مصر وافريقيا...السيسي والشاهد يبحثان الأزمة الليبية والتنسيق ضد الإرهاب...شكري ينقل رسالة من السيسي إلى ملكي البحرين والأردن ..الجيش يوقف 5 إرهابيين في سيناء ضمن حملة تمشيط مكثفة..«القاعدة» تتوعد «داعش» باستئصاله من سيناء...تقرير أممي يرصد تمدد نفوذ «داعش» في الصومال..انفجار سيارة والعثور على 19 جثة في طرابلس...الأمم المتحدة تنفذ أول عملية لإجلاء لاجئين من ليبيا إلى النيجر..جبهة برلمانية جديدة في تونس...جنوب السودان يرفع الحصار عن منزل قائد الجيش السابق...العاهل المغربي في الدوحة بعد أبوظبي..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 تشرين الثاني 2017 - 6:02 ص    عدد الزيارات 1811    القسم عربية

        


السيسي والشاهد يبحثان الأزمة الليبية والتنسيق ضد الإرهاب...

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين .. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، أمس، «أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل للأزمة الليبية بما فيه سيادة البلاد»، كما استعرضا آليات استمرار «التواصل والتنسيق في كل الملفات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب». وأوضح بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن «اللقاء شهد استعراضاً لمجمل العلاقات الثنائية، حيث اتفق الجانبان على أهمية العمل على تطوير التعاون بين البلدين، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة». وأوضح أن اللقاء تطرق إلى «تطورات الأزمة الليبية، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل للأزمة بما يحافظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ويصون مقدرات شعبها الشقيق ويعيد إليه الأمن والاستقرار». ونوه الراضي بعمق العلاقات التي تجمع بين تونس ومصر. واختتمت في القاهرة، أمس، أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية - التونسية، برئاسة رئيسي وزراء البلدين. من جهته، أعرب الرئيس المصري عن التطلع لأن تسهم اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات خلالها. وأكد السفير التونسي في القاهرة نجيب المنيف، أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال السنوات الأخيرة «نقلة نوعية من حيث التواصل والتنسيق في كل الملفات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب». وقال المنيف إن «التنسيق متواصل بين البلدين في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك سواء على الصعيد العربي أو الإسلامي أو الدولي»، مشيراً إلى أن «الإرهاب من أهم التحديات التي تشهدها المنطقة وتجب مواجهة هذه الآفة البعيدة تماماً عن المجتمع العربي وعن الدين الإسلامي». وأوضح المنيف أن «الملف الليبي هو محل اهتمام مشترك بين مصر وتونس، وكلا البلدين حريص على الدفع بالمصالحة الوطنية الليبية - الليبية والتوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة في أقرب وقت». وحول نتائج انعقاد «منتدى الأعمال المصري - التونسي»، قال المنيف إن «منتدى الاستثمار والشراكة الاقتصادية أعطى الأولوية الكاملة للتعاون الاقتصادي بين البلدين في القطاعات كافة والمجالات، ومنها السياحة والتجارة والصناعة وغيرها».

شكري ينقل رسالة من السيسي إلى ملكي البحرين والأردن وعبد الله الثاني أكد ضرورة مواصلة تعزيز التضامن العربي المشترك

الشرق الاوسط...عمان: محمد الدعمة.... تسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نقلها وزير الخارجية المصري سامح شكري، تتعلق بالعلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين وفق بيان للديوان الملكي الأردني. وحسب البيان، أكد الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله شكري في قصر الحسينية بعمان، عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الأردن ومصر، والحرص على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات. كما أكد ضرورة مواصلة جهود تعزيز التضامن والتعاون العربي المشترك وتنسيق المواقف، بما يسهم في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. وتناول اللقاء التطورات الإقليمية الراهنة، خصوصاً اتفاق المصالحة الفلسطينية، والجهود المستهدفة لتحريك عملية السلام، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية. وجرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، وتجنبها مزيداً من التوتر والعنف. ووجه الملك عبد الله الثاني الدعوة للرئيس السيسي لزيارة الأردن. وكان شكري عقد مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، جلسة مباحثات أمس في وزارة الخارجية الأردنية، تناولت العلاقات الثنائية وأبرز المستجدات الإقليمية، خصوصاً تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، بما يسهم في تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد الصفدي دعم بلاده للجهود المصرية وتثمينها دور مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية. وبحث الوزيران أيضاً، آخر المستجدات في المنطقة، بما فيها تطورات الوضع في سوريا والمستجدات على الساحة اللبنانية، والأوضاع في العراق وجهود مكافحة الإرهاب. كما وضع الصفدي نظيره المصري في صورة الاتفاق الثلاثي الأردني - الأميركي - الروسي، حول مذكرة مبادئ منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري. في غضون ذلك التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري، في ثاني محطات جولته العربية بعد الأردن، وسلمه رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتناول تقييم مصر ورؤيتها للتطورات المتلاحقة في المنطقة وتأثيراتها على استقرار الدول العربية وشعوبها. وقال المتحدث الرسمي للخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن «شكري أكد خلال المباحثات على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار دولة البحرين الشقيقة، مشدداً على تضامن مصر الكامل معها، ووحدة مصلحة البلدين، والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي العربي، وإدانة مصر لكل الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة».

