اليمن ودول الخليج العربي...السعودية.. هذا ما حصل مع "المتهمين بالفساد".....قتلى بهجوم حوثي على أقارب صالح وقيادات حزبه وانقلابيو اليمن يعترفون رسمياً بدس الأسلحة في المساجد..توقعات بنشوب {حرب شوارع} بين الميليشيات في صنعاء...السعودية تعترض صاروخا بالستيا حوثيا قرب خميس مشيط..شخصية كويتية: تميم سيعتذر علناً في القمة الخليجية ..سمو الأمير وجه الدعوات إلى القادة وواشنطن «سعيدة» لإعلان القمة...ترامب وولي عهد البحرين ناقشا وسائل التصدي لايران...منح شفيق 48 ساعة لمغادرة الإمارات بعد ادعائه أنه ممنوع من السفر...ماي تختم جولتها الخاطفة في الأردن...الأردن لن يقبل بفتح سفارة إسرائيل قبل إجراءات قانونية ضد الحارس «القاتل»..

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2017 - 10:38 م    عدد الزيارات 1969    القسم عربية

        


السعودية.. هذا ما حصل مع "المتهمين بالفساد"....

دبي- قناة العربية... بدأت السلطات السعودية إجراءات تسوية مالية مع المتهمين بالفساد، وقد نتج عنها في الأيام القليلة المنصرمة إخلاء سبيل عدد منهم مقابل ارجاع مبالغ أخذوها بطرق غير مشروعة إلى خزينة الدولة. وجاء هذا الإجراء الذي اتخذته اللجنة العليا لمكافحة الفساد بعد حصولها على موافقة ملكية شريطة أن تكون التسويات تصب في المصلحة العامة. وتضمنت التسوية المالية هذه عملية استرجاع أموال وأصول بلغ حجمها مئات المليارات في صورة حسابات بنكية وأموال سائلة وأصول متراكمة داخل السعودية وخارجها. وقد وفرت تلك التسوية على الدولة فترات زمنية طويلة كانت ستقضيها إذا سلكت طريق التقاضي وجعلت من المتهمين نموذجا يردع الفاسدين

"التصالح الجزائي" نهج متبع في عدة دول

يذكر أن التسوية نهج تتبعه دول عدة، حيث تتضمن معظم الأنظمة القانونية في دول العالم التصالح الجزائي مع المتهمين في قضايا الفساد والاختلاس وإهدار المال العام لاعتبارات متعددة. فما دفعته البنوك والمؤسسات المالية العالمية منذ عام ألفين وعشرة إلى عام ألفين وستة عشر كعقوبات وغرامات وتسويات للنظام القضائي الأميركي عن قضايا فساد وتلاعب مالي ونقدي بلغ ثلاثمئة وعشرين مليار دولار على خلفية التحقيقات في دور هذه المصارف في الأزمة المالية العالمية عام ألفين وثمانية. كذلك، تقر بعض الأنظمة القانونية في دول عربية مبدأ التصالح، ففي مصر على سبيل المثال يمنح قانون المصالحة الاقتصادية والمالية الموظفين العموميين عفوا في قضايا الفساد المالي والاعتداء على المال العام ويعفو عن رجال الأعمال المتورطين في الفساد من المحاسبة مقابل إعادة ما اختلسوه من أموال.

اشتباكات صنعاء تستعر.. ومقتل 3 من حراس نجل شقيق صالح...

 

دبي - العربية.نت... أعلن حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، مساء الخميس، أن 3 من الموالين لصالح سقطوا قتلى في اشتباكات استمرت لليوم الثاني (الخميس) مع ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء. وجاء في بيان أصدره حزب المؤتمر الشعبي العام أن ثلاثة حراس قتلوا عندما هاجم الحوثيون منزل ابن شقيق صالح، العميد طارق صالح، مضيفا أنهم حاصروا أيضا منزل هشام شرف، عضو الحزب، ووزير خارجية الانقلابيين الموالي لصالح. وقال البيان إن الحوثيين انتهكوا اتفاق الهدنة وهاجموا مقر إقامة طارق صالح وقتلوا 3 من حراسه وأصابوا 3 آخرين.

مقتل قياديين من ميليشيا الحوثي

إلى ذلك، أفادت مصادر العربية في صنعاء أن القياديين في ميليشيات الحوثي، حمزة يحيى المختار وعلي خريم لقيا مصرعهما مع 10 آخرين أثناء محاولتهم اقتحام منزل نجل شقيق الرئيس المخلوع. كما قتل العشرات من ميليشيات الحوثي خلال اشتباكات مع قوات المؤتمر الشعبي العام في عدة أحياء في صنعاء، حيث عمدت مجموعات مسلحة من ميليشيات الحوثي إلى محاصرة منازل مسؤولين في الحزب. وأوضحت المصادر أن المسلحين الحوثيين نشروا المزيد من التعزيزات والعربات المسلحة في شوارع حيوية عدة، في حين أحكمت القوات الموالية للرئيس المخلوع سيطرتها على الحي السياسي، وعملت على قطع الطريق أمام تعزيزات ميليشيات الحوثي القادمة من شمال العاصمة. يذكر أن الاشتباكات تجددت لليوم الثاني (الأربعاء والخميس) على التوالي بين شريكي الانقلاب في شارع الجزائر ومحيط اللجنة العامة لحزب المؤتمر جناح المخلوع صالح، ومنازل تابعة لعائلته في منطقة حدة. ويأتي ذلك بعد يوم من مواجهات مماثلة في محيط جامع الصالح، انتهت بسيطرة الحوثيين على الجامع، وقالت في بيان لها الخميس إنها عثرت على أسلحة وصواريخ ومعدات عسكرية كانت تخفيها عناصر خارجة عن القانون، في إشارة إلى قوات شريكهم في الانقلاب المخلوع صالح.

قتلى بهجوم حوثي على أقارب صالح وقيادات حزبه وانقلابيو اليمن يعترفون رسمياً بدس الأسلحة في المساجد..

 

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني .. خرج حزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، عن صمته وأصدر بياناً أفاد بمقتل عناصر من حرس العميد طارق محمد عبد الله صالح باشتباكات مع الحوثيين، أمس، وتراوح العدد بين ثلاثة وأربعة قتلى بحسب موقع «المؤتمر الشعبي العام» الإلكتروني، حيث نشر في بيان أن القتلى ثلاثة، ونشر في بيان آخر يتضامن مع «المؤتمر»، ويدين مقتل أربعة قتلى وجرح 6 آخرين. وشن الحوثيون هجوماً مسلحاً، ودارت اشتباكات إثر «استهداف منازل القيادات المؤتمرية ومنازل أقارب (صالح) ومقار المؤتمر»، طبقاً للبيان الذي أوضح أن قوات صالح «فوجئت بالهجوم. وأردفت أنه حدث رغم «تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين للنزول الميداني لمعالجة المشكلات في الميدان والوصول لتهدئة شاملة للوضع»، وهي تلميح إلى الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الطرفين منذ أول من أمس، وأشار البيان إلى «تهدئة» بين الطرفين، لكنه استدرك بأن «الحادث يؤكد أن هناك مَن لا يريد الوصول للتهدئة»، في إشارة ضمنية إلى التصعيد الحوثي. وكشفت صراعات انقلابيي اليمن عن اعتراف رسمي من الحوثيين بوجود أسلحة داخل مسجد في صنعاء، في الوقت الذي استمرت فيه اشتباكات الطرفين الداخلية في صنعاء لليوم الثاني على التوالي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن وساطات قبلية وأخرى قادها صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الانقلابي حاولت تهدئة الأمر، إلا أن التصعيد وتّر الوساطات المزعومة. وتفاقمت الخلافات بين جماعة الحوثي وأنصار صالح، حيث نقلت قناة «العربية» عن مصادر في صنعاء قولها إن ميليشيات الحوثي حاصرت منزل وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين هشام شرف، بالإضافة إلى «دوي انفجارات بالقرب من منازل أقارب الرئيس المخلوع صالح في صنعاء». واتهم بيان نقلته وكالة «سبأ» بنسختها المزورة التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية بأن قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح كانت تخبئ أسلحة من ضمنها قاذفات «آر بي جي». ويعيد هذا الاتهام للأذهان صور الأطفال والمدنيين الذي راحوا ضحية عمليات عسكرية تم توجيهها لأهداف قال تحالف دعم الشرعية في اليمن مراراً إنها «عسكرية مشروعة»، متهماً الحوثيين وصالح باستخدام المساجد والمستشفيات وأقبية الفنادق ومختلف المنشآت الحيوية مخازن للأسلحة. وصدر البيان الذي قالت الوكالة الانقلابية إنه صادر عن وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب - غير المعترف بها دولياً - أمس، في إطار الخلافات التي قُتِل فيها ما لا يقل عن 14 شخصاً اشتبكوا أمام مسجد الصالح في صنعاء أول من أمس. وفي سياق تبرير الحوثيين هجومهم على قوات صالح، قال البيان: «الأجهزة الأمنية عثرت داخل جامع الصالح على عدد من (الربيترات) الخاصة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي لا تستخدمها سوى الدول وأجهزتها الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى عدد من الأطقم المدرعة، ناهيك بالأطقم العادية مع عربة كبيرة فحص (إكس راي) متنقل، وكذلك عدد من صواريخ لو الأميركية وقواذف (آر بي جي) ومعدلات نوع (شيكي)، وهذا ما أكد الشكوك لدى الأجهزة الأمنية واتضحت أسباب التمنع والرفض غير المنطقية التي كانت تخفي خلفها هذا الكم الهائل من السلاح».

 

توقعات بنشوب {حرب شوارع} بين الميليشيات في صنعاء

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... توقع مختصون في الشأن اليمني أن الأيام القليلة المقبلة مفتوحة على عدة سيناريوهات، بعد عملية اقتحام ميليشيات الحوثيين المربع الأمني، ومنطقة السبعين التي تعد الحصن الرئيسي لعلي عبد الله صالح ومركز قوته في العاصمة اليمنية «صنعاء» لوجود القصر الجمهوري الذي يتخذ منها مقرا له، إضافة إلى وجود مركز لقيادة الحرس الجمهوري وبعض الثكنات العسكرية. وأبرز السيناريوهات المطروحة، التي تحدث عنها مسؤولون في الجيش، وإعلاميون لـ«الشرق الأوسط» مع توغل الحوثيين في عملياتها العسكرية وتطويق منزلي أبناء صالح في المنطقة نفسها التي شهدت اقتحام الميليشيات لـ«جامع الصالح»، والتي نتج عنها اشتباكات دامية أول من أمس، بين أنصار طرفي الانقلاب، ونشوب حرب شوارع تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة ما لم تتحرك كل القوى الفاعلة لتهدئة الأوضاع لضمان سلامة المدنيين في المقام الأول. ويرى المراقبون أن الخطوات خلال الساعات المقبلة ستكون متسارعة، خاصة بعد أن وجه علي عبد الله صالح لأتباعه في المناطق المجاورة الدعوة للتوجه إلى صنعاء دون وجود أسباب معروفة لهذه الدعوة، التي جاءت بعد عملية الاقتحام، والتي طالب فيها حضور قياداتها الموجودة في الجبهات على تخوم العاصمة. ويبدو أن انتشار صور لضباط وأفراد من الحرس الجمهوري وهم جاثون على الأرض، وأسلحة أتباع الميليشيات، موجهة نحوهم، ستعجل بالمواجهات المباشرة التي ستكون معززة بتحرك قيادات في الحرس الجمهوري، الذي بدأ يعيش مرحلة حرجة بعد خروجه من المشهد العام داخل المدينة وخارجها وأصبح ينفذ قرارات الحوثيين، الأمر الذي سيسهم، بحسب مسؤول في الجيش اليمني، بزيادة عدد القيادات العسكرية التي ستفكر جديا بالخروج ما لم يتخذ علي صالح قراراً بوقف تجاوزات قيادات الحوثيين. وقال نبيل الأسيدي، عضو مجلس إدارة نقابة الصحافيين في اليمن لـ«الشرق الأوسط»، إن عملية الاقتحام وما تلاها من أعمال عسكرية قامت بها الميليشيات، أوضحت بشكل علني حجم الخلاف والهوة بين طرفي الانقلاب، الذي لم يكن وليد اللحظة بل سبقه صراع خفي بين الفريقين على السيطرة على مرافق الدولة، والاستحواذ على المعسكرات وما تبقى من قوات، إضافة إلى الصراع القوي الذي اشتد خلال الشهر الأخير للسيطرة على الوزارات السيادية ومنها وزارة المالية. ويعد اقتحام المربع الأمني، ومنطقة السبعين، من أهم المواقع الأمنية لعلي صالح، وهو بمثابة خط أحمر لم يجرؤ أحد منذ عشرات السنين على اقتحامه، كما يقول الأسيدي، الذي أشار إلى أن هذه المنطقة يوجد بها القصر الرئاسي، ومنازل عائلته، إضافة إلى قوات للحرس الرئاسي، كما أن المنطقة قريبة من «فج عطان» التي يوجد بها مخزون للأسلحة، موضحا أن هذه المنطقة تعد رمز السيادة لعلي صالح. ويبدو أن الأمر سيخرج عن السيطرة بين الميليشيا وصالح، خاصة أن بياني الجانبين يشير إلى ذلك، وما تطرحه وسائل إعلام الطرفين التي لأول مرة تخرج وسيلة موالية لعلي صالح، وتفرد عنوانين اتهمت فيهما الحوثيين بـ«الانقلابيين» وأنها قامت بعملية نهب الدولة، بعد أن وجهت مدافعها نحو حليفها، في حين وصفت قيادات الحوثيين أتباع صالح بأنهم ميليشيات ويجب التعامل معهم، موضحا أن دعوة صالح لأتباعه للحضور إلى صنعاء ومنهم القيادات العسكرية هو استعراض للقوة وقد يكون هناك تحرك ما لم تهدأ الأمور. في المقابل، يرى اللواء أمين الوائلي، قائد المنطقة العسكرية السادسة، أن هذه الأزمة والمواجهات المسلحة بين طرفي الانقلاب، ستدفع بكثير من الرتب العالية للخروج عاجلا من العاصمة اليمنية «صنعاء» وستبحث في الأيام المقبلة عن مخرج آمن لها في أي موقع، ومنهم من سيعمل على التواصل مع قيادة الجيش للانضمام إليه. واستبعد اللواء الوائلي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن يكون التحرك الفعلي من «علي صالح» لمواجهة قيادة الحوثيين، أو أن يصدر أي قرارات حاسمة لأنه فقد سيطرته بشكل كبير، لافتا إلى أن التحرك سيخرج من قيادات عسكرية كبيرة في الحرس الجمهوري، خاصة أنهم شاهدوا عملية الإذلال والإهانة في انتشار الصور الحالية، أو ما سبقها من عمليات اعتقالات لقيادات في الحرس الجمهوري. وشدد قائد المنطقة العسكرية السادسة، على أن أحداث أول من أمس، سيكون لها انعكاس مباشر وسلبي على أتباع الانقلابيين في الجبهات، وتحديدا المعارك الواقعة بالقرب من صنعاء، الأمر الذي سيعجل بخروج أعداد كبيرة من الحرس الجمهوري المرابطين في عدد من المواقع لخوفهم من أن يكونوا هدفا لأفراد الميليشيات وأعوانهم من المجندين.

مقتل 25 انقلابياً في ثلاث جبهات يمنية

تعز: «الشرق الأوسط».... قتل 25 انقلابيا، خلال اليومين الماضيين، في جبهات الجوف والبيضاء وتعز كما قتل عشرات آخرون في معارك الجيش في مختلف الجبهات القتالية بما فيها مأرب ونهم، شرق صنعاء، وقتلى آخرون بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية المساند للجيش الوطني اليمني. وأفاد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» بأن وحدات من الجيش «أفشلت محاولة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التسلل إلى مواقعها في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، التي تشهد معارك عنيفة منذ مطلع الأسبوع». وأكد مقتل «14 انقلابيا بينهم قيادي حوثي، وجرح آخرين في الوقت الذي أصبحت عدد من جثث الميليشيات مرمية في مواقع الالتماس جنوب غربي المديرية ولا تستطيع انتشالها، بينما فر العشرات منهم تاركين خلفهم أسلحة وذخائر، وذلك بالتزامن مع معارك أخرى شهدتها جبهة مزوية، شمال مديرية المتون». وفي ظل تقدم قوات الجيش في جبهة المصلوب، تفقد القائم بأعمال المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن منصور ثوابة، الخطوط الأمامية في جبهة المصلوب، مشيدا بتقدم القوات الجيش في معاركها صباح أمس (الخميس). وفي محافظة البيضاء، قتل أمس اثنان من عناصر ميليشيات الحوثي برصاص قناص حوثي، وقتل وجرح آخرون لم يتسن لقوات الجيش أن تحصي أعدادهم جراء الاشتباكات التي يتبادلها القصف العنيف بمختلف الأسلحة، وفي ظل قصف وهجوم الجيش الوطني على مواقع الانقلاب. وقال الناشط السياسي أحمد الحمزي، من أبناء المحافظة لـ«الشرق الأوسط» إن «المعارك احتدمت بشكل أعنف منذ فجر الخميس بين المقاومة الشعبية والميليشيا الانقلابية بعد استهداف عناصر المقاومة لمواقع الانقلابيين في مديرية القريشية، حيث تركز الاستهداف على تجمعات ومواقع الانقلابيين في جبل جميدة في الزوب وفي جبل الثعالب ووادي سبأ بصرار الجشم، وخلفت وراءها خسائر بشرية ومادية كبيرة، إضافة إلى اغتنام المقاومة عددا من الأسلحة وإعطاب آليات عسكرية». وأوضح أن «هجوم الجيش الوطني والمقاومة على مواقع الميلشيات الانقلابية جاء بعد شن هذه الأخيرة خلال اليومين الماضيين قصفها العنيف على عدد من القرى السكنية في البيضاء وبشكل أعنف على قرية صرار الجشم في قيفة»، مؤكدا مقتل «اثنين من العناصر الانقلابية في الحازمية بمديرية الصومعة، من قبل قناص المقاومة الشعبية أثناء ما كان الانقلابيون في موقعهم في جميمة وفاء بذي مضاحي بمديرية الصومعة». وأفشلت قوات الشرعية في محافظة مأرب، محاولات تسلل للحوثيين إلى مواقعها في جبهة هيلان وأجبرتهم على التراجع والفرار بعد القصف العنيف من قبل الجيش، تزامنا مع استهداف تحالف دعم الشرعية مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في جبل العجرمة جنوب صرواح، سقط على إثره قتلى وجرحى. كما دمرت مدفعية الجيش الوطني بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، وغارات تحالف دعم الشرعية، آليات عسكرية للانقلابيين وكبدتها خسائر بشرية ومادية. وبحسب المصدر ذاته فقد «دمرت مدفعية الجيش الوطني طقمين عسكريين ومدرعة للانقلابيين وسقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، علاوة على سلسلة الغارات التي شنتها مقاتلات التحالف على مواقع تمركز الانقلابيين في مديرية سنحان، بمحافظة صنعاء». وعلى السياق ذاته، اشتدت حدة المعارك بشرق تعز وريفها، في ظل استهداف ميليشيات الحوثي بقذائفها قرى الأحكوم، جنوب شرقي المحافظة، وشرق صبر، مخلفة وراءها ضحايا مدنيين. وتركز قصف الانقلابيين شرق صبر مع محاولاتهم المستميتة التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، خاصة إلى قرية جبروت في عزلة عبدان، شرق صبر، التي تم تحريرها الأربعاء، بعد مواجهات عنيفة قتل فيها 9 انقلابيين وسقط عدد من الجرحى، ودحر الميليشيات من القرية بعدما كانت تستخدم عددا من المنازل ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة لها، طبقا لما أكده مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط»، الذي قال إن «الميليشيا الانقلابية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى منطقتي الحود والشرف جنوب شرقي المدينة، لتشدد حاميتها للمواقع التي ما زالت خاضعة لسيطرتها وشن هجومها على المنطقة واستعادتها». في المقابل، أكدت قيادة محور تعز العسكري، بذلها كل الجهود من أجل تثبيت الأمن وحماية المؤسسات العامة والخاصة، وردع كل بؤر الفوضى وتأمين حياة الناس والمضي قدماً في استكمال معركة التحرير وصد المعتدين. وقال في بيان لها إن «الجيش الوطني بألويته ومؤسساته العسكرية لن يحيد عن مهمته الرئيسية التي أولاه إياها شعبنا وقيادته العسكرية في الدفاع عن الوطن وتحريره من سيطرة الانقلاب واستعادة الدولة، وسيظل حارسا أمينا لمكتسبات الدولة والتحرير وإفشال جميع المؤامرات والعوائق التي تبرز في طريق التحرير واستعادة الدولة وحماية مؤسساتها»، وأشار إلى أن الجيش في تعز «سيبقى قادرا على حل كل العوائق والإشكالات التي تعترض وحدة قراره العسكري». ودعا محور تعز جميع أهالي تعز إلى «دعم الجيش الوطني خاصة ونحن في حالة حرب قائمة تستوجب رص الصفوف والوحدة لدعم الجيش بدلا من إرباك مسيرته أو رمي الإعاقات في طريقه». كما شدد على تأكيده أن الجيش «سيتصرف بكل حزم أمام من يحاول استهدافه أو استهداف وحدة قراره أو تعريض مكاسب التحرير للخطر ومؤسسات الدولة للانتقاص».

اتهام لوكالة أممية بنشر معلومات مضللة عن الموانئ اليمنية.. الجطيلي: أرقام متناقضة عن الوضع الإنساني في تقارير منظمات دولية

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور ... اتهمت مؤسسة موانئ خليج عدن وكالة أممية بنشر معلومات قالت إنها مغلوطة عن القدرة الاستيعابية لميناء عدن، مطالبة إياها بتحديث وتعديل معلوماتها عن ميناء عدن «حتى يستطيع القارئ ومتخذ القرار والإعلام أن يعرفوا الحقيقة بعيداً عن التضليل». واستغربت المؤسسة في رسالة بعثتها إلى الوكالات الأممية المختلفة نشر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) تقريراً وصفته المؤسسة بأنه «مجافٍ للحقيقة، ولم يبن على أي أساس صحيح». وفي الأثناء، انتقد عاملون في قطاع الإغاثة وناشطون التضارب والتناقض في المعلومات الذي تعيشه المنظمات الدولية والأممية في اليمن، وسعي بعضها لتضليل الرأي العام وإعطاء معلومات مغلوطة تصور الأمر بخلاف ما هو على أرض الواقع. وطالب الناشطون هذه المنظمات بإعادة النظر في آليات عملها والتركيز على مسألة الشفافية والحياد، وعدم الاصطفاف مع أي جهة أثناء تأدية عملهم في جميع المناطق اليمنية. وانتقد الدكتور سامر الجطيلي المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشدة حالة التناقض التي تعيشها المنظمات الأممية في اليمن وتعاطيها مع الأحداث، من خلال استقاء معلوماتها من جهة واحدة فقط. وقال: «هناك تضارب كبير جداً في المعلومات، نجد أحد كبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية يتحدث عن استمرار انتشار وباء الكوليرا في اليمن، وأنه أكبر كارثة، وفي الوقت نفسه تعلن منظمة أطباء بلا حدود عن إغلاق أكثر من 200 مركز طبي متخصص في علاج الكوليرا لانتفاء الحاجة إليها». مثال آخر، ساقه المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بقوله: «إحدى المنظمات كانت تتحدث أن مطار صنعاء مقفل تماماً، ولم يستقبل أي طائرة للإغاثة، وفي اليوم نفسه تغرد (اليونيسيف) على حسابها بـ(تويتر)، وتنشر صورة بوصول طائرتها لمطار صنعاء محملة بكمية تطعيمات تكفي لأكثر من 600 ألف طفل في الداخل اليمني، للأسف هناك إشكال كبير جداً في عمل وآليات عمل هذه المنظمات، يجب أن يعيدوا لنظر في طريقة وآليات عملهم والذهنية التي يتعاملون بها مع الأحداث، ويعيدوا النظر في قضية الشفافية والحياد، وعدم الاصطفاف مع أي جهة من الجهات». من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الله إسماعيل أن التضارب اللافت في أرقام ومعلومات المنظمات الدولية فيما يخص الحالة اليمنية هو انعكاس طبيعي لضبابية دورها الملتبس في اليمن، وأمر يعطي دلالات لتسييس الحالة الإنسانية ومحاولة استغلالها، واعتمادها المتعمد على مصادر مشبوهة وغيابها عن الواقع السياسي والإنساني، على حد تعبيره. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأدوار التي تقوم بها الأمم المتحدة في النزاعات أصبحت في مرمى الاتهام الواضح برغبتها إطالة الأزمات وليس حلولها، رغم امتلاكها أدوات الحل في أكثر من حالة كالحالة اليمنية، بل واستغلالها كباب للموارد التي لا تصب في الأغلب في صالح الضحايا، ويأتي تعمد المنظمات الدولية في بعض تناقضاته في هذا الاتجاه». وبالعودة إلى جانب القدرة الاستيعابية للموانئ، فإن «أوتشا» نشر في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تقريراً عن مقارنات للطاقة الاستيعابية لقدرات الموانئ اليمنية، ومنها الحديدة، والصليف، وعدن. وقالت مؤسسة «موانئ خليج عدن»، في رسالة (اطلعت عليها «الشرق الأوسط») وجهت للوكالات الأممية المختلفة بما فيها «أوتشا» إن «هناك محاولة لإعطاء انطباع مغلوط بأن ميناء عدن غير قادر على استيعاب المساعدات الإنسانية»، واتهمت المكتب «بتزوير قدرات (موانئ عدن) وطاقتها الاستيعابية لاستقبال المواد الغذائية والوقود والمواد غير الغذائية، بفارق كبير جداً، لتصل إلى النتيجة التي تريد أن تصل إليها بشكل فاضح بأن ميناء عدن لا يمكن أن يستقبل احتياجات اليمن الإغاثية أو احتياجات اليمن التجارية المعهودة»، كما شكّك أيضاً في القدرة الاستيعابية التي نشرها المكتب عن ميناءي الحديدة والصليف. وفي تعليقها أوردت المؤسسة بأن تقرير «أوتشا» ذكر أن قدرة ميناء عدن الاستيعابية الإجمالية لا تتجاوز الـ230 ألف طن متري منها 50 ألف طن متري للوقود و80 ألف طن متري للمواد الغذائية و100 ألف طن متري لغير المواد الغذائية، وقال: «ذلك منافٍ للحقيقة تماماً»، وأضافت: «حاول في بلاغه تقدير الاحتياجات المطلوبة للإغاثة بشكل مبالغ جداً، ليبرر بأن ميناء عدن غير قادر لتلبية احتياجات الإغاثة أو استيعاب مستوردات اليمن التجارية الأخرى، وحاول أيضاً أن يضع الصعوبات في إمكانية وصول الشحنات من ميناءَي صلالة أو جيزان عبر المنافذ البرية، وأنه يريد أن يصل المتلقي إلى نتيجة مفادها أن إغلاق ميناء الحديدة والصليف سيعرض اليمن إلى مجاعة، وسيعرقل وصول المساعدات الإغاثية إلى اليمن، وأنه لا بد من فتح ميناءي الحديدة والصليف للاستمرار في استيلاء الانقلابيين على الموارد المالية السيادية واستمرار تهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والمخدرات وغيرها من الممنوعات». واستفاض بالشرح أن قدرات الميناء لصوامع الغلال (الحبوب) تستوعب 227 ألف طن متري، وأضاف أنه «يمكن زيادة هذه القدرات، وأن الطاقة الاستيعابية للوقود في ميناء الزيت بالمصافي تتمثل في 170 ألف طن متري للديزل، و130 طن متري للبترول (البنزين)، و180 ألف طن للمازوت، و3 آلاف طن متري لغاز الطبخ»، أما ميناء الحاويات فقالت المؤسسة إنه «قادر على استيعاب مليون حاوية». إلى ذلك، قال وزير الإدارة المحلية اليمني، الدكتور عبد الرقيب فتح، إن «التقارير الخاصة بالأمم المتحدة عن الوضع الإنساني في اليمن مضللة، وإن المعلومات الخاصة عن الطاقة الاستيعابية للموانئ مليئة بالتناقضات»، حيث أشار الـ«أوتشا» في تقريره الصادر في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أن إجمالي المواد الإغاثية والمشتقات النفطية التي تدخل من ميناءي الحديدة والصليف يصل إلى نسبة 32 في المائة، في حين ذكر الـ«أوتشا» في تقريره، أن «إجمالي عدد المواد الغذائية والنفطية الداخلة من الميناءين يصل إلى 80 في المائة، وهو ما يعد تناقضا واضحا وكبيرا». ودعا فتح المنظمات الأممية إلى الاستجابة لدعوة حكومة المملكة العربية السعودية لاستخدام ميناء جازان السعودي في استقبال المواد الإغاثية والإنسانية، موضحا أن الميناء يمتلك طاقة استيعابية تعادل 6 أضعاف ميناء الحديدة. وأكد الوزير، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أهمية قيام المنظمات الأممية والعاملة في المجال الإغاثي والإنساني باستخدام جميع المنافذ والموانئ في المحافظات المحررة لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى ميناءي الحديدة والصليف ومطار صنعاء وجميع المنافذ، لضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات، مشددا على «أهمية تطبيق لامركزية العمل الإغاثي الذي اعتمدته اللجنة العليا بصفته نهجا جديدا وأسلوبا أمثل للوصول الإنساني السريع للمحتاجين وتغطية جميع المحافظات اليمنية». وطالب فتح المنظمات الأممية والمسؤولين الأمميين بتحري الدقة في المعلومات من مصادرها بالحكومة الشرعية، بدلا من الاعتماد على بيانات مضللة صادرة من الميليشيات الانقلابية.

السعودية تعترض صاروخا بالستيا حوثيا قرب خميس مشيط

الراي...صرح المتحدث الرسمي لقوات تحالف إعادة الشرعية لليمن العقيد ركن تركي المالكي أن السعودية أسقطت صاروخا بالستيا قرب مدينة خميس مشيط في جنوب غرب المملكة أطلقته جماعة الحوثي اليمنية المسلحة. وأضاف المالكي أن السيطرة على الأسلحة البالستية من قبل المنظمات الإرهابية ومنها الميليشيات الحوثية المسلحة يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ البالستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل المخالفة للقرار 2216.

الأمم المتحدة: صواريخ الحوثيين صوب السعودية تبدو إيرانية

الراي..(رويترز) .. أشار تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة إلى أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون اليمنيون على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران. وقالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير مؤرخ بتاريخ 24 نوفمبر واطلعت عليه رويترز يوم أمس الخميس إنه «ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد» الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل 2015. وجاء بالتقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو و22 يونيو و26 يوليو والرابع من نوفمبر. كما تفقد المراقبون أربع «نقاط ارتطام» خلفها هجوم الرابع من نوفمبر وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها. وكتب المراقبون «خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع». ويبلغ مدى الصاروخ قيام-1 نحو 500 ميل ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (جلوبال سكيوريتي.أورج).

شخصية كويتية: تميم سيعتذر علناً في القمة الخليجية ...تفاؤلات حذرة وخشية من تراجعات قطرية كما السابق

ايلاف....نصر المجالي.... وسط ظروف متفجرة، وأزمة تهز أركان الخليج والساحة العربية عامة، تستعد دولة الكويت لانعقاد الدورة الـ 38 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر انعقادها في مدينة الكويت خلال الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر المقبل". وعلى وقع هذه الاستعدادات الحذرة للقمة "كاملة النصاب"، وتوجيه دعوات لجميع زعماء الخليج "بلا استثناء"، قالت شخصية كويتية رفيعة المستوى لـ"إيلاف": "أمير قطر تعهد لأمير الكويت بالاعتذار للملك سلمان بن عبدالعزيز خلال القمة". وأضافت الشخصية الكويتية بأن أمير قطر سيعتذر ويصافح الجميع أمام الكاميرات، ومن جهة أخرى تجري الترتيبات لعقد القمة على قدم وساق وأن الأمير صباح الأحمد الصباح كان اطلع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على آخر المستجدات وما تستعد قطر لتقديمه بالقمة من اعتذار. يذكر أن اعتذارات سابقة ومكتوبة لم تنفذ في حينها لذلك فان الهدف من عقد القمة هو أن يجتمع الكل على طاولة واحدة والتفاوض في كل الامور والاتفاق على ما يمكن التوصل إليه وفي موازاة التفاؤل الكويتي بانفراجة في الخليج لم تخفي الشخصية قلقها من استمرار الازمة بل وتفاقمهما اكثر فاكثر، مما قد يؤدي الى إلغاء الاجتماع وتعليق مجلس التعاون الخليجي.

حسن نوايا

وأضافت الشخصية الكويتية أن التعهدات التي تلقاها الشيخ صباح تظهر حسن نوايا الأطراف ولكن لا توجد ضمانات لدى الأمير صباح الأحمد الصباح بنجاح مساعيه هذه والتي يعتبرها الأخيرة في جهود وساطته فإن لم تنجح فسيلتزم الحياد ولن يقوم بأي جهد مستقبلاً بهذا الإطار وإن انعقاد القمة في الموعد المعلن ليست نهائية وقد تتغير الأمور في كل لحظة على حد قول الشخصية الكويتية. وقال تقرير لصحيفة (السياسة) الكويتية، يوم الخميس، إن منسوب التفاؤل بعقد القمة الخليجية ارتفع مع اتخاذ الكويت جملة استعدادات لاستضافة القمة يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين، من دون أن تحسم المصادر المتابعة بصورة نهائية مسألة التئام القمة في الموعد المحدد من عدمه وكذلك مشاركة جميع الدول الخليجية الست ومستوى التمثيل سواء بحضور القادة أو ممثلين عنهم. ونقلت عن مصادر قولها: "الكويت تنتظر أجوبة نهائية بشأن المشاركة ومستوى التمثيل في الاجتماعات والقمة"، متحدثة عن توقعات بمشاركة جميع الدول خصوصا بعد الأجواء الإيجابية التي برزت في الأيام الأخيرة والتصريحات الإيجابية لمسؤولين قطريين تجاه المملكة والعلاقات مع مصر في الفترة الأخيرة.

تفاؤل!

وربطت المصادر بين التفاؤل بعقد القمة وجملة من المواقف والمؤشرات التي حدثت في الفترة الأخيرة ومن بينها رفض الكويت وعُمان عقد القمة من دون توجيه دعوة للدوحة أو نقل مكان القمة إلى الرياض، إضافة إلى لقاء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بنظيره الأميركي ريكس تيلرسون قبل نحو أسبوعين، ولقاءات واتصالات تيلرسون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وصولاً إلى زيارة ممثل أمير قطر إلى الكويت، وممثل الأمير وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى الرياض، وصولاً إلى إدانة الدوحة الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في سيناء. وأعربت المصادر الكويتية عن أملها ان تشكل القمة المرتقبة، اذا عقدت، مناسبة لإنهاء الأزمة القطرية ورأب الصدع بين الدول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) من جهة والدوحة من جهة ثانية، وعودة الأمور الى طبيعتها، محذرة في الوقت ذاته من أن حصول أي تطورات سلبية في الأيام المقبلة من شأنه نسف الآمال وفرص انعقادها ما سيؤدي إلى العودة لسيناريوهات تأجيل القمة بضعة أشهر بانتظار ما ستؤول إليه الأزمة القطرية أو نقلها لدولة المقر (السعودية) وعقدها من دون دعوة الدوحة.

خيارات مؤلمة

ويقود الشيخ صباح جهود الوساطة بين قطر والدول المقاطعة لها منذ يونيو الماضي، وهو ظل يحذر من أن أزمة العلاقات الخليجية قد تؤدي إلى "تصدع" البيت الخليجي وتكون سبباً في تدخلات "إقليمية ودولية" تلحق أضراراً "مدمرة" بأمن الخليج. ومع تحذيرات ظلت التسؤالات قائمة لدى المراقبين والمتابعين للشأن الخليجي وفي عواصم القرار، عمّا إذا كانت الأمور تتجه نحو الخيارات الصعبة والمؤلمة خليجيا؟. ويشار هنا إلى أنه منذ اندلاع الأزمة، ورغم الجولات المكوكية للمسؤولين الكويتيين بين الرياض والدوحة وأبوظبي، لكن جهود الوساطة لم تفلح حتى الآن في تحقيق أي اختراق. وكان الأمير صباح قال في خطاب ألقاه أمام البرلمان لدى افتتاح الدورة التشريعية الجديدة إن "الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور، وعلينا أن نكون جميعا على وعي بمخاطر التصعيد". كما كان وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة قال في أكتوبر إن بلاده لن تحضر القمة الخليجية المقبلة إذا لم تغير قطر موقفها، مشيراً إلى أن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي تتمثل في تجميد عضوية قطر فيه.

