اليمن ودول الخليج العربي...... قيادي حوثي يعترف: «حرس صالح» ينسحب.. وجبهاتنا تترنح... مقتل قياديين من عائلة الحوثي في الجوف......فرنسا: أنشطة طهران بالمنطقة وصواريخها تثير القلق وبريطانيا تدعو إيران لوقف تصعيد الصراع باليمن...الحوثيون يقطعون خط الجراحي حيس.. وحملة تهجير واسعة للسكان... لافروف يدعو لإقامة منظومة أمنية متكاملة بـ«الخليج» بمشاركة دول المنطقة وإيران... المنامة: «التمييز» تؤيد إغلاق «جمعية الوفاق»... الجبير: قطر لم تغير موقفها ولم توقف دعم وتمويل الإرهاب...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 شباط 2018 - 6:50 م    عدد الزيارات 1736    القسم عربية

        


20 غارة جوية للتحالف تدمّر 17 هدفاً حوثياً في صعدة... استهدفت مركبات عسكرية محملة بالأسلحة وعربات نقل وتجمعات للحوثيين...

العربية.نت - هاني الصفيان.. شنّ طيران التحالف أكثر من 20 غارة جوية على محافظة صعدة ليلة الاثنين- الثلاثاء، استهدف آليات ومواقع متفرقة للحوثيين. وأشار مصدر عسكري لقناتي "العربية" و"الحدث" إلى أن غارات التحالف الـ20 نجحت بتحقيق أكثر من 17 "هدفاً محققاً"، من تدمير مركبات عسكرية محملة بالأسلحة، وعربات نقل، وتجمعات للحوثيين، ومصدر حراري عسكري. ومن جهة أخرى، قُتل 12 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية في غارات لطيران التحالف، استهدفت تعزيزات وتجمعات للميليشيات على أطراف مديرية صرواح بين مأرب وصنعاء. وفي مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت تجمعات للمتمردين غرب منطقة "محلي"، إضافة إلى تدمير عربتين تحملان ذخيرة وأسلحة كانت في طريقها للميليشيات. وكانت إحصائية نشرها موقع الجيش اليمني، الاثنين، قالت إن أكثر من 100 مسلح حوثي، بينهم قيادات ميدانية، لقوا مصرعهم خلال 48 ساعة بغارات طيران التحالف العربي والمعارك العنيفة الدائرة جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن.

قيادي حوثي يعترف: «حرس صالح» ينسحب.. وجبهاتنا تترنح... مقتل قياديين من عائلة الحوثي في الجوف...

عكاظ....أحمد الشميري (جدة) ... كشف قائد عسكري موالٍ للحوثيين أمس (الإثنين) عن انسحاب 60 % من أفراد وضباط الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل علي عبد الله صالح عقب مقتله في ديسمبر العام الماضي من جبهات القتال. وقال إن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الغالبية من الضباط والأفراد التحقت بمعسكرات استحدثها نجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد عبدالله صالح في شبوة وعدن. ونقل موقع «يمن مونيتور» الإخباري عن القيادي الذي يعمل في دائرة التوجيه الحوثي قوله «طلبت قياداتنا بالنزول إلى الجبهات بغرض بث الحماسة وتوعية المقاتلين بأهمية القتال لكننا تلمسنا أن ما نسبته 60 % من قيادات وأفراد وجنود صف الحرس الجمهوري انسحبوا حتى الآن تدريجياً منذ مقتل علي صالح، ما تسبب في انكسار في معنويات المقاتلين. وأضاف أن من تبقى يتعرض للتفرقة والإهانات على أيدي القيادات الحوثية ويتحملونهم على مضض. ولفت القيادي الذي - فضل عدم ذكر اسمه - إلى معظم من يقاتلون الآن هم من الأطفال والمراهقين، مؤكداً فشل سياسة التجنيد الإجباري الذي أطلقته ما يسمى بـ«وزارة دفاع الانقلاب». في غضون ذلك، تسببت انتصارات الجيش اليمني والانهيارات في صفوف ميليشيات الحوثي في تغيير مواقفها وباتت تبحث عن جثامين قياداتها مقابل الإفراج عن أسرى الجيش. وأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة عبدالله الأشرف أمس، أن الميليشيات أفرجت عن 4 أسرى من قوات اللواء الأول حرس حدود، مقابل تسليم جثمان القيادي الحوثي في الجوف محسن الرعوي الذي قتل قبل 10 أيام مع عدد آخر من مرافقيه في منطقة اليتمة. وفي الجوف اليمنية، أكد مصدر عسكري مقتل قيادات حوثية كبيرة أمس، أبرزهم طه حسين الرزامي، محمد هادي الرزامي في معارك مع الجيش الوطني بمنطقة المهاشمة، وأفاد بأن تلك القيادات من الصف الأول في المحور الشرقي وجميعهم من العائلة المحيطة بزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي وينتمون إلى صعدة.

