العراق....غضب عراقي بوجه مستشار خامنئي.. "لسنا موظفين لديك".....ولايتي في بغداد يطالب «الحشد الشعبي» بمواجهة القوات الأميركية شرق الفرات..ولايتي: الليبراليون والشيوعيون لن يحكموا العراق....العراق وإيران يوقعان مذكرة تعاون عسكري...العراق والأردن لتعزيز أمن الحدود...علاوي رشح ابنته... وتحالف «سائرون» اختار امرأة لتصدر قائمته في بغداد....

تاريخ الإضافة الإثنين 19 شباط 2018 - 5:22 ص    عدد الزيارات 2059    القسم عربية

        


غضب عراقي بوجه مستشار خامنئي.. "لسنا موظفين لديك"..

دبي - العربية.نت.... أثارت تصريحات علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي ، غضب بعض المسؤولين العراقيين، الذين شددوا على أن العراقيين ليسوا موظفين لخدمة مشروع طهران. فقد رفض القانوني والقيادي في ائتلاف الوطنية، النائب العراقي عبدالكريم عبطان الأحد، تصريحات مستشار خامنئي التي أدلى بها السبت، وقال فيها إن طهران لن تسمح لليبراليين والمدنيين أو أي أحد غير مفصل على المقاس الإيراني أن يعود إلى السلطة. وقال عبطان، خلال مقابلة مع قناة "الحدث": "نحن لا نشتغل عند ولايتي وغير ولايتي.. نحن عراقيون. مشروعنا الوطني هو مشروع عراقي. وإذا كان ولايتي له سلطة على واحد أو اثنين من العراقيين، هذه السلطة لن تدوم، أما أن يكون عندها نفوذ على حساب العراقيين فلا نسمح لولايتي ولا لغير ولايتي أن يتدخل بالشأن العراقي". وكان ولايتي أطلق تهديدات لواشنطن من بغداد، وخلال لقائه النائب الأول للرئيس العراقي نوري المالكي، مهدداً قواتها بالمواجهة من خلال ما سماها "جبهة المقاومة" لمنع انتشارها شرق الفرات. ولايتي قال إنه من الضرورة الحيلولة دون الانتشار التدريجي للأميركيين شرق الفرات، كما طالب بمنع الناتو من إنشاء قاعدة له في غربي آسيا. وأضاف النائب العراقي: "أنا والله ما أعترف غير بالله وبالشعب العراقي. خليه يروح يحكي باسم آخرين. ولا الشيعة الوطنيين ولا كل الشيعة يقبلون بأن يكونوا تبعا لإيران أو غير إيران". وقال: "لن نسمح بأن يعلقوا صورهم، ولن نسمح بأن تكون العراق ضيعة لإيران وغير إيران". أما أن يكون في العراق وصاية دفعنا ثمنها نحن غالياً، على حساب العراقيين، فلن يسمح بذلك الشيعة قبل السنة. من جهته، اعتبر سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والمرشح عن تحالف سائرون رائد فهمي تصريح علي أكبر ولايتي تدخلا بالشأن العراقي ومناقضاً للدستور، ودعاه إلى تقديم توضيحات. بدوره، دعا السياسي العراقي عزت الشهبندر شيعة العراق لإدانة تصريحات ولايتي قبل غيرهم، وقال إنه دائما ما يلقي بتصريحات تحرج إيران وحلفاءها من العراقيين.

ولايتي في بغداد يطالب «الحشد الشعبي» بمواجهة القوات الأميركية شرق الفرات..

