اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يحقق تقدماً ميدانياً في صرواح غرب مأرب...الحوثيون يستبدلون بمقاتليهم في مديرية الصلو آخرين من الشمال...الحوثيون يبيعون المساعدات الإيرانية في السوق السوداء و4 طائرات إغاثية تصل مطار صنعاء...واشنطن: نساند الرياض ضد أنشطة «الحرس الثوري» في اليمن..مقتل 5 عناصر من القاعدة بغارة في شبوة...خادم الحرمين والرئيس التركي يستعرضان المستجدات..محمد بن سلمان يفتتح اليوم في الرياض اجتماع وزراء دفاع «التحالف الإسلامي»...

تاريخ الإضافة الأحد 26 تشرين الثاني 2017 - 6:43 ص    عدد الزيارات 1944    القسم عربية

        


الجيش اليمني يحقق تقدماً ميدانياً في صرواح غرب مأرب...

عكاظ...واس (عدن)... حقق الجيش اليمني الوطني تقدماً ميدانياً بعد معارك خاضها ضد ميليشيا الانقلاب بمديرية صرواح بمأرب شرق اليمن. وقال مصدر ميداني لموقع الجيش «سبتمبر نت»، إن الجيش الوطني تمكن من تحرير إحدى التباب التابعة لجبل مرثد، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف مواقع الميليشيا بهيلان ومواقع أخرى. وأكد المصدر أن الميليشيا كانت تستخدم التبة التي حررها الجيش الوطني لاستهداف بعض مواقع الجيش الوطني بمحيط مرثد، قبل أن ينجح في تحويل هجوم الميليشيا الانقلابية إلى هجوم عكسي، تمكنوا خلاله من تحقيق تقدم ميداني، وقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من الميليشيا وجرح العشرات.

الحوثيون يستبدلون بمقاتليهم في مديرية الصلو آخرين من الشمال

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط المئات من ميليشيات الحوثي وصالح بين قتيل وجريح، خلال الأسبوع المنصرم، بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن ومواجهاتهم مع الجيش الوطني في الوقت الذي استبدل فيه الانقلابيون بمقاتليهم في مديرية الصلو بتعز آخرين من الشمال. وكثفت مقاتلات التحالف من قصفها على مواقع وتجمعات وتعزيزات الانقلابيين شرق وشمال العاصمة صنعاء، وأشده في جبهة نهم، شرق صنعاء، ومواقع وأهداف عسكرية في العاصمة، علاوة على الغارات المماثلة على البيضاء وتعز والجوف ومأرب وحجة، المحاذية للسعودية. وأكدت مصادر محلية «مقتل أكثر من 70 انقلابياً وجرح عشرات آخرين إثر غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف يوم الاثنين الماضي على معسكر (أنجر) التدريبي التابع للميليشيات الحوثية في وادي ظهر بمديرية همدان، شمال العاصمة صنعاء»، طبقاً لما نقل عنها «المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء» التابع للشرعية. وقالت إن «قتلى المعسكر ينتمون إلى محافظات صنعاء وعمران وصعدة، ومن بينهم القيادي الحوثي أحمد حسين المسعودي الذي دُفن يوم الأربعاء في وادي ظهر، بينما تحاول الميليشيات إخفاء عدد الضحايا وتشيّعهم بشكل فردي وتقول لأهاليهم إنهم قُتلوا في جبهتي نهم وتعز، وإن أعداداً من جثث المسلحين تم نقلها على متن أطقم مغطاة بطرابيل اتجهت نحو العاصمة صنعاء، فيما نقلت سيارات الإسعاف أعداداً من الجرحى، حيث استقبل المستشفى العسكري الذي تفرض عليه الميليشيات الحوثية حراسة مشددة، عشرات من القتلى والجرحى بعد الغارات التي شنها الطيران على المعسكر». وكانت الميليشيات الانقلابية قد استحدثت معسكرات تدريبية في عدد من مديريات محافظة صنعاء تقوم فيها بتدريب مقاتليها قبل إرسالهم إلى جبهات القتال في عدد من المحافظات اليمنية. وعلى الصعيد نفسه، حققت قوات الجيش تقدما جديداً في مأرب، بعد مواجهات عنيفة ومحاولات مستمرة من قبل الانقلابيين للتقدم إلى مواقع الجيش في صرواح، غرب المحافظة. وقال مصدر عسكري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات الجيش حققت تقدماً جديداً في جبهة مأرب وتمكنت من تحرير أحد المواقع الذي كانت تتحصن فيه الميليشيات بجبل مرثد الاستراتيجي، بعد مواجهات عنيفة، حيث كانت الميليشيات تستخدم المواقع لاستهداف مواقع الجيش الوطني في محيط الجبل». وفي محافظة البيضاء، قال العقيد الركن عبد الله محمد صادق الحميقاني، المتحدث باسم المجلس العسكري بمديرية الزاهر، إن «المعارك ما زالت محتدمة في جبهات الزاهر وذي ناعم وقيفة، وعدد من الجبهات القتالية الأخرى في محافظة البيضاء، في ظل تصعيد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من قصفها على مواقع الجيش والمقاومة والقرى السكنية، واستعادة مواقع خسرتها خلال الأيام الماضية والتي منيت فيها بالخسائر البشرية والمادية الكبيرة». وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «بعد الخسائر التي منيت بها الميليشيا الانقلابية، تريد الآن رفع معنويات مقاتليها من خلال إيهامهم وإيهام المقاومين بأنها تقوم بتعزيزات وحشد للتقدم والأخذ بالثأر، وكل ما تلقاه هي خسائر متواصلة كلما حاولت التقدم أو التسلل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية»، مشيراً إلى أن «ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تتواصل مع من لهم صلة بأفراد المقاومة الشعبية للإفراج عن أسراها المعتقلين، وتقنعهم بعقد صفقة تبادل، بينما المعتقلون والمختطفون في سجونها ليسوا بأسرى بل هم من تم اعتقالهم واختطفاهم من المدنيين». وأكد أن «أفراد الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية في جميع جبهات القتل في محافظة البيضاء لن يتركوا ولن يبرحوا أماكنهم، انسحبت الميليشيات الانقلابية أم لم تنسحب، وسيتم تطهير المحافظة بشكل كامل من هذه الميليشيات الانقلابية»، وأن الميليشيا الانقلابية «تستميت لاقتحام كامل باقي المناطق المحررة من مديرية الزاهر آل حميقان للوصول إلى جبل العر بيافع، وهذا حسب اعتراف الضابط الأسير لدى المقاومة الشعبية، حيث إن لجبل (العر) أهمية كبيرة، وكان معسكر سابق للحرس الجمهوري حتى 2 مايو (أيار) 2011، حيث ضاق أهالي الحد يافع ذرعاً بسبب تصرفات جنود المعسكر اللا أخلاقية، فقاموا بمحاصرة المعسكر وفرضوا عليه حصاراً خانقاً استمر لأسابيع، فحاولت وحدات من (اللواء 26 ميكا) بالسوادية فتح الحصار المفروض على المعسكر وكانت الطريق عبر مديرية الزاهر آل حميقان بالبيضاء». ويواصل الجيش الوطني تصديه لجميع محاولات الانقلابيين التسلل والتقدم إلى مواقع الجيش الوطني مع قصفها المستمر بمختلف الأسلحة على مواقع الجيش وعدد من الأحياء السكنية بما فيها حيفان والصلو. وقُتل اثنان من الانقلابيين وأصيب 3 آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني غرب جبل هان ووادي حنش وحذران والروض، عقب محاولة الانقلابيين التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في جبل هان، الذي تسعى الميليشيات للسيطرة عليه وفرض الحصار على تعز من خط الضباب، غرباً، الرابط بين تعز والمناطق الجنوبية، طبقاً لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط». ومنذ مطلع الشهر الجاري، كثفت الميليشيا الانقلابية من الدفع بتعزيزاتها (مقاتلين وآليات عسكرية) إلى مختلف الجبهات في تعز التي لا تزال خاضعة لسيطرتها، وأكثر تلك التعزيزات إلى ريف المحافظة.

الحوثيون يبيعون المساعدات الإيرانية في السوق السوداء و4 طائرات إغاثية تصل مطار صنعاء إحداها تحمل 15 طناً من لقاحات الأطفال

عدن - «الراي» .. البيت الأبيض يسعى لكشف علاقة إيران بهجمات الحوثيين على السعودية.... فرضت سلطات الانقلاب الحوثية في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها أسعاراً جديدة للمشتقات النفطية بما فيها الوقود، تضمنت زيادات غير مسبوقة، وسط أنباء عن بيعها المساعدات الإيرانية التي تصلها في السوق السوداء بدلاً من توزيعها على اليمنيين المقيمين في مناطق سيطرتها. وقال أنور العامري الناطق باسم شركة النفط في صنعاء الموالي للرئيس الأسبق علي عبد الله صالح إن سبب الزيادة في الأسعار، يعود إلى توجيهات القيادي الحوثي رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد، ووزير المالية الحوثي في حكومة الانقلاب غير المعترف بها صالح شعبان. وتوازياً، كشف ناشطون أن الحوثيين يبيعون المساعدات الإنسانية النفطية والأدوية المقدمة من إيران ويمتنعون عن توزيعها في مناطق سيطرتهم. وأظهرت وثائق نشرها الناشطون أن الحوثيين يتلقون النفط والأدوية من إيران باسم «المساعدات الإنسانية للشعب اليمني»، لكنها تباع في السوق السوداء ويرفضون توزيعها على المحتاجين. وقال القيادي في حزب صالح المختفي من الحوثيين خوفاً من اعتقاله كامل الخوداني، إن «ما يجري حالياً في صنعاء من بيع للنفط والأدوية التي تهديها طهران لليمنيين كمساعدات إنسانية، ليس إلا دليلاً على أن جماعة الحوثي هي حركة إيرانية وتعمل لصالحها على حساب الشعب اليمني الذي لا يمكن أن يكون موالياً لإيران أو أي دولة أخرى». في غضون ذلك، حملت أوساط حوثية جماعة «أنصار الله» مسؤولية ما يجري في السوق اليمنية من غلاء وصفته بـ«الفاحش»، في حين توقع عضو ما يعرف بـ«اللجنة الثورية» للميليشيات محمد المقالح سقوط الحوثيين على خلفية أزمة زيادة المشتقات النفطية. وفي شأن متصل، احتجزت ميليشيات الحوثي في محافظة إب وسط اليمن، شحنة أدوية إغاثية أرسلتها منظمة «رعاية الطفولة الدولية» لمحافظة الحديدة رغم وجود تصريح رسمي بتسهيل مرور الشحنة. إلى ذلك، استقبل مطار صنعاء الدولي، أمس، أربع طائرات تابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينها طائرة تحمل على متنها 15 طناً من لقاحات الأطفال، وذلك للمرة الأولى منذ 3 أسابيع. وقال مصدر في المطار إن «طائرتين تابعتين للأمم المتحدة وصلتا المطار تحملان موظفين في المنظمة الدولية، كانوا عالقين في كل من جيبوتي والعاصمة الأردنية عمان». وأشار إلى أن الطائرة الثالثة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، محملة بأدوية ولقاحات أطفال ومساعدات إنسانية أخرى، مضيفاً أن «الطائرة الرابعة تتبع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتحمل موظفين وعمال إغاثة تابعين للجنة». من جهتها، قالت مديرة مكتب «يونيسف» في اليمن ميريتشيل ريلانو بعد وصول المساعدات إن «1.9 مليون لقاح وصلت إلى صنعاء صباح السبت (أمس)»، موضحة «أن اللقاحات التي يبلغ وزنها 15 طناً، تهدف إلى حماية نحو 600 ألف طفل من أمراض عدة بينها (الخناق) الذي يتسبب في التهاب الحنجرة ثم الاختناق والوفاة». في سياق آخر، أعلن الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أول من أمس، أن الصاروخ الذي تم إطلاقه على مدينة الرياض، قبل نحو 3 أسابيع، تم إدخاله عن طريق ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الميليشيات. وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات باتجاه الرياض بداية نوفمبر الجاري، حيث استطاعت الدفاعات الجوية تدميره قرب مطار الملك خالد من دون أن يحدث أي أضرار، في حين أعلن التحالف العربي أنه إيراني الصنع. وليس بعيداً، كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية عن أن البيت الأبيض يضغط لرفع السرية عن معلومات استخبارية تربط إيران بالهجمات الصاروخية البالستية التي تشنها جماعة الحوثي على السعودية.

واشنطن: نساند الرياض ضد أنشطة «الحرس الثوري» في اليمن

الجريدة.... بينما وصلت أول طائرة إغاثة إلى مطار صنعاء، جددت الولايات المتحدة دعمها للسعودية في وجه الحرس الثوري الإيراني باليمن، مؤكدة أنه يقف وراء الصاروخ البالستي الذي أطلق على الرياض قبل أسابيع. شددت الولايات المتحدة خطابها المطالب بلجم أنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، وأصدر البيت الأبيض بيانًا أكد فيه استمراره في الالتزام بدعم السعودية و«شركاء واشنطن» من دول الخليج في مواجهة «الحرس الثوري» الإيراني، وما يقوم به من «انتهاكات صارخة للقانون الدولي». وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن جماعة «أنصار الله» الحوثية ومن خلفهم الحرس الإيراني، «استخدموا صواريخ لزعزعة الاستقرار، واستهدفوا السعودية بأنظمة صاروخية لم تكن موجودة في اليمن من قبل». ولفت البيان إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لإخضاع النظام الإيراني للمساءلة عن انتهاكاته المتكررة لقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231، واستغلال «الحرس الثوري» لتعزيز طموحاته الإقليمية، وتسبب في إحداث أزمة إنسانية باليمن. وجدد التزام الولايات المتحدة بدعم السعودية في مواجهة أذرع إيران في المنطقة، ومنهم الحوثيون الذين انقلبوا على السلطة الشرعية مطلع عام 2015.

«التحالف العربي»

وجاء بيان البيت الأبيض في وقت أكد المتحدث الرسمي باسم قوات «التحالف العربي» الداعم للحكومة المعترف بها دولياً في اليمن، العقيد طيار تركي المالكي، مساء أمس الأول، أن الصاروخ الذي أطلقته «أنصار الله» على مدينة الرياض لم يتم إدخاله عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، ولكن عن طريق ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين، مشيراً إلى أن تصاريح السفن تصدر وتتجه إلى جيبوتي لوجود مركز التحقق والتفتيش، ومن ثم إلى ميناء الحديدة. من جانب آخر، رحب البيت الأبيض بقرار التحالف فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء أمام المساعدات الإنسانية.

الجزائري

في المقابل، اعتبرت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، أن الاخبار المتداولة حول الدعم العسكري والصاروخي الايراني لليمن «لا أساس له من الصحة». وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري قال في تصريح، ان «مساعدات الجمهورية الاسلامية الايرانية لليمن تقتصر على المساعدات الانسانية لا غير، وإن المقاومين اليمنيين في مستوى القدرة التي تمكنهم من مواجهة اعداء اليمن دون الحاجة الى الاخرين». ونفى العميد جزائري «الدعم العسكري والصاروخي الايراني لليمن»، قائلا ان «الحكومة الشرعية في اليمن والمقاومين اليمنيين يؤمنون مستلزماتهم الدفاعية بأنفسهم».

إغاثة يمنية

إلى ذلك، أفاد مصدر بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء أمس، بوصول 4 طائرات إلى مطار صنعاء الدولي، منها 3 للأمم المتحدة وواحدة تابعة للصليب الأحمر الدولي. وأعلن المصدر وصول 4 طائرات منها طائرتان للأمم المتحدة وأخرى تابعة لـ»اليونيسف» تحمل على متنها 15 طناً من لقاحات الأطفال، ورابعة تابعة لـ»الصليب الأحمر الدولي». وتابع أن «ذلك وفق الإجراءات المعتمدة لدى خلية الإجلاء والأعمال الإنسانية اعتبارا من الساعة 12 من غد الخميس».

