اليمن..في مناطق المتمردين.. المدارس مغلقة.. والمعلمون مضربون..مقتل قياديين في صفوف الميليشيات في حجة ومأرب والتحالف يمنع الانقلابيين من نقل الإمدادات إلى حرض وميدي....«يونيسف»: 32% من وفيات الكوليرا في اليمن أطفال..وزير حوثي يفتح ملف «التصفيات والاغتيالات خلال حكم صالح»...الميليشيات تلغّم قرى بعد خسائرها في تعز والانقلابيون يُجبرون أعيان محافظة المحويت على تجنيد ألفي مقاتل....وزير الداخلية اليمني لـ «الحياة»: دعوات الانفصال غير مناسبة...توزيع المساعدات الخليجية في كل المحافظات اليمنية...4.5 مليون طالب يمني يواجهون مصيراً مجهولاً والزبيدي يمهد لانفصال الجنوب...شكوك بانعقاد القمة الخليجية....وزير الإعلام السعودي يؤكد تطوير وكالة الأنباء الإسلامية لـ «مواجهة التحديات»...انطلاق أعمال ندوة «توحيد المصطلحات العسكرية» في الجامعة العربية...هجمات مقديشو.. ارتفاع الضحايا لعدد غير مسبوق وإصابة ديبلوماسي قطري....

تاريخ الإضافة الإثنين 16 تشرين الأول 2017 - 6:08 ص    عدد الزيارات 1752    القسم عربية

        


في مناطق المتمردين.. المدارس مغلقة.. والمعلمون مضربون..

عكاظ...أ. ف. ب (صنعاء).. بقيت قاعات الدراسة في غالبية المدارس الواقعة في مناطق سيطرة المتمردين الحوثيين في اليمن، وخصوصا العاصمة صنعاء، خالية من تلامذتها (الأحد) في أول أيام العام الدراسي الجديد، بسبب إضراب الأستاذة لعدم تسلمهم رواتبهم. وكانت المدارس اضطرت إلى تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد لمدة أسبوعين في ظل استمرار عجز المتمردين عن دفع رواتب الأساتذة الذين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ نحو عام. وقال راجات مادهوك المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لوكالة فرانس برس إن «مستقبل 4.5 مليون تلميذ على المحك». ولفت المتحدث إلى أن بعض هؤلاء الأساتذة قرروا عدم الانتظار أكثر وترك التعليم للتوجه نحو العمل في مجالات أخرى. وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن الغالبية العظمى من المدارس أبقت أبوابها مغلقة في صنعاء، باستثناء بعض المدارس التي قرر المشرفون عليها استقبال التلامذة فيها رغم عدم وجود أساتذة لتعليمهم. وقالت مديرة إحدى المدارس التي اكتظت صفوفها بالتلاميذ لفرانس برس «فتحت ابواب المدرسة. إن أراد الأستاذة الحضور، فأهلا وسهلا بهم. لكن بقاءهم في منازلهم لن يمنعنا من استقبال التلامذة». وكانت المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة المعترف بها، وبينها العاصمة المؤقتة مدينة عدن الجنوبية، فتحت أبوابها في الأول من أكتوبر الجاري. وتسببت المعارك منذ انقلاب الحوثيين والمخلوع على الحكومة الشرعية في توقف 1640 مدرسة (من بين نحو 16 ألفا) عن التعليم، 1470 منها دمرت أو تضررت، والبقية تحولت إلى ثكنات أو ملاجئ للنازحين، بحسب اليونيسف. وحرم توقف المدارس عن التعليم مئات آلاف الأطفال من الدراسة لينضموا إلى نحو 1.6 مليون طفل آخر لا يرتادون المدرسة منذ فترة ما قبل النزاع. ويبلغ عدد سكان اليمن أكثر من 27 مليون نسمة، نصفهم دون سن الـ18. ودفع هذا العدد الهائل وكالات الأمم المتحدة إلى التحذير من عواقب اجتماعية وأمنية وخيمة قد تستمر لعقود. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «هناك جيل بكامله يخشى أن يخسر مستقبله». وبدأ العام الدراسي بصورة طبيعية في معظم مدارس الجنوب.

«يونيسف»: 32% من وفيات الكوليرا في اليمن أطفال

«عكاظ» (وكالات).... قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم (الأحد) إن 32% من وفيات الكوليرا في اليمن من الأطفال تحت سن الـ15 سنة. وذكر فرع اليونسيف في اليمن، على حسابه الرسمي في «تويتر»، أن الأطفال يمثلون قرابة 50% من إجمالي حالات الاشتباه بالكوليرا، و32% من إجمالي الوفيات. ولم تتطرق المنظمة إلى المناطق الأكثر تضررا من وفيات الأطفال جراء الكوليرا، لكنها أشارت إلى «تراجع معدلات الإماتة من الوباء». وارتفع عدد ضحايا الكوليرا في اليمن منذ تفشي الوباء في 27 نيسان الماضي، إلى 2165 وفاة، وفقا لتقرير صادر عن الصحة العالمية، وبلغ عدد الإصابات التراكمية 843 ألف حالة، وذلك في 21 محافظة يمنية من إجمالي 22.

