سوريا...نتانياهو يهدد الأسد بتدخّل عسكري وبضربات جوية...ترامب وماكرون: محادثات جنيف هي السبيل الوحيد لحل النزاع السوري....موسكو تقترح هدنة يومين بالغوطة الشرقية...روسيا تنفي مسؤوليتها عن مقتل 53 مدنياً في ريف دير الزور..اأنقرة: عملية عسكرية وشيكة جداً في عفرين..تحفظات دمشق تلقي بظلالها على محادثات جنيف....لحكومة السورية لن تحضر إلى جنيف......دي ميستورا: لن نقبل بأي شروط مسبقة بمفاوضات جنيف..نظام الملالي يطلق قناة جديدة لغزو سوريا إعلامياً!.....تعرّف إلى أسباب تأجيل مؤتمر سوتشي....الغوطة تحترق.. 19 شهيداً بمجازر جديدة يرتكبها النظام....

تاريخ الإضافة الإثنين 27 تشرين الثاني 2017 - 6:44 م    عدد الزيارات 1734    القسم عربية

        


نتانياهو يهدد الأسد بتدخّل عسكري وبضربات جوية..

محرر القبس الإلكتروني ... .(رويترز، روسيا اليوم) ...هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتوجيه ضربات لقوات النظام السوري، حال سماحها لإيران بإقامة قواعد على أراضي سوريا. وأفاد التلفزيون الإسرائيلي، أمس الاول، بأن نتانياهو حذّر الرئيس السوري بشار الأسد من أن إسرائيل ستتدخل عسكريا في الحرب السورية، إذا ما وافق الأسد رسمياً على إقامة وجود عسكري إيراني في سوريا. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بعث رسالة بهذا الخصوص إلى الأسد عبر طرف ثالث. ووفق التلفزيون الإسرائيلي، أشار التحذير إلى أن تل أبيب ستخرج عن سياسة عدم التدخل التي حافظت عليها طوال السنوات الست الأخيرة في الأزمة السورية، إذا أبقى الأسد على القوات الإيرانية في سوريا عبر اتفاق من أي نوع. جدير بالذكر أن طهران قدمت دعما لوجستيا وتقنيا وعسكريا وماليا كبيرا لقوات النظام، فضلا عن نشر مستشارين عسكريين وبعض القوات القتالية في سوريا. وأكد تقرير نشره موقع «تايم أوف إسرائيل»، أن هذا التدخل لا يتعارض مع السياسة الإسرائيلية السابقة، مشيرا إلى أنه في عام 2006، قامت الطائرات الإسرائيلية باختراق حاجز الصوت فوق قصر الرئاسة السورية في اللاذقية، كتحذير للرئيس السوري من دعم الفصائل الفلسطينية. وبيّن التقرير أن الإيرانيين يريدون بناء قاعدة بحرية، ربما للغواصات، وقاعدة جوية ومصانع أسلحة. وفي وقت سابق من هذا الشهر ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن إيران تبني قاعدة دائمة على موقع تستخدمه قوات النظام قرب الكسوة جنوب دمشق. وجاء هذا التقرير بعد أيام من إبلاغ نتانياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً، أن إسرائيل ترى أن النشاط الإيراني في سوريا يمثّل «هدفا» لقواتها وقد تقوم بضربه إذا تطلب الأمر ذلك. وقيل إن ماكرون حاول طمأنة رئيس الوزراء الإسرائيلي وثنيه عن «عمل متسرّع»، إلا أن نتانياهو كان مصمما، وشدد على الحد من نفوذ إيران، ليس فقط في لبنان ولكن أيضا في سوريا. وحسب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن تل أبيب حاولت حتى الآن عدم التدخل في سوريا، ولكن بعد الانتصار على تنظيم داعش، تغير الوضع، لأن القوات المؤيدة لإيران تسيطر في الوقت الراهن، مضيفاً: «من الآن فصاعدا، ترى إسرائيل أن الأنشطة الإيرانية في سوريا هدفا، ولن نتردد في التصرف إذا كانت احتياجاتنا الأمنية تتطلب منا القيام بذلك». من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة القتلى جراء غارات شنتها طائرات روسية، أمس الاول، على قرية تحت سيطرة «داعش» في محافظة دير الزور شرقي سوريا، الى 53 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً. وفي الغوطة الشرقية المحاصرة، وثّق مقتل «17 مدنيا في قصف جوي لقوات النظام على بلدتي مسرابا ومديرا، واثنين آخرين في قصف صاروخي على مدينة دوما». وصعّدت قوات النظام منذ منتصف الشهر الجاري قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية، رغم كونها منطقة خفض توتر..

ترامب وماكرون: محادثات جنيف هي السبيل الوحيد لحل النزاع السوري

الراي...(أ ف ب) .. قال الرئيسان الاميركي والفرنسي، أمس الاثنين، ان المحادثات التي تدعمها الامم المتحدة حول مستقبل سورية هي السبيل الوحيد للمضي قدما. واتفق دونالد ترامب وايمانويل ماكرون خلال محادثة هاتفية على ان المحادثات التي تنطلق الثلاثاء في جنيف هي «المسار الشرعي الوحيد للتوصل الى حل سياسي في سورية»، بحسب بيان للبيت الابيض.

سوريا.. موسكو تقترح هدنة يومين بالغوطة الشرقية

دبي - قناة العربية... نقلت وكالة انترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية اقتراحا بفرض وقف_لإطلاق_النار في منطقة عدم التصعيد في الغوطة_الشرقية في سوريا يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما ينعكس تباعد المواقف بين الفصائل على الوضع في الغوطة التي تتعرض لحملة قصف عنيفة يشنها النظام. الغوطة الشرقية ورقة غير مطويّة، بالموازاة مع طروحات الحل السياسي والسباق إلى مكتسبات قُبيل مؤتمر سوتشي وجنيف. ولاتزال روسيا عرّابة الحلّ حالياً تسعى لتحقيق مكتسبات على الأرض . وتحاول كلّ مجموعة من الفصائل بالمفاوضات فرض شروطها الخاصّة لإدخال المواد الغذائية عبر طريق إنسانية وتجارية. والمصادر تتحدث عن مفاوضات بين الروس والفصائل في هذه المنطقة، لكنّ مطالب الفصائل ليست واحدة وكلّ منها على حدة . حيث يفاوض "جيش الإسلام" على تأمين المساعدات وفتح طريق إلى دوما، والالتزام بـ"تخفيف التوتر"، ومواجهة النصرة. فيما فيلق الرحمن يفاوض على فتح طريق من حرستا و"تخفيف التوتر"، مقابل خروج النصرة. أما "أحرار الشام" التي سيطرت على مساحات واسعة من "إدارة المركبات"، تريد مفاوضات لفتح طريق تجاري من حرستا إلى مناطقها. أجندات مختلفة ومتفاوتة قد تتحقق ولكن على حساب أرواح مئات آلاف المدنيين السوريين.

