اليمن ودول الخليج العربي...تفجر خلافات جديدة بين حليفي الانقلاب في اليمن والحوثيون يستعينون برجال الدين لإقالة "حكومة بن حبتور".. غارات على مواقع الميليشيات في صنعاء والبيضاء...الحرس الثوري الإيراني: دعمنا للحوثيين «استشاري ومعنوي»...نائب الرئيس اليمني: إيران مستمرة في محاولاتها لزعزعة استقرار المنطقة.."حسن سلطان" يتآمر مع قطر لزعزعة استقرار البحرين...المملكة تقدم 115 بليون دولار لأكثر من 90 دولة طوال أربعة عقود...المملكة تشارك وزراء العدل العرب في إتمام اتفاقات لـ «مكافحة الإرهاب».."بي بي سي" داخل ريتز كارلتون..رئيس وزراء قطر: بالحوار فقط تحل الأزمة الخليجية واتفاق الرياض 2014 لا يمس سيادة أي دولة...خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالة من أمير الكويت...

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الثاني 2017 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1858    القسم عربية

        


تفجر خلافات جديدة بين حليفي الانقلاب في اليمن والحوثيون يستعينون برجال الدين لإقالة "حكومة بن حبتور"..

دبي - قناة العربية بعد سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية على مفاصل القرار المدني والعسكري في صنعاء، على حساب حليفهم المخلوع صالح والذي بات الحلقة الأضعف في الصراع المحتدم، تتفجر الخلافات بين الحليفين مجدداً. آخر فصول السيطرة وفرض الأمر الواقع هو لجوء ميليشيا الحوثي إلى رجال الدين الموالين لها، لتعقد لهم اجتماعاً موسعاً تحت اسم علماء اليمن والذي خرج ببيان يدعو لإقالة حكومة بن حبتور الانقلابية والمشكلة مناصفة بينهم وحزب الرئيس المخلوع. الدعوة لتشكيل حكومة كفاءات مطلب نادى به سابقاً القيادي الحوثي شمس الدين شرف الدين المعين من الحوثيين مفتياً للديار اليمنية، والذي قال إن الوقت لا يحتمل المحاصصة والمقاسمة والمطلوب التكاتف ونبذ الفاسدين. من جانبها شنت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الموالية للمخلوع صالح هجوماً جديداً على ميليشيا الحوثي وصفتهم فيه بالمرتزقة والمتسكعين، وناهبو المال العام، كما دعا متحدثهم الرسمي عبدالمجيد الحنش بحسب وكالة "سبأ" الخاضعة للحوثيين التي نشرت بيانهم كما نشرت بيان الحوثي. كما اتهم الحنش ميليشيا الحوثي بممارسة التمييز بالمواطنة، مضيفاً أن هناك مواطنين من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.

غارات على مواقع الميليشيات في صنعاء والبيضاء...

 

عدن – «الحياة» ... تكبدت ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، في سلسلة غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي، استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية في محافظة البيضاء وسط البلاد وصنعاء. وأكد مصدر في مقاومة البيضاء لـموقع «سبتمبر نت» أن 15 على الأقل من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم وجرح العشرات، علاوة على الخسائر المادية ومن بينها مستودع للأسلحة، وأطقم وآليات ومدافع ورشاشات. وذكر المصدر أن من بين قتلى الميليشيات القياديين الميدانيين أبو حسين المحاربي وياسر إدريس. وبحسب المصدر فقد تسببت غارات مقاتلات التحالف في تهريب الميليشيات دباباتها وأطقمها في موقع عرقوب القصب بمحافظة الجوف باتجاه قرية الشقبة والحطب بمديرية القريشية، حيث كانت تخطط للهجوم على مواقع المقاومة والجيش في القريشية وولد ربيع. وشكرت مقاومة البيضاء قوات التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، على ما تقوم به مقاتلاتها من إسناد جوي لمقاومة البيضاء. من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع الميليشيات في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وصرواح غرب محافظة مأرب. وأكد مصدر ميداني لـ «سبتمبر نت» أن الغارات استهدفت تجمعات الميليشيات في آل حجلان، ووادي حباب وجبل هيلان. ولقي قيادي في ميليشيات الحوثي مصرعه أمس برصاص مسلح وسط العاصمة صنعاء. وأكد شهود عيان أن القيادي ويدعى عمار عاطف المكنى «أبو عمار» لقي مصرعه بالقرب من جولة ريماس في شارع حدة. وانتشرت أعمال القتل والفوضى في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي الانقلاب بإثارة الفوضى لأهداف سياسية.

الحرس الثوري الإيراني: دعمنا للحوثيين «استشاري ومعنوي»

المصدر : الأنباء - طهران – وكالات.. أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أن دعم طهران للحوثيين في اليمن «استشاري ومعنوي»، وذلك ردا على الاتهامات الموجهة إلى إيران بتهريب أسلحة للحوثيين ومنها الصاروخ الذي أطلق على العاصمة السعودية الرياض مؤخرا. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن جعفري القول امس: «السيادة اليوم في اليمن بيد أنصار الله (الحوثيين) والدعم الإيراني استشاري ومعنوي لا غير». ولفت إلى ان تنظيم داعش «لايزال يشكل تهديدا للبلاد الإسلامية ودول المنطقة».

