مصر وإفريقيا...شفيق يتوجه إلى باريس خلال أيام ومنها لمصر...اتهامات بـ«الخيانة» والتعامل مع «الإخوان» تُلاحق شفيق... اتفاق بين روسيا ومصر يسمح باستخدام متبادل للأجواء والقواعد في البلدين...استنفار عسكري في سيناء...رئيس وزراء ليبيا يأمل في تخفيف حظر السلاح..كيانات ليبية في مرمى عقوبات مجلس الأمن بسبب تهريب البشر..و «بلاكووتر» تعرض «خدمات عسكرية»..الجيش الأميركي يدافع عن غاراته في الصومال...الأمم المتحدة: تجنيد الأطفال لم يتوقف في السودان...إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة....

تاريخ الإضافة الجمعة 1 كانون الأول 2017 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2800    القسم عربية

        


شفيق يتوجه إلى باريس خلال أيام ومنها لمصر...

القاهرة – القبس.. أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش عن أسف بلاده لقيام الفريق المتقاعد أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق، برد الجميل لبلاده بالنكران، مؤكداً أنه لا عائقَ لمغادرة شفيق الدولة. يأتي هذا في أول رد سمي من أبو ظبي على اتهام شفيق في وقت سابق أمس الأول، دولة الإمارات بمنعه من السفر والعودة إلى مصر، لإعلان ترشحه لرئاسة مصر 2018. وقال قرقاش في تغريدة له عبر حسابه في تويتر: «تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ الى الإمارات هارباً من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه». وأردف في تغريدة أخرى «وآثرت دولة الإمارات في تعاملها التمسك دوماً بقيم الضيافة والرعاية حباً لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا وتوجهنا كل التقدير والاحترام، وتؤكد دولة الإمارات بأن لا عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة». وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، اتهم شفيق، دولة الإمارات بمنعه من السفر والعودة إلى مصر، لإعلان ترشحه لرئاسة مصر 2018. جاء ذلك في كلمة مسجلة لشفيق بثتها قناة الجزيرة، عقب إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة بمصر في وقت سابق اليوم. وقالت محامية الفريق المتقاعد أحمد شفيق، أمس، إنه سيغادر الإمارات التي يتواجد فيها منذ 2012، متوجهاً إلى باريس، خلال بضعة أيام، وسيعود بعدها إلى مصر. وفي حديث عبر الهاتف مع الأناضول، أوضحت دينا عدلي حسين، محامية شفيق، أن الأخير سيغادر خلال بضعة أيام إلى باريس لإجراء لقاءات مع المصريين في الخارج ثم يعود بعدها إلى مصر، مشيرة إلى إمكان حدوث ذلك خلال يومين أو ثلاثة.

صمتٌ رسمي

والتزمت السلطات المصرية الصمت إزاء إعلان المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، عزمه خوض انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل، في وقت تعرض فيه لهجوم إعلامي حاد، من قبل إعلاميين مصريين. وعبر المحطات التلفزيونية المصرية، هاجم إعلاميون شفيق، بينما انقسمت منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للقرار. الإعلامي عمرو أديب أبدى استغربه بشدة من تصريحات شفيق بشأن منعه من مغادرة الإمارات، متهكمًا الآن الإمارات تتدخل في الشأن المصري؟ وأنت (شفيق) فيها (تقيم بها) منذ 5 سنوات. وتساءل أديب عبر برنامجه المذاع على فضائية مصرية خاصة: لماذا اختار شفيق (فضائية) الجزيرة ليختصها بفيديو حصري؟، موجهًا حديثه لشفيق: الإمارات ظللت تأكل وتشرب وتنام فيها 5 سنوات (…) الإماراتيون يشعرون بالألم حينما تظهر على الجزيرة بالتحديد. وفي السياق ذاته، هاجم الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، شفيق، قائلاً إنه أدلى بحديث إلى قناة الجزيرة، معتبرًا ذلك سقطة في حق مصر لن تُغتفر (..) كنت أتمنى أن ينأي الفريق شفيق بنفسه عن ذلك. وغردَّ عبر تويتر لسنا ضد أن يترشح شفيق كيفما يشاء، ولكن يجب ألا يتحول الأمر إلى خنجر في ظهر الوطن.

حزب شفيق: الفيديو مسرّب

وصف حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يرأسه أحمد شفيق، الفيديو الذي أذاعته قناة الجزيرة، بـ«المسرّب». وقال الحزب في بيان، أمس، «شفيق لم يتعامل إطلاقاً مع قناة الجزيرة، ولم يرسل إليها أي فيديوهات، وما نشر عليها فيديو مسرب يقصد منه الإثارة والتحريض ضده، عقب إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية». وأضاف الحزب: يجب أن يكون هناك بعض من التعقل في تلقي ما يبث للمشاهد، فالفريق شفيق عندما قرر إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية نشر قرار ترشحه بالصوت والصورة في حسابه الخاص على «تويتر»، وبعدها تناولته كل وسائل الإعلام.

اتهامات بـ«الخيانة» والتعامل مع «الإخوان» تُلاحق شفيق... اتفاق بين روسيا ومصر يسمح باستخدام متبادل للأجواء والقواعد في البلدين

الراي..القاهرة ـ من عادل حسين ووفاء وصفي وأحمد عبدالعظيم .. قرقاش ينفي منع شفيق من مغادرة الإمارات: إن أنت أكرمت اللئيم تمردا... أحدث إعلان رئيس حكومة مصر الأسبق الفريق طيار أحمد شفيق، عن عزمه على خوض غمار انتخابات الرئاسة المصرية المقررة في يونيو من العام المقبل، انقساماً في الشارع المصري والأوساط السياسية. ورغم تأكيد البعض حق شفيق في الترشح للانتخابات، كان الاتجاه الأكبر هو توجيه اتهامات له بالخيانة، خصوصاً بعد تسريب خبر ترشحه عبر وكالة «رويترز» التي تعتبرها الدولة المصرية «معادية»، وأيضاً نقل فضائية «الجزيرة» القطرية مقطع فيديو بثته ابنة شفيق، يعلن فيه الترشح ويتهم السلطات الإماراتية بمنعه من مغادرة البلاد من دون أسباب. وسارعت دينا عدلي حسين، محامية شفيق، إلى نفي أن يكون الأخير منح «الجزيرة» فيديو حصرياً قائلة: «الفيديو الحقيقي تم تصويره بمعرفة نجلة الفريق شفيق، في صالون المنزل، ووضعت (الجزيرة) اللوغو الخاص بها عليه». وقالت مصادر مصرية إن ما أغضب المصريين، هو ظهور رؤوف السيد نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية»، الذي أسسه شفيق، عبر فضائية «الحوار» التابعة لجماعة «الإخوان» وتبث من لندن، ليوضح تفاصيل ترشح شفيق. وقال في هذه الإطلالة: «قمنا بترتيب الترشح منذ فترة، وما تم اليوم (أول من أمس) هو إعلان نيته للترشح، ولكن سيتم الترشح بشكل رسمي بعد فتح باب الترشح في انتخابات الرئاسة». وعبر وسائل الإعلام المصرية وصفحات التواصل الاجتماعي، أصدرت قوى وائتلافات سياسية، بيانات، ترفض فيها ظهور شفيق بهذا الشكل، وتتهمه بالتواصل مع قيادات جماعة «الإخوان» لمساندته في الانتخابات. وفي حين تنوعت الانتقادات بين وصف تلك الخطوات بأنها «انتحار سياسي» و«طعنة لمصر والإمارات» و«سقطة لا تغتفر»، اعتبرت مصادر مصرية أن شفيق أخطأ، عندما ادّعى أنه منع من مغادرة الإمارات، وهو الأمر الذي سارعت أبوظبي إلى نفيه عبر وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي عبر عن أسفه لرد شفيق الجميل بالنكران، وقال إن بلاده تأسف أن «يرد شفيق الجميل بالنكران، بعد أن لجأ الى الإمارات هارباً من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية العام 2012»، مشيراً إلى أن الإمارات «قدمت له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة رغم تحفظها الشديد على بعض مواقفه». وأكد قرقاش أنه لا يوجد عائق لمغادرة شفيق دولة الإمارت، مشيراً إلى أن بلاده آثرت في تعاملها التمسك دوماً بقيم الضيافة والرعاية حباً لمصر والمصريين على حد تعبيره. وختم قرقاش ببيت شعر للمتنبي: «إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا». من جهة أخرى، نشرت الحكومة الروسية، أمس، مسودة اتفاق بينها وبين الحكومة المصرية، يسمح للطائرات العسكرية للدولتين بتبادل استخدام المجال الجوي والقواعد الجوية. ووردت مسودة الاتفاق في مرسوم حكومي وقعه رئيس الوزراء ديميتري مدفيديف بتاريخ 28 نوفمبر الماضي، وتضمن أمراً لوزارة الدفاع الروسية بإجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين وتوقيع الوثيقة بمجرد توصل الطرفين لاتفاق. وأفاد المرسوم الحكومي أن مسودة الاتفاق «جرى التباحث بشأنها بشكل مبدئي مع الجانب المصري» ووافق عليها مدفيديف. ووفقاً للمسودة، سيكون بوسع الطائرات الحربية الروسية والمصرية استخدام المجال الجوي والقواعد الجوية في البلدين بعد إخطار مسبق بخمسة أيام. ومن المتوقع أن يسري الاتفاق لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد. وفي القاهرة، قالت مصادر مصرية إن ما أعلنته الحكومة الروسية واضح وصريح، ويؤكد أن استخدام المجال الجوي والقواعد متبادل للطرفين وليس لطرف واحد. وأضافت المصادر لـ«الراي» ان «هذا يؤكد تماماً رفض القاهرة، فكرة (القواعد العسكرية)، ولكن تبادل استخدام المجال الجوي يتم عندما يكون هناك (طارئ) يستلزم من أحد الطرفين استخدام مجال الطرف الآخر». وذكرت بأنه منذ أكثر من عام، نفت مصر موافقتها على إقامة قاعدة عسكرية روسية في مرسى مطروح شمال البلاد، وهو أمر مستمر حتى الآن، وفي أي وقت. جاء ذلك غداة زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى القاهرة، أول من أمس، حيث أجرى محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين.

روسيا تفاوض مصر على اتفاق يسمح باستخدام قواعد عسكرية

الحياة....موسكو – رائد جبر ... بدأت موسكو استعدادات للتفاوض مع القاهرة بهدف التوصل إلى اتفاق ينظم استخدام القوات العسكرية الروسية المطارات والقواعد الجوية والبنى التحتية الأخرى. وأصدر رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف مرسوماً نشر أمس على الموقع الرسمي للحكومة الروسية، يكلف وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء المفاوضات اللازمة مع مصر لوضع الملامح النهائية للاتفاق. ولم يصدر أي تعليق. وينص الاتفاق، وفقاً للمرسوم الروسي، على تنظيم عملية استخدام أجواء ومطارات البلدين للأغراض العسكرية. وسيكون بمقدور الطرفين بعد إنجاز وضع الوثيقة وتوقيعها رسمياً، فتح أبواب القواعد الجوية والمنشآت المماثلة أمام الطائرات العسكرية والمقاتلات من الطرازات المختلفة، لكنه يستثني طائرات الإنذار المبكر والتحكم والمقاتلات المزودة بما وصف بأنه «شحنات خطرة» من دون أن يوضح القرار المقصود بهذه العبارة. ونص تكليف مدفيديف على أن الاتفاق سيكون لمدة 5 سنوات قابلة للتمديد، كما أنه منح وزارتي الدفاع والخارجية صلاحيات توقيع الاتفاق فور إنجاز التفاصيل المتعلقة بصياغته. وأفادت مصادر ديبلوماسية تحدثت إليها «الحياة»، بأن مرسوم مدفيديف سبقته مشاورات بين البلدين على المستويين العسكري والديبلوماسي، ولم تستبعد أن يكون وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زار القاهرة أول من أمس، بحث في الملف خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره المصري صدقي صبحي. وكانت موسكو والقاهرة بحثتا في أوقات سابقة في تسهيلات لاستخدام القواعد العسكرية الجوية في شكل متبادل. لكن اللافت في توقيت صدور المرسوم أنه أعقب مباشرة زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوتشي قبل أيام، التي تحدث خلالها عن استعداد الخرطوم لاستضافة قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر. ورحبت موسكو بالفكرة وقالت إنها تنتظر بلورتها في شكل رسمي على شكل وثيقة خطية لدرسها. وأعقب الزيارة تأكيد لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي أن موسكو «تلقت طلبات عدة في الفترة الأخيرة لإنشاء قواعد عسكرية روسية». وأشارت إلى أن «النجاحات التي حققتها روسيا في سورية دفعت تنشيط النقاشات في هذا الشأن». لكن ديبلوماسياً روسياً أكد أن بلاده ترغب في إجراء مشاورات مع «اللاعبين الإقليميين المهمين» قبل اتخاذ القرار النهائي في شأن الفكرة السودانية.

استنفار عسكري في سيناء

القاهرة - «الحياة» ... ضبطت قوات الجيش المصري مخزناً يحوي كميات من القذائف المضادة للدبابات وقذائف «الهاون» خلال مداهمات لأوكار تابعة للعناصر الإرهابية والتكفيرية وسط سيناء، في وقت سادت حال الاستنفار العسكري شمال شبه الجزيرة ووسطها عقب تكليف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد حجازي القضاء على الإرهاب شمال سيناء خلال 3 شهور. وقال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن «قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني ضبطت مخزناً تابعاً للعناصر التكفيرية في وسط سيناء يحتوي على قذائف مضادة للدبابات وكميات كبيرة من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار والمستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة وعدداً من الأحزمة الناسفة، إلى جانب قذائف هاون»، لافتاً إلى «تدمير 3 أوكار ودراجتين بخاريتين خاصة بالعناصر التكفيرية»، مؤكداً مواصلة قوات الجيش جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإرهابية وسط سيناء. ولوحظ تشديد الإجراءات الأمنية في محافظة شمال سيناء، وزيادة تحصين المكامن العسكرية وتسيير الدوريات المتحركة على الطرق الرئيسة والفرعية، والتدقيق المُشدّد في هويات مرتادي المحافظة من غير سكانها، خصوصاً في مثلث جنوب رفح والشيخ زويد والعريش. وامتدّت حال الاستنفار الأمني إلى جنوب غربي العريش حتى بئر العبد القريبة من وسط سيناء، بعد الهجوم الأخير على مسجد الروضة. ويُتوقع مزيد من الاستنفار الأمني في شمال سيناء ووسطها في المرحلة المقبلة عقب منح السيسي قوات الجيش مهلة 3 شهور لإنهاء الإرهاب في سيناء. واستطاع الجيش المصري أن يوجه ضربات استباقية عدة للعناصر الإرهابية والتكفيرية خلال الأسابيع الماضية في سيناء، وقتل العديد من تلك العناصر وأوقف آخرين في مداهمات لأوكارهم التي يستخدمونها لإيوائهم واتخاذها نقطة انطلاق لتنفيذ هجماتهم الإرهابية. إلى ذلك، أكد اتحاد قبائل سيناء في بيان أمس، وقوفه «بكل قوة وحزم خلف الجيش والشرطة في الدفاع عن الأرض والعرض ضد العناصر الإرهابية في سيناء»، مشيراً إلى أن «أي جهة أو كيان أو أشخاص سيقدّمون الدعم اللوجستي للإرهابيين مادياً كان أو معنوياً دمه مهدور بعلم جميع القبائل والعوائل». وأضاف البيان أن أي شخص سيقدم معلومات تفيد بالوصول إلى العناصر الإرهابية وأوكارهم سيكون في حماية رجال القبائل والجيش وسنوفر له ولذويه كامل الحماية والدعم المعنوي والمادي»، مشيراً إلى أن «هناك تحضيرات جارية لمعركة تطهير سيناء، وهي حق لكل أهل سيناء، وسنتحرك قريباً مع قواتنا المسلحة يداً واحدة ضد المرتزقة الإرهابيين». ودعا «اتحاد القبائل» العناصر الإرهابية التي لم تتورط في قتل مواطنين أو أفراد جيش أو شرطة، إلى تسليم أنفسهم وتقبل أحكام القانون.

رئيس وزراء ليبيا يأمل في تخفيف حظر السلاح

الراي.. (رويترز) .. قال رئيس الوزراء الليبي فائز السراج إنه يأمل في تخفيف حظر على السلاح تفرضه الأمم المتحدة بحيث تستثنى منه بعض أفرع الجيش. وللحكومة الليبية أن تستورد أسلحة ومعدات مرتبطة بها بموافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي تشرف على الحظر الذي تقرر عام 2011. وقبل لقائه بوزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في «بنتاغون» أعرب السراج الذي يرأس حكومة الوفاق الوطني عن أمله في إنهاء الحظر جزئيا ولو على بعض الأفرع العسكرية مثل الحرس الرئاسي وخفر السواحل. وكان يتحدث أمس الخميس من خلال مترجم. وسيستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الليبي في البيت الأبيض اليوم الجمعة لإجراء محادثات حول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز التواصل بين البلدين.

