اليمن ودول الخليج العربي...«طابور خامس» حوثي لتصفية قيادات المخلوع..الجيش اليمني يستعيد مواقع استراتيجية قرب الحدود السعودية....التحالف يقصف مخابئ سرية للحوثيين ومقتل 3 من «القاعدة» بغارة على البيضاء..«باليستي الحوثي» على طاولة «رباعية اليمن» في لندن..الدوحة تنشر الفوضى.. و«حمد» تحركه عقدتان ...البحرين: أمين «الوفاق»يقاطع جلسة التخابر مع قطر....ولي عهد أبوظبي يؤكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمكافحة الإرهاب...سجن 67 كويتياً في قضية «الأربعاء الأسود»....عاهل الأردن يحادث أركان إدارة ترمب واستعراض ملفات إقليمية تقدمتها سوريا ومفاوضات السلام....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2017 - 6:07 ص    عدد الزيارات 6013    القسم عربية

        


«طابور خامس» حوثي لتصفية قيادات المخلوع..

عكاظ....أحمد الشميري (جدة)، أحمد الجبيلي (الشريط الحدودي )... شكل المتمردون الحوثيون مجموعة من خلايا الاغتيالات أطلقوا عليها اسم «الطابور الخامس»، تحت قيادة محمد علي الحوثي، للتخلص من القادة المناوئين لهم من أتباع المخلوع صالح، بحسب ما كشف مصدر أمني في صنعاء لـ«عكاظ» أمس (الإثنين). وأوضح المصدر، أن عبدالملك الحوثي وجه محمد علي الحوثي بتصفية قيادات في حزب المخلوع، وأضاف أن الحوثيين شكلوا خلايا الاغتيالات في صنعاء والحديدة وإب وذمار، التي لا يزال المخلوع يحظى فيها بولاء الكثير من قيادات حزبه. وأكد مصدر محلي في محافظة الحديدة لـ«عكاظ»، مقتل رئيس فرع حزب المخلوع في مديرية الزاهر هاشم شامي على أيدي مسلحين حوثيين أمس الأول، عازيا اغتياله إلى مواقفه الرافضة للوجود المسلح للحوثيين في المحافظة. من جهة أخرى، قتل 25 متسللا حوثياً يحملون قذائف الهاون في الشريط الحدودي المحاذي لمحافظة الطوال أمس. وأوضحت مصادر أن طيران التحالف رصد المتمردين الحوثيين خلال تمشيط الحدود، وقضى عليهم، مانعاً وصول أي امداد للمتسللين. فيما هربت ميليشيا الحوثي أمس، في إب أربعة متهمين أثناء توجههم إلى المحكمة، منهم قيادي حوثي قتل مدنيا أمام زوجته في إحدى النقاط الحوثية، والثلاثة الآخرون مشتبهون بالانتماء لـ«لقاعدة». وفي محافظة البيضاء، قتل ثلاثة من قيادات «القاعدة» هم سلمان العامري، فضل التيسي، ودحان التيسي في غارة لطائرة دون طيار يرجح أنها أمريكية. من جهته، ذكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثه عبدالرقيب فتح، أمس أن الميليشيات الانقلابية ارتكبت 48 انتهاكاً للأعمال الإغاثية والإنسانية منذ بداية العام الحالي تنوعت ما بين نهب واحتجاز وبيع في السوق السوداء. الى ذلك، ألقت قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة مأرب أمس القبض على القيادي في الحرس الجمهوري العقيد محمد صالح المتوكل وثلاثة من مرافقيه في جبال مرثد بمديرية صرواح أثناء محاولته القيام بهجوم لاستعادة مواقع خسرها الانقلابيون أمس الأول وقتل فيها العميد في الحرس الجمهوري عبدالله الحمزي وعدد من مسلحيه.

