اليمن ودول الخليج العربي....الحوثيون ينتقمون من حلفاء الأمس.. بتفجير منازلهم.... تحالف دعم الشرعية يدعو سكان صنعاء للابتعاد عن مواقع الحوثيين لمسافة 500 متر... اليمن يعلن عفواً عاماً ويبدأ معركة «صنعاء العروبة».. المؤتمر: صالح بخير ويقود المعارك بنفسه.. سفارة إيران بصنعاء تتعرض لقذيفة صاروخية أدت لاحتراقها...

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2017 - 4:25 م    عدد الزيارات 3280    القسم عربية

        


تحالف دعم الشرعية يدعو سكان صنعاء للابتعاد عن مواقع الحوثيين لمسافة 500 متر..

الراي...دعا تحالف دعم الشرعية في اليمن سكان صنعاء للابتعاد عن مواقع الحوثيين لمسافة 500 متر.

هادي يطلق عملية "صنعاء العروبة" العسكرية لتحرير العاصمة.. رئيس الوزراء اليمني: عفو عام عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثي قريباً..

العربية.نت.. وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، ببدء عملية عسكرية تحت اسم "صنعاء العروبة"، تتجه للعاصمة لتحريرها من الميليشيات الحوثية، بينما أعلن رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، أن الرئيس هادي سيصدر عفواً عاماً عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين. وتهدف عملية_صنعاء_العروبة إلى إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على العاصمة اليمنية، فيما تشتد المعارك بصنعاء بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي العام الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. يأتي ذلك فيما أعلن صالح رسمياً، مساء الأحد، أن حزب المؤتمر الشعبي العام قرر فض الشراكة مع ميليشيات الحوثي.وقال صالح في رسالة وجهها إلى الجيش والشعب اليمني وقواعد حزبه، إن ذلك جاء بعد "حماقات" ارتكبتها جماعة الحوثي التي تسببت في "تجويع الشعب" من أجل مطامعها الشخصية ورؤيتها الضيقة التي رسمتها لها إيران.كما جاء قرار صالح وحزبه لإنقاذ اليمن من مخططات تحاك ضده، حسب ما جاء في الرسالة. وأشار صالح إلى أن "ساعة الصفر قادمة" على صعيد المعارك في صنعاء، و"سيهبّ الجيش والحرس الجمهوري"، داعياً إلى انتظار الساعات القادمة.

اليمن يعلن عفواً عاماً ويبدأ معركة «صنعاء العروبة».. الجيش الوطني يحرك سبعة ألوية من مأرب لفتح جبهة خولان

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين» .. أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر عفواً عاماً عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم (الاثنين)، ببدء عملية عسكرية تحت اسم "صنعاء العروبة" تتجه للعاصمة، وذلك خلال اتصال هاتفي بنائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ووجه فيه بفتح عدد من الجبهات لدخول العاصمة صنعاء أبرزها جبهة خولان، وسرعة تقدم الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء من عدة اتجاهات وجبهات وأهمها جبهة خولان للالتحام بأبناء المقاومة الشعبية بالعاصمة صنعاء لوضع حد لميليشيا الانقلاب والكهنوت الحوثية ومن يواليها ويمولها. ودارت معارك عنيفة بين قوات المؤتمر وميليشيات الحوثي التابعة لإيران في أحياء السبعين وبيت معياد وحدة وسط العاصمة اليمنية صنعاء، فيما لجأت الأخيرة إلى نشر دبابات في حي حدة بصنعاء، حيث مقار ومنازل قياديين في حزب المؤتمر الشعبي. وعلى وقع التطورات في صنعاء، أصدر الجيش اليمني أوامر بتحريك سبعة ألوية من مأرب لفتح جبهة خولان والتحرك نحو صنعاء.

المؤتمر: صالح بخير ويقود المعارك بنفسه

العربية.نت... أفاد قياديون في حزب المؤتمر أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح بخير، ويقود المعارك بنفسه. وأكد أيضا مراسل قناة "الحدث"، نقلاً عن قيادات في المؤتمر، أن الأنباء التي وردت عن مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح "شائعات أطلقها الحوثيون". وكانت مصادر لقناة "العربية" قد أكدت بوجود أنباء متضاربة عن مصير الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد تفجير منزله، اليوم الاثنين، وسط اشتعال المعارك بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي الموالي لصالح. وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن شهود أن ميليشيات الحوثي قامت بتفجير منزل صالح وسط صنعاء، وأن مكانه غير معروف. يأتي ذلك فيما وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، ببدء عملية عسكرية تحت اسم "صنعاء العروبة"، تتجه للعاصمة لتحريرها من الميليشيات الحوثية. وتهدف عملية_صنعاء_العروبة إلى إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على العاصمة اليمنية. وكان صالح أعلن رسمياً، مساء الأحد، أن حزب المؤتمر الشعبي العام قرر فض الشراكة مع ميليشيات الحوثي. وقال صالح في رسالة وجهها إلى الجيش والشعب اليمني وقواعد حزبه، إن ذلك جاء بعد "حماقات" ارتكبتها جماعة الحوثي التي تسببت في "تجويع الشعب" من أجل مطامعها الشخصية ورؤيتها الضيقة التي رسمتها لها إيران. كما جاء قرار صالح وحزبه لإنقاذ اليمن من مخططات تحاك ضده، حسب ما جاء في الرسالة، مشيراً إلى أن "ساعة الصفر قادمة" على صعيد المعارك في صنعاء، و"سيهبّ الجيش والحرس الجمهوري"، داعياً إلى انتظار الساعات القادمة.

سفارة إيران بصنعاء تتعرض لقذيفة صاروخية أدت لاحتراقها

العربية.نت - صالح حميد.. تعرضت السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء لقذيفة صاروخية أدت إلى احتراقها، خلال اشتباكات بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي العام. ولا يزال من غير الواضح أي جانب قد أصاب السفارة من الاشتباكات، وهل هو هجوم متعمد أم لا؟ كما أنه من غير المعروف ما إذا كان هناك دبلوماسيون إيرانيون فى الموقع عندما وقع احتراقها. من جانبها، أفادت وسائل إعلام إيرانية أن السفارة الإيرانية في صنعاء تعرضت للحريق جراء قصف استهدف المبنى نتيجة الاشتباكات. وبينما نفى التلفزيون الايراني "IRIB" نقلاً عما وصفها بمصادر مطلعة في صنعاء، تعرضت السفارة الإيرانية للحريق، ونشرت وكالة "مشرق" الإيرانية مقاطع عن التلفزيون الصيني "شينخوا" تظهر تعرض أجزاء من المبني إلى الحريق وسط تصاعد الدخان. وجاء في مقطع الفيديو أن مراسل التلفزيون الصيني كان موجوداً بالقرب من الحادث الذي وقع مساء الأحد، وقال إن المبنى تعرض للحريق بعد الهجوم عليه بالأسلحة الثقيلة وقذائف هاون، لكن من غير الواضع مَن الجهة التي كانت تقف وراء الهجوم. فيما لم يخرج أي تعليق رسمي من قبل الحكومة الإيرانية أو جهة رسمية أخرى عن الحادث. واندلعت معارك عنيفة في العاصمة اليمنية صنعاء، على مدى الأيام الماضية، بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

الحوثيون ينتقمون من حلفاء الأمس.. بتفجير منازلهم..

 

العربية نت...صنعاء - إسلام سيف... أقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء الأحد، على تفجير منزل شيخ قبلي، بعد قتله مع نجله البالغ من العمر 12 عاما شمال غربي اليمن، في ثالث عملية تفجير لمنازل شيوخ قبليين وقفوا في مواجهتها، في يوم واحد، الأحد. وأكد مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي، فجرت منزل الشيخ أكرم الزرقة في منطقة الظهرين بمدينة حجة شمال غربي اليمن، بعد أن فرضت حصاراً على البيت. وأوضح أن مواجهات مسلحة استمرت بين الشيخ أكرم الزرقة، وميليشيات الحوثي استمرت منذ منتصف الليلة الماضية، حتى ظهر الأحد. واستخدم الحوثيون مختلف الأسلحة في الهجوم على المنزل، ما أدى إلى مقتل الشيخ الزرقة ونجله أدهم البالغ من العمر 12 عاما، وأيضا مقتل أربعة من ميليشيات الحوثي. وأفاد المصدر أن ميليشيات الحوثي عقب انتهاء المواجهات قامت بإخراج بقية أسرة الشيخ الزرقة، وفجرت المنزل. ولفت المصدر إلى أن انتقام الحوثيين من الزرقة يأتي بسبب مشاركته في الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضدهم. وفي جريمة مماثلة ولذات السبب، فجرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، منزل الشيخ ناجي جمعان، في مديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء، بعد قتل نجله وإصابة ابن أخيه. وقال شهود عيان إن رجال القبائل في بني الحارث اشتبكت منذ السبت مع ميليشيات الحوثي، وأعطبوا 3 أطقم للحوثيين، ما دفع بالحوثيين إلى استقدام تعزيزات كبيرة، واستمرت المواجهات حتى تمكنوا من السيطرة على منزل جمعان وتفجيره. ولا تزال مديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء تشهد مواجهات عنيفة، حيث يتصدى رجال القبائل لميليشيات الحوثي التي تحاول السيطرة على إحدى التباب الهامة المطلة على مطار صنعاء الدولي، والتي تخضع حاليا لسيطرة قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكانت ميليشيات الحوثي قد فجرت، الأحد أيضاً، منزل الشيخ مبخوت المشرقي في مدينة خمر بمحافظة عمران شمال صنعاء، بعد استسلامه مع مسلحيه بعد إعطائهم الأمان من الحوثيين الذين غدروا بهم عقب لحظات. يذكر أن هؤلاء المشايخ الثلاثة، كانوا من المساندين لانقلاب الحوثيين، وانتقمت منهم الميليشيات عقب انحيازهم للانتفاضة الشعبية الحالية ضد الحوثي.

