سوريا....اتفاق ترمب وبوتين: لا للأسد ولا لميليشيات إيران بسوريا...التزام أميركي - روسي بمسار جنيف للحل في سورية....8 ملاحظات على تفاهم ترمب ـ بوتين: مرونة أميركية لضمان الوجود العسكري....."الهروب إلى الأمام": نفوذ إيران العسكري في سوريا يتعاظم!...«المرصد»: «داعش» يستعيد السيطرة التامة على البوكمال..إسرائيل تسقط طائرة دون طيار روسية فوق الجولان...«الكرملين»: بوتين وترامب وافقا على بيان مشترك حول سورية...

تاريخ الإضافة السبت 11 تشرين الثاني 2017 - 8:05 م    عدد الزيارات 1661    القسم عربية

        


اتفاق ترمب وبوتين: لا للأسد ولا لميليشيات إيران بسوريا..

العربية نت...واشنطن - بيير غانم... أكد مسؤولون أميركيون أن البيان المشترك للرئيسين الأميركي والروسي حول سوريا يؤكد التزام موسكو بالعملية السياسية في سوريا من خلال مسار جنيف وتطبيق القرار الدولي 2254. وفي إيجاز للصحافيين، شاركت فيه "العربية.نت"، أكد المسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية أن البيان إنجاز ضخم للدبلوماسية، وهو توافق أميركي روسي على مستقبل سوريا. كما شدّدوا على أن الدولتين العظميين تريدان أن تبقى سوريا دولة موحدة وبدون عناصر أجنبية على أرضها، في إشارة واضحة إلى إيران والميليشيات التابعة لها التي دخلت إلى سوريا لدعم النظام السوري.

لا للحلّ العسكري

كان البيان المشترك حول سوريا أشار إلى اتفاق الرئيس دونالد ترمب والرئيس فلاديمير بوتين على أنه "لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا". وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن دبلوماسيين من الطرفين عملا خلال الأشهر الماضية بقيادة وزير الخارجية ريكس تيلرسون لوضع هذا البيان المشترك، وأن الوزيرين سيرغي لافروف وريكس تيلرسون وضعا لمسات أخيرة على هامش على البيان، خلال قمة الدول الأسيوية، وأصدر الرئيسان البيان فجر السبت بعد اكتمال التوافق الروسي الأميركي. شمل التوافق الأميركي الروسي متابعة محاربة "داعش" للقضاء على التنظيم الإرهابي بشكل كامل، وهو يحتفظ الآن بـ5% فقط من الأراضي التي كان يسيطر عليها. كما شمل منع الاحتكاك بين الطرفين خلال هذه العمليات، خصوصاً ان القوات الروسية والأميركية بات على مسافة قصيرة جداً في الجو في أجواء دير الزور، فيما القوات المدعومة من الطرفين على مسافة أمتار في بعض الأماكن.

لا لميليشيات إيران في الجنوب

يشدد الأميركيون أيضاً على أن المرحلة المقبلة ستشهد أيضاً مرحلة تهدئة، وعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي خرج منها تنظيم "داعش"، وأيضاً منع النظام السوري من الدخول إلى هذه المناطق وفقاً لهذه الاتفاقات. وكانت "العربية.نت" أشارت إلى هذه الاتفاقات في تقرير سابق منذ أسبوعين. أكثر ما هو لافت أنه خلال الإيجاز الصحافي، أشار المسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إلى أن روسيا، ومن ضمن الاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية ومملكة الاردن، وافقت على أن تبتعد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من منطقة "جنوب غرب سوريا" وهذا مؤشّر واضح على أن الأردن وإسرائيل، من خلال الولايات المتحدة ومن خلال التحادث مع روسيا، كسبا مطلب إبعاد الإيرانيين وميليشيات حزب الله وغيرها عن حدودهما، وبالتالي لن يضطرّا لاتخاذ اجراءات إضافية لحماية أمنهما، كما أن النظام السوري التزم بحسب الأميركيين بعدم الدخول أو محاولة الدخول إلى هذه المنطقة خلال المرحلة الانتقالية.

التوافق على مصير الأسد

يبقى أن البيان المشترك للرئيسين ترمب وبوتين هو انتصار سياسي للتوافق بين الطرفين كما أنه تأكيد أميركي روسي بأن لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا. المسؤولون الأميركيون لم يدخلوا في تفاصيل كثيرة عن المرحلة الانتقالية، لكنهم اعتبروا أن الموفد الدولي ستيفان ديمستورا يقود هذه العملية، وعليه أن يقرّر نقطة البداية. أما ختام الأمور، بحسب تاكيدات الأميركيين، فيكون من خلال تعديلات دستورية في سوريا وإجراء انتخابات عامة يشارك فيها السوريون في الخارج. فقد أشار البيان المشترك حول سوريا إلى "التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، بما يشمل الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة جميع السوريين، بما في ذلك من هم في الشتات". وأشار المسؤولون في الخارجية الإميركية إلى أن "لا أحد يقول إن المرحلة المقبلة ستكون سهلة أو سريعة"، لكنهم شدّدوا مراراً على أن انتزاع التزام روسي هو إنجاز كبير.

التزام أميركي - روسي بمسار جنيف للحل في سورية....

الحياة...لندن، دانانغ، هانوي (فيتنام)، رويترز، أ ف ب .... ما كاد الكرملين يعلن أمس أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب اتفقا في البيان المشترك في شأن سورية على مواصلة الجهود المشتركة للتصدي لتنظيم «داعش» حتى هزيمته، حتى تمكن التنظيم من استعادة معظم مدينة البوكمال السورية من القوات النظامية والميليشيات الموالية لها، وفق ما اعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ... وكان ترامب وبوتين شددا في بيان مشترك صدر عنهما على هامش قمة قادة دول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في فيتنام على استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها وعلمانيتها، وعلى عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية وعلى أن «التسوية النهائية للنزاع في سورية يجب أن تكون في إطار عملية جنيف، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254». وأشار بوتين وترامب إلى تصريح صدر أخيراً عن الرئيس السوري بشار الأسد، أكد فيه الالتزام بعملية جنيف والإصلاح الدستوري والانتخابات وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأكد الرئيسان الروسي والأميركي أن هذه الخطوات تفترض التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 بما في ذلك الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت مراقبة الأمم المتحدة، مع مراعاة أعلى المقاييس الدولية في مجال الشفافية والمساءلة ومنح جميع السوريين، بمن فيهم من في الشتات، الحق في المشاركة فيها. ودعا الرئيسان الأطراف السورية كافةً إلى المشاركة الفعالة في عملية جنيف السياسية، ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق نجاحها. وقال ترامب أمس في تصريحات أدلى بها بعد لقائه ببوتين إن الاتفاق الذي توصل إليه مع الرئيس الروسي في شأن سورية سينقذ عدداً هائلاً من الأرواح. وقال الرئيس الروسي إن البيان المشترك مع ترامب في شأن سورية مهم للغاية ويؤكد مبادئ الحرب على الإرهاب. وأعلن الكرملين أمس أن الرئيسين الروسي والأميركي اتفقا في البيان المشترك في شأن سورية على مواصلة الجهود المشتركة في التصدي لتنظيم «داعش» إلى أن تسفر عن هزيمته كما اتفقا على دعم قنوات الاتصال القائمة لضمان أمن القوات الأميركية والروسية ولمنع وقوع حوادث خطيرة لقوات شركاء يحاربون «داعش». ميدانياً، أفاد «المرصد السوري» بأن «داعش» تمكّن من «إلحاق هزيمة مدوّية بالمسلحين الموالين للنظام عبر تمكنه من استعادة السيطرة على مدينة البوكمال في شكل شبه كامل، وإجبار المسلحين الموالين للنظام على الانسحاب إلى الأطراف الجنوبية والشرقية من المدينة. وأوضح «المرصد» أن التنظيم استدرج المسلحين الموالين للنظام إلى حيث يتمكن من معاودة الهجوم عليهم، بعد أن أوهمهم بأنه انهار وبدأ يفر من المدينة. وزاد أن القتال تسبب في خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمروحية المدينة بعشرات الضربات التي خلّفت مزيداً من الدمار في البنية التحتية.

8 ملاحظات على تفاهم ترمب ـ بوتين: مرونة أميركية لضمان الوجود العسكري... واشنطن أكدت على عملية جنيف للحل السوري وتنفيذ القرار 2254

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... تهتم واشنطن بموافقة موسكو على تمديد وجود القوات الأميركية شرق سوريا بعد دحر «داعش»، وإبعاد ميليشيات إيران و«حزب الله» عن الجنوب السوري، مقابل تساهل في موقفها من سقف الحل السياسي الذي أعلنه مسؤولون روس قبل أيام، واكتفاء الجانب الأميركي بدعم عملية جنيف وفق القرار 2254، إذ إن البيان المشترك بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في فيتنام، تضمن مرونة إضافية من واشنطن أمام تصور موسكو، وتفاهماً ثنائياً على مرجعية جديدة لـ«الحل السوري» لا تتضمن «الانتقال السياسي» أو دستوراً جديداً، بل «إصلاحات دستورية» ضمن المؤسسات الحالية وفق «التزام» الرئيس بشار الأسد بإنجاز «انتخابات» من دون تحديد كونها رئاسية أو برلمانية، خلافاً لما أعلنه ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الرئاسي الروسي قبل أسبوعين. البيان المشترك، الذي أُعلن في واشنطن وموسكو بعد لقاءات سريعة على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ (أبيك) في دانانغ في فيتنام، كان تتويجاً لسلسلة من المشاورات الأميركية - الروسية بين سياسيين وعسكريين في مناطق مختلفة تكللت بإقرار الوزيرين ريكس تيلرسون وسيرغي لافروف، المسودة الأخيرة للبيان. وحسب مسؤولين غربيين، هناك 8 ملاحظات على وثيقة ترمب - بوتين:
أولاً، منع الصدام وتقاسم النفوذ: اتفق ترمب وبوتين على «الحفاظ على قنوات اتصال عسكرية مفتوحة بين العسكريين للمساعدة في ضمان سلامة القوات الأميركية والروسية على حد سواء» عبر استمرار تنفيذ مذكرة «منع الصدام» بين الجيشين إلى حين هزيمة «داعش»، والتزام البلدين العمل معاً لمحاربة الإرهاب في سوريا.
ونجح هذا الاتفاق، الذي يجري تنفيذه بالاتصال بين مركز في عمان وقاعدة حميميم، أو بين قادة عسكريين على مستوى أعلى، في منع حصول صدام بين الجيشين وطائرات البلدين خلال معارك طرد «داعش» من شرق سوريا، بل إنه ضَمن سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية على الرقة وشرق نهر الفرات، وقوات النظام وحلفائها على دير الزور وغرب الفرات. لكن واشنطن القلقة على مصير قواتها في سوريا بعد الانتهاء من «داعش» وسط بدء موسكو باعتبار هذا الوجود غير شرعي، أعطت أولوية للحصول على شرعية سياسية من بوتين لـ«التنسيق العسكري» في بيان مشترك رئاسي. ويمكن اعتبار هذا بمثابة اعتراف سياسي أميركي - روسي بتقاسم النفوذ: شرق نهر الفرات لحلفاء أميركا، وغرب نهر الفرات لحلقاء روسيا، مع ملاحظة أن البيان تضمن أهمية «وحدة سوريا وسيادتها».
ثانياً، لا حل عسكرياً: تعد إشارة البيان الثنائي إلى أنه «لا حل عسكرياً للصراع في سوريا، وأن الحل سياسي» تأكيداً لموقف إدارة ترمب التخلي عن البرنامج السري لـ«وكالة الاستخبارات المركزية» بتدريب فصائل المعارضة في الأردن وتركيا. البرنامج الذي ينتهي عملياً نهاية العام. وجاء هذا استكمالاً لتخلي واشنطن عن مشروع «تغيير النظام» الذي عبّر عنه أكثر من مرة وزير الخارجية الأسبق جون كيري خلال لقاءاته مع الجانب الروسي. وإسقاط «الحل العسكري» يزيل أي لبس في الموقف الأميركي كما أرادت موسكو. هنا نجح الجانب الأميركي، حسب معلومات، في إضافة عبارة إلى مسودة البيان، تضمنت تأكيد عملية جنيف والقرار 2254.
ثالثاً، التخلي عن مؤتمر سوتشي والتركيز على جنيف: لم يتضمن البيان أي إشارة إلى «مؤتمر الحوار الوطني السوري» الذي كان مقرراً في 18 الشهر الجاري في منتجع سوتشي الروسي. لكن البيان تضمن أن الحل سيكون «في المرحلة النهائية» في مفاوضات جنيف بموجب القرار 2254. ما ترك الباب مفتوحاً أيضاً لبقاء مسار عملية آستانة، أو مسارات أخرى تدعم عملية جنيف والمفاوضات المقررة نهاية الشهر.
رابعاً، شرعنة «التزام» الأسد: تضمن البيان أن الرئيسين ترمب وبوتين «أخذا علماً بالتزام الرئيس الأسد بعملية جنيف والإصلاح الدستوري والانتخابات على النحو المطلوب بموجب قرار مجلس الأمن 2254». هنا، أصر الأميركيون، حسب معلومات، على إضافة عبارتي «عملية جنيف» و«القرار 2254» إلى المسودة الروسية للبيان. وتابع البيان أن الرئيسين «يعتبران أن هذه الخطوات يجب أن تشمل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك الإصلاح الدستوري والانتخابات الحرة والنزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقاً لأعلى معايير الشفافية الدولية، بمشاركة جميع السوريين، بمن فيهم أعضاء الشتات، المؤهلون للمشاركة». واعتبر مسؤول غربي هذا الموقف «شرعنة أميركية لموقف الأسد، بحيث إنّ هذا بات سقف الموقف الغربي خلال الاتصالات الدولية المقبلة».
كان تيلرسون قد قال بعد لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف نهاية الشهر الماضي: «تريد الولايات المتحدة سوريا كاملة وموحدة، لا دور لبشار الأسد في حكمها»، مضيفاً: «عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته. القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك».
خامساً، غياب الانتقال السياسي والحكم: لم يتضمن البيان أي إشارة إلى «الانتقال السياسي» أو «بيان جنيف» لعام 2012، ونص على تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة». صحيح أنه ذكر القرار 2254، لكنه لم يتضمن أمرين: الأول، البند الأول في القرار المتعلق بتشكيل «حكم تمثيلي غير طائفي». الثاني، صوغ دستور جديد. وعكس البيان الثنائي تبنّي واشنطن موقفاً أقل من تفسير موسكو لموقف الأسد. إذ إنه بعد لقاء ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي، مع الأسد في دمشق قبل أسبوعين، ذكر البيان الرسمي السوري تأكيد الأسد «الاستمرار في الحرب على الإرهاب من جهة، ودعم المسار السياسي من جهة أخرى، عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية، والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سوريا، وصولاً إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة».
وتجاهل البيان السوري وقتذاك الإشارة إلى الانتخابات الرئاسية أو الدستور الجديد. لذلك كرر لافرينتييف أكثر من مرة استعداد الأسد لـ«دستور جديد، وانتخابات برلمانية ورئاسية، وإشراف دولي بموجب القرار 2254». لكن «الدستور الجديد» و«الانتخابات الرئاسية» لم يَردا في البيان الأميركي - الروسي، ما يعني أن سقف البيان أقل مما قاله لافرينتييف في آستانة نهاية الشهر الماضي.
سادساً، تراجع إزاء الشتات السوري: لم يتضمن البيان تأكيد مضمون القرار 2254 المتعلق بمشاركة سوريّي الشتات في الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، بل إنه أشار إلى حق «أعضاء الشتات، المؤهلين للمشاركة» في هذه الانتخابات. وقال دبلوماسي: «خلال عملية فيينا نهاية 2015، قدم الروس هذا التنازل المتعلق بمشاركة اللاجئين السوريين في الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، لإقناع الأميركيين بالتخلي عن مرجعية بيان جنيف، لكن الروس نجحوا الآن في إقناع الأميركيين، أول من أمس، بتقديم تنازل إضافي وتمييع القرار 2254».
سابعاً، اهتمام أميركي بميليشيات إيران و«حزب الله»: أكد ترمب وبوتين في البيان أهمية «خفض التصعيد» باعتباره «خطوة مؤقتة» للحفاظ على وقف النار وإيصال المساعدات الإنسانية. وإذ استعرضوا «التقدم» في هدنة جنوب غربي سوريا بموجب اتفاقهما في هامبورغ في 8 يوليو (تموز) الماضي، رحّبا بمذكرة تفاهم جديدة أميركية - روسية - أردنية وُقِّعت في عمان في 8 من الشهر الجاري.
ويتوقع أن تعزز هذه المذكرة نجاح مبادرة وقف النار لتشمل «الخفض والقضاء النهائي على وجود القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من المنطقة لضمان سلام أكثر استدامة»، في إشارة إلى عناصر «حركة النجباء» و«حزب الله» المنتشرين بين دمشق وحدود الأردن والجولان المحتل. ومن المقرر أن يراقب مركز الرصد في عمان تنفيذ ذلك، علماً بأن موسكو لم تطلب قبل الآن من طهران التزام تنفيذ سحب «القوات غير السورية» من جنوب البلاد.
ثامناً، رهان على روسيا ضد إيران: يكشف البيان رهان واشنطن على سعي موسكو لـ«تقليص» نفوذ إيران في سوريا وسحب ميليشياتها من جنوب البلاد بما ينسجم مع رسائل نقلها مسؤول الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات الأميركية إلى مسؤولين في المنطقة ودمشق الأسبوع الماضي، بوجوب إبعاد «حزب الله» وإيران عن الجنوب، في وقت تحدثت تقارير عن تعزيز إيران وجودها العسكري، كان آخرها تقرير «بي بي سي» عن قاعدة عسكرية إيرانية في منطقة الكسوة على بعد 50 كيلومتراً من حدود الجنوب.
وانقسم مسؤولون غربيون إزاء قراءة البيان المشترك، بين ترحيب بعضهم، كونه توافقاً سياسياً بين البلدين لدعم العملية السياسية في جنيف بموجب القرار 2254، وإطلاق مسار طويل للتفاهم على الحل، وبين تشكيك في التزام موسكو بتنفيذ ذلك. وقال مشككون في جدوى البيان، إن المفاوضات المقبلة لن تتناول «الانتقال السياسي» أو تشكيل «حكم» بموجب القرار 2254، بل إنها ستركز على أمور: كيفية إصلاح الدستور الحالي؟ وهل الانتخابات تكون برلمانية أم رئاسية؟ هل مبكرة أم في موعدها في 2021؟ وهل يشارك الأسد أم لا؟ وما طبيعة الرقابة الدولية؟ ومن هم سوريو الشتات الذين سيشاركون في الانتخابات؟