«التمرد» ينقل مدنيين لمواقع الصواريخ

«عكاظ» (جدة).. كشف مصدر قبلي في محافظة الحديدة لـ«عكاظ» أمس (الإثنين) عن تهجير ميليشيات الحوثي الانقلابية عشرات العائلات من قرى البغيل في مديرية الجراحي إلى منطقة العكدة واستخدامهم كدروع بشرية بعد أن نقلت إلى مخيماتهم صواريخ بعيدة المدى. وأوضح المصدر أن الميليشيات استغلت حرص قوات التحالف العربي على المدنيين وحالة الهدوء النسبي خلال النهار ونقلت أحجارا كبيرة على ظهر خمس عربات إلى الطريق العام الرابط بين مديريتي حيس والجراحي وقطعته أمام المركبات التي يسمح لها الجيش الوطني والتحالف بالمرور خلال النهار. وحذر المصدر القبلي من خطورة اتخاذ الميليشيات المدنيين دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من وسط القرى السكنية في منطقة العكدة.

الخسائر الميدانية تدفع الحوثي لإعلان «التعبئة» .. معارك الساحل الغربي لليمن تكبّد الميليشيات الانقلابية 100 قتيل في يومين

صنعاء - تعز: «الشرق الأوسط».. أجبرت الخسائر الميدانية المتصاعدة، جماعة الحوثيين الانقلابية على الدعوة أمس إلى «التعبئة العامة» في أوساط ميليشياتها، وتوجيه أوامر إلى قادتها بإلغاء شروط التجنيد الطوعي واستدعاء العسكريين الذين كانت أجبرتهم على ترك معسكراتهم ولزوم منازلهم بعد الانقلاب على الشرعية. وتزامنت دعوة الميليشيات إلى «النفير العام» مع فشل حملة «التجنيد الطوعي» التي كانت دعت إليها مطلع السنة الحالية، إضافة إلى تصاعد الانشقاقات في صفوف الضباط الموالين لها، واستمرار تدفق العسكريين المناهضين لها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية للالتحاق بصفوفها. واعترف رئيس مجلس انقلاب الجماعة صالح الصماد أمس بالهزائم الميدانية الأخيرة التي تلقتها الميليشيات على أيدي قوات الجيش اليمني المسنود من التحالف العربي لدعم الشرعية. وقال خلال لقاء جمعه مع قادة الجماعة المسؤولين عن «التعبئة العامة»: «نحن لا نستطيع تحديد ساعة النصر، والسيطرة علی جغرافيا معينة لا تحسم المعركة ولا تعد مقياسا». ويشير تصريح الصماد بوضوح إلى الانهيارات المتسارعة للميليشيات الحوثية في جبهات «الساحل الغربي» باتجاه الحديدة شمالا، وإلى تقهقرها المستمر في محافظة تعز، وكذا خسارتها لوجودها الأخير في شبوة، واشتداد الطوق العسكري للجيش اليمني حول معقلها الرئيس في صعدة. وعلى خلفية فشل حملة التجنيد في صفوفها، أمر الصماد قادة الميليشيات بإعادة النظر في الشروط التي طلبت توافرها لدى الراغبين في الالتحاق بالتجنيد، وتبسيطها. ويعني هذا «التبسيط» للشروط، بحسب مراقبين، إلغاء السن المحدد، وفتح مجال الالتحاق رسمياً أمام أصحاب السوابق والمجرمين والمدانين بأحكام قضائية، والسماح بضم الأطفال وكبار السن، إضافة إلى إلغاء فترة التدريب أو اختزالها في أيام معدودة قبل الدفع بالمجندين إلى الجبهات. وذكرت مصادر الجماعة الرسمية أن الصماد شدّد على «تسهيل إجراءات انخراط الشباب في صفوف القوات المسلحة لرفد جبهات الشرف والبطولة، وعلى ضرورة التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية لرفع القدرات القتالية». وفي مواجهة استمرار انشقاق الضباط والجنود وتدفقهم إلى معسكرات «الشرعية» وبخاصة من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، أمر رئيس الميليشيات الحوثية قادته «بحشد الطاقات والحرص علی إعادة تجميع كل الوحدات العسكرية»، في إشارة إلى استدعاء منتسبي ألوية الجيش اليمني التي استولى عليها الانقلابيون وإجبارهم على العودة للخدمة العسكرية تحت إمرة الجماعة. كما عقد رئيس الانقلاب الحوثي لقاء مع وزير داخليته، وشدّد على سرعة إلحاق ميليشيات الجماعة غير النظامية ودمجها في الأجهزة والقوات الأمنية بشكل رسمي، وذلك بالتزامن مع عملية واسعة تقوم بها الجماعة منذ أيام لفصل المئات من الضباط والجنود الأمنيين الرافضين للعمل تحت إمرتها من وظائفهم. ويرجح مراقبون أن الظهور الميداني الأول لنجل شقيق الرئيس السابق، العميد طارق صالح، في جبهة الساحل الغربي ضاعف من مخاوف الجماعة وقلقها من تلقي انكسارات ميدانية جديدة، ما حملها على إعلان «التعبئة العامة». في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية للجيش اليمني أمس بأن ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية تكبدت 100 قتيل على الأقل خلال يومين في جبهة الساحل الغربي حيث يواصل الجيش تقدمه باتجاه الحديدة بإسناد جوي من قوات التحالف. وأكدت مصادر ميدانية بأن 24 مسلحا حوثيا على الأقل قتلوا أمس في ضربات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع متفرقة جنوبي الحديدة وغربي مأرب، في وقت أدت المواجهات غربي تعز والبيضاء إلى مقتل 8 متمردين على الأقل. وفي إحصاء لخسائر الميليشيات في جبهة الساحل الغربي، قال الموقع الرسمي للجيش اليمني إن 100 مسلح حوثي على الأقل قتلوا إلى جانب عشرات الجرحى والأسرى سقطوا خلال يومين بسبب المعارك وضربات الطيران. وأكد الموقع أن المقاتلات استهدفت أمس تجمعات للميليشيات الحوثية بجوار إحدى المزارع في منطقة المغرس في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، في الوقت الذي يواصل الجيش اليمني تقدمه في مديرية الجراحي المجاورة، وهي ثالث المديريات التي يتقدم نحوها في المحافظة بعد تحرير الخوخة وحيس. وجاءت هذه الخسائر في صفوف الميليشيات على وقع معارك استمرت في جبهات تعز والبيضاء أمس.

جهود دبلوماسية غربية لتحريك المفاوضات اليمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أكدت مصادر يمنية مطلعة وجود تحركات حثيثة للدبلوماسيين الغربيين في الأيام الأخيرة لدى قيادات ومسؤولي الشرعية اليمنية، في سياق مساع لتحريك ملف مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من عام بين الحكومة والانقلابيين الحوثيين. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه التحركات الغربية لدى الشرعية اليمنية تأتي في سياق «التهيئة لبدء المساعي الحميدة المرتقبة لمبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفثتس»، الذي يتوقع أن يباشر عمله مطلع الشهر المقبل، بعد أن ضمن موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيينه في المنصب، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ. وفي هذا السياق، جدّد عدد من الدبلوماسيين الغربيين والمسؤولين، أمس، التأكيد على مساندة حكوماتهم للشرعية اليمنية، لجهة التوصل إلى سلام دائم ينهي انقلاب ميليشيات جماعة الحوثيين الموالية لإيران، إلى جانب استمرار الدعم لمكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة في اليمن. جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة أجراها كل من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، أمس، في العاصمة السعودية الرياض، مع كل من وزيرة التجارة الخارجية الهولندية، والقائمة بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن، والقائمة بأعمال السفارة الأميركية. وأكد الرئيس اليمني خلال لقائه القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن أسكرو هيما، أهمية تعزيز التعاون المثمر بين بلاده وواشنطن، في مواجهة قوى التمرد والإرهاب، المتمثلة في الميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية المتطرفة الأخرى. وأشار هادي - بحسب ما ذكرته وكالة (سبأ) الرسمية - إلى «عمق العلاقات اليمنية – الأميركية، وإلى مواقف واشنطن الداعمة لليمن وقيادتها الشرعية في مختلف المواقف والظروف»، في حين جدّدت القائمة بأعمال سفارة واشنطن «موقف بلادها الدائم لدعم اليمن وشرعيته الدستورية بقيادة الرئيس هادي». وفي لقاء آخر جمع الرئيس اليمني مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية سيخريد كاخ، أشار الرئيس هادي إلى «أهمية تفعيل جوانب التعاون مع هولندا، في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها اليمن نتيجة الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإيرانية، وما خلفته من تداعيات ومآسٍ طالت معيشة المواطن وخدماته واحتياجاته اليومية». وجدّد هادي الترحيب بالمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفثتس، وقال إن الشرعية اليمنية التي يقودها تتمسك بإنجاز السلام وفق المرجعيات الثلاث التي انقلب عليها الحوثيون، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفِي مقدمتها القرار رقم 2216. وعبّرت الوزيرة الهولندية عن ارتياحها للقاء مع الرئيس اليمني «في إطار التشاور وتأكيد دعم هولندا لليمن وقيادته الشرعية، وصولاً لتحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني»، حسبما نقلته وكالة (سبأ) الرسمية. وأكدت كاخ أن بلادها ستولي اليمن كل اهتمام، وستواصل دعمه «من خلال عضوية هولندا الراهنة في مجلس الأمن الدولي، كما ثمّنت تعاون الحكومة الشرعية في المجال الحقوقي والإنساني». من جهته، استقبل رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، القائمة بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن فيونا والكر، وبحث معها طبقا لما نقلته المصادر الرسمية «جوانب الدعم التي تقدمها المملكة المتحدة لليمن، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه وتعقب عناصره». وشدّد بن دغر على الموقف الرسمي للشرعية من المفاوضات المرتقبة التي ستستأنف مع الانقلابيين، وقال: «إن تحقيق الأمن والاستقرار، واستعادة الدولة، وبناء اليمن الاتحادي، يتطلب تضافر كافة القوى المحلية والإقليمية والدولية لتنفيذ القرار الأممي 2216، الذي وجد لدعم استكمال بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة، وكذلك تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي ضمنت التوزيع العادل والشامل للثروة والسلطة بين الأقاليم الستة». وجدّد رئيس الحكومة اليمنية اتهام الميليشيات الحوثية بنهب الاحتياطي النقدي من البنك المركزي البالغ نحو 5.2 مليار دولار، إلى جانب ترليوني ريال من العملة المحلية، وهو ما تسبب، بحسب قوله: «في كارثة إنسانية، وبيئية، وصحية، ومجاعة، وتفشي الأمراض والأوبئة، في ظاهرة لم يشهدها اليمنيون على مر التاريخ». واستعرض بن دغر خلال اللقاء إنجازات حكومته في الفترة الأخيرة، بما فيها نقل البنك المركزي إلى عدن، ودفع الرواتب، وتسهيل تدفق المساعدات الإغاثية والمشتقات النفطية لكافة المواطنين بمختلف المحافظات. ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياته لإنهاء كافة مظاهر العنف والانقلاب التي نشأت من ميليشيات متعددة، أو جماعات حملت السلاح ضد الدولة». كما أشار إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، من مواجهات دامية بين القوات الحكومية والقوات الموالية لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي». وقال إن تلك الأحداث «هدّدت أمن المواطن، وأرعبت السكان الآمنين، وتسببت في خسائر كبيرة وتدمير للمنشآت الحكوميّة التي أعادت بناءها الحكومة بعد هزيمة ميليشيات الحوثي في عدن». وذكرت وكالة (سبأ) أن «القائمة بأعمال السفير البريطاني عبّرت عن ارتياحها للخطوات التي قامت بها الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، من ضبط للنفس، وإعادة تطبيع الأوضاع، والحفاظ على الأمن والاستقرار». وأكدت دعم حكومة بلادها للشرعية اليمنية. وكان بن دغر قد غادر الجمعة الماضي مدينة عدن إلى الرياض، بناء على طلب من الرئيس هادي، لمناقشة المستجدات الأمنية والسياسية والاقتصادية، ولإجراء لقاءات مع عدد من السفراء المهتمين بالشأن اليمني.

