سوريا...مقتل مدير سجن «صيدنايا» العسكري في سورية.. اتهام استخبارات الأسد باغتيال معارض شارك بمفاوضات جنيف..النظام السوري يقصف غوطة دمشق بـ «الكلور» مجدداً...صحيفة تركية: أربع جهات تشارك في الهجوم على إدلب..صالح مسلم يتحدث عن دور "قسد" في معارك إدلب...أردوغان يتوعّد "PYD" في عفرين من خلال عملية إدلب....كنوز من المعلومات تركها الدواعش الفارون وراءهم....وفد من «الجيش الحر» يناقش مع مسؤولين أميركيين معاودة تسليح «المعارضة المعتدلة»....

تاريخ الإضافة الأحد 14 كانون الثاني 2018 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1960    القسم عربية

        


مقتل مدير سجن «صيدنايا» العسكري في سورية.. يُعد من أسوأ السجون ويُلقب بالمسلخ البشري.. شهد سجن صيدنايا وفق منظمة العفو الدولية إعدام 13 ألف مدنياً (2011 إلى 2015) من دون محاكمة.

حلب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت عائلة العميد الركن محمود أحمد معتوق، مدير سجن «صيدنايا» العسكري في سورية، عن مقتله في ظروف غامضة. وقالت منال معتوق شقيقة مدير السجن، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه «قُتل أثناء خدمته للوطن وشيع جثمانه يوم السبت في قريته فديو في ريف اللاذقية الجنوبي». وتضاربت الأنباء حول مقتل معتوق، وهل تمت عملية اغتيال أو قصف، بينما نعته صفحات موالية للحكومة السورية في مدينة اللاذقية يوم أمس، قائلة إنه «قُتل أثناء قيامه بواجبه الوطني على الأراضي السورية»، دون تحديد المنطقة التي قُتل فيها ولم يصدر أي تصريح رسمي من الجيش السوري حول مقتل مدير سجن صيدنايا. وينحدر معتوق من قرية فديو في ريف اللاذقية الجنوبي، وعين مديراً لسجن صيدنايا في شهر مايو (أيار) عام 2013، بعد مقتل مدير السجن السابق اللواء طلعت محفوظ، الذي قُتل في كمين للجيش الحر في مدينة التل بريف دمشق. ويعتبر سجن صيدنايا (30 كيلومتراُ شمال العاصمة دمشق)، من أسوء السجون السورية سمعة، حيث خصص في الفترة السابقة لاندلاع الأزمة السورية للمعتقلين السياسيين وسجناء التيارات السلفية والدينية، وقد أفرج النظام عن الكثيرين منهم، وشهد السجن عدة إضرابات للسجناء، وأطلق عليه اسم المسلخ البشري نتيجة سوء المعاملة وقتل السجناء.

اتهام استخبارات الأسد باغتيال معارض شارك بمفاوضات جنيف..

العربية.نت – عهد فاضل.. اتهم المعارض السوري أحمد_رمضان، ورئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف_الوطني_السوري، استخبارات نظام الأسد بـ اغتيال الكاتب و المعارض_السوري منير_درويش. وقال رمضان في تغريدة له، فجر السبت، إن مخابرات الأسد "تغتال عضو هيئة التفاوض السورية الكاتب منير درويش". وأضاف رمضان في تغريدته، أن درويش تعرّض لمحاولة دهس بسيارة، قرب منزله، في دمشق، ثم نقل إلى المستشفى "قبل أن تتم تصفيته لاحقاً". بحسب رمضان. بدورها، أصدرت هيئة التفاوض السورية، السبت، بياناً تنعى فيه المعارض والكاتب منير درويش، مؤكدة أنه تعرض لعملية "تصفية متعمدة" بحسب ما جاء في بيانها الذي نشر تحت عنوان: "استشهاد المناضل وعضو هيئة التفاوض الأستاذ منير درويش". وشارك المعارض السوري الراحل في مفاوضات " جنيف "8، بين نظام_الأسد ووفد المعارضة السورية، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، يقوم على مبدأ الانتقال السياسي، وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، لا وجود لنظام الأسد فيها. وأعلن في العاصمة السورية، دمشق، أمس الجمعة، عن وفاة المعارض منير درويش. ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقات كثيرة تناولت ملابسات وفاة المعارض درويش، مع توجيه الاتهام لنظام الأسد باغتياله.

تفاصيل استهداف النظام لرتل عسكري تركي في ريف حلب...

أورينت نت - ابراهيم الخطيب .. تعرض رتل تابع للجيش التركي ترافقه قوات من الجيش السوري الحر في بلدة حيان شمال حلب (الجمعة) لاستهداف بقذائف الهاون، ما أسفر عن إصابة أحد الجنود الأتراك بجروح في الكتف، وهي المرة الأولى التي يتوجه فيها ضباط أتراك إلى مناطق التماس مع النظام. وقال (عبيدة حياني) الناشط الميداني الذي كان برفقة الوفد التركي لأورينت نت "نزل الضباط الأتراك من سياراتهم ووصلوا إلى إحدى النقاط شرقي مدينة حيان التي تطل على نقاط تمركز قوات النظام التي بادرت باستهداف الوفد بـ 6 قذائف هاون أدت شظية ناجمة عنها إلى إصابة جندي بجروح طفيفة بالكتف، وعلى إثرها انسحب الوفد التركي مغادراً البلدة". وكان الرتل التركي يقوم بعملية استكشاف لإحدى النقاط شرقي بلدة حيان التي تطل على نقاط تابعة لقوات نظام الأسد في تل مصيبين. ومن المعتاد أن تتوجه إلى ريف حلب الشمالي سيارات تقل ضباط أتراك للاستكشاف والمراقبة، فقد سبق وأن استطلع ضباط أتراك منطقة جبل الطامورة في مدينة عندان شمال حلب المطلة على قرية باشمرا التي تسيطر عليها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" جنوبي عفرين. وكان ناشطون قد بثوا مقطع فيديو يظهر الرتل التركي خلال دخوله إلى ريف حلب الشمالي أمس. يذكر أن الجيش التركي انتشر في وقت سابق في 3 نقاط مراقبة 2 منها في ريف حلب الغربي والثالثة كانت في قاح بريف إدلب الشمالي تطبيقا لاتفاق أستانا الذي ينص حسب تصريحات تركية على نشر 13 نقطة مراقبة في إدلب دون تحديد أماكن هذا الانتشار.

