واشنطن تحذّر طهران من تهديد الأمن الإقليمي: صواريخ الحوثيين البالستية لم تكن موجودة قبل النزاع ...السعودية لمجلس الأمن: سنتخذ إجراءات ضد إرهاب الحوثيين...محمد الحوثي.. متدرب في حرس إيران "حاكم انقلابي" لليمن..محمد بن سلمان يبحث مع هادي مستجدات الساحة اليمنية..مقتل 11 قيادياً حوثياً في صنعاء ..شلل في صنعاء.. والتحالف العربي يسمح بإعادة فتح ميناء عدن..جرائم الحرب الحوثية إلى «الجنائية الدولية» ومسؤول في «الشرعية»: الخطوة التالية مجلس الأمن..رئيس الأركان اليمني: الملاحة الدولية في أعلى مستويات الخطر..الرئيس الفرنسي يطالب بالحزم مع صواريخ إيران....«رويترز»: الحسابات المُجمَّدة إلى 1700 من بينها أرصدة لمحمد بن نايف وأسرته...السعودية: شركات «موقوفي الفساد» تُتابع عملها... «وول ستريت جورنال»: الحملة ستؤدي إلى مصادرة نحو 800 مليار دولار....قطر تقرّر فتح سفارة في بغداد...الأردن: إدانة 5 «دواعش»...الأردن يتوقع ضربة قوية لميليشيات «حزب الله»....

تاريخ الإضافة الخميس 9 تشرين الثاني 2017 - 3:00 ص    عدد الزيارات 1895    القسم عربية

        


البيت الأبيض يتهم الحوثي وطهران بعرقلة الحل الأممي لليمن... متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: حيثما وُجدت إيران حلّت الفوضى...

واشنطن: هبة القدسي - الرياض: عبد الهادي حبتور..... قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «أينما توجد إيران توجد فوضى ونرى اليد الإيرانية في سوريا واليمن وأماكن كثيرة»، مبيناً أن الإدارة الأميركية تنفذ استراتيجية متكاملة للتصدي للنظام الإيراني. وشدد المتحدث - الذي فضل عدم ذكر اسمه - على أن الولايات المتحدة «تتميز بعلاقات ممتازة مع دول الخليج». واتهم البيت الأبيض في بيان صباح أمس، الحوثيين وتسهيلات إيران بعرقلة جهود التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن. في الأثناء، شجب جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي إطلاق الميليشيات الحوثية وقوات صالح لصاروخ باليستي على العاصمة السعودية الرياض، وقال في تصريحات: «تشجب فرنسا وبكل حزم عملية إطلاق الصاروخ الباليتسي التي تبناها المتمردون الحوثيون، التي استهدفت الرياض انطلاقاً من اليمن». وأشار الوزير الفرنسي إلى أن العدواني الحوثي على الأراضي السعودية تعمد استهداف منطقة مدنية، مشيداً بتصدي الدفاعات الجوية السعودية للصاروخ، وأضاف: «يُظهر هذا العدوان مرة أخرى خطر انتشار الأسلحة الباليستية على المنطقة بأسرها». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، إنها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة لإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، وحثت طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية. وقال ألكسندر جورجيني المتحدث باسم وكيل وزارة الخارجية الفرنسية في تصريحات نقلتها «رويترز»: «نأخذ هذه الإشارات الأميركية على محمل الجد ونولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجميع التزاماتها الدولية بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2216 و2231». وجدد تأكيد وقوف فرنسا إلى جانب المملكة العربية السعودية ودعمها الكامل لأمن المملكة في وجه التهديدات التي تواجهها. بدورها، اعتبرت أفغانستان التهديد الحوثي «أحد أشكال الإرهاب والتطرف»، مستنكرة هذا الفعل بأشد العبارات. وقال سيد جلال كريم سفير كابل في الرياض إن أفغانستان تستنكر «بأشد عبارات الاستنكار ما ارتكبته الميليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ تجاه المملكة العربية السعودية»، وأضاف: «أفغانستان لا تزال تتذكر تلك الذكريات المؤلمة التي خلفتها الحروب التي شهدتها خلال عدة عقود ولا تزال تتألم من العنف وعدم الأمن والاستقرار لما سببه لها الإرهاب والتطرف وتدرك أكثر من غيرها المشكلات التي أوجدها الإرهاب والتطرف». وبالعودة إلى بيان البيت الأبيض، جددت الإدارة الأميركية تأكيد إدانتها الهجوم الحوثي بصاروخ باليستي على الأراضي السعودية، ووجه البيان أصابع الاتهام إلى النظام الإيراني ودعمه للميليشيات الحوثية، وتهريب الأسلحة غير المشروعة مثل الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين، مطالباً بمساءلة النظام الإيراني عن انتهاكاته لقرارات مجالس الأمن بشأن اليمن. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتفق مع بيان السعودية الذي يكشف دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية بما في ذلك توريد الأسلحة غير المشروعة مثل الصواريخ الباليستية. وشدد البيان على أن الولايات المتحدة تدين النظام الإيراني وتقف مع السعودية وجميع الشركاء الخليجيين ضد عدوان النظام الإيراني والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي. وأشار إلى أن الصواريخ التي تم توجيهها لم تكن موجودة في اليمن قبل اندلاع الصراع، ودعا الأمم المتحدة إلى إجراء فحص شامل وتجميع الأدلة على أن النظام الإيراني يسعى لإطالة الحرب في اليمن لتحقيق ودفع طموحات إيران الإقليمية، متابعاً: «تطالب الولايات المتحدة جميع الدول بمساءلة النظام الإيراني عن انتهاكاته المتكررة لقراري مجلس الأمن 2216 و2231 اللذين يحظران نقل الأسلحة إلى الحوثيين ويحظران على إيران تصدير جميع الأسلحة والمواد ذات الصلة بالقذائف الصاروخية الباليستية».وشدد على أن هجمات الحوثيين السعودية التي أتاحتها قوات الحرس الثوري الإيرانية تهدد الأمن الإقليمي وتقوض جهود الأمم المتحدة للتفاوض على إنهاء الصراع، وأوضح أن أميركا ستسعى للتوصل لتسوية تفاوضية للصراع وتقديم المساعدة للشعب اليمني وستواصل العمل مع شركاء آخرين يتفقون مع الولايات المتحدة في التفكير للرد على الهجمات وفضح أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار بالمنطقة. وتزامنت انتقادات البيت الأبيض مع اتهامات نيكي هايلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لإيران بانتهاك قرارات الأمم المتحدة من خلال تزويد الحوثيين بالصواريخ، وقالت في بيان إن نظام طهران يؤكد مرة أخرى الازدراء بشكل كامل بالتزاماته الدولية وأكدت أن الولايات المتحدة ملتزمة بالقيام بكل ما يلزم للتصدي لأعمال إيران المزعزعة للاستقرار ولن تغض النظر عن انتهاكات طهران الخطيرة للقانون الدولي.

واشنطن تحذّر طهران من تهديد الأمن الإقليمي: صواريخ الحوثيين البالستية لم تكن موجودة قبل النزاع والجامعة العربية تتضامن مع السعودية: التدخلات الإيرانية مُستهجنة ولن يقبل بها أحد

واشنطن، الرياض، طهران - وكالات - حذّر البيت الأبيض من أن تنفيذ المتمردين الحوثيين اعتداءات صاروخية على السعودية انطلاقاً من اليمن، بتسهيل من إيران، «يهدد الأمن الاقليمي»، مؤكداً أن مثل هذه الصواريخ «لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع». ورحب البيت الابيض، في بيان صدر أمس بالموقف السعودي الذي ندد بدعم ايران للحوثيين وإقدامها على تزويدهم بأسلحة غير قانونية مثل الصواريخ البالستية، وذلك بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية السبت الماضي فوق مطار الرياض صاروخاً بالستياً سقطت شظايا منه في حرم المطار. واتهم المسؤولون السعوديون طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ. واضاف البيان ان «الاعتداءات الصاروخية للحوثيين ضد السعودية التي تحصل بتسهيل من (الحرس الثوري) الايراني، تهدد الامن الاقليمي وتسيء الى جهود الامم المتحدة للتفاوض على حل لهذا النزاع». وندد البيت الابيض بـ«أنشطة النظام الايراني»، مجدداً وقوف ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «الى جانب السعودية وكل شركائنا في الخليج ضد الاعتداء الايراني». ولفت إلى أن مثل هذه الصواريخ «لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع»، مجدداً دعوة «الامم المتحدة الى التدقيق في الوقائع التي تثبت أن النظام الايراني يطيل النزاع في اليمن بهدف تحقيق طموحاته الاقليمية». وكانت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي أعلنت، أول من أمس، أن ايران زودت المتمردين الحوثيين بصاروخ أطلق على السعودية في يوليو الماضي، وحضت «الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ التحرك الضروري لمحاسبة النظام الإيراني على هذه الانتهاكات». بدورها، أكدت الجامعة العربية تضامنها مع السعودية في مواجهة التحديات الخارجية، مستنكرة «حالة التصعيد غير المسبوق» التي تمارس ضدها. وقال أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، في تصريح صحافي أمس رداً على سؤال عن التدخلات الايرانية في الدول العربية، ان هذه التدخلات «موضع رفض عربي وتعكس رغبة في اشاعة التوتر والاضطراب من أجل ممارسة الهيمنة على الآخرين وهذا أمر مستهجن ولن يقبل به أحد». واضاف ان «توسيع دائرة الصراع في اليمن أمر مؤسف وتقف وراءه أطراف معروفة تستهدف ليس فقط استمرار المواجهة في اليمن بل إشعال الأوضاع في المنطقة كلها». وأكد أبوالغيط أن الاستقرار الاقليمي لن يتحقق «إلا عندما تعيد هذه الأطراف النظر بالكامل في سياساتها تجاه العرب وتقوم بمراجعة حقيقية للنهج الذي اتبعته في السنوات السابقة والذي يدخل المنطقة في دوامة من الصراع والاضطراب». في المقابل، هاجم الرئيس الايراني حسن روحاني، أمس، السعودية، متحدثاً عما وصفه بـ«قوة بلاده وموقعها»، وقائلاً ان الولايات المتحدة «بكل قدراتها» عجزت عن مواجهتها. وبرر روحاني إطلاق الحوثيين الصاروخ البالستي باتجاه الرياض، على اعتبار أن هناك حرباً في اليمن. وفي نيويورك، أفادت تقارير أن إيران وجهت رسالة متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، رفضت فيها اتهامات الرياض لها بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ. وفي حين عبرت روسيا عن «قلقها البالغ» إزاء تطورات الأحداث في اليمن، نبهت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إلى أن التوتر الراهن في الشرق الاوسط وخصوصاً بين السعودية وايران «يمكن أن يؤدي الى تداعيات بالغة الخطورة». وأضافت «يجب إعادة الهدوء، إن مستوى المواجهة في المنطقة قد يترك تداعيات بالغة الخطورة، ليس فقط على المنطقة بل خارجها أيضاً»، ولكن من دون ان تحمل جهة محددة المسؤولية.

السعودية لمجلس الأمن: سنتخذ إجراءات ضد إرهاب الحوثيين وأكدت أن إيران لا تكترث بالتزاماتها الدولية.. وتهريبها للأسلحة دليل على سلوكها العدائي

الراي...قالت المملكة العربية السعودية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس إنها ستتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية. وذكرت صفحة وزارة الخارحية السعودية على تويتر أن بعثة السعودية في الأمم المتحدة أكدت في رسالة إلى المجلس أن المملكة «سوف تتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، لتحفظ المملكة الأمن والأمان في أراضيها وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية». وأوضحت السعودية للمجلس أن ما قامت به ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هو إرهاب ضد أراضيها، وفقا لـ «سكاي نيوز». وأشارت إلى أن إيران «مستمرة في تهريب الأسلحة إلى الحوثي والتدخل المباشر من حزب الله لتحويل وتشغيل الأسلحة يظهر سلوكها العدائي». وأكدت على الدور الذي تلعبه إيران في صناعة الصواريخ التي تم إطلاقها يومي 4 نوفمبر و22 يوليو وذلك بعد فحص الحطام. وقالت السعودية إن إيران «لا تكترث بالتزاماتها الدولية، وتهريبها للأسلحة دليل على سلوكها العدائي ودعمها للتخريب والإرهاب الذي يهدد أمن المملكة والعالم». ودعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوقف النظام الإيراني المسؤول عن هذه الأعمال التخريبية والتي تؤثر على الأمن في المنطقة.

محمد الحوثي.. متدرب في حرس إيران "حاكم انقلابي" لليمن

العربية نت..صنعاء- إسلام سيف... يجسد محمد علي الحوثي، بشخصيته المغمورة التي وجدت نفسها على حين غفلة حاكمة لليمن، عقب اجتياح المليشيات للعاصمة صنعاء والانقلاب على السلطة الشرعية (سبتمبر 2014م)، حقيقة ميليشيات الحوثي التي حملت السلاح تنفيذاً لأوامر من دفعوا بها إلى الواجهة (ايران)، دون اكتراث باليمن. حل محمد الحوثي في المرتبة الثالثة على قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا التي أعلنتها السعودية قبل أيام، ورصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.

انضمامه للحرس الثوري

فماذا وراء هذا الشخص الذي انضم إلى الحرس الثوري الايراني لسنوات قبل أن يعود لليمن ويسجن لفترة طويلة، ومن ثم يبرز دوره عقب الانقلاب كحاكم"، ومهندس "للجان الثورية" التي سيطرت على مفاصل الدولة في تطبيق حرفي للتجربة الايرانية عقب ثورتها الاسلامية المزعومة. مثل غيره من قيادات الحوثيين، لا تتوفر معلومات كافية عن نشأته ومراحل حياته باستثناء أنه من مواليد صعدة 1975م وعلى صلة قرابة بزعيم المتمردين، لم يحصل على أي شهادة علمية قبل أن يصبح "رئيسا"، ما جعله هدفا لسخرية اليمنيين.

صنيعة ايران .. سجين سابق

وبحسب المعلومات المتوافرة، عن محمد الحوثي، فإنه تم ايفاده من قبل الحوثيين قبل عام (2004) إلى إيران حيث التحق و تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني، إلا أن طبيعة نشاطاته هناك والفترة التي قضاها، تحاط بسرية شديدة. وقد حرص الحوثيون قبل انقلابهم على ابقائه بعيدا عن الأضواء تماما. اعتقلته السلطات اليمنية بعد عودته من إيران، وزجت به في معتقل الاستخبارات، حيث ظل سجينا هناك لفترة لم يتم التحقق من مدتها، بين الأعوام (2004-2009) وهي فترة حروب صعدة الست بين المتمردين الحوثيين والسلطة الحاكمة آنذاك، التي تلقت، وفق بعض المصادر، معلومات استخباراتية عن دوره كصلة ربط بين إيران والحوثيين، وأنه مسؤول الجناح العسكري للمتمردين. وقد كتب القيادي المنشق عن الحوثيين، علي البخيتي، عن فترة قضاها مع محمد الحوثي في سجن الأمن السياسي بصنعاء عام 2008م. إلى ذلك، يشير الحوثيون، إلى أن من يكنونه "أبو أحمد" شغل منصب رئيس القطاع العسكري في الجماعة، وكان له دور بارز في انقلابهم على السلطة واجتياح صنعاء، قبل أن تعهد إليه رئاسة اللجنة الثورية.

محمد علي الحوثي تكرار تجربة إيران في اليمن

استغل محمد الحوثي، التدريب العسكري الذي تلقاه على يد الحرس الثوري الإيراني، والتجربة هناك لتكرارها في اليمن، وكان له دور بارز في بسط وتثبيت سلطة الحوثيين عقب اجتياح العاصمة صنعاء، بتعيينه رئيسا لما سميت "لجنة الرقابة الثورية"، التي حولها إلى لجان ثورية لاحقا، سيطرت على كل مفاصل الدولة وأجهزتها المدنية والعسكرية على مستوى العاصمة والمحافظات، وباتت تتحكم بمصير اليمن منذ الانقلاب. استولى الحوثيون على السلطة بشكل كامل عقب اعلانهم الدستوري في 6 فبراير 2015م الذي حلوا بموجبه البرلمان، وعينوا محمد الحوثي رئيسا للجنة الثورية العليا، أي الحاكم الفعلي لليمن.

يهتف بالموت لأمريكا ووالده يحمل جنسيتها

إلى ذلك، كشف الصحافي نبيل الصوفي، المقرب من الرئيس المخلوع صالح، في وقت سابق، أن والد محمد الحوثي كان يحمل الجنسية الأميركية حتى وفاته (2016م)، وتساءل في منشور له إذا كان محمد الحوثي يحمل هذه الجنسية، حيث لديهم في أميركا، كما يقول "شركة صغيرة" هناك، في مفارقة لمن يهتفون ليلا ونهارا "الموت لأمريكا ضمن صرختهم "الخمينية" التي أصبحت شعارا للمليشيات الحوثية.

محمد بن سلمان يبحث مع هادي مستجدات الساحة اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض اليوم (الأربعاء)، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها. حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ونائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري. فيما حضر من الجانب اليمني مدير مكتب الرئاسة الدكتور عبد الله العليمي، وعدد من المسؤولين.

مقتل 11 قيادياً حوثياً في صنعاء والرئاسة اليمنية تنفي وضع هادي تحت الإقامة الجبرية

الراي...عدن - وكالات - نفت الرئاسة اليمنية، في بيان أصدرته فجر أمس، أنباء عن وضع الرئيس عبد ربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية في الرياض. ونقلت وكالة «سبأ» اليمنية الحكومية، عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية نفيه «صحة أنباء تداولتها بعض الصحف والمواقع والقنوات الإخبارية بخصوص وضع الرئيس هادي أو أي من وزرائه تحت الإقامة الجبرية بالرياض». ذكرت الوكالة أن «المصدر أبدى استغرابه الشديد من تداول مثل هذه الأكاذيب» التي قال إنها تأتي «ضمن حملة ممنهجة تستهدف السعودية التي تقود معركة لوقف التدخلات الإيرانية باليمن والمنطقة». وأضاف «كما تأتي (الحملة) بتوقيت تقترب فيه قوات الشرعية من العاصمة صنعاء، وتحرز تقدماً ملحوظاً على كافة الجبهات بفضل الجيش الوطني ومساندة الأشقاء بالتحالف العربي». ميدانياً، قتل القيادي الحوثي عبدالولي أحمد الحدا مع عشرات الحوثيين في غارة جوية بمحافظة صعدة، فيما لقي القيادي الحوثي عدنان محمد زباره مصرعه مع عدد من أفراد مجموعته الحوثية في جبهة نهم شرق صنعاء على أيدي قوات الجيش الوطني اليمني. إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني مصرع 11 عنصراً من قيادات ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في المعارك العنيفة الدائرة في مديرية نهم. وأكد أن من بين القتلى خبراء متفجرات، وصواريخ وزراعة ألغام، في حين لاتزال جثث العشرات من عناصر الميليشيات متناثرة في جبهات القتال. وكان المستشفى العسكري بصنعاء استقبل خلال الأيام الماضية أكثر من 80 جثة من عناصر الميليشيات الانقلابية الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة شرق صنعاء.

شلل في صنعاء.. والتحالف العربي يسمح بإعادة فتح ميناء عدن

أحمد الشميري (جدة).... تعيش الميليشيات الانقلابية حالة ارتباك شديدة، منذ إعلان التحالف العربي قائمة الـ40 إرهابيا حوثيا المطلوبين للعدالة، وما أعقبه من توجيه ضربة قاصمة لمواقع عسكرية وموكب المطلوب الثاني على القائمة صالح الصماد أمس الأول. وأكدت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن الصماد أصيب بجروح بالغة ولا يزال في المستشفى وسط تكتم على مصيره. وأفادت المصادر بأن شللا أصاب الحياة العامة في صنعاء بعد إغلاق الحوثيين معظم محطات بيع الوقود بقوة السلاح. وذكرت المصادر أن ميليشيا الحوثي نفذت حملت اعتقالات ومداهمات لملاك محطات الوقود والتجار، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، والنفط الذي وصل سعر جالونه (20 لترا) إلى سبعة آلاف ريال يمني، فيما تجاوز سعر صرف الدولار الـ415 ريالا يمنيا، وانتعاش السوق السوداء التي يديرها نافذون حوثيون. وأفصح مصدر مسؤول في غرفة صنعاء لـ«عكاظ» أن الاعتقالات طالت عددا من أعضاء الجمعية العمومية، ما أدى إلى إرجاء اجتماع طارئ كان مقررا عقده اليوم (الخميس) للتشاور حول اتخاذ آلية مناسبة لمواجهة ابتزاز الميليشيات. في غضون ذلك، انتقلت احتجاجات المعلمين إلى محافظة إب أمس، وتجمع عشرات المعلمات في وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية. من جهة أخرى، قتل 16 مسلحاً انقلابياً بينهم سبعة قياديين ميدانيين وقناصين أمس، وأصيب العشرات في معارك وقصف مدفعي للجيش الوطني على جبهة «ثأر صلة» في البقع شمالي محافظة صعدة. فيما يواصل الجيش الوطني تقدمه في مديرية نهم شرق صنعاء، بعد سيطرته على جبال الركاب في بني فرج، إثر مواجهات عنيفة مع الميليشيات. من جهة ثانية، أعلن مسؤولون يمنيون في ميناء عدن أن التحالف العربي بقيادة السعودية سمح باستئناف العمل في الميناء وذلك بعد يومين من إعلانه إغلاق كل موانئ البلاد، موضحاً بأن إدارة الميناء تلقت إخطارا رسميا من التحالف أمس (الأربعاء) أفاد بأنه سيتم رفع الحظر وأن العمل سيستأنف كالمعتاد.

جرائم الحرب الحوثية إلى «الجنائية الدولية» ومسؤول في «الشرعية»: الخطوة التالية مجلس الأمن

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... تعتزم الحكومة اليمنية التوجه مباشرة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بملف متكامل يدين قيادات رفيعة في ميليشيات الحوثيين، تورطت في جرائم حرب وإبادة بحق الشعب اليمني، إضافة إلى خرقها المعاهدات والقوانين الدولية باستهدافها دول الجوار. وتعمل الحكومة اليمنية، بحسب منصور بجاس، وكيل وزارة الخارجية في اليمن للشؤون السياسية، على إكمال ما تبقى من وثائق ومعلومات حول الأعمال التي نفذتها الميليشيات بأمر من قيادتها التي تشمل القتل المباشر وتدمير المدن، وتجنيد الصغار، والقتل الجماعي، موضحا أن التحرك في هذا الجانب وجمع المعلومات لا بد أن يكون مقرونا بأدلة دامغة وواضحة لعرضها على المحكمة الدولية. وقال وكيل وزارة الخارجية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن تحرك الحكومة لن يقتصر على المحكمة الدولية، وإنما سيتبعها تحرك في الاتجاه نفسه إلى مجلس الأمن، وهذا التحرك سيكون بملفات بها كل الوثائق والأدلة حول حقيقة هذه الميليشيات، موضحا أن «هذه التحركات نسعى من خلالها إلى خلق صورة واضحة بجميع الأدلة من تهريب للأسلحة وتجنيد الأطفال وقتل المدنيين، يستند عليها المحكمين في إصدار أحكامهم». وخرجت ميليشيات الحوثيين، (والحديث لبجاس) عن الأطر والقوانين والأنظمة الدولية، التي تدين كل الأعمال التي تقوم بها الميليشيات من جرائم متعددة، يروح ضحيتها المدنيون من مختلف الأعمار والأجناس، دون مراعاة لحقوق وحرية المدنيين التي كفلها الدين، ومخالفة القوانين الدولية المشرعة لحقوق المدنيين في كل المواقع وتحديدا في مناطق النزاع، لافتا إلى أن ما تقوم بها الميليشيات لا تعدو كونها جرائم حرب ضد البشرية، وهي في حقيقة الوضع جماعة إرهابية تنفذ مخططات وأجندة إيران. وقال وكيل الخارجية اليمنية، إن الحكومة تسعى لجمع كل الأدلة لضرب الميليشيات الحوثية للمدن والقرى اليمنية بكل أنواع الأسلحة، بل تجاوزت أعمالهم الإجرامية لضرب الدول المجاورة بصواريخ باليستية وهذا مخالف لجميع الأنظمة الدولية، موضحا أن الدبلوماسية اليمنية وقوات التحالف وعلى رأسها السعودية، تطالب منذ وقت، أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف الميليشيات الحوثية وتجريم أعمالها التي تندرج تحت الأعمال الإرهابية التي تستهدف النساء والأطفال. ويعول المجتمع اليمني، على تحرك حكومته بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تأسست سنة 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء، في إصدار أمر ملاحقة وقبض لعدد من القيادات خارج البلاد والمتورطة في الأعمال الإجرامية. وتعد المحكمة الجنائية، التي بلغ عدد الموقعين على قانون إنشائها 121 دولة، هيئة مستقلة عن الأمم المتحدة، من حيث الموظفين والتمويل، وقد تم وضع اتفاق بين المنظمتين يحكم طريقة تعاطيهما مع بعضهما من الناحية القانونية، ونجحت المحكمة في فتحت تحقيقات في أربع قضايا كما أنها أصدرت 9 مذكرات اعتقال، فيما تحتجز اثنين مشتبه بهما ينتظران المحاكمة، وهو ما تبحث عنه الحكومة اليمنية في إيقاف وحجز قيادات الميليشيات تمهيدا لمحاكمتهم على جرائم الحرب. وهنا عاد وكيل وزارة الخارجية اليمني، ليؤكد أن الحكومة الشرعية، مدعومة بقوات التحالف، سعت إلى أن يكون الحل في اليمن سياسيا وتجنيب البلاد ويلات الحرب، إلا أن كل المحاولات والمبادرات التي طرحت ووجهت بتعنت من قبل الميليشيات، وتقوم بعملية مماطلة وتهرب في كل الاجتماعات التي جرت في وقت سابق، بهدف إطالة أمد الحرب، لذا «نحن نطالب الأمم المتحدة أن يكون هناك تطبيق كامل للقرارات التي صدرت بإجماع من الدول الأعضاء»، مردفا أن هناك بعض المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة، أخفقت في الملف اليمني، ولم تكن هناك جدية في النظر بشكل شامل لحل القضية، ومن ذلك أن يكون هناك صرف مالي لوزارة التربية والتعليم التي تديرها الميليشيات، وهو نوع من الإخفاق في إدارة الأزمة.

رئيس الأركان اليمني: الملاحة الدولية في أعلى مستويات الخطر

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري .... شدد رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء طاهر العقيلي، على أن إعلان الحوثيين عن منظومة صواريخ بحرية جديدة يعني «بما لا يدع مجالا للشك أن الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب وحتى الخليج العربي أصبحت في أعلى مستويات الخطر منذ استيلاء التمرد على السلطة في صنعاء»، مؤكداً أن الحوثي كشف عما تبقى من وجهه المخالف لكل القوانين والأعراف الدولية. وأضاف العقيلي لـ«الشرق الأوسط» أن كثيرا من المناطق الحيوية في منطقة الخليج أصبح في مرمى الأسلحة الحوثية، وهو ما يعني ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد للمخالفات الحوثية المدعومة من قبل النظام الإيراني.وكان المجلس السياسي المشكل من الحوثي والمخلوع علي صالح، أصدر بياناً أعلن فيه عن إزاحة الستار عن منظومة صواريخ بحرية جديدة. إلى ذلك، أوضح اللواء سمير الحاج، قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «تهديدات التمرد الحوثي وحلفائه أتباع المخلوع علي صالح المستمرة والصريحة بخصوص أمن الملاحة البحرية، ناتجة عن عدم وجود مراقبة للمنطقة البحرية الممتدة من عمان وحتى وسط بحر العرب». ولفت إلى أن من أبرز التحديات عدم المقدرة على تمييز السفن التجارية المحملة بالبضائع والمحملة بشحنات الأسلحة والصواريخ المخفية بين البضائع، إضافة إلى صعوبة رقابة الحركة الملاحية على السواحل الممتدة بعيداً عن مناطق رسو السفن. وذكر أن الحوثيين يعيشون تحت ضغط نفسي كبير ويشعرون بعدم الأمان، وهو ما جعلهم يصدرون البيان الذي يدينهم بامتلاك نوعية متطورة من الأسلحة والصواريخ التي تهدد الملاحة البحرية بأكملها، مشيراً إلى أن الحالة التي يمر بها التمرد الحوثي تأتي بعد إغلاق التحالف المنافذ البرية والبحرية والجوية وإصدار قائمة بالـ40 مطلوباً. وقال الحاج: «لا بد من وقفة جدية وحازمة من مجلس الأمن بدعم قوات التحالف من دون مواربة وحياد، وإصدار قرار جديد بدلاً من بيانات الإدانة التي لا جدوى منها، وأن يتم العمل على تعزيز القرار (2216)، ويصر على تنفيذه». وأفاد بأن التطورات العسكرية في فرضة نهم والإنجازات والتقدم الذي يحققه الجيش اليمني بمساندة التحالف «أربك المعادلة العسكرية عند الانقلابيين، وجعلهم يهددون بكل وضوح ووقاحة الملاحة البحرية في ظل صمت دولي».

الرئيس الفرنسي يطالب بالحزم مع صواريخ إيران

أبوظبي - فرانس برس... اعتبر الرئيس_الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحافية نشرت، الأربعاء، أنه يجب مواصلة التعامل بحزم مع نشاطات إيران الإقليمية وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية. ودعا ماكرون، الذي وصل إلى الإمارات في زيارة رسمية تستغرق 24 ساعة، إلى عدم فتح "جبهة إضافية" مع إيران، في وقت تشهد العلاقات الإيرانية السعودية توترا متصاعدا على خلفية استهداف المتمردين الحوثيين في اليمن، السبت الماضي، الرياض بصاروخ باليستي. وحملت السعودية إيران المسؤولية، متهمة إياها بتهريب الأسلحة إلى المتمردين. وقال ماكرون لصحيفة "الاتحاد" الإمارات قبيل وصوله إلى الدولة الخليجية للمشاركة في افتتاح متحف "لوفر أبوظبي": "من المهم أن نظل حازمين مع إيران في ما يتعلق بأنشطتها الإقليمية وبرنامجها الباليستي". وتابع: "نحن بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى منطقة يعمها السلام"، مضيفا أن "فتح جبهة إضافية لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات، وزيادة عدم الاستقرار في هذه المنطقة". ولا يحظر الاتفاق_النووي نشاطات إيران الباليستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس_الأمن الدولي الذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية. وزيارة ماكرون إلى الإمارات هي الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه رئيسا في مايو/أيار الماضي.

محمد بن سلمان يرعى مؤتمر «تأصيل منهج أهل السُنّة»

الرياض - «الحياة» ... يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المؤتمر الدولي «جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة، والدعوة إليه، ودعم قضايا الأمّتين العربية والإسلامية»، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال النصف الثاني من جمادى الآخرة 1439هـ. وأشاد مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل برعاية ولي العهد هذا المؤتمر. وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لموافقته على «تنظيم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المؤتمر»، منوهاً بما «تحتله الجامعة من مكانة وسمعة مميزة في ظل الدعم والمساندة، التي تحظى بها من القيادة، التي لا تألو جهداً في كل ما يجعل جامعات المملكة العربية السعودية تقف شامخة عزيزة في كل أعمالها وتعاملاتها، وما ينتج منها من مخرجات بشرية أو علمية أو بحثية وغيرها. وأشاد مدير الجامعة برعاية «ولي العهد الذي يبذل من الأعمال المخلصة، والجهود الجبارة ويسخر الإمكانات كافة، لخدمة أبناء هذا الوطن وبناته، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة والخير على جامعات المملكة العربية السعودية بصفة عامة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصفة خاصة». وأوضح أن «المؤتمر يهدف إلى بيان مصطلح أهل السنة والجماعة وخصائصه، وبيان حقيقة منهج المملكة وجهودها في جمع الكلمة ولمّ الشمل، والتحذير من الفرقة والاختلاف، وتقرير العقيدة الإسلامية الصحيحة، والدفاع عنها، وتسليط الضوء على دور المملكة في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ومبادئ الإسلام الحقة، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب. كما يهدف إلى إبراز دور المملكة في تبني قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها، وبيان أثر الجهود الكبيرة للمملكة في إنشاء المراكز وإقامة المؤتمرات والندوات المحلية والدولية لنشر منهج أهل السنة والجماعة، إضافة إلى مد جسور التواصل مع الشخصيات العربية والإسلامية المؤثرة لاطلاعهم على الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية ووسطيتها وسماحة الدين الإسلامي الذي هو ديدن هذه الدولة». وذكر أن المؤتمر «سيتناول عدداً من المحاور، منها دور المملكة العربية السعودية في دعم قضايا العرب والمسلمين، التي أبرزها القضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى، وجهود المملكة في نشر الدعوة إلى الله، المستمدة من العقيدة الصحيحة، ونصرة المملكة لقضايا المستضعفين، وجهودها في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف، والدور الرائد للمملكة في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونشرها والدعوة إليها، ورعايتها الحوار بين المسلمين مع بعضهم، وبين المسلمين مع غيرهم، ورعايتها الأقليات المسلمة، وتبني قضاياهم».

«رويترز»: الحسابات المُجمَّدة إلى 1700 من بينها أرصدة لمحمد بن نايف وأسرته... أمير قطر يعزي خادم الحرمين وولي العهد بوفاة منصور بن مقرن... • الرياض: تجميد الحسابات الفردية للموقوفين وليس حسابات شركاتهم

الراي...أفادت مصادر سعودية لوكالة «رويترز»، أمس، أن حملة مكافحة الفساد المستمرة منذ السبت الماضي توسعت بشكل كبير، مع توقيف شخصيات جديدة وارتفاع عدد الحسابات المصرفية المُجمّدة من 1200 إلى 1700، «من بينها حسابات مرتبطة بولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف وعدد من افراد أسرته». ونقلت «رويترز» عن المصادر التي وصفتها بالمطلعة قولها إنه تم احتجاز عدد آخر من المشتبه في ارتكابهم تجاوزات مع استمرار الحملة ضد الفساد، وإن حملة التوقيف شملت أيضاً آخرين من المديرين والمسؤولين من مستويات أقل. وقال مصرفي في بنك إقليمي، رفض الكشف عن هويته، إنه منذ يوم الأحد الماضي يُوسِّع البنك المركزي كل ساعة تقريباً قائمة الحسابات التي يطالب البنوك بتجميدها، فيما أفادت مصادر مصرفية أخرى أن عدد الحسابات البنكية المحلية المجمدة نتيجة للحملة يزيد على 1700 وآخذ في الارتفاع، بعدما كان عددها 1200 حساب، وفق ما أعلن أول من أمس. جاء ذلك غداة تأكيد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الشركات التابعة كلياً أو جزئياً لبعض المتهمين والموقوفين ستواصل عملها، فيما أعلنت مؤسسة النقد السعودي (ساما) أن تجميد الحسابات المصرفية للموقوفين يشمل حساباتهم الفردية وليس حسابات شركاتهم. وفي السياق، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، استناداً إلى مصدر وصفته بالمقرب من الحكومة السعودية، أن الحملة ضد الفساد ستؤدي إلى مصادرة أرصدة وأموال تابعة للمحتجزين تبلغ قيمتها نحو 800 مليار دولار. من جهة أخرى، بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقيات تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد بوفاة نائب أمير منطقة عسير الأمير منصور بن مقرن، الذي توفي في حادث تحطم مروحية الأحد الفائت. وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الشيخ تميم بعث برقيات تعزية ومواساة إلى «أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والأمير مقرن بن عبدالعزيز» والد الأمير منصور. ودعا أمير قطر في برقيته بالرحمة للضحايا وبالصبر والسلوان لذويهم وللأسرة المالكة.

السعودية: شركات «موقوفي الفساد» تُتابع عملها... «وول ستريت جورنال»: الحملة ستؤدي إلى مصادرة نحو 800 مليار دولار.. «مؤسسة النقد» تؤكد أن تجميد الحسابات مرتبط بالموقوفين وليس بشركاتهم

الراي...الرياض، واشنطن - وكالات - أكد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الشركات التابعة كلياً أو جزئياً لبعض المتهمين والموقوفين على خلفية موجة التحقيقات في قضايا فساد ستواصل عملها، مشدداً على أن ذلك سيدعم الاقتصاد المحلي، وذلك في قرار يأتي بالتزامن مع الإعلان عن تجميد الحسابات الشخصية للموقوفين. جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس، ليل أول من أمس، برئاسة ولي العهد السعودي، أكد خلاله أن تعزيز النزاهة ومنع هدر المال العام يصبان في «مصلحة النمو المستدام للاقتصاد الوطني، ويزيدان من عدالة الفرص بين منشآت القطاع الخاص والشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية». ورأى المجلس في تلك الإجراءات «أهمية في ضمان الاستقرار وحماية الفرص الاستثمارية، وتحقيق المناخ العادل لكل المستثمرين المحليين والدوليين»، مشدداً على التزام الحكومة السعودية بـ«حماية حقوق الأفراد والمؤسسات الخاصة والشركات الوطنية ومتعددة الجنسيات داخل وخارج المملكة، بما في ذلك القطاعات التجارية والمالية والاقتصادية المملوكة جزئياً أو كلياً لبعض المتهمين والموقوفين». وكلف الأمير محمد بن سلمان الوزراء المعنيين بـ«اتخاذ كل ما يلزم لتمكين الشركاء والإدارات التنفيذية في تلك الشركات والمؤسسات بمواصلة أنشطتها الاقتصادية ومشروعاتها ومعاملاتها المالية والإدارية، في ضوء أنظمتها ولوائحها الداخلية والمحافظة على حقوق كافة الأطراف ذوي العلاقة». ولفت المجلس إلى أن استمرار عمل تلك الكيانات يشكل دعماً للاقتصاد الوطني، ويحافظ على جاذبية المناخ الاستثماري بالمملكة، ويسهم في خلق فرص وظيفية، بما يعزز حماية الحقوق ويضمن التنافس العادل، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية. يشار إلى أن عدداً من الأمراء والمسؤولين السابقين والأثرياء الذين شملتهم عمليات التوقيف، في إطار حملة مكافحة الفساد الجارية منذ السبت الماضي، يملكون مؤسسات تجارية ومالية وإعلامية كبيرة لديها امتدادات إقليمية ودولية. وفي السياق، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الحملة ضد الفساد ستؤدي إلى مصادرة أرصدة وأموال تابعة للمحتجزين تبلغ قيمتها نحو 800 مليار دولار. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصدر وصفته بالمقرب من الحكومة السعودية قوله «إن السلطات السعودية تعتزم مصادرة مبالغ تتراوح بين 2 و3 تريليون ريال (ما يعادل نحو 800 مليار دولار)»، مشيراً إلى أن كافة الأرصدة المصادرة من المعتقلين بتهمة الفساد ستصبح ملكاً للدولة السعودية. وذكرت الصحيفة أن حملة مكافحة الفساد أدت إلى اعتقال أكثر من 60 شخصاً، من بينهم أمراء وموظفون ورجال أعمال ومسؤولون رفيعو المستوى، مضيفة أن البنك المركزي السعودي جمد حسابات مصرفية للأشخاص المتهمين، لكنه لم يوقف عمل شركاتهم. أوضحت أن هذه الخطوات هي بداية لحملة اعتقالات واسعة تهدف إلى اجتثاث الفساد من المملكة، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جارياً وفي مراحله الأولية. وحسب معلومات الصحيفة، فإن جزءاً كبيرا من تلك الأرصدة يُحتفظ بها في الخارج، الأمر الذي سيعقّد محاولات إعادة الأموال إلى السعودية. وفي السياق نفسه، أعلنت مؤسسة النقد السعودي (ساما) أن تعليق الحسابات المصرفية للموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بالفساد لن تشمل شركاتهم، لافتة إلى أن التجميد يتعلق بالحسابات الفردية، بدلاً من الأعمال التجارية للشركات، مشيرة الى استمرار التحويلات النقدية القانونية عبر القنوات المصرفية. وقال محافظ المؤسسة أحمد عبدالكريم الخليفي، في بيان، «إن الإجراء الذي اتخذته المؤسسة كان استجابة لطلب النائب العام، وذلك إلى حين صدور أحكام قضائية نهائية بحقهم». وأضافت المؤسسة، في البيان، «لا تزال شركاتهم التجارية غير متأثرة، ومن بينها الأعمال المعتادة لكل من البنوك والشركات». بدوره، أعلن وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي أن الشركات بما يشمل تلك المملوكة من الشخصيات الموقوفة، ستستفيد من «الحماية الكاملة» بموجب القانون، مؤكداً أن الإجراءات والتحقيقات التي تقوم بها لجنة مكافحة الفساد بحق عدد من الموقوفين لن تؤثر في الأعمال والمشاريع الجارية. في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصدر سعودي قوله إن نتائج التحقيقات مع الموقوفين «ستُعلن فور الانتهاء منها»، معرباً عن استغرابه لما وصفها بـ«تأويلات بعض وسائل الإعلام بأن هذه الإجراءات يقصد بها أهداف اخرى وبطريقة غير دقيقة». وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، في إفادة صحافية مساء أول من أمس، إن الولايات المتحدة لم تكن لديها معرفة مسبقة بالحملة على الفساد، مضيفة «نواصل تشجيع السلطات السعودية على ملاحقة المسؤولين الذين تعتقد أنهم فاسدون قضائياً، ونتوقع أن تفعل ذلك بطريقة عادلة وشفافة».

قطر تقرّر فتح سفارة في بغداد

المستقبل....(روسيا اليوم، الأناضول)... أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أصدر أمرا بفتح سفارة في بغداد، مؤكد أن بلاده ستلعب دوراً مهماً في إعادة إعمار العراق. وقال وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، الذي يزور الدوحة، أمس، إن «التوجيه الآن واضح من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لإعادة فتح السفارة في بغداد بشكل عاجل وتعيين سفير قريباً»، معرباً عن أمله في أن يكون «فتح السفارة خطوة لصفحة جديدة بالعلاقات العراقية القطرية». وأضاف أن «العراق يستعد للعودة إلى مكانته التي كان عليها بل وأفضل مما كان عليه»، مؤكداً «موقف قطر الثابت في دعم وحدة العراق»، ومشيداً بالجهود التي بذلتها حكومة العراق في التعامل مع قضية كردستان و«منع تفكك العراق، والحوار بين بغداد وأربيل». بدوره، عبّر الجعفري عن موقف بلاده من الأزمة بين قطر ودول خليجية أخرى، قائلاً: «نحن ضد عزل وحصار أي دولة ومع الحوار»، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً في سبيل توطيد علاقات العراق مع دول الخليج العربية وكذلك دول الجوار في إشارة إلى إيران وتركيا، معتبراً أن «الحوار هو الذي يستطيع تجاوز الخلافات، وينتقل بالمنطقة من شاطئ التمزق إلى شاطئ الوحدة». وأوضح الجعفري أن بلاده لن تقف مع دولة ضد أخرى، وأنها تسعى لتقريب وجهات النظر لحل الخلافات، مؤكداً «انفتاح العراق على أي دولة ليس ببديل عن الدول الأخرى». وتحدث عن موقف بلده مما حدث في إقليم كردستان، قائلاً: «موقفنا لم يكن موقف عرب ضد أكراد (...) كانت عملية خروج عن الجانب القانوني، العلم تم حرقه علانية، وعلم دولة أخرى يرفع، هذه أمور تشكل استفزازاً لضمير العراقيين والعرب والمسلمين». من جهة ثانية حمل الوزيرالقطري الدول المقاطعة لبلاده، مسؤولية تفكك مجلس التعاون الخليجي كمنظومة أمن خليجي، وجدد دعوته للحوار لحل الأزمة الخليجية، محذراً من تداعيات ما وصفه بـ«الحصار الجائر» المفروض على بلاده. وقال: «نحمل مسؤولية تفكك مجلس التعاون كمنظومة أمن جماعي للدول المحاصرة»، مجدداً دعوة بلاده للحوار لحل الأزمة، قائلا: «نتمنى أن تسود الحكمة والدخول لحوار لحل الأزمة». وكان الشيخ تميم استقبل الجعفري في وقت سابق أمس، وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، إنه تم في المقابلة «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعميقها وتعزيزها». حيث أكد أمير قطر «حرص دولة قطر على وحدة جمهورية العراق الشقيقة». كما تم مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم البلدين، وخصوصاً مستجدات الأوضاع في المنطقة. وفي سياق آخر، افتتح رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، أمس، ملحقية عسكرية لبلاده في الكويت. وقال الملحق العسكري القطري لدى الكويت، اللواء الركن إبراهيم سعد الكبيسي، أن «افتتاح الملحقية يعكس توسع المصالح المشتركة وما وصلت إليه آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات لا سيما في المجال الدفاعي والتعاون العسكري».

الأردن: إدانة 5 «دواعش»

عكاظ...أ ف ب (عمان)... حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس (الأربعاء) على خمسة أردنيين بالسجن لفترات راوحت بين 15 عاما وثلاثة أعوام بعد إدانتهم بتهم تنوعت بين القيام بأعمال إرهابية والترويج لتنظيم «داعش» الإرهابي. بحسب ما أفادت مراسلة «فرانس برس» داخل المحكمة.

الأردن يتوقع ضربة قوية لميليشيات «حزب الله»....

«عكاظ»(عمان).. توقع نائب رئيس الوزراء الأردني السابق محمد الحلايقة، توجيه ضربة قوية لميليشيا «حزب الله»، واعتبر أن المعطيات المتمثلة في التصعيد الإعلامي وتصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني، تدفع باتجاه «احتمالية نشوب نزاع بين إسرائيل مسنودة بقوى أمريكية لضرب «حزب الله» ضربة قوية. واستبعد السياسي الأردني، حدوث تقارب أردني أكبر مع إيران، إذ إن الظرف الحالي في الشرق الأوسط ليس مناسباً، وعبر عن قناعته بأن المستجدات في المنطقة لا يمكن أن تبلغ حد وقوع صدام عسكري بين السعودية وإيران. وقال في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» أمس (الأربعاء): إن العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وإيران ما زالت موجودة، وحتى لو كان هناك تفكير أردني في تقارب أكبر مع إيران، فإن المتغيرات الأخيرة في الإقليم ألقت بظلالها على علاقة البلدين، فلا أظن أن يكون هناك اندفاع أردني رسمي تجاه إيران خصوصا في ظل التطورات الأخيرة. ولفت الحلايقة إلى أن تصريحات المسؤولين الأردنيين لا تخف خشيتها من الأجندة الإيرانية، مذكراً برفض الأردن القاطع وجود قوات إيرانية وميليشيا حزب الله على حدوده من سورية.

 



السابق

ولايتي يجول في حلب ويلتقي ميليشيات تدعمها ايران....إيران: معركة تحرير إدلب ستبدأ قريباً.....هجوم ثانِ بالسارين «يحمل بصمات» نظام الأسد .....بثينة شعبان تهدد ميليشيات قسد بـ "درس كركوك"!...زلزال "برادايز" يطال الأسد وابن خاله مخلوف..تركيا تعلن أن عملية «درع الفرات» لحماية أمنها..الحشد وحزب الله عند البوكمال.. ونظام الأسد يتحدث عن نصر...روسيا تؤيد جهود السعودية بتشكيل وفد موحد لجنيف.. الجبير ولافروف تبادلا التقييمات بشان اليمن ولبنان وسوريا...تنسيق لإعادة تفعيل الحل السياسي في سوريا في ظل وجود ثلاثة مسارات...

التالي

ميليشيات تنذر بحرب أهلية في كركوك......العبادي يهدد باستخدام القوة ضد «البيشمركة»...بارزاني: طهران تتحكم في قرارات بغداد وقادت الاستيلاء على كركوك بتواطؤ أميركي...بغداد تمهل المصارف أسبوعاً لإغلاق فروعها في أربيل...الجعفري: العراق دولة خليجية ويستمد قوته من أشقائه العرب....الجعفري يتهم قناة «الجزيرة» بتغذية الفرقة والطائفية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,693,708

عدد الزوار: 6,908,853

المتواجدون الآن: 95