سوريا...........أنقرة تحدد موقفها من الأسد قبل القمة الثلاثية في سوتشي.. لقاء وزاري روسي ـ تركي ـ إيراني في أنطاليا اليوم...واشنطن تلوِّح بـ «الكفاح» في سورية بعد «الفيتو» الروسي الـ 11... تواصل القصف العنيف على الغوطة والضحايا المدنيون إلى 52 قتيلاً...مقتل قائد في «الحرس الثوري» في سورية.... ومقتل المراسل الحربي لـ «حزب الله»....فيتو روسي جديد ضد مشروع قرار ياباني لتمديد مهمة المحققين الدوليين في سورية...بعد ساعات من الفيتو الروسي النظام يقصف حرستا بالغازات السامة..عملية انغماسية تودي بحياة 18 عنصراً من النظام في ريف حماة...المعارك على أشدها في البوكمال و"حزب الله" يعترف بقتلى جدد....

تاريخ الإضافة السبت 18 تشرين الثاني 2017 - 4:21 م    عدد الزيارات 1996    القسم عربية

        


منصة موسكو لم تسم وفدها بعد وهذه أسماء المشاركين بالرياض...

أورينت نت – خاص.... اطلعت أورينت على الأسماء المدعوة إلى مؤتمر "الرياض 2" المزمع عقده ما بين 22 و24 من الشهر الجاري، وكانت مصادر مطلعة كشفت عن تشكيلة الوفود المشاركة وأعدادها بحيث وصل عدد المدعوين إلى 144 شخصية. منصة موسكو لم تسم وفدها بعد وبحسب القوائم التي اطلعت عليها أورينت فسيكون وفد الإئتلاف (22 مدعو) مؤلفاً من:

عبدالأحد اسطيفو، أنس العبدة، محمد الشمالي، عبد الباسط حمو، حواس خليل، بدر جاموس، فؤاد عليكو، عبد الرحمن مصطفى، هادي البحرة، جورج صبرة، جمال ورد، عقاب يحيى، رياض الحسن، احمد سيد يوسف، احمد رمضان، عبدالاله فهد، نذير الحكيم، ربا حبوش، بسمة محمد، نصر الحريري، يحيى مكتبي، ياسر الفرحان.

أما فئة المستقلين (70 مدعواً) حصلت أورينت على بعض الأسماء: رياض حجاب، عبد الجبار العكيدي، جمال النميري، مطيع البطين، حسن الدغيم، طارق الكردي، منذر ماخوس، سليم خير بك، أحمد طعمة، أسعد الزعبي، ابراهيم الجباوي، حسام حافظ، سميرة المسالمة، فدوى العجيلي، مريم جلبي، ضرار البشير.

ومن هيئة التنسيق (14 مدعو) وصلنا الأسماء التالية: حسن عبد العظيم، أحمد العسراوي، منير البيطار، صفوان عكاش، أليس المفرج، عبد المجيد منجونة.

ومن منصة القاهرة (10 مدعوين): قاسم الخطيب، فراس الخالدي، جمال سليمان، نبراس دلول، عبد السلام النجيب، أحمد عوض.

ولم يتم تحديد أسماء المدعوين من منصة موسكو (6 مدعوين).

رحيل الأسد

من جهته قال رئيس الإئتلاف رياض سيف في تصريحات لوكالة الأناضول (الجمعة) إن "الائتلاف تلقى دعوة للمشاركة، وينظر بإيجابية لمؤتمر الرياض، ودور المملكة العربية السعودية الداعم للشعب السوري" مشدداً على أنه لن يكون هناك "تعديل يذكر فيما يتعلق بالموقف من رحيل الأسد، وأن أغلب المشاركين في المؤتمر يدعمون موقف الائتلاف في هذا الصدد". واعتبر سيف أن المؤتمر سينجح في تشكيل "رؤية واضحة للمعارضة" مما يساعد في تعزيز موقف "قوى الثورة والمعارضة في مفاوضات جنيف المقبلة". سيف لفت إلى أن "الائتلاف تلقى دعوة للمشاركة، وينظر بإيجابية لمؤتمر الرياض، ودور المملكة العربية السعودية الداعم للشعب السوري، ويأمل أن يساعد في تعزيز موقف قوى الثورة والمعارضة في مفاوضات جنيف المقبلة (28 من الشهر الجاري)". وكانت السعودية وجهت الدعوات لمؤتمر "الرياض 2" يوم الثلاثاء الماضي، ويسعى المؤتمر لتشكيل "وفد واحد يمثل كل أطياف المعارضة السورية مبني على مرجعية ورؤية سياسية واحدة تلبي تطلعات الشعب السوري" بما يفوت على الأطراف التي تدعم النظام الحجة للتهرب من العملية السياسية و "فتح الطريق أمام مفاوضات مباشرة مجدية"، ويشار إلى أن وفد المعارضة السورية كان شدد في معظم اجتماعات جنيف السابقة على خوض "مفاوضات مباشرة".

أردوغان يتحدث عن أهداف عملية إدلب

أورينت نت - وكالات ..قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (اليوم السبت)، إن بلاده ستكمل عملية إدلب شمالي سوريا، لـ"تحرير" عفرين وتسليم منبج (يحتلهما تنظيم ب ي د) لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق الأخرى من بقية "المنظمات الإرهابية". جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية ريزة، شمال شرقي البلاد. وأضاف أردوغان: "كلما قويت تركيا تزداد شدة الهجمات ضدها"، وتابع: "كل شيء كان واضحاً في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين". وبالأمس قال الرئيس التركي، إنه "يتعين علينا تطهير مدينة عفرين شمالي سوريا من عناصر ب ي د الإرهابية." ...وانتقد أردوغان واشنطن لعدم وفائها بوعودها التي قطعتها لبلاده، حيث قال: "عدم التزام الولايات المتحدة بوعودها منذ اندلاع الأزمة في سوريا سبب لنا خيبة أمل كبيرة، وإن الكثير من المشاكل التي كان يمكن حلها بالتحالف أُقحمت في نفق مسدود من قبل أمريكا". وتابع بالقول: إن من أوجد تنظيم "الدولة" هو ذاته من أسس "ب ي د"، ومن لمّع "ب ي د" هو نفسه من رغب في تعميق عدم الاستقرار في العراق عبر جر إقليم الشمال لإعلان الانفصال.