النظام السوري يقصف غوطة دمشق بـ «الكلور» مجدداً

دبي - «الحياة» .. جددت قوات النظام السوري استخدام «غاز الكلور» ضد المدنيين الذين أصيب عدد منهم اليوم (السبت)، باختناق نتيجة قصف على مدينتي دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية. ونقلت وكالة «سمارت» المحلية عن ناشطين قولهم، أن «قوات النظام استهدفت بثلاثة صواريخ من نوع فيل محمّلة بغاز الكلور السام، الأراضي المشتركة بين مدينتي دوما وحرستا (10 كيلومترات شرق دمشق)، ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين من أبناء مدينة دوما بحالات اختناق». وأضاف الناشطون أن «روائح غاز الكلور امتدت إلى الأحياء السكنية في المدينتين»، مشيرين إلى أن «قوات النظام قصفت مدينة دوما أيضاً بـ12 صاروخاً من نوع أرض - أرض»، من دون ذكر ما إذ كانت تحمل غازات سامة أم لا. وطالبت «مديرية الصحة» في دمشق وريفها أواخر العام الماضي، بـ «إجراء تحقيق دولي فوري حول حادث استخدام قوات النظام مواد سامة محرّمة دولياً في الغوطة الشرقية، أسفرت عن حالات اختناق في صفوف المدنيين». واستخدمت قوات النظام السلاح الكيماوي في سورية مرات عدة أبرزها قصف الغوطة الشرقية في 21 آب (أغسطس) 2013، والذي أدّى إلى مقتل المئات جلّهم مدنيون، وقصف مدينة خان شيخون في إدلب في نيسان (أبريل) من العام الماضي، واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) أكثر من مرة في مجلس الأمن لمنع إدانة النظام.

صحيفة تركية: أربع جهات تشارك في الهجوم على إدلب

أورينت نت ... كشفت صحيفة (يني شفق) التركية عن مشاركة عدة جهات في الهجوم على إدلب وريفها، مشيرة إلى أن التحضير لهذا الهجوم قد سبقه تنسيق وحشود لكل الميليشيات والقوات التي تسعى للقضاء على المعارضة والثورة السورية. وبحسب الصحيفة، فإن حوالي 150 عنصراً من ميليشيا (PKK) الكردية تشارك في الحملة على إدلب إلى جانب النظام والميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش، وهذا الأخير تدعي الميليشيات الكردية محاربته في الجزيرة السورية. وكشف العميد (أبو محمود حلاق) وهو ضابط استخبارات في فصيل (أبو عمارة) وعضو في المعارضة السورية للصحيفة، أن 150 عنصراً من الميليشيات الكردية توجهوا مؤخراً للمشاركة في الهجوم على إدلب، وقد مروا في مدينة حلب وحماة، مرتدين ملابس عناصر قوات النظام. أما الدور الأمريكي في الهجوم على إدلب يتمثل بأن الولايات المتحدة وخلال معركة الرقة قامت بإخلاء آمن لعناصر تنظيم داعش، ثم إرسالهم إلى إدلب بهدف شن هجمات على الجيش السوري الحر والقوات التركية الخاصة المسمى بـ "المحمد جيليك"، وفقاً للصحيفة. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قد كشفت في تقرير لها عن اتفاق أجرته قوات التحالف وميليشيا قسد مطلع تشرين الأول من العام الفائت، سمح لـ 4 آلاف عنصر من داعش بالخروج من الرقة، وتضمن التقرير لقاءات مع سائقي الشاحنات الذين أقلوا عناصر التنظيم ومهربين نقلوا بعض هؤلاء العناصر باتجاه المناطق المحررة والحدود السورية التركية، الأمر الذي أكده العميد (طلال سلو)، وهو المتحدث الرسمي السابق باسم ميليشيا قسد، إثر انشقاقه عن الميليشيا وتوجهه إلى تركيا. وكان العميد والمحلل العسكري (حاتم الراوي)، قد أكد لأورينت نت، أن تنظيم داعش وبعد سيطرة النظام على مدينة البو كمال والخط الواصل بين دير الزور وتدمر، شن ما قيل عنه هجمات استهدفت حواجز للنظام على طول هذا الخط، مشيراً إلى أن التنظيم لأول مرة يتحرك بشكل متخفي، وأن هذه المنطقة (خط دير الزور - تدمر) منطقة "غير محصنة" ويسهل مرور داعش منها. وأوضح (الراوي) أن مئات الكيلو مترات من صحراء التيفور والقريتين هي مناطق "غير محصنة"، وهي مناطق يمكن للنظام والميليشيات الإيرانية تسهيل مرور داعش إلى ريف حماة الشرقي ومن ثم إدلب، عدا عن احتفاظ النظام المتعمد للتنظيم في الريف الشرقي من حماة لمدة طويلة، علماً أنه من السهل القضاء عليه في هذه المنطقة المفتوحة. وتبين الخرائط مناطق سيطرة التنظيم المحاطة بنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، حيث تؤكد مصادر محلية، إضافة لمحاور الهجوم التي يشنها الطرفان على إدلب، أن النظام ينسق مع داعش ويسهل مرور عناصره إلى المنطقة كما أوضح (الراوي)، عدا عن امداده بالأسلحة والذخائر.

مناطق سيطرة داعش محاطة بالنظام

وبحسب صحيفة (يني شفق) فإن عدد القوات التي تهاجم إدلب منذ شهر ونصف بلغ نحو 15 ألف عنصر إرهابي، حيث تم إخلاء 286 منطقة سكنية، واضطر ما يقرب من 400 ألف سوري إلى مغادرة مناطقهم، فيما لقى ما لا يقل عن 400 مدني مصرعهم. وقد استورد النظام مرتزقة من إيران، وتولت روسيا القصف الجوي الداعم له، في حين تولت كلا من تنظيمات (بي كا كا) وداعش الدعم البري من خلال الهجمات والتخريب الذي شنته على تلك المناطق.

صالح مسلم يتحدث عن دور "قسد" في معارك إدلب

أورينت نت .. كشف (صالح مسلم) الرئيس السابق لتنظيم "الاتحاد الديمقراطي" الكردي عن "وجود خطة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) للتوجه إلى محافظة إدلب" للمشاركة في حملة النظام والميليشيات الإيرانية المستمرة على المحافظة، وفقاً لشبكة (رووداو) الكردية. وقال (مسلم) إن "سوريا تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الأجنبية، وأن تلك القوى لا تريد أن تجد الأزمة السورية طريقها إلى الحل"، مشيراً إلى "وجود خطة لقوات التحالف، والقوات المحلية، للدخول إلى محافظة إدلب، وأن قوات سوريا الديمقراطية تسعى للتوجه إلى إدلب". وتأتي تصريحات (مسلم) بعد تقرير لصحيفة (يني شفق) التركية كشفت من خلاله عن توجه حوالي 150 عنصراً من ميليشيا (PKK) الكردية إلى إدلب للمشاركة في القتال إلى جانب النظام والميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش، وهذا الأخير تدعي الميليشيات الكردية محاربته في الجزيرة السورية. وكشف العميد (أبو محمود حلاق) وهو ضابط استخبارات في فصيل (أبو عمارة) وعضو في المعارضة السورية للصحيفة، أن 150 عنصراً من الميليشيات الكردية توجهوا مؤخراً للمشاركة في الهجوم على إدلب، وقد مروا في مدينة حلب وحماة، مرتدين ملابس عناصر قوات النظام. وبحسب ما نقلت (رووداو) فإن (مسلم) قال في حديثه إن "محافظة إدلب تتميز بموقع جغرافي خاص، وبإمكان قوات سوريا الديمقراطية بسط سيطرتها هناك"، وطرد كافة المجموعات "الإرهابية" منها، عل حد وصفه. وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد أكد الأسبوع الفائت، إنّ عملية "درع الفرات" التي قادتها قوّات بلاده في أغسطس / آب 2016، ستُستكمل في كلّ من عفرين ومنبج السوريتين، مشيراً إلى أنّ تركيا ستكمل مسيرتها في مواجهة ومكافحة الإرهاب، حيث قال في إشارة منه إلى PYD وPKK: "الآن جاء دور إحباط الممر الإرهابي الذي يسعى التنظيم الإرهابي إلى إنشائه في سوريا، وسنتمم هذه المرحلة التي نهدف من خلالها إلى تأمين حدودنا كاملة". يشار إلى أن النظام وتنظيم داعش والميليشيات الإيرانية قد بدأت حملة على المناطق المحررة في إدلب بغطاء جوي من الطيران الروسي منذ تشرين الثاني الفائت، وقد استطاعت القوات المهاجمة من بسط سيطرتها على مناطق مواسعة، قبل أن تطلق فصائل الثوار معركة "رد الطغيان" وتكبد هذه القوات خسائر فادحة، في حين ما تزال المعارك مستمرة في المنطقة.