مقتل طفل وامرأة برصاص قناصة الحوثي.. عبد الرقيب فتح طالب المنظمات بالالتزام بعدم مركزية العمل الإغاثي

تعز: «الشرق الأوسط» .. قتل 12 انقلابيا وجرح آخرون في غارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي استهدفت تعزيزات للانقلابيين في مديرية حيفان، جنوب تعز، إضافة إلى مقتل آخرين في غارات لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيا الانقلابية في «قيفة رداع» بمحافظة البيضاء، من بينهم قيادي حوثي، وإصابة آخر. أمام ذلك، توفي الطفل محمد قيس (7 سنوات)، جراء استهدافه من قبل قناص حوثي متمركز على تبة السلال، أثناء وجوده بجوار منزله في وادي صالة، شرق تعز، بالإضافة إلى استهداف علوم عبده، وهي يمنية من سكان تعز، برصاص قناص حوثي عندما كانت بجوار منزلها في قرية الدار بمنطقة حذران؛ غرب. وفي البيضاء، أكد مصدر في المقاومة الشعبية في البيضاء، لـ«الشرق الأوسط» مقتل القيادي الحوثي أبو حسين المحاربي وعدد من مرافقيه، إضافة إلى إصابة القيادي الحوثي ياسر إدريس في غارات للتحالف بالبيضاء، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة بين عناصر من المقاومة الشعبية والميليشيات الانقلابية في جبهة الوهبية بمديرية السوادية، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وقال المصدر إن «عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات كبيرة من الانقلابيين قتلوا في غارات لطائرات للتحالف العربي التي قصفت تجمعات لهم ومواقعهم، حيث قصفت قبل فجر الخميس مستودعات للأسلحة تابعة للميليشيات الانقلابية بموقع جبل العليب الواقع بين منطقة خبزة والمناسح، ودمرت آلية عسكرية بالموقع حيث سمع دوي الانفجارات، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من موقع الانفجار. غارة ثانية استهدفت موقع الميليشيات الانقلابية بجبل الروق، وتم استهداف تجمع لعدد من الانقلابيين وبعض المعدات العسكرية كانت بالموقع، وتبعتها غارة ثالثة استهدفت تجمعا للانقلابيين في نقطة عسكرية تدعى «نقطة عرقوب القصب» بالجوف، سقط على أثرها عدد من الجرحى وعلى رأسهم القيادي ياسر إدريس، وتم إعطاب عربة «بي إم بي». واستهدفت غارات أخرى معسكر «المبعوث» الذي كان يحتضن عشرات العناصر الانقلابية ومواقع في جبل جميدة بمنطقة الزوب، حيث لقي القيادي أبو حسن المحاربي مصرعه. ويأتي ذلك في الوقت الذي صعد فيه التحالف منذ مطلع الأسبوع الحالي، عملياته العسكرية على مواقع وتعزيزات عسكرية للانقلابيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية بما فيها محافظة صعدة، معقل الحوثيين الأول، علاوة على إسناده الجيش الوطني الذي ساعده على التقدم واستعادة كثير من المواقع بما فيها جبهة صنعاء الشرقية بمديرية نهم. تزامن ذلك مع احتدام المعارك منذ أول من أمس على أطراف مناطق «الدفاع الجوي» و«وادي الزنوج»، مع إفشال محاولات الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش في الجبهتين الشرقية والغربية، ودك مدفعية الجيش تجمعات الميليشيا الانقلابية في جبل الوعش، شمال غربي المدينة. في موضوع آخر، دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، المنظمات الأممية إلى إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية عن طريق الموانئ والمطارات في المحافظات، إضافة إلى مطار صنعاء وميناء الحديدة، بما يسهم في الوصول السريع إلى المحتاجين في كل المحافظات. كما دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية لليمن وتقديم مزيد من الدعم الإغاثي والإنساني، للخروج من الحالة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني. وقال إن «الوضع الإنساني في اليمن يستدعي تضافر وتكاتف الجهود الدولية لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن جراء الوضع الذي ما زال يعاني منه اليمن، بسبب الانقلاب». وطالب فتح، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، جميع المنظمات الإغاثية بالالتزام بتطبيق لامركزية العمل الإغاثي بما يحقق الاستخدام الكفء للأموال المخصصة للإغاثة والإنجاز الفاعل والسريع في الوصول إلى المحتاجين. وأكد أن اللجنة العليا للإغاثة تقوم بالتنسيق مع جميع المانحين لإيصال المساعدات الإغاثية إلى المحافظات اليمنية كافة، و«ترحب بجهود الأشقاء والأصدقاء في دعم العملية الإغاثية في اليمن، والجهود كافة الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني».

