العراق...العراق لاستثمار دولي في رقع حدودية نفطية مع الكويت وإيران ومد أنبوب نفطي لنقل نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي...بارزاني: لا يستطيع أي قانون أو حكومة إلغاء الاستفتاء وقال إن خونة طعنوا الشعب الكردي وباعوا كركوك....العراق يستعد لمؤتمر تمهيدي للمصالحة الوطنية... • أزمة رئاسة «التحالف» إلى الواجهة • مواجهات بين المالكي والصدر في المحافظات....حملة «وشيكة» ضد الفساد في العراق وترجيح ارتباطها بطمأنة المشاركين في مؤتمر المانحين بالكويت..حكومة النجف تحقق في شبهات فساد في مطار المحافظة...القوى السنية تحذر من استخدام محاربة الفساد لأهداف انتخابية....

تاريخ الإضافة الإثنين 27 تشرين الثاني 2017 - 6:46 ص    عدد الزيارات 5963    القسم عربية

        


العراق لاستثمار دولي في رقع حدودية نفطية مع الكويت وإيران ومد أنبوب نفطي لنقل نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي...

ايلاف...د أسامة مهدي.. دعا العراق اليوم الشركات العالمية إلى الاستثمار في 9 بقع نفطية في مناطق حدوده مع الكويت وإيران. وقال إنه سيباشر في بناء أنبوب لنقل النفط من كركوك في شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي بطول 400 كيلومترًا، ومنه إلى مختلف الدول المستوردة للنفط.

إيلاف: أعلن وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي عن عقد مؤتمر ترويجي في بغداد غدًا لدعوة الشركات العالمية إلى الاستثمار والمساهمة في استكشاف وتطوير وإنتاج 9 رقع حدودية ذات تراكيب هايدروكاربونية، واحدة منها في المياه الإقليمية. وقال في تصريحات وزّعها مكتبه الإعلامي الأحد، واطلعت عليها "إيلاف"، إن الوزارة تهدف من خلال هذه الجولة إلى تعظيم الإنتاج والاحتياطي النفطي والغازي، من خلال الاستثمار الأمثل للثروة الوطنية، بالتعاون مع الشركات العالمية في تطوير وإنتاج هذه الرقع الحدودية مع الكويت وإيران. أضاف اللعيبي إن الوزارة ستعلن عن أسماء هذه الرقع في كل من المحافظات الجنوبية البصرة وميسان المثنى وواسط وفي ديالى في شمال شرق بغداد، وواحدة في المياه الإقليمية في جنوب العراق. وأشار إلى أن العقود المنتظرة ستختلف عن عقود جولات التراخيص السابقة، حيث إن الوزارة ستعتمد نماذج جديدة بالاتفاق مع الشركات الراغبة في الاستثمار وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية في تطوير الصناعة النفطية والغازية، وبما يضمن إيرادات مالية ترفد الموازنة الاتحادية، وتسهم في تطوير وتعزيز النمو الاقتصادي.

فرص استثمارية واعدة

وأكد وزير النفط على امتلاك العراق لفرص استثمارية واعدة في قطاع النفط والطاقة، مشددًا على الحرص على توفير البيئة المناسبة لعمل الشركات العربية والعالمية، وبما يحقق الأهداف المشتركة. وأضاف اللعيبي أن وزارته دعت الشركات العالمية إلى الاستثمار أيضًا في قطاعات التصفية والاستخراج والحفر ومشاريع البنى التحتية وتعزيز الشراكة والتعاون والتعشيق مع الشركات الوطنية وبما يحقق الأهداف المشتركة. وكان وزير النفط قد بحث في أبوظبي في الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي "أديبك" مع عدد من الوزراء ومدراء الشركات العالمية على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر أديبك، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات والتعاون الاستثماري في قطاع النفط والطاقة. ويعتبر "أديبك" ملتقىً عالميًا يشارك فيه وزراء النفط والمتخصصون في صناعة النفط والغاز حول العالم تحت مظلة واحدة، ويعد المعرض واحدًا من أكبر ثلاثة معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتم خلاله تبادل الخبرات التي من شأنها تمكين الخبراء والمتخصصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم.

أنبوب نفطي لنقل نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي

من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد اليوم عن بدء الوزارة استعدادات لبناء خط أنبوب جديد للصادرات النفطية يمتد من قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين إلى منطقة فيشخابور الحدودية، وبطول يصل إلى 400 كيلومترًا. وقال إن وزير النفط جبار علي اللعيبي قد أوعز إلى الشركات والدوائر المعنية في الوزارة بإعداد الأوراق الخاصة بالأنبوب النفطي الجديد الذي ينفذ وفق صيغة الاستثمار لمقطع الأنبوب الذي يمتد من بيجي إلى فيشخابور، والذي ينقل الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي.. منوهًا بأنه ستتم دعوة الشركات المتخصصة إلى هذا الغرض قريبًا. وأضاف جهاد أن مقطع الأنبوب الاستراتيجي القديم لتلك المسافة قد تضرر كثيرًا بفعل الاستهدافات المتكررة للأنبوب والتجاوزات الحاصلة عليه نتيجة للعمليات التخريبية لتنظيم داعش، وهذا ما أعاق عمليات تأهيله وإعادته إلى الخدمة من جديد، وبالتالي سيكون الأنبوب الجديد بديلًا من الأنبوب السابق. سيحل خط الأنابيب الجديد محل قطاع قديم ومعطوب من خط الأنابيب كركوك – جيهان، وسيبدأ من مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين (120 كيلومترًا شمال بغداد) إلى منطقة فيشخابور العراقية على الحدود التركية وصولًا إلى ميناء جيهان، حيث كان العراق قد توقف عن تصدير النفط عبر خط كركوك - جيهان عام 2014 بعدما سيطر تنظيم داعش على المنطقة التي استعادتها بعد ذلك القوات العراقية خلال العامين الأخيرين. يشار إلى أن صادرات حقول كركوك متوقفة منذ أن انتزعت القوات الحكومية العراقية السيطرة عليها في 16 أكتوبر الماضي ردًا على استفتاء الانفصال الكردي، الذي لقي معارضة واسعة من تركيا وإيران وقوى غربية.

بارزاني: لا يستطيع أي قانون أو حكومة إلغاء الاستفتاء وقال إن خونة طعنوا الشعب الكردي وباعوا كركوك

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: دافع رئيس أقليم كردستان العراق السابق مسعود بارزاني عن قراره بأجراء الاستفتاء على الانفصال قائلا إنه صائب لن يستطيع أي قانون أو حكومة الغاءه واتهم من أسماهم بالخونة بطعن الشعب الكردي في ظهره وبيع كركوك مؤكدا ان فرض الامر الواقع بالقوة والسلاح لن يغير الهوية الكردية لهذه المدينة. وقال بارزاني وهو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال اجتماعه اليوم مع مسؤولي وعناصر منطقة السليمانية وكرميان في الحزب إن سبب الوضع الحالي المضطرب في اقليم كردستان ليس هو الاستفتاء لان بغداد كانت تنوي الهجوم على ألاقليم منذ فترة طويلة وكانت هناك نوايا معدة ضد كركوك. وأشار إلى أنّ الاستفتاء كان قرارا صائبا للشعب الكردستاني وكان من الأفضل إجراؤه منذ مدة فهو مكسب مقدس ووطني وقومي للشعب الكردستاني بحسب قوله الذي نقلته وكالات انباء محلية كردية اطلعت عليها "إيلاف".

