اليمن ودول الخليج العربي....تحرير موقع إطلاق صواريخ الانقلابيين في صعدة...صالح: سأعمل على وقف إطلاق صواريخ الحوثيين تجاه السعودية.. بشرط!...الجيش اليمني يدمر آليات للانقلابيين في البيضاء والحوثيون يردون بخطف السكان...إصابات في انفجار سيارة ملغومة أمام وزارة المالية اليمنية بعدن...اختفاء 257 مليون دولار من الحسابات الختامية في صنعاء..اجتماع خماسي في لندن يدرس حل أزمة اليمن... تشدد على تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب أسلحة لليمن..قرقاش: الدوحة تتنازل في الغرف المغلقة وتزايد في الضوء... هل يستبدل «البنتاغون» «العديد» القطرية بـ «موفق» الأردنية؟...البحرين تقدم للعراق قائمة بأسماء مطلوبين...بطلب سعودي.. «حقوق الإنسان الدولي» يبحث مأساة الروهينغا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017 - 4:47 ص    عدد الزيارات 5386    القسم عربية

        


تحرير موقع إطلاق صواريخ الانقلابيين في صعدة...

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... نجحت قوات التحالف العربي في تحرير جبل الأصيدة، أحد أهم المواقع الجبلية اليمنية التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح، قبالة الحدود السعودية. وبحسب ما أفاد موقع «العربية نت» أمس، فإن «الأصيدة» كان يعتبر مركزاً خاصاً لعمليات الانقلابيين، إذ كانت تتم فيه إدارة المعارك والخطط العسكرية، ويتواجد فيه خبراء عسكريون من إيران وحزب الله. وكان الجبل منطلقاً لتنفيذ هجمات الانقلابيين على الحدود السعودية، بجانب استخدامه لإطلاق القذائف والصواريخ نحو المناطق السعودية المأهولة بالسكان. وفيما شهدت المحاكم في إب أمس، إضراباً شاملا احتجاجا على تهريب سجناء متهمين بقضايا قتل، بينهم قيادي حوثي، أطلق ناشطون يمنيون في صنعاء دعوة لإيقاف حركة السيارات احتجاجاً على رفع الحوثيين أسعار المشتقات النفطية بشكل كبير. في غضون ذلك، اتهمت قيادة اللواء 22 ميكا المتمركز في الأطراف الشرقية والجنوبية لمدينة تعز أمس (الثلاثاء)، «كتائب أبو العباس» التي يقودها عادل الذبحاني المصنف ضمن قائمة المملكة للأشخاص الأحد عشر الداعمين للإرهاب، باحتجاز تعزيزات عسكرية للواء، والتسبب في سقوط بعض المواقع العسكرية في أيدي الميليشيات الانقلابية. وأفادت القيادة في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أن المتمردين الحوثيين هاجموا مواقع عبدان والجيرات في جبل صبر جنوبي المدينة أمس الأول، ما دفع قيادة الجبهة لطلب التعزيزات، ولكننا فوجئنا باحتجاز كتائب أبي العباس لتلك التعزيزات ومنعها من التحرك نحو هدفها. وأضافت أن المفاوضات التي جرت مع القيادي الإرهابي لمدة 10 ساعات لم تحقق أي نتائج للإفراج عن التعزيزات، ما أدى إلى سقوط المواقع بيد الانقلابيين. من جهته، رحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس (الثلاثاء)، خلال اجتماع «اللجنة الخماسية» للأطراف المعنية بأزمة اليمن، بالخطوات التي اتخذتها دول التحالف بإعادة فتح ميناءيّ الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء.

التحالف يحرر جبل الأصيدة من الحوثيين

صالح: سأعمل على وقف إطلاق صواريخ الحوثيين تجاه السعودية.. بشرط!

الانباء.....قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، امس إنه سيعمل على دفع الحوثيين إلى وقف إطلاق الصواريخ نحو السعودية، مقابل إنهاء الأخيرة، والتحالف الذي تقوده، حصارها وغاراتها على البلاد. وأضاف صالح، في كلمة له بالعاصمة صنعاء، بثتها قناة ««اليمن اليوم» التابعة له، أن ذلك يأتي في إطار «خريطة طريق للحل»، تنتهي بالجلوس إلى طاولة مفاوضات. وتابع أن «لغة مشتركة» تجمع الأطراف في بلاده و«الأشقاء» في السعودية، مطالبا بقية الدول العربية بالانسحاب من التحالف العربي. كما نفى أي وجود ل‍إيران في اليمن، وذلك في معرض التعليق على اتهام طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ الذي أطلقوه باتجاه الرياض، مطلع الشهر الجاري، مشيرا أن طهران رفضت دعوته الدخول في تحالف استراتيجي «دفاعا عن النفس»، أمام «العدوان»، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي. من جهة اخرى، حررت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن جبل الأصيدة، وهو يعد أحد أهم المواقع الجبلية اليمنية التي كانت تسيطرعليها ميليشيات الحوثي والرئيس الأسبق علي عبدالله صالح. وأكدت مصادر لقناة (العربية الحدث) الإخبارية امس أن جبل الأصيدة كان يعتبر مركزا خاصا لعمليات الميليشيات الحوثية، حيث كانت تتم منه إدارة معاركها وخططها العسكرية، ويتواجد فيه خبراء عسكريون من إيران وحزب الله اللبناني. وأشارت المصادر إلى أن الجبل كان منطلقا لتنفيذ هجمات ميليشيات الحوثي على الحدود السعودية، فضلا عن استخدامه لإطلاق القذائف والصواريخ نحو المناطق السعودية المأهولة بالسكان. الى ذلك، أصيب مسؤول حكومي يمني رفيع، امس في تمرد لقوات الشرطة العسكرية التابعة للقوات الحكومية، بمدينة تعز جنوب غربي البلاد، وفق مصدر عسكري. وقال المصدر إن وكيل المحافظة عارف جامل، أصيب بإطلاق نار، بينما كان يقود وساطة هو وآخرون لإنهاء التوتر بين فصيلين من القوات الحكومية. وأضاف المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن قائد الشرطة العسكرية، العقيد جمال الشميري، تمرد على قيادة القوات الحكومية، وحاول تسليم أسلحة لكتائب أبو العباس التي كانت أحد أطراف التوتر. وتابع أن قوة عسكرية من قيادة المحور العسكري، وهي أعلى سلطة عسكرية للقوات الحكومية في تعز، وصلت مقر الشرطة العسكرية لوقف التمرد، ومنع تسليم الأسلحة لكتائب أبو العباس. ووفق المصدر نفسه، فإن وكيل المحافظة عارف جامل وآخرين ممن كانوا يقودون الوساطة لإنهاء التمرد، تبادلوا إطلاق النار بين القوة التابعة للمحور وقوات الشرطة العسكرية، ما أسفر عن إصابة جامل وآخرين لم يحدد عددهم أو أسماءهم. وأشار إلى أن الاشتباكات توقفت بإنهاء تمرد الشرطة العسكرية، وتعيين قائد جديد لها.

الجيش اليمني يدمر آليات للانقلابيين في البيضاء والحوثيون يردون بخطف السكان وبن دغر يؤكد سعيهم لمحاربة الإرهاب في اليمن

تعز: «الشرق الأوسط»... أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مضي الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ومطاردة عناصره أينما وجدت. وأضاف خلال زيارته أمس لقيادة قوات التحالف العربي في عدن، أن التحالف العربي كان له الدور الأهم والأبرز في تحرير الأراضي اليمنية، من قوات الانقلاب. وفي هذه الأثناء اشتعلت المواجهات في جبهة صرواح، غرب مأرب، عقب محاولات الانقلابيين التقدم إلى مواقع الجيش الوطني واستعادة مواقع خسرتها، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي، من تحرير عدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين بما فيها تبة أم صياد الشرقية والتبة الحمراء، القرن الشرقي والشمالي في جبهة المخدرة، غرب جبل هيلان بجبهة صرواح. وتواصل القوات تقدمها إلى المناطق الواقعة بين الجوف وصعدة، معقل الانقلابيين الأول، خاصة بعد السيطرة على أهم المواقع المحاذية بين الطريق الرابط بين البقع التابعة لصعدة واليتمة بمديرية خب والشعب التابعة لمحافظة الجوف، وذلك طبقا لتأكيد مصدر عسكري، الذي قال إن مواجهات الاثنين «سقط فيها 15 انقلابيا وعشرات الجرحى، في الوقت الذي استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للانقلابيين كانت متجهة إلى مواقعهم عرب جبل هيلان». كما شهدت، أمس، جبهة المصلوب في الجوف، أعنف المواجهات وسط سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين، بينما استخدم الطرفان مختلف الأسلحة، مع مواصلة قصف مدفعية الجيش لمختلف المواقع التابعة لميليشيات الحوثي وصالح، وقصف مماثل ومستمر من هذه الأخيرة على مواقع الجيش في جبهة الساقية. واشتد حدة المواجهات في محافظة الضالع بعد مقتل قيادي حوثي في مواجهات شمال جبهة مريس، يدعى أبو أحمد، وتسعة من مرافقيه عقب تصدي قوات الجيش لمحاولات تسلل لهم إلى مواقعها، وتزامن ذلك مع شن مدفعية الجيش المتسمر على مواقع الانقلابيين في جبل التهامي والعرفاف ونجد القرين. وفي جبهة البيضاء، تمكنت عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبهة قيفة من تفجير دبابة تابعة للميليشيات الانقلابية في موقع الشرما بمنطقة الشواهرة بمديرية ولد ربيع، ومقتل جميع من فيها، فيما استمر الانقلابيون بالقصف العنيف على القرى السكنية في ولد ربيع، كما شنوا حملة اختطافات ومداهمات لمنازل في قرية الرحبة بعزلة كريش بمديرية مكيراس واختطاف خمسة من أبناء القرية. وبالانتقال إلى جبهة تعز المشتعلة، تواصل الميليشيات الانقلابية محاولاتها التقدم إلى مواقع الجيش الوطني مع قصفها المستمر على عدد من الأحياء السكنية وقرى المحافظة، وقنص الحوثيين لأبناء تعز وأخرهم مقتل التربوي ضياء علي العزب، من أبناء مديرية مشرعة وحدنا، على يد قناص حوثي في منطقة الخلل عزلة الأقروض بمديرية المسراخ أثناء تحركه إلى منطقة الحوبان. وأعلن اللواء 22 ميكا عن هجوم عنيف شنته الميليشيات الانقلابية ليل الثلاثاء، على مواقع تابعة للجيش الوطني في منطقة الجيرات أسفل العريش بصالة. وأفاد سكان محليون في تعز عن قيام الميليشيا الانقلابية بتفجير منزل التربوي طه حسن فارع بوادي الجيرات عزلة عبدان شرق صبر، جنوبا، وذلك بعد شهرين من إعدام زوجته وطفله وإصابة شقيقه، بعدما كانوا يبحثون عنه ولم يجدوه. وذكر السكان أن الانقلابيين ظلوا يهددون أهالي القرية بقصف القرية، وطلبوا منهم مغادرة منازلهم، وبعد ثلاثة أيام، تفاجأوا فجر الثلاثاء بتفجير منزل التربوي طه. يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد المدينة حالة من التوتر بين جماعة خارجة عن القانون، بينما بدأت قوات الشرطة العسكرية بإزالة عدد من المتارس الترابية المستحدثة في عدد من أحياء المدينة. وبينما شددت اللجنة الأمنية العليا في تعز رفضها أي تشكيلات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة والمؤسسات الشرعية تحت أي مسمى كان، وضرورة عودة الحملة الأمنية وانتشار النقاط الأمنية داخل المدينة وخارجها، بالإضافة إلى العمل السريع لاستكمال الدمج الفعلي للمقاومة الشعبية في صفوف الجيش الوطني، دعت الهيئة التنفيذية للتحالف السياسي لدعم الشرعية في تعز، إلى ضرورة رعاية الجيش الوطني، وتشكيل لجنة عسكرية من ذوي الخبرة للعمل على دعم الجيش في تعز، واستكمال عملية الدمج، وإصلاح أي اختلالات رافقت عملية الدمج، والعمل على إنهاء أي تشكيلات مسلحة خارج إطار الجيش بصورة تؤدي إلى بناء جيش وطني وقوات أمنية ترسخ الاستقرار، وتنهي كل مظاهر الانفلات الأمني واللادولة.