كيانات ليبية في مرمى عقوبات مجلس الأمن بسبب تهريب البشر

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر... كشف مسؤول عسكري، يتبع الجيش الوطني الليبي، ومتحدث باسم غرفة أمنية في مدينة صبراتة (70 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس) عن وجود شخصيات وكيانات وميليشيات مسلحة، قد تتعرض لعقوبات دولية من مجلس الأمن، بـ«تهمة تهريب المهاجرين غير الشرعيين» إلى أوروبا، وقالوا لـ«الشرق الأوسط» إن ليبيا «تعاني من ظلم المجتمع الدولي، الذي يحملها تبعات هذه الأزمة، في حين أنها بلد عبور، وليست مصدراً للهجرة». يأتي ذلك وسط إعلان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن خطة «لتفكيك شبكات تهريب البشر، ومعاقبة المتهمين المعروفين، وإعادة توطين المهاجرين العالقين في ليبيا».وطالبت فرنسا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، بفرض عقوبات على «مهربي البشر» في ليبيا، واقترحت مساعدة لجنة العقوبات في تحديد الأفراد والكيانات المسؤولة عن التهريب عبر الأراضي الليبية. وقال فرنسوا ديلاتر، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة: «على المجلس استخدام العقوبات للمساعدة في القضاء على تهريب البشر في ليبيا... وفرنسا تعوِّل على دعم أعضاء المجلس لإحراز تقدم قصد الوصول إلى هذه الغاية». وأفاد المسؤول العسكري بأن «الفراغ الأمني الذي ساد البلاد عقب سقوط النظام السابق عام 2011 دفع كثيراً من الأفراد لتكوين تشكيلات للعمل على تجميع الراغبين في الهجرة إلى أوروبا بهدف جمع الأموال»، مشيراً إلى وجود أشخاص وميليشيات ومنتسبين لإحدى القبائل في الجنوب، وكيانات عدة، يعملون منذ نحو خمس سنوات في تجميع المهاجرين غير الشرعيين داخل بعض المناطق ثم تسفيرهم إلى أوروبا. كما أوضح المسؤول العسكري أن «ميليشيا أحمد الدباشي، قائد ما يُسمى بـ(كتيبة 48 مشاة)، الشهير بـ(العمو) التابعة لمجلس فائز السراج، تأتي في مقدمة الذين يمارسون عملية التهريب في منطقة الغرب الليبي»، وقال بهذا الخصوص إن «هذه الميليشيا تُعدّ من أكبر عصابات الهجرة غير الشرعية، قبل أن تقوم قوات الجيش الوطني بتطهير المدينة من (المسلحين المخربين)»، لافتاً إلى أنها «كانت تمتلك مقرات لتجميع المهاجرين قبل نقلهم عبر سواحلنا». ومضى المسؤول العسكري يقول: «ولا ننسى ميليشيا مصعب أبوقرين، التي تعد المنافس الأول لـ(العمو)»، مشيراً إلى أنها تنشط في منطقة دحمان القريبة من صبراتة، وتُجمّع المهاجرين غير الشرعيين في مناطق قريبة من شاطئ البحر، قبل إرسالهم في قوارب إلى الجانب الآخر. وفي الثالث من سبتمبر (أيلول) الماضي نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن الدباشي، قوله إنه «أبرم اتفاقاً مع حكومة الوفاق في طرابلس لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا»، مبرزاً أن «الاتفاق جاء مقابل سيارات وقوارب، والاعتراف بقواته باعتبارها قوى أمنية شرعية»، موضحة أن «الدباشي قابل بعض المسؤولين من حكومة الوفاق في يوليو (تموز) الماضي لمناقشة سبل إنهاء أنشطة الاتجار بالبشر عند سواحل ليبيا، وخلال اللقاء اتفقوا على إسقاط التهم الجنائية الموجهة ضد قواته»، لافتة إلى أن «كتيبة (أنس الدباشي) متهمة بالتورط في تهريب المهاجرين عبر سواحل ليبيا، وتُعدّ من المجموعات الرئيسية المسيطرة على تلك الأنشطة في مدينة صبراتة»، غير أن الأخير «نفى التهم الموجهة إلى قواته بالتورط في تهريب البشر، أو الحصول على أموال من إيطاليا مقابل وقف أنشطة التهريب». لكن صالح قريسيعة، مدير الإعلام لغرفة مكافحة «داعش» في صبراتة، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «عمليات التهريب مستمرة في مدن بشرق البلاد، مثل زوارة والزاوية، والقرة بوللي، والمطرد، لكنها توقفت في صبراتة»، مبرزاً أن «كل الذين يعملون بالتهريب في مدينتنا، وكانوا يخفون الأفارقة في (هناكر) سلموا ما لديهم للغرفة ومكتب الهجرة، وتم ترحيل المهاجرين تباعاً إلى دولهم»، لافتاً إلى أن «(العمو) هرب إلى تركيا». وأشار قريسيعة إلى أن «مجال تهريب البشر راج خلال السنوات الماضية، ودخله أشخاص جدد، يأتون بأفارقة من جنسيات عدة، يرغبون في الهجرة لكنهم لا يملكون نقوداً، فيوفرون لهم وظائف لجمع تكاليف الرحلة، التي تتم غالباً بواسطة قوارب متهالكة». وأبرز المسؤول الأمني أن «الحدود الجنوبية مفتوحة أمام المهاجرين الذين يأتون من تشاد والنيجر بشكل كبير جداً، حيث تستقبلهم ميليشيات بمناطق قريبة من قبائل التبو، وتجمعهم في مدينة سبها، ثم نقلهم إلى سواحل الغرب الليبي، على أن تتولى قبيلة أولاد سليمان تأمينهم خلال انتقالهم». وتحمّل الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق البلاد) المجلس الرئاسي المسؤولية عن تنامي إشكالية الهجرة غير الشرعية، وقالت في بيان سابق إن «مناطق سيطرتها التي تمثل معظم مساحة البلاد لم تعرف تسجيل حالة واحدة لعبور البحر الأبيض المتوسط»، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي فضل التحرك على مسار مجلس الأمن الدولي، قال إن التحرك ميدانيا في ليبيا يجري بالتنسيق مع «الزعيمين الليبيين خليفة حفتر وفائز السراج». وأكد ماكرون لفضائية «فرانس 24»، مساء أول من أمس، على ضرورة «اتخاذ مبادرات عسكرية وشرطية لتفكيك شبكات الاتجار بالبشر في ليبيا»، مستدركاً أن «اتخاذها يكون بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والحكومة الليبية». وأمس، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين أن أجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية في العاصمة طرابلس ستقيم قريباً مركزاً ليكون «منشأة عبور وترحيل» للمهاجرين «الأكثر عرضة للخطر» نحو دول ثالثة. وقالت المفوضية في بيان نشرته وكالة «الصحافة الفرنسية»، أمس، إن هذه المبادرة التي تدعمها الحكومة الإيطالية ستسهل نقل آلاف المهاجرين الأكثر عرضة للخطر إلى دول ثالثة، وأشار الناطق باسم المفوضية في ليبيا روبرتو منيوني إلى أن «من بين تلك الحلول لمّ شمل الأسر، والإجلاء إلى مراكز طوارئ تديرها المفوضية السامية للاجئين في دول أخرى أو العودة الاختيارية». ولام صالح قريسيعة، مدير الإعلام لغرفة مكافحة «داعش» في صبراتة، المجتمع الدولي على «تعاطيه السيئ مع ملف الهجرة غير الشرعية في بلاده»، وقال إن «المجتمع الدولي ظالم وغير متعاون مع ليبيا، فالمنظمات الدولية تشن حرباً على ليبيا، بسبب (فيديو) غير صحيح، دون تحقيق، مما ورد به من مزاعم بيع أفارقة على أنهم (رقيق)». واختتم قريسيعة حديثه مع «الشرق الأوسط» قائلاً: «بلادي تعاني من المهاجرين غير الشرعيين، نحن دولة عبور فقط، والدول الغربية لا تتعامل مع هذه القضية بجدية... بل فقط تبحث عن إدانة، ولا تقدم حلولاً». في السياق ذاته، قال مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وافقوا على خطة طوارئ لتفكيك شبكات تهريب البشر، وإعادة توطين المهاجرين العالقين في مسعى لتخفيف وطأة كارثة تتعلق بحقوق الإنسان في ليبيا. وخرجت الخطة، وفقاً لـ«رويترز»، من اجتماع بين مسؤولين من الأمم المتحدة وقادة في الاتحاد الأوروبي، وممثلين لحكومات تشاد والنيجر والمغرب والكونغو وليبيا عقد، أول من أمس، بناء على طلب من فرنسا، خلال قمة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، افتتحت أعمالها في ساحل العاج أول من أمس (الأربعاء). وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الأربعاء، إن الخطة تتضمن تشكيل «قوة عمل تنفيذية» مؤلفة من أفراد شرطة أوروبيين وأفارقة وأجهزة مخابرات، مضيفاً أن «الهدف سيكون في وقت قصير جداً هو التمكن من اعتقال مَن يتم التعرف عليه من المهربين، وتفكيك هذه الشبكات وتمويلها، الذي يجري من خلال بنوك ومدفوعات في المنطقة تسهم في دعم الإرهاب». من جهتهم، قال مسؤولون ألمان إن «الحكومة الليبية التي تعهدت بالتحقيق في التقارير المتعلقة بمزادات العبيد، وافقت على السماح لوكالات الأمم المتحدة بزيارة مخيمات المهاجرين في المناطق الخاضعة لسيطرتها»، مضيفين أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على تمويل جهود إعادة توطين المهاجرين من ليبيا، وهي العملية التي تنظمها بالفعل المنظمة الدولية للهجرة.

«خطة دولية» لإجلاء مهاجرين من ليبيا و «بلاكووتر» تعرض «خدمات عسكرية»