الاستفتاء صوت الشعب

وأضاف ان التطورات التي اعقب عملية الاستفتاء في 25 سبتمبر ايلول الماضي لن تغير الهوية الكردستاني لكركوك والمناطق خارج إدارة الاقليم.. مشددًا على أن أي قانون لن يلغي الاستفتاء الذي قال إنه صوت شعب في أشارة إلى قرار المحكمة العراقية العليا التي افتت في 20 من الشهر الحالي بعدم دستورية الاستفتاء وحكمت بألغائه ونتائجه والاثار المترتبة عليه. وقال بارزاني ن "الشعب الكوردي لم يكسر انما تعرض لخيانة".. وأوضح ان "ما حدث لا علاقة له بالاستفتاء انما هي خطة معدة مسبقا من قبل بغداد. وحتى ان لم يحصل الاستفتاء كانت التحركات ستحدث على كركوك". وأكد بالقول "الاستفتاء صوت الشعب الذي عبر عنه سلميا".. منوها إلى أنّ "مرحلة الخيانة وفرض الامر الواقع بالقوة والسلاح لن يغير هوية كركوك والمدن الكردستانية خارج ادارة الاقليم". وشدد بالقول "لو لم تحدث الخيانة في كركوك لكنا في مرحلة اخرى".

خونة وراء اعاقة مكسب الاستفتاء

واتهم "مجموعة خائنة بالوقف وراء إعاقة مكسب الاستفتاء".. وقال إن هؤلاء الخونة "وجهوا ظهرهم للشعب الكردستاني كما أنهم باعوا كركوك ولولا خيانة 16 تشرين الأول اكتوبر لكان الشعب الكردستاني الان في وضع آخر"في إشارة إلى اجتياح القوات العراقية لمدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط وبقية المناطق المتنازع عليها وانسحاب قوات البيشمركة الكردية التي تمركزت فيها عقب سقوط النظام السابق ربيع عام 2003. وكانت المحكمة الاتحادية العراقية العليا قد حكمت في العشرين من الشهر الحالي بعدم دستورية الاستفتاء على الانفصال والغاء نتائجه وجميع الاثار المترتبة عليه. وافتت المحكمة في حكمها "بعدم دستورية الاستفتاء الذي جرى يوم 25 ايلول سبتمبر 2017 في اقليم كردستان وبقية المناطق خارجه والغاء الاثار والنتائج كافة المترتبة عليه". وهذه المحكمة مسؤولة عن الفصل في النزاعات بين الحكومة المركزية والمناطق العراقية بما فيها كردستان. وأكد حكم المحكمة أن الاستفتاء الذي اجري في إقليم كردستان وفي المناطق الأخرى خارجه ووفقاً للهدف الذي اجري من اجل تحقيقه وهو استقلال اقليم كردستان والمناطق الأخرى خارجه التي شمّلت بالاستفتاء لا سند له من الدستور ومخالف لأحكامه عليه واستناداً إلى أحكام الفقرة (ثالثاً) من المادة (93) من الدستور قرر الحكم بعدم دستورية الاستفتاء الجاري يوم 25/9/2017 في إقليم كردستان وفي المناطق الأخرى التي شمّلت به وإلغاء الآثار والنتائج كافة المترتبة عليه". وتسبب الاستفتاء الذي لاقى معارضة دولية واسعة وخاصة من جيران العراق ورفضته الحكومة الاتحادية في بغداد واعتبرته غير دستوري في ازمة سياسية وعسكرية خطيرة بين الجانبين استدعى. كما فرضت السلطات العراقية اجراءات حصار على الاقليم باغلاق مطاري السليمانية واربيل الدوليين والسيطرة على المنافذ الحدودية مع تركيا وايران وسوريا التي كانت تابع لسلطات الاقليم أضافة إلى وقف اي حوار او اتصال معها وتخفيض حصة الاقليم من الموازنة العامة للبلاد لعام 2018.

أيزيديو العراق يعيدون بناء مزاراتهم معتمدين على تبرعات السكان

عبد الجبار العتابي.... إيلاف من بغداد: احتفل الإيزيديون في بلدة بعشيقة العراقية بإكمال إعادة بناء ثلاثة مزارات ومعابد دينية دمرها تنظيم "داعش" خلال احتلاله لمناطق في العراق عام 2014، وشهدت الاحتفالية مشاركة واسعة من قبل أتباع الديانة الإيزيدية الذين شاركوا ايضا في إقامة مراسم دينية واجتماعية. وأعرب الأيزيديون عن سعادتهم باعادة بناء معابدهم في مدينة بعشيقة (شمال شرق مدينة الموصل على بعد 12 كم منها في سهل نينوى)، بعد تحريرها من سيطرة داعش وعودة اهاليها على الرغم من الاحزان التي تسكن نفوسهم نتيجة الاحداث الاليمة التي جرت لهم خلال تلك الحقبة التي تعرضوا فيها للقتل والسبي. فقد دمر التنظيم أكثر من 30 مزارا وموقعا دينيا أيزيديا في بعشيقة خلال سيطرته على المنطقة، وقد تم إعادة بناء أغلبية المزارات والأماكن الدينية المدمرة بدعم من سكان المنطقة والمتبرعين. ويقطن معظم أبناء الديانة الأيزيدية في مناطق سنجار وسهل نينوى ودهوك منذ آلاف السنين، لكن أنظار العالم اتجهت نحوهم بعد أن ارتكب "داعش" جرائم وحشية من قتل وتعذيب وسبي وتهجير طالت آلافا منهم.

رايات الشمس

وقال المتحدث الاعلامي للمجلس الاجتماعي في بعيشقة "إن للمجلس الاجتماعي في بحزاني برئاسة سماحة كبير القوالين القوال بهزاد القوال سليمان عضو المجلس الروحاني الأيزيدي الاعلى قد شارك اهالي بحزاني وبعشيقة بتنصيب رايات الشمس الخالدة على القباب الثلاثة بعد اكتمال بنائها في جو ايماني رهيب وعلى انغام الدف والشبابة المقدستين ورائحة البخور وزغاريد النسوة".

مزار بير بوب

من جهته أكد ابراهيم بحزاني: قبابنا تشمخ من جديد، وقال: ارتفع وشمخ الصرح والقبة الأخيرة من مزاراتنا في بحزاني، إنه (مزار بير بوب). وأضاف: "الفضل الأول والأخير يعود لجهود الخدمة ولما بذلوه من عمل رائع ولمدة عام كامل تحت أشعة الشمس اللاهبة وظروف طقس صعبة، تحية كبيرة لهم وشكر لهم بوسع السماء.شكرآ لكل من ساهم من أبناء مدينتنا في شموخ القباب مرة اخرى وأجمل مما كانت عليه".

إعمار مزار ملكي ميران

أما شاكر الأيزيدي فقال: "بهمة الخيّرين من ابناء المجتمع الإيزيدي اكملت الخدمة كارين بناء قبة مزار ملكي ميران في ناحية بعشيقة، وقد شكلت لجنة من أبناء المنطقة بخصوص التبرعات التي تجود بها أيادي أبناء النور (مللة طاوسي ملك) لغرض إعادة ما خربه أتباع الشر: (داعش.. دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام) وستقوم اللجنة بتقديم الكشوفات بالتبرعات وأسماء المتبرعين التي تصلها تباعاً وتعلن في وسائل الإعلام المتاحة".

مؤتمر العودة الآمنة والمصالحة

وتزامنا مع احتفالية افتتاح المزارات تم عقد مؤتمر العودة الآمنة والمصالحة الذي اقيم في فندق خاني بدعوة من رابطة التآخي والتضامن الأيزيدية وبمشاركة الحقوقيين والمحامين والمثقفين من ابناء الديانة الأيزيدية وتم خلاله مناقشة المعوقات والحلول القانونية لمسألة عودة النازحين والتطرق الى الصعوبات التي تتخلل عملية المصالحة التي تتطلب تطبيق مبدأ العدالة الانتقالية والتي تحمل سمات ثابتة منها.. الاعتراف بكرامة الأفراد والإنصاف والاعتراف بالانتهاكات وهدف منع وقوعها مرة أخرى.. وإنشاء مؤسسات خاضعة للمساءلة واستعادة الثقة في تلك المؤسسات، إضافة الى جعل الوصول إلى العدالة ممكناً للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع في أعقاب الانتهاكات.. مع ضمان أن النساء والمجموعات المهمشة تلعب دورا فعالاً في السعي لتحقيق مجتمع عادل واحترام سيادة القانون من قبل الجميع وجبر الضرر المعنوي الاعتباري والضرر المادي والذي يجب ان تعترف الحكومة من خلاله بالأضرار المتكبَّدة وتتّخذ خطوات لمعالجتها من خلال الاسراع في تعويض المتضررين.

أمور مهمة

وسبق للمجلس الاجتماعي في بحزاني أن عقد اجتماعا بحث خلاله إناطة بناء قاعات مزار بير بوب إلى لجنة الأعمار في المجلس الاجتماعي بعد ان وصل مبلغ حملة التبرعات لتاهيلها بحدود سبعة ملايين دينارعراقي (60 الف دولار) وتسوية جميع الأمور المالية المتعلقة بتكملة بناء مزار بير بوب والقباب الثلاثة التي أوشكت على الانتهاء بجهود الخدمة كارين والخيّرين من أبناء بحزاني الاصلاء وبحضور مجيوري المزارات المعنيين. وتدارس المؤتمر مسالة استقدام شركة تنظيف أهلية أسوة بمدن أخرى وتمت الموافقة على التباحث مع مسؤول الشركة للوصول إلى اتفاق مشترك للعمل في المنطقة من اجل تخليص المدينة من النفايات الضارة وعودة جماليتها. كما اتخذ المجلس قراره بالتقليل من مصاريف التعازي قدر الإمكان لتقليل المصاريف والدعوة الى عدم الدفن داخل سياج المزارات لقلة المساحة والتأثير على جمالية المزارات وخصوصيتها، فضلا عن تسمية لجنة خاصة لمتابعة شؤون طلبة وطالبات سنجار المتواجدين في المنطقة لغرض تقديم يد العون لهم والتخفيف عن معاناتهم وبتعاون المواطنين جميعهم والعوائل الخيّرة..، بالاضافة الى التصويت بالاغلبية على عدم الموافقة على استخدام الساحات العائدة للوقف او المجلس للشؤون الخاصة خوفا من استغلال الوضع مستقبلا.

أيزيدو العالم: مليون نسمة نصفهم في العراق

والأيزيديون هم بقايا ديانة قديمة تمركزت شمال بلاد وادي الرافدين، أطلقت عليها تسميات عدة منها: الداسنية والهكارية والعدوية وغيرها. ويقدر تعداد اتباع الأيزيدية في العالم اليوم بحوالي مليون شخص أو اكثر قليلًا، يعيش نصفهم تقريبًا في العراق، أغلبهم قرب مدينة الموصل، في بلدات الشيخان وبعشيقة وبحزاني ومنطقة سنجار وفي دهوك ومناطق سميل وزمار والقوش. وتعيش مجموعات صغيرة منهم في ديار بكر وماردين بتركيا، وفي منطقة حلب وعفرين والقامشلي بسوريا، وفي منطقة خوي بإيران، وفي الهند وجورجيا وأرمينيا. كما توجد اعداد كبيرة منهم في اوروبا، خصوصًا في المانيا والسويد والدانمارك, وكذلك في روسيا وفي أميركا. ويرتدي الأيزيدون زيًا رجاليًا في بعض المناطق قريبًا من الزي العربي، وتشبه ازياؤهم النسائية الازياء السريانية. وثمة من يقول إن اصولهم آشورية بسبب وجود تماثيل ورموز تشابه ما هو موجود في الديانة الآشورية القديمة، وبسبب تمركزهم حول نينوى، عاصمة الآشوريين الأثرية القديمة. أما لغتهم فهي الكردية، مع إتقان العربية، خصوصًا بين ساكني بعشيقة وبحزاني.

العراق يستعد لمؤتمر تمهيدي للمصالحة الوطنية... • أزمة رئاسة «التحالف» إلى الواجهة • مواجهات بين المالكي والصدر في المحافظات

الجريدة.... أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس، أنها والحكومة العراقية تعتزمان تنظيم مؤتمر تمهيدي للنخب العراقية في بغداد في 11 و12 ديسمبر المقبل، تمهيدا لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية في مرحلة لاحقة. وأوضحت المنظمة في بيان أن المؤتمر التمهيدي سيعمل على رفع أفكار وتوصيات المشاركين إلى المؤتمر العام للمصالحة الوطنية من أجل بناء المصالحة على المشاركة المجتمعية بين مختلف فئات وشرائح المجتمع العراقي. وذكرت أن انعقاد مؤتمر المصالحة يأتي في الفترة التي بدأ فيها العراق التعافي من خطر الإرهاب بعد تحرير الأراضي العراقية كافة من تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدة أن "الوقت أصبح مواتيا للمضي في مصالحة وطنية شاملة تفضي إلى مرحلة جديدة تولي الأهمية القصوى لمرحلة البناء والوحدة الوطنية والاستقرار والازدهار". وأفادت بأنه سيشارك في مؤتمر النخب التمهيدي شخصيات مرموقة متخصصة وذات مكانة معرفية عالية وتنتمي إلى أطياف فكرية وثقافية ومجتمعية متنوعة، مما يوفر جميع وجهات النظر المطلوبة بشأن القضايا ذات العلاقة ومن أجل إيجاد بيئة صلبة لتحقيق المصالحة الوطنية. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي نظمت في عام 2006 مؤتمر "مكة 1" للمصالحة الوطنية العراقية وقد ضم شيوخا وعلماء دين يمثلون مختلف أطياف الشعب العراقي في سياق جهودها لرص الصفوف في العراق ودعم وحدته.

أزمة التحالف

ووسط أنباء عن اتفاق مبدئي بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي على خوض الانتخابات معا في اطار قائمة حزب الدعوة الإسلامي الذي ينتميان إليه، عادت الى الواجهة أزمة التحالف الوطني الشيعي الذي لم يجتمع منذ سبتمبر بسبب شغور منصب رئيسه بعد إنهاء ولاية رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم. في هذا السياق، شبه رئيس كتلة حزب الدعوة الإسلامية النيابية، خلف عبدالصمد، رفض بعض الكتل اختيار المالكي مرشحا لرئاسة التحالف الوطني بـ"المشكلة التي حصلت مع الإمام علي بن أبي طالب بعد وفاة الرسول". وقال إن "ائتلاف دولة القانون اختار نائب المالكي، وهناك اتفاق مسبق بين كتل التحالف على ان تكون رئاسة التحالف سنتين للحكيم وسنتين للمالكي". يأتي هذا في حين أطل الصراع القديم بين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، والمالكي، برأسه من جديد في العراق، بشكل خلاف بين مجلسي محافظتي ذي قار، التي ينتمي محافظها يحيى الناصري إلى ائتلاف المالكي، وميسان، التي يعد محافظها علي دواي من أبرز قيادات التيار الصدري. ووصل هذا الخلاف الى ذروته عندما اقتحم متظاهرون قبل أيام منزل محافظ ميسان وحطموا سياراته الخاصة خلال احتجاج على انقطاع الكهرباء. وأفادت تقارير بأن أنصار المالكي في محافظة ميسان يستعدون لتحرك ضد المحافظ دواي. وكان الصدر أعلن قبل ايام دعمه لولاية ثانية لرئيس الحكومة حيدر العبادي، متوقعاً أن يخرج الأخير من العمل الحزبي قريبا.

حملة «وشيكة» ضد الفساد في العراق وترجيح ارتباطها بطمأنة المشاركين في مؤتمر المانحين بالكويت

بغداد: «الشرق الأوسط» .. مع إعلان الحكومة العراقية الانتصار على تنظيم داعش عسكرياً، بعد طرده من آخر معاقله في قضاء راوة بمحافظة الأنبار الأسبوع الماضي، تصاعدت وتيرة تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين آخرين عن التهيئة لمعركة أخرى لا تقل ضراوة، عنوانها مكافحة الفساد. وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أمس، خلال اجتماع مع وجهاء عشيرته، إن «الحرب على الفساد مكملة للحرب على الإرهاب، ومجلس النواب ماضٍٍ في أخذ دوره الرقابي والتصدي للمفسدين وحفظ المال العام». وتتداول مواقع عراقية هذه الأيام تقارير مختلفة عن «ضربة وشيكة» يعتزم العبادي توجيهها لمجموعة كبيرة بينها شخصيات سياسية رفيعة خلال أيام. وكشفت مصادر مقربة من الملف عن تفكير الحكومة بإنشاء «محكمة خاصة لمكافحة الفساد». وتقول المصادر إن الفكرة تأتي «لضمان محاسبة الفاسدين، نظراً إلى أن التجارب السابقة أثبتت عدم قدرة الجهات القضائية الحالية على محاسبة الفاسدين لاعتبارات مختلفة». وكانت جهات قضائية طالبت في وقت سابق بإنشاء محكمة خاصة لمكافحة الفساد على غرار المحكمة الخاصة لمحاكمة أركان نظام «البعث» السابق، واشترطت توافر الحصانة والحماية اللازمة لقضاتها لممارسة عملهم. لكن بعض الأوساط القضائية تستبعد إنشاء هذه المحاكم لوجود محكمة متخصصة في قضايا الفساد. ورجّح الخبير الاقتصادي ماجد الصوري أن يحيل رئيس الوزراء ملفات فساد كبيرة متورط فيها ساسة وجهات سياسية متنفذة إلى القضاء خلال 3 أسابيع. وقال الصوري لـ«الشرق الأوسط»: «ينتظر الفاسدون ضربة قوية. أظن أن للأمر علاقة بمؤتمر المانحين المقرر في الكويت الشهر المقبل لطمأنة الدول المانحة والمستثمرة بأن الأموال التي ستنفقها لن تذهب إلى جيوب الفاسدين». وأكد الصوري، وهو من الخبراء الماليين المقربين من تحركات مكافحة الفساد، وجود «جهود كبيرة» في الملف، مشيراً إلى «التعاقد مع خبراء ودول مختلفة في هذا الشأن، كما أن هناك تعاوناً مع الشرطة الدولية (إنتربول) لمساعدة العراق في كشف ملفات الفساد، لضمان حيادية التحقيقات وعدم تأثرها بالصراعات السياسية». ورأى أن «غالبية المعلومات المتعلقة بعمليات تهريب العملة والفساد موجودة لدى الولايات المتحدة ودول أخرى، وبإمكان العراق الحصول عليها في أي وقت». وتوقع «اعتقال شخصيات سياسية كبيرة في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع، وإيداعها في السجن، وهذه خطوة أولى في إطار مكافحة الفساد، يفترض أن تتبعها خطوات أخرى وصولاً إلى إيقاف عجلة الفساد أو الحد منها في أقل الاحتمالات». وفي شأن متصل، أصدرت محكمة الجنايات في جانب الرصافة من بغداد المتخصصة بقضايا النزاهة، أمس، حكماً بالسجن لمدة 6 سنوات بحق محافظ ديالى السابق عمر الحميري على خلفية تهم فساد. وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار إن «محكمة جنايات النزاهة أصدرت حكماً حضورياً بالسجن لمدة 6 سنوات بحق محافظ ديالى السابق». وأضاف أن «القرار جاء استناداً إلى أحكام المادة 340 من قانون العقوبات العراقي لإضرار المتهم بالمال العام عبر المغالاة في أسعار المواد المشتراة». وكانت محكمة جنايات ديالى أصدرت في وقت سابق حكماً غيابياً بحق المحافظ الأسبق عامر سلمان المجمعي بعد إدانته بـ«إلحاق الضرر العمدي بأموال ومصالح الجهة التي يعمل فيها وإهدار المال العام». وأعلن مجلس القضاء، أمس، إصدار حكم بالحبس البسيط لمدة سنة واحدة بحق مدير عام في وزارة الزراعة لإحالة مشاريع مخالفة لبنود العقود المبرمة. وقال بيرقدار إن «محكمة جنح الرصافة المتخصصة بقضايا النزاهة أصدرت حكمها بالحبس لمدة سنة ضد مدير عام في وزارة الزراعة على خلفية إحالته مشاريع القرى العصرية في محافظات النجف والقادسية وصلاح الدين إلى مقاولين ثانويين»، مضيفاً أن «هذا العمل يعد مخالفاً لبنود العقود المبرمة ومخالفاً لواجبات الوظيفة».

مؤتمر تمهيدي للمصالحة العراقية في 11 و12 ديسمبر وتقارير عن مقتل الرجل الثاني في «داعش» مع زوجتيه وأولاده

الراي....إسطنبول، بغداد - وكالات - أعلنت منظمة «التعاون الإسلامي» أنها تعتزم بالتعاون مع الحكومة العراقية، تنظيم مؤتمر النخب التمهيدي في بغداد، في 11 و12 ديسمبر المقبل، تمهيداً لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية العراقية الذي سيعقد في المرحلة التالية. وأوضحت المنظمة، في بيان أمس، أن المؤتمر التمهيدي سيعمل على رفع أفكار وتوصيات المشاركين إلى المؤتمر العام للمصالحة الوطنية، مشيرة إلى أن المؤتمر يسعى لبناء المصالحة على «المشاركة المجتمعية» بين مختلف فئات وشرائح المجتمع العراقي. ولفتت إلى أن انعقاد مؤتمر المصالحة يأتي في الفترة التي بدأ فيها العراق بالتعافي من خطر الإرهاب، بعد تحرير أراضيه من تنظيم «داعش» الإرهابي. وفي هذا السياق، اعتبرت المنظمة أن الوقت أصبح مواتياً «للمضي في مصالحة وطنية شاملة، تفضي إلى مرحلة جديدة، تولي الأهمية القصوى لمرحلة البناء والوحدة الوطنية والاستقرار والازدهار». وأضافت ان شخصيات متخصصة وتنتمي إلى أطياف فكرية متنوعة، ستشارك في مؤتمر النخب التمهيدي، مما يوفر جميع وجهات النظر المطلوبة في شأن القضايا ذات العلاقة، ومن أجل إيجاد بيئة صلبة لتحقيق المصالحة. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، نظمت في 2006، مؤتمر «مكة ـ 1» للمصالحة الوطنية العراقية، والذي ضم شيوخاً وعلماء دين يمثلون مختلف أطياف الشعب العراقي. من جهة أخرى، شهدت الساعات الأخيرة إرباكاً وفوضى في المعلومات التي أعلنها «الحشد الشعبي» والقوات العراقية عن تحرير كامل مناطق الجزيرة والبادية في أعالي الفرات وصولاً الى الحدود مع سورية في صحراء العراق الغربية، وذلك في اليوم الثالث على إطلاق عملية عسكرية بإسناد الطيران الحربي لاستعادة هذه المناطق من سيطرة تنظيم «داعش». فبعد أن أعلنت قيادة «الحشد» تحرير كامل مناطق الجزيرة والبادية، نفت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للقوات العراقية ذلك في بيان جاء فيه: «نشرت بعض الجهات أخباراً غير صحيحة عن تحرير كامل مناطق الجزيرة وأعالي الفرات، ولذلك نؤكد عدم دقة هذه الأخبار المتسرعة والعمليات مازالت مستمرة وعندما يتحقق تطهير كامل الأهداف المخطط لها تعلن ذلك رسمياً، علماً أن المساحة الكلية هي أكثر من 29 ألف كيلومتر مربع والمتحقق من تحريرها اقترب من 50 في المئة». وقال قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق قوات خاصة الركن عبدالامير رشيد يار الله إن قطعات الجيش و«الحشد الشعبي» والشرطة الاتحادية وباسناد طيران الجيش استطاعت خلال ثلاثة ايام من المعارك من تحرير 36 قرية ومساحة 4 آلاف و200 كليومتر مربع. وتوازياً، أفادت تقارير، استناداً إلى مصادر طبية وشهود عيان، أن غارة جوية للتحالف الدولي أسفرت عن مصرع الرجل الثاني في تنظيم «داعش» القائد العام الميداني والعسكري إياد حامد الجميلي بالإضافة إلى نحو أربعين من قيادات ومسلحي التنظيم. وأضافت المصادر أن الجميلي قتل مع زوجتيه وأبنائه وأكثر من أربعين من قيادات وأفراد التنظيم في غارة استهدفت منازل ومقار للتنظيم في منطقة الجزيرة والبادية، التي تربط بين محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل والممتدة على الحدود السورية - العراقية. ويعد الجميل الرجل الثاني بالتنظيم بعد زعيمه المدعو أبو بكر البغدادي، وهو عراقي من ناحية الكرمة شمال شرقي الفلوجة، وعمل ضابطاً في الجيش العراقي السابق.

معصوم يلتقي قيادات كردية «لتهيئة أجواء المفاوضات» ونازحو طوزخورماتو يتظاهرون ضد حكومتي بغداد وأربيل

الشرق الاوسط....السليمانية: شيرزاد شيخاني... التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم في السليمانية قيادات حزبية في مستهل زيارته إلى إقليم كردستان، لبحث تطورات الوضع السياسي والمشكلات القائمة بين أربيل وبغداد، فيما تظاهر مئات من نازحي طوزخورماتو احتجاجاً على سوء أحوالهم المعيشية. ويتوقع أن يلتقي ممثلون عنهم بالرئيس معصوم لحضه على بذل الجهود لإخراجهم من الوضع المتأزم الذي يعانونه. وقال مصدر من مكتب الرئيس لـ«الشرق الأوسط» إن معصوم «سيواصل مشاوراته مع جميع القوى السياسية في الإقليم، بهدف تهيئة الأجواء لانطلاق المفاوضات بين الحكومتين الاتحادية وفي إقليم كردستان، وكذلك توحيد الموقف من تشكيلة الوفد الكردي المزمع إرساله إلى بغداد». وأشار المصدر إلى أن «الرئيس التقى في مستهل زيارته إلى الإقليم بقيادات الاتحاد الوطني الكردستاني، وبحث معها أهمية توحيد الصف الكردي في هذه الظروف، والتقى قيادات حركة التغيير للهدف نفسه، ويتوقع أن يزور أربيل خلال اليومين المقبلين لاستكمال المباحثات مع قياداتها». وتظاهر مئات من نازحي مدينة طوزخورماتو احتجاجاً على سوء أحوالهم المعيشية، وطالبوا بلقاء رئيس الجمهورية لنقل معاناتهم ومطالبهم إليه وحثه على بذل الجهود مع الحكومتين الاتحادية وفي إقليم كردستان «لضمان عودتهم إلى ديارهم، أو على الأقل تأمين مستلزماتهم الحياتية في مناطق النزوح». ورفع المتظاهرون شعارات تدين صمت الحكومتين على أوضاعهم. ووجهوا رسالة إلى مكتب الأمم المتحدة في العراق والسفارات الأجنبية وحكومتي بغداد وأربيل ومحافظ صلاح الدين وقائمقام قضاء طوزخورماتو، أشارت إلى أنه «منذ أحداث 16 أكتوبر (تشرين الأول) ونحن نعيش في حالة مأساوية خطيرة في ظل صمت جميع الأطراف الحكومية، ونؤكد أن صمت الحكومة والمجتمع الدولي عن الظلم الواقع بحقنا هو انتهاك صارخ لجميع القوانين الإنسانية، وأن صمت حكومة الإقليم تحديداً لا يقل عن الظلم والتعدي الذي مارسته أطراف سياسية ضدنا». وأضافت الرسالة أن «الكل يعلم أنه بعد سيطرة قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي على مدينتنا، قامت قوات الحشد التركماني بإحراق العشرات من منازلنا ونهبها وتخريبها، بل إنها مارست كل أشكال القمع والعنف ضد السكان الكرد المتبقين هناك، وهذا في وقت حارب الأكراد كتفاً إلى كتف مع الأخوة التركمان والعرب ضد تنظيم داعش الإرهابي وحافظوا على أمن وسلامة وأعراض التركمان والعرب، ومن المستغرب أن يهجروا اليوم بيد هؤلاء الذين دافعوا عنهم». وتابعت: «لقد جئنا اليوم لنوصل رسالة سلام إلى جميع الأطراف ونطالب الحكومة بتسهيل رجوعنا إلى منازلنا وديارنا بشرف، وليس بالذل». وحددت عدداً من المطالب لضمان العودة، وهي: «العمل السريع من أجل إعادة جميع النازحين إلى مناطقهم، وتشكيل لجنة لمتابعة أوضاع النازحين وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بمنازلهم، وتطبيع أوضاع المدينة وإقرار الأمن فيها ليتعايش الجميع بسلام، وأخيراً إرسال قوات محايدة إلى المدينة لتولي الملف الأمني، وإرسال قوات دولية إذا تطلب الأمر ذلك».

إعادة خمسة آلاف نازح عراقي من مخيم الهول في سورية

الحياة....بغداد – جودت كاظم ... أعلنت وزارة الهجرة العراقية عن إعادة الوجبة الرابعة من النازحين العراقيين الذين فروا إلى الجانب السوري بسبب المعارك ضد تنظيم «داعش»، فيما أعلنت وزارة الدفاع عودة 208 عائلات نازحة إلى مناطق سكناهم غرب العاصمة بغداد. وأوضح بيان صدر عن وزارة الهجرة أن فرق الوزارة أعادت أمس خمسة آلاف نازح عراقي في مخيم الهول داخل سورية، مؤكداً «أن اللاجئين أعيدوا بواسطة 70 حافلة عن طريق بلدة البعاج الواقعة غرب الموصل، وتم نقل اللاجئين إلى مخيم الجدعة الواقع جنوب الموصل». وأشار البيان إلى «أن مجموع الوجبة الثالثة بلغ 446 عراقياً تم نقلهم من منطقة عزاز في سورية مروراً بالأراضي التركية وعبر منفذ إبراهيم الخليل إلى إقليم كوردستان وصولاً إلى محافظة نينوى. وكانت الدفعة الأولى شملت 234 نازحاً والدفعة الثانية 212 نازحاً». ويذكر أن آلاف العائلات العراقية كانت لجأت إلى مخيم الهول في الجانب السوري مع انطلاق معارك تحرير المناطق والمدن التي كان تنظيم «داعش» يسيطر عليها في مدينة الموصل وما حولها. وبعد استعادة قوات الأمن العراقية السيطرة على المدينة في تموز (يوليو) الماضي واجهوا صعوبة في العودة. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع عن إعادة 208 عائلات نازحة إلى مناطق سكناهم في بغداد. وذكر بيان الوزارة «أنه تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف مباشر من قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي وقائد فرقة المشاة السادسة وبحضور ممثلي الحكومة المحلية وعدد كبير من شيوخ ووجهاء العشائر، احتفلت قيادة العمليات بإعادة 208 عائلات نازحة إلى مناطق سكناهم». ولفت البيان إلى «أن العائلات النازحة عادت إلى مناطق البوعبيد والكراغول والحلابسة التابعة لناحية الخيرات في قضاء الكرمة بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة العمليات وقيادة الفرقة السادسة في عملية تطهير تلك المناطق من العبوات الناسفة والمتفجرات ومخلفات الإرهاب، إضافة إلى الجهد الاستخباري الكبير لتوفير البيئة الآمنة لعودة العوائل النازحة إلى مناطقهم». وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ناقش في وقت سابق مع السفير الأميركي لدى العراق دوغلاس سيليمان العلاقات الثنائية وملف عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة. وأكد الجبوري خلال اللقاء بحسب بيان لمكتبه «أن العراق وبعد قضائه على عصابات داعش الإجرامية، يتجه نحو مرحلة مهمة تستدعي من الجميع تحمل المسؤولية من أجل المضي بعملية إعمار شاملة لا سيما في المناطق التي تضررت إثر المعارك ضد الإرهاب». وأضاف: «أن هناك المئات من العائلات النازحة التي ما زالت تعيش ظروفاً قاسية في مخيمات النزوح المنتشرة في البلاد، الأمر الذي يتطلب جهوداً استثنائية محلية ودولية من أجل الإسراع بعودتهم إلى مدنهم المحررة ضمن توقيتات زمنية محددة». وأعرب السفير الأميركي عن دعم بلاده للعراق وبكافة المجالات، مثمناً دور رئيس البرلمان وجهوده في ضمان أمن البلاد واستقرارها.

