اليمن ودول الخليج العربي...علي صالح لـ «الراي»: انتهى التعايش بين الدولة والميليشيا... صنعاء تمردت على «التمرد»... والتحالف رحب باستعادة حزب المؤتمر «زمام المبادرة»... الحوثيون خطّطوا لقتل علي صالح وأقاربه وإعلان دولة دينية على غرار إيران...الحكومة اليمنية: لنتوحد جميعا في مواجهة الحوثيين...قرقاش: الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيا الحوثي الطائفية موثقة.. ولن تنجح....ميليشيات الحوثي تهدد بقتل الرئيس اليمني السابق..انهيار معاقل الحوثي و"حلف الانقلابيين" ....صالح يدعو التحالف العربي للحوار ويرفض وساطة قطرية....

تاريخ الإضافة السبت 2 كانون الأول 2017 - 2:49 م    عدد الزيارات 2792    القسم عربية

        


المكونات الدعوية في اليمن تدعو الشعب اليمني إلى تطهير اليمن من المليشيات الإرهابية...

عكاظ...واس (صنعاء)... تابعت المكونات الدعوية اليمنية الأحداث التي تشهدها العاصمة صنعاء منذ يومين، وأشادت بتمسك الشعب اليمني العربي الأصيل بهويته ومحيطه العربي عبر عن ذلك بانتفاضته الكبيرة في العاصمة صنعاء. وأكد الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن حقيقة الحوثيين قد بدت للشعب اليمني، وبان ما كانوا يخفون من انحراف وضلال، وأنهم يستهدفون الشعب اليمني في دينه وهويته وتعليمه ومنهج حياته، فانتفض الشعب غيرة على ذلك كلّه، داعياً الشعب اليمني إلى أن يكون من السباقين في الدفاع عن دينه وهويته ووطنه، وأن يعمل على تخليص البلاد والعباد من هذه العصابة المجرمة التي أخذت على عاتقها تنفيذ برامج أعداء اليمن والتمكين لمشاريعهم. وقال الشيخ أبو الحسن المأربي السليماني في بيان له بهذا الخصوص أنه قد بلغ السيل الزبى من اعتداءات إيران وأذرعها في المنطقة بانتهاكاتهم جميع المحرمات في الدم والمال والعرض، وقبل ذلك في العقيدة والديانة، وقد دفع الشعب اليمني ضريبة باهظة في هذه المجالات. وأضاف أن ما يجري اليوم في صنعاء من هذه الانتفاضة الشعبية المباركة التي تعلن براءتها من إيران وأذرعها يجب أن يلتف حولها كل اليمنيين، مؤكداً أنه في حال أتم الله نصره لليمنيين على هذه الشرذمة، فأهل اليمن أهل إيمان وحكمة وفقه وتسامح، فسيجلس عقلاؤهم، ويضعون آلية تجمع صفوفهم وتوحد كلمتهم، وتحافظ على سيادتهم في ظل تعاونهم مع أشقائهم وجيرانهم ونزع فتيل الفتنة من المنطقة. وناشد البيان نخوة أهل اليمن أن يتناسوا ويتجاهلوا كل حديث أو تصريح أو سلوك يعثّر طريقهم في تطهير بلادهم من رجس الحوثيين وحقدهم، وبعد ذلك فلكل حادثة حديث. من جانبه وجه عضو هيئة علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله صعتر النداء لأبناء اليمن أن يواجهوا ميليشيات الحوثي التي سفكت الدماء، وهدمت المساجد ودور القرآن والحديث والمنازل والمنشئات، وعذبت المختطفين حتى الموت، وزرعت الألغام، ونهبت الأموال العامة والخاصة، وكفرّت الصحابة، وكلّ من يسير على نهجهم، وتجرأت على الله جل جلاله، وفعلوا كل الكبائر. وأكد أنه وبعد تطهير البلاد من هذه الميليشيات المسلحة خارج إطار الجيش الوطني سيبدأ تطبيق المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وعربياً واسلامياً ودولياً لحل المشكلة والبدء بالإعمار وانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة، وانتخاب قيادات الأقاليم للانتقال إلى دولة مؤسسات اليمن الاتحادي، معرباً عن شكره للأشقاء الذين وقفوا معهم في مواجهة الانقلاب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. كما أكد عضو برنامج تواصل علماء ودعاة اليمن، عضو رابطة علماء ودعاة عدن الشيخ جمال أبوبكر السقاف أن الدعوة للتلاحم اليوم، ودعم الانتفاضة الشعبية في عموم اليمن ضد الحوثيين، أمرٌ حتمي، وواجب وطني، لإيقاف الصراع الطائفي، الذي أشعله الحوثيون في مجتمعنا، فمزقوا نسيجه، وسعوا بكل ما أوتوا يسابقون الزمن؛ لتجريف المجتمع، فاستهدفوا مقدراته الاقتصادية نهباً وتزويراً، ومناهج التعليم تحريفاً وتشويهاً، ودور العبادة تدنيساً وتفجيراً. وشدد على أنه يجب على الجميع التداعي لمواجهة مشاريعهم التدميرية، وإزالة آثارهم الكارثية في كل الجوانب الحياتية. وأعرب عن الشكر الجزيل للتحالف العربي والمملكة العربية السعودية، قائلاً: مقدرين ومثمنين الدور البارز للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في الوقوف مع شعبنا في محنته، وإعادة الأمل له، بدعمهم الكبير في جميع المجالات العسكرية والإغاثية. من جانبه قدم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، الشيخ محمد عيضة شبيبة، وصيته للمنتفضين في صنعاء، قائلاً: واصلوا الليل بالنهار، وجع ساعة ولا وجع دائم، لا تدعوا لهم حي أو حارة، كما دعا اليمنيين جميعاً بكل فئاتهم، الأحزاب والمشايخ والعلماء والشباب والساسة أن يلتقطوا الفرصة وأن يسندوا انتفاضة صنعاء ضد الحوثي.

الحكومة اليمنية: لنتوحد جميعا في مواجهة الحوثيين.. هادي يجتمع بمستشاريه ويدعم انتفاضة صنعاء ضد الميليشيات..

 

صحافيو إيلاف... عدن: عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء اليوم، إجتماعاً إستثنائياً لهيئة مستشاريه لمناقشة التطورات في العاصمة صنعاء التي تشهد انتفاضة من أنصار حزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضد مسلحي جماعة الحوثي. ودعا الاجتماع وفقاً لبيان صدر عنه ونقلته وكالة سبأ الحكومية إلى "فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنيا وإقليميا ودولياً لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة الحوثيين". وأكد الاجتماع على استمرارية الجهود الهادفة الى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من أراضي لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة، ونعلن عن العزم على تصعيد تلك الجهود، وصولاً الى تحرير الإنسان والمكان في كل اليمن، والسعي للحفاظ على عروبة اليمن ووحدة أراضيها ، حيث سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية. وترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هاديإجتماعاً إستثنائياً لهيئة مستشاريه، لمناقشة التطورات في صنعاء، بعد الاشتباكات بين أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح والميليشيات الحوثية. وصدر بيان اثر الاجتماع جاء فيه أن الرئيس ومستشاريه يتابعون الأحداث الجارية في العاصمة صنعاء"، كما عبر البيان عن "القلق البالغ من تفاقم وتكرار الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية، من اقتحام لمؤسسات الدولة ولدور العبادة والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل، ومن حصار لقادة ومقرات الاحزاب السياسية، ومن ترويع وتخويف وإذلال ممنهج للسكان الآمنين وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والأعراف الإنسانية،في تطور خطير يثبت ما تحدثنا عنه مراراً، من أن هذه العصابة لن يردعها شيء ولن يسلم من انتهاكاتها وتسلطها حتى من يتحالفون معها". ومضى البيان قائلا: "إننا وبالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، نؤكد استمرارية جهودنا الهادفة الى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من أراضي لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة، ونعلن عن العزم على تصعيد تلك الجهود، وصولاً الى تحرير الإنسان والمكان في كل اليمن، والسعي للحفاظ على عروبة اليمن ووحدة أراضيها، حيث سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة". كما دعا البيان إلى "فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنيا وإقليميا ودولياً لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالي الشر والضلال في قم وطهران". وحيا البيان "الوقفة الجادة في وجه تلك المليشيات"، ودعا "كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية عارمة تلفظ تلك المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران". وأكد البيان أنّ "لكل من كان له علاقة بهم أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية وحدد موقفا" واضحاً مسانداً للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات الوطنية فالشرعية مظلة لهم وسيكونوا جميعاً شركاء في حاضر ومستقبل اليمن".

التحالف يغير على مواقع الحوثيين في صنعاء مستهدفا مواقع عسكرية للميليشيات

صحافيو إيلاف.. الرياض: شنت مقاتلات التحالف العربي في اليمن قصفا جويا على مواقع عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي في تلال الريان وبيت بوس جنوبي صنعاء، حسب ما أفادت تقارير صحافية. وذكر شهود عيون في صنعاء لمواقع اخبارية يمنية إن الغارات استهدفت مواقع جنوب صنعاء، وأن طائرات التحالف مازالت تحلّق على علو منخفض في أجواء العاصمة. وكان التحالف العربي قد أصدر بيانا السبت، قال فيه إن قواته "تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء وكافة محافظات اليمن". وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" إن هذه الخلافات "تظهر وبجلاء الضغوط التي كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمني العزيز مما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفي الانقلاب." وشدد على "وقوف التحالف بكل قدراته في كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمني للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي". وجاء هذا البيان بعد انتفاضة في صنعاء ضد جماعة الحوثي التي خسرت العديد من المراكز الحيوية التي كانت تفرض سيطرتها عليها في العاصمة.

التحالف العربي يبارك «انتفاضة» علي صالح على الحوثيين

صنعاء، عدن، الرياض - «الحياة» ... أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أنه يتابع الأوضاع على الساحة اليمنية. وأكد في بيان نقلته «وكالة الأنباء السعودية» وقوف التحالف بكل قدراته في المجالات كافة مع مصالح الشعب اليمني، «للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي». وقال، تعليقاً على احتدام المعارك في صنعاء بين قوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي: «هذه المرحلة من تاريخ اليمن تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء اليمن في هذه الانتفاضة المباركة على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية، بمن فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران» .. وكان اليمنيون استيقظوا أمس على يوم جديد «تغمره بشائر الحرية والانعتاق من سطوة واستبداد وبطش جماعة الحوثي» في صنعاء والمحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعدما تمكنت قوات الحرس الجمهوري والقبائل الحليفة لحزب المؤتمر، إضافة إلى آلاف اليمنيين المناوئين للحركة الحوثية، من بسط السيطرة على أهم الأحياء والشوارع الرئيسة للعاصمة وغالبية النقاط الأمنية والمعسكرات ومباني المؤسسات الحكومية، بعد اشتباكات عنيفة ودامية اندلعت في ساعات الفجر الأولى من أمس في الحي السياسي وشارع الجزائر، بمحاولة الميليشيات الحوثية معززة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الدبابات اقتحام الحي الذي يقطنه أقارب الرئيس السابق للوصول إلى منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح (ابن شقيق صالح) قائد الحرس الخاص، وقائد القوات التابعة لحزب المؤتمر. غير أن قوات علي صالح تصدت للميليشيات بهجمات نفذتها كتائب التدخل السريع ومن ثم قوات الحرس الجمهوري والقبائل المسلحة التي كانت قدمت إلى صنعاء على خلفية حوادث جامع الصالح في صنعاء الأربعاء. وخلال ساعات، كانت قوات علي صالح سيطرت على معظم مواقع وأسلحة الميليشيات، وأسرت المئات من عناصرها، في حين سقط مئات القتلى والجرحى معظمهم من صفوف الميليشيات. وكانت جماعة الحوثي خرقت هدنة التهدئة مع علي صالح والمؤتمر الشعبي التي توصل إليها وسطاء من شيوخ القبائل فجر الجمعة الماضي، واتخذت قرار تصفية الرئيس السابق وأقاربه والقيادات البارزة والمؤثرة في حزبه. ووفق قيادات في المؤتمر، أرادت الجماعة تنفيذ قرارها تحت ستار التهدئة وغطاء الوساطة القبلية، غير أن قوات الحرس والجيش بقيادة العميد طارق صالح تصدت لها. وحمّل الرئيس السابق في كلمة بثتها قناة «اليمن اليوم» ظهر أمس، جماعة الحوثي مسؤولية الوصول باليمن إلى حالته، وأكد أن الشعب اليمني انتفض على هذه الميليشيات التي مارست خلال ثلاث سنوات كل أشكال الظلم والقهر والعسف، ونهب ممتلكات الدولة والسيطرة على مقدرات البلاد وعدم التزام اتفاقات الشراكة مع المؤتمر الشعبي. وحضّ اليمنيين على العودة إلى مقار أعمالهم في المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية ومواجهة كل عناصر التخريب من الميليشيات، وحماية الممتلكات العامة والخاصة. كما دعا صالح دول التحالف العربي إلى وقف إطلاق النار، وفتح صفحة جديدة مع دول الجوار الخليجي، وفك الحصار عن اليمن، وفتح المنافذ البرية والبحرية، والمطارات. وجاءت كلمة علي صالح بعد ساعة من خطاب لعبد الملك الحوثي زعيم الجماعة، وجهه من مخبئه في محافظة صعدة ناشد فيه علي صالح التحلي بالحكمة وضبط النفس والحوار لتجاوز ما حدث. في وقت اتهم المكتب السياسي للجماعة علي صالح بأنه حليف «العدوان» ووصف قواته بأنها تمثل «أدنى مستوى الخيانة الوطنية، وبأنها خارجة عن القانون والنظام». وتوعدت الجماعة بحسم الصراع مع علي صالح وحزب المؤتمر لمصلحتها وإعادة الأمور إلى سيطرتها في صنعاء وبقية المحافظات. وكانت قوات الحرس الجمهوري والمؤتمر الشعبي أعلنت السيطرة على معظم مربعات أحياء العاصمة صنعاء ومداخلها، والمديريات والمناطق التابعة لمحافظات صنعاء وعمران والمحويت وإب وحجة، والسيطرة على مباني وزارتي الدفاع والداخلية وبعض السفارات التي كان الحوثيون يوجدون فيها. وشهدت شوارع صنعاء أمس، وعلى رغم استمرار الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، خروج المواطنين احتفالاً بهزيمة الحوثيين، ومزقوا في بعض المناطق صور قائد الجماعة، ورمزها وشعاراتها، في حين توافد آلاف من أبناء قبائل حاشد وخولان وبكيل وهمدان بأسلحتهم إلى صنعاء لمناصرة علي صالح وحسم المواجهة مع الحوثيين. وروجت أنباء لتمكن قوات علي صالح من اعتقال قيادات كبيرة ومهمة في الجماعة، بينها أبو علي الحاكم قائد الاستخبارات العسكرية للجماعة، وأبو الكرار المسؤول الأول عن وزارة الداخلية، وأبو ماجد المشرف الحوثي على معسكرات الحرس الجمهوري، إضافة إلى ملاحقة عشرات منهم في صنعاء والمناطق المحيطة بها. ولا تزال أصوات إطلاق الرصاص والمدافع تسمع في أحياء متفرقة من صنعاء حيث تمشط قوات علي صالح جيوب ومواقع الميليشيات. وقالت لـ «الحياة» مصادر في صنعاء إن الرئيس السابق رفض وساطة الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، وحكومة طهران لحل الخلاف مع الحوثيين. وأضافت أن عرض الوساطة جاء متأخراً وبعدما باتت الجماعة على وشك السقوط، وبعدما انقلب الحوثيون على كل الوساطات السابقة. وشدد علي صالح في رد على زعيم «حزب الله» وطهران وأطراف إقليمية بأن الشعب قال كلمته ولا يمكن التصدي لإرادة الشعب، وأنه طلب من الوسطاء إقناع زعيم الجماعة بسحب الميليشيات من المشهد اليمني، وتسليم ممتلكات الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية التي نهبتها، والرضوخ لإرادة كل أبناء الوطن، والعدالة، والمساواة، وإسقاط المشروع السلالي الطائفي. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش أمس، إن قطر حاولت التوسط لإنقاذ الحوثيين. وكتب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيات الحوثي الطائفية موثقة، ولن تنجح، لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي. وتابع: «انتفاضة صنعاء واليمن صحوة من كابوس الانجراف وراء الدعوات الطائفية المظللة والمضادة لمصالح الشعب اليمني».

الأحمر يدعو إلى «الالتحام» مع رافضي ميليشيا الحوثي

الجريدة...قال علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، إن "بلاده لن تنساق للضغوط التي تفرضها جماعة الحوثي والدعوات التي تهدف إلى تمزيق وحدة النسيج الاجتماعي في البلاد على حد تعبيره، واستهداف أشقائنا في السعودية". وتابع الأحمر قائلا في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية: "المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الجماعة من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية، سواء بخطورة تلقيها الدعم والمساندة من إيران أو بأفكارها العصبوية والسلالية المتطرفة، وتثبت هذه المواقف مدى صوابية موقف أحرار اليمن، ونجاحهم في مقارعة الفكر الحوثي منذ بداية نشأته وفي لحظاته الأولى". وأضاف: "إننا في حزب المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد لن ننساق أو نستسلم لضغوطات الميليشيات، ونرفض رفضاً باتاً دعوات الحوثي التي تستهدف تمزيق نسيجنا الاجتماعي، وتستهدف أمن أشقائنا في المملكة، داعين كل المكونات للاصطفاف لمواجهة هذا المشروع الخطير". وحث الأحمر "كل أبناء اليمن وشرفائه من مختلف المناطق والانتماءات إلى التجاوب والالتحام بالدعوات الرافضة لميليشيا الحوثي، ورص الصفوف لصد هذا الخصم الذي يستهدف مكتسباتنا الوطنية وأمن بلادنا، وأمن ومصالح الأشقاء والأصدقاء".