الجيش يوقف 5 إرهابيين في سيناء ضمن حملة تمشيط مكثفة

القاهرة - «الحياة» .... أوقف الجيش المصري أمس خمسة «تكفيريين» ومشتبهاً في علاقته بالإرهاب في وسط سيناء، عبر مكامن عدة «غير مدبرة» على بعض الطرق، في وقت دفعت قوات الجيش والشرطة بتعزيزات في منطقة وسط سيناء، ضمن حملات مكثفة لتمشيطها وضبط العناصر المتطرفة المتورطة في قتل سائقي حافلات كانت تنقل مواد بناء وإضرام النيران فيها قبل أيام. وعادة ما استهدف متطرفون، يُرجح انتماؤهم إلى تنظيم «داعش»، مكامن ثابتة لقوات الجيش والشرطة بعبوات ناسفة وعمليات تفخيخ، فضلاً عن تفادي السير في الطرق التي تتمركز فيها تلك المكامن خلال تنقلات عناصره وإمدادته بالمؤن والأسلحة. وواجهت القوات ذلك التكتيك بتغيرات مستمرة في تمركزات المكامن وتزويد القوات بمعدات متقدمة للكشف عن المتفجرات، إضافة إلى تنظيم مكامن مفاجئة على طرق فرعية غير معهودٍ تمركزُ المكامن فيها لرصد العناصر التابعة للتنظيم وتوقيفها. وأشار المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان، إلى نصب قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني لعدد من المكامن «غير المدبرة» في وسط سيناء، ما أسفر عن ضبط مشتبه به في دعم العناصر التكفيرية، وحافلة فيها مخبأ يضم كمية كبيرة من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، إضافة إلى ضبط خمسة أفراد آخرين أثناء قيامهم بمراقبة تحركات القوات. وفي إطار الجهود المبذولة لإحكام السيطرة على المعابر والمنافذ المؤدية إلى سيناء، تمكنت قوات التأمين، وفق الرفاعي، من ضبط خمس حافلات تحوي قطع غيار درجات نارية، وبعض المواد التي تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، خلال توجهها إلى وسط سيناء. والدراجات البخارية محظور تداولها في شمال سيناء وبعض مناطق وسطها، بقرار من رئيس الوزراء شريف إسماعيل في شباط (فبراير) الماضي، لمدة عام، وذلك بسبب استخدامها في عمليات إرهابية، سواء لنقل العناصر المنفذة الهجمات أو الفرار بها عقب العملية، أو تفخيخها واستهداف مكامن أمنية. ونشر المتحدث باسم الجيش صوراً للمضبوطات أظهرت كميات ضخمة من المواد المتفجرة، ما اعتبر مؤشراً على نجاح القوات في إحباط عمليات إرهابية قبل تنفيذها. وشهدت منطقة وسط سيناء ليل الجمعة الماضية مقتل تسعة سائقين عقب استهداف حافلاتهم التي تقل الأسمنت وإضرام النيران فيها من عناصر التنظيم، ما عكس العجز عن تنفيذ عمليات واسعة ضد قوات الجيش والشرطة بعدما أحبطت غالبيتها خلال الشهر الماضي. إلى ذلك، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، انخفاض قدرات التجنيد والدعاية لدى تنظيم «داعش» الإرهابي، في ظل تراجع نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المرصد في بيان، إن «خلافة التنظيم الافتراضية آخذة في التداعي والانهيار عقب خسائره الإقليمية في جميع الجبهات التي حارب عليها، وفقدانه السيطرة على معاقله في سورية والعراق، ما أفقد مراكزه الإعلامية القدرة على تحرير وإنتاج المواد الدعائية بنفس الوتيرة والجودة التي كانت تنتجها من قبل». من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس إلى جلسة 23 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إعادة محاكمة عدد من عناصر وقيادات جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، يتقدمهم مرشدها العام محمد بديع، في قضية «أحداث شارع البحر الأعظم»، إلى حين سماع مرافعة الدفاع. وكانت محكمة النقض قبلت طعناً من المتهمين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 على أحكام بالسجن المؤبد (25 عاماً)، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم «التجمهر والقتل العمد واستعراض القوة وفرض السطوة، ومقاومة السلطات بالسلاح، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأسلحة بيضاء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين»، في الشارع الرئيسي في مدينة الجيزة جنوب القاهرة.