هكذا تم قتل مجموعة من عناصر "الحرس الجمهوري" في عربين

أورينت نت .. تمكنت الفصائل من إيقاع مجموعة من عناصر "الحرس الجمهوري" في كمين خلال محاولتهم التقدم على جبهة مدينة عربين في الغوطة الشرقية. وقال "فيلق الرحمن" في حسابه على تويتر، إن "ثوار الغوطة تمكنوا من سحب 6 جثث بينهم ضابط برتبة ملازم أول بعد وقوع مجموعة من الحرس الجمهوري في كمين". وأوضح الفيلق أن المجموعة كانت تحاول التسلل إلى جبهة عربين، وأن عملية الإيقاع بهم جاءت ضمن معركة "بأنهم ظلموا". وكانت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" نشرت مؤخراً مقطع فيديو يظهر مجموعة من قوات النظام تم أسرهم على جبهات مدينة حرستا، واتهم أحد الأسرى ضباط الأسد بالهروب من المعارك وتركهم لمصيرهم المجهول. يذكر أن الفصائل استأنفت المرحلة الثانية من معركة إدارة المركبات في نهاية الشهر الماضي، وتمكنت من السيطرة على مستشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق، كما تم تحرير الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين.

خسائر جديدة للنظام على جبهات حرستا

أورينت نت - تمكنت فصائل الثوار من قتل 15 عنصراً من قوات نظام الأسد فجر (السبت) ضمن معركة "بأنهم ظلموا" التي يسعى من خلالها الثوار للسيطرة على إدارة المركبات في الغوطة الشرقية لدمشق، وأوضح مراسلنا، أن عناصر النظام قتلوا في محيط كراج الحجز الواقع بين مدينتي حرستا وعربين. وليلة أمس، تمكنت الفصائل من إيقاع مجموعة من عناصر "الحرس الجمهوري" في كمين خلال محاولتهم التقدم على جبهة مدينة عربين في الغوطة الشرقية. وقال "فيلق الرحمن" في حسابه على تويتر، إن "ثوار الغوطة تمكنوا من سحب 6 جثث بينهم ضابط برتبة ملازم أول بعد وقوع مجموعة من الحرس الجمهوري في كمين".وأوضح الفيلق أن المجموعة كانت تحاول التسلل إلى جبهة عربين، وأن عملية الإيقاع بهم جاءت ضمن معركة "بأنهم ظلموا". ونشر "الفيلق" صوراً للأوراق الرسمية التي كانت بحوزة قتلى النظام. وكانت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" نشرت مؤخراً مقطع فيديو يظهر مجموعة من قوات النظام تم أسرهم على جبهات مدينة حرستا، واتهم أحد الأسرى ضباط الأسد بالهروب من المعارك وتركهم لمصيرهم المجهول. يذكر أن الفصائل استأنفت المرحلة الثانية من معركة إدارة المركبات في نهاية الشهر الماضي، وتمكنت من السيطرة على مستشفى البشر وأحياء (العجمي السياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق، كما تم تحرير الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين.

أردوغان يتوعّد "PYD" في عفرين من خلال عملية إدلب

أورينت نت - وكالات ..توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدمير الميليشيات الكردية في مدينة عفرين شمالي حلب، في حال عدم استسلام مسلحي التنظيم. وقال أردوغان في الكلمة التي ألقاها بمؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية تعليقا على الحزام الإرهابي الذي يريد "PYD" تشكيله شمالي سوريا، "سندمر الجناح الغربي للحزام من خلال عملية إدلب. وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم". وأضاف موجها حديثه لواشنطن، "عندما تلبسون إرهابيا زيا عسكريا، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه (شمالي سوريا)، فهذا لا يغطي الحقيقة، الأسلحة (الأمريكية) أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا". وأردف الرئيس التركي بحسب وكالة الأناضول "سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى". وشدد الرئيس التركي على عزم بلاده القضاء على الإرهابيين شمالي سوريا، قائلا: "أمريكا تظن أنها أسست جيشا ممن يمارسون السلب والنهب (في سوريا)، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع".

كم قتيلاً من قوات النظام استقبلتهم مستشفى حماة الوطني؟

أورينت نت - جميل الحسن ... كشفت مصادر خاصة لأورينت نت عن وصول 52 قتيلاً من قوات النظام وميليشياته إلى "مشفى حماة الوطني" خلال اليومين الماضيين. ونوهت المصادر إلى أن حصيلة قتلى النظام تشمل اليومين الأولين من بدء معركة "رد الطغيان" التي أطلقتها فصائل الثوار في ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، مشيرة إلى أن الحصيلة لا تشمل القتلى الذين تركت ميليشيات النظام جثثهم على الأرض إثر انسحابها أمام ضربات الثوار خلال اليومين الماضيين. من جهتها، قالت صفحات موالية للنظام (السبت) إن 15 قتيلاً من ميليشيا "كتائب البعث" تم تشييعهم من "مشفى حماة الوطني"، حيث لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي. ونوهت الصفحات إلى أن القتلى ينحدرون من محافظات (حلب وريف دمشق ودمشق وطرطوس واللاذقية وحمص)، وقد شارك في تشييعهم جملة من مسؤولي النظام وحزبه. وكانت ميليشيا النظام قد تكبدت خلال الساعات الأولى من معركة "رد الطغيان" خسائر كبيرة، حيث أعلن الثوار عن مقتل 20 عنصراً في قرية الخوين، إضافة لأسر قرابة 35 عنصراً من المليشيا واغتنام دبابتين وعربات بي أم بي وصواريخ مضادة للدروع وذخائر متنوعة. كما نشر الثوار مقاطع فيديو وصوراً توضح ما تم اغتنامه من النظام إضافة إلى فيديوهات تظهر لحظة أسر مجموعات من النظام في مناطق متفرقة من محاور الاشتباكات. وشنت فصائل الثوار (الخميس) هجوما على مواقع النظام وتمكنت من السيطرة على قرى (الخوين والمشيرفة الشمالية وتل مرق والزرزور وأم الخلاخيل والسلومية والجدوعية والحمدانية) إلا أن النظام وبدعم جوي روسي كثيف تمكن من استعادة بعض القرى في حين تواصلت المعارك (الجمعة) بين الطرفين خاصة عند محاور كقريتي (شم الهوى وابو عمر) مع اقتراب الفصائل من حدود قرية أبو دالي الاستراتيجية من الأطراف الغربية.