الاتفاق السري

يذكر أن وثائق الاتفاق السري الذي عقد عامي 2013 و2014 أظهرت أن أمير قطر الشيخ تميم وقع على كافة البنود التي طالبته بها الدول الخليجية، وذلك لأهمية تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات الأخوية. وأظهرت الوثائق تعهد أمير قطر خطياً بتنفيذ بنود الاتفاقية أمام قادة دول الخليج. ووقع أمير قطر على بند يمنح دول الخليج الحرية في اتخاذ إجراءات ضد قطر في حال عدم التزامها. وأبرز بنود الوثائق وقف دعم تنظيم الإخوان، وطرد العناصر التابعة له من غير المواطنين من قطر. وعدم إيواء عناصر من دول مجلس التعاون تعكر صفو العلاقات الخليجية، وعدم تقديم الدعم لأي تنظيم أو فئة في اليمن يخرب العلاقات الداخلية أو العلاقات مع الدول المحيطة. ومن البنود الالتزام بالتوجه السياسي الخارجي العام الذي تتفق عليه دول الخليج، وإغلاق المؤسسات التي تدرب مواطنين خليجيين على تخريب دولهم.

إحباط

وإلى ذلك، فإن محجوب الزويري أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة قطر، يقرأ تصريحات أمير الكويت على أنها "نوع من الإحباط السياسي إلى حد ما". ويرجع الزويري ذلك الإحباط إلى أن أمير الكويت في زيارته الأخيرة إلى السعودية "ربما سمع بعض الكلام الذي يشير إلى ما سمي بتطبيع (الحصار)، وهو التعامل مع حصار قطر على أنه قضية طويلة الأمد". وقال الزويري في رؤية نقلتها عنه قناة (الحرة) الأميركية في وقت سابق إن هذا الأمر لا ينسجم مع طبيعة المبادرة الكويتية الساعية إلى "حل سريع" للأزمة التي تفجرت في الخامس من يونيو الماضي عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بعد اتهامها بـ"تمويل الإرهاب"، وأيضا بالتقرب من طهران، وهو ما تنفيه الدوحة.

الحظيرة الخليجية

ومن جهته، يعتقد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية السعودي أنور عشقي أن الرياض وأبوظبي والمنامة "لا ترغب في طرد قطر، لكن (ترغب في) إعادتها إلى الطريق الصحيحة، وإلى الحظيرة الخليجية بالشكل الذي لا يختلف عن الدول الأخرى". نوه عشقي في حديثه مع (موقع الحرة) إلى أن الأزمة ربما تؤدي إلى "خروج بعض الدول من المجلس أو انقسامه إلى محاور". لكنه يعتقد أن تصريحات الصباح صدرت بعد أن وجد أمير الكويت "أن الأمور أصبحت مستعصية جدا وأن قطر متمسكة بموقفها رغم أن كثيرا من الدول تضغط عليها في هذا الجانب". ويعتقد عشقي أن: الرغبة في الحل "موجودة لدى الطرفين، لكن كيفية الحل هي المشكلة التي تواجه أمير الكويت لأن قطر متمسكة بمواقفها"، وأضاف أن "الدول الأخرى متمسكة بمطالبها الـ 13. لهذا يبدو أنه (أمير الكويت) وجد أن كلا الطرفين يريد أن تحل المشكلة بطريقته".​

سمو الأمير وجه الدعوات إلى القادة وواشنطن «سعيدة» لإعلان القمة: مشاركة دول الخليج تعني وجود تفاهمات مسبقة

الراي...تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبد الحسين ... شكّل إعلان الكويت استضافتها قمة مجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل بمشاركة الأعضاء الستة، مفاجأة في الأوساط الأميركية، المنهمكة في سلسلة من الملفات الخارجية والداخلية الضخمة، يتصدرها تجربة كوريا الشمالية صاروخاً يصل مداه واشنطن، ويليها سعي حثيث لإدارة الرئيس دونالد ترامب لإقرار قانون التخفيضات الضرائبي في الكونغرس. ووسط انشغالات واشنطن، أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى عن «سعادتهم ودهشتهم»، وقالوا إن «الكويت قامت بديبلوماسية هادئة وناجحة»، معربين عن أملهم في أن تصل الأمور إلى خواتيمها مع «التوصل إلى رأب الصدع الخليجي وإعادة الأمور إلى نصابها». ووجه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد دعوات المشاركة في القمة الى القادة، حيث تسلم سلطان عمان قابوس بن سعيد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالتين خطيتين من سموه، تتضمنان دعوتهما للمشاركة في الدورة الـ 38 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر انعقادها في الكويت في 5 و6 ديسمبر الجاري. وقال المسؤولون الاميركيون انهم سمعوا من نظرائهم الكويتيين نية الكويت استضافة قمة مجلس التعاون «قبل أيام قليلة»، وان الأميركيين أبدوا تأييدهم للمجهود الكويتي واستعدادهم لتقديم الدعم والمساندة حيثما يمكنهم المساعدة. ورفض المسؤولون الأميركيون استباق انعقاد القمة والحديث عن أي نتائج مرتقبة، ولكنهم قالوا انه «من حيث المبدأ، لا تبدي الدول موافقتها على المشاركة في قمم إلا بعد ان تتوصل مسبقاً إلى حد أدنى من التفاهمات، التي يتم إدراجها في البيان الختامي». كذلك، رفض المسؤولون الأميركيون الافصاح عمّا سمعوه من نظرائهم الكويتيين حول التسويات التي تم التوصل إليها أو العقبات التي تم تذليلها، بشكل سمح بانعقاد قمة المجلس بمشاركة أعضائه الستة. وتوقعت الأوساط الأميركية أن «تساهم قمة المجلس في الكويت في تذليل عدد كبير من الخلافات بين الأعضاء، من دون أن يؤدي ذلك إلى إلغاء التباينات بالكامل، وهو أمر طبيعي في علاقات الدول الصديقة والحليفة».

ترامب وولي عهد البحرين ناقشا وسائل التصدي لايران

الحياة....واشنطن - جويس كرم ... في أرفع زيارة لمسؤول بحريني الى واشنطن منذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض، اجتمع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة أمس مع الرئيس الأميركي وأركان ادارته، وبحثا في وسائل التصدي «لخطوات ايران المزعزعة للاستقرار» اضافة الى التعاون الثنائي والأزمة مع قطر. وأكد ترامب خلال استقباله الأمير سلمان بن حمد «انه شرف كبير لأن أستقبل ولي عهد البحرين في المكتب البيضاوي، نقوم بالكثير من الأعمال وهم يشترون الكثير، أعتقد ما يقارب التسعة بلايين دولار، هذه زيارة جميلة جداً ونحن نقدرها كثيرا». وأضاف «أن العلاقة بين الجانبين عريقة وعظيمة وفي تحسن مستمر وهم أصدقاء عظيمون لنا». وقال الأمير سلمان «أن العلاقة عمرها أكثر من مئة عام وهناك توافق ونستمر في مناقشة السبل لتقويتها بما يفيد شعبي البلدين». وشكر ترامب على استضافته في البيت الأبيض. وقال مسؤول أميركي لـ»الحياة» أن أمن الخليج والتصدي لزعزعة ايران للاستقرار «في صلب المحادثات الأميركية - البحرينية، واجتماعات البيت الأبيض التي حضرها نائب الرئيس مايك بنس ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر ونائبته دينا حبيب باول ووزير الخارجية ريكس تيلرسون». وكان الأمير سلمان التقى بتيلرسون ووزير الدفاع جايمس ماتيس أول من أمس وبحثا في التعاون الاقليمي والدفاعي. وحض تيلرسون على حل الأزمة الخليجية مع قطر وأكد التعاون لمواجهة ايران. وفي وزارة الدفاع، جرى حفل تكريم للأمير سلمان وتجديد الاتفاق الدفاعي بين البلدين واعادة توقيعه في احتفال خاص. وتم ابرام الاتفاق في ١٩٩١ ويتم تجديده تباعا منذ ذلك الوقت. الا أن العلاقة الدفاعية شهدت تحسناً مع ترامب، وبعد ازالة الشروط التي وضعها سلفه باراك أوباما على بيع طائرات من طراز «أف - ١٦» للبحرين، كما بحث الجانبان في صفقات تجارية واستثمارية. ويرافق ولي العهد وفد يضم وزراء الخارجية والنفط والتجارة ومستشارين قضائيين وقياديين عسكريين وبشكل يعكس الاطار الواسع لها. وأكدت مصادر ديبلوماسية لـالحياة» أن الزيارة ستبحث باستضافة ترامب للملك حمد في واشنطن بداية السنة المقبلة، علما أن الزعيمين التقيا في قمة الرياض في أيار (مايو) الماضي.

منح شفيق 48 ساعة لمغادرة الإمارات بعد ادعائه أنه ممنوع من السفر

الحياة...{ القاهرة – أحمد رحيم .. قالت مصادر إماراتية إن أبوظبي منحت مرشح الانتخابات المصرية أحمد شفيق 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد أن ادعى في فيديو أذيع حصراً على قناة الجزيرة القطرية أنه محتجز في مقر إقامته، وأنه ممنوع من السفر. ووسط امتعاض من أفراد في حزبه بعد شكوك بتعاون بينه وبين جماعة "الإخوان"، قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الحركة الوطنية» محمد سعد بدراوي لـ «الحياة» إن أعضاء الكتلة ينتظرون توضيحات من الحزب ومن شفيق لهذا التصرف غير المفهوم. وأوضح أن «ما حدث بداية من إعلان شفيق ترشحه، ثم إذاعة بيان على الجزيرة كان مفاجئاً لنواب الحزب، ولم يتم التشاور معنا في تلك الخطوات»، مضيفاً أن «الغموض نتيجة إقامة شفيق في الخارج وعدم التواصل معه، ومن ثم فإن سبب القرارات والتصرفات ليس واضحاً ولا كيف حدثت. كل ما يمكن قوله إن الأمر كان مفاجئاً وطلبنا إيضاحات»، لافتاً إلى أن الكتلة البرلمانية للحزب ستنعقد يوم الأحد المقبل بالتزامن مع استئناف جلسات البرلمان «وحينها ستكون الأمور اتضحت قبل الحديث عن موقف. القرار مفاجئ والتصرف مُستغرب ولم يحدث تنسيق إطلاقاً مع الكتلة البرلمانية». وكذّب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أول من أمس حديث شفيق عن منعه من السفر. وقال في حسابه على موقع «تويتر»: «تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هارباً من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدّمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، على رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه». وأضاف «آثرت دولة الإمارات في تعاملها التمسك دوماً بقيم الضيافة والرعاية حُباً لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا وتوجهنا كل التقدير والاحترام، وتؤكد دولة الإمارات بأنه لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة».

ماي تختم جولتها الخاطفة في الأردن حادثت الملك عبدالله الثاني حول قضايا ثنائية وإقليمية

ايلاف....نصر المجالي: كانت آليات تعزيز وتمتين العلاقات الاستراتيجية الأردنية البريطانية، على أجندة القمة البريطانية التي شهدتها عمّان، يوم الخميس، وأكد الجانبان الحرص على توسيع آفاق التعاون، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية. وختمت رئيسة الحكومة البريطانية جولة امتدت ليومين شملت السعودية والعراق وختمتها في الأردن، وقال ناطق باسم ماي إن هذه الجولة تظهر أن بريطانيا مصممة على إقامة مستقبل واثق وجريء في العالم، في حين تغادر الاتحاد الأوروبي. وعقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيسة الوزراء البريطانية جلسة محادثات في قصر الحسينية اليوم الخميس، مباحثات ركزت على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ترحيب

وفي تصريحات صحفية، رحب الملك عبدالله الثاني بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية إلى المملكة، وقال "يسعدنا وجودك معنا هنا في زيارتك الثانية للأردن هذا العام، ونقدر لك هذا الاهتمام، كما أشكرك وجميع المؤسسات البريطانية على المستوى المميز من التنسيق، فقد زارنا وفد من مؤسسات بريطانية الأسبوع الماضي". وتابع: "لقد ناقشت مع رئيس الوزراء اليوم سبل تعزيز منعة اقتصادنا، وهو أمر مهم جدا، ونحن نقدر عالياً هذا الجهد، وما تبذلونه للمساعدة في التعامل مع التحديات التي نواجهها في المنطقة"، مضيفا: أما على الصعيد السياسي والإقليمي، لطالما عملنا بانسجام، وهذا أمر جيد للغاية.

تصريح ماي

ومن جهتها، قالت أعربت رئيسة الوزراء البريطانية: "يسعدني أن نحظى بفرصة التحدث مع جلالتكم ثانية، حول كيفية الارتقاء بهذه العلاقة إلى مستويات أعلى، حيث تجمعنا علاقات تاريخية ومتجذرة، وعلاقة أمنية ممتازة نود أن نستمر بها، بالإضافة إلى الانتقال إلى علاقة متينة في مجال الاقتصاد والتنمية الاقتصادية، ونحن ندعم رؤية الأردن 2025 التي أطلقتموها، ونود مساعدتكم لتحقيق تقدم فيها". وأضافت: "هناك بالفعل الكثير من التحديات، ولكن، كما تفضلتم جلالتكم، تعزيز منعة الاقتصاد هو أمر محوري، ويرتبط بشكل مهم بزيادة فرص العمل والتركيز على التعليم، الذي يشكل جزءا مهما جداً". كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الملحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

أعباء

وتطرقت المباحثات إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن، حيث أكد الملك عبدالله الثاني أهمية متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر لندن للمانحين والتزام الجهات المانحة بترجمة تعهداتها تجاه الدول المستضيفة للاجئين، وفي مقدمتها الأردن لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، والتخفيف من حدة هذه الأعباء على المجتمعات المحلية والاقتصاد الوطني. كما تم استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

عملية السلام

وتطرقت المباحثات أيضا إلى جهود تحريك عملية السلام، حيث أكد عاهل الأردن ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما حذر من أن عدم التوصل إلى حل عادل ودائم سيبقي المنطقة عرضة لمزيد من التوتر وتصاعد حدة التطرف والعنف.

الارهاب، سوريا والعراق

واستعرضت القمة البريطانية الأردنية الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، وجرى التأكيد على ضرورة تكثيف وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين. وفيما يتصل بالأزمة السورية، جرى التأكيد على أهمية البناء على محادثات أستانا للتوصل إلى حل سياسي في سوريا ضمن مسار جنيف، وبما يضمن وحدة واستقرار سوريا وسلامة شعبها. وتناولت المباحثات التطورات على الساحة العراقية، حيث جرى الإشادة بجهود الحكومة العراقية في الحرب على الإرهاب، والانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية.