الحوثيون يقطعون خط الجراحي حيس.. وحملة تهجير واسعة للسكان ونقل معدات عسكرية ثقيلة...

المشهد اليمني... قالت مصادر محلية في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة ، بأن مليشيات الحوثي عمدت اليوم الاثنين الى قطع خط الجراحي - حيس بالقرب من مزرعة الدواجن. واضافت هذه المصادر بأن مليشيات الحوثي وضعت خمس نقلات من اكوام الحجر الجبلي وسدوا بها الخط العام ، مسببة عرقلة لمرور المركبات والسيارات، وقالت هذه المصادر بأن مليشيات الحوثي ، قامت هذا اليوم بارغام سكان قرية البغيل الواقعة جنوب الجراحي على النزوح من قريتهم البغيل الواقعة بين حيس والجراحي ، وتهجيرهم الى منطقة العكده . على ذات الصعيد قالت مصادر محلية بأن مليشيات الحوثي اقدمت اليوم على نقل صواريخ بعيدة المدى من مزرعه غرب الجراحي الى قرية العكده ، مستغلة هدوء طيران التحالف العربي. وحذر السكان من مغبة اتخاد مليشيات الحوثي لهم ولمنازلهم ولنازحين دروعا بشرية ، محملين المتحوثيين في مديرية الجراحي وقيادة المليشيات اي اضرار تلحق بمنازلهم وبحياتهم جراء تخزين اسلحة في قراهم .

الحكومة تحذر من خطورة استحداث الميليشيا لمنافذ جمركية وتطالب بوقفها فورا

المشهد اليمني - متابعة:- حذرت الحكومة اليمينة من خطورة استحداث الميليشيا الانقلابية لمنافذ جمركية ونقاط عسكرية في مداخل العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية، لاحتجاز الشاحنات المحملة بالبضائع والمساعدات الإغاثية وفرض رسوم غير قانونية على السلع الداخلة الى المحافظات الخاضعة لسيطرتها. وقال وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح ، إن اقدام مليشيا الحوثي الانقلابية بإجبار آلاف القاطرات والشاحنات وجميع وسائل النقل التجارية والاغاثية على إعادة كافة الإجراءات الجمركية عليها مرةً أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين وإلزامها بدفع رسوم جديدة بنسبة 100 بالمائة يساهم بشكل كبير في مضاعفة أعباء التجار والأهالي في تلك المحافظات".. وطالب بالوقف الفوري لكافة تلك الإجراءات مؤكداً أن ذلك يعد مخالفة لكافة القوانين والتشريعات الدولية والإنسانية ويوسع حالات الفقر والحاجة للمساعدات. واضاف وزير الإدارة المحلية "ان مثل هذه النقاط والمنافذ غير القانونية ستعمل على زيادة تردي الوضع الانساني في تلك المحافظات،وان الوضع الإنساني لا يحتمل مزيدا من المضايقات والتعسفات بحق المواطنين. مطالبا منسقية الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن والمنظمات الأممية بإدانة ومنع الميليشيا الانقلابية على استحداث هذه المنافذ والاستمرار في مضايقة التجار اليمنيين والمنظمات الاغاثية.

اليمن.. مقتل 100 من ميليشيات الحوثي خلال 48 ساعة

العربية نت...اليمن - إسلام سيف... قالت إحصائية نشرها موقع الجيش_اليمني، الاثنين، إن أكثر من 100 مسلح حوثي، بينهم قيادات ميدانية، لقوا مصرعهم خلال 48 ساعة بغارات طيران التحالف_العربي والمعارك العنيفة الدائرة جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن. وأكد أن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية، الاثنين، استهدفت تجمعات للميليشيات الحوثية بجوار مزرعة علي أحمد أهيف، بمنطقة المغرس في مديرية التحيتا. ونقل عن مصدر ميداني أن الغارات أسفرت عن مقتل 12 من عناصر الميليشيات_الحوثية بينهم القيادي الميداني عبدالجبار شرف عبدالله المكنى "أبومحمد" وإصابة آخرين، علاوة على تدمير طقم قتالي. بالتزامن، شنت مقاتلات التحالف العربي وطائرات الأباتشي غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية في أطراف مديرية الجراحي، تزامنت مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات. وأسفرت المعارك والغارات في مديرية الجراحي، عن مصرع ما لا يقل عن 29 عنصرا من الميليشيات، وإصابة آخرين. كما قتل أكثر من 60 عنصرا من الميليشيا الحوثية، وأصيب العشرات بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي ومعارك عنيفة دارت شرقي مديرية حيس، الأحد. وبحسب موقع الجيش اليمني، فإن المعارك اندلعت، عقب هجوم للميليشيات الحوثية من مواقعها في جبل رأس، على مواقع للجيش الوطني في الأطراف الشرقية للمديرية، غير أن الأخيرة صدت الهجوم. وأوضح أن قوات الجيش تمكنت خلال المعارك من أسر ستة من عناصر الميليشيات الحوثية واستعادة عدة أطقم قتالية وأسلحة وذخائر. ويواصل الجيش اليمني والمقاومة، بإسناد من التحالف العربي، معركة تحرير الساحل الغربي، حيث يتقدم حاليا باتجاه مديرية الجراحي ثالث مديريات محافظة الحديدة.