خسائر جديدة للنظام على جبهة إدارة المركبات

أورينت نت - خاص .. عربين تمكنت فصائل الثوار من قتل 15 عنصراً من قوات الأسد فجر (السبت) ضمن معركة "بأنهم ظلموا" التي يسعى من خلالها الثوار للسيطرة على إدارة المركبات في الغوطة الشرقية. وأوضح مراسل أورينت، أن عناصر النظام قتلوا في محيط كراج الحجز الواقع بين مدينتي حرستا وعربين خلال محاولتهم التقدم وكسر الحصار المفروض على إدارة المركبات. وكانت الفصائل أوقعت مجموعة من عناصر "الحرس الجمهوري" في كمين خلال محاولتهم التقدم على جبهة مدينة عربين في الغوطة الشرقية. وقال "فيلق الرحمن" في حسابه على تويتر، إن "ثوار الغوطة تمكنوا من سحب 6 جثث بينهم ضابط برتبة ملازم أول بعد وقوع مجموعة من الحرس الجمهوري في كمين".وأوضح الفيلق أن المجموعة كانت تحاول التسلل إلى جبهة عربين، وأن عملية الإيقاع بهم جاءت ضمن معركة "بأنهم ظلموا". ونشر "الفيلق" صوراً للأوراق الرسمية التي كانت بحوزة قتلى النظام. وكانت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" نشرت مؤخراً مقطع فيديو يظهر مجموعة من قوات النظام تم أسرهم على جبهات مدينة حرستا، واتهم أحد الأسرى ضباط الأسد بالهروب من المعارك وتركهم لمصيرهم المجهول. يذكر أن الفصائل استأنفت المرحلة الثانية من معركة إدارة المركبات في نهاية الشهر الماضي، وتمكنت من السيطرة على مستشفى البشر وأحياء (العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس) ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق، كما تم تحرير الطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين.

النظام يحاول الالتفاف على مطار أبو الضهور من ريف حلب.. مقتل مدنيين بغارات جوية على ريف إدلب الجنوبي

بيروت: «الشرق الأوسط».. ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي، مع استمرار الهجوم الذي بدأه النظام السوري وحلفاؤه منذ العاشر من الشهر الحالي، فيما اتهمت المعارضة النظام بارتكاب مجزرة جديدة ذهب ضحيتها سبعة مدنيين بينهم ستة أطفال ونساء، بقصف جوي على بلدة في ريف إدلب الجنوبي. ولم تشهد العمليات القتالية أي تراجع في شمال سوريا بسبب الهجوم المستمرّ للنظام. وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات «لا تزال متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، حيث يسعى النظام إلى توسيع سيطرته على حساب (هيئة تحرير الشام) وفصائل أخرى»، وأوضح أن «القصف المكثف والغارات الجوية المتواصلة وعمليات الاستهداف، تجبر الفصائل على الانسحاب من القرى الواقعة تحت سيطرتها». ويدفع المدنيون الفاتورة الأعلى للمعارك الدائرة، إذ أفاد «المرصد» بأن «الغارات الجوية على بلدة خان السبل الواقعة بريف إدلب الجنوبي، أدت إلى مجزرة أودت بحياة سبعة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء»، مؤكداً أنه «جرى انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من عشرة جرحى في حالات خطرة». وأدى الهجوم الذي يشنّه النظام انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي باتجاه ريف إدلب الشرقي نحو مطار أبو الضهور، إلى تقليص المسافة المتبقية بين قواته المتقدمة من ريف حلب، وقواته الموجودة في ريف إدلب الشرقي، على حدّ وصف «المرصد السوري» الذي أوضح أن «المسافة بينهما تقدر بأقل من ستة كيلومترات للالتقاء». وحذّر من أنه «في حال تمكنت قوات النظام من الوصول إلى قواتها الموجودة في محيط مطار أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي، فإنها ستحاصر أكثر من 35 قرية ممتدة داخل الحدود الإدارية المحاذية لكل من محافظة حلب وحماة وإدلب». فيما أعلن ناشطون أن «العمليات العسكرية في ريف إدلب، والتقدم المتواصل للنظام، أدى إلى موجة نزوح جديدة، إذ فرّ في اليومين الماضيين عشرات آلاف المدنيين من قراهم ومساكنهم، نحو مناطق بعيدة عن القصف في الريف الغربي لحلب». وأفادت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة، من جهتها، بأن فصائل غرفة عمليات «رد الطغيان» تمكنت مساء أمس من استعادة السيطرة من جديد على بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي، بعد هجوم معاكس شنته الفصائل للمرة الثانية خلال يومين. ونقلت عن مصادر ميدانية أن فصائل المعارضة «باغتت» قوات النظام في بلدة الخوين بهجوم معاكس مساء أمس، و«تمكنت خلال أقل من ساعة من استعادة السيطرة على البلدة وتكبيد قوات الأسد والميليشيات خسائر كبيرة، حيث اغتنمت الفصائل دبابة وعربة (بي إم بي) وقتلت أكثر من 20 عنصراً». وتابعت بأن الفصائل تمكنت أيضاً من تدمير قاعدة «كورنيت» لقوات النظام على جبهة تل مرق، ودمّرت مدفعاً من عيار 57 مليمتر على جبهة الربيعة، إضافة إلى السيطرة على تل مرق وتل خزنة و«اغتنام دبابتين» على جبهات المشيرفة.

أنباء عن قصف بـ«غاز الكلور» على الغوطة الشرقية

بيروت: «الشرق الأوسط».. تواصلت المواجهات أمس على جبهات الغوطة الشرقية، بين قوات النظام وفصائل المعارضة التي تحاول منع هذه القوات من التقدم، وسط أنباء عن استخدام غاز الكلور في استهداف مناطق شرق العاصمة السورية. وأفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (المعارض) أن النظام قصف أمس السبت مناطق في الغوطة الشرقية، بعدة صواريخ تحمل غاز الكلور السام. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إن القصف «أدى إلى وقوع عدد من حالات الاختناق بين المدنيين، بينهم ثلاثة أطفال في مدينة دوما»، في وقت أكد مصدر في غرفة عمليات «بأنهم ظلموا» للوكالة الألمانية أن قوات النظام «قصفت المنطقة الفاصلة بين مدينتي حرستا ودوما، بعد فشلها في تحقيق أي تقدم على الأرض وتكبدها خسائر كبيرة». وحذّر من «عودة النظام إلى استخدام الأسلحة الكيماوية كما فعل في مدينة دوما خلال شهر أغسطس (آب) من عام 2013». وفي الإطار ذاته، نقلت «شبكة شام» المعارضة عن «المجلس المحلي لمدينة دوما» تأكيده أن المدينة تعرضت قبيل السادسة صباح أمس لـ«هجوم باستخدام الغازات السامة» ما تسببت في «حالات اختناق متعددة في صفوف المدنيين». وبقيت مناطق الغوطة الشرقية طوال أمس هدفاً للقصف، حيث استهدفت قوات النظام مدينة عربين التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» بستة صواريخ أرض – أرض، كما قصفت مناطق في مدينة حرستا وأطرافها بأكثر من 40 قذيفة صاروخية، فيما تجددت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي في المزارع الممتدة بين مدينتي دوما وحرستا، بين «جيش الإسلام» وحركة «أحرار الشام» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مدينة حرستا وأطرافها. كذلك قصفت قوات النظام بنحو 10 قذائف مناطق في مدينة دوما التي تعد معقل «جيش الإسلام»، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح. إلى ذلك، أعلن فصيل «جيش الإسلام» أن عناصره تمكنوا من قتل وجرح نحو 25 عنصراً من تنظيم داعش، بعدما شن هؤلاء هجوماً على مواقعهم في حي الزين الفاصل بين مدينة الحجر الأسود وبلدة يلدا جنوب دمشق، بحسب ما أوردت «شبكة شام» المعارضة.

