اليمن ودول الخليج العربي..«التحالف الإسلامي»: آلية شاملة لمواجهة الإرهاب ..محمد بن سلمان: اليوم بدأت ملاحقة الإرهاب ...خالد بن سلطان أمام منتدى المياه: الاختراق الإلكتروني الحرب الأكثر احتمالاً....مساعدات غذائية تصل اليمن بحراً..وثيقة حوثية تحرج حملات «فتح المنافذ» اليمنية و«الرباعية» تعقد في لندن بحضور ولد الشيخ غداً...عربات تجول صنعاء لبيع مشتقات نفطية..مسؤول يمني ينجو من محاولة اغتيال في البيضاء... مساعدات سعودية بـ790 طناً من الغذاء تصل إلى مأرب...غارتان أميركيتان تقتلان 5 عناصر إرهابية في شبوة...الجيش اليمني يتقدم شرق صعدة والحوثي يلجأ للعملة المزيفة...

تاريخ الإضافة الإثنين 27 تشرين الثاني 2017 - 6:20 ص    عدد الزيارات 6325    القسم عربية

        


«التحالف الإسلامي»: آلية شاملة لمواجهة الإرهاب ..محمد بن سلمان: اليوم بدأت ملاحقة الإرهاب وسنكون وراءه حتى يختفي.. والخالد: نتابع ذلك السرطان بمختلف أشكاله...

الانباء....الرياض ـ عبدالهادي العجمي.... أكد البيان الختامي للاجتماع الاول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري في الرياض أمس، أن الإرهاب يمثل تحديا للأمن والسلم الدوليين، يتجاوز حدود الدول، وأصبح أشد فتكا من ذي قبل. وأقر وزراء دفاع نحو 40 دولة اسلامية، آليات المواجهة الشاملة للإرهاب فكريا وإعلاميا وتمويليا وعسكريا، بحسب البيان. هذا، وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي امس، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع «اليوم ترسل أكثر من أربعين دولة إسلامية إشارة قوية جدا بأنها سوف تعمل معا وسوف تنسق بشكل قوي جدا لدعم جهود بعضها البعض سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو الجانب السياسي». وأضاف: «لن نسمح بما قاموا به من تشويه لهذه العقيدة السمحة ومن ترويع للأبرياء في الدول الإسلامية وفي جميع دول العالم بأن يستمر أكثر من اليوم، فاليوم بدأت ملاحقة الإرهاب، واليوم نرى هزائمه في كثير من دول العالم خصوصا في الدول الإسلامية، واليوم سنؤكد أننا سنكون نحن من يلحق وراءه حتى يختفي تماما من وجه الأرض». من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد خلال كلمته في الاجتماع، أن الكويت حرصت على المشاركة ضمن الصفوف الأمامية للتحالف انطلاقا من موقفها الثابت تجاه الارهاب والتطرف ورفضها ممارسات استغلال الدين كذريعة. وقال الخالد: «اننا نتابع ذلك السرطان واتساع رقعته جغرافيا بمختلف أشكاله على المستويين الاقليمي والدولي». ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الاجتماع كلمة، فيما يلي نصها: لا شك أن اجتماعنا هو اجتماع مهم جدا لأنه في السنوات الماضية كان الإرهاب يعمل في جميع دولنا وأغلب هذه المنظمات تعمل في عدة دول بدون أن يكون هناك تنسيق قوي وجيد ومميز بين الدول الإسلامية، اليوم هذا الشيء انتهى بوجود هذا التحالف، فاليوم ترسل أكثر من أربعين دولة إسلامية إشارة قوية جدا بأنها سوف تعمل معا وسوف تنسق بشكل قوي جدا لدعم جهود بعضها البعض سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو الجانب السياسي، فهذا الشيء سوف يحصل اليوم وكل دولة سوف تقدم ما تستطيع في كل مجال حسب قدراتها وإمكانياتها. كما لا يفوتني أن نعزي أشقاءنا في مصر شعبا وقيادة على ما حدث في الأيام الماضية وهو فعلا حدث مؤلم للغاية وكأنما يجعلنا نستذكر بشكل دوري وبشكل قوي خطورة هذا الإرهاب المتطرف، جميعنا نعزي إخواننا في مصر ونؤكد أننا سنقف بجانب مصر وبجانب جميع دول العالم لمكافحة الإرهاب والتطرف. اليوم الإرهاب والتطرف ليس أكبر خطر حققه هو قتل الأبرياء أو نشر الكراهية، أكبر خطر عمله الإرهاب المتطرف هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وتشويه عقيدتنا، لذلك لن نسمح بما قاموا به من تشويه لهذه العقيدة السمحة ومن ترويع للأبرياء في الدول الإسلامية وفي جميع دول العالم بأن يستمر أكثر من اليوم، فاليوم بدأت ملاحقة الإرهاب واليوم نرى هزائمه في كثير من دول العالم خصوصا في الدول الإسلامية، واليوم سوف نؤكد أننا سوف نكون نحن من يلحق وراءه حتى يختفي تماما من وجه الأرض. ثم شاهد سمو ولي العهد والمشاركون والحضور فيلما عرف بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وأهميته في مواجهة الإرهابثم ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ د. محمد العيسى اكد فيها على أن الدين الإسلامي رسالة سماوية نقية من الشوائب. وعد في كلمته فهم المسار الفكري ضمن مهام التحالف عنصرا مهما، لدحر آفة الإرهاب من جذورها، مشددا على أن ذلك هو الرهان الحقيقي والهدف الأسمى الذي تسعى إليه البشرية أجمع، ودول هذا التحالف على وجه الخصوص. وأوضح د.العيسى أن الإرهاب لم يقم على كيان سياسي ولا عسكري، بل على أيديولوجية متطرفة، مبينا أن الوقائع التاريخية والسجل العلمي للإرث الإسلامي يثبت أن الإسلام رحب بكل معاني السلام حتى أصبح جزءا رئيسا من تعاليمه، ومفردة مهمة في قاموسه، كما أقر منطق الاختلاف والتنوع والتعددية، وحمى الحقوق والحريات، وفتح العقل على آفاق أوسع، ووضع له قواعد تحفظ توازنه الفكري، نجدها جلية في نصوص الشريعة. من جانبه، أكد الفريق أول المتقاعد القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب راحيل شريف أن أكبر تحد للسلام والاستقرار في القرن الحادي والعشرين، ولاسيما في العالم الإسلامي، هو التصدي لأخطر ظاهرة في العالم، ألا وهي الإرهاب، مبينا أن التنظيمات الإرهابية قد شوهت مفهوم الجهاد في الإسلام، وحاولت جاهدة إلباس أعمالها الإجرامية الشنيعة ثوب شرعية الإسلام، إلا أنها بأعمالها الإرهابية الفظيعة والمنكرة تهدد السلم العالمي من أجل تحقيق أهدافهم التدميرية. وأشار إلى ان عدد العمليات الإرهابية التي شهدتها السنوات الثلاث الأخيرة بلغ ما يقارب 8000 هجوم إرهابي كبير على مستوى العالم، ما أدى إلى مقتل ما يزيد على 90.000 شخص وإصابة آلاف من الأبرياء، مؤكدا أن هذه الهجمات قد ارتكزت في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وقارة أفريقيا، حيث كان تنظيما القاعدة وداعش الإرهابيان والجماعات التابعة لهما مسؤولة عن معظم هذه الهجمات. بعد ذلك ألقى وزير الدفاع الوطني بالجمهورية التركية نور الدين جانكلي في الاجتماع كلمة أعرب فيها عن أمله في أن يعزز الاجتماع تعزيز الأمن والشفافية والمسؤولية في جميع الدول الإسلامية ومجتمع العالم بأسره، مبينا أن التنظيمات الإرهابية تهاجم الأبرياء باسم الإسلام، مستنكرا العمل الارهابي الذي حدث في مصر وأن من قاموا بهذا العمل لا يمكن أن يمثلوا الإسلام، بل يقومون باستغلال هذه الفرص من إحداث اضطراب في بعض المجتمعات الإسلامية. وأشار إلى أهمية الوحدة بين الدول الإسلامية لأنها السبيل الوحيد الذي يمكن من خلالها مكافحة التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى أهمية الحاجة للتغلب على المشكلات التي تواجه الدول الإسلامية من أجل الحيلولة دون اغتنام هذه التنظيمات الإرهابية لها التي تحاول أن تستغل الثروات والفجوة في مجتمعاتنا لتحقيق مآربها في ظل هذه الأزمة.

الخالد: المشاركة بالتحالف الإسلامي تأتي انطلاقاً من موقفنا الثابت ضد الإرهاب

الانباء..الرياض ـ عبدالهادي العجمي... أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد امس أن الكويت حرصت على المشاركة ضمن الصفوف الأمامية للتحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب انطلاقا من موقفها الثابت تجاه الارهاب والتطرف ورفضها ممارسات استغلال الدين كذريعة. وقال الشيخ محمد الخالد في كلمته في الاجتماع الاول لمجلس وزراء دفاع التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب في الرياض «اننا نتابع ذلك السرطان واتساع رقعته جغرافيا بمختلف أشكاله على المستويين الاقليمي والدولي». وشدد على ان «ذلك يحتم علينا توجيه الجهود والطاقات للتصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها وتجفيف منابعها كما يحتم علينا ايضا العمل معا للحدّ من انتشار الفتن والاحتقان الطائفي لما يشكله ذلك من تهديد لكيان الأمم وأمنها واستقرارها لا يقل عن الارهاب. وأوضح ان «الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اجمع ومنطقتنا بشكل خاص التي افرزت مخاطر وتحديات خطيرة يعاني البعض من تداعياتها وسيعاني الجميع من تبعاتها دون استثناء ان لم نقف معا صفا واحدا». وشدد الشيخ محمد الخالد على ان «هذه الظروف تتطلب منا ان نقف بحزم لمنع استغلال تلك الظروف من قبل الجماعات والتنظيمات الارهابية والمتطرفة بما في ذلك الميليشيات المسلحة لوقف نشر أفكارها الهدامة وممارساتها الاجرامية من قتل وتشريد وترويع». واضاف ان «تبرير تلك التنظيمات والجماعات بأن اعمالها ونشاطاتها مستوحاة من تعاليم الدين الاسلامي لهو أمر بعيد كل البعد عن مبادئ وقيم الشريعة والإنسانية». واوضح «ان تحالفنا اليوم أضفى مؤشرا جوهريا للمجتمع الدولي ورسالة بأن الارهاب والتطرف ظاهرة لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات المعاصرة وانها لا ترتبط بدين او قوم، فأكثر من عانى ولا يزال يعاني هو المجتمع الاسلامي». وبين ان ما تعرض له مسجد (الروضة) بشمال سيناء في مصر من استهداف للمصلين الآمنين لهو دليل على ان الارهاب لا يمتّ لالاسلام بصلة، لافتا الى ان الكويت تعرب عن ادانتها واستنكارها الشديدين لهذا الحادث وتتقدم بخالص التعازي لأهالي الضحايا مؤكدة وقوفها الى جانب مصر وتؤيد كل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. واضاف انه «ليس هناك ادنى شك في أننا جميعا ندرك طبيعة الظروف المحيطة واننا جميعا نتفق في ان أوطاننا ليست بمنأى عن تداعياتها ومخاطرها وليس لنا من سبيل الا التآخي والتآزر والتكاتف من أجل بناء تحالف قوي على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والإعلامية». وأكد ان «ذلك يأتي للوقوف في وجه كل من يحاول المساس بديننا الاسلامي الحنيف وأن نعمل جاهدين على تحصين أوطاننا وحماية مجتمعاتنا من أسباب التطرف والفتن والنزاع». وأعرب الشيخ محمد الخالد عن الشكر للسعودية لعقد واستضافة هذا الاجتماع على مستوى وزراء الدفاع لدول التحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب سائلا المولى ان «يسدد خطانا ويكلل جمعنا بالنجاح والتوفيق». واكد ان ذلك «ليس بغريب على الأشقاء في المملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقامت على مدى عقود مضت بدور محوري حافل بالعطاء والتضحية في مكافحة التطرف والارهاب لتتوجه اليوم باستكمال مسيرة بناء التحالف الإسلامي».

«التحالف الإسلامي» يُقرّ في بيانه الختامي آلية محاربة الإرهاب

الرياض - واس: أكد الأمين العام للتحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الفريق عبدالإله بن عثمان الصالح أن وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أكدوا عزم دولهم على تنسيق الجهود وتوحيدها لدرء مخاطر الإرهاب والوقوف ضده، كما شددوا على أهمية الجهد المشترك والعمل الجماعي المنظم والتخطيط الإستراتيجي الشامل للتعامل مع خطر الإرهاب ووضع حد لمن يسعى لتأجيج الصراعات والطائفية ونشر الفوضى والفتن والقلاقل داخل دولهم. وقال لدى إعلانه البيان الختامي للاجتماع في مؤتمر صحافي عقد في ختام أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب: إن دول التحالف يؤكدون أن الإرهاب أصبح يمثل تحديا وتهديدا مستمرا ومتناميا للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث تخطى حدود الدول وتجاوز جميع القيم وأضحى أشد فتكا من ذي قبل، ولاسيما في عالمنا الإسلامي الذي يعاني من جرائم الإرهاب وما تخلفه من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ووأد لأحلام قطاع عريض من المجتمعات التي تعيش بسكينة وسلام.

وفيما يلي نص البيان:

البيان الختامي للاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إن وزراء الدفاع لدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في اجتماعهم بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية استنادا إلى البيان الصادر في (3 ربيع الأول 1437هـ) الموافق (14 ديسمبر 2015م) المتضمن الإعلان عن تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، واستنادا إلى ما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع رؤساء الأركان في دول هذا التحالف في مدينة الرياض خلال الفترة من (17-18 جمادى الآخرة 1437هـ) الموافقة للفترة من (26-27 مارس 2016م). يعربون عن بالغ تقديرهم لجهود المملكة العربية السعودية في تشكيل هذا التحالف وشكرها على استضافتها لاجتماع مجلس وزراء الدفاع لدول التحالف، كما يعربون كذلك عن شكرهم لسمو وزير دفاع المملكة العربية السعودية على ترؤسه لهذا الاجتماع وإدارته لجلساته وما تحقق من نتائج إيجابية بناءه خلاله. ويؤكد وزراء الدفاع في هذا الصدد على أن الإرهاب أصبح يمثل تحديا وتهديدا مستمرا ومتناميا للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث تخطى حدود الدول وتجاوز جميع القيم وأضحى أشد فتكا من ذي قبل، ولاسيما في عالمنا الإسلامي الذي يعاني من جرائم الإرهاب وما تخلفه من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ووأد لأحلام قطاع عريض من المجتمعات التي تعيش بسكينة وسلام. كما يؤكدون عزم دولهم على تنسيق الجهود وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده، ويشددون على أهمية الجهد المشترك والعمل الجماعي المنظم والتخطيط الإستراتيجي الشامل للتعامل مع خطر الإرهاب ووضع حد لمن يسعى لتأجيج الصراعات والطائفية ونشر الفوضى والفتن والقلاقل داخل دولهم.

وإدراكا منهم لأهمية تفعيل محاربة الإرهاب في مجالاته المختلفة، فقد اتفقوا على الآتي:

أولا: محاربة الإرهاب في المجال الفكري:

1- أكد الوزراء عزمهم على العمل بكل ما يمكن من وسائل لمواجهة التطرف والإرهاب بجميع مفاهيمه وتصوراته الفكرية، وكشف حقيقته وفضح أوهامه ومزاعمه وأساليب زيفه وخداعه في توظيف النصوص والأحداث. وذلك إدراكا منهم لاستلهام الإرهابيين العميق لمنهجي الغلو والتطرف من الأفكار المغلوطة والتفسيرات الخاطئة للنصوص الدينية، وإيمانا بخطورة التطرف الفكري وانتشاره وتمدد جغرافيته وعميق آثاره على الفرد والمجتمع.

2- التصدي للإرهاب بالوسائل العلمية وإبراز المفاهيم الإسلامية الصحيحة، وصولا إلى إيضاح حقيقة الإسلام المعتدل الذي ينسجم مع الفطرة السوية ويتعايش مع الآخر بأمن وسلم وعدل وإحسان.

ثانيا: محاربة الإرهاب في المجال الإعلامي:

1- أكد الوزراء على الدور الرئيسي للإعلام والأولوية القصوى في استثماره في محاربة الإرهاب وإيضاح حقيقته، والعمل على مواجهة الدعاية الإعلامية الإرهابية وتقويض مرتكزاتها وسلب عوامل تأثيرها وتبيان شناعة أفعالها وأثرها الخطير، والحيلولة بين الإرهابيين واستخدام الإعلام في إيصال الرسائل الإرهابية.

2- شدد الوزراء على أهمية توظيف الإعلام بجميع وسائله وأشكاله لمحاربة الفكر المتطرف من أي مصدر كان، والتصدي للدعايات الإرهابية، ورموز الفكر المتطرف وكشف أساليبهم في الترويج لأفكارهم المنحرفة، وذلك من خلال توجيه الجهود الإعلامية لتقديم الصورة الحقيقة لواقعهم وفضح معتقداتهم الداعية للموت والدمار وتعرية تصوراتهم ومناهجهم، وتفكيك آلتهم الإرهابية التي يستخدمونها.

3- أكد الوزراء أهمية استثمار الإعلام الجديد في توعية أفراد المجتمع وتفادي التغرير بهم.

ثالثا: محاربة تمويل الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله:

1- أكد الوزراء على أهمية تجفيف منابع تمويل الإرهاب وقطع أي تغذية مالية لعملياته وأنشطته، من خلال تعزيز الجهود والمسارعة في اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لمكافحة تمويله بما يكفل قطع مصادره، وتطوير السياسات والتشريعات الوقائية والرقابة المالية، وتحسين مستوى الالتزام بها وبالمعايير الدولية.

2- شدد الوزراء على زيادة التنسيق والتعاون الفني والأمني في تبادل البيانات والمعلومات، ونقل المعارف والخبرات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.

3- أكد الوزراء على أهمية التأكد من كفاية النظم والإجراءات وفعاليتها في التضييق على تمويل الإرهاب، وزيادة مستوى الوعي بالطرق والأساليب والاتجاهات المتنوعة لتمويل عملياته، وذلك وصولا إلى أفضل الحلول وأنجحها وأسرعها في القضاء على تمويله.

رابعا: محاربة الإرهاب عسكريا:

1- أكد الوزراء على أهمية الدور العسكري في محاربة خطر الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم في دول التحالف الإسلامي والمساهمة في الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

2- شدد الوزراء على أهمية تأمين دول التحالف ما يلزم من قدرة عسكرية تضمن إضعاف التنظيمات الإرهابية وتفكيكها والقضاء عليها وعدم إعطائها الفرصة لإعادة تنظيم صفوفها، وتكون مشاركة دول التحالف وفقا للإمكانيات المتاحة لكل دولة وبحسب رغبتها في المشاركة في أي عملية عسكرية في إطار عمل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

3- اتفق الوزراء على أهمية دور (مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب) في تنسيق الجهود العسكرية وتكاملها وتبادل المعلومات والاستخبارات وعقد الدورات التدريبية والتمارين المشتركة اللازمة.

خامسا: آلية عمل التحالف:

نوه الوزراء بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة هذا التحالف واتفقوا على ما يلي:

1- تأمين مقر لـ (مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب) في الرياض على أن تقوم المملكة العربية السعودية بتأمين احتياجاته واستكمال جميع المتطلبات القانونية والتنظيمية اللازمة، لتمكينه من ممارسة المهمات المنوطة به.

2- يتولى سمو رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تعيين الأمين العام للتحالف (رئيس المركز)، والقائد العسكري للتحالف، واعتماد النظام الداخلي للمركز ولوائحه وميزانيته السنوية، واتخاذ الترتيبات اللازمة في شأن قيام دول التحالف بتسمية منسقيها في المركز، وتمكين التحالف من بناء شراكات مع المنظمات الدولية وإبراز دوره دوليا في مجال مكافحة الإرهاب، واتخاذ ما يراه سموه محققا لمصلحة التحالف.

3- يعقد مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اجتماعاته برئاسة سموه سنويا أو عند الحاجة، وذلك لمتابعة ما يتخذ من استراتيجيات وما يقرر من سياسات وخطط وبرامج لتحقيق أهدافه، ومراجعة التقارير التي يقدمها (مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب) في هذا الشأن، إضافة إلى متابعة الجهود التي تبذل في المجالات المختلفة لمحاربة الإرهاب.

4- عزمهم على مضاعفة الجهود لتعزيز العمل المشترك في أي عملية أو برنامج أو مبادرة ضمن إطار التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ووفقا لتنظيم المركز وآلياته.

وفي الختام، يشيد الوزراء بروح التفاهم والتعاون التي سادت الاجتماع، والتوافق في الرؤى والمواقف حيال ضرورة القضاء على الإرهاب عبر جهد إقليمي ودولي موحد ودائم، يحترم مبادئ الشرعية الدولية، ويتبنى معالجة شمولية متعددة الجوانب لهذه الظاهرة. كما يعبرون عن آمالهم وتطلعاتهم في أن تتكاتف الجهود وتتكامل الرؤى للوصول إلى تحقيق الأهداف التي يتوخاها التحالف لمحاربة الإرهاب.

خالد بن سلطان أمام منتدى المياه: الاختراق الإلكتروني الحرب الأكثر احتمالاً

الحياة....القاهرة - مارسيل نصر ... أكد الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أن نجاح اختراق الشبكات الحيوية للدول، لأهداف سياسية أو إرهابية، سيسبب خسائر مادية، وصفها بـ «رهيبة» و «هائلة» و «لها تأثير مباشر في الاحتياجات المعيشية للإنسان من ماء وغذاء وطاقة وبيئة». وشدّد على أن «الاختراق الإلكتروني أصبح أداة جديدة أو هو نوع جديد من أنواع الحروب الأكثر احتمالاً، والتي تبدأ بالاختراق ثم التجسس على الأنظمة المعلوماتية، والوصول إلى الشبكات الإلكترونية ومن ثم إعاقة أنظمة التحكم والسيطرة عليها، وتحقيق الأهداف بتطويعها أو تدميرها». وقال الأمير خالد في كلمة افتتح بها في القاهرة أمس المنتدى الرابع للمياه تحت شعار «الشراكة في المياه... مشاركة في المصير»، إن «الاختراق الإرهابي لن يحتاج إلى جيوش تقاتل لفرض إرادتها، ولكن يكتفي بإدارته الحرب إلكترونياً ليتحقق تلوث المياه بيولوجياً وإعاقة الصرف الصحي وانهيار أمن الغذاء والطاقة والبيئة، لتنتهي المعركة بهزيمة الطرف الآخر وفرض الإرادة عليه من دون طلقة واحدة»، موضحاً أن «البديل الوحيد عندئذ هو اضطرار الطرف المهزوم إلى الاستجابة للابتزاز ودفع الفدية وتنفيذ المطالب بلا قيد أو شرط». واعتبر الحرب المقبلة عموماً «حرباً إلكترونية أو حرباً على أمن الفضاء الإلكتروني، ما يؤدي إلى حدوث أعظم الخسائر البشرية والمادية». وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الأمن المائي لمصر «أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي»، ولفت إلى «أننا لا نلمس من إثيوبيا ميلاً كافياً للتعاون والتنسيق». وأضاف: «ما زالت الخطط الإثيوبية لتشغيل سد النهضة واستخدام مياهه في الري غامضة ومثيرة للقلق»، ودعا أديس أبابا إلى إظهار الانفتاح الكافي على مبادئ التعاون والشفافية والتشاركية، باعتبار أنها تُمثل السبيل الوحيد للاستفادة من مياه نهر يسكن على ضفاف حوضه 400 مليون إنسان. وطالب وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبدالعاطي الخبراء الدوليين المعنيين بملف المياه بضرورة بحث سبل احتواء التحديات المتزايدة التي تفرض واقعاً جديداً ومتغيراً على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والتنموية، وضرورة التنسيق بما يخص زراعات خارج الحدود للمحاصيل الاستراتيجية لضمان الأمن الغذائي والتنسيق بين الدول العربية للتكنولوجيا وعلوم المياه واستخدامات الطاقة المتجددة، وقضايا المياه العابرة للحدود سياسياً واقتصادياً. ويعقد المنتدى العربي الرابع للمياه في القاهرة لمدة 3 أيام في حضور الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه الأمير خالد بن سلطان، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من وزراء الخارجية والمياه والزراعة والطاقة والبيئة في البلاد العربية، وكذلك قيادات المنظمات العربية والإقليمية والدولية التي تدعم قطاع المياه في البلاد العربية والجهات الدولية المعنية في شؤون المياه.

مساعدات غذائية تصل اليمن بحراً

الحياة...زدبي - رويترز، أ ف ب ... قال مسؤولون يمنيون إن سفينة تحمل 5500 طن من الطحين رست في ميناء الحديدة أمس، هي الأولى خلال أكثر من أسبوعين، كما وصلت سفينة محملة قمحاً إلى ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الحوثيين، في أول مساعدات غذائية تدخل مناطق سيطرتهم منذ نحو ثلاثة اسابيع، وفق ما أفادت مسؤولة في برنامج الأغذية العالمي. وقالت عبير عطيفة الناطقة باسم البرنامج في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لوكالة «فرانس برس» إن السفينة محملة 25 ألف طن من القمح وستفرغ حمولتها صباح اليوم. وأوضحت أن «رياحاً عاتية» منعت السفينة المتوقفة قبالة الميناء من تفريغ حمولتها فور وصولها. ويقع ميناء الصليف على بعد نحو 70 كلم شمال ميناء الحديدة الخاضع أيضاً لسيطرة الحوثيين، ويعتبر منفذاً رئيسياً لجهود الإغاثة وخصوصاً من الأمم المتحدة. وأغلق التحالف العربي المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين من إيران.

وثيقة حوثية تحرج حملات «فتح المنافذ» اليمنية و«الرباعية» تعقد في لندن بحضور ولد الشيخ غداً..

لندن: بدر القحطاني... كشفت مصادر بريطانية لـ«الشرق الأوسط» عن اجتماع وزاري للمجموعة الرباعية حول اليمن سيعقد في لندن غدا (الثلاثاء)، وسيضم الاجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. ولم تفصح المصادر عن مزيد من المعلومات، إلا أن ولد الشيخ أحمد الذي لم يصرح منذ آخر جولة عقدها في المنطقة حدد ثلاثة محاور رئيسية تحملها أوراقه الأخيرة، وتتمثل في «وقف الأعمال العدائية وتدابير لبناء الثقة والعودة إلى طاولة المفاوضات». وكشفت معلومات أولية صادرة عن مؤسسة الموانئ اليمنية، وتحديدا الموقع الإلكتروني لميناء الحديدة، عدم ورود أي إغاثة طبية إلى الميناء في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وحتى سبتمبر (أيلول) الماضي. وتم استقاء الوثيقة من المعلومات الصادرة عن مؤسسة تقع تحت سيطرة الحوثيين ونشرت في الموقع الإلكتروني للميناء. ويفتح هذا الفراغ باب السؤال أمام مطالبات واسعة شهدتها وسائل الإعلام منذ إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن في أعقاب «الباليستي الحوثي» الذي استهدف الرياض، إغلاق المنافذ بشكل مؤقت، ووضعتهم في حرج. يوم أمس، رست سفينة تحمل 5500 طن من الدقيق (الطحين) في ميناء الحديدة، وفقا لوكالات أنباء دولية، وهو تأكيد لما قاله تحالف دعم الشرعية في اليمن، إذ أكد العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف منح السفينة «رينا» أول تصريح منذ الوقف المؤقت لبعض المنافذ اليمنية خصوصا التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين. وسبق للتحالف أن أوقف جزئيا بعض المنافذ اليمنية لمراجعة بعض إجراءات التفتيش والتحقيق، ثم عاد ليفتح المنافذ كافة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وفي إطار الإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، ترى الدكتورة ميريتشل ريلانيو الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في اليمن في حديث مع «الشرق الأوسط» أن «اليونيسيف ووكالات الأمم المتحدة الأخرى وجميع الجهات الإنسانية الفاعلة في اليمن في بيئة صعبة للغاية، حيث يمثل الصراع الدائر وتبعاته أكبر التحديات». وتقول إن «إغلاق الموانئ الجوية والبحرية والبرية في اليمن أدى إلى تفاقم المساحة المتقلصة بالأساس للعمل الإنساني المنقذ للحياة. ومما يزيد من صعوبة الاستجابة الإنسانية القيود الأمنية الإضافية التي تفرض من قبل السلطات المختلفة على حركة فرقنا الميدانية على الأرض، ولذا فإن فئات المجتمع الأكثر ضعفا من بينها الملايين من الأطفال في كل اليمن ممن يعتمدون اعتمادا كبيراَ على المعونات الخارجية سيصبحون عرضة للحرمان من المساعدة المنقذة للحياة، كما سيتعرضون لضرر شديد بسبب النقص الحاد في الوقود وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ونقص الأدوية واللقاحات». أمام ذلك، قال الدكتور سامر الجطيلي المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إن جميع المنافذ البرية والبحرية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية لم يتم وقفها أكثر من يومين بحد أقصى، وتم فتحها واستقبال جميع المساعدات وتحويل السفن من الحديدة إلى تلك المناطق لكي تفرغ حمولتها. وأضاف متسائلا: هل لديهم مراقبون أو ممثلون في الموانئ أو على المنافذ، لكن ما يستشهدون به من معلومات هي مجرد تقارير صادرة عن الحوثيين المسيطرين على تلك المناطق، لافتا إلى عرض السعودية استخدام ميناء جازان، وهو 10 أضعاف مساحة ميناء الحديدة، وهو أقرب إلى صعدة من الحديدة بريا، وهي أقرب من أن تذهب المساعدات من الحديدة إلى صنعاء ثم يعاد توزيعها. وبالنسبة للتفتيش، يؤكد الجطيلي أن «اليونيفيم» (إجراءات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق في اليمن) هي التي تنفذ عملية التفتيش على السفن، ونتيجة التراخي في الإجراءات، تم تهريب الصواريخ وكل ما يصل للحوثيين، وتستعرض تقارير «اليونيفيم» أن التفتيش فترته لا تتجاوز 48 ساعة بحد أقصى. إلى ذلك، قال مصدر مطلع في اليمن لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كانت هناك سفينة أو طائرة كاملة للمنظمات الدولية فإنها لن تتوقف ولن يتم تفتيشها، لكن المشكلة تكمن في مسألة إذا كانت السفينة 30 في المائة لمنظمة إغاثية أممية، و70 في المائة تجارية، وهنا لا يستطيع أحد أن يضمن ما في داخلها حتى المنظمة المعنية نفسها». «على الرغم من التحديات الكبيرة في الجوانب الأمنية وسبل الوصول، فإن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها يقدمون العون في جميع محافظات اليمن»، وتستدل الدكتورة ريلانيو على الجهود الأممية بالقول: تمكنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع السلطات الصحية في كل المحافظات من تلقيح أكثر من 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة في جميع أنحاء اليمن. وفي إطار برنامجنا التعليمي - على سبيل المثال - تمكنا من إعادة تأهيل وترميم نحو 800 مدرسة تضررت كلياً أو جزئياً جراء النزاع. وفيما يتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب، تقوم اليونيسيف بتوفير مياه الشرب المأمونة لسكان مدينة تعز منذ اندلاع النزاع. وحتى يومنا هذا يحصل قرابة 400 ألف شخص على المياه المحسنة عبر إمدادات شبكة المياه الرسمية بعد أن قامت اليونيسيف بصيانة الشبكة وإعادة تأهيل الآبار وتشغيلها. يشار إلى أن المملكة العربية السعودية خصصت 8.27 مليارات دولار إعانة لليمنيين، وتعمل عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على التأكد من تفعيل كافة ما يدعم اليمنيين داخل بلادهم أو خارجها، وحتى اليمنيين في السعودية ممن نزحوا هربا من الحرب. وكانت الرياض تبرعت بخلاف المساعدات الأخرى، بـ75 مليون دولار لمنظمتي «اليونيسيف» و«الصحة العالمية»، لمكافحة وباء الكوليرا، الذي انحسر بعدما كان شبحا يخيم على البلاد. وحول التمويل، تقول ممثلة المنظمة الدولية «حددت اليونيسيف ما مقداره 339 مليون دولار لاستجابتها الطارئة للأطفال المتضررين من النزاع في اليمن في العام 2017. وحتى الآن، لا تزال هناك فجوة تمويلية تزيد على 157 مليون دولار من المبلغ المطلوب لهذا العام ونحن على مشارف العام 2018»، وتضيف قائلة: التمويل الذي حصلنا عليه غيض من فيض مقارنة بحجم الاحتياج وهو في الواقع أكبر بكثير. وعموما، فإن الاحتياجات تتزايد كل دقيقة مع تزايد التعقيد في العمليات بسبب القيود وزيادة التكاليف اللوجيستية». وتستفيض ريلانيو بالقول: «لقد بذلت اليونيسيف كل جهد ممكن لدعم النظام الصحي المتهالك، واستهدفت التدخلات الصحية والتغذوية أكثر من 2,6 مليون طفل دون سن الخامسة وأكثر من 260 ألف حامل ومرضعة من خلال الحملات الإيصالية والفرق المتنقلة. وتم تلقيح ما يقرب من 5 ملايين طفل دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال ومئات الآلاف من الأطفال ضد الحصبة – كما تم تزويد أكثر من 4 ملايين طفل بالمكملات الغذائية الدقيقة. خلال العام الجاري فقط، تم فحص أكثر من مليوني طفل لسوء التغذية الحاد الشديد – وفي العام المنصرم تم علاج 237 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الشديد. وقد قامت اليونيسيف بتوسيع وتحسين استهداف المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تشتد الحاجة إليها». وبسؤالها عن تجنيد الأطفال في اليمن، قالت ممثلة اليونيسيف: من المؤسف أن أكثر من 1675 طفلا تم تجنيدهم واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة منذ تفاقم النزاع في مارس (آذار) 2015. وهذه هي الأرقام التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها، بينما الأرقام الحقيقية يمكن أن تكون أعلى من هذه الإحصائيات بكثير. وتابعت: «تتولى اليونيسيف مهمة الدفاع عن جميع الأطفال بما في ذلك أولئك الذين يتم استغلالهم من قبل أطراف النزاع وتسعى للتأثير على الحكومات المختلفة للقيام بتسريح كل الأطفال المجندين والسماح لنا بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال وأسرهم. كما تقدم اليونيسيف أيضا برنامجا لإعادة الإدماج الاجتماعي لهم حتى يتمكن هؤلاء الأطفال من العودة إلى مدارسهم ومجتمعاتهم المحلية. هؤلاء أطفال وليسوا جنودا، وينبغي أن يكونوا دائما في مأمن من المخاطر في منازلهم أو في المدارس». يذكر أن منظمات دولية تقدر عدد الأطفال المجندين في اليمن بعشرين ألف طفل 97 في المائة منهم جندتهم الميليشيات الحوثية.

عربات تجول صنعاء لبيع مشتقات نفطية.. متحدث محسوب على الحوثيين يتهم سلطات الانقلاب بافتعال أزمة

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري ... لم يكتفِ التمرد الحوثي الذي يسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء بخلق سوق سوداء لبيع الوقود باختلاف مشتقاته، فضلا عن تداول العملات بعيدا عن أعين الرقابة على التعاملات المالية المشبوهة التي تحدث في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن، بل ابتكر محطات وقود متنقلة أيضا. واتهم متحدث باسم شركة النفط اليمنية (وهو محسوب على الحوثيين) سلطات صنعاء الانقلابية بـ«افتعال أزمة». وتزامن ابتكار السوق السوداء مع قرار يقضي بعدم التدخل بكميات الوقود المخصصة للتجار ومنع الرقابة عليها، وهو القرار الذي اتخذه صالح الصماد، رئيس «المجلس السياسي» الذي تم تشكيله بالتوافق بين التمرد الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كما يتزامن مع قرار آخر اتخذه وزير مالية التمرد صالح شعبان يقضي بتجميد حسابات شركة النفط، ليفتح القراران الباب واسعا أمام الفساد تحت غطاء رسمي من قبل قيادات التمرد في العاصمة صنعاء. وشهد كثير من المدن الواقعة تحت الاحتلال الحوثي ابتكار أكثر من سوق سوداء متجولة للوقود ومكاتب صرافة العملات، فيما تداول ناشطون في الحديدة صورا لأشخاص يبيعون البترول والديزل في سيارات صغيرة. وخلت جميع المحطات من طوابير المركبات بعد أن حلت «السوق السوداء» كلياً محل حكومة الإنقاذ، فيما اعتمدت جميع محطات بيع المشتقات النفطية زيادة 70 في المائة في الأسعار. وعدّت «شركة النفط اليمنية» أن اعتماد الزيادة العالية في الأسعار بين عشية وضحاها، بمثابة جرعة قاتلة للمواطن اليمني المغلوب على أمره، بسبب توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ووزير مالية التمرد صالح شعبان. وأكدت «شركة النفط اليمنية» في صنعاء على لسان متحدثها الرسمي أنور العامري، فتح جميع المحطات أبوابها حتى تلك المغلقة منذ بداية الأزمة الأخيرة، «وظهرت كميات البيع في جميع المحطات رغم عدم وصول قاطرات إلى العاصمة، وهو ما يعني أن السوق السوداء المبتكرة تم التخطيط لها منذ وقت مبكر». وأوضح المتحدث، وهو محسوب على التمرد الحوثي، أن «المعطيات التي تكشفت خلال الـ72 ساعة الماضية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أزمة الوقود مجرد أزمة مفتعلة لغرض إقرار الجرعة ومن دون إعلان رسمي»، محملاً صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الأعلى (الانقلابي)، وصالح شعبان وزير المالية، وقبلهم محمد علي الحوثي رئيس ما كانت تسمى «اللجنة الثورية العليا»، كامل المسؤولية. وذهب العامري إلى أن القرارات التي تم بموجبها تجميد عمل شركة النفط، وتحويلها إلى مجرد مخازن لتجار المشتقات النفطية، تأتي ضمن أبرز أسباب ارتفاع أسعار النفط، التي أدت بدورها إلى فرض جرعة جديدة. وأشار إلى أن قرار التعويم للمشتقات النفطية هو السبب الرئيسي لهذه الجرعة التي رفعت أسعار المشتقات وما سيترتب عليها من ارتفاع في أسعار جميع المواد الغذائية والأساسية. وطرح مراقبون لتطورات الأوضاع في السوق النفطية في اليمن تساؤلات لمعرفة مصدر الكميات الموجودة في السوق السوداء، خصوصا في ظل التصريحات التي دأبت عليها حكومة الانقلاب والتي تزعم فيها عدن وجود مشتقات نفطية في البلاد.

مسؤول يمني ينجو من محاولة اغتيال في البيضاء

تعز: «الشرق الأوسط».. نجا مسؤول أمنٍ يمني موالٍ للحكومة الشرعية بمحافظة البيضاء من عملية اغتيال بواسطة عبوة ناسفة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مصدر أمني قوله إن «نائب مدير شرطة محافظة البيضاء العقيد عبد الخالق الحميقاني، نجا من محاولة اغتيال إثر استهداف عربة كان يستقلها بعبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق بمنطقة المظبي مديرية الزاهر». إلى ذلك، قُتل عدد من عناصر ميليشيا الانقلابيين وجرح آخرون بنيران المقاومة الشعبية في المحافظة ذاتها. وقال مصدر ميداني يمني إن عناصر الميليشيات لقيت مصرعها أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع تقع تحت سيطرة المقاومة في منطقة الأريل بمديرية ذي ناعم. وفي محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، لقي 3 من ميليشيات الحوثي وصالح مصرعهم بينهم قيادي، وأصيب آخران في مواجهات مع الجيش شمال مدينة تعز.

مساعدات سعودية بـ790 طناً من الغذاء تصل إلى مأرب

مأرب: «الشرق الأوسط»... وصلت إلى محافظة مأرب أمس، 32 شاحنة إغاثية تحمل على متنها 791 طناً تحتوي على سلال غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وذكر مركز الملك سلمان في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن السلال الغذائية سيتم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً في محافظة مأرب خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق برنامج زمني معد لذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة والشريك المحلي. وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن مشروع توزيع 49 ألف سلة غذائية مخصصة لمحافظات صنعاء ومأرب والجوف والبيضاء وحضر موت.

بن دغر: مهتمون بتخفيف معاناة أسر المختطفين

عدن: «الشرق الأوسط»...أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اهتمام الحكومة بالتخفيف من معاناة أسر وذوي المختطفين والمخفيين، وإطلاق سراح كل المعتقلين والمختطفين في سجون الميليشيا الانقلابية. وأشار رئيس الوزراء خلال لقائه في عدن أمس، رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام عبد السلام الحاج، إلى المبادرة التي طرحها أثناء لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإطلاق سراح كل المعتقلين من كل الأطراف دون أي شروط، والتي رفضتها الميليشيات الانقلابية في تحدٍ واضح للمجتمع والمنظمات الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيا لوقف الاعتقالات التعسفية بحق المدنيين وكل من خالفهم الرأي والبدء بإطلاق سراح الأبرياء، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). واطلع بن دغر على الآلية التي تم بها صرف الدفعة الأولى ولشهر بمبلغ 149 مليون ريال يمني لأسر المختطفين ولـ2483 مختطفاً ومخفياً، ووجه بالبدء في إجراءات تحويل الدفعة الثانية لشهر ثانٍ بالآلية نفسها، حتى يتم استكمال البيانات الخاصة بكل المعتقلين والمخفيين وتحديثها وفق الآلية التي أقرها مجلس الوزراء وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، ليتم صرف الرواتب للمعتقلين بناء على ضوئها باستمرار.

غارتان أميركيتان تقتلان 5 عناصر إرهابية في شبوة وحملات دهم أمنية أطاحت قيادياً «داعشياً» في لحج

الشرق الاوسط...عدن: بسام القاضي.... شنت طائرات من دون طيار أميركية فجر أمس (الأحد)، غارتين على الأقل ضد عناصر يشتبه أنهم من تنظيم القاعدة الإرهابي بمنطقة مرخة العليا التابعة لمحافظة شبوة شرق اليمن. وقالت مصادر أمنية بالمحافظة لـ«الشرق الأوسط»، إن غارتين لطائرتين من دون طيار (درون) استهدفتا سيارة رباعية الدفع تقل عناصر إرهابية وأسلحة متوسطة وذخائر «هاون» كانت في طريق مغادرتها شبوة باتجاه محافظة البيضاء الخاضع معظمها لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح. وأوضحت المصادر ذاتها أن الغارتين كانتا تلاحقان هدفاً واحداً، حيث استهدفت الغارة الأولى سيارة المجموعة الإرهابية، بينما استهدفت الغارة الثانية من تبقى من العناصر الإرهابية، مشيرة إلى احتراق السيارة بما فيها من أسلحة وذخائر ومقتل 5 عناصر إرهابية وجرح من تبقى منهم بإصابات بليغة. وتباين عدد القتلى في الغارتين، إذ قالت المصادر الأمنية لـ«الشرق الأوسط» إنهم 5، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني آخر قوله إنهم كانوا 7، وإن الغارات كانت 3. وقال محمد القميشي قائد قوات النخبة الشبوانية إن المجموعة الإرهابية المستهدفة في منطقة النخرة القريبة من الهجر بمديرية مرخة العليا، كانت في طريقها ناحية معسكرات التنظيمات الإرهابية بمحافظة البيضاء، مؤكداً أن الغارتين استهدفتا سيارة التنظيم والناجين من الغارة الأولى. وأوضح القميشي لـ«الشرق الأوسط» أن محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية أصبحت المعقل الرئيسي لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وفيها معسكرات يتم من خلالها تدريب عناصرهما وإرسالهم لتنفيذ عملياتهما الإرهابية في المحافظات الجنوبية، متسائلاً: «لماذا لم نرَ أي عمليات إرهابية تستهدف المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين بشمال اليمن؟». واتهم القميشي ميليشيات الحوثي وصالح بأنها تدير الجماعات الإرهابية، وقال إن معسكرات الإرهابيين تنشط في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم وأبرزها البيضاء. وحول أماكن وجود العناصر الإرهابية في شبوة، قال القميشي إن الصعيد والمصينعة هما آخر معاقل الخلايا والعناصر الإرهابية بالمحافظة (شبوة)، وأضاف أنه «بعد تطهير الحوطة يجري العمل لتطهير الصعيد قريباً، والعناصر الإرهابية لن يكون لها أي منفذ للهروب سوى محافظة البيضاء الخاضعة للانقلابيين، وذلك بعد إعلان محافظة أبين خالية من الإرهابيين من قبل التحالف وقيادة الحزم بالمحافظة». على صعيد آخر، لقي قيادي بتنظيم داعش مصرعه فجر أمس بمدينة الوهط بمحافظة لحج القريبة من عدن، عقب حملة دهم نوعية لقوات جهاز مكافحة الإرهاب بالمحافظة. وأوضح مدير المكتب الإعلامي لإدارة أمن محافظة لحج، صالح منصر بن علي لـ«الشرق الأوسط»، أن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بالمحافظة بقيادة المقدم محمد حسين نفذت فجر أمس (الأحد) حملة دهم لقيادي في تنظيم داعش يدعى أبو هاشم. وروى منصر واقعة الدهم بقوله إن أبو هاشم كان هارباً ومطلوباً، وبعد عملية استخباراتية ورصد استمر شهرين عاد إلى منزله بمدينة الوهط بتبن فجر أمس متخفياً، وعندها حاصرت المنزل فرقة المداهمات التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب بلحج ورفض تسليم نفسه عند منداتة، واشتبك مع القوى الأمنية ولقي مصرعه، كما تم اعتقال آخر كان مرافقاً لأبو هاشم، «واستشهد في تلك العملية النوعية قائد فرقة المداهمة التي نفذت العملية المقدم محمد حسين وأصيب 3 جنود آخرون». وعقب تحرير المحافظات الجنوبية من ميليشيا صالح والحوثيين أواخر 2015، خاضت قوات المقاومة في المناطق المحررة باليمن بدعم وإسناد قوات التحالف حرباً شرسة مع التنظيمات الإرهابية، ونجحت في تطهير محافظات الجنوب؛ عدن ولحج وحضرموت على التوالي، وآخر محافظتين تم تحريرهما أبين وشبوة الحدوديتين مع أكبر معقل الإرهابيين وهي محافظة البيضاء التي يخضع ثلاثة أرباع مساحتها لميليشيا الحوثيين وصالح.

«يونيسيف»: كل 10 دقائق يموت طفل يمني ... بأمراض يمكن الوقاية منها

ميناء الحديدة يستقبل أول سفينة تحمل شحنة طحين... ومقتل 7 من «القاعدة» بغارة

الراي...عمان، صنعاء - أ ف ب، رويترز - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس، أن أكثر من 11 مليون طفل يمني بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية، مؤكدة أن هذا البلد «أصبح من أسوأ الأماكن بالنسبة للأطفال». وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة غيرت كابيلياري، خلال مؤتمر صحافي عقد في عمان، «أجد أن من الإنصاف القول إن اليمن هو من أسوأ الأماكن على وجه الأرض بالنسبة للأطفال، فهناك أكثر من 11 مليون طفل يمني بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وهذا الأمر يتعلق تقريباً بكل صبي وفتاة يمنية». وأضاف «نقدر أن كل 10 دقائق هناك طفل في اليمن يموت من الأمراض التي يمكن الوقاية منها... الحرب في اليمن هي للأسف حرب على الأطفال، حيث قتل وأصيب إصابة خطرة ما يقرب من 5 آلاف طفل خلال عامين ونصف العام فقط، فضلا عن تضرر وتدمير آلاف المدارس والمرافق الصحية»، مشيراً إلى أن «نحو مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد». ولفت إلى أن «هناك حاجة لتطعيم 600 ألف طفل في جميع أنحاء (البلاد) مرة أخرى باللقاحات المضادة للدفتريا والتهاب السحايا والسعال الديكي والالتهاب الرئوي والسل». ورحّب بإعادة فتح مطار صنعاء، «الذي سمح لنا بإرسال أول قافلة إنسانية تحمل 1.9 مليون جرعة لقاح... نحن بحاجة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية والإمدادات، فإمدادات الأمس لا يمكن ان تكون كافية». إلى ذلك (العربية نت)، طالب نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر برقابة وإشراف أممي على ميناء الحديدة، غرب البلاد، لمنع استغلال الميليشيات الانقلابية له في تهريب السلاح، وحتى «لا يكون فرصة لممارسة جرائمهم السابقة في النهب والتهريب». وحذر، من خطر استغلال الحوثيين لمحافظة الحديدة، بأن تكون «مُنطلقاً لتنفيذ مخططات إيران التخريبية في المنطقة وعلى الساحل»، متهماً الانقلابيين باستغلال ميناء الحديدة وموارده، للاتجار والثراء على حساب فاقة وحاجة أبناء الحديدة. وأمس، أكد مسؤولون محليون رسو أول سفينة في ميناء الحديدة، وتحمل شحنة طحين، وذلك بعد أسبوعين من توقف الحركة في الميناء. وأوضحوا أن السفينة طولها 106 أمتار وتحمل 5500 طن من الطحين، وذلك بعد يوم واحد على وصول رحلة جوية، تحمل عمال إغاثة إلى العاصمة صنعاء. على صعيد آخر، أعلن مسؤول أمني يمني، أمس، أن طائرة من دون طيار نفّذت غارة جنوب البلاد، أدت إلى سقوط 7 قتلى يرجح أنهم أعضاء في تنظيم «القاعدة». وقال إن السبعة «كانوا يستقلون ثلاث آليات متوجهة من محافظة شبوة (جنوب) الى محافظة البيضاء (وسط) المجاورة»، مضيفاً أن «غارة لطائرة من دون طيار، أميركية على الارجح، دمرت 3 ثلاث مركبات تابعة للتنظيم... وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 7».

الجيش اليمني يتقدم شرق صعدة والحوثي يلجأ للعملة المزيفة

دبي - قناة العربية.. استعاد الجيش_اليمني السيطرة على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود مع السعودية في منطقة البقع شرق صعدة بعد مهاجمة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات_الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح. تحركات متسارعة لقوات الجيش الوطني على مختلف الجبهات مع التقدم الذي أحرزته في نهم القريبة من صنعاء. وأبرز التحركات الجديدة وصول تعزيزات عسكرية قوامها لواءان من مأرب إلى محافظة صعدة لدعم وحدات الجيش في جبهة كتاف البقع القريبة من الحدود السعودية. وتزامن وصول تلك التعزيزات مع استعادة الجيش السيطرة على مواقع استراتيجية في الجبهة الواقعة بين محافظتي صعدة والجوف والاستيلاء على كميات من الأسلحة والمتفجرات. تعزيزات أخرى أرسلت من التحالف إلى جبهة نهم تشمل منصات إطلاق صواريخ ومدفعية بعيدة المدى طالت آخر مواقع عسكرية وثكنات المليشيات في ضاحيتي أرحب وبن حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء. وأسفرت محاولات بائسة للميليشيات لاستعادة مواقع جبل المرثد بجبهة صرواح غرب مأرب، عن انكسار هجوم الميليشيات ومقتل القيادي الحوثي العميد عبدالله احسن الحمزي، المكنى أبو حيدر وعشرة آخرين. وواصل طيران التحالف إسناده لقوات الجيش الوطني في جبهات شبوة ونهم وتعز وحجة، حيث شنت المقاتلات أكثر من 15 غارة على مواقع ومخابئ سرية للميليشيات في مزارع النسيم والخضراء جنوب منطقة حرض الحدودية. الميليشيات تدفع التحويلات الخارجية بعملة يمنية مزورة وفي سياق ذي صلة لجأت ميليشيات الحوثي إلى وسائل عدة لـ تبييض_الأموال البداية كانت بسيطرتها على قطاع الصرافة، وتأسيس عشرات الشركات ومحال الصرافة في المناطق الخاضعة لها وخاصة صنعاء. بعد ذلك سعت الميليشيات للتحكم بحركة التحويلات من وإلى اليمن، ومنع تسليم أي حوالات خارجية بالعملات الأجنبية مشترطة الدفع بالعملة اليمنية والتي يتم استبدالها باليمن بتلك المزورة، وبأسعار صرف يحددها الانقلابيون. أما تحويل العملات الأجنبية من اليمن إلى الخارج فيتم وفقا لمصادر مطلعة، بطرق غير رسمية خارج إطار الشبكات المصرفية المعتمدة. بحيث تنقل الأموال إلى وسطاء في بعض دول المنطقة وتحول فيما بعد إلى جهات إيرانية. وقد اعترضت السلطات اليمنية الشرعية العام الجاري شاحنات عدة محملة بـ عملات_ورقية_يمنية_مزورة كانت في طريقها إلى الميليشيات في صعدة وصنعاء.

 



السابق

سوريا....«قمة سوتشي» كانت أبعد من سوريا ومصير الأسد... شكلت جزءاً من هدف روسي لبناء قوى أورو ـ آسيوية تحت قيادتها.....انخراط أميركي في مفاوضات جنيف... ودمشق تقبل «الحبر الروسي» للدستور.....«سوريا الديمقراطية» ستنضم إلى الجيش بعد التسوية..قاسم سليماني في البوكمال يخاطب ميليشياته بالفارسية.......إيران "تفخر" بإرسال أطفالها للقتال في سوريا......مقتل «أسد القوات الخاصة» في ريف دمشق...ما أهداف طهران من وراء دعم مسار "سوتشي" للحل السياسي؟...بعد موسكو.. واشنطن تمنح أنقرة "الضوء الأخضر"!....المعارضة السورية تشارك في المحادثات بوفد موحد والنظام يقصف الغوطة الشرقية..

التالي

العراق...العراق لاستثمار دولي في رقع حدودية نفطية مع الكويت وإيران ومد أنبوب نفطي لنقل نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي...بارزاني: لا يستطيع أي قانون أو حكومة إلغاء الاستفتاء وقال إن خونة طعنوا الشعب الكردي وباعوا كركوك....العراق يستعد لمؤتمر تمهيدي للمصالحة الوطنية... • أزمة رئاسة «التحالف» إلى الواجهة • مواجهات بين المالكي والصدر في المحافظات....حملة «وشيكة» ضد الفساد في العراق وترجيح ارتباطها بطمأنة المشاركين في مؤتمر المانحين بالكويت..حكومة النجف تحقق في شبهات فساد في مطار المحافظة...القوى السنية تحذر من استخدام محاربة الفساد لأهداف انتخابية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,534

عدد الزوار: 6,753,131

المتواجدون الآن: 100