بغداد – «الحياة» .. أثار علي ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، جدلاً واسعاً في العراق بعد مطالبته من أسماهم «المقاومة الإسلامية»، بمنع انتشار القوات الأميركية شرق الفرات، مضيفاً أن بلاده لن تسمح بعودة الشيوعيين والليبراليين إلى الحكم، في إشارة فهمها أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بأنها موجهة إلى زعيمهم، ومحاولة للتأثير في الانتخابات. وقال ولايتي خلال لقائه نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي في بغداد أمس: «على جبهة المقاومة أن تحول دون انتشار القوات الأميركية تدريجياً شرق الفرات». ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عنه قوله خلال اللقاء: «بعد انتصار جبهة المقاومة على داعش، يجب أن نتحلى بالمزيد من اليقظة مقارنة بالماضي في مراقبة أوضاع المنطقة»، محذراً من «مخططات أميركا لتقسيم المنطقة وبث الفرقة والخلافات فيها». كما طالب «المجموعات السياسية بضرورة الحفاظ على مكانة المرجعية الشيعية وسائر علماء الدين في العراق». ونقلت الوكالة عن المالكي تحذيره من أن «أميركا تسعى إلى أن يكون لها موطئ قدم جديد في العراق»، وأن «العراق ليس كاليابان وكوريا الجنوبية، ولن يكون بإمكان الأميركيين الوجود العسكري فيه». وكان ولايتي كرر التحذير من امتداد الوجود العسكري الأميركي شرق الفرات خلال لقائه أول من أمس وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، معتبراً أن «أميركا هي أهم مشكلة في الشرق الأوسط». وقال إن «زيارة وزير الخارجية الأميركي (ريكس تيلرسون) المنطقة ناجمة عن الهزائم الميدانية والعسكرية»، وإن «إيران والعراق وسورية، من خلال تعاونها المستمر، لن تسمح للأميركيين بالنفوذ في مناطق يقطنها الأكراد». وأدلى ولايتي أيضاً بتصريحات في مؤتمر مشترك خلال افتتاح «المجمع العراقي للوحدة الإسلامية» نقلتها قناة «الشرقية» العراقية، أكد فيها «عدم السماح للشيوعيين والليبراليين بالعودة إلى الحكم في العراق»، ما أثار غضباً واسعاً في الشارع العراقي، عبّرت عنه وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من الإعلانات السياسية، خصوصاً من مقربين للصدر، اعتبرت أن تلك التصريحات تعد تدخلاً في الشأن العراقي، ومحاولة إيرانية للتأثير في مسار الانتخابات، فيما وجدت أوساط سياسية عراقية أن إيران مستمرة في محاولة توريط المجموعات المسلحة العراقية، التي تنتظم ضمن «الحشد الشعبي»، في صراعات إيران الإقليمية. وتسرّب أمس عدد من القوائم الانتخابية، إذ ضم تحالف «سائرون» الذي دعمه الصدر، أسماء شخصيات سياسية مقربة منه، جنباً إلى جنب مع شخصيات ممثلة عن الحزب الشيوعي العراقي وأحزاب مدنية وعلمانية وقومية. وتسود حال من التوتر العلاقة بين الصدر وإيران، خصوصاً بعد دعم طهران منشقين عن التيار لتشكيل فصائل مسلحة، ومن ثم الاشتراك في الانتخابات ضمن قائمة «الفتح» التي تضم فصائل من «الحشد الشعبي». وكشفت التسريبات أيضاً أن رئيس الحكومة حيدر العبادي يترأس قائمة «النصر» في بغداد، متحالفاً مع شخصيات من حزبي «الدعوة» و «المؤتمر الوطني». وضمت القائمة النائب الكردية سروة عبدالواحد، إضافة إلى النائبين محمود الحسن وعباس البياتي المصنفين مقربين من رئيس «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، فيما ترأس القائمة في الموصل وزير الدفاع السابق خالد العبيدي. ويبدو أن بغداد ستكون ميدان تنافس لشخصيات قادمة من مدن مختلفة، إذ ترأسَ قائمة تيار «الحكمة» في بغداد وزير الشباب عبد الحسين عبطان قادماً من النجف، كما ترأس هادي العامري «الفتح» قادماً من ديالى، فيما ترك رئيس البرلمان سليم الجبوري محافظة ديالى ليترشح ضمن قائمة «الوطنية» في بغداد.

ولايتي: الليبراليون والشيوعيون لن يحكموا العراق

● انتقاد مبطن للصدر... ورسالة انتخابية لـ «جناح إيران»

● النجيفي يهاجم علاوي والأعرجي يبحث الحدود في عمّان

الجريدة....في تصريح يعكس تدخلاً في الشؤون الداخلية العراقية، قال مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، بعد لقائه نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، أمس الأول، في بغداد، إنه بحث مع المالكي الانتخابات العراقية المقبلة ودور الأحزاب والقوى السياسية، واعتبر أن «الصحوة الإسلامية لن تسمح بعودة الشيوعيين والليبراليين إلى الحكم» في بغداد، ويصف النظام الإيراني الثورة الإسلامية في إيران بأنها صحوة إسلامية. وأعرب ولايتي عن معارضة إيرانية لـ«عودة» القوات الأميركية إلى العراق، وبحث مع المالكي «الاستراتيجيات المستقبلية لمحور المقاومة». ورأى مراقبون أن تصريح ولايتي عن الشيوعيين والليبراليين ربما يحمل انتقاداً مبطناً موجها بالدرجة الأولى الى رجل الدين العراقي النافذ مقتدى الصدر، الذي أعلن عن تحالفه مع قوى مدنية والحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات المقررة في مايو المقبل، كما أن قائمة الصدر في بغداد تضم أسماء سنية بارزة ليبرالية أو من العهد الملكي، مثل حفيد سامي شوكت رئيس الحكومة العراقية في اربعينيات القرن الماضي وآخرين. واضاف المراقبون أن السياسيين الشيعية الآخرين المحسوبين على «الخط المعتدل» شيعيا مثل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، وأيضاً رئيس الوزراء حيدر العبادي معنيون بتصريح ولايتي، الذي وجه بطريقة ضمنية بتفادي أي صراع بين المالكي ورئيس ائتلاف «الفتح المبين» هادي العامري المرشح المنافس للعبادي على رئاسة الوزراء، وحشد الطاقات ضده لإضعاف الجناج الشيعي «المعتدل»، الذي يضم الصدر والحكيم والعبادي. في سياق آخر، أكد نائب رئيس جمهورية العراق أسامة النجيفي، أنه لم يطلب من الولايات المتحدة تأجيل الانتخابات في العراق، وهاجم «القائمة الوطنية» التي يتزعمهما أياد علاوي، قائلا: «لا نتفق مع الكثير من سياسات القائمة الوطنية، لعدم وجود مشاريع حقيقية فيها وقيادات قادرة على حل المشاكل»، موضحا أن «الكثير من القيادات التي ذهبت مع الوطنية حاولت الدخول في تحالفنا وأنا رفضت، لدي قناعة بأنهم غير مؤهلين، ولدينا قوة موازية للوطنية ومنافسة لها ونستغرب الحديث عن الدخول فيها». على صعيد آخر، بحث وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي ونظيره الأردني غالب الزعبي، أمس، في عمان الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب والتطرف. ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن المحادثات ركزت كذلك على «التعاون الأمني والاستخباراتي، وتبادل المعلومات بين البلدين الشقيقين، وتعزيز أمن الحدود المشتركة». وأضافت أن المباحثات «تطرقت كذلك إلى منفذ طريبيل الحدودي وآليات توسيع العمل فيه لاستيعاب النشاط التجاري والاقتصادي، وتقديم التسهيلات الممكنة لانتقال البضائع والمنتجات والأشخاص بين العراق والأردن».