إردوغان يهدد بـ«سحق» المقاتلين الأكراد في شمال سوريا

تحدث عن إطلاق عملية عسكرية خلال أيام بالتزامن مع أعنف قصف تركي لمواقع «وحدات حماية الشعب» في عفرين

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... بالتزامن مع أعنف قصف تشنه المدفعية التركية على مناطق تابعة لمسلحي حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» في الشمال السوري، لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى انطلاق عملية عسكرية موسعة لتطهير عفرين ومنبج من «وحدات حماية الشعب» الكردية (الذراع العسكرية للحزب) إذا لم يستسلم عناصرها للقوات التركية خلال أسبوع واحد.
وقال إردوغان، في كلمة خلال مؤتمر فرع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في ولاية إلازيغ (شرق تركيا)، أمس (السبت)، ملمحاً إلى عملية عسكرية محتملة يجري الإعداد لها منذ أشهر وتستهدف عفرين ومنبج: «إذا لم ينسحب الإرهابيون (في إشارة إلى عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية) خلال أسبوع واحد فسنسحقهم كما فعلنا مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في عملية درع الفرات». وكانت تركيا أطلقت عام 2016 هجوماً تحت مسمى «درع الفرات» في شمال سوريا لطرد تنظيم داعش من شريط حدودي وإقامة منطقة عازلة بين الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد (بين منبج وعفرين بريفي حلب الشرقي والغربي). وأضاف إردوغان: إن «الوحدات» الكردية تسعى إلى «إقامة ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية». وتابع: «من خلال عملية درع الفرات قطعنا الممر الإرهابي في الوسط، وذهبنا ذات ليلة فجأة، ومن خلال عملية إدلب سندمر الجناح الغربي... وعلى الجميع أن يعلموا أنه إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين فسندمرهم». وزاد: «سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإذا لزم الأمر سنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى».
وهاجم الرئيس التركي واشنطن، وقال: «تظن أميركا أنها أسست جيشاً ممن يمارسون السلب والنهب في سوريا، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع»، معبّراً عن خيبة أمله تجاه الموقف الأميركي. وتابع موجهاً حديثه إلى واشنطن: «عندما تُلبسون إرهابياً زياً عسكرياً، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه في شمال سوريا، فهذا لا يغطي الحقيقة. الأسلحة الأميركية التي أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرسلت 4900 شاحنة من الأسلحة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا، قائلاً: «نحن نعرف ذلك، نعرف أنهم أرسلوا 2000 طائرة مليئة بالأسلحة، لكن ليس هذا ما يفعله الحلفاء». وكانت واشنطن تعهدت لأنقرة بإخراج عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية من منبج إلى شرق الفرات، وأثار عدم وفائها بتعهدها غضب تركيا التي أبدت أيضاً رفضها التعاون بين واشنطن والميليشيات الكردية في شمال سوريا وإمدادها بالأسلحة في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي. في السياق ذاته، توعد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، بالرد على الهجمات والاعتداءات الموجّهة ضد بلاده ومواطنيها عبر حدودها الجنوبية. وقال، في كلمة خلال المؤتمر العام السادس لفرع حزب «العدالة والتنمية» بولاية نيغدة (وسط تركيا) أمس، إنه «ينبغي أن يعلم الجميع أن الهجمات والاعتداءات الموجّهة ضد تركيا ومواطنيها عبر الحدود الجنوبية (اي سوريا) لن تبقى من دون رد». وتابع: «سيتم الرد بالمثل على الذين يحاولون إلحاق الضرر ببلادنا من الداخل والخارج عبر الإرهاب». وبالتزامن مع تصريحات إردوغان عن العملية المحتملة في عفرين ومنبج، قصف الجيش التركي من نقاط تمركزه في قرية كفرلوسين بريف إدلب، ودارة عزة بريف حلب الغربي، مواقع «وحدات الحماية» الكردية في قرى ملا خليلا، ودير بلوط، وايسكا، وشاديرة، وباصوفان، وبرج سليمان، وجلمة التابعة لمدينة عفرين بنحو 25 قذيفة مدفعية. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المدفعية المرابطة في المناطق المتاخمة لمدينة عفرين، بدأت بعد ظهر أمس توجيه قذائفها نحو أهداف محددة داخل عفرين. وأضافت: إن أصوات القصف سُمعت من معبر جليفا جوزو الحدودي، المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري. في هذا الإطار، نقلت وكالة «رويترز» عن «وحدات حماية الشعب» قولها: إن القوات التركية المتمركزة في سوريا قصفت قرى كردية عدة في منطقة عفرين دون أن يسقط قتلى أو جرحى. وأبلغ روجهات روج، المتحدث باسم «الوحدات» في عفرين: «رويترز» بأن القصف نفذته القوات التركية في دارة عزة وقلعة سمعان، وهما منطقتان قال: إن القوات التركية انتشرت فيهما في إطار الاتفاق مع روسيا وإيران. وقال: «لا يوجد قصف من جانبنا في الوقت الحالي». وتمددت «وحدات حماية الشعب»، التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، في محافظات حلب ودير الزور والحسكة والرقة خلال العامين الماضيين، وباتت تسيطر حالياً على مساحة تتجاوز 65 في المائة من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا والبالغ طوله 911 كيلومتراً. وكان الرئيس التركي أعلن الأربعاء الماضي، أن جيش بلاده سيوسع عملية «درع الفرات» لتشمل منطقتي عفرين شمال حلب ومنبج شرقها. وتحدثت تقارير إعلامية تركية مؤخراً عن عملية تستهدف عفرين والمناطق المحيطة بها وقد تمتد إلى منبج ومناطق أخرى ستنطلق بمشاركة نحو 20 ألف جندي تركي وآلاف المقاتلين من فصائل «الجيش السوري الحر» الموالية لتركية بدءاً من 15 يناير (كانون الثاني) الحالي - أي يوم غد الاثنين. في سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن الأوضاع لن تتحسن تماماً في سوريا، ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي وتحقيق الاستقرار فيها. وأضاف، في اجتماع عقده بمبنى القنصلية التركية مع مجموعة من الأتراك في لوس أنجليس، أمس: «كنا نتحدث باستمرار عن المجازر في سوريا خلال الأعوام الأخيرة. لكن في 2017 مع عملية أستانة على الأخص، والخطوات التي أقدمنا عليها، أصبحت الأوضاع أفضل اليوم في سوريا». ومضى قائلاً: «هل الأوضاع جيدة تماماً؟ لا ليست كذلك. الأوضاع لن تتحسن تماماً ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحقق الاستقرار في سوريا. لكننا نسير نحو الأفضل. نركز على العملية السياسية، وتركيا تلعب هنا دوراً رئيسياً». وأشار إلى مشاركة إيران وروسيا في العملية السياسية، وإلى أن الولايات المتحدة موجودة أيضاً، موضحاً أن الدور الأوروبي ليس مهمشاً في العملية كذلك.

