اليمن ودول الخليج العربي...اشتباك مسلح بين الانقلابيين في صنعاء يخلف قتلى وجرحى وأنصار صالح يحملون الحوثيين المسؤولية عن تقويض الشراكة..صالح يجدد دعوته لإيران إلى تحالف استراتيجي...رئيس أركان اليمن: نقترب من إنجاز النصر الكبير..تجار من صنعاء يهربون من ابتزاز الحوثيين..الإمارات: لا يوجد عائق من مغادرة أحمد شفيق البلاد..محمد بن زايد: دماء شهدائنا أكدت عمق انتمائنا العربي...الملك سلمان يستقبل تيريزا ماي في الرياض ..خادم الحرمين ورئيس وزراء بلغاريا يبحثان آفاق التعاون المشترك...البحرين: علي سلمان يرفض تهمة التخابر مع قطر..

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2017 - 6:31 ص    عدد الزيارات 6863    القسم عربية

        


اشتباك مسلح بين الانقلابيين في صنعاء يخلف قتلى وجرحى وأنصار صالح يحملون الحوثيين المسؤولية عن تقويض الشراكة..

صنعاء: «الشرق الأوسط» ... اندلعت أمس اشتباكات بين مسلحين من جماعة أنصار الله الحوثية من جهة، وأفراد موالين للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء، وذكرت مصادر يمنية لوكالة الأنباء الألمانية سقوط قتلى وجرحى إثر الاشتباكات، فيما ذكرت «رويترز» سماع السكان دوي إطلاق نار في وسط العاصمة صنعاء أمس الأربعاء في تصعيد لانتقادات متبادلة بين الحوثيين وصالح. وأبلغ مصدر في حزب صالح السياسي «رويترز» أن مقاتلين حوثيين مسلحين دخلوا المسجد الذي بني وسمي على اسم الرئيس السابق وسعوا للسيطرة عليه، وقال المصدر: «سيزيد هذا التوترات، هناك اشتباكات متقطعة في الحي السياسي في صنعاء». من جهته قالت مصادر أخرى لوكالة الأنباء الألمانية إن مسلحين حوثيين اقتحموا مسجد (الصالح) في حي السبعين بالعاصمة صنعاء، المؤمن من قبل حراسة تابعة لصالح، والذي يعتبر كأكبر المساجد اليمنية مساحة. وأضافت أن «مسلحي الحوثي أصروا على البقاء في المسجد، إلا أن حراسته منعتهم من الاستمرار فيه، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى»، دون معرفة عدد دقيق لحصيلة الضحايا. وتابعت المصادر أن «مسلحي الحوثي دخلوا المسجد بذريعة البقاء فيه حتى اليوم الخميس، من أجل تأمين مهرجان يقيمه الحوثيون يوم غد في ميدان السبعين القريب من المسجد». وذكرت المصادر أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والرشاشة خلال المواجهات، وأن مسلحي الحوثي منعوا المواطنين من المرور من عدة أحياء وشوارع قريبة من المكان نفسه. وأفادت المصادر ذاتها بأن الوضع ما زال متوترا في العاصمة صنعاء، دون أن تعلق وسائل الإعلام التابعة للحوثي أو صالح، حول هذه المواجهات. وكانت اشتباكات قد اندلعت بين الطرفين نهاية أغسطس (آب) الماضي، في العاصمة صنعاء، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، بينهم خالد الرضي، أحد مساعدي صالح. وما زالت العلاقة متوترة، بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، رغم إعلان الطرفين مساعيهما المتكررة لإزالة حالة الاحتقان السائدة. إلى ذلك حمل أنصار صالح جماعة الحوثيين كامل المسؤولية عن كل قطرة دم تسال بين اليمنيين في الحادثة التي حدثت أمس في المسجد، معتبرين أن ما قام به الحوثي من اقتحام جامع الصالح وإطلاق قذائف الـ«أر بي جي» والقنابل اليدوية داخل الجامع ومحاصرة أفراد حراساته الاعتيادية الموجودة، ومن ثم فرضهم حصاراً مسلحاً أدى إلى اندلاع الاشتباكات وتبادل إطلاق للنار وسقوط عدد من القتلى والجرحى، أمر غير مقبول. واعتبر بيان صادر من أنصار صالح وبث عبر الـ«فيسبوك» أمس أن الاستمرار في الاقتحامات المسلحة لمؤسسات الدولة، ودور العبادة والمحاكم، إلى جانب عدم احترام بنود الشراكة بين صالح والحوثيين وحلفائهم يعتبر عملاً انقلابياً يقوض الشراكة بين الطرفين.