الجيش الوطني يأمر بتحريك 7 ألوية من مأرب صوب صنعاء.. أصدر أوامر لقواته بالزحف نحو العاصمة وفتح جبهة جديدة بخولان..

دبي – قناة العربية، إسلام سيف... صدرت أوامر من قيادة الجيش الوطني اليمني بتحريك سبعة ألوية من مأرب لفتح جبهة #خولان والتحرك نحو صنعاء، حسب ما أكدته مصادر قناتي "العربية" و"الحدث". وأشارت المصادر إلى أن قيادة الجيش الوطني أصدرت أوامر عاجلة للقوات المتواجدة في جبهة نهم بتكثيف عملياتها العسكرية والزحف نحو العاصمة صنعاء. وتزامنت التوجيهات مع إرسال تعزيزات عسكرية إلى نهم، وحشد قوات الجيش من مأرب لفتح جبهة خولان باتجاه صنعاء. وفي وقت سابق من الأحد، كان قائد عسكري كبير في الجيش_اليمني قد أعلن عن استكمال قوات الجيش الوطني المرحلة الأولى من العمليات العسكرية الجارية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وأكد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن ناصر الذيباني أن العملية العسكرية مستمرة في المضي نحو تحقيق أهداف المرحلة التي تليها، وهي تحرير العاصمة صنعاء، ثم بقية محافظات اليمن التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال إن "قوات الجيش الوطني حققت خلال اليومين الماضيين انتصارات كبيرة في جبهة نهم"، مشيراً إلى "الاستمرار بالمضي لتحقيق النصر وتحرير العاصمة وبقية محافظات الجمهورية"، وفق تصريح نقله عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. ولفت اللواء الذيباني إلى أن قوات الجيش تقاتل بمعنويات عالية، فيما تفر ميليشيات الحوثي من مواقعها بشكل جماعي خصوصا في الأيام الأخيرة. ودعا اللواء الذيباني قبائل طوق صنعاء للتحرك ضد ميليشيات الحوثي، وذلك حفاظا على النظام الجمهوري واستقرار اليمن. وكان الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة، العقيد عبدالله الشندقي، قد أوضح أنه تم تحقيق مكاسب ميدانية استراتيجية في جبهة نهم شرق صنعاء خلال اليومين الماضيين، وتقدم الجيش الوطني وسيطر على مواقع تشكل خطوط دفاع وسياج تستميت ميليشيا الانقلاب للبقاء فيها. واعتبر سيطرة الجيش الوطني عليها "مقدمة للدخول إلى أرض مفتوحة" تستطيع المدرعات والآليات الثقيلة التحرك فيها بسهولة ويصعب على الميليشيات تحصينها بالألغام والمتفجرات.

القبائل و"قوات صالح" تأسر العشرات من الحوثيين في صنعاء.. سكان أحياء العاصمة المشتعلة بالمواجهات يطلقون نداء استغاثة

دبي – قناة العربية.... اشتدت ليل الأحد-الاثنين المعارك في صنعاء ومحيطها بين الحوثيين من جهة والقبائل والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى. واستولت قبائل همدان مساء الأحد على 20 عربة مسلحة لميليشيات الحوثي بعد معارك عنيفة دارت بين رجال القبائل والميليشيات، في معسكر الاستقبال في ضاحية ضلاع شمال غربي صنعاء، حسب ما أكدته مصادر قناتي "العربية" و"الحدث". وأوضحت المصادر أن رجال القبائل أسروا كل من كانوا على متن العربات. وفي صنعاء، صدت قوات المؤتمر_الشعبي هجوماً للحوثيين في شارع الزبيري وسط العاصمة وأسرت عشرات المقاتلين، كما دمّرت قوات المؤتمر الشعبي دبابتين لميليشيات الحوثي عند تقاطع شارع الزبيري مع شارع بغداد بقذائف صاروخية، أثناء محاولتهما التقدم باتجاه حي حدة، حيث تدور معارك عنيفة بمختلف الأسلحة بين الطرفين. كما أفادت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" بمقتل القيادي الحوثي أبو محسن القحوم في مواجهات مع قوات المؤتمر الشعبي بصنعاء. من جهتها، قصفت ميليشيا الحوثي بالمدفعية الحي السياسي في صنعاء، وسط اشتداد المعارك في وسط العاصمة قرب منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. كما أفادت مصادر قبلية يمنية أن معارك ضارية تدور عند الأطراف الشمالية لمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي، بقيادة اللواء مهدي مقولة، مسنودا بقبائل خولان بقيادة الشيخ علي شعلان. ويستخدم الطرفان في هذه المعارك كافة أنواع الأسلحة. وأوضحت المصادر أن كل طرف دفع بتعزيزات كبيرة باتجاه سنحان الواقعة في الضواحي الجنوبية للعاصمة صنعاء. في سياق آخر، وجّه سكان المنطقة الواقعة جنوب شارع الجزائر من جهتي شارع بغداد وشارع عمان وحي الأمن السياسي والمناطق المحيطة في العاصمة صنعاء مناشدة ونداء استغاثة إلى كل المنظمات الإنسانية لإنقاذهم، حيث نفذ لديهم الماء والغذاء. وأكد السكان أن منازلهم محاصرة منذ أربع ليال جراء الاشتباكات ومحاصرة ميليشيات الحوثي لهم، والقصف عشوائيا على منازلهم.

صالح يعلن رسميًا فض الشراكة مع الحوثيين ودعا إلى إنقاذ اليمن من "حماقاتهم"..

 

صحافيو إيلاف.. أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فض الشراكة رسميًا مع الحوثيين، مشددًا على أنه بات ضروريًا إنقاذ اليمن من حماقاتهم التي جوّعت البلاد بسبب ضعف الرؤى الإيرانية.

 

إيلاف - متابعة: أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رسميًا فض الشراكة مع الميليشيات الحوثية في اليمن، وقال صالح - وفق ما ذكرت قناة (العربية) الإخبارية، اليوم الأحد، إنه كان لا بد من إنقاذ الوطن من حماقة جماعة الحوثي.

لحوار مباشر

وكان الرئيس اليمني السابق قد أكد - في وقت سابق - عزمه فتح صفحة جديدة مع الأشقاء ودول الجوار، متعهدًا في الوقت نفسه بإجراء حوار بشكل مباشر مع دول الجوار، داعيًا الشعب اليمني إلى التحرك ضد ميليشيات الحوثي. وفي تصريح له، لفت صالح إلى أنه "كان لا بد من إنقاذ البلاد من حماقة الحوثيين"، مشيرًا إلى أن "جماعة الحوثي جوّعت الشعب من أجل مطامعها الشخصية ورؤيا ضيقة رسمتها طهران".

تخشى الفقدان الشامل

أضاف: "لذا ولأسباب عديدة تقتضيها مصلحة الوطن والأمة الإسلامية وإحباط المخططات التي تحاك ضد اليمن. وليس لأسباب شخصية أو عائلية... اتخذنا قرارنا بمدّ يدنا بالسلام، وقد قبل الأشقاء، وقد رحّب بذلك الجميع بإجماع دولي وأممي في خطوة نحو السلام واستعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، باستثناء ميليشيات الحوثي، التي رأت أنها ستخسر كل شيئ، لكونها لا تمتلك مقومات بناء دولة وأدواتها، ولا تعرف إلا لغة السلاح وأدات الدمار (الحرب)". ولفت صالح إلى أنه "لكل تلك الأسباب قررنا فض الشراكة مع ميليشيات ستقود اليمن إلى حرب طويلة الأمد.. من أجل ذلك نقول لكم إصبروا ورابطوا واستعدوا، فالمعركة لم تبدأ بعد.. ستأتي ساعة الصفر ليهب كل مارد.. مارد ثورتي الـ 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر ستعجبكما الساعات القادمة". وأكد أن "ساعة الصفر قادمة، وسيهب الرجال الحقيقيون ورجال الرجال. حتى إنهم سيهبون قبل الجيش والحرس".