«القاعدة» تتوعد «داعش» باستئصاله من سيناء

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم ... في مؤشر إلى الضعف الذي اعترى تنظيم «داعش» شمال سيناء، وتراجع قدرات المتطرفين المحسوبين عليه، توعّدت جماعة «جند الإسلام» التابعة لتنظيم «القاعدة» مسلحي «داعش» في سيناء بـ «الاستئصال». ونشرت الجماعة المتطرفة تسجيلاً صوتياً عنوانه «بيان عملية أمنية لدفع صيال خوارج البغدادي في سيناء» قالت فيه إن مسلحيها قتلوا عدداً من مسلحي «داعش» في سيناء، ودعتهم إلى العودة عن «بيعة البغدادي». و»جند الإسلام» واحدة من جماعات تكفيرية متشددة نشطت في شمال سيناء إلى جانب «التوحيد والجهاد» و «أكناف بيت المقدس» و «الفرقان»، قبل أن تظهر «أنصار بيت المقدس» كأكبر تنظيم متطرف يتبع «القاعدة» في سيناء، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف عام 2013. ونفذت جماعة «جند الإسلام» هجمات إرهابية في سيناء عام 2013 كان أبرزها تفجير مبنى الاستخبارات الحربية في رفح في أيلول (سبتمبر) 2013، وتوارت تماماً بعد ظهور جماعة «ولاية سيناء» التابعة لـ «داعش» منتصف عام 2014، ومبايعة غالبية الجماعات القاعدية في سيناء زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في نهاية عام 2014. وأكد التسجيل الصوتي الذي نُشر على مواقع إلكترونية متطرفة تابعة لـ «القاعدة» تحليلات أمنية وتوقعات باحثين معنيين بملف الجماعات المتطرفة عن قرب حدوث انشقاقات في تنظيم «داعش» قد تتطور إلى حد التراجع عن بيعة البغدادي، وتواري التنظيم الإرهابي الأكبر في العالم في الفترة المقبلة. وجاء في التسجيل الصوتي الذي حمل شعار جماعة «جند الإسلام»: «بيان تبني جماعة جند الإسلام للعملية الأمنية التي قامت بها إحدى سرايا الجماعة لدفع صيال خوارج البغدادي في سيناء. لا تهدأ أيادي المكر لعصابات البغدادي من الترصد لعبادالله من عوام المسلمين والمجاهدين (في سيناء)، وقد ثبت بالدليل القاطع اعتداءات خوارج البغدادي «تنظيم ولاية سيناء» بحق المسلمين في سيناء ومحاصرتهم غزة، فتم رصد تسلل مجموعة لمناطق رباط إخوانكم في جماعة «جند الاسلام» أكثر من مرة ومعهم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذلك للغدر بهم مجدداً. وبناء على ذلك، قرر الجهاز الأمني للجماعة القيام بعملية أمنية خاطفة لردع هؤلاء الخوارج بعد أن تمادى شرهم ووصل بهم الجهل والظلم إلى تكفير الجماعة ورميها بالصحوات. وأعدت إحدى السرايا الأمنية كمينا لخوارج البغدادي بعد جمع المعلومات اللازمة بهدف أسر عناصر من التنظيم والتحقيق معهم بشأن انتهاكاتهم بحق الجماعة، فاشتبكت السرية مع سيارة للخوارج، ما أسفر عن مقتل من في السيارة وإعطابها واغتنام ما فيها من عداد». وأضاف البيان: «على العناصر التالية تسليم أنفسهم قبل القدرة عليهم والخضوع للحكم الشرعي جراء ما اقترفته أيديهم بحق المسلحين، وهم: أبو أسامة الخارجي، أبو صالح الخارجي، أبو صخر الخارجي، وفهد الخارجي. وندعو أفراد التنظيم المغرر بهم إلى التوبة وعدم القتال تحت هذه الراية (داعش) التي فرقت المسلمين واستباحت دماءهم المعصومة وأعراضهم المصانة بلا برهان ولا دليل شرعي. وأخيراً، فإننا قادورن على استئصال هذه الفرقة في سيناء إن لم ترتدع وترجع عن غيّها وضلالها وتذعن لشرع الله وليس شرع البغدادي». وكان لافتاً أن عودة تنظيم «جند الإسلام» من جديد إلى الساحة في سيناء أتى بعد أيام مع إعلان تنظيم «أنصار الإسلام» المحسوب على «القاعدة» عزمه تنفيذ هجمات في مصر، عبر بيان تبنى فيه الاشتباكات التي جرت في الواحات البحرية بين الأمن ومتطرفين الشهر الماضي، والتي انتهت بقتل الجيش المصري كل أفراد الخلية وبينهم قائدها عماد عبدالحميد، الذي كان تمسك ببيعته لـ «القاعدة» وفرّ من سيناء عام 2014، بعد بيعة «أنصار بيت المقدس» لـ «داعش». وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري لـ «الحياة» إن اشتباكات كانت حصلت عام 2015 بين مسلحين متطرفين محسوبين على التنظيمين، لكن مع صعود أقوى لـ «داعش» إقليمياً في السنوات الماضية حسم المعركة لمصلحته في سيناء، غير أن المتغيرات الإقليمية التي حدثت في الشهور الأخيرة دفعت في اتجاه عودة «القاعدة». وأوضح أن هذا التطور «له علاقة بتراجع داعش في الإقليم، ما عُد فرصة مواتية لظهور تنظيم تابع لـ «القاعدة»، خصوصاً مع الضربات الأمنية العنيفة التي يتلقاها داعش في سيناء، وسقوط عدد كبير من قيادات التنظيم، كل هذا أدى إلى ظهور جديد لـ «جند الإسلام» في سيناء، وظهور التنظيمات التابعة للقاعدة». ورأى أن «جند الإسلام» يسعى إلى الإفادة من الضعف الذي يعتري «داعش» في معاقله، خصوصاً في سورية والعراق وقرب القضاء عليه، وحالة الجدل داخل فرع «داعش» في سيناء بخصوص بيعة البغدادي، من أجل استقطاب مسلحي التنظيم والعودة مجدداً لبيعة «القاعدة». وتوقّع البحيري مع استمرار الضغط على «داعش» في سورية والعراق وقرب حسم المعركة هناك أن يحدث تراجع في أفرع «داعش» الإقليمية، بحيث تفك الارتباط مع التنظيم الأم، لكن ليس بالضرورة العودة إلى بيعة زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وقال: «أظن أن التنظيمات الجديدة ستكون قاعدية الفكر داعشية التكتيك»، واستلهام نموذج «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة)، بمعنى أن تكون قاعدية الهوى والفكر لكن ليست مرتبطة تنظيمياً بـ «القاعدة»، مع تحول على مستوى التكتيك للاقتراب من نهج «داعش» بخصوص «قتال العدو القريب»، بحيث يُصبح «المستهدف الأول هو العدو القريب وليس العدو البعيد».

«أرض الصومال» تنتخب رئيساً جديداً اليوم

الحياة..مقديشو - أ ف ب - تنتخب جمهورية «أرض الصومال» المعلنة من جانب واحد في شمال الصومال، اليوم، رئيساً جديداً في انتخابات لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيها، على أمل مواصلة عملية الانتقال الديموقراطي التي تعاكس اضطراب الوضع في الصومال. وقرّر الرئيس المنتهية ولايته لأرض الصومال أو «صوماليلاند» أحمد محمد سيلانيو، عدم الترشح في نهاية ولايته الوحيدة. ويتنافس 3 مرشحين في هذه «الجمهورية» الصغيرة شبه الصحراوية التي يناهز عدد سكانها 4 ملايين نسمة، هم موسي بيهي من حزب «كولميي» الحاكم، ومرشحا المعارضة عبدالرحمن عيرو وفيصل علي وارابي، الذي لم يفز في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2010. وتتسم «جمهورية أرض الصومال» بأنها أكثر تجانساً على الصعيد القبلي، وأكثر استقراراً من بقية أنحاء الصومال. واندمجت تلك «الجمهورية» التي كانت «الصومال البريطانية»، مع «الصومال الإيطالية» السابقة، لدى استقلال البلاد عام 1960. لكنها انفصلت عن الصومال وأعلنت نفسها مستقلة عام 1991، بعد سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري الذي أغرق الصومال في حرب قبلية وأدى إلى تسريع انهيار الدولة. ولا يعترف أي بلد رسمياً بجمهورية أرض الصومال، ولا تزال الأسرة الدولية تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الصومال، بينما لا تعترف تلك «الجمهورية» بالحكومة المركزية في مقديشو. وتُجرى الانتخابات الرئاسية كل 5 سنوات، لكن هذه الانتخابات تأخرت سنتين بسبب مشكلات تنظيمية والجفاف الذي يضرب هذه المنطقة في القرن الأفريقي دورياً. وانتهت الحملة الانتخابية يوم الجمعة الماضي. ودُعي نحو 700 ألف ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم وفق نظام انتخابي بيومتري ستُستخدم فيه للمرة الأولى تقنية التعرف على الناخبين من العين، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية.

تقرير أممي يرصد تمدد نفوذ «داعش» في الصومال

القاهرة: {الشرق الأوسط}.... في الوقت الذي اعتبر فيه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصومال مايكل كيتنج، أن «الجماعات الإرهابية ما زالت التهديد الرئيسي للسلام والاستقرار في الصومال»، كشف تقرير صادر عن هيئات رقابية في الأمم المتحدة أن فصيلاً تابعا لتنظيم داعش تمدد «بشكل كبير خلال العام الفائت حيث نفذ هجمات في منطقة البونت لاند (أرض اللبان) في شمال شرقي الصومال، وحصل على تمويل من قادة المجموعة في سوريا والعراق». وقال كيتنج في بيان له، أمس، عقب اجتماع مشترك بين الأمم المتحدة ومهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال «المشكلة الرئيسية أمامنا هي كيف يمكننا مواصلة الحفاظ على استقرار الصومال والحفاظ على المكاسب التي تحققت». وشدد على «الحاجة إلى حماية المجال السياسي حيث يتمكن الصوماليون من بناء الدولة، وتحقيق السلام وحل التحديات المختلفة التي تواجه الاقتصاد الاجتماعي والسياسة وتعديل الدستور وتوفير فرص العمل وتقديم الخدمات». وأكد الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الأفريقي لشؤون الصومال، فرانسيسكو ماديرا، على بذل جهود مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية ودعا لتعزيز قدرات تبادل المعلومات والاستخبارات حول الإرهابيين. وشارك في الاجتماع مسؤولون من وزارات فيدرالية رئيسية والولايات وشركاء دوليون في الوقت الذي تطلق فيه الحكومة عملية ضخمة ضد مسلحي حركة الشباب بجنوب البلاد. واستهدفت طائرة أميركية من دون طيار فصيلا تابعا للشيخ عبد القادر مؤمن، الأسبوع الماضي، في أول عملية تهاجم فيها واشنطن تنظيم داعش في القرن الأفريقي، وفقا لقيادة الولايات المتحدة في أفريقيا. وأفادت مجموعة الرقابة على الصومال التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أن «الفصيل بات يضم نحو 200 مقاتل بعد أن كان العدد لا يتجاوز بضع عشرات خلال العام الماضي، لكن تسجيلات هاتفية لمؤمن أظهرت أنه كان على اتصال بعميل لتنظيم (داعش) في اليمن كان بمثابة وسيط مع كبار قادة التنظيم في العراق وسوريا رغم أن طبيعة هذه الاتصالات بالتحديد غير واضحة» وفقا للتقرير. وأكد التقرير أن «أعضاء سابقين من الفصيل انشقوا نهاية العام الماضي، ذكروا أن مجموعة مؤمن تلقت أوامر وتمويلا من العراق وسوريا». وسيطرت المجموعة على بلدة قندلة في إقليم باري في البونت لاند في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2016، معلنة إياها مقر «الخلافة الإسلامية» في الصومال قبل أن تطردها قوات البونت لاند لاحقا بدعم مستشارين عسكريين أميركيين. وأكد المراقبون الأمميون أن «الجماعة لم تظهر أي إشارات إلى تزايد في قدراتها التكتيكية خلال هجومها الأول الذي استهدف فندقا». وأبدى التقرير الأممي «قلقا بشأن تحول إقليم باري إلى ملاذ محتمل لمقاتلي تنظيم (داعش) الأجانب في وقت يطرد المتطرفون من معاقلهم في سوريا والعراق». وأضاف أن تنظيم داعش في الصومال «يشكل عامل جذب طبيعيا أكثر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب عما تشكله حركة الشباب». وجذب إقليم باري عددا محدودا من المقاتلين الأجانب بينهم المواطن السوداني أبو فارس المدرج على لائحة الإرهاب الأميركية لتجنيد المقاتلين الأجانب من حركة الشباب، ووفق التقرير، فإنه رغم «تمدد الفصيل، بدا أن مقاتليه إما لا ينالون أجوراً على الإطلاق وإما يدفع لهم القليل، حيث لا يحصل المقاتلون غير المتزوجين على رواتب فيما يحصل المتزوجون على 50 دولارا كل شهر، إضافة إلى 10 أو 20 دولارا عن كل طفل بحسب العمر».