انقلابيو اليمن ينقلبون على بعضهم في صنعاء.. أنباء عن مقتل 15 شخصا ... وأنصار صالح يتهمون جماعة الحوثي بخرق الاتفاقات

صنعاء: «الشرق الأوسط أونلاين» ... تجددت الاشتباكات المسلحة بين انقلابيي اليمن في صنعاء اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصاً من الطرفين. وقال أنصار صالح في بيان، إن جماعة عبد الملك الحوثي تقوم بإجراءات إنقلابية تقوض الشراكة، متهمين وحمّل البيان جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن كل قطرة دم تسيل، محذرا إياها من التصرفات والممارسات التي تقضي على وحدة الصف.

صالح يجدد دعوته لإيران إلى تحالف استراتيجي وقتلى وجرحى باشتباكات بين طرفي الانقلاب في صنعاء

الراي...صنعاء - من طاهر حيدر ... جدّد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح دعوته إيران إلى إقامة تحالف استراتيجي معه، وأعلن عن مبادرة لوقف الحرب مقابل وقف إطلاق صواريخ حلفائه الحوثيين على الأراضي السعودية وأي مكان آخر. وفي خطاب له في صنعاء، أول من أمس، قال صالح «ناشدت إيران أن تدخل معنا في تحالف استراتيجي، ناشدتها أنا شخصياً لا (جماعة) أنصار الله (الحوثية)، ادخلي معنا في تحالف استراتيجي... من حقنا أن نتحالف دفاعاً عن النفس ودفاعاً عن الأرض... تعالوا نتحالف شيعة - شيعة». وفي حين أقر بأن طهران لم تلبِّ دعوته السابقة إلى التحالف معه، نفى أن تكون إيران قد زوّدت الحوثيين بالصواريخ، بما فيها الصاروخ الذي أطلقوه على الرياض في 4 نوفمبر الجاري، مشدداً على «عدم وجود أي دور» لطهران في اليمن. وكشف صالح أن «أميركا وأوروبا طلبا مني مبادرة» لوقف الحرب وعمليات التحالف العربي، مقابل أن يطلب هو من «أصحاب القرار»، في إشارة إلى الحوثيين، بأن يوقفوا إطلاق الصواريخ على الرياض وعلى أي مكان آخر، وذلك في إطار «خريطة طريق للحل» تنتهي بالجلوس إلى طاولة مفاوضات في جنيف أو الكويت أو سلطنة عمان، إذ وصف الأخيرة بـ «الحضن الدافئ لليمن التي تستقبل جرحانا، وتسمح بخروج المواد العلاجية والغذائية». وأضاف أن هناك «لغة مشتركة» تجمع الأطراف في بلاده و«الأشقاء» في السعودية، مطالباً الدول العربية المشاركة في التحالف العربي بالانسحاب منه، ومشيراً بشكل خاص إلى مصر والسودان. كما جدد صالح رفضه القاطع لأي مسيرات من قبل أنصاره ضد الحوثيين بسبب غلاء المعيشة وإقصاء كوادر حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، داعياً إعلام حزبه إلى وقف الرد على الحوثيين. ويبدو أن دعوات صالح إلى التهدئة مع شركائه لم تلق صدى، إذ اندلعت، أمس، اشتباكات بين طرفي الانقلاب، في محيط مسجد قرب ميدان السبعين، جنوب صنعاء. وأوضحت مصادر مطلعة (العربية نت) أن الاشتباكات اندلعت إثر منع حرس المسجد عناصر الحوثيين من الصعود لوضع كاميرات مراقبة فوق المآذن لمراقبة الميدان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. كما أغلقت قوات من الحرس الجمهوري الموالية لِصالح جميع الشوارع المؤدية إلى الحي السياسي في الوسط الغربي لصنعاء، حيث اشتبكت مع مجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثيين كانت تحاول اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح شقيق الرئيس السابق. من ناحية ثانية (وكالات)، أكد المشاركون في الاجتماع الدولي الخاص باليمن، الذي عقد في لندن أول من أمس، دعمهم حق السعودية في الدفاع عن امنها واستقرارها جراء التهديات التي يشكلها الحوثيون على أمن دول الجوار والمنطقة. ميدانياً، قُتل حارسان أمنيان وأصيب 4 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف، فجر أمس، مبنى لوزارة المالية في عدن. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي دمر جزئياً فرع الوزارة في منطقة خور مكسر، وامتدت أضراره إلى جوار المبنى. ورداً على الهجوم، تعهّد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر بمزيد من الإجراءات الأمنية المكثفة لحماية مؤسسات الدولة، مؤكداً أن «الانفجار لن يثني الحكومة في مواصلة جهودها في محاربة الإرهاب»، كما تعهّد بملاحقة الجناة والنيل منهم.

