العراق...قوات أميركية تتمركز في كركوك وإزالة مسجد البغدادي في الموصل وماي تؤكد للعبادي مواصلة دعم العراق..تيريزا ماي تتعهد بدعم العراق بـ 50 مليون جنيه استرليني...العراق يضبط 80 مليون حبة مخدرة في ميناء البصرة....قصف أهداف لـ«العمال الكردستاني» في أول تعاون عسكري تركي ـ إيراني ـ عراقي..العبادي يدعو إلى تعاون إقليمي...معصوم لحل بين بغداد وأربيل «قريباً» وبارزاني يطالب بوقف «الشروط التعجيزية»...

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2017 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2050    القسم عربية

        


قوات أميركية تتمركز في كركوك وإزالة مسجد البغدادي في الموصل وماي تؤكد للعبادي مواصلة دعم العراق..

الراي..بغداد - وكالات - أعلن عضو مجلس النواب العراقي عن «الاتحاد الوطني الكردستاني» محمد عثمان، أمس، عن وصول قوة أميركية إلى كركوك لحماية أمن المحافظة. وقال عثمان في تصريحات له، نقلها موقع «العربية نت»، إن «قوة أميركية كبيرة يبلغ قوامها أكثر من 40 عجلة نوع (همر) وصلت وتمركزت في كركوك». وأكد عثمان، وهو نائب عن محافظة كركوك، أنه «يوجد أكثر من 9 آلاف جندي أميركي في العراق، ويتم تحريكهم حسب الحاجة»، مشيراً إلى أن استقدام هذه القوة إلى كركوك يهدف إلى الحفاظ على أمن المحافظة، في ظل التوترات بين العرب والأكراد. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، أن قوات من الشرطة الاتحادية شرعت بإزالة ما تبقى من مسجد زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي الملقب بـ«مسجد أبي بكر البغدادي»، أو «مسجد الخليفة»، وسط مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. يأتي ذلك قبيل بدء حملة أمنية واسعة، الأسبوع المقبل، للتخلص من كافة شواهد التنظيم الإرهابي في الموصل، التي اتخذها معقلاً له لمدة 3 سنوات تقريباً قبل أن يتم دحره منها في يوليو الماضي. وقال النقيب في الفرقة الخامسة من الشرطة الاتحادية غازي دحام الجاف إن «فرق الجهد الهندسي التابعة لجهاز الشرطة الاتحادية تساندها قوة قتالية بدأت بإزالة أنقاض مسجد البغدادي وسط الموصل، والجدران التي لم تسقط بفعل نيران الحرب ونقلها إلى خارج المدينة». وأضاف ان «إزالة ما تبقى من هذا المكان الذي اتخذه التنظيم الإرهابي كمكان ديني خاص له إبان احتلاله للموصل، وأقام به الكثير من النشاطات الإرهابية، له أهمية كبيرة للقضاء على رغبة من يؤيد هذا الفكر في العودة أو زعزعة أمن واستقرار المدينة». وأشار إلى أن «القوات الاتحادية فقط تختص بإزالة هذا المكان وتسليم الأرض إلى مديرية بلدية الموصل من أجل التصرف بها وفق الضوابط المحددة بهذا الشأن، وحسب الصلاحيات الممنوحة إليها من قبل وزارة البلديات والأشغال العامة». وأكد أن «القوات العراقية ستطلق الأسبوع المقبل حملة أمنية واسعة هدفها التخلص من كافة المظاهر والشواهد التي أوجدها تنظيم (داعش) في الموصل من (شعارات وأماكن ومباني)». في غضون ذلك، قامت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بزيارة مفاجئة إلى بغداد التقت خلالها رئيس الحكومة حيدر العبادي. وقال مدير المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء حيدر حمادة إن الطرفين «بحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وجهود إعادة الاستقرار والتعاون الاقتصادي وأوضاع المنطقة والتأكيد على وحدة العراق واحترام دستوره». ولفت إلى أن ماي «أكدت دعمها وحدة العراق، والأجواء كانت إيجابية جدا وبريطانيا أكدت دعمها الكبير للعراق وإعجابها بالانتصارات العراقية والشجاعة الكبيرة في محاربة داعش». وتعهدت ماي بمواصلة دعم بلادها للعراق على الصعيد الأمني بالإضافة الى جهوده من أجل إحلال الاستقرار واعادة النازحين الى مناطقهم. في سياق منفصل، أعلن السفير البحريني في بغداد صلاح المالكي، أن بلاده قدمت للسلطات العراقية قائمة تضم أسماء مطلوبين للقضاء البحريني موجودين على الأراضي العراقية، موضحاً أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية في البحرين وهربوا إلى العراق. وقال المالكي إن هؤلاء المطلوبين يقومون حالياً بالإساءة للبحرين وبعض الدول المجاورة كالسعودية والإمارات، فضلاً عن الإساءة للعلاقات العراقية - البحرينية، مؤكداً أن التهم جنائية ومثبتة بالأدلة وليست سياسية.