عاصمة اليمن تتحول إلى مدينة أشباح.. حرب الشوارع بين أنصار صالح والحوثيين تستمر في صنعاء

ايلاف....أ. ف. ب... صنعاء: أجبرت المواجهات التي تجددت في صنعاء الأحد المدارس والمحلات التجارية على اغلاق ابوابها في حين يقول سكان ان التحالف الذي استمر ثلاثة أعوام بين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين ينهار وان العاصمة تشهد "حرب شوارع". وتدور اشتباكات في صنعاء منذ الأربعاء وسط مخاوف من ظهور جبهة جديدة في الحرب التي حصدت آلاف الأرواح وتسببت بأخطر أزمة إنسانية يشهدها العالم. وفيما اعلن صالح استعداده لفتح "صفحة جديدة" مع التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، اتهمه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بـ"الطعن في الظهر". وعلقت وزارة التعليم الدراسة الأحد خوفا على الطلاب والمدرسين. وأفاد شهود عيان الاحد ان القوات الموالية للرئيس السابق الذي احتفظ بنفوذه رغم تخليه عن السلطة منذ العام 2012، قطعت عددا من الطرقات وسط صنعاء وانتشرت بكثافة استعدادا لهجوم محتمل من الحوثيين. وحاول أنصار الرئيس السابق مجددا السيطرة على حي الجراف، معقل الحوثيين المدعومين من ايران، فيما عزز المتمردون مواقعهم باستخدام عشرات المركبات المزودة رشاشات. وقال سكان ان الحوثيين جلبوا تعزيزات من معاقلهم الشمالية ونشروها في جنوب صنعاء. وقالت مصادر قوات صالح ان الحوثيين سيطروا على منزل وزير الداخلية المعين المقرب من صالح محمد عبدالله الوقصي وقتلوا ثلاثة من حراسه واعتقلوا آخرين. وأضافت ان الحوثيين قتلوا الزعيم القبلي محمد الزرقا المقرب من صالح في محافظة عمران شمال العاصمة

جثث في الشوارع

بلغت حصيلة القتلى وفق المصادر المختلفة في العاصمة والمطار نحو ستين قتيلا، فيما ذكر شهود عيان أن بعض الجثث التي خلفتها مواجهات الأيام القليلة الماضية لا تزال ملقاة في الشوارع. وأفاد سكان عدة أحياء أنهم لزموا منازلهم تفاديا للقناصة والقصف في وقت اندلعت اشتباكات في محيط الوزارات الرئيسية حيث كان الجانبان يتعاونان قبل أيام فقط. وقال إياد عثماني (33 عاما) أنه لم يغادر منزله منذ ثلاثة أيام بسبب الاشتباكات والتوتر. وأما محمد عبدالله، وهو موظف في القطاع الخاص، فقال إن المسلحين قطعوا الشارع حيث مقر سكنه مؤكدا أنه بقي في المنزل تجنبا للمرور على نقاط التفتيش. ووفقا لناشط محلي يعمل مع منظمة الهجرة الدولية "تتحول صنعاء إلى مدينة أشباح. هناك حرب شوارع والناس يختبئون في منازلهم". وحذر من أنه "في حال استمرت المواجهة، فستعزل العديد من العائلات" في منازلها. وانفرط خلال الأيام الأخيرة التحالف بين المتمردين الذين يسيطرون على صنعاء منذ 2014 وتحدثت مصادر أمنية عن مقتل نحو 60 مقاتلا في مواجهات بين الطرفين في أنحاء العاصمة، بما في ذلك المطار الدولي.

التحالف يقصف مواقع الحوثيين

ويوم السبت، توجه صالح إلى التحالف الذي تقوده السعودية ويتدخل عسكريا ضد القوات الموالية له والحوثيين، قائلا "أدعو الاشقاء في دول الجوار والمتحالفين ان يوقفوا عدوانهم وان يرفعوا الحصار وان يفتحوا المطارات (...) وسنفتح معهم صفحة جديدة". وفرض التحالف حصارا مشددا على مطار صنعاء والموانئ التي يسيطر عليها المتمردون منذ أن أطلق الحوثيون الشهر الماضي صاروخا اعترضته القوات السعودية قرب مطار الرياض. وأثارت تصريحات صالح غضب الحوثيين. ووصف الحوثي في خطاب مساء السبت موقف صالح بأنه "خيانة كبيرة للوطن" واعتبره "انقلابا على الشراكة". أما التحالف العسكري، فرحب بتصريحات صالح معتبرا أن موقفه سيخلص اليمن "من شرور الميليشيات الطائفية الإرهابية (...) التابعة لإيران"، في اشارة إلى الحوثيين. واشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي تلعب بلاده دورا بارزا في التحالف، ب"انتفاضة صنعاء" معتبرا انها ستعيد "شعب اليمن الى محيطه العربي الطبيعي". ميدانيا، شن التحالف غارات فجر الأحد استهدفت مواقع للحوثيين في التلال الواقعة في جنوب صنعاء فيما لم يتضح إن كانت العمليات تهدف إلى دعم قوات صالح. ولم يتسن لوكالة فرانس برس الحصول بعد على تعليق من الناطق باسم التحالف.

الإمارات تنفي استهداف أراضيها

وفي سياق متصل، نفت الإمارات أن يكون المتمردون الحوثيون أطلقوا صاروخا من اليمن بلغ مجالها الجوي أو شكل تهديدا لمشروع مفاعل نووي سيفتتح العام المقبل. وأعلن المتمردون الحوثيون عبر قناتهم "المسيرة" الأحد أنهم استهدفوا مفاعل براكة الذي وصفوه بأنه "هدف استراتيجي" في أبوظبي بصاروخ من طراز "كروز". وأكدت الهيئة الوطنية الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات أن الدولة "تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع". وصدر الإعلان بعدما توعد الحوثيون بأن "تدفع عواصم العدوان ثمنا باهظاً"، في إشارة إلى دول التحالف. أسفرت الحرب اليمنية عن مقتل أكثر من 8750 شخصا منذ تدخلت السعودية في 26 اذار/مارس والدول الحليفة لها لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في حربها ضد المتمردين. وتواجه البلاد حاليا ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. حكم صالح اليمن طيلة 33 عاما قبل ان يضطر إلى نقل السلطة إلى هادي الذي كان نائبه آنذاك في 2012 بعد حراك شعبي. وخاض ست حملات عسكرية ضد الحوثيين، وهم اقلية زيدية يعيش معظم أفرادها في شمال اليمن.

غوتيريش يدعو الى وقف كافة الهجمات

حث الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش "كافة اطراف النزاع" في اليمن الى "وقف كافة الهجمات الجوية والبرية"، بحسب ما افاد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك الاحد في بيان. واضاف المتحدث ان الامين العام "يشعر بقلق عميق" ازاء تصاعد المواجهات والغارات الجوية في صنعاء ومناطق اخرى في اليمن في الايام الاخيرة و"المعارك ترجمت الى عشرات القتلى ومئات الجرحى بينهم مدنيون". واشار المتحدث الى ان هذه المواجهات تمنع اخلاء الجرحى وخروج السكان لشراء الغذاء والمنتجات الاساسية.

إيران تدعو إلى "الهدوء وضبط النفس" في اليمن.. اول تعليق من طهران بعد تهاوي تحالف "الحوثيين - صالح"

صحافيو إيلاف... طهران: عبرت ايران الاحد عن أسفها للمعارك الدائرة منذ الاربعاء بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن ودعت الطرفين الى "الهدوء وضبط النفس". وعبر بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الايرانية في بيان عن "الاسف ازاء المواجهات الاخيرة" ودعا "كافة القوى اليمنية الى الهدوء وضبط النفس". وعبر المتحدث في البيان الذي نشر في موقع الخارجية الايرانية "عن الامل في ان تحفظ كافة الفصائل والاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية اليمنية وحدة الجبهة الوطنية ضد عدوان (السعودية وحلفائها) بالبقاء متضامنين فيما بينهم". انفرط عقد تحالف المتمردين الذين يسيطرون على صنعاء اثر معارك بين انصار علي عبد الله صالح والحوثيين المدعومين من ايران. واوقعت المعارك منذ الاربعاء في العاصمة اليمنية 60 قتيلا وجريحا على الاقل في المعسكرين. وكان المعسكران يقاتلان القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من تحالف عسكري تقوده السعودية منذ آذار/مارس 2015. واحدث صالح المفاجأة السبت باقتراحه فتح صفحة جديدة مع التحالف الذي تقوده الرياض. وتتهم طهران بتقديم دعم عسكري للحوثيين في سياق صراع النفوذ الاقليمي مع السعودية.