القضاء اليمني يستأنف عمله في عدن بعد انقطاع 3 سنوات... ممثلو التحالف يتفقون على استراتيجية للتكامل والتنسيق... تدمير مخزن أسلحة للحوثيين في البيضاء ومقتل «المطلوب 15» ضمن قائمة الـ 40

الراي....صنعاء - وكالات - بعد انقطاع لنحو 3 سنوات، استأنف القضاء اليمني عمله في عدن، حيث بدأت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة لأمن الدولة، أول من أمس، محاكمة يمنيين بتهمة القيام «بأعمال إرهابية». وانطلقت المحاكمة في قصر العدل، الذي تم ترميمه في المدينة الجنوبية، التي أعلنتها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً عاصمة موقتة لليمن. وقال رئيس النيابة الجزائية في عدن القاضي محمد علي صالح إن هذه «المحاكمة ستكون بداية لمحاكمات في قضايا الإرهاب والاتجار بالمخدرات والترويج لها»، مشدداً على جهوزية القضاء والنيابات «لمحاكمة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن». ووفق مصادر قضائية، فإن محكمة أمن الدولة التي تنظر في القضايا المتعلقة «بالإرهاب والقرصنة البحرية وتجارة المخدرات» لم تعمل منذ العام 2014، فيما استأنفت المحاكم المتخصصة في قضايا الحق العام، التي تتخذ مقراً في قصر العدل نفسه، عملها أمس. من ناحية ثانية، اتفق السفراء والملحقين العسكريين لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال اجتماع أول من أمس، على وضع الآليات اللازمة لتعزيز التكامل والتنسيق بينهم في المجالات الانسانية والسياسية والعسكرية، «لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولاً إلى استكمال بسط الحكومة الشرعية سيادتها على الأراضي اليمنية كافة». وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع ناقش اعتداءات ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتهديدها المستمر للمملكة ولدول المنطقة، معتبرين أن هذه الاعتداءات تعكس استمرار «تواطؤ ايران وحزب الله والحوثيين» واصرارهم على زعزعة امن واستقرار المنطقة. وأكد المجتمعون دعم إيصال المساعدات الإنسانية والعمل على تسهيل عبورها ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية ودحض ادعاءاتهم واتهاماتهم لدول التحالف. ميدانياً، دمّر طيران التحالف، أمس، مخزن أسلحة للميليشيات في محافظة البيضاء، وسط البلاد، وذلك بعد تنفيذ غارات جوية على ثكنة عسكرية وموقع نوعي مهم للانقلابين. وقال القيادي في المقاومة الشعبية عبد الباري الحميقاني إن «طيران التحالف شن غارات جوية تمكنت من تدمير مخزن أسلحة وذخائر للحوثيين وقوات صالح، في منطقة قيفة، واستهدف ثكنة عسكرية وموقعاً نوعياً ومهماً للحوثيين، ودمّر آليات عسكرية تابعة للاتنقلابين». إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية في الجيش الوطني أن قوات الشرعية قصفت بالمدفعية الطويلة مواقع تابعة للميليشيات في محيط العاصمة صنعاء، حيث استهدفت ثكنات ومواقع عسكرية تابعة للانقلابين في مديريتي أرحب وبني حشيش، ومحيط مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة. وفي محافظة ذمار، أسفرت اشتباكات عن مقتل سفر مغدي الصوفي، المطلوب رقم 15، ضمن قائمة الأربعين مطلوباً المعلنة من قيادة التحالف، كما قتل أكثر من 10 آخرين. ووقعت الاشتباكات بين الصوفي ومرافقيه ومجموعة يعتقد أنها تابعة للحرس الجمهوري الموالي لِصالح، في شارع الكهرباء. وكانت السعودية أعلنت، مطلع الشهر الجاري، قائمة تضم 40 اسماً لقيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثيين الإرهابية، كما أعلنت عن مكافآت مالية، لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليهم أو تحديد أماكن تواجدهم، كما رصد التحالف مبلغ 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تفيد بالتوصل إلى الصوفي.

نائب الرئيس اليمني: إيران مستمرة في محاولاتها لزعزعة استقرار المنطقة

عكاظ (الرياض)... أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح أن إيران مستمرة في محاولاتها لاستهداف اليمن وهويته وجعله منطلقاً لتهديد الملاحة الدولية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم. وقال خلال لقائه في مدينة الرياض السفير البريطاني لدى اليمن سيمون شيركليف إن مليشيات الحوثي وصالح يواصلون تعنتهم وصلفهم ورفضهم لكل جولات المشاورات واستثمارهم لمعاناة السكان ونهبهم للمال العام والخاص واحتكارهم للمساعدات الإغاثية والإنسانية. وأضاف أن الحكومة الشرعية تسعى بشكل حثيث وبدعم ومساندة من التحالف العربي لتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الدولة القادرة على حماية اليمنيين ومصالح المجتمع الإقليمي والدولي، وفقًالما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وثمن نائب الرئيس اليمني دور بريطانيا في مساندة الشرعية ودعمها للشعب اليمني. وقال السفير البريطاني من جهته أن لقاءه الفريق محسن يأتي في إطار التعاون وتبادل الأفكار لمصلحة اليمن وأمنه وإحلال السلام وحقن دماء اليمنيين .. مجدداً موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته.

انقلابيو اليمن يحولون المحاكم إلى مقرات عسكرية

دبي - قناة العربية.... أشار وزير العدل اليمني، جمال محمد عمر، إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية قامت بتدمير ونهب المحاكم والنيابات في جميع المحافظات اليمنية التي اجتاحتها وحولتها إلى مقرات عسكرية لها بعد نهبها وإتلاف الوثائق والملفات التي بداخلها. وقال عمر، في كلمته أثناء افتتاح أعمال مجلس وزراء العدل العرب في القاهرة، إن رواتب أعضاء منتسبي السلطة القضائية لم تصرف لأكثر من سنة، وإن العديد منهم رهن الاعتقال والإقصاء من قبل الميليشيات، ما أدى إلى توقف عمل القضاء في أغلب المحافظات التي تسيطر عليها. كذلك أشار إلى تخصيص مقر لوزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا في العاصمة المؤقتة عدن. من جهة أخرى، دعا وزير الإدارة المحلية اليمنية، عبدالرقيب فتح، المنظمات الأممية إلى إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كافة المحافظات اليمنية عبر الموانئ والمطارات في المحافظات، إضافة إلى مطار صنعاء وميناء الحديدة، بما يسهم في الوصول السريع إلى المحتاجين في كافة أنحاء اليمن. كما طالب فتح كافة المنظمات الإغاثية بالالتزام بتطبيق لامركزية العمل الإغاثي بما يحقق الوصول الأمثل إلى المحتاجين، مؤكداً أن اللجنة العليا للإغاثة تقوم بالتنسيق مع كافة المانحين لإيصال المساعدات إلى كافة المحافظات اليمنية.

"حسن سلطان" يتآمر مع قطر لزعزعة استقرار البحرين

العربية.نت.... ظهر حسن علي محمد جمعة سلطان، أحد الذين تم إدراجهم على قوائم الإرهاب من قبل دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ضمن تسجيل صوتي لمكالمة جرت بينه وبين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة العطية بهدف إثارة الفوضى في البحرين. وكشفت التسجيلات الهاتفية بين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة بن عبدالله العطية والإرهابي البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، يتآمران فيها على إثارة الفوضى في البحرين . وخلال المكالمات التي جرت في مارس 2011، أكد حمد بن خليفة أنه لا توجد أي قوات قطرية مقاتلة ضمن تشكيلة قوات درع الجزيرة التي تعمل في البحرين، وهم فقط بصفة مراقب فقط. وأضاف أن قانون درع الجزيرة يلزم قطر بالمشاركة في تلك القوات، معللا المشاركة الإجبارية لقطر بضابطين ضمن قوات درع الجزيرة. ويتضمن التسجيل المسرب 4 مكالمات هاتفية للتنسيق وتبادل المعلومات وأسماء المصادر التي ستظهر على وسائل الإعلام القطري خلال إثارة الفوضى للمعارضة في البحرين. وفي المكالمة الثانية، وضع الإرهابي البحريني مستشار أمير قطر بالتطورات، وتحديدا إعلان حالة الطوارئ. وقال حسن سلطان إنه يتوقع سيلا من الدماء.. ليرد عليه العطية بتسخير الإعلام القطري لبث ما يريد. وفي المكالمة الثالثة، أعطى الإرهابي حسن علي لمستشار أمير قطر رقم هاتف النائب البحريني خليل مرزوق، ليتحدث على قنوات الإعلام القطري ضمن حملة إثارة الفوضى في البحرين. واستمر الإرهابي حسن علي بإعطاء مستشار أمير قطر رقم هاتف شخص آخر ليتحدث على وسائل الإعلام القطرية ويقدم لها معلومات على مدار الساعة عن حملة إثارة الفوضى في البحرين.

المملكة تقدم 115 بليون دولار لأكثر من 90 دولة طوال أربعة عقود

إسطنبول - «الحياة» ... أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تاريخاً مشهوداً وجهوداً مخلصة في مد يد العون والمساعدة إلى غيرها من الدول الأقل نمواً، إذ تعد واحدة من أكبر 20 دولة مانحة المساعدات الإنمائية حول العالم، ويبلغ إجمالي ما قدمته خلال العقود الأربعة الماضية أكثر من 115 بليون دولار، استفادت منها أكثر من 90 دولة حول العالم. وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماعات الدورة الـ10 للجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية المنعقدة في إسطنبول أول من أمس- وفق وكالة الأنباء السعودية- «إن نشر ثقافة الحوار وتعزيز وترسيخ التعايش والاحترام وبناء السلام العالمي من أهم مرتكزات بناء الإنسان في هذا العالم، لذا أولت المملكة العربية السعودية هذا الموضوع أولوية خاصة من خلال دعمها مشاريع محلية وإقليمية وعالمية في ذلك، وسعت على الصعيد الداخلي إلى نشر ثقافة الحوار، إذ أسست قبل سنوات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، يشارك فيه جميع مكونات المجتمع السعودي، كما ساهمت على الصعيد الدولي في تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمسوية فيينا، والذي كان بمبادرة من المملكة، كما أسست مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا، وكل هذه الجهود تعكس رؤية المملكة نحو قدرة الإنسان على جعل العالم واحةً أكثر سلاماً واطمئناناً، تتعايش فيها الشعوب كافة، من خلال الأسس الإنسانية المشتركة». ودعا رئيس مجلس الشورى في كلمته إلى العمل الجماعي في المنطقة العربية، وفي منطقة آسيا، للتصدي لما تعيشه المنطقة من توتر وأزمات متواصلة نتيجة السياسات العدوانية في نشر الفوضى، وبث الفرقة، وإثارة الفتن الطائفية، مندداً بظاهرة الإرهاب، التي طاولت الكثير من دول العالم، ومشدداً على الدور المهم، الذي تضطلع به المملكة في محاربة هذه الآفة من كل جوانبها. وأكد أن انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح على الشـرعية في اليمن يشكل تهديداً لأمن واستقرار هذا البلد المجاور، مستنكراً إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه الرياض، مستهدفاً المناطق المدنية والآهلة بالسكان. ورحب بإدانة المجتمع الدولي إطلاق ميليشيات الحوثي هذا الصاروخ، داعياً الاتحاد البرلماني الآسيوي إلى إدانته، مشيراً إلى حق المملكة في الدفاع عن أراضيها وشعبها، وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وأكد رئيس مجلس الشورى أن القضية الفلسطينية تظل قضية محورية للمملكة، وفي مقدم اهتماماتها، مستندة في ذلك إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي ما يخص الأزمة السورية، أكد التزام المملكة بالحل السياسي انطلاقاً من إعلان «جنيف 1»، وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وقال في هذا الصدد: «إن مأساة الشعب السوري تؤرقنا جميعاً، وتشكل مصدر ألم لكل الشعوب الحيَّة في عالمنا، إذ لا يزال الصراع مستمراً، مخلفاً آلاف الضحايا، وملايين المشردين والنازحين». وعن الجرائم الوحشية والإبادة، التي ترتكب في حق شعب الروهينغيا، قال: «لا يمكن أن تغيب عنا مناقشتها في هذا الاجتماع، فهم جزء من قارتنا الآسيوية، ويجب علينا ما لا يجب على غيرنا في هذا الشأن، كما ينبغي علينا جميعاً دعوة حكومة ميانمار إلى الالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي، ومواثيق حقوق الإنسان»، مشيراً إلى دعم المملكة العربية السعودية إغاثة مهجري الروهينغيا، الذي بلغ 20 مليون دولار. يذكر أنه تم خلال الاجتماع اعتماد جدول الأعمال والموافقة عليه من الدول الأعضاء، وانتخاب رؤساء اللجان الأربع المنبثقة عن اتحاد برلمانات آسيا، وهي اللجنة الخاصة المعنية بالتحول إلى برلمان آسيوي، واللجنة السياسية الدائمة للشؤون السياسية، واللجنة الدائمة للأنظمة المالية وشؤون الموظفين، واللجنة الدائمة للشؤون الثقافية والاجتماعية. كما استمع رؤساء البرلمانات والوفود المشاركون إلى تقرير من الأمين العام للاتحاد الدكتور محمد رضا مجيدي عن أعمال الاتحاد خلال الفترة الماضية.

المملكة تشارك وزراء العدل العرب في إتمام اتفاقات لـ «مكافحة الإرهاب»

القاهرة – «الحياة» .. شاركت المملكة بوفد برئاسة وكيل وزارة العدل للأنظمة والتعاون الدولي الشيخ منصور بن عبدالرحمن القفاري، في أعمال دورة مجلس وزراء العدل العرب الـ33 التي اختتمت أعمالها برئاسة الإمارات في القاهرة أمس. ودعا المجلس خلال الاجتماع- بحسب وكالة الأنباء السعودية- الدول العربية التي لم تصادق بعد على الاتفاق العربي لمكافحة الإرهاب إلى إتمام إجراءات التصديق عليه وإيداع وثائق التصديق لدى الأمانة العامة للجامعة العربية. وحض المجلس، على تكثيف التعاون الثنائي والجماعي في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتفعيل تبادل المعلومات والخبرات، مطالباً بضرورة الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية ورفض الابتزاز من الجماعات الإرهابية من تهديد أو قتل الرهائن أو طلب فدية. وأكد أهمية تكثيف التعاون العربي الثنائي والجماعي بين الجهات القضائية في الدول العربية بمجال التحقيقات والمتابعات والإجراءات القضائية المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، داعياً إلى العمل على وضع تدابير وآليات وطنية لضمان فعالية تتبع وحجز ومصادرة الأموال المغسولة أو الموجهة لتمويل الإرهاب بالسرعة اللازمة. وحول مسألة تجريم دفع الفدية، قرر وزراء العدل العرب عقد اجتماع ثالث للجنة خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية في الدول العربية لبحث تجريم الفدية في ضوء ملاحظات الدول في شأنها. وفي شأن تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، أعرب مجلس وزراء العدل العرب عن إدانته لجميع الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها الدول العربية وجميع أشكال الإرهاب ومظاهره وأياً كان مصدره، والعمل على تعزيز تدابير الوقاية من الإرهاب ومعالجة أسبابه واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، ووضع برامج تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعددية ومحاربة التطرف.

خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالة من أمير الكويت

الرياض – «الحياة» .. تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وسلم الرسالة إلى خادم الحرمين- بحسب وكالة الأنباء السعودية- النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وذلك خلال استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز له في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس. ونقل الصباح إلى خادم الحرمين خلال الاستقبال تحيات أمير الكويت، فيما أبدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحياته إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. حضر الاستقبال، المستشار في الديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير. كما حضره من الجانب الكويتي، مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر المحمد الصباح، وسفير الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح. وكان الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وصل إلى الرياض أمس، وكان في استقباله في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط بالرياض، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير بلاده لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، وقائد قاعدة الملك سلمان الجوية اللواء الطيار ركن صالح بن عبدالله بن طالب، ومندوب عن المراسم الملكية. من جهة ثانية، عبّر البابا فرانسيس، عن تقديره لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، واصفاً إياها بـ «الحكيمة». وأعرب البابا فرانسيس، خلال لقائه وفداً رسمياً من المملكة برئاسة مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالله اللحيدان، عن تطلعه للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منوهاً بـ «عمله الدؤوب لتحقيق السلام». وأكد البابا حرصه على الدعوة إلى السلام وتعزيز العلاقات الطيبة مع العالم الإسلامي، مشدداً على أنه يُكن تقديراً خاصاً للمملكة. من جهته، نقل الوفد خلال اللقاء تحيات وتقدير خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتحيات حكومة وشعب المملكة العربية السعودية إلى البابا. وأكد الوفد أن هذه الزيارة جاءت لتعبر عن تقدير المملكة للبابا على مواقفه وتصريحاته الصادقة التي يدعو فيها إلى السلام والتعايش ويرفض الربط بين الأديان والإرهاب. وأشار اللقاء إلى الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله- إلى الفاتيكان 2007، ولقائه بالبابا بنديكتوس الـ16، وما نتج من هذا الاجتماع من الاتفاق على أهمية الحوار بين الأديان والحضارات. ولفت اللقاء إلى أن المملكة والفاتيكان تتمتعان بثقل ديني، وأن هناك أكثر من بليون و500 مليون مسلم حول العالم يتوجهون خمس مرات يومياً نحو مكة المكرمة، ويزور المملكة سنوياً أكثر من 15 مليون حاج ومعتمر، بالإضافة لما يتمتعان به من ثقل سياسي دولي اكتسباه من سياستهما المعتدلة واحترامها للعقود والمواثيق. وأكد الوفد استمرار دعم المملكة للسلام العالمي من خلال تأسيس مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للسلام العالمي في ماليزيا والمركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» في الرياض، ومن خلال اللقاءات والجولات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإيمانه العميق بأهمية التواصل لتحقيق السلام.

لقاء نادر

الراي...عقد البابا فرنسيس في الفاتيكان، أول من أمس، محادثات سياسية مع وفد حكومي سعودي رفيع المستوى.. وذكرت مصادر في الفاتيكان أن البابا فرنسيس استقبل في قاعة بولس السادس، وفداً رسمياً، برئاسة مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية عبد الله بن فهد اللحيدان. وحسب المصادر، كانت المحادثات بين الجانبين، «مهمة وشاملة وعميقة»، مشيرة إلى أن اللقاء النادر تطرق إلى الصراعات في سورية والعراق، والعلاقات مع إيران، والوضع في لبنان. يشار إلى أن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز كان أول عاهل سعودي يزور الفاتيكان في نوفمبر 2007، حيث أجرى آنذاك محادثات مع البابا الأسبق بنديكتوس السادس عشر.

"بي بي سي" داخل ريتز كارلتون

صحافيو إيلاف.... الرياض: نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تقريرًا خاصًا من داخل فندق "ريتز كارلتون" في الرياض حيث يقيم رجال الأعمال والأمراء المعتقلين بتهم تتعلق بقضايا فساد وغسيل أموال. وتعتبر مراسلة بي بي سي ليز دوسيت أول صحفية تسمح لها السلطات السعودية الدخول إلى الفندق. وصورت كاميرا "بي بي سي" الأجواء داخل "ريتز كارلتون" الفخم، لكن لم يسمح لها بتصوير وجوه الحاضرين أو تسجيل الأحاديث. ويظهر التقرير طاقم "بي بي سي" الذي دخل الفندق في العاصمة الرياض برفقة قوات من الشرطة السعودية، إذ من غير المسموح دخول الفندق من دون تصاريح رسمية، حسب التقرير. وأكدت مراسلة بي بي سي أن هواتف المعتقلين صودرت منهم، لكنهم يحظون بخط ساخن يمكنهم الاتصال عبره بالمحامين أو أفراد العائلة أو المشرفين على شركاتهم التي يحاولون الاستمرار في إدارتها. وعلقت أن الموجودين داخل الفندق يحظون بالدلال الأكبر في العالم، وتابعت "لديهم كل ما يريدونه، باستثناء حريتهم". وقالت إن الدولة ستدفع الحساب للفندق. وخلال جولتها في الفندق الفاخر الذي تتوفر فيه المرافق كافة كحمام للسباحة ومطاعم وصالة رياضة أشارت دوسيت إلى أن معظم المعتقلين يبقون في غرفهم. وحصلت دوسيت على فرصة لقاء أحد المشتبه بهم الذي لم يُعلن عن اسمه وقال إنه يقضي وقته مع محاميه ويركز على قضيته. وقالت دوسيت إن "كبار المسؤولين عن هذه الحملة يقولون إنها ليست تحقيقًا رسميًا بعد، يسمونها عملية ودية". وأضافت "غالبية المحتجزين كانوا غاضبين في الرابع من نوفمبر، لأنهم لم يدركوا لماذا تم احتجازهم، إلا أنهم اليوم يرغبون بالتسوية من خلال دفع أموال مقابل حريتهم". وأشادت دوسيت بإجراءات محاربة الفساد التي انتهجتها السلطات السعودية بهدف القضاء عليه حيث إن الموقوفين بينهم أمراء قريبون جداً من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