كنوز من المعلومات تركها الدواعش الفارون وراءهم

سجلات تفصّل كل شيء من تمويلات التنظيم وحتى المستندات الشخصية الخاصة بالمقاتلين

لندن: «الشرق الأوسط»... قال تقرير نشرته صحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية، إن مقاتلي «داعش» الفارين من سوريا تركوا خلفهم كنوزاً وثروات كبيرة، بينها تسجيلات شملت تفاصيل عن الشؤون المالية، ووثائق خاصة بكل فرد من عناصر الجماعة المتطرفة. ونقل التقرير، عن مسؤول في قيادة فرقة مشتركة للعمليات الخاصة بالعراق وسوريا، في التحالف الدولي، قوله، إن «ما وجد من وثائق تعد في غاية الأهمية». وأضاف: «تعرفنا على الهيكل التنظيمي للجماعة المتطرفة، وكيفية التواصل بينهم، وكيف تتم عمليات التوظيف والتمويل... ومعلومات وافرة عن كل فرد». ويقول الجنرال جيمس جارارد، الذي يتولى قيادة فرقة العمل المشتركة في التحالف الدولي، لصحيفة «يو إس إيه توداي»: «إن حفظ السجلات لديهم مميز للغاية». لقد احتفظ تنظيم داعش بسجلات دقيقة، بما في ذلك التوجيهات والأوامر الممهورة بالأختام الرسمية للتنظيم. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تمكنت قوات التحالف والقوات المحلية من الاستيلاء على مئات من «تيرابايت» من البيانات من حواسيب «داعش»، ووحدات التخزين في شمال سوريا، حيث تنتشر القوات الأميركية العاملة، وفقاً إلى مقر قيادة قوات التحالف. وكل تيرابايت منها يحتفظ بأكثر من 80 مليون صفحة من مستندات مايكروسوفت وورد. يقول الجنرال جارارد: «لقد تعلمنا الكثير عن هيكلهم التنظيمي، وكيفية كانوا يتواصلون، وكيف سهلوا تجنيد الأفراد والحصول على التمويل»..... «إنه تنظيم مهووس بالتفاصيل مع كميات هائلة من المعلومات عن كل فرد». وتتضمن السجلات قائمة بالأفراد الذين انتقلوا إلى سوريا والعراق. وقد أتاحت هذه المعلومات لقوات التحالف استهداف كبار قادة التنظيم. وقال الجنرال جارارد: «إن أكثر الأشياء التي استولينا عليها قيمة كانت الروابط والصلات، وتفهم هيكل التنظيم حتى يمكننا التركيز على جهود الاستهداف لدينا». وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تمكنت من قتل الكثير من كبار المسؤولين بالتنظيم، رغم أن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي لا يزال طليقاً. كما استخدم المحللون كذلك المعلومات الاستخباراتية في رسم صورة كبيرة لطريقة عمل تنظيم داعش. وفي ذروة التنظيم، حصل «داعش» على 50 مليون دولار في الشهر من إجمالي عائدات النفط، إضافة إلى 500 مليون دولار أخرى سرقها التنظيم من المصارف في المناطق التي سيطر عليها. وفي عام 2014، اجتاح التنظيم مساحات من العراق وسوريا، وسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي، بما في ذلك مدينة الموصل ثاني أكبر مدن البلاد. وفي الوقت الذي بدا التنظيم فيه أنه لا يُقهر، كان يجتذب المقاتلين من مختلف أرجاء العالم للخدمة في صفوف الخلافة المزعومة التي أقامها في سوريا والعراق. واليوم، فقد تنظيم داعش 90 في المائة من الأراضي التي سيطر عليها، وفقاً لقوات التحالف. وفرت جيوب المقاتلين إلى المناطق النائية، بما في ذلك القرى المتناثرة على طول وادي نهر الفرات، الذي يمتد بين العراق وسوريا. وأسفر الأمر عن نضوب العوائد المالية للتنظيم. ويقول الجنرال جارارد: «إنهم يكافحون من أجل الحصول على الأموال في بعض المناطق. وإنهم لا يخبرون الناس بهوياتهم عندما يطلبون منهم المال والموارد». وقال الجنرال جارارد الذي يقود قوة العمليات الخاصة المشتركة في العراق وسوريا، أن الأمر سوف يستغرق بضعة أسابيع أخرى على الأقل للانتهاء من إزالة الخلافة المزعومة تماما. وأردف يقول: «لا يعني هذا أن الحرب قد انتهت. لا يزال علينا الاستمرار في المحافظة على الضغوط الحالية». ولقد تم الاستيلاء على الجانب الأكبر من البيانات الاستخباراتية عندما طردت القوات المدعومة من الولايات المتحدة المسلحين المتطرفين من مدينة الرقة، عاصمة خلافة «داعش» المزعومة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكان التنظيم يخضع للسيطرة من المدينة الواقعة في شمال شرقي سوريا. وسلمت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من العرب والأكراد تدعمه الولايات المتحدة، الحواسيب المحمولة، وغير ذلك من البيانات الاستخباراتية المحتملة إلى القوات الأميركية التي تساند القوات المحلية بالغارات الجوية، وغير ذلك من المساعدات. وللولايات المتحدة نحو 2000 جندي منتشرين في سوريا، بما في ذلك المستشارون وغيرهم من الأفراد الذين يدعمون القوات المحلية، ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية. ومن شأن المعلومات الاستخباراتية المتحصل عليها المساعدة في تزويد الجيش الأميركي، وغيره من الوكالات الحكومية الأخرى بالأدلة حول خطط «داعش» للاستمرار والصمود بعد طرد عناصره بالكامل خارج الأراضي التي كان يسيطر عليها. من جهتها، تقول جنيفر كافاريلا، المحللة لدى معهد الدراسات الحربية: «قد تمنحنا الإطار أو النموذج حول كيفية محاولة (داعش) العودة للظهور مرة أخرى». وتشير الاستخبارات حتى الآن إلى أن «داعش» يركز على محاولة البقاء على قيد الحياة ولم يُصدر أوامره حول تكتيكات أو استراتيجيات التحول. حتى لو نجحت الجيوب المتبقية في النجاة، فإن إعادة إحياء التنظيم الإرهابي لن يكون أمراً سهلاً. ومع سقوط الخلافة المزعومة فقد التنظيم أيضا البريق اللامع الذي اجتذب المقاتلين إلى صفوفه عندما كان يسيطر على المدن الكبيرة وكان يزداد قوة ونفوذاً. يقول الجنرال جارارد: «الذي أذاع صيت التنظيم في أرجاء العالم كان الاسم الذي اتخذه والموارد التي يملكها. ولقد تضاءل الاسم إلى حد كبير. والموارد الضرورية ليست هناك». ومع ذلك، تحلت التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة و«داعش» بالمقدرة على الصمود، وتبقى آيديولوجيتهم جذابة لدى الآلاف من الناس. يقول بعض المحللين: إن استراتيجية الولايات المتحدة بالتركيز على الأراضي التي سيطر عليها «داعش»، أو الخلافة المادية، جعلها تغض الطرف عن مقدرة التنظيم على إقامة شبكة غامضة تستطيع تنفيذ الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم.