إصابات في انفجار سيارة ملغومة أمام وزارة المالية اليمنية بعدن

(رويترز)... قال سكان إن مهاجمين فجروا سيارة ملغومة أمام مبنى وزارة المالية اليمنية في مدينة عدن بجنوب البلاد اليوم الأربعاء مما تسبب في وقوع إصابات. وأضاف السكان أن شدة الانفجار هزت منطقة خور مكسر في عدن العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا. وأوضحوا أن الانفجار تسبب في حدوث أضرار جسيمة بالمبنى وإن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تتجه إلى موقع الانفجار.

اختفاء 257 مليون دولار من الحسابات الختامية في صنعاء.. تقرير أداء الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يفضح فساد الحوثي

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... كشف تحليل الحسابات الختامية للتعاملات المالية للمؤسسات الحكومية في العاصمة اليمنية صنعاء، عن اختفاء مبالغ مالية تقدر بـ257.3 مليون دولار، وذلك منذ استيلاء الحوثي على السلطة حتى يوليو (تموز) الماضي؛ ما يفضح مدى فساد المتمردين. وجاء في تقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يحمل الرقم 94 بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الماضي، بخصوص مراجعة وتحليل الحساب الختامي للسلطتين المحلية والمركزية بأمانة العاصمة للعام المالي 2015، وأبلغ إلى أمين العاصمة، ظهور نقص بالموارد المحلية بأكثر من 8.1 مليار ريال يمني (18.6 مليون دولار) بنسبة 16.4 في المائة من الربط المعتمد البالغ أكثر من 49.8 مليار ريال يمني (115.8 مليون دولار)، وتدني نسبة الحصيلة من إيرادات الضرائب بنسبة 39.3 في المائة من الربط المعتمد، وتراجع المحصّل الفعلي بنسبة 29.1 في المائة عن إيرادات العام السابق. وبحسب التقرير، بلغت المدورات على أمناء الصناديق أكثر من 92.2 مليون ريال يمني (214.5 ألف دولار) من الموارد المحلية والمشتركة، كما بلغت المشروعات المعتمدة غير المنفذة 381 مشروعاً بأكثر من 9.1 مليار ريال يمني (21.3 مليون دولار)... وكشف التقرير عن صرف الانقلابين أكثر من 1.7 مليار ريال يمني (4.1 مليون دولار) لتنفيذ مشروعات غير مدرجة ضمن البرنامج الاستثماري، وأن السلف المؤقتة في 31 مايو (أيار) 2015، بلغت أكثر من 7.6 مليار ريال يمني (17.7 مليون دولار) ريال، بينما كانت في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2014، أكثر من 1.7 مليار ريال يمني (4.1 مليون دولار). وتبين أن أكثر من 44.8 مليون ريال يمني (104.2 ألف دولار) أرصدة جامدة من سنوات سابقة تمثل شيكات واردة وأوراقاً ذات قيمة وأمانات لدى بنوك دائنة أخرى، كما بلغ رصيد الغرامات مقابل المشروعات المنفذة أكثر من 1.3 مليار ريال يمني (3.2 مليون دولار). وجاء في تقرير آخر للجهاز يحمل الرقم «97» بتاريخ 16 يوليو الماضي، خاص بمراجعة وتحليل الحساب الختامي للسلطتين المحلية والمركزية للعام المالي 2016، وأبلغ إلى أمين العاصمة، أن النقص في الموارد بلغ أكثر من 21 مليار ريال يمني (49 مليون دولار) وبنسبة 37 في المائة من الربط المقدر لها. وأوضح تقرير أداء الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، أنه تم صرف أكثر من 759 مليون ريال يمني (1.7 مليون دولار) على 40 مشروعاً من خارج البرنامج الاستثماري، بالمخالفة لقانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة 2000، وأن 495 مشروعاً بلغت المبالغ المعتمدة لها أكثر من 9.1 مليار ريال يمني (21.3 مليون دولار) لم تنفذ. وخلص التقرير إلى أن الإيرادات المحصلة وغير الموردة (مدورة) لدى المحصّلين وأمناء الصناديق بلغت أكثر من 127.3 مليون ريال يمني (296 ألف دولار) ريال، كما أن السلف المؤقتة التي لم يتم تسويتها حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016، بلغت أكثر من 9.7 مليون ريال يمني (22.5 ألف دولار) ريال، إضافة إلى ظهور نقص بالإيرادات الضريبية بأكثر من 1.9 مليار ريال يمني (4.5 مليون دولار)، وبنسبة 39 في المائة من الربط المقدر بأكثر من 5.3 مليار ريال يمني (12.4 مليون دولار).

75 % من واردات ميناء الحديدة مواد بناء وسيارات.. المتحدث باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة» يتهم منظمات دولية بإعطاء معلومات مغلوطة

