اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يطلق عملية «الفيصل» ضد «القاعدة» في حضرموت ....التحالف يستهدف خبراء إيرانيين في تعز...مقتل وجرح أكثر من 60 انقلابياً بهجوم فاشل في حيس..تقرير دولي يفضح الحوثيين.. تجار صنعاء يحذرون من كارثة بعد إيقاف الحوثيين مرور البضائع...تأجيل محاكمة سعودي في تفجير المدمرة الأميركية «كول»...الأردن: إحباط مخطط لتهريب أسلحة وإرهابيين...

تاريخ الإضافة الأحد 18 شباط 2018 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1673    القسم عربية

        


التحالف يطلق عملية «الفيصل» ضد «القاعدة» في حضرموت ويستهدف خبراء تجسس إيرانيين في تعز..

المصدر : الأنباء - عواصم – وكالات... أطلق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، امس، عملية «الفيصل» ضد تنظيم «القاعدة» في وادي المسيني في محافظة حضرموت اليمنية عبر ثلاثة محاور أساسية وبإسناد جوي مكثف. وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» ان هذه العملية جاءت بعد نجاح قوات التحالف في دخول «وادي المسيني» والسيطرة على مداخله المؤدية للساحل الذي يعتبر أهم معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت. من جهة أخرى، استهدفت مقاتلات التحالف العربي مركز تجسس يتواجد فيه خبراء إيرانيون يعملون لصالح الميليشيات الحوثية الانقلابية شرق مدينة تعز. وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز إن طائرات التحالف قصفت مركز الإصدار الآلي بمنطقة الحوبان، امس الأول، واستهدفت خبراء تجسس إيرانيين كانوا يتواجدون بداخله، حسبما أوردت قناة «العربية» الفضائية امس. وأشار المركز إلى أن الخبراء يعملون في التجسس على شبكة الاتصالات لصالح ميليشيات الحوثي. كما قتل القيادي الحوثي أبومحمد المرتضى، قائد كتيبة الدروع في ميليشيات الحوثي وعدد من مرافقيه، بغارة لطائرات التحالف استهدفت موقعا عسكريا في منطقة المالح بجبهة مقبنة شمال غربي تعز. إلى ذلك، كشف التقرير النهائي للفريق الأممي المعني باليمن عن مصادر إيرادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، والمبالغ التي استولت عليها من إيرادات الدولة. وأكد تقرير الخبراء المكلف بموجب قرار مجلس الأمن 2342 لعام 2017، أن الحوثيين يجمعون الضرائب ويبتزون التجار ويصادرون الممتلكات باسم «المجهود الحربي». وأفاد التقرير بأن ما لا يقل عن 407 مليارات ريال يمني من أموال الدولة وإيراداتها غير الضريبية خاضعة لسيطرة الحوثيين. وبحسب التقرير، فإن توزيع الوقود والمنتجات النفطية لايزال أحد المصادر الرئيسية لإيرادات الحوثيين، مشيرا إلى سيطرتهم على هذا القطاع بعد إنهائهم احتكار شركة النفط لاستيراد وتوزيع النفط. كما يستخدم الحوثيون «موزعين في سوق سوداء يخضعون لسيطرتهم»، وفق التقرير. وقدر التقرير إيرادات الحوثيين من السوق السوداء لبيع المنتجات النفطية التي سلمت في ميناءي الحديدة ورأس عيسى على البحر الأحمر بنحو 318 مليار ريال يمني، ما يعادل مليارا و270 مليون دولار، وذلك خلال الفترة بين مايو 2016 ويوليو 2017.

