرت القوات المسلحة البيان رقم 10 الخاص بتطورات الوضع الميداني، إذ أكدت أن قوات الجيش نجحت في عمليات أمس الأول، في قتل 4 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران، ليصل إجمالي من تم القضاء عليهم منذ بدء العملية إلى 76 تكفيريا، فيما استشهد ضابط صف ومجندان، وأصيب ضابطان آخران أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية. وركزت عمليات الجيش على قطع خطوط الإمداد للإرهابيين، مع إحكام الحصار بمناطق شمال ووسط سيناء، تزامنا مع قيام عناصر من التشكيلات التعبوية بحماية الأهداف الحيوية والاستراتيجية للدولة، وأسفرت العمليات عن استهداف القوات الجوية لخمسة أهداف للعناصر الإرهابية، وتدميرها بشكل كامل، منها سيارة مفخخة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة، وتنفيذ القصف المدفعي لـ 166 هدفا بقطاعات المداهمة بشمال ووسط سيناء، كما نجحت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 101 عبوة ناسفة. في السياق، نشرت مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء بيانا، نفت فيه نقل طلاب الثانوية العامة من شمال سيناء للامتحان خارج المحافظة، ونقلت عن رئيس قطاع التعليم العام، رضا حجازي، أنه لن يتم نقل طلاب أبناء سيناء لأداء الامتحانات للمحافظات المجاورة نهائيا، وهذا لأن الامتحانات تجرى في شهر مايو، و»هذا بعيد جدا»، لكنه أضاف: «في حالة واحدة إذا استمرت العملية الشاملة سيناء 2018 وصدور تعليمات جديدة من القوات المسلحة فقط».

أحكام بالإعدام

إلى ذلك، قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة أمس، وبإجماع الآراء، بإعدام 4 متهمين، وذلك لإدانتهم بتشكيل خلية إرهابية بالجيزة تقوم على استهدف الشخصيات العامة وارتكاب عمليات إرهابية، والتي عرفت إعلاميا بـ «خلية أوسيم»، وتضمن الحكم معاقبة 12 متهما بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهم، ومعاقبة 14 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، في عدة اتهامات أبرزها تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون. في الأثناء، قررت المحكمة الإدارية العليا، أمس، حجز الدعوى المقامة من المحامي طارق العوضي، الذي يطالب بوقف قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، بإعلان اسم موسى مصطفى موسى مرشحا لرئاسة الجمهورية، واستبعاده نهائيا من كشوف المرشحين للحكم بجلسة غد، وقال الطعن إن موسى غير حاصل على مؤهل من مصر أو خارجها، لكن محامي موسى قدم شهادة صادرة من المجلس الأعلى للجامعات تؤكد حصوله على بكالوريوس هندسة.

مصر تستضيف اجتماعات رؤساء «الدستورية الإفريقية»

انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا الإفريقية، في القاهرة صباح أمس، والذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بحضور رئيس 45 محكمة دستورية إفريقية، ويستمر مدة ثلاثة أيام. ويهدف المؤتمر إلى إحداث المزيد من التفاهم والتقارب بين الدول الإفريقية، وخاصة في مجال القضاء الدستوري.

شركة مصرية خاصة تعاقدت لاستيراد غاز من إسرائيل بـ 15 بليون دولار

الحياة...القاهرة – مارسيل نصر ... التزمت الأجهزة المصرية الصمت تجاه أنباء عن تعاقد لاستيراد الغاز من إسرائيل لمصلحة شركة مصرية خاصة، فيما رفض مسؤولون في وزارة البترول منح تفسيرات لهذا التعاقد، واكتفوا بتوضيح أن الاتفاق يخص شركة خاصة لا تتبع الحكومة. ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاتفاق بـ»التاريخي».وقال في شريط فيديو وزعه مكتبه «ستدخل البلايين إلى خزينة الدولة». ونقلت وكالة «رويترز» عن شركة «ديليك للحفر» أمس، أن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين «تمار» و «لوثيان» وقعوا اتفاقات مدتها عشر سنوات لتصدير ما قيمته 15 بليون دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة «دولفينوس» المصرية. وأشاروا إلى دراسة خيارات عدة لنقل الغاز إلى مصر، من بينها استخدام خط أنابيب شرق المتوسط. وكانت مصر هي التي تصدّر الغاز إلى إسرائيل، لكن العملية توقفت بعدما استهدفت هجمات إرهابية خطوط الأنابيب في شمال سيناء بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011. ومع تزايد الهجمات وارتفاع الطلب على الغاز في السوق المحلية، أوقفت مصر التصدير، فقاضتها شركة الكهرباء الإسرائيلية، وغرمت محكمة سويسرية شركة غاز مصرية بليوني دولار. وأفادت شركة «ديليك»، في بيان أمس، بأن «ديليك للحفر» وشريكتها «نوبل إنرجي» ومقرها تكساس، تنويان البدء في مفاوضات مع شركة «غاز شرق المتوسط» لاستخدام خط الأنابيب التابع لها. ومن بين خيارات أخرى قيد الدراسة لتصدير كمية الغاز البالغة 64 بليون متر مكعب، استخدام خط الأنابيب الأردني- الإسرائيلي الجاري بناؤه في إطار اتفاق لتزويد شركة الكهرباء الوطنية الأردنية الغاز من حقل «لوثيان». وأعلن وزير النفط المصري طارق الملا نهاية العام الماضي، أن بلاده لن تُصدر أي تصاريح للشركات لاستيراد الغاز من إسرائيل إلى حين حل قضايا التحكيم بينهما، إذ طعنت القاهرة بالغرامة المالية التي قضى بها التحكيم الدولي. وأعلنت وزارة البترول المصرية قبل يومين أنه في إطار السعي إلى تشجيع الاستثمار والعمل على تسوية وإنهاء النزاعات الاستثمارية ودياً، عملت الوزارة على تقريب وجهات النظر بين هيئة البترول والشركة القابضة للغازات وبين مجموعة شركات «طاقة غاز»، في ما يتعلق بالنزاع حول «تفسير تطبيق بعض بنود التعاقدات المبرمة بينهما في هذا الشأن». وأشارت الوزارة إلى توقيع «مشروع عقد» تسوية بين الأطراف واعتماده في مجلس الوزراء في كانون الثاني (يناير) الماضي، الأمر الذي أدى إلى «إبرام اتفاق تسوية ودية يحقق مصلحة الأطراف وينهي النزاع القائم بشكل ودي بعيداً عن أروقة المحاكم والتحكيم الدولي»، لكن البيان لم يوضح هل أن التسوية تضمنت حكم التعويض لمصلحة شركة كهرباء إسرائيل. وسبق للحكومة أن أعلنت عدم نيتها استيراد الغاز من الخارج، خصوصاً أنها على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز هذا العام، في ظل اكتشافات جديدة في مقدمها حقل ظهر، وسعيها إلى تحويل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة عقب صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم سوق الغاز منذ أيام. ويضخ حقل ظهر إنتاجاً يومياً من الغاز يصل إلى 350 مليون متر مكعب، ويعد اكتشاف الحقل نقطة تحول في مسار صفقات الغاز الطبيعي التي عقدتها مصر مع شركات أجنبية، إذ كانت فازت كل من شركات «غلينكور بي إل سي»، و «ترافيجورا بي تي آي» بمناقصات لشراء الغاز المصري خلال السنوات الماضية. وسيساعد الإنتاج المرتقب للحقل في تخفيف الضغوط على الاقتصاد المصري.

فتح مفاجئ لمعبر رفح أمام العالقين في مصر

غزة - القاهرة: «الشرق الأوسط».. فتحت السلطات المصرية بشكل مفاجئ معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، أمس، لتمكين المسافرين الفلسطينيين العالقين في أراضيها من العودة للقطاع، بعد أكثر من أسبوع من المناشدات التي أطلقها العالقون، خاصة المحتجزين منهم في مطار القاهرة. وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، إنه تم إبلاغهم من قبل إدارة المعبر التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بأنه تقرر فتح المعبر بشكل مفاجئ واستثنائي لعودة المواطنين العالقين في الجانب المصري. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الجانب المصري قد يسمح فقط بعودة العالقين داخل مطار القاهرة الذين طلب منهم، سابقاً، مغادرته إلى الدول التي قدموا منها، قبل أن تتدخل السفارة الفلسطينية في القاهرة لدى الجهات السيادية في مصر لحل الأزمة، والسماح لهم بالعودة إلى غزة، بدلاً من السفر إلى الدول القادمين منها. وأشارت المصادر إلى أن هناك مئات من العالقين في العريش، لم يتم السماح لهم بالعودة حتى ساعات المساء. من جهتها، قالت سفارة فلسطين في القاهرة، إن الجهات المصرية وافقت على «إعادة المواطنين الفلسطينيين العالقين في مطار القاهرة الدولي إلى قطاع غزة في أقرب وقت مناسب لذلك، وسوف تباشر أطقم السفارة المختصة الترتيب لتأمين عودة ووصول المواطنين إلى قطاع غزة سالمين». ... وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح بشكل مفاجئ، في 9 فبراير (شباط) الحالي، عقب بدء العملية الشاملة «سيناء 2018». وتفاقمت أزمة العالقين في مطار القاهرة الدولي منذ نحو أسبوعين، دون حلول، بعد إغلاق معبر رفح البري بشكل مفاجئ الجمعة قبل الماضية؛ حيث أشارت السفارة إلى أنها بذلت جهوداً كبيرة جداً مع المسؤولين المصريين للعمل من أجل فتح المعبر، رغم تقديرها للظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها منطقة شمال سيناء. ويأمل الفلسطينيون داخل قطاع غزة في فتح المعبر بالاتجاهين، لتمكين الآلاف من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات والحالات الإنسانية من السفر.

عملية سيناء الشاملة} تشهد أول ضحايا في صفوف الجيش المصري

مقتل 3 عسكريين و4 مسلحين... والسيسي يتعهد حماية البلاد على المحاور كافة

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد عبده حسنين.. أعلن الجيش المصري، أمس، مقتل ثلاثة من قواته خلال العملية العسكرية الواسعة التي يقوم بها في شمال ووسط سيناء، في أول بيان عن ضحايا بين صفوفه، منذ إطلاق العملية في التاسع من فبراير (شباط) الجاري. وتجري العملية الشاملة «سيناء 2018» بمشاركة تشكيلات متنوعة من قوات الجيش والشرطة ضد «العناصر الإرهابية والإجرامية». وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان أمس، إنه «نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات، استشهد ضابط صف ومجندان، وأصيب ضابطان ومجند»، كما أعلن مقتل «أربعة تكفيريين». لترتفع حصيلة القتلى من العناصر المسلحة إلى أكثر من ستين شخصاً، منذ بدء العملية. وأكد البيان القبض على (417) شخصاً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم، ما يرفع حصيلة الموقوفين إلى أكثر من 1500 شخص. وأوضح البيان أنه «تم الإفراج عن عدد من المشتبه بهم بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم، وثبوت عدم تورطهم في أي قضايا، مع تسليمهم كافة متعلقاتهم الشخصية». ويخوض الجيش المصري، بمعاونة الشرطة، حرباً شرسة في سيناء، خاصة الجزء الشمالي منها ضد مجموعات مسلحة، تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي. وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالقضاء على المتشددين خلال ثلاثة أشهر، بعد هجوم على مسجد قُتل فيه أكثر من 300 شخص، في أسوأ هجوم من نوعه تشهده مصر. وكشف المتحدث العسكري، أمس، عن نجاح القوات الجوية في استهداف وتدمير (5) أهداف للعناصر الإرهابية، منها سيارة مفخخة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة، وأشار إلى تنفيذ قصف مدفعي لعدد (166) هدفاً بقطاعات المداهمة بشمال ووسط سيناء. وفي بيانه ذكر أن المهندسين العسكريين اكتشفوا ودمروا «101 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات على طرق التحرك بمناطق العمليات»، وعدد (4) كهوف ومخابئ لإيواء العناصر الإرهابية، عثر بداخلها على عدد من الألغام والعبوات الناسفة، والأسلحة والذخائر، وقطع غيار السيارات والدراجات النارية، ومواد الإعاشة. كما تم ضبط مركز إعلامي لـ«العناصر الإرهابية» عثر بداخله على عدد من أجهزة الحواسب، وأسلحة نارية، وخرطوش، وأجهزة اتصال لاسلكية، ومبالغ مالية بالعملات الأجنبية. ونوه المتحدث إلى أن قوات حرس الحدود، مدعومة بتشكيلات من القوات الجوية، تقوم بتأمين المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي، وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومجابهة عمليات التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التي تهدد الأمن والاستقرار. فيما تقوم القوات البحرية في البحرين المتوسط والأحمر بدعم الأنشطة القتالية، وتأمين الشريط الساحلي ضد أعمال التسلل من وإلى الساحل. وأكد المتحدث أن المجموعات القتالية انتشرت في محيط بعض المناطق التي تم تمشيطها في سيناء لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة عليها، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، وأن أجهزة وزارة الداخلية مستمرة في تقديم الخدمات والتيسيرات لأبناء محافظة شمال سيناء، تقديراً لدورهم الفعال في مساندة الجهود الأمنية المبذولة للقضاء على الإرهاب. في السياق ذاته، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة مفاجئة فجر أمس إلى مقر الكلية الحربية، تفقد خلالها مراحل الإعداد البدني والمهاري للطلاب، حسبما أفاد بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية. وشهد السيسي عدداً من التدريبات التي يجريها الطلاب وتعكس قدراتهم البدنية العالية. وأكد الرئيس السيسي أن قوات الجيش والشرطة تقوم بجهود عظيمة لمحاربة الإرهاب بسيناء. ونقل التلفزيون المصري عن السيسي قوله، لطلاب الكلية الحربية، إن «القوات المسلحة والشرطة تقومان بتأمين وحماية البلاد على كافة المحاور، وليس سيناء فقط». وأضاف أن «الإرهاب يسعى لهدم الأمم والقضاء على مستقبلها، ومهمتنا هي الحفاظ على أمن مصر وشعبها»، مشيراً إلى أن تكلفة الحفاظ على أمن مصر وشعبها باهظة، من دماء وأرواح وأموال.

مصر: حكم بإعدام 4 دينوا بالإرهاب

القاهرة - «الحياة» .. قضت محكمة جنايات القاهرة أمس، بإعدام 4 متهمين موقوفين أدينوا بتشكيل خلية إرهابية في الجيزة (جنوب القاهرة) لاستهداف شخصيات وارتكاب عمليات إرهابية عرفت بـ «خلية أوسيم». وتضمن الحكم معاقبة 12 متهماً فارين بالسجن المؤبد (25 سنة) لكل منهم، وسجن 14 آخرين موقوفين مدة 15 سنة. وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بعدما أسندت إليهم ارتكابهم جرائم «تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون». كما أسندت النيابة إلى المتهمين «الشروع في قتل أحد القضاة، واستعمال القوة والعنف مع مأموري الضبط القضائي، وإضرام النيران عمداً في منشآت عامة (محولات كهربائية)، وحيازة عبوات ناسفة ومتفجرات بقصد استخدامها في الإخلال بالأمن واستهداف رجال القضاء وشخصيات عامة». في غضون ذلك، أرجأت محكمة جنايات بورسعيد إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية، محمد بديع و46 آخرين إلى جلسة 13 آذار (مارس) المقبل، في اتهامهم بأحداث عنف في محيط قسم شرطة العرب في بورسعيد. وأرجأت محكمة جنايات القاهرة إعادة محاكمة الناشط البارز أحمد دومة، إلى جلسة غد الأربعاء، في قضية «أحداث مجلس الوزراء» لاستكمال فض الأحراز.

منظمات حقوقية تحذر من «عواقب كارثية» لاستئناف الجزائر ترحيل مهاجرين

الحياة...الجزائر - أ ف ب - حذرت 21 منظمة حقوقية من أن استئناف الجزائر ترحيل مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء «سيؤدي إلى عواقب كارثية على حياتهم وظروف عيشهم». وأوردت منصة الهجرة في الجزائر: «بعد موجة ترحيل كبيرة في أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (اكتوبر) الماضيين، استأنفت الجزائر منذ 10 الشهر الجاري الترحيل من دون تمييز في الجنسية. وشمل ذلك مئات من المهاجرين القادمين من نيجيريا ومالي وساحل العاج وليبيريا وغينيا، بينهم نساء حوامل وأطفال، وجميعه نقِلوا إلى مدينة تمنراست في قلب الصحراء على مسافة نحو ألفي كيلوكتر من جنوب العاصمة، وبعدها إلى الحدود مع النيجر حيث أجبروا على «السير في الصحراء» في اتجاه بلدة اساماكا». وأضافت المنصة: «خوفاً من الاعتقال، يُلازم المهاجرون منازلهم. وإذا استمرت عمليات الطرد، سيضطرون إلى العيش مختبئين، ما يزيد ضعف وضعهم، وتصبح حالهم الصحية والطبية مقلقة في شكل متزايد بسبب عدم حصولهم على رعاية صحية ومساعدات غذائية». ويعيش في الجزائر حوالى مئة ألف مهاجر غير شرعي وفق تقدير المنظمات غير الحكومية، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، خارج أي إطار قانوني وفي أوضاع معيشية صعبة جداً.

الجزائر: بن فليس يطالب بـ«حكومة وحدة} تنبثق من {برلمان شرعي»

الجزائر: «الشرق الأوسط».... رفض علي بن فليس، رئيس الوزراء الجزائري السابق الذي يتزعم حزباً معارضاً حالياً، الإجابة على أسئلة صحافيين حول احتمال ترشحه (للمرة الثالثة) لانتخابات الرئاسة المرتقبة بعد عام. لكنه دعا السلطات إلى التجاوب مع مقترحه إطلاق «حكومة وحدة وطنية، تنبثق عن برلمان شرعي منتخب، يأتي من استحقاق تشريعي تنظمه هيئة من شخصيات مشهود لها بالاستقامة». وقال بن فليس، في مؤتمر صحافي بالعاصمة أمس، إن الحديث عن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة «ليس من أولويات المرحلة، لأن حل الأزمة ينبغي أن يكون سابقاً لأي إجراء تقوم به الحكومة». والأزمة، في نظر بن فليس: «أزمة شرعية نظام حكم بالأساس». فانتخابات الرئاسة التي نظمت في 2014، وشارك فيها هو، وأفضت إلى فوز بوتفليقة بولاية رابعة «مزورة»، بحسب اعتقاده، وهو الوصف الذي يطلقه أيضاً على انتخابات البرلمان التي جرت في مايو (أيار) 2017. وطرحت أفكار في الساحة السياسية مؤخراً منها «مرشح توافقي» بين أحزاب المعارضة، تدخل به المعترك الرئاسي المقبل، و«مجلس تأسيسي» يقترحه حزب يساري، يتمثل في حل كل المؤسسات والهيئات الدستورية، وتعويضها بـ«فترة انتقالية» يتمخض عنها رئيس جديد وبرلمان جديد. ويقول بن فليس حول المقترحين إنهما «يساهمان في حل الأزمة»، ولكن من دون أن يذكر إن كان حزبه «طلائع الحريات»، ينخرط في أي منهما. وشجب بن فليس «الطريقة البوليسية» التي تعاملت بها الحكومة مع إضراب الأطباء وأساتذة التعليم، وهي أزمة حادة تواجه الحكومة منذ شهور. ودعا الحكومة إلى إلغاء قرار حظر المسيرات والمظاهرات بالعاصمة، كان أصدره هو شخصياً في 2001 عندما كان رئيساً للوزراء، وذلك على إثر أعمال عنف خطيرة تخللت مسيرة نظمها تنظيم عشائري للأمازيغ، في سياق قبضة حديدية بين الحكومة وسكان منطقة القبائل (شرق). وبحسب بن فليس، يتعرض حزبه لـ«تهم خطيرة» من طرف الأحزاب الموالية للسلطة. فهو متهم بـ«جلب أسلحة من ليبيا لإسقاط النظام»، وقيل عنه «تحرَكه أياد خارجية تريد ضرب استقرار الجزائر». ونفى عن نفسه هذه التهم جملة وتفصيلاً، علما بأن بن فليس كان رجل ثقة بوتفليقة، ووقع الطلاق بينهما عندما ترشح كلاهما لانتخابات الرئاسة عام 2004.
وتتجلى الأزمة، بحسب رئيس الوزراء الأسبق، في «الانسداد السياسي الشامل؛ فالسلطة الصماء تتجاهل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، ولا تلتفت للأصوات الداعية للحذر والمنبهة للأخطار. إنها سلطة غلقت على نفسها مكتفية بتحليلاتها الخاطئة، وبتأكيداتها المغلوطة وبتصوراتها الوهمية؛ وأجنحة هذه السلطة تتصارع عن طريق الصحافة من أجل التموقع في منظور الاستحقاق الرئاسي المقبل. وتتجلى الأزمة في عجرفة وغطرسة قوى غير دستورية، مستفيدة من الفراغ في هرم الدولة، لتزداد وتتقوى؛ واللوبيات لم تكن أبداً أكثر نشاطاً وأكثر تغلغلاً في دواليب الدولة، ولا أقوى تأثيراً في القرارات الحكومية مما هي عليه اليوم». ويقصد بن فليس بـ«الفراغ في رأس هرم الدولة»، انسحاب الرئيس من تسيير الشأن العام، بسبب المرض، منذ 5 سنوات. «والصراع عن طريق الصحافة»، يقصد به تضارب تصريحات بين وزراء، بخصوص الأزمة المالية بين من يرى أنها «عابرة» ومن يقول إنها «تنذر بانهيار الاقتصاد في غضون عام». ويرى بن فليس أن «البلد غير مسيّر؛ فالحكومة ترتجل وتتردد، وتقرر لتتراجع عن قراراتها؛ في حين تبقى المعضلات الكبرى للبلاد متراكمة ومتروكة لأمرها؛ وكل من في السلطة السياسية يبحث عن ربح الوقت في منظور 2019». وأضاف: «بلدنا لا يتقدم. إنه يراوح مكانه إن لم يتراجع. إنه يتأخر ويتقهقر، بشكل مخيف عن الأمم الأخرى في مسار التطور والعصرنة. إن حالة قطاعات حيوية كالصحة والتعليم لخير معبّر عن هذا التأخر. إن بلدنا، الذي كان بالأمس القريب منارة للشعوب الأخرى، يقف اليوم أمام آفاق مغلقة ومسدودة، تدفع بشبابنا فلذات أكبادنا ومستقبل وطننا، إلى مواجهة الأخطار من أجل الانتقال إلى ضفاف أخرى يعتبرونها أكثر لطفاً ورحمة»، في إشارة إلى ظاهرة تثير قلق الحكومة والمجتمع، تتمثل في الهجرة غير النظامية عبر قوارب تقليدية تشق البحر المتوسط.

حفتر يعيد تنظيم «الصاعقة» وينفي طلب إقامة قاعدة روسية في ليبيا

ظهور قيادي من «القاعدة» مطلوب دولياً في احتفالات ذكرى الثورة في طرابلس

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. نفى «الجيش الوطني الليبي»، أمس، أن يكون قائده العام المشير خليفة حفتر قد طلب إقامة قاعدة عسكرية روسية في المناطق التي يسيطر عليها في شرق ليبيا. واعتبر الناطق باسم الجيش العميد أحمد المسماري أن هناك «مغالطة في التصريحات الصحافية المنسوبة لرئيس مجموعة الاتصال الروسية المعنية بليبيا ليف دينغوف، في هذا الصدد».
وخلال العامين الماضيين أجرى حفتر زيارات عدة سرية ومعلنة إلى موسكو، لتعزيز التعاون العسكري بين الجانبين، لكن روسيا رفضت الموافقة على طلبه بشأن إعادة تسليح جيشه الذي يعاني من حظر على استيراد الأسلحة فرضه مجلس الأمن الدولي قبل نحو سبع سنوات. ويرتبط حفتر بعلاقات وطيدة مع السلطات الروسية، إذ اعتبر مراقبون أن زيارته لحاملة الطائرات الروسية أدميرال كوزنتسوف التي توقفت قبالة سواحل ليبيا في البحر المتوسط مطلع العام الماضي، بمثابة مؤشر على دعم موسكو الجيش الليبي في حربه على الإرهاب. وكان حفتر اجتمع مساء أول من أمس بمقره في الرجمة، خارج بنغازي، مع عدد من ضباط وضباط صف القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة للجيش، في حضور قائدها اللواء ونيس بوخمادة، وعدد من القادة العسكريين. وقال حفتر في الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه منذ إعلان الجيش أنه أجرى تحقيقات مع الرائد محمود الورفلي أحد قادة القوات الخاصة على خلفية الاتهامات الموجهة إليه من المحكمة الجنائية الدولية بقتل أسرى ومعتقلين على مدى العامين الماضيين، للتأكيد على «أنه يجب ألا يسمح منتسبو القوات الخاصة لأحد بأن يشوه صورتها أبداً». وقال حفتر، في بيان وزعه مكتبه، إن الاجتماع ناقش أوضاع القوات الخاصة وعملها طيلة المدة الماضية، لافتاً إلى أنه «يريد من القوات الخاصة أن تضطلع بمهامها، خصوصا أن العدو لا يزال يتربص بالوطن عبر خلاياه النائمة». وبعدما أثنى على كافة وحدات الجيش ومن بينها القوات الخاصة «على مجهوداتها طيلة المدة الماضية في الحرب على الإرهاب والقضاء عليه وإعادة كرامة الوطن والمواطن»، شدد حفتر على «ضرورة إعادة تنظيم قوات الصاعقة على الأسس العسكرية الصحيحة، وأن يتم تدريب عناصرها حتى يتم ضمان الضبط والربط العسكري». ونقل البيان عن قائد قوات الصاعقة اللواء بوخمادة تأكيده، في المقابل، على أن «قواته ستكون في الموعد، وستنفذ المهام الموكلة إليها من القيادة العامة للجيش الوطني، بكل تفان». وتزامن الاجتماع، مع إصدار الفريق عبد الرزاق الناظوري، رئيس الأركان العامة للجيش، تعليمات «بضرورة إنهاء ظاهرة الاعتقال العشوائي في كافة المناطق والمدن الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش». وقال بيان للجيش إن الناظوري أكد خلال ترؤسه لأول اجتماع لغرفة عمليات تأمين مدينة بنغازي بعد إعادة تشكيلها مؤخراً برئاسته، على «ضرورة إنهاء ظاهرة التجول بسيارة عسكرية مسلحة ومباشرة القبض على المطلوبين وتجار المخدرات وغيرهم» قبل أن يشدد على أن «مهمة الغرفة هي توفير الأمن بمدينة بنغازي على وجه الخصوص في أقرب وقت ممكن». وكان حفتر قد أعاد تشكيل غرفة تأمين بنغازي برئاسة الناظوري، بعد تكليف قائد الصاعقة بوخمادة بمهمات جديدة في مدينة درنة التي تحاصرها قوات الجيش الوطني منذ العام الماضي استعداداً لتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها. وتعتبر درنة (المعقل الرئيسي للمتطرفين في شرق ليبيا) المدينة الساحلية الوحيدة في شرق ليبيا التي ما زالت بعيدة عن سيطرة قوات الجيش، والتي أنهت مؤخراً عملية عسكرية مماثلة لتطهير بنغازي من قبضة المتطرفين. وفي سياق آخر، انتقد الناطق باسم الجيش العميد المسماري دور رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، ورأى أنه «ليس دوراً أمنياً بل هو سياسي فقط»، ومعتبراً أن «الجيش الوطني هو المسؤول عن تأمين البلاد». وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الموالية للسلطات التي تدير شرق ليبيا أن «مهمة سلامة تتجسد في وضع الأطراف الليبية على طاولة الحوار من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي». واتهم المسماري حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس بدعم «ميليشيات محددة»، موضحاً أن «الأسلحة المنتشرة في البلاد ليست في أيدي القبائل والعشائر وإنما هي بأيدي الخارجين عن القانون والميليشيات الإرهابية المتواجدة في المنطقة الغربية خاصة في مصراتة وطرابلس». واعتبر أن «انتشار السلاح لا يمثل تهديداً مباشرا على أمن ليبيا الداخلي فقط، وإنما بمثابة جرس إنذار لدخول الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية في دول الجوار الجغرافي». إلى ذلك، كشفت الاحتفالات التي أقامتها السلطات التابعة لحكومة السراج في العاصمة طرابلس بمناسبة الذكرى السابعة للثورة على نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. عن عودة وجوه مطلوبة للعدالة بتهمة ممارسة الإرهاب. وأثارت صور فوتوغرافية نشرتها اللجنة العليا للاحتفالات بعيد الثورة، جدلاً واسعاً بعدما ظهر في بعضها بمحض المصادفة إبراهيم علي أبو بكر تنتوش وهو أحد قيادات تنظيم «القاعدة» المتطرف للمرة الأولى بعد نحو سبع سنوات من اختفائه. ويحمل تنتوش العديد من الأسماء الحركية، ومطلوب اعتقاله من قبل للشرطة الدولية (الإنتربول) على خلفية مذكرة من مجلس الأمن الدولي. وتشير وثائق ومذكرات مجلس الأمن التي نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «المرصد» المحلية إلى أنه كان مرتبطاً بزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في بيشاور، كما أنه «متهم بنقل أموال ورسائل منه»، فيما تؤكد وثائق أرشيفية لجهاز الأمن في عهد القذافي أنه من «مسؤولي الجناح الاقتصادي للجماعة الليبية المقاتلة». وقالت الصحيفة إن اسم تنتوش يحتل المرتبة الـ57 على قائمة ما زالت سارية للمطلوبين لدى مجلس الأمن بتهمة الانتماء لتنظيم «القاعدة» والمرتبطين بقيادته وعمليات تمويله. كما اقترن اسمه بقيادات من حزب «العدالة والبناء» الذي يعتبر الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، بالإضافة إلى قيادات سابقة في المعارضة الليبية. وكان العقيد أحمد بركة رئيس ديوان وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية التي يرأسها عبد الله الثني في شرق ليبيا، تحدث أمس عن «وجود عناصر لتنظيم القاعدة هربت من سرت وبنغازي في سبها وفق تقارير استخباراتية وأمنية».

... وخفر السواحل الليبي ينقذ 324 مهاجراً

طرابلس – «الحياة» .. - أعلن خفر السواحل الليبي إنقاذ 324 مهاجراً غير شرعي بينهم 35 امراة و16 طفلاً كانوا على متن قاربين مطاطيين تعطل محركاهما على مسافة 7 أميال من شمال مدينة زوارة. وأوضح أن المهاجرين من جنسيات دول أفريقية هي شاد ونيجيريا ومالي وشاطئ العاج، إضافة إلى تونسي ومغربي وأربعة باكستانيين وليبيين. وأعلن تقديم مساعدة إنسانية إلى هؤلاء المهاجرين في ميناء زوارة البحري، ثم تسليمهم إلى مباحث جوازات المدينة. الى ذلك، أعلن الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي عمر أجعودة، أن أكثر من نصف مليون نازح موجودين في أكثر من 40 بلدة ليبية، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ووصف أجعودة أوضاع النازحين بأنها «كارثية في ظل استمرار الانتهاكات والانفلات الأمني»، مناشداً الجمعيات والمنظمات الإنسانية لتقديم مساعدات إغاثة عاجلة للنازحين والفئات الأشد ضعفاً في ليبيا. وأكد أجعودة أن الجمعية تبذل قصارى جهادها لتوفير مساعدات، رغم تزايد التحديات وعدم توافر دعم مادي كافٍ. واعتبر أن عدم القدرة على إيجاد حل سريع لمشاكل النازحين قد يفاقم مأساتهم.

تونس: «النهضة» ترشّح يهودياً ضمن قوائمها للانتخابات البلدية

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني...فتحت حركة «النهضة»، الحزب الإسلامي المشارك في الائتلاف الحاكم في تونس حالياً، أبواب الترشح أمام تونسي يهودي ضمن قائمتها للانتخابات البلدية في منطقة المنستير (وسط شرقي تونس، وهي كذلك مسقط رأس الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة). ومثّل ذلك «مفاجأة» للساحة السياسية التونسية وخلق جدلاً حول جدوى إشراك يهودي ضمن قوائم حزب إسلامي وتساؤلات إن كان القرار مبنياً على حسابات سياسية أم من باب الدعاية لفائدة «النهضة». وفي هذا الشأن، قال عماد الخميري المتحدث باسم حركة «النهضة» لـ«الشرق الأوسط»، إن الحركة قررت ترشيح يهودي ضمن قائمتها للانتخابات البلدية في المنستير و«هي بصدد استكمال كل الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الترشح». ونفى الخميري أن يكون هذا القرار مبنياً على «مزايدات سياسية»، وأشار إلى انفتاح الحزب على الكفاءات المستقلة التي خصص لها نسبة 50 في المائة ضمن مرشحيه للانتخابات البلدية المقبلة. وأكد أن المرشح التونسي اليهودي، سيمون سلامة، وهو أصيل مدينة المنستير وعمره 56 سنة ويعمل وكيلاً في مؤسسات اقتصادية، سيمنح «إضافة مهمة للحركة»، على حد تعبيره. وأضاف أن السماح لسلامة بالترشح يعتبر «مكسباً هاماً من مكاسب حركة النهضة لقبول ترشحه للمشاركة في إدارة الشأن البلدي». وبعد أربعة أيام من فتح أبواب الترشح، تقدمت 620 قائمة انتخابية بترشحها لخوض الانتخابات البلدية المبرمجة في تونس بداية شهر مايو (أيار) المقبل، ومن بينها 423 لائحة حزبية و194 مستقلة وثلاث قوائم ائتلافية، وهو ما خلّف تساؤلات حول فشل الائتلافات السياسيات خاصة منها تحالف «الجبهة الشعبية» اليساري وتحالف «الائتلاف المدني» في تشكيل قوائم انتخابية. وفي هذا السياق، لم ينجح تحالف «الجبهة الشعبية» الذي يجمع 11 حزباً معظمها يسارية، في التقدم سوى في بلدية واحدة بمنطقة قفصة (جنوب غربي تونس)، إضافة إلى قائمة بمنطقة بن عروس في المنطقة القريبة من العاصمة التونسية. ولتفسير هذه الصعوبات، قال زهير الحمدي، القيادي في تحالف «الجبهة الشعبية»، إن هذه الأخيرة لم تقدم أي قائمة انتخابية بسبب التأخر في توقيع الأحزاب السياسية المشكلة للتحالف السياسي والانتخابي، تفويضاتها لصالح رؤساء القوائم الانتخابية، وفق ما ورد من شروط في القانون الانتخابي، على حد تعبيره. وفي السياق ذاته، لم ينجح تحالف «الاتحاد المدني» الذي يضم 11 حزباً سياسيا والذي برمج عند تشكيله التقدم في نحو 100 بلدية، في تقديم أي قائمة انتخابية، وهو يضم بالأساس «الحزب الجمهوري» وحركة «مشروع تونس» وحزب «آفاق تونس» وحركة «تونس أولاً». وفي هذا الشأن، قال ياسين إبراهيم رئيس حزب «آفاق تونس»، في تصريح إعلامي، إن عدة صعوبات واجهت «الائتلاف المدني» لتقديم قوائمه الانتخابية من بينها ضرورة التعريف بالإمضاء. يشار إلى أن يوم 22 فبراير (شباط) الحالي هو آخر أجل لتقديم ملفات المرشحين للانتخابات البلدية المقبلة ليتم إثر ذلك، وفق الرزنامة التي ضبطتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الإعلان عن القوائم المقبولة في أجل أقصاه يوم الثالث من مارس (آذار) المقبل، على أن يتم لاحقاً الإعلان عن القوائم المقبولة نهائياً من قبل الهيئة وبعد انقضاء الطعون في أجل أقصاه الرابع من أبريل (نيسان) المقبل. من ناحية أخرى، أكد وليد حكيمة المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني (وزارة الداخلية التونسية) تشكيل وحدات أمنيّة تونسية مختصة بالبحث في جرائم العنف المسلط ضد المرأة والطفل بمختلف أشكاله الماديّة والمعنوية. وقال إن دخول القانون المجرّم للعنف ضد المرأة منذ يوم 16 فبراير (شباط) الحالي هو الذي دفع إلى تشكيل هذه الوحدات الأمنية التي ستتولى النظر في القضايا «مساهمة منها في القضاء على كل أشكال التمييز بين الجنسين». وتابع أن العنصر النسائي يسجّل حضوره بقوة ضمن هذه الوحدات الأمنية الموجودة حالياً بكافة أقاليم الشرطة والحرس بمختلف الولايات (المحافظات) التونسية بهدف تطبيق القانون المذكور.

رئيس الوزراء السوداني يدعو حاملي السلاح إلى «الجنوح للسلم»

جهاز الأمن يحذّر «المتلاعبين بأمن الناس وعيشهم»

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.. جدد رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح الدعوة إلى حاملي السلاح والرافضين للحوار مع حكومته، للانخراط فيما أطلق عليه «مسيرة السلام» التي انتظمت في البلاد، فيما طالب الاتحاد الأوروبي وأحزاب المعارضة بإطلاق سراح مزيد من المعتقلين السياسيين. ووجه بكري حسن صالح الذي يشغل أيضاً منصب النائب الأول للرئيس عمر البشير، الدعوة إلى حاملي السلاح ومن سماهم «الممانعين للاحتكام لصوت العقل»، إلى الانخراط في مسيرة الحوار والجنوح للسلم. وقال: «الوطن يسعنا جميعاً». وأوضح صالح الذي كان يتحدث إلى خريجي كلية أمنية بالخرطوم أمس، أن السودان خطا «خطوات متقدمة نحو ترسيخ دعائم السلم والاستقرار، رغم التحديات». وأكد عزم حكومته إحكام أسس الدولة المدنية وسياساتها، مستفيداً في ذلك من «رؤى مؤتمر الحوار الوطني».ومنذ أعوام تحاورت قوى سياسية مع الحكومة، وتوصلت إلى اقتسام السلطة، وكونت العام الماضي حكومة «وحدة وطنية»، وابتدع لأول مرة منصب رئيس الوزراء برئاسة صالح، بمشاركة أحزاب وحركات مسلحة. لكن القوى السياسية والحركات المسلحة الرئيسية اعتبرته حواراً بلا مستحقات ورفضت المشاركة فيه. بدورها، رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين، وطالبت الحكومة السودانية بالإفراج الفوري عن بقية المحتجزين السياسيين. وطالب سفراء الاتحاد الأوروبي في بيان أمس، بـ«الإفراج الفوري عن المحتجزين السياسيين المتبقين»، ودعوا إلى رفع حالة الطوارئ المعلنة في بعض ولايات البلاد منذ أشهر، وضمان حرية الصحافة والتجمع والتظاهر السلمي. من جهتها، رحبت قوى سياسية معارضة بإطلاق بعض المعتقلين، وطالبت بإطلاق سراح مئات قالت إنهم ما زالوا رهن الاعتقال في السجون. وقالت «الجبهة الثورية» التي تتكون من حركات مسلحة وقوى سياسية، في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط»، إن «الحرية حق أصيل وليس منّة من أحد». وطالبت بإلغاء القوانين المقيدة للحريات والتوقف عن الاعتداء على المظاهرات السلمية، والاعتقال التعسفية، و«جميع أوجه انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية»، وفقاً للبيان. من جهته، رحّب حزب «الأمة» القومي المعارض بالإفراج عن عشرات المعتقلين السياسيين، وقال إنها خطوة إيجابية لصالح المعتقلين وأسرهم، لكنه وصفها بأنها «مقدمة لعملية تخديرية جديدة لامتصاص السخط الشعبي». وأكد البيان الصادر باسم الحزب، أمس، استمرار الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وقال إن «الأزمة السياسية والاقتصادية لم تبارح مكانها، بل زاد تعقيدها بسبب سياسات الفساد والاستبداد وغياب أفق الحل لدى النظام». ورأى الحزب أن ضغوط منظمات حقوق الإنسان وصمود المعتقلين والضغوط الشعبية، أجبرت النظام على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وتعهد الحزب بمواصلة ما أطلق عليه في البيان «المقاومة والنضال من أجل خلاص الوطن». وتابع: «نؤكد عدم مشروعية الاعتقال، وخطأ سياسات التجويع، كما أن مسيرة التحرير والخلاص، بقدر ما أنها محفوفة بالمخاطر والتضحية، فإنها موعودة بالنصر المؤزر». بدوره، تعهد مدير عام جهاز الأمن صلاح عبد الله «قوش» بالحسم مع «العابثين» بأمن واستقرار البلاد، مؤكداً استعداد جهازه لملاحقة من أطلق عليهم «المتلاعبين بأمن الناس وعيشهم، من الجشعين والمضاربين في الأسواق ومهربي السلع». وتعهد قوش في كلمته لخريجي الكلية الأمنية بالخرطوم أمس، بأن جهاز الأمن سيستخدم التفويض القانوني الممنوح لجهازه لملاحقة «المتلاعبين بأمن ومعاش الناس». وأضاف: «الجهاز لن يهدأ له بال حتى تعود الأمور إلى نصابها الطبيعي». وأطلق جهاز الأمن أول من أمس عشرات المعتقلين السياسيين الذين تم احتجازهم على خلفية احتجاجات الغلاء وارتفاع أسعار الخبز، ودعا الصحافيين لحضور إطلاق السراح وأبلغهم بأن جميع المعتقلين أطلق سراحهم. لكن أسر معتقلين وقوى معارضة أكدت أن العشرات منهم ما زالوا قيد الاعتقال، وأبرزهم سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ونائب رئيس حزب «الأمة» إبراهيم الأمين، ورئيس حزب «المؤتمر السوداني» عمر الدقير، والصحافيون كمال كرار، وحاج الموز، ومحمد جادين، إضافة إلى آخرين تقدر المعارضة عددهم بالمئات. وكان الرئيس عمر البشير قد أعاد تعيين الفريق صلاح قوش مديراً لجهاز الأمن والمخابرات، خلفاً لمديره السابق الفريق محمد عطا المولى، بعد تسع سنوات من إعفائه من ذات المنصب، ثم اتهامه بالضلوع في محاولة انقلابية أخضع على ضوئها للاعتقال، والتقديم للمحاكمة، ثم أفرج عنه بعفو رئاسي.

الخرطوم تتمسك بـ «معالجة المرض» وتطلق 80 من معتقلي احتجاجات الغلاء

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... طالبت المعارضة السودانية بإطلاق عشرات من قادتها الموقوفين، غداة إطلاق السلطات 80 من معتقلي الاحتجاجات على الغلاء التي نظمت مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، وتعهد عبدالرحمن الصادق المهدي، مساعد الرئيس عمر البشير، إخلاء سبيل 60 موقوفاً آخرين فور اكتمال إجراءاتهم خلال يومين. جاء ذلك بعد ثلاثة أيام على إبداء السفارة الأميركية في الخرطوم قلقها من «احتجاز الخرطوم مئات من القادة السياسيين والناشطين والمواطنين، واعتقالها عدداً كبيراً منهم في ظروف غير إنسانية ومهينة مع منع وصول محاميهم أو أسرهم إليهم». كما طالبت سفارات دول الاتحاد الأوروبي في الخرطوم في نهاية كانون الثاني السلطات السودانية بإطلاق جميع الموقوفين. وشمل قرار السلطات قادة كثيرين في «حزب الأمة» بزعامة الصادق المهدي بينهم أمينه العام سارة نقدالله واثنان من أعضائه هما فضل الله برمة ناصر وعروة الصادق، وكذلك ابنتا الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، والصحافية أمل هباني والناشطة ناهد جبرالله، لكن قادة في الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني وصحافيين لا يزالون محتجزين. وكان عشرات من أفراد أسر المعتقلين احشدوا أمام سجن كوبر شمال الخرطوم بعد إعلان السلطات عزمها إطلاق معتقلين سياسيين. ومع ظهور أول معتقل خارج أبواب السجن علت الهتافات المناهضة للحكومة، وردد المتجمعون شعارات «حرية سلام وعدالة» و «الثورة خيار الشعب»، و «لا للغلاء»، فيما بدأت مجموعة من الأشخاص اعتصاماً أمام سجن مؤكدة إنها لن تبرح مكانها قبل إطلاق جميع السجناء السياسيين. أما عبدالرحمن الصادق المهدي، مساعد الرئيس، فأعتبر إطلاق المعتقلين «رسالة أولى من القيادة التي تحاول معالجة المرض وليس عرض الداء، وهو نقطة الخلاف السياسي التي تؤدي إلى الاحتجاجات والاعتقالات». وأكد نية الحكومة الاتصال بكل الأطراف بلا تفرقة، وعملها لصيانة حقوق الإنسان وإزالة الاستقطاب السياسي لمصلحة دولة الوطن. ورحب فضل الله برمة ناصر بإطلاقه، وقال: «الخط القومي الوطني هو الحل الأمثل لقضايا الوطن، ونؤكد تمسكنا بالشرعية والدستور والقانون». وأضاف: «الوطن في أزمة حقيقة لن تحل عبر حزب أو حزبين، بل تحتاج إلى جمع الصفوف، لذا نأمل في إطلاق جميع المعتقلين السياسيين تمهيداً لإجراء حوار شامل يؤدي إلى حلول سلمية لقضايا الوطن». ووصف حزب الأمة إطلاق المعتقلين بأنه «إجراء إيجابي، لكن لا يمكن استبعاد محاولة النظام ممارسة عملية تخدير تمتص السخط الشعبي، بعدما زاد تعقيدات الأزمة السياسية والاقتصادية عبر سياسات فساد واستبداد، وتغييب أفاق الحل». وكانت الولايات المتحدة رفعت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عقوبات استمرت 20 سنة على السودان، ما دفع صندوق النقد الدولي إلى حض هذه الدولة على تعويم عملتها بين إجراءات أخرى للمساعدة في إنعاش الاقتصاد. ورفض السودان تعويم الجنيه، لكنه خفّض قيمته وموازنة دعم القمح في كانون الثاني، ما أدى إلى هبوط قيمة الجنيه في السوق السوداء وتسبب في زيادة أسعار الخبز إلى مثلين، ومهد لتنظيم تظاهرات. على صعيد آخر، أعلن نائب رئيس اللجنة البرلمانية للصحة صالح جمعة أن جنود من جيش دولة جنوب السودان قتلوا خلال الشهرين الماضيين 36 مواطناً بينهم 3 نساء في هجوم شنوه على مواطنين في مناطق قبيلة المسيرية جنوب بلدة كيلك وجنوب غربي بلدة الدبب بولاية غرب كردفان داخل أراضي السودان، كما سرقوا نحو 1300 رأس ماشية. وناشد جمعة القوات السودانية بالاضطلاع بدروها في حماية المواطنين على الحدود مع دولة جنوب السودان. إلى ذلك، أعلن متمردو «الحركة الشعبية ـ الشمال»، بقيادة مالك عقار، أن معركة نشبت منذ ثلاثة أيام بينهم وبين قوات فصيل «الحركة الشعبية» المنشق بقيادة عبدالعزيز الحلو، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ومنذ آذار (مارس) 2017، تعرضت «الحركة الشعبية- الشمال» التي تقود منذ العام 2001 تمرداً في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لانقسام حاد حولها إلى فصيلين بقيادة الحلو وعقار، ومهد لدخولهما مرات في مواجهات مسلحة بمنطقة النيل الأزرق. وأكد مبارك أردول، الناطق باسم الحركة- جناح عقار، أن قوة من مواقع فصيل الحلو في رأس الخور تحركت إلى مناطق يسيطر عليها فصيل عقار في بلدة تنفونا الذي نجحت قواته في تدمير دبابة من طراز «تي55» وسيارة محملة بمدفع رباعي وأخرى محملة بمدفع «دوشكا». وقال: «من المؤسف أن يأمر عبدالعزيز الحلو بعد توقيعه اتفاقاً لوقف الأعمال العدائية مع الخرطوم، أتباعه بتوجيه بنادقهم نحو رفاقهم السابقين في معركة خاسرة لا يكسب نصرها إلا نظام عمر البشير».

العاهل المغربي: مسار صعب لتحقيق العدالة الاجتماعية

الشرق الاوسط..الرباط: لطيفة العروسني.. قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إن تحقيق العدالة الاجتماعية، في كل دول العالم، يبقى مساراً صعباً وطويلاً، يقتضي التقييم المنتظم لنتائجه، والتحيين المستمر لأهدافه المرحلية والبعيدة، والتطوير لآليات ووسائل تنفيذه. وأوضح الملك محمد السادس، في رسالة وجهها أمس إلى المشاركين في المنتدى البرلماني الدولي الثالث للعدالة الاجتماعية، الذي نظمه مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، تلاها مستشاره عبد اللطيف المنوني، أن «تحقيق العدالة الاجتماعية يقتضي استحضار مجموعة من الرهانات، التي يتعيّن التعامل معها بكل جدية وموضوعية، وبروح الابتكار، ومن بينها إشكالية الفوارق الاجتماعية والمجالية، وعلاقتها بالإكراهات المطروحة على تدبير المنظومات الضريبية وأنظمة الحماية الاجتماعية، ومسألة تعميم الولوج للخدمات والمرافق الاجتماعية الأساسية، باعتبارها ركناً أساسياً من أركان العدالة الاجتماعية، وضرورة إيجاد مؤسسات متشبعة بقيم التضامن والعدالة الاجتماعية، تساهم في حل المشاكل الحقيقية للمواطنين، والاستجابة لانشغالاتهم ومطالبهم الملحة». ودعا الملك محمد السادس إلى استحضار «أن المغرب مر بفترات صعبة، كما كان الشأن بالنسبة لمرحلة التقويم الهيكلي، خلال ثمانينات القرن الماضي، وقد تمكن دوماً على مدى تاريخه العريق، بإرادته السيادية الذاتية، من تجاوز المعوقات ورفع مختلف التحديات التنموية التي تواجهه، وذلك بفضل تعبئة طاقاته الوطنية، وتضافر جهود جميع أبنائه وتضحياتهم». وشدد العاهل المغربي على القول: «إن العدالة بين الفئات والجهات، تشكل دائماً جوهر توجهاتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي الغاية المتوخاة من مختلف المبادرات والأوراش التي أطلقناها؛ وهدفنا الأسمى تحسين ظروف المعيش اليومي لمواطنينا، في ظل العدل والإنصاف والكرامة الإنسانية وتكافؤ الفرص». وذكر الملك محمد السادس بمعوقات النموذج التنموي في المغرب، الذي لم يعد قادراً على الاستجابة للمطالب والحاجات المتزايدة للمواطنين، ولا على الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، وبالتالي على تحقيق العدالة الاجتماعية. وقال إن الهدف من الدعوة لمراجعة هذا النموذج «ليست مجرد القيام بإصلاحات قطاعية معزولة، وإعادة ترتيب بعض الأوراش الاقتصادية والبرامج الاجتماعية، بل بلورة رؤية مندمجة للنموذج السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولمنظومة الحكامة المركزية والترابية، في كل أبعادها، تكون كفيلة بإعطائه دفعة قوية، وتجاوز العراقيل التي تعوق تطوره، ومعالجة نقط الضعف والاختلالات، التي أبانت عنها التجربة». ودعا، في هذا الإطار، كافة الفاعلين إلى الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المجتمعية التي يشهدها المغرب، وذلك عبر وضع مسألة الشباب في صلب النموذج التنموي المنشود و«التفكير في أنجع السبل من أجل النهوض بأحوال الشباب باعتبارهم الرأسمال الحقيقي للمغرب وثروته التي لا تنضب». ولفت العاهل المغربي إلى أن نجاح أي تصور في هذا الإطار يبقى رهيناً بتغيير العقليات، باعتباره السبيل الوحيد، ليس فقط لمجرد مواكبة التطور الذي يشهده المغرب، في مختلف المجالات، بل بالأساس لترسيخ ثقافة جديدة للمبادرة والاعتماد على النفس وروح الابتكار، وربط المسؤولية بالمحاسبة. ونبّه كذلك إلى أهمية إصلاح الإدارة العمومية، لأنه لا يمكن تحقيق إقلاع اقتصادي واجتماعي حقيقي، دون قيام المرافق العمومية بمهامها في خدمة المواطن وتحفيز الاستثمار. من جانبه، لخّص سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، مداخل تحقيق العدالة الاجتماعية في مكافحة الفساد، وتحقيق العدالة في مجال الأجور، والنهوض بأوضاع المقاولة بمختلف أنواعها. وأشار رئيس الحكومة، خلال المنتدى ذاته، إلى أن محاربة التبذير ومكافحة الفساد الإداري والمالي تعد مدخلاً من مداخل تحقيق العدالة الاجتماعية، لما لها من «دور كبير في تقوية التنمية وتقوية العدالة الاجتماعية». وتأسف العثماني لكون رتبة المغرب في مجال محاربة الرشوة «ما زالت متدنية، ولا تزال تقارير وطنية ودولية تدق ناقوس الخطر» بالنسبة إلى هذا الملف «الذي لم يتحقق فيه التقدم الكافي»، مذكراً في هذا السياق بـ«الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي وضعتها الحكومة، والتي تعمل جاهدة على أن تضعها فوق السكة، لأنها تستطيع أن تؤثر في نسبة النمو وفي أهداف التنمية». وشدد العثماني، من جهة أخرى، على ضرورة تحقيق العدالة الأجرية لأنها «جزء مهم في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية، لا سيما في ظل وجود انطباع على أن هناك من يشتغل كثيراً ولا يكون أجره في مستوى اشتغاله، مقابل من لا يشتغل بما فيه الكفاية، ويكون أجره فوق جهده لذلك». في هذا السياق، ذكر العثماني بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة في قانون مالية 2018 لتشجيع المقاولة حتى تقوم بدورها، لا سيما المقاولات الصغرى والمتوسطة «التي تقاوم في ظرف صعب، لذلك وجهت لها عدداً من الإجراءات حتى تتمكن من أن تحيى وتعطي أكلها». ولفت إلى الأهمية التي توليها حكومته لضمان السلم والاستقرار الاجتماعيين لأن ذلك «مرتبط في جزء أساسي منه بالعدالة الاجتماعية والمجالية، إضافة إلى كونه حقاً من حقوق المواطنين والمواطنات، حيثما كانوا في الشمال أو في الجنوب، في المدينة أو في القرية».

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

نصف مليون مهاجر سري في طريقهم إلى المغرب !

إبراهيم بنادي... الرباط: يبدو أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وفقدان المهاجرين الأفارقة الأمل في بلوغ السّواحل الإيطالية، يهددان بإغراق المغرب بالمهاجرين السريين عبر البوابة الجزائريّة، واستنفار في إسبانيا تحسباً لوصول عدد غير مسبوق من المهاجرين والقوارب إلى سواحلها الجنوبيّة هذه السنّة، انطلاقاً من الشمال المغربي. هذا ما كشفته تقارير إعلامية إسبانية في اليومين الأخيرين. وكتبت "أخبار اليوم" أن التقارير ذاتها دقت ناقوس الخطر بشأن إمكانية ان تحطّم الهجرة السريّة كل الأرقام القياسية بين المغرب وإسبانيا هذه السنّة. بدورها، دخلت "اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئ"، التي تتوفّر على متعاونين تابعين لها في ليبيا وباقي شمال إفريقيا، على خطّ هذه الأزمة، محذرة من اعتزام نصف مليون مهاجر من إفريقيا جنوب الصّحراء، مستقرين في ليبيا، التوّجه إلى المغرب عبر الجزائر، وذلك بهدف الإبحار إلى "الفردوس الأوروبي"، انطلاقاً من السّواحل المغربية صوب شواطئ الأندلس. خوسي لويس كابريرا، المتحدّث باسم اللجنة في الأندلس، أوضح قائلاً: "الوضع في ليبيا تحوّل إلى كارثة حقيقية. الكثير من المهاجرين يعانون بِسَبَب الاستعباد. يباعون هناك مثل الرقيق".