الجيش اليمني يستعيد مواقع استراتيجية قرب الحدود السعودية

الرياض - «الحياة»، عدن - ا ف ب .... لقي ستة من عناصر الميليشيات في اليمن مصرعهم، بينهم قيادي ميداني، وأصيب تسعة آخرون في مواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات شمال محافظة الضالع. وأكد مصدر ميداني لـ «سبتمبر.نت» أن مواجهات عنيفة اندلعت بعد محاولة تسلل الميليشيات باتجاه مواقع الجيش شمال مريس التابعة لمحافظة الضالع. كما قتل 10 من عناصر «القاعدة» في غارتين أميركيتين على سيارات تابعة للتنظيم في محافظتي البيضاء وشبوة. ووقعت المواجهات مع الجيش اليمني بعد محاولات تسلل قامت بها الميليشيات المتمركزة شرق منطقتي نجد القرين وجبل التهامي ومنطقة العرفاف، جنوب مديرية دمت، إلا أن عناصر الجيش تمكنوا من إفشال تلك المحاولات. وقال المصدر إن بين القتلى القيادي الميداني المدعو «أبو أحمد». وألقت قوات الجيش اليمني أمس، القبض على القيادي في الميليشيات العقيد محمد صالح المتوكل و3 من مرافقيه في محافظة مأرب. وذكرت قناة «العربية» أن اعتقال المتوكل المنتمي إلى قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح تم في جبل مرثد عقب صد قوات الشرعية هجوماً للميليشيات حاولت خلاله استعادة مواقع كانت خسرتها في المنطقة وقُتل خلاله قائده العميد عبدالله الحمزي وعدد آخر من عناصر الميليشيات. كما استعاد الجيش اليمني السيطرة على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود مع السعودية في منطقة البقع شرقي صعدة بعد مهاجمة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثيين وقوات صالح. إلى ذلك، شنت مدفعية قوات اللواء 83 في منطقة مريس قصفاً عنيفاً على مواقع الميليشيات المتمركزة في جبل التهامي والعرفاف ونجد القرين من دون معرفة الخسائر. من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني يمني أن ثلاثة من عناصر تنظيم «القاعدة» قتلوا بغارة نفذتها طائرة من دون طيار يُرجّح أنها أميركية، بعد مقتل سبعة أعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي بغارة مماثلة في شبوة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول حكومي محلي في محافظة البيضاء (وسط) أن الغارة استهدفت في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الأحد) سيارة تابعة للتنظيم «أثناء مرورها على طريق فرعي في إحدى مناطق المحافظة، ما أدى إلى مقتل من كانوا على متنها، وهم ثلاثة عناصر في تنظيم «القاعدة». وكان سبعة عناصر في «القاعدة» قُتلوا ليل السبت بغارة مماثلة استهدفت ثلاث سيارات تابعة للتنظيم في محافظة شبوة الجنوبية. وينتشر مسلحو «القاعدة» في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة والمتمردين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في جنوب البلاد.

مسح ميداني لمكافحة حمى الضنك في اليمن

الرياض – «الحياة» .. بدأت فرق المسح الميداني النهائي في عموم المحافظات اليمنية المستهدفة ضمن مشروع مكافحة حمى الضنك الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، العمل أول من أمس (الأحد). وشهدت عملية المسح 44 مديرية في ست محافظات مستهدفة هي حضرموت (الساحل والوادي) وشبوة وعدن ولحج وتعز والحديدة، وستستمر لثلاثة أيام باستخدام الطرق العلمية القياسية لمعرفة أثر التدخل الذي أحدثه المشروع. ويقوم بعملية المسح فريق مكوّن من أربعة أشخاص مدرّبين في الترصّد الوبائي والمخبري والتحرّي الحشري، لكتابة التقارير النهائية التي تشمل عدد الحالات ونسبة كثافة الناقل، لقياس أثر التدخلات التي تمت أثناء تنفيذ المشروع وما أحدثه من تغيير في النسب والمؤشرات الوبائية. وتبيّن من خلال التقارير الأولية الانخفاض الكبير والملحوظ في عدد الإصابات وعدد الوفيات بهذا المرض. يُذكر أن هذا المسح سبقه مسح أولي قبل بدء أنشطة المشروع في كل المحافظات المستهدفة لمعرفة المؤشرات الوبائية للوضع حينها والتغيير الذي سيطرأ بعد تنفيذ المشروع. من جهة ثانية، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في العاصمة النروجية أوسلو أول من أمس وفد المركز النروجي لحل النزاعات. وقدّم الربيعة خلال اللقاء نبذة عن المركز وأهدافه وأهم مشاريعه والبرامج الخاصة باللاجئين وإعادة تأهيل الأطفال المجندين، مستعرضاً آلية تنسيق المركز للعمل الإنساني مع خلية الإجلاء ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وأعرب عن تقديره لإدانة حكومة النروج استهداف مطار الرياض بصاروخ باليستي، مطالباً بالضغط على الجهات الداعمة للميليشيات الانقلابية في اليمن حتى تكون هناك فرصة لحل سلمي وسياسي لأزمة اليمن. وأشار ممثلو المركز النروجي لحل النزاعات من جانبهم إلى الحاجة القوية للعمل الإنساني في الكثير من الدول خصوصاً في اليمن وسورية والعراق، مشددين على خطر الصراع في اليمن على المدنيين ووجوب إيجاد حل سياسي للأزمة، مشيدين بأعمال وجهود المركز الإنسانية منذ إنشائه.

التحالف يقصف مخابئ سرية للحوثيين ومقتل 3 من «القاعدة» بغارة على البيضاء

الراي....صنعاء - الأناضول، أ ف ب - شنّت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 15 غارة على مواقع ومخابئ سرية للميليشيات الحوثية في مزارع النسيم والخضراء قرب الحدود مع السعودية. وذكر موقع «العربية نت»، أمس، أن طيران التحالف واصل إسناده لقوات الجيش الوطني اليمني، في جبهات شبوة ونهم وتعز وحجة، وشنت المقاتلات غارات على مواقع ومخابئ سرية للانقلابيين قرب الحدود السعودية، فيما استعاد الجيش السيطرة على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود مع السعودية في منطقة البقع، شرق صعدة، بعد مهاجمة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. إلى ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية، قوامها لواءان، من مأرب إلى محافظة صعدة لدعم وحدات الجيش في جبهة كتاف البقع، القريبة من الحدود السعودية، وتزامن ذلك مع استعادة الجيش السيطرة على مواقع استراتيجية في الجبهة الواقعة بين محافظتي صعدة والجوف والاستيلاء على كميات من الأسلحة والمتفجرات، كما أرسلت تعزيزات أخرى من التحالف إلى جبهة نهم. وفي جبل مرثد بمحافظة مأرب، ألقت قوات الشرعية القبض على القيادي في الميليشيات الانقلابية العقيد محمد صالح المتوكل، الذي ينتمي لقوات صالح، و3 من مرافقيه، عقب صد هجوم للانقلابيين، فيما قتل قائدُ الهجوم العميد عبدالله الحمزي وعدد آخر من عناصره. وفي محافظة إب، هاجمت ميليشيات الحوثيين مبنى المحكمة الجزائية، وقاموا بتهريب 4 سجناء من أتباعهم، متهمين بقضايا عدة بينها القتل وجرائم إرهابية. من ناحية ثانية، كشف رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر عن رفض الانقلابيين لمبادرة طرحها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإطلاق سراح كل المعتقلين ومن كل الأطراف من دون أي شروط، واعتبر ذلك «تحدياً واضحاً للمجتمع والمنظمات الدولية». ودعا، خلال لقائه في العاصمة الموقتة عدن برئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات لوقف الاعتقالات التعسفية بحق المدنيين وكل من خالفهم الرأي والبدء بإطلاق سراح الأبرياء. على صعيد آخر، قتل 3 من مسلحي تنظيم «القاعدة» بغارة على محافظة البيضاء، وسط البلاد، نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية، وذلك بعد مقتل 7 من التنظيم بغارة على محافظة شبوة، السبت الماضي. وقال مسؤول حكومي محلي إن الغارة استهدفت، ليل أول من أمس، سيارة تابعة للتنظيم «أثناء مرورها على طريق فرعية» في إحدى مناطق محافظة البيضاء، ما أدى الى مقتل من كانوا على متنها وهم 3 عناصر من «القاعدة».

«باليستي الحوثي» على طاولة «رباعية اليمن» في لندن واللقاء يعقد في غياب وزير الخارجية الأميركي