تضارُب بين صالح والحوثي حول السيطرة على صنعاء...

محرر القبس الإلكتروني .. تضاربت الأنباء، أمس، حول الجهة التي تسيطر على صنعاء، فبينما ذكرت قوات «حزب المؤتمر الشعبي العام» (يرأسه الرئيس السابق علي صالح) أنها لا تزال تهيمن على مواقع حيوية في العاصمة، وأنها تعزّز وجودها، أفادت ميليشيا عبد الملك الحوثي بأنها استعادت زمام المبادرة، وسيطرت على العاصمة ومواقع في محافظات أخرى. وتصاعدت حدة الاشتباكات مخلفة 140 قتيلا وعشرات الجرحى، في وقت أكدت قوات «المؤتمر» أنها عزّزت وجودها في محيط المنشآت الحيوية والوزارات والمباني الحكومية، وأحكمت سيطرتها على المدخل الشمالي للعاصمة، عند منطقة الأزرقين، وكذلك على المواقع الاستراتيجية جنوب العاصمة، كما عززت وجودها في وزارة الداخلية والدفاع ومعسكر النجدة والمطار الدولي. كما ذكرت أنها انتزعت من الميليشيا مدينة البيضاء مركز محافظة البيضاء. وتمكنت قوات «المؤتمر» السبت، من السيطرة على المواقع الحيوية في صنعاء وعدد من المحافظات، وسط دعوات إلى انتفاضة شعبية ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية. وانتشرت قوات «المؤتمر» أيضا في محافظات إب وذمار وريمة وحجة ومحويت، وأقامت تمركزات جديدة في الحديدة، بعدما طردت ميليشيات الحوثي من المناطق الحيوية.

رواية مضادة

في المقابل، أفاد الحوثيون بأنهم استعادوا السيطرة على صنعاء ومواقع أخرى وأن كثيرين من قوات «المؤتمر» وأنصار صالح سلموا أنفسهم للميليشيا. وأكد الحوثيون أنهم أرسلوا تعزيزات عسكرية إلى صنعاء، قادمة من محافظتَي عمران وصعدة، شمال اليمن، وزعموا استعادتهم السيطرة على مواقع حيوية في صنعاء وعلى ذمار ومناطق أخرى، لكن قوات «المؤتمر» نفت ذلك. واقتحم الحوثيون منزل وزير الداخلية الموالي لـ «المؤتمر» في حكومة الانقلابيين جنوب صنعاء، وقتلت 3 من حراسه. وكان مسلحو الحوثي اقتحموا، في وقت سابق، قناة «اليمن اليوم» المملوكة لصالح جنوب صنعاء، بعد مواجهات مع الحراسة التابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، في الوقت الذي كان العشرات من الصحافيين موجودين داخلها. وأغلقت الميليشيا القناة واحتجزوا طاقمها. كما حجبت الموقعَين الإلكترونيَين الرئيسَين لحزب صالح «المؤتمر نت» و«الميثاق نت».

دعوات للتهدئة

سياسياً، دعا المبعوث الأممي الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف في اليمن إلى التزام واجباتها، وفقا للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك احترام مبدأ التمييز والتناسب والاحتياط وسرعة العودة الى طاولة المفاوضات. وجدد التأكيد على ضرورة الجلوس مجددا على طاولة المفاوضات والمشاركة في عملية السلام، مشيرا الى ان الأمم المتحدة تؤكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الصراع. بدوره، أعرب السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، عن قلق بلاده حيال المواجهات وآثارها على الجرحى المدنيين ودمار العاصمة، داعيا جميع الأطراف إلى تهدئة الوضع. وقال إن واشنطن ترحب بالبيانات التي أصدرتها الأطراف المختلفة بشأن السعي إلى حل سلمي. كما أبدى سفير بريطانيا في اليمن سايمون شيركليف قلقه من اتساع رقعة العنف في صنعاء، داعيا جميع الأطراف إلى التوصل لتسوية سلمية وتجنّب المزيد من سفك الدماء.(رويترز، أ ف ب، العربية. نت، الاناضول)

«الخارجية» السعودية: ندعم الشعب اليمني

في أول تعليق لها على أحداث العاصمة صنعاء، أعلنت وزارة الخارجية السعودية وقوفها إلى جانب الشعب اليمني ودعمها «انتفاضة صنعاء» للمحافظة على أرضه وهويته. وذكرت في بيان: «نقف مع الشعب اليمني للمحافظة على أرضه وهويته}. وشاركت على موقعها الرسمي برسم توضيحي حول أبرز ما جاء في بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي أكد أنه يراقب عن كثب الأحداث الجارية في صنعاء.(د ب أ)

الحزب: بيان الحوار معهم مزوَّر والحوثيون يخترقون موقع «المؤتمر»

أكد قياديون في «المؤتمر» تعرض موقع الحزب للاختراق من الحوثيين وتزويرهم لبيان يدعو للحوار مع الميليشيا. وأشارت مصادر إلى أن عناصر من الحوثيين قاموا باعتقال أحد المحررين وإجباره على تزويدهم بكلمة السر. كما ذكرت أن خبراء إيرانيين وعناصر من حزب الله قاموا باختراق الموقع. وأكد مصدر إعلامي مقرب من صالح، أن موقف «المؤتمر» واضح بتخليص اليمن من ميليشيا عبد الملك الحوثي والمحافظة على الثوابت والوطنية والنظام الجمهوري. (العربية. نت)

الميليشيا تنسف منزل شيخ قبلي مقرَّب من صالح في عمران

فجرت ميليشيا الحوثي، أمس، منزل مبخوت المشرقي، الشيخ القبلي البار، في مدينة خمر بمحافظة عمران، بعد أن كان قد تلقى وعوداً بالأمان في حال استسلم. وأوضحت المصادر أن الميليشيا خانت هذه الوعود، ونسفت منزل الشيخ، المقرب من صالح، بعد استسلامه وتسليم أسلحته. ودعم المشرقي سيطرة الحوثيين على عمران، وسهّل دخولهم إلى صنعاء وانقلابهم على السلطة الشرعية أواخر عام 2014. (العربية. نت)

«انتفاضتها بحاجة إلى الدعم» قرقاش: الوضع في صنعاء غامض

أعلن أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أمس، أن «الوضع في صنعاء به غموض»، مشيرا إلى أن «انتفاضتها الوطنية بحاجة الى الدعم». وأوضح قرقاش خلال تغريدة: «أياً كانت نتائج انتفاضة صنعاء المباركة فإنها أكدت أن ميليشيا الحوثي الإيرانية مرفوضة يمنياً، وأن سيطرة الإرهاب والسلاح مؤقتة، وأن مكان اليمن الطبيعي هو محيطه العربي». وتابع: «انتفاضة صنعاء الوطنية بحاجة للدعم، والحرب التي وصفها تصريح المرتبك «بالعبثية» هي لحماية الجزيرة العربية من التمدّد الإيراني وعصاباته الحوثية».

الرئاسة اليمنية من الرياض: موحَّدون لمواجهة الحوثي

دعت الرئاسة اليمنية إلى فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها. وعقب اجتماع استثنائي ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي، مع هيئة مستشاريه؛ في الرياض، لمناقشة التطورات في صنعاء، دعا بيان الرئاسة إلى «تشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن». وأعلن: «سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة». (الأناضول)

عبد اللهيان عن الحوثيين: جزء مهم في الحل السياسي

علّق حسين أمير عبد اللهيان، المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، على ما يحدث في اليمن، للمرة الأولى، منذ اندلاع الاشتباكات، قائلاً: «الحل في اليمن ممكن فقط عن طريق الحوار السياسي الشامل». وأضاف: «أنصار الله (الحوثيون) وحلفاؤهم جزء مهم ومؤثر في المقاومة وفي الحل السياسي». (روسيا اليوم)..