الفيتو الروسي «يختبر» تفاهم بوتين وترامب حول سورية

واشنطن، نيويورك، لندن، القدس المحتلة - «الحياة»، أ ف ب .. حققت القوات النظامية السورية تقدماً أمس في قتالها ضد تنظيم «داعش» في البوكمال وضد «جبهة النصرة» في ريف حماة، فيما يتوقع أن ينعكس الفيتو الروسي في مجلس الأمن الذي منع تجديد عمل اللجنة الدولية المكلفة مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية على التفاهم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في شأن سبل إنهاء الأزمة السورية، وأن يشكل «اختباراً» لصمود هذا التفاهم أمام دعم موسكو المستمر نظام بشار الأسد. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن روسيا «تبرهن على أنها ليست محل ثقة في العملية التي تقود إلى حل سياسي في سورية»، في ما بدا أنه تشكيك في أهمية الإعلان الصادر عن ترامب وبوتين .. وكان الرئيسان الأميركي والروسي نشرا في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بياناً مشتركاً حول النزاع السوري أعلنا فيه أنه «لا يوجد حل عسكري» للنزاع وأيدا «الحل السياسي» عبر عملية جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة. وشكل ذلك البيان بداية للطرفين اللذين يتدخلان عسكرياً في سورية ويختلفان تماماً في شأن دعم روسيا النظام السوري برئاسة بشار الأسد. لكن الإعلان المشترك الذي لم يأت على ذكر مصير الرئيس السوري، استقبل بالتشكيك في الولايات المتحدة، إذ كتبت صحيفة «واشنطن بوست» ساخرة إن «الأمر رائع إلى حد يصعب تصديقه»، وقالت إن بوتين «لا يعير الاتفاقات الموقعة أي اعتبار». وكتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن بوتين «هو الذي يحقق مكاسب». وأضافت: «لقد علمتنا ست سنوات من النزاع أن الواقع العسكري الميداني هو الذي سيحدد معالم السلام المقبل». وسرعان ما اختلف الجانبان على تفسير النص المشترك حول النقطة المتعلقة بمناطق خفض التوتر في جنوب سورية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: «قلنا بوضوح إننا لن نعمل مع نظام الأسد، ولن نعمل بالطبع مع الإيرانيين(...) لذلك علينا أن نجد وسيلة للعمل مع روسيا أينما كان الأمر ممكناً». على الصعيد الميداني، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية السورية حققت تقدماً في عملياتها ضد عناصر «جبهة النصرة» في ريف حماة الشمالي الشرقي، وأكد الإعلام السوري الرسمي استعادة عدد من القرى التي كانت تحت سيطرة «النصرة». إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن إحدى دباباته أطلقت طلقة تحذيرية على موقع عسكري سوري في المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، عقب أعمال بناء في المكان. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن الأعمال التي قام بها الجيش السوري تشكل «انتهاكاً لاتفاق وقف النار الموقع عام 1974»، الذي «يمنع دخول أدوات بناء ثقيلة أو عربات عسكرية إلى المنطقة المنزوعة السلاح». وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

مقتل قائد في «الحرس الثوري» في سورية

لندن - «الحياة» .... قتل القائد العسكري في الحرس الثوري الإيراني، خير الله صمدي، خلال معارك تقودها ميليشيات إيرانية ضد تنظيم «داعش» في مدينة البوكمال جنوب دير الزور. ووفق ما ذكر موقع «دفاع برس» التابع للقوات الإيرانية المسلحة أمس، فإن خير الله صمدي الذي يحمل رتبة لواء، قتل متأثراً بجروحه إثر إصابته بشظايا قذيقة أثناء قتاله على محور البوكمال. وتخوض القوات النظامية السورية والميليشيات المساندة لها مواجهات عسكرية ضد تنظيم «داعش» في مدينة البوكمال، في محاولة منها للسيطرة عليها بالكامل. وتقاتل إلى جانبها ميليشيات عدة، أبرزها «حركة النجباء»، وميليشيا «فاطميون» و «فيلق القدس» التابعتان لـ «الحرس الثوري»، وعناصر من «حزب الله» اللبناني. وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن اللواء المقتول، خير الله صمدي، كان مقرباً من قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كما شارك في الحرب العراقية – الإيرانية في الفترة بين عامي 1980 و1988 وأصيب فيها. وكان الحرس الثوري الإيراني نعى، في آب (أغسطس) الماضي، اللواء مصطفى خوش محمدي، خلال معارك القوات النظامية السورية والميليشيات المساندة لها في ريف حمص الشمالي، على يد تنظيم «داعش». إلا أن موقع «عنب بلدي» الإخباري، أفاد بأنه رصد على حسابات إيرانية في «تويتر» أن خوش محمدي قتل في قصف قوات «التحالف الدولي» على الحدود السورية- العراقية. وفقدت الميليشيات الإيرانية عدداً من قادتها في معارك تخوضها في سورية، وشهد شهر آب الماضي مقتل أكثر من أربعة قياديين في «الحرس الثوري» كان أبرزَهم القياديان محمد تاجبخش والمستشار مرتضى حسين بور.

