مصر وإفريقيا...عفو رئاسي عن 248 سجيناً لمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر...محكمة مصرية تطلق قيادياً إخوانياً والجيش يقتل 4 تكفيريين شمال سيناء...تحالف يمثل 25 منظمة مدنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر... اتهامات لـ «سلاسل الصيدليات» بالغش والاحتكار..انتحاري من «بوكو حرام» يقتل عشرات بمسجد نيجيري...موغابي يستقيل بعد ضغوط وزيمبابوي تتحرّر من «بطل» استقلالها...مقتل 100 مسلح بغارة أميركية على «حركة الشباب» في الصومال....أميركا تنفذ ضربتين جويتين ضد «داعش» في ليبيا...خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب في جنوب السودان..الجزائر تحقق في نوايا «تشدد» محتملة لدى مرحّلين من ليبيا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1951    القسم عربية

        


عفو رئاسي عن 248 سجيناً لمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر....

القاهرة - «الحياة» ...أطلقت وزارة الداخلية المصرية سراح 248 سجيناً بموجب عفو رئاسي صادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في شأن العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم، لمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من تشرين الأول (أكتوبر). وفحصت لجنة في قطاع مصلحة السجون ملفات النزلاء في كل السجون لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة. وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 112 نزيلاً، إلى جانب 136 نزيلاً آخرين للإفراج الشرطي ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو. ومن المنتظر أن تنتهي «لجنة العفو الرئاسي» من إعداد القائمة الرابعة والجديدة بأسماء عدد من الشباب المسجونين لتقديمها إلى السيسي، تمهيداً لإطلاقهم بعفو رئاسي، شرط ألا تكون لأي منهم صلة بقضايا إرهاب أو أعمال عنف. وكان السيسي أطلق مبادرة للعفو عن شباب مسجونين أثناء انعقاد المؤتمر الوطني الأول للشباب في مدينة شرم الشيخ في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. ودعا إلى تشكيل لجنة تضم مجموعة من الشباب لمراجعة أسماء المحبوسين، متعهداً الاستجابة وفقاً لصلاحياته إلى ما تنتهي إليه اللجنة، بإصدار قرارات عفو إذا كانت متوافقة مع أحكام الدستور والقانون.

محكمة مصرية تطلق قيادياً إخوانياً والجيش يقتل 4 تكفيريين شمال سيناء

القاهرة - «الحياة» .... واصل الجيش المصري حملاته ضد العناصر التكفيرية في محافظة شمال سيناء، وتمكن من قتل أربعة تكفيريين وضبط كميات من المواد المتفجرة، في وقت يشهد مثلث جنوبي الشيخ زويد ورفح والعريش، والذي عُد مركزاً رئيساً لنشاط عناصر تكفيرية، حالة من الهدوء الحذر بعدما طوقت قوات الجيش والشرطة العناصر الإرهابية فيها. وقال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان أمس، إن قوات الجيش الثاني الميداني نفذت عدة حملات دهم على مدار الأيام الماضية، وتمكنت من قتل 4 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، واكتشاف وتدمير بؤر عدة ضمت كميات كبيرة من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة واحتياجات إدارية خاصة بالعناصر التكفيرية. وأشار الرفاعي إلى ضبط سيارة نقل مخبأ فيها نحو 25 ألف طلقة ذخيرة، وبعض المواد المستخدمة في صنع عبوات ناسفة على أحد المعابر المؤدية إلى شمال سيناء. ونفذت قوات الجيش عدة عمليات استباقية خلال الشهر الماضي تمكنت فيها من قتل عدد من العناصر الإرهابية وتوقيف آخرين في شمال ووسط سيناء ومنع وصول مواد متفجرة ومؤن إليهم. وكان الجيش أحبط آخر عملية نفذها تكفيريون شمال سيناء ضد قواته في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، باستهداف مكامن أمنية في منطقة كرم القواديس بين مدينتي الشيخ زويد والعريش. وتتواصل حال الاستنفار الأمني بنشر مكامن ثابتة ومتحركة على جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى شمال ووسط سيناء. في غضون ذلك، تواصلت التدريبات العسكرية المشتركة بين مصر والأردن «العقبة 3 « التي تتم في مصر بين وحدات من الصاعقة والمظلات من الجانبين، مدعومة بعناصر من التشكيلات البرية إلى جانب وحدات خاصة من البحرية. ونشر المتحدث باسم الجيش المصري مقطع فيديو للتدريبات، مشيراً إلى أن التدريبات التمهيدية تضمنت الرمايات والبيانات العملية وأساليب المهارة في الميدان والتكتيكات التي يتم استخدامها بواسطة القوات الخاصة، إضافة إلى تنفيذ عدد من القفزات التدريبية لصقل مهارات العناصر المشاركة بهدف توحيد المفاهيم العسكرية وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين على أعمال الاقتحام الجوي والقتال في المدن وتحرير الرهائن والمحتجزين، وفرض عدد من المواقف التي تهدف إلى قياس قدرة العناصر المشاركة على العمل واتخاذ القرارات المناسبة. وتقوم مرحلة التدريبات الرئيسة على «تنفيذ أعمال قتال غير نمطية باستخدام الإسقاط والإنزال الجوي للوحدات الخاصة والإبرار البحري للقوات البرية على ساحل جزيرة ذات أهمية حيوية وتطهيرها من العناصر الإرهابية المسلحة واستعادة السيطرة على الجزيرة وتأمينها». ويأتي «العقبة 3» ضمن سلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها قوات الجيش لتبادل الخبرات العسكرية مع دول عدة. من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، إخلاء سبيل القيادي في جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، محمد علي بشر و5 آخرين لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، وبتدابير احترازية بديلاً عن حبسهم احتياطياً، على أن يمثلوا بعد تلك المدة أمام المحكمة لتجديد إطلاقهم أو تقرر حبسهم مجدداً على ذمة القضية. وأمرت المحكمة المتهمين بتسليم أنفسهم إلى قسم الشرطة التابع لمحل إقامة كل منهم، مرتين أسبوعياً، ولمدة 3 ساعات. وجاء قرار المحكمة بإخلاء سبيل المتهمين على ذمة التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة، في ضوء انتهاء مدة الحبس الاحتياطي المقررة قانوناً في حقهم، حيث كانت نيابة أمن الدولة العليا قد سبق وقررت حبس محمد علي بشر احتياطياً منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2014. وعملياً، من غير المتوقع إطلاق بشر الموقوف على ذمة قضايا أخرى، إحداها تنظر أمام القضاء العسكري، كما أنه محبوس على ذمة قضية التنظيم الإرهابي (حسم)، إحدى الأذرع المسلحة المرجح انبثاقها عن جماعة الإخوان، ضمن 304 متهمين، وذلك في اتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى منها «محاولة اغتيال النائب العام المساعد السابق المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، ومفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، ورئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار أحمد أبوالفتوح، وتنفيذ عملية اغتيال اللواء في الجيش عادل رجائي في تشرين الأول من العام الماضي». وبشر هو أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان وعضو مكتب إرشادها، وقد أوقف في تشرين الثاني من عام 2014، بعد نحو عام من توقيف غالبية قيادات الصف الأول في الجماعة. وبرز بشر في تلك الفترة كمحاور عن الجماعة في جهود وساطة قادها ديبلوماسيون ومبعثون دوليون إبان عزل الرئيس السابق محمد مرسي من بينهم السفيرة الأميركية في القاهرة آنذاك آن باترسون، ومساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز. وكانت محكمة جنايات القاهري قررت أول من أمس استمرار إخلاء سبيل القيادي الجهادي محمد الظواهري والمتهم بإنشاء خلية إرهابية، مع اتخاذ التدابير الاحترازية، وذلك في اتهامه بـ «الانضمام إلى جماعة إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة والقيام بأعمال تخريب في البلاد».

القمة الخامسة لقادة مصر وقبرص واليونان تشدد على تعزيز جهود مكافحة الإرهاب

القاهرة - «الحياة» ... أظهرت قمة ثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في العاصمة القبرصية نيقوسيا أمس اتفاق مواقف الدول الثلاث حول قضايا المنطقة وعدد من الملفات الإقليمية والدولية، في وقت تعهد القادة الثلاثة «تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والعمل على إعادة الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط». وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس القبرصي كوس أنستسيادس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس عقب القمة، بذل الدول الثلاث «كافة الجهود في محاولة إعادة الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، والتصدي بكل حزم للمشكلات التي تعاني منها تلك المنطقة»، مشيراً إلى القضيتين «القبرصية والفلسطينية» باعتبارهما «ذات أولوية» عند الدول الثلاث، ما ترجم خلال المحادثات الثلاثية. وتناول السيسي الأزمتين الليبية والسورية قائلاً: «تظهر أزمات مثل ليبيا وسورية، وعدد من الأزمات الأخرى، كتحدٍ لنا للحفاظ على المبادئ الثابتة للقانون الدولي من جهة، ومساندة تلك الدول وشعوبها لتخطي الأزمات الراهنة والأخطار التي تتعرض لها من جهة أخرى». وتعهد السيسي بمواصلة الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب، مشيراً إلى «خطر الإرهاب الكبير الذي يهدد شعوب المنطقة بل والإنسانية كلها، الأمر الذي يستدعي تكاتف جميع الدول وتسخير إمكاناتها للتصدي له»، قائلاً: «إن توفير حياة آمنة لمواطنينا هو أبسط حقوق الإنسان، فضلاً عن أهمية مجابهة الفكر المتطرف بمختلف أنواعه». وأضاف: «واصلنا بحث أفضل سبل التصدي لأزمة الهجرة غير الشرعية، التي نتجت من الأوضاع التي تتعرض لها منطقة شرق المتوسط، عبر مدخل شامل ومتكامل يعالج جذور تلك الأزمة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب التصدي لمظاهرها من الناحية الأمنية». من جانبه، أكد الرئيس القبرصي عمق علاقات الشراكة مع مصر، ووصفها بـ «الشريك الاستراتيجي في مجالات عدة». ولفت انستسيادس، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، إلى «إصرار تركيا على وضع عراقيل في طريق حل الأزمة القبرصية»، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تحقيق «السيادة السورية». وكانت القمة الثلاثية بدأت بجلسة محادثات بين الرئيس المصري ونظيره القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، تلتها جلسة محادثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث. وبعد المحادثات تم توقيع مذكرة تفاهم في المجال السياحي. وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي إن المحادثات المشتركة أشادت بـ «آلية التعاون الثلاثي وما تعكسه دورية اجتماعاتها من قوة العلاقات بين الدول الثلاث»، مع تأكيد الحرص على «مواصلة تعزيز أطر التعاون القائمة وتوسيعها لتشمل مجالات جديدة». واتفقت الدول الثلاث على «مواصلة التشاور والتنسيق إزاء مُجمل تلك التطورات»، مؤكدة «التزامها بالعمل المشترك للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتعزيز جهود مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي للخطر الذي يمثله على مقدرات شعوب المنطقة والعالم». وجاءت القمة الخامسة بين مصر وقبرص واليونان في «توقيت دقيق»، بحسب وصف الناطق الرئاسي المصري، وفي ظل «التطورات المتلاحقة والمتشابكة التي تمر بها منطقتا الشرق الأوسط وشرق المتوسط». وكان السيسي عقد جلسة محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء اليوناني على هامش القمة، أشادا فيها «بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، خصوصاً منذ إطلاق آلية التعاون الثلاثي». ونوه السيسي إلى إعلان عام ٢٠١٨ المقبل عاماً للصداقة المصرية– اليونانية. وأشار بيان رئاسي إلى تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وسبل التصدي للإرهاب وجهود تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، حيث توافقت وجهات نظر الدولتين حول الموضوعات المطروحة. وأكد السيسي استمرار الجهود المصرية للدفع نحو التوصل لحلول سياسية للأزمات في المنطقة، في إطار موقف مصر الثابت بدعم سيادة الدول على أراضيها وترسيخ مؤسساتها الوطنية لتكون قادرة على ملء الفراغ الذي ينتشر فيه الإرهاب.

تحالف يمثل 25 منظمة مدنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر

القاهرة – محمود دهشان ... بدأ نشطاء في مصر تأسيس تحالف دولي يضم حتى الآن 25 منظمة مدنية من 17 دولة لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في حزيران (يونيو) المقبل، في وقت تترقب تلك المؤسسات بدء تلقي الهيئة الوطنية للانتخابات طلبات متابعة الانتخابات لاستخراج التصاريح الخاصة بها. وقال رئيس مؤسسة «ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان» أيمن عقيل إن التحالف الدولي يضم حتى الآن 25 منظمة مجتمع مدني من 17 دولة عربية وأفريقية وأوروبية وأميركية، كلها تملك تجارب سابقة في مراقبة ومتابعة انتخابات رئاسية عدة حول العالم. وأشار إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الأفريقي أبدى رغبة قوية في دخول التحالف، ولكن لم يحسم القرار حتى الآن لاستمرار المشاورات. ولفت عقيل إلى أن التحالف أنشئ بعد مفاوضات استمرت أشهراً عدة مع منظمات على المستوى الإقليمي والدولي لمتابعة الانتخابات الرئاسية. وأكد أهمية مراقبة منظمات المجتمع المدني سير العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها أمام العالم، خصوصاً بعد الانتقادات التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة بسبب قانون الجمعيات الأهلية. وذكر أن التحالف سيتابع سير العملية الانتخابية بأكثر من 300 مراقب دولي و3000 مصري. وأوضح عقيل أن هناك معايير تم وضعها في الاعتبار قبل انضمام أي منظمة للتحالف، وأهمها أن تتسم بالحيادية والموضوعية ورصد الإيجابيات والسلبيات على حد سواء. ويسمح قانون الانتخابات الرئاسية الذي أصدره الرئيس المصري السابق عدلي منصور عام 2014 لمنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية بمتابعة الانتخابات الرئاسية، بعد الحصول على تصريح مسبق من الهيئة الوطنية للانتخابات على أن تتوافر لها شروط، منها أن تكون مشهرة وذات سمعة حسنة ومشهوداً لها بالحيادية والنزاهة، وأن تكون ذات خبرة سابقة في متابعة الانتخابات. وأضاف عقيل «كانت لنا تجربة سابقة بالرقابة المشتركة مع منظمات دولية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء على الدستور»، مشيراً إلى أن هناك مشاورات جارية لتتحمل كل منظمة نفقات مراقبتها، فيما ستتولى «ماعت» إدارة التحالف والتنسيق الإداري واللوجيستي. وعن قانون الانتخابات الحالي، أكد «أنه لا يوجد قانون يرضي الجميع، ولكن القانون الحالي أفضل من السابق ويعطي مساحة أكبر لمنظمات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات. وننتظر أن تفتح الهيئة الوطنية للانتخابات الباب أمام منظمات المجتمع المدني لاستخراج التصاريح الخاصة بالمراقبة». وتشكلت الشهر الماضي الهيئة الوطنية للانتخابات التي تتكون في غالبيتها من قضاة، ولها شخصيتها المستقلة والاعتبارية وتختص من دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، وتنظيم كل العمليات المرتبطة بها. ولفت عقيل إلى أن مؤسسة «ماعت» أسست في آب (أغسطس) الماضي مرصداً للانتخابات الرئاسية، الهدف منه رصد كامل للبيئة الانتخابية وهل هي عادلة وتضمن منافسة حقيقية بين كل المرشحين أم لا، إلى جانب رصد البيئة السياسية والاجتماعية والأمنية. وعن مشاركة منظمات دولية في المرصد، قال «بعض المنظمات الدولية طلب المشاركة في المرصد ولكننا رفضنا لأن الرصد شأن داخلي وليس لها أي صفة لمتابعته»، موضحاً أن صفتها ستكون بعد فتح باب الترشح واستخراج التصاريح الخاصة بها بعد موافقة الهيئة الوطنية للانتخابات حتى لا يكون هناك تدخل في الحياة السياسية.

قائمة الأزهر للفتوى تُثير غضباً وجدلاً في مصر

القاهرة - «الراي» .... سادت حالة من الغضب بين الأزهريين وأعضاء في مجلس النواب المصري وتحديداً داخل اللجنة الدينية، في شأن قائمة الأزهر، التي قدمتها المشيخة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مساء أول من أمس، والتي تضمنت في البداية 50 اسماً بهدف التصدي للفتاوى الشاذة في وسائل الإعلام، ثم أُعلن عن زيادتها لاحقاً بعد سيل من الانتقادات لتصل إلى 136 اسماً. ووفقاً لجريدة «إيلاف» الإلكترونية، وجه الرافضون لقرار الأزهر أمس، انتقادات شديدة ضد شيخ المؤسسة الدينية العريقة أحمد الطيب، لاحتواء القائمة على عدد من المؤيدين والمتعاطفين مع جماعة «الإخوان» والمدافعين عن اعتصام رابعة العدوية والمؤيدين لهجوم التنظيمات الإرهابية. واعتبر الفريق الرافض لقائمة الأزهر، أن الموضوع تم من دون دراسة كافية، ما أدى إلى تجاهل العديد من الأسماء التي لها شعبية كبيرة في مجال الفتوى ومن بينهم أعضاء بهيئة كبار العلماء بالأزهر. وفي حين قال برلمانيون إن القائمة الجديدة موقتة لحين إقرار مجلس النواب خلال أيام قانون الفتوى الذي سيضع معايير محددة لمن له الحق في الظهور على الفضائيات، لم تقف الأسماء المستبعدة من قائمة الأزهر مكتوفة الأيدي أمام تجاهلها، إذ عجل البعض منهم بالظهور على وسائل الإعلام في ما يشبه تحدياً للقرار، وتحدث عن تفسيره لقرار الاستبعاد، كما تعاطف معهم بعض الشخصيات الإعلامية البارزة في الفضائيات أو كتاب الصحف، حيث تعمدوا استضافة تلك الأسماء لتوجيه الانتقادات لقرار الأزهر. ولامتصاص حالة الغضب بين الأزهريين ونواب البرلمان، قال وكيل الأزهر عباس شومان إن «القائمة مفتوحة وستضم علماء آخرين، ومن يرى في نفسه القدرة على الفتوى عليه التقدم للأزهر للموافقة على ظهوره في وسائل الإعلام». وللخروج من المأزق، أعلنت وزارة الأوقاف عن قائمة جديدة للفتوى بالإعلام ضمت 136 شخصاً معظمهم ممن تم استبعادهم من قائمة الأزهر، في حين أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أن القائمة الجديدة تمت بموافقة وإشراف الطيب. وفي شأن منفصل، رحبت أوساط سياسية مصرية، بما أعلنته قناة «فوكس نيوز» الأميركية، عن أن 21 عضواً في الكونغرس قدموا مشروع قانون لتصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية، مشيرة إلى أنهم أرسلوا طلبهم في خطاب إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون. قضائياً، قررت محكمة الجنايات القاهرة، الإفراج عن القيادي «الإخواني» وزير التنمية المحلية الأسبق محمد علي بشر و5 آخرين بينهم حسن القباني، مؤسس حركة «صحافيون من أجل الإصلاح» في القضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع النرويج» بتدابير احترازية. أمنياً، قتل أربعة تكفيريين شديدي الخطورة في مداهمات للجيش، وتم تدمير عدد من الأوكار الإرهابية التي كان بها كميات كبيرة من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة، في حين ضبط عربة مخبأ بداخلها نحو 25 ألف طلقة ذخيرة وبعض المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة على أحد المعابر المؤدية إلى شمال سيناء.

مصر / صدمة مصرية من تصريحات سودانية حول النيل وحلايب.. ● البرلمان يوافق على رفع أسعار السجائر .. ● منطقة صناعية تركية في القاهرة

الجريدة...كتب الخبر أيمن عيسى شيماء جلال كاملة خطاب هيثم عسران... زعم وزير خارجية السودان إبراهيم غندور خلال تصريحات متلفزة أن القاهرة تأخذ جزءاً من حصة السودان من مياه النيل، مؤكداً تمسك بلاده بحقها في منطقة مثلث حلايب الحدودي مع مصر، في حين تدرس جمعية رجال الأعمال التركية إنشاء منطقة صناعية في العاشر من رمضان شرق القاهرة، على مساحة مليون متر مربع. تسببت تصريحات وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، التي أعلن فيها صراحة أن موقف مصر من «سد النهضة» الإثيوبي يتعارض مع مصالح دولته، بحالة استياء واسعة وصدمة داخل الأوساط المصرية. مراقبون وصفوا التصريحات، التي جاءت خلال لقاء متلفز على قناة (RT) الفضائية الروسية، أمس الأول، بـ»الصادمة»، والتي تُحدد بشكل رسمي الموقف السوداني المتعنِّت مع مصر بخصوص المفاوضات الثلاثية التي تجريها مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة تداعيات بناء السد على دولتي المصب (القاهرة والخرطوم). يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان الحكومة المصرية تعثر المفاوضات الثلاثية معلنة تمسكها بحصتها التاريخية في مياه النيل المقدرة بنحو 55.5 مليار متر مكعب، لافتة إلى أنها ستسلك جميع الطرق القانونية للحفاظ على حقوقها. غندور زعم أن مصر كانت على مدى السنوات السابقة تأخذ جزءاً من حصة السودان من مياه النيل، المنصوص عليها في اتفاقية عام 1959، دون أن يوضح كيفية حدوث ذلك، وتابع: «حان الوقت بأن تدفع مصر ما عليها من استحقاق وتحصل السودان على حصتها كاملة دون نقص مع مصر». وتابع: «لم نتوقف عن تقديم اقتراحات للأشقاء في مصر بمشاريع مشتركة زراعية على أساس المنفعة المتبادلة، لكننا نواجه دوما بالرفض»، مشدداً على أن بلاده لن تتنازل عن «منطقة حلايب»، التي تدعي الخرطوم أحقيتها فيها بينما ترفض القاهرة تلك الادعاءات. وقال: «نقترح على الأشقاء في مصر إما إعادتها بقرار سيادي إلى السودان على غرار إعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، أو بالتحكيم الدولي كما استعادت مصر طابا، وللأسف يرفض المصريون المقترحين»، موضحاً: «نحن والمصريون حبايب إلى أن نصل إلى حلايب». مدير وحدة إفريقيا في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أماني الطويل، قالت لـ»الجريدة»: «السودان اتخذ قرار التصعيد وافتعال الأزمات مع مصر. وملفا سد النهضة ومنطقة حلايب أكبر شاهدين على ذلك التصعيد»، فيما قال أستاذ العلوم السياسية، مدير مركز الدراسات السودانية، بجامعة القاهرة، أيمن شبانة لـ»الجريدة» إن: «تصريحات غندور مكايدة سياسية»، مشيراً إلى اتفاق سوداني إثيوبي على الاستفادة من السد ما جعل الخرطوم تناصر أديس أبابا. بدورها، طالبت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، كلاً من مصر والسودان بالتعاون المشترك لمعالجة مسألة مياه النيل، إلى جانب انتهاج سياسات اقتصادية ثابتة ومستقرة تُوضع وتُنفذ على أسس علمية بعيداً عن تجاذبات السياسة والإعلام بما يراعي مصالح البلدين.

أسعار السجائر

إلى ذلك، وافق مجلس النواب المصري أمس على مشروع قانون بتعديل قانون القيمة المضافة لزيادة الضريبة على التبغ ومنتجاته من السجائر والمعسل وتوسيع الشرائح الضريبية لأسعار بيع السجائر. وتضمنت التعديلات تحريك الضريبة على الجدول بنسب تراوحت على السجائر ما بين جنيه وربع الجنيه وجنيهين إلا ربعاً، وعلى «المعسل»، دخان النرجيلة، ما بين جنيه ونصف الجنيه على المحلي و175 قرشاً زيادة على المستورد. ويحتاج مشروع القانون إلى موافقة الرئيس والنشر في الجريدة الرسمية ليدخل حيز التنفيذ. وقال وزير المالية عمرو الجرحي، إن زيادة ضرائب السجائر سترفع إيرادات البلاد نحو أربعة مليارات جنيه حتى نهاية السنة المالية الحالية 2017-2018 التي بدأت في الأول من يوليو الماضي.

مصر / اتهامات لـ «سلاسل الصيدليات» بالغش والاحتكار.. نقابة الصيادلة: لا نحارب اشخاصاً وسنلجأ إلى القضاء

الجريدة....كتب الخبر كاملة خطاب... رحب أصحاب الصيدليات الصغرى، بتحركات نقابة الصيادلة في مصر بتشكيل لجنة لمحاربة سلاسل الصيدليات، التي تحمل اسماً واحداً وتنتشر في مناطق عدة، مؤكدين أن الخطوة مهمة في سبيل القضاء على هذه الظاهرة التي تخالف قانون مزاولة المهنة، كما أنها تعكس وجود مافيا للأدوية منتهية الصلاحية التي انتشرت في سوق الدواء خلال الفترة الأخيرة. وأكد أحد أصحاب الصيدليات الصغيرة في وسط القاهرة، يدعى محمد الراوي، لـ»الجريدة» ترحيبه بتحرك نقابة الصيادلة وعزمها محاربة سلاسل الصيدليات الكبرى، وقال: «السلاسل الكبرى تدمر اقتصاد أصحاب الصيدليات الصغيرة، لأنها تستحوذ على كميات كبيرة من الأدوية في أماكن شركات التوزيع، كما تعتبر مخازن هذه السلاسل بمثابة مافيا لتخزين الأدوية المهربة والمغشوشة». وقال نقيب الصيادلة، محيي عبيد، في بيان الأسبوع الماضي، إن نقابة الصيادلة ومجلس إدارتها يخوضان منذ سنوات حرباً مشروعة ضد مخالفة قانونية واضحة وهي ظاهرة سلاسل الصيدليات التي نص قانون مزاولة المهنة لسنة 1955 على تملك الصيدلي لصيدليتين بحد أقصى لضمان فرصة عادلة لكل ملاك الصيدليات، خاصة بعدما وصل أعداد الصيادلة إلى 200 ألف صيدلاني وسط توقعات بزيادة سنوية تتجاوز 12 ألفاً. من جهته، قال رئيس لجنة «محاربة سلاسل الصيدليات» في نقابة الصيادلة، أسامة حريرة، إن هذه الظاهرة غير قانونية، وتشكل تحدياً لهيبة الدولة، كما أنها مخالفة مهنية واضحة تضر بمصالح الصيادلة ومبدأ المنافسة الاحتكارية، والنقابة لديها كل الأدلة الواضحة ضد هذه السلاسل للتحرك قضائياً. وأوضح وكيل نقابة الصيادلة، مصطفى الوكيل، أن النقابة لا تحارب أشخاصاً بل تحارب من يخالف القانون، كما أنها تريد تحقيق عدالة اجتماعية، لأن السلاسل الكبرى تقضي على أصحاب الصيدليات الصغيرة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من أصحاب هذه السلاسل يتم التحقيق معهم الآن كما تم من قبل شطب صاحب إحدى هذه السلاسل من النقابة. وقال نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية، أسامة رستم، إن وجود سلاسل الصيدليات مهم جداً للمواطن، لأنه يجد فيها جميع احتياجاته، لكن وجودها غير قانوني، لأن قانون مزاولة المهنة يعطي للصيدلاني الحق في امتلاك صيدليتين فقط.

انتحاري من «بوكو حرام» يقتل عشرات بمسجد نيجيري

الحياة...لاغوس - أ ف ب، رويترز – دمّر اعتداء انتحاري نُسب إلى تنظيم «بوكو حرام» المتطرف أمس، مسجداً في شمال شرقي نيجيريا، حاصداً أرواح 50 شخصاً. وصرح ناطق باسم الشرطة أن الانفجار وقع أثناء صلاة الفجر في مسجد بمدينة موبي، الواقعة على الحدود مع الكاميرون، موضحاً أن الانتحاري «دخل بين المصلين» وفجّر نفسه. ولم تتبن أي جهة الاعتداء، إلا أن الناطق باسم الشرطة قال: «كلنا نعرف التوجه ولا نشتبه في أحد بنوع خاص، لكننا نعرف من يقف خلف هذه الهجمات»، من دون أن يسمي «بوكو حرام». ووصف مسؤول في أجهزة الإنقاذ، الانفجار بالـ «مدمر»، وقال إن الاعتداء سبّب «خسائر كبيرة»، وهو الأشد دموية في منطقة شمال شرقي البلاد منذ مكمن نُصب في تموز (يوليو) الماضي لقافلة تنقل أعضاء مهمة استكشاف النفط في ولاية بورنو المجاورة وتسبب بسقوط 70 قتيلاً. وروى شاهد يقيم قرب المسجد: «كنت في المكان أثناء عمليات الإنقاذ وقُتل 40 شخصاً على الفور، بينما نُقل كثيرون آخرون إلى المستشفى بعدما تعرضوا لإصابات خطرة ومميتة». وأضاف: «اقتُلع السقف. وذكر أشخاص كانوا قرب المسجد أن الانتحاري كان بين جمع المصلين وفجّر نفسه أثناء الصلاة»، مشيراً إلى أنه لا يساوره أدنى شك في أن الاعتداء «من فعل بوكو حرام»، بينما أفاد مراقبون بأن الهجوم يحمل بصمات فصيل يقوده أبو بكر شيكاو، الذي يجنّد نساء وفتيات لتنفيذ هجمات انتحارية. وكان تنظيم «بوكو حرام» دخل موبي في ذروة تمرده على الحكومة النيجيرية في نهاية عام 2014، واستولى مسلحوه على بلدات عدة وأراضٍ في شمال شرقي نيجيريا لإقامة «خلافة». وتغيّر اسم المدينة إلى «مدينة الإسلام» أثناء فترة احتلالها من مسلحي «بوكو حرام»، لكن المركز الاقتصادي لولاية أداماوا كان هادئاً منذ طرد المتشددين على يد الجيش ومجموعات دفاع ذاتي. وشهدت الولاية عودة تدريجية وهشة للهدوء منذ أشهر، مقارنةً بولاية بورنو المجاورة مركز النزاع التي لم تشهد أي فترة هدوء، لكن المتشددين استأنفوا هجماتهم في الآونة الأخيرة في هذه المنطقة المحاذية للكاميرون حيث تقع جبال ماندارا التي تضمّ معسكرات لمسلحي «بوكو حرام». يُذكر أن تفجير أمس، يرفع عدد القتلى في شمال شرقي نيجيريا هذا العام، إلى 278 قتيلاً، وفقاً لإحصاءات وكالة «رويترز».

30 قتيلا في هجوم على رعاة ماشية بشمال شرق نيجيريا

الراي... (رويترز).... قال متحدث باسم الشرطة يوم أمس الثلاثاء إن مهاجمين مجهولين قتلوا أكثر من 30 من رعاة الماشية في ولاية أداماوا شمال شرق نيجيريا. وقال الناطق باسم الشرطة عثمان أبو بكر إن الهجوم الذي وقع في منطقة نومان بولاية أداماوا بدأ ليل الأحد واستمر القتال حتى صباح الأمس الاثنين، مشيرا إلى بدء تحقيق في الواقعة، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى. وكانت الشرطة قالت في وقت سابق يوم أمس إن مهاجما انتحاريا قتل 50 شخصا عندما فجر نفسه في مسجد ببلدة موبي شمال شرق نيجيريا خلال صلاة الفجر. وكان هذا واحدا من أكثر الهجمات دموية في المنطقة خلال سنوات.

موغابي يستقيل بعد ضغوط وزيمبابوي تتحرّر من «بطل» استقلالها

الحياة...هراري - أ ب، رويترز، أ ف ب - أذعن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي لضغوط متصاعدة، واستقال أمس من منصبه، بعد ساعات على بدء البرلمان تدابير لعزله، بدعم من الحزب الحاكم والمعارضة. وبذلك ينهي موغابي (93 سنة) الذي كان أقدم حاكم في العالم، حكماً دام 37 عاماً، إذ لم تعرف زيمبابوي رئيساً غيره، منذ استقلالها عام 1980. وبعدما كان بطل تحرير البلاد من الاستعمار البريطاني، تحوّل طاغية يبطش بمعارضيه، في بلد تبلغ فيه نسبة البطالة 90 في المئة. كما اتهمه معارضوه بالتمهيد لأن تخلفه زوجته غريس، لا سيّما بعد إقصائه نائب الرئيس إمرسون منانغاغوا قبل أسبوعين، وفراره من زيمبابوي، ما دفع قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا إلى تنفيذ «انقلاب أبيض» قبل أسبوع. وأعلن رئيس البرلمان جاكوب موديندا أمام النواب استقالة موغابي، في اختتام جلسة طارئة ناقشت عزل الرئيس. وتلا رسالة وجّهها موغابي، ورد فيها: «أنا روبرت موغابي أسلّم رسمياً استقالتي رئيساً لجمهورية زيمبابوي مع مفعول فوري. قراري الاستقالة طوعي، وينبثق من اهتمامي برفاهية شعب زيمبابوي ورغبتي في ضمان انتقال سلمي للسلطة من دون مشكلات وعنف». وأعلن قيادي في الحزب الحاكم أن منانغاغوا، الملقب بـ «التمساح»، سيخلف موغابي في غضون 48 ساعة، فيما شهدت العاصمة هراري احتفالات صاخبة باستقالة الرئيس. وكان المدعي العام وخمسة وزراء فقط شاركوا في اجتماع دعا إليه موغابي أمس، فيما فضّل الآخرون، وعددهم 17 وزيراً، حضور اجتماع للتخطيط لعزله. ودعا منانغاغوا الرئيس إلى الاستجابة لـ «الرغبة الكبرى للشعب في التغيير» والاستقالة «حماية لإرثه»، فيما أعلن شيوينغا موافقة موغابي على «خريطة طريق» للخروج من الأزمة. واعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن «استقالة موغابي تمنح زيمبابوي فرصة لصنع طريق جديد متحرّر من القمع طبع حكمه».

مقتل 100 مسلح بغارة أميركية على «حركة الشباب» في الصومال

الحياة....واشنطن، مقديشو – أ ف ب، رويترز - أعلن الجيش الأميركي أمس، أنه قتل أكثر من 100 مسلح من «حركة الشباب» الصومالية الارهابية في غارة شنتها طائراته الحربية على أحد مواقع الحركة الموالية لتنظيم «القاعدة». وأوضحت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا في بيان، أنه «بالتنسيق مع حكومة الصومال الفيديرالية، شنت القوات الأميركية ضربة جوية في الصومال على معسكر للشباب (أمس) الثلثاء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مسلح». وأشار البيان إلى أن الضربة نُفذت على بُعد 201 كيلومتر شمال غربي العاصمة مقديشو، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف الارهابيين. يُذكر أن الولايات المتحدة نفذت عدداً متزايداً من الضربات الجوية في الصومال خلال العام الحالي، ما يعكس جدية قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح بشن عمليات عسكرية واسعة ضد المتشددين في هذه المنطقة المضطربة من القارة الأفريقية. على صعيد آخر، أعلنت لجنة الانتخابات في منطقة أرض الصومال شبه المستقلة أمس، فوز موسى بهي عبدي مرشح حزب «كولميي» الحاكم في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأسبوع الماضي، في تلك المنطقة غير المعترف بها دولياً. وقال رئيس لجنة الانتخابات إيمان ورسيم إن عبدي حصد أكثر من 55 في المئة من الأصوات، في حين جمع منافسه عبدالرحمن إرو مرشح حزب «واداني» المعارض نحو 41 في المئة. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 80 في المئة.

الحكومة التونسية تخشى احتجاجات شعبية ضد الموازنة

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .... حذر رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد في افتتاح مناقشات علنية في البرلمان حول مشروع موازنة الدولة للعام المقبل أمس، من مغبة تعطيل الإنتاج بسبب الاحتجاجات الاجتماعية في ظل وضع اقتصادي واجتماعي متدهور تواجهه البلاد. وشدد الشاهد على أن حكومته «متمسكة بوثيقة قرطاج ومستمرة في حربها على الإرهاب والفساد والاحتكار بعيداً من التوظيف السياسي»، مضيفاً أن الحرب لا تستهدف رجال الأعمال أو السياسيين بل تستهدف من استضعف الدولة. وأوضح رئيس الحكومة أن الحرب على الفساد «ليست حملة انتقائية أو موقتة وليست أداة لتصفية الحسابات السياسية بل هي لحماية الديموقراطية»، ملوحاً باستهداف الفاسدين والمحتكرين والمضاربين وإنزال أشد العقوبات بهم. وأكد الشاهد استعداد الحكومة للحوار مع كل الأطراف، مشيراً إلى أن «التحركات والاحتجاجات الاجتماعية مشروعة لكن يجب ألا تتسبب بتعطيل الإنتاج الذي يغلق مادياً كل إمكان لحل الإشكاليات الاجتماعية». وأشار رئيس الحكومة إلى تحسن في مؤشرات النمو لهذا العام، من بينها تحسن إنتاج الفوسفات بنسبة 23 في المئة في حدود شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع الصادرات بنسبة 18 في المئة مقارنة بالسنة الماضية. واعتبر الشاهد أن «تحقيق التقدم والرفاه في تونس مرتبط باستعادة قيمة العمل وعودة الإنتاج، كإحدى محركات النمو التي تساهم في التوصل إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية، باعتباره الهاجس اليومي والرئيسي للعمل الحكومي». وتواجه الحكومة انتقادات واسعة بسبب إجراءات ضريبية وتقشفية منتظرة في مشروع الموازنة، وتعالت أصوات محذرة من تأثير سلبي متوقع للموازنة الجديدة على الطبقة الوسطى والفئات الفقيرة. وتسعى الحكومة إلى إقناع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد أرباب العمل بقبول الإجراءات الضريبية الجديدة. في غضون ذلك، تمكنت وحدات أمنية في محافظة «مدنين» (جنوبي شرق) من تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و 25 سنة بتهمة الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي. وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن التحريات أثبتت أن عناصر الخلية «يتبنون الفكر التكفيري ويتواصلون في ما بينهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي ويتواصلون مع عناصر تكفيرية داخل البلاد وخارجها»، كما نشروا صوراً وتدوينات تتضمن تمجيداً لتنظيم «داعش» وتحرّض على الإرهاب.

البرلمان الليبي يتبنى صيغة الأمم المتحدة لتعديل الاتفاق السياسي

طرابلس – «الحياة» - تبنى البرلمان الليبي (مقره طبرق) أمس، الصيغة الموحدة لتعديل الاتفاق السياسي التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة. وقال الناطق الرسمي باسم البرلمان عبدالله بليحق إن المجلس عقد جلسة لمناقشة اقتراح مبعوث الأمم المتحدة، إضافة إلى مبادرة لاتفاق نهائي قدمها أعضاء من مجلس النواب للخروج من الأزمة السياسية. وكان النائب عبدالمطلب الثابت أكد في وقت سابق أمس، أن «80 في المئة من أعضاء مجلس النواب سيصوتون بنعم على الاقتراحين خلال جلسة اليوم (الثلثاء)». يُذكر أنه كان مقرراً أن تنعقد هذه الجلسة أول من أمس، إلا أن منع طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت تقل أعضاء مجلس النواب عن العاصمة طرابلس، من الهبوط في مطار طبرق الدولي الأحد الماضي، تسبب بتأجيل الجلسة. من جهة أخرى، حذر سلامة في مقابلة صحافية من أن «ليبيا ستفلس في غضون 18 شهراً، إذا ما استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن». وعبّر سلامة عن قلقه حيال تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا، مضيفاً أن «النهب في ليبيا بلغ أقصى مستواه ما جعله يخلق أثرياء جدداً كلّ يوم، في حين أصاب التفقير الطبقة الوسطى في الصميم». وكشف سلامة أن «منظومات اقتصادية تعتمد على الاستيلاء على مقدّرات البلد ونــــهب موارده المالية ومختلف موارده الأخرى، تشكلت بعد سقوط النظام السابق في أحداث عام 2011، ما تسبب في بروز طبقة سياســـية تدعم عمليات نهب مقدرات الشعب الليبي».

أميركا تنفذ ضربتين جويتين ضد «داعش» في ليبيا

الراي.. (رويترز)... قال الجيش الأميركي يوم أمس الثلاثاء إنه نفذ ضربتين جويتين على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية. وقالت القيادة الأميركية في أفريقيا في بيان إن إحدى الضربتين نفذت يوم الجمعة وكانت الثانية يوم الأحد. وأضافت أن الضربتين وقعتا قرب مدينة الفقهاء، ولم تذكر عدد المتشددين القتلى. وذكر البيان أن الضربتين نفذتا بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية. وسيطرت الدولة الإسلامية على سرت في مطلع 2015 وحولتها إلى أهم قاعدة لها خارج العراق وسورية واجتذبت أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى المدينة، وفرض التنظيم حكمه المتشدد على السكان ووسع نطاق سيطرته لتشمل قطاعا من ساحل ليبيا على البحر المتوسط طوله 250 كيلومترا. لكنه يجد صعوبة في الإبقاء على موطئ قدم له في أماكن أخرى في ليبيا وتمكنت حملة قادتها كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد على مدى ستة أشهر بمساندة الضربات الجوية الأميركية من طرد التنظيم من سرت في ديسمبر الماضي. وتحول متشددو الدولة الإسلامية إلى الأودية الصحراوية والتلال الواقعة جنوب شرقي طرابلس بينما يسعون لاستغلال الانقسامات السياسية في ليبيا بعد هزيمتهم في سرت.

خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب في جنوب السودان

الخرطوم – «الحياة» - دعا رئيس اللجنة المشتركة لرصد وتقييم سلام جنوب السودان، رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موغاي أمس، إلى تبني رسالة «موحدة» و «صوت واحد» لإنهاء الصراع في الدولة الوليدة. وطالب موغاي خلال مخاطبته جلسة عامة عُقدت في جوبا الأحزاب في الحكومة الائتلافية باتباع نهج موحّد من أجل تعزيز جهود تنشيط عملية السلام في البلاد لإنهاء الصراع. وزاد: «نحن بحاجة إلى أن يتبنى الإقليم منهجاً واحداً بشأن عملية إعادة تنشيط السلام. يجب على رؤساء دول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) على نحو جماعي وقيادة جنوب السودان، إعادة التفكير في المسار الحالي للبلاد والخطوات الضرورية التي يجب اتخاذها لاستعادة السلام الشامل». وكشف عن خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب، موضحاً أن العملية السياسية الشاملة التي تشارك فيها كل الأطراف ووقف الأعمال القتالية والتوصل إلى وقف دائم النار من قبل كل المجموعات المسلحة، هي إحدى أفضل الطرق لوضع حد للحرب، منوهاً بضرورة وضع ترتيبات أمنية انتقالية مع آليات قوية للتحقق والإنفاذ. وشملت الطرق الأخرى التي اقترحها رئيس اللجنة أيضاً، وضع خطة عمل واضحة لمعالجة الحالة الإنسانية الراهنة وتيسير العودة الطوعية للنازحين وإعادة اللاجئين إلى مناطقهم وآلية تطبيق القانون التي تشمل تدابير المساءلة للمفسدين والمخالفين. ودعا موغاي إلى إجراء إصلاحات محددة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية وتخصيص تمويل لتنفيذ عملية تنشيط اتفاق السلام، لافتاً إلى أن الوضع الأمني الحالي في جنوب السودان ما زال هشاً. وجدد المطالبة بوقف القتال وإنهاء العنف ومنع الانتهاكات الجنسية والتعدي على حقوق الإنسان وتحسين المعاناة الإنسانية ومعالجة الأزمة الاقتصادية. من جهة أخرى، غادر رئيس أركان جيش جنوب السودان المقال، الجنرال فول ملونق أوان، العاصمة جوبا إلى كينيا لتلقي العلاج، بعد رفع الإقامة الجبرية عنه، بعد أن فُرضت عليه عقب رفضه تجريد حرسه الشخصي من أسلحتهم. وقال نائب الناطق باسم الجيش سانتو دوميغ، إن «الجنرال ملونق غادر إلى نيروبي، للعلاج بعد أن تصالح مع الرئيس سلفاكير ميارديت نهاية الأسبوع الماضي»، من دون أن يدلي بتفاصيل حول طبيعة مرضه أو مدة علاجه المتوقعة. وأوضح أن القرار اتُخذ بعد انصياع ملونق للأمر الرئاسي القاضي بتقليص الحراسة داخل مقر إقامته، وتجريدها من السلاح.

الخرطوم: واشنطن لم تشترط التطبيع مع إسرائيل لرفع العقوبات

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... أعلنت الحكومة السودانية أمس، أن حوارها مع الولايات المتحدة الذي تُوِّج برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية لم يتطرق إلى الحديث عن التطبيع مع إسرائيل. وأوضح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الحديث عن ورود اسم إسرائيل في الحوار بين الخرطوم وواشنطن غير صحيح، مضيفاً أن «الحديث عن التطبيع أمر غير مقبول في الشارع السوداني بالتالي هذا الأمر لم يحدث». ونفى غندور اشتراط الأميركيين على السودان التطبيع مع إسرائيل كأحد شروط رفع العقوبات. وقال: «نخوض حواراً مع واشنطن منذ العام 2016، ليس وفق مبدأ إملاء الشروط وإنما التوافق على خارطة طريق». وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في 6 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 سنة. وأشارت إلى أن القرار جاء «اعترافاً بالإجراءات الإيجابية لحكومة الخرطوم»، ولم يتضمن القرار الأميركي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج فيها منذ العام 1993. إلى ذلك، كشفت معلومات صحافية أمس، عن جهود أميركية وألمانية تُبذَل لدفع الحكومة السودانية والحركات المسلحة في منطقتي جنوب كردفان وإقليم دارفور إلى استئناف مفاوضات السلام بوساطة أفريقية. وأجرت الوساطة الأفريقية مشاورات مع متمردي «الحركة الشعبية- الشمال» بقيادة عبد العزيز الحلو في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وذكرت مصادر أفريقية أن وفد الحلو وافق على استئناف التفاوض مع الحكومة متي ما قدمت لها الوساطة الأفريقية دعوة رسمية، وفق خريطة الطريق الأفريقية التي وقعت عليها الحكومة والمعارضة السودانية. وذكرت أن وفد الحلو وافق أيضاً على اقتراح أميركي لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى منطقة جنوب كردفان عبر الأراضي السوداني، لكنه طالب بمسار خارجي يسمح للحركة الشعبية بنقل جرحاها للعلاج خارج السودان تحت رقابة دولية، وجدد التزامه وقف العدائيات. وأعلنت «الحركة الشعبية» في بيان أمس، أنها طرحت على الوساطة الأفريقية ومبعوثين دوليين موقفها من وقف المعارك ومسودة اتفاق إطار وافقت عليها الخرطوم بينما تحفظ المتمردون في وقت سابق. وقال ناطق باسم وفد الحركة الشعبية أن الوفد برئاسة الأمين العام عمار آمون دلدوم أطلع الوساطة الأفريقية على موقف الحركة الأخير في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، الذي كرّس انقسامها إلى جسمين، الأول برئاسة الحلو والآخر بزعامة مالك عقار.

الجزائر تحقق في نوايا «تشدد» محتملة لدى مرحّلين من ليبيا

الحياة....الجزائر - عاطف قدادرة .... أعلنت الجزائر عن توصلها إلى اتفاق مع السلطات الليبية لترحيل 46 جزائرياً كانوا محتجزين في مركز زوارة في ليبيا، وذكر مصدر أمني لـ «الحياة» أن «فريقاً أمنياً توجه إلى مركز بوشبكة الحدودي للتحقق من هوية المرحلين» وأغلبهم مهاجرين غير شرعيين. وأفادت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بأن كل «المواطنين الجزائريين المحتجزين في زوارة الليبية والبالغ عددهم 46 شخصاً عادوا إلى أرض الوطن وحالتهم الصحية مطمئنة». وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أنه «مباشرةً بعد تلقي الوزارة معلومات مفادها أن مجموعة من المواطنين الجزائريين محتجزين في مدينة زوارة الليبية، قرب الحدود الليبية- التونسية من قبل مجموعة تُسمى مركز مباحث جوازات السفر في زوارة وذلك إثر فشل محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا، قامت وزارة الشؤون الخارجية باتخاذ كل التدابير اللازمة وتعبئة الإمكانات المتاحة للاتصال بالأطراف المسؤولة عن مركز الاحتجاز والتأكد من هوية المحتجزين». وأوضح بن علي الشريف أن «هذه العملية التي ليست الأولى من نوعها التي تتكفل بها وزارة الخارجية ضمان العودة لمواطنين جزائريين محتجزين في ليبيا، وتمّت بالتفاهم والتنسيق التام مع السلطات الليبية المختصة». ويتحدر أغلب المرحلين من شرق الجزائر، وتحاول أجهزة الأمن التحقق من رواية الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا والتدقيق باحتمال وجود نوايا «تشدد». وعمل فريق أمني جزائري في مركز بوشبكة، وهو مركز حدودي جزائرية في محافظة تبسة شرق العاصمة، على التأكد من هوية المرحلين. وذكر مصدر أمني أن «الفريق يتأكد من نوايا المرحلين وما إذا كان بينهم متشددون مفترضون حاولوا الوصول إلى ليبيا». ويبدو أن التنسيق في مجال تبادل المعتقلين يتمّ على مستوى عالٍ بين الجزائر وليبيا. ورحّلت الجزائر بدورها عشرات الليبيين إلى بلادهم بعد أن دخلوا أراضيها إما خطأً أو ضمن شبكات تهريب أسلحة. في سياق متصل، طلبت السلطات الإسبانية من الجزائر تشديد الرقابة في مياهها الإقليمية، للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي باتت تشكل خطراً على الجميع. ويُفترض أن يلتقي وزير الداخلية الإسباني خوان إينياسيو زويدو، سفيرة الجزائر طاوس فروخي لمناقشة هذا الملف. إلى ذلك، دعا رئيس النيجر محمدو يوسوفو مساء أول من أمس، المحكمة الجنائية الدولية إلى «تولي ملف» الإتجار بالمهاجرين الأفارقة في ليبيا. وندد يوسوفو مجدداً بهذه «الممارسة المشينة»، مؤكداً أن بلاده «تأخذ المسألة بكثير من الجدية» وتتعهد «المساهمة من أجل وضع حد لها». وكانت غينيا والسنغال عبرتا عن غضبهما الخميس الماضي من بيع المهاجرين، بينما استدعت بوركينا فاسو سفيرها إلى ليبيا للتشاور حول الموضوع ذاته. وأعلن وزير الخارجية البوركيني ألفا باري، أن رئيس البلاد روش مارك كابوري استدعى كذلك «القائم بالأعمال الليبي في واغادوغو للتعبير عن غضبنا إزاء هذه الصور التي تعود إلى قرون مضت. صور تجارة العبيد». ويُفترض أن يلتقي زعماء أفارقة وأوروبيون الأسبوع المقبل، في أبيدجان عاصمة ساحل العاج، حيث ستتصدر المناقشات حول قضية الهجرة وجهود أوروبا للتعامل معها بالتعاون مع ليبيا جدول أعمال.

 



السابق

العراق....العبادي: خلافاتنا السياسية تدعم «داعش» ورفض إعلان «النصر» على التنظيم المتطرف إلا بعد الانتهاء من حملة الصحراء..البرلمان العراقي يتجه إلى طي ملف ملاحقة النواب الكرد ونائب كردي: القضية ستبقى ورقة ضغط سياسية...قيادي كردي يعلن فشل جهود تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني...الصدر: أدعم العبادي... وطهران منزعجة من تقاربي مع الرياض..الأكراد يتهمون بغداد بانتهاك القانون الدولي ومعاقبتهم جماعياً...

التالي

لبنان...الحريري عاد ليلاً.. ومصير الاستقالة يتّضح اليوم...عون للعرب في ذكرى الاستقلال: التعاطي مع لبنان يحتاج إلى الكثير من الحكمة....الحريري في بيروت... ولبنان أمام «أزمة مفتوحة» و«حزب الله» يُناوِر لاحتواء الاستقالة وتعطيل مَفاعيلها....ترمب: نقف بثبات مع لبنان وندعم جهود حماية استقراره...قائد الجيش يدعو العسكريين للجهوزية ومواجهة تهديدات إسرائيل...بداية مشجعة «غير كافية» لتسجيل المغتربين في الانتخابات اللبنانية..جنبلاط: استقلال اليوم مِن مَن؟ مساكين وكأنهم في مسرح الأوهام....الخارجية الفرنسية: تدخل «حزب الله» في سورية خطر....روحاني لماكرون:للعب دور بنّاء....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,622

عدد الزوار: 6,758,073

المتواجدون الآن: 121