طرابلس، أبيدجان - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش القمة الأوروبية- الأفريقية في أبيدجان، وضع خطة لإجلاء مهاجرين من ليبيا إلى دول ثالثة. لكن الجدول الزمني للخطة وتفاصيلها ما زالت غير معروفة. وأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، أنه يجب إجلاء حوالى 3800 مهاجر أفريقي في ليبيا في شكل عاجل، مشيراً إلى أن عددهم يتراوح بين 400 و 700 ألف يتوزعون على 42 مخيماً على الأقل. وقال ماكرون: «قرر القادة اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إجلاء الراغبين في مغادرة ليبيا، فيما كررت طرابلس موافقتها على تحديد المخيمات التي شهدت أعمالاً همجية»، في إشارة إلى الانتقادات التي تواجهها حكومة الوفاق الوطني نشر محطة «سي أن أن» الأميركية الشهر الماضي تقريراً أظهر بيع مهاجرين أفارقة كعبيد قرب طرابلس. وتابع: «وافقت البلدان المشاركة أيضاً على تشكيل قوة عمل تنفيذية تضم أفراد شرطة أوروبيين وأفارقة وأجهزة استخبارات تتولى تفكيك شبكات التهريب وتجميد مصادر تمويلها عبر مصارف ومدفوعات في المنطقة تساهم في دعم الإرهاب». وشدد على ضرورة «التحرك وعدم الاكتفاء بإدانة الانتهاكات، والمبادرة تهدف إلى شنّ عمليات أمنية ملموسة على الأرض، في حين نأمل في أن يتحقق الاستقرار السياسي في ليبيا لأنه الحل الدائم الوحيد ضد انتهاكات حقوق الإنسان». وعشية لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز الــسراج الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن لمناقشة، بحسب بيان البيت الأبيض، جهود المصالحة السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في إطار الاتفاق السياسي الليبي، وسبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، أعلنت مفوضـــية الأمم المــتحدة للاجئين أن حكومة الوفاق «ستـــشيد في طرابلس قريباً بالتعاون مع إيطاليا مراكز عـــبور وترحيل للمهاجرين الذين يواجهون أخطاراً كبيرة ويحتاجون إلى حماية دولية من دول ثالثة». ويرجح أن ينقل هؤلاء إلى تشاد أو النيجر قبل إعادة توطينهم في بلد ثالث في أوروبا أو منطقة أخرى. وصرح روبرتو منيوني، ممثل المفوضية في ليبيا، بأن «الهدف الأساس من المراكز هو تسريع عملية إيجاد حلول في دول ثالثة، خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال بلا مرافق والنساء، لكننا سنحتاج إلى أن تزيد دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عروضها الخاصة بأماكن إعادة التوطين، وتنفيذ برامج لم شمل الأسر». وأشارت المفوضية إلى أنها طالبت في أيلول (سبتمبر) الماضي بوضع 40 ألف مكان إضافي في تصرف مهاجرين في 15 بلداً التزمت حتى الآن استضافة 10500 مهاجر فقط. وفي 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أجليت مجموعة أولى من 25 مهاجراً إريترياً وإثيوبياً وسودانياً من ليبيا إلى النيجر في انتظار نقلهم إلى فرنسا. إلى ذلك، دان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي في القمة «الاتجار بالبشر الممارس عبر شبكات جريمة عابرة للأوطان»، نافياً ممارسة بلاده أعمالاً «غير إنسانية» مع مهاجرين أفارقة، بعدما رحلّت آلافاً منهم إلى بلدان الساحل عبر النيجر، وهو ما انتقدته منظمات حقوقية دولية. وخففت الجزائر لأشهر عمليات الترحيل ما ضاعف اللاجئين في شوراع مدنها، علماً أن أويحي يعتبر أكثر المسؤولين الجزائريين المتشددين في مسألة الهجرة غير الشرعية باعتبارها «تتسب في جرائم وتزيد تجارة المخدرات». وخلال زيارتها مراكز عبور في بسكرة جنوب شرقي الجزائر، صرّحت رئيسة المجلس الجزائري لحقوق الإنسان فافا سيدي لخضر بن زروقي، أن بلادها «انفقت 9 ملايين يورو من أجل ترحيل 10 آلاف امرأة وطفل إفريقي على الأقل إلى بلدانهم، مشيرة إلى أن بعضهم كانوا ضحية جماعات استغلتهم في الاتجار بالبشر والدعارة. وشددت بن زروقي على ضرورة الاحترام الصارم، أثناء عمليات الترحيل، لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأهمها احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم، خصوصاً تلك النساء الحوامل اللواتي لا ينبغي ترحليهن طيلة فترة الحمل.

«بلاكووتر»

أفادت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية بأن شركة «بلاكووتر» الأميركية للخدمات العسكرية اقترحت إنشاء شرطة خاصة للتدخل في أزمة المهاجرين في ليبيا. ونقلت عن مؤسس الشركة إريك برنس المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي يدرس الترشح لمنصب حاكم ولاية وايوومنغ، قوله إن «الاقتراح سيكون خياراً أكثر إنسانية للاتحاد الأوروبي مقارنة بالفوضى التي تعم ليبيا، وشركتنا تستطيع بسهولة توقيف عشرات الآلاف من اللاجئين الأفارقة الذين يحاولون السفر إلى أوروبا، وتسكينهم وإعادتهم إلى بلدانهم، علماً أن إيقاف تدفق الأفراد من السودان وتشاد والنيجر يمثل عملية واسعة تحتاج إلى الشرطة على طول الحدود الجنوبية لليبيا». وأشارت الصحيفة إلى أن برنس «عرض تقديم هذه الخدمات مقابل جزء طفيف من الثمن الذي يدفعه الاتحاد الأوروبي للقوارب التي تعترض المهاجرين في البحر المتوسط، في حين لا يولي ترامب اهتماماً كبيراً بليبيا، لكن يرجح أن يأخذ أي اقتراح يتقدمه برنس على محمل الجد بعدما تبرع بـ 250 ألف دولار لدعم الحملة الانتخابية الجمهورية. كما أن ماري ديفوس، شقيقة برنس، تشغل منصب وزيرة التعليم في إدارة ترامب». وافادت الصحيفة بأن برنس «يواجه تدقيقاً بالغاً في شأن سجله لحقوق الإنسان، باعتباره مسؤولاً عن أكبر شركة للمرتزقة في العالم، والتي كانت اتهمت بقتل 14 مدنياً أعزل في العراق عام 2007، حين فتح عاملوها النار على حشد من الناس أثناء مرور قافلة عسكرية تولوا حمايتها.

إعدامات في بنغازي

على صعيد آخر، أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» لحقوق الإنسان بأن «الشرطة عثرت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على جثث 36 رجلاً قرب بلدة الأبيار شرق بنغازي التي يسيطر عليها للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، ما يرجح مسؤولية مسلحين موالين لهذا الجيش عن إعدامهم». وأوضحت المنظمة أن أقارب ستة من الضحايا أبلغوها بأن «ذويهم القتلى أُخذوا بالقوة من منازلهم في تواريخ مختلفة، وإن جثثهم احتوت آثار أعيرة نارية مع تقييد أيادي الضحايا خلف ظهورهم. وأشاروا إلى أن عائلاتهم مُنعت من إقامة مجالس عزاء أمام منازلها في بنغازي. واستشهدت المنظمة بقول طبيب شرعي راجع صور 23 جثة «إن الإصابات تشير إلى إطلاق نار من مسافة قصيرة». ورد الجيش الوطني بإعلان فتح تحقيق في الواقعة. لكن إريك غولدشتاين، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: «لم تؤد تعهدات الجيش الوطني الليبي بإجراء تحقيقات في حوادث قتل غير قانونية متكررة في مناطق تحت سيطرته بشرق ليبيا، إلى أي شيء حتى الآن».

الجيش الأميركي يدافع عن غاراته في الصومال وينفى سقوط مدنيين ومقديشو تسمح بأربعة حراس فقط لكل مسؤول حكومي

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود...دافعت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أمس، عن الغارات الجوية التي يشنها الجيش ضد الجماعات الإرهابية بالصومال، في أغسطس (آب) الماضي، وقالت إنها لم تتسبب في مقتل المدنيين. وفي أول بيان معلن عن نتائج تحقيق في الواقعة، قالت قيادة «أفريكوم»، من مقرها في مدينة شتوتغارت الألمانية، إنه «بعد إجراء تقييم شامل للعملية التي يقودها الجيش الوطني الصومالي بالقرب من باريير، في 25 من أغسطس، والمزاعم المرتبطة بإصابات في صفوف المدنيين، خلصت قيادة العمليات الخاصة الأميركية في أفريقيا (سوكاف) إلى أن الضحايا الوحيدين هم من مقاتلي العدو المسلح»، على حد قولها. ولفتت إلى أنه «قبل إجراء العمليات مع القوات الشريكة، تقوم (سوكاف) بتخطيط وتنسيق مفصل، للحد من احتمالية وقوع إصابات بين المدنيين، وضمان الامتثال لقانون النزاعات المسلحة»، مشيرة إلى أنها تتخذ «الادعاءات بشأن وقوع إصابات بين المدنيين، على محمل الجد». ورأت أن استجابة الولايات المتحدة للتحديات في الصومال هي العمل مع الحكومة الاتحادية والإدارات الاتحادية للدول الأعضاء بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والشركاء الآخرين الذين يعملون على تحقيق هدف مشترك، ودعم الجهود التي يقودها الصوماليون للاستقرار وإعادة بناء بلدهم. ويشير البيان، الذي صدر مساء أول من أمس، إلى غارة مشتركة بين قوات أميركية وصومالية على قرية باريري، قال شهود عيان إن عشرة مدنيين قتلوا فيها. ونشرت «أفريكوم» لاحقا تقريرا عن مشاركة الجيش الأميركي في الصومال، معززا بصور فوتوغرافية لما يقرب من 60 جنديا من كتيبة دنب من خريجي الجيش الوطني الصومالي من دورة لوجيستية، من قبل الفرقة 101 المحمولة جوا في الجيش الأميركي خلال شهر مايو (أيار) الماضي، مشيرة إلى أن الدورة التي أقيمت في العاصمة الصومالية مقديشو ركزت على مختلف جوانب نقل الأفراد والمعدات واللوازم. وكثفت الولايات المتحدة عملياتها في الصومال هذا العام بعدما خفف الرئيس الأميركي دونالد ترمب قيودا على عمليات الجيش في شهر مارس (آذار) الماضي، كما زادت واشنطن عدد الضربات الجوية، إذ ارتفع عددها هذا العام إلى مثلي عددها العام الماضي. من جهة أخرى، لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرون معظمهم مدنيين في هجوم بالقنابل في مدينة بوصاصو ضد قوات حكومة إقليم البونت لاند «أرض اللبان» بشمال شرقي الصومال. وقالت وكالة الأنباء الصومالية إن قوات الأمن التي وصلت إلى المكان، قامت بعمليات التمشيط بحثا عن الجناة. إلى ذلك، جددت وزارة الداخلية الصومالية الإجراءات الأمنية التي اتخذت منتصف العام الجاري، بشأن تحديد الحراس المسؤولين الحكوميين وأسلحتهم. وقال وزير الداخلية محمد أبوكر إسلو في مؤتمر صحافي في مقديشو، إن وزارته «تأمر جميع الجهات المعنية بالالتزام التام بالبنود الصادرة عن الحكومة حول مهمة تعزيز أمن العاصمة». ودعا المسؤولين إلى التقيد بمرافقة أربعة حراس فقط. وكان رئيس الحكومة حسن علي خيري قد تفقد في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، نقاط التفتيش التي توجد فيها عناصر الأمن المكلفة بأمن مقديشو، وأشاد بأجهزة الأمن والشرطة التي لا تألو جهدا في «تصفية الخلايا الإرهابية»، على حد تعبيره.

الأمم المتحدة: تجنيد الأطفال لم يتوقف في السودان

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. اتهمت الأمم المتحدة جماعات مسلحة في السودان بتجنيد أطفال، لكنها أقرّت بأن الحكومة بذلت، «على رغم بعض الانتهاكات»، جهوداً لمنع تجنيد القاصرين تنفيذاً لـ «خطة عمل» وقعتها مع المنظمة الدولية في آذار (مارس) 2016. وأوضحت مجموعة العمل التابعة للمنظمة الدولية حول عمالة الأطفال والنزاعات المسلحة أن فريقها الذي ترأسه السفير السويدي أولوف سكوغ، لم يستطع الوصول إلى مواقع سيطرة متمردي «الحركة الشعبية– الشمال» في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان خلال زيارته السودان. والتقى الوفد مسؤولين حكوميين في وزارات الدفاع والداخلية والرعاية الاجتماعية والعدل ولجان نزع السلاح ومفوضية التسريح وإعادة الدمج ومفوضية العون الإنساني. كما زار مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور. وشرح سكوغ لصحافيين في الخرطوم الصعوبات في الحصول على معلومات عن وضع الأطفال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال: «لا استطيع ان أعطيكم ارقاماً، لكن الوضع يقلقني»، مشيراً الى ان الوفد التقى اطفالاً جنوداً، «ما يؤكد ان قاصرين كثيرين ما زالوا ضحايا جماعات مســلحة بينها فصائل متمردة». وأضاف: «يتعرض الأطفال في مناطق النزاع لكل أنواع الانتهاكات بينها القتل والتشويه والاعتداء الجنسي والخطف، كما تُستهدف مدارس والمستشفيات غالباً بهجمات. وحض سكوغ الخرطوم على ضمان إعادة دمج الأطفال الذين يسلمون اسلحتهم، سريعاً في المجتمع. وأطلق السودان العام الماضي 21 طفلاً جندياً كانوا أسروا اثناء معارك بين القوات الحكومية وحركة العدالة والمساواة المتمردة في دارفور عام 2015. على صعيد آخر، قتِل شخصان في انفجار عبوة لألعاب نارية في احتقال المولد النبوي في مدينة أم درمان شمال العاصمة الخرطوم. وفتح الجيش تحقيقاً في الحادث، علماً ان وحدة للمفرقعات تابعة له تشرف على إطلاق الألعاب النارية في المناسبات الكبيرة، ما يرجحوا ارتكاب عناصرها خطأً في توجيه المفرقعات، ما أدى الى انفجارها.

المغرب يطوي القطيعة مع جنوب أفريقيا وينهي الخلاف مع أنغولا

الشرق الاوسط....أبيدجان: حاتم البطيوي... طوى المغرب وجنوب أفريقيا صفحة التوتر والقطيعة بينهما بعد اللقاء الذي جرى مساء أول من أمس في العاصمة الإيفوارية أبيدجان بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما، وذلك على هامش القمة الخامسة للاتحاد الأفريقي - الاتحاد الأوروبي، التي أنهت أعمالها أمس. كما طوى المغرب أيضا صفحة التوتر مع أنغولا، التي شكلت لعقود مع جنوب أفريقيا، أحد أكبر المناوئين له ولوحدة ترابه. وقد عانى المغرب كثيرا من مناوشات ومعاكسات جنوب أفريقيا وأنغولا في مجلس الأمن بخصوص ملف نزاع الصحراء. وكان استقبال العاهل المغربي للرئيس زوما الأول من نوعه بين القائدين الأفريقيين، ووصفت وكالة الأنباء المغربية الرسمية هذا الاستقبال بـ«الودي»، وقالت إنه «طبعته الصراحة والتفاهم الجيد، وقد اتفق قائدا البلدين على العمل سويا يدا في يد، من أجل التوجه نحو مستقبل واعد، لا سيما أن المغرب وجنوب أفريقيا يشكلان قطبين مهمين للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، كل من جهته، بأقصى شمال وأقصى جنوب القارة». واتفق ملك المغرب ورئيس جنوب أفريقيا على الحفاظ على اتصال مباشر، والانطلاق ضمن شراكة اقتصادية وسياسية خصبة، من أجل بناء علاقات قوية ودائمة ومستقرة، وبالتالي تجاوز الوضعية التي ميزت العلاقات الثنائية لعدة عقود. وقرر الملك محمد السادس والرئيس زوما الرقي بإطار التمثيلية الدبلوماسية من خلال تعيين سفيرين من مستوى عال في كل من الرباط وبريتوريا، وحضر الاستقبال عن الجانب المغربي مستشار العاهل المغربي فؤاد عالي الهمة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، وعن الجانب الجنوب - أفريقي وزيرة العلاقات الدولية والتعاون مايتي نكوانا - ماشابان، وسفير جنوب أفريقيا لدى الاتحاد الأفريقي أندوميزو أنتشينغا، ومستشار الرئيس الجنوب أفريقي ميكايل هالي. وشكل لقاء عاهل المغرب مع الرئيس الجنوب أفريقي ورئيس أنغولا حدث القمة الأفريقية - الأوروبية. واعتبر دبلوماسي مغربي شارك في قمة أبيدجان اللقاء الملكي مع رئيسي جنوب أفريقيا وأنغولا، نتيجة تخلي الرباط عن سياسة المقعد الفارغ التي انتهجتها منذ انسحابها عام 1983 من منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليا) جراء قبول عضوية «الجمهورية الصحراوية»، التي أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا في المنظمة القارية الأفريقية. وقال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، إن سياسة المقعد الفارغ انتهت إلى غير رجعة. وأفشل المغرب رهانات جبهة البوليساريو، حينما قرر أن يكون ممثلا في قمة أبيدجان بعاهله الملك محمد السادس، بعدما ساد الاعتقاد لديهما أن الرباط ستعتذر عن عدم المشاركة في القمة، أو ستخفض مستوى تمثيليتها فيها. ومرت مشاركة جبهة البوليساريو في قمة أبيدجان باهتة من دون أي اهتمام إعلامي يذكر، وقال دبلوماسيون أفارقة تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في أبيدجان: «نحن اليوم بصدد تحول أساسي في الاتحاد الأفريقي». وتوقع أحدهم قائلاً: «من اليوم لن يكون هناك ذلك الزخم الذي عرفه في العقود الماضية محور الجزائر - جوهانسبرغ». وقال آخر إن «الدبلوماسية أصبحت مبنية على الاقتصاد والمصالح... وزمن الآيديولوجيات ولى». في سياق ذلك، قالت ليزل لو - فودران، الخبيرة الجنوب أفريقية في قضايا أفريقيا، إن استقبال الملك محمد السادس للرئيس زوما، يمثل «حدثا بارزا يؤشر على مستقبل واعد للعلاقات بين المغرب وجنوب أفريقيا، عملاقي القارة الأفريقية». وأضافت لو - فودران، المحللة في معهد الدراسات الأمنية، الذي يوجد مقره في بريتوريا، في تصريحات صحافية لوكالة الأنباء المغربية، أن الاستقبال الملكي يعتبر «تطورا تاريخيا» في العلاقات بين البلدين، مضيفة أن اللقاء، إلى جانب القضايا التي أثيرت في المحادثات، سيكون له تأثير جد مهم على تطور العلاقات بين البلدين. وأبرزت لو - فودران، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي مهدت الطريق للرفع من مستوى التمثيلية الدبلوماسية بين البلدين، موضحة أن التعاون، الجاري تحديد مضامينه بين الرباط وبريتوريا بفضل لقاء عاهل المغرب والرئيس زوما، «سيكون موضع ترحيب»، لكونه سيمكن بشكل أمثل من الدفاع عن القضايا الأفريقية داخل الاتحاد الأفريقي وفي الملتقيات الدولية، وقالت إن «المغرب وجنوب أفريقيا يمثلان عملاقي أفريقيا»، مبرزة أن هذين البلدين الوازنين سيكونان بالتالي قادرين على العمل سويا يدا في يد من أجل تدبير أمثل لقضايا أفريقيا. وأضافت الخبيرة الجنوب أفريقية، أن «الاتحاد الأفريقي، الذي يوجد في موقف حرج نوعا ما خصوصا على مستوى التمويل وإصلاح هياكله، سيكون رابحا من هذا التقارب بين المغرب وجنوب أفريقيا»، مشيرة إلى أن «تعاونا جيدا وتفاهما جيدا بين البلدين أمر مصيري بالنسبة للاتحاد الأفريقي». وأشارت لو - فودران إلى العديد من المجالات التي تتيح تعاونا مشتركا مفيدا بين المغرب وجنوب أفريقيا، خصوصا ما يهم التجارة والمالية والتأمين والسياحة والنقل، ولاحظت أن المغرب وجنوب أفريقيا يعدان أكبر قطبي القارة الأفريقية، مبرزة أن الرباط وبريتوريا، باعتبارهما أكبر مستثمرين أفريقيين في أفريقيا، في وضع جيد يمكنهما من الدخول في مشاريع مشتركة في العديد من مناطق أفريقيا. وأوضحت لو - فودران أن المغرب، الذي نجح في تعزيز حضوره في العديد من القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، خصوصا في أفريقيا الفرنكفونية، يمكنه أن يقدم دعما قيما للشركات الجنوب أفريقية التي تواجه صعوبة كبيرة في اختراق هذا الجزء من القارة نتيجة عدة عوامل، مشيرة إلى أن جنوب أفريقيا يمكنها أن تضطلع بالدور نفسه لفائدة المغرب في أفريقيا الجنوبية. وأضافت لو - فودران، أن المشاريع المشتركة بين البلدين يمكن أن تمثل حقيقة دعامات لشراكة «رابح - رابح» بين المغرب وجنوب أفريقيا. وحرصت على التأكيد على الأهمية القصوى التي يكتسيها فتح خط جوي مباشر بين الدار البيضاء وجوهانسبرغ لمواكبة الزخم، الذي سيتبع اللقاء بين الملك محمد السادس والرئيس زوما. وبحسب الخبيرة الجنوب أفريقية فإن افتتاح هذا الخط الجوي يجد مبرره أيضا في الشغف المتزايد لمواطنين جنوب أفريقيين اتجاه المغرب كوجهة سياحية مفضلة، وخلصت إلى القول إن الأمر يتعلق بفصل جديد يفتح بين هذين البلدين الكبيرين، داعية إلى الانطلاق في شراكة ستعم فوائدها، من دون شك، في جميع أنحاء القارة. وبالنسبة للقاء العاهل المغربي مع الرئيس الأنغولي جواو لورنسو، أعرب قائدا البلدين عن ارتياحهما لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية، واتفقا على فتح آفاق جديدة للتعاون في جميع الميادين.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة

الحمى القلاعية تطرق باب المغرب وتستنفر مكتب السلامة الصحية

إبراهيم بنادي.. الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة بـ"المساء" التي كتبت أنه بعد أسابيع من تسجيل حالات إصابة بالحمى القلاعية بالجزائر، بالقرب من الحدود الشرقية للمملكة، علمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن مكتب السلامة الصحية التابع لوزارة الفلاحة سيبدأ، الشهر الجاري، حملة لمواجهة مرض الحمى القلاعية بجميع مناطق البلاد، وأوضحت مراسلة وجهها مدير المكتب إلى المدراء الجهويين أن الحملة ستنطلق ما بين 20 ديسمبر الجاري و 28 فبراير المقبل وتهم الأبقار والجمال المعنية بهذا النوع من المرض. وأضافت الصحيفة ذاتها نسبة إلى مصدرها أن الحملة المذكورة تأتي بالتوازي مع حملة ترقيم باقي القطعان التي لم تشملها عمليات الترقيم السابقة، مضيفاً أن العملية تشملها عمليات الترقيم السابقة، مضيفاً أن العملية سيشرف عليها أطباء بياطرة مختصون وذلك فور الإعلان عن بدايتها في الـ20 من ديسمبر الجاري.