انفجار سيارة والعثور على 19 جثة في طرابلس

طرابلس – «الحياة» ... انفجرت سيارة مفخخة وسط ميدان الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس أمس، من دون وقوع خسائر بشرية، فيما عُثر على 17 جثة في منطقة الكسارات، وجثتين متحللتين في محيط معسكر الـ27 غرب المدينة. وأوضح مصدر طبي، أنه نتيجة نقص الإمكانات بمستشفى الزهرة في ورشفانة، نقلت الـجثث الـ17 إلى مستشفى السبيعة، وسُلِّمت الجثتان الباقيتان إلى مستشفى شارع الزاوية لعرضهما على الطب الشرعي والتعرف الى هويتيهما. من جهة أخرى، طالب رئيس البرلمان (مقره طبرق) عقيلة صالح بحقن الدماء ودرء الفتن في مدينة بنغازي، داعيًا أعيان ومشايخ المنطقة الشرقية للوقوف على الأحداث في منطقة «برسس» ووقف العمليات العسكرية فيها. في المقابل، نفى ميلود الزوي الناطق باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، أنباء ترددت حول انتهاء العمليات العسكرية في محيط الفندق البلدي في مدينة بنغازي. وأكد الزوي تواصل العمليات العسكرية في محيط الفندق البلدي، لافتاً إلى أنه فور تطهير تلك المنطقة «سيتم إعلان انتهاء العمليات العسكرية» في بنغازي. وأضاف أن «جيوب التنظيمات الإرهابية باتت محاصرة في مساحة صغيرة جداً»، وجارٍ التعامل معها من جانب القوات الخاصة ووحدات الجيش الأخرى. وكان حفتر أعلن قبل أشهر تحرير كامل مدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية، إلا أن العمليات العسكرية لا تزال متواصلة. في سياق آخر، وصف مجلس حكماء وأعيان زليتن زيارة بعض قيادات المدينة إلى بنغازي والالتقاء بالمشير حفتر بأنها «زيارة تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المدينة»، معلناً في الوقت ذاته شجبه وإدانته الزيارة، مؤكداً أن مَن زار بنغازي «لا يمثلون إلا أنفسهم فقط». ودعا المجلس في اجتماع عقده أول من أمس، عقب إقفال مسلحين مقر مجلس زليتن البلدي احتجاجاً على الزيارة، إلى «نزع فتيل الخلاف بين الإخوة والأشقاء بالمدينة»، متعهداً العمل على ذلك. تزامناً، استقبل السفير الإيطالي جوزيبي بيروني، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أمس، في مقر السفارة الإيطالية في طرابلس. وذكرت بعثة الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني أن لقاء سلامة وبيروني، تطرق إلى الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة الليبية، ودور إيطاليا في دعم جهود البعثة الدولية، في تنفيذ الخطة التي طرحها سلامة للحل في ليبيا، والتحضيرات للاجتماع القادم لمجلس الأمن الدولي. إلى ذلك، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، الأوضاع في ليبيا. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان، أن الجانبين شددا خلال لقائهما في القاهرة على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل للأزمة بما يحافظ على سيادة ليبيا، ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ويصون مقدرات شعبها ويُعيد إليها الأمن والاستقرار.

قوات حفتر تصعّد ضد حكومة السراج وتجدد رفض التعاون معها ومسؤول أمني يتهم «الإخوان» بالوقوف وراء فوضى بنغازي