دمشق تتهم فصائل مسلحة بخرق اتفاق تخفيف التوتر في الغوطة

لندن - «الحياة» ... ما زالت الاشتباكات وعمليات القصف مستمرة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق لليوم الرابع على التوالي بين القوات النظامية و «حركة أحرار الشام» بالقرب من مدينة حرستا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». واتهمت وسائل إعلام سورية رسمية أمس فصائل معارضة بخرق اتفاق تخفيف التوتر في الغوطة الشرقة، عبر استهدافها بقذائف صاروخية حي الدويلعة السكني على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة دمشق. وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق بـ «إصابة شخص نتيجة سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على مدخل حي الدويلعة قبل ظهر اليوم» (أمس). ولفت المصدر إلى أن المجموعات المسلحة «قصفت بقذيفة صاروخية تجمع المدارس في حي الدويلعة، ما تسبب في وقوع أضرار مادية في المدارس من دون وقوع إصابات بين المواطنين». وأضاف أن قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون سقطت على ضاحية حرستا السكنية، «ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بأحد المنازل السكنية». ورداً على هذا القصف، نفذت القوات النظامية السورية عمليات عدة على المواقع التي أطلقت منها القذائف الصاروخية في الغوطة الشرقية، «ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة وتكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالأفراد والعتاد»، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ22 من تموز (يوليو) الماضي وقفاً للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، في إطار اتفاق مناطق تخفيف التوتر. مؤكدة في الوقت ذاته أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق تقدم عليه المجموعات المسلحة. وقتل أمس 4 مدنيين وأصيب آخرون، نتيجة إطلاق المجموعات المسلحة قذائف سقطت على سوق الهال في الزبلطاني وحي الدويلعة بدمشق. وشهدت الغوطة الشرقية قصفاً من الطائرات الحربية طاول مناطق في مدينتي حرستا التي تسيطر عليها «حركة أحرار الشام»، وعربين التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» بالتزامن مع غارات طاولت مناطق في بلدة مديرا القريبة من إدارة المركبات، ما أسفر عن مقتل أشخاص وجرح آخرين. وذكر «المرصد السوري» انه وثق مقتل 6 مواطنين بينهم 4 مواطنات، في الغارات التي طاولت بلدة مديرا أمس بالإضافة لإصابة حوالى 7 آخرين بجروح، وبذلك يرتفع إلى 52 بينهم 12 طفلاً دون سن الثامنة عشرة و7 مواطنات فوق سن الـ18، عدد القتلى منذ ظهر الرابع عشر من الشهر الجاري. وقال «المرصد السوري» إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عدة على مناطق في أطراف قريتي كفر حور ومزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وسط هجوم تشنه القوات النظامية على تمركزات «جبهة النصرة» في التلال المحيطة بكفر حور وحينة في منطقة جبل الشيخ. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما أصيب 4 مواطنين بجراح إثر سقوط قذائف عدة على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.

... ومقتل المراسل الحربي لـ «حزب الله»

لندن - «الحياة» ... قتل المراسل الحربي لـ «حزب الله» اللبناني، محمد يحيى حنبلاس، خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم «داعش» في مدينة البوكمال جنوب دير الزور. ونعى «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» أمس حنبلاس الملقب بـ «مؤمن»، وقال إنه قضى أثناء تغطية العمليات العسكرية في مدينة البوكمال. ويتحدر المراسل الحربي من بلدة نبل في ريف حلب الشمالي، وشارك في تغطية معظم عمليات «حزب الله» على الأراضي السورية، آخرها في محافظة دير الزور. وتخوض القوات النظامية السورية والميليشيات المساندة لها مواجهات عسكرية ضد تنظيم «داعش» في مدينة البوكمال جنوب دير الزور، في محاولة للسيطرة عليها بالكامل. وتكبد «حزب الله» خسائر وصفت بالقاسية منذ تدخله إلى جانب قوات الأسد في سورية، على يد فصائل المعارضة لا سيما في محافظة حلب، وصولاً إلى خسائره الحالية في معارك المنطقة الشرقية ضد «داعش». وكانت مصادر إعلامية مطلعة على مجريات المعارك في دير الزور أكدت، مطلع الأسبوع الجاري، استعادة «داعش» سيطرته على المدينة، بعد هجوم معاكس بدأه الخميس الماضي. وبعد ساعات من إعلان القوات النظامية السيطرة على البوكمال، نفى التنظيم الانسحاب من المدينة، من خلال تسجيل مصور نشرته وكالة «أعماق» التابعة له. غير أن وسائل الإعلام السورية الرسمية ذكرت أمس أن القوات النظامية سيطرت على كامل الأحياء جنوب ووسط مدينة البوكمال، وتتقدم حالياً باتجاه الأجزاء الشمالية الغربية منها على عدد من المحاور.