بعد مطاردة هوليودية في جبل طارق وإسبانيا.."ميسي" في قبضة الأمن

اعتقل الحرس المدني الاسباني قبل يومين بالجزيرة الخضراء، "عبد الله الحاج" المعروف بإسم "ميسي الحشيش" لتزعمه إحدى أكبر المنظمات الإجرامية المتخصصة في تهريب الحشيش بين المغرب وإسبانيا. وكتبت "المساء" استناداً إلى المعطيات المرتبطة بالموضوع، فإن الحرس المدني ألقى عليه القبض بعد مطاردات هوليودية، استعملت فيها الأسلحة الثقيلة من أجل محاصرته، مؤكدة في السياق نفسه أن "اعتقال المغربي (الحاج) جاء في إطار عملية لتفكيك بنية تحتية لمهربي المخدرات في منطقة جبل طارق، تستعمل لتهريب المخدرات بين ضفتي المتوسط". وكان الحرس المدني قد شن في مايو الماضي حملة مشتركة مع الشرطة الوطنية، ضد المنظمة التي يتزعمها عبد الله الحاج، أسفرت عن إلقاء القبض على 19 شخصاً، وحجز 13 طناً من الحشيش وأسلحة نارية، إلا أن "الحاج" تمكن من الفرار إلى المغرب قبل شهرين من العملية.

اعتقال أمنيين والقنصل الفرنسي يراسل القضاء بسبب تأشيرات "شينغن"

"المساء" كتبت كذلك أنه في تطور جديد لملف التأشيرات المزورة، تم إيداع أربعة ضباط شرطة رهن الإعتقال بعد تورطهم في تهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في تزوير تأشيرة رسمية لتسهيل ولوج جزائريين إلى المغرب. وأضافت الصحيفة ذاتها أنه تم توقيف الضباط بسفارة المغرب بالجزائر بعد تورطهم في تزوير ملفات ووثائق رسمية لجزائريين لتسهيل دخولهم إلى المغرب بشكل غير قانوني. في السياق ذاته، راسل القنصل الفرنسي وآخرون من دول تأشيرة "شينغن" جميع وكلاء الملك بمحاكم بجهة الدار البيضاء سطات وسوس ماسة وجهة كلميم (جنوب)، وأحيلت المراسلات مرفوقة بمجموعة من الوثائق المزورة والملفات المودعة مع الجوازات سفر أصحاب الطلبات، من أجل فتح تحقيق ومعرفة من يقف وراء عمليات التزوير المتكررة التي تطال عملية الحصول على تأشيرة "شينغن". وانتهت قنصليات إلى وجود وثائق مزورة بعدد من الملفات، منها الحساب البنكي وعقود الزواج، ما استنفر مصالح إدارة القنصلية ودفعها إلى إعادة فحص مجموعة من الملفات المعروضة عليها والتدقيق في وثائقها الإدارية، لتكتشف أن مجموعة من الملفات أودعها طالبوا التأشيرة تتضمن وثائق مزورة وتتشابه مع تلك التي أدلى بها أحد المتهمين المودعين بالمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء وفي تطورات جديدة للملف، تكلفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبحث في خيوط شبكة منظمة متخصصة في تزوير وثائق الحصول على "الفيزا" الأوروبية، حيث كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات الأولية بينت وجود شبكة مغربية تتواطأ مع بعض الموظفين في القنصليات للحصول على تأشيرة "شينغن"، دون التوفر على الشروط التي تخول ذلك.

إسم ابن كيران كان على رأس أهداف "الزلزال السياسي"

في الشأن السياسي ، كتبت "أخبار اليوم" أن إسم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، كان على رأس أهداف "الزلزال السياسي"، بحيث كان سيدخل خانة المسؤولية رفقة وزرائه الذين أصبحوا من المغضوب عليهم، بسبب التقرير الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات حول اختلالات مشروع الحسيمة منارة المتوسط، قبل أن يتم التراجع عن ذلك نظراً إلى تداعياته السياسية. وأضافت الصحيفة ذاتها أن كلاً من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، مصطفى الرميد، سعيا إلى تجنب إقحام اسم ابن كيران، لما سيسببه ذلك لهما من حرج داخل الحزب وخارجه، لأن ابن كيران لم يكن على علم بتلك المشاريع لحظة توقيعها.

جبهة البوليساريو والجزائر عاشتا لحظة عصيبة بعد استقبال محمد السادس بأبيدجان

وتختتم ايلاف جولتها بالصحيفة ذاتها التي كتبت أن الجزائر وجبهة البوليساريو عاشتا لحظة عصيبة، حينما استأثر الملك محمد السادس بالأنظار والترتيبات البروتوكولية الاستثنائية خلال انعقاد القمة الإفريقية بأبيدجان، حيث خصص له مقعد بجوار الأمين العام للأمم المتحدة، وحظي الملك بمكانة خاصة خلال التقاط صورة جماعية. وأضافت الصحيفة ذاتها أن المغرب ربح معركة الصور والرموز والإشارات بعدما راهن خصومه على توريطه في الحضور إلى جانب جبهة البوليساريو.



السابق

العراق....ماي: ندعم العراق أمنيا وعسكريا وسندرب ضباطه بأكاديمياتنا....شح المياه ينذر بنزاعات وهجرة في محافظات عراقية...العامري يرأس «قائمة الحشد»: لا يمكن منعنا من الترشح... 4 ملفات في حرب العبادي على الفساد...انشقاقات داخل «الحشد الشعبي»...تضارب بين بغداد وأربيل بشأن قوات أميركية في كركوك...السيستاني يدعم حصر السلاح بالدولة وإبعاد «الحشد» عن الانتخابات...

التالي

لبنان...لبنان يَتَحَضَّر لـ «النأي بالنفس» بصيغةٍ مكتومةٍ... محكُّها الضمانات.. الحريري: كنتُ حراً في السعودية... وماكرون جنّبَنا حرباً..الحريري: لبنان لم يعد قادراً على تحمل تدخلات «حزب الله» في الخليج...«القوات»: لن نسمح لأحد بأن يدفعنا للخروج أو البقاء في الحكومة..عون: انقسامات اللبنانيين لم تعد تتخطى السياسة... الرئيس الإيطالي أكد استمرار دعم لبنان...الجميل: نريد حياداً كاملاً..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,567

عدد الزوار: 6,758,296

المتواجدون الآن: 126