(«الشرق الأوسط»)... لندن: بدر القحطاني ... تشهد لندن ظهر اليوم اجتماعاً وزارياً حول اليمن، للمجموعة الرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة)، بمشاركة سلطنة عمان والمبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقالت روز غرفيثز وهي متحدثة باسم الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» إن «المملكة المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة. وسيراجع الاجتماع الأوضاع الأمنية، بما في ذلك الضربة الصاروخية الأخيرة»، في إشارة إلى الصاروخ الباليستي الذي استهدف الرياض. وأضافت روز: «سوف نكمل الضغط لمزيد من التسهيلات لوصول المساعدات الإنسانية، وفتح كافة الموانئ، حتى لا تتدهور الحالة الإنسانية». وقالت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» إن وزير الخارجية الأميركي لن يحضر الاجتماع. وسيمثل الولايات المتحدة في الاجتماع وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توم شانون. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الاجتماع لن يخرج بمبادرة جديدة، وسيركز على إنجاح الخطوات الأخيرة للمبعوث الأممي المتمثلة في «وقف الأعمال العدائية واتخاذ تدابير لبناء الثقة والعودة إلى طاولة المفاوضات». وكان استهداف الحوثيين للرياض بصاروخ باليستي أحدث ردة فعل دولية وإقليمية حازمة، وعرض تحالف دعم الشرعية في اليمن بعد الاستهداف، صوراً في مؤتمر صحافي تدلل على تطابق التسليح الحوثي مع التسليح الإيراني، إلى جانب عدم توافر بعض الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون وصالح ضمن التسليح اليمني سابقاً. إلى ذلك، قال محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن، إن الممارسات الحوثية تسببت في إحداث فوضى سياسية في اليمن بدعم إيران، وأضاف في لقاء عقد بمقر منظمة «اليونيسكو» في باريس أمس، أن ذلك «يعيق كل المسارات نحو التوصل لحل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216 لاستكمال العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار لليمن وحفظ التراث اليمني الإنساني الحضاري». وأضاف آل جابر، أنه «لا يمكن التساهل مع ميليشيات تسعى لنشر الفوضى والجهل لشواهد إنسانية وحضارية وتاريخية»، داعياً إلى التصدي لها بحزم، ومنع استمرار عمليات النهب والتهريب، ومكافحة وجود سوق سوداء وحفظ تراث اليمنيين. وشدد آل جابر على أن ذلك لن يتحقق دون تكاتف الجهود الدولية اللازمة لحفظ التراث، ومواجهة الممارسات التخريبية والتدميرية للميليشيات الحوثية، وبناء الشراكات اللازمة لدعم الدولة اليمنية ومؤسساتها للعمل بجد صوب تحقيق هذه الأهداف.

البطالة ترتفع إلى 70 % في اليمن

فيينا: «الشرق الأوسط»... قال وزير الصناعة والتجارة اليمني الدكتور محمد الميتمي، إن «الناتج المحلي الإجمالي لليمن انكمش بمقدار الثلث بسبب الحرب التي أدت إلى تدمير واسع وكبير للقطاع الصناعي في اليمن»، طبقاً لما أوردته الوكالة اليمنية الرسمية (سبأ). وأضاف الوزير، خلال كلمته في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية المنعقد في العاصمة النمساوية، أن «أكثر من نصف المنشآت الصناعية تم تدميرها أو توقفت عن العمل، وأن أكثر من 65 في المائة من العاملين في منشآت القطاع الخاص تم تسريحهم من أعمالهم، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 70 في المائة من قوة العمل، وخصوصاً بين الشباب والنساء». ولفت الميتمي إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالاقتصاد اليمني والقطاع الصناعي على وجه الخصوص، بسبب الانقلاب المشؤوم في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 على السلطة الشرعية، في الوقت الذي كان فيه اليمن على وشك الاستفتاء على دستور جديد للبلاد، ما أجهض العملية السياسية وأدخل البلاد في أتون حرب قوضت بفعلها السلم الأهلي والاجتماعي، وشكلت تهديداً للسلم الإقليمي والدولي.

وزير يمني يتهم الميليشيات بحجز شاحنة أدوية أطفال في إب

تعز: «الشرق الأوسط».. كشف مسؤول يمني حكومي احتجاز ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية شاحنة أدوية خاصة بالأطفال في محافظة إب، وبلوغ انتهاكات الانقلابيين بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية منذ بداية العام الحالي، 48 انتهاكاً ما بين نهب واحتجاز وبيع في السوق، وتسخيرها لما يسمى بالمجهود الحربي. وقال وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إن «الشحنة المحتجزة والخاصة بعلاجات الأطفال المخصصة لمحافظة الحديدة والمقدمة من منظمة رعاية الطفولة تم احتجازها في المنافذ الجمركية التي استحدثتها الميليشيات الانقلابية في عدد من مداخل المحافظة»، مضيفاً أن «استمرار الميليشيا الانقلابية في احتجاز ونهب القوافل والمساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية عمل إرهابي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني»، إلى أن الوضع الإنساني في اليمن «لا يحتمل مزيداً من التعقيدات»، وذلك طبقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.ودعا الوزير المنظمات الأممية للضغط على الميليشيا الانقلابية، وكف الممارسات والانتهاكات بحق أبناء محافظة الحديدة وكافة أبناء المحافظات، وتزويد محطات الصرف الصحي بمحافظة الحديدة بالمشتقات النفطية، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيا الانقلابية لتسليم كافة المطارات والموانئ إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال إن بقاء الموانئ تحت سلطة الميليشيا ينذر بكوارث كبيرة، خصوصاً أن الميليشيا تقوم من خلال سيطرتها على مينائي الحديدة والصليف باحتجاز البواخر والسفن المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى استخدامها لتهريب السلاح والإضرار بأمن الملاحة الإقليمية والدولية. كما دعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك للتدخل السريع والعاجل للضغط على الميليشيا الانقلابية للإفراج عن هذه الشاحنة، والإدانة الواضحة لكافة انتهاكات الميليشيا بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، وتحديد مواقف واضحة حيال هذه الانتهاكات. وشدد على ضرورة التزام كافة المنظمات الأممية بتطبيق مبدأ لا مركزية العمل الإغاثي من خلال فتح خمسة مكاتب رئيسية إدارية في عواصم الأقاليم، وزيادة موظفيها في هذه المكاتب لتسهيل الوصول الإنساني السريع إلى المحتاجين في كافة المحافظات، والحيلولة دون احتجاز ونهب المساعدات من قبل الميليشيا. وطالب فتح المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الميليشيا الانقلابية بكل الوسائل لإيقاف التدخل في العملية الإغاثية والإنسانية، ورفع يدها عن التدخل في عمل المنظمات الإغاثية، وإيقاف العراقيل التي تضعها أمام جهود اللجنة العليا للإغاثة والمانحين في إيصال المساعدات الإغاثية إلى كافة المحافظات.