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور .... أكدت السعودية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المنافذ اليمنية البحرية والبرية والجوية وبوتيرة كبيرة، مبينة أن 8 موانئ بحرية تستقبل هذه المساعدات بشكل طبيعي. وفند مسؤول سعودي الادعاءات التي تفيد بأن ميناء الحديدة يستقبل 80 في المائة من البضائع والمساعدات للداخل اليمني، مؤكدا أن اللجنة الدولية للتفتيش التابعة للأمم المتحدة ذكرت في تقريرها أن نحو 75 في المائة من البضائع التي تدخل ميناء الحديدة عبارة مواد بناء وسيارات... وغيرها. وأوضح الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أن ميناء عدن يستقبل نحو 54 في المائة من المساعدات الإنسانية والبضائع الواردة للداخل اليمني. وأضاف خلال مؤتمر صحافي، عقده في الرياض أمس، أن «كل المنافذ اليمنية مفتوحة. يصورون الحديدة أنه الميناء الوحيد لاستقبال البضائع والمساعدات بنسبة 80 في المائة، لكن الحقيقة أن عدد الموانئ والمنافذ البحرية التي تعمل في الداخل اليمني 8، وللعلم 75 في المائة من البضائع التي تدخل ميناء الحديدة حسب تقرير اللجنة الدولية للتفتيش التابعة للأمم المتحدة عبارة عن مواد بناء وسيارات... وغيرها، وبالتالي يتحدثون عن استمرار معاناة الحديدة. للأسف ليس هناك اهتمام بتسخير الميناء للمساعدات الإنسانية». وكشف الجطيلي أن بعض المنظمات الدولية استجابت لطلب الحكومة اليمنية الشرعية باعتماد نظام اللامركزية في توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن بعد أن قامت بفتح مكاتب لها في العاصمة المؤقتة عدن، إلا أنه أشار إلى أن منظمات أخرى لا تزال تتلكأ في تطبيق هذه التوصية الصادرة عن «اللقاء الإنساني» رفيع المستوى الذي عقد في الرياض الشهر الماضي. وتابع: «توزيع المناطق اللامركزية في العمل الإنسانية مطلب وتوصية عن (اللقاء الإنساني)، وما زال هناك تلكؤ وتباطؤ في تطبيقها. استجابت بعض المنظمات وفتحت مكاتب لها في عدن، والهدف هو توزيع المساعدات بعدل، وأن تكون المنظمات قريبة من أرض الواقع لتتعرف على الاحتياج الإنساني وتقيم مدى وصول المساعدات، والتحديات التي تواجهها. للأسف المنظمات لا توجد إلا في صنعاء، ولا وجود لها في المنافذ أو على الحدود، ولا في المناطق التي تحت سيطرة الشرعية، والانقلابيون يحدون من حركة هذه المنظمات حتى داخل صنعاء نفسها، وهو ما يجعل الحصول على المعلومة من قناة واحدة؛ هي الانقلابيون». وفي سؤال عن وقت وصول المساعدات الإنسانية بعد إعادة التقييم التي قام بها التحالف للمنافذ اليمنية، أكد المتحدث باسم المركز أن جميع المنافذ حالياً مفتوحة ويجري العمل فيها بشكل طبيعي، وقال: «للأسف كثير مما أثير عن هذا الموضوع معلومات غير دقيقة. المنافذ البرية والبحرية التي تحت سيطرة الشرعية لم يتجاوز إغلاقها مدة 4 أيام، وبعد أن قيم الوضع فتحت. ثانياً في الوقت الذي أغلق فيه ميناء الحديدة ومطار صنعاء؛ كل السفن المفترض إفراغ حمولتها تم إعطاؤها تصريح لتفريغ حمولتها في ميناء عدن، وتم ذلك في وقته، ولم يكن هناك تعطيل، لكن هناك محاولة مستميتة من كثير من المنظمات للتشويه وإعطاء معلومات مغلوطة». ولفت الدكتور سامر إلى أن السعودية وأثناء إعادة تقييم المعابر اليمنية، «عرضت ميناء جازان الذي طاقته الاستيعابية 6 أضعاف طاقة ميناء الحديدة، وهو أقرب إلى حجة وصعدة والشمال اليمني من الحديدة وصنعاء، ووصول المساعدات سيكون أسهل»، وأردف: «لكن هناك تساؤل كبير جدا: لماذا هذا التعنت؟ هناك ضغط من الحوثيين على المنظمات لاستمرار العمل من خلال ميناء الحديدة الذي يشكل موردا لهم بنحو مليار و700 مليون دولار تذهب لتمويل (المجهود الحربي)، ولا تدفع رواتب المدرسين والطاقم الصحي». وشدد الجطيلي على أن «مركز الملك سلمان» إذا ثبت لديه وجود تجاوزات من بعض المنظمات، «فسنوقف المشاريع والتعامل معها، لتساهلها في التجاوزات، أو إذا لم تقدم تقريرا عن المشاريع وسير العمل؛ سواء في مناطق الشرعية أو الانقلابيين». وأوضح أن الحكومة السعودية مستمرة في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي حول العالم؛ «حيث بلغ إجمالي ما صرفته المملكة أكثر من مليار دولار غطت أكثر من 38 دولة»، واستطرد: «قدم المركز منذ إنشائه 248 مشروعا نفذها من خلال 119 شريكا محليا وأمميا بتكلفة 847 مليون دولار. المشاريع في اليمن فقط بلغت 162 مشروعاً نفذت من خلال 85 شريكا بتكلفة 715 مليون دولار، تمثل 84 في المائة من حجم المساعدات الكلية التي قدمها المركز».