فرنسا: أنشطة طهران بالمنطقة وصواريخها تثير القلق وبريطانيا تدعو إيران لوقف تصعيد الصراع باليمن

صحافيو إيلاف... لندن: طالب وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، الاثنين، إيران بوقف الأنشطة التي تهدد بتصعيد الصراع في اليمن، وذلك بعد العثور على صواريخ ومعدات إيرانية المنشأ في اليمن. وأوضح جونسون أن لجنة من الخبراء عثرت على صواريخ ومعدات إيرانية تم إرسالها إلى اليمن، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وقال في بيان: "أدعو إيران لوقف الأنشطة التي تهدد بتصعيد الصراع، ودعم التوصل لحل سياسي للصراع الدائر في اليمن". وأضاف: "أدعو كذلك كل أطراف الصراع للالتزام الكامل بالقوانين الدولية القابلة للتطبيق، ومنها القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان". إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم الاثنين، إن باريس قلقة بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأنشطة طهران في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى دعم إيران للحوثيين في اليمن. وأكدت فرنسا مجددًا التزامها بالاتفاق النووي الإيراني. وقالت إنها ترغب في تنفيذه بدقة وتواصل الحوار مع شركائها الأوروبيين والأميركيين بشأن البرنامج النووي.

المنامة: «التمييز» تؤيد إغلاق «جمعية الوفاق»

«عكاظ»(المنامة)... أيدت محكمة التمييز في البحرين أمس(الإثنين)، الحكم بإغلاق جمعية الوفاق وتصفية أموالها. وكانت المحكمة الكبرى المدنية الأولى بمملكة البحرين، أصدرت حكمها في 17 يوليو 2016 بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها وإحالتها إلى خزينة الدولة. وقضت المحكمة المدنية بتاريخ 14 يونيو 2016 في شق مستعجل بغلق مقار جمعية الوفاق والتحفظ على جميع حساباتها وأموالها الثابتة والمنقولة، وتعليق نشاطها، وتعيين مكتب الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف حارسا قضائيا عليها لحين الفصل في الموضوع. وكانت اللائحة التي قدمها وزير العدل بشأن الجمعية أشارت في حينه إلى أن الدعوى أقيمت بناء على متابعة تصريحات صحفية معلنة من قبل الجمعية وبعيدة عن مقراتها التي يصر الدفاع على دخولها لتجهيز مذكرة دفاعه، فقد ذكر المدعي شرحا لتلك الدعوى أنه بمتابعة نشاط جمعية الوفاق المدعى عليها وانطلاقا من تنفيذ أحكام القانون رقم (26) لسنة 2005 في شأن الجمعيات السياسية، فقد ترسخ مدى الخطورة الجسيمة الناتجة عن استمرار هذه الجمعية، المشار إليها، في مباشرة نشاطها المخالف لأصل مشروعية العمل السياسي، إذ سعت منذ تأسيسها بشكل ممنهج إلى عدم احترام الدستور، وبات التعدي على الشرعية الدستورية وثوابت دولة القانون أحد مرتكزات هذه الجمعية، وهو ما تجلى في تصريحاتها وممارساتها المستمرة، الأمر الذي يفقدها أصل شرعية وجودها كجمعية سياسية مُرخصة بموجب القانون.

الجبير: قطر لم تغير موقفها ولم توقف دعم وتمويل الإرهاب... نسعى مع شركائنا لمحاربة الإرهاب

عبد الرحمن بدوي من الرياض.. إيلاف من الرياض: قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن قطر لم تغير موقفها ولم توقف دعم وتمويل الإرهاب، مؤكدا :" نسعى مع شركائنا لمحاربة الإرهاب ووقف تمويل الجماعات الإرهابية". وقال وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النمساوي، أن المملكة لمهمة المبعوث الدولي في اليمن. وأكد الجبير أن الحوثيين انتكهوا القوانين الدولية بتهديد الأراضي السعودية، مشيرا إلى أنهم يتحملون مسؤولية الوضع الإنساني في اليمن. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أكد خلال مشاركته في مؤتمر الأمن في ميونخ أمس الأحد، أن إيران دربت العديد من الخلايا الارهابية، كما نفذت عدة عمليات إرهابية حول العالم. وشدد الجبير على أن السعودية ستواصل الضغط على إيران من أجل تغيير سلوكها، مؤكدا أن مشاكل المنطقة بدأت مع ثورة الخميني عام 1979، كما تطرق إلى إيواء إيران لعناصر القاعدة، وتقديمها الملاذ لـ أسامة بن لادن.