الفيتو الروسي ينهي عمل لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية

نيويورك -»الحياة» ... أنهت روسيا بالفيتو عمل لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بعدما فشلت محاولات عدة لإقناعها في مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة بتمرير مشروع قرار صاغته اليابان يمدد عمل اللجنة لشهر واحد فقط ريثما يتم التوصل إلى صيغة معدلة لقواعد عملها. وتقدمت اليابان باقتراحها لتجنب انتهاء ولاية لجنة التحقيق في موعدها منتصف ليل الجمعة- السبت. وعبرت روسيا عن موقفها من خلال فيتو، هو الحادي عشر في سجلها في شأن الأزمة السورية، والخامس خلال العام الحالي، والثالث خلال شهر واحد ضد تجديد عمل لجنة التحقيق، في مؤشر إضافي على تصلب موقفها في كل ما يتعلق بالأزمة السورية في مجلس الأمن. وقال ديبلوماسي غربي إن الفيتو يعبر عن تصعيد محتمل استباقاً للمرحلة المقبلة في سورية «حيث تعد روسيا لخيارات سياسية تعقب مرحلة دحر تنظيم داعش، والبحث في حل سياسي». وأشار إلى أن السياق المحتمل في المرحلة المقبلة «يمكن أن يتضمن سعي روسيا إلى سحب أوراق الضغط على نظام الأسد استباقاً لأي مفاوضات سياسية فعلية»، خصوصاً ما يتعلق منها بمسألة المحاسبة التي لا تزال الدول الغربية تتمسك بها. وتعَد لجنة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية إحدى أبرز الأدوات الدولية التي يمكن أن تدخل في عملية المحاسبة على جرائم الحرب. وتوقع ديبلوماسيون أن تستهدف روسيا في خطوة تالية آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود مع الدول المجاورة، التي سيبحث مجلس الأمن تجديد التفويض الممنوح لها بموجب القرار ٢١٦٥، قبل ٢١ كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بحيث «تعطي الحكومة السورية دوراً مركزياً في دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية، وتوزيعها داخل البلاد». وجاء الاقتراح الياباني بعد مواجهة أميركية- روسية شهدها المجلس مساء الخميس انتهت بسقوط مشروعي قرارين قدمت أحدهما واشنطن والآخر موسكو، يهدفان إلى تمديد عمل لجنة التحقيق، ولكن من منظورين متناقضين. وأيدت مشروع القرار الياباني ١١ دولة من أصل ١٥ في مجلس الأمن، فيما صوتت ضده روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت. وتضمن مشروع القرار ثلاث فقرات مختصرة نصت على «تجديد ولاية لجنة التحقيق وفق صلاحياتها الحالية لمدة ثلاثين يوماً مع إمكانية تمديدها فترة تالية في المجلس وفق الضرورة»، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة «تقديم مقترح إلى مجلس الأمن خلال ٢٠ يوماً من تبني القرار حول تركيبة اللجنة وطرق عملها بما يعكس آراء أعضاء مجلس الأمن». وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا بعد التصويت إن أي تمديد للجنة التحقيق سيكون ممكناً بالنسبة إلى روسيا «فقط في حال التراجع عن العيوب السابقة» في عمل اللجنة، معتبراً أن «اللجنة وصمت نفسها بالعيوب بسبب تحقيقاتها المختلقة حول استخدام غاز السارين في خان شيخون». وفسر ديبلوماسيون هذا الموقف الروسي بأنه «رفض للجنة بمفعول رجعي، وليس فقط بهدف تغيير تركيبتها وقواعد عملها المستقبلية» بهدف نزع الشرعية عن نتائج التحقيق السابقة التي توصلت إلى أن الحكومة السورية هي من نفذ هجوم خان شيخون. وقالت السفيرة الأميركية نيكي هايلي إن موقف روسيا «مشين» لأنها «أثبتت رفضها الكامل لأي آلية تحقيق يفضح استخدام حليفها النظام السوري الأسلحة الكيماوية». ووصف السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر نتيجة التصويت بأنها «كارثية»، معتبراً أن الفيتو الروسي «سيقوض نظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ويفتح الباب أمام استخدامها في نزاعات أخرى بعدما فشلنا في الرد على استخدامها في مجلس الأمن». وقال السفير البريطاني إن «روسيا مستعدة لتقديم الحماية للنظام السوري حتى ولو كان ذلك على حساب سمعتها، وعلى حساب قواعد العمل الدولي». وأكد مندوبو الدول الغربية عزمهم على مواصلة المساعي لضمان استمرارية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، لكن من دون طرح أي مقترح محدد. وأبدى سفراء بقية الدول الأسف والخيبة تجاه فشل مجلس الأمن في تجديد ولاية لجنة التحقيق، وبينهم مندوبا الصين ومصر. وأكد السفير المصري عمرو أبو العطا «استعداد مصر للاستمرار في العمل للتفكير في بدائل» عن لجنة التحقيق. وحاولت السويد، مدعومة من إيطاليا والأوروغواي، إعادة طرح المسألة بصيغة مختلفة في الليلة نفسها من خلال دعوة أعضاء مجلس الأمن إلى جلسة مشاورات مغلقة، لكن المحاولة خرجت من دون نتيجة، إذ إن «روسيا كررت موقفها في الجلسة المغلقة»، وفق ديبلوماسيين شاركوا فيها. ومع انتهاء ولاية لجنة التحقيق الدولية فقدت الأمم المتحدة الآلية الدولية الوحيدة التي كانت مخولة التحقيق لتحديد الجهات المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية. ولا تزال منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تمتلك آلية تحقيق أخرى هي «بعثة تقصي الحقائق»، لكن هذه الآلية تعمل بموجب تفويض يخولها التحقيق في ما إذا كانت الأسلحة الكيماوية قد استخدمت أم لا، من دون صلاحية تحديد الجهة المسؤولة عن استخدامها.

واشنطن تلوِّح بـ «الكفاح» في سورية بعد «الفيتو» الروسي الـ 11... تواصل القصف العنيف على الغوطة والضحايا المدنيون إلى 52 قتيلاً

الراي...نيويورك (الولايات المتحدة)، دمشق - للمرة الثانية خلال 24 ساعة، استخدمت روسيا، ليل أول من أمس، حقها بالنقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد، لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سورية. وهذا «الفيتو» يحمل الرقم 11، منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 6 سنوات، بالنسبة لروسيا المتمسكة بحماية حليفها نظام بشار الأسد من أي محاسبة على جرائمه بحق الشعب السوري. وصوّت 12 من أصل الاعضاء الـ15 في مجلس الامن لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به اليابان، قبل انتهاء مهلة المهمة عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش (الثامنة بتوقيت دولة الكويت)، فيما عارضته بوليفيا الى جانب روسيا التي استخدمت حقها بالنقض للمرة الثانية في غضون 24 ساعة. أما الصين فامتنعت عن التصويت. وعقب التصويت، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي «روسيا تضيع وقتنا»، معتبرة أن موسكو من خلال مواقفها المتلاحقة «لا ترغب في ايجاد ارضية للتوافق» مع شركائها في مجلس الأمن. وهددت هايلي بشن غارات جديدة على سورية في حال استخدام أسلحة كيماوية، وأكدت أن واشنطن لا تثق بأن روسيا ستعمل على التوصل الى حل سياسي للنزاع في هذا البلد، في الوقت الذي من المقرر أن تعقد فيه جولة جديدة من محادثات السلام في جنيف اعتباراً من 28 نوفمبر الحالي. وبعد اعتذارها من أسر ضحايا الأسلحة الكيماوية في سورية، وكذلك «الأطفال والنساء والرجال، الذين قد يصبحون ضحايا في المستقبل»، أكدت هايلي أن «الولايات المتحدة مع آخرين في المجلس (الأمن) لن يستسلموا في سعيهم لتحقيق العدالة» للضحايا. وأضافت: «سنواصل، جنبا إلى جنب مع هذا المجلس (الأمن) أو بمفردنا، غير مرتبطين بعرقلة روسيا، الكفاح من أجل العدالة وتقديم مرتكبي الجرائم في سورية». في المقابل، صرح نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا إن «تمديد مهمة الخبراء ليس ممكنا بالنسبة لنا إلا إذا تم تصحيح عيوب أساسية في طريقة عملها»، معتبراً أن المحققين قاموا خلال العامين الماضيين «بتوجيه اتهامات لا أساس لها» إلى النظام السوري. وفي موسكو، قال المسؤول عن ملف حظر انتشار الاسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف ان لا جدوى من تجديد مهمة المحققين لمدة شهر واحد، مضيفاً «يمكننا التباحث في الامر وإذا توصلنا إلى نتيجة فسيكون بإمكان مجلس الأمن في مستقبل ليس بعيداً اتخاذ قرار من أجل تمديد مهمة لجنة الخبراء». من جهته، شدد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولارا على أن التصويت الذي وصفه بـ«الكارثي»، «لا يمكن ولن يكون الكلمة الأخيرة»، مؤكداً أن «فرنسا لن ترضخ لهذا الفشل ولا للألاعيب السياسية التي ليست بمستوى التحديات». لكن السفير الايطالي سيباستياو كاردي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أكد ان المجلس «سيواصل العمل بشكل بناء خلال الساعات والايام المقبلة من أجل التوصل إلى موقف مشترك». وكان مجلس الأمن فشل ليل الخميس الماضي، خلال عمليتي تصويت في تمديد مهمة الخبراء لمدة عام. واستخدمت روسيا الفيتو (للمرة العاشرة ضد مشروع قرار متعلق بسورية) ضد مشروع قرار أميركي، فيما سقط مشروع روسي منافس لعدم حصوله على الغالبية من الاصوات. ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية مكثفة، أمس، لليوم الخامس على التوالي، ما اسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين. وأكد المرصد استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام المدعومة بالمسلحين الموالين لها وقوات الدفاع الوطني من جانب ومقاتلي «حركة أحرار الشام» من جانب آخر بالقرب من مدينة حرستا. واضاف ان القصف طال مدينتي حرستا التي تسيطر عليها «أحرار الشام» وعربين التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن»، وذلك بالتزامن مع غارات طالت مناطق في بلدة مديرا المجاورة. ووثق المرصد مقتل 52 مدنياً، من بينهم 12 طفلاً، وإصابة نحو 240 على الاقل بينهم عشرات الاطفال والنساء منذ يوم الثلاثاء الماضي، جراء القصف المكثف على مدن وبلدات حرستا وعين ترما وحمورية وسقبا ومسرابا ودوما وعربين وكفربطنا وبيت سوى وحزة ومزارع الاشعري في الغوطة الشرقية. من جهة أخرى، قتل 26 شخصاً على الأقل، أول من أمس، في محافظة دير الزور شرق سورية، جراء انفجار سيارة مفخخة، في هجوم يحمل بصمات تنظيم «داعش».

أنقرة تحدد موقفها من الأسد قبل القمة الثلاثية في سوتشي.. لقاء وزاري روسي ـ تركي ـ إيراني في أنطاليا اليوم

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... يلتقي وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف اليوم في مدينة أنطاليا جنوب غربي البلاد في إطار التحضير لقمة ستجمع رؤساء الدول الثلاث من المقرر عقدها الأربعاء المقبل في مدينة سوتشي الروسية لبحث الأزمة السورية والتطورات في المنطقة. وبحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فإن السبب الرئيسي لعقد القمة المرتقبة هو مسألة إدلب التي بدأت الدول الثلاث تطبيق اتفاق منطقة خفض التوتر فيها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بناء على اتفاق تم التوصل إليها بصفتها دولا ضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، خلال اجتماعات آستانة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال إردوغان أول من أمس: «نريد أن يكون وقف إطلاق النار دائما في العملية التي سميناها منطقة خفض التصعيد». وسيكون اتفاق مناطق خفض التصعيد هو الموضوع الأبرز على أجندة القمة والاجتماعات التي تسبقها سواء اجتماعات رؤساء أركان الجيوش أو وزراء الخارجية، الذي يعقد اليوم في أنطاليا. وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن ذكر، في بيان الخميس، أن القمة ستناقش الفعاليات التي ستجري في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها خلال محادثات آستانة. ودخلت قوات من الجيش التركي إلى إدلب ومحيطها في 12 أكتوبر الماضي، بحسب اتفاق آستانة الذي قضى بنشر عناصر من القوات التركية داخل إدلب وأخرى من القوات الروسية والإيرانية خارجها. ومن المتوقع أن يطرح إردوغان موضوع شن عملية عسكرية تركية في عفرين بالتنسيق مع فصائل من «الجيش السوي الحر» على غرار عملية درع الفرات لانتزاعها من سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية، مجددا، في سوتشي سعيا للحصول على موافقة روسيا وإيران. وأكد إردوغان مرارا أهمية عفرين الكبيرة بالنسبة لتركيا والحاجة إلى تطهيرها من «الوحدات» الكردية. وقام الجيش التركي من خلال عمليات الانتشار في إدلب بتطويق عفرين ونشر نقاط المراقبة على بعد نحو 4 كيلومترات من مناطق سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية في عفرين. كما تناقش قمة الأربعاء في سوتشي، الخلاف حول مؤتمر سوتشي للحوار الوطني في سوريا، الذي اقترحته روسيا في الجولة الأخيرة من محادثات آستانة، ودعت إليه جميع الفصائل والجماعات المقاتلة في سوريا، بما في ذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ما تسبب في اعتراض شديد من جانب تركيا التي رهنت مشاركتها فيه بعدم دعوة الحزب لحضوره. ورفضت المعارضة السورية بغالبية أطيافها الدعوة الروسية لحضور المؤتمر، ما دفع موسكو إلى تأجيله، ومن المتوقع أن تبت قمة سوتشي الثلاثية في مصيره. واستبق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الاجتماع الوزراء الثلاثي اليوم بتأكيد ضرورة ضمان وقف إطار النار أولا من أجل التوجه إلى حل سياسي في سوريا، لافتا إلى أن الأطراف في سوريا حاولت تطبيق وقف إطلاق النار ميدانيا ونركز حاليا على ما سنقوم به من أجل الحل السياسي، لذلك سنعقد القمة الثلاثية مع إيران وروسيا. في سياق مواز، قال كالين إن تفاصيل الاتفاق المبرم بين تنظيم داعش الإرهابي ووحدات حماية الشعب الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي) بشأن السماح بخروج نحو 4 آلاف من عناصر «داعش» من محافظة الرقة السورية، أثبتت مجددا ضعف السياسة القائمة على استخدام «تنظيم إرهابي» لمحاربة آخر. وأشار كالين في مقال بصحيفة «صباح» التركية أمس، إلى أن الحرب التي دخلت عامها السادس في سوريا، باتت اليوم في قلب المواجهات الجيوسياسية وألاعيب القوى الموجودة على الساحة، مبيناً أن جميع اللاعبين الإقليميين والعالميين الكبار أصبحوا جزءا من الأزمة السورية بطريقة أو بأخرى خلال العامين الماضيين. ولفت إلى أن التحالف الروسي - الإيراني وجد فرصة جيوسياسية لدخول سوريا بعد صمت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إزاء استخدام الأسلحة الكيماوية أو ما سموه «الخط الأحمر» في منطقة الغوطة الشرقية. واعتبر أن هذا الوضع أدى إلى توسيع نطاق الأزمة السورية وإطالتها بشكل مُدمّر، من خلال ارتكاب جرائم لم يشهد التاريخ القريب مثلها. وأوضح كالين أن الانتشار السريع لتنظيم داعش الإرهابي في الأراضي السورية لا يمكن تقييمه بمعزل عن «الأخطاء الكارثية» التي ارتكبت فيما يتعلق بوقف مجازر النظام السوري. وتطرق إلى تسليح الولايات المتحدة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية بدعوى التركيز على محاربة «داعش»، قائلا إنه بالتزامن مع هزيمة «داعش» إلى حد كبير في الرقة ومناطق أخرى، بدأت واشنطن تبحث عن حجج جديدة من أجل الاستمرار في سياستها، على عكس الضمانات التي أعطتها لتركيا بخصوص ما وصفته بـ«العلاقة المؤقتة والمرحلية» مع «الوحدات» الكردية. وأشار إلى أن هناك سؤالا مزعجا لا يريد أحد طرحه في واشنطن، وهو «في أي عاصمة حول العالم سيظهر الإرهابيون الذين تم إجلاؤهم من الرقة، بصفتهم انتحاريين؟». وقال كالين إن هناك تحليلا آخر يشير إلى محاولة الولايات المتحدة البقاء شرق سوريا من أجل تحقيق توازن أمام التحالف الروسي - الإيراني في ذلك البلد متذرعة بـ«داعش» و«الوحدات» الكردية. ويؤكد بعض المحللين أن هناك كثيرا من النقاط العسكرية الأميركية شرق سوريا، وأنه تم شحن كميات ضخمة من المعدات العسكرية إلى المنطقة. واعتبر كالين أنه أياً كانت الخطط والنيات الأميركية، ستلحق سياسة دعم «الوحدات» الكردية الضرر بوحدة الأراضي السورية والحل السياسي المتوقع صدوره عن مباحثات آستانة وجنيف كما ستشكل السياسة الأميركية تهديداً للأمن القومي بالنسبة لدول الجوار، لافتا إلى أن أنقرة ستنتظر لترى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم بوعدها بقطع العلاقات مع «الوحدات» الكردية عقب خروج «داعش» من الرقة، أم لا. وفيما يتعلق بالخطوات الروسية - الإيرانية، أشار كالين إلى أن كلا من موسكو وطهران تحاربان «داعش» بهدف ضمان بقاء نظام الأسد في الحكم، وتعتبران أنهما الرابح خلال العامين الأخيرين من خلال منع سقوط النظام والقضاء على الخطر الإرهابي الناجم عن «داعش» فضلًا عن إضعاف المعارضة وتحقيق مكاسب جيوسياسية هائلة أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وشدد على ضرورة ضمان وحدة الأراضي السورية في جميع الحلول السياسية، وتطهير سوريا من جميع العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى إخراج جميع المقاتلين الأجانب من البلاد. كما دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تشمل جميع السوريين تحضر أرضية لانتخابات حرة وعادلة، فضلا عن صياغة دستور جديد يعكس إرادة وآمال السوريين في الديمقراطية والحرية وسيادة القانون. وفيما يتعلق بمستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، شدد كالين على أنه لا يعد شخصا قادرا على منح السوريين حكومة ديمقراطية تمثل الجميع. وأضاف أن الرئيس إردوغان سيبحث هذه القضايا مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، خلال القمة الثلاثية في مدينة سوتشي الروسية الأربعاء، موضحا أن هذه القمة هي امتداد لمباحثات آستانة، وليست بديلا عن مباحثات جنيف، ويجب تقييمها بوصفها عنصرا مكملا لها.

بعد ساعات من الفيتو الروسي النظام يقصف حرستا بالغازات السامة..

 

أورينت نت – خاص.... قال مراسلو أورينت في ريف دمشق، إن نظام الأسد استهدف إدارة المركبات في حرستا بغازات سامة أوقعت عدد من المصابين. وأكد الدكتور احمد الحر من الغوطة الشرقية في تسجيل مصور (اليوم السبت) وصول حالات مصابة إلى مشفى الكهف في الغوطة وظهر عليها آثار الإصابة بغازات سامة. وأوضح "الحر"، أن حالتين كانتا تعاني من إقياء شديد وحدقات دبوسية وتشوش في الرؤية وضيق بالتنفس، نتيجة استنشاقهم لغاز سام. وأكد نقلاً عن من كان يرافق الحالات أن عناصر نظام الأسد ألقوا قنابل يدوية تحمل غازاً ساماً أدى إلى إصابات في صفوف الثوار، وأشار إلى إمكانية وجود حالات أخرى من المصابين تم إسعافهم إلى نقاط طبية أخرى. مراسلو أورينت أكدوا أيضاً استهداف النظام مدن وبلدات الغوطة الشرقية بغارات جوية تحمل قنابل عنقودية مشيرين إلى وجود إصابات في صفوف المدنيين

عملية انغماسية تودي بحياة 18 عنصراً من النظام في ريف حماة...

أورينت نت – خاص... استعادت الفصائل المقاتلة عدة قرى في ريف حماة الشرقي، بعد معارك عنيفة دارت لساعات مع ميليشيا نظام الأسد، في حين يستمر أهالي ريف حماة بالنزوح بسبب القصف من قبل طيران الاحتلال الروسي ونظام الأسد المدعوم من الميليشيات الأجنبية. وقال مراسل أورينت في المنطقة، إن الفصائل نفذت عملية انغماسية أمس في تجمعات الأسد في قرية "أم ميال" شرقي حماة، قتل على إثرها 18 عنصراً. وأضاف أن الفصائل تمكنت من تحرير قرية "مريجب الجملان" في ريف حماة الشرقي، وقتل 8 عناصر من قوات الأسد في قرية "قصر علي"، وتدمير 3 دبابات تابعة للنظام . وذلك خلال المعارك الدائرة بين قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له و فصائل الجيش الحر على عدة محاور شرقي المدينة. من جهة أخرى قصفت ميليشيا نظام الأسد عدة قرى في ريف حماة الشرقي والجنوبي نتج عنها خسائر مادية بممتلكات المواطنين. ونتيجة الاشتباكات الدائرة اضطر الآلاف شخص للنزوح باتجاه ريف حماة الشمالي علماً أن هذه المناطق تدخل ضمن مناطق "خفض التصعيد" الذي ترعاه روسيا. وتشن ميليشيا الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي، معارك ضد الفصائل المقاتلة، بغية السيطرة على القرى المحررة في ريف حماة الشرقي.

المعارك على أشدها في البوكمال و"حزب الله" يعترف بقتلى جدد

أورينت نت - خاص .... أعلنت شبكات إعلامية تابعة لميليشيا "حزب اللبناني" مقتل عدد جديد من عناصرها في المعارك التي تشارك فيها مدينة البوكمال شرق دير الزور، في حين أكدت مصادر مطلعة لأورينت أن المعارك ماتزال في محيط المدينة على عكس ما تروج له وسائل إعلام النظام من أنه سيطر على 80 بالمئة من المدينة. ونعت الشبكات (اليوم السبت) في بيانات متفرقة (اطلعت عليها أورينت نت) المصور الحربي في صفوف "حزب الله" محمد يحيى حنبلاس الملقب (مؤمن) المنحدر من بلدة نبل بريف حلب (ذات الغالبية الشيعية). مشيرة إلى أنه قتل في معارك البوكمال ضد تنظيم "الدولة". كما أفادت عن مقتل كل من القيادي أحمد فواز مدلج الملقب بـ(باقر) من بلدة الفاضلية من منطقة البقاع بلبنان، وقاسم علي الخطيب من بلدة بلدة لبّايا من البقاع أيضاً بلبنان. وتتوالى أسماء قتلى ميليشيا "حزب الله" تباعاً منذ مطلع الشهر الحالي تزامناً مع مشاركتها إلى جانب قوات نظام الأسد وميليشيا الحشد الشعبي العراقي (التابعة لإيران) في المعارك بدير الزور وتحديداً في مدينة البوكمال. وأعلنت مواقع تابعة لـ"حزب الله" قبل 3 أيام أسماء 8 من مقاتلي الميليشيا قالت إنهم قتلوا في المعارك بسور، مشيرة إلى أن عدداً منهم قتل في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. اقرأ أيضاً: نتائج كمين تنظيم "الدولة" بالبوكمال تظهر في إعلام "حزب الله"

البوكمال "الثقب الأسود"

ويرى مراقبون للمعارك في دير الزور أن مدينة البوكمال باتت تشكل "الثقب الأسود" بالنسبة لمقاتلي الحزب على غرار ما يشكله حي جوبر الدمشقي لقوات النظام المعروف باسم "مثلث برمودا" بالنسبة لعناصر النظام. واكتسبت البوكمال هذه الخاصية في قتل عدد كبير من عناصر النظام والميليشيات التي تساندها لكونها محاطة بالأراضي المفتوحة التي يعمد التنظيم على إبقاء المعارك فيها لقدرته على المناورة فيها كمنطقة الهري والسويعية ومحطة T2 المليئة بالأنفاق. وأظهرت صور بثها الإعلام الحربي التابع للنظام مشاهد من استهداف الطيران الحربي لمجموعة من الأنفاق في محيط البوكمال. وتمكن تنظيم "الدولة" قبل أيام من استدراج مجموعة كبيرة من النظام و"حزب الله" إلى داخل البوكمال لينفذ فيهم كميناً محكماً بحسب المحلل العسكري منذ ديواني. وأوضح ديواني لأورينت نت، أن مدينة البوكمال ماتزال بيد التنظيم وأن المعارك تقتصر على محيطها، مشيراً إلى أن إعلان النظام السيطرة على المدينة مقتصر على الإعلام فقط أما على الأرض فالأمر مختلف. يذكر أن إعلام حزب الله روج يوم (أمس الجمعة) إلى وصول عدد من قوات النخبة في الميليشيا (كتيبة الرضوان) إلى مدينة البوكمال التي يواجهون فيها مواجهة شرسة من قبل التنظيم بحسب قولهم. وتزامن ترويج "حزب الله" مع انتشار صور لقائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني برفقة عناصر من الميليشيات الإيرانية في محيط البوكمال.

2500 عائلة فلسطينية عادت إلى مخيم السبينة بريف دمشق

عكاظ...واس (بيروت)... أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن عدد العائلات من اللاجئين الفلسطينيين الذين عادوا إلى مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق حتى الآن يقدر بحوالي 2500 عائلة. وأوضحت الوكالة في تقرير لها نشر اليوم (السبت)، أنه من المتوقع أن تعود 1000 عائلة أخرى إلى المخيم خلال الأشهر القادمة. وحول نشاط "الأونروا" في مخيم السبينة، قالت الوكالة إنها افتتحت في 15 أكتوبر اثنيتن من مدارسها الستة في مخيم السبينة لأول مرة منذ ديسمبر 2012، حيث عاد نحو 500 طالباً بعد إغلاق لهذه المدارس استمر أربع سنوات بسبب القصف والحصار الذي تعرض له المخيم من قِبل قوات النظام السوري. وأضافت "الأونروا"، أنها تقوم بجهودٍ واسعة النطاق في مجالي الصيانة وإعادة البناء، بما في ذلك إزالة الأنقاض وإعادة شبكات الكهرباء والصرف الصحي والمياه إلى اللاجئين، وتقوم بتوفير المياه عن طريق نقلها بالصهاريج إلى لاجئي فلسطين. وكان مخيم السبينة قد تعرض في 2013 لقصف شديد من قبل قوات النظام السوري أدى إلى دمار أكثر من 80 في المئة من مبانيه تدميراً كلياً أو جزئياً. يشار إلى أن مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية وثّقت 67 ضحية من أبناء مخيم السبينة قضوا خلال أحداث الحرب في سورية، و 30 معتقلاً في سجون النظام السوري بينهم نساء وأطفال.