روسيا تنفي مسؤوليتها عن مقتل 53 مدنياً في ريف دير الزور والقصف على غوطة دمشق يتصاعد عشية مؤتمر جنيف

بيروت: «الشرق الأوسط»... كثف النظام السوري قصفه للغوطة الشرقية لدمشق لليوم الثاني على التوالي، حيث وثق مقتل 14 مدنياً أمس، أضيفوا إلى العشرات الذين قتلوا الأحد، إثر أوسع حملة قصف تجددت قبيل انعقاد الجولة الثامنة من مؤتمر جنيف. وبالموازاة، تضاربت المعلومات حول هوية الطائرات التي استهدفت قرية بريف دير الزور وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، إذ نفت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها عن الضربة، بعد تأكيد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطائرات الروسية نفذتها. وقتل 14 مدنياً الاثنين جراء تجديد قوات النظام السوري قصفه على الغوطة الشرقية المحاصرة، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمولة باتفاق خفض التوتر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وصعدت قوات النظام منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي قصفها مناطق في الغوطة الشرقية رغم تصنيفها ضمن «مناطق خفض التوتر» الأربع التي يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران حليفتا دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة في آستانة في مايو (أيار) الماضي. وأشار «المرصد» إلى استهداف غارات جوية وقصف المدفعية عدة مناطق في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل 14 مدنياً على الأقل، وذلك غداة مقتل 23 مدنياً في المنطقة نتيجة غارات لطائرات النظام ونيران المدفعية، بينهم 4 أطفال. وفاقت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين 100 شخص، وفق المرصد. ورداً على هذا التصعيد، قصفت الفصائل المعارضة مرات عدة بالقذائف مناطق في دمشق، ما أسفر أيضاً عن سقوط قتلى، وكان آخرها سقوط 14 قذيفة مورتر في أحياء دمشق، كما أفاد موالون للنظام السوري. في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف جوي روسي استهدف الأحد، قرية الشعفة بشرق سوريا الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في محافظة دير الزور في شرق سوريا، إلى 53 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. لكن روسيا، نفت مسؤوليتها عن الهجوم، حيث قالت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، إن وزارة الدفاع الروسية نفت تنفيذ الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية على قرية في محافظة دير الزور السورية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «القصف الجوي الروسي استهدف فجر الأحد أبنية سكنية في قرية الشعفة» التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات. وأضاف: «ارتفعت حصيلة القتلى بعد إزالة الأنقاض خلال عملية إنقاذ استمرت طوال اليوم، لتصل إلى 53 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً». وكان المرصد أفاد في وقت سابق بمقتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً. ووثق المرصد إصابة 18 آخرين بجروح. وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام السوري بدعم جوي روسي معارك ضد تنظيم داعش على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.

«النصرة» تخوض معركة وجود ضد «داعش» وتتحسّب وصوله إلى إدلب وسيطر على 20 قرية بموازاة معارك النظام ضد «الجبهة»

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا .. يخوض تشكيل «هيئة تحرير الشام» الذي تسيطر «جبهة النصرة» على قراره، معركة وجود ضد تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي، بعد تمدد عناصر الأخير الهاربين من القصف الجوي النظامي، باتجاه الغرب، والسيطرة على 20 قرية، وسط مخاوف لدى «النصرة» من وصول «داعش» إلى ريف إدلب. ووسع تنظيم داعش نفوذه في ريف حماة الشرقي باتجاه الغرب، على حساب تنظيم النصرة، في محاولة لإيجاد موطئ قدم له في المنطقة، فيما يخوض النظام عمليات عسكرية في النطاق الجغرافي نفسه ضد «هيئة تحرير الشام»، بالتزامن مع ضربات جوية روسية عنيفة. وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن النظام «يضغط على داعش عسكرياً من الجهة الشرقية في ريف حماة الشرقي لناحية الرهجان، وهو ما اضطره للبحث عن مركز نفوذ بديل قريب في المنطقة»، لافتة إلى أن «داعش» و«النصرة» كانا على اتفاق في وقت سابق يقضي بعدم التعرض لبعضهما، «وانكسر الاتفاق حين تراجع وجود داعش إلى مستويات كبيرة إثر معركة عسكرية خاضها مع النظام منذ مطلع العام الحالي»، ودفعت التنظيم إلى ريف دير الزور، فيما بقي التنظيم محاصراً في بقعة صغيرة، مفتوحة فقط على مناطق سيطرة النصرة الممتدة من ريف حماة الشرقي باتجاه ريف إدلب الشرقي عبر خط صحراوي. وأشارت المصادر إلى أنه «إثر محاصرة التنظيم في المنطقة قبل شهرين، عقدت تسوية قضت بترحيل عائلات عناصر داعش ومدنيين آخرين إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام»، لافتة إلى أن «النصرة» وضعت شرطاً يتمثل بمنع عناصر التنظيم من العبور إلى مناطق سيطرتها، حيث توجد عائلاتهم، و«هو الشرط الذي انتهى تخلف عنه داعش قبل أيام». وكان النظام أعلن منطقة ريف حماة الشرقي خالية تماماً من «داعش»، بعد أن استعادت خلال الشهر الحالي السيطرة على قرى الحازم وربدة وسرحا القبلية والحسناوي وأبو الغر وبلدة قصر شاوي وحران وحردانة والحازم وربدة وقصر علي وعرفة بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيم. ويتحدث معارضون سوريون عن أن قوات النظام سمحت لعناصر «داعش» بالتسلل إلى مناطق سيطرة «النصرة». وقالت المصادر إن هؤلاء «تحركوا غرباً رغم سيطرة قوات النظام على البادية». وتعزز هذا الاعتقاد لدى دفع «داعش» بتعزيزات إلى المنطقة، «حيث استطاع التنظيم أن يسيطر على 20 قرية في المنطقة، فيما تحاول النصرة الدفع بتعزيزات أخرى لصد هجمات داعش ومنعه من التمدد باتجاه ريف إدلب الشرقي». وسيطر التنظيم على قرى أبو حريق وأبو الكسور ومعصران والعطشانة وأبين وجب زريق والشيحة وسروج وعليا وأبو مرو وأبو الخنادق والوسطية وسميرية ورسم السكاف وجناة الصوارنة وطوال الدباغين وجديدة وأبو عجوة وعنبز وطلحان ونقاط ومواقع أخرى في المنطقة. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إلى أن قتالاً اندلع بشكل عنيف مجدداً بين «هيئة تحرير الشام» من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، على محاور واقعة في الريف الشمالي الشرقي لحماة، إثر هجوم معاكس هذه المرة من تحرير الشام، في محاولة لاستعادة المواقع والقرى التي خسرتها خلال الأيام الماضية، نتيجة الهجمات المتلاحقة للتنظيم منذ 6 أيام. وكان «داعش» عزز معركته بمئات العناصر مدججين بالعدة والعتاد من آليات ثقيلة وأسلحة ثقيلة وخفيفة وصلوا إلى ريف حماة الشمالي الشرقي خلال الـ5 أيام الماضية، وأبلغت مصادر أنهم وصلوا من البادية السورية التي تسيطر عليها قوات النظام، حيث عمدت هذه العناصر فور وصولها إلى تنفيذ هجوم موسع على مواقع هيئة تحرير الشام في المنطقة، لتدور على أثرها اشتباكات. ويلقي بعض المعارضين باللوم على «تحرير الشام» كونها منعت في السابق أي فصيل من الوجود بفاعلية في منطقة الريف الشرقي وأخرجت «أحرار الشام» منها بقوة، لما يشكل «قطاع البادية» لهيئة تحرير الشام بعداً استراتيجياً كبيراً كانت وما زالت تعطيه اهتماماً وعناية خاصتين، بحسب ما ذكر موقع «الدرر الشامية»، لافتاً إلى أن «هيئة تحرير الشام» تسيطر بشكل كامل على جميع المنطقة الشرقية الممتدة من ريف حماة الشرقي حتى ريف حلب. وبموازاة المعارك بين التنظيمين المتشددين في ريف حماة الشرقي، يواصل النظام على بعد كيلومترات قليلة في ريف حماة الشرقي معاركه ضد «جبهة النصرة». وتحدث ناشطون عن أن الطيران الروسي ومروحيات النظام استهدفا بعشرات الغارات قرى أبو دالي والشطيب وتل خنزير بريف حماة الشمالي الشرقي، فيما تحدث المرصد السوري عن استمرار قوات النظام في هجماتها العنيفة واليومية على المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بالريف الحموي الشمالي الشرقي. وأفادت وكالة «سانا» الرسمية للأنباء بتنفيذ وحدات من جيش النظام عمليات عسكرية ضد تجمعات «النصرة»، وسيطرت أمس على قرية المستريحة في ناحية الرهجان بريف حماة الشمالي الشرقي. وكان النظام أعلن خلال الأسابيع الماضية عن إطلاق معركة ضد «النصرة» في المنطقة، وتركزت على محاور أبو دالي والحمرا وغرب أثريا، بعد سيطرته على معاقل «داعش» فيها، وسط توقعات بأنه يسعى للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الواقع في البادية الممتدة بين ريفي إدلب وحماة.

أنقرة: عملية عسكرية وشيكة جداً في عفرين والبنتاغون بصدد مراجعة تعديلات على الأسلحة لأكراد سوريا

أنقرة: سعيد عبد الرازق - واشنطن: «الشرق الأوسط».... فتح وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي الباب أمام احتمال قيام القوات التركية بعملية عسكرية بمدينة عفرين السورية في مدى قريب جدا، قائلا إنها «قد تكون غدا (اليوم الثلاثاء) أو بعد غد (غدا الأربعاء)، وربما قريبا». وردا على سؤال حول العملية العسكرية المحتملة في عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا، قال جانيكلي، في تصريحات عقب اجتماع في لندن بين رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم والوفد المرافق له، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، إن العملية العسكرية المحتملة في عفرين «ربما ننفذها غدا أو بعد غد وربما قريبا» بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية. وحشد الجيش التركي على مدى الشهرين الماضيين كتيبتين من قواته بمنطقة الحدود مع سوريا في مواجهة عفرين، مدعومتين بأسلحة وآليات وعربات لنقل الجنود ونقاط إسعاف، وسط أنباء عن عملية ضخمة على غرار «درع الفرات» تشارك فيها فصائل من الجيش السوري الحر تحت اسم «سيف الفرات» للقضاء على سيطرة الميليشيات الكردية على عفرين وقطع الصلة بينها وبين مناطق سيطرتهم الأخرى شمال سوريا. وقال جانيكلي الأسبوع الماضي إنه يوجد «خطر حقيقي» في منطقة عفرين السورية وإنه لا بد من إزالته، لافتا إلى أن القوات المسلحة التركية استكملت إقامة ثلث نقاط مراقبة لها في محافظة إدلب السورية ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد في سوريا (من أصل 12 نقطة). وأقامت القوات التركية نقاط المراقبة على بعد نحو 4 كيلومترات فقط من مناطق سيطرة القوات الكردية في عفرين. وكشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن اتفاق مع موسكو وطهران خلال قمة سوتشي التي عُقِدت في روسيا، الأربعاء الماضي، على نشر نقاط مراقبة في عفرين شمال حلب على غرار منطقة خفض التصعيد في إدلب،. وأضاف إردوغان للصحافيين خلال رحلة عودته من سوتشي، الأربعاء الماضي، أن تركيا ستؤسس نقاط مراقبة في منطقة عفرين شمال غربي حلب، وأن «الاجتماع الذي عقدناه في سوتشي كان مهماً بالنسبة لنا من حيث معرفة موقف روسيا وإيران حول مدينة عفرين،». وأوضح إردوغان أن البنية الديموغرافية في عفرين بدأت تعود إلى طبيعتها بعد عودة السكان الأصليين إلى المدينة، لافتاً إلى أن 50 في المائة من سكان عفرين عرب، و30 في المائة أكراد، أما البقية فهم من التركمان والمجموعات الأخرى، وأنه عندما يبدأ السوريون العودة من مخيمات اللجوء إلى هناك، «فستعود المدن إلى أصحابها الحقيقيين، وهذا الأمر ينطبق على إدلب أيضاً؛ حيث ستعود البنية الديموغرافية فيها إلى ما كانت عليه سابقاً مع عودة سكان إدلب المقيمين في تركيا إلى هناك». وسبق أن طرحت تركيا موضوع إقامة منطقة خفض توتر في عفرين على غرار المناطق الأربع الأخرى في سوريا، بوصفه أحد البدائل لمنع تمدد النفوذ الكردي في شمال سوريا، كما أبقت خيار العمل العسكري مفتوحاً. إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، إنها بصدد مراجعة «تعديلات» متعلقة بالأسلحة المقدمة للقوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا. لكن الوزارة لم تصل إلى حد إعلان وقف نقل الأسلحة، وأشارت إلى أن قرارات من هذا القبيل ستستند إلى متطلبات المعركة. ونقلت «رويترز» عن المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون أمس، قوله: «نراجع تعديلات وشيكة للدعم العسكري المقدم لشركائنا الأكراد بقدر ما تسمح المتطلبات العسكرية لهزيمتنا تنظيم داعش، وجهود إرساء الاستقرار لمنع عودة التنظيم». وأعلنت تركيا، يوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان أنه أصدر تعليمات بعدم تقديم أسلحة للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة تهديداً. ودعت تركيا واشنطن أمس إلى الوفاء بتعهدها، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريحات أمس: «نتوقع أن يلتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوعده بعدم تسليح الفصائل الكردية السورية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي».

رئيس {هيئة التنسيق} المعارضة: وفدنا المفاوض سحب ذرائع النظام

الشرق الاوسط...الرياض: فتح الرحمن يوسف... أكد رئيس هيئة التنسيق السورية المعارضة وعضو هيئة المفاوضات السورية، أن جولة جنيف التي تنطلق اليوم، ستكون مباشرة وأكثر جدية والتزاماً وتماسكاً من قبل المعارضة السورية، مشدداً على أن «التفريط بالثوابت خيانة وطنية وليست وجهة نظر»، وهي غير قابلة للأخذ والرد، منوهاً بأن المطالبة بمرحلة انتقالية خالية من الأسد وإقامة هيئة حكم كاملة الصلاحيات لا مناص ولا تراجع عنها. وقال حسن عبد العظيم، لـ«الشرق الأوسط»: إن القبول بالعملية السياسية عبر التفاوض المباشر وتهيئة الظروف الضرورية لتحقيقها من الثوابت الوطنية؛ ﻷن تعطيلها ﻻ يفيد سوى النظام، واستمرار معاناة الشعب السوري من نزيف دماء وجراح وتدمير ونزوح داخلي وتهجير خارجي، واحتماﻻت تقسيم وتجزئة الحل». ولفت إلى أن الهيئة التفاوضية الجديدة تستمد قوتها في المفاوضات الحالية،؛ بكونها ﻻ تقتصر على قوى الثورة والمعارضة السابقة الناتجة من مؤتمر الرياض اﻷول، بل يشارك فيها ممثلون عن منصتي القاهرة وموسكو بنسبة محددة متفق عليها، تمكن المؤتمر من تحقيقها. ويرى رئيس هيئة التنسيق المعارضة، أن الوفد المفاوض بشكله الجديد، تجاوز عقبتين كانتا من اﻷسباب الكثيرة التي عطلت بدء عملية التفاوض المباشرة خلال العامين الماضيين، اﻷول قطع الطريق على ذرائع وفد النظام حول عدم وجود وفد واحد للمعارضة، والآخر تنفيذ فقرة في القرار 2254 حول مشاركة منصتي القاهر وموسكو. وشدد عبد العظيم، على أن الوفد التفاوضي في حلته الجديدة، عزز إرادة القوى المشاركة فيه، وسحب الذرائع أمام وفد النظام وحلفائه لتعطيل العملية السياسية التفاوضية المباشرة في الجوﻻت التفاوضية الحالية لتنفيذ بيان «جنيف1» والقرارات الدولية 2118 و2254 وغيرها، وفتح الطريق أمام الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية. ويرى عبد العظيم، أن الوفد التفاوضي بشكله الجديد، قطع الطريق على أي مؤتمر وطني عام يدعو إليه طرف دولي أو بعض الأطراف الحليفة للنظام، وﻻ ينتج منه سوى إصلاحات جزئية تحت سقف النظام ﻻ تغير الواقع الذي قامت عليه ثورة الشعب السوري، في سياق ثورات الربيع في تونس ومصر وسوريا لتغييره. وقال عبد العظيم: «في تقديرنا كهيئة تنسيق وطنية، وكأعضاء في الهيئة التفاوضية أن ما بعد مؤتمر «الرياض2» لن يبقى كما كان قبله، وذلك بعد حدوث تغيير نوعي، وكان ينقصه مشاركة بعض القوى والشخصيات المهمة مدنية وعسكرية من الهيئة العليا السابقة والوفد التفاوضي، رفضت الحضور متأثرة بقول البعض إن المؤتمر الثاني سيفرّط بالثوابت الوطنية». ولفت عبد العظيم إلى أن مؤتمر «الرياض2»، القوى السياسية والعسكرية والشخصيات الوطنية من تيار المستقلين والمجتمع المدني المشاركة في المؤتمر مع تمثيل مقبول للمرأة والشباب، أن يهيئ الظروف المناسبة ﻹعادة تشكيل اﻹطار التفاوضي بمستوياته الـ3، اﻷول في حدود 60 عضواً بمثابة هيئة عامة منبثقة عن المؤتمر، وهيئة تفاوضية من 36 عضواً تقوم بالعملية التفاوضية. وأكد عبد العظيم، أن الوفد التفاوضي جزء من هيئة المفاوضات، وليس كياناً مستقلاً عنها كما كان الوضع خلال العامين الماضيين قبل مؤتمر «الرياض2»، بحيث تكون مهمة الهيئة التفاوضية مزدوجة، القيام بالعملية التفاوضية المباشرة مع وفد النظام، والإشراف عليها وعلى الوثائق التي تقدم للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا ونائبه والبعثة اﻷممية.

تحفظات دمشق تعرقل انعقاد جنيف

نيويورك، لندن - «الحياة» ... مُنيت جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق اختراق في مفاوضات جنيف للسلام في سورية المقررة اليوم، بنكسة تراجع مع إعلان الحكومة السورية تأجيل إرسال وفدها المفاوض احتجاجاً على لغة البيان الختامي لاجتماعات المعارضة السورية في الرياض. وكان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وقوى دولية أعربوا عن تفاؤل حذر بعد توافق منصات المعارضة على التوجه إلى جنيف بوفد موحد، غير أن تلك الآمال تراجعت أمس مع إعلان دمشق تحفظاتها على بيان المعارضة. وأفادت مصادر ديبلوماسية بأن دمشق «كانت مستاءة بعد قراءة مجهرية لبيان اجتماع الرياض والتفسير الملتبس لقرار مجلس الأمن 2254 تجاه تمثيل كل أطياف المعارضة. وتحدثت المصادر عما سمته «العودة إلى المربع الأول في المفاوضات»، بعد فرض شروط مسبقة، مثل عبارة «سقف المفاوضات رحيل الرئيس بشار الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية» ... وعشية توجه وفد المعارضة إلى جنيف، التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع رئيس «الهيئة العليا للمفاوضات» ورئيس وفد المعارضة إلى جنيف نصر الحريري. وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأنه «تم خلال اللقاء البحث في المستجدات على الساحة السورية، وسبل تحقيق تطلعات الشعب السوري». ويتألف وفد المعارضة إلى جنيف من 8 أعضاء من «الائتلاف السوري» و7 من الفصائل و8 من المستقلين و5 من «هيئة التنسيق» و4 من «منصة موسكو» و4 من «منصة القاهرة». وأعلن دي ميستورا أن الحكومة السورية «لم تؤكد بعد مشاركتها» في الجولة الجديدة المقررة اليوم، قائلاً إنها وجهت رسالة إلى الأمم المتحدة تبلغها فيها بأن وفدها لن يحضر الإثنين إلى جنيف، وسط تقارير عن أن دمشق قد ترسل وفداً لمدة يوم واحد فقط لتوضيح موقف الحكومة السورية. وقالت مصادر ديبلوماسية إن «المواقف التي تطلقها الحكومة السورية عشية موعد المفاوضات قد تؤدي إلى إرجاء بداية الجولة التفاوضية ليوم أو اثنين، كما أن على المفاوض الدولي دي ميستورا ألا يتوقع التمكن من عقد مفاوضات مباشرة بسهولة». وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن الدولي، إن «الحكومة السورية لم تؤكد بعد مشاركتها». وأضاف: «لقد وجهوا إلينا رسالة مساء أمس تقول إنهم لن يصلوا الإثنين إلى جنيف»، مؤكداً أن الأمم المتحدة لن تقبل «أي شرط مسبق» للمشاركة، سواء من الحكومة السورية أو المعارضة. وتابع: «إذا حضر الطرفان إلى جنيف سنتمكن من إجراء محادثات معمقة». وعلى رغم عدم تأكيد دمشق مشاركتها، بدا دي ميستورا متيقناً من أن جولة المفاوضات ستنطلق بالفعل بمشاركة الحكومة السورية ووفد المعارضة الموحد، وأبلغ مجلس الأمن بأن جولة المفاوضات «يجب أن تدخل في صلب العملية الانتقالية، لا سيما الدستور والانتخابات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤». ورحب دي ميستورا بتشكيل وفد موحد للمعارضة، وأكد دعمه جهود السعودية لتوحيد الوفد المفاوض. وقال إن هدف المفاوضات بناء على قرار مجلس الأمن، هو «انتخابات حرة ونزيهة تحت رعاية الأمم ومجلس الأمن بما يتوافق مع أسس النزاهة ويشمل من هم خارج سورية». من جانب آخر، أعلن دي ميستورا أن اجتماعاً للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم في جنيف بمبادرة من فرنسا، موضحاً أنه سيشارك في «هذا الاجتماع التحضيري». ويندرج هذا الاجتماع في إطار رغبة القوى الكبرى التحرك بنشاط في المسار الديبلوماسي لمواجهة الديبلوماسية الروسية- الإيرانية- التركية النشطة في الملف السوري. إلى ذلك، أعلنت مصادر ديبلوماسية روسية أمس، تأجيل مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية إلى شباط (فبراير) المقبل. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر ديبلوماسي مطلع قوله: «في الوقت الحالي يتم التحضير للمؤتمر. ولن يعقد قبل كانون الثاني (يناير). وعلى الأرجح في شباط». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن مؤتمر الحوار الوطني السوري يُراد منه أن يساهم في الإصلاح الدستوري في سورية والتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ودعا مركز حميميم للمصالحة في سورية، جميع أطراف النزاع إلى التقيد بـ «نظام هدنة» في منطقة «خفض التوتر» في الغوطة الشرقية اليوم وغداً، خلال انعقاد جنيف. وقال رئيس المركز الفريق سيرغي كورالينكو: «من أجل تجنب أي انتهاكات لوقف الأعمال العدائية، يدعو المركز جميع أطراف النزاع إلى إجراء نظام هدنة في 28 و29 تشرين الثاني في المنطقة رقم 3 بالغوطة الشرقية». إلى ذلك، أعلن الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية (وزير الخارجية في المناطق الكردية) عبد الكريم عمر، أن واشنطن ستجري «تعديلاً» بخصوص تسليم الأسلحة إلى «قوات سورية الديموقراطية»، إلا أنه أكد أن لا تغييرات طرأت على سياسة واشنطن تجاه هذه القوات. وأوضح عمر لـ «فرانس برس» في مقر الوزارة في مدينة القامشلي: «طبعاً سيكون هناك تعديل بخصوص تقديم الأسلحة إلى قوات سورية الديموقراطية بعد القضاء على داعش»، لكن «ليس هناك أي تبدلات في سياسة الولايات المتحدة الأميركية بخصوص التنسيق بينها وبين قوات سورية الديموقراطية وفي الجانب السياسي في الإدارة الذاتية، أو مع قيادات في فيديرالية شمال سورية».