طارق صالح ينضم لمعركة الساحل ضد الحوثيين

التحالف يستهدف خبراء إيرانيين في تعز... ويُطلق عملية «الفيصل» في حضرموت

عدن - «الراي» ... كشف مصدر مقرب من العميد الركن طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح وقائد حمايته الخاصة، لـ«الراي» أمس، أن طارق بدأ فعلياً تحركه الميداني ضد ميليشات الحوثي جنوب غربي اليمن، بعد تدفق غير مسبوق لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن والجيش، ومتطوعين من القبائل الموالية للرئيس الراحل. وقال المصدر إن طارق التقى قيادات في المقاومة الجنوبية، وناقش معها مستجدات الأوضاع في جبهة الساحل الغربي لليمن، على اعتبار أنه سيكون أحد أبرز قادة القوات المواجهة للحوثيين في تلك الجبهة البالغة الأهمية. وأشار إلى أن القوات التي كانت تقاتل مع الحوثيين من الجيش والحرس الجمهوري، تركت مواقعها والتحقت بقوات المقاومة الجنوبية، لكنها اشترطت أن تكون تحت قيادة العميد طارق، فيما التحق البعض الآخر بقوات المقاومة في تهامة غرب اليمن. من ناحية أخرى، كشف التقرير النهائي للفريق الأممي المعني في اليمن عن مصادر إيرادات الحوثيين، والمبالغ التي استولوا عليها من إيرادات الدولة. ووفقاً لموقع «العربية نت»، فإن تقرير الخبراء المكلف بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2342 لسنة 2017، كشف أن الحوثيين يجمعون الضرائب ويبتزون التجار ويصادرون الممتلكات باسم «المجهود الحربي»، مضيفاً أن نحو 407 مليارات ريال يمني (نحو 1.62 مليار) من أموال الدولة وإيراداتها غير الضريبية خاضعة لسيطرة الحوثيين. وحسب التقرير، فإن توزيع الوقود والمنتجات النفطية لا يزال أحد المصادر الرئيسة لإيرادات الحوثيين، مشيراً إلى سيطرتهم على هذا القطاع بعد إنهائهم احتكار شركة النفط الحكومية، لاستيراد وتوزيع النفط. ميدانياً، شن طيران التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن غارات جوية، أمس، استهدفت تعزيزات تابعة للمليشيات كانت متجهة الى مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، فيما قتل اثنان من تنظيم «القاعدة» بينهم قيادي بغارة أميركية لطائرة من دون طيار في المحافظة. إلى ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف مركز تجسس يتواجد فيه خبراء إيرانيون يعملون لصالح الميليشيات الحوثية شرق تعز. وذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، أول من أمس، أن طائرات التحالف قصفت مركز الإصدار الآلي بمنطقة الحوبان، واستهدفت خبراء تجسس إيرانيين كانوا يتوجدون بداخله، مشيراً إلى أنهم يعملون في التجسس على شبكة الاتصالات لصالح الميليشيات. كما قتل جراء الضربات غرب تعز قائد كتيبة الدروع الحوثي أبو محمد المرتضى، وعدد من مرافقيه، تزامناً مع غارات جوية استهدفت تجمعاً ومخزن أسلحة للميليشيات شمال غرب محافظة حجة. من جهة أخرى، أطلق التحالف العربي الداعم للشرعية «عملية الفيصل»، أمس، لتطهير جيوب وأوكار عناصر «القاعدة» في وادي المسيني في محافظة حضرموت. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أن العملية بدأت من خلال 3 محاور أساسية، وبإسناد جوي مكثف. وكانت قوات التحالف نجحت في دخول وادي المسيني، الذي يعتبر أهم معاقل «القاعدة» في حضرموت، والسيطرة على مداخله المؤدية للساحل الجنوبي. وقادت الإمارات عمليات رئيسية في حضرموت ضد «القاعدة» والتنظيمات الإرهابية الأخرى المتواجدة في اليمن، وكان أبرز نتائجها الحد من الأعمال الإرهابية في محافظات يمنية عدة.

مقتل وجرح أكثر من 60 انقلابياً بهجوم فاشل في حيس

دبي - قناة العربية.. صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، خلال الساعات الماضية، هجوماً لـ ميليشيات_الحوثي باتجاه مديرية حيس في جبهة الساحل الغربي، حيث سقط أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً من الانقلابيين، وذلك باسناد من طائرات التحالف، وفق مصادر عسكرية. وشنت الميليشيات، بحسب المصادر، هجوماً واسعاً مستخدمة الدراجات النارية باتجاه مواقع الجيش، تحت غطاء من القصف المدفعي والصاروخي، لكن الجيش والمقاومة تمكنا من صد الهجوم، وقتل العشرات من الانقلابيين. وأكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة، وبعد رصد تحضيرات الحوثيين للهجوم، تركتهم يتوغلون ومن ثم طوقتهم وأجهزت عليهم، بإسناد من مروحية الأباتشي التابعة للتحالف، التي دمرت مدافع وآليات تابعة للميليشيات كانت تقوم بعمليات دعم للهجوم. كما تمكنت قوات الجيش الوطني من أسر عدد من الانقلابيين أثناء محاولتهم الهرب، وفق المصادر.