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... صعّد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، من وتيرة خلافاته مع حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج، بعدما بدأت ملاحقة مسؤول أمني فيها، كان قد اتهم المشير خليفة حفتر قائد الجيش بمحاولة اغتياله، بينما كشفت «الوطنية لحقوق الإنسان» عن العثور على جثث 28 شخصا، بسبب نزاع مسلح بمنطقة وادي الهيرة بغرب ورشفانة. وحل حفتر أمس ضيفا على الإمارات في زيارة مفاجئة، حيث شارك في حفل افتتاح معرض دبي للطيران 2017، بينما استبق غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا تقديم إحاطته المرتقبة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا يوم الخميس المقبل، بلقاء عقده أمس مع السراج في العاصمة طرابلس، بحثا خلاله العملية السياسية والأوضاع الأمنية الحالية، وفقا لما أعلنه سلامة في بيان مقتضب. وأمر حفتر بملاحقة فرج أقعيم، وكيل وزارة الداخلية بحكومة السراج، حيث أصدر أمرا للمدعي العسكري باعتقاله، كما عمم المدعي العسكري اسمه على كافة الحواجز الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية، تمهيدا لجلبه فورا للمثول أمام الادعاء العسكري، بتهمة «التسبب في إثارة الفتن بين العسكريين، ونزاعات مسلحة في المدينة، وتقلد منصب غير شرعي في المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش». وسيطرت قوات الجيش الليبي على مقرات أقعيم بمنطقتي بودزيرة في مدينة بنغازي، وبرسس ببلدية توكرة، على بعد 60 كيلومتراً شرق المدينة. وقال مسؤول عسكري لـ«الشرق الأوسط»، إن أقعيم الذي اختفى تماماً عن الأنظار خشية اعتقاله، يحاول إقناع قادة عسكريين مقربين من حفتر بمنحه ممرا آمنا للخروج، بعدما اتجه إلى وجهة غير معلومة. وأعلنت القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة للجيش، أنها سلمت أمس مقر جهاز قوة المهام الخاصة لمكافحة الإرهاب التابع لأقعيم، إلى العقيد يونس إسماعيل القهواجي، وكيل وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني. ونفى القهواجي وجود أي خسائر مادية أو بشرية، بما وصفه بنهاية الخطة الأولى المتمثلة في تطهير وتأمين المناطق التي كانت تتعاون مع حكومة السراج، كما دعا المتعاونين معها إلى سرعة تسليم أنفسهم والمثول أمام العدالة. وكان أقعيم قد أمهل حفتر 48 ساعة لتسليم اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة قيادة الجيش، متهماً حفتر بالوقوف وراء الاغتيالات والتفجيرات في بنغازي، بالإضافة إلى تنفيذ محاولتين لاغتياله مؤخرا أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف قواته. وفرض الجيش الوطني سيطرته منذ أول من أمس على مقرات أقعيم واتهمه بأنه كان يحاول من خلالها زعزعة الاستقرار والأمن في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، فيما قال مسؤول عسكري إن قوات عسكرية وأمنية تتولى تأمين الطريق الساحلي من مدينة المرج إلى مدينة بنغازي. من جانبه، طالب عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، أعيان ومشايخ المنطقة الشرقية بالتدخل لحل الأحداث في منطقة برسس بالطرق السلمية، وبما يحافظ على نظام المؤسسة العسكرية. وأكد في بيان أنه لا وجود لأي تشكيلات مسلحة خارج سلطة الدولة الشرعية المتمثلة في القيادة العامة لقوات الجيش الوطني ووزارة الداخلية في حكومة الثني. كما أكد الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس الأركان العامة للجيش الوطني، أن قيادة الجيش حذرت أكثر من مرة من التعامل مع أي جسم تابع لحكومة السراج التي اتهمها بمحاولة زعزعة الاستقرار وشق الصف في ليبيا. وقال الناظوري إن قيادة الجيش ليست طرفاً في الصراع السياسي، متوعدا خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، بأن قوات الجيش لن تتوانى عن الضرب بيد من حديد لكل من يحاول شق الصف في مدينة بنغازي. كذلك، صعّد عبد الله الثني من حدة مواقفه تجاه حكومة السراج، وأمر بإيقاف كل عميد بلدية أو عضو مجلس بلدي عن العمل وإحالته للتحقيق، في حال ثبت تواصله معها، مرجعا ذلك إلى «قيام بعض عمداء البلديات وبشكل متكرر بالتواصل مع ما يسمى بحكومة الوفاق غير الدستورية»، على حد تعبيره في قرار أصدره أمس. بدوره، اتهم العقيد عادل مرفوعة مدير إدارة مكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة في بنغازي، جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية التابعة لها، بمحاولة تشويه قوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له، عبر عمليات قبض يقوم بها ملثمون مجهولون. وبث مكتب مرفوعة لقطات فيديو لدوريات الأجهزة الأمنية في ساعات متأخرة من الليل وسط شوارع وأحياء مدينة بنغازي، تظهر عددا من سيارات الأمن وهي تتجول في شوارع المدينة. من جهتها، قالت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان، في بيان لها، إنه عثر على 28 جثة في العراء منذ الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تفيد بتصفية عدد من العسكريين من ورشفانة، تم التنكيل بجثثهم ووجدوا ضمن القتلى بعد أسرهم على يد قوات الغرفة المشتركة، بقيادة المجلس العسكري لمدينة الزنتان والمنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة السراج. ونقلت اللجنة عن مصادر مطلعة أن 14 جثة موجودة حاليا بمستشفى السبيعة، بينما تم نقل عدد آخر لمستشفى ترهونة؛ لكن تم منع أهالي الضحايا من تسلم جثامين ذويهم لأسباب غير معلنة حتى الآن. ودعت اللجنة إلى فتح تحقيق في ملابسات هذه الجريمة، ومدى انتهاك القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف المعنية بأسرى الحرب، والبروتوكول الثاني المعني بالنزاعات الداخلية، وطالبت السلطات المعنية بضرورة العمل على تسليم الجثامين لذويهم؛ حتى يتسنى لهم دفنهم وإقامة التعازي. وأكدت أن إعدام أسرى الحروب والنزاعات المسلحة، والإعدام خارج نطاق سيادة القانون والعدالة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف المعنية بأسرى الحرب.

