اليمن ودول الخليج العربي...تقرير أممي: إيران لا تمتثل لقرار حظر تسليح الحوثيين..يمنية تواجه الإعدام بسبب «التجسس» للإمارات..إحباط هجوم حوثي في تعز... والطيران يدمر منصات صواريخ..وزير الخارجية العماني يزور المسجد الأقصى.. الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لحل الخلاف الخليجي...اتفاق روسي ـ أردني على تعزيز التعاون في سوريا...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 شباط 2018 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2139    القسم عربية

        


تقرير أممي: إيران لا تمتثل لقرار حظر تسليح الحوثيين..

العربية نت....اليمن - إسلام سيف... كشف فريق خبراء العقوبات المعني باليمن والمكلف من مجلس الأمن الدولي، عن توثيق أسلحة إيرانية تستخدمها ميليشيات #الحوثي، وتم إدخالها إلى اليمن بعد قرار الحظر الأممي. وأوضح تقرير الفريق، الذي قدم إلى مجلس الأمن نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أنه "وثق مخلفات قذائف ومعدات عسكرية متصلة بها، وطائرات عسكرية مسيرة من دون طيار، ذات أصل إيراني"، مؤكداً أنه "تم إدخالها إلى اليمن بعد بدء فرض الحظر على الأسلحة". وخلص تقرير فريق الخبراء إلى أن إيران لا تمتثل للالتزامات الواردة في الفقرة 14 من القرار 2216 لعام 2015، حيث أنها أخفقت في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع التوريد أو البيع أو النقل بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الحوثيين فيما يخص الصواريخ الباليستية Borkan-2H قصيرة المدى، وخزانات تخزين ميدانية للأكسدة ثنائية الدفع السائل للصواريخ، وطائرات دون طيار من نوع (Ababil-T ـ Qasif1). كما لفت التقرير، الذي نشرته الأمم المتحدة، الخميس، إلى وجود مؤشرات قوية على توريد مواد ذات صلة بالأسلحة مصنعة في إيران أو قادمة منها، بعد صدور الحظر المفروض على الأسلحة في 14 نيسان/إبريل 2015، ولا سيما القذائف التسيارية قصيرة المدى والطائرات المسيرة دون طيار. ووثق فريق الخبراء أربع هجمات صاروخية للحوثيين في أيار/مايو، و22 تموز/يوليو، و4 تشرين الثاني/نوفمبر، و19 كانون الأول/ديسمبر 2017، قال إنها "كشفت أن الصواريخ المستخدمة هي صواريخ باليستية قصيرة المدى، تفوق قدرة الصواريخ الموجودة في مخزون الانقلابيين". وأضاف أنه "بعد التحقق من حطام صواريخ 22 تموز/يوليو، و4 تشرين الثاني/نوفمبر، اتضح أن تصاميم الحطام مشابهة للتصميم الإيراني لصواريخ Qiam-1، ما يعني أن الصواريخ تم صنعها من المصنع نفسه، كما أن حطام الصواريخ وجد عليه علامات مشابهة لشعار شركة Shahid Bagheri Industries الإيرانية".

يمنية تواجه الإعدام بسبب «التجسس» للإمارات..

الجريدة... تواجه اليمنية أسماء العميسي (22 عاما)، وهي أم لولدين، احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحقها في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، بعد إدانتها بتهمة التجسس لمصلحة الامارات، حسبما أفادت «منظمة العفو الدولية» في بيان امس. وصدر الحكم الذي قضى بإعدام العميسي وشخصين آخرين هما سعيد محفوظ الرويشد وأحمد عبدالله باوزير، في 30 يناير الماضي عن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في العاصمة اليمنية، بعد أشهر من «التعذيب والإخفاء القسري»، وفقاً للمنظمة الحقوقية.