نائب رئيس «الشورى»: مشكلة نظام إيران تغذيته الصراعات

روما – «الحياة» .... قال نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، إن المشكلة الحقيقية مع النظام الإيراني تكمن في سعيه الدؤوب بكل موارده لتغذية الصراعات والنزاعات في عدد من الدول، وقيامه بتدخل سافر في شؤون بعض الدول العربية، إضافة إلى تاريخه الطويل في دعم الإرهاب والميليشيات المسلحة الخارجة على القانون الدولي، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لا تكن أي نوع من العداوة للشعب الإيراني. وأوضح في مداخلة له خلال أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط، واللجنة الفرعية المعنية بالأمن والدفاع عبر الأطلسي بالجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في روما أول من أمس (الأحد) أن إيران كانت على الدوام على رأس الدول الراعية للإرهاب، وتنفق ما يزيد على 30 بليون دولار لدعم الإرهاب سنوياً، مؤكداً أن النظام الإيراني لا يزال يمارس أفعاله الشيطانية وتتمثل بوضوح في مد ميليشيا الحوثي -التي استقوت على اليمنيين بقوة السلاح- بالمتفجرات والأسلحة، والخبراء والصواريخ الباليستية التي استهدفت مدينة الرياض أخيراً. وشدد -بحسب وكالة الأنباء السعودية- على أن احتفال العالم حالياً بنهاية تنظيم «داعش» الإرهابي يجب ألا يُنسيه الخطر الإيراني الداهم على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن الاتفاق النووي مع إيران لم يكبح ممارساتها العدوانية التي تعودتها ومنها مد الإرهابيين بالمال والسلاح. واستعرض الجفري جانباً من جهود المملكة الإنسانية والسياسية في اليمن، مشيراً إلى أنها قدمت المساعدات المادية والمعنوية للشعب اليمني، وساهمت مع بقية الدول الخليجية الشقيقة في صياغة المبادرة الخليجية لإحلال الأمن والسلام في اليمن، وعملت بكل جهد لحل النزاع بالطرق السلمية. وقال: «إن نظام بشار الأسد لم يلاق حتى الآن الجزاء العادل تجاه ما اقترفه من فظائع بحق الشعب السوري الأعزل، على رغم أن أعماله الشنيعة كانت على مرأى ومسمع من جميع دول العالم»، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية كانت ومنذ اليوم الأول للثورة السورية تنادي بتغليب الحكمة بدلاً من الانزلاق في الفوضى. وكانت أعمال المنتدى شهدت في يومها الثاني مناقشة عدد من المواضيع، ومنها التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة، وسبل الوقاية من تصاعد العنف في العالم، وأزمات الهجرة الدولية، والسياسة الأميركية والأوروبية تجاه الشرق الأوسط، إضافة إلى درس الأزمات التي تواجه سورية والعراق.

خادم الحرمين يستعرض المستجدات الإقليمية مع رئيس وزراء باكستان

الرياض - «الحياة» .. عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره بالرياض أمس، جلسة محادثات مع رئيس وزراء باكستان شاهد خاقان عباسي. وتم خلال الجلسة، وفق وكالة الأنباء السعودية، استعراض العلاقات المشتركة بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز رحب في قصره بالرياض أمس، برئيس الوزراء الباكستاني ومرافقيه، وأقام مأدبة غداء تكريماً لرئيس الوزراء الباكستاني.