الأردن لن يقبل بفتح سفارة إسرائيل قبل إجراءات قانونية ضد الحارس «القاتل»

الناصرة – «الحياة» ... الناصرة، عمان – «الحياة»، رويترز - احتلت الأزمة في العلاقات الإسرائيلية- الأردنية من جديد اهتمامات وسائل الإعلام العبرية أمس في أعقاب ما نشرته وكالة «رويترز» من أن إسرائيل ستختار سفيراً جديداً لها في العاصمة الأردنية طبقاً للشرط الأردني بأن لا تعاد السفيرة الحالية إلى عمان عينات شلاين، فيما صرح مصدر أردني أن عمان لن تسمح لإسرائيل بإعادة فتح سفارتها في عمان قبل أن تتخذ إجراءات قانونية ضد الحارس الإسرائيلي الذي قتل أردنيين. وأضاف المصدر أن إعادة فتح السفارة مرهون أيضاً بضمانات من إسرائيل بأن العدالة ستتحقق. ونقلت «رويترز» عن مصدر ديبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن إسرائيل تعتزم تعيين سفير جديد لها في عمان لتبديد التوتر المتواصل منذ أزمة السفارة في تموز (يوليو) الماضي حين أقدم حارس في السفارة على إطلاق النار على أردنيين فأرداهما قتلى، ما أدى إلى مغادرة طاقم السفارة عمان في اليوم التالي عائداً إلى تل أبيب لتبقى السفارة مغلقة طيلة الأشهر الخمسة الأخيرة. وتقوم القنصلية الإسرائيلية في أنقرة بدور الربط بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية. وتابع المصدر أن السلطات الأردنية ليست معنية برؤية شلاين تعود إلى عمان، وأن هذه المسألة هي العقبة الرئيسية في المحاولات لإعادة ترتيب العلاقات بين البلدين، «وعليه فإننا نبحث عن سفير جديد». ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعقيب على النبأ. وأشارت الإذاعة الرسمية إلى أن إسرائيل سبق أن رفضت الشروط الأردنية لإعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي، خصوصاً مطلب الشروع في تحقيق جنائي مع ضابط الأمن واستبدال السفيرة، ما حدا بالسلطات الأردنية إلى أن تطلب من إسرائيل رسمياً إرجاء عودة الطاقم الديبلوماسي إلى السفارة في عمان. وتصر السلطات الأردنية على اعتبار الحادث استفزازاً من ضابط الأمن الإسرائيلي لكنها لم تتمكن من التحقيق معه لتمتعه بحصانة ديبلوماسية. وأثار الاستقبال الحافل للسفيرة والقاتل وطاقم السفارة من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في مكتبه حنق الأردن الذي اعتبر الاحتفال استفزازاً لمشاعر شعبه وكرامته. وتابعت الإذاعة أن إسرائيل ترفض الادعاء الأردني بأن سلوك الضابط كان استفزازياً وتقبل بادعائه بأن الفتى الأردني حاول طعنه. وخلصت تحقيقات الشرطة إلى أنه تصرف كما يجب في الحادثة. وأطلعت إسرائيل الأردن على هذه النتائج.

القوات السعودية تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون..

 

العربية نت..السعودية - هاني الصفيان.. ‏‫نجحت قوات الدفاع الجوي السعودية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط في منطقة عسير، جنوب غرب المملكة، الخميس. وفي وقت سابق اليوم، تمكنت القوات السعودية المشتركة، الخميس، من صد هجوم لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قبالة الخوبة في منطقة جازان. وأفاد مراسل "العربية" أن فصائل من الميليشيات تخطت الحدود اليمنية باتجاه الحدود السعودية، محاولة الهجوم على نقاط رقابية عسكرية عبر عدة محاور، لكنها فشلت بعد أن تعاملت معها القوات السعودية من خلال الأسلحة المباشرة وغير المباشرة، بمساندة من طيران التحالف الذي استهدف التعزيزات العسكرية القادمة إليهم. وأكدت مصادر أن القوات السعودية قتلت العشرات من عناصر الميليشات، ودمرت 3 صواريخ من طراز "كورنيت" و3 مدافع متحركة وعدداً من القذائف والذخائر.

 

ميليشيات الحوثي تحاصر منزل وزير خارجية الانقلابيين

العربية.نت.... فرضت ميليشيات الحوثي، مساء الخميس، حصارا على منزل وزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، هشام شرف، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، واعتقلت عددا من أفراد حراسته، في إطار استمرار المواجهات المحتدمة لليوم الثاني على التوالي ضد شريكهم الأساسي في الانقلاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكدت مواقع إخبارية تابعة لحزب المخلوع صالح، أن المسلحين الحوثيين فرضوا طوق حصار شامل على المنطقة السكنية التي يقطن فيها الوزير الانقلابي، واعتقلت عددا من أفراد حراسته (لم تذكر عددهم)، وأغلقت الشوارع الجانبية ومنعت المدنيين من الدخول والخروج. ونشر الحوثيون أطقما وعربات مدرعة وعشرات المسلحين، فيما لا يزال حصارها مستمرا لمنازل عدد من عائلة المخلوع وأبرزهم قائد حمايته ونجل شقيقه طارق صالح في منطقة حدة. وتجددت لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات بين شريكي الانقلاب في شارع الجزائر ومحيط اللجنة العامة لحزب #المؤتمر جناح المخلوع صالح، ومنازل تابعة لعائلته في منطقة حدة. ويأتي ذلك بعد يوم من مواجهات مماثلة في محيط جامع الصالح، انتهت بسيطرة الحوثيين على الجامع، وقالت في بيان لها اليوم إنها عثرت على أسلحة وصواريخ ومعدات عسكرية كانت تخفيها عناصر خارجة عن القانون، في إشارة إلى قوات شريكهم في الانقلاب المخلوع صالح. ويسود الترقب سكان صنعاء، وسط توقعات باشتداد وتيرة المواجهات بين الطرفين، عقب انتهاء فعالية الحوثيين بذكرى المولد النبوي التي أقامتها في ميدان السبعين، في حين أشارت مصادر مقربة من حزب "المخلوع" إلى أن عددا من الذين استقدمهم الحوثيون من مناطق مختلفة إلى صنعاء تحت غطاء المشاركة في الفعالية هم ميليشيات مسلحة تريد من خلالهم تفجير الأوضاع داخل العاصمة. وكانت اندلعت اشتباكات، الأربعاء، بين قوات موالية للرئيس المخلوع #صالح ومجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي في جنوب صنعاء، وفق ما أفاد مراسل قناة "العربية". وبدأت الاشتباكات في محيط جامع_الصالح القريب من ميدان السبعين في جنوب العاصمة اليمنية. وقد اتسعت رقعتها لتشمل أحياء أخرى من العاصمة، وأوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.



السابق

سوريا....«الشرق الأوسط» تنشر ورقتي المبعوث الدولي و«الهيئة التفاوضية العليا» وثيقة دي ميستورا تقترح «جيشاً دستورياً»... والمعارضة تحذف كلمة «العربية» من اسم سوريا....سليماني يقود معارك النظام في دير الزور..قصة خرقة وثق عليها معتقلون جرائم الأسد بالدم والصدأ..تمديد جولة المحادثاث السورية..."سرية أبو عمارة" تعلن عن أولى عملياتها في حمص..التحالف الدولي يعترف بمقتل مئات المدنيين بغاراته في سوريا والعراق..«التحالف الدولي»: أكثر من 400 مقاتل من القوات الأميركية سيعودون من الرقة إلى بلادهم...باتروشيف: الاستعدادات جارية لسحب القوات الروسية من سورية..

التالي

العراق....ماي: ندعم العراق أمنيا وعسكريا وسندرب ضباطه بأكاديمياتنا....شح المياه ينذر بنزاعات وهجرة في محافظات عراقية...العامري يرأس «قائمة الحشد»: لا يمكن منعنا من الترشح... 4 ملفات في حرب العبادي على الفساد...انشقاقات داخل «الحشد الشعبي»...تضارب بين بغداد وأربيل بشأن قوات أميركية في كركوك...السيستاني يدعم حصر السلاح بالدولة وإبعاد «الحشد» عن الانتخابات...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,792

عدد الزوار: 6,752,726

المتواجدون الآن: 109