وفد من «الجيش الحر» يناقش مع مسؤولين أميركيين معاودة تسليح «المعارضة المعتدلة»

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح... اعتبرت مصادر سورية معارضة أن الحركة الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية توحي برغبة واشنطن في وضع حد لـ«سياسة الانكفاء» التي انتهجتها في التعامل مع الملف السوري، ما أدّى إلى تعاظم دور روسيا وتمدد الميليشيات التابعة لإيران. وقالت إن الأميركيين يسعون إلى «إفشال مؤتمر سوتشي» الذي تُعد له موسكو، وإن ذلك «خطوة أولى» في هذا المسار الجديد للإدارة الأميركية التي استضافت قبل أيام وفد «الهيئة العليا للتفاوض» برئاسة نصر الحريري، وتستضيف أيضاً وفداً من فصائل «الجيش السوري الحر» بدأ جولة في الولايات المتحدة تستمر أسبوعين، حيث التقى مسؤولين في الكونغرس، على أن يلتقي، بحسب معلومات «الشرق الأوسط»، مسؤولين في الخارجية الأميركية وفي مجلس الأمن القومي، وغيرهما من الإدارات والأجهزة. وقالت مصادر معارضة إن «الجيش الحر» يريد إقناع الأميركيين بمعاودة برنامج تسليح الفصائل «المعتدلة». ويضم وفد «الجيش الحر» قياديين من أبرز فصائل الشمال السوري، بالإضافة إلى أسامة أبو زيد الناطق السابق باسم وفد الفصائل المسلحة للمعارضة السورية إلى مؤتمر آستانة، ورئيس مجلس محافظة الرقة سعد الشويش، وأحد المستشارين في الحكومة المؤقتة. وبحسب أبو زيد، فإن هذه الزيارة منفصلة كلياً عن تلك التي قام بها وفد «الهيئة العليا للتفاوض»، لافتاً إلى أن هيئات سورية - أميركية تشرف على تنظيمها بالتعاون مع الإدارة الأميركية. وقد لمس الوفد في القسم الأول من الزيارة التي تخللتها بشكل رئيسي لقاءات مع أعضاء في الكونغرس: «توجهاً أميركياً لاتخاذ إجراءات جديدة للتصدي لنفوذ ميليشيات إيران في سوريا»، وقال أبو زيد لـ«الشرق الأوسط»: «لمسنا أن هناك خطوات قريبة وحديثاً متصاعداً داخل أروقة الكونغرس باتجاه الدفع لإقرار قوانين جديدة، للتضييق على النظام والميليشيات التابعة لطهران، وأبرزها يقضي بتصنيف هذه الميليشيات على لوائح الإرهاب». من جهته، وصف مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في «لواء المعتصم»، وعضو وفد «الحر» إلى واشنطن، زيارتهم بأنها تأتي في إطار السعي إلى «تعزيز التعاون بين (الجيش السوري الحر) والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب بمختلف أشكاله وأسمائه، ومواجهة التمدد الإيراني في المنطقة»، لافتا في تصريح إلى «الشرق الأوسط» إلى أن لدى «الجيش الحر» وواشنطن «أعداء مشتركين، هم (حزب الله) وإيران و(القاعدة)، و(داعش)، ونعتبر أن كل هؤلاء يعملون لصالح (رئيس النظام السوري بشار) الأسد، والقضاء عليهم في سوريا يعني إنهاء لحكم الأسد». وأوضح سيجري أنّه يتم خلال الزيارة الحالية للولايات المتحدة «البحث في آلية التصدي لهذه المجموعات، علماً بأن الموضوع قد تأخر أصلاً، وكان يستوجب التحرك سابقاً؛ لكن تعقيدات المشهد في سوريا تسببت في هذا التأخير، وأتاحت الفرصة للتنظيمات الإرهابية كـ(حزب الله) و(داعش) والميليشيات الإيرانية للتمدد». وأضاف: «قلنا سابقاً إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام غطرسة المحتل الروسي»، بحسب وصفه، و«لن نسمح بتمرير مؤتمر سوتشي، وما نقوم به اليوم من اجتماعات ولقاءات يأتي في هذا السياق». وقد أطلع الوفد العسكري المسؤولين الأميركيين على «نتائج وقف دعم المعارضة المعتدلة، ما أدّى لتحقيق إيران والميليشيات الأجنبية تقدماً على الأرض السورية، كما على خروقات وقف التصعيد في الشمال والجنوب»، بحسب ما قال أبو زيد، الذي أضاف إنه تم إبلاغ الأميركيين بأن «المشروع الإيراني في سوريا شارف على نهايته من خلال تشكيل (حزب الله) السوري الذي سيسيطر على دمشق، وعلى الجيوب الثائرة حولها». وتابع: «كما عرضنا لخطورة ما يحضّر له في سوتشي، ولمسنا تجاوباً أميركياً كبيراً معنا في هذا الملف، وقد نبهنا من خطورة تنفيذ الرؤية الروسية في جنيف؛ خاصة أنها تتقاطع مع طرح (المبعوث الدولي ستيفان) دي ميستورا الجديد، بالتركيز على الدستور والانتخابات». ويدفع وفد «الحر» كما «الهيئة العليا للمفاوضات» لإعادة تفعيل برنامج تسليح الفصائل المعتدلة، الذي تم وقفه في يوليو (تموز) 2017. وقد أعلن نصر الحريري عن اتصالات ومحادثات لمحاولة استئناف هذا البرنامج، وأوضح في حوار مع قناة «الحرة» الأميركية أنّه «من دون هذا الدعم ستقع الفصائل فريسة للتنظيمات الإرهابية». وأضاف أن النقاشات بين وفد المعارضة السورية وأعضاء في الكونغرس وكذلك مع مستشار الأمن القومي الأميركي، إتش آر ماكماستر، تضمنت تنبيهاً لـ«خطورة وقف برنامج الدعم» في ظل ما وصفه بحملة «بربرية» يشنها النظام السوري وحلفاؤه في الغوطة الشرقية وإدلب. وأفادت «الهيئة العليا للمفاوضات»، في بيان، بأن الحريري التقى ماكماستر ليل الجمعة في نيويورك، وقد أكد على «ضرورة قيام واشنطن بدورها في وقف الهجمات الإرهابية على المدن والبلدات السورية، وعلى الأخص في إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق»، لافتاً إلى أن تلك الهجمات «تعكس استراتيجية النظام وحليفيه الروسي والإيراني في الاستمرار بالنهج العسكري وعرقلة أي حل سياسي». ودعا الحريري إلى «تفعيل العملية السياسية في جنيف، وفق بيان جنيف والقرار 2254»، معتبراً أن «ما يقف بوجه تقدم المفاوضات هو تعنت النظام وتمنّعه عن الخوض بمناقشة تطبيق القرارات الدولية». ولفت رئيس «هيئة التفاوض» إلى أن تجربة جولات جنيف السابقة أظهرت فشل موسكو في تحقيق الضغط الكافي على النظام للانخراط بشكل جدي في العملية التفاوضية، متشككاً في قدرة الروس على تحقيق أي إنجاز جديد في مؤتمر سوتشي. وكان وفد «هيئة التفاوض» قد التقى عدداً من الدبلوماسيين الأميركيين وأعضاء الكونغرس خلال اليومين الماضيين، وناقش معهم الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه المدنيون السوريون. كما بحث معهم المخاطر الناجمة عن الانكفاء الأميركي خلال السنوات السابقة لصالح التقدم الروسي، الذي اعتبره وفد الهيئة «قد أفقد التوازن في المنطقة، وأطلق يد روسيا والميليشيات الإيرانية».