رئيس أركان اليمن: نقترب من إنجاز النصر الكبير

العربية نت...صنعاء- إسلام سيف.. قال رئيس أركان الجيش اليمني، اللواء طاهر العقيلي، الأربعاء، إن قوات الشرعية تحقق مكاسب جديدة كل يوم، وتقترب من إنجاز النصر الكبير ورفع الظلم والمعاناة عن اليمنيين. جاء ذلك أثناء زيارته جبهات القتال ضد ميليشيات_الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في بيحان وعسيلان آخر معاقل تواجد الميليشيات الانقلابية في محافظة شبوة شرق اليمن، حيث اطلع على مستجدات المعركة والتطورات في مسرح العمليات. وأشاد العقيلي بما يحققه الجيش_الوطني وأبناء بيحان وعسيلان من بطولات في ملاحقة بقايا ميليشيات الانقلاب والتمرد. وكان رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر قد أعلن عن مزيد من الإجراءات الأمنية المكثفة لحماية مؤسسات الدولة، وذلك عقب ساعات من استهداف مبنى وزارة المالية في العاصمة المؤقتة عدن بتفجير سيارة مفخخة، أدى إلى مقتل 4 أشخاص. وقال بن دغر إن "الانفجار لن يثني الحكومة في مواصلة جهودها في محاربة الإرهاب". وتوعد بن دغر بملاحقة الجناة والنيل منهم، على خلفية الأعمال الإجرامية، التي قال إنها "تصاعدت حدتها في الأسابيع الأخيرة".

تجار من صنعاء يهربون من ابتزاز الحوثيين والميليشيات تخيرهم بين دفع إتاوات أو سوق عمالهم إلى الجبهات