قوة أميركية في كركوك للتنسيق بين الجيش و «البيشمركة»

بغداد – «الحياة» .. كثفت قوات أميركية انتشارها أمس في كركوك المتنازع عليها، في نطاق خطة لإحياء إدارة أمنية مشتركة للمدينة التي دخلتها القوات العراقية منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ونقل شهود عيان من أهالي المدينة أمس، أن قافلة تابعة للجيش الأميركي تحمل مئات من الجنود وأسلحة متوسطة ومعدات دخلت كركوك من محافظة أربيل. وبالتزامن، أنزلت طائرات نقل أميركية كبيرة جنوداً في قاعدة «كي-1» التي ستكون مركزاً للقوات الأميركية، بعدما كانت تلك القوات انسحبت منها في 13 الشهر الماضي قبيل دخول قوات عراقية مصحوبة بفصائل «الحشد الشعبي». وأعلن عضو البرلمان العراقي عن «الاتحاد الوطني الكردستاني» محمد عثمان، أن القوة الأميركية التي وصلت كركوك غرضها حماية أمن المحافظة. وأضاف أن «قوة أميركية كبيرة يبلغ قوامها أكثر من 40 سيارة همر تمركزت في كركوك ليلاً»، مضيفاً أن «إرسال قوات التحالف عبر البر والجو إلى المحافظة لا يزال مستمراً». وزاد: «يوجد أكثر من 9 آلاف جندي أميركي في العراق، يتم تحريكهم وفق الحاجة». وأكد أن «استقدام هذه القوة إلى كركوك يهدف إلى الحفاظ على أمن المحافظة». وأكدت مصادر عسكرية حكومية لـ «الحياة» أمس، أن تحرك القوات الأميركية كان بالتنسيق مع القوات العراقية، وأن هدف التحرك هو تأسيس غرفة عمليات مشتركة تضم، إضافة إلى الجيش الأميركي، قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية. ويعكس هذا التطور قلقاً أميركياً يتنامى في الآونة الأخيرة من عدم قدرة القوات العراقية والكردية على تطبيع العلاقة في ما بينهما في كركوك، في ضوء اعتراضات كردية مستمرة على إقصاء دورها في حماية أهالي المدينة الذين تؤكد الحكومة الكردية هجرة عشرات الآلاف منهم من كركوك وقضاء طوزخرماتو إلى إقليم كردستان. وقرر مجلس محافظة كركوك أمس، اختيار رئيس موقت له هو أكبر أعضائه سناً، في نطاق محاولة تطبيع الوضع السياسي المضطرب في المدينة منذ إقالة محافظها نجم الدين كريم، إثر دعمه الاستفتاء الذي نفذه إقليم كردستان على الانفصال عن العراق في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي. ويبذل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم منذ أيام جهوداً لحلحلة العلاقة المتأزمة بين بغداد وأربيل، وبدء مفاوضات بين الجانبين. والتقى معصوم أمس رئيس الإقليم المتنحي مسعود بارزاني ورئيس الحكومة نجيرفان بارزاني. وأعرب معصوم خلال تلك اللقاءات عن «الثقة بحرص حكومتي أربيل وبغداد على حل الخلافات قريباً عبر حوار شامل وبناء يضمن النجاح في إحلال التفاهم والتعاون وطيّ صفحة الخلافات، بما يدعم تعزيز الاستقرار ووحدة الصف وتطبيق الدستور». وذكرت مصادر مطلعة أن محادثات معصوم ناقشت رفع الحظر الذي فرضته بغداد على مطارَي أربيل والسليمانية، إضافة إلى حل قضية انتشار القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها والمعابر الحدودية. وجدّد بارزاني ضمن سلسلة اجتماعات يعقدها مع مسؤولين وأعضاء ونواب عن الحزب، دعوته الحكومة الاتحادية إلى «التخلي عن سياسة فرض شروط تعجيزية للتفاوض، والتعامل بانتقائية في تنفيذ بنود الدستور»، وأضاف: «نحن مستعدون للحوار وقدّمنا ما علينا، وعلى الطرف الآخر أن يتخلى عن شروطه التعجيزية».

تيريزا ماي تتعهد بدعم العراق بـ 50 مليون جنيه استرليني

الراي... (كونا) ... تعهدت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، بتخصيص 50 مليون جنيه استرليني (حوالي 65 مليون دولارأميركي) لدعم العراق في مشاريع البنى التحتية واعادة الاستقرار في العراق. وقالت ماي في ايجاز صحافي مشترك مع نظيرها العراقي حيدر العبادي في بغداد، ان بلادها تعمل على تأمين 20 مليون جنيه إسترليني (26 مليون دولار أميركي) لدعم حقوق الانسان وتقديم الخدمات في السنوات المقبلة، كما تعمل على تأمين 30 مليون جنيه أخرى (39 مليون دولار أميركي) لدعم برامج اعادة الاستقرار ودعم الاصلاحات في العراق. ولفتت الى ان مشاريع اعادة الاستقرار يمكن ان توفر بيئة امنة لعودة النازحين متعهدة بمواصلة استمرار دعم بلادها للعراق بينما يمضي في تقدم اصلاحاته في مختلف القطاعات. واشادت ماي بشجاعة القوات العراقية التي تقف في الجبهات الامامية لمكافحة الارهاب مبينة ان «المملكة المتحدة دعمت وستدعم العراق ضمن التحالف الدولي كشريك امني طالما احتاجت بغداد ذلك لبسط السلام في المنطقة ولبناء عراق موحد وجامع». من جهته، قال العبادي ان العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطورا واضحا خصوصا في محاربة الارهاب وتدريب الجيش وتوفير الغطاء الجوي وتأمين المعلومات الاستخبارية والدعم الوجستي للقوات العراقية واعادة الاستقرار في المناطق المحررة. وكانت ماي قد وصلت العراق اليوم في زيارة رسمية غير معلنة التقت خلالها القوات البريطانية المتمركزة في معسكر (التاجي) شمالي العاصمة بغداد قبل ان تجري مباحثات مشتركة مع العبادي.

العراق يضبط 80 مليون حبة مخدرة في ميناء البصرة

بغداد: «الشرق الأوسط»... ضبطت قيادة عمليات البصرة، في ميناء أم قصر الجنوبي حاوية محملة بـ80 مليون حبة مخدرة وصفت بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ العراق بالنسبة لتهريب المخدرات ومكافحتها في البلاد. وقال بيان أوردته وزارة الدفاع العراقية على موقعها الرسمي على الإنترنت: «بناءً على ما ورد من معلومات استخبارية دقيقة وبمتابعة ميدانية وجهود مكثفة من قبل قيادة عمليات البصرة، تم العثور على حاوية في ميناء أم قصر الجنوبي تحتوي على مواد من الحبوب المخدرة». ولم يشر البيان إلى نوعية الحبوب، لكنه ذكر أن عددها يقدر بـ«ثمانين مليون حبة موضوعة في حقائب مدرسية صغيرة». ورجحت بعض المصادر أن تكون الحبوب من نوع «الكبتاجون». وأكد البيان، الذي صدر أول من أمس، أن قيادة العمليات في البصرة «قامت بفتح تحقيق حول كيفية دخول هذه المواد إلى العراق، موجهة باتخاذ التدابير اللازمة، وإلقاء القبض على المجرمين والتحقيق مع الشركة المستوردة وعن كيفية استبدال الأوراق والتلاعب فيها من بعض الأشخاص العاملين في الميناء». وذكرت مصادر مطلعة من البصرة أن شحنة الحبوب المهربة قادمة من الهند عبر الموانئ الإماراتية، وتقول إن جهات ميليشياوية ونافذة في موانئ البصرة تسهّل عمليات تهريب لمختلف البضائع ومنها المخدرات مقابل مبالغ مالية كبيرة. وتشير مصادر أخرى من محافظة البصرة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات في المحافظات الجنوبية، سواء المختصة في الموانئ، أو الممرات المائية الأخرى كالأهوار إلى جانب المنافذ البرية، تعاني الكثير من المشكلات، ومنها الفساد وانخفاض عدد أفرادها قياساً بانتشار الجريمة والمتعاطين، وقلّة الخبرات المتخصصة في مجال مكافحة المخدرات، كما تعاني من قلّة عدد الدوريات وعدد السيطرات المختصة بالمخدرات خارج مراكز المحافظات الثلاث (البصرة، ذي قار، ميسان) وبالقرب من الحدود الدولية أو الممرات المائية، إلى جانب انعدام التعاون والتنسيق بين المحافظات الثلاث في تبادل المعلومات الأمنية، وفي مطاردة المطلوبين، إضافة إلى عدم وجود أبراج للمراقبة على الحدود العراقية الإيرانية التي تمر خلالها عمليات التهريب خصوصا مع وجود شريط حدودي يبلغ طوله (271 كم مع ميسان و220 مع البصرة). وتشكل التهديدات العشائرية لعناصر الشرطة إحدى المشكلات التي تواجه أجهزة الأمن المختصة بمكافحة المخدرات. وتلقي الشحنة الأخيرة من الحبوب المهربة بقوة، الضوء على حجم التحدي الذي يواجه العراق عموما ومحافظات الجنوب خصوصا من موجة المخدرات التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة، ويميل أغلب المختصين في مجال المخدرات إلى أن العراق تحول من ممر للمخدرات لدول أخرى إلى متعاط ومصنّع لها. وتشير مصادر مقربة من رئاسة الوزراء إلى أن الأخير، أصدر في شهر أبريل (نيسان) الماضي أمرا ديوانيا شكّل بموجبه لجنة من 8 أعضاء من أساتذة الجامعات والمتخصصين مهمتها «تقييم واقع المخدرات في الجنوب». وتقول المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن قرار مجلس الوزراء تم بناءً على طلب تقدم به علي دواي محافظ ميسان (360 كيلومترا) جنوب العاصمة بغداد، وطلب فيه من الحكومة الاتحادية التدخل لحل مشكلة الممرات المائية المرتبطة بإيران التي تتم عبرها عمليات تهريب واسعة النطاق للمخدرات. ويقول الدكتور خالد حنتوش، وهو أحد أعضاء اللجنة المكلفة بتقييم واقع المخدرات، إن «موضوع المخدرات في الجنوب تصاعد بقوة عام 2013. وجاء متزامنا نوعا ما مع صعود (داعش) في المناطق الغربية، وكأن ثمة نوعا من التخطيط يهدف إلى إغراق أبناء المناطق الغربية بالعنف والمناطق الجنوبية بالمخدرات». ويشير حنتوش إلى أن الجولات التي قام بها أعضاء اللجنة اكتشفت الكثير من المعطيات بشأن مشكلة الإرهاب ومنها مثلا، تأثير حالة منع المشروبات الكحولية بعد 2003، في الجنوب على ازدهار تعاطي المخدرات، ويلفت إلى «وجود دالة ارتباط واضحة بين منع المشروبات وازدهار المخدرات». وبرأيه فإن الأرباح المتحققة من تجارة المخدرات أكثر بإضعاف مضاعفة من تجارة الخمور وذلك يمثل إغراءً آخر للتجار. ويستبعد حنتوش وجود جهود رسمية إيرانية لنشر المخدرات في العراق، ويقول إن «دخول المخدرات إلى العراق يأتي عن طريق تجار ومهربين إيرانيين وعراقيين يستثمرون المنافذ المائية والبرية بين البلدين، كما يأتي عند طريق بعض المهربين والمتعاطين الذين يستغلون موسم الزيارات الدينية في العراق». ويقر حنتوش بأن عملية مكافحة المخدرات في العراق ما زالت ضعيفة على الرغم من بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وتصويت مجلس النواب العراقي على قانون حظر المخدرات في شهر مايو (أيار) الماضي.