تحفظات دمشق تلقي بظلالها على محادثات جنيف

لندن - «الحياة» .. ألقت الحكومة السورية بظلال من الشك على مخرجات محادثات جنيف المقررة اليوم لبحث تسوية سياسية تنهي الصراع في سورية، بعدما أعربت عن تحفظات أدّت إلى إرجاء سفر الوفد الحكومي، بينما أعلن مصدر مقرب من مُنظمي المحادثات أن وفد الحكومة يعتزم المشاركة في المحادثات لمدة يوم واحد فقط. في موازاة ذلك، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن تشكيل وفد موحّد للمعارضة السورية للمشاركة في جنيف يخلق ظرفاً للتقدم في المحادثات. وأفادت مصادر ديبلوماسية في جنيف بأن وفد الحكومة السورية إلى المحادثات أرجأ سفره نتيجة استيائه من مخرجات اجتماعات «الرياض-2». ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر ديبلوماسية قولها إن دمشق كانت مستاءة بعد قراءة مجهرية لبيان «الرياض-2» والتفسير الملتبس لقرار مجلس الأمن 2254 تجاه تمثيل المعارضات كافة. وقال مصدر للصحيفة أن موقف دمشق تم التعبير عنه بوضوح خلال الاجتماع الذي عقده رمزي عز الدين رمزي معاون المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، يوم السبت في وزارة الخارجية السورية. وأشار إلى أن دمشق ترى في بيان «الرياض-2» عودة إلى المربع الأول في المفاوضات، بخاصة تجاه فرض شروط مسبقة مثل عبارة «سقف المفاوضات رحيل الرئيس بشار الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية». وذكر المصدر أن دمشق تعتبر أن «مثل هذه العبارة والألفاظ النابية الواردة في البيان وغيرها من شروط مبطنة، هو تجاوز للقرار 2254 ولا يليق بمسار سياسي من شأنه التوصل إلى حل لحرب مستمرة منذ 7 سنوات تم خلالها القضاء على آلاف الإرهابيين». ووفق المصادر الديبلوماسية، توجهت دمشق بسؤال لرمزي حول عدم تمثيل أكبر طيف ممكن من المعارضة في الوفد المشكل كما نص القرار الدولي، وأبدت استغرابها من الاستنسابية والاجتهاد في معرض تطبيق نص القرار 2254 بالنسبة إلى تمثيل المعارضة. وأفادت الصحيفة بأن «الجبهة الديموقراطية السورية» المعارضة أعلنت رفضها مخرجات مؤتمر «الرياض-2»، واصفة إياه بـ «الملتبس وغير النزيه والإقصائي بصيغته التي تؤشر إلى عدم الالتزام بالقرار الدولي»، ورأت فيها إمكانية لهيمنة «منصة الرياض»، على القرارات المتخذة في وفد المعارضة الموحد المنبثق عن المؤتمر. وفي بيانها طالبت الجبهة الناشطة في الداخل دي ميستورا بعدم قبول هذا التوجّه. في موازاة ذلك، أعلن مصدر مقرب من المنظمين لمحادثات جنيف، أن وفد الحكومة يعتزم المشاركة في جنيف لمدة يوم واحد فقط. وقال المصدر في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «على الأغلب وفد الحكومة السورية سيأتي للمحادثات لكن ليوم واحد فقط». وفي باريس، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن تشكيل الوفد الموحد للمعارضة السورية في مؤتمر الرياض يخلق ظروفاً للتوصل إلى التقدم في مفاوضات جنيف القادمة. وذكرت في بيان أمس، أن «إعادة تشكيل المعارضة على منصة موحدة وآمنة وبرغماتية تخلق ظروفاً للتقدم في جنيف». وأضاف البيان أن باريس ترحب بالتقارب الذي توصلت إليه جماعات المعارضة أثناء مؤتمر الرياض وتهنئ نصر الحريري الذي سيترأس الوفد الموحد.

عودة ألف سوري شهرياً من الأردن منذ هدنة الجنوب

لندن - «الحياة» .. أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد السوريين العائدين من الأردن إلى بلدهم منذ بدء العمل باتفاق وقف النار في جنوب سورية في تموز (يوليو) الماضي، بلغ قرابة الألف شهرياً. وذكرت المفوضية أمس أن العدد سجل ارتفاعاً عن الأشهر الستة التي سبقت، لكنها لا تزال نسبة صغيرة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تشجع على العودة إلى مناطق غير آمنة. وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية في الأردن محمد الحواري لوكالة فرانس برس أن «معدل عدد السوريين العائدين طوعاً إلى بلدهم، ارتفع منذ اتفاق وقف النار في جنوب سورية في تموز الماضي إلى حوالى ألف لاجئ شهرياً». ودخل اتفاق أميركي - روسي - أردني لوقف النار حيز التنفيذ في التاسع من تموز في ثلاث محافظات جنوب سورية. وتشكل المحافظات الجنوبية الثلاث إحدى مناطق «خفض التوتر» الأربع التي اتفقت عليها روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة المعارضة في آستانة في أيار (مايو). وتنتشر في المنطقة الجنوبية قوات أميركية قرب الحدود مع الأردن، ما حتم إيجاد ترتيبات على الأرض تشارك فيها واشنطن وعمان. وقال الحواري: «عاد 750 سورياً طوعاً من الأردن إلى سورية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وعاد 1078 في شهر أيلول (سبتمبر)، فيما عاد 1203 أشخاص في آب (أغسطس)». وأكد أن هذا يشكل ارتفاعاً في معدل عدد السوريين العائدين من الأردن طوعاً شهرياً إلى بلدهم مقارنة بالأشهر الستة التي سبقت الاتفاق التي شهدت عودة 1700 لاجئ طوعاً إلى بلادهم. وذكر أن المفوضية «لا تشجع على العودة إلى مناطق لا تكون آمنة أو قابلة للعيش»، مضيفاً: «رغم ارتفاع أعداد العائدين، لكنها لا تزال أعداداً صغيرة جداً تشكل أقل من 0,2 في المئة من إجمالي اللاجئين السوريين في الأردن». ويتقدم السوريون في المملكة بطلب إلى المفوضية لإبداء رغبتهم في العودة، فتتواصل المفوضية بدورها مع السلطات الأردنية لتنسيق عودتهم عبر نقلهم إلى نقاط خاصة على الحدود مع سورية يتفق عليها مع فصائل معارضة موجودة في جنوب سورية. وتستقبل المملكة حوالى 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ آذار (مارس) 2011 ومسجلين لدى المفوضية، يضاف إليهم بحسب الحكومة، حوالى 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.

سليماني تعرض لإصابة في إحدى المعارك بسورية

لندن - «الحياة» ... كشفت مصادر إعلامية إيرانية أن اللواء قاسم سليماني قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، أصيب في وقت سابق في إحدى جبهات القتال في سورية. وذكر مراسل «قناة العالم» الإيرانية في مدينة البوكمال، شرق سورية أمس، أن سليماني لم يشارك فقط في معركة البوكمال على الحدود مع العراق، بل كان مرات عدة على جبهات القتال في سورية، وجرح في إحدى المرات، وتعالج من إصابته. ولفتت «قناة العالم» إلى أن سليماني حضر أكثر للإشراف على سير العمليات في البوكمال، وذلك لأن المعركة حول هذه المدينة السورية تعتبر «أم المعارك» وفق تعبيره. وأشارت إلى أن بقاء سليماني فترة طويلة في البوكمال، وإشرافه على العمليات العسكرية هناك كان يحركه رغبة طهران في الوصول أولاً إلى البوكمال قبل أميركا وحلفائها في سورية وعلى رأسهم «قوات سورية الديموقراطية». وتفتح استعادة السيطرة على البوكمال الباب أمام إيران لتأمين ممر طهران- بغداد- دمشق- بيروت الإستراتيجي الذي تحتاج إليه إيران للوصول إلى المتوسط وضمان دعم «حزب الله» اللبناني.