اشتباكات تعز

في غضون ذلك، شهدت الأحياء الغربية من مدينة تعز أمس اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الحكومية والمتمردين. ودارت الاشتباكات بين مسلحين يتبعون عادل أبوفارع المعروف بـ»أبوالعباس» من جهة ومسلحين يتبعون لواء «الشرطة العسكرية» الموالي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي من جهه أخرى. وتبادل الطرفان القصف بالأسلحة المتوسطة من قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي الذي يسيطر عليه «أبوالعباس» والموقع العسكري التابع للواء 22 ميكا فى جبل جرة. وجاء ذلك في وقت تحدثت تقارير عدة عن الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين بتعز، وذكر شهود عيان بالأحياء الغربية أن «الحياة شبة متوقفة بسبب الاشتباكات التي ذكرت بالأيام الأولى لتمرد الحوثيين مطلع 2015».

مقتل 5 عناصر من القاعدة بغارة في شبوة

دبي - قناة العربية.. قُتل خمسة عناصر يُعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، في غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار يُرجح أنها أميركية، وفق ما أفاد شهود عيان في محافظة شبوة جنوب اليمن. وقال مصدر محلي إن القتلى الذين تفحمت جثثهم، استُهدفوا في منطقة الحيدة جنوب غربي شبوة، مشيراً إلى أن المسلحين لا ينتمون إلى المنطقة. كما تحدث المصدر عن حدوث انفجارات خفيفة داخل السيارة المستهدفة، ما يوحي بأنها كانت تحوي أسلحة وذخائر.

خادم الحرمين والرئيس التركي يستعرضان المستجدات في المنطقة خلال اتصال هاتفي أجراه إردوغان

الرياض: «الشرق الأوسط» .. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.

محمد بن سلمان يفتتح اليوم في الرياض اجتماع وزراء دفاع «التحالف الإسلامي»