«المؤتمر الشعبي» يحض الشعب على صد «مؤامرة حوثية».. باحث يمني يدعو الحزب للتركيز على الوضع التنظيمي

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. دعا المؤتمر الشعبي العام، الشعب اليمني وفي مقدمته رجال القبائل، إلى أن «يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم» التي تتعرض «لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها المغامرون من الحوثيين». وحمّل المؤتمر الشعبي، المتمردين الحوثيين المسؤولية كاملة عن إشعال فتيل الحرب، نتيجة التصرفات الهوجاء والمغامرات المتهورة للعناصر التابعة للحوثي. وشدد المؤتمر الشعبي الذي يقوده المخلوع علي عبد الله صالح في بيان أمس، على أن المجلس السياسي الأعلى يتحمّل المسؤولية المباشرة عن كل ما يجري في اليمن، نتيجة التهاون الواضح مع العناصر الحوثية، وعدم ردعها وإيقافها عند حدها، والسماح لها بإقلاق أمن وسكينة العاصمة، والخروج عن كل اتفاقات التهدئة، والتمادي في قتل الأبرياء من المواطنين، وقصف منازلهم وإشاعة الخوف والرعب في أوساطهم، ظناً منهم أنهم يواجهون عدواناً خارجياً في شوارع وميادين العاصمة، غير مدركين العواقب الوخيمة لأعمالهم الطائشة التي يرتكبونها. وأبدى أسفه الشديد لإقدام مجاميع مسلحة تابعة لأنصار الله (الحوثي) يومي الأربعاء والخميس الماضيين، على اقتحام جامع الصالح بالعاصمة صنعاء، والاعتداء على منازل رئيس المؤتمر علي عبد الله صالح وأولاده وأقاربه ومحاصرة مقرات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ومنازل قياداته. وجاء في البيان، أن ما حدث من تصعيد جاء في وقت تقام فيه جهود الوساطة والتهدئة لعدد من مشايخ وأعيان وعقلاء وحكماء اليمن، حرصاً على سلامة الوطن والمواطنين، وتفويت الفرصة على من يحاول تفجير الأوضاع عسكرياً في العاصمة صنعاء، وإشعال نار الفتنة التي لن تبقي ولن تذر، وحرص الوسطاء على إيقاف التداعيات الكارثية الخطيرة. وأوضح البيان أن اللجان الميدانية المنبثقة عن الوساطة كانت توصلت إلى تثبيت للأوضاع وسحب كل العناصر المسلحة من شوارع العاصمة ومنع انتشارها أو استحداث أي نقاط مسلحة وصولاً إلى التهدئة الشاملة. وجاء في البيان أن «ما يؤسف له أن كل تلك الجهود ذهبت أدراج الرياح، إذ أقدمت مساء الجمعة مجاميع من أنصار الله مدججين بالأسلحة المختلفة بما فيها الدبابات باختراق الهدنة ومهاجمة المربع الممتد من شرق ميدان السبعين إلى عصر غرباً، ومن شارع الزبيري شمالاً إلى جولة المصباحي جنوباً وصولاً إلى منطقة حدة وما جاورها». وأكد أن مجاميع من الحوثيين انتشرت في معظم شوارع العاصمة بالأطقم القتالية المدججة بالعناصر المسلحة بالرشاشات والبوازيك والمدافع المحمولة، وباشرت إطلاق الأعيرة النارية المختلفة وقصف منازل المواطنين بالبوازيك وصواريخ «لو» ومحاصرة مقرات قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ومنازل قياداته، إلى جانب محاصرة أعداد كبيرة من منازل المواطنين على مرأى ومسمع المجلس السياسي الأعلى، السلطة الدستورية العليا في البلاد، ورغم كل جهود الوساطة. ودعا المؤتمر الشعبي وحلفاؤه أبناء الشعب اليمني في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء، إلى أن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها من سماهم «المغامرين» من حركة أنصار الله. وتابع البيان: «حانت اللحظة أن يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة وقلباً واحداً، وأن يهبوا هبة رجل واحد، للتصدي لمحاولات جر الوطن إلى حرب أهلية طاحنة تبدأ من العاصمة صنعاء، والتي لا شك أنها ستجر نفسها إلى عموم مناطق اليمن». وأوضح المؤتمر الشعبي العام أن ما يريده الحوثيون الذين لم يكتفوا بما ارتكبوه في حق المواطنين من ما سماه «جرائم» وممارسات، ضاعف معاناتهم وزادهم فقراً وبؤساً وجوعاً وحرماناً، وفي مقدمة ذلك قطع مرتبات الموظفين لمدة تزيد على سنة كاملة، والتسبب في ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، واختفاء السلع الضرورية لحياة الإنسان، وابتزاز التجار وأصحاب رؤوس الأموال وتجار الوسط والتجزئة والباعة المتجولين، واختلاس مبالغ كبيرة منهم وبشكل مستمر تحت مبررات وتسميات وذرائع ما أنزل الله بها من سلطان، إلى جانب قيامهم بالتصرف بالموارد العامة للدولة وإفقار الخزينة العامة، وعرقلة وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية. والمعروف أن المؤتمر الشعبي العام هو أول تنظيم سياسي تأسس في اليمن ويضم كل الأحزاب والقوى السياسية في ذلك الوقت، وتأسس بقيادة علي عبد الله صالح في 24 أغسطس (آب) 1982، وأطلق مؤتمره الأول عام 1983، وكان عدد المؤسسين في ذلك الوقت ألف شخص، وهناك تمثيل لعدد كبير من الفصائل الحضرية والقبلية في المؤتمر الشعبي العام، فمنهم المفكرون والمثقفون والتجار والأكاديميون وكبار الضباط ومشايخ القبائل. ويضم المؤتمر لجنتين؛ هما اللجنة الدائمة، واللجنة العامة، ويصل عدد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام حالياً إلى 5 ملايين شخص، من مختلف محافظات اليمن، ويتلقى دعمه المالي من الدائرة الاقتصادية الخاصة به عبر الاستثمار باسم الحزب.

 

وسيطر المؤتمر الشعبي العام على الساحة السياسية اليمنية رسمياً حتى عام 2011. وكان يفوز في جميع الانتخابات ويشكّل الحكومة في كل مرة، وبعد محطات كثيرة مرّ بها، جدد من برامجه وغيّر في لائحته الداخلية التي كانت تنص على أن رئيس حزب المؤتمر هو رئيس الجمهورية اليمنية، لتصبح «ليس من الضروري أن يكون رئيس المؤتمر رئيساً للجمهورية». إلى ذلك، يعتقد الباحث السياسي اليمني نجيب غلال، أن حزب المؤتمر الشعبي العام يحتاج إلى اتباع سياسة «حافة الهاوية» واستراتيجية مغايرة لما اعتاد عليه في إدارة أعماله وتحالفاته، وتحديد خياراته الراهنة والمستقبلية، «مع ملاحظة أن أغلب القوى الإقليمية والدولية ما زالت ترى المؤتمر مركز التوازن الأقوى في السياسات المستقبلية لليمن، وهذا ما يدفع الحوثيين وأطرافاً أخرى لإدارة حرب ممنهجة ضده، مستغلين طبيعة القيادة الخالية له وارتهانها للمشروع الحوثي ولمصالح أنانية، متجاهلة مصالح القوى التي تمثل المؤتمر، وعاجزة عن التفاعل مع مطالب الكتلة الشعبية الضخمة للحزب». ويقترح غلاب «ملامح أولية» لكيفية تفعيل دور المؤتمر وحمايته وتحريره من الأخطاء والاستغلال، ويقول: «على المؤتمريين وقواه المختلفة وحواضنه الشعبية أن يركزوا على الوضع التنظيمي للمؤتمر»، إذ يعتبره غلاب «كان مخترقاً من قبل الحوثية»، ويقول: «هذا يقتضي بالضرورة تفعيل رقابة تنظيمية صارمة وتحريك الكتل الشعبية في اتجاهات مقاومة وبناء مغايرة مع المشروع الحوثي المتناقض جذرياً مع عقائد المؤتمر السياسية والتركيز على القيم والمبادئ التي اعتمدها المؤتمر والتركيز على العودة إلى الميثاق الوطني ومشاريع الحركة الوطنية اليمنية وإعادة بناء ذهنية المؤتمر على أساسها لمواجهة الحوثنة والخومنة»، كما يدعو غلاب إلى «تفعيل دور القيادات الوسطى والدنيا وأعضاء المؤتمر والانتقال إلى دور حماية الذات والحركة المستمرة للدفاع عن الوجود، ولا مانع من مواجهة ناعمة في هذه المرحلة وبشكل واسع للسيطرة الحوثية وتغلغلها في مؤسسة الدولة والمجتمع وسعيها لإفراغ المؤتمر من مصادر قوته بكل الأبعاد أو استتباعه وإعادة توظيفه ليكون حاضناً بما ينفي قوته ويدمرها ذاتياً بأدواته». كما يطالب «بالعمل بشكل لا مركزي وتفعيل اللقاءات على مستوى المراكز التنظيمية والفروع وأن تكون القرارات معتمدة على القيادة الجماعية لا الفردية مع السعي الدائم للتواصل مع الناس، ابتداء من القرية والحي في الريف والمدن وأيضاً فروعه الخارجية»، إلى جانب «الاعتماد على اللقاءات الاجتماعية من المقيل وغيره والتحرك في شبكات الإعلام الجديد والدفاع عن رؤية المؤتمر، ولا بد من العمل بشكل جماعي وفردي وتشكيل مراكز شابة في معركة الدفاع عن الذات والمستقبل ومواجهة الاختراقات الحوثية التي أصبحت سرطاناً في بنية المؤتمر تمتص قوته وتهدد وجوده الوطني السبتمبري والجمهوري».

فشل مساع قطرية للتوسط بين صالح والحوثيين والخارجية اليمنية شددت على أهمية تضافر الجهود للتخلص من دور إيران

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري وسعيد الأبيض.. أكدت مصادر مطلعة أن قطر حاولت دعم الحوثيين في خلافهم الأخير مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وذلك عبر محاولة إبطاء أي تحرك لصالح بالاتصال عليه لعرض وساطة مع المتمردين الحوثيين. وقال مقربون من علي صالح لـ«الشرق الأوسط»، إن صالح رفض تدخل قطر ووساطتها بعد أن تلقى اتصالات قبل 72 ساعة من خطابه الذي أذيع عبر التلفاز، وحتى بعد ساعات من هذا اللقاء. وأكد أن الأمر أصبح بيد الشعب الذي يعتبر المؤتمر الشعبي جزءاً منه. وذكر الدكتور عادل الشجاع عضو حزب المؤتمر الشعبي العام لـ«الشرق الأوسط»، أن مكتب وزير الخارجية القطري تواصل مع المكتب الخاص لعلي صالح، لطرح مبادرة وساطة بهدف تخفيف التوتر مع الحوثيين، لكن صالح رفض أن يزج بالمؤتمر الشعبي العام في يد قطر التي لها مآرب سياسية. وأضاف أن قطر تواصلت في هذه الفترة مع وزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، وأبدت رغبتها في استضافته لعرض تفاصيل الوساطة التي ترغب في القيام بها بين حزب المؤتمر الشعبي والحوثيين لاحتواء الأزمة الراهنة، ولكن رئيس المؤتمر علي صالح رفض هذه الدعوة التي أبلغهم بها القربي، وشدد على أن فرصة كافية تُركت للحوثيين لكنهم لم يستفيدوا منها. ولفت الشجاع، إلى أن قيادة المؤتمر الشعبي تدرك أن القطريين في الوقت الراهن يبحثون عن حلفاء مؤقتين نتيجة للأزمة التي تمر بها قطر مع عدد من الدول. وبيّن أن المؤتمر الشعبي العام يعرف أسباب تقدم قطر للعب دور الوساطة، كونها تريد في الوقت الراهن أن يكون لها موطئ قدم لتعزز من قوة الحوثي وتوفر له الاستمرار في التصعيد، رغبة منها في فتح ثغرة لاستمرار التحالف العربي في الحرب كي تتنفس من خلالها، لأنها تدرك أن هذا الاستنزاف يضعف جميع الأطراف، وبالتالي تكون قطر بمأمن في المرحلة المقبلة إذا استمرت الحرب. ووصف ما حدث أمس في صنعاء بالثورة الشعبية التي لا يمكن التراجع عنها، مبيناً أن مجلس النواب هو من سيقود المرحلة الانتقالية إلى أن يبدأ الحوار مع جميع المكونات السياسية، لحين اختيار الشعب الذي سيقوده في المرحلة المقبلة. إلى ذلك، لم تستبعد وزارة الخارجية اليمنية، أي تدخل لقطر بين طرفي الانقلاب، بحسب الدكتور منصور بجاش وكيل وزارة الخارجية اليمني. وقال وكيل الوزارة لـ«الشرق الأوسط» إن قطر خرجت من التحالف العربي وتربطها الآن علاقات مع إيران، وتسعى إلى أن ترتبط بمصالحة في أي طريق ترى من خلالها خلق سياسة تتبعها، وأجندة تعمل عليها، موضحاً أنه حتى الآن لا توجد معلومات حقيقية عن التحرك الأخير لقطر، ولكن هذا لا يلغي أن قطر تتجه بسياستها يميناً وشمالاً. واعتبر بجاش أن تصريحات صالح بادرة طيبة إن صدقت النيات، وفي حال عودة المؤتمر الشعبي العام تحت مظلة الشرعية، مشدداً على أهمية تضافر جهود الجميع من أجل التخلص من الدور الإيراني المشبوه في اليمن والمنطقة، وهي بادرة تخدم الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي، التي من خلالها يعود اليمن لأحضان الحكومة. ورحب بأي تواصل أو تفاهم حول عودة ما تبقى من أجزاء تقبع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين إلى حاضنة الحكومة الشرعية، وأن تندحر هذه الميليشيات التي لا تمثل سوى إيران وتهدف إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن الحكومة لا تعارض دخول أي حزب للمشاركة السياسية بشرط أن يكون تحت مظلة الشرعية، وأي طرف سيأتي معترفاً بشرعية الحكومة واليمن العربي، وليس اليمن الفارسي فهو مرحب به. وفي السياق ذاته، أكد علي البخيتي العضو السابق في المؤتمر الشعبي العام لـ«الشرق الأوسط»، أن معلومات موثوقة وردت له من صنعاء تفيد بأن مسؤولين رفيعي المستوى في قطر تواصلوا مباشرة مع علي صالح، وتحديداً قبل 72 ساعة من الأحداث التي جرت أمس في صنعاء، لا سيما أنهم شعروا بأن مزاعم الحوثيين بدأت تتهاوى، للتوسط بعقد هدنة مع أنصار الله، على أن تتولى قطر ترتيب الوضع لإيجاد شراكة حقيقية في السلطة، مقابل وعود ومغريات بدعم مالي سخي للمؤتمر الشعبي العام. وقال البخيتي: «كان المسؤولون القطريون يحذّرون علي صالح من خوض معارك مع الحوثيين لأنها ستضعفهم جميعاً، وستمكن التحالف بقيادة السعودية من السيطرة على الموقف، والمناطق التي في صنعاء وهو ما سيجعل الحوثي وصالح لا يستفيدون أي شيء». وأكد أن صالح أبلغهم رفضه لهذه الوساطة، مبيناً أن الخيار أصبح بيد الشعب اليمني الذي ثار على الحوثيين وكان المؤتمر جزءاً من هذا الشعب، وعرض لهم ما حدث في الفترة السابقة.

«ترويكا» صالح التي قلبت معادلة القوة في صنعاء. تمثلت في الحرس الجمهوري و«الدولة العميقة» والحزام القبلي

صنعاء: «الشرق الأوسط».. «لا حوثي بعد اليوم»، كانت هي الهاتافات المدوّية التي رددها مناصرو الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عقب صلاة الجمعة أول من أمس في ميدان السبعين جنوب العاصمة صنعاء في مواجهة استقواء جماعة الحوثيين. ترجم هذه الهتافات «ترويكا» قوة تابعة لصالح، وتتمثل في «الحرس الجمهوري، والدولة العميقة، والحزام القبلي» يوم الأربعاء الماضي، حشدت الجماعة مسلحيها وأنصارها للاحتفال، في المعلن، بـ«المولد النبوي الشريف» وللتخلص، في المضمر، من علي صالح وقيادات حزبه «المؤتمر الشعبي»، بعدما رأت فيه لقمة سائغة سيخلو لها بعد التهامها الملعب للتفرد بحكم المحافظات الواقعة تحت حكم الطرفين. غير أن موازين القوة العسكرية والقبلية والحضور القوي للدولة العميقة التي كان يحكمها صالح على مدى 33 عاماً - قبل أن يُجبر على ترك السلطة أواخر عام 2012 بموجب «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية» - كان لها رأي آخر في قلب الطاولة على مسلحي الجماعة. فمنذ عشية الاحتفال بالمولد النبوي، حاول عناصر الحوثي السيطرة بالقوة على المربعات الأمنية الوحيدة التي ما زال يتحكم فيها صالح وقواته والواقعة في أحياء منطقة حدة جنوب العاصمة وفيها ميدان السبعين و«جامع الصالح» والقصر الرئاسي والحي السياسي ومنازل صالح وأقاربه وبعض كبار قيادات حزبه. وبحسب الخطة التي وضعتها الجماعة - كما يقول ناشطون في حزب صالح تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» - كان الهدف من الاحتفال في «ميدان السبعين» اختلاق ذريعة للقضاء على طارق محمد عبد الله صالح، الذراع اليمنى لعمه سيما وأن طارق هو قائد حراسته الشخصية والمسؤول عن قيادة ما تبقى من قوات الحرس الجمهوري وقوات النخبة الموالية للرئيس السابق، وهو ما فشلت فيه الجماعة على وقع المقاومة الشرسة التي أبدتها هذه القوات على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة. وكانت الجماعة منذ سيطرتها على صنعاء بعد اقتحامها عنوة في سبتمبر (أيلول) 2014، عيّنت قادة موالين لها في مختلف معسكرات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، بما فيها مقر قيادة القوات في معسكر 48 الواقع في منطقة السواد جنوب العاصمة الذي يضم عدداً من الألوية، وكذا اللواء الثالث للحماية الرئاسية المتمركز في منطقة النهدين المطلة على القصر الرئاسي، وهو واحد من أكثر الألوية عتاداً وتدريباً، لكنها لم تنجح في كسب ولاء ضباط وجنود هذه القوات، إذ بمجرد محاولة ميليشيات الجماعة ومجاميعها المسلحة اقتحام منزل طارق وأقارب صالح الآخرين وبعض قيادات حزبه والمقرات التابعة لهم، كانت قوات الحرس عند الموعد إلى جانب قوات «كتيبة المهام الصعبة» التي يقودها محمد عبد الله صالح الشقيق الأصغر لطارق، وتضم أفراداً على مستوى عالٍ من التدريب على الاقتحامات وحرب الشوارع والعصابات. كل ذلك كان سبباً كافياً لإفشال محاولة الحوثيين القضاء على شريكهم، كما كان سبباً كافياً لتخلص القوات من القيادات الحوثية واستعادة السيطرة على الألوية بعد تدافع مئات الجنود للعودة إلى وحداتهم تلبية لطلب صالح، ومن ثمة تحولهم منذ ليل الجمعة - السبت من الدفاع إلى الهجوم وتحقيق السيطرة على معظم المناطق الحيوية والمؤسسات العسكرية والمدنية في جنوب العاصمة.
الخط الدفاعي الآخر كان الحزام القبلي المحيط بصنعاء الذي يدين كثير من رجاله بالولاء لحزب «المؤتمر الشعبي» (جناح صالح)، إذ سارع رجال قبائل خولان وسنحان في الضواحي الجنوبية والجنوبية الشرقية لصنعاء، إلى طرد عناصر الحوثيين ومنع أي تعزيزات لهم مقبلة من جهة محافظة ذمار، باتجاه صنعاء. وكذلك فعلت قبائل بني مطر والحيمتين في الضواحي الغربية، وقبائل حاشد وبني الحارث شمالاً على طريق صنعاء - عمران وفي محيط مطار صنعاء، وكذلك قبائل بني حشيش عند المدخل الشرقي للعاصمة. وتمتلك جماعة الحوثيين، بحسب تقديرات عسكريين، نحو مائة ألف عنصر مسلح في المجموع، كثير منهم غير مدربين وصغار السن وعديمي خبرة، موزعون في مختلف المحافظات وفي جبهات القتال وصنعاء. لكن أنصار صالح وحزبه يشكلون حضوراً شعبياً طاغياً في مختلف المحافظات، وهو الحضور الذي سهّل عليهم ببساطة خلال الساعات الأولى من نهار أمس، حسم المواجهة المبدئية مع الجماعة في ذمار والمحويت وحجة وريمة والبيضاء وبعض مديريات محافظة عمران المتاخمة لصعدة، حيث معقل الجماعة الرئيسي. إلى ذلك، تمثّل الدولة العميقة عنصراً حاسماً في صف صالح، خصوصاً في المؤسسات الحكومية والوزارات، إذ يشكلون أغلب موظفيها وسيكون من السهل عليهم طرد القيادات الحوثية التي فرضتها الجماعة بالقوة في مفاصل الهيكل الإداري للدولة بعد انقلابها. ويرى مراقبون لموازين القوى، أن الفرصة مواتية جداً للطرف الأول في استكمال حسم معركة صنعاء، خصوصاً بعد فرار كبار قادة الجماعة المنتمين إلى محافظة صعدة إلى أماكن مجهولة وسقوط بعضهم في أسر قوات صالح ورجال القبائل الموالين له. كما يؤكدون أن أطرافاً قبلية أخرى لها ثقلها في صنعاء، مثل الشيخ ناجي الشايف شيخ مشايخ بكيل، والشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ حاشد، سيكون تدخلها ضد الحوثيين صاعقاً إذا قررت الدفع برجالها إلى جانب قوات صالح ورجال القبائل الموالين له لجهة تسريع الحسم ضد مسلحي الجماعة الذين لا يزالون يشكلون جيوباً قوية في بعض الأحياء الشمالية لصنعاء، خصوصاً في منطقتي الجراف والروضة. في المقابل، ستكون المعركة - كما يعترف أنصار صالح أنفسهم - أكثر صعوبة ضد الجماعة في المناطق التي تشكل حواضن لأنصارها ومسلحيها في محافظة صعدة معقلهم الرئيسي، بسبب صعوبة التضاريس والاستماتة المتوقعة من الجماعة في الدفاع عن آخر رقعة تحفظ لها بعض وجودها.

بيانات حوثية مزورة لتطمين أتباعهم بعد سقوطهم شعبيا

العربية نت..صنعاء- إسلام سيف... اتهمت قيادات رفيعة في #حزب_المؤتمر_الشعبي_العام، مليشيات الحوثي بتزوير بيان ونسبه إلى رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى والقيادي الحوثي صالح الصماد. وأعلن البيان المنسوب إلى الصماد، ونشرته في وقت متأخر، من مساء السبت، وكالة الأنباء الخاضعة للحوثيين في #صنعاء، عن وأد ما سماها الفتنة التي أشعلتها المليشيات، في إشارة لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأكدت المصادر وهي من أعضاء حزب صالح في ذات المجلس المشكل مناصفة بين الطرفين، أن البيان المنسوب للصماد "غير صحيح"، ويعبر عن وجهة نظر "الحوثيين"، فيما يجرى من انتفاضة شعبية ضدهم في صنعاء وبقية المحافظات، ومحاولة تطمين بقية أتباعها بأنهم مسيطرين على الموقف للزج بالمزيد منهم إلى "محارق الموت"، بحسب وصفها. وأشارت إلى أن مليشيا_الحوثي، استماتت في قصف مقر "قناة اليمن اليوم" (تابعة للرئيس السابق)، واقتحامها ووقف بثها، السبت، من أجل تضليل أتباعها بانتصارات وهمية بعد سقوطها شعبيا. وبحسب مصادر في قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، فإن الصماد محاصر منذ فجر السبت، في القصر الجمهوري بصنعاء، حتى وقت كتابة الخبر. وأصدرت مليشيا الحوثي عشرات البيانات، ونسبتها إلى أحزاب ونقابات للتنديد بالانتفاضة الشعبية ضدهم، ووصفها بـ"المؤامرة والخيانة".

علي صالح لـ «الراي»: انتهى التعايش بين الدولة والميليشيا... صنعاء تمردت على «التمرد»... والتحالف رحب باستعادة حزب المؤتمر «زمام المبادرة»

كتب ماجد العلي .. - الخليج فضاؤنا الطبيعي ومهما حصلت تباينات فلا بد من الاتفاق والتعاون.. - للكويت دين سياسي علينا فقد بذلت الكثير لإنهاء الأزمة بسياسة عاقلة وحكيمة.. - مستعدون للتفاوض مباشرة عبر سلطة مجلس النواب الشرعية بعد وقف النار

• مسؤول في «المؤتمر» لـ «الراي»: الحوثيون خطّطوا لقتل علي صالح وأقاربه وإعلان دولة دينية على غرار إيران

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس تمرداً على «التمرد» أو انقلاباً على «الانقلاب»، باستعادة القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح غالبية الثكن والمقرات التي احتلتها ميليشيا الحوثي، وقال صالح في تصريحات خاصة لـ«الراي» إن «زمن الميليشيات انتهى ولا تعايش بعد اليوم بين الدولة والدويلة»، مشدداً على أن الفضاء الطبيعي لليمن هو الفضاء الخليجي، ومشيداً بدور دولة الكويت التي «بذلت الكثير لإنهاء الأزمة». وفيما توجه الرئيس السابق إلى دول الجوار المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية عارضاً فتح «صفحة جديدة»، أشاد التحالف بـ «الانتفاضة المباركة» لتخليص اليمن من الميليشيات. وفي تصريحاته لـ «الراي»، أكد صالح أن اليمن لا يستقيم بمعادلة «دويلة داخل دولة»، وأن «لا تعايش بين الدولة والميليشيات»، مضيفاً: «تحملنا الكثير من أنصار الله (الحوثيين) لكننا فضلنا سلوك طريق التفاهم، أما وقد كان الخيار أمامنا بين حماية الدولة والمؤسسات وأرواح أهلنا في كل اليمن وبين استمرار النهج الميليشيوي، فلا بد أن نفعل ما فعلناه لأن التاريخ لا يرحم». وقال ان الحوثيين سبب رئيسي من اسباب ما يعانيه اليمن من الخارج (من قبل التحالف ) ومن الداخل «فهم ينتقمون من الثورة والجمهورية والوحدة»، وشدد «على فتح صفحة جديدة مع دول الجوار والمتحالفين معها» وتعهد بعد إعلان وقف النار وفك الحصار خصوصا حصار المطارات، الدخول في التفاوض مباشرة عبر سلطة شرعية ممثلة بمجلس النواب، والقضاء على الميليشيات من أي طرف كانت حوثية أم غيرها، ثم العمل على مرحلة انتقالية. وإذ أكد أن «فضاءنا (كيمنيين) الطبيعي هو الفضاء الخليجي»، قال علي صالح: «مهما حصلت تباينات مع دول الخليج فلا بد من الاتفاق والتعاون». كما أشاد الرئيس السابق بالجهود التي بذلتها الكويت لتقرب وجهات النظر والتوصل إلى حل سياسي، قائلاً «للكويت دين سياسي علينا فقد بذلت الكثير لإنهاء الأزمة بسياسة عاقلة وحكيمة». وكان صالح دعا في خطاب متلفز، صباح أمس، جميع اليمنيين إلى «انتفاضة رجل واحد للدفاع عن الثورة والحرية ضد هذه الجماعة (الحوثية) التي... تعبث باليمن منذ ثلاث سنوات»، مشيراً إلى «ما يعانيه الوطن من ثلاث سنوات عجاف، لا مرتبات ولا دواء ولا طعام ولا أمان.. يزجون الأطفال الصغار بمعارك عبثية». ووصف الحوثيين بأنهم «جزء لا يتجزأ» من الأسباب التي دفعت التحالف العربي للتدخل عسكرياً في اليمن، عازياً هذا التدخل إلى تصرفات الحوثيين «الحمقاء ليس فحسب مع الداخل بل ومع الآخرين». وحض اليمنيين على مواجهة الحوثيين في كل مكان، كما طالب القوات المسلحة بعدم قبول أوامرهم وألا تنفّذ سوى «تعليمات المؤسسة العسكرية الممثلة بالقيادات الوطنية التاريخية» على حد قوله، والتي ذكر أن مرجعيتها هي حزب «المؤتمر الشعبي العام». ودعا صالح «الأشقاء في دول الجوار» وأعضاء التحالف العربي إلى وقف الحرب «وفتح المطار والسماح بدخول المواد الغذائية ونقل الجرحى ودخول العالقين، وسنفتح صفحة جديدة معهم للتعامل بحكم الجوار، سنتعامل بشكل ايجابي. ويكفي ما حصل في اليمن، وما حصل لليمن». وتعهد لدول الجوار بـ «التحاور المباشر كسلطة شرعية ممثلة بمجلس النواب» الذي قال إنه هو الممثل الشرعي للبلاد والذي سيتحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة، مناشداً جميع المتحاربين على جميع الجبهات بوقف إطلاق النار فوراً. من جهته، سارع التحالف العربي الداعم للشرعية إلى الترحيب بتصريحات صالح، مشيراً إلى أن «استعادة حزب (المؤتمر الشعبي) في اليمن زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الطائفية الإرهابية... التابعة لإيران»، في إشارة إلى الحوثيين. جاءت هذه التطورات بعد انفجار المعارك في صنعاء، فجر أمس، بين قوات حزب «المؤتمر الشعبي العام» الموالي لعلي صالح، وميليشيات الحوثيين، ما أدى إلى سقوط الكثير من القتلى والجرحى. وتفوقت القوات التابعة لصالح، المدعومة من القبائل، بعد معارك طاحنة اشتدت وتيرتها، خلال النهار، على ميليشيات الحوثي وطردتها من كثير من مؤسسات الدولة والمعسكرات في صنعاء ومناطق أخرى، وسط انهيارات متسارعة في صفوف الحوثيين. وفي تقرير لمراسل «الراي» من صنعاء الزميل طاهر حيدر، نقل عن مسؤول في حزب المؤتمر أن الحوثيين كانوا يخططون لقتل كل من علي عبدالله صالح ونجل شقيقه طارق محمد عبد الله صالح وأخيه محمد بن محمد عبدالله صالح ووزير الخارجية هشام شرف، واعتقال غالبية قيادات حزب المؤتمر لفرض سيطرتهم على كل الدولة في صنعاء وإعلان دولة دينية على غرار ايران. ووفق المسؤول فإن علي صالح علم بالخطة كما علم بنية السيطرة الكاملة على صنعاء، خصوصاً أن جنود وضباط الحرس الجمهوري الذين لم تصرف رواتبهم إلا بعد الذهاب بهم لجبهات القتال، أكدوا للرئيس السابق أنهم تلقوا دورات حوثية تغسل عقولهم وتدفعهم إلى أداء القسَم والولاء لزعيم الحوثيين عبدالملك وليس لليمن.

كيف ستخرج طهران من مأزق اليمن هذه المرة؟

لندن: «الشرق الأوسط»... مع تفكك شراكة الحوثيين المدعومين من طهران مع حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يبرز تساؤل حول الأفعال التي ستتخذها طهران لدعم حليفها الحوثي المنقلب على السلطة في اليمن؟! ويبقى السؤال مفتوحاً على مصراعيه: ماذا ستفعل طهران، إذ يبدو أنها ستراقب بدقة ما يجري في اليمن، وستحاول جاهدة إيجاد مخرج مناسب؟ يقول الدكتور أحمد عوض بن مبارك لـ«الشرق الأوسط»: أكدنا مراراً أن هناك مقاربة واستراتيجية جديدة في التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة العربية رسمت ملامحها في إطار من الشراكة بين الولايات المتحدة منذ مجيء الإدارة الجديدة وبين المملكة العربية السعودية، وها هي صنعاء العاصمة العربية الأولى التي في طريقها للتحرر من ذلك النفوذ من بين العواصم العربية الأربعة التي أعلنت إيران السيطرة عليها. ويعتقد مراقبون إن إيران الآن على محك اختبار صعب، والمسألة لا تكمن في كيفية دعم حليفها الحوثي، بل في الطريقة التي ستتخذها لدعمه، فإقبال طهران على السماح للحوثيين باستهداف السعودية لما يربو على 80 مرة بصواريخ باليستية كان له ثمنه، والتحالف راجع إجراءات، وسيبحث تشديد آليات التفتيش على المنافذ اليمنية، وهو ما يضع طهران في موقف محرج أمام حلفائها. ولا يختلف مراقب في الشأن اليمني على أن الحوثيين أضاعوا فرصة تحولهم من ميليشيات إلى مشاركة سياسية، إذ كان من اللافت توجيه دعوات لهم من الأمم المتحدة لخوض مفاوضات سياسية والتعامل معهم بشكل سياسي، وهو ما لم يكن منذ نشأة الجماعة الحوثية في تسعينات القرن الماضي. المشهد اليوم في صنعاء تغير لونه، وشعارات الموت لأميركا باتت تسقط من أعمدة الإنارة ونوافذ المنازل والميادين. ويرى الباحث السياسي في مركز «سمت» للدراسات عبد الله الجنيد أن «احتواء السياسات العدائية الإيرانية تجاه جوارها العربي والآسيوي هي الآن على رأس أولويات المجتمع الدولي ودول الخليج العربية في التحالف الرباعي المحارب للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط»، ويفسر ذلك بالقول: «نجد المجتمع الدولي يراقب عن كثب تطورات المشهد السياسي في صنعاء وبيروت تحديداً، فكلاهما يمثل نقلة سياسية واجتماعية من هيمنة قوى تمثل مصالح إيران التوسعية والمضرة باستقرارها إلى قوى وطنية أكثر قدرة على تمثيل مصالحها الوطنية». ويعتقد الجنيد أن «اليمن يمثل حالة خاصة لما تمثله من أهمية استراتيجية، كونها الخانق الطبيعي لأهم الممرات المائية (باب المندب)، ولكونها تقع في خاصرة المملكة العربية السعودية، هذا بالإضافة لقربها شبه المتداخل مع منطقة القرن الأفريقي غير المستقر نتيجة التجاذبات الجيواستراتيجية بين قوى كبرى». بدوره، يصف آدم بارون، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي، ما يحدث في صنعاء بأنه «تحول كبير، فعلى الرغم من أن هذا يأتي من توترات طويلة الأمد، فإنه طفى إلى السطح أخيراً، ولا تزال هناك عدة أسئلة رئيسية، وما زال هذا يمثل فرصة لا يمكن إنكارها للتحالف الذي تقوده السعودية». وبسؤاله عن انحسار دور إيران، قال بارون: «من السابق لأوانه أن نقول ذلك، بيد أن السؤال هو ماذا سيفعل الحوثيون بعد ذلك، هل سيواصلون القتال أو ينسحبون أكثر؟ وستكون الأيام المقبلة حاسمة من حيث تحديد كيفية سير الصراع». يعود الجنيد إلى القول إن التطورات في صنعاء «قد تفضي إلى إنهاء الصراع في اليمن وإعادة بسط الأمن تمهيداً لإطلاق عملية الانتقال السياسي، وإنهاء ملف المعاناة الإنسانية فيها. ذلك سيمثل ضربة قاصمة للنفوذ الإيراني في اليمن، بعد أن فض المؤتمر الشعبي العام تحالفه مع أنصار الله (حزب الله في اليمن)». ويستطرد قائلا: «كذلك جاء تصنيف دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا لتنظيمات تابعة لإيران في سوريا والعراق بعضها يتبع الحشد الشعبي العراقي كتنظيمات إرهابية، هذا بالإضافة إلى تصنيف (حزب الله) في لبنان تنظيما إرهابيا يعد تطورا سياسيا هاما سيضع إيران تحت المزيد من الضغوط، خصوصا أن المراجعة الدورية لملف اتفاقها النووي بات قريبا جدا. المراجعة قد ينتج عنها عقوبات اقتصادية وأخرى سياسية قد تشمل تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية. متابعاً: «عاصفة الحزم أثبتت للجميع أنها إرادة سياسية هدفها الأول إعادة الاستقرار لا إعلان الحروب، لكنها أداة سياسية تمتلك كل أدوات السياسة بما في ذلك استخدام القوة في احتواء الأزمات أو إنهائها بهدف فرض الاستقرار واستدامته».