اجتماع خماسي في لندن يدرس حل أزمة اليمن

الرياض - أبكر الشريف { لندن - «الحياة» .. عقد أمس في وزارة الخارجية البريطانية اجتماع خماسي للتداول في وضع اليمن دعا إليه وترأسه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وشارك فيه وزيرا خارجية السعودية عادل الجبير والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، والمبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس شانون. وأوضحت الخارجية البريطانية أن الاجتماع يعد جزءاً من العملية المتعددة الأطراف التي تسعى إلى التوصل إلى حل سياسي طويل الأمد للصراع في اليمن. ورحب بوريس جونسون بالخطوات التي اتخذتها دول التحالف لدعم الشرعية بإعادة فتح ميناءي الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء، وأشار إلى أن بريطانيا ستواصل الجهود الديبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك الاعتداء بصاروخ باليستي أخيراً على مدينة الرياض. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن اجتماع الأمس ليس الأول الذي تستضيفه لندن في إطار جهودها لإحلال السلام في اليمن، فقد لعبت بريطانيا دوراً قيادياً في الجهود الديبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي، عبر جمع الأطراف الفاعلة، بمن فيها السعودية والإمارات وسلطنة عمان والولايات المتحدة، من خلال عملية المجموعة الخماسية. وطالبت الحوثيين بالتنازل عن شروطهم المسبقة والتجاوب مع اقتراحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة. من جهة أخرى، قال الناطق باسم مركز الملك سلمان للإغاثة سامر الجطيلي خلال ندوة صحافية أمس، إن المركز قدّم منذ إنشائه 248 مشروعاً شملت 38 دولة، نفّذها من خلال 119 شريكاً محلياً وأممياً بكلفة تجاوزت 847 مليون دولار، كان لليمن منها الحظ الأوفر، إذ بلغت المشاريع المخصصة لليمن أكثر من 162 مشروعاً، نفذت من خلال 85 شريكاً، بكلفة تجاوزت 715 مليون دولار. وطالب الجطيلي المنظمات الإنسانية الدولية بعدم تجاهل المناطق المحاصرة، التي تؤوي ملايين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، كالمحاصرين داخل مدينة تعز وغيرها من المناطق. ولفت إلى أن تجاوزات الانقلابيين مستمرة، وقال: «إنهم يقومون بالاستيلاء على المساعدات، والاعتداء على فرق الإغاثة، وحرق المساعدات، وعدد التجاوزات بلغ 554 تجاوزاً وفق تقرير الحكومة الشرعية، مع صمت غريب للمنظمات العالمية عن هذه التجاوزات، وبعض هذه المنظمات لا توجد لها مكاتب إلا داخل صنعاء، فلا يعلمون عن أرض الواقع شيئاً في المدن والأرياف، وحتى الموانئ الكبيرة مثل الحديدة». وفي شأن مكافحة مرض الكوليرا، قال: «وقّع مركز الملك سلمان خلال الفترة الماضية مشروعين لعلاج الكوليرا ومكافحته في اليمن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بكلفة بلغت حوالى 24 مليون دولار. ويهدف المشروعان إلى دعم برامج علاج الكوليرا في اليمن، بتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، علماً أن المركز وقّع عدداً من الاتفاقات السابقة في المجال نفسه. وأضاف أن نسبة الوفيات بالكوليرا انخفضت إلى 0.03 في المئة، وعدد حالات الاشتباه انخفض بنسبة 80 في المئة، فيما بلغت نسبة التشافي والخروج من المستشفى 99 في المئة، ولم تصبح حالة المرض أولوية لدى منظمة الصحة العالمية». كما وُقِّع خلال الأيام القليلة الماضية مشروعان لتدشين المرحلة الثانية لإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالأزمة في اليمن.

«الرباعية» تشدد على تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب أسلحة لليمن وأبو الغيط يحمل الحوثيين مسؤولية الدمار ومعاناة الشعب

لندن: «الشرق الأوسط» - القاهرة: سوسن أبو حسين.. شددت اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالأزمة اليمنية، خلال اجتماعها أمس في لندن، على ضرورة تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع دون عوائق إلى أنحاء اليمن كافة، وضمان الوصول الآمن والسريع للمواد الإغاثية. واعتبر الاجتماع الذي عقد أمس في لندن بحضور وزراء خارجية السعودية، وبريطانيا، والإمارات، ووكيل وزير خارجية أميركا، وبحضور وزير خارجية عمان، أن توفير الأسلحة للحوثيين، وحليفهم الرئيس السابق صالح، يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، معربين في السياق ذاته دعمهم القوي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في أصول الصواريخ التي أطلقت على الأراضي السعودية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك. وأدان الوزراء، في بيان صادر أمس، الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له الرياض نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي استهدف عمدا منطقة مدنية، معربين عن تأييدهم الكامل للسعودية للدفاع عن أمنها، مشيرين إلى أن إطلاق الصواريخ من قبل الحوثيين إلى الدول المجاورة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع، مشددين على ضرورة وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب قوات الحوثيين وحلفائهم. وأيد الوزراء مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي، معتبرين ذلك الطريق الوحيد لإنهاء الصراع، مشددين على ضرورة أن يعي الحوثيون وحليفهم صالح ضرورة إشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية، والتخلي عن التصعيد، وذلك للوصول إلى تسوية سياسية. وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون صرح أمس عقب استقباله وزراء خارجية السعودية، والإمارات، وعمان، ووكيل وزارة الخارجية الأميركي، في إطار الجهود متعددة الأطراف لإيجاد حل سياسي على المدى الطويل للنزاع في اليمن، قائلا إن «هناك حاجة شديدة للمساعدات في اليمن وينبغي السماح بمرورها عبر ميناء الحديدة في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للصراع». وأوضح: «هناك أعداد هائلة من الناس يتضورون الآن جوعا ويعانون من نقص الإمدادات الطبية». على صعيد آخر، حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ميليشيات الحوثيين «مسؤولية إلحاق الدمار باليمن، بسبب تعنتهم ورفض حلول تسوية النزاع». ودعا إلى «تعبئة الجهود الدولية لمخاطبة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن بشكل عاجل». وشدد أبو الغيط، في بيان رسمي أمس، على أن «خطورة الوضع الإنساني الحالي في اليمن تستلزم إيلاء هذا الأمر أولوية قصوى من جانب مختلف أطراف المجتمع الدولي، وهو الأمر الذي أكدته جميع القرارات الصادرة عن الجامعة العربية بشأن الأزمة اليمنية».. وقال إن «جماعة الحوثيين، ومن يتحالف معها، ومن يقف وراءها، يتحملون مسؤولية إلحاق الدمار بالبلاد، والمعاناة الشديدة للملايين من أبناء الشعب اليمني الأبرياء، فضلا عن التدهور والانهيار على جميع الأصعدة بسبب تعنتها الواضح ورفضها لكل الحلول الوسط التي تُطرح لتسوية النزاع في اليمن بما يجنب البلاد ويلات الحرب القائمة حاليا». وأكد الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «أي جهد إقليمي أو دولي يهدف إلى تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء الشعب اليمني، هو جهد مرحب به ومقدر، بما في ذلك بدء وصول الطائرات التي تحمل مواد الإغاثة إلى مطار صنعاء، وذلك بالنظر إلى ما تشهده المرحلة الحالية من مأساة إنسانية في اليمن، في ظل التدهور الملحوظ والمستمر في الأوضاع المعيشية والصحية، نتيجة النزاع المسلح القائم حالياً، خصوصا فيما يتعلق بالأوضاع الصحية والغذائية للأطفال والمرضى وكبار السن».