الأمم المتحدة تنفذ أول عملية لإجلاء لاجئين من ليبيا إلى النيجر

جنيف: «الشرق الأوسط».... أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أمس، أنه تم إجلاء مجموعة أولى من اللاجئين «الأشد ضعفاً» من ليبيا الغارقة في الحرب إلى النيجر. وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين في بيان، أنه تم إجلاء «ما مجموعه 25 شخصاً من اللاجئين الأشد ضعفاً» في عملية هي الأولى من نوعها. وأوضحت المفوضية أن المجموعة التي تم إجلاؤها أول من أمس تضم «15 امرأة و6 رجال و4 أطفال من جنسيات إريترية وإثيوبية وسودانية». وتحولت ليبيا التي تسودها الفوضى منذ فترة طويلة إلى منصة لتهريب المهاجرين إلى أوروبا، لكن كثيراً منهم وقع ضحية استغلال خطير سواء من طرف المهربين أو غيرهم. وصرح المتحدث باسم المفوضية ويليام سبيندلر: «نخرج الناس من وضع شديد الخطورة». كما أفاد المبعوث الخاص للمفوضية للوضع في وسط البحر المتوسط فنسنت كوشتيل في البيان: «ستتم استضافة جميع هؤلاء الأشخاص في دار للضيافة في نيامي إلى حين معالجة طلبات أفرادها الخاصة بإعادة التوطين». والشهر الماضي، أعلنت باريس فتح مراكز استقبال في النيجر وتشاد للمساعدة في التعرف على أفراد قد يمنحون لجوءاً في فرنسا. ودعت المفوضية الدول إلى التحرك وتقديم مواقع لإعادة توطين لاجئين عالقين في 15 دولة على امتداد طريق وسط المتوسط للهجرة. وقدرت الحاجة إلى 277 ألف مكان للاجئين في الجزائر وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد وجيبوتي ومصر وإثيوبيا وكينيا وليبيا ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر والسودان وتونس. لكنها طالبت بشكل عاجل بأماكن لـ40 ألف لاجئ في الدول الـ15، لافتة إلى عدم توفير أكثر من 6700 مكان منذ مطلع العام. وأضاف كوشيتيل: «نأمل في أن نتمكن من إجراء مزيد من عمليات الإجلاء في المستقبل القريب»، مشدداً على «أنها ستبقى محدودة النطاق ما دامت الالتزامات الخاصة بإعادة التوطين غير كافية». كما كرر نداء المفوضية إلى «إيجاد طرق أكثر انتظاماً وأمناً للاجئين الباحثين عن ملاذ آمن وعن الحماية الدولية»، لثنيهم عن المخاطرة في رحلات لعبور الصحراء والبحر المتوسط. وحاول أكثر من 152 ألف شخص حتى الآن في العام الحالي اجتياز البحر المتوسط إلى أوروبا، قضى منهم نحو 3 آلاف أثناء المحاولة، حسب أرقام الأمم المتحدة الأخيرة.

جبهة برلمانية جديدة في تونس

الراي..موسكو - «روسيا اليوم» - كشف رئيس «حركة النهضة التونسية» الإسلامية راشد الغنوشي، عن «توافق سياسي جديد» في البلاد، في إشارة إلى تكوين جبهة برلمانية جديدة وذلك بعد الإعلان عن إنشاء «جبهة برلمانية وسطية تقدمية» لا تضم حركته. وقال، في تصريحات له أول من أمس، إن «حركة النهضة ستتعامل بإيجابية مع (الجبهة الوسطية التقدمية) باعتبارها مولوداً جديداً... نحن نسجل رأينا في الكيانات التي تملك مقومات البقاء والوجود، وقد شهدنا جبهات عدة لم تستمر، لأنه لا مبرر لوجودها». ووصف الجبهة الجديدة، بأنها «تمثل استمرارا لمنطق الإقصاء والاستئصال الذي يستهدف النهضة»، مضيفاً «هذا مولود جديد ليس من الثابت أن له مقومات البقاء، وعندما يثبت أن له قابلية للحياة والاستمرار سنتعامل معه تعاملاً إيجابياً».

تونس: «النهضة» تحاول كسر عزلة تسعى أحزاب علمانية إلى فرضها

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي .. أعلن زعيم حركة «النهضة» الإسلامية في تونس راشد الغنوشي عن قرب تأسيس جبهة برلمانية جديدة تضم إلى جانب حزبه، حزبَين آخرَين، وذلك بعد يومين على إعلان كتل نيابية علمانية تأسيس «الجبهة البرلمانية التقدمية» التي ضمت أحزاباً عدة مستثنيةً «النهضة». وكشف الغنوشي في تصريح على هامش مؤتمر كتلة «النهضة» النيابية، عن «توافق سياسي جديد» في البلاد، مشيراً الى تكوين جبهة برلمانية جديدة تضم حركته وحزب «نداء تونس» (حزب الرئيس الباجي قائد السبسي) وحزب «الاتحاد الوطني الحر» الليبرالي. وكانت القيادية في «الاتحاد الوطني الحر» سميرة الشواشي صرحت إلى «الحياة» عن محادثات ثلاثية جمعت مسؤولين من حزبها بكل من الغنوشي والمدير التنفيذي لـ «نداء تونس» حافظ قائد السبسي (نجل الرئيس التونسي) لتأسيس تنسيقية في ما بين أحزابهم. يأتي ذلك بعد يومين من اعلان تأسيس جبهة برلمانية علمانية استثنت «النهضة» تهدف إلى «العمل على إعادة التوازن البرلماني بتوحيد المواقف والرؤى داخل مجلس النواب من أجل إضفاء النجاعة على العمل الاشتراعي والرقابي وكل ما يتعلق بالهيئات الدستورية ومسار استكمال بناء مؤسسات الجمهورية الثانية». وتعليقاً على الجبهة المناهضة لحزبه، قال الغنوشي إن «حركة النهضة ستتعامل بإيجابية مع الجبهة الوسطية التقدمية باعتبارها مولوداً جديداً، نحن نسجل رأينا في الكيانات التي تملك مقوّمات البقاء والوجود، وشهدنا جبهات عدة لم تستمر، لأنه لا مبرر لوجودها». واعتبر الغنوشي أن الجبهة، التي تضم أحزاب «مشروع تونس» و «آفاق تونس» و «الكتلة الوطنية» ومستقلين، «تمثل استمراراً لمنطق الإقصاء والاستئصال الذي يستهدف النهضة». وحذر الغنوشي من أن «أي مساس بالنهضة يمثل تهديداً للمشروع الديموقراطي باعتبار أن النهضة هي الحامل الأساسي لهذا المشروع وهدفها الانتقال الديموقراطي وأن تكون تونس ديموقراطية مزدهرة، واصفاً «النهضة» بـ «أحد اساسات الأمن القومي في تونس». ورأى مراقبون أن الغنوشي يسعى إلى سحب البساط من تحت الجبهة البرلمانية المناهضة لحركته والتي ضمت كل الكتل العلمانية (باستثناء الجبهة الشعبية اليسارية) وتهدف إلى تقليص نفوذها داخل المجلس النيابي، بخاصة أنها الكتلة الأكبر والأكثر تماسكاً منذ انقسام كتلة «نداء تونس». ويُنتظر أن تؤثر هذه الجبهات النيابية في الاستقرار السياسي وفي «الحزام الداعم» لحكومة يوسف الشاهد، بخاصة أن الأخير يواجه صعوبات في تمرير مشروع قانون الموازنة للعام المقبل، الذي يتضمن إجراءات ضريبية وتقشفية رفضتها المعارضة والنقابات ورجال الأعمال. وتواجه الحكومة (تحالف النهضة ونداء تونس)، انتقادات واسعة بسبب الإجراءات الضريبية والتقشفية المنتظرة في مشروع الموازنة الذي سيُعرض على البرلمان للمصادقة عليه قريباً، حيث تعالت أصوات محذرة من تأثير سلبي متوقع للموازنة الجديدة في الطبقة الوسطى والفئات الفقيرة.