الجبير: نمرّ بمرحلة شاملة من الإصلاحات ومحظوظون بأن يكون محمد بن سلمان من قياداتنا وأكد أن إيران الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم منذ 1979

الراي...روما - وكالات - أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة تمر بمرحلة شاملة من الإصلاحات ومواجهة الفساد، يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نحو مستقبل أفضل للشعب السعودي الذي بدأ يشعر باستعادة وطنه. جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى روما للحوار المتوسطي «ميد 2017» مساء أول من أمس، تناول فيها الجبير التحولات الكبيرة للنهوض بالمملكة وفق أجندة (رؤية 2030) والأوضاع والتحديات التي تهدد استقرار المنطقة ومستقبلها ومكافحة الإرهاب. ووصف الجبير الأمير محمد بن سلمان بالحاسم والمحب لشعبه، مؤكداً أنه بدأ بمحاربة الفساد في المملكة من القمة. وعن خطوات ولي العهد في المملكة، قال الجبير إنه يريد أن تتحول السعودية إلى الأفضل من خلال الإصلاحات ومواجهة الفساد، مشدداً على أن الشعب السعودي بدأ يشعر بأنه يستعيد وطنه. ولفت إلى أن الأمير محمد هو شخص ذو رؤية ولديه طموح لوطنه، ولديه معايير أخلاقية، ويهتم بالشعب، مؤكداً أنه «حاسم وقوي ويريد لبلده أن يكون دولة طبيعية، إضافة إلى تمكين الشباب وإعطائهم الفرص، وإدخال ثقافة الإبداع والابتكار، وتميكن المرأة، وأن نعود للإسلام الحقيقي، هذا هو محمد بن سلمان ونحن محظوظون بأن يكون من قياداتنا في هذه المرحلة من التاريخ». وتطرق الجبير الى العلاقات السعودية - الإيرانية، قائلاً إن «طهران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول بجانب دورها في تسهيل حركة عناصر (تنظيم) القاعدة وما يسمى تنظيم داعش». ولفت إلى أنه من السهل رؤية «التأثير السلبي لإيران في كل المنطقة ومنذ العام 1979 هي الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وتسهل حركة الإرهابيين». وأكد أن «الإيرانيين عاجزون عن تغيير ميزان القوى في اليمن»، معتبراً إقدام الحوثيين على استهداف بعض القرى السعودية بصواريخ إيرانية الصنع ما هو إلا «مجرد محاولات يائسة»، ومعرباً عن أمله أن يدرك الحوثيون أن ليس في وسعهم السيطرة على اليمن. وعن الأزمة اللبنانية، قال الجبير إن «لبنان دولة مهمة جداً بالنسبة للعالم العربي كونها تمثل نموذجا للتعايش بين مختلف الديانات»، مؤكداً أنه «لن يتحقق السلام في لبنان ما دامت هناك ميليشيات مسلحة، إذ لن يتمكن من البقاء أو الازدهار إلا بنزع سلاح حزب الله الذي اتهمه باستخدام المصارف اللبنانية لغسيل الأموال من تجارة المخدرات». ولفت الجبير إلى أن السعودية ليست هي من تكافح من أجل كسب الأصدقاء والحلفاء في المنطقة وما بعدها، مؤكداً أنه يجب على إيران أن تقوم ببعض المراجعة لضميرها، ومتسائلاً «لدينا علاقات طيبة مع كل بلد في العالم تقريباً باستثناء إيران وكوريا الشمالية، من هم أصدقاء إيران ما عدا (الرئيس السوري بشار) الأسد وكوريا الشمالية؟».

عاهل الأردن يلتقي المشاركين من رؤساء ووزراء ومندوبين وانطلاق اجتماعات العقبة لمحاربة الإرهاب والتطرف

نصر المجالي.... ايلاف....عقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم السبت، لقاءات مع عدد من رؤساء الدول الأفريقية، وممثلي الدول المشاركين في أعمال الاجتماعات المنعقدة في مدينة العقبة على مدى يومين، لبحث الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، خصوصًا في غرب أفريقيا.

إيلاف: تهدف اجتماعات العقبة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب، ويشارك فيها إضافة إلى رؤساء من دول غرب أفريقيا، ووزراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول أوروبية ولاتينية وأفريقية، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأفريقي. والتقى الملك عبدالله الثاني على هامش الاجتماعات برئيس نيجيريا محمد بخاري، ورئيس غينيا ألفا كوندي، ورئيس النيجر محمد إيسوفو، ورئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا. كما اجتمع مع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، ووزير الدفاع البرازيلي راؤول جونغمان، ووزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا والشؤون الخارجية، جان باتيست لوموان، ووزير الدولة للقوات المسلحة في المملكة المتحدة، مارك لانكاستر، والممثل السامي للاتحاد الأفريقي، بيير بويويا. يشارك في الاجتماعات عدد من كبار المسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ورومانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وقبرص وكندا والبرازيل واليابان وأستراليا والهند وأندونيسيا وساحل العاج وغامبيا ونيجيريا وموريتانيا وأنتيغوا وباربودا ومالي وغانا وسيراليون وتشاد وبوركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية. وكانت "لقاءات العقبة" تضمنت، خلال العامين السابقين، عقد اجتماعات مماثلة للملك عبدالله الثاني مع رؤساء وممثلي عدد من دول منطقة شرق أفريقيا وجنوب شرق آسيا والبلقان. تأتي "اجتماعات العقبة" التي أطلقها الملك عبدالله الثاني لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، لمناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرًا للإرهاب لتسليط الضوء على الفجوات وتنسيق جهود محاربة الإرهاب. وهي تأتي كجزء من مبادرة أطلقها العاهل الهاشمي في التواصل مع مختلف دول العالم والتنسيق معها في هذا الشأن، لا سيما وأن هذا الجهد لا بد أن يكون جهدًا دوليًا مترابطًا وعلى مستوى عال من التنسيق والتشاور بينها، لكون ظاهرة الإرهاب والتطرف في انتشار في مختلف أرجاء العالم، وتهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

انهيار معاقل الحوثي و"حلف الانقلابيين" ....صالح يدعو التحالف العربي للحوار ويرفض وساطة قطرية....

 

نصر المجالي.... إيلاف من لندن: مع تصاعد المعارك بين حليفي الانقلاب في اليمن وانهيار معاقل حركة الحوثي، وسيطرة قوات صالح على مفاصل كثيرة في العاصمة وعدد من المحافظات، دعا الرئيس السابق التحالف العربي بقيادة السعودية إلى فتح صفحة جديدة وبدء حوار، وقالت تقارير إن قطر حثت جماعة الإخوان المسلمين للاحتشاد مع جماعة الحوثي. ومع صمت من دول التحالف العربي لإعادة الشرعية ومن إيران الحليفة القوية لجماعة الحوثي، قالت مصادر سياسية خليجية إن الرئيس اليمني السابق رفض وساطة قطرية لإنقاذ الحوثيين.

 

ودعا السعودية

وفي كلمة متلفزة، اليوم السبت، على خلفية المواجهات العسكرية المتصاعدة بين أتباعه منذ الأمس وبين القوات الحوثية دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح دول الجوار في إشارة إلى السعودية إلى فتح صفحة جديدة وبدء حوار بعد وقف إطلاق النار ورفع الحصار المفروض على اليمن منذ سنوات وفتح المطارات. وتعهد صالح للجيران بعد وقف إطلاق النار ورفع الحصار التحاور مباشرة كسلطة شرعية، ودعا الرئيس اليمني السابق الجماهير في المديريات والمحافظات أن يهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن الجمهورية والثورة ضد هذه المجموعات التي تنتقم من الثورة والجمهورية ومن الثوار في إشارة إلى القوات الحوثية. وقال الرئيس اليمني السابق، إن الشعب اليمني تحرك وقام بانتفاضة ضد العدوان السافر من الحوثي، وقال "اليمنيون الآن يختارون قيادة جديدة بعيدا عن الميليشيات". ودعا إلى وقف متبادل لإطلاق النار مع ميليشيات الحوثي تمهيداً للحوار، وقال "يجب إنهاء كافة الميليشيات العاملة على الأرض اليمنية".

الدفاع عن اليمن

وأضاف "أدعو جميع الشعب اليمني في كل المحافظات وكل مكان أن يهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن اليمن ضد العناصر الحوثية التي تعبث باليمن منذ 3 سنوات للانتقام ممن حققوا وحدة اليمن وثورة سبتمبر". وتحدث صالح قائلاً إن الحوثيون واصلوا إرهاب المدنيين في صنعاء. وقال إن الحوثيون اقتحموا مسجد الصالح مدججين بالأسلحة، وقاموا بعدوان سافر على حزب المؤتمر، وداهموا مساكن ومقار قيادات المؤتمر.

أسباب التحركات

وكشف الرئيس اليمني السابق أسباب التحركات الأخيرة لقواته ضد الحوثيين قائلا :"أثناء التجهيز لاحتفالات المولد النبوي طلبوا خيم ثم دخلوا مدججين بالسلاح وهاجموا الحراس القائمين وأسروا عدد من الحراسة وجاءت شخصيات بارزة وسمحت لهم بالبقاء بجانب المسجد لتأمين الاحتفال ولكن بعد انتهاء الاحتفال توجهوا إلى مساكن وقيادات ومعسكرات حزب المؤتمر الشعبي وقاموا بمحاصرتها وإطلاق أعيرة نارية، وحاولنا معرفة السبب لهذا التصرف الغريب ولكن لا يوجد سبب إلا أنه هجوم سافرعلى قيادات المؤتمر الشعبي، وتم التوصيل لتهدئة ولكنهم اخترقوها واستمرت خروقاتهم وقاموا بقطع الطرق وترويع المارة نساءا وأطفالا وقتلوا أكثر من شخص مدني". وأضاف صالح، في : "لقد قاموا (الحوثيون) بمهاجمة مقرات ومساكن المؤتمر الشعبي بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة واعتدوا على المساكن، ول هذا تحرك الشعب اليمني في صنعاء وكل المدن والمديريات ضد هذا العدوان السافر، وضد ما أسفرت عنه الثلاث سنوات العجاف من قلة طعام ودواء بسبب تصرفاتهم الهوجاء".

كلمة الحوثي

ومن جهته، دعا عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله"، حليفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى "الكف عن التهور اللامسؤول، والتصرف الذي لا مبرر ولا داعي له"، تعليقا على تجدد الاشتباكات اليوم السبت بين قوات الطرفين في العاصمة صنعاء. ووصف "الحوثي" في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أحداث صنعاء بأنها "اختراق نجح فيه الأعداء في التأثير على أصحاب القرار هناك وانزلقوا إلى هذا المنعطف الخطير"، في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

أعقل وأنضج

وقال زعيم الحوثيين "أناشد رئيس حزب المؤتمر (صالح) بأن يكون أعقل وأنضج وأرشد من تلك المليشيات (قوات صالح)، وأن يتفاعل إيجابيا مع جهود إيقاف الفتنة". وأضاف "أحذر بجد من الاستمرار في هذا المسار التخريبي، وأدعو الدولة لتحمل مسؤولياتها لفرض الأمن والاستقرار". كما دعا المواطنين إلى "التحلي بالمسؤولية والانضباط والحفاظ على أمن واستقرار العاصمة، وألا يستجيبوا للدعوات الدموية والتحريضية التي تحاول نشر التخريب والفتنة والفوضى في العاصمة صنعاء وغيرها"، في إشارة إلى بيان سابق لحزب صالح يدعو المواطنين للدفاع عن أنفسهم.

قطر والإخوان

وإلى ذلك، قالت تقارير إن نظام الدوحة لجماعة الإخوان في اليمن بضرورة دعم ميليشيات الحوثي في مواجهة ميليشيات المخلوع صالح، فيما أعلنت القيادية الإخوانية المقيمة في تركيا توكل كرمان تضامنها مع الحوثيين في مواجهة قوات المخلوع صالح. وقالت مصادر وثيقة لـ24 "إن نظام قطر وجه قوات موالية للإخوان في اليمن بضرورة تقديم الدعم العسكري والمالي واللوجستي للحوثيين في مواجهة المخلوع صالح". وأكدت المصادر أن مسؤولين قطريين أجروا اتصالات بقيادات عسكرية إخوانية موالية للحكومة الشرعية في اليمن بضرورة تقديم الدعم للحوثيين وهزيمة قوات صالح. وقالت القيادية الإخوانية توكل كرمان "إن صالح هو أصل الشر في اليمن ويجب قتاله حتى القضاء عليه". وأكدت كرمان في تصريحات صحافية اليوم السبت "لا سلام ولا محاكمة حتى يلقي صالح عقابه العادل جزاء وفاقاً".

اعتقالات

وعلى صعيد التطورات الميدانية، أفادت أنباء من صنعاء أن قوات تابعة لصالح ألقت القبض على القيادي الحوثي عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم الحوثيين، وقالت وسائل إعلام تابعة للرئيس السابق إنه بعد إجتماع طارئ عقدته قيادة الموتمر الشعبي العام في صنعاء بالدائرة 37 أصدرت بموجبه قرار لمسلحيه بإلقاء القبض على التاليه اسمائهم ممن وصفتهم القياده الاولى للحوثيين، وهم: عبدالناصر سرحان الكمالي، عادل قائد الكمالي، حفيظ السروي، عصام ناجي، عبدالله حبل، زكريا جميل، عبدالله طرابل.

اعتقال ابو علي الحاكم

كما أعلن عن اعتقال قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح القيادي الحوثي البارز "أبو علي الحاكم" في صنعاء، وهو يعد من أبرز القيادات العسكرية للحوثيين، وتم ترقيته الى رتبة لواء وعين في مناصب عسكرية رفيعة آخرها قائدا للاستخبارات العسكرية. وأكدت مصادر متطابقة صباح اليوم السبت ان القائم بأعمال قائد الحرس الجمهوري والمعين من قبل الحوثيين " أبو ماجد " تم اعتقاله في مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري في معسكر السواد جنوب صنعاء بعد استعادته من قوات الحرس الموالية لصالح.

قبائل حاشد

فيما قالت وسائل إعلام موالية لصالح أن قبائل حاشد قطعت الخط الرابط بين صنعاء ومحافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، وياتي تحرك قبيلة حاشد وهي أكير قبائل اليمن ذلك بعد ساعة واحد من بيان حزب صالح الذي اعلن الحرب على الحوثيين ودعاء القبائل للنفير العام وقالت مصادر في الحرس الجمهوري التابع لصالح على العديد من مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء إنه تم السيطرة وتحرير السفارة السعودية والسفرة الاماراتية من قوات الحوثيين في حي حدة واطراف ميدان السبعين بعد اخبار عن السيطرة على منطقة السبعين.

بيان مؤتمر الشعب العام

وإلى ذلك، أصدر حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بيانا، دعا فيه أنصاره إلى عصيان أوامر القيادات الحوثية، وإلى التعبئة من أجل الدفاع عن اليمن. كما دعا البيان، الذي نشره الحزب على موقعه الرسمي، "أبناء الشعب اليمني العظيم في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها أولئك المغامرون من حركة أنصار الله".

مسؤولية الحوثي

وحمل حزب "المؤتمر الشعبي"، الحوثيين مسؤولية الاشتباكات وأعمال العنف، التي اندلعت منذ أيام، في العاصمة صنعاء، داعيا "القوات المسلحة وموظفي الدولة المتواجدين في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات بالالتزام بالحياد وعدم تنفيذ توجيهات مليشيات الحوثي أو الانصياع للأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرفيه، التي أهانت المؤسسات العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة". وقال الحزب في بيانه إن الحوثيين "لم يكتفوا بما ارتكبوه في حق المواطنين من جرائم وممارسات ضاعفت من معاناتهم وزادتهم فقراً وبؤساً وجوعاً وحرماناً، وفي مقدمة تلك الممارسات والجرائم قطع مرتبات الموظفين لمدة تزيد عن سنة كاملة.. تحت مبررات ومسميات وذرائع ما انزل الله بها من سلطان".

التحالف: المرحلة تتطلب التفاف أبناء اليمن للتخلص من الميليشيات الإيرانية

عكاظ....واس (الرياض) ... أكدت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنها تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء وكافة محافظات اليمن، التي تظهر وبجلاء الضغوط التي كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمني العزيز، مما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفي الانقلاب. وقالت قيادة التحالف في بيان لها اليوم (السبت): "إن التحالف يدرك أن الشرفاء من أبناء حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته وأبناء الشعب اليمني الأصيل الذين أجبرتهم الظروف للبقاء تحت سلطة الميليشيات الإيرانية الطائفية قد مروا بفترات عصيبة، وينظر التحالف إلى أن هذه المرحلة من تاريخ اليمن تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء اليمن في هذه الانتفاضة المباركة، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية، بما فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران وإنهاء عهد من التنكيل والتهديد بالقتل والاقصاء وتفجير الدور والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة". وأكد البيان ثقة التحالف بأن استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبي زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم اليمني وانتفاضته المباركة ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية، وعودة يمن الحكمة إلى محيطه الطبيعي العربي الخالص، مؤكداً وقوف التحالف بكل قدراته في كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمني للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي، في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي.

انتفاضة شعبية في صنعاء ضد ميليشيات إيران

الشرق الاوسط....الرياض: عزيز مطهري ... انتفض الشعب اليمني، اليوم (السبت)، ضد ميليشيات إيران في أنحاء العاصمة صنعاء، مرحبين بالتطورات الجديدة التي دخلت منذ يوم الأربعاء الماضي، مشيرين إلى أن بلادهم عانت من قبضة الميليشيات وحولت اليمن إلى مستنقع إرهابي إيراني انعدم فيه الأمن، منددين بسياسة التجويع. واصطف اليمنيون أمام أحلام الميليشيات، رافضين استمرار عدوانهم والانفلات الأمني، موضحين أن بلادهم عانت خلال ثلاث سنوات من أعمال القتل واستهداف المدنيين والزجّ بالأطفال إلى مقدمة صفوف القتال. وقاتلت القبائل اليمنية، اليوم، إلى جانب قوات حزب المؤتمر الشعبي العام، وسيطرت على الحزام الأمني في صنعاء، كما اشتبكت مع ميليشيات الحوثي في مدينة المحويت عاصمة المحافظة شمال غربي صنعاء، وقامت بطردهم، بينما سيطرت قوات موالية للمؤتمر على مدينة إب. وفي حين انتزعت قوات المؤتمر السيطرة الكثير من المباني الحكومية أبرزها مبنى الدفاع والمالية، سيطرت أيضاً، وبدعم من مجموعات قبلية على مطار صنعاء. وكانت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها «تويتر» و«فيسبوك»، تشيد بالتطورات الجديدة، قائلين إنه قد «طفح الكيل يا حوثي، ولا نريد عملاء إيران يعيثون في البلاد فساداً». وأصر الشعب اليمني على النزول إلى الشارع، ليجدد رفضه لممارسات الميليشيات الإرهابية، استجابة إلى الدعوات في وسم «لا حوثي بعد اليوم». وكان الحوثيون يخشون انتفاضة شعبية في العاصمة صنعاء، بسبب أعمال القتل واستهداف المدنيين، وتأخر صرف رواتب الموظفين بالقطاعين العسكري والمدني، وإغلاق كثير من التجار محالهم نظراً لحالة الكساد التي ضربت اليمن جراء ممارسات الميليشيات، بينما لجأت الميليشيات إلى صرف رواتب اللجان التابعة لها في سرية تامة، وذلك عبر الأموال المنهوبة التي جمعتها لدعم البنك المركزي اليمني. ودعا اليمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الخروج ضد الميليشيات، تعبيراً عن رفضهم لممارساتهم الإجرامية، وسياسات التجويع، وكسر حاجز الخوف الذي نشره المتمردون، قائلين إنه «بدلاً من الموت جوعاً في البيوت يتوجب علينا كباراً وصغاراً الوقوف ضد عدوان الانقلابيين، كفانا انتظاراً، وأعلنوها مدوية بصرخات الغضب».