ميليشيا الحوثي تحرق بنك الأمل في صنعاء بعد اشتباكات مع قوات تابعة لصالح

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري... أحرقت ميليشيات الحوثي، اليوم (الأحد)، بنك الأمل بالعاصمة اليمنية صنعاء، بعد اشتباكات في محيطه مع قوات عسكرية تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، انتهت بطرد الميليشيا الحوثية من المكان. والتهم الحريق مبنى بنك الأمل في شارع بغداد، الذي يقدم الخدمات المالية المستدامة للأسر اليمنية ذات الدخل المحدود. ويرأس مجلس إدارة بنك الأمل للتمويل الأصغر حالياً المهندس السعودي عبد الله بقشان، وبدأ البنك مزاولة نشاطه رسمياً في يناير (كانون الثاني) 2009. ويأتي إنشاء البنك الذي يُعتَبَر مؤسسة غير ربحية تتويجاً لجهود الحكومة اليمنية ممثلة بالصندوق الاجتماعي للتنمية (SFD) وبرنامج الخليج العربي للتنمية (AGFUND) ومساهمة من القطاع الخاص. ويقدم البنك خدمات مالية مستدامة للأسر اليمنية ذات الدخل المحدود والمنخفض، خصوصاً أصحاب المشاريع الصغيرة والصغرى، تشمل (تمويلات، ادخاراً، تأميناً، تحويلات، وغير ذلك) للفئات المستهدفة التي لا تتمكن من الحصول عليها من القطاع المصرفي. ويبلغ رأسمال البنك المصرح به 3.75 مليار ريال يمني (15 مليون دولار).

دبابات حوثية تدخل حرب الشوارع في صنعاء

تعز: وائل العتواني جدة: أسماء الغابري صنعاء: «الشرق الأوسط»... في تطور دراماتيكي شهدته العاصمة اليمنية صنعاء تمكن مسلحو جماعة الحوثي الانقلابية من امتصاص الصدمة العسكرية التي وجهتها لهم أول من أمس القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والقبائل المناصرة له من حزب المؤتمر الشعبي في سياق القرار الذي اتخذه صالح للانتفاض على الجماعة ومواجهتها عسكرياً بدءا من المواقع المحيطة بمنزله في صنعاء ووصولاً إلى عدد من المحافظات الأخرى. وفي هذا السياق أعادت الجماعة ترتيب صفوفها وحشدت الآلاف من عناصرها المزودين بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة بما فيها الدبابات العسكرية لاستعادة ما خسرته في اليوم السابق من مواقع عسكرية وحكومية في جنوب العاصمة وشمالها وسط معارك ضارية وارتباك واضح في خطاب حزب المؤتمر الشعبي لجهة شل الجماعة لوسائل إعلامه بما في ذلك السيطرة على قناة «اليمن اليوم» واعتقال طاقمها. ودكت غارات تحالف دعم الشرعية في اليمن مواقع للحوثيين، مساء أمس، قرب مطار صنعاء وقاعدة الدليمي، وفق مصادر نقلت عنها «العربية»، وذلك بعد أن شنت صباح أمس، 5 غارات على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في عدد من المرتفعات جنوب صنعاء، منها تلال الريان المطلة على حي حدة. وعلمت «الشرق الأوسط» من قيادات في حزب المؤتمر في صنعاء أن الجماعة شرعت في ترهيب وترغيب عدد من قيادات الحزب للتبرؤ من صالح وقواته مقابل وضعهم على رأس حزب موال لها كما بدأت خطواتها لإعادة بث قناة «اليمن اليوم» ناطقة باسمها. وكثف الحوثيون حصارهم وقصفهم المدفعي على أحياء مناطق حدة والسبعين ومحيط القطر الرئاسي وتمركزوا في منطقة تلال الريان المطلة على منازل صالح وأقاربه وقيادات حزبه وتمكنوا من اقتحام أحد منازله في صنعاء وكذا مقر اللجنة الدائمة لحزبه (المكتب السياسي). وقال مصدر في مكتب صالح في بيان نشرته أكثر من وسيلة إعلامية «مؤتمرية» إن الحوثيين سحبوا مقاتليهم من جبهات صعدة ونهم وصرواح وأدخلوهم صنعاء، مضيفا أن هجوما حوثيا استمر «على مسكن رئيس حزب المؤتمر بمنطقة الثنية ومساكن طارق صالح وأخيه بشارع الجزائر ومسكن عمار صالح في حدة بالإضافة إلى مقري اللجنة الدائمة في الحصبة». ووسط مخاوف المؤتمريين من أن تدور الدائرة لصالح الحوثي أكد العميد طارق صالح قائد قوات الحرس الخاص التابعة لعمه صالح في تغريدة منسوبة إليه مخاطبا الشعب اليمني أن الوضع العسكري في العاصمة والمحافظات الأخرى لا يزال تحت سيطرة قواته وأنصار المؤتمر والرئيس السابق. وكشف «أن الحوثيين لا يزالون يحتفظون بتعزيزات نهبوها من معسكرات الجيش وخبأوها في (بدرومات) لمحاربة الشعب اليمني، وبالتالي يتم تمشيطها والتعامل معها» على حد قوله. وفي بيان آخر صادر عن مكتب صالح، كذب مصدر مسؤول ما تناولته وسائل إعلام تابعة لإيران عن وجود وساطة عمانية لخروج صالح من البلاد، وأكد المصدر أن صالح يرحب بالوساطة العمانية لكنه باق في بلاده «ولن يترك أبناء شعبه كما هو عهدهم به». وتضاربت الأنباء بشأن صحة بيان منسوب للمؤتمر الشعبي يحمل في طياته مهادنة للحوثيين غير أن ناشطين محسوبين وقياديين في المؤتمر نفوا صحته وأكدوا أن الحوثيين قاموا بتسريبه عبر موقع الحزب بعد تمكنهم من اختراقه. وحاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع قيادي من أقارب صالح للتعليق على ما تشهده صنعاء إلا أنه اعتذر عن الإدلاء بأي تصريح. ويزعم الحوثيون بأنهم استعادوا زمام الأمور وتمكنوا من وأد انقلاب صالح ضدهم، غير أن شهودا أكدوا استمرار المعارك في أحياء صنعاء الجنوبية وفي وسطها في حين أفاد شهود أن مواجهات لا تزال مستمرة عند المدخل الشمالي للعاصمة بين الجماعة ومسلحين تابعين للشيخ ناجي جمعان شيخ بني الحارث الذي قتل ولداه خلال المواجهات. وفي مديرية خمر التابعة لمحافظة عمران دارت معارك ضارية بين مسلحي الجماعة وموالين للشيخ القبلي مبخوت المشرقي أحد المؤيدين لصالح في المنطقة وقاموا باعتقاله وتفجير منزله بحسب شهود تحدثوا لـ«الشرق الأوسط». وفيما يأمل أنصار صالح بشكل غير معلن أن يلتف حولهم خصوم الحوثيين في معركة صنعاء سواء من الأحزاب الأخرى أو قوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية المرابطة على الأطراف الشرقية لصنعاء تدخل طيران التحالف العربي لإسناد قوات صالح والقبائل الموالين له بشن سلسلة من الضربات الجوية على مواقع متفرقة للحوثيين في جنوب العاصمة وشمالها. وكانت الاشتباكات بدأت منذ الصباح الباكر، وأفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «قبائل بني صريم، الموالين لصالح، أغلقوا الطريق بين محافظتي صعدة وعمران، وكذا السيطرة على إدارة أمن المحافظة وعدد من المباني المجاورة في محافظة حجة، حيث كانت الميليشيات الحوثية تسيطر على المحافظة بشكل كامل، إضافة إلى قيام أنصار صالح بتمزيق لافتات وشعارات الحوثيين في مركز المحافظة، وكذا في مديرية المحابشة حيث طرد المواطنون فيها ومشايخ المحافظة مشرف وقيادات الحوثيين مما صعد من التوتر في معظم مديريات حجة». كما قطع قبائل جهران رصابة الموالين لصالح، بمحافظة ذمار، المعقل الثاني لميليشيات الحوثي بعد صعدة، الخط العام بين صنعاء وذمار لساعات لمنع إرسال تعزيزات للحوثيين إلى صنعاء، وسيطروا على النقطة الجامعة في وسط المدينة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك بعد محاولة الحوثيين نصب نقاط عسكرية جديدة على مداخل المدينة، حيث أعلنت أول مديرية وهي مديرة الحدأ، محررة من العناصر الحوثية. وفي محافظ الحديدة، أكدت مصادر خاصة ومقربة من قيادات الحوثيين لـ«الشرق الأوسط» أن «زعيم الميليشيات الحوثية أرسل قيادات حوثية إلى مدينة الحديدة، لمسك زمام الأمور وخوفا من خروج المحافظة من يدها بعد أن شهدت عدة محافظات انتفاضة ضد الحوثيين، بينما عززت ميليشيات الحوثي من تواجدها في ميناء الحديدة بعشرات الأطقم والمدرعات خوفا من أنصار حليفهم السابق، صالح، من السيطرة على الميناء، ووسط اختفاء قادة الميليشيات من المدينة ومن عدد من المديريات بما فيها التحيتا وزبيد». في سياق آخر، أماطت المعارك الدامية اللثام عن تعمد الحوثيين إخفاء آليات عسكرية وألوية في مبانٍ ومناطق سكنية، وذلك منذ بدء عمليات عاصفة الحزم في مارس (آذار) 2015 إلى الوقت الذي اندلعت فيه المواجهات بين قوات صالح والحوثيين. وذكرت مصادر عسكرية من داخل ميدان العمليات الدائرة في صنعاء والمديريات التابعة لها لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية خططت منذ بدء عاصفة الحزم لإخفاء الصواريخ ومنصاتها ومراكز القيادة العسكرية بين المدنيين، لتضليل المجتمع الدولي، إلى أن وصل بها الحال في معاركها الأخيرة إلى استخدام المدنيين دروعاً بشرية.