رئيس وزراء قطر: بالحوار فقط تحل الأزمة الخليجية واتفاق الرياض 2014 لا يمس سيادة أي دولة

الدول الأربع تضيف إلى القائمة السوداء «اتحاد القرضاوي» و«مساع» و11 فرداً

«رباعي المقاطعة» يتهم الدوحة بمواصلة دعم واحتضان وتمويل الإرهاب

«الإقامة الدائمة» في قطر تسمح لحاملها بمزاولة التجارة وتملك العقارات

الراي...الدوحة، الرياض - وكالات - جدد رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني التأكيد أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة الخليجية، مشدداً على ضرورة عدم المساس بسيادة الدولة أو التدخل في شؤونها. وإذ أثنى على الوساطة الكويتية بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وشدد على أن حل الأزمة لن يأتي إلا من داخل البيت الخليجي، أوضح الشيخ عبد الله أن اتفاق 2014 الذي تم التوصل إليه بعد أزمة سحب السفراء لم يمس سيادة أي من دول مجلس التعاون الخليجي. وفي مقابلة مع تلفزيون قطر ليل أول من أمس، هي الأولى له منذ توليه منصبه في يونيو 2013، اعتبر رئيس الوزراء أن هدف الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) المقاطعة لبلاده من الأزمة هو «التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر»، مؤكداً أن هذا الأمر «مرفوض وخط أحمر». وقال «إنْ وُجدت أي ملاحظة من دول الحصار فيجب أن يقدم كل طرف أدلته لتتم مناقشتها في ضوء الاحترام المتبادل الذي تعودنا عليه في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي». وأضاف «نحن في مجلس التعاون مررنا بأزمات كثيرة، ولكن الجديد في هذه الأزمة هو المنحنى الذي اختارته دول الحصار... لكن لن نسمح أن يمس بلدنا أي ضرر، وقطر ليست هدفاً سهلاً وستبقى شامخة». وأكد أن قطر تُقدِّر الجهود المخلصة والمساعي الحثيثة لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل توحيد البيت الخليجي، منوهاً بالدول والأطراف التي دعمت وساطة أمير الكويت. وقارن رئيس الوزراء بين الأزمة الحالية (التي بدأت في يونيو 2017) وبين أزمة 2014، قائلاً: في ما يتعلق بـ «الأزمة في 2014 وبتوجيهات من سيدي سمو الأمير (الشيخ تميم بن حمد) وبعد أيام قليلة في الحقيقة من سحب السفراء، كانت هناك فرصة في اجتماع وزراء داخلية العرب في المملكة المغربية الشقيقة، وتم في خلال هذا الاجتماع مناقشة - لم تكن على أجندة اجتماع مجلس الوزراء العرب- ولكن التقينا مع الإخوة السعوديين، وتمت مناقشة الأزمة، رغم الظروف التي كان يمر بها البلدان». وأضاف: «كنا نعرف أن هناك دائماً علاقة مودة وعلاقات أخوية كانت كفيلة بتجاوز أي أزمة، في ذلك الوقت كان الاتفاق أن نبدأ مفاوضات ثنائية لحين إيجاد بيئة مناسبة لعقد اجتماع رسمي على مستوى القادة، وتم الاتفاق على صيغة لا تمس بسيادة أي دولة من دول مجلس التعاون وهذا شيء في الحقيقة نحن حريصون عليه ومثل ما ذكرت سابقا بأنه خط أحمر، ومن ثم تم التوقيع على آلية اتفاق الرياض بعدما وافق عليها جميع الأطراف». وأشار إلى أن أمير قطر شدد آنذاك على أن «سيادة دولة قطر لن تمس بأي حال من الأحوال»، موضحاً أن «تلك الاجتماعات والقرارات، كانت كفيلة بأن تمهد لاجتماع القادة الذي عقد في الرياض وتم حل هذه الأزمة وتم تنفيذ الاتفاق من قبل الجميع». وإذ لفت إلى أن ما حدث أخيراً في أزمة 2017 كان مختلفاً، موضحاً أن «لكل قضية إجراءات تمهيدية، وان الجلوس على طاولة الاجتماع للحوار يحتاج إلى ترتيب مسبق، وهناك أمور يتم التوصل إليها حتى قبل الوصول إلى طاولة الحوار، وهذا ما تعودنا عليه دائما في جميع اجتماعات دول مجلس التعاون». ونفى الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم الإرهاب، مشدداً على أنه اتهام غير صحيح ولا يمت إلى الواقع بصلة. وأكد أن «الإرهاب هو العدو الأول لقطر»، وأنه كان للدوحة «دور هام في كشف خلايا إرهابية في دول الخليج». وقال رئيس الوزراء إن هناك أطرافاً حاولت في بداية الأزمة التلاعب بالعملة القطرية في محاولة للتأثير عليها سلباً، مؤكداً أن الدوحة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من شارك في تلك المحاولات. وأعلن عن حزمة إجراءات وتشريعات تقوم بها الحكومة القطرية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، موضحاً