نائب الرئيس اليمني: صحوة الشعب تتضاعف ضد خطر الحوثيين

العرببية نت....صنعاء- إسلام سيف... حيا نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، السبت، ما سمّاها "صحوة الضمير والإدراك" التي تتضاعف يوماً بعد آخر ضد ميليشيات الحوثي، في إشارة إلى دعوة الرئيس السابق علي عبدالله صالح للانتفاضة الشعبية ضدهم. وأكد الأحمر أن المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف، تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الجماعة من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية، بتلقيها دعماً ومساندة من إيران وبأفكارها العصبوية والسلالية المتطرفة. كما دعا إلى التلاحم الشعبي والمجتمعي وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي وميليشياته الانقلابية، التي تبسط سيطرتها على مؤسسات البلد وتمارس الجرائم المختلفة بحق اليمنيين. إلى ذلك، أشار نائب الرئيس اليمني إلى أن حزب المؤتمر الشعبي، يرفض دعوات الحوثي التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وتستهدف أمن المملكة، داعياً كل المكونات للاصطفاف لمواجهة هذا المشروع الخطير، وفقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

صالح يدعو اليمنيين إلى الانتفاض على «الحوثيين» وفتح صفحة جديدة مع دول الجوار...زعيم «الحوثيين» دعاه إلى «التعقل» بعد سيطرة قواته على مبنى التلفزيون في صنعاء...

الراي...وكالات... سيطرت القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم السبت، على مواقع عدة في العاصمة صنعاء، غداة اشتباكات مسلحة مع شركائها في الانقلاب «ميليشيات» الحوثيين. ودعا زعيم «ميليشيات الحوثيين» عبدالملك الحوثي صالح إلى «التعقل» والتراجع. وطالب صالح القوات المسلحة بعدم قبول أي تعليمات من ميليشيا الحوثي، داعيا الشعب اليمني للانتفاض ضد الحوثيين. ودعا صالح إلى فتح صفحة جديدة مع دول الجوار إذا أوقف «العدوان» ورفع الحصار. ووفقا لعدد من الوكالات فإن قوات صالح سيطرت على مبنى التلفزيون الرسمي الذي كان تحت سيطرة الحوثيين، كما أكدت حصارها لمطار العاصمة صنعاء. وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت في صنعاء بين ميليشيات الحوثي وقوات صالح، الجمعة، عن العشرات من القتلى والجرحى، حسبما أعلنت مصادر طبية يمنية. وقال حزب المؤتمر الشعبي في بيان:«إزاء هذا التطور الخطير فإن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يحملون أنصار الله (الحوثيون) كامل المسؤولية عن إشعال فتيل الحرب نتيجة تلك التصرفات الهوجاء والمغامرات المتهورة للعناصر التابعة لها، كما يحملون المجلس السياسي الأعلى المسؤولية المباشرة عن كل ما يجري نتيجة للتهاون الواضح مع تلك العناصر وعدم ردعها وإيقافها عند حدها». وأضاف:«يدعو المؤتمر الشعبي وحلفاؤه أبناء الشعب اليمني العظيم في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها أولئك المغامرون من حركة أنصار الله». وتابع البيان:«قد حانت لحظة أن يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة وقلباً واحداً، وأن يهبوا هبة رجل واحد للتصدي لمحاولات جر الوطن إلى حرب أهلية طاحنة تبدأ من العاصمة صنعاء والتي لاشك أنها ستجر نفسها إلى عموم مناطق اليمن.. وهو مايريده أنصار الله الذين لم يكتفوا بما ارتكبوه في حق المواطنين من جرائم وممارسات ضاعفت من معاناتهم وزادتهم فقراً وبؤساً وجوعاً وحرماناً».

صالح: أدعو القوات المسلحة لرفض تعليمات ميليشيا الحوثي

العربية.نت.... دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، السبت، القوات المسلحة لرفض تعليمات ميليشيا الحوثي. وقال في كلمة له، إن الشعب اليمني تحرك وقام بانتفاضة ضد العدوان السافر من الحوثي، واضاف "اليمنيون الآن يختارون قيادة جديدة بعيدا عن الميليشيات". ودعا إلى وقف متبادل لإطلاق النار مع ميليشيات الحوثي تمهيداً للحوار، وقال "يجب إنهاء كافة الميليشيات العاملة على الأرض اليمنية". وأضاف "أدعو جميع الشعب اليمني في كل المحافظات وكل مكان أن يهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن #اليمن ضد العناصر الحوثية التي تعبث باليمن منذ 3 سنوات للانتقام ممن حققوا وحدة اليمن وثورة سبتمبر". وقال "انتفضوا لوحدتكم ومن أجل دولتكم". وتحدث صالح قائلاً إن الحوثيون واصلوا إرهاب المدنيين في صنعاء، وبادروا بأفعال عدوانية سافرة، وواصلوا ممارساتهم الاستفزازية ضد المواطنين. وقال إن الحوثيون اقتحموا مسجد الصالح مدججين بالأسلحة، وقاموا بعدوان سافر على حزب المؤتمر، وداهموا مساكن ومقار قيادات المؤتمر. وتابع "الحوثيون زجوا بالأطفال في حربهم". وأوضح صالح أن مرجعية الجيش وقوات الأمن لحزب المؤتمر وليس للحوثيين. وقال أدعو القوات المسلحة لعدم تلقي أي أوامر من ميليشيات الحوثي. هذا ودعا الرئيس السابق لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار. هذا.. واشتعلت صنعاء منذ ساعات الفجر الأولى يوم السبت بين شريكي الانقلاب، ميليشيات الحوثي، وقوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وسيطرت قوات "المؤتمر"، مدعومة بفصائل قبلية على مطار العاصمة اليمنية، فضلاً عن مبانٍ حكومية عدة كانت سقطت في يد ميليشيات الحوثي بعيد انقلابها على الشرعية، كالجمارك والمالية، والبنك المركزي، بالإضافة إلى وكالة سبأ الحوثية، ومبنى التلفزيون. كما سيطرت على مبنى وزارة الدفاع ومعسكر النقل في صنعاء إلى ذلك، تمكن مسلحون قبليون من طرد ميليشيا الحوثي من مدينة المحويت ، كما أفيد عن قيام قوات موالية للمؤتمر بالسيطرة على مدينة إب .

قبائل يمنية تسيطر على حزام صنعاء.. والمطار في قبضتها

العربية.نت... أفاد مراسل "العربية"، السبت، أن القبائل سيطرت على الحزام الأمني في صنعاء، فيما اشتبك مسلحون قبليون من أنصار قوات المؤتمر الشعبي العام مع ميليشيات الحوثي في مدينة المحويت عاصمة المحافظة شمال غرب صنعاء، وقاموا بطردهم، كما أفيد عن قيام قوات موالية للمؤتمر بالسيطرة على مدينة إب. وفي حين انتزعت قوات المؤتمر السيطرة على عدد من المباني الحكومية أبرزها مبنى الدفاع والمالية، سيطرت أيضاً وبدعم من مجموعات قبلية على مطار_صنعاء . وقد انفجرت المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب، الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي، في الساعات الأولى من صباح السبت، وسط العاصمة اليمنية، وامتدت إلى مناطق جديدة، وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة. وأدت الاشتباكات حتى الآن إلى سقوط 80 قتيلا و150 جريحاً من الطرفين. وكانت مصادر عسكرية ميدانية يمنية أفادت بمقتل أكثر من 40 عنصراً من ميليشيات #الحوثي، وجرح العشرات في تجدد المواجهات فجر السبت، ولليوم الثالث بين شريكي الانقلاب في اليمن. ودارت الاشتباكات الأعنف حتى الآن بين حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام) وميليشيات الحوثي في الأحياء الجنوبية والغربية للعاصمة صنعاء. واندلعت، مساء الجمعة، اشتباكات بين الحوثيين و قبائل_خولان، وهي إحدى قبائل طوق صنعاء، في نقطة الشرزة التابعة للحوثيين، حيث استولى عليها مسلحو القبائل، وذلك بهدف تأمين دخول مقاتليهم إلى العاصمة لدعم صالح. وبدأت أعداد كبيرة من مسلحي قبائل خولان وبني مطر وسنحان بالتوافد إلى صنعاء لإسناد قوات حزب صالح. وشهدت الأيام الثلاثة الماضية مواجهات دموية بين شريكي الانقلاب، سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، قبل أن يتم الإعلان مساء الجمعة عن التوصل لتهدئة لم تصمد لساعات، لينفجر الوضع بشكل عنيف وأشد ضراوة من المواجهات السابقة.

صالح يقلب الطاولة.. اشتباكات دامية لليوم الثالث بصنعاء..

العربية نت..صنعاء- إسلام سيف... أفادت مصادر عسكرية ميدانية يمنية بمقتل أكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي وجرح العشرات في تجدد المواجهات فجر السبت، ولليوم الثالث بين شريكي الانقلاب في اليمن. ودارت الاشتباكات الأعنف حتى الآن بين حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وميليشيات الحوثي في الأحياء الجنوبية والغربية للعاصمة صنعاء. وأكدت مصادر طبية وصول العشرات بين قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة ومستشفيات خاصة تديرها الميليشيات، بالتزامن مع اشتداد المواجهات بين الطرفين.

القبائل الموالية للمخلوع بذمار تقطع الطريق

إلى ذلك، دخلت قبائل يمنية، على خط المواجهات المسلحة المحتدمة في صنعاء، لمساندة المخلوع صالح ضد مليشيات الحوثي. واندلعت، مساء الجمعة، اشتباكات بين الحوثيين و قبائل_خولان، وهي إحدى قبائل طوق صنعاء، في نقطة الشرزة التابعة للحوثيين، حيث استولى عليها مسلحو القبائل، وذلك بهدف تأمين دخول مقاتليهم إلى العاصمة لدعم صالح. وبدأت أعداد كبيرة من مسلحي قبائل خولان وبني مطر وسنحان بالتوافد إلى صنعاء لإسناد قوات حزب صالح. وقد انفجرت المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب، في الساعات الأولى من صباح السبت، وسط العاصمة اليمنيةن وامتدت إلى مناطق جديدة، وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة. وأكد سكان محليون أن أصوات الانفجارات تهز أرجاء العاصمة، مع تجدد الاشتباكات، وسط اتهام متبادل بين الحوثيين والمخلوع صالح في مواقعهم الإخبارية الرسمية، عن المسؤولية في خرق الهدنة والتهدئة التي أعلنوا عنها مساء الجمعة. واتسعت دائرة الاشتباكات لتشمل مناطق جديدة داخل العاصمة صنعاء، أبرزها نقم وحي سعوان، بجانب منطقة حدة والحي السياسي وشارع بغداد وشارع صخر. وشهدت الأيام الثلاثة الماضية مواجهات دموية بين شريكي الانقلاب، سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، قبل أن يتم الاعلان مساء الجمعة، عن التوصل لتهدئة، لم تصمد لساعات، لينفجر الوضع بشكل عنيف وأشد ضراوة من المواجهات السابقة.

الانفجار قادم.. والمخلوع يلوذ بالقبائل نهب مقتنيات جامع الصالح.. ومقتل 3 «دواعش» في البيضاء..

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. في تطور ينبئ باحتمالات اتساع دائرة المواجهات الدامية بين شريكي الانقلاب في اليمن، سارع المخلوع صالح إلى الاستنجاد بالقبائل إذ عقد عدد من كبار مشايخ قبائل محافظتي عمران وحجة وطوق صنعاء، أمس (الجمعة)، اجتماعا ناقشوا خلاله كيفية التصدي لتصعيد ميليشيا الحوثي ضد المخلوع. وطالب الاجتماع بالتحرك العسكري ضد المتمردين، مؤكدين استعدادهم لقيادة ما وصفوه بـ«ثورة جديدة» ضد الحوثيين. وكشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن ضغوط تمارس على المخلوع لدعوة اليمنيين لمواجهة ميليشيا الحوثي. وفيما لا يزال الوضع في صنعاء قابلا للاشتعال في أية لحظة، أعلن مسؤول في حزب المخلوع في بيان أمس، أن لجنة عسكرية وقبلية تمكنت من وقف المواجهات ورفع المتاريس من شوارع صنعاء، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يزالون يستفزون حرس مباني وممتلكات المخلوع. وأكد مصدر في حزب المؤتمر لـ«عكاظ»، أن الحوثيين نهبوا متحفا خاصا بالمخلوع ملحقا بـ«جامع الصالح»، مضيفا أن المتحف يتضمن شهادات وهدايا ومقتنيات ثمينة حصل عليها خلال فترة حكمه. وأوضح أن ميليشيا الحوثي نقلت كل محتويات المتحف بما فيها أسلحة مطلية بالذهب وسيارة بث تلفزيوني وغرفة مونتاج مخصصة لتغطية الصلاة في الجامع، ولفت المصدر إلى أن الحوثيين يهدفون إلى طمس تاريخ المخلوع - على حد وصفه - كخطوة للقضاء عليه. وأفاد أن الحوثيين فرضوا أمس، خطيباً تابعا لهم، كما فرضوا إجراءات أمنية حول الجامع. من جهة أخرى، قتل 8 مدنيين و3 من عناصر«داعش» مساء أمس الأول، بغارات جوية شنتها طائرات أمريكية دون طيار في منطقة صرار الجشم بمديرية ولد ربيع في البيضاء.

التحالف يعترض «بالستياً» حوثياً استهدف السعودية وأدلة أممية تشير إلى أن الصواريخ إيرانية الصنع

إعادة فتح مطار الغيظة... واستقباله أولى الطائرات الإغاثية من مركز «الملك سلمان»

الراي....الرياض، صنعاء - وكالات - أعلنت قيادة قوات تحالف إعادة الشرعية في اليمن، اعتراض صاروخ بالستي استهدف مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية وتدميره، وهو ثاني صاروخ من هذا النوع تطلقه الميليشيات نحو المملكة في أقل من شهر، فيما تحدث تقرير أممي عن أدلة تشير إلى أن صواريخ الانقلابيين إيرانية الصنع. وقال الناطق الرسمي لقوات التحالف تركي المالكي، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت (ليل أول من أمس) انطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة، موضحاً أن«الصاروخ أطلق باتجاه مدينة خميس مشيط، الواقعة جنوب المملكة، وتم اعتراضه وتدميره من دون وقوع أي خسائر». وأضاف أن «السيطرة على الأسلحة البالستية من قبل المنظمات الإرهابية، ومنها الميليشيات الحوثية المسلحة يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وأن اطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني». وأكد أن «استمرار الميليشيات في استهداف المدن بالصواريخ البالستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل المخالفة للقرار 2216». وكانت الميليشيات الحوثية، استهدفت في الرابع من نوفمبر الماضي، الرياض، بصاروخ بالستي نجحت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي باعتراضه وتدميره. إلى ذلك، أشار تقرير سري أعده مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة إلى أن بقايا 4 صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون على السعودية هذا العام «تبدو من تصميم وتصنيع إيران». وذكرت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة، في تقرير مؤرخ بتاريخ 24 نوفمبر،إنه «ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد» الذي وفّر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل 2015. وجاء في التقرير أن«المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو و22 يونيو و26 يوليو و4 نوفمبر» من هذا العام، كما تفقد المراقبون «4 نقاط ارتطام» خلفها هجوم 4 نوفمبر وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها. وكتب المراقبون: «خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ (قيام 1) الإيراني التصميم والتصنيع». ويبلغ مدى الصاروخ «قيام 1» نحو 500 ميل، ويمكنه حمل رأس حربي بوزن 1400 رطل وفقا لمنظمة «غلوبال سكيوريتي أورغ». في غضون ذلك، أعلنت السعودية أنها ضبطت آلاف الأسلحة واعتقلت مئات المهربين الذين يعبرون بشكل غير قانوني من اليمن في السنة الماضية، مضيفة أن «عملاء أجانب يسعون إلى شن هجمات» في المملكة. وأشارت أرقام حرس الحدود لفترة ما بين اكتوبر 2016 وسبتمبر 2017، والتي نشرتها وزارة الداخلية، إلى ضبط أكثر من 3500 قطعة سلاح وذخائر، ومعظم الاسلحة ضبطت على الحدود السعودية - اليمنية»، واعتقلت 4656 مشتبهاً فيهم عند الحدود لمحاولة التهريب، «أكثر من نصفهم» من اليمن. من ناحية ثانية، أعلن التحالف أنه تم، وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية «تشغيل مطار الغيظة في محافظة المهرة لاستقبال الطائرات التي تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية». وأكد وصول أولى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، محملة بـ 5 آلاف سلة غذائية مقدمة من«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية». على صعيد آخر، أفادت مصادر قبلية في محافظة عمران، شمال صنعاء، أمس، أن عدداً من كبار المشايخ في المحافظة دعوا إلى اجتماع قبلي لمناقشة مواجهة تصعيد ميليشيات الحوثيين ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، «في ضوء تعليمات صدرت من صالح باستنفار كل أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) والقبائل ورجال الجيش والشرطة الموالين له». وكشفت مصادر مقربة من حزب «المؤتمر» عن «ضغوط على صالح لدعوة كافة فئات الشعب اليمني للخروج ومواجهة الحوثيين لإنقاذ الجمهورية». وتوزاياً مع التحشيد السياسي والعسكري من طرفي الانقلاب في صنعاء، تحركت لجنة وساطة مشتركة سعياً إلى إعادة فتح الشوارع أو رفع النقاط والحواجز التي نصبها الطرفان، لكنها الجهود باءت بالفشل، حسب المصادر. وليل أول من أمس، فرض الحوثيون حصاراً على منزل وزير داخلية الانقلابيين هشام شرف، المحسوب على صالح، واعتقلوا عدداً من أفراد حراسته، واستولوا على أسلحتهم بالقوة. وأفاد شهود عيان أن مواجهات دارت بين مسلحي الحوثيين وقوات صالح في محيط مقر اللجنة الدائمة لحزب «المؤتمر»، وبعد توقفها قام الحوثيون بفرض طوق حصار شامل على منطقة سكن وزير الخارجية، ثم مدّوا الحصار إلى الشوارع الجانبية المؤدية إليها، ومنعوا المدنيين المرتادين للشارع من الدخول أو الخروج، كما نشروا عدداً من العربات المدرعة في المداخل، وأعاقوا تحركات المواطنين من وإلى المنطقة. وكانت المواجهات التي اندلعت بين طرفي الانقلاب أسفرت عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين من حراسة منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق صالح، في الحي السياسي، جنوب صنعاء، والتي شهدت، أول من أمس، احتشاد عشرات الآلاف من مؤيدي الطرفين في أرجاء العاصمة.

خسائر كبيرة للحوثيين في مواجهات صنعاء

الرياض، عدن، صنعاء نيويورك – «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... عقد الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح محادثات أمس بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاقتتال بينهما بعد الاشتباكات التي وقعت نهار الأربعاء الماضي. وذكرت مصادر طبية في مستشفى «الجمهورية» أن حصيلة الاشتباكات ارتفعت إلى 18 من الحوثيين من بينهم قيادي مقابل 6 من قوات صالح. وأوقعت اشتباكات جديدة ثلاثة قتلى إضافيين ليل الخميس- الجمعة (أمس). وفي مسعى للتوصل إلى هدنة، أعلن حزب «المؤتمر الشعبي العام» بقيادة صالح، أن لجنة مشتركة بدأت محادثات في صنعاء للتوصل إلى «حل يعيد الهدوء» إلى العاصمة، كما أكد الحوثيون إرسال ممثلين عنهم إلى الاجتماع. وكانت كتائب من «الحرس الجمهوري» التابعة لطارق محمد عبدالله صالح، قائد «الحرس الجمهوري» وابن شقيق الرئيس السابق، تمكنت من التصدي للحوثيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما احتجزت العشرات من عناصرهم قبل أن يستعينوا بوساطة قبلية للتهدئة ويوافقوا على الانسحاب من مواقع المواجهات، بما في ذلك من جامع الصالح وميدان السبعين والشوارع المحيطة بهما. وفي هذا السياق، أدى أنصار صالح وأعضاء حزبه صلاة الجمعة في جامع الصالح بعد استعادته من الحوثيين، ولوحظ وجود العميد طارق صالح بين جموع المصلين، وهتف المصلون بسقوط الحوثيين، ونددوا بدمويتهم وسياستهم التي يرفضها اليمنيون، وجاء في الشعارات التي رفعوها «يسقط يسقط الحوثي» و «لا حوثي بعد اليوم» و «بالروح بالدم نفديك يا يمن». ويعد العميد طارق صالح على رأس قائمة المطلوبين من قبل الحوثيين، وقالت المصادر إنهم كانوا يريدون القضاء عليه في عملية الهجوم على منزله ومحاصرته يومي الأربعاء والخميس الماضيين، غير أن قوات «الحرس الجمهوري» أفشلت تلك الخطة. وتشير المعلومات الواردة من صنعاء إلى أن الحوثيين أجّلوا موقتاً تنفيذ عملية تصفية طارق صالح وعمه الرئيس السابق وأقاربهم والقيادات المهمة في حزب «المؤتمر» إلى موعد آخر، في حين نجح طارق صالح في تخريج المئات من قوات التدخل السريع خلال الأشهر الماضية والتي كان يعدها في معسكرات تابعة لـ «الحرس الجمهوري» بحجة أنها لتعزيز جبهات الحرب، غير أنه لم يرسلهم إلى جبهات القتال ما اعتبره الحوثيون خطوة عدائية ضدهم. وعلى رغم عودة الهدوء إلى العاصمة صنعاء إلا أن الرئيس السابق يحشد أنصاره، وخصوصاً القبائل المحيطة بالعاصمة والمحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون استعداداً لأي تطورات، ومواجهة أي عمليات عدائية قد يقدم عليها الحوثيون، بخاصة أنها متوقعة وغير مستبعدة كما تقول قيادات حزب صالح. من جهة أخرى، أعلن مصدر رسمي في قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه بالتنسيق مع الحكومة الشرعية تم تشغيل مطار الغيظة في محافظة المهرة في اليمن لاستقبال الطائرات التي تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية. وأفاد المصدر بوصول أولى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية أمس، محملة بخمسة آلاف سلة غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. إلى ذلك، أشار تقرير سري أعده مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة إلى أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران. وقالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير مؤرخ في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) اطلعت عليه «رويترز» أول من أمس (الخميس)، إنه «ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد» الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت إلى الحوثيين في انتهاك لحظر على السلاح فرضته المنظمة الدولية في نيسان (أبريل) 2015. وجاء في التقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على الأراضي السعودية في 19 أيار (مايو) و22 حزيران (يونيو) و26 تموز (يوليو) و4 تشرين الثاني. كما تفقد المراقبون أربع «نقاط ارتطام» خلفها الهجوم الأخير وتمّ رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها. وجاء في التقرير أن «خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة إلى الصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع». ويبلغ مدى هذا الصاروخ نحو 500 ميل، ويمكنه حمل رأس حربي يزن 1400 رطل.

صراع الحوثي ـ صالح يدخل مرحلة «المدفعية» مخلفاً 24 قتيلاً.. محاولات تهدئة أمام تصعيد إعلامي من ناشطين وتابعين للفريقين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... استمرت الاشتباكات بين انقلابيي اليمن في صنعاء، ودخلت «المدفعية» خط الصراع لليوم الثالث على التوالي بين المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، رغم محاولات تسوية من أطراف سياسية واجتماعية وقبلية، حيث نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر قولها إن منزل «العميد المنشق طارق محمد صالح تعرض للقصف بالمدفعية من قبل الحوثيين» غداة مقتل 3 من حرسه الشخصي، وفقاً لبيان من حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح. ووضع المكون القبلي بصمة غداة الصراعات التي قالت مصادر طبية في مستشفى «الجمهورية» بصنعاء، إن حصيلتها «ارتفعت إلى 6 من عناصر قوات صالح و18 من الحوثيين بينهم قيادي»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وعقدت القوى اليمنية المنضوية في التمرد الجمعة، محادثات جديدة سعياً للتهدئة، لكن التصعيد الإعلامي بين ناشطين ومحسوبين على الفريقين استمر مشتعلاً حتى بعد صدور بيان في منصات إلكترونية تابعة لكل من الفريقين. وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو لمصلين يهتفون «لا حوثي بعد اليوم»، وذلك عقب صلاة الجمعة التي أداها مصلون من ضمنهم قيادات من حزب صالح وأقاربه بمسجد الصالح في صنعاء، الذي كان مسرح عمليات القتال يوم الأربعاء الماضي، بعدما سعى الحوثيون إلى السيطرة عليه عشية إحياء ذكرى المولد النبوي الخميس. ومن اللافت، تكرار قنوات فضائية تابعة لصالح بث خطبة الجمعة في رسالة قرأها محللون بأنها «تأكيد على عدم احتلال المسجد من قبل الحوثيين». وفي مسعى للتوصل إلى هدنة، أعلن حزب صالح أن لجنة مشتركة بدأت محادثات في صنعاء للتوصل إلى «حل يعيد الهدوء» للعاصمة. وزعمت الحركة الحوثية أنها أرسلت ممثلين عنها إلى الاجتماع. ونقلت «العربية نت» عن مصادر قبلية في محافظة عمران اليمنية قولها (أمس)، إن عدداً من كبار المشايخ في المحافظة الواقعة شمال صنعاء، دعوا إلى اجتماع قبلي خلال الساعات المقبلة لمناقشة مواجهة تصعيد ميليشيات الحوثي ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتوقعت المصادر أن تتم دعوة كل قبائل طوق صنعاء وبعض قبائل المحافظات الأخرى، في ضوء تعليمات صدرت من صالح باستنفار كل أعضاء حزب المؤتمر والقبائل ورجال الجيش والشرطة الموالين له.
وفي سياق قبلي آخر، نقلت قناة «اليمن اليوم» التابعة لحزب «المؤتمر» بياناً عن قبائل حاشد، أكدت فيه «رفضها لأي توظيف سياسي المذهبي للمساجد والمدارس والانحراف بدورها بعيداً عن التعليم وتعزيز قيم الإخاء والمحبة بين أبناء الوطن الواحد». وأضاف البيان: «بما أن أنصار الله فرضت نفسها بالقوة (...) واستحوذت على القرار في جغرافيا قبيلة حاشد، فقد توالت الممارسات التي ارتكبتها عناصر تنتمي لها وأزهقت أرواح عدد من أبناء القبيلة وزج بالعشرات في السجون التابعة لها ولم يجد مشايخ القبيلة من قيادات أنصار الله إزاء ذلك سوى التسويف والمماطلة، ولذا فإن قبيلة حاشد تطالب عبد الملك الحوثي بإلزام قيادات الحركة بالبت في هذه القضايا ومعالجة الاحتقان ومشاعر السخط لدى أبناء القبيلة نتيجة هذه المظالم المتراكمة والتراخي في حلها، كما تطالب أنصار الله بالتعامل بما يليق بمكانتها وثقلها على مستوى الوطن وكلها ثقة بأن تجد آذاناً صاغية لهذه المطالب». وفي قراءة للأوضاع في صنعاء، وصف محللان يمنيان تحدثت معهما «الشرق الأوسط» الصراع بأنه «إعادة لتوازن القوى»، وصراع اللاعودة إلى المربع الأول في شراكة الانقلاب. يذهب نجيب غلاب الباحث السياسي اليمني إلى أن «النزاع الحالي لا يعطي مؤشرا على تفجير الصراع بشكل شامل، وإنما صراع على إعادة بناء التوازن ومقاومة حليفها الاندفاعة الحوثية للقضاء عليه»، متابعا: الكل يتربص بالكل، وفق أجندات خاصة، وما زال المشروع الوطني غائبا، وهذا ما يجعل الحوثية أكثر ثقة وقوة في مواجهة الخصوم والحلفاء ولن تتغير معادلة الصراع ما لم يتم التفكير من خارج الصندوق. ويقول: «لم تتمكن الحوثية من إنتاج انقلاب. فقد تم رفض انقلابها داخليا وخارجيا وتحولت إلى سلطة سطو وهدم يتناقض استمرارها مع كل القوى اليمنية ومع محيط اليمن الإقليمي، واتضح أن حلفاءها في الداخل أصبحوا أكثر الخاسرين، واستمرار شراكتهم أدخلهم في عزلة تامة خارجيا؛ فبدأت قوى المصالح تعيد ترتيب أوراقها باتجاهات مضادة لخياراتهم، والحوثية تعمل على القضاء عليهم إما بالاستتباع الكامل أو بتصفية صالح ودائرته ثم ابتلاع قوتهم بالكامل». يكمل قائلا: «مع متغيرات الاتجاهات الدولية وبالذات الأميركية والبريطانية في ضرورة إنهاء الانقلاب وضرب النفوذ الإيراني؛ أصبح صالح متيقن أن استمرار الشراكة سيقود إلى خسارة تامة لكل القوة التي يمتلكها مستقبلا، وهذا دفعه مع القوى المرتبطة به إلى تغيير مسار الصراع باتجاه بناء توازن حاسم مع الحوثية لممارسة ضغوط عليها لقبول الحل السياسي، ومع تركيز إيران على دعم ومساندة الحوثية وتحويل صالح إلى غطاء سياسي مع تقليم أظافره؛ اقتنعت جماعة صالح أن مواجهة الحوثية ولو بالحد الأدنى أصبح حتميا للحفاظ على الحد الأدنى من الوجود».
من جهته، يرى سام الغباري الكاتب والسياسي اليمني في تعليقه أن المشهد بات واضحا: «لا عودة إلى مربع التحالف الحوثي - صالح، هذه المعارك ستترك جروحاً غائرة في تحالف الطرفين، ولن تندمل الجروح بسهولة، فرعنة الحوثيين على صالح لها أبعادها وليست خروجاً طارئاً على الحلف الذي يجمعهما، فلا أحد من الحوثيين تحدث بمنطق عاقل ضد ما يجري، كلهم وقفوا في مواجهة صالح».
ويقول الغباري إن الحوثيين يسعون «إلى تدمير معسكر طارق صالح - نجل شقيق صالح - وهو المعسكر الذي أنشأه تحت راية الدفاع عن صنعاء... ذلك هو هدفهم ومطلبهم فقد وصفوه بالميليشيا». يضيف الغباري «يخشى كثيرون الوقوف مع صالح بجدية فيخسرون أمام تنازلاته المتكررة ويبقون وحدهم في مواجهة الحوثيين». يعود غلاب إلى القول إن «التناقض الجذري في المصالح والعقائد السياسي وطبيعة الدور والرؤية المستقبلية لليمن لدى الحوثية وحلفائها يقود حتما إلى الصراع ولأن الحوثية تنطلق من أصولية سلالية ورؤية خمينية فإن أي مسار مغاير للمخططات يمثل خيانة وهذا ما يدفعها لتصفية صالح وبالحد الأدنى إنهاء قوته واستتباعه ثم توظيف قوته في مشروعها، وهذا غير ممكن فالكتلة المؤتمرية المتحالفة معهم بنية معقدة سياسيا واجتماعيا ومصالحها غير قابلة للابتلاع لا بالقوة ولا بالشراكة، مما يجعل أي اتجاه تصفية من الحوثية إعلان حرب، وهي تمتلك القوة الكافية لو فعلت طاقتها لمحاصرة الحوثية وربما إيصال مشروعها إلى قاع البرميل ليتم القضاء عليه لاحقا». ويفسر غلاب معوقات اندفاع صالح وشبكات المؤتمر الذي ما زال مواليا له وللكتلة الشعبية المؤيدة له بالقول: «إن الصراع مع الحوثية بشكل حازم غير ممكن في ظل تناقضه مع الشرعية وعزلته الإقليمية والدولية ناهيك عن البنية القتالية للحوثية، ذات الطابع العقدي الصارم، كما أن الصراع سيقود منطقة القبائل المحيطة بصنعاء وامتداداتها إلى حرب أهلية، والقوى الممثلة لهذه الجغرافيا لديها تخوف من أن تصبح ضحية لصراع معقد بين صالح والحوثي وبينهما وبين الشرعية، ولن تحسم أمر مواجهة الحوثية بعد أن اقتنعت أنه الخيار الأسلم والأجدى لمصالحها ومستقبلها ما لم يمتلكوا الضمانات الداخلية والخارجية».

مطبعتان لتزييف العملات في صعدة لتمويل الميليشيات

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبيض.. قال هادي طرشان محافظ صعدة لـ«الشرق الأوسط» إن عمليات الشراء لدى الحوثيين ارتفعت عما كان عليه الوضع مع بدء العملية الانقلابية، مستفيدين مما تنتجه مطبعتان لتزييف العملة في صعدة، وترسل بعد ذلك إلى العاصمة اليمنية صنعاء، موضحاً أن هاتين المطبعتين أنشأتهما الميليشيات في وقت سابق، ولم تستفد منهما في تلك المرحلة. واختلفت مواقع الشراء، بحسب طرشان، إذ أصبحت الميليشيات تركز على العقارات الواقعة في أبين وسواد، وهي مناطق نفوذ علي عبد الله صالح وأعوانه، وكذلك المربعات التي ينتشر فيها نفوذ قيادات الحرس الجمهوري ومنازل أبناء وعائلة علي صالح، إضافة إلى بعض المواقع الرئيسية داخل مدن إقليمي تهامة وأزال، موضحاً أن الشراء يكون بمبالغ كبيرة عما يستحقه العقار، بهدف إغراء الملاك. وفي حال رفض البيع يجري الاستيلاء على الموقع بقوة السلاح. واستفاد الحوثيون كثيراً في اختيار المواقع بعد تجربتهم الأولى مع بدء العملية الانقلابية، إذ يقول محافظ صعدة إن المرحلة الأولى من التوسع في العقارات، كانت تعتمد على الشراء في المواقع المراد التمركز فيها لتأمين الطرقات أثناء تحركاتهم العسكرية، ومنها ما كان في ميدي وحرض. وكانت تستخدم هذه الأراضي لنقل البضائع من ميناء ميدي وما يحتاجونه من أسلحة. واستطرد طرشان: «المواجهات الأخيرة وما سبقها من مناوشات دفعت الميليشيات للتحرك من جديد لشراء الأراضي والممتلكات، خصوصاً أنهم يشعرون الآن بشيء من الخوف مع تقدم الجيش وقربه من صنعاء، وهذه المحاولات جاءت لضمان بقائهم في العديد من المدن، وعدم ملاحقة عدد من الشخصيات الموالية لها بحكم تملكها عقارات وشركات». يأتي ذلك وسط اتهام أطراف اقتصادية لميليشيات الحوثي بالشروع خلال الأيام الماضية في تسريع عمليات شراء العقارات والممتلكات في عدد من المدن اليمنية، وإنشاء شركات متعددة، وفي اختصاصات مختلفة، بمليارات الريالات تقودها قيادات موالية لما يعرف بـ«أنصار الله»، معتمدة في ذلك على ما تنتجه مطبعتان أنشأتهما الميليشيات في محافظة صعدة لتزييف الأوراق النقدية. وركز الحوثيون عمليات شراء العقارات في إقليمي تهامة وأزال، وهي المناطق التي تسعى الميليشيات لتغييرها ديمغرافياً، وتوطين أتباعها في مرحلة مقبلة، وهذه المرحلة تعتمد على ما سيحققه الجيش من انتصارات وتحرير كافة الأراضي اليمنية وإخضاعها للحكومة الشرعية، إذ سيصعب على الحكومة اقتلاع موالي الحوثيين بحكم امتلاكهم عقارات ونفوذاً في تلك المواقع. وكان مشروع التوسع قد توقف في فترة ما مع تمكن الجيش من فرض سيطرته على ميناء المخا، الأمر الذي أسهم وبشكل مباشر في وقف جميع أعمال التهريب، ومنها الأموال التي كانت تصل لقيادة الحوثيين، التي تقوم بإنفاقها في أعمال مختلفة، منها دعم مقاتليها على الجبهات، وإنشاء شركات النفط، والتوسع في شراء العقارات والمزارع الرئيسية والكبيرة في تهامة. ورغم أن الميليشيات سعت مع تضييق الخناق عليها من قبل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، لجني الأموال بطرق مختلفة من خلال فرض الإتاوات، واستيلائها على المصارف ومنافذ تحويل الأموال، وزيادة أسعار المواد الرئيسية (مشتقات النفط والغاز)، إلا أن العوائد لم تكن كافية، مما دعاها لإنشاء مطبعتين لتزييف الأوراق النقدية لإكمال مشروع التغير السكاني، والاستيلاء على عصب الاقتصاد اليمني بإحلال شركات جديدة موالية لها تقوم بكافة أنواع التجارة وأعمال الاقتصاد في البلاد. وتأتي هذه العمليات، بالتزامن مع تحركات الميليشيات في العاصمة اليمنية صنعاء لإسقاط حليفها علي عبد الله صالح، واستيلائها على العديد من مرافق الدولة، والاستحواذ على المعسكرات وما تبقى من قوات، إضافة إلى الحرب الضروس على الوزارات السيادية مع قيادات موالية لعلي صالح، وبذلك ستكون لديها القدرة على تنفيذ كافة مخططاتها التوسعية دون تدخل حتى من حليفها في الانقلاب على الشرعية.