مفوضية الانتخابات تتسلم لوائح المرشحين

بغداد – حسين داود .. استكملت القوى السياسية العراقية تقديم لوائح مرشحيها للانتخابات الاشتراعية المقبلة إلى مفوضية الانتخابات، لتمرّ اللوائح في مرحلة فحص من أربع مراحل، فيما نفى «تحالف القرار» بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي انسحاب أحزاب أو شخصيات من التحالف. وانتهت الخميس الماضي، مهلة استلام لوائح المرشحين للتحالفات والأحزاب السياسية التي تريد المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفق جدول أعدته مفوضية الانتخابات بعد تجاذبات استمرت أسابيع في شأن تسلسل المرشحين داخل اللوائح. ونفى الناطق باسم تحالف «القرار» ظافر العاني في تصريح إلى «الحياة»، المعلومات التي أفادت بانسحاب أحزاب وشخصيات من لائحة التحالف»، كاشفاً أن «ما أشيع في اليومين الماضيين عن انسحابات لأحزاب وشخصيات من لائحة القرار على خلفية تسلسلات بعض المرشحين مجرد شائعات لا صحّة لها». وأشار إلى أن قائمة «القرار» متماسكة ورصينة ويسود الحرص بين جميع شركائها للمضي معاً من أجل مشاركة فاعلة ومؤثرة في الانتخابات الحالية. ولفت العاني إلى «أننا مقتنعون بأن المناخ السياسي والرسمي لم يعد يتجاوب مع استغلال موضوع المساءلة لأغراض سياسية بالشكل الواسع الذي حصل سابقاً، وننتظر أداء مهنياً من الهيئة في التعامل مع المرشحين وفق السياقات القانونية». وأضاف: «لا شك في أن بعض القوى قد تصعد من هذا الموضوع في خطابها الانتخابي كتعبير عن إفلاسها السياسي وعدم قدرتها على إقناع الجمهور ببرنامجها الانتخابي، لكننا نؤمن بأن الجمهور هذه المرة أصبح أكثر وعياً ولن يأخذ مثل هذا الخطاب على محمل الجد». وأعلن الناطق باسم «ائتلاف دولة القانون» عباس الموسوي في بيان أمس، أن الائتلاف «سلم جميع اللوائح إلى المفوضية واختار المرشحين بدقة وعناية مع مراعاة الكفاءة والنزاهة فيهم»، موضحاً أنه «سيخوض الانتخابات بنخبة مختارة من الرجال والنساء من مختلف المستويات». وأشار إلى ضرورة أن «يبادر الناخبون إلى استلام بطاقة الناخب وتجديدها». إلى ذلك، لفت الناطق باسم لائحة «الحكمة» محمد المياحي في بيان أمس، إلى أن «نسبة 90 في المئة من مرشحي اللائحة هم من الوجوه الجديدة في عموم المحافظات وممن يترشحون للمرة الأولى، وغالبيتهم من الشباب والمستقلين». فيما أعلنت «الجبهة التركمانية» عن توحيد كل أحزابها ودخول الانتخابات ضمن لائحتي «الفتح» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، و «الوطنية» بزعامة اياد علاوي.

الكتل السياسية العراقية تحسم مرشحيها في انتخابات مايو

علاوي رشح ابنته... وتحالف «سائرون» اختار امرأة لتصدر قائمته في بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط»... رغم أن مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق تعتزم الإعلان غداً عن أسماء التحالفات الانتخابية وأعضائها المرشحين في انتخابات 12 مايو (أيار) المقبل، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أمس أغلب القوائم الانتخابية والشخصيات التي تترأس تلك القوائم وأسماء المرشحين، وكان لافتاً اختيار تحالف «سائرون»، الذي يضم حزب «الاستقامة» المدعوم من مقتدى الصدر والحزب الشيوعي العراقي وقوى أخرى، النائبة السابقة عن التيار الصدري ماجدة التميمي، لتكون على رأس قائمته الانتخابية في بغداد، علماً بأنه لم يسبق أن وضع اسم مرشحة في التسلسل رقم واحد في جميع التحالفات الكبيرة والصغيرة التي اشتركت في الانتخابات العامة والمحلية بدوراتها الأربع التي انطلقت عام 2005. وحلَّ زعيم الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي بالتسلسل رقم 3 في تحالف «سائرون» في بغداد. واحتل مضر شوكت العضو السابق في حزب المؤتمر الوطني بزعامة السياسي الراحل أحمد الجلبي، المرتبة الرابعة في تسلسل المرشحين. وقال عضو بارز في الحزب الشيوعي العراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحزب لا يهتم كثيراً لمسألة الرقم واحد، ففي الانتخابات السابقة ترأس قائمتنا الدكتور على الرفيعي لكنه لم يستطع الحصول على مقعد في مجلس النواب، وحصل فائق الشيخ علي ومثال الألوسي على مقعدين، وكان ترتيب أحدهما السابع في القائمة». ويرى العضو، الذي يفضّل عدم الكشف عن اسمه، أن «ماجدة التميمي شخصية سياسية بارزة والحزب رحب بوضع اسمها في التسلسل الأول، والحزب يتفهم طبيعة وحجم الشعبية التي يتمتع بها حزب الاستقامة التابع للتيار الصدري في الساحة السياسية». ويكشف المصدر عن «حصول الحزب الشيوعي العراقي على 23 من مجموع 138 مرشحاً، وحصل حزب الاستقامة على نحو 40 مرشحاً». ويخلو تحالف «النصر»، الذي يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي حلّ في التسلسل الأول، من شخصيات سياسية معروفة، باستثناء عدد من رفاقه في حزب «الدعوة». إذ حلّ النائب عن حزب الدعوة عباس البياتي في التسلسل الثالث. ولعل المفاجأة الوحيدة في هذا التحالف هي حصول رئيسة كتلة «التغيير» الكردية في البرلمان النائبة سروة عبد الواحد على التسلسل رقم 6، الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الكرد. إلى ذلك، أظهرت قائمة تحالف «الوطنية» الذي يترأسه رئيس حزب الوفاق الوطني إياد علاوي، أن الأخير حصل على التسلسل رقم واحد في بغداد، وحلّ رئيس «التجمع المدني للإصلاح» رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري ثانياً في محافظة بغداد بعد أن خاض الانتخابات الماضية مرشحاً عن محافظة ديالى. وحصلت المتحدثة باسم حزب الوفاق النائبة الحالية ميسون الدملوجي على التسلسل الرابع، متقدمة مرتبتين على عضو مجلس النواب السابق السياسي المخضرم حسن العلوي، الذي حل في التسلسل السادس. ولأول مرة، يدفع إياد علاوي بابنته، سارة، لخوض التجربة الانتخابية، وحصلت على التسلسل رقم 7 في القائمة. وجاء عضو مجلس النواب الأسبق شيخ عشيرة كنانة عدنان الدنبوس في التسلسل رقم 12، في حين حصل وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، وهو ابن عم إياد علاوي، على التسلسل رقم 44 في القائمة «الوطنية». أما تحالف «الفتح» الذي يضم أغلب فصائل «الحشد الشعبي» فاختار رئيس منظمة «بدر» هادي العامري على رأس قائمته، وجاء في التسلسل ثانياً زعيم «المجلس الإسلامي الأعلى» همام حمودي. وحصل المتحدث السابق باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي على التسلسل الثالث، أما رجل الدين السني المقيم في محافظة البصرة الجنوبية، خالد الملا، فحصل على التسلسل الخامس في هذا التحالف، وحصل القيادي في «عصائب أهل الحق» النائب الحالي حسن سالم على التسلسل السابع. أما وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم فحصل على التسلسل الثامن، وحصل وزير الإعمار والإسكان وعضو التيار الصدري السابق محمد صاحب الدراجي على التسلسل العاشر.

البرلمان العراقي يناقش مع وزير الموارد أزمة الجفاف

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. كشف وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي عن إقناع الحكومة التركية بتأجيل بناء السدود حتى التوصل إلى اتفاق دولي للأمن المائي، فيما طالب نواب بـ «استبدال» الوزير لتقصيره في إدارة ملف أزمة المياه في البلاد. وقال الجنابي خلال استضافته في جلسة برلمانية المخصصة لمناقشة ملف أزمة المياه، أن «هناك تقدماً كبيراً بيننا وبين الجانب التركي في شأن حصة العراق من المياه وقنوات الاتصال مستمرة». وأضاف: «أقنعنا الحكومة التركية بالطرق الديبلوماسية والتفاوض بتأجيل بناء السدود للفترة المقبلة لنصل إلى اتفاق دولي للأمن المائي». وأوضح أنه «كان هناك قلق لشح المياه في الصيف المقبل، ولكننا اليوم بددنا هذا القلق ولدينا تقريباً ثلاث محطات لمياه الشرب والتحلية، وهنالك عمل متواصل ومكثف من كوادر الوزارة». وأوضح مصدر من داخل الجلسة لـ «الحياة»، أن «الوزير استعرض خطة الوزارة لتجاوز أزمة المياه خلال موسم الصيف المقبل»، لافتاً إلى أن «المعطيات التي أوردها الجنابي كانت مقنعة ومنطقية، كما طالب النواب بتقديم الدعم اللازم لحض دول المنبع على إطلاق حصة العراق المقررة من المياه». وأشار المصدر إلى أن «الأمطار التي سقطت على البلاد خلال اليومين الماضيين أنقذت وزارة الموارد من أزمة حقيقية، كونها وفّرت ما نسبته 50 في المئة من حاجتنا وفق بعض الإحصاءات الأولية». وكان النائب عن محافظة ذي قار محمد اللكاش، حمّل وزارة الموارد المائية مسؤولية جفاف الأنهار والأهوار في المحافظة. وقال في تصريحات إن «وزارة الموارد المائية لا تملك سياسة رصينة، في ما يتعلق بملف المياه وحصة العراق التي يحصل عليها من دول الجوار وخصوصاً تركيا». وأفاد بأن «الوزارة تتحمل اليوم مسؤولية انخفاض منسوب المياه في بعض المحافظات وكذلك جفاف الأنهر والجداول والأهوار في محافظة ذي قار»، مؤكداً «نزوح أكثر من 200 عائلة نتيجة الجفاف في ذي قار». وأشار إلى أن «العراق في حاجة إلى سدود وخزانات لاحتواء كميات كبيرة من المياه والاستفادة منها في وقت الجفاف»، مطالباً بـ «إنشاء سدود في المحافظات الجنوبية أسوة الشمالية». وأكد أن العراق «سيخسر ثروته الزراعية والحيوانية بسبب الجفاف الذي ضرب نهر دجلة»، مشدداً على ضرورة «تغيير وزير المالية واختيار شخصية تتمتع بالخبرة في هذا المجال لضمان عدم حدوث كارثة في البلاد».

العبادي يجدد دعوته إلى جهد عالمي ضدّ الإرهاب

الحياة....بغداد - بشرى المظفر .. جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعوته إلى حشد الجهد العالمي للقضاء على الإرهاب، فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية تحصين الحدود مع دول الجوار لمنع تكرار سيناريو صيف عام 2014. وقال العبادي في كلمته خلال مؤتمر ميونخ للأمن، إن «تنظيم داعش قريب من الحدود العراقية على الجانب الآخر من سورية»، داعياً إلى «وحدة دول العالم وتحشيد الجهود ضد الإرهاب وملاحقة خلاياه النائمة، كوننا نعده عدوّاً مشتركاً لدولنا وللإنسانية كلها». وشدد على «عدم السماح ببقاء أراض عراقية تحت سيطرة تنظيم داعش»، مؤكداً أن «علينا أن نقضي على هذه المنظمة الإرهابية في شكل كامل وعلى خلاياها المنتشرة». وزاد: «هذه فرصتنا للقضاء على تلك المنظمة، وكما قلنا قبل ثلاث سنوات إننا سنقضي على الإرهاب، وفعلنا». وكشف العبادي أن «التحدي الذي يواجهه العراق اليوم بعد دحر داعش هو إعادة الاستقرار إلى المدن المحررة، الذي يتطلب جهوداً وإمكانات هائلة لإعادة الخدمات الأساسية والصحية والمدارس والتعليم والخدمات». وأشاد «بما قدّمه المجتمع الدولي في مؤتمر إعمار العراق الذي أقيم في الكويت»، مشيراً إلى أن «التحدي الآخر هو بسط سلطة الدولة وسيادة القانون وحصر استخدام السلاح وحمله بيد الدولة فقط وإنهاء المظاهر المسلحة وزيادة قدراتنا الاستخباراتية والأمنية لتمكين المواطنين من العيش بأمان وسلام». ودعا رئيس الوزراء إلى «الحفاظ على المكاسب التي تحققت من خلال ملاحقة بقايا داعش التي تنتهز الفرص لضرب المدنيين، إلى جانب جهودنا في محو ثقافة داعش ومخلفاتها». وحذر «من خطر التساهل في القضاء على الإرهابيين». وأكد مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس خلال المؤتمر أن «داعش سيظل يشكل تهديداً، ويعود ذلك إلى أنه ليس مجرد تنظيم تقليدي، فلديه أيديولوجيا وعقيدة»، لافتاً إلى أن «الدمج بين الأيديولوجيا والعقيدة من شأنه أن يجعل التنظيم يصمد أمام كل الهزائم التي مني بها في ميدان القتال». إلى ذلك، كشف نائب رئيس أركان الجيش العراقي وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير يارالله عن صرف الدولة مبالغ كبيرة لتأمين الحدود مع دول الجوار في إطار إجراءات تحصينية تمنع تكرار سيناريو صيف 2014. ونقلت تقارير صحافية عن يارالله قوله إن «كل الجهود منصبة الآن على حماية وصون الحدود مع دول الجوار»، مؤكداً أنه «في حال ضبطت الحدود مع سورية، فإن كل الأمور الأخرى تبقى سهلة». وأكد أن «الحرب مع بقايا فلول داعش ما زالت مستمرة»، لافتاً إلى أن «التنظيم الإرهابي انتهى لكنه لا يزال موجوداً على شكل خلايا نائمة ونحتاج إلى وقت لإنجاز عملية القضاء عليه نهائياً». في غضون ذلك، توجه وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي إلى الأردن، في زيارة رسمية بناء على دعوة من وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن «الوزير العراقي والوفد المرافق له سيبحثان مع الزعبي في التعاون الأمني والاستخباراتي، وتبادل المعلومات بين البلدين الشقيقين، كما سيناقش الجانبان تعزيز أمن الحدود المشتركة». وأضافت المصادر أن «المحادثات ستتطرق إلى منفذ طريبيل الحدودي وآليات توسيع العمل فيه»، موضحة أن «الأعرجي سيبحث أيضاً في قضية المطلوبين العراقيين الموجودين في المملكة، ومنهم متهمون بقضايا فساد مالي أو مطلوبون أمنياً لارتباطهم بجماعات إرهابية أو من مموليها».