هيئة العلماء تنوه بالتشديد على تشويه الإرهاب صورة الدين السمح

الرياض- «الحياة» ... أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الأهمية البالغة للمضامين القوية التي شملتها كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، منوهة، في هذا الصدد، بما صرح به ولي العهد من أن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه صورة هذا الدين الحنيف السمح، الذي جاء رحمة للعالمين وسعادة للبشرية وصلاحاً لأحوالهم. وأوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن الإرهاب شر وخراب وفساد، ومحترف الإرهاب منحرف التفكير ومريض النفس، ومشاعر الإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره والبراءة منه ومن أصحابه، فهو علامة شذوذ وانعزال عن المجتمع والعالم بأسره. وقالت في بيان لها أمس: «إن المسلم حين يدين الإرهاب فإنه يستمد موقفه من الشريعة الإسلامية الغراء، التي أكدت كل معاني الحماية للمدنيين، فالإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، وفي هذا الصدد ينبغي التعاون الدولي لتجفيف منابع الحقد، ونزع فتيل شحن النفوس بالكراهية وامتلاء الصدور بالعنصرية، فذلك يعمي الأبصار والبصائر لمن تدبر عواقب الأمور، ونظر في عقبى النتائج».

الشريان رئيساً لـ «الإذاعة والتلفزيون»

الراي....أصدر وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد العواد، أمس، قراراً بتعيين داود الشريان رئيساً تنفيذياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون. وكان الشريان قد ودع برنامجه الشهير «الثامنة» الذي كان يذاع على قناة «إم بي سي» بعد أكثر من 900 ساعة تلفزيونية و938 حلقة «نارية».

الدوحة تنشر الفوضى.. و«حمد» تحركه عقدتان ...الكتبي تستعرض «السياسات المنفردة لقطر»

«عكاظ»(جدة) ... اتهمت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي، النظام القطري بتبني سياسات متناقضة مع توجهات المنظومة الخليجية، طيلة العقدين الماضيين، مؤكدة أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني منذ وصوله إلى الحكم، إثر انقلابه على والده عام 1995، اتّجه ببلاده، انطلاقاً من عقدتَي صغر الدولة والخوف من الآخرين، والطموح الشخصي، إلى لعب دور إقليمي يفوق قدرات «الدولة الصغيرة». وأفادت الكتبي أن جذور الأزمة التي اندلعت في الخامس من يونيو الماضي، بين قطر والرباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تمتد إلى السياسات القطرية المنفردة القائمة منذ عام 1995، التي تعبّر في جوهرها عن «معضلة الدور وأزمة البقاء» لدى الدوحة. وأشارت خلال تقديمها كتاب «السياسات المنفردة: تقييم المخاطر السياسية للطموحات القطرية»، الذي نشره المركز أخيرا، إلى أن تلك السياسات أسهمت في نشر الفوضى في المنطقة، وتهديد الاستقرار والأمن الداخلي لدول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم «الفاعلين ما دون الدولة»، بما فيها الميليشيات المسلحة، موضحة أن دول الخليج ليست الوحيدة التي تأذّت من السياسات القطرية بل هناك دول عربية عدة. وكان الكتاب قد خلص إلى أنه لا يتوقع نهاية لأزمة الدول الأربع مع قطر، ما لم تُحل «معضلة الدور» لدى قطر؛ وهي التي أنتجت سياساتها المنفردة والعدائية ضد الدول الخليجية والعربية. ويبرهن الكتاب على أن الخلاف بين قطر والدول الأربع المقاطِعة ليس خلافاً في وجهات النظر السياسية، بل هو يتعلق بوجود الدول؛ إذ عملت قطر على استهداف أمن بعض دول المنطقة والتدخل في شؤون دول أخرى؛ كدعم المعارضة السعودية في لندن واستقطاب مواطنين سعوديين، ومساندة المجموعات المعارضة في البحرين، ودعم الجماعات المسلحة في سورية، والحوثيين في شمال اليمن، وجماعة الإخوان المسلمين في مصر. ويوضح الكتاب أن القضية مع قطر لا تتعلق بالسيادة أو سعي الدول الأربع إلى التدخل في شؤونها الداخلية أو التأثير في سياساتها الخارجية، كما تزعم الدوحة، ويدلل على هذا بالقول: إن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ نشأتها احترمت خصوصيات دولها في علاقاتها الإقليمية والدولية، كدولة الكويت ما قبل الغزو العراقي وسلطنة عُمان، إلا أن قطر تجاوزت الأعراف الدبلوماسية والتقاليد السياسية، وانتهكت ميثاق «مجلس التعاون»، بتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنظومة واستهداف أمنها الداخلي ونسيجها الاجتماعي.