التحالف يدمر منصة صواريخ ومركز قيادة للحوثيين في صنعاء

العربية نت...اليمن - إسلام سيف... شنت مقاتلات التحالف_العربي، السبت، غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات وتعزيزات لـ ميليشيات_الحوثي الانقلابية في محيط العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر موقع الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف دمرت أطقماً وتعزيزات للميليشيات بمنطقة سد العقران ومواقع مجاورة لها في مديرية نهم شرق صنعاء. وأدت الغارات، بحسب مصدر ميداني، إلى تدمير منصة إطلاق صواريخ وثلاثة أطقم قتالية للحوثيين، سقط جميع من كانوا على متنها بين قتلى وجرحى. واستهدف طيران التحالف مواقع وتجمعات الانقلابيين في منطقتي المبدعة، وتبة ريمان، بمديرية نهم شرق صنعاء. كما قصف التحالف مركز قيادة تابع للميليشيات، ومخازن أسلحة في جبل شبام بمديرية مناخة في محافظة صنعاء. ولم يتم الكشف عن خسائر الحوثيين جراء استهداف مركز قيادتهم، غير أن شهود عيان أوضحوا أن انفجارات متتالية استمرت لفترة طويلة عقب الغارات، قالوا إنها لمخازن الأسلحة التي تم قصفها في جبل شبام. واكتفت ميليشيات الحوثي، كالعادة، بذكر أماكن الغارات، دون الإفصاح عن خسائرها.

مقتل 2 من «القاعدة» و«التحالف» يدكّ مواقع الانقلابيين في 3 محافظات

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... دمر طيران التحالف العربي فجر أمس (السبت) تعزيزات ضخمة لميليشيا الحوثي الانقلابية كانت متجهة إلى مديرية ناطع بمحافظة البيضاء. وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مقاتلات التحالف استهدفت عربات تابعة للميليشيات كانت متجهه إلى مديرية ناطع بغارة جوية، أسفرت عن إحراقها وقتل كل من كانوا على متنها، كما استهدفت طقما آخر للميليشيات في جبل الظهر غرب قمة جبل باعرف المطل على منطقة فضحه. وذكر المصدر أن طيران التحالف شن أيضا غارة جوية استهدفت تجمعا لميليشيات الحوثي في أعلى عقبة القنذع بمديرية نعمان الواصلة بين محافظتي البيضاء وشبوة، أسفرت عن تدمير أسلحة ومعدات عسكرية تابعه للميليشيات الحوثية. على صعيد آخر، قتل 9 متمردين حوثيين أمس، في قصف مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مركبتين عسكريتين تقلان عناصر لميليشيات الحوثي في محافظتي صعدة ومأرب، بحسب ما ذكر موفد قناة «العربية». إلى ذلك، قتل عنصران من تنظيم «القاعدة» أحدهما قيادي محلي في غارة لطائرة أمريكية من دون طيار في محافظة البيضاء. وأفاد مسؤول أمني أمس، أن الغارة الجوية استهدفت القيادي أبو حسين الثرياء وآخر يدعى داود الصنعاني عندما كانا على متن دراجة نارية في منطقة الحميقان.

الجيش اليمني يواصل تقدمه الميداني ضد الانقلابيين في الحُديدة

عكاظ...واس (عدن)... يواصل الجيش اليمني تقدمه الميداني بعد معارك ضارية يخوضها ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران. ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني "سبتمبر نت"، عن مصادر ميدانية قولها إن المعارك اشتدت وتيرتها بين الجيش مسنوداً بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن من جهة وميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران من جهة أخرى جنوب محافظة الحديدة الساحلية. ووفقاً للمصادر، فإن المعارك تركزت في منطقة بيت بيش، الواقعة بمثلث إب ــ حيس، فيما تواصل قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدمها الميداني في منطقة الجراحي، وتفرض حصاراً على الميليشيا من عدة اتجاهات.

تقرير دولي يفضح الحوثيين.. يبتزون التجار ويصادرون الممتلكات

«عكاظ»(جدة).. اتهم التقرير النهائي للفريق الأممي المعني باليمن ميليشيات الحوثي الانقلابية بابتزاز التجار ومصادرة الممتلكات تحت مزاعم دعم «المجهود الحربي». وكشف تقرير الخبراء المكلفين بموجب قرار مجلس الأمن 2342 لعام 2017، أن ما لا يقل عن 407 مليارات ريال يمني (1.62 مليار دولار أمريكي) من أموال الدولة وإيراداتها غير الضريبية خاضعة لسيطرة الانقلابيين. وأفاد التقرير، الذي قدم لمجلس الأمن نهاية يناير الماضي، أن توزيع الوقود والمنتجات النفطية لا يزال أحد المصادر الرئيسية لإيرادات الحوثيين، مؤكدا سيطرتهم على هذا القطاع بعد إنهائهم احتكار شركة النفط الحكومية لاستيراد وتوزيع النفط، وفضح استخدامهم موزعين في سوق سوداء يخضعون لسيطرتهم. وقدر إيرادات الميليشيات من السوق السوداء لبيع المنتجات النفطية التي سلمت في ميناءي الحديدة ورأس عيسى على البحر الأحمر بنحو 318 مليار ريال يمني ما يعادل مليارا و270 مليون دولار، خلال الفترة بين مايو 2016 ويوليو 2017. واتهم الحوثيين بتنفيذ آليات غير قانونية لتحصيل الرسوم الجمركية لصالح كيانات وأفراد يعملون بالإنابة عن زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي وتحت سيطرته. وكشف الفريق الأممي وجود إستراتيجية لدى الانقلابيين للسيطرة على واردات النفط، مستدلاً ببيانات وأسماء الشركات المتقدمة للحصول على تراخيص للدخول عبر آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، وأكد انتساب جميع مستوردي النفط العاملين حالياً إلى الحوثيين. وأكد أن هناك تجار حروب جددا آخذون في الظهور، محذرا من أن الغلبة ستكون للسوق السوداء على المعاملات الرسمية. ولفت إلى أن شركات الاتصالات تشكل مصدرا آخر لإيرادات الحوثيين في صنعاء، وقدرها بما يعادل 159 مليون دولار سنوياً.