قصف أهداف لـ«العمال الكردستاني» في أول تعاون عسكري تركي ـ إيراني ـ عراقي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. نفذت القوات التركية عملية جوية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق بتعاون استخباراتي من جانب إيران والعراق، في أول تفعيل للتنسيق بين الدول الثلاث بعد الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان الذي أجري في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي. وقالت مصادر عسكرية تركية إن طائرات سلاح الجو التركي نفذت طلعات مكثفة فوق منطقة «أسوس» شمال السليمانية التي شهدت أول تعاون استخباراتي بين تركيا وإيران والعراق. وقالت المصادر إن 30 طائرة حربية تركية استهدفت ليلة أول من أمس 41 هدفا لحزب العمال الكردستاني وألقت 50 قنبلة تزن 60 طنا على هذه الأهداف التي تم تحديدها بدقة بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات في كل من إيران والعراق. وأعلنت رئاسة هيئة أركان الجيش التركي مساء أمس الأربعاء أنه تم تحييد أكثر من 80 من عناصر «العمال» الكردستاني في عملية جوية شمال العراق منذ مطلع الأسبوع الحالي. وقالت في بيان لها إن سلاح الجو أجرى طلعات، أول من أمس، فوق منطقة «أسوس» شمال العراق. وبحسب المعلومات الأولية من المنطقة، تم تحييد أكثر من 80 من عناصر الحزب؛ بينهم عناصر قيادية، وإلحاق أضرار جسيمة بمستودع ذخيرة كبير، إضافة إلى عربتين مسلحتين، ومخابئ لعناصر الحزب، لافتة إلى أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة عدد كبير منهم. وذكرت وسائل إعلام تركية أن طائرات من دون طيار شاركت في الهجوم الذي استهدف أيضا معسكرات تدريب لمسلحي الحزب تعرف بـ«الأكاديميات». وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أشار عقب لقائه رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقر في أنقرة في أغسطس (آب) الماضي إلى أن تركيا وإيران ستنفذان عمليات ضد حزب العمال الكردستاني (المحظور) قريبا، ونفت طهران وقتها احتمال تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة خارج حدودها. وارتفعت وتيرة التنسيق بين جيوش كل من تركيا وإيران والعراق وكذلك أجهزة استخباراتها عقب إصرار إدارة إقليم كردستان على إجراء «استفتاء 25 سبتمبر» للانفصال عن العراق، واتخذت الدول الثلاث إجراءات منسقة لتضيق على إدارة الإقليم لإجبارها على التراجع عن الاستفتاء؛ منها إجراءات اقتصادية، إلى جانب إغلاق المجالات الجوية والحدود البرية. ونسقت تركيا في السابق مع إدارة الإقليم في تنفيذ هجمات جوية على معسكرات «العمال» الكردستاني في جبال قنديل شمال العراق. وجاءت العملية الجوية في شمال السليمانية بعد ساعات قليلة من اجتماع مجلس الأمن القومي التركي أول من أمس الثلاثاء برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان؛ حيث أكد المشاركون الاستمرار في مكافحة أي نشاط يستهدف الأمن القومي للبلاد، واستمرار مكافحة حزب العمال الكردستاني داخل وخارج أراضي تركيا.