جنوب السودان يرفع الحصار عن منزل قائد الجيش السابق

الراي... (رويترز) ... قال متحدث عسكري يوم أمس الأحد إن حكومة جنوب السودان سحبت الجنود والعربات المدرعة التي كانت تحاصر منزل القائد السابق للجيش لتنهي بذلك أزمة دامت أسبوعا وأثارت مخاوف من احتمال نشوب اشتباكات في العاصمة. وقال الناطق باسم الجيش لول رواي كوانج في بيان إن الجيش سحب جنوده في وقت متأخر يوم السبت بعد موافقة الجنرال بول مالونج على تقليل عدد حراسه الشخصيين. وأوضحت لوسي اياك زوجة مالونج لرويترز عبر الهاتف من نيروبي إن زوجها لا يزال قيد الإقامة الجبرية، لكنها أوضحت أن سحب الجنود «بادرة سلام». ولم تؤكد أياك هل قلل زوجها عدد حراسه الشخصيين. وقاد مالونج جيش الحكومة في الحرب ضد المتمردين منذ عام 2014 لكنه أقيل ووضع قيد الإقامة الجبرية في مايو مايو بعد خلاف مع الرئيس سلفا كير. وقبل أيام بعث كير جنودا لنزع سلاح حراس مالونج الشخصيين لكنهم رفضوا مما أسفر عن محاصرة جنود كير لمنزل مالونج.

العاهل المغربي في الدوحة بعد أبوظبي

الدمام: «الشرق الأوسط».... يجري العاهل المغربي محمد السادس، محادثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث يصل الدوحة، محطته الثانية بعد الإمارات. وقالت وسائل إعلام قطرية إن العاهل المغربي وأمير قطر سيعقدان اجتماعات في الديوان الأميري في الدوحة، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات العربية والدولية، بالإضافة إلى الأزمة الخليجية المستمرة منذ خمسة أشهر. ولم يصدر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب التي بثت خبر زيارة العاهل المغربي ما يشير إلى مسعى مغربي للعب دور الوساطة في الأزمة الخليجية التي اندلعت في السادس من يونيو (حزيران) الماضي. وسبق للمغرب أن طالب مختلف الأطراف بحلّ الأزمة بالحوار، وأعلن المغرب دعمه لجهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت. وسبق للعاهل المغربي أن قام بزيارة للدوحة في أبريل (نيسان) من العام الماضي، بعد أيام من «القمة الخليجية المغربية»، الأولى، والتي عُقدت في الرياض. وقبيل وصوله، قالت وكالة الأنباء القطرية إن أمير قطر سيعقد مع العاهل المغربي جلسة مباحثات تتعلّق بتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان العاهل المغربي قد بدأ الأربعاء الماضي زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة، ويرافق الملك المغربي في جولته وفد رسمي يضم مستشاريه، فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني، وكذلك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.



السابق

العراق...زلزال العراق: قتلى وتشققات بسدود وهزات ارتدادية....بغداد تستعد لتحجيم نفوذ ميليشيات إيران ...حكومة العبادي تتعهد عدم المساس بـ{كيان} إقليم كردستان ومصادر كردية تتحدث عن تعزيزات لـ«الحشد» جنوب أربيل....طائرات مجهولة تقصف جبلاً في كردستان العراق بالتزامن مع قصف مدفعي إيراني مكثف...تصاعد الاعتراضات على تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي ورفض أميركي وأممي للمشروع...العراق يرفض «المفاوضات السياسية» مع الأكراد...واشنطن تجدد دعمها العراق في الحرب على الإرهاب...

التالي

لبنان....إطلالة للحريري... وخصوم الرياض يرفضون مضمونها سلفاً.. عون: كل ما سيصدر عن زعيم «المستقبل» موضع شك ...الأزمة في لبنان على مشارف «لحظة الحقيقة» وباسيل إلى باريس للقاء ماكرون..الحريري يرفض إدعاءات «أسبوع الإستقالة».. سأعود خلال يومين.. ومعالجة الأزمة بالتزام «حزب الله» النأي بالنفس...المصالحة المسيحية وموقعها من الإعراب في الكباش الراهن ..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,375,691

عدد الزوار: 6,889,491

المتواجدون الآن: 88