إحباط هجوم حوثي في تعز... والطيران يدمر منصات صواريخ

هادي يمتدح «المقاومة التهامية» ويعد باقتراب تحرير الحديدة من الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس أن محافظة الحديدة (غرب) تقترب من التخلص من ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية كما أثنى على الأدوار الميدانية لأهالي «تهامة» في مواجهة الميليشيات في جبهة الساحل الغربي. وتواصلت المعارك التي يقودها الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي ضد الانقلابيين في أكثر من جبهة، وصد الجيش اليمني هجوما حوثياً جنوب تعز، وأحرز تقدما في البيضاء، في الوقت الذي دمر فيه طيران التحالف العربي منصات صاروخية في مدينة الحديدة، واستهدف تعزيزات للحوثيين وآليات قتالية في مناطق متفرقة. وقال هادي إن «إقامة اليمن الاتحادي واستعادة الدولة هي خيار لا رجعة عنه مهما كانت الصعوبات والتضحيات». بحسب تعبيره. وجاءت تصريحات الرئيس اليمني خلال اتصال هاتفي أمس بقائد «المقاومة التهامية» عبد الرحمن حجر، إذ أطلعه الأخير على «الانتصارات في جبهة الساحل الغربي ودور المقاومة في مساندة الجيش الوطني لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران» بحسب ما أوردته وكالة (سبأ) الحكومية. وأشاد هادي بتضحيات «أبناء تهامة في مواجهة الكهنوت الإمامي ومساندة الجيش الوطني لتحرير محافظة الحديدة من الميليشيا الانقلابية التي عاثت في الأرض فسادا». وقال إن «المحافظة في طريقها للتحرير والتخلص من براثن الميليشيات». وأكد أن تضحيات اليمنيين لن تذهب هدرا وسيتم القضاء على الميليشيا الإمامية بتكاتف جميع أبناء اليمن الأحرار وبدعم سخي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية». وكانت قوات الجيش اليمني و«المقاومة الشعبية» تمكنت من تحرير مديرية «حيس» وبدأت التوغل في ثالث مديريات محافظة الحديدة من جهة الجنوب، واستعادت أول من أمس مخزناً حوثياً يضم 11 صاروخا باليستيا. وفي جبهة تعز (جنوبي غرب) صدت قوات الجيش أمس هجوما للميليشيات الانقلابية على مواقع استراتيجية في جبهة «الصلو»، جنوب مدينة تعز، وأجبرتها على الفرار بحسب ما أوردته مصادر ميدانية رسمية. وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيا شنوا هجومهم عبر طريق تربط منطقة «ورزان» بمناطق في مديرية «الصلو»، غير أن قوات الشرعية تصدت للهجوم وأجبرت عناصر الميليشيا على التراجع والفرار. وأدت معارك أول من أمس إلى سيطرة الجيش على مواقع استراتيجية في «نقيل الصلو» في سياق سعي القوات الحكومية لتحرير مديرية دمنة خدير، التي تقع فيها الطريق الرئيسية التي تصل بين العاصمة المؤقتة عدن جنوبا ومحافظة تعز. وقصفت الميليشيات الحوثية أمس القرى السكنية في منطقة «بني بكاري» بمديرية جبل حبشي في تعز، كما شنت قصفا آخر على التجمعات المدنية في محافظة البيضاء وفي مديرية «حيس» المحررة جنوب الحديدة. وفي السياق، ذكرت مصادر عسكرية رسمية أن «القيادي في صفوف الميليشيا عبد القادر هادي هبة لقي مصرعه خلال المواجهات الدائرة مع قوات الجيش الوطني». وطاول القصف الحوثي العشوائي بصواريخ الكاتيوشا قرى عزلة (الدريعاء) الآهلة بالسكان بمديرية «ذي ناعم» بمحافظة البيضاء. وقالت مصادر محلية لوكالة (سبأ) الحكومية إن القصف العشوائي أسفر عن تضرر عدد من المنازل والممتلكات وسبب هلعا لدى الأطفال والنساء في حين حرر الجيش والمقاومة مواقع جديدة «شرق شعب ساحة على مشارف منطقة فضحة بمديرية الملاجم». ونقلت المصادر الرسمية تأكيدات ميدانية من «جبهة مديرية ناطع» تفيد بأن هناك ترتيبات لتطهير وتحرير جبال «فضحة» وما جاورها من الميليشيا الحوثية في القريب العاجل. إلى ذلك، أغارت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي المساند للشرعية في اليمن على تعزيزات لميليشيا الحوثي الانقلابية في الأطراف الشمالية والجنوبية لمديرية حيس جنوبي الحديدة. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن الغارات دمرت التعزيزات الحوثية القادمة من جنوب حيس باتجاه مقبنة والأخرى القادمة من شمال «حيس» من جهة الجراحي. وجاء ذلك غداة ضربات استهدفت تعزيزات أخرى للميليشيات في منطقة «السويق» في «الجراحي» ما أدى لمقتل عدد من عناصر الجماعة الانقلابية وجرح آخرين. ودمرت المقاتلات أمس منصة إطلاق صواريخ باليستية وتعزيزات للميليشيا الانقلابية في المطار الحربي لمدينة الحديدة وتسببت في قتل عدد من المتمردين الذين كانوا يحاولون إطلاق الصواريخ بينهم خبراء، بحسب ما أفاد مصدر عسكري رسمي. وفي محافظة الجوف الحدودية، أغارت المقاتلات على تجمعات وآليات قتالية للميليشيا الحوثي الانقلابية بجبهة «خب والشعف» شمال المحافظة. وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني «سبتمبر. نت» إن الضربات الجوية استهدفت آليات قتالية وتجمعات للميليشيا في أطراف منطقة «المهاشمة» ومنطقة «صبرين» بجبهة «خب والشعف». وتكبدت الميليشيات الحوثية خلال اليومين الأخيرين خسائر ضخمة بالتزامن مع انهيار ويأس واسعين في صفوف عناصرها، بخاصة في جبهات الساحل الغربي وتعز. كما يلقى عشرات المتمردين الحوثيين مصيرا مأساوياً على الحدود مع السعودية حيث تدفع قيادة الميليشيا من وقت لآخر بالعشرات منهم للانتحار أمام ضربات الجيش السعودي.

الإرياني: لن نفرض شروطاً قبل التعرف على رؤية المبعوث الجديد

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.. أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن حكومة بلاده لن تفرض أي شروط مسبقة خلال لقائها الأول مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد، مارتن غريفيث، كما أنها لن تستبق الأحداث وتطرح أي شرط قبل أن تعرف الآلية التي من خلالها سوف يتحرك المبعوث الجديد، ورؤيته للحل. وقال الإرياني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة ترحب بكل ما يطرح من مقترحات يسوقها المجتمع الدولي لتحقيق العملية السلمية لعقد أي اجتماع محتمل مع الانقلابيين، خصوصاً أن الحكومة قدمت كثيراً من التنازلات في مواقف عدة، بهدف وقف الحرب وسيطرة الميليشيات على مفاصل الدولة. وزاد الوزير اليمني أن الحكومة تعمل بكل ما لديها لإحلال السلام، من خلال حوار تلتزم فيه الميليشيات الحوثية بتنفيذ القرار 2216 الصادر عن الأمم المتحدة، وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مع ضرورة أن يتقيد الطرف الآخر بمخرجات الحوار الوطني، وهذا هو الإطار العام لأي حوارات مستقبلية يعتزم المبعوث الجديد عقدها، موضحاً أن بلاده ستقوم بدورها في إنجاح مهام المبعوث الأممي، مارتن غريفيث. وشدد الإرياني على أن العمل العسكري سيستمر، إن لم يسبق دعوات الحوار نزع السلاح من الانقلابيين، مؤكداً: «من غير المنطقي أن تكون هناك دعوات لعقد حوارات أو سلام يسوقها المجتمع الدولي، وما زال السلاح في يد الميليشيات الحوثية التي تقوم بأعمال إجرامية بحق الشعب اليمني في مناطق تسيطر عليها». وأشار إلى أن الحكومة مسؤولة عن الشعب اليمني في كل المدن، وهي تشعر بالألم لوضع المواطنين في مناطق نفوذ الميليشيات التي حولت جميع هذه المواقع، ومنها صنعاء، إلى سجون كبرى، وفرضت الإقامة الجبرية على سكان المدن، وقامت بأعمال نهب وقتل بشكل عشوائي، ولم تستثنِ أجور العاملين في كل القطاعات، وقامت بالاستيلاء عليها تحت ما يسمى «دعم المجهود الحربي»، مشدداً على إلزامية نزع السلاح الذي يهدد الشعب بمختلف شرائحه.