فرق أممية إلى الرياض لبحث آلية تفتيش تمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين

المعلمي لـ «الشرق الأوسط» : ترتيبات لاجتماعهم مع «التحالف» الشهر الحالي

لندن: بدر القحطاني....تنفيذاً لما تعهد به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تجري في نيويورك هذه الأيام، ترتيبات سعودية مع فرق أممية ستتجه قريباً إلى الرياض للاجتماع مع مختصين بتحالف دعم الشرعية في اليمن، لبحث آليات التفتيش والتحقق استجابة لطلب التحالف الذي يحرص على عدم نجاح الانقلابيين في تهريب مزيد من الأسلحة والممنوعات داخل اليمن، فضلاً عن استخدامها لتهديد الملاحة الدولية أو ضرب المدنيين في الدول المجاورة، ومن ضمنها السعودية. السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، كشف في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس، عن «تحديد الفرق التي ستتجه إلى السعودية وجارٍ تنسيق المواعيد الدقيقة لذلك»، مضيفاً أن الزيارة «ستكون في أقرب وقت ممكن خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي». وتنفذ الأمم المتحدة عمليات التفتيش لكل السفن التي تدخل اليمن منذ بدء عمليات «عاصفة الحزم» في مارس (آذار) 2015، لكن تحالف دعم الشرعية في اليمن أكد في أكثر من مناسبة أن عمليات التهريب ما زالت مستمرة، متهماً طهران بتسليح الحوثيين ودعمهم. وسبق للتحالف أن أعلن غداة استهداف الرياض في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بصاروخ باليستي، إغلاقاً مؤقتاً للمنافذ اليمنية، وبعد يومين فتح المنافذ في المناطق التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، ثم عاد واستكمل فتح بقية المنافذ للإغاثة في 22 نوفمبر، وسبق للعقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف التأكيد على الانتهاء من «تحديد إغلاق الثغرات، وما زلنا ننتظرهم»، في إشارة إلى الفريق الأممي المرتقب، مؤكداً أن «التحالف يتخذ جميع الإجراءات والجهود للتأكد من وصول وتسهيل وصول المواد الإغاثية لليمنيين الذين يعانون بسبب الجماعات الانقلابية». وشرح التحالف في مؤتمر صحافي عقد في الرياض بعد الاستهداف، جملة صور ومقارنات تدلل على تطابق التسليح الإيراني مع التسليح الحوثي، كما أورد معلومات تفيد بأن عدداً من الأسلحة - ومنها الألغام البحرية - لم تكن في الأساس ضمن تسليح البحرية اليمنية سابقاً. وسبق أن أعلن التحالف تدمير القدرة العسكرية للجيش اليمني التي سيطر عليها الحوثيون بعيد انقلابهم، وحيّد القدرة العسكرية للحوثيين الذين يستخدمون تكتيك «حرب العصابات»، بيد أن مصدراً مطلعاً أكد أن «الدعم الخارجي من النظام الإيراني جاء لغرض إدامة عمليات الجماعة الحوثية وتهديد أمن المملكة ودول الخليج، وكذلك الأمن الدولي بمضيق باب المندب والبحر الأحمر»، لافتاً إلى أن تصرفات النظام الإيراني عدائية باستهداف مكة المكرمة والمدن السعودية. ويعد تصرف إيران بحسب المصدر «اختراقاً للقرارات الأممية، ومنها القراران 2231 و2216، كما أن الدعم التقني والتدريب للحوثيين يهدد الأمن الإقليمي والدول بنقل تقنية المتفجرات والصواريخ بدائية الصنع وحرب العصابات على المستوى المتوسط والطويل»، متابعاً: «لا بد أن تتخذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إجراءات صارمة لوقف التصرفات الإيرانية وتحميلها المسؤولية في اختراق القرارات الأممية ودعم الجماعات الإرهابية كحزب الله اللبناني الإرهابي والجماعة الحوثية المسلحة». وبالعودة إلى نيويورك، جاء تصريح المعلمي غداة نشر معلومات تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة أكد تشابه «بقايا 4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية هذا العام»، مع تصميم وتصنيع إيران، طبقاً لـ«رويترز». ولفت المعلمي إلى «تواصل قائم ومستمر مع فريق خبراء الأمم المتحدة وساهمنا في تسهيل الزيارة إلى المملكة، وهناك تم تواصل مكثف للفريق مع قيادة قوات التحالف وأطلعوهم على المعلومات المتوافرة عن الصواريخ».
إلى ذلك، نقلت «رويترز» تقريراً وصفته بـ«السري» أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة، أن بقايا 4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون اليمنيون على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران. وقالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير مؤرخ بتاريخ 24 نوفمبر، إنه «ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد»، الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين، في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل (نيسان) 2015. وجاء بالتقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو (أيار) و22 يونيو (حزيران) و26 يوليو (تموز) و4 نوفمبر، كما تفقد المراقبون 4 «نقاط ارتطام» خلفها هجوم الرابع من نوفمبر، وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها. وكتب المراقبون «خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام - 1 إيراني التصميم والتصنيع». ونقلت «رويترز» عن منظمة «غلوبال سكيوريتي. أورغ»، أن مدى الصاروخ قيام - 1 من الممكن أن يبلغ نحو 500 ميل، ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل.

خليفة بن زايد يؤكد رفضه المساس بأمن الإمارات والدول الشقيقة

الحياة..أبوظبي - شفيق الأسدي .... أكد رئيس دولة الإمارات العربية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رفض أي تدخل «يمسّ أمنها وأمن واستقرار الأشقاء في المملكة العربية السعودية والبحرين أو أي دولة شقيقة أو صديقة». وجدّد دعوة إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات أو قبول التحكيم الدولي لحل قضية الجزر الإماراتية الثلاث، ما يرسّخ الأمن في منطقة الخليج العربي. وقال الشيخ خليفة في مناسبة اليوم الوطني الـ46 إن «التطرف والإرهاب الذي تعانيه المنطقة تغذيه سياسات مدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من دول تدعم الجماعات الإرهابية وتموّلها»، مشدداً على أن «لا مخرج من هذا النفق المظلم من دون اتفاق جماعي على عدم السماح لأي طرف- مهما كان- بعرقلة الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار والتزام مواقف قوية ترفض الإرهاب واتخاذ تدابير مشتركة تحاسب رعاته ومموليه وداعميه». وأضاف: «إننا في دولة الإمارات مشاركون ومبادرون في كل الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق والعودة بمصر إلى مكانتها ودورها العربي القائد وإعادة الأمن إلى سورية والاطمئنان إلى ليبيا والاستقرار إلى العراق ولبنان والصومال وأفغانستان وغيرها». وأكد أن «التجربة أثبتت سلامة نهج السياسة الخارجية لدولة الامارات وتميّزها وحضورها القوي على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح الوطنية ويوثق مساعي التكامل العربي». ودعا إلى «تضافر الجهود الدولية لوضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المستمر منذ سبعة عقود، وتوفير الظروف المناسبة لاستئناف عملية السلام»، مؤكداً «دعم الإمارات للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في تقرير مصيره وقيام دولته». ودان بشدة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى. وأعرب عن قلقه العميق إزاء أوضاع المسلمين الروهينغا الفارّين من ميانمار، وطالب بتحرك دولي «فاعل لحمايتهم، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية». إلى ذلك، قال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن «الذكرى السادسة والأربعين لقيام دولتنا تحل علينا ونحن أكثر منعة واستقراراً، بفضل إرث الآباء والأجداد الذين غرسوا قيم الوطن والوطنية في هذه الأرض المعطاء». وأضاف أن «هذه الذكرى العزيزة تطل علينا أيضاً ونحن أكثر ازدهاراً وتمكناً ونجاحاً بجهود رجالنا ونسائنا أبناء وبنات الإمارات الذين يحملون اسمها في قلوبهم ويترجمون هذا الاسم علماً وعملاً ووفاءً وإخلاصاً». وأضاف: «لقد بدأنا فعلياً رسم خريطة الطريق للمستقبل من خلال مئوية الإمارات، وهي أول استراتيجية من نوعها تضع إطار عمل متكامل للسنوات الخمسين المقبلة لدفع مسيرة التنمية وتطوير القطاعات المجتمعية كافة». وأكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدوره، أن «المنطقة العربية تواجه اليوم مجموعة متداخلة من التحديات والمخاطر تتعلق بالتطرف والإرهاب وتصاعد الاحتقانات الطائفية والعرقية من ناحية، واستمرار محاولات التدخل في شؤونها الداخلية من أطراف خارجية تسعى إلى استثمار الأزمات المختلفة التي تواجهها من أجل تحقيق مراميها ومطامعها في المنطقة، من ناحية أخرى». وأضاف: «في ظل هذا الوضع، فإن الدول العربية تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز مسيرة التعاون والتضامن لمواجهة هذه التحديات، والعمل معاً من أجل تغيير هذا الواقع المرّ الذي يعانيه الكثير من شعوبنا العربية، وبث الأمل في نفوس الشباب العربي، وعدم تركهم فريسة للجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى غسل أدمغتهم بأفكار وأيديولوجيات هدّامة تشوّه ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه التي تدعو إلى التسامح والاعتدال والوسطية والحوار والسلام والتعاون بين بني البشر». وتابع أن «الامارات ستواصل التصدي بكل قوة لهذه الجماعات ومن يقف وراءها ويقدم إليها الدعم ويحرضها على العنف والكراهية، عبر استراتيجية شاملة ترتكز على تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال وقبول الآخر، والعمل على تجديد الخطاب الديني، وإبراز الصورة الحضارية لديننا الإسلامي الحنيف، والمشاركة الفاعلة في أي جهود إقليمية ودولية لمواجهة قوى التطرف والإرهاب، لأننا نؤمن بأن الحرب على التطرف والإرهاب هي المعركة التي يجب الانتصار فيها، لأنها تتعلق بأمن شعوب المنطقة والعالم أجمع وسلامها وتنميتها واستقرارها، كما أنها معركة العالم أجمع لأن الإرهاب خطر عالمي داهم لا يستثني أحداً، ولذلك فإن مواجهته يجب أن تكون مشتركة وشاملة».

المنامة تشتري «إف 16» وتوقع عقوداً مع واشنطن بـ 10 مليارات دولار

ولي العهد البحريني وترامب يؤكدان اعتزازهما بالعلاقات المشتركة

الراي..واشنطن - وكالات - أكد ولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد أن استمرار تطور العلاقات مع الولايات المتحدة، يستند على أسس قوية من التعاون الحيوي في جملة من القطاعات المهمة إلى جانب ما يجمع البلدين من قيم الانفتاح الحضاري. وأشاد خلال لقاء مع مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض أول من أمس، باستمرار التواصل البنّاء بين البلدين الصديقين لتعزيز أطر التعاون والتنسيق التي تخدم مصالحهما ومصالح شعبيهما المشتركة، ما انعكس على تحقيق تقدم نوعي ضمن أطر العمل المشترك بينهما، ومنها الجهود لحفظ الأمن الإقليمي والتصدي للإرهاب والتطرف وتجفيف مصادر تمويله. ووقع الأمير سلمان بن حمد خلال اللقاء على اتفاقية شراء طائرات «إف 16» المقاتلة، وذلك ضمن إطار التعاون الدفاعي الممتد بين البلدين الذي بلغ 70 عاماً. ولفت إلى ما تشكله هذه الاتفاقية من إضافة لرصيد العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين ومردودها على المصالح المشتركة لهما خاصة في إطار توقيع تمديد اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين التي جرت في إطار زيارته الرسمية إلى واشنطن التي بدأت الأربعاء الماضي. وأكد أن هذه الاتفاقيات تأتي لتضيف إلى منظومة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين التي تشمل كذلك النواحي الاقتصادية والتجارية مما يعززه اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، مشيراً إلى ما تم توقيعه كذلك من عقود بين البلدين خلال زيارته بقيمة 10 مليارات دولار، ما يأتي ليعزز التعاون القائم والممتد بين البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة كما يسهم في خلق فرص العمل النوعية للبحرينيين. وتناول اللقاء عدداً من المواضيع المتصلة بالعلاقات الثنائية وبالتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقبل ذلك، أعرب الأمير سلمان بن حمد والرئيس دونالد ترامب عن اعتزازهما بالعلاقات بين بلديهما. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض وهو يستقبل الأمير سلمان بن حمد «أعتز بأني استقبل ولي العهد البحريني في المكتب البيضاوي وهناك صفقات كثيرة ستعقد بيننا قيمتها نحو 9 مليارات دولار»، مضيفاً «لدينا علاقة طويلة الأمد ومهمة وعظيمة وسنعمل على تطويرها وترسيخها، ويمكنني القول إنكم كنتم نعم الصديق». من جهته، قال ولي العهد البحريني «أعتز بكوني هنا وهذه زيارة مهمة جداً لنا، ونحن نبني على علاقة تمتد لمئات السنين بين مملكة البحرين والولايات المتحدة وقد استفاد شعبا البلدين من هذه العلاقة وسنواصل سعينا لاستشراف الوسائل التي تعززها».

وزير الدفاع الأميركي يبدأ جولة في الشرق الأوسط تشمل الكويت

الراي... (أ ف ب) .. قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن وزير الدفاع جيمس ماتيس شرع، اليوم الجمعة، في جولة بالشرق الأوسط تستمر خمسة أيام يزور خلالها مصر والأردن وباكستان والكويت. وأضافت في بيان أن من المقرر أن يلتقي ماتيس مع زعماء في كل دولة «لتجديد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بالشراكة في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وجنوب آسيا».

السعودية: تسويات الفساد تمت بموافقة ملكية

إخلاء سبيل عدد من الموقوفين... والأموال المستردة بلغت مئات المليارات

الجريدة... قالت قناة العربية الفضائية، في تقرير نشرته أمس، إن السلطات السعودية بدأت إجراءات تسوية مالية مع المتهمين بالفساد، وقد نتج عنها في الأيام القليلة المنصرمة إخلاء سبيل عدد منهم، مقابل إرجاع مبالغ أخذوها بطرق غير مشروعة إلى خزينة الدولة. وقالت «العربية» إن «هذا الإجراء الذي اتخذته اللجنة العليا لمكافحة الفساد جاء بعد حصولها على موافقة ملكية، شريطة أن تكون التسويات تصب في المصلحة العامة». ووفق التقرير، تضمنت التسوية المالية هذه عملية استرجاع أموال وأصول بلغ حجمها مئات المليارات، في صورة حسابات بنكية وأموال سائلة وأصول متراكمة داخل السعودية وخارجها. وقد وفرت تلك التسوية على الدولة فترات زمنية طويلة كانت ستقضيها إذا سلكت طريق التقاضي، وجعلت من المتهمين نموذجا يردع الفاسدين. ولفت التقرير الى أن التسوية نهج تتبعه دول عدة، حيث تتضمن معظم الأنظمة القانونية في دول العالم التصالح الجزائي مع المتهمين في قضايا الفساد والاختلاس وإهدار المال العام لاعتبارات متعددة. وأشار الى أن ما دفعته البنوك والمؤسسات المالية العالمية منذ عام 2010 إلى عام 2016 كعقوبات وغرامات وتسويات للنظام القضائي الأميركي عن قضايا فساد وتلاعب مالي ونقدي بلغ 320 مليار دولار، على خلفية التحقيقات في دور هذه المصارف في الأزمة المالية العالمية عام 2008. وأوضح التقرير أن بعض الأنظمة القانونية في دول عربية تعتمد مبدأ التصالح، ففي مصر، على سبيل المثال، يمنح قانون المصالحة الاقتصادية والمالية الموظفين العموميين عفواً في قضايا الفساد المالي والاعتداء على المال العام، ويعفو عن رجال الأعمال المتورطين في الفساد من المحاسبة، مقابل إعادة ما اختلسوه من أموال. يذكر أن اللجنة العليا لمكافحة الفساد التي أنشئت مطلع نوفمبر الماضي بأمر ملكي، والتي يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت أوقفت في الرابع من نوفمبر عدداً من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين، فضلا عن بعض رجال الأعمال المتورطين في قضايا فساد.

القوات السعودية والباكستانية تواصل تمرين «الشهاب 2»

الرياض: «الشرق الأوسط» .. تواصل قوات الأمن الخاصة السعودية تنفيذ تمرين الشهاب (2) بالاشتراك مع مجموعة الخدمات الخاصة بالجيش الباكستاني من خلال وحدات متخصّصة على درجة عالية من المهارة والإتقان ذات تدريب تخصّصي نوعي ومتقدم وباع طويل في التمارين المحلية والدولية. واستطاعت القوات المشاركة في التمرين الوصول إلى درجة عالية من التكامل والانسجام لتشكّل على أرض الواقع قوة ردع متكاملة على درجة عالية من الجاهزية وكفاءة الأداء. واشتملت العمليات على التطبيقات النوعية الخاطفة والسريعة والتدريب على عمل الكمائن ومكافحتها والاقتحام بواسطة الطائرات العمودية والحبال وتنفيذ العمليات المتخصصة والخطرة مثل مهارات التقدم والقتال في المناطق المفتوحة والمناطق المبنية وبأساليب حديثة للتعامل مع الإرهابيين في مثل هذه الظروف. كما تخلل التمرين تنفيذ عمليات إبطال وإزالة المتفجرات وتنفيذ عمليات بواسطة القفز بالمظلات. يذكر أن هذه الفرضيات نفذت بدرجة عالية من الإتقان فِي زمن قياسي.

مصرع 9 حوثيين بينهم قيادي ميداني شمال صعدة..

العربية نت..صنعاء- إسلام سيف... لقي 9 من عناصر الانقلابيين مصرعهم، الجمعة، بينهم قيادي ميداني في محور علب بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لمليشيا #الحوثي أقصى شمال اليمن. وقال رئيس عمليات اللواء 63 العقيد أديب الشهاب، إن قتلى المليشيا لقوا مصرعهم إثر إفشال الجيش_اليمني مسنوداً بقوات التحالف العربي هجوماً لهم على جبل سبحطل الاستراتيجي، شمال صعدة. وأكد، أن القائد الميداني للميليشيا المدعو رمزي محمد أحمد عامر والمكنى "أبو حمزة الصعدي " لقي مصرعه مع ثمانية آخرين من مجموعته المسلحة، أثناء المواجهات، وجرح آخرون في حين لاذت بقية عناصرهم بالفرار. وأشار العقيد الشهاب، في تصريح للموقع الإخباري الرسمي للجيش اليمني، أن هجوم المليشيا استهدف استعادة جبل سبحطل، والذي تم تحريره قبل أشهر، لكن تم إفشال الهجوم واغتنام عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بما فيها قاذفات آر بي جي وصواريخ لو كانت بحوزة الميليشيات. وأوضح أن مقاتلات التحالف_العربي بقيادة السعودية، دمرت آليات عسكرية كانت في طريقها لتعزيز المليشيا الانقلابية، وقد قتل جميع من كانوا على متنها. ودفعت قوات التحالف، مؤخرا بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال ضد الانقلابيين في صعدة معقل الحوثيين الرئيس على الحدود مع السعودية، ويشن الجيش اليمني بغطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في عدة محاور للسيطرة على معقل الحوثيين.

استنفار قبلي في صنعاء.. وضغط على صالح لضرب "الشركاء"...