أنها تعتزم إصدار قانون الإقامة الدائمة (لغير القطريين) الذي يسمح لحاملها مزاولة الأنشطة التجارية، وتملك العقار السكني والاستثماري، على أن يتم عرض مشروع قانون في هذا الشأن على مجلس الشورى خلال ديسمبر المقبل. وأوضح أن رؤية بلاده الاقتصادية خلال هذه المرحلة حددتها توجيهات الأمير تميم بن حمد في خطابه أمام مجلس الشورى مطلع نوفمبر الجاري، «وكان في مقدمها (الرؤية) الاستمرار في تنويع مصادر الاقتصاد والدخل بعيداً عن النفط». وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ هذه التوجيهات من خلال إيجاد بيئة اقتصادية أكثر تنافسية، وجذباً للاستثمار، على أن يكون فيها دور مهم للقطاع الخاص. وكشف عن أنه سيتم الإعلان قريباً عن مشاريع استراتيجية للدولة، مثل المناطق الحرة الجديدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتوطين بعض الصناعات في البلاد، وحماية المنتج الوطني. وأكد أن «الحكومة تركز حالياً على مشاريع الأمن الغذائي والمائي والدوائي ورفع الاكتفاء الذاتي منه»، لافتاً إلى أن قطر كانت تستورد 90 في المئة من الألبان من دول المقاطعة أو عبرها، فيما «الإنتاج المحلي اليوم من الألبان بات يغطي 40 في المئة من احتياجات السوق المحلية، وأنه مع بداية العام المقبل سيصل إلى 90 في المئة». وخلص إلى القول: «الأزمة بمثابة جرس إنذار لنا والحمد لله لا توجد لدينا أي مشكلات وإن وجدت فهناك حلول عديدة». في المقابل، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن إضافة كيانين، أحدهما «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، الذي يرأسه يوسف القرضاوي الموصوف بأنه الزعيم الروحي لجماعة «الإخوان المسلمين»، بالإضافة إلى 11 فرداً على قوائم الإرهاب، وذلك ضمن ما وصفته بـ«الالتزام بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه». وأفاد بيان مشترك للدول الأربع، نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، ليل أول من أمس، انه «في إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب، فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها». وأوضحت أن الكيانين هما «المجلس الإسلامي العالمي» (مساع) و«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، وأن الأفراد هم: «خالد ناظم دياب، وسالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر، وميسر علي موسى عبدالله الجبوري، ومحمد علي سعيد أتم، وحسن علي محمد جمعة سلطان، ومحمد سليمان حيدر محمد الحيدر، ومحمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد، والسيد محمود عزت إبراهيم عيسى، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وقدري محمد فهمي محمود الشيخ، وعلاء علي علي محمد السماحي». وأشار البيان إلى أن «الكيانين المُدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم». وأضاف البيان: ان «الدول الأربع تؤكد من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وإن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي».

 



السابق

سوريا...مجلة أمريكية تكشف تفاصيل عملية إسرائيلية سرية في سوريا!...روسيا تتحدث عن مستقبل قواتها في سوريا..الحرس الثوري الإيراني: هذا دورنا في سوريا بعد انتهاء المعارك....طهران تحض دمشق على «شرعنة» القوات الرديفة والحرس الثوري باق لإعادة الأعمار...مؤتمر المعارضة السورية: إيران تزعزع أمن المنطقة وتمارس «إرهاب الدولة». طالبوا بجلاء القوات الأجنبية كافة...صحيفة تركية: هل حققت الدول الثلاث مرادها في سوتشي؟...أهم بنود البيان الختامي....

التالي

العراق.. تحقيقات دولية لكشف 361 مليار دولار ابتلعها الفساد وفتح ملفات رؤساء الوزراء السابقين.. ونوري المالكي يتصدر القائمة...أربيل تطالب بغداد بإلغاء كافة "إجراءات الاستفتاء"...بغداد مستعدة للتفاوض مع إقليم كردستان تحت سقف الدستور والسلطة الاتحادية...اقتراح قانون خاص بانتخابات كركوك أو توزيع السلطة وفق «النسب السكانية»....دفعة جديدة للتقارب العراقي – السعودي وانطلاق آخر عملية ضد «داعش» في صحراء الأنبار...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,083

عدد الزوار: 6,757,968

المتواجدون الآن: 113