مقتل قياديين في صفوف الميليشيات في حجة ومأرب والتحالف يمنع الانقلابيين من نقل الإمدادات إلى حرض وميدي

عدن: «الشرق الأوسط»... اشتدت وتيرة المعارك الضارية خلال الساعات الـ24 الماضية، بين قوات الجيش الوطني اليمني، من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح، من جهة أخرى، في جبهات متفرقة من البلاد، في وقت سقط فيه الكثير من قتلى وجرحى الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية كبيرة. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط»: إن حالة استنفار واسعة تعيشها الميليشيات عقب مقتل قياديين ميدانيين بارزين بمعارك وغارات التحالف في محافظتي حجة وحرض خلال 12 الساعة الماضية. ويقوم الحوثيون بالضغط على المواطنين في مناطق كحلان الشرف والمحابشة، بتجنيد وحشد الكثير من أبناء المنطقتين، وبخاصة الأطفال والزجّ بهم في الحرب، غير أن هذا الضغط يواجه برفض تام من قبل المواطنين، حسبما أفادت المصادر. من جهتها، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، غارات جوية مكثفة على مواقع الميليشيات وأماكن تمركزها في جبل الكرس في مديرية حيران، في وقت استهدفت فيه مدفعية الجيش الوطني مواقع متفرقة بالقرب من المديرية وعلى مداخلها. وقال الناشط أحمد يحيى لـ«الشرق الأوسط»: إن الميليشيات تراجعت وفقدت سيطرتها على الكثير من المواقع وتعيش حالة انهيار واسعة، عوضاً عن الخسارة التي منيت بها بمعارك الأيام الماضية في جبهات القتال، وبخاصة في المناطق القريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية. وذكر، أن الميليشيات تحاول إدخال الإمدادات والتموين إلى مقاتليها الموجودين في جبهات حرض وميدي، غير أنها غير قادرة على ذلك، نتيجة للتحليق المستمر لطائرات الأباتشي وتمشيطها الكثير من المواقع. من ناحية ثانية، قالت مصادر ميدانية: إن هناك مواجهات متواصلة وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات التحالف العربي والميليشيات في المناطق الحدودية في حجة وصعدة. وطالت قرابة 30 غارة جوية أمس، مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي في مديريات محافظة صعدة ومناطق قريبة من عسير ونجران. وفي جبهات محافظة شبوة وسط اليمن، قال المتحدث باسم قوات الجيش في «اللواء 19»، مطلق المعروفي: إن الميليشيات تحاول التحرك نحو مواقع استعادتها قوات الجيش الوطني في الألوية 19 و21 و26، غير أنها تفشل في تسللاتها نحو تلك المواقع. وبين الفينة والأخرى تشن مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مواقع الميليشيات، كان آخرها أمس، استهدفت تعزيزات عسكرية غرب عسيلان. وتسيطر قوات الجيش الوطني على 90 في المائة من جغرافيا مديرية عسيلان، وتسعى لاستكمال سيطرتها على ما تبقى من أجزاء في المديرية لتتحرك بعد ذلك نحو مديرية بيحان المجاورة التي لا تزال خاضعة لسيطرة الميليشيات، وفقا لما قاله المعروفي. وفي محافظة مأرب الغنية بالنفط، اندلعت مواجهات وقصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش والتحالف العربي من جهة والميليشيات من جهة ثانية في صرواح غربي المحافظة. وتحدثت مصادر ميدانية عن مقتل العقيد عمار رسام، نائب رئيس ما يسمى بـ«مجلس التلاحم القبلي» الذي أسسه الحوثيون، بغارات لمقاتلات التحالف العربي. وخلال 48 الساعة الماضية قتل وأصيب 30 مسلحاً، على الأقل، من الميليشيات بقصف مدفعي لقوات الجيش الوطني في المديرية ذاتها.

وزير حوثي يفتح ملف «التصفيات والاغتيالات خلال حكم صالح»

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. هدّد وزير حوثي في حكومة الانقلاب بالعاصمة اليمنية صنعاء، بفتح ملف التصفيات السياسية في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واتهمه بإخفاء وتصفية قيادات سياسية خلال حقبة حكمه وعدم الكشف عن مصيرهم حتى الآن. وقال حسن زيد وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب «الصلافة والقسوة التي تصل حد التوحش تتجسد في رفض رئيس المؤتمر الشعبي العام الكشف عن مصير المخفيين قسرياً من القيادات الناصرية». وأضاف زيد، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لماذا لا يجرب أولياء دم (تلك القيادات الناصرية) رفع دعوى ضد الرئيس السابق لمطالبته بوقف استمرار جريمة إخفاء مصيرهم». وفيما يبدو أنها ضغوطاً يتعرض لها زيد، ذكر أن سياسة «المؤتمر الشعبي العام» الذي يقوده صالح مع شركائه، تعتمد على محاولة تلويثهم بالقاذورات العالقة ببعض الشخصيات الذين استقطبهم ليستخدمهم في الإفساد. وتابع: «لست ممن يخضعون، ولم أخضع، وكانت السلطة بيده (صالح)، والأجهزة تنفذ ما تعتقد أنه يرغب فيه». وأشار الوزير الحوثي إلى أنه من «الجبن والخسة ألا يرفع قادة المؤتمر الشعبي العام أصواتهم ويطالبوا القيادة بالكشف عن مصير الناصريين». وأردف قائلاً: «محاكمتهم بتلك الطريقة المسرحية والحكم عليهم جريمة، واستمرار إخفائهم جريمة مستمرة لا تشملها الحصانة لأن الحصانة متعلقة بالجرائم التي انتهت وتوقفت وهذه جريمة مستمرة». وحذّر حسن زيد، الرئيس السابق وأتباعه بقوله إنه لن يتوقف عن النبش في قضية الفساد والاغتيالات وتهريب الأسلحة وضرورة استعادتها وفتح ملفات المخفيين قسرياً وتمليك الأراضي وعقارات الدولة وفتح ملف «من أين لك هذا؟». وكان زيد نفسه قد كشف في وقت سابق أن علي عبد الله صالح كان يمنح الرتب العسكرية لعناصر تنظيم القاعدة وقطّاع الطