مصر وإفريقيا..تقارير إسرائيلية عن نية مصر طلب إدخال قوات إضافية لسيناء....سكان «الروضة»: الإرهابيون أبادوا ثلاثة أرباع رجال القرية....قبائل سيناء تتوحد للثأر من «داعش»....إثيوبيا: الخلاف مع مصر لن يوقف أعمال بناء سد النهضة...البشير بحث في روسيا «قاعدة عسكرية» في البحر الأحمر...رئيس ساحل العاج يدعو لمحاكمة «تجار العبيد» في ليبيا أمام محكمة دولية...منظمة دولية: 33761 شخصاً غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا ...جلسة استماع علنية لـ«أحداث الرش» في تونس..مواجهات في الدار البيضاء بين المهاجرين والسكان...ابن كيران: لم أطلب التمديد... وحزبنا غير مهدد....

تاريخ الإضافة الأحد 26 تشرين الثاني 2017 - 7:28 ص    عدد الزيارات 2385    القسم عربية

        


تقارير إسرائيلية عن نية مصر طلب إدخال قوات إضافية لسيناء...

القدس - «الراي» .. ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن مصر ستطلب من تل أبيب إدخال قوات إضافية إلى شبه جزيرة سيناء لتشديد الحرب ضد تنظيم «داعش». واضافت ان مصر ستطلب إدخال قوات خاصة وآليات عسكرية جديدة من أجل شن هجمات أوسع ضد التنظيم الذي يشتبه بأنه يقف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء أول من أمس. ولفتت القناة إلى أن التنظيم بعد أن فقد قوته في سورية والعراق أصبح يظهر قوته بشكل أكبر في سيناء من خلال تنفيذ هجمات دامية، مشيرة إلى أن فرع «داعش» في سيناء يعد من أكثر فروع التنظيم قوة وعنفاً.

سكان «الروضة»: الإرهابيون أبادوا ثلاثة أرباع رجال القرية.... رئيس القرية لـ «الشرق الأوسط» : 20 رجلاً من عائلتي قضوا في الحادث

القاهرة: عبد الفتاح فرج ... لم يعلم شيوخ ورجال وأبناء قرية الروضة بشمال سيناء، أن وضوء صلاة الجمعة الماضية سيكون الأخير في حياتهم، بعدما قتلتهم العناصر الإرهابية بدم بارد، ورغم أن الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى، قد أصابت المواطنين المصريين بصدمة شديدة، فإن الوضع الميداني بالقرية أكثر تعقيداً وحزناً، إذ فقدت الروضة، التي تتبع مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، أكثر من ثلاثة أرباع رجالها وشبابها في الحادث، فيما ترقد النسبة المتبقية منهم في المستشفيات العامة والجامعية بمحافظات القناة والقاهرة، وفق سكان المنطقة الذين وصفوا الحادث، بـ«عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان». يذكر أن قرية الروضة كانت سكناً لعشرات الأسر الفارة من جحيم الحرب في الشيخ زويد ورفح، بمحافظة شمال سيناء، التي تتوالى فيها وقوع العمليات الإرهابية منذ انتفاضة يناير (كانون الثاني) 2011. فيما كان مسجدها الكبير الذي يُطل على الطريق الدولية (العريش - القنطرة) استراحة مؤقتة للمسافرين. وتعد عشيرة «الجريرات»، إحدى بطون قبيلة «السواركة»، السكان الدائمون للقرية الصغيرة. بأيدي من تبقى من رجال قرية الروضة، ورجال القرى المجاورة، تم دفن أكثر من 310 جثث في مقبرتين جماعيتين بالقرية في مشهد مأساوي لم تشهده مصر في العصر الحديث. عيد شريفات، رئيس الوحدة المحلية لقرية الروضة قال لـ«الشرق الأوسط»: «كنا نستمع إلى خطيب المسجد بانتباه شديد، وفجأة سمعنا صوت انفجار مرتفع جداً، أعقبه إطلاق وابل من الرصاص على المصلين خارج المسجد، قبل أن يدخل الإرهابيون، إلى المسجد، ويفتحون النيران على كل المصلين بشكل عشوائي، دون تفرقة بين الرجال، والشباب، والأطفال، حتى أسقطوا معظم المصلين على الأرض»، مشيراً إلى أن «الإرهابيين كانوا يستهدفون أي مصلٍ يتحرك في المسجد، حتى أتوا عليهم جميعاً، بل كانوا يقومون باستهداف المصلين الهاربين من المسجد أيضاً». وعن كيفية نجاته من هذه المجزرة البشعة، قال عيد: «عندما سمعت إطلاق الرصاص، هرولت نحو مكان الوضوء ومنه صعدت إلى سلالم مئذنة المسجد، وكانت سلالم ضيقة جداً، وكنا أمام اختيارين؛ إما أن نصعد للمئذنة أو نصعد فوق سطح المسجد، وخلال ثوانٍ قليلة اتخذت قراراً مع من لحقني من المصلين بضرورة القفز من أعلى سطح المسجد، لأننا اعتقدنا أنهم سوف يفجرون المسجد أيضاً». وأضاف شريفات أنه أصيب بكسر في رجله ويعالج حالياً في مستشفى جامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، لكنه يتابع آخر مستجدات الوضع بالقرية، من خلال الاتصالات الهاتفية، موضحاً أن أعداد الضحايا تجاوزت 310 قتلى حتى الآن، ورجح أن تصل القائمة النهائية إلى 350 قتيلاً، مع انتهاء حصر جميع الجثث بالمستشفيات المختلفة، لافتاً إلى أن «الأهالي عثروا على جثتين صباح اليوم التالي من الحادث الإرهابي في أحد الأحواش المجاورة للمسجد وقاموا بدفنهما، هي كارثة إنسانية ومجزرة لم نشهد مثيلاً لها في مصر على مر التاريخ». وعن تأثير «المذبحة» الأخيرة على قريته، قال عيد: «معظم أصدقائي وزملائي بالقرية قتلوا في المسجد، وسكرتير مجلس القرية المحلي قُتل أيضاً، وثلاثة أرباع رجال القرية وشبابها وذكورها من الأطفال قضوا في الحادث»، موضحاً أنه سقط من عائلته وحدها نحو 20 رجلاً، قائلاً: «شقيقي الأكبر قُتل مع ابنه في المسجد، بينما قُتل 4 شبان آخرون من أبناء شقيقي الأصغر، هذا بجانب قتل عدد كبير أيضاً من أولاد عمي وأبنائهم، كل بيت في القرية به شهيد أو اثنان على الأقل». ولفت إلى أن «نساء كثيرات من القرية المنكوبة، قد ترملن بوفاة أزواجهن في المسجد، كما أن أعداداً كبيرة من الأطفال وخصوصاً البنات أصبحن أيتاماً، لم يتبقَ بالقرية سوى عدة رجال فقط، لأن المسجد الذي تم استهدافه هو المسجد الوحيد بالقرية ويقصده جميع الرجال والشيوخ والأطفال كل صلاة». وتابع رئيس قرية الروضة قائلاً: «يبلغ عدد سكان القرية، وتوابعها السبع نحو 2200 نسمة فقط، وتوجد بها مدرسة ابتدائية وإعدادية، وثانوية، ووحدة صحية». من جهته، قال محمد أحمد، أحد سكان قرية الروضة لـ«الشرق الأوسط»: «أعمل في إحدى شركات الملح، وأقيم في قرية الروضة منذ 4 سنوات، واعتدت طوال السنوات الماضية على الصلاة في مسجد الجرير الذي استهدفه الإرهابيون، ولم يكن الوضع بداخله مريباً، أو يحدث به أي أمور غريبة، أو مخالفة للدين، وهذا المسجد يأتي إليه المصلون من معظم القرى والتوابع المجاورة لقرية الروضة، لصلاة الجمعة، بجانب المسافرين أيضاً على الطريق الدولية بين مدينتي العريش وبئر العبد». وأضاف أحمد: «يعمل معظم سكان القرية في صناعة الملح، لأنهم قريبون جداً من منطقة ملاحات تعمل بها 5 شركات، فيما يعمل الباقون في وظائف حكومية». الدقائق القليلة التي تأخرها أحمد في الطريق من الشركة إلى المسجد، تسببت في نجاته من الحادث المأساوي: «كل يوم جمعة، يزدحم المسجد عن آخره بالمصلين، عندما يرتقي الإمام المنبر، ما يُجبر المصلين المتأخرين على الصلاة خارج المسجد بسبب الازدحام بداخله، وفي يوم الجمعة الماضي تأخرت عن الحضور إلى المسجد، وقبيل وصولي، سمعت دوي إطلاق نار كثيف، بمحيط المسجد فعدت أدراجي، لكن بعد انتهاء المذبحة ذهبت إلى المسجد وصدمت من بشاعة المشهد الدامي، ولم أستطع مساعدة رجال القرى المجاورة في نقل الجثث أو المصابين.

قبائل سيناء تتوحد للثأر من «داعش»

الحياة..القاهرة – محمد صلاح .. بدا أمس أن أطراف المعركة ضد الإرهاب في شمال سيناء تستعد لإعادة ترتيب الأوراق بعد المجزرة التي شهدها مسجد الروضة في بئر العبد، وارتفع عدد ضحاياها إلى 305 قتلى و128 جريحاً، وفق السلطات الرسمية، إذ جرت اتصالات بين مشايخ وقيادات قبائل سيناء في محاولة لتوحيد جهودهم بشأن التعامل مع التنظيمات المتطرفة المسلحة في مناطقهم، وبين قيادات القبائل من جهة والمؤسسات الأمنية والعسكرية المعنية بمكافحة المسلحين في سيناء من جهة أخرى، لتنسيق قنوات التواصل «بهدف تحقيق أقصى استفادة من خبرة القبائل ومعلوماتها عن تلك القوى المتطرفة». وقال الجيش المصري أمس، إن القصف الجوي والملاحقات التي استهدفت المتورطين في المذبحة تمت «بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة وبتعاون مع أبناء سيناء»، وأسفرت عن مقتل عدد من المتطرفين. وكشفت النيابة العامة أن عناصر تكفيرية تنتمي لتنظيم «داعش» يتراوح عددها ما بين 25 و30 عنصراً، نفذت المجزرة بحق المصلين في مسجد الروضة قبل أن يفروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعي. وعقدت قبائل في سيناء اجتماعاً في منطقة البرث في رفح، معقل قبيلة الترابين، وسط إجراءات أمنية مشددة، خشية تنفيذ هجوم مباغت يستهدف قيادات القبائل، أصدرت في أعقابه بياناً يتوعد التكفيريين بـ «الثأر». وقال البيان: «سنقتلكم، ولن تأخذنا بكم رأفة. المجزرة الجماعية ضد أهل سيناء وقبائلها (في مسجد الروضة) وهم يصلون، ستجعلنا ناراً تحرقكم». وجرت اتصالات بين قيادات قبلية في مسعى لطي صفحة الخلافات بينها بخصوص التعامل مع المسلحين المنضوين في الجماعات المسلحة التكفيرية من أبناء القبائل، وخصوصاً بين قبيلتي الترابين والسواركة، بهدف توحيد جهود القبيلتين في المعركة ضد الإرهاب. وأغلقت قبيلة الترابين طرقاً ومدقات جبلية عدة في المنطقة الشرقية في شمال سيناء، التي تخضع لسيطرتها، إضافة إلى إغلاق مدقات تؤدي من تلك الطرق الرئيسية المعبدة إلى قلب الصحراء الجنوبية المتاخمة لمدينتي رفح والشيخ زويد، فيما عُهد إلى مسلحين يتبعون قبيلة «السواركة»، التي يتحدر منها غالبية ضحايا الهجوم على مسجد الروضة وتنتشر في المنطقة الغربية، خصوصاً في غرب الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، بحماية المدقات الجبلية في مناطقهم، وقطع أي طرق محتملة لفرار أو تسلل المسلحين الذين يلوذون بجبال سيناء. وتداولت مواقع محسوبة على تيارات تكفيرية بياناً لم يتسنّ التأكد من صحته منسوباً إلى تنظيم «ولاية سيناء» التابع لـ «داعش»، يعلن فيه تبني الهجوم، فيما أصدرت جماعة «جند الإسلام» المحسوبة على «القاعدة» والتي قتلت قبل أسابيع مسلحين تابعين لـ «داعش»، بياناً تبرأت فيه من الهجوم على مسجد الروضة وانتقدت منفذيه، لكنها في الوقت ذاته حذرت أهالي سيناء من التعاون مع الجيش. وكانت النيابة العامة المصرية ذكرت في بيان أمس، نقلاً عن شهادات مصابين استجوبهم فريق من أعضائها في نطاق التحقيقات التي تجريها، أن بعض المسلحين الذين هاجموا المسجد رفعوا راية تنظيم «داعش» وهم يطلقون النار من باب المسجد ونوافذه.

حالة صوفية مسالمة في مرمى متشددين

الحياة...القاهرة - رحاب عليوة .. أعاد الاعتداء على مسجد الروضة الصوفي التابع للطريقة الجريرية الصوفية في منطقة بئر العبد شمال سيناء، الهجمات التي تعرضت لها «الصوفية» في مصر إلى الواجهة، إذ أرجع محللون اختيار العناصر المرجح انتماؤها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي ذلك المسجد خصيصاً إلى تحذيرات سابقة من التنظيم للصوفية في شمال سيناء، ومحاولات هدم أضرحة تخصهم. ويعتبر التنظيم المتشدد التصوف «كفراً وبدعاً»، وسبق أن ذبح عناصره القطب الصوفي سليمان أبو حراز، ثم توعدهم التنظيم بالقتل قبل عام، مشيراً بوجه خاص إلى الطريقة الجريرية. وتتمركز الطريقة الجريرية الأحمدية في شمال سيناء، حيث يتحدر مؤسسها الشيخ عيد أبو جرير، ولها أتباع في محافظة الشرقية (دلتا النيل)، انضموا إليها حين انتقل شيخها إليها عقب الاحتلال الإسرائيلي سيناء، وهي إحدى الطرائق المنبثقة من منهج القطب الصوفي الشهير السيد البدوي. وقال الباحث المختصّ بالطرائق الصوفية مصطفى زايد أن «الطريقة الجريرية لها باع كبير في جهاد العدو، لكنه مشروط بالتحرك تحت لواء الدولة، عكس تيارات دينية أخرى. وبرز دورهم خلال احتلال سيناء حيث رصد الاحتلال آنذاك مكافأة مالية لقتل شيخها عيد أبو جرير، ونفذ مريدوها عمليات فدائية عدة، ونال 100 من أعضائها نوط الامتياز من القوات المسلحة لدورهم في حرب أكتوبر». وأضاف: «ثم تجدد دور الطريقة في مواجهة الجماعات التكفيرية، عبر لعب دور بارز في الإرشاد عن العناصر التكفيرية والتعاون مع قوات الجيش والشرطة»، مشيراً إلى أن «غالبية سكان قرية الروضة من المتصوفة المنتمين إلى الطريقة الأحمدية». وغالباً ما تعرضت الصوفية في مصر لاعتداءات، لم تنجح أي منها في تغيير الطابع المسالم للمنتظمين داخل الطرائق (78 طريقة صوفية رسمية). وبلغت ذروة تلك الاعتداءات عقب ثورة كانون الثاني (يناير) عام 2011، في ظل حال من الفراغ الأمني، بهجمات شنها سلفيون وأعضاء من جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، على أضرحة لطرائق صوفية، خصوصاً في المحافظات. وكان أقصى تحركات الصوفية تشكيل «لجان شبابية» لحماية الأضرحة، خصوصاً في أوقات تتوقع فيها هجمات. ويغلب الطابع الشعبي على الحالة الصوفية المصرية عكس الحالة العراقية التي نظمت الصوفية فيها صحوات مسلحة، فيما تبرز الصوفية في مصر كأسلوب تعبدي ذات تأثير واسع، خصوصاً لدى البسطاء في القرى والنجوع. وعلى رغم ذلك، فشلت الطرائق في لعب دور محوري في دعوات رسمية أطلقتها الدولة لتجديد الخطاب، وظلت منزوية في جلسات الذكر والحضرات وموالد الأولياء.

السيسي يرجئ زيارته إلى سلطنة عمان

القاهرة، الرياض - «الحياة»... أرجأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارته إلى سلطنة عمان التي كان مقرراً لها اليوم، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء وأسفر عن مقتل 305 أشخاص وجرح 128 آخرين. وتلقى السيسي اتصالات وبرقيات تعازي من زعماء العالم عبروا فيها عن تضامنهم مع مصر في حربها ضد الإرهاب، في وقت أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود في اتصال هاتفي مع وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار إدانته للهجوم الإرهابي، وعبر عن مساندة المملكة ودعمها الدائم لكل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لمكافحة الإرهاب وحماية أمنها واستقرارها. كما اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيسي معزياً بضحايا الهجوم، وأكد تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر ودعمها ووقوفها إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب، واستعدادها لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال. كما اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسيسي، مؤكداً حرص فرنسا على تكثيف التعاون مع مصر لمكافحة الإرهاب «الذي أصبح يمثل تهديداً خطيراً لدول العالم». كما دان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان «عدم التسامح والهمجية» لدى منفذي الهجوم الذي وقع أثناء الصلاة. وتلقي السيسي اتصالاً من الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس عبرا عن تضامنهما مع مصر، وأبرقت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل للسيسي، مؤكدة أن ألمانيا تقف إلى جوار مصر في مواجهة الإرهاب. كما أرسل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد برقية إلى الرئيس السيسي «استنكر فيها الجريمة الوحشية التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية». ودان الرئيس الإيراني حسن روحاني في تغريدة على موقع «تويتر»، «الجريمة الإرهابية البشعة خلال صلاة الجمعة بمصر»، وقدم «تعازي الشعب الإيراني للشعب المصري وأسر الضحايا». ودان رئيس وزراء اليابان شينزو آبي في رسالة للسيسي «العمل الإرهابي الخسيس»، معرباً عن تضامن بلاده مع مصر. وفي الرياض، دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة «الهجوم الإرهابي»، الذي استهدف مسجداً بمدينة العريش. وأكدت في بيان أن «هذا العمل الإرهابي المجرَّم شرعاً بإجماع المسلمين، شمل أنواعاً من المحرمات المعلومة من الإسلام بالضرورة، من قتل، وغدر، وخيانة، وبغي، وعدوان، وترويع الآمنين، واعتداء على المصلين». وأشار البيان إلى أن «الإرهاب شر يجب التعاون على اجتثاثه واستئصاله»، وأكد «أهمية العمل المشترك والتنسيق المستمر بين دول العالم الإسلامي والعالم أجمع، وبخاصة أن السعودية أطلقت التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب».

إثيوبيا: الخلاف مع مصر لن يوقف أعمال بناء سد النهضة

الراي...أديس أبابا - الأناضول - أعلن وزير الري الإثيوبي سيليشي بقلي، أمس، ان عدم التوصل إلى اتفاق مع مصر لن يعطل بناء سد النهضة. وقال في مؤتمر صحافي إن «أعمال البناء لن تتوقف في السد ولو لدقيقة واحدة، وهذا هو موقف بلادنا الثابت، باعتباره حقا أساسيا لإثيوبيا في الاستفادة من مواردها المائية في إنتاج الطاقة من أجل التنمية والقضاء على الفقر». وأشار أن «إثيوبيا لا تحجب عن مصر معلومات عن السد، بدليل أن مصر اطلعت على 150 وثيقة تتعلق بكامل تفاصيل وتصاميم بناء سد النهضة». وأعلن الوزير اكتمال أكثر من 63 في المئة من أعمال بناء مشروع السد المقام على نهر النيل، مشيراً إلى أن إثيوبيا لها الحق الكامل في الاستفادة من مواردها المائية من دون إلحاق الضرر بالآخرين. وقال إن أديس أبابا أطلعت مصر بكل شفافية وصراحة على خطة التخزين الاستراتيجية بالسد بحضور لجنة الخبراء الدولية، موضحاً أن عملية التخزين ستتم على فترات زمنية تستغرق سنوات طويلة تعتمد في الاساس على كميات المياه في مواسم الأمطار والتي تبدأ من يونيو حتى أكتوبر، وخلال هذه الفترة فقط ستتم عملية التخزين وهذه مبنية على كميات المياه بحيث لا يلحق أي أضرار بالسودان ومصر.

البشير بحث في روسيا «قاعدة عسكرية» في البحر الأحمر وبرر طلب الحماية الروسية بوجود «مؤامرة أميركية لتقسيم السودان إلى 5 دول»

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد .... أكد الرئيس السوداني عمر البشير، في حديث أجرته معه وكالة الأنباء الروسية العامة «ريا نوفوستي»، أنه بحث خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، إقامة قاعدة عسكرية روسية، على البحر الأحمر، كما طلب تزويد الخرطوم بأسلحة دفاعية، لتحديث الجيش السوداني. وقال البشير، في تصريحات خص بها الوكالة الروسية، ونشرتها أمس السبت: «لقد قدمنا طلبا لتزويدنا بمقاتلات سوخوي - 30 وكذلك سوخوي - 35». وأضاف: «لا ننوي مهاجمة أحد في الخارج وإنما نريد حماية بلادنا». وقال أيضا إنه بحث مع «الرئيس الروسي ثم مع وزير الدفاع» احتمال إقامة قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر»، مشيرا إلى أنها ليست اتفاقية بل «تفاهم الآن». وقال البشير، إنه لا يرى مانعا في طلب منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 300». وكان الرئيس السوداني عمر البشير عبر عن ارتياحه لنتائج زيارته الأولى إلى روسيا الاتحادية، التي بدأت الخميس الماضي، بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال في حديث لوكالة «ريا نوفوستي» إن الزيارة تحمل في طياتها دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية باعتبارها الزيارة الأولى من نوعها، وأكد إنجاز حجم ضخم من العمل خلالها فيما يتعلق بتوقيع مذكرات واتفاقيات ثنائية، وعبر عن قناعته بنقلة نوعية في العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، في السياسة والاقتصاد والتجارة وحتى في المجال الثقافي، لافتا بصورة خاصة إلى «المجال العسكري، وفي هذا الاتجاه تجري خطوات كبيرة» حسب قوله. وكشف البشير أنه بحث إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية في بلاده، على البحر الأحمر «بداية خلال المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن ثم مع وزير الدفاع سيرغي شويغو» دون أن يوضح ما الذي اتفق عليه الجانبان بهذا الخصوص. كما تطرقت المحادثات إلى مسائل أخرى في مجال التعاون العسكري. وأشار البشير إلى أنه طلب من الجانب الروسي تزويد بلاده بمقاتلات من طراز «سو - 30»، موضحا أنها «تغطي أجواء السودان» وكذلك مقاتلات من طراز «سو - 35». وأكد اهتمام بلاده بشراء أنواع أخرى من الأسلحة الروسية بينها طرادات صاروخية، وكاسحات ألغام بحرية، وكذلك منظومات دفاع جوي، وقال: «بالنسبة لمنظومة الدفاع الجوي (إس - 300) لا نرى مانعا من طلبها». وأوضح أن السودان يعتمد حاليا على منظومات دفاع جوي سوفياتية قديمة. وشدد على أنه «لا نية لدينا لشن عدوان ضد أحد، ونريد حماية بلدنا». وأشار البشير بصورة خاصة إلى السياسات الأميركية، وقال إن «معلومات متوفرة لدينا تشير إلى نيات الولايات المتحدة تقسيم السودان إلى خمس دويلات، إن لم نحصل على الحماية»، واشتكى من «ضغط كبير ومؤامرة أميركية» يتعرض لها السودان، واتهم واشنطن بأنها «نهبت العالم العربي» في السنوات الأخيرة. وكان الرئيس السوداني قال خلال محادثاته مع الرئيس بوتين في سوتشي يوم الخميس الماضي، إن انفصال جنوب السودان عام 2011 جاء نتيجة السياسة الأميركية. ودعا بوتين إلى بحث التدخل الأميركي في منطقة البحر الأحمر، من وجهة نظر إمكانية إقامة قاعدة روسية في المنطقة. وفي مجالات التعاون الأخرى، أكد الرئيس السوداني توقيع اتفاقية مع الجانب الروسي حول استخدام الطاقة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وقال إن «البداية ستكون من محطات صغيرة عائمة، نظرا لأن بناءها لا يتطلب الكثير من الوقت». وأشار إلى أن «الاتفاقية الرئيسية حول تشييد محطة نووية للطاقة، باستطاعة 1.2 ألف ميغاواط، وهذه محطة كبيرة». وأضاف أن محطة عائمة باستطاعة 8 ميغاواط يفترض أن تصل قريبا إلى ميناء بورتسودان، شمال شرقي البلاد على البحر الأحمر. كما أكد اهتمام بلاده بتطوير إنتاج الطاقة عبر السدود، وعبر عن أمله في بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية على نهر النيل. وكان معتز موسى سالم، وزير الموارد المائية والري والطاقة الكهربائية السوداني، وقع يوم الجمعة الماضي مع أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لوكالة «روس آتوم» الروسية للطاقة النووية، اتفاقية حكومية حول التعاون بين البلدين في مجال استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية. وقال المكتب الصحافي في «روس آتوم» إن الوكالة ستعمل على بناء محطة ذرية للطاقة الكهربائية في السودان وفق التقنيات الروسية، وكذلك مركز للعلوم والتقنيات النووية. وأكدت أن الاتفاقية التي وقعها الرئيسان البشير وبوتين في سوتشي توفر الأرضية القانونية الضرورية لتنفيذ تلك المشاريع. وجاء توقيع الاتفاقية بين البلدين في إطار تطوير مذكرة تفاهم وقعتها «روس آتوم» الروسية، ووزارة الموارد المائية والري والطاقة الكهربائية السودانية في 19 يونيو (حزيران) 2017 في موسكو، على هامش منتدى «آتوم إكسبو» للطاقة النووية. وفي أول ردود فعل روسية على المحادثات السودانية - الروسية بشأن إمكانية افتتاح قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر في السودان، قال السيناتور فرنتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الاتحادي الروسي، إنه لا أسباب أمام روسيا لرفض هذه الفكرة. وقال في حديث لوكالة «ريا نوفوستي»، إن القرار في مسألة مثل هذه يعود للرئيس الروسي بصفته القائد العام للجيش والقوات المسلحة. وأضاف: «لكن شخصيا، لا أرى أي سبب يدفع روسيا إلى تجاهل دعوة الجانب السوداني إذا ما تم طرحها». وعبر عن قناعته بأن «الوجود العسكري الروسي على أساس دائم في تلك المنطقة سيشكل عامل استقرار»، وقال إن الولايات المتحدة «خلفت ذكرى سيئة» في تاريخ عدد كبير من الدول، ومنها السودان، لذلك فإن «السعي للاعتماد على قوة تعارض السياسة الأميركية أمر طبيعي». من جانبه قال يوري شفيتكين، نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، إن القاعدة العسكرية الروسية في السودان قد تظهر بعد نصف عام، في إشارة منه إلى الوقت الذي يتطلبه إنشاء القاعدة، وأكد أن هذه المسألة تبقى رهنا بالقرار السياسي.

رئيس ساحل العاج يدعو لمحاكمة «تجار العبيد» في ليبيا أمام محكمة دولية

الراي... (رويترز) .. دعا رئيس ساحل العاج الحسن واتارا المحكمة الجنائية الدولية، اليوم السبت، إلى محاكمة المجرمين الذين يبيعون مهاجرين أفارقة في سوق ليبي للعبيد. تأتي تصريحات وتارا بعد حملة تنديد على مستوى العالم في شأن مقاطع نشرتها شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية تعرض على ما يبدو رجالا تتم المزايدة عليهم في ليبيا كعمال مزارع بعد تهريبهم عبر الصحراء. وكان التقرير محرجا لليبيا وأوروبا أيضا التي تعتمد بشكل متزايد على قوات الأمن الليبية وفصائل حليفة لمنع هروب المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. وقال رئيس ساحل العاج في مقابلة مع شبكة «فرانس24» «أنا مصدوم وأعتقد أن هذا غير مقبول ومشير للاشمئزاز». وأضاف قائلا «في رأيي من يرتكب مثل هذه الجرائم ينبغي...للمحكمة الجنائية الدولية أن تتعقبه...التنديد ليس كافيا». واستدعت بعض دول غرب أفريقيا سفراءها في ليبيا في شأن هذه التقارير. وقالت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة يوم الخميس إنها ستحقق في التقارير.