«الأغذية العالمي»: نعمل مع السعودية في اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، أن علاقة البرنامج مع السعودية قديمة جداً ومبعث فخر، متطلعاً إلى تعزيز وتطوير هذه العلاقة لتشمل جميع الدول التي يعمل فيها البرنامج، والتي تتجاوز 80 دولة حول العالم. ولفت هادي، في تصريح صحافي، إلى أنه ناقش مع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشاريع البرنامج في المنطقة والعالم، وقال: «علاقة المملكة بالبرنامج قديمة جداً، ونفتخر بها كثيراً، ممثلة مع مركز الملك سلمان، ونتطلع إلى تحسينها... ناقشنا عدة مشاريعنا في المنطقة وخارج المنطقة، وبرنامج الأغذية العالمي يعمل في أكثر من 80 دولة، ونتطلع إلى بناء هذه الشراكة في جميع الدول، ونقدر دور المركز وقيادة الدكتور الربيعة». وأشار هادي إلى أن البرنامج يعمل في اليمن بالشراكة مع مركز الملك سلمان منذ عدة سنوات، وأن الأمور تسير بشكل جيد.

قرقاش: الدوحة تتنازل في الغرف المغلقة وتزايد في الضوء... هل يستبدل «البنتاغون» «العديد» القطرية بـ «موفق» الأردنية؟

عكاظ...ترجمة: حسن باسويد (جدة) .. كشفت صحيفة «جويش بريس» الأمريكية، أن هناك رغبة قوية لدى الإدارة الأمريكية لرفع مستوى قاعدة موفق الأردنية الإستراتيجية الواقعة على مقربة من الحدود الأردنية السورية العراقية. وأضافت الصحيفة أن الكونغرس وافق على إضافة 143 مليون دولار إلى ميزانية البنتاغون، في سبيل تعزيز قدراتها وتوسيع مساحاتها لاستيعاب عدد أكبر من المعدات والطائرات العسكرية الأمريكية مستقبلاً، في إشارة إلى أنه ربما تستغني واشنطن عن قاعدة «العديد» في قطر لصالح قاعدة «موفق» الإستراتيجية في الأردن. وأشارت إلى أن قاعدة «موفق» لعبت دورا رئيسيا في الحرب على «داعش»، وتتطلب تحسينات عاجلة، وفقا للقوات الجوية، التي زادت كما هو الحال مع زيادة أعداد ونطاق العمليات. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال في تصريح سابق «إذا اضطررنا إلى مغادرة العديد، سيكون لدينا 10 دول ترغب في بناء قواعد لنا فيها». وأشارت الصحيفة إلى أنه طبقا للوكالة الأمريكية للطاقة الذرية، فإن قاعدة «موفق» تقع في منطقة إستراتيجية ومهمة، وتحتاج إلى رفع مستوى المنشآت والقدرات العسكرية بشكل عاجل لتحل محل منشأة قطر. واليوم أصبح لديها مدرجات لإطلاق رحلات قتالية، ومساحات مخصصة لدعم عمليات استعادة البضائع والأفراد. «ولاتزال هناك حاجة إلى منطقة لدعم الحياة الجديدة لتشمل المرافق والبنية التحتية الداعمة». وذكرت أن القاعدة الجوية الأردنية عملت في ما يراوح بين أربعة وخمسة أضعاف إمكاناتها خلال الحملات الأخيرة على «داعش». من جهته، ألمح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى قطر في حديثه عن التناقض الكامن في «أنها تتنازل في الظلام خطوة تلو الأخرى، وأنها تنفذ المطلوب في الغرف المغلقة، وأما في ضوء الشمس ترفع الشعارات الخاوية وتزايد وتكابر». ووصف قرقاش في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس (الثلاثاء) تقديم المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحسوبة على قطر بلاغاً إعلامياً ضد الإمارات إلى محكمة الجنايات الدولية «تحرك إعلامي هدفه الضجيج» وهذا ديدن الدوحة.

مجلس الوزراء السعودي يؤكد التزام المملكة إرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي

الرياض - «الحياة» .. أشاد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته في الرياض أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالجهود التي تبذلها جميع الأجهزة المعنية في المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في ضوء التزامها محاربة الإرهاب، وما أعلنته من إدراج كيانين و11 فرداً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، مجددة التزامها إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم في شكل فعال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة. وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديدين الهجوم الإرهابي على مسجد بمدينة العريش شمال سيناء، وانفجار شاحنة ملغومة جنوب مدينة كركوك العراقية، والهجوم الذي استهدف سوقاً بمنطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، والتفجير الانتحاري في مسجد بمدينة موبي النيجيرية، وما أسفرت عنه تلك الحوادث من وقوع عشرات القتلى والجرحى، مؤكدة وقوفها مع تلك الدول ضد التطرف والإرهاب، ومعبرة عن عزائها لذوي الضحايا ولحكومات مصر والعراق ونيجيريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وأطلع الملك سلمان بن عبدالعزيز المجلسَ على فحوى اتصالاته الهاتفية مع رؤساء كل من روسيا: فلاديمير بوتين، وتركيا: رجب طيب أردوغان، ومصر: عبدالفتاح السيسي، ونتائج محادثاته مع رئيس وزراء باكستان شاهد خاقان عباسي، وما تم خلالها من استعراض للعلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها، وعلى الرسالة التي تسلمها من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وتطرق مجلس الوزراء إلى ما أكده ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض، من أهمية التنسيق القوي بين الدول الإسلامية، وانتهاء العمل المنفرد في محاربة الإرهاب بوجود التحالف الذي ستعمل من خلاله أكثر من 40 دولة لدعم جهود بعضها البعض، سواء العسكرية أو الجوانب المالية والاستخباراتية والسياسية، وما شدد عليه ولي العهد بما نتج من الإرهاب من تشويه لسمعة الدين الإسلامي الحنيف، وقتل الأبرياء وترويعهم في الدول الإسلامية ودول العالم، وضرورة عدم السماح باستمراره، وملاحقته والقضاء عليه بأشكاله وصوره كافة. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد، في بيان بعد الجلسة، وفق وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء نوه بما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من تشديد على ما يمثله الإرهاب من تحدٍ وتهديدٍ مستمر ومتنامٍ للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وعزم دول التحالف على تنسيق جهودها وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده، والاتفاق على محاربته في جميع مجالاته فكرياً وإعلامياً وعسكرياً، وتجفيف منابع تمويله. واستمع المجلس إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها وعن الاجتماع الموسع الثاني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقد في الرياض، وترحيب المملكة بنتائجه التي أثمر عنها توحيد صفوف وموقف المعارضة بجميع مكوناتها ومنصاتها في رؤية مشتركة، وتأسيس فريق تفاوضي يمثل الجميع بما يعزز موقفها في المفاوضات والإسهام في تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري. وتناول المجلس ما أكدته المملكة خلال أعمال اجتماعات اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) في دورته الـ33 في مدينة إسطنبول التركية، من ضرورة العمل على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الإسلامية، والإسهام في الجهود التنموية لها، وتطوير ونشر المعرفة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في ما بينها، وتقريب السياسات التي تتبناها.