العبادي يدعو إلى تعاون إقليمي

الحياة...بغداد - بشرى المظفر .... جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التشديد على انتهاء «داعش» عسكرياً في العراق، معلناً تطهير آلاف الكيلومترات في منطقة الجزيرة غرب الأنبار، في وقت طالب نواب القائد العام للقوات المسلحة بـ «التدخل الفوري» لتأمين المناطق الواقعة بين محافظتي ديالى وبغداد بعد هجوم نفذه إرهابيون في منطقة النهروان جنوب شرقي العاصمة أخيراً راح ضحيته عشرات المدنيين. وقال العبادي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن «قواتنا الأمنية طهرت نحو 14 ألف كلم في منطقة الجزيرة، وأنهينا وجود داعش عسكرياً». وأشار إلى أنه «منذ 100 عام لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من الوصول إلى الحدود في شكل كامل مع سورية». واعتبر أن «حوادث سيناء الأخيرة تؤكد رؤية العراق حول خطر الإرهاب»، ودعا زعماء المنطقة إلى «التعاون في محاربة الإرهاب». في الأنبار، ذكر القيادي في «الحشد الشعبي» قطري العبيدي لـ «الحياة» أن «الحشد العشائري وبدعم من الطيران الدولي يقوم بعمليات تمهيدية غير رسمية في مناطق من وادي حوران تمهيداً لإطلاق العملية في شكل رسمي». وأضاف أن «العملية ستنطلق وفي شكل رسمي بمشاركة جميع القوات مطلع الأسبوع المقبل». وتوقع أن تكون «معقدة نوعاً ما بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تبلغ مساحتها 475 كلم مربعاً». وأكد الناطق باسم «قيادة العمليات المشتركة» العميد يحيى رسول أن «قطعاتنا طهرت 50 في المئة من الصحراء الغربية البالغة مساحتها الكلية 29 ألف كلم مربع. وقد انتهت الصفحة الأولى من المرحلة الثانية لعمليات التطهير وستشرع القطعات بالتقدم لتطهير بقية المناطق الصحراوية ومنها وادي حوران». وأوضح أن «الوادي عميق ويصل إلى الحدود السورية، والمهمة هي تدمير الأوكار والمخابئ كلها في الصحراء والوديان، وصولاً إلى تأمين الحدود الغربية للعراق مع سورية». وأفاد مصدر أمني في الأنبار بأن «طيران التحالف الدولي قصف مفرزة لتنظيم داعش في وادي حوران غرب الأنبار شمال غربي الرمادي، ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة كانت في حوزتهم». من جهة أخرى، طالب رئيس الحكومة المحلية في راوة حسين علي بـ «إزالة الألغام وتفكيك المنازل التي فخخها داعش في البلدة». وكشف أن «20 شهيداً سقطوا من القوات الأمنية أثناء محاولتهم تفكيك المنازل المفخخة والشوارع الرئيسية»، مؤكداً أنه «تمت مخاطبة محافظ الأنبار فوعد بإرسال شركة مختصة بإزالة الألغام لكن حتى اللحظة لا يوجد شي على الأرض». وتابع: «تم إصدار قرار بمنع دخول المواطنين أو عودة أي عائلة، خوفاً على حياتهم نتيجة كمية التفخيخ ونوعيتها». وكانت القوات الأمنية العراقية أعلنت منتصف الشهر الجاري تحرير قضاء راوة غرب الأنبار، والذي يعد آخر معاقل تنظيم «داعش» في البلاد. في ديالى، حض النائب رياض الساعدي رئيس الوزراء حيدر العبادي على التدخل الفوري لتأمين المناطق الواقعة بين محافظتي ديالى وبغداد. وقال في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان أنه «أرسل تقريراً يخص حادثة الخرق الأمني الذي تعرضت له منطقة النهروان أخيراً إلى لجنة الأمن والدفاع بغية تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع ووضع التوصيات اللازمة في شأن هذا الخرق والمقصرين فيه». وأضاف: «نطالب كما طالبنا سابقاً بتعزيز القوات الأمنية واستبدال القيادات الضعيفة فيها وسد الثغرات في المناطق التي حذرنا منها، وتعزيز القوات الماسكة الأرض».

معصوم لحل بين بغداد وأربيل «قريباً» وبارزاني يطالب بوقف «الشروط التعجيزية»

أربيل- «الحياة» ... أعرب رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم خلال لقائه المسؤولين الأكراد عن ثقته في حل الخلافات بين بغداد وأربيل «قريباً»، فيما دعا زعيم «الحزب الديموقراطي الكردستاني» مسعود البارزاني الحكومة العراقية إلى الكف عن وضع «شروط تعجيزية» للموافقة على التفاوض مع الإقليم. ويجري معصوم منذ مطلع الأسبوع الحالي محادثات مستمرة مع القيادات السياسية في الإقليم الكردي. وقد زار محافظ كركوك ضمن مساعٍ لإزالة العقبات التي تعرقل دخول أربيل وبغداد في مفاوضات للبحث في الملفات الخلافية التي تفاقمت مع إجراء الاستفتاء على الانفصال أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. ونقل بيان رئاسة الإقليم عن معصوم أنه «أعرب خلال اجتماعه في مقر إقامته في أربيل مع رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني ونائبه قباد طالباني عن الثقة في حرص حكومتي أربيل وبغداد على حل الخلافات قريباً عبر حوار شامل وبنّاء يضمن النجاح في إحلال التفاهم والتعاون وطي صفحة الخلافات، بما يدعم تعزيز الاستقرار ووحدة الصف وتطبيق الدستور». وقد أبدى نيجيرفان البارزاني استعداد حكومته «للحوار الجاد والبناء بما يخدم مصالح أبناء الشعب العراقي كافة»، وأكد أن «معصوم أجرى محادثات مماثلة مع مسعود البارزاني». وأفاد هادي علي، رئيس المجلس التنفيذي لـ «حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني» للصحافيين عقب اللقاء بمعصوم بأن حزبه «مع الإسراع لبدء الحوار بين أربيل وبغداد، ويثمن جهود الرئيس في هذا الإطار، بعد مناقشة الملفات العالقة». وذكرت تسريبات أن الاجتماع بحث في مطالب حكومة الإقليم رفع بغداد الحظر التي تفرضه على رحلات الطيران الدولية إلى أربيل والسليمانية، وحصة الأكراد من الموازنة الاتحادية بما فيها صرف رواتب موظفي الإقليم، فضلاً عن ملف إدارة كركوك واختيار محافظ جديد لها بعد أحداث الـ16 من تشرين الأول (أكتوبر) وفرض القوات الاتحادية السيطرة على المحافظة. وتتزامن محادثات معصوم مع أخرى مماثلة يجريها رئيس حكومة الإقليم ونائبه مع القوى الكردية للدفع نحو حل الخلافات داخل البيت الكردي وتشكيل وفد حكومي يحظى بإجماع ورؤية موحدة تمهيداً لخوض مفاوضات صعبة مع بغداد. إلا أن حزب «التغيير» و «الجماعة الإسلامية» يشترطان حل الحكومة وتشكيل أخرى موقتة. وكشف دلشاد شهاب، مستشار رئيس حكومة الإقليم، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع «الحزب الشيوعي» عن «مشروع يتم العمل به لترشيق الحكومة، وهناك إجماع على أهمية اجتياز المرحلة من خلال وحدة الصف والثوابت الأساسية حفاظاً على كيان الإقليم ومكتسباته». وأكد أنه «في حال فشل الحوارات فإن الخيار المقبل سيكون إجراء انتخابات مبكرة». وأضاف أن «أربيل لا زالت تنتظر موقفاً من بغداد للبدء بالحوار». ودعا كاوا محمود زعيم الحزب «الشيوعي الكردستاني» إلى «النظر إلى الأمور بواقعية وفتح باب التفاوض، وعلى حكومة الإقليم أن تتأكد من رغبة بغداد من عدمها في دفع رواتب الموظفين وحصة الإقليم في الموازنة، والاستعداد لأي ظرف. وشعبنا لديه روح المقاومة، ولا يمكن أحداً أو أية سلطة إلغاء استفتاء صوّت عليه أكثر من ثلاثة ملايين إنسان». وتابع أن حزبه «قدم مشروعاً من ثلاثة نقاط تتعلق بالوضع الداخلي في الإقليم وملف المفاوضات والموقف الدولي. وعلينا أن لا نكتفي بإعلان استعدادنا للحوار في انتظار الرد من بغداد. هذه نقطة ضعف». وقال بيان صادر عن حزب البارزاني (مسعود البارزاني رئيس الإقليم السابق) إنه «جدّد ضمن سلسلة اجتماعات عقدها مع مسؤولين وأعضاء ونواب عن الحزب، دعوته الحكومة الاتحادية إلى التخلي عن سياسة فرض شروط تعجيزية للتفاوض، والتعامل بانتقائية في تنفيذ بنود الدستور»، مؤكداً «نحن مستعدون للحوار وقدمنا ما علينا، وعلى الطرف الآخر أن يتخلى عن شروطه التعجيزية». وفي بغداد، أشار رجل الدين عمار الحكيم زعيم «تيار الحكمة» إلى أن «البلاد غادرت التحديات التي واجهت وحدتها، وأخذت الأزمات بالتطويق بالاحتكام إلى الدستور والقانون». ولفت إلى أن «هذه الوحدة تبقى في حاجة إلى مقومات سياسية واقتصادية وتنموية تجعل المواطن متمسكاً بوطنه».