مساعٍ حوثية لفرض موالين على وفد «المؤتمر» التفاوضي

الجماعة تتوقع استئناف المشاورات في مسقط الشهر المقبل

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشف مصدر في حزب «المؤتمر الشعبي» (جناح الرئيس السابق) في صنعاء، أن ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية تسعى إلى إبعاد أشخاص، وفرض آخرين موالين لها ليكونوا أعضاء في وفد الحزب الذي من المقرر أن يشارك مع وفد الجماعة في الجولة الجديدة المرتقبة من مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الانقلابيين والحكومة الشرعية. وجاء ذلك غداة حديث رسمي تم تداوله في اجتماع لأعضاء الحكومة الحوثية الانقلابية غير المعترف بها في صنعاء، عن ترتيبات تقوم بها للمشاركة في مشاورات السلام المرتقبة التي قالت إنها تتوقع أن تنعقد في مارس (آذار) المقبل في سلطنة عمان برعاية مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفثتس. وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لاعتبارات تتعلق بسلامته الشخصية في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة أخطرت في وقت سابق قيادات الحزب بمن فيهم صادق أمين أبو راس، وهو القائم الحالي بأعمال رئاسة جناح «المؤتمر» الذي كان مواليا للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، بأنها تريد إجراء تغيير أشخاص في قوام وفد الحزب لعدم ضمانها ولاء بعض الأعضاء الحاليين. وكشف المصدر أن الجماعة تسعى إلى إطاحة القيادي في الحزب والزعيم القبلي ياسر العواضي، ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، والقيادي المقرب من الرئيس السابق يحيى دويد، لجهة مخاوفها من أن يقود هؤلاء الثلاثة إضافة إلى القيادية في الحزب فائقة السيد انقلابا على الجماعة أثناء المفاوضات المرتقبة يؤدي إلى ترجيح كفة الحكومة الشرعية. وتسعى الجماعة، بحسب المصدر، إلى تشكيل وفد واحد من صنعاء برئاسة المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، يضم أعضاء وفدها السابق وأعضاء موالين لها في حزب «المؤتمر الشعبي» دون السماح بوجود رئيس لوفد الحزب. وكشف المصدر «المؤتمري» أن القائد الميداني في الجماعة الذي عينته رئيسا لاستخباراتها العسكرية أبو علي الحاكم، وهو من ضمن المشمولين بعقوبات مجلس الأمن، نقل قبل أيام إلى القائم بأعمال الحزب صادق أمين أبو راس رغبة الجماعة لتوحيد الوفد المفاوض القادم من صنعاء تحت إمرتها، وإضافة شخصيات أخرى إلى قوامه خلفا للقيادات المؤتمرية السالفة الذكر. وقال المصدر إن التسريبات التي حصل عليها تفيد بأن الجماعة اقترحت على أبو راس عدة أسماء لشخصيات محسوبة على «المؤتمر»، لكنها موالية للجماعة لترشيحها ضمن أعضاء الوفد المفاوض خلفا للأربعة المستبعدين. ومن بين الأسماء المطروحة، طبقا للمصدر، وزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف، ووزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب حسين حازب، ووزير الانقلاب للإدارة المحلية علي بن علي القيسي، والمسؤول عن إعلام الحزب المقرب من الجماعة طارق الشامي، إضافة إلى السفير السابق يحيى محمد أحمد السياغي. ويرجح مراقبون أن قرار القائم برئاسة «مؤتمر صنعاء» صادق أمين أبو راس تعيين يحيى السياغي قبل أيام رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية في الحزب، خلفا لوزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، دليل إضافي على أن الجماعة الحوثية هي من تقف وراء القرار تمهيدا لضم السياغي إلى عضوية الوفد المفاوض ممثلا لحزب «المؤتمر». ورغم أن القيادية فائقة السيد ما زالت في منصبها وزيرة للشؤون الاجتماعية في حكومة الانقلاب الحوثية فإنها تمثل صداعا للميليشيات لجهة مساعيها المناهضة للجماعة ورغبتها للانتقام لمقتل الرئيس السابق علي صالح، بخلاف قيادات أخرى في الحزب وزراء محسوبين عليه كانوا أعلنوا ولاءهم التام للجماعة منذ اليوم الأول لمقتل صالح وفي طليعتهم القيادي هشام شرف. وكان القيادي في الحزب والزعيم القبلي ياسر العواضي آثر قبل أسابيع مغادرة صنعاء إلى مسقط رأسه في محافظة البيضاء، رافضا استمرار الشراكة مع الجماعة الحوثية التي قتلت رئيس الحزب صالح وأمينه العام عارف الزوكا في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويعيش القيادي القربي خارج اليمن منذ مدة طويلة متنقلا بين عدة عواصم أوروبية وعربية، في حين يرجح أن القيادي الآخر يحيى دويد الذي تربطه بالرئيس السابق صالح علاقة مصاهرة موجود مع آخرين من أقاربه في إحدى الدول الخليجية. وأفادت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أول من أمس، بأن اجتماع حكومة الانقلاب في صنعاء اطلع على تقرير من خارجيتها عن المستجدات السياسية وما يتصل بالترتيبات حول احتمال عقد لقاء مشاورات في العاصمة العمانية مسقط خلال مارس المقبل، علاوة على ما يتعلق بالتحضيرات الجارية لاستقبال فريق التحقيق الدولي الخاص بحقوق الإنسان المتوقع زيارته لليمن خلال الفترة القليلة المقبلة. ومنذ مقتل صالح والتنكيل بأقاربه وأنصار حزبه سعت الجماعة للسيطرة على إرثه السياسي عبر تطويع قيادات حزبه والنواب الموالين له طوعا وكرها، للاستمرار في صفها الانقلابي في مواجهة الحكومة الشرعية، كما أنها استولت على كل ما وقع تحت يدها من أمواله وأموال عائلته وحزبه ولا تزال تعتقل أربعة من أقاربه، اثنان منهم نجلاه، والآخران أحدهما نجل شقيقه، والأخير نجل ابن أخيه. وأفاد أبو راس قبل أيام في لقاء مع إعلاميي حزبه بأن الجماعة أطلقت سراح نحو 3 آلاف ألف معتقل من أنصار الحزب والرئيس السابق بناء على تفاهمات مع قيادتها في حين لا يزال نحو 150 آخرين رهن الاعتقال. ورغم محاولات الميليشيات استرضاء قيادات الحزب عقب قتل صالح، فإنها استمرت في أعمال القمع ضد أنصاره وإقصائهم من وظائفهم، إذ أفادت مصادر حزبية بأن قيادة الجماعة أقالت في محافظة حجة هذا الأسبوع نحو 20 قياديا مؤتمريا من وظائفهم وعينت خلفا لهم من عناصرها الطائفيين.