المغرب يلعب ورقة دعمه لحركات التحرر

"أخبار اليوم" كتبت كذلك أنه بعد الاختراقات الدبلوماسية والاقتصادية والروحية الأخيرة للمغرب في إفريقيا، أخرجت الرباط ورقة التاريخ وفترة المواجهة ضد الإستعمار، لمخاطبة المعاقل الأخيرة لخصوم المملكة في القارة السمراء، وخاصة جنوب إفريقيا وبعض الدول التي كانت تعتبر مستعمرات برتغالية، كانت قد استفادت من دعم سياسي و عسكري ومالي مغربي، لفائدة حركات تحررها ضد الاستعمار. وأضافت الصّحيفة ذاتها أن هذا التحرك المغربي يأتي بعد عام واحد من عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وفي سياق نشاط دبلوماسي مكثف لاستعادة العلاقات مع جنوب إفريقيا والدول المحيطة بها، خاصة في ظلّ التحولات السياسية الكبيرة التي تعرفها هذه الدول. وأضافت "أخبار اليوم" أن المندوبية السامية لقدماء المحاربين وجيش التحرير، تنظم مناظرة علمية كبرى بالرباط، تحاول إحياء التاريخ واستدعاء الوثائق وشهادات لقيادات حزبية إِفريقية لاستحضار الدعم المغربي لفائدة حركات التحرر الوطني في بلدان جنوب إفريقيا والموزمببق وأنغولا وغينيا بيساو والرأس الأخضر وساو تومي وبرينسيت.

إطلاق النار على منزل عائلة مغربية بهولندا

مافيا المخدرات تضرب من جديد بهولندا، حيث أصيب أفراد عائلة مغربية بصدمة قبل يومين، بعد تعرض منزلهم الكائن بمنطقة "أميثيستدجيك" في روسندال الهولندية لعملية إطلاق نار. "المساء" كتبت أن مجهولاً أطلق ثلاث رصاصات على الأقل على المنزل، اخترقا اثنتان منها زجاج إحدى موافذ المنزل. من جهتها، تشتبه الشرطة في أن تكون هذه العملية مرتبطة بتصفية حسابات بين عائلات مغربية متورطة في الاتجار في المخدرات، حيث رجحت أن تكون هذه العملية لها علاقة بعملية إطلاق نار سابقة وقعت في ديسمبرالماضي، أصيب فيها أحد أفراد العائلة. ووفقا لرئيس بلدية "روسندال"، فإن عملية إطلاق النار لها علاقة بنزاع بين العائلات المغربية حول المخدرات، مشيرا إلى أنه يفكر في اتخاذ تدابير في موقع إطلاق النار، وإغلاق المنزل تماما أو توفير مراقبة بالكاميرا، وأضاف في تصريح صحفي "إن مسؤوليتي الأولى هي سلامة السكان المحليين الأبرياء".

الفوسفات المغربي مهدد بالحصار في أوروبا

الصّحيفة ذاتها كتبت أن إسبانيا رفضت إطاراً تنظيمياً جديداً من الاتحاد الأوروبي يفرض حصاراً على دخول الفوسفات المغربي، بسبب مادة “الكادميوم” المصنفة ضمن المواد المسرطنة من قبل الخبراء الأوروبيين . أضافت "المساء" أنه من المنتظر أن يكون المغرب الأكثر تضرراً من هذه الإجراء الأوروبي نتيجة تصنيف الخبراء الأوروبيين الفوسفات المغربي على أنه يحتوي على “الكادميوم” بنسبة أعلى من نظيره في روسيا، فيما عارضت الحكومة الإسبانية هذه الخطوة بمبرر تضرر الصناعة الكيماوية و الزراعية الاسبانية من هذه الإجراءات الصارمة. أضافت الصّحيفة ذاتها أن الإتحاد الاوروبي يتفاوض بشأن نسبة محددة جديدة لـ”الكادميوم” في الأسمدة المستخرجة من الفوسفات والتي تستخدم في جميع أنواع المحاصيل، واقترحت المفوضية الأوروبية خفض نسبة ” الكادميوم” تدريجياً إلى 20 ميكروغراما في الكيلوغرام الواحد خلال 12 عاماً.

إمام يغتصب أطفالاً داخل مسجد

أما "الصّباح" فكتبت أن مدينة تمارة (جنوب الرباط) اهتزت اخيرا ، على وقع فضيحة جنسية بطلها إمام في الخمسينات من العمر، حول مسجداً بدوار (كفر) "اولاد بناصر الجنوبية" إلى فضاء لمغامراته الجنسية على أطفال دون الثامنة من العمر، يعلمهم حفظ القرآن. وأضافت الصّحيفة ذاتها أن الإمام ضبط متلبساً بممارسة شذوذه داخل المسجد من قبل سكان الدوار، وأن عدد ضحاياه بلغ ستة، بعد أن تقدم والدا طفلين بشكوى ضده أثناء تعميق البحث معه من قبل الشرطة القضائية، بالإضافة إلى ثلاثة نسوة تقدمن بشكوى إلى الوكيل العام (النائب العام) بالرباط. وأوضحت "الصّباح" أن الإمام كان قد قرر إنشاء كتاب بالمسجد لتشجيع أطفال الدوار على حفظ القرآن، سرعان ما حوله الى فضاء لممارسة نزواته الشادة، قبل أن يقطن له أولياء الأطفال الذين تحدثوا عن سلوكات مشينة يمارسها الإمام في حقهم، لدرجة أنه يأمرهم بالجلوس على فخذيه داخل الكتّاب.

الأعرج يستعد لتقديم هدية ثمينة لتشجيع الإبداع الأمازيغي

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، يستعد لتقديم هدية ثمينة لتشجيع الإبداع الأمازيغي، إذ أعد مشروع مرسوم من المتوقع أن يعرض على مجلس الحكومة الخميس المقبل، يقضي بإحداث جائزة وطنية للكتاب في صنفي الإبداع الأدبي الأمازيغي والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية. وأضافت الصّحيفة ذاتها أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وافقا للأعرج على الغلاف المالي الذي حدد في 7 ملايين ونصف مليون سنتيم (7.5 ألف دولار) كقيمة مالية لكل واحدة من الجائزتين الأمازيغيتين اللتين انضافتا إلى الأصناف الستة التي كانت تحصل على جوائز الكتاب السنوية.



السابق

العراق...«داعش» يشنّ هجومه الأعنف ضد «الحشد الشعبي» منذ طرده من شمال العراق..مقتل 27 عنصراً من «الحشد» غرب كركوك... والبصرة تعلن الحداد...500 «داعشية» ينتظرن تحديد مصيرهن في العراق..المثنى تستعين بـ «الحشد الشعبي» في مهمات أمنية...الأعرجي في الأردن: لم نبحث في ملف المطلوبين...

التالي

لبنان...الجيش اللبناني: سنواجه أي عدوان إسرائيلي بأي ثمن.....المشهد الإنتخابي المتأزم: ترشيح 26 شيعياً لـ27 مقعداً في كل الدوائر..«المستقبل» و«التيار الحر» رحلة البحث عن تنسيق التحالف.. وعجز الموازنة ومأساة الكهرباء خارج البرامج... وإسرائيل تجري مناورات... عون يطلب «استشارات» نفطية من بغداد...لا دعم دولياً للبنان من دون إقراره موازنة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,235,445

عدد الزوار: 6,941,566

المتواجدون الآن: 111