{تطابق مواقف} بين الأردن وتركيا... الصفدي يعتبر قرار ترمب بشأن القدس {لاغياً}... وأوغلو يشدد على {وحدة أراضي سوريا}

الشرق الاوسط....عمان: محمد الدعمة... أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه لا أجندات خفية لدى تركيا تتعلق بسوريا، مشددا أنها تريد السلام لها. وقال أوغلو خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في عمان أمس الاثنين، أن عملية غصن الزيتون واضحة الهدف، وهي لإنهاء الإرهابيين وتطهير المنطقة منهم، مشيرا إلى أن تركيا تدعم وحدة أراضي سوريا، ولديها تفاهم تام معها بهذا الخصوص. وأكد أنه إذا دخلت قوى النظام السوري إلى عفرين بهدف القضاء على الإرهاب، فإن تركيا معها وترحب بذلك، ولكن إذا أرادت دعم الإرهابيين فتركيا ضدها. وقال أوغلو إن هناك تفاهما كاملا بين البلدين حول القرار الأميركي الخاطئ المتعلق بالقدس، موضحا أن وجود العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في القمة الإسلامية التي عقدت في إسطنبول منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كان مهما بالنسبة لنا، مؤكدا أن الملك عبد الله الثاني هو حامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والوصي عليها. وأكد أن بلاده ترفض قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المتعلق بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال. وقال إن هناك بعض الخطوات يجب أن نقوم بها، حيث قيمنا الخطوات التي اتخذت، وسنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة في موضوع القدس. وأشار أوغلو إلى تفاهم لتأسيس آلية مشتركة لتعاون بين الوزارتين، وتنفيذ الاتفاقيات التي سيتم توقيعها بين البلدين. وقال إن هناك تاريخا مشتركا بين المجتمعين الأردني والتركي، وهناك عدد كبير من الطلاب الأتراك في الأردن يدرسون اللغة العربية، وبعض المؤسسات التركية موجودة بالأردن. وكشف أوغلو عن زيادة عدد رحلات الطيران التركي إلى الأردن، لدعم السياحة، وأن بلاده تعمل على زيارة الأتراك للقدس عن طريق الأردن. وقال أوغلو إن هناك جملة من الزيارات التي سيقوم بها مسؤولون أتراك إلى الأردن، حيث تعتبر تركيا الشعب الأردني شقيقا للشعب التركي. من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن زيارة وزير الخارجية التركي جاءت كخطة نحو ترجمة قرارات القيادة الأردنية والتركية في القمم الثلاث التي عقدت، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثنائي بين البلدين والجهود في معالجة أوضاع المنطقة. وأكد الصفدي خلال المؤتمر الصحافي على العلاقات القوية بين البلدين، مشيراً إلى أنها تتطور بثبات ودخلت عامها الـ71 بزخم وحرص مشترك. وأشار إلى أنه تم بحث التحديات لتطوير العلاقات الاقتصادية، والتعاون التجاري والثقافي، مبيناً أنه جرى الاتفاق على توقيع الاتفاقيات اللازمة بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري والاستثماري، والعمل على تهيئة الظروف بشكل منهجي. وأكد على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر، وحله وفق حل الدولتين هو شرط للسلام الدائم والشامل، مضيفاً أن الأردن وتركيا متفقان على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة حلها وفق حل الدولتين الذي يضمن للفلسطينيين حقهم المشروع في الدولة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد على أن مصير القدس يقرر عبر محادثات مباشرة، على أساس قرارات الشرعية الدولية التي تعتبرها أرضاً محتلة.
وبين الصفدي أن المواقف الأردنية التركية متطابقة فيما يتعلق بالقدس، وفي اعتبار قرار الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل باطلاً ولاغياً. وأضاف أننا تحدثنا عن الأوضاع في سوريا للحفاظ على استقلاليتها، وندعم محادثات جنيف سبيلاً لتحقيق هذا الحل على أساس القرار 2254، بقبول الشعب السوري. وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضح الصفدي الأعباء التي تتحملها الدولتان، وأكد على الاستمرار في التعاون للوصول إلى حل سياسي ليوفر للشعب السوري الاحتياجات التي يريدها، ليبني مستقبله. واستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية بعمان أمس، وزير الخارجية التركي، حيث جرى استعراض العلاقات بين البلدين، والتطورات الإقليمية الراهنة. وذكر بيان للديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال اللقاء الحرص على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى أعلى المستويات، ومواصلة التنسيق والتشاور، لخدمة قضايا الأمة الإسلامية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان أن اللقاء تناول بحث سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الأردن وتركيا، بما يحقق مصالحهما المشتركة، حيث أكد أوغلو أن الحكومة التركية بصدد إعادة النظر في اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، لتسهيل دخول الصادرات الأردنية إلى الأسواق التركية. كما أشار الوزير التركي إلى تطلع بلاده إلى استخدام ميناء العقبة جنوب الأردن، كمركز إقليمي لدخول الصادرات التركية إلى مختلف الأسواق، خصوصا الأفريقية. وأوضح البيان أن اللقاء تطرق إلى التحديات التي تواجهها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والجهود التي يقوم بها الأردن لحماية هذه المقدسات، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية التركي دعم وتقدير بلاده للجهود التي يبذلها الأردن، بهذا الخصوص.