الرياض - «الحياة» ... يفتتح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم في الرياض، أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب، الذي ينعقد بشعار «متحالفون ضد الإرهاب»، بمشاركة وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي، ووفود دولية، وبعثات رسمية من الدول الداعمة والصديقة. ويشهد الاجتماع- بحسب وكالة الأنباء السعودية- مشاركة عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات عمل التحالف الإسلامي. وسيلقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى كلمة رئيسة حول المجال الفكري لعمل التحالف، إذ يهدف إلى المحافظة على عالمية رسالة الإسلام الخالدة، مع التأكيد على المبادئ والقيم الإسلامية كالاعتدال والتسامح والرحمة، والتصدي لنظريات وأطروحات الفكر الإرهابي من خلال إيضاح حقيقة الإسلام الصحيح، وإحداث الأثر الفكري والنفسي والاجتماعي لتصحيح هذه المفاهيم الإرهابية المتطرفة. فيما يتحدث القائد العسكري للتحالف الإسلامي الفريق أول متقاعد راحيل شريف عن المجال العسكري، والذي يهدف إلى المساعدة في تنسيق وتأمين الموارد، وتيسير عمليات تبادل المعلومات العسكرية بصورة آمنة، وتشجيع الدول الأعضاء على بناء القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب من أجل ردع العنف والاعتداءات الإرهابية. وفي الجانب الإعلامي، سيلقي وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني كلمة رئيسة في هذا المجال، يتناول خلالها أعمال التحالف في تطوير وإنتاج ونشر محتوى تحريرياً واقعياً، وعلمياً، وجذاباً لاستخدامه في منصات التواصل والقنوات الإعلامية التابعة للتحالف، أو من خلال أطراف أخرى، بهدف فضح وهزيمة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وترسيخ الأمل والتفاؤل، وقياس الأثر في العقليات والسلوكيات. وأخيراً، يتحدث محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي عن مجال محاربة تمويل الإرهاب، والذي يهدف التحالف من خلاله إلى التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب في الدول الأعضاء، وترويج أفضل الممارسات، وتطوير أُطر العمل القانونية والتنظيمية والتشغيلية، وتيسير تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء. وستناقش جلسات الاجتماع الاستراتيجية العامة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب، ضمن مجالات عمله الرئيسة الفكرية والإعلامية والعسكرية، ومحاربة تمويل الإرهاب. كما ستناقش تحديد آليات وأطر العمل المستقبلية التي ستقود مسيرة عمله لتوحيد جهود الدول الإسلامية للقضاء على الإرهاب، والتكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين. وسيلي الاجتماع عقد مؤتمر صحافي في المركز الإعلامي المقام في مقر عقد الاجتماع بمشاركة كل من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، والأمين العام المكلف للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الفريق عبدالإله بن عثمان الصالح، والقائد العسكري للتحالف الإسلامي راحيل شريف. يذكر أن مركز التحالف تم تأسيسه في العاصمة السعودية الرياض ليكون بمثابة مؤسسة لتنفيذ برنامج التحالف وتحقيق رسالته، وسيوفر المركز منصة مؤسسية ذات شرعية تعمل في إطار حوكمة شفافة من أجل تقديم المقترحات والنقاشات، وتيسير سبل التعاون بين الدول الأعضاء والدول الداعمة لتنفيذ مبادرات محددة ضمن مجالات عمله الأربعة: الفكري والإعلامي والعسكري ومحاربة تمويل الإرهاب. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أعلن عن إطلاق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في كانون الأول (ديسمبر) 2015، ويتكون من 41 دولة تُشكّل معاً جبهة إسلامية موحدة في المعركة العالمية ضد الإرهاب والتطرف العنيف، كما يمثل التحالف منصة للدول الأعضاء لتوحيد وتنسيق جهودها في محاربة الإرهاب عبر أربعة مجالات: الفكري، والإعلامي، والعسكري، ومحاربة تمويل الإرهاب، بالتعاون مع الدول الداعمة والمنظمات الدولية.

السعودية ترحب بنتائج مؤتمر المعارضة

الرياض: «الشرق الأوسط»...رحبت السعودية بنتائج الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية الذي عقد في الرياض، مؤكدة أن توحيد موقف المعارضة بجميع مكوناتها ومنصاتها وتأسيس هيئة تفاوضية تمثل الجميع من شأنه تعزيز موقفها والإسهام في تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري. وهنأ مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية للبلاد (واس) الهيئة وأعضاءها على النجاح الذي حققه اجتماع المعارضة الثاني بتوحيد موقف جميع مكوناتها ومنصاتها وتأسيس هيئة تفاوضية تمثل الجميع والتي من شأنها تعزيز موقف المعارضة في المفاوضات ويسهم في تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري، متمنياً لهم التوفيق والسداد.

السعودية وماليزيا تؤكدان العمل المشترك لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل

كوالالمبور - «الحياة».. أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، محمد القطان، أن المملكة العربية السعودية وماليزيا تعملان معاً على إبراز الصورة الحقيقية عن الإسلام، وتصحيح الصورة المغلوطة عنه. وقال في كلمة له خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر دول آسيان الأول في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس، إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله قامت على الوسطية في المنهج الإسلامي، ومنذ ذلك التاريخ تسعى دائماً إلى ترسيخ هذا المبدأ من خلال التعاون مع الدول الإسلامية التي تتبع المنهج نفسه، فكان اختيار مملكة ماليزيا لعقد هذا المؤتمر. وأضاف في كلمته، بحضور مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن محمد الغميجان، ومستشار رئيس مجلس الوزراء الماليزي قاضي محكمة الإرهاب الدكتور داتو فتح الباري، وعميد كلية الجامعة الإسلامية بماليزيا إسماعيل بيترا بولاية كلنتان جوهري بن مات، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا فتحت آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين، ليس فقط في الأطر المدنية المتعارف عليها ولكن أيضاً في مجال خدمة الإسلام. وشدد -وفق وكالة الأنباء السعودية- على أن «المملكة العربية السعودية وماليزيا تتشاركان في الرؤية الوسطية للإسلام والاعتدال، ولذلك هناك تعاون بين البلدين لتحقيق أهداف عدة، إذ نرى أنها أهداف مشتركة بين المملكة العربية السعودية وماليزيا، الهدف الأول هو خدمة الأمة الإسلامية، والهدف الثاني هو إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام من خلال تطبيق منهج الوسطية والاعتدال، والهدف الثالث هو إرسال رسالة واضحة إلى كل دول العالم، إذ إن الإسلام يحارب الإرهاب، ولا توجد صلة بين الإرهاب والإسلام». وأشار إلى أن «هذه الأهداف المشتركة يعمل كل من المملكة العربية السعودية وماليزيا على تحقيقها، ونرى أن هذا المؤتمر هو نتيجة هذا التعاون بين البلدين، إذ كانت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا سبباً لتعميق هذا التعاون بين البلدين في هذا المجال». وجدد تأكيد أن ماليزيا لها خبرة طويلة في الدعوة إلى الوسطية في الإسلام، مبيناً أن المملكة العربية السعودية وماليزيا يلتقيان في المنهج ذاته ويعملان معاً على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، بعيداً من الصورة المغلوطة التي بدأت بعض أجهزة الإعلام الخارجية تعمل على تشويه الإسلام من خلال بعض الأفكار المغلوطة لدى بعض أهل الإسلام نفسه، لافتاً إلى أنه ومن خلال هذه المؤتمرات يتم العمل على ترسيخ الصورة الحقيقية للإسلام لدى الأجيال الإسلامية المختلفة، ولدى الشعوب الإسلامية ككل. من جانبه، أوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية أن من أبرز أهداف المؤتمر توضيح الانحراف الكبير في الأفكار والمناهج والتيارات المتطرفة الغالية والتكفيرية، وذلك لحماية المجتمعات الإسلامية في دول آسيان من أخطارها، ورد التهم والشبهات التي توجه للإسلام برميه بالعنف والتطرف في وسائل الإعلام وغيرها، والمساهمة في جمع كلمة أهل السنة والجماعة في دول آسيان وتوحيد صفهم، وحمايتهم من المذاهب الضالة المنحرفة الهادفة لتمزيق كلمتهم ونشر الطائفية والشقاق بينهم. من جهة أخرى، ثمّن عميد كلية الجامعة الإسلامية بماليزيا، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم، منوهاً بالقرارات المتواصلة التي اتخذها منذ توليه مقاليد الحكم بالمملكة، والتي لاقت كل التقدير والاحترام لكل المسلمين بالعالم.

 



السابق

سوريا.....3 ملفات أمام مفاوضات جنيف... ومؤتمر سوتشي على نار هادئة ودمشق ترفض بحث الدستور في الخارج... وتستعجل طرح ملف الإعمار....نائب دي ميستورا: الدستور والانتخابات على طاولة جنيف 8....روسيا تخصص أموالاً لترميم الجامع الأموي في حلب..طأميركا تهادن تركيا لمواجهة روسيا وإيران...ائرات روسية تستهدف مخيمين للنازحين في ريف دير الزور...قاذفات روسية تضرب أهدافا لداعش في سوريا.......دي ميستورا يوجه الدعوة للمعارضة السورية لمفاوضات جنيف...فصائل عسكرية لأورينت: النظام مُني بهزائم جديدة شرقي دمشق...تنظيم الدولة يستعيد مدينتين في ريف دير الزور....

التالي

العراق....السنّة يطالبون بتأجيل الانتخابات ... والعبادي يرفض..تحرير عدد من قرى محافظة الأنبار ومخاوف من خلايا إرهابية في المدن...القوات العراقية تفتح جبهة ثالثة في الصحراء الغربية...وساطة أميركية للتفاوض بين بغداد وأربيل...أزمة نفط بين بغداد وأربيل.. واستنفار برلماني..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,039,554

عدد الزوار: 6,931,914

المتواجدون الآن: 89