منظمة دولية: 33761 شخصاً غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا إنقاذ أكثر من 378 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا

طرابلس (ليبيا) جنيف: «الشرق الأوسط» .. أنقذ خفر السواحل الليبي نحو 378 مهاجرا بعد أن واجهت زوارقهم صعوبات في البحر المتوسط. ونفذ خفر السواحل الليبي عمليات الإنقاذ على مدار 72 ساعة. ووصل الزورق الثالث والأخير إلى قاعدة طرابلس البحرية أمس الجمعة 24 نوفمبر (تشرين الثاني). وعلى مدار يومي الأربعاء، 22 نوفمبر والخميس 23 نوفمبر، قال خفر السواحل الإيطالي إنه تم إنقاذ نحو 1600 مهاجر من نحو 20 زورقا في وسط البحر المتوسط. وقالت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة يوم الخميس، إنها تحقق في تقارير عن بيع مهاجرين أفارقة عبيدا وتعهدت بمحاكمة مرتكبي تلك الجرائم. وأثارت لقطات مصورة بثتها شبكة (سي إن إن) التلفزيونية الأميركية يظهر فيها مهاجرون أفارقة يباعون مثل العبيد في ليبيا غضبا دوليا واحتجاجات في أوروبا وأفريقيا. في جنيف، نقلت «رويترز» عن المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 33 ألف شخص غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى شواطئ أوروبا خلال القرن الحالي مما يجعل البحر المتوسط «أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم وبفارق كبير عما بعدها». وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير، إنه بعد وصول عدد كبير قياسي من الوافدين خلال الفترة بين عامي 2014 و2016، أسهم الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف قدوم مهاجرين عبر اليونان وانتشار دوريات قبالة سواحل ليبيا، في تقليل عدد المهاجرين بدرجة كبيرة. وقال فيليب فارجيس الأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا وكاتب التقرير، إن الأرقام تقلل على الأرجح من الحجم الفعلي للمأساة الإنسانية. وقال التقرير، إن 33761 مهاجرا على الأقل جرى الإبلاغ عن وفاتهم أو فقدهم في البحر المتوسط بين عامي 2000 و2017، الرقم يخص الفترة حتى 30 يونيو (حزيران). وتابع يقول: «خلص (التقرير) إلى أن الحدود الأوروبية بالبحرالمتوسط هي الأدمى في العالم، وبفارق كبير». وتقول أرقام المنظمة الدولية للهجرة، إن نحو 161 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا بحرا هذا العام حتى الآن، وإن 75 في المائة منهم وصلوا إلى إيطاليا، بينما وصل الباقون إلى اليونان وقبرص وإسبانيا. وأضافت المنظمة أن نحو ثلاثة آلاف غرقوا أو فقدوا. وقال فارجيس إن «إغلاق الطرق الأقصر والأقل خطورة يمكن أن تفتح طرقا وعلى الرغم من تراجع عمليات الوصول بحرا إلى إيطاليا نحو الثلث هذا العام، فقد حدثت زيادة الأسبوع الماضي في عمليات الإنقاذ ومحاولات العبور». وأعلن مسؤولو خفر السواحل أن خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي اعترض يوم الجمعة أكثر من 600 مهاجر أفريقي، معظمهم من جنوب الصحراء ومن بينهم نساء وأطفال من إجمالي خمسة قوارب غادرت من الساحل الواقع شرق العاصمة الليبية طرابلس.

جلسة استماع علنية لـ«أحداث الرش» في تونس

الراي...تونس - أ ف ب - قدّم العديد من التونسيين مساء أول من أمس، شهاداتهم في شأن قمع التظاهرات الذي تسبّب في إصابة مئات الأشخاص بجروح في العام 2012 في ما يعرف بـ«أحداث الرش» التي انطبعت صورها في الذاكرة الجماعية التونسية. وتحدّث عدد من الضحايا وكبار المسؤولين الذين كانوا في السلطة آنذاك، بشكل مباشر أو من خلال مقاطع مسجّلة خلال جلسة استماع علنية مخصصة لأحداث الرش (رصاص انشطاري) في سليانة التي تبعد 120 كيلومتراً جنوب غربي تونس. ونظمت هذه الجلسة، وهي الثانية عشرة من نوعها، «هيئة الحقيقة والكرامة» المكلفة إحصاء الخروقات لحقوق الإنسان بين العامين 1955 و2013. وقال الطيب كرامت (52 عاماً) إنه كان أمام منزله ولم يكن مشاركاً في تلك التظاهرات عندما أصيب بمئات حبات الرش في ركبتيه، مضيفاً أن «الألم متواصل حتى اليوم». أما سعاد طعم الله، فرَوَت أنها كانت ذاهبة في ذلك الوقت بصحبة ابنتها لشراء خبز عندما استهدفهما شرطي «بدا أنه كان مختبئاً وراء شجرة» ما أدى إلى إصابتهما. وحصلت تلك الأحداث في ظل الحكومة التي هيمن عليها إسلاميو حزب «حركة النهضة» الذي كان في السلطة بين أواخر 2011 حتى اوائل 2014. وفي نهاية نوفمبر 2012، بعد مرور عامين على الثورة، نُظّمت تظاهرات في سليانة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ العام 2011، وبخطة للتنمية الاقتصادية لهذه المنطقة الفقيرة جداً، وبرحيل المحافظ، حيث تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وأصيب مئات الأشخاص من المتظاهرين أو المارة بجروح.

مسلحون يشتبه بأنهم من بوكو حرام يسيطرون على بلدة ماجوميري في نيجيريا

(رويترز) .... قال سكان إن أشخاصا يُشتبه بأنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة سيطروا على بلدة ماجوميري في شمال شرق نيجيريا يوم أمس السبت. وأوضح اثنان من المقيمين بالبلدة لرويترز عبر الهاتف أن السكان المحليين فروا إلى غابة مجاورة. وقال مصدر عسكري طلب عدم نشر اسمه إن البلدة الواقعة في ولاية بورنو تعرضت لهجوم، ولكن لم يتسن له تأكيد ما إذا كان قد تمت السيطرة عليها.

مواجهات في الدار البيضاء بين المهاجرين والسكان

الراي...الرباط - أ ف ب - وقعت مواجهات، مساء أول من أمس، بين سكان من الدار البيضاء ومهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء. وذكرت السلطات المحلية في بيان، أنّ «القوات العمومية سارعت إلى التدخل لاستتباب الأمن وفض المواجهات من دون تسجيل أي إصابات». وحصلت المواجهات في منطقة درب الكبير بالقرب من محطة للحافلات حيث يعيش مئات المهاجرين في مساكن هشة، حيث قال حسين وهو صاحب مقهى مجاور «كل شيء بدأ في حديقة عامة بشجار بين شباب الحي وعدد من المهاجرين الشباب». وتصاعد التوتّر في سرعة كبيرة، إذ تدفّق شبّان من كلا الجانبين إلى المكان ثم دارت بينهم مشاحنات رافقها إحراق للقمامة وللإطارات، إضافة إلى رمي للحجارة أدى إلى تضرّر بعض السيارات قبل انتشار القوى الأمنية في المكان. وفيما كانت الشرطة تحض الشبان على العودة إلى منازلهم، هتف عدد من المهاجرين «عنصريون، عنصريون، عنصريون!». ويمرّ العديد من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء عبر أراضي المغرب، أملاً منهم في الوصول إلى أوروبا.

ابن كيران: لم أطلب التمديد... وحزبنا غير مهدد

«العدالة والتنمية» المغربي يصادق اليوم على تعديل النظام الأساسي

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني ... توقع عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، رئيس الحكومة السابق، أن يتجاوز الحزب خلافاته الداخلية، ويلتزم جميع أعضائه بالقرارات التي ستصدر عن مؤتمره العام المقرر يومي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الذي من المرجح أن يجري خلاله التمديد له لولاية ثالثة على رأس الحزب. وأوضح ابن كيران خلال افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) التي عقدت أمس بسلا، وتتواصل حتى اليوم (الأحد)، أنه «كانت لدي الثقة أن حزبنا جسده سليم، يمكن أن يختلف البعض أو أن يؤذي أحدنا أخاه بكلام أو شيء... لكن الذين اشتطوا عن اليمين أو اليسار سيعودون إلى القواعد، لأننا لم نصل لدرجة الانحراف التي تهدد الحزب». وجاء حديث ابن كيران في سياق الخلافات التي تفجرت عقب إعفائه من قبل الملك محمد السادس من رئاسة الحكومة، بعد نحو ستة أشهر من عرقلة تشكيلها من قبل حلفائه في الحكومة السابقة، وتعيين سعد الدين العثماني خلفاً له. ثم تفاقمت تلك الخلافات بشكل غير مسبوق بعد قرار تعديل النظام الداخلي للحزب الذي عارضه بشدة عدد من القياديين، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، ووزير العدل السابق، الذين رأوا فيه تهديداً لديمقراطية الحزب الداخلية، فيما يؤيد تيار واسع استمرار ابن كيران أميناً عاماً للحزب. وتعليقاً على موضوع التمديد له لولاية ثالثة، قال ابن كيران إنه لم يطلب لا الولاية الثالثة ولا منصب الأمين العام ولا رئيس الحكومة ولا رئيس الحركة (حركة التوحيد والإصلاح). وتأسف في سياق كلامه، لتلويح عدد من قيادات الحزب الذين يطلق عليه اسم «تيار الوزراء»، بمغادرة الحزب إذا تمت المصادقة على تعديل القانون الداخلي للحزب، وقال إن الأمر أقلقه لأن «الديمقراطية تقتضي القبول بأي نتيجة وبأي قرار تتخذه الأغلبية». ويتجه المجلس الوطني للحزب إلى المصادقة على قرار تعديل نظامه الداخلي الذي يسمح للأمين العام بتولي ثلاث ولايات بدل اثنين، وهو التعديل الذي كانت قد أقرته لجنة داخلية في خطوة تمهد لانتخاب ابن كيران مجدداً على رأس الحزب. وأقر ابن كيران بأن حزبه سبق وأن عاش ظروفاً صعبة إلا أنها المرة الأولى التي يعرف فيها خلافاً داخلياً بهذا الحجم، بيد أنه عبر عن قدرة حزبه على تجاوزها. وقال: «استطعنا احتواء الخلافات وسنمضي للمؤتمر ونخرج بالنتائج النهائية التي أتصور أن الجميع سيقبل بها». وقال أيضاً «مشكلتنا داخلية، ويجب أن نعالجها كرجال كبار، يحملون مثلاً علياً، يُعطون الدليل أن الأمور مرتبة عندهم ترتيباً صحيحاً». وأكد ابن كيران أن حزب العدالة والتنمية «يولد جديداً كل يوم لأنه حزب ذو ثوابت وليس حزباً جامداً»، مشيراً إلى أنه مبني على ثوابت المرجعية الإسلامية، وثوابت الوفاء والولاء للملكية، وثوابت الحفاظ على استقلالية القرار الديمقراطي الداخلي. وجدد الرميد رفضه التمديد لابن كيران، وقال أمس «هناك أسباب قانونية وأخرى سياسية تجعلني لا أقول مطلقاً بصوابية التمديد». وتابع بقوله: «شخصياً لا أرى أي مصلحة في ولاية ثالثة، بل المصلحة في أن يحترم الحزب قانونه وألا يعدله، لأن تعديله سوف يخرج بنا عن منهج الحزب الذي اشتغلنا به إلى منهج آخر نحن في غنى عنه». بدوره أقر سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، بأن حزبه «مر من مخاض»، بيد أنه دعا إلى تجنب التهويل أو التهوين، وتابع: «نحن نتمسك بالمبادئ التي نؤمن بها، وبالمنهج التي توافقنا عليه وسجلناه في وثائقنا الرسمية»، وأضاف: «نحن واعون أن حزبنا إنما أتى لخدمة المصلحة الوطنية العليا، فإنْ تمسكنا بهذه الأمور فليس هناك أي خطر على الحزب». ودعا العثماني أعضاء الحزب بأن يظلوا أوفياء لمبادئه، ويحافظوا على وحدته، فيما الخلافات قابلة للنقاش، وهي برأيه «دليل على الغنى والتنوع». ومن المقرر أن يصادق المجلس اليوم على وثيقة تتعلق بتوجهات الحزب للمرحلة المقبلة، واعتماد مشروع تعديل النظام الأساسي، إضافة إلى المصادقة على إجراءات انتخاب المجلس الوطني من قبل المؤتمر. كما ستصادق الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، أيضاً، على مسطرة انتخاب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة، ثم المصادقة على رئيس المؤتمر المقبل، ولجنة رئاسة المؤتمر، وعلى جدول أعمال المؤتمر وموازنته.