صد هجوم لـ «جبهة النصرة» على محطة كهرباء في حماة

لندن - «الحياة» .. صدت وحدات من القوات النظامية السورية هجوماً شنه مسلحو تنظيم «جبهة النصرة» على نقاط عسكرية في محيط محطة محردة لتوليد الطاقة الكهربائية شمال مدينة حماة، وفق ما أفاد مصدر إعلامي سوري رسمي. وذكر المصدر أن القوات السورية خاضت خلال الليلة الماضية «اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة شنت هجوماً على نقاط عسكرية في محيط مدينة محردة ومحطة توليد الكهرباء في الريف الشمالي». وأكد المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من عناصر «النصرة» وإجبار من تبقى منهم على الفرار تاركين أسلحتهم وعتادهم. وفي سياق متصل، قال المصدر إن سلاح الجو السوري شنّ سلسلة غارات في ريف حلب الجنوبي استهدفت مواقع محصنة للتنظيم وخطوط إمداده، موضحاً أن المواقع التي تم استهدافها كانت في قريتي رملة ورسم الكبارة جنوب غربي بلدة خناصر في الريف الجنوبي الشرقي.

«قسد» تطلق 35 «داعشياً» من سجونها

لندن - «الحياة» .. افاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أطلقت 35 شخصاً على الأقل، اتهمتهم بالانتساب إلى تنظيم «داعش» والتعامل معه خلال فترة سيطرته على محافظة الرقة والمدينة. وجرى الإفراج عنهم بعد فترة من اعتقالهم والتحقيق معهم. وكانت قوات الأمن الداخلي الكردي و «قسد» أفرجت عن نحو 40 سجيناً ومعتقلاً بينهم عدد من العناصر السابقين في صفوف الفصائل. وجرت عملية الإفراج بعد وساطات لدى الآسايش و «قسد». وجرى إخلاء سبيل أكثر من 41 شخصاً الشهر الماضي قالت مصادر موثوقة لـ «المرصد السوري» انهم من أسرى فصائل المعارضة العاملة في عملية «درع الفرات» المدعومة تركياً، ممن أسرتهم القوات الكردية، خلال اشتباكات وعمليات عسكرية جرت في ريف حلب في أوقات سابقة. وتمت عملية اطلاق الأسرى من قبل القوات الكردية بعد وساطات من قبل «جيش الثوار» المنضوي تحت راية «قسد» والعامل في ريف حلب الشمالي. ومن المرتقب أن يجري تسليمهم إلى فصائلهم خلال الساعات المقبلة، بعد إتمام الإجراءات اللوجستية.

قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254

لندن - «الحياة» .. يمكن تلخيص أهم فقرات مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 بما يأتي:

يطالب القرار جميع الأطراف بالتوقف فوراً عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، ويحضّ كل الدول الأعضاء على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية في أوائل كانون الثاني (يناير) 2016. يتم استثناء مجموعات تعتبر «إرهابية»، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة. وستستمر الأعمال الهجومية والدفاعية ضد هذه المجموعات. سيتم إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار. ستجرى انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهراً. وسيتم التحول السياسي بقيادة سورية». وقد شدد مجلس الأمن في قراره الصادر في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2015 على «التزامه القوي سيادة واستقلال ووحدة الجمهورية العربية السورية، ووحدتها الترابية». وطالب «الأطراف كافة باتخاذ الخطوات الملائمة لحماية المدنيين، بمن فيهم أبناء المجموعات القومية والدينية والمذهبية» محملاً السلطات السورية المسؤولية الأساسية عن حماية أبناء شعبها. وأكد «أن الحل المستدام الوحيد للأزمة الراهنة في سورية يقوم فقط من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، ضمن هدف التطبيق الكامل لبيان جنيف بتاريخ 30 حزيران (يونيو) 2012، كما صادق عليه القرار رقم 2118 لعام 2013، المتضمن قيام جسم انتقالي شامل، بصلاحيات تنفيذية كاملة يجري تشكيله على أساس التوافق المتبادل، بالتوازي مع ضمان استمرار عمل المؤسسات الحكومية». وحضّ كل الأطراف المنخرطة في العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة على الالتزام بوحدة سورية واستقلالها ووحدتها الترابية، وطابعها غير الطائفي، وضمان استمرار عمل المؤسسات الحكومية، وحماية حقوق السوريين جميعهم، بغض النظر عن العرق أو الانتماء الديني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية على امتداد البلاد. وأكد أن الشعب السوري هو المعني بإقرار مستقبل سورية. وأعرب عن دعمه عملية سياسية بقيادة سورية تيسّرها الأمم المتحدة تقوم في غضون ستة أشهر بتشكيل حكومة شاملة وغير طائفية وتتمتع بالصدقية وتضع جدولاً وتعمل على وضع دستور جديد، كما أعرب عن دعمه قيام انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة بموافقة الحكومة (الجديدة) وبما يتطابق مع أعلى معايير الشفافية والصدقية الدولية بمشاركة السوريين جميعهم، بمن فيهم الموجودون في الشتات، المؤهلون للمشاركة. وأكد دعوته الواردة في القرار رقم 2249 لعام 2015 للدول الأعضاء «لمنع وقمع الأعمال الإرهابية التي يرتكبها كل من «الدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروفة أيضاً باسم داعش)، وجبهة النصرة، وكل الأفراد والمجموعات والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو بتنظيم الدولة الإسلامية» وغيرهما من الجماعات الإرهابية وأن «تزيل الملاذ الآمن الذي أقامته هذه المجموعات فوق أجزاء مهمة من سورية». ودعا إلى السماح فوراً بدخول الوكالات الإنسانية السريع والآمن ومن دون عراقيل، على امتداد سورية، وطالب الأطراف كلها بالتوقف الفوري عن شن أية هجمات بحق المدنيين والأهداف المدنية.

وأكد أهمية إيجاد شروط العودة الآمنة والطوعية للاجئين، والنازحين داخلياً إلى مناطق سكنهم الأصلية، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة طبقاً للقانون الدولي.

إسرائيل تسقط طائرة دون طيار روسية فوق الجولان...

 

الراي...(أ ف ب) ... أعلن الجيش الإسرائيلي السبت اسقاط طائرة سورية مسيرة روسية الصنع كانت تقوم بمهمة استطلاع فوق الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وأسقطت الطائرة المسيرة بصاروخ باتريوت في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل القسم المحتل والقسم الذي لا يزال تحت سيطرة سورية من الهضبة، وفق بيان للمتحدث العسكري.

 

«الكرملين»: بوتين وترامب وافقا على بيان مشترك حول سورية

الراي... (أ ف ب) ... نقلت وكالات أنباء روسية عن ديمتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين قوله اليوم السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب وافقا على بيان مشترك في شأن سورية، بعد حديث مقتضب بينهما خلال قمة أبك في فيتنام. ونقل عن بيسكوف قوله إن البيان أعد خصيصا لاجتماع الرئيسين في مدينة دانانج الفيتنامية على هامش القمة.

«المرصد»: «داعش» يستعيد السيطرة التامة على البوكمال

الراي...(أ ف ب) ... أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت، استعادة تنظيم الدولة الاسلامية السيطرة التامة على مدينة البوكمال الحدودية شرق سورية بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «تنظيم الدولة الاسلامية سيطر على مدينة البوكمال بشكل كامل، وقوات النظام والمقاتلون الموالون باتوا في محيط المدينة على بعد كيلومتر او كيلومترين من أطراف المدينة»، مضيفا ان ذلك تم «نتيجة الكمائن والهجمات بالعربات والعبوات المفخخة».

اتفاق أردني أمريكي روسي جنوب سوريا

أورينت نت .... أعلنت المملكة الأردنية، عقد اتفاق ثلاثي في عمّان، يضم الولايات المتحدة وروسيا، لتأسيس منطقة لـ"خفض التصعيد" في جنوب سوريا. ونقل بيان حكومي نشرته الوكالة الأردنية الرسمية "بترا"، عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن "الاتفاق خطوة هامة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا، وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة". وأضاف، أن "الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر تموز الماضي، لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سوريا، وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته". وكانت المباحثات بين الدول الثلاث بدأت بمبادرة أردنية، في أيار الماضي، وأفضت إلى اتفاق لدعم وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وصولاً إلى إعادة الاستقرار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ولم يوضح المتحدث باسم الحكومة الأردنية ماهي القرى والبلدات التي سيشملها الاتفاق الجديد جنوب سوريا. يذكر أن الملك الأردني عبدالله الثاني كان قد أعرب قبل أشهر، عن أمله في أن يتسع وقف إطلاق النار السائد في جنوب سوريا، ليشمل أجزاء أخرى في البلاد ما يؤدي بالنهاية لاتفاق سلام.

"الهروب إلى الأمام": نفوذ إيران العسكري في سوريا يتعاظم!

أورينت نت- هشام منوّر ... مع تزايد الضغوط الأمريكية على إيران، انطلاقاً من مراجعة الاتفاق النووي، ومحاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "بلورة" استراتيجية جديدة في سوريا تستند إلى مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد، لا تريد طهران "الانحناء" ولو مؤقتاً لمواجهة العاصفة الدولية، بل إنها تسعى لمحاكاة النموذج الإسرائيلي في "الهروب نحو الأمام". هروب إيران من أزماتها الاقتصادية والسياسية يتمثل في تعزيز نفوذها الإقليمي واختبار خيار المواجهة في عدد من البلدان التي تنتشر فيها أذرعها الميليشياوية. فمن كركوك، التي انتزعتها من إقليم كردستان العراق، في أعقاب الأزمة بين بغداد وأربيل على خلفية استفتاء الانفصال، بقيادة ودور مباشرين من الجنرال قاسم سليماني، باعتراف الفرقاء العراقيين. إلى توسيع مدى الصواريخ البالستية في اليمن، وقيام خبراء من ميليشيا حزب الله بتصويب صاروخ إيراني الصنع (باعتراف واشنطن) نحو مطار الملك خالد بالرياض، وأخيراً سوريا التي تعيث ميليشياتها فساداً فيها.

قاعدة الكسوة

هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كشفت في تقرير لها أن إيران تقوم بإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة دائمة جنوبي العاصمة السورية دمشق. ونشر موقع "بي بي سي" صوراً عبر الأقمار الصناعية، قالت إنها تبين أعمال بناء جرت في الفترة ما بين كانون الثاني وحتى تشرين الأول من العام الجاري، في موقع تابع لميليشيات النظام خارج منطقة الكسوة (14 كم جنوبي دمشق) وعلى بعد نحو 50 كم من مرتفعات الجولان المحتلة. وبحسب الموقع، يظهر أكثر من 20 مبنى منخفضاً، مرجحاً بأنها ستستخدم لإيواء الجنود وتخزين المركبات، لكنه استدرك بالقول إنه لا يمكن تحديد أهداف القاعدة ولا تأكيد لوجود الجيش الإيراني فيها.

ما بعد داعش

وكان مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، ومسؤولين إيرانيين آخرين منهم قائد أركان الجيش الإيراني محمد باقري، قد زاروا دمشق مؤخراً وأطلقوا تهديدات بخصوص فتح عمليات عسكرية جديدة للسيطرة على كل كامل محافظة دير الزور ومحافظة الرقة من ميليشيات قسد. يدرك الإيرانيون ان مرحلة ما بعد القضاء على داعش سوف تنصب على "استثمار المغانم" من قبل الأطراف الإقليمية والدولية في سوريا، وهو ما تحاول من خلال إنشاء قاعدة الكسوة تعزيز حظوظها فيها.

مطار وقاعدة وبحرية

صحيفة الشرق الأوسط كانت قد نقلت عن مصادر إسرائيلية منتصف العام الجاري، أنباء عن استئجار طهران مطاراً من النظام في الأراضي السورية، تسعى لأن يكون قاعدة جوية لها، في وقت تتفاوض فيه على إقامة قاعدة برية لعناصر من الميليشيات التابعة لها وسط سوريا. وسعت طهران حينها لاستخدام القاعدة البرية لنحو 5 آلاف عنصر من المرتزقة الأفغانيين والباكستانيين، التابعين لها والذين تديرهم ميليشيا الحرس الثوري. وسائل إعلام أخرى غربية تحدثت، بحسب موقع العربية، عن محاولات إيرانية أيضا لاستئجار ميناء في طرطوس ليكون قاعدة بحرية إلى جانب المطار والقاعدة البرية.