دبي - العربية.نت.. أفادت مصادر قبلية في محافظة عمران اليمنية، الجمعة، أن عددا من كبار المشايخ في المحافظة الواقعة شمال العاصمة اليمنية، صنعاء، دعوا إلى اجتماع قبلي خلال الساعات القادمة لمناقشة مواجهة تصعيد ميليشيات الحوثي ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح . وتوقعت تلك المصادر أن تتم دعوة كافة قبائل طوق صنعاء وبعض قبائل المحافظات الأخرى، في ضوء تعليمات صدرت من صالح باستنفار كل أعضاء حزب المؤتمر والقبائل ورجال الجيش والشرطة الموالين له.

أنصار الحوثي في صنعاء أمس الخميس

إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح عن ضغوط عليه لدعوة كافة فئات الشعب اليمني للخروج ومواجهة ميليشيات الحوثيين، بهدف ما يقولون إنه إنقاذ الجمهورية. في المقابل، وبالتزامن مع عملية التحشيد السياسي والعسكري من طرفي الانقلاب في صنعاء على مدى اليومين الماضيين، تحركت لجنة وساطة مشتركة لكنها فشلت في إعادة فتح الشوارع، أو رفع النقاط والحواجز التي نصبها الطرفان. يذكر أن يومي الأربعاء والخميس شهدا جولات تصعيد واشتباكات دامية بين طرفي الانقلاب في صنعاء، بعد الاحتفالية التي أقامته ميليشيا الحوثي في صنعاء أمس الخميس، ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف الحوثيين الذين حاصروا الخميس منازل أنصار صالح وابن شقيقه، ووزير خارجيته. كما سقط 3 من حراس منزل نجل شقيق صالح.

السعودية أعلنت تعيين الجنرال شريف قائدًا للتحالف الإسلامي.. لهذا غضبت إيران من جارتها باكستان!

نصر المجالي.. إيلاف من لندن: قال تقرير صحفي إن إيران غاضبة من باكستان لموافقتها على تعيين رئيس هيئة أركانها السابق الجنرال رحيل شريف قائدًا لقوات التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، واعتبرت ذلك تقاربًا مع السعودية، ويضم التحالف 44 دولة إسلامية. وقال تقرير لصحيفة (ذا نيشين - The Nation) الباكستانية إن التعيين العسكري الأخير اعتبرته إيران دليلاً على التقارب السعودي الباكستاني، مما دفع الخارجية الإيرانية بالتواصل مع الباكستانيين واستضاحت موضوع التعيين العسكري الأخير، وحثت إيران باكستان على التراجع عن القرار لكي لا تكون رأس حربة في التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية، بحسب الصحيفة الباكستانية. يذكر أن إيران ليست عضوًا في التحالف الإسلامي الذي يتهمها بدعم الإرهاب.

تعليق

ونقلت الصحيفة عن مسؤول باكستاني قوله في تعليق على التدخل الايراني، قائلا: "إيران أصرت على أن نقوم بإعادة النظر في علاقاتنا تجاه التحالف والدور الذي نلعبه، وكان ردنا أن التحالف الإسلامي هو تحالف لمحاربة الإرهاب ليس إلا". وأضاف: "لا نعتبر التحالف العسكري الإسلامي موجهاً ضد إيران في المنطقة وإنما هو تحالف موجه ضد الإرهاب الموجود في الدول الإسلامية". وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت يوم 22 نوفمبر 2017، رسمياً، أن الجنرال الباكستاني راحيل شريف، هو القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

الاجتماع الأول

وجاء الإعلان بعد 4 أيام من كشف المملكة للمرة الأولى عن الانتهاء من تأسيس مركز للتحالف، الذي كشفت عنه قبل نحو عامين. كما جاء الإعلان عن تسمية القائد والمركز، قبل أيام من أول اجتماع لوزراء دفاع التحالف الذي تقوده السعودية، الذي استضافته الرياض يوم الأحد 26 نوفمبر الماضي. وافتتح الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، الاجتماع الأول الذي عقد تحت شعار "مُتحالفون ضد الإرهاب". حيث تم استعراض الاستراتيجية العامة للتحالف وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب.

آليات وأطر

كما بحث الاجتماع "تحديد آليات وأُطر العمل المستقبلية التي ستقود مسيرة عمله لتنسيق وتوحيد جهود الدول الإسلامية في مجال محاربة الإرهاب، وبما يتكامل مع الجهود الدولية الأخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين". ويشار إلى أن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة عاصف، كان أعلن يوم الجمعة 6 يناير 2017، أنه تم تعيين القائد السابق للجيش الباكستاني، راحيل شريف، قائدًا لقوات "التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب". وظل القرار رهن موافقة السعودية وهي تمت خلال الاجتماع الأول للتحالف. وأوضح عاصف في لقاء مع قناة "جيو" المحلية، أن الجنرال شريف، الذي تقاعد في نوفمبر 2016 تم تعيينه قبل يومين قائدًا للتحالف، الذي تأسس عام 2015، بمبادرة من السعودية. وكان شريف حصل على موافقة الحكومة والجيش في باكستان، للالتحاق بمقر قيادة التحالف في العاصمة السعودية، الرياض.

من هو شريف ؟

- ولد رحيل شريف في 16 يونيو 1956، في كويتا لعائلة عسكرية بارزة في باكستان.

- والده هو الجنرال المتقاعد محمد شريف، وترجع جذوره لبلدة كونجة في مقاطعة كجرات في البنجاب.

- حصل على تعليمه الأساسي من الكلية الحربية في لاهور ثم التحق بالأكاديمية العسكرية الباكستانية.

- أصبح قائداً لفرقتي مشاة، ثم رئيساً للأكاديمية العسكرية الباكستانية.

- بعد ترقيته لرتبة فريق، خدم لسنتين كقائد فيلق حتى أصبح مفتشًا عامًا للتدريب والتقييم، المنصب الذي بموجبه كان مشرفاً على التدريب في الجيش الباكستاني.

- وفي نوفمبر 2013، تولى رئاسة الأركان، وأصبح رئيس الأركان الخامس عشر للجيش الباكستاني.

- معروف عنه أنه رجل مهني بالدرجة الأولى ويتمتع بسيرة ذاتية متميزة تجمع بين الخبرة الأكاديمية والعملية.

- لعب دوراً محورياً في رئاسة تغيير الفكر العسكري منذ 2007، والذي بموجبه يتم توجيه التركيز على قتال مسلحي طالبان بدلاً من مواجهة العدو التقليدي .

- قام بالإشراف على تصميم وتحديث الاستراتيجية الحربية للجيش الباكستاني وبرامج التدريب المستقبلية للجيش.

- في يناير 2017 تم الإعلان عن تكليفه بمنصب القائد العسكري للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب.

جميع دول الخليج تتسلم دعوات «قمة الكويت»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الخارجية الكويتية اليوم (الجمعة)، أنها استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمتضمنة دعوتهم لحضور الدورة الـ38 لمقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون المقرر عقدها يومي الـ5 والـ6 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وأوضح مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية أن سفراء الكويت المعتمدين لدى دول (المجلس) الشقيقة قاموا بتسليم الرسائل، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".

بمشاركة رؤساء ووزراء وممثلي دول أوروبية وإفريقية ولاتينية

اجتماعات العقبة تبحث جهود الحرب على الإرهاب

ايلاف...نصر المجالي: في إطار "اجتماعات العقبة" يشارك حشد دولي كبير، يوم غد السبت، في مناقشات تمتد ليومين، لبحث الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، خصوصًا في غرب إفريقيا. وتهدف اجتماعات العقبة التي كان أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل عامين بمشاركة من رؤساء وممثلي عدد من دول منطقة شرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا والبلقان إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب. ويشارك في اللقاءات رؤساء عدد من دول غرب إفريقيا، ووزير الدفاع الأميركي، وعدد من الوزراء من المملكة المتحدة وفرنسا ودول غرب إفريقيا، وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول أوروبية ولاتينية وإفريقية، وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الإفريقي. كما يشارك في الاجتماعات عدد من كبار المسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ورومانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وقبرص وكندا والبرازيل واليابان واستراليا والهند وأندونيسيا وساحل العاج وغامبيا ونيجيريا وموريتانيا وأنتيغوا وباربودا ومالي وغانا وسيراليون وتشاد وبوركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية. واشارت وكالة الأنباء الأردنية، إلى أن "اجتماعات العقبة" أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي. وتعنى الاجتماعات بمناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرًا للإرهاب لتسليط الضوء على الفجوات وتنسيق جهود محاربة الإرهاب، وكجزء من مبادرة أطلقها العاهل الأردني في التواصل مع مختلف دول العالم والتنسيق معها في هذا الشأن، لا سيما وأن هذا الجهد لا بد أن يكون جهدًا دوليًا مترابطًا وعلى مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بينها، كون ظاهرة الإرهاب والتطرف في انتشار بمختلف أرجاء العالم، وتهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

الجبير: لا علاقات للسعودية مع إسرائيل.. وننتظر مسار عملية السلام وأكد أن الإيرانيين عاجزون عن تغيير ميزان القوى في اليمن

الراي...وكالات... قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الجمعة، إن إيران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول. وأضاف الجبير في كلمة بمنتدى الحوار المتوسطي في العاصمة الإيطالية روما، «ليس لدينا علاقات مع إسرائيل وننتظر مسار عملية السلام». وأضاف أن إيران قامت بتسهيل حركة عناصر «القاعدة» و«داعش»، مشيرا إلى أن الإيرانيين عاجزون عن تغيير ميزان القوى في اليمن. واعتبر وزير الخارجية السعودي أن استهداف الحوثيين بعض القرى السعودية مجرد محاولات يائسة. وعبر عن أمله أن يدرك الحوثيون أنه لا يمكنهم السيطرة على الدولة اليمنية. وأكد الجبير أن حزب الله استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال.

الجبير: الحل في لبنان سحب السلاح من حزب الله

العربية.نت... قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الجمعة، في كلمة منتدى الحوار المتوسطي في العاصمة الإيطالية روما، إن إيران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول، مؤكدا أن المملكة ليست لديها علاقات مع إسرائيل. وأضاف أن إيران قامت بتسهيل حركة عناصر القاعدة وداعش، مشيرا إلى أن الإيرانيين عاجزون عن تغيير ميزان القوى في اليمن. وقال الجبير إن الحل في لبنان هو سحب السلاح من حزب الله. وأكد أن حزب_الله استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال. وأوضح أن لبنان مختطف من دولة أخرى من خلال جماعة إرهابية وهي حزب الله. واعتبر وزير الخارجية السعودي أن استهداف الحوثيين بعض القرى السعودية مجرد محاولات يائسة. وعبر عن أمله أن يدرك الحوثيون أنه لا يمكنهم السيطرة على الدولة اليمنية. وقال الجبير إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بدأ بمحاربة الفساد من القمة. وأضاف أن الشعب السعودي بدأ يشعر باستعادة وطنه. وتابع "ليست لدينا علاقات مع إسرائيل، ونحن بانتظار عملية السلام"، مشددا على "الحاجة إلى الإرادة السياسية للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي". وأوضح الجبير أن #السعودية كانت ضحية للإرهاب، وهي تخوض حربا ضروسا ضده، مؤكدا أن لدى المملكة مبادرات لمحاربة تمويل الإرهاب. وفيما يخص الملف الليبي، قال إن السعودية دعمت مهمة غسان سلامة، معربا عن أمله بنجاح هذه المهمة، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي تمكن من التوصل لأرضية مشتركة بين الليبيين.

وزيرا خارجية السعودية ومصر يبحثان في روما التعاون المشترك على هامش منتدى الحوار المتوسطي

الراي...التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع زير الخارجية السعودي عادل الجبير، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الحوار المتوسطي في العاصمة الإيطالية روما وبحث الوزيران تطورات المنطقة. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد بأن اللقاء يأتي في إطار التواصل الدائم بين الجانبين على كافة المستويات، حيث بحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين أهمية متابعة برامج ومشروعات التعاون المشترك في كافة المجالات. وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن اللقاء تناول أيضا مجمل التطورات في المنطقة، خاصة الأوضاع في سورية ولبنان واليمن وليبيا وأزمة قطر، فضلا عن تطورات ملف سد النهضة، وجهود مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية وتمكين الحكومة الوطنية من القيام بمهامها في قطاع غزة، بالإضافة إلى جهود إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

محافظ صنعاء يدعو قبائل الطوق لمساندة الانتفاضة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية..

عكاظ...واس (عدن) .. دعا محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف ، قبائل الطوق للوقوف إلى جانب انتفاضة صنعاء ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية لاستعادة مؤسسات الدولة والنظام والقانون.. وشدد شريف في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية على ضرورة تحمل قبائل طوق صنعاء لمسؤولياتهم الوطنية والمساندة الفاعلة بالسبل كافة للشعب اليمني. وقال إن قيادة الشرعية تقف إلى جانب كل الأحرار الذين يقاتلون في سبيل الجمهورية والحرية والإرادة الشعبية وأنها تتابع عن كثب الموقف وتطورات الأحداث في العاصمة صنعاء وما جاورها.

قطر تصالح «الحوثي».. الكذب والدوحة صنوان

عكاظ...منصور الشهري (الرياض) ... أصبحت الظروف السياسية في المنطقة تكشف يوماً عن قبح الدور القطري في زعزعة أمنها وأستقرارها فقبل 12 شهر وافقت حكومة قطر في الرياض واثناء اجتماع وزراء داخلية دول الخليج على إدراج جماعة الحوثي المسلحة على قائمة الإرهاب الخليجي، واليوم مع بوادر دحر تلك الجماعة الإنقلابية وإعادة الاستقرار لليمن، أعلنت قطر عن التقرب لها لإيجاد حلاً لها في مسعى منها لاستمرار صعناء العروبة في يد النظام الإيراني والجماعات الإرهابية. لم تعد قطر تجيد في عمالها السياسي سوى الكذب بعد أن تكشفت للعالم بدعمها لكافة التنظيمات والجماعات والأحزاب الإرهابية، ولم يبق لها في فصول السياسة إلا الكذب على من يشاطرها الإرهاب فكراً وعملاً. حاولت قطر كعادتها في السعي لإفشال بوادر حل الأزمة اليمنية وانقاذ عروبة اليمن من بين أيدي النظام الإيراني عبر ذراعه في اليمن المليشيات الحوثية المسلحة. وكشف وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الامارات الدكتور أنور قرقاش الوساطة القطرية لإنقاذ مليشيات الحوثي الطائفية موثقة، ولن تنجح لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي. وبذلك تكون قطر تمارس كذبها وزيفها على المليشيات الحوثية المسلحة بعد أن أعلنت في شهر صفر 1438هـ في الرياض خلال اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي عن تأيدها مع أغلب دول الخليجي على إدارج جماعة الحوثي المسلحة كمنظمة إرهابية على قائمة الإرهاب الخليجية، وموافقة على ان يتم إدراجها ضمن المنظمات الإرهابية بالقائمة الإرهابية الموحدة الإلكترونية لدول المجلس.

قرقاش: الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيا الحوثي الطائفية موثقة.. ولن تنجح.. أكد أن الشعب اليمني يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي

"عكاظ" (النشر الالكتروني) ... أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش، أن الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيات الحوثي الطائفية موثقة. وقال قرقاش عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم (السبت): "إن الوساطة القطرية لإنقاذ الميليشيا الإيرانية الإرهابية لن تنجح، لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي". وأضاف: "انتفاضة صنعاء واليمن صحوة من كابوس الانجراف وراء الدعوات الطائفية المضللة، والمضادة لمصالح الشعب اليمني".

ميليشيات الحوثي تهدد بقتل الرئيس اليمني السابق

صنعاء: «الشرق الأوسط أونلاين» ... هددت ميليشيات الحوثي ضمناً، اليوم (السبت)، بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وقال الناطق باسم ميليشيات الحوثي، إن الحجة لقتل الرئيس السابق صالح قد أقيمت. ويأتي التهديد الحوثي بعد سيطرة قوات حزب المؤتمر (الموالي لصالح) على المواقع الحيوية في العاصمة صنعاء، ودعوة الرئيس اليمني السابق لرفض أوامر الميليشيات. وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قد دعا اليمنيين إلى الانتفاض على ميليشيات الحوثي، وطلب فتح صفحة جديدة مع دول الجوار. وقال صالح، الذي يرأس حزب المؤتمر الشعبي، في كلمة تلفزيونية، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت أعمالاً عدوانية وأرهبت المدنيين في صنعاء، داعياً «كل اليمنيين للانتفاض» عليها. يُذكر أن العاصمة صنعاء اشتعلت منذ فجر اليوم بين شريكي الانقلاب، ميليشيات الحوثي وقوات حزب المؤتمر الشعبي العام، الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وسيطرت قوات «المؤتمر»، مدعومةً بفصائل قبلية على مطار العاصمة اليمنية، فضلاً عن مبانٍ حكومية عديدة كانت قد سقطت في يد ميليشيات الحوثي بعيد انقلابها على الشرعية، كالجمارك، والمالية، والبنك المركزي، بالإضافة إلى وكالة سبأ الحوثية، ومبنى التلفزيون. وسيطرت قوات المؤتمر على مباني سفارات السعودية والإمارات والسودان، كما سيطرت على مبنى وزارة الدفاع ومعسكر النقل في صنعاء.



السابق

أخبار وتقارير...الجولاني «بندقية للإيجار» ويَضرب «القاعدة» في سورية... الظواهري «على مقربة» من الأحداث..مستشار ترامب السابق للأمن القومي يعترف بالذنب وواشنطن استفاقت على قنبلة سياسية..رجل أعمال تركي- إيراني يؤكد تورط أردوغان في انتهاك العقوبات على إيران...أنقرة تصادر ممتلكات رجل الأعمال التركي - الإيراني رضا ضراب...باكستان: 9 قتلى و38 مصابا.. وطالبان تتبنى..كوريا الشمالية تشترط الاعتراف بها كدولة نووية في أي تسوية...

التالي

سوريا....موسكو تطالب المعارضة بـ «الواقعية» في جنيف... لافروف يدعو إلى خروج القوات «غير المدعوة»...هربع سوريا تحت سيطرة الأكراد... و5 قواعد أميركية لتحقيق «الانتقال السياسي»...قلق في دمشق من «شتاء مرعب» بسبب قطع الكهرباء... و«مسلسل الكذب»...جمات مباغتة لتنظيم الدولة في البوكمال......بكين تنفي للمعارضة السورية دخول قواتها الى سوريا...وسائل إعلام روسية: موسكو تفاوض تنظيم الدولة على أسرى لها...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,588

عدد الزوار: 6,756,082

المتواجدون الآن: 126