واشنطن و«قسد» تخططان للدخول في «معركة إدلب»

• زعيم كردي: الأزمة السورية ستستمر لـ 2021

• إردوغان: سنهزم المسلحين الأكراد في أقل من أسبوع

الجريدة......في خطوة من شأنها خلط الأوراق في الساحة السورية، أعلن أكراد سورية أنهم يخططون للدخول في معركة إدلب، وذلك بالتزامن مع زيارة وفد أميركي مناطق سيطرة الأكراد في سورية، غداة تهديدات تركية لهم. بينما تتصاعد المعارك في محافظة إدلب شمال غرب سورية، الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرة النظام السوري وآخر معقل كبير للمعارضة السورية والمنظمات الجهادية، كشف الرئيس المشترك السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، صالح مسلم، عن وجود خطة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أميركياً، والتي تضم أكرادا وبعض العشائر والقوى العربية، للتوجه إلى محافظة إدلب و"محاربة الجماعات المتطرفة هناك". وقال مسلم، في تصريح لوسائل إعلام مقربة من حزب "الاتحاد الديمقراطي"، الذراع السياسية لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تشكل العمود الفقري لـ"قسد"، إن "محافظة إدلب تتميز بموقع جغرافي خاص، وبإمكان قوات سورية الديمقراطية بسط سيطرتها هناك، وطرد كل المجموعات الإرهابية منها"، مؤكدا أن "إقصاء مكونات شمال سورية من المؤتمرات الدولية، سيكون سبباً لاستمرار الأزمة السورية"، في إشارة الى رفض تركيا مشاركة الأكراد في مؤتمر سوتشي المقرر نهاية الشهر الجاري. جاء ذلك، بعدما كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن استعداد القوات الاميركية لدعم القوات الكردية، في وجه اي اعتداء مهما كان مصدره، في إشارة ضمنية إلى تهديدات تركية ايضا لأكراد منطقة عفرين.

زعيم كردي

وكان الرئيس المشارك لحركة "المجتمع الديمقراطي"، وهي تحالف لأحزاب كردية، ألدار خليل قال، في مقابلة مع "رويترز"، إن المساعي التي تقودها روسيا لإنهاء الحرب في سورية ستبوء بالفشل، وإن من المتوقع أن يستمر الصراع إلى العقد المقبل. وقال خليل، وهو مهندس خطط يقودها الأكراد للحكم الذاتي في شمال سورية، إن الولايات المتحدة "ليست مستعجلة" فيما يبدو للرحيل عن المناطق التي ساعدت فيها القوات التي يقودها الأكراد على محاربة "داعش"، وإنه يتوقع أن تتطور العلاقات مع واشنطن مع بدء المساعي الأميركية لإعادة الإعمار. وطلبت روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، من أكراد سورية المشاركة في مؤتمر سوتشي. وقال خليل: "نعم مدعوون وسنشارك في الاستعراض، لكنه لن ينجح". وشكك فيما يمكن لمئات المشاركين المتوقعين أن يحققوه في يومين، وقال إن هناك حاجة لمزيد من الإعداد. وأضاف أن المساعي الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ستمنى أيضاً بمزيد من الفشل، مضيفا أن الحرب ستكون في مرحلة "مد وجزر" حتى عام 2021 على الأقل، وهو العام الذي تنتهي فيه فترة ولاية الأسد الرئاسية الحالية التي مدتها سبع سنوات. وقال: "لا أتوقع أن يصير انفراج في الحالة السورية قبل عام 2021... يجوز أن نصل إلى 25".

وفد أميركي

جاء ذلك، بالتزامن مع إجراء وفد من وزارة الخارجية الأميركية زيارة الى المناطق التي يسطير عليها الأكراد شمال وشرق سورية، وعقد اجتماعاً مع قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي. وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن "وفد الخارجية الأميركية الذي يرأسه، ماكس مارتن، كان قد اجتمع الجمعة في مدينة القامشلي (قامشلو)، بالرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، ألدار خليل، وقياديين آخرين قدما من قنديل". وأضافت أن "قياديي حزب الاتحاد الديمقراطي طالبوا الوفد الأميركي خلال الاجتماع، بإقامة نظام فيدرالي في سورية". وبعد الاجتماع بقيادات حزب الاتحاد الديمقراطي، زار الوفد الأميركي مدينة كوباني، والتقى القائد العام لقوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين (شاهين جيلو)، واجتمع الوفد بعدها بأعضاء مجلس الرقة، وبحث معهم مسألة إعمار المدينة.

«مجلس الرقة»

في سياق متصل، عقد مجلس الرقة المدني الذي شكل بمباردة من "قسد"، اجتماعه الثاني بهدف تأسيس المجلسين التشريعي والتنفيذي، كما انتخب رئيسين مشتركين لكل مجلس. وانتخب كل من خالد بركل، وناديا الحمادي، رئيسين مشتركين للمجلس التشريعي بمدينة الرقة، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بالقرب من دوار الساعة وسط المدينة. كما انتخب 3 نواب للرئيسين المشتركين للمجلس التشريعي بمدينة الرقة، والذي يعتبر بمثابة برلمان محلي للمدينة. وخلال الاجتماع ذاته انتخب كل من عبدالحميد المهباش، وليلى مصطفى، رئيسين مشتركين للمجلس التنفيذي الذي يعتبر بمثابة مجلس وزراء محلي بمدينة الرقة.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...ميليشيا الحوثي تختطف نجل نائب الرئيس اليمني من منزله..ميليشيا الحوثي تعتدي على تظاهرة بصنعاء.. وتختطف نساء...تقرير استخباراتي أمريكي يكشف عن خطوات حوثية تمت في الخفاء تشير الى قرب انسحابهم من صنعاء.. تقرير حقوقي يكشف أسماء متورطين بتعذيب صحافيين..”الرهينة”.. استراتيجية حوثية لإخضاع القيادات داخل الشرعية ومعارضيها بصنعاء...مقتل قائد عمليات الانقلابيين في ميدي وقذائف حوثية على قبيطة لحج...ولي عهد أبو ظبي يلتقي وزير الداخلية السعودي..

التالي

العراق....انتخابات العراق.. العبادي وقادة الحشد في "تحالف النصر"..حزب «الدعوة» يفض اشتباك العبادي والمالكي.. وترك لأنصاره حرية الاختيار...رئيس الوزراء العراقي يطلب من معصوم معاودة فتح تسجيل الكيانات الانتخابية...أربيل:بغداد ترفض استلام مئات الـ «دواعش»...تقدم في أول مباحثات رفيعة المستوى بين بغداد وأربيل...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,018

عدد الزوار: 6,752,680

المتواجدون الآن: 97