نائب رئيس مجلس الشورى السعودي: موقفنا ثابت تجاه القضيّة الفلسطينيّة

الرياض - «الحياة» .. أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، أن مواقف المملكة العربية السعودية «ثابتة تجاه قضايا المنطقة، خصوصاً القضية الفلسطينية». وأشاد بالعلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونغرس الأميركي. جاء ذلك خلال استقباله أمس، وفد مستشاري ومساعدي أعضاء الكونغرس الذين يزورون المملكة حالياً. وأشار الجفري إلى أهمية مثل هذه الزيارات في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب البرلمانية في البلدين الصديقين. وأكد أن السعودية ثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى ما يقوم به النظام الإيراني من تدخل سافر في شؤون بعض الدول العربية، إضافة إلى تاريخه الطويل في دعم الإرهاب وزعزعة الأمن في دول المنطقة من خلال دعم الميليشيات المسلحة الخارجة على القانون الدولي. من جهة أخرى، عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأميركية اجتماعاً تمت خلاله مناقشة عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

السجن 11 عاماً لسعودي خطط لعمل إرهابي

الرياض – «الحياة» .. أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، حكماً ابتدائياً بسجن مواطن 11 عاماً، بعد ثبوت إدانته بتكفيره حكومة المملكة العربية السعودية، وعزمه القيام بعمل إرهابي ضد رجال الأمن وسعيه إلى الحصول على سلاح لتنفيذ ما خطط له، إضافة لتأييده تنظيم «داعش»، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام. وشملت التهم الموجهة إليه متابعة أخبار التنظيم الإرهابي. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه بسجنه مدة 11 سنة تبدأ من تاريخ توقيفه، منها خمس سنوات لتكفيره حكومة البلاد، وأربع سنوات وفقاً للأمر الملكي رقم أ/44ـ، ومنها سنة وفقاً للعقوبة الواردة في المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وسنة لبقية ما دين به من متابعة من خلال «تويتر»، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه.

 

 

بريطانيا لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع عُمان غداة زيارة اللورد آستور مبعوث رئيسة الحكومة التجاري لمسقط

ايلاف....نصر المجالي: أكد تقرير بريطاني على عمق العلاقات بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان، وذلك غداة زيارة اللورد أستور أوف هيفر، المبعوث التجاري لرئيسة الوزراء البريطانية، الأخيرة إلى مسقط ومحادثاته مع المسؤولين هناك. وعقد اللورد آستور أوف هيفر، خلال زيارته من 11-15 فبراير 2018، سلسلة اجتماعات مع مجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة العمانية ورجال الأعمال، ويتمثل دور اللورد آستور في العمل مع وزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة لدعم وتشجيع نمو الروابط والشراكات التجارية بين المملكة المتحدة وبين سلطنة عمان، والترويج للمملكة المتحدة على أنها الشريك التجاري الأفضل للسلطنة. وقال تقرير نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية إن زيارة المبعوث التجاري لرئيسة الحكومة عززت زيارته الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لعلاقاتها التجارية الثنائية مع سلطنة عمان.

اجتماعات مهمة

وتمحورت الاجتماعات المهمة التي عقدها اللورد آستور مع كبار المسؤولين لمناقشة العلاقات التجارية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة حول التعليم والتدريب، حيث قام بجولة في مركز التميز العماني تكاتف - بتروفاك وعقد اجتماعًا مع الصندوق الوطني للتدريب لمناقشة التدريب المهني. كما استضاف أيضًا حفل استقبال للتعارف للعاملين بمجال النفط والغاز وتحدث عن قوة العلاقات الثنائية في قطاع النفط والغاز، تاريخيا ومستقبليا. وصرح اللورد آستور في ختام زيارته للسلطنة: "يسعدني أن أزور عمان مرة أخرى من خلال الدور الذي أضطلع به بصفتي مبعوثًا تجاريًا لرئيسة الوزراء، سلطنة عمان بلد لها جاذبية خاصة بالنسبة لي منذ أمد بعيد، وهي بلد مهم للمملكة المتحدة". واضاف: وبصفتي مبعوثاً تجارياً، فإنني أعمل عن قرب مع الفريق التجاري بالسفارة البريطانية في مسقط والمنظمات المعنية في المملكة المتحدة للمساعدة في الارتقاء بمستوى الروابط وإيجاد فرص للمملكة المتحدة والشركات العمانية للعمل معا.

الاستثمار الأجنبي

يشار إلى أن المملكة المتحدة هي المصدر الأكبر للاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عمان بنسبة كبيرة تتجاوز 45% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر. ويتركز أغلب هذا الاستثمار في قطاع النفط والغاز، في كل من الاستكشاف والاستخراج والإنتاج، وبشكل متزايد في تطوير الصناعات التحويلية في مجال النفط والغاز. وقال اللورد آستور: ويؤدي التعاون الثنائي في مجال التعليم والتدريب، في مجال النفط والغاز وفي مختلف القطاعات إلى دعم التنمية الاقتصادية، ويسرني أن أرى الخبراء البريطانيين في هذا المجال يعملون مع المؤسسات العمانية لتقديم تدريب عالي المستوى في عمان. وختم قائلا: توجد رغبة قوية لدى عمان لرؤية مزيد من العلاقات التجارية مع المملكة المتحدة، ونحن حريصون على الاستمرار في بناء تلك العلاقات، وتقويتها ودعمها.