تجار صنعاء يحذرون من كارثة بعد إيقاف الحوثيين مرور البضائع

استحدثوا مكاتب جمركية وفرض رسوم جديدة بنسبة 100 %

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور... حذر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسلطة الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، من كارثة وشيكة ستحلق بالمواطن اليمني، بعد أن قامت الميليشيات بإنشاء مكاتب رقابة جمركية على الشاحنات المحملة بالبضائع القادمة من الموانئ البحرية والمنافذ البرية، وتحميلها رسوماً جمركية جديدة بنسبة 100 في المائة. كما نبهت الغرف التجارية الصناعية اليمنية أن استحداث مثل هذه الإجراءات غير الدستورية ولا القانونية التي فرضتها الميليشيات الحوثية، قد يمثل تغييراً في الخطوط الجمركية المحاذية للحدود السياسية للجمهورية اليمنية، وتكريس عملية الانفصال بين شطري اليمن. ودعا الاتحاد العام والغرفة التجارية، في بيان وزع على وسائل الإعلام، أمس، الجمعية العمومية للغرفة للانعقاد اليوم للنظر في مدى تجاوب الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً من عدمه. وأضاف البيان: «يستنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الإجراءات غير القانونية وغير الدستورية التي فرضتها ما تسمى (مكاتب الرقابة الجمركية) على القاطرات والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة من بعض الموانئ والمنافذ البرية والبحرية للجمهورية اليمنية، وعلى وجه الخصوص (ميناء عدن - المنطقة الحرة - ميناء نشطون - منفذ الوديعة - منفذ شحن) واحتجازها منذ يوم الثلاثاء 13 فبراير (شباط) الحالي وحتى الساعة». وبحسب البيان، قامت الدوائر الجمركية الجديدة والمستحدثة تحت مسمى «مكاتب رقابة جمركية» في كل من البيضاء وذمار وعمران وصنعاء، ومنذ يوم الثلاثاء 13 فبراير 2018 بإجبار آلاف القاطرات والشاحنات وجميع وسائل النقل التجارية على إعادة كافة الإجراءات الجمركية عليها مرة أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين ومنافسة، وإلزامها بدفع رسوم جديدة بنسبة 100 في المائة. ودان الاتحاد العام للغرف والغرفة التجارية اليمنية، هذه الإجراءات غير القانونية، وحمل المسؤولية عنها كافة موظفي وقيادة مصلحة الجمارك الخاضعة للحوثيين، مطالباً بوقف هذا الإجراءات فوراً، لأنها ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير على القطاع الخاص والمستهلك اليمني في المقام الأول. وأكد الاتحاد والغرف التجارية أن إجبار المستوردين على دفع رسوم جديدة بنسبة 100 في المائة، يعد مخالفة صريحة للقانون والدستور وكارثة ستتسبب في فقدان القدرة الشرائية للمستهلكين، وزيادة فقرهم، وتشجيع التهريب بكل أشكاله. وأردف: «الاتحاد والغرفة يستهجنان هذه الإجراءات الجنونية من مصلحة الجمارك ويعتبرانها استهدافاً مباشراً لرأس المال الوطني وبنيته التحتية المثقلة أصلاً بالأضرار والخسائر بسبب الحرب التي نال منها القطاع الخاص حظاً وافراً». وشدد البيان على أن الدستور ونصوص قانون الجمارك النافذ تؤكد عدم جواز إعادة أي إجراء جمركي أو فرض أي مبالغ مالية على أي بضائع تجارية دخلت من أحد الدوائر الجمركية الرسمية للجمهورية اليمنية، وتحمل وثيقة جمركية رسمية صادرة عن الدائرة الجمركية، وأن جميع سلطات الدولة في العاصمة صنعاء، بما فيها وزارة المالية ومصلحة الجمارك، لن تتخذ أي إجراء ضد أي من الدوائر الجمركية ووثائقها، في جميع أنحاء الجمهورية، وعلى وجه الخصوص الدوائر الجمركية في الموانئ البحرية والبرية الجنوبية والشرقية، وأن إجراء كهذا يعني تغييراً في الخطوط الجمركية المحاذية للحدود السياسية للجمهورية اليمنية. وتابع: «نحن على ثقة بأنه لن يسمح بأي إجراءات رسمية (أو عملية على أرض الواقع) تكرس الانفصال، أو تغير من الخطوط الجمركية المحاذية للحدود السياسية للجمهورية اليمنية، وننبه إلى أنّ كل ضرر يطال القطاع الخاص لا شك آثاره ستصل إلى كل مواطن، علماً بأنه لم يعد للمواطنين قدرة على تحمل المزيد من الأعباء، خصوصاً في ظل توقف تسليم مرتبات موظفي الدولة، وتدني القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، وزيادة نسبة الفقر والجوع والبطالة إلى مستوى خطير، وما يلحق ذلك من آثار وصعوبات اجتماعية يعيشها أغلب المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بلا استثناء».

الأطراف اليمنية ترحب بغريفثتس وتتمسك بمواقفها لإحلال السلام

الشرعية تشدد على المرجعيات الثلاث والانقلابيون يشترطون وقف عمليات التحالف

صنعاء: «الشرق الأوسط»... رحبت الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيون الحوثيون، أمس، بتعيين مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفثتس، إلا أن كل طرف جدد تمسكه برؤيته الخاصة تجاه الحل الذي يتوجب على المبعوث الجديد أن يأخذ به في سياق مساعيه الحميدة لإحلال السلام. ففي حين جددت الحكومة الشرعية تمسكها بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها لحل الأزمة وإحلال السلام، قالت ميليشيا الحوثي الانقلابية في معرض ترحيبها بتعيين غريفثتس مبعوثاً جديداً، إن تحقيق السلام يجب أن يبدأ من وقف التدخل العسكري للتحالف العربي إلى جانب الشرعية وإنهاء الحصار المفروض على الجماعة لمنع تدفق واردات الأسلحة. ومع انقضاء الخميس الماضي، أصبح قرار الأمم المتحدة بتعيين السياسي البريطاني المخضرم مارتن غريفثتس مبعوثاً للأمين العام إلى اليمن خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد ساري المفعول، لعدم اعتراض مجلس الأمن الدولي عليه. وتمنى ولد الشيخ أمس في تغريدات على «تويتر» النجاح لخلفه في مسؤوليته الجديدة، التي قال إنها تنطوي على تحديات. وقال إن الأطراف اليمنية ستستفيد من خبرة مارتن غريفثتس طويلة الأمد في القضايا الإنسانية المعقدة والوساطة في الصراعات. وكشف الموريتاني ولد الشيخ أن خلفه البريطاني سيواصل ما قام به هو من خلال «البناء على الأساس المتين الذي أرساه من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم للصراع». من جهته، قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد حسين اليماني في رسالة ترحيب من قبل الجانب الحكومي بتعيين المبعوث الجديد بعثها إلى الأمين العام: «إنه لا يمكن تحقيق السلام والحل السياسي المستدام في اليمن إلا عبر الالتزام بمرجعيات السلام الثابتة في الأزمة اليمنية». وتتمثل تلك المرجعيات والثوابت الثلاثة كما أوردتها رسالة اليماني في «المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216»، وهو القرار الذي يعكس بحسب تعبير اليماني «إدراك المجتمع الدولي لجوهر المشكلة في اليمن التي ترتبت عن انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على الدولة اليمنية». وشدد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة على «أهمية أن يعمل مجلس الأمن على إنفاذ قراراته ذات الصِّلة بالشأن اليمني وأن ينصاع الحوثيون للقرارات الدولية وألا يكافأوا على جرائمهم ضد الإنسانية»، لأن ذلك - بحسب قوله - سيجعل العصابات والميليشيا المسلحة في العالم «تتمادى ضد الكيانات الشرعية عبر نشر الإرهاب والفوضى». وقال اليماني إن «الحكومة اليمنية تتطلع للعمل مع المبعوث غريفثتس بالروح البناءة نفسها والمرونة المعهودة لتحقيق السلام المستدام الذي ينهي معاناة اليمنيين المستمرة منذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، الذي أدى إلى قتل وتهجير ونزوح الآلاف من اليمنيين وخراب البنية التحتية والصحية والتعليمية». ومن جانبها، رحبت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس في بيان رسمي بصنعاء بتعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، وأشارت إلى أنها متفائلة بتعيينه لجهة «خبرته الطويلة في مجال المفاوضات وحل النزاعات سلمياً». وقال البيان الحوثي إن الجماعة تأمل أن يكون غريفثتس «عاملاً إيجابياً للوصول إلى التسوية السياسية المنشودة باتجاه السلام المستدام والعمل بشكل حيادي ومهني بما من شأنه إيقاف التدخل العسكري لدول التحالف العربي إلى جانب الشرعية وإنهاء الحصار المفروض على الجماعة لمنع واردات الأسلحة». وكانت الجماعة الموالية لإيران رفضت مطلع السنة الجديدة استقبال المبعوث السابق ولد الشيخ في صنعاء بعد أن كالت له التهم بأنه «منحاز وغير محايد»، في حين كان مسلحون موالون للجماعة أطلقوا النار على موكبه في آخر زيارة له إلى صنعاء بعد خروجه من المطار، ما اعتبر حينها محاولة لاغتياله. وعلى رغم تخلص الميليشيات الحوثية من حليفها في الانقلاب على الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فإن القيادات التي كانت موالية له في صنعاء في حزب «المؤتمر الشعبي» أصدرت هي الأخرى بياناً يتطابق في شكل تام مع البيان الحوثي فيما يخص الترحيب بالمبعوث الأممي الجديد. ويرجح مراقبون أن مجيء بيان قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء على تلك الصورة المتطابقة مع الحوثيين يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم باتوا يشكلون «النسخة الحوثية» من الحزب التي تخلت نهائياً عن دعم الرئيس السابق وعن قراره الأخير قبل مقتله بفض الشراكة مع الميليشيات الحوثية وفتح صفحة جديدة مع تحالف دعم الشرعية لإحلال السلام. وعلى خلفية التسريبات التي أفادت أخيراً بأن الجماعة الحوثية قررت فرض موالين لها في وفد الحزب المتوقع مشاركته في مفاوضات السلام المقبلة، أصدر الحزب بياناً مرتبكاً بهذا الشأن ينفي فيه صحة تلك التسريبات، إلا أنه من جهة أخرى قام بتأكيدها حينما ذكر في بيان النفي أنه «لم يناقش حتى الآن تسمية أعضاء الوفد المفاوض»، في حين يفترض أن أسماء الوفد التفاوضي معروفة وسبق أن شاركت في جولات التفاوض السابقة في سويسرا والكويت ولا داعي للنقاش لتسميتها من جديد. وكان رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها والقيادي المحسوب على الحزب عبد العزيز بن حبتور، أكد في تصريحات أخيرة لإحدى القنوات التلفزيونية الإيرانية صحة التسريبات التي تحدثت أن الجماعة الحوثية حسمت الأمر للذهاب من صنعاء إلى المفاوضات المرتقبة بوفد موحد هي من ستختار أعضاءه تحت قيادتها.

«الشرعية»: لا حل إلا عبر المرجعيات

أحمد الشميري (جدة) ... طالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي أمس (السبت) بإجبار ميليشيا الحوثي بتنفيذ قراراته ذات الصِلة بالشأن اليمني، مرحبة بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتعيين مارتن غريفيثس مبعوثاً خاصاً إلى اليمن خلفاً لإسماعيل ولد شيخ أحمد، الذي ينتهي عمله نهاية الشهر الجاري. وأشار مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني في رسالة بعثها للأمين العام إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام والحل السياسي المستدام في اليمن إلا عبر الالتزام بمرجعيات السلام الثابتة في الأزمة اليمنية والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢١٦ الذي يعكس إدراك المجتمع الدولي لجوهر المشكلة في اليمن التي ترتبت عن انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على الدولة اليمنية. وأكد اليماني أمس أن ميليشيا الحوثي الانقلابية لم تتوقف عن ممارساتها من نهب وتجريف لمقدرات الدولة ونهب مواردها المالية التي وصلت وفق تقديرات المحققين من فريق الخبراء إلى نحو 7 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك للإثراء الشخصي لقيادة هذه العصابات ولتغذية آلة الحرب، فيما ترفض التعاون مع المجتمع الدولي والمبعوث الدولي لدفع رواتب الموظفين العاملين في الخدمة المدنية، جاء ذلك خلال لقاء نظمته بعثة اليمن الدائمة في نيويورك مع خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبمشاركة ممثلين من البعثة السعودية والإماراتية لدى الأمم المتحدة.

الرئيس اليمني يجري تعديلات على قيادات الجيش وشملت ترقية قادة مناطق عسكرية

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم أمس (السبت)، تعديلات شملت بعض قيادات المناطق العسكرية في الجيش اليمني. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية، أن الرئيس هادي أصدر القرار الجمهوري رقم (20) لسنة 2018، وقضت المادة الأولى منه بتعيين العميد الركن يحيى صلاح قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة وترقيته إلى رتبة لواء، فيما قضى القرار رقم (21)، بتعيين العميد الركن هاشم الأحمر قائداً للمنطقة العسكرية السادسة قائداً للواء 141 مشاة مع ترقيته إلى رتبة لواء. ووفقاً للوكالة اليمنية، قضت المادة الأولى من القرار الجمهوري رقم (22)، بتعيين اللواء الركن إسماعيل حسن زحزوح قائداً للعمليات الخاصة.

مجلس الأمن يدرس إدانة إيران بدعم الحوثيين بالصواريخ الباليستية

الراي...رويترز... قالت مسودة قرار اطلعت رويترز عليها يوم أمس السبت إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا تريد أن يدين مجلس الأمن الدولي إيران لتقاعسها عن منع وصول صواريخها الباليستية إلى جماعة الحوثي باليمن والالتزام باتخاذ إجراء في شأن انتهاك العقوبات. وقال ديبلوماسيون إن مسودة قرار تجديد عقوبات الأمم المتحدة على اليمن لعام آخر ستسمح أيضا للمجلس المؤلف من 15 عضوا بفرض عقوبات ضد «أي نشاط له صلة باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن». وأضاف ديبلوماسيون أن بريطانيا أعدت مسودة القرار بالتشاور مع الولايات المتحدة وفرنسا قبل طرحها على المجلس بكامل أعضائه يوم الجمعة. وتضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ شهور لمحاسبة إيران في الأمم المتحدة في نفس الوقت الذي تهدد فيه بالانسحاب من اتفاق تم التوصل إليه عام 2015 بين القوى الكبرى للحد من برنامج إيران النووي ما لم يتم تصحيح «عيوب كارثية».

تأجيل محاكمة سعودي في تفجير المدمرة الأميركية «كول»

الحياة...واشنطن- أ ف ب- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجلسات التمهيدية لمحاكمة السعودي عبد الرحيم الناشري، المشتبه به الرئيسي في الهجوم على المدمرة الأميركية «كول» قبالة سواحل اليمن عام 2000، توقفت بعدما رفض محامو الدفاع العودة مع استئناف جلسة الاستماع. وقطع القاضي العسكري فانس سباث الجلسة «غاضباً»، لأنه لم يتمكن من إعادة محامي الناشري الرئيسيين إلى المحكمة. وأشارت الناطقة باسم «البنتاغون» ساره هيغينز إلى أن «القاضي العسكري في محاكمة تفجير المدمرة كول، أرجأ الجلسات السابقة للمحاكمة إلى أجل غير مسمى». وأضافت أنه «من غير المعروف متى ستستأنف جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة» في قضية الهجوم الذي أدى إلى مقتل 17 أميركياً وجرح 39 آخرين. ووفقاً لمحضر الجلسة، اشتكى القاضي من «أنه لا يستطيع إجبار محامي الناشري وهم مدنيون، على متابعة الجلسة حتى عبر الفيديو». وقال: «هذا يدل على عدم احترامهم القوانين، إنهم لا يتبعونها». وأوضح سباث أن عمل اللجان العسكرية غير فعال في شكل عام، مؤكداً أنه «لا يستطيع الاستمرار من دون توجيه من محكمة عليا». وكانت قضية الناشري السعودي الذي يعتقد بأنه مدبر الهجوم على المدمرة ويعتبر من أهم معتقلي غوانتانامو، غرقت في الفوضى العام الماضي مع انسحاب ثلاثة من محاميه.

الأردن: إحباط مخطط لتهريب أسلحة وإرهابيين

«عكاظ» (عمان) ... أحبطت السلطات الأردنية أمس (السبت) مخططا إرهابيا لتهريب أسلحة ومخدرات وإرهابيين عبر أنبوب نفط قديم يربط الحدود الأردنية - السورية - العراقية. وأوضح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة أنه من خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية وباستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة، تمكنا من إحباط مخطط إرهابي لعمليات تهريب أسلحة ومخدرات وإرهابيين. وقال المصدر إن مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات بدأت الإعداد والتنفيذ للمخطط باستخدام أنبوب النفط القديم «التايبلاين» الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، كما يربط الحدود الأردنية والعراقية، لافتا إلى قيام شبكة من الإرهابيين ومهربي المخدرات والأسلحة باستغلال أحد البيوت القريبة من الحدود وخط الأنابيب، وعمل مجموعة من الأنفاق وتجهيزها لغايات الاستخدام في عمليات التهريب وتنفيذ العمليات الإرهابية. وأكد المصدر أنه تم تدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض، والذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذاً للمهربين والإرهابيين. وكشف الأردن في يناير الماضي إحباط مخطط إرهابي لخلية موالية لتنظيم «داعش» خلال نوفمبر الماضي، واعتقال 17 عنصرا بعد عمليات استباقية نفذتها المخابرات العامة. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن عناصر الخلية خططت لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بشكل متزامن لزعزعة الأمن الوطني وإثارة الفوضى والرعب، وأسفرت عمليات المتابعة عن اعتقال 17 متورطا وضبط الأسلحة والمواد التي كان مقررا استخدامها لتنفيذ المخطط الإجرامي.

الحكومة الأردنية أمام اختبار حجب الثقة اليوم

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة .. يناور رئيس مجلس النواب (البرلمان) الأردني عاطف الطراونة بورقة مذكرة طرح الثقة في حكومة هاني الملقي التي تقدم بها نواب كتلة الإصلاح المحسوبة على حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، غير المرخص لها في البلاد. الطراونة الذي منح فرصة «لنواب المذكرة» للتفكير في جدوى التصويت عليها تحت القبة، سعى إلى إقناع كتلة الإصلاح بالتراجع عنها حتى «لا تتجدد الثقة في حكومة الملقي»، وفقاً لاجتماع اطلعت «الحياة» على تفاصيله عُقد بين الطراونة وبين رئيس الكتلة، القيادي الإسلامي النائب عبدالله العكايلة. موقف الطراونة يستند إلى أن الكتل المناوئة للإصلاح ستجدد الثقة في الحكومة ليس دعماً لها، بل لكشف الغطاء عن ضعف تأثير نواب الحركة الإسلامية. لكن ما يستند إليه الطراونة قد لا يشكل طريقاً آمناً للحكومة خصوصاً في مواجهة غضبة نيابية مشحونة بشعارات المسيرات الليلية التي انطلقت في محافظات عدة، وطالبت العاهل الأردني عبدالله الثاني بإقالة الحكومة وحل البرلمان. في خضم ذلك، سيجد النواب المحسوبون على الموالاة حرجاً في تجديد الثقة في الملقي وحكومته أمام شارع غاضب من قرارات اقتصادية، استهدفت رفع الضرائب على سلع وخدمات أساسية. ووفق ماصرح به نواب إلى «الحياة» فإنهم سيحجبون الثقة عن الحكومة تحت ضغط قواعدهم الانتخابية. إلا أن رئيس البرلمان عرض صفقة على نواب مترددين في علاقتهم مع الحكومة باستخدام خيار «الامتناع» وهو خيار دستوري، لا يحسب في خانة منح الثقة في الحكومة، ولا يخدم حسابات الإسلاميين في كسب معركة تضخيم أرقام الحاجبين. وعلمت «الحياة» أن سلسلة اجتماعات رسمية عقدت في الديوان الملكي ورئاسة الحكومة تحت عنوان بحث سيناريوات مذكرة حجب الثقة؛ حذر الطراونة فيها من تجديد الثقة في الحكومة على حساب تحطيم الثقة الشعبية في البرلمان، إلا أنه طرح خيار تساوي حصص الحجب والمنح والامتناع بين ١٢٠ نائباً متوقعاً حضورهم الجلسة في ظل وجود ١٠ نواب خارج البلاد.

 



السابق

أخبار وتقارير..أميركا: اتهام 3 أشخاص بتصدير أجزاء خاصة بطائرات بلا طيار لـ«حزب الله» واثنين منهم احتجزا في جنوب إفريقيا..نتانياهو: سنضرب إيران في سوريا.. وسنبقى في الجولان..ديمقراطية ماكرون الزائفة....خلافات بين أميركا وكوريا الجنوبية حول بيونغ يانغ..مولر يتهم 13 روسياً بشأن التدخل بالانتخابات الأمريكية..اللهجة السورية تغزو برلين... واللاجئون قلقون من الترحيل...مليون أفغاني يشكون للمحكمة الجنائيّة «جرائم حرب» لقوات حكوميّة وأميركيّة...

التالي

سوريا...وثيقة روسية تحذِّر من «دولة كردية» وتراجع دمشق عن «التسوية»...فصائل سورية جديدة تنضم إلى «غصن الزيتون»..تقدّم في مشاورات مجلس الأمن حول وقف النار ‎....النزاع في سوريا يأخذ «بعداً إستراتيجياً خطيراً»...هل بدأت روسيا بتنفيذ خطتها في الغوطة الشرقية؟..«داعش» يتقدم داخل «اليرموك» و«قوات النمر» تتجه نحو الغوطة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,844

عدد الزوار: 6,751,164

المتواجدون الآن: 94