فيتو روسي جديد ضد مشروع قرار ياباني لتمديد مهمة المحققين الدوليين في سورية...

الراي...(أ ف ب) ... استخدمت روسيا أمس الجمعة حقها بالنقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين التحقيق في استخدام اسلحة كيميائية بسوريا. وصوت 12 من اصل الاعضاء الـ 15 في مجلس الامن لمصلحة مشروع القرار الذي تقدمت به اليابان قبل انتهاء مهلة المهمة عند الساعة 05،00 ت غ، فيما عارضته بوليفيا الى جانب روسيا التي استخدمت حقها بالنقض للمرة الثانية في غضون 24 ساعة. اما الصين فقد امتنعت عن التصويت. وقالت السفيرة الاميركي في الامم المتحدة نيكي هايلي «روسيا تضيع وقتنا»، معتبرة ان موسكو من خلال مواقفها المتلاحقة «لا ترغب في ايجاد ارضية للتوافق» مع شركائها في مجلس الامن. وصرح نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا «تمديد مهمة الخبراء ليس ممكنا بالنسبة لنا الا اذا تم تصحيح عيوب اساسية في طريقة عملها». في موسكو، قال المسؤول عن ملف حظر انتشار الاسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل اوليانوف ان لا جدوى من تجديد مهمة المحققين لمدة شهر واحد، وأضاف «يمكننا التباحث في الامر واذا توصلنا الى نتيجة فسيكون بامكان مجلس الامن في مستقبل ليس بعيدا اتخاذ قرار من اجل تمديد مهمة لجنة الخبراء» بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للانباء. من جهته، ندد السفير الفرنسي فرنسوا دولارا بأن «التصويت الكارثي اليوم لا يمكن ولن يكون الكلمة الاخيرة.. فرنسا لن ترضخ لهذا الفشل ولا للألاعيب السياسية التي ليست بمستوى التحديات». الا ان السفير الايطالي سيباستياو كاردي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن اكد ان المجلس «سيواصل العمل بشكل بناء خلال الساعات والايام المقبل من اجل التوصل الى موقف مشترك». وكان مجلس الامن فشل الخميس خلال عمليتي تصويت في تمديد مهمة الخبراء لمدة عام. فقد استخدمت روسيا الفيتو (للمرة العاشرة ضد مشروع قرار متعلق بسورية) ضد مشروع قرار اميركي بينما سقط مشروع روسي منافس لعدم حصوله على الغالبية من الاصوات.



السابق

اخبار وتقارير..«حزب الله» يتوقّع «اغتيالاً كبيراً» يخْلط الأوراق في لبنان.. أَوْقف تدفّق الأسلحة إليه من سورية..العلاقات الأميركية - التركية في مهب «التحقيق الروسي» وغضب أنقرة من واشنطن ظهر في عهد أوباما إزاء 3 نقاط..تركيا توزع كتاباً يمتدح «طالبان» ...الهند تقصف قرى باكستانية...صهر ترامب «حجب» عن لجنة التحقيق رسائل بشأن «ويكيليكس» وروسيا..اختفاء غواصة عسكرية أرجنتينية تحمل طاقما من 44 فرداً ومساعدات دولية في البحث عنها..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي......الخلافات تتفاقم.. الحوثيون يهددون بتحويل المخلوع وأتباعه إلى «متسولين»...مقتل قيادي حوثي ضمن 12 آخرين في نهم وتعز ورئيس الأركان اليمني يتفقد القوات في صعدة...«الإمارات: فتح باب التطوع للكوادر الطبية من أجل مساعدة الروهينغا...واشنطن تُسرِّع تعزيز الدفاعات الجوية السعودية لمواجهة الخطر الإيراني..مجلس الجامعة يناقش اليوم سبل التصدي لتدخلات طهران...حصار الانقلابيين» يُهدد حياة 400 مريض بالفشل الكلوي في تعز.......بن دغر: إيران تغذي الطائفية لطمس الهوية العربية والإسلامية..حكومة اليمن تطالب الجامعة العربية بالحزم مع إيران..الجيش ينفذ هجوماً كبيراً على الحوثي على كافة المحاور...صدور توجيهات عليا بالتقدم نحو العاصمة صنعاء وفتح جبهة الحديدة واستكمال تحرير تعز...وزراء دفاع التحالف الإسلامي يبحثون توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب ويعقدون اجتماعهم الأول في الرياض..البحرين: على مسؤولي لبنان أن يأتوا بالحقائق أو يكرموا أنفسهم بالسكوت...وكالات أنباء عالمية: دوافع سياسية وراء الحملات ضد السعودية وسفر الحريري إلى باريس يكشف مصداقية سياسيين وإعلاميين...


أخبار متعلّقة

سوريا....تزامناً مع الرياض2.. رؤساء روسيا وتركيا وإيران يجتمعون في سوتشي...الاتفاق الأميركي ـ الروسي ـ الأردني: تزامن إبعاد «حزب الله» مع قتال «النصرة»... ليبرمان: لن نسمح بالتجذر الإيراني في سوريا...مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار روسي لتمديد مهمة محققي الأسلحة الكيميائية في سورية....الغوطة تشتعل... والنظام يهاجم البوكمال مجدداً والقصف يطول مساعدات دوما واتهامات لجيش الأسد باستخدام غاز الكلور..لونا الشبل تُجبر وزير الإعلام على التراجع عن إقالة مدير التلفزيون...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,707,493

عدد الزوار: 6,909,608

المتواجدون الآن: 98