قوات الأمن العراقية تستعيد السيطرة على نصف صحراء الجزيرة في الأنبار

الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية تحرير 50 في المئة من مساحة صحراء الجزيرة الواسعة في الأنبار ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات مشتركة من الجيش و «الحشد الشعبي» والعشائري الأسبوع الماضي، فيما باشرت مفارز هندسة الميدان برفع المتفجرات من المناطق والقرى المحررة ببادية الجزيرة. وقال محمود أحمد خلف عضو مجلس محافظة الأنبار لـ «الحياة»، إنه «تم تحرير الأقضية والنواحي باستثناء المناطق الصحراوية، ويتم الآن التفتيش عن عناصر داعش فيها»، وأشار إلى أن «القطعات العسكرية تتحرك من جهة باتجاه كربلاء، ومن جهة أخرى نحو صلاح الدين ونينوى». وأضاف يقول إن «أهم عنصر في المعركة حالياً هو المسح الجوي عن طريق طائرات الاستطلاع الذي تعتمده القوات الأمنية. حيث يتم من خلال هذا المسح تحديد حركة العائلات والبدو الرحل في الصحراء وفرزهم عن عناصر «داعش»، ومن ثم إعطاء رسائل فورية للقطعات العسكرية التي تتواجد على الأرض من أجل معالجة الأهداف». وعن مهمة مسك الحدود، اعتبر خلف أنها «من أهم المسائل التي يجب إعطاؤها أولوية في الوقت الحالي، والحكومة المركزية جادة في هذا الاتجاه وتعمل على توفير كرفانات خاصة للنقاط المنتشرة على الحدود مع سورية والتي تم تحديدها، إضافة إلى تجهيز جميع المستلزمات اللوجستية الخاصة بهذا الشأن». وأضاف: «توجد كاميرات مراقبة حرارية تصور لمسافة 5 كلم وسيتم تزويد نقاط خاصة بالكاميرات»، مؤكداً أن «قوات حرس الحدود هي من ستتولى مهمة مسك الحدود مع الفرقة التاسعة من الجيش». ونفى «علمه بوجود أي اتفاق مع الجانب السوري في ما يخص مهمة مسك الحدود، لكن من المعتقد بأن سورية ملزمة بتقديم تعاون كبير على مستوى يوازي أهمية المرحلة الحالية». وأعلنت قيادة عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة عن الحصيلة الجديدة للعمليات الجارية في منطقة الجزيرة، وقال قائد العمليات الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان إن «قطعات الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، وبإسناد طيران الجيش، طهرت 36 قرية ومساحة 4200 كلم2 ودمرت 4 عجلات تحمل أحاديات و6 دراجات نارية وفجرت 4 مفخخات ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات». وأضاف يار الله أن القوات «نجحت في تفجير وإبطال أكثر من 250 عبوة ناسفة وتدمير معمل لتفخيخ العجلات وقتل عدد من الإرهابيين»، مؤكداً أن «عمليات التطهير لا تزال مستمرة». وأعلنت خلية الإعلام الحربي عن توجيه طيران الجيش ضربة جوية أسفرت عن تدمير عجلتين لعناصر «داعش» وقتل العديد منهم غرب منطقة الحضر. وذكرت الخلية في بيان صدر أمس أن «طيران الجيش وجه ضربة جوية لعناصر داعش أسفرت عن تدمير عجلة مفخخة مخبأة في وكر غرب مدينة الحضر بمنطقة العكارب». وأضافت أن «طيران الجيش نفذ 8 طلعات جوية قتالية أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر داعش وتدمير عجلة مفخخة وحرق 3 صهاريج محملة بالوقود و3 كرفانات وبرج اتصال يستخدمه التنظيم غرب منطقة الحضر قرب مطار جنيف». ونفت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة الأنباء التي تحدثت عن تحرير كامل مناطق الجزيرة وأعالي الفرات، وقالت إن «بعض الجهات نشر أخباراً غير صحيحة عن تحرير كامل مناطق الجزيرة وأعالي الفرات»، وأكدت «عدم دقة هذه الأخبار المتسرعة، فالعمليات ما زالت مستمرة وعندما يتحقق تطهير كامل الأهداف المخطط لها سيُعلن ذلك رسمياً». وأشارت إلى أن «المساحة الكلية هي أكثر من 29000 كلم2 والمتحققة منها اقترب من 50 في المئة». وذكر بيان صدر عن إعلام «الحشد الشعبي» أن «مفارز هندسة الميدان التابعة للحشد الشعبي شرعت اليوم (أمس) بمعالجة ورفع المتفجرات من المناطق والقرى المحررة ببادية الجزيرة وأجزاء من الطريق الرئيسي الرابط بين قضائي الحضر وراوة». وكانت قيادة «الحشد» أعلنت أن «ألوية الحشد أكملت تحرير الجزيرة والبادية الرابطة بين الأنبار وصلاح الدين، والتي كانت تعتبر أهم مخابئ تواجد داعش ومركز الدعم القادم من سورية باتجاه هذه المحافظات». وأضافت أن «ما تبقى منها هو الجزء الغربي المحاذي للشريط الحدودي العراقي- السوري للمناطق الرابطة بين جنوب تل صفوك ومناطق شمال القائم، وأن عملية التحرير شهدت مقتل عشرات العناصر من تنظيم داعش وكشف أهم المضافات والمخابئ السرية ومخازن الأسلحة والعتاد والاتصال في هذه المناطق».

حكومة النجف تحقق في شبهات فساد في مطار المحافظة

الحياة....النجف – أحمد وحيد.. أعلنت الحكومة المحلية في محافظة النجف (280 كلم جنوب غرب بغداد) فتح تحقيق في ملفات صرف الأموال والتوظيف في مطار النجف، فيما أعلنت إدارة المطار استعدادها للتعاطي مع لجان التحقيق وتسليم إدارة المطار إلى الحكومة المحلية. وقال عضو مجلس المحافظة سعد الحارس لـ «الحياة» إن «المجلس فتح تحقيقات في ملفات مختلفة خاصة في تشغيل واستثمار وإدامة بعض مرافئ المطار، إذ كانت كل هذه العمليات من دون رقابة أو تدقيق أو إدخال للجهات الحكومية المعنية بمثل هذه الصفقات، وهذا ما يتطلب تدخلاً وفحصاً وتحقيقاً لكل هذه الملفات». وأضاف الحارس أن «المطار وبعد بدء تشغيله عملت إدارته على إدخال بعض أجزائه للخدمة بعد إحالتها عقوداً للتطوير، ولكن مبالغ هذه العقود تختلف عن القيمة الفعلية والخدمة المستحصلة بعد إكمال العمل». وأوضح أن «مدرج المطار تمت إحالته بمبلغ يصل إلى 72 مليون دولار بينما كانت الموجودات والأعمال والأجور بمجموعها تصل إلى 22 مليون دولار فقط. وعلى الغرار نفسه، تم إنشاء قاعة للمغادرين بعقد قيمته 105 ملايين دولار فيما لا تتعدى قيمة إنجاز المشروع بعد الاكتمال والاستلام مبلغ 35 مليون دولار». وبيّن الحارس أن «هناك بعض العقود الصغيرة التي تمت إحالتها من دون المرور بإجراءات الإحالة المعتمدة قانوناً ومن دون أية منافسة، وهو ما يتنافى مع قانون وتعليمات إحالة المشاريع في الدوائر الحكومية. كما أن إدارة المطار استندت الى قانون الاستثمار، إلا أن الإجراءات الشكلية لا تتناسب مع قانون الاستثمار ومنها المدة الخاصة بعرض الفرصة الاستثمارية والتي انتهت منذ سنوات». وأشار إلى أن «هناك أخطاء في عملية تأسيس المطار وإدارته حيث إن هكذا مؤسسة حكومية كان يجب أن تكون بعيدة من المحاصصة، وأن يتم الاعتماد على الكفاءات والخبرات، إذ إن المحاصصة أخرت العمل على تدقيق الكثير من شؤون المطار أو تمرير العديد من الملفات التي كانت في حاجة إلى إعادة نظر». وكانت أمانة مجلس الوزراء أصدرت الأسبوع الماضي قراراً بحل مجلس إدارة مطار النجف، على أن تتولى سلطة الطيران المدني مهمة إدارة وتشغيل المطار موقتاً، وإحالة كافة الملفات إلى هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية. وأعلنت إدارة المطار أنها على استعداد للتحقيق في كافة الملفات التي تمت الإشارة إلى وجود شبهات فساد فيها، وقال مدير المطار فائد الشمري في بيان إن «المطار يتماشى مع قرارات الحكومة المركزية بموضوع حله وإحالة إدارة المطار لهيئة الطيران المدني وهو ما أصدره مجلس الوزراء بناء على تقارير نحن على استعداد للتحقيق في شأنها وتبرئة مجلس الإدارة مما نسب إليه».