عسكريون يمنيون: معارك صنعاء تسير لصالح الجمهورية ومتحدث «الإصلاح» قال لـ «الشرق الأوسط» إن حزبه يدعم الجهد الرافض للحوثي

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... اعتبرت مصادر عسكرية يمنية تابعة للمؤتمر الشعبي العام أن المعارك الحالية داخل العاصمة اليمنية صنعاء تسير في صالح الجمهورية. وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المعارك داخل صنعاء تسير وفق تكتيك عسكري اعتمد على استدراج الميليشيات الحوثية وإخراجها لكل قوتها وخلاياها النائمة واستدعاء عناصرها من جميع المناطق، قبل الانقضاض عليها وتحرير العاصمة بشكل كامل. المصادر نفسها ذكرت أن جميع الأنباء التي تبثها الدعاية الإعلامية الحوثية بشأن السيطرة على مواقع داخل صنعاء غير صحيحة، وأن ذلك يأتي في سياق تثبيط الانتفاضة الشعبية التي هبت لإخراجهم وتطهير اليمن من الذراع الإيرانية. إلى ذلك، قال العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش الوطني سيطرت على ثلاثة جبال استراتيجية جنوب صنعاء تحقق التقرب من منطقتي قطبين وأرحب المحاذيتين للعاصمة من جهة الجنوب. وأكد مجلي رصد الجيش الوطني لعمليات هروب جماعي لقيادات حوثية من العاصمة صنعاء وبقية المناطق التي يسيطرون عليها، في أعقاب الانتفاضة الشعبية، وتابع: «هناك فرار جماعي للميليشيات الانقلابية وانكسار في مختلف المواقع، لا سيما من داخل صنعاء، وهناك هبة من قبل القبائل التي تصدت لهم وتقوم بأدوار مشرفة». في السياق ذاته، أوضح عدنان العديني المتحدث باسم التجمع اليمني للإصلاح أن موقف الحزب يتفرع من موقف الشرعية في البلاد، الذي يتضمن دعم أي جهد يواجه الانقلاب ويسعى لإسقاطه أياً كان ومن أي جهة كانت شريطة أن يكون هذا الجهد يأتي في سياق مواجهة الانقلاب والاعتراف بالقيادة الشرعية، وبالمرجعيات الثلاث. وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «نحن مع هذا الجهد في صنعاء الرافض للحوثي، وهو جهد يتكامل مع الجهد العسكري الذي تقوم به القوات المسلحة التي وصلت لتخوم صنعاء». ولفت العديني إلى أن معظم كوادر حزب الإصلاح وقيادييه يقبعون في سجون الانقلاب، وأنه متى ما تم إطلاق سراحهم فسيمثلون سنداً كبيراً للانتفاضة الحالية.

خادم الحرمين يترأس وفد السعودية في القمة الخليجية تستضيفها الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء

صحافيو إيلاف.. يرتقب أن يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة الخليجية المزمع انعقادها في الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين كما ذكر مصدر دبلوماسي لوكالة أنباء تركية. إيلاف - متابعة: قال مصدر دبلوماسي لوكالة أنباء الأناضول التركية إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، سيترأس وفد المملكة المشارك في القمة الخليجية في الكويت الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

المملكة لم تعلن تفاصيل

يشار إلى أن هذه القمة المرتقبة ستكون أول قمة خليجية منذ اندلاع أزمة عربية غير مسبوقة، أي بعد قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو الماضي، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بسبب دعم الدوحة للإرهاب بحسب هذه الدول المقاطعة، وتنفي قطر باستمرار هذه التهمة. أضاف المصدر المطلع، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الوفد السعودي التمهيدي قد وصل إلى الكويت بالفعل. في وقت لم تعلن الرياض، حتى الساعة 20:00 "ت.غ" من اليوم الأحد أي تفاصيل بشأن المشاركة في القمة ولا طبيعة وفد المملكة. حضور القمة سيكون على أعلى مستوى من قبل الدول الخليجية الست في مجلس التعاون، بحسب المصدر الدبلوماسي، الذي أكد أن هذه القمة ستسعى إلى إرساء آليات حاسمة لحماية التماسك الخليجي. تجدر الإشارة إلى أن مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس في عام 1981 ومقره في الرياض، يضم كلًا من السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان.

تميم مشاركًا

وأوضح المصدر أن وصول القادة المشاركين في القمة إلى الكويت سيكون ظهر بعد غد الثلاثاء، في حين ينتظر أن تعقد الجلسة الافتتاحية في الخامسة من مساء اليوم عينه. أما الجلسة الختامية فيتوقع أن تكون ظهر الأربعاء المقبل. ودائمًا بحسب المصدر نفسه فإن وزراء خارجية الدول الخليجية أو من ينوب عنهم سيعقدون، بعد غد الثلاثاء، اجتماعًا في قصر "بيان" في محافظة حولي (جنوب العاصمة)، لترتيب الملفات التي سترفع إلى القادة، بناء على توصيات لجان عقد بعضها اليوم. وأعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، اليوم، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في قمة الكويت. كما أكد أن بلاده ستشارك أيضًا في الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية.

الإمارات تطلق مناورات مشتركة مع القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية

الحياة...أبوظبي- شفيق الأسدي ... أعلن في أبوظبي انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك «العلم 4» بمشاركة الإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وجاء في بيان ان «التمرين يأتي في إطار التمارين المشتركة المتعددة الطرف التي تجريها قواتنا المسلحة على مدار العام مع قوات الدول الشقيقة والصديقة بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة». وأضاف أن «التمرين الذي يستمر أسبوعين يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ما يساهم في رفع القدرة القتالية وزيادة التنسيق بين قواتنا المسلحة والقوات الصديقة انطلاقاً من حرص القيادة العامة الدائم على رفع مستوى الأداء والكفاءة وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة. كما يهدف إلى تحقيق التجانس والتوافق بين مختلف القيادات سعياً إلى تحقيق التوظيف والاستخدام الأمثل للقدرات المختلفة للدول المشاركة لمواجهة أي تهديد، وتطوير المفهوم العام للخطة المتعددة الطرف وفهم وتطبيق منظومة القيادة والسيطرة والإمداد وتطبيق إجراءات استقبال ونشر القوات والدعم اللوجستي».

بدء التمرين «سحاب 2» بين القوات السعودية والأردنية

الرياض- «الحياة» ... أعلن مدير التمرين السعودي- الأردني «سحاب 2» العميد الركن سفاح بن إبراهيم الرفدي، أن التمرين «يهدف إلى تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأردنية، ورفع المستوى التدريبي لأفرعها في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وتفعيل العمل المشترك، وتوحيد المفاهيم بين أفرع القوات المسلحة والخدمات الطبية». وأضاف في كلمة له خلال إطلاق التمرين في الرياض أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن التمرين «سينفّذ على مرحلتين، تدريب نظري تُقدّم فيه دروس ومحاضرات للمشاركين قيه، وميداني داخل الميادين الخاصة بالدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل»، مثمناً مشاركة الأردن في التمرين. ومعرباً عن شكره للمشاركين فيه لما بذلوه من جهد في مراحل التخطيط والتحضير.

الإعلام الإيراني يتجاهل تطورات اليمن الأخيرة...