الحكومة السورية لن تحضر إلى جنيف...

 

الراي..(رويترز) ... قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، اليوم الاثنين، إن الحكومة السورية لم تؤكد حتى الآن أنها ستحضر جولة ثامنة من محادثات السلام في جنيف مقررة هذا الأسبوع لكنها أشارت إلى «أننا سوف نتلقى إفادة منهم قريبا». وقال دي ميستورا لمجلس الأمن اليوم «تلقينا الليلة الماضية رسالة مفادها أن الحكومة لن تتوجه إلى جنيف اليوم. نأمل بالطبع ونتوقع حقيقة أن تسافر الحكومة (إلى جنيف) خلال فترة وجيزة».

دي ميستورا: لن نقبل بأي شروط مسبقة بمفاوضات جنيف

العربية.نت ووكالات... أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الاثنين، أن النظام السوري وجه رسالة إلى المنظمة الدولية، مساء الأحد، تبلغه فيها بأن وفدها لن يحضر، الاثنين، إلى جنيف للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات السياسية حول سوريا. وقال دي_ميستورا خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن الدولي، إن االنظام لم يؤكد بعد مشاركته في المفاوضات التي يفترض أن تبدأ الثلاثاء. وأكد دي_ميستورا أن مبادرة_الرياض 2 ساهمت بتنفيذ المقررات الدولية، مشيدا بجهود وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في هذه المبادرة. وأضاف "لقد وجهوا لنا رسالة مساء أمس تقول إنهم لن يصلوا الاثنين إلى جنيف"، مؤكدا أن الأمم المتحدة لن تقبل "أي شرط مسبق" للمشاركة سواء من قبل نظام الأسد أو المعارضة. وأعلن المبعوث الأممي أن اجتماعا للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي سيعقد، الثلاثاء، في جنيف بمبادرة من فرنسا. ودي ميستورا الذي يفترض أن يترأس اعتبارا من الثلاثاء في سويسرا جولة جديدة من المفاوضات السياسية بين النظام والمعارضة السوريتين، أوضح خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن أنه سيشارك في "هذا الاجتماع التحضيري".

نظام الملالي يطلق قناة جديدة لغزو سوريا إعلامياً!..

أورينت نت – خاص... بحثت حلقة "هنا سوريا" (أمس الأحد) أهداف إيران من إطلاقها قناة تلفزيونية جديدة باسم "العالم سوريا"، في الوقت الذي بدأ نفوذها العسكري والاقتصادي في سوريا بالانحسار، لاسيما بعد استياء واحتجاج تجار إيرانيين بعد فرض قيود مشددة على منتجاتهم، التي كانت قد أغرقت الأسواق السورية بعد استيطان ميليشيات شيعية في العاصمة دمشق. استضافت مقدّمة البرنامج أحلام طبرة، الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور حسن هاني زادة من طهران، والباحث في الفلسفة السياسية الدكتور رامي الخليفة العلي من باريس، والباحث في العلاقات الاقتصادية الدكتور عبد المنعم حلبي من غازي عنتاب، للبحث في هذا الموضوع. في البداية توجهت مقدمة البرنامج بالسؤال للكاتب والمحلل السياسي، الدكتور حسن هاني زادة، عن هدف إيران من إطلاق قناة تلفزة جديدة خاصة بسوريا، خصوصاً وأنها تملك العديد غيرها من القنوات في المنطقة؟ وكانت الإجابة "إنّ ما تتعرض له سوريا حكومةً وشعباً منذ أكثر من ست سنوات من هجمات إعلامية تستهدف الوحدة السورية، دفع إيران إلى إهداء الشعب السوري هذه القناة لمساعدته أولاً قبل حكومته، للاطلاع على الأخبار ومجريات الأحداث والتعرف على ما يجول في الساحة السياسية من مصدر يتحرى الصدق والدقة في نقل الوقائع". ورداً على زادة، قال الباحث في الفلسفة السياسية، الدكتور رامي الخليفة العلي، إنّ توجه القناة الإيرانية الجديدة سيكون مماثلاً لتوجه قناة "المنار" لكن بحلّة مختلفة، ترصد ما يحدث في سوريا وفق منظور ولاية الفقيه، لضمان حضور أيديولوجيتها ورؤيتها السياسية في المرحلة القادمة في سوريا بالمعنى الإعلامي للكلمة، وذلك لإظهار مدى النفوذ الذي تتمتع به إيران سواء على النظام السوري أو داخل المنظومة التي يُراد تكوينها في مستقبل الأيام. أما الأهداف الإعلامية التي تقول بالتأثير على الوعي الجمعي، فهي باعتقاد "العلي" الأمر الذي لن تُفلح القناة الجديدة بصنعه، كما لم تُفلح قبلها الـ500 قناة التي تعمل لخدمة الفكر الإيراني، إذ لم تتمكن تلك القنوات من إعادة تأهيل نظام الأسد، ولا بتبرير أو شرعنة الحرب والمجازر التي يرتكبها النظام السوري بالتعاون مع روسيا وإيران والميليشيات الشيعية التابعة لها. وبوصفها "هبةً" للشعب السوري، قال الدكتور حسن هاني زادة إنّ وزارة الإرشاد الإيرانية إلى جانب وزارة الإعلام والإذاعة والتلفزيون الإيرانيين، التي موّلت "العالم سوريا"، سينحصر دورها بنقل الخبرة الإعلامية والتقنيات اللازمة لها، ولن يكون لها أي دور في إدارة القناة أو تسييس محتواها، إنما ستتكفل وزارة الإعلام السورية بإدارة القناة وفق سياسية نظام الأسد ووفق المعطيات والثقافة السائدة. وعن سؤال مقدمة البرنامج عن المنفعة الحقيقة من هذه القناة، بما أنها قناة غير ربحية كما ذكر الدكتور حسن هاني زادة، اعتبر الباحث في العلاقات الاقتصادية، الدكتور عبد المنعم حلبي، أن الإيرانيين على استعداد دائم لتقديم مثل هكذا هبات، طالما يتم استخدامها لنقل النهج الإيراني الراديكالي وتسخيره للتحريض وإثارة الإشكاليات. وخلافاً لرأي الدكتور رامي الخليفة العلي، الذي يرى في القناة المطروحة "منار" جديدة، يقول الحلبي أن قناة "سوريا العالم" قد تكون "منار" بديلة أو احتياطية في حال تغير توجه المنار نتيجة لاعتبارات معينة في لبنان.