المغرب :أزمة «الولاية الثالثة» تهدد الحزب الحاكم بالانقسام

الرباط – «الحياة»، أ ف ب - على وقع أزمة داخلية هي الأخطر في تاريخه الحديث، افتتح حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الحاكم في المغرب أعمال مجلسه الوطني أمس، وأكد أمينه العام عبد الإله بن كيران الذي يثير احتمال منحه ولاية ثالثة تستلزم تعديلاً للنظام الحزبي جدلاً كبيراً بين المحازبين، أن حزبه «ثابت وقوي ومبني على مرجعيات إسلامية، وثوابت الوفاء والولاء للملكية، والحفاظ على استقلالية القرار الديموقراطي الداخلي». وقال بن كيران: «مشكلتنا داخلية ويجب أن نعالجها كرجال كبار، يحملون مثلاً عليا»، مشيراً إلى أن «الحزب لن يموت ولم يصل لدرجة الانحراف وسيشهد انطلاقة جديدة قوية ومتينة». وأكد رئيس الحكومة السابق أنه لم يسبق له أن طلب من الله ولاية ثالثة أو رئاسة الحكومة، معبراً عن حزنه الشديد حيال رفض قيادات حزبية استمراره على رأس الأمانة العامة لولاية ثالثة. وكان القيادي في «العدالة التنمية» مصطفى الرميد رفض تعديل المادة 16 من القانون الداخلي للحزب، للتمديد لبن كيران. وصرح على هامش حضوره أعمال المجلس الوطني للحزب المنعقد في سلا أمس، بأن «تعديل المادة 16 من القانون الداخلي ليس من مصلحة الحزب»، محذراً من أنه في حال تعديل المادة المذكورة، فسيصبح الحزب حزباً جديداً ونسخة جديدة. وأكد أنه لن يخجل من التعبير عن رأيه ومناقشته خلال أعمال المجلس الوطني للحزب. من جهة أخرى، دارت مواجهات وجيزة مساء أول من أمس، بين سكان من الدار البيضاء ومهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء. وجاء في بيان للسلطات المحلية أن «القوات الحكومية سارعت إلى التدخل لاستتباب الأمن وفض المواجهات من دون تسجيل أي إصابات بشرية». وحصلت المواجهات مساء الجمعة في منطقة درب الكبير قرب محطة للحافلات، يعيش فيها مئات المهاجرين في مساكن هشة. وقال صاحب مقهى مجاور: «كل شيء بدأ في حديقة عامة بشجار بين شباب الحي وشباب مهاجرين». وتصاعد التوتّر سريعاً إذ تدفّق شبّان من الجانبين إلى المكان حيث دارت مشاحنات رافقها إحراق قمامة وإطارات، فضلاً عن رمي الحجارة أدى إلى تضرّر بضع سيارات قبل انتشار القوى الأمنية. وحضّت الشرطة الشبان على العودة الى منازلهم، بينما هتف مهاجرون: «عنصريون، عنصريون، عنصريون»، بينما قال رجل عجوز: «نحن نستقبلهم. ما الذي يريدونه؟ مساكن؟ نحن أنفسنا نكافح في حياتنا اليومية».

قمة بحضور البوليساريو

إلى ذلك، أفاد مصدر حكومي أمس، بأن العاهل المغربي، الملك محمد السادس سيشارك في القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في عاصمة ساحل العاج ابيدجان، بعد تكهنات مرتبطة بحضور جبهة الـ «بوليساريو» التي لا تعترف بها الرباط. وقال المصدر ذاته إن «الإعداد للمشاركة يتم في شكل طبيعي، على أعلى مستوى، بالنسبة إلى هذا الاستحقاق البالغ الأهمية للمغرب الذي يريد أن يكون جسراً بين أفريقيا وأوروبا»، معتبراً أن «الحضور في اجتماع متعدد الطرف لا يعني أبداً اعترافاً بالجمهورية العربية الصحراوية»، التي أعلنتها «بوليساريو» من جانب واحد. وأضاف: «مع تمسك المغرب بـأهدافه في ملف الصحراء الغربية، فإنه لم يعد الى الاتحاد الأفريقي لعرقلة عمل المنظمة بل للمساهمة في البرنامج الأفريقي للتنمية».



السابق

العراق....السنّة يطالبون بتأجيل الانتخابات ... والعبادي يرفض..تحرير عدد من قرى محافظة الأنبار ومخاوف من خلايا إرهابية في المدن...القوات العراقية تفتح جبهة ثالثة في الصحراء الغربية...وساطة أميركية للتفاوض بين بغداد وأربيل...أزمة نفط بين بغداد وأربيل.. واستنفار برلماني..

التالي

لبنان.....الحريري: لن نقبل بمواقف «حزب الله» التي تمس بأشقائنا العرب أو تستهدف أمن دولهم.. هل يُلاقي لبنان «ترتيبات» المنطقة بـ «النأي بالنفس»؟....جنبلاط «ينصح» بحوار سعودي - إيراني حول اليمن ..أزمة الاستقالة تقرّب المسافة بين عون وبري...عون يطلق غداً لقاءات ثنائية بدل طاولة الحوار... هدفها بحث أسباب استقالة الحريري ومخارج الأزمة...باسيل: نرفض استتباع لبنان بمحاور حرب....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,186,752

عدد الزوار: 6,939,523

المتواجدون الآن: 135