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... أجبرت ميليشيات الحوثي العديد من العائلات التجارية العريقة في العاصمة اليمنية صنعاء، على الفرار من المدينة وترك ممتلكاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن خيرتهم بين الدفع المباشر لدعم ما يعرف بـ«المجهود الحربي» أو انخراط ذويهم والعاملين في مؤسساتهم التجارية في عمليات تدريب عسكرية والمشاركة في الجبهات المشتعلة. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع تقدم الجيش في الجبهات المطلة على العاصمة اليمنية، وقلة الموارد الرئيسية التي تعول عليها الميليشيات في دعم جبهتها الرئيسية (نهم)، فيما اعتبرتها جهات حكومية عملا مدبرا لتهجير التجار والاستفادة من تلك المؤسسات، وهو ما قامت به الميليشيات بعد خروج التجار بإحلال موالين لها في تلك المؤسسات للاستيلاء على جميع المحتويات من أموال وسلع تجارية. وتعمل الميليشيات في هذه المرحلة، وفقا للدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان في اليمن، على تغيير الخريطة التجارية والديموغرافية في صنعاء، مع تزايد فرار التجار بحسب المعلومات التي ترد من صنعاء، وهذا مؤشر على أن مستقبل المدينة مظلم وقاسٍ، في ظل انتهاك الميليشيات وأعمال السطو على الممتلكات. وقال عسكر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن تقدم الجيش الوطني إلى حزام صنعاء، وعمله على قطع شريان إمدادات السلاح من الحديدة الذي كانوا يعتمدون عليه مع الضرائب المفروضة التي كانوا يستفيدون منها، دفع الميليشيات إلى التوجه للمصادر الداخلية لجمع إيرادات ما يسمى «المجهود الحربي» الذي يعتمد بشكل أساسي على تجار صنعاء وعموم المدنيين، موضحا أن الحوثيين يمارسون الآن صورا وأنماطا مختلفة من عمليات السطو والجباية. ولفت إلى أن ما يزيد على 70 في المائة من تجار صنعاء خرجوا من صنعاء، بسبب الخوف على أرواحهم، نتيجة الضغوط التي تمارس عليهم بشكل واسع. وتابع: «هذا الأمر دفع بالأسر التجارية العريقة في صنعاء إلى مغادرة اليمن لعدم مقدرتهم على مواجهة هذه التهديدات والأساليب التي تتبعها الميليشيات، وما تبقى من تجار قلائل يمارس بحقهم الترهيب والسجن». وتطرق إلى أن طبقة جديدة من تجار الحرب تشكلت في صنعاء حاليا وعدد من المدن التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، ومن ذلك أن هناك 5 شركات نفطية أساسية وجديدة في اليمن أنشئت بشكل سريع لصالح قيادات حوثية، وأصبحوا الآن يشترون عقارات بشكل كبير بمبالغ تصل إلى مليارات الريالات اليمنية. وذكر وزير حقوق الإنسان اليمني، أن الميليشيات تعمل في كل الاتجاهات لجمع الأموال، ومنها الاتجار بالنفط بزيادة 10 ريالات على كل لتر، ورفع الغاز على عموم المواطنين مقارنة عما كان عليه الوضع في 2014، الأمر الذي يتطلب تدخلا سريعا لوقف هذا النزيف، خصوصا أن الميليشيات لو تمكنت من بسط نفوذها على التجارة في صنعاء سيصعب بعد ذلك اجتثاثهم من المدينة والسيطرة على التجارة. إلى ذلك، أكد عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيا تفرض الإتاوات على شريحة التجار بدعوى أنها واجب وطني يتطلب مشاركتهم للدفاع عن اليمن، وهو نوع من عمليات الابتزاز التي تمارسها الميليشيات بأشكال مختلفة، الأمر الذي دفع العديد من التجار لمغادرة صنعاء نتيجة لهذه الممارسات. وأضاف الشاجع أن المركز سجّل أحد أبرز الحالات التي وقعت خلال اليومين الماضين، عندما رفض أحد تجار صنعاء دفع الإتاوات للحوثيين، فطلبوا منه تعويضا عن ذلك بإرسال عمال شركته إلى الجبهات للدفاع عن صنعاء، ولكنه رفض الخيار الثاني، ومنذ تلك اللحظة والجميع يجهل مكان التاجر بعد أن اقتاده أتباع الميليشيات إلى موقع غير معلوم، لافتا إلى أن الميليشيات نقلت أصول شركات لصالحها في الآونة الأخيرة.