الغوطة تحترق.. 19 شهيداً بمجازر جديدة يرتكبها النظام

أورينت نت – خاص... استشهد مدنيون وجرح آخرون (اليوم الإثنين) بقصف جوي من طيران النظام وقواته استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة. واكد مراسل أورينت، أن 9 مدنيين استشهدوا بينهم نساء وأطفال وجرح آخرون، جراء غارتين جويتين استهدفتا الأحياء السكنية في بلدة مديرا، إضافة لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين بغارة جوية على بلدة مسرابا. وأضاف مراسلنا، أن 7 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف بقذائف الهاون طال السوق الشعبي وسط مدينة دوما، علاوة عن استشهاد مدني استشهد في بلدة عربين بغارة جوية. وتسارع فرق الدفاع المدني إلى اسعاف المصابين وانتشال العالقين تحت الأنقاض، حيث تتعرض البلدات سابقة الذكر لحملة مستمرة ومكثفة من القصف بالطيران الحربي والأسلحة الثقيلة، ويرجح ارتفاع حصيلة أعداد ضحايا القصف، جراء الحالات الحرجة للمصابين. وكانت حصيلة مجازر النظام جراء قصفه للغوطة خلال اليومين الماضيين، قد ارتفعت إلى 32 شهيداً، منهم 21 شهيداً في بلدة مسرابا و7 شهداء في مديرا و4 آخرين في مدينة عربين.

تعرّف إلى أسباب تأجيل مؤتمر سوتشي

أورينت نت – وكالات... قالت مصادر دبلوماسية روسية (اليوم الإثنين)، إن مؤتمر "سوتشي" الذي تسعى روسيا لتنظيمه تأجل إلى شهر شباط المقبل، دون ذكر أسباب القرار الروسي، وفقاً لوكالة "نوفوستي" الروسية. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط"، قد أشارت إلى أن روسيا ستتريث في توجيه الدعوة الرسمية لمؤتمر "سوتشي"، والذي كان مقرراً بين 2 و4 من الشهر المقبل، وذلك بعد إرسال الولايات المتحدة الأمريكية مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد إلى جنيف (اليوم الاثنين)، للمشاركة في اجتماع كبار مساعدي وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لإعطاء زخم للجولة الثامنة من مفاوضات جنيف بين وفدي النظام والهيئة التفاوضية العليا للمفاوضات. وقالت الصحيفة، إن الجولة المقبلة من المفاوضات ستتناول ثلاثة ملفات (اتفاق وفدي الحكومة والمعارضة على مبادئ الحل السياسي، وإقرار الآلية الدستورية، والانتخابات سواء كانت برلمانية أو رئاسية والجدول الزمني لكل منها)، حيث يتقاطع جدول مفاوضات جنيف مع البرنامج المعلن لمؤتمر "سوتشي" الذي دعت إليه موسكو، خصوصاً ما يتعلق بتشكيل لجنة دستورية تبحث في تشكيل هيئة تؤدي إلى صوغ دستور جديد أو تعديل الدستور الحالي. وبحسب الصحيفة، فإن المؤتمر الروسي قوبل بتحديات عدة تتعلق برفض تركيا مشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" ورفض إيران "الانتقال السياسي"، وعدم قبول النظام مناقشة الدستور السوري، إضافة إلى تفضيل دول غربية التركيز على مفاوضات جنيف وليس مسار سوتشي. وكان وفد النظام قد أرجأ سفره إلى سويسرا (اليوم الاثنين)، للمشاركة في الجولة الثامنة (جنيف 8) من المحادثات السورية المقررة غدا الثلاثاء، بسبب ما ورد في البيان الختامي للاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض.

 

 



السابق

اخبار وتقارير.."نصر الله" يوجه ضربة "موجعة" لواشنطن في هندوراس!....باكستان: حركة «لبيك» توقف التظاهر بعد استقالة وزير العدل.. عقب مظاهرات استمرت لأسابيع....حركة إسلامية باكستانية توقف احتجاجها بعد اتفاق مع الحكومة..شاهد مناطق الفقر في فرنسا.. بيئة حاضنة للتطرف...ألمانيا: حليف ميركل يؤيد ائتلافاً مع «الاشتراكيين الديمقراطيين»..أزمة «الروهينغا» تطغي على زيارة بابا الفاتيكان لميانمار....ماكرون يبدأ اليوم جولة لإعادة رسم العلاقات مع أفريقيا ...مؤتمر الأئمة الأوروبي ببروكسل: يعيشون أوضاعاً صعبة ويفتقرون للحماية...تظاهرة حاشدة في إسطنبول في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...«طابور خامس» حوثي لتصفية قيادات المخلوع..الجيش اليمني يستعيد مواقع استراتيجية قرب الحدود السعودية....التحالف يقصف مخابئ سرية للحوثيين ومقتل 3 من «القاعدة» بغارة على البيضاء..«باليستي الحوثي» على طاولة «رباعية اليمن» في لندن..الدوحة تنشر الفوضى.. و«حمد» تحركه عقدتان ...البحرين: أمين «الوفاق»يقاطع جلسة التخابر مع قطر....ولي عهد أبوظبي يؤكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمكافحة الإرهاب...سجن 67 كويتياً في قضية «الأربعاء الأسود»....عاهل الأردن يحادث أركان إدارة ترمب واستعراض ملفات إقليمية تقدمتها سوريا ومفاوضات السلام....


أخبار متعلّقة

دي ميستورا: لا اختراق ولا انهيار في «جنيف 7» والنظام غير مستعد لـ «الانتقال السياسي»....مقتل قيادي بـ «الباسيج» في سورية....صفحات موالية تعترف بمقتل أبرز قادة "ميليشيات النمر"...جيش الإسلام» يحل نفسه.. وميليشيا إيران والنظام يخرقان هدنة درعا والمعارضة محبطة من مشاورات «جنيف7»..طهران تعتبر «آستانة» نموذجاً لحلول إقليمية...الطائرات السورية تقصف القلمون الغربي...فرنسا تنقل إلى مجلس الأمن دعوتها لتشكيل «مجموعة اتصال» لسورية...حجاب لـ «الحياة»: ماكرون أكد دعمه المعارضة ويريد انتقالاً ديموقراطياً في سورية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,284

عدد الزوار: 6,752,696

المتواجدون الآن: 104