«الحشد الشعبي» إلى الانتخابات: «تحالف المجاهدين»... برئاسة العامري؟.. خيار «الحشد» بخوض الغمار الانتخابي كان مطروحاً، لكن شكله لم يكن محسوماً

الاخبار....محمد شفيق, نور أيوب... بشكلٍ تدريجي، وبتوزيع أدوارٍ محبوك، كان إعلان «الحشد الشعبي» خوضه غمار العملية الانتخابية. استقالة أحمد الأسدي، وإعلان هادي العامري النزول في «قائمة واحدة»، شرّعا باب التساؤل عن تلك المشاركة «المرتقبة» التي يلفّها غموضٌ لجهة حلفائها قبل الانتخاب، وتحت قبّة البرلمان ...

بغداد | إن كان مبكراً الحديث عن شكل التحالفات الانتخابية في العراق (المرجّح إجراؤها في أيّار المقبل)، ونتائجها على مقاعد البرلمان، ومن ثم «مساراتها» المفترضة في تشكيل «الائتلافات» النيابية التي ستحدّد شخص رئيس الوزراء المقبل، ثمّة حراكٌ سياسيٌّ يرسم خطوطاً عامّة لمشهدية «الأحلاف»، ويرسي قواعد التفاهمات الانتخابية، فالنيابية، ولاحقاً الوزارية. الضابطة التي وضعها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على المنتسبين إلى «هيئة الحشد الشعبي» بتقديم استقالاتهم من مناصبهم، كشرطٍ للترشّح إلى الانتخابات التشريعية، ترجمها النائب أحمد الأسدي، المتحدث الرسمي باسم «الحشد»، باستقالة «مفاجئة» من دون أية مقدماتٍ، أو تمهيدٍ مسبق. ثلاث سنوات، عُرف الأسدي بابتعاده عن التصريحات المثيرة للجدل. بقي الرجل في منصبه طوال فترة الحرب على «داعش»، فيما جمّدت قيادة «الحشد» المتحدّثين السابقين. منذ أمس، عاد الأسدي إلى «الحياة السياسية»، خالعاً «بزّته العسكرية»، مع اقتراب بغداد من إعلان انتصارها النهائي على أكثر التنظيمات تطرّفاً في العالم. وإن وصف البعض استقالة الأسدي بـ«المفاجئة، وغير المتوقعة» – أقلّها في الوقت الحاضر – فإن المفاجئة الأكبر كانت بإعلانه قرب إطلاق تحالفٍ انتخابي بمسمى «تحالف المجاهدين»، ليحسم بذلك جدلاً استمر نحو عامٍ حول إمكانية مشاركة «الحشد» في الانتخابات، من عدمها. الإعلان المفاجئ تزامن أيضاً مع إعلانٍ «ثقيلٍ» للأمين العام لـ«منظمة بدر» هادي العامري، الذي أكّد خروجه من «ائتلاف دولة القانون» (بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي)، منهياً بذلك ما وصفه قبل أكثر من ثلاث سنوات بـ«الزواج الكاثوليكي». إذ أكّد النائب عن «بدر» حنين قدو، أن «منظمته لن تخوض الانتخابات المقبلة مع دولة القانون»، مشيراً في حديثه لـ «الأخبار» إلى أن «بدر ستخوض الانتخابات بقائمةٍ منفردة». وأضاف: «سنتحرّك على مختلف القوى السياسية لجمع أكبر عددٍ من المتحالفين خلال الفترة المقبلة»، مشدّداً على أن «شكل التحالفات غير واضح لغاية الآن، بسبب انشغال الكتل النيابية بإقرار قانون الانتخابات».