 

العربية نت....لندن - رمضان الساعدي... عادة ما تتسابق وسائل الإعلام الإيرانية حول نقل أخبار اختراقات الحوثيين ضد الشعب اليمني أو جيرانه في الدول العربية، بدءاً من محاصرة المدن اليمنية وتجويع سكانها، إلى إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع ضد المملكة العربية السعودية، بينما اتخذ هذا الإعلام ومسؤولوه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، الصمت أمام التطورات الأخيرة في صنعاء، لاسيما أن سكان العاصمة اليمنية رفضوا الانصياع لأوامر الحوثيين في حادثة وصفت بـ"تطهير أول عاصمة عربية تحتلها ميليشيات إيرانية منذ عام 2014". وخلت الصفحات الأولى في "فارس نيوز" و"تسنيم"، الوكالتين المقربتين للمرشد الأعلى علي خامنئي والأمن الإيراني، وركزت دون عادتهما على قضايا مختلفة بعيداً عن الشأن اليمني، الذي تصدرت أخباره جميع الوكالات والمواقع العالمية المهمة خلال الساعات الماضية. وربما يكون التعليق الإيراني اليتيم حول التطورات اليمنية هو ما جاء على لسان أمير عبداللهيان، المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أعلن فيه عن دعم بلاده لجماعة الحوثيين قائلاً: "أنصار الله وحلفاؤهم جزء هام ومؤثر في المقاومة وفي الحل السياسي". وتخوض قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، منذ يومين، معارك ضد الحوثيين في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، في خطوة وضعت نقطة النهاية لتحالف الحوثيين مع حزب صالح في مواجهة الحكومة المعترف بها دولياً والبلدان الداعمة لها. وخلت صفحة أخبار الشرق الأوسط في وكالة "تسنيم" وزميلتها "فارس نيوز"، المقربتين للأمن والحرس الثوري الإيراني، من أي خبر حول اليمن، حتى إنهما لم تنشرا رد عبداللهيان الأخير حول أحداث العاصمة صنعاء، حيث يصفه محللون بأنه نهاية المشروع الإيراني في اليمن. رسمياً، لم يظهر من الحكومة الإيرانية بقيادة حسن روحاني حتى الآن أي رد حول التوترات اليمنية، بينما نشرت وكالة "تسنيم" حديثا للمرشد علي خامنئي يطالب فيه قيادات الحرس الثوري إلى تعزيز قدراتهم العسكرية، بهدف تقوية "مناعة الشعب في مواجهة العداءات"، على حد قوله.

 

مسؤول في «المؤتمر»: لا وساطة عُمانية... وصالح باق في اليمن..

صنعاء: "الشرق الأوسط أونلاين" .. صرح مصدر مسؤول في مكتب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام عن تكذيب مزاعم بوجود وساطة عمانية وخروج رئيس الحزب علي عبد الله صالح من البلاد، مؤكدا أنه "موجود في اليمن ولن يترك أبناء شعبه". ورغم أن موقع "المؤتمر.نت" تم اختراقه، إلا ان وسائل إعلام "مؤتمرية" أخرى نقلت البيان ذاته. واتهمت قيادات وناشطون يمنيون الدوحة بالتدخل والحيلولة دون اتمام مشروع استعادتهم بلادهم ووقوفهم أمام المشروع الإيراني في اليمن. يأتي ذلك في أعقاب ترويج وسائل إعلام قطرية لما سموه دعاية حوثية. ونفت قيادات مؤتمرية في صنعاء البيان الذي نشر قبل ساعات عن الحزب، وعزت الترويج بتراجع حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إلى اختراق حوثي طال موقع "المؤتمر.نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. ونقل الموقع ذاته أن مصدرا إعلاميا في "المؤتمر" قال إن عناصر تابعة للحوثيين اقتحمت مقر قناة اليمن اليوم. وأشار المصدر الى "احتجاز الصحفيين العاملين في القناة ومحاولة إرغامهم على بث مواقف لا تعبر عن المؤتمر الشعبي العام"، لافتا إلى ترتيب يجري حاليا لإعادة بث القناة من موقع بديل وان القناة ستعاود البث خلال الساعات القادمة.

حوثيون يبدلون ملابسهم في البيضاء ليخطفوا أبناء المحافظة

الشرق الاوسط...صنعاء: وائل العتواني ... قال سكان في محافظة البيضاء اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن "مشرف ميليشيات الحوثي في مديرية الطفة المدعو أبو خالد، باشر بقطع طريق البيضاء – صنعاء في مفرق عفار، واختطف عددا من ابناء المديرية، بعد تمويه أجراه وعناصره بأنهم من اتباع صالح وبدلوا ملابسهم المدنية، لخلق انتفاضة معاكسة في البيضاء ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح". وصاحب ذلك اشتباكات متقطعة في عدد من الجبهات في المحافظة مصحوبة بقصف عنيف من قبل ميليشيات الحوثي على قرى سكنية ومزارع المواطنين بشكل أعنف في مديرية ذي ناعم. ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر المعارك العنيفة في مختلف الجبهات القتالية وأشدها في جبهات تعز ونهم شرق صنعاء، وصعدة معقل الحوثيين الأول. وفي نهم، قال مصدر عسكري ميداني لـ«الشرق الأوسط» ان "المعارك مستمرة بشكل أعنف مما كانت عليه في المديرية، وذلك بعد ان بسطت قوات الجيش الوطني، بإسناد جوي من مقاتلات التحالف سيطرتها خلال الثلاثة الايام الماضية على عدد من المواقع في الوقت الذي تواصل تقدمها في بني بارق والحول، وتحاصر من تبقى من الانقلابيين في تبة القناصين". وأكد المصدر ذاته ان "الجيش الوطني استكمل تحرير السلسلة الجبلية لجبال الحمراء والسلطاء وأجزاء كبيرة من التبة ذاتها.

ميليشيات الحوثي تحجب وسائل إعلام تابعة لحزب صالح واتهامات لقطر بالتمسك بالحوثيين للحيلولة دون طرد ميليشيات إيران من اليمن

الشرق الاوسط..صنعاء: وائل العتواني ... اتهمت قيادات وناشطون منتمون لحزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الدوحة بالتدخل والحيلولة أمام مشروع استعادتهم بلادهم ووقوفهم أمام المشروع الإيراني في اليمن. يأتي ذلك في أعقاب ترويج وسائل إعلام قطرية لما سموه دعاية حوثية. وقال سام الغباري الكاتب والسياسي اليمني إن "هناك هجمة اعلامية شرسة من (أتباع) قطر وخلية اسطنبول والحوثيين، وهناك اختراقات واضحة لكل مواقع حزب المؤتمر الشعبي في الداخل حتى بالحسابات الخاصة، لا تتعاطوا مع اي بيانات مشبوهة ويجب دعم معركة صنعاء اعلاميًا بالمقام الاول والاوضاع على الارض مبشرة". ونفت قيادات مؤتمرية في صنعاء البيان الذي نشر قبل ساعات عن الحزب، وعزت الترويج بتراجع حزب المؤتمر إلى اختراق حوثي طال موقع "المؤتمر.نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه "وكالة خبر" التابعة لـ"المؤتمر" عن مصادر في الحزب عن ضغوطات حوثية على قناة "اليمن اليوم" الناطقة باسم الحزب لنشر البيان. وبعد أقل من ساعة على التحذير تداول ناشطون أنباء عن بيان مرتقب عن احتلال الحوثيين للقناة وبث البيان. ونقلت مواقع يمنية عن القيادية في الحزب فائقة السيد ، قولها "تم اختراق موقع المؤتمر نت من قبل ميليشيات الكهنوت وسجن المحررين ومدير التحرير وأخذ لوحة التحكم وإدارة نشر الأخبار بما فيها بيان باسم المؤتمر لصالح الحوثيين، أرجو عدم التعاطي مع البيان والاستمرار في الانتفاضه وعدم الاستسلام لأي اكاذيب وشائعات". اللافت أن مواقع إخبارية وقنوات فضائية تابعة للمؤتمر مثل موقع "قناة اليمن اليوم" الفضائية الإلكتروني، وآخر نشرتين للأخبار في القناة بالإضافة إلى مواقع إخبارية مثل "وكالة خبر"، لم تتطرق إلى البيان المزعوم حتى الساعة الثانية والنصف بتوقيت غرينيتش، وهو ما يعزز تأكيدات الاختراق التي أشارت إليها القيادية المؤتمرية فائقة السيد. إلى ذلك، قال مصطفى القطيبي الإعلامي اليمني في مداخلة على "الإخبارية السعودية" قوله: نعلن تضامنا مع 21 إعلاميا احتجزتهم ميليشيات الحوثي بعد قصف قناة اليمن اليوم بالمدفعية.

الجيش اليمني وقوات صالح يعززان وجودهما في صنعاء وارتفاع أعداد القتلى وسط استمرار الاشتباكات...