لافروف يدعو لإقامة منظومة أمنية متكاملة بـ«الخليج» بمشاركة دول المنطقة وإيران...

الراي... دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إلى إقامة منظومة أمنية «متكاملة» في منطقة الخليج العربي. وقال لافروف في كلمة ألقاها امام مؤتمر «فالداي» حول الشرق الاوسط الذي بدأ أعماله في موسكو ان روسيا تجدد التأكيد على ضرورة اقامة منظومة امنية متكاملة في منطقة الخليج العربي بمشاركة دول المنطقة وإيران. وأضاف انه بالامكان التعاون من اجل اطلاق حوار بمشاركة ايران ودول مجلس التعاون الخليجي من اجل اقامة مثل هذه المنظومة الأمنية. وأكد ان هذه المبادرة لا تستهدف حل مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن الحديث يدور حول مشاركة دول المنطقة في إقامة منظومة أمنية بدعم من اللاعبين الخارجيين. وأوضح أن الدعم الخارجي لهذه المبادرة يمكن ان تقدمه جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والاتحاد الاوروبي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن. وذكر لافروف أن الدور الأساسي في بلورة هذه المنظومة يعود أساسا لدول المنطقة العربية وايران «التي تعود عليها هذه المبادرة بالفائدة». وفي معرض حديثه عن الوضع في سورية اتهم لافروف مجددا الولايات المتحدة بأنها تعمل على «تقسيم» سورية، مشيرا إلى جهود أمريكية رامية إلى «فصل المناطق» الواقعة شرق الفرات عن سوريا و«تشكيل أجهزة» للسلطة هناك غير خاضعة لدمشق. وطالب لافروف واشنطن «بعدم اللعب بالنار» وعدم الانخراط في مساع «لا تنسجم مع المصالح الحقيقية للشعب السوري» معربا عن اعتقاده بأن نجاح التسوية في سورية يعتمد على التزام واشنطن «بالكف عن محاولات تقسيم سوريا». وأكد الوزير الروسي مجددا ضرورة الالتزام بعدم وجود قوات مسلحة «غير سورية» في منطقة خفض التوتر في جنوب غرب سوريا التي اتفقت روسيا والولايات المتحدة والاردن على اقامتها «وكان الاسرائيليون على معرفة تامة بتفاصيلها». وعن التصعيد بين ايران واسرائيل قال لافروف ان موسكو «لا تقبل باطروحة ازالة اسرائيل من الوجود بصفتها كيانا صهيونيا ولا توافق في الوقت نفسه على التعامل مع جميع مشكلات المنطقة عبر بوابة الصراع مع ايران». وشدد لافروف على ضرورة ان تنعم جميع دول منطقة الشرق الاوسط بالامن قائلا ان روسيا «تريد ان يشعر الاسرائيليون بالأمان».

نائب رئيس الإمارات وولي عهد أبوظبي يستقبلان «سلطان بن سحيم»

«عكاظ» (أبو ظبي).. إستقبل نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الشيخ سلطان بن سحيم والوفد المرافق له في قصر البحر اليوم (الأثنين)، بحضور ولي عهد أبو ظبي الشيخ حمدان بن محمد، وولي عهد عجمان الشيخ عمار النعيمي، وأكد الشيخان خلال الإستقبال على العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين. ومن جانبه هنأ الشيخ من جانبه، هنأ الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني نائب رئيس الإمارات وولي عهد أبوظبي بعودة الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان سالما معافى إلى الإمارات، وبارك للشيخ زايد بن حمدان عودته بعد رحلة العلاج التي تكللت بالشفاء. وتأتي زيارة الشيخ ابن سحيم للإمارات، بعد إنهائه زيارته إلى مملكة البحرين ولقائه ملك البحرين حمد بن عيسى، إضافة إلى حضورة فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الرياض ضمن عدد من أفراد الأسرة المالكة القطرية وضيوف خليجيين.



السابق

أخبار وتقارير.....قاعدة روسية في طبرق.. موسكو تؤكد وليبيا تنفي......تركيا تعزز وجودها العسكري بثاني قاعدة في الصومال خلال 5 أشهر...5 قتلى نساء في إطلاق نار أمام كنيسة في داغستان..ترامب يتهم «FBI» بالتقصير في «مذبحة فلوريدا»... فرنسا / تراجع شعبية ماكرون لأقل من 50%....مناقشة إدراج باكستان على قائمة لمراقبة تمويل الإرهاب في باريس اليوم....تيلرسون: عصا غليظة لإقناع بيونغيانغ بالحوار...ماذا يحدث في جنوب أفريقيا؟...

التالي

سوريا.......عضو البرلمان الروسي: قتلنا 60 ألف مسلح في سورية..80 قتيلا في قصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية وقوات النظام تعد لهجوم وشيك...موسكو تلوّح بتطبيق «تجربة» حلب الشرقية في غوطة دمشق...... وتدعو أميركا إلى عدم «اللعب بالنار» في سورية...أنقرة تحذّر قوات النظام السوري من دعم الأكراد في عفرين...الأمم المتحدة: استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية يجب أن يتوقف حالاً...فيتو روسي على «تفاهم» عفرين... وفجوة أميركية ـ تركية حول منبج...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,703

عدد الزوار: 6,756,669

المتواجدون الآن: 128