البحرين: أمين «الوفاق»يقاطع جلسة التخابر مع قطر

عكاظ....أ ف ب (دبي) ... قاطع أمين جمعية الوفاق البحرينية الإرهابي علي سلمان، الذي يمضي عقوبة السجن تسع سنوات، الجلسة الأولى من محاكمته في قضية التخابر مع قطر أمس (الإثنين)، بحسب ما أعلنت السلطات البحرينية. وأفاد المحامي العام البحريني أسامة العوفي في بيان، أن المحكمة الكبرى الجنائية عقدت أولى جلساتها في القضية التي تشمل ثلاثة متهمين، لكن سلمان رفض حضور الجلسة، في حين لايزال المتهمان الثاني والثالث هاربين. وقررت المحكمة عقد الجلسة الثانية غدا (الأربعاء). وكانت النيابة العامة في البحرين أعلنت قبل أسبوعين، أن سلمان ومساعديه حسن سلطان وعلي مهدي علي سيحاكمون على خلفية هذه القضية، وتتهم النيابة الثلاثة بالتخابر مع قطر للقيام بأعمال عدائية داخل مملكة البحرين والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي ومصالحها القومية والنيل من هيبتها واعتبارها في الخارج، كما اتهمتهم بقبول مبالغ مالية من قطر مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية في البلاد.

ولي عهد أبوظبي يؤكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمكافحة الإرهاب

عكاظ...واس (القاهرة)... أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تضامن بلاده الكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب، مشددًا على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك من أجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة. وأوضح المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح له، أن ولي عهد أبوظبي أعرب خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه اليوم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن خالص تعازيه في ضحايا حادث مسجد الروضة الإرهابي، داعيًا الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.

سجن 67 كويتياً في قضية «الأربعاء الأسود»

الكويت - رويترز، أ ف ب ... قضت محكمة الاستئناف الكويتية أمس بحبس 67 شخصاً، بينهم عدد من رموز المعارضة، خصوصاً مسلم البراك، إضافة إلى نواب حاليين وسابقين وعشرات المواطنين لمدد تتراوح بين سنة وسبع سنوات في القضية المعروفة إعلامياً بـ «اقتحام مجلس الأمة» (البرلمان)، والتي وصفها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بـ «الأربعاء الأسود»، قائلاً أن «الاعتداء على رجال الأمن لن يمر من دون محاسبة». وتعود وقائع القضية إلى تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، بدايات «الربيع العربي»، حين اقتحم نواب في البرلمان وعدد من المتظاهرين مجلس الأمة ودخلوا قاعته الرئيسية احتجاجاً على أدائه في ظل سيطرة النواب الموالين للحكومة عليه، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي اتهموه بـ «الفساد». وعلى رغم استقالة الشيخ ناصر بعد أيام من هذه الواقعة، وتعيين الشيخ جابر المبارك الصباح خلفاً له وإجراء انتخابات نيابية لمرات عدة، إلا أن القضية ظلت متداولة في أروقة المحاكم حتى برأت محكمة الدرجة الأولى هؤلاء النواب والناشطين في كانون الأول (ديسمبر) 2013. وتعتبر أحكام محكمة الاستئناف نهائية وواجبة النفاذ، لكن يبقى أمام المدانين فرصة أخيرة لرفع الأمر إلى محكمة التمييز وهي أعلى درجة في سلم القضاء الكويتي. وتحدثت أنباء عن أن المحكمة قضت بحبس النائبين الحاليين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي، خمس سنوات لكل منهما، وسنة واحدة للنائب محمد المطير. كما شمل الحكم الذي لم تنقله كاملاً وكالة الأنباء الرسمية الكويتية (كونا)، حبس النائب السابق مسلم البراك سبع سنوات، وهو كان أنهى في نيسان (أبريل) الماضي فترة عقوبة تنفيذاً لحكم صدر عام 2015 بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ بعد إدانته بالإساءة إلى الذات الأميرية. كما شمل الحكم أيضاً النواب السابقين مبارك الوعلان وسالم النملان وفيصل المسلم وخالد الطاحوس، خمس سنوات لكل منهم، وثلاث سنوات للنائب السابق محمد الخليفة. وطبقاً لوكالة «كونا» صدرت الأحكام بعد إدانة المتهمين باستعمال القوة والعنف ضد موظفين عموميين، هم حرس المجلس، ودخول عقار في حيازة الغير بقصد ارتكاب جريمة والإتلاف، والاشتراك في تجمع داخل مجلس الأمة وجريمة الدعوة إلى التجمع داخل المجلس. كما شملت التهم أيضاً التجمهر والتعدي على رجال شرطة والدعوة إلى التظاهر وتنظيمه وإهانة الشرطة وتحريض رجال الشرطة على التمرد. وقال المحامي يوسف الحربش الذي يدافع عن تسعة متهمين، بينهم جمعان الحربش لوكالة «فرانس برس» أن الحكم «واجب النفاذ»، لكنه أشار إلى أنه سيتقدم بطلب الى محكمة التمييز «لوقف تنفيذه».