علي صالح يحض أنصاره على مواجهة الحوثيين

صنعاء، عدن - «الحياة»، رويترز .... دعت منشورات وزعها قياديون في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) كل كوادر وأعضاء وأنصار الحزب إلى حمل السلاح والإستعداد لمواجهات مع جماعة الحوثيين، وطالبوهم بالاستعداد، كل في قريته ومنطقته وحيه السكني في العاصمة صنعاء والمحافظات والقرى التي تخضع لسيطرة الانقلابيين الحوثيين، «لمواجهتهم وتخليص البلد من شرورهم وغطرستهم ومشروعهم». وفي عدن، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة في ساعة متقدمة من ليل الثلثاء- الأربعاء استهدف مبنى وزارة المال في حي خور مكسر وسط المدينة أسفر عن مقتل حارسين أمنيين وإصابة أربعة آخرين وتدمير جزء من المبنى. وقال مؤيدو صالح في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إن الحوثيين «عصابة دموية تخريبية إن لم يتم القضاء عليها اليوم فلن يتم ذلك في المستقبل»، ووصفهم حزب «المؤتمر الشعبي» بأنهم «مرتزقة وتجار حروب». وتنذر هذه التطورات باحتمال اندلاع مواجهات شاملة بين حليفي الانقلاب، بعد ساعات على قيام مجموعات من ميليشيات الحوثيين، مدججة بمختلف أنواع الأسلحة، باقتحام جامع الصالح، وهو أكبر مسجد في اليمن بناه علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه وافتتح عام 2008 ولا يزال تابعاً له حتى الآن وتقوم قوات من الحرس الجمهوري الموالية لصالح بحماية المسجد الذي يتبعه عدد من المؤسسات الخيرية والمدارس ومتحف خاص. وأكدت مصادر في صنعاء لـ «الحياة» أن الاشتباكات بين مئات من عناصر الحوثيين، وقوات حماية الجامع الواقع قرب ميدان السبعين وسط صنعاء أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المسلحين من الطرفين، وقالت هذه المصادر إن الحوثيين تمكنوا من اقتحام مباني الجامع وملحقاته وتمركز قناصتهم على سطوح الأبنية والمنارات لمنع اقتراب أي تعزيزات إلى قوات صالح، غير أن قوات الحماية تمكنت بعد ساعتين من استعادة السيطرة على مساحات ومبان تابعة للجامع وطرد المسلحين وقتل وجرح عدد منهم، في حين خيمت أجواء الخوف على سكان صنعاء التي تشهد توتراً بين صالح والحوثيين منذ أسابيع، وزاد خلال الأيام الماضية بسبب الترتيبات الأمنية غير المسبوقة التي يفرضها الحوثيون على العاصمة عشية الاحتفال بالمولد النبوي في ميدان السبعين بصنعاء، واعتبر حزب صالح هذه الترتيبات استفزازاً من قبل الحوثيين، خصوصاً أن منطقة السبعين تخضع لسيطرة قوات صالح. وتأتي هذه التطورات بين صالح والحوثيين بعد أقل من 24 ساعة على خطاب ألقاه الرئيس السابق بين أنصاره أكد فيه صلابة التحالف مع الحوثيين واستمرار الشراكة في إدارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين. وكانت المصادر تحدثت عن وساطة قام بها بعض رجال القبائل والشخصيات المقربة من الطرفين لتهدئة الوضع المتوتر في جامع الصالح ومحيط ميدان السبعين، والعمل على سحب عناصر الميليشيات من مباني الجامع فيما رفض القناصة الحوثيون ترك مواقعهم على منارات الجامع. وفي هذا السياق، أكدت مصادر متطابقة في صنعاء أن جماعة الحوثي وضعت خطة جديدة تهدف إلى إقصاء شريكها علي صالح وحزبه من حكومة الانقلاب، وتقضي بإعلان حالة الطوارئ، وحل مجلس النواب، وتشكيل حكومة تقتصر على الحوثيين، وقالت هذه المصادر إن الحوثيين شرعوا في تنفيذ إجراءات لانتزاع صلاحيات الوزارات التي يتولاها حزب صالح عبر تشكيل هيئات حوثية تتولى تلك المهام.

الإمارات: لا يوجد عائق من مغادرة أحمد شفيق البلاد

دبي: «الشرق الأوسط».... فنَّدَت الإمارات ادعاءات الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري السابق بمنعه من السفر، حيث قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات إنه لا يوجد عائق لمغادرة أحمد شفيق الدولة، وذلك بعد ظهور شفيق في تسجيل مرئي، أمس، ادعى فيه منعَه من مغادرة الإمارات. وقال قرقاش في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «‏تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هارباً من مصر، إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012». وأضاف: «قدّمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفّظنا الشديد على بعض مواقفه». ‏وتابع: «وآثرت الإمارات في تعاملها التمسك دوماً بقيم الضيافة والرعاية حبّاً لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا وتوجهنا كل التقدير والاحترام، وتؤكد دولة الإمارات أنه لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة». ‏واختتم الوزير الإماراتي حديثه بالقول: «للأسف، وفي هذا الموقف الذي يكشف معادن الرجال، لا يسعني إلا أن أضيف مقولة المتنبي شاعر العرب الكبير: إذا أنتَ أكرمتَ الكريم ملكتَه... وإن أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمردا».