البحرين تقدم للعراق قائمة بأسماء مطلوبين

دبي - قناة العربية.. أعلن السفير البحريني لدى بغداد، صلاح المالكي، أن بلاده قدمت للسلطات العراقية قائمة تضم أسماء مطلوبين للقضاء البحريني موجودين على الأراضي العراقية، موضحاً أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية في البحرين وهربوا إلى العراق. وقال المالكي إن هؤلاء المطلوبين يقومون حالياً بالإساءة للبحرين وبعض الدول المجاورة كـالسعودية و الإمارات، فضلاً عن الإساءة للعلاقات العراقية البحرينية. كما أضاف أن التهم جنائية وليست سياسية ومثبتة بالأدلة.

بطلب سعودي.. «حقوق الإنسان الدولي» يبحث مأساة الروهينغا

عكاظ..أ ف ب، رويترز (لندن، نيويورك).. بناء على طلب من السعودية، يبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وضع مسلمي الروهينغا والأقليات الأخرى في يورما في جلسة خاصة في الخامس من ديسمبر القادم في جنيف. وأعلن المجلس أمس، أن طلب عقد الجلسة الذي قدمته بنغلاديش والسعودية لاقى مساندة من 33 من أعضاء المجلس وعددهم 47. ومن المتوقع أن تبحث الجلسة عمليات القتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي ارتكبت ضد الروهينغا، ما دفع أكثر من 600 ألف إلى الفرار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي. في غضون ذلك، سحب المجلس البلدي لأوكسفورد، أعلى وسام تمنحه المدينة البريطانية من الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي؛ بسبب عدم تحركها في إدارة أزمة أقلية الروهينغا المسلمة.وقال المجلس البلدي في بيان نشر غداة التصويت بالإجماع على هذا القرار مساء أمس الأول: «عندما تلقت سو تشي وسام حرية المدينة في 1997، كانت تجسد قيم التسامح والعالمية التي تتبناها أوكسفورد، واليوم (أمس) اتخذنا قرارا غير مسبوق بسحب التكريم الأعلى في المدينة بسبب عدم تحركها أمام قمع أقلية الروهينغا».وكانت جامعة أوكسفورد أزالت في آخر سبتمبر الماضي لوحة تمثل الزعيمة البورمية، الطالبة السابقة في الجامعة. من جهته، تجنب البابا فرنسيس في أول خطاب له خلال زيارته غير المسبوقة إلى بورما أمس (الثلاثاء) ذكر اسم الروهينغا، خلافا لعادته، ودعا إلى «احترام كل مجموعة اثنية وهويتها»، ملمحا بذلك إلى هذه المجموعة المسلمة.وطالب البابا باحترام حقوق الإنسان، دون أن يلفظ اسم هذه الأقلية.

ماي تغادر بريطانيا متوجهة إلى السعودية والأردن

الراي.. (أ ف ب) ... غادرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لندن مساء أمس الثلاثاء متوجهة الى الشرق الأوسط في زيارة تستمر ثلاثة أيام، تلتقي فيها قادة السعودية والأردن في إطار مساعيها لتعزيز علاقات بريطانيا. وتعقد ماي محادثات مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، قبل التوجه الى الأردن للقاء الملك عبد الله ورئيس حكومته هاني الملقي. وقال ناطق باسم ماي إن «هذه الزيارة تظهر أن بريطانيا مصممة على إقامة مستقبل واثق وجريء لأنفسنا في العالم في حين تغادر الاتحاد الاوروبي». وأضاف «المصلحة الأمنية لبريطانيا تقتضي بوضوح دعم الأردن والسعودية في مواجهتهما التحديات الإقليمية لخلق منطقة أكثر استقرارا، وفي تنفيذهما برامجهما الإصلاحية الطموحة لضمان استقرارهما». وزارت ماي الرياض وعمّان في أبريل الفائت. وفي الرياض، من المتوقع أن تكرر دعمها برنامج الإصلاح الاجتماعي الذي وضع حدا لحظر قيادة النساء للسيارات في سبتمبر الفائت. والسعودية أكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط، وقد باعت لندن أسلحة قيمتها اكثر من 3.3 مليار جنيه استرليني (3.7 مليار يورو، 4.4 مليار دولار) للرياض منذ مارس 2015. ومن المتوقع أن تناقش ماي الأزمة الإنسانية في اليمن خلال لقاءتها مع المسؤولين السعوديين.