بين طهران وتل أبيب

يميل الخبراء والمراقبون إلى القول أن بين المواجهة المقبلة سوف تكون إيرانية- إسرائيلية، في ظل توسيع الأخيرة لخطوطها الحمراء في سوريا، وشمولها لمنع طهران من إنشاء قواعد (من أي نوع) في سوريا، بعد أن كانت تكتفي بمنع تهريب السلاح إلى ميليشيا حزب الله. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة أيلول/ سبتمبر الماضي، إن كيانه "سيمنع إيران من إنشاء قواعد عسكرية في سوريا". وتابع نتنياهو: "شهدنا مدى خطورة وقوع الأسلحة النووية بيد نظام خارج عن القانون"، محذراً من "خطورة بقاء الاتفاق النووي الإيراني على حاله". وأضاف: "ندعو لتصحيح الاتفاق النووي مع إيران وتشديد العقوبات عليها"، مشدداً على أن "تصحيح بنود الاتفاق يعيق من سرعة حصولها على القنبلة النووية".

مقتل 26 مدنيا في قصف مدفعي وغارات روسية شرق سوريا بينهم تسعة اطفال

ايلاف....أ. ف. ب.... بيروت: أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت مقتل 26 مدنيا على الاقل بينهم تسعة اطفال في قصف مدفعي وغارات جوية روسية استهدفت مخيمين للنازحين وقرى في شرق سوريا. واوضح المرصد ان المناطق المستهدفة في ريف مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور شملت قرى ومخيمين اثنين، اكتظت بالنازحين الفارين من المعارك في المدينة التي استعاد جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية السيطرة عليها بالكامل السبت على ما اكد المرصد. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 15 مدنيا بينهم سبعة اطفال في مخيم نازحين قرب السكرية غرب البوكمال، في القصف منذ ليل الجمعة"، مشيرا الى استمرار القصف المدفعي للقوات الحكومية والغارات الجوية الروسية على المواقع المتبقية لتنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا. كما اشار الى مقتل 11 مدنيا بينهم طفلان في قصف استهدف عددا من القرى ومخيما اخر للنازحين يبعد 50 كلم الى شمال غرب البوكمال. وأعلنت المنصة الاعلامية "دير الزور 24" مقتل عشرات "بينهم عوائل كاملة" في غارات جوية على مخيم للنازحين "عند الطريق الواصل الى مطار الحمدان سابقاً في بلدة السكرية بريف دير الزور الشرقي". وأفاد مسؤول المنصة عمر ابو ليلى وكالة فرانس برس ان "اهل البوكمال هربوا إلى قرى وبلدات في محيط البوكمال وهناك عدد قليل جدا على أطراف المدينة" التي فرغت من السكان. ويحتدم الصراع على البوكمال، التي تقع على الجانب السوري من الحدود مع العراق وتشكل آخر معقل مهم لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. وكان الجيش السوري اعلن الخميس استعادة كامل مدينة البوكمال الا ان التنظيم المتطرف شن الجمعة هجوما مضادا وافاد المرصد مساء السبت انه استعاد السيطرة عليها في شكل كامل.

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير...بوتين وترامب يتوافقان على بيان مشترك حول سوريا من دون لقاء ثنائي....صور من الفضاء لواحة عسكرية تبنيها إيران في سوريا.... قمر اصطناعي رصد ما يشير إلى قاعدة.....البنتاغون يرفع ميزانية الحرب ضد الإرهاب في أفريقيا.. تقرير التحقيق في هجوم النيجر مطلع العام...أميركا: تركيا عرضت 15 مليون دولا على مستشار الأمن القومي لتسليم غولن.. خُطط لنقله سراً بطائرة خاصة إلى سجن جزيرة إمرالي التركية..التنسيق الأمني يتواصل بين بلجيكا وفرنسا لمطاردة متهمين بالإرهاب...إصابة 25 شخصاً في قصف جويى غرب أفغانستان و«طالبان» تتبنى تفجيراً في هلمند..ترامب يتمسك بـ «أميركا أولاً» في قمة «أبيك»..قتلى للجيش الفيليبيني في معارك مع «داعش»....مجموعة انفصالية تحتل قريتين في شرق إندونيسيا...

التالي

اليمن ودول الخليج.....خطة أمنية يمنية موحدة لمواجهة الإرهاب..هادي: السعودية خصصت مبالغ لإعادة إعمار اليمن ابتداء من 2018...نائب الرئيس اليمني: معركتنا مع الحوثيين وإيران وحزب الله.....إحباط «هجوم حوثي» لاستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر ...صنعاء.. العودة إلى عصر "الحطب"...السعودية: تشديد الأمن بالمنشآت النفطية بعد هجوم البحرين....المنامة: عمل إرهابي من تدبير إيران والسعودية تعلق ضخ النفط عبر خط أنابيب بوري....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,886

عدد الزوار: 6,910,704

المتواجدون الآن: 100