«تحالف المجاهدين» سيكون مكوّناً من ثمانية فصائل

معلومات «الأخبار» المتقاطعة مع أكثر من مصدر، تفيد بأن العامري سيكون على رأس «تحالف المجاهدين»، المكوّن من ثمانية فصائل في «الحشد»، في مقدمتها «منظمة بدر» و«عصائب أهل الحق»، و«حركة النجباء»، و«التيّار الرسالي»، و«كتائب جند الإمام»، وسط احتمالات لانضمام «كتائب حزب الله» إلى «التحالف» في وقتٍ لاحق. وتضيف المعلومات أن «التحالف سيضم أيضاً بعض القوى السُّنية المتعاطفة مع الحشد، إلى جانب الحشود العشائرية، التي قاتلت داعش في المناطق الغربية». وتقود خطوة الفصائل إلى السؤال عن الحلفاء المفترضين لـ«المجاهدين». الإجابة هنا «كل شيءٍ ممكنٌ في السياسة». فالمشهد لا يزال «مبهماً» و«ضبابياً»، ولم يتضح بعد عند القوى المشكّلة للتحالف، خاصّةً أن القانون الانتخابي لم يُقرّ بعد، الأمر الذي يفرض «تريّثاً» في تحديد الحليف «قبل البرلمان، وبعده». الأوفر حظّاً بالتحالف مع «المجاهدين»، كان المالكي، «لكنه لن يكون من ضمنه في الوقت الحالي» ــ وفق أكثر من مصدر، إلا أن مصادر «المجاهدين» تشدّد على أن «هناك تحالفاً جديداً سيعقد في البرلمان مع المالكي». وإذا قُدّر لهذا التحالف أن يفرض حضوراً وازناً في البرلمان، إلى جانب «الرعاية الإقليمية» له، من قِبل طهران، فإن اسم العامري سيكون مطروحاً لرئاسة الحكومة. لكن السؤال هو: هل تريد الولايات المتحدة تكرار سيناريو نوري المالكي؟... خيار «الحشد» بخوض الغمار الانتخابي كان مطروحاً، إلا أن شكل المشاركة لم يكن محسوماً، أكانت مشاركةً منفردة أم بتحالف انتخابي مع المالكي، لكن مع تأكيد فكرة «القائمة المنفردة» حتى اللحظة، التي هي خاضعة للتعديل، فإن سؤالاً تعبّر عنه أوساط المالكي بالقول: «هل تخلّت عنّا إيران؟»، إما الإجابة فمفقودة، ومتروكةٌ للأيام المقبلة.

استقالة الأسدي سبقت إعلان الإعفاء

لم يلقَ خبر استقالة أحمد الأسدي، وإعلان «تحالف المجاهدين» صدىً واسعاً في الإعلام أو في أحاديث السياسيين. كذلك، لم تصدر أيّة مواقف إزاء تلك الخطوة، خاصّةً ممن يتحيّنون مثل هذه الفرص لمهاجمة «الحشد الشعبي»، في وقتٍ لم يخرج فيه الأخير بأي تصريحٍ أو موقفٍ، باستثناء خبرٍ وحيدٍ تصدّر موقعه الإلكتروني عن استقالة الأسدي. لكن «الحشد» فاجأ المتابعين بتسريب وثيقة تضمّنت إعفاء الأسدي من منصبه كمتحدّثٍ رسميٍّ باسم «هيئة الحشد الشعبي»، وحمل تاريخ 28 تشرين الثاني وتوقيع المعاون الإداري لرئيس «الهيئة». ووفق مصادر «الأخبار» فإن تلك الوثيقة صدرت قبل استقالة الأسدي بساعات، ما دفع به إلى الإسراع بإعلانها، بالرغم من أن «قضية تعيين بديلٍ لأحمد الأسدي، كمتحدّثٍ رسمي، غير مطروحةٍ حالياً».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...اشتباك مسلح بين الانقلابيين في صنعاء يخلف قتلى وجرحى وأنصار صالح يحملون الحوثيين المسؤولية عن تقويض الشراكة..صالح يجدد دعوته لإيران إلى تحالف استراتيجي...رئيس أركان اليمن: نقترب من إنجاز النصر الكبير..تجار من صنعاء يهربون من ابتزاز الحوثيين..الإمارات: لا يوجد عائق من مغادرة أحمد شفيق البلاد..محمد بن زايد: دماء شهدائنا أكدت عمق انتمائنا العربي...الملك سلمان يستقبل تيريزا ماي في الرياض ..خادم الحرمين ورئيس وزراء بلغاريا يبحثان آفاق التعاون المشترك...البحرين: علي سلمان يرفض تهمة التخابر مع قطر..

التالي

مصر وإفريقيا..السيسي يُلزم رئيس الأركان تطهير سيناء بـ «كل القوة الغاشمة» خلال 3 أشهر وشفيق يعود إلى مصر في الأيام المقبلة وينوي الترشح للانتخابات الرئاسية..مصر... 17 قبيلة سيناوية تساند القوات المسلحة..شفيق يعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة...ماكرون: اتفاق دولي لتنفيذ عمليات إجلاء طارئة للمهاجرين من ليبيا...وزير الدفاع السوداني: زعيم «الجنجويد» المعتقل سيقدم إلى محاكمة عسكرية...واشنطن تهدد جوبا بفرض عقوبات وموسكو تحذّر من عواقب..الجيش الليبي: مهلة حفتر قائمة... وسنتدخل إذا فشلت المفاوضات...الاستحقاقات تنبئ باختفاء «الإسلاميين» من الخريطة السياسية في الجزائر...رئيس الحكومة التونسية يزور القيروان لحل مشكلات التنمية..ملك المغرب يلتقي رئيس جنوب أفريقيا بعد قطيعة طويلة....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,626,279

عدد الزوار: 6,904,636

المتواجدون الآن: 86