الأمم المتحدة: الحوثيون يصادرون الممتلكات لمجهودهم الحربي

نشروا الألغام في البحر الأحمر مهددين طرق وصول المساعدات الإنسانية

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... أصدرت الأمم المتحدة بصورة رسمية، أمس (الخميس)، التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن بموجب القرار 2342، الذي يتهم الحوثيين بأنهم «أعدموا» حليفهم السابق الرئيس علي عبد الله صالح و«سحقوا» أنصاره بغية تشديد قبضتهم على صنعاء، وأنهم «يجمعون الضرائب، ويبتزون التجار، ويصادرون الممتلكات باسم المجهود الحربي»، كما أنهم «نشروا ألغاماً بحرية» تهدد إيصال المساعدات الإنسانية عبر موانئ البحر الأحمر. وأكد أن إيران «لا تمتثل للفقرة 14 من القرار 2216»، إذ إنها «أخفقت في اتخاذ التدابير اللازمة»، لمنع توريد صواريخ باليستية قصيرة المدى وطائرات عسكرية مسيرة من دون طيار أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين. وأورد فريق الخبراء في خلاصة تقريرهم المؤلف من 344 صفحة أنه «بعد قرابة ثلاث سنوات من النزاع، يكاد اليمن، كدولة، أن يكون قد ولى»، مضيفاً أنه «بدلاً من دولة واحدة، هناك دويلات متحاربة». وأضاف أنه في الشمال «يعمل الحوثيون من أجل تشديد قبضتهم على صنعاء وجزء كبير من المناطق المرتفعة، بعد معركة شوارع (...) انتهت بإعدام حليفهم السابق، وهو الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2017»، وعقب ذلك «سحق الحوثيون أنصار الرئيس السابق». ولفت إلى أنه في الجنوب «أضعفت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي جراء انشقاق عدد من المحافظين وانضمامهم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي». وقال إنه «ليس هناك حتى الآن ما يشير إلى أنه يمكن أن تستخدم تلك الأموال لدعم أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن»، مضيفاً أن «لا يعتقد أن أحمد علي صالح أو خالد علي صالح أو أي فرد آخر يمتلك القدرة على إعادة تشكيل شبكة علي عبد الله صالح العسكرية». وذكر أن مقاومة العسكريين الموالين لصالح «ستكون معقدة، بسبب الطريقة التي تم توزيع بها جنود الحرس الجمهوري على مختلف جبهات القتال، ما يمنع من حشد أعداد كبيرة من الجنود المخلصين في وقت قصير».
وعن انتهاكات الميليشيات الانقلابية، قال إن «الحوثيين أعدموا أشخاصاً بإجراءات موجزة واحتجزوا أشخاصاً لأسباب سياسية أو اقتصادية بحتة وهدموا منازل من يتصورون أنهم أعداؤهم، وكثيراً ما يعرقل الحوثيون وصول المساعدات الإنسانية وتوزيع المعونة». وأكد أنه بعد إطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية قصيرة المدى ضد المملكة العربية السعودية، وثق «مخلفات صواريخ، ومعدات عسكرية متصلة بها، وطائرات عسكرية مسيرة من دون طيار، ذات أصل إيراني، جلبت إلى اليمن بعد صدور الحظر المحدد الأهداف المفروض على الأسلحة»، مما أدى إلى أدلة على أن إيران «لا تمتثل للفقرة 14 من القرار 2216، إذ إنها أخفقت في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع توريد صواريخ باليستية قصيرة المدى من نوع بركان (2ح)، وصهاريج تخزين ميدانية لمؤكسد سائل ثنائي الدفع للصواريخ، وطائرات عسكرية مسيرة من دون طيار من نوع أبابيل - تي (قاصف - 1) أو بيعها أو نقلها إلى تحالف الحوثيين». وكشف أيضاً أن الحوثيين «نشروا أيضاً ألغاماً بحرية محلية الصنع في البحر الأحمر»، محذراً من أن هذه الألغام «تشكل خطراً على النقل البحري التجاري وخطوط الاتصالات البحرية، ويمكن أن تظل لمدة تراوح بين 6 سنوات و10 سنوات، مهددة بذلك تدفق الواردات إلى اليمن وطرق وصول المساعدات الإنسانية عبر موانئ البحر الأحمر». ونبه إلى أن «النظام المالي في اليمن منهار»، لأن الحوثيين يسيطرون على فرع المصرف المركزي في صنعاء، حيث «يجمعون الضرائب، ويبتزون التجار، ويصادرون الممتلكات باسم المجهود الحربي».
وفي المقابل، «لا تدفع المرتبات إلى أصحابها في كثير من الحالات»، مضيفاً أن «هذا يعني أن الأدوية والوقود والمواد الغذائية، متى توافرت، غالباً ما تكون باهظة التكلفة». وتحدث عن «تجار حروب جدد آخذين في الظهور بفعل هذه الحرب». وأوصى الفريق أعضاء مجلس الأمن النظر في تشجيع حكومة اليمن على إنشاء آليات مع المؤسسات المالية الدولية والتحالف لتمكين المصارف اليمنية ذات التدابير الفعالة لمكافحة غسل الأموال من نقل العملات الصعبة خارج اليمن بغية إصدار خطابات الاعتماد اللازمة لدعم الواردات.

مجلس الأمن يوافق على تعيين مارتن غريفيث مبعوثا خاصا إلى اليمن

الراي...أ ف ب... وافق مجلس الأمن الدولي أمس الخميس على تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا أمميا خاصا الى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمني. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أبلغ المجلس الثلاثاء في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس قراره تعيين غريفيث مبعوثا أمميا خاصا الى اليمن خلفا للموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد الذي رفض البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته. وكانت لدى أعضاء مجلس الأمن الدولي مهلة تنتهي أمس الخميس في الساعة 17.00 (22.00 توقيت غرينتش) للاعتراض على هذا التعيين، وقد وقع الخيار على الوسيط البريطاني بعد أسابيع من المشاورات، بحسب ديبلوماسيين. ولم يتوصل ولد الشيخ أحمد الذي عيّن في أبريل 2015 الى أي نتيجة لإنهاء النزاع بين الحوثيين والسلطات المدعومة من تحالف بقيادة السعودية، وقد أبلغ الأمم المتحدة أنه لا ينوي البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في فبراير 2018. وكان جمال بن عمر سلف المبعوث الموريتاني استقال في أبريل 2015 بعد فشل جهود دامت أربع سنوات للتوصل الى عملية سياسية انتقالية. وفي رسالته الى مجلس الأمن قال غوتيريس إن غريفيث الذي يدير مؤسسة «المعهد الأوروبي للسلام» ومقرها في بروكسل، يتمتع «بخبرة طويلة في حل النزاعات والتفاوض والتوسط والشؤون الانسانية». وسيؤدي غريفيث مهمته الجديدة في بلد يعاني «أسوأ ازمة إنسانية في العالم»، بحسب المنظمة الدولية.

جماعة الحوثيين تقصي آلاف الموظفين

عدن - «الحياة» .. أقصت جماعة الحوثيين الآلاف الموظفين في مؤسسات حكومية تسيطر عليها، لاختلافهم معها في الرأي. وفي خطوة أثارت السخرية داخل الوسط التعليمي اليمني، دشنت الجماعة حملة لصرف خمس حبات من الـ «كدم» (خبز يابس) يومياً لكل معلم في بعض مدارس صنعاء، بدلاً من صرف رواتب المعلمين. ميدانياً، صدت القوات السعودية هجوماً حوثياً ليل الأربعاء- الخميس قبالة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، ما أسفر عن عن مقتل 25 عنصراً من الميليشيات. ودمرت مروحيات «أباتشي» السعودية ثلاث مركبات عسكرية تابعة للحوثيين. وأفادت وكالة «خبر» التابعة لـحزب «المؤتمر الشعبي العام» بأن قيادة الحوثيين اتخذت قراراً بالفصل التعسفي للموظفين، خصوصاً الذين اعتقلوا لمخالفتهم الرأي ورفضوا سياسات الجماعة. وأشار موظفون مفصولون إلى أن «الانقلابيين جعلوا الوظائف حكراً على المنتمين إلى جماعتهم». وأدى انقطاع رواتب المعلمين، لنحو سنة ونصف، في مدارس العاصمة اليمنية إلى توقف شبه تام للعملية التعليمية. وكشفت مصادر لموقع العاصمة «أون لاين» أن الميليشيات بدأت بإلزام طلاب المدارس دفع مبالغ مالية (نحو ألف ريال شهرياً عن كل طالب وطالبة)، لتصرف 6000 لكل مدرس شهرياً، وتنهب ما تبقى منها. وفي أول جولة ميدانية له بعد أحداث عدن الأخيرة، زار رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أمس مديرية خور مكسر ومطار عدن الدولي، وتفقد سير العمل في عدد من المشاريع التي تشهدها العاصمة الموقتة. ودمّر طيران التحالف العربي أمس، منصة إطلاق صواريخ تابعة للمليشيات في معسكر الدفاع الجوي قرب مطار الحديدة، ما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر بينهم خبراء.

مصرع قيادي حوثي بارز ومرافقيه بميدي

المشهد اليمني.. لقي القيادي الحوثي عبد القادر هادي هبة مصرعه وعدد اخرين من مليشيا الحوثي الانقلابية بنيران قوات الجيش الوطني في جبهه ميدي غربي محافظة حجة. وقال مصدر عسكري ان القيادي في صفوف المليشيا عبد القادر هبة لقي مصرعه امس الاول في مواجهات مع قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي. وحقق الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين اصابات نوعية في صفوف المليشيا الحوثية اثر استهدافه بالقصف المدفعي عدد من مواقع وتجمعات وآليات المليشيا الانقلابية. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت عده غارات جويه على مدينه ميدي مستهدفة تمركز المليشيا في الاحياء الغربية وحقق اصابات وخسائر بشرية كبيرة في صفوف المليشيا. ولقي خلال شهر يناير الماضي اكثر من 40 قيادي حوثي مصرعهم في محافظة حجة وحدها خلال المعارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي المساند للشرعية.

"تهديد حوثي" يكشف فشلاً جديداً للميليشيات

دبي ـ العربية.نت... هدد محافظ تعز المعين من قبل الحوثيين عبدة الجندي مديري المديريات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين بالفصل، في حال لم يقوموا بتجنيد مقاتلين لصالح الميليشيات. وأثبت الفيديو الذي ظهر من خلاله في اجتماع مع مديري المديريات وبجواره طلال عقلان مدير مكتب الرئاسة في حكومة الانقلابيين فشل الميليشيات في استقطاب عناصر جديدة لتعويض خسارتها في ميادين القتال. وكان الجندي الذي عرف بتقلبه السياسي السريع منذ السبعينيات يشغل منصب الناطق باسم حزب المؤتمر قبل انحيازه وانضمامه للحوثيين بعد مقتل الرئيس السابق علي_صالح.

الجيش اليمني يسيطر على أهم معاقل «القاعدة» بحضرموت

أحرز تقدمًا في قتاله ضد الانقلابيين جنوب شرقي تعز

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين» ... تمكنت قوات الشرعية اليمنية بإسناد من قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، ودعم كبير من القوات الإماراتية، في دخول وادي المسيني أهم معاقل تنظيم القاعدة بحضرموت شرق اليمن، والسيطرة على مداخله المؤدية لساحل حضرموت. وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية إلى أن العملية نفذتها قوات النخبة الحضرمية، ولفتت إلى أن قوات الشرعية تستعد لشن عملية تطهير شاملة في المناطق التي يستخدمها التنظيم وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر عناصر "القاعدة". ميدانياً أحرزت قوات الجيش اليمني تقدمًا نوعيًا في معاركها ضد ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، في جبهتي الاقروض والصلو، الواقعتين على الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة تعز جنوب غربي اليمن. وقال مصدر عسكري يمني، إن الجيش يزحف تجاه مدينة دمنة خدير الواقعة على الطريق الرئيس الرابط بين محافظتي تعز وعدن. وأشار المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن وحدات من الجيش تابعة للواء 35 مدرع فرضت سيطرتها على تبتي المنارة والمصينعة المطلتين على الطريق الرابط بين مديرية المسراخ ومديرية دمنة خدير، في تعز بعد يومين من تحرير تبتي الشجرة والعسق. وفي جبهة الصلو، حررت قوات الجيش اليمني قرى ومواقع حبك والاقيوس وقرافة ومدرسة النجاح، والسيطرة النارية على طريق يربط بين مديريتي الصلو ودمنة خدير، جنوب شرقي مدينة تعز. كما قتل نحو 16 عنصرًا من الميليشيا وأسر ثلاثة آخرون في الجبهتين وفقًا للمصدر، مضيفًا أن القوات تواصل تقدمها الميداني باتجاه مديرية دمنة خدير لتحريرها من سيطرة الميليشيات الانقلابية.

وزير الخارجية العماني يزور المسجد الأقصى

الراي... (أ ف ب) ... وصل وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، اليوم الخميس، الى المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، في زيارة نادرة لمسؤول عربي الى الموقع، بحسب مراسلة لفرانس برس. وكان في استقبال الوزير العماني مدير الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني، ونائب محافظ مدينة القدس عبدالله صيام. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

مسؤول أميركي: الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لحل الخلاف الخليجي

الراي...كونا... نأمل كثيرا في إمكانية انعقاد قمة خليجية بناءة

أعرب مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية عن الأمل في التوصل الى حل للخلاف الخليجي، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها في هذا الإطار. وجدد المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه في تصريح صحفي على هامش وجوده برفقة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بالعاصمة الأردنية عمان، التأكيد على رغبة بلاده في التوصل الى حل للخلاف الخليجي قائلا: إن ذلك يصب في مصلحة جميع الدول المعنية إضافة الى الولايات المتحدة. وأشار الى أن التوصل الى حل للخلاف الخليجي يحقق المصالح المشتركة التي يمثلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته «آلية تعاونية». وأضاف: إن الحل سيصب كذلك في تعزيز القدرة «المشتركة والقوية» لمواجهة «داعش» ومباعث القلق الأخرى لدى دول مجلس التعاون. وردا على سؤال بشأن إمكانية استضافة الولايات المتحدة قمة مع دول مجلس التعاون، قال: نأمل كثيرا في إمكانية انعقاد قمة خليجية بناءة، مشيرا الى أهمية الحفاظ على «فعالية» مجلس التعاون كمنظمة وعدم تأثره بالخلاف الحالي.

اختتام مناورات التمرين البحري المشترك السعودي - الباكستاني «نسيم البحر-11»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين» ... اختتمت اليوم (الخميس)، مناورات التمرين البحري المشترك (نسيم البحر -11) بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الباكستانية بمياه الخليج العربي بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي. وأوضح قائد التمرين البحري المشترك اللواء البحري الركن لافي بن حسين الحربي، أن هذه المناورات تعد من خطوات التعاون الدفاعي بين البلدين وفرصه لتبادل الخبرات والمعرفه بالأساليب الحديثة للحرب البحرية لمواجهة التهديدات التي تمثلها الساحة البحرية. من جهته، ذكر مدير التمرين العميد البحري الركن ساجر بن رفيد العنزي تنفيذ عدد من الفرضيات في ختام التمرين التي تحاكي الواقع في مسرح العمليات، تشمل العمليات الدفاعية على السواحل وحماية التحركات العسكرية والقتال بالمناطق المبنية وعمليات الحصار البحري.

السعودية تستضيف «منتدى الرياض الإنساني الدولي»

الرياض - «الحياة» .. أعلن المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العاصمة السعودية ستستضيف فاعليات «منتدى الرياض الإنساني الدولي الأول» يومي 26 و27 شباط (فبراير) الجاري، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح الربيعة أن المنتدى «يعد منصة للتغيير القيِّم، وإيجاد الحلول العملية في المجال الإنساني، ويناقش قضايا رئيسة تخص التخطيط الإنساني وإيصال المساعدات، إلى جانب تشجيع المشاركين على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين». وكشف أن «جلسات المنتدى ونقاشاته ستركز على المساعدات الإنسانية، وقدرة التمويل الإنساني والابتكار، وإعادة التشكيل في القطاع الإنساني، وتوطين المساعدات»، لافتاً إلى أنه «سيجذب أكثر من 45 منظمة دولية وإقليمية». وأكد الربيعة في مؤتمر صحافي أمس، أن «المملكة عبر تاريخها الحافل، انتهجت دوراً رائداً في المجال الإنساني والإغاثي من خلال خدمة المجتمع الدولي حول العالم، إدراكاً منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية، ولضمان الحياة الكريمة والسليمة للمستضعفين والمحتاجين». وأشار إلى أن «المركز يعمل مع 119 شريكاً إنسانياً حول العالم، منها منظمات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية محلية ودولية».

الجارالله يحشد لتأييد مشروع كويتي في مجلس الأمن لإنقاذ الوضع الإنساني في سورية

الراي...كونا.. اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، اليوم الخميس، مع سفير روسيا الاتحادية لدى البلاد أليكسي سولوماتين، وسفير جمهورية الصين الشعبية وانغ دي، وذلك في إطار تحرك الكويت لحشد التأييد لتمرير مشروع القرار الخاص بالوضع الإنساني في سورية والمقدم إلى مجلس الأمن من كل من دولة الكويت ومملكة السويد. وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي إن اللقاء تطرق لبحث أوجه العلاقات الثنائية بين الكويت والبلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

اتفاق روسي ـ أردني على تعزيز التعاون في سوريا والملك عبد الله الثاني ينوه بدور بوتين

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، جولة محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ركزت على تطورات الوضع في سوريا وآفاق تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة. واستهل بوتين اللقاء بتأكيد حرص بلاده على تعزيز العلاقة مع الأردن. وقال إن لدى البلدين «أساسا متينا للعمل على تعزيز الثقة والتعاون»، مشيرا إلى أن موسكو وعمان تحييان مرور 55 سنة على إقامة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين. ونوه الملك عبد الله الثاني خلال المحادثات بـ«دور روسيا والرئيس فلاديمير بوتين شخصيا في التسوية السلمية للأزمة السورية». وقال إن «التقدم الذي تم تحقيقه غدا نتيجة للجهود الروسية». وخاطب بوتين مشيدا بـ«أهمية دوركم القيادي والتعاون بين بلدينا من أجل مستقبل أفضل لسوريا»، مضيفا أن تلك الجهود «ساهمت في تعزيز التنسيق بين روسيا والأردن، ما سمح بتهيئة ظروف جيدة في جنوب سوريا». كما أشاد الملك بالموقف الروسي الثابت حيال ملف التسوية في الشرق الأوسط. وكان الكرملين استبق الزيارة بالتشديد على الأهمية التي توليها موسكو لمواصلة تنسيق المواقف مع الأردن. وأفاد في بيان أن الطرفين سيناقشان بالإضافة إلى الوضع في سوريا ملف التسوية في الشرق الأوسط وقضايا التعاون الثنائي، مشيرا إلى اهتمام خاص بـ«تعزيز التعاون الروسي الأردني في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية»، فضلا عن بحث القضايا الراهنة على الساحتين الدولية والإقليمية. وركز الملك عبد الله الثاني، على الملف السوري، وتأثيراته الإقليمية خلال لقائه بطريرك الكنسية الأرثوذوكسية الروسية كيريل. وقال إنه «بفضل علاقاتنا الوثيقة مع أخي العزيز الرئيس فلاديمير بوتين، تمكنا من إقامة تعاون وثيق بين الأردن وروسيا من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، وعلى وجه الخصوص في إقامة عمليتي سوتشي وجنيف». وكان العاهل الأردني شدد في حديث لوسائل إعلام روسية قبل توجهه إلى موسكو على الثقة المتبادلة بين البلدين، وقال إن علاقته الشخصية مع بوتين التي بنيت منذ نحو عشرين عاما تلعب دورا أساسيا في تعزيز هذا التوجه. ونقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية عنه الإشارة إلى «قضايا رئيسية نواجهها معا، وبشكل خاص إنجاز الأردن وروسيا في جنوب سوريا الذي حقق الاستقرار هناك»، في إشارة إلى إقامة منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري، التي وصفها بأنها «قصة نجاح مهمة رفعت مستوى المباحثات والثقة بين مؤسساتنا»، معتبرا أن «الأهم من ذلك، هو مواصلة العمل لدفع العملية في سوريا للتوصل إلى نتيجة على المسار السياسي، خصوصا فيما يتعلق بالدستور والانتخابات». واعتبر أن الأشهر الـ12 الماضية شهدت تعاونا مهما مع روسيا، وزاد: «نحن نتطلع لمواصلة البحث في كيفية التحرك إلى الأمام بشكل فعال وإيجابي في الـ12 شهرا المقبلة». وقال الملك عبد الله: «يمكن للتعاون الاقتصادي بيننا أن يكون أفضل حالا، ما زلنا بحاجة لمزيد من العمل لتعزيز التبادل التجاري. وسيتم في موسكو بحث التعاون في المجال السياحي، كما سألتقي البطريرك كيريل الأول، وسنتحدث عن الروابط بين الإسلام والمسيحية، كما سألتقي علماء الدين الإسلامي في موسكو وسنناقش الحوار بين أتباع الأديان والتحديات التي نواجهها جميعا».

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير...خبراء إسرائيليون: ردع إيران ولو بحرب شاملة...«التايمز»: موظفو الأمم المتحدة ارتكبوا 60 ألف حالة اغتصاب...فضيحة جديدة لترامب.. مع ممثلة إباحية...إطلاق نار في إحدى مدارس فلوريدا..توقع محادثات صعبة لتيلرسون في أنقرة....الصين تزيد إنفاقها على التسلح بشكل هائل..ألمانيا تستنجد بالنساء لمواجهة الفوضى السياسية....

التالي

سوريا...نهاية خفض التصعيد...قوات أميركية تتمركز في أكبر حقل غاز سوري وسادس نقطة مراقبة تركية في إدلب... مقتل 15 روسياً بانفجار مستودع أسلحة في دير الزور..«مرتزقة» عائدون من سورية يعالَجون في مستشفيات روسية..المستشفيات هدف للغارات الروسية والسورية...تل أبيب تحذّر دمشق من «ردّ صارم» إذا استخدمت «الكيماوي» قرب الحدود...واشنطن بوست: هكذا تحولت سوريا إلى ساحة للصراع الإقليمي...تركيا: على أميركا استبعاد وحدات «حماية الشعب الكردية» من قوات سورية الديموقراطية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,698

عدد الزوار: 6,752,773

المتواجدون الآن: 110