عاهل الأردن يحادث أركان إدارة ترمب واستعراض ملفات إقليمية تقدمتها سوريا ومفاوضات السلام

نصر المجالي.... إيلاف من لندن: تحادث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، الزائر حاليا لواشنطن مع عدد من اركان الإدارة الأميركية يتقدمهم نائب الرئيس مايك بنس ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر. وقال متحدث باسم القصر الملكي الأردني إن محادثات الملك عبدالله الثاني تركزت على مجالات التعاون الأمني بين البلدين، والمستجدات الإقليمية وعلى آليات تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الأردن والولايات المتحدة. وجرى خلال لقاء العاهل الأردني مع بنس، التأكيد على متانة العلاقات بين البلدين الصديقين، والحرص على البناء عليها في مختلف المجالات، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

تعاون اقتصادي

وقالت وكالة الأنباء الأردنية إنه تم استعراض آليات توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، وكذلك الخطط والاصلاحات الاقتصادية التي ينفذها الأردن، والتي تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات التي فرضتها الأزمات الإقليمية. وتناول اللقاء أيضا التعاون الاقتصادي الأردني الأميركي، وتجديد مذكرة التفاهم بين البلدين، والتي ستحدد حجم الدعم خلال الأعوام القادمة في المجالين الاقتصادي والعسكري. كما تم استعراض مساعي تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أكد الملك عبدالله الثاني أهمية التزام الإدارة الأميركية بهذا الخصوص، لافتا إلى ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بينهما تستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ازمات

كما بحث الملك عبدالله الثاني ونائب الرئيس الأميركي الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بالأزمة السورية والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي لها، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية. وخلال لقاء العاهل الأردني مع مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر، تم استعراض مجالات التعاون الأمني بين البلدين، والمستجدات الإقليمية. كما تناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، والتعاون الأردني الأمريكي بهذا الخصوص. وأشار الملك عبدالله الثاني، في هذا الصدد، إلى أن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، سيفضي إلى المزيد من التطرف والعنف في الشرق الأوسط.



السابق

سوريا...نتانياهو يهدد الأسد بتدخّل عسكري وبضربات جوية...ترامب وماكرون: محادثات جنيف هي السبيل الوحيد لحل النزاع السوري....موسكو تقترح هدنة يومين بالغوطة الشرقية...روسيا تنفي مسؤوليتها عن مقتل 53 مدنياً في ريف دير الزور..اأنقرة: عملية عسكرية وشيكة جداً في عفرين..تحفظات دمشق تلقي بظلالها على محادثات جنيف....لحكومة السورية لن تحضر إلى جنيف......دي ميستورا: لن نقبل بأي شروط مسبقة بمفاوضات جنيف..نظام الملالي يطلق قناة جديدة لغزو سوريا إعلامياً!.....تعرّف إلى أسباب تأجيل مؤتمر سوتشي....الغوطة تحترق.. 19 شهيداً بمجازر جديدة يرتكبها النظام....

التالي

العراق...العبادي: مواجهتنا للفاسدين أخطر منها للإرهابيين لأنهم بيننا وحذر من الإرهاب الفكري بعد هزيمة داعش..العراق يطلق استثمار حقول للنفط والغاز قرب الكويت وإيران.. التركمان رفضوا لقاء معصوم بكركوك وأتهموه بالانحياز للأكراد...ونيجرفان بارزاني يعتبر بغداد «غير مستعدة للحوار»...مطالبات بإرجاء الانتخابات العراقية وعدم عودة النازحين وغياب الأجواء الآمنة يثيران شكوكاً في نجاحها....عشرات الضحايا بتفجير انتحاري شنه «داعش» على سوق جنوب بغداد....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,082,986

عدد الزوار: 6,751,998

المتواجدون الآن: 103