محمد بن زايد: دماء شهدائنا أكدت عمق انتمائنا العربي لمواجهة الإرهاب وحماية الدولة من الميليشيات الطائفية

الحياة....أبوظبي - شفيق الأسدي .. قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «إن تضحيات شهدائنا الأبرار برهنت على عمق الانتماء العربي لدولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على الحفاظ على أمن البلدان الشقيقة واستقرارها، ومد يد العون إليها انطلاقاً من مسؤولياتها وقناعتها بأن أمنها واستقرارها وازدهارها مرتبطة بأمن المنطقة المحيطة بها واستقرارها، وأكدت مصداقيتها والمبادئ والقيم الراسخة التي تحكم سياساتها ومواقفها واستعدادها للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل هذه المبادئ والقيم». وأكد ولي عهد أبوظبي في كلمة له بمناسبة «يوم الشهيد» الذي يصادف اليوم، أن دماء الشهداء الإماراتيين لم تذهب سدى، وقال: «كان لبطولاتهم المشهودة مع أشقائهم العرب في ساحات العز والشرف دورها الحاسم والمهم في تغيير مسار المنطقة برمتها من الطريق الذي كان يراد لها، وهو الفوضى والإرهاب والخراب، إلى طريق آخر هو طريق الاستقرار والبناء وحماية الدولة الوطنية من الميليشيات الطائفية والإرهابية التي تريد تفكيكها والسيطرة عليها في إطار أجندات مشبوهة لا تريد الخير للمنطقة وأهلها». وتحتفل الإمارات في 30 من تشرين الثاني (نوفمبر) بـ «يوم الشهيد» تقديراً لعطاءات الشهداء وتضحياتهم لنصرة الوطن وأشقائه. وقد تقرر الاحتفال بهذا اليوم اعتباراً من العام الماضي، وذلك في ضوء مشاركة الإمارات الفاعلة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لنصرة الأشقاء في اليمن. وأضاف الشيخ محمد بن زايد: «أن ملاحم البطولة التي سطرها شهداؤنا الأبرار ليست جديدة على أبناء دولة الإمارات، وإنما هي نتاج شيم أصيلة وراسخة في المجتمع الإماراتي يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وترجمة لمنظومة القيم التي رسخها مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه من الآباء المؤسسين في نفوس أبناء الوطن، لتثمر أجيالاً متجددة من الأبطال الذين يضربون المثل والقدوة في الدفاع عن الحق ودفع الظلم ومساندة الأشقاء وصون أمن وطنهم ومكتسباته مهما كلفهم ذلك من تضحيات». وأعرب عن اعتزازه بالتفاف الشعب الإماراتي حول قواته المسلحة الباسلة التي كانت، وستظل دائماً حصن الوطن المنيع ويده القوية التي تضرب كل من يحاول أن يهدد وحدة هذا الوطن الغالي وترابه ومكتسباته، مثمناً التضامن الشعبي القوي مع أسر شهداء الوطن الأبرار وذويهم. وأشار إلى أن هذه الروح الوطنية العالية والمشاعر التضامنية الجياشة التي أظهرها أبناء الإمارات في الاحتفاء بأسر الشهداء وذويهم رسخت قوة البيت الإماراتي وتماسكه ووحدته وتلاحمه، وقال: «من هذا التلاحم نستمد الثقة والقوة لمواجهة التحديات والصعاب، وهو ما يشكل على الدوام الأساس الصلب الذي ننطلق منه نحو المستقبل والمضي بثبات في عملية البناء والنمو والازدهار لصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة». ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة تحية تكريم وإجلال لشهداء الإمارات، وقال: «إن بطولاتهم تزيدنا قوة وتلاحماً وستظل محفورة في ذاكرة الوطن وخالدة في الوجدان وأوسمة عزة وفخر في الصدور». وأضاف: «نحن أمة تقدر الشهادة ولا تنسى أبداً من بذلوا الأرواح وجادوا بالدماء لتظل راية الوطن شامخة خفاقة»، داعياً أبناء الإمارات إلى أن تكون القيم النبيلة التي تجسدها الشهادة مثالاً في الأذهان ويتخذوا من الشهداء أسوة حسنة تقديساً للواجب وإخلاصاً في العمل لمجتمعهم ولدولتهم. وقال: «إننا في هذا اليوم نحتفي بأبنائنا الجنود والضباط وقادة قواتنا المسلحة الساهرين على حماية الوطن والدفاع عنه»، موجهاً التحية لكل أبناء الوطن المنتشرين في مجالات العمل كافة داخل وخارج الدولة. وأكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الإمارات حققت خلال مسيرة اتحادها معجزة تنموية شكلت حديث القاصي والداني، إلا أن المعجزة الأكبر لدولة الإمارات هي بناء الإنسان الإماراتي ورعاية الشخصية الوطنية التي نشأت ولا تزال على قيم الفداء والعطاء، مؤكداً أن أكثر القيم مدعاة للفخر رؤية أبناء الإمارات يتسابقون إلى ساحات الكرامة حاملين أرواحهم على أكفهم وإماراتهم في وجدانهم ليرتقوا إلى ذرى المجد باستشهادهم وليرتقي الوطن بهم أكثر فأكثر. وأشار إلى إعلاء الإماراتيين لقيم التضحيات التي يقدمها أبناء الوطن والالتفاف المجتمعي حول الشهداء وذويهم تقديراً لتضحياتهم التي لا تقدر بثمن وعرفاناً وامتناناً لما بذلوه في سبيل الوطن من خلال حرص مختلف الشرائح المجتمعية والقطاعات والمؤسسات على تكريمهم وتخليد ذكراهم. وأوضح أن شهداء الإمارات الأبرار يلهموننا كي نوحد الطاقات، ونحشد الجهود لمواصلة مسيرة البناء والتنمية وكتابة فصول مضيئة في كتاب المجد بمداد دمائهم الزكية، منوهاً إلى أن ما سجله الشهداء بدمائهم الطاهرة يضعنا أمام مسؤولية عظيمة لنكون أكثر اتحاداً وتضامناً وأكثر التزاماً وإخلاصاً وأن نحمل مشاعل الأمل التي أضاؤها لنا لمواصلة طريق البناء والنهضة.

الملك سلمان يستقبل تيريزا ماي في الرياض وبحثث معها المستجدات في المنطقة

ايلاف....حيان الهاجري... الرياض: استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي. وقد عقد الجانبان جلسة مباحثات بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. كما جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة. وحضر الاستقبال، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل الجبير (الوزير المرافق)، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان. كذلك حضر من الجانب البريطاني، سفير بريطانيا لدى المملكة، سايمون كوليس، ونائبة رئيس مكتب رئيسة الوزراء، جوانا بين، والمستشار العسكري، جون كلارك، ونائب مستشار الأمن القومي، كريستيان تيرنر.

خادم الحرمين ورئيس وزراء بلغاريا يبحثان آفاق التعاون المشترك

الرياض – «الحياة» .... عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله رئيس مجلس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، في قصره بالرياض أمس جلسة محادثات رسمية، تم خلالها استعراض آفاق التعاون المشترك بين المملكة وبلغاريا في مختلف المجالات. حضر جلسة المحادثات- بحسب وكالة الأنباء السعودية- أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير البيئة والمياه والزراعة الوزير المرافق المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلغاريا مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب. كما حضرها من الجانب البلغاري: رئيس الوزراء الأسبق الملك سيميون الثاني، ونائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي وزيرة الخارجية ايكاتيرينا زاخاريفا، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والنظام الداخلي وزير الدفاع كراسيمير كاراكاتشانوف، ووزير الزراعة والأغذية والغابات رومين بوروجانوف، ووزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إيفايلو موسكوفسكي، ووزيرة السياحة نيكولينا نجيلكوفا.كما شهد خادم الحرمين الشريفين ورئيس وزراء بلغاريا توقيع اتفاقين بين حكومتي المملكة العربية السعودية وبلغاريا، تضمن الأول التعاون في المجال الزراعي والثروة السمكية والحيوانية، وقعها من الجانب السعودي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومن الجانب البلغاري وزير الزراعة والأغذية والغابات رومين بوروجانوف. كما تم توقيع اتفاق لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي، وقعها من الجانب السعودي وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومن الجانب البلغاري نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي وزيرة الخارجية ايكاتيرينا زاخاريفا. حضر توقيع الاتفاقين أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلغاريا مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب. كما حضرها من الجانب البلغاري، رئيس الوزراء الأسبق الملك سيميون الثاني، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والنظام الداخلي وزير الدفاع كراسيمير كاراكاتشانوف، ووزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ايفايلو موسكوفسكي، ووزيرة السياحة نيكولينا نجيلكوفا.