صنعاء: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد العميد الركن عبده مجلي الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، أن الجيش مستمر في معركته لدحر ميليشيا الحوثي؛ وأنه لا يراهن على الصراعات الأخيرة بين الميليشيات والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بل يراهن على الشعب اليمني وجيشه الوطني، مشيراً إلى أن تطور العلاقة بين حليفي الانقلاب طبيعي أن يصل إلى مرحلة الاقتتال بسبب أن ميليشيا الحوثي لا تقبل بالآخر. وتقدم الجيش اليمني في معاركه ضد ميليشيا الحوثي بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء وذلك بعد أن بسط سيطرته خلال الأيام الثلاثة الماضية على مواقع استراتيجية في المديرية. وقال مصدر ميداني إن الجيش اليمني يواصل تقدمه نحو منطقتي بني بارق والحول وسط مواجهات مستمرة. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش تحاصر عناصر من الميليشيا الانقلابية في أطراف تبة القناصين الاستراتيجية. وتمكن الجيش اليمني من استكمال تحرير سلسلة جبال الحمراء وتبة السلطاء الجمعة الماضية ومحاصرة تبة القناصين الاستراتيجية. من جهتها، عززت قوات المؤتمر الشعبي وجودها في العاصمة اليمنية صنعاء، وخصوصاً في محيط المنشآت الحيوية والوزارات والمباني الحكومية. وأحكمت القوات سيطرتها على المدخل الشمالي للعاصمة عند منطقة الأزرقين، وكذلك على المواقع الاستراتيجية جنوب العاصمة، كما عززت وجودها في وزارة الداخلية والدفاع ومعسكر النجدة والمطار الدولي. وتواصلت المعارك العنيفة بين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء في مناطق عصر والستين الغربي والزبيري ومناطق جنوب العاصمة، ومحيط منزل الرئيس السابق صالح. وقالت مواقع يمنية إن المواجهات استمرت حتى فجر اليوم (الأحد) وسط سماع انفجارات، وإن العاصمة أصابها شلل تام، حيث توقفت المدارس والجامعات وخلت الشوارع من المارة والمركبات. وأظهرت صور الحرس الجمهوري وهو يأسر العشرات من الحوثيين في صنعاء. وفي وقت مبكر اليوم، اندلعت اشتباكات بين قوات حزب المؤتمر الشعبي وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في شارع هائل والستين في العاصمة صنعاء، فيما ارتفعت أعداد القتلى خلال الساعات الماضية. وارتفعت حصيلة القتلى في صنعاء، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى أكثر من 140 قتيلا وعشرات الجرحى من الطرفين. وتحتجز ميليشيات الحوثي، 30 موظفا من قناة «اليوم» التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، في منطقة بيت بوس بصنعاء منذ مساء السبت، بعد اقتحام المقر. وتمكنت قوات المؤتمر الشعبي العام في اليمن، السبت، من السيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وسط دعوات إلى انتفاضة شعبية ضد ميليشيات الحوثي. وسيطرت قوات المؤتمر على دار الرئاسة ووزارة الدفاع والبنك المركزي ووزارة المالية وجهاز الأمن القومي في صنعاء القديمة. كما سيطرت على مبنى التلفزيون الرسمي، الذي كان في قبضة الحوثيين، فيما تحاصر مطار العاصمة صنعاء، حيث تتمركز الميليشيات. في غضون ذلك، اقتحمت ميليشيات الحوثي منزل اللواء محمد عبد الله القوسي القيادي بالمؤتمر الشعبي العام في صنعاء. واختطفت ميليشيا الحوثي، أحمد الصوفي السكرتير الصحافي السابق للرئيس اليمني السابق صالح ونجله معتز، من أمام مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام واقتادتهما إلى مكان مجهول في صنعاء. وانتشرت قوات المؤتمر أيضا في محافظات إب وذمار وريمة وحجة ومحويت، وأقامت تمركزات جديدة في الحديدة، بعدما طردت ميليشيات الحوثي من المناطق الحيوية. وكان حزب المؤتمر قد دعا في وقت سابق، رجال القبائل إلى مواجهة ميليشيات الحوثي، محملا إياها مسؤولية «إشعال فتيل الحرب». وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين الذين ينتمون إلى قبيلة خولان إلى صنعاء لمساندة حزب المؤتمر في مواجهة ميليشيات الحوثي.

أعضاء في حزب صالح: البيان مزور.. موقع الحزب مخترق

"عكاظ" (النشر الالكتروني) .... أكد قياديون في حزب المؤتمر التابع للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أن الحوثيون اخترقوا موقع المؤتمر وبثوا بياناً مزيفاً باسم الحزب، يدعو للحوار مع ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية. وقال قياديّون بحزب المؤتمر: "إن موقع الحزب مخترق من الحوثيين والبيان الذي وُزّع اليوم مزوّر". وكشف القياديون، أن الحوثيون اخترقوا موقع الحزب بعد اعتقال أحد المحررين وإجباره أحد على إعطائهم كلمة السر، مؤكدين أنه لا علاقة للمؤتمر الشعبي ببيان اليوم، وأن المعركة ما زالت بيد المؤتمر في العاصمة صنعاء. وأشاروا إلى أن خبراء تقنية إيرانيون ومن ميليشيا حزب الله اخترقوا موقع المؤتمر نت.

الناطق باسم الجيش اليمني: مستمرون في معركتنا لدحر ميليشيا الحوثي

عكاظ..واس (عدن) ... أكد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، أن الجيش مستمر في معركته لدحر ميليشيا الحوثي. وأفاد مجلي في تصريح نشره موقع 26 سبتمبر التابع للقوات المسلحة اليمنية، بأن الجيش الوطني لا يراهن على الصراعات الأخيرة بين ميليشيا الحوثي والرئيس اليمني السابق صالح، بل يراهن على الشعب اليمني وجيشه الوطني، مشيراً إلى أن تطور العلاقة بين حليفي الانقلاب طبيعي أن يصل إلى مرحلة الاقتتال، بسبب أن مليشيا الحوثي لا تقبل بالآخر. هذا وتمكن الجيش اليمني من استكمال تحرير سلسلة جبال الحمراء وتبة السلطاء الجمعة الماضية، ومحاصرة تبة القناصين الإستراتيجية.

الإمارات تكذب مزاعم إطلاق الحوثيين صاروخاً تجاه أراضيها

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... كذبت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات في الإمارات المزاعم التي رددتها أبواق الانقلابيين الحوثيين في اليمن بشأن إطلاقها صاروخا اليوم تجاه المجال الجوي إلى أبوظبي. وشددت الهيئة في بيان لها أن الإمارات تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع. وأشارت الهيئة إلى أن مشروع مفاعل براكة محصن ومنيع تجاه كل الاحتمالات وأنه يتمتع بكل إجراءات الأمن والسلامة والأمان النووي التي تتطلبها مثل هذه المشروعات الوطنية العملاقة. وطمأنت الهيئة الإماراتيين والمقيمين على أرضها بأن أجواء الدولة آمنة وأكدت أنها ستبقى أبدا عامرة بالأمن والأمان مؤمنة بنهجها القائم على السلم والسلام. وتهيب الهيئة الرأي العام عدم الاهتمام لمثل هذه الشائعات وما تردده الأدوات الإعلامية المعادية للدولة من شائعات مغرضة هدفها إصدار الأخبار المزيفة والكاذبة بهدف التشكيك في مقدرات الدولة وقوتها ومتانة أمنها.

أمير الكويت يبحث تحضيرات القمة الخليجية

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين» ... استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الأحد) بقصر بيان، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني. واطلع أمير الكويت على التحضيرات الجارية لأعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمزمع عقدها في دولة الكويت خلال يومي 5 - 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.



السابق

أخبار وتقارير...مَن عميل «الموساد» الذي التقى الأسد في دمشق؟..من الرئيس القادم إذا أطيح ترامب ونائبه؟..هل سيتهم ترامب بعرقلة العدالة؟..التحقيقات المليونية تقسم فريق الرئيس.. مولر وطأ أسوار البيت الأبيض... هل يترك ترمب قلاعه تتساقط؟...إردوغان: ليس بإمكان المحاكم الأمريكية مقاضاة تركيا...اتهام أميركي لأفغانستان بإهمال معدات لتحسين الأمن...

التالي

سوريا..ولايتي في مقاربة مُشبعة بالخطاب الطائفي: الرقة هي «صفين»... والأميركيون سيُطردون منها...مقتل 12 من «الحرس الثوري» في الغارة الإسرائيلية... و«الوحدات الكردية» تسيطر على ريف دير الزور الشرقي...الأكراد يشكرون روسيا بعد انتصاراتهم في دير الزور..عودة وفد النظام إلى جنيف مرهونة بضغوط موسكو...النظام يستهدف قواته بالخطأ في الغوطة الشرقية...المعارضة تحذر من عرقلة «جنيف» لصالح «سوتشي»..مصادر إسرائيلية تعتبر غارة جنوب دمشق «رسالة ردع» إلى إيران...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,947

عدد الزوار: 6,751,344

المتواجدون الآن: 119