القوى السنية تحذر من استخدام محاربة الفساد لأهداف انتخابية

الحياة....بغداد – حسين داود .. حذر «تحالف القوى العراقية» (السني) من استغلال المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء حيدر العبادي للقضاء على الفساد الإداري والمالي في البلاد، لأغراض انتخابية أو باعتبارها «أسلوباً جديداً لإقصاء المنافسين»، مؤكداً دعمه المبادرة على أن تشمل الحكومات المحلية ودوائرها الفرعية. وقال رئيس كتلة «تحالف القوى العراقية» النائب صلاح الجبوري في بيان أمس، إن «مبادرة القضاء على الفساد يجب أن لا تكون حبيسة ملفات الحكومة والوزارات بل يجب أن تشمل ملفات الحكومات المحلية ومجالسها ودوائرها كونها أيضاً عليها علامات استفهام كبيرة في ضياع موازنات تنمية الأقاليم والمحافظات منذ ٢٠٠٤ وحتى يومنا هذا». وأعرب الجبوري عن «أمله بأن لا تتحول دعوات ومطالبات محاربة الفساد والقضاء عليه إلى شعارات انتخابية أو مشاريع للتسقيط السياسي أو تصبح أسلوباً جديداً لإقصاء المنافسين الانتخابيين، وهو ما قد يفقد المبادرة فاعليتها ويزعزع ثقة المواطن بحكومته». وكان العبادي أعلن الأسبوع الماضي مبادرة لمحاربة الفساد الإداري والمالي في البلاد، وقال: «سنتعامل مع الفاسدين كما تعاملنا مع داعش وأمام السارقين خياران، إما أن يسلموا الأموال التي سرقوها أو أن يخسروها ويقبعوا في السجن»، داعياً «الفاسدين إلى تسليم الأموال التي سرقوها فتسلم حياتهم» متوعداً إياهم بـ «مفاجآت». إلى ذلك، طالبت عضو لجنة المهجرين والمرحلين النيابية زينب البصري السلطة التنفيذية، بالتعاون مع ممثلي الشعب وتزويدهم بالمعلومات التي تدعم وتعزز الدور الرقابي للبرلمان. واتهمت جهات عليا في وزارة الهجرة والمهجرين بعرقلة استجواب الوزير. وقالت البصري في بيان إن «جهات عليا في وزارة الهجرة والمهجرين تعرقل حصولنا على المعلومة من خلال عدم الإجابة عن مخاطباتنا، فضلاً عن عدم السماح لدوائر الوزارة بالتعاون معنا وتزويدنا بالمعلومات المطلوبة، وهذا التصرف ليس إلا محاولة لكسب الوقت لن تجدي نفعاً». وأوضحت أن «هناك العديد من الملفات التي سنطرحها خلال استجواب وزير الهجرة والمهجرين، منها أمور تتعلق بلجان المشتريات التي باتت حديث الشارع العراقي، والسلات الغذائية وقدور الطبخ والبطانيات والخيم ومخازن أربيل وقيام جهات عليا موجودة في الوزارة حالياً بالضغط على الجهات الرقابية لإغلاق التحقيق في قضية توزيع وحدات سكنية مخصصة للنازحين على حاشية الوزير السابق». وتابعت البصري «سنطلب من رئاسة البرلمان والجهات الرقابية المعنية إرسال لجان تحقيق إلى كل من أربيل والسليمانية وكلار ودهوك، لكشف حسابات بعض شركات التحويل المالي والصيرفة ومعرفة الجهات التي يتم تحويل الأموال لمصلحتها وما علاقاتها وارتباطاتها ببعض الأشخاص». وأضافت أن «هناك ضغوطاً وتدخلات موثقة لدينا نتعرض لها من جانب شخصيات سياسية ورجال أعمال للعدول عن استجواب وزير الهجرة والمهجرين، وننصح هؤلاء بترك الأمر وإلا سنضطر للكشف عن هذه الأسماء وتقديمها للقضاء أيضاً»، مؤكدة أنه «بعد ورود إجابات وزارة الهجرة سنعلن في مؤتمر صحافي أسماء الشركات ومن يقف وراءها وكيف كانت تحال الأعمال وغيرها». على صعيد آخر، أصدرت محكمة جنايات الرصافة المتخصصة بقضايا النزاهة أمس حكماً بالسجن لمدة ست سنوات بحق محافظ ديالى السابق. وأوضح الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار، أن «محكمة جنايات النزاهة أصدرت حكماً حضورياً بالسجن لمدة ست سنوات بحق محافظ ديالى السابق عمر الحميري بتهم فساد إداري ومالي».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..«التحالف الإسلامي»: آلية شاملة لمواجهة الإرهاب ..محمد بن سلمان: اليوم بدأت ملاحقة الإرهاب ...خالد بن سلطان أمام منتدى المياه: الاختراق الإلكتروني الحرب الأكثر احتمالاً....مساعدات غذائية تصل اليمن بحراً..وثيقة حوثية تحرج حملات «فتح المنافذ» اليمنية و«الرباعية» تعقد في لندن بحضور ولد الشيخ غداً...عربات تجول صنعاء لبيع مشتقات نفطية..مسؤول يمني ينجو من محاولة اغتيال في البيضاء... مساعدات سعودية بـ790 طناً من الغذاء تصل إلى مأرب...غارتان أميركيتان تقتلان 5 عناصر إرهابية في شبوة...الجيش اليمني يتقدم شرق صعدة والحوثي يلجأ للعملة المزيفة...

التالي

مصر وإفريقيا..مقتل جندي مصري في بعثة الأمم المتحدة بأفريقيا الوسطى...استنفار واسع وملاحقات أمنية في سيناء والمحافظات.. الصوفيون يتمسّكون باحتفالات المولد النبوي....أبو الغيط: ممارسات إثيوبيا تجاه مصر مثيرة للقلق..مؤسس «داعش» في سيناء ينتمي إلى قبيلة السواركة...مقتل 10 جنود سودانيين من قوات الدعم السريع في دارفور...روسيا متجاوبة مع احتمال طلب السودان إقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر...الجزائر ترفع أسعار الوقود لتعويض الإيرادات...تونس: «انصهار» حزبَي «المشروع» و«الوطن»...فضيحة «الاتجار بالبشر» في ليبيا على أجندة {قمة الاتحادين}.. الملك محمد السادس يشارك في قمة أبيدجان....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,417,009

عدد الزوار: 6,949,264

المتواجدون الآن: 79