البحرين: علي سلمان يرفض تهمة التخابر مع قطر

الحياة...المنامة - أ ف ب .. رفض الشيخ علي سلمان، الذي يمضي عقوبة بالسجن تسع سنوات في البحرين، تهمة التخابر مع قطر الموجهة إليه، في ثاني جلسات المحاكمة على خلفية هذه القضية أمس. وقالت النيابة العامة في بيان إن المحكمة الكبرى الجنائية عقدت الجلسة الثانية بحضور سلمان ومعه هيئة دفاعه المؤلفة من أربعة محامين. وكان سلمان قاطع الجلسة الأولى يوم الإثنين. وأفاد مصدر قضائي بحريني لوكالة فرانس برس بأن سلمان «أنكر خلال جلسة المحاكمة التهم الموجهة إليه». وقررت المحكمة عقد الجلسة المقبلة في 28 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وكانت النيابة العامة في البحرين أعلنت قبل نحو أسبوعين أن سلمان ومساعديه حسن سلطان وعلي مهدي علي سيحاكمون على خلفية هذه القضية. وتتهم النيابة الثلاثة بـ «التخابر مع دولة قطر» من أجل «القيام بأعمال عدائية داخل مملكة البحرين والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي ومصالحها القومية والنيل من هيبتها واعتبارها في الخارج». وسلمان ومساعداه متهمون أيضاً «بقبول مبالغ مالية من دولة أجنبية (قطر) مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية بالبلاد». وكان سلمان أوقف في 2014، وحكم عليه في تموز (يوليو) 2015 بالسجن لأربعة أعوام بعد إدانته بتهمة «التحريض» على «بغض طائفة من الناس» و «إهانة» وزارة الداخلية. وقررت محكمة الاستئناف زيادة المدة إلى تسعة أعوام بعدما دانته أيضاً بتهمة «الترويج لتغيير النظام بالقوة»، قبل أن تقرر محكمة التمييز لاحقاً خفض العقوبة إلى أربع سنوات.

 



السابق

سوريا....المعارضة السورية تريد حلاً سياسياً خلال 6 أشهر..المعارضة السورية تنتظر معرفة مضمون مؤتمر سوتشي لتحدد موقفها...أنقرة تنوي توسيع عمل بعثتها في شمال سورية إلى عفرين....الغوطة تشهد أعلى نسبة سوء تغذية للأطفال في سورية...ماذا يُحضّر نظام الأسد لدرعا؟....المعارضة تراهن في جنيف على روسيا... والنظام يرفض مفاوضات مباشرة وتوقعات منخفضة من الجولة الثامنة....

التالي

العراق...قوات أميركية تتمركز في كركوك وإزالة مسجد البغدادي في الموصل وماي تؤكد للعبادي مواصلة دعم العراق..تيريزا ماي تتعهد بدعم العراق بـ 50 مليون جنيه استرليني...العراق يضبط 80 مليون حبة مخدرة في ميناء البصرة....قصف أهداف لـ«العمال الكردستاني» في أول تعاون عسكري تركي ـ إيراني ـ عراقي..العبادي يدعو إلى تعاون إقليمي...معصوم لحل بين بغداد وأربيل «قريباً» وبارزاني يطالب بوقف «الشروط التعجيزية»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,067,369

عدد الزوار: 6,933,146

المتواجدون الآن: 86