«وزراء الإعلام العرب» يوصون بإطلاق مرصد لمكافحة الإرهاب

العواد: النظام الإيراني الأب الروحي للإرهاب والمؤامرات السياسية

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين ... دعا المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، إلى العمل على «مكافحة خطاب الكراهية والتطرف في مواقع التواصل الاجتماعي»، موصياً بإطلاق «مرصد إعلامي عربي للإرهاب». وقال وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عواد العواد، الذي ترأس الاجتماع الثامن للمكتب التنفيذي، أمس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، إن «موضوع مكافحة الإرهاب إعلاميا كان المحور الأساسي في المناقشات»، مضيفاً أن «الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء (خلف 305 ضحايا بينهم 27 طفلاً) جاء ليؤكد على ضرورة اتحاد الدول العربية ليس فقط في الإعلام، ولكن في جميع المجالات من أجل مكافحة الإرهاب». ولفت إلى أن «وزراء الإعلام العرب» يعملون في الوقت الراهن على محورين في مجال مكافحة الإرهاب؛ الأول: مكافحة خطاب الكراهية والعنف، والثاني: مكافحة خطاب التطرف في قنوات ووسائل التواصل الاجتماعي ووضع إطار قانوني لتكييفها وتجريم المروجين لأعمال العنف، ومن يوجد منصات للإرهابيين والداعمين لخطاب الكراهية. وندد العواد بالممارسات الإيرانية، قائلاً إن «النظام الإيراني هو الأب الروحي للإرهاب والمؤامرات السياسية بهدف فرض سلطة طهران على دول المنطقة». وحذّر من «مخاطر المنظومة الإعلامية الإيرانية التي تسعى لكسب التعاطف العربي»، داعيا لتكوين «منظومة إعلامية عربية لكشف الحقائق والتصدي لمحاولات فرض آيديولوجيات أخرى». من جهته، دعا رئيس المجلس الأعلى المصري لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، إلى «توحيد الجهود العربية في مواجهة الإرهاب، الذي بات خطرا يهدد استقرار الدول، ووصل خطره لضرب المصلين في المسجد». وقال إن «مصر والسعودية إذا توحدتا، فإن العالم العربي بمأمن، ويقدر أن يواجه جميع التحديات. وعلى الدول العربية تنحية الخلافات جانبا، وأن تكون لُحمة واحدة في مواجهة خطر الإرهاب، وتعمل على وقف تمويله وتجفيف منابعه». وفي ختام أعمال الاجتماع، أصدر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب عدة توصيات، تضمنت دعوة وسائل الإعلام والجهات المعنية للتركيز على «نقل ما يجري في الأراضي الفلسطينية حتى يطّلع العالم على حقيقة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية وانتهاكه للقوانين والشرائع الدولية». وتتضمن التوصيات التي سيتم رفعها إلى الدورة الـ49 لمجلس وزراء الإعلام العرب في مايو (أيار) المقبل لإقرارها في صورتها النهائية؛ «تكليف بعثات الجامعة العربية في الخارج بمواصلة الجهود لمخاطبة وسائل الإعلام المختلفة في هذه الدول لشرح ما يجري في الأراضي العربية المحتلة من انتهاك وتهويد لمدينة القدس، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد وكالات الأنباء العربية إلى مواصلة تكثيف الأخبار المتعلقة بالقدس الشريف وممارسات دولة الاحتلال من خلال التبادل الإخباري مع الدول الأوروبية والأفريقية والآسيوية». وأوصى كذلك بالموافقة على «طلب جمهورية العراق بإطلاق (المرصد الإعلامي العربي للإرهاب)، وفقا لللائحة التفصيلية ومقوماتها وآليات تفعيلها، وتقديم تقرير شهري عن عمل هذا المرصد للأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، وعرض جميع الإجراءات التنفيذية التي اتخذت لتفعيل هذا المرصد على الاجتماع القادم للدورة العادية لمجلس وزراء الإعلام العرب». رياضياً، أكدت توصيات المكتب التنفيذي «ضمان حق المواطن العربي في متابعة الأحداث الرياضية الوطنية والعربية والدولية الكبرى، والتي تشارك فيها فرق ومنتخبات أو عناصر وطنية، وذلك عبر إشارة مفتوحة وغير مشفرة أيا كان مالك هذه الأحداث حصرياً أو كانت غير حصرية». وقرر المكتب التنفيذي أن يكون محور الدورة المقبلة للمجلس «التوعية المجتمعية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب».



السابق

سوريا...تيلرسون: جنيف هي القاعدة الوحيدة لحل سياسي دون الأسد...موسكو توبخ نظام الأسد للذهاب إلى «جنيف 8» .. الوفد الحكومي «الغاضب» يلتحق بالمحادثات اليوم... وواشنطن وباريس ترفضان أي مسار بديل....«فيدرالية شمال سوريا» تستعد للمرحلة الثانية من الانتخابات...الجولاني يُسدّد الفاتورة لأنقرة: انقلابٌ على «القاعدة».....دي ميستورا يتحدث عن مفاوضات مباشرة بين النظام والمعارضة...وفدا مفاوضات السلام السورية إلى جنيف يوم غد الأربعاء بانتظار انطلاق الجولة الثامنة......دمشق توافق على وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية...هذا ما يفعله النظام في دير الزور بعد تدميرها وتشريد أهلها....تغيير "القبعات" الروسية.. تكتيك عسكري جديد لمرحلة ما بعد داعش...وكالة روسية تكشف تفاصيل مشاركة قوات صينية في سوريا...

التالي

العراق...قوات أميركية تدخل كركوك لحماية أمن المحافظة.....أحكام بالسجن على مسؤولين عراقيين لإدانتهم بالفساد...العبادي: محاربة مافيا الفساد أصعب من الحرب على «داعش»....اتهام السفارة العراقية بالتلاعب بتأشيرات الإيرانيين....الأمم المتحدة: «داعش» لا يزال يمثل قوة ماثلة في العراق....هجوم لـ «داعش» قرب بغداد....نواب يطلبون تسريع استجواب وزير الهجرة بتهم فساد...الخلاف على كركوك يؤخر إقرار قانون الانتخابات..القوات العراقية تواصل مطادرة «داعش» في صحراء الأنبار....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,073,162

عدد الزوار: 6,751,470

المتواجدون الآن: 115