وفد كردي يبحث في بغداد تسريع إنهاء الخلافات

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس .. وصفت حكومة إقليم كردستان المحادثات التي أجراها رئيسها نيجيرفان بارزاني مع رئيس الوزراء حيدر العبادي في ميونيخ بـالـ «إيجابية»، وكشفت أنها تناولت آلية لحلّ سريع لبعض الملفات الخلافية، في وقت وصل وفد كردي إلى بغداد للبحث في رفع جزئي عن الحظر المفروض على مطارات الإقليم. ويأتي اللقاء بين رئيسي الحكومتين، وهو الثالث من نوعه منذ منتصف الشهر الماضي، ضمن مساع بضغط غربي تقودها واشنطن، لحلّ الخلافات والأزمة التي خلفها خوض الأكراد الاستفتاء على لانفصال أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. وأفاد بيان لحكومة الإقليم بأن «محادثات بارزاني والعبادي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا جرت وسط أجواء إيجابية وصريحة»، كاشفة أن الجانبين «عبّرا عن ارتياحهما لعقد الاجتماع، وتم البحث في آلية التعامل مع الملفات التي يمكن حسمها سريعاً بما يصب في صالح المواطنين وإعادة الاستقرار، إضافة إلى الاتفاق على وضع آلية التنفيذ وتحديد الأطراف المعنية لتتمكن خلال مدة قصيرة من عقد اجتماعات لحلحلة الأمور العالقة». ووفقا للبيان، «أعرب العبادي عن ارتياحه للحوار الجاري بين الحكومتين»، آملا «التوصل إلى نتائج مثمرة لحسم الملفات الخلافية، ومنها أزمة رواتب الإقليم والمطارات والنفط والمنافذ الحدودية والسدود». وفي المقابل، جدد نيجيرفان التزام حكومته «بالحوار وإعادة بناء الثقة وتطبيق الدستور مراعاة للمصلحة العامة». وأكد رئيس «مجلس أمن كردستان» مسرور بارزاني الذي شارك في الاجتماع «حصول تقدم في التفاهمات الجارية حول ملف المطارات». وقال: «تلقينا وعوداً برفع الحظر عنها بعد الانتهاء من بعض القضايا الفنية، وكذلك في ما يخص دفع رواتب بعض الوزارات، التي تم التفاوض في شأنها، ولكن يصعب إبداء موقف حيال هذه الوعود لحين تنفيذها». وكشف رئيس الوفد الأميركي للمؤتمر جوزيف بايدن للصحافيين بعد لقائه الوفد الكردي أن «المحادثات كانت جيدة جداً وبارزاني كان متفهماً وواضحاً ولديه اقتراحات بناءة لحل خلافات حكومته مع بغداد». وقال: «نحن مسرورون بذلك»، معرباً عن تفاؤله «للمرحلة المقبلة من العلاقة بين الحكومتين، وقدرتهما على حل خلافاتهما». ووصل وفد كردي إلى بغداد أمس، للاتفاق حول رفع جزئي للحظر عن مطارات الإقليم، وتنظيم رحلات للحج والعمرة إلى السعودية، بعد الكشف عن موافقة سلطة الطيران الاتحادية بدء الرحلات أواخر الشهر الجاري. وفي ملف أزمة الرواتب، أعلنت مديرة قسم التخطيط في وزارة صحة الإقليم فيان محمد «انتهاء عملية التدقيق التي تجريها اللجان الاتحادية في لوائح موظفي الوزارة، وإرسال تقاريرها إلى بغداد». إلى ذلك، توالت التحذيرات أمس، من تبعات حادثة اعتداء مواطنين أكراد في أربيل على شبان عرب سائحين من مدينة البصرة. وحاولت سلطات الإقليم تهدئة الأجواء عبر تقديم اعتذار عن الحادثة إلى الحكومة المحلية في البصرة. وأكد محافظ أربيل نوزاد هادي في رسالة أن «هذه الحادثة الفوضوية لا تمت بأي صلة إلى مبادئنا وأخلاقياتنا جميعاً وهي خارجة عن القانون»، مؤكدا أنه «ستتم محاسبة المتورطين بشدة»، فيما كشف الناطق باسم وزارة الداخلية الاتحادية سعد معن عن أن وزير الداخلية قاسم الأعرجي «تلقى مكالمة هاتفية من وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري الذي قدم اعتذاره وأسفه للحادثة، وتعهد بمحاسبة الفوضويين». ودعا الأعرجي إلى أن «يأخذ القانون مجراه»، مشدداً على أن «هذه التصرفات لن تؤثر على علاقات الأخوة والتعايش».

العراق والأردن لتعزيز أمن الحدود ولجنة مشتركة لمكافحة عمليات التهريب

الشرق الاوسط..عمان: محمد الدعمة... بحث وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي مع نظيره العراقي قاسم الأعرجي، أمس، سبل تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف وأمن الحدود ومنع عمليات التهريب والاتجار بالبشر وتبادل المعلومات. كما بحث الجانبان خلال اللقاء، الذي جرى في وزارة الداخلية الأردنية، تطوير عمليات التبادل التجاري عبر معبر الكرامة الحدودي «طريبيل»، إضافة إلى بعض الأمور المتعلقة بالجالية العراقية في الأردن. وأكد وزير الداخلية الأردني أن هناك توجيهات ملكية مباشرة للحكومة لمد جسور التعاون الفعال مع العراق في كافة المجالات، خصوصاً الأمنية والاقتصادية، والسير إلى أبعد مدى في ذلك تحقيقاً لمصالح الشعبين. وأضاف أن الأردن يسعى دوماً لفتح مجالات أوسع للتنسيق مع العراق الذي يحمل حالياً لواء الانفتاح مع دول الجوار ومحيطه العربي، بعد قضائه على الحركات والمنظمات الإرهابية، مشيراً إلى الكثير من القواسم المشتركة والتاريخية التي تربط البلدين. وفيما يتعلق بمعبر الكرامة الذي تم إعادة افتتاحه قبل عدة أشهر قال الوزير الزعبي، إنه لا بد من استثماره وتطويره وتسهيل عمليات التبادل التجاري، وتيسير حركة النقل والسماح بوصول الشاحنات إلى وجهتها النهائية في كلا البلدين. كما أكد الوزير الزعبي أن الأردن على أتم الاستعداد للتعاون مع العراق في مكافحة الإرهاب بلا هوادة، خصوصاً أن لدينا تجربة عميقة، ونمتلك خبرات واسعة في هذا المجال. من جانبه، أكد وزير الداخلية العراقي أن زيارته للأردن تأتي لتعزيز وتمتين مستوى العلاقات القائمة بين البلدين، ومناقشة بعض القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية المشتركة. وقال الأعرجي إن الحكومة العراقية تعمل بكل طاقاتها لتطوير وتسهيل عمليات العبور عبر منفذ طريبيل باعتباره الطريق الأقصر والأقرب لوصول البضائع الأردنية للعراق والعراقية للأردن، وهذا ما يكسبه ميزة اقتصادية تتطلب من الجانبين العمل سوياً لتذليل أي صعوبات قد تواجه سير عمليات التبادل التجاري والنقل عبر المعبر. كما أشار إلى بعض القضايا المتعلقة بالجالية العراقية في الأردن، وخصوصاً الغرامات المترتبة عليهم جراء إقامتهم في المملكة. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من كلا البلدين للإشراف على أمن الحدود وتسيير دوريات على طول الحدود، وعقد اجتماعات دورية لمنع عمليات التهريب بكافة أنواعه. من جهته، أكد وزير النقل الأردني وليد المصري، الذي حضر اللقاء، أهمية إيجاد آليات تضمن تسهيل عمليات العبور ووصول الشاحنات إلى محطاتها النهائية، وزيادة مستوى التنسيق الأمني لضمان ذلك، معتبراً أن ذلك مطلب ملح، نظراً لعوائده الاقتصادية المجدية لكلا الطرفين. بدوره أبدى مدير الأمن العام الأردني أحمد الفقية كامل الاستعداد للتعاون مع الجانب العراقي في هذا المجال أو أي مجالات أخرى من شأنها ضمان أمن الجالية العراقية، وتسهيل عملية إقامتهم في المملكة ضمن حدود اختصاص دوائر الأمن العام. وكشف الفقيه عن توجه لتطوير موقع الكرامة الحدودي وزيادة سعته الاستيعابية وتسهيل عملية العبور بين الطرفين، وفقاً لأحدث المواصفات الأمنية والتكنولوجية.

العبادي وشكري يبحثان مساهمة مصر في إعادة إعمار العراق

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين... حظي الوضع في العراق، وعلاقته بدول الجوار، وإعادة الإعمار، والقضايا الملحة التي ستعرض على القمة العربية في الرياض الشهر المقبل، بنقاشات موسعة خلال لقاءين عقدهما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مع كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك على هامش مشاركة الثلاثة في أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن. وأكد شكري لرئيس الوزراء العراقي «التزام مصر بوحدة العراق وسيادته على كامل أراضيه»، وأعرب عن استعداد القاهرة «للإسهام في استعادة أمن واستقرار العراق في مرحلة ما بعد (داعش)، وبشكل خاص في جهود إعادة تأهيل وإعمار المدن المحررة». من جهته، أكد رئيس وزراء العراق على «الاهتمام الخاص الذي توليه بلاده لتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي مع مصر لكي يشعر المواطنون من البلدين بعائد هذا التعاون على حياتهم ومستوى معيشتهم». وتطرق اللقاء إلى الوضع الإقليمي، لا سيما التطورات والمستجدات في سوريا، وحرب اليمن، والعلاقات مع دول الجوار من خارج الإقليم العربي، حيث اتفقت رؤى الجانبين على أهمية أن تتبنى الدبلوماسية العربية منهجاً أكثر نشاطاً وقوة يستهدف الحفاظ على مقدرات العالم العربي واستقراره وإنهاء الحروب والنزاعات القائمة. وعلى صعيد متصل، التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع رئيس الوزراء العراقي، وأوضح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن «اللقاء شهد بحث آخر المستجدات في العراق في ضوء الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية على تنظيم داعش الإرهابي، وكذلك التطورات السياسية في عموم الوضع العراقي». وأكد الأمين العام على «التضامن والتأييد المستمرين من جانب الجامعة العربية لوحدة العراق وسيادته على أراضيه كافة، وفي كفاحه ضد التطرف والعنف، وسعيه إلى الاحتواء في ظل نظام سياسي يحقق لجميع المواطنين الحياة الكريمة تحت مظلة المساواة». كما تطرق اللقاء مع رئيس الوزراء العراقي إلى عدد من الموضوعات تمهيداً للقمة العربية المقبلة في الرياض، وجاء في مقدمتها التطورات الحالية للأزمة السورية، حيث عرض العبادي رؤية العراق في هذا الصدد وتطلعه إلى تنشيط المساعي العربية سعياً للوصول إلى تسوية للأزمة.

العراق وإيران يوقعان مذكرة تعاون عسكري

الراي..وقعت وزارتا الدفاع العراقية والإيرانية، اليوم الاحد، مذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية، ان الامين العام في وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد جواد، ومعاون وزير الدفاع الايراني الزائر حجة الله القريشي، وقعا الاتفاقية اليوم في مبنى وزارة الدفاع العراقية في العاصمة بغداد. واوضح البيان ان الجانب الايراني ابدى استعداده لتقديم المساعدة العسكرية للعراق عبر تزويده بالأسلحة المعدات والدروع والمدفعية. واضاف ان الجانبين اتفقا على تشكيل لجان فرعية اختصاصية لدراسة العروض المقدمة لكل صنف واختيار المناسب منها.



السابق

سوريا....ميليشيات ايرانية جديدة تحتل دمشق......90 قتيلا وجريحا بقصف للأسد على الغوطة الشرقية..تركيا تتحدث عن جيش سوري وطني.. 11 فصيلا من "الحر"...."حزب الله" تستعد لمواجهة إيرانية إسرائيلية في سوريا....مصادر كردية: اتفاق على دخول النظام عفرين الاثنين..مقتل ثلاثة أجانب في صفوف الوحدات الكردية في سورية... والنظام يخرق هدوء الغوطة بالقصف..... أين يرسل النظام أبناء ديرالزور بعد سوقهم إلى الخدمة الإلزامية؟..ماذا يجري داخل أفرع النظام في السويداء؟....

التالي

مصر وإفريقيا....القاهرة تتفهم تأجيل «اجتماع النهضة» وتحذّر من مماطلة..معلومات عن مهلة 3 أسابيع من السودان لقيادات «إخوانية» مصرية لـ... المغادرة....القاهرة تطالب بمحاسبة دول تسهّل تنقل المسلحين الأجانب...ثالث اعتقال لـ «أخطر المتطرفين» في السودان..السودان يفرج عن سجناء سياسيين من سجون بالخرطوم...تونس: خلافات حول قانون البلديات..تركيا تعزز وجودها العسكري بثاني قاعدة في الصومال خلال 5 أشهر...حفتر يحشد حول درنة متجاهلاً الانتقادات ومحاولات الوساطة..المغرب: استئناف احتجاجات «حراك جرادة»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,402

عدد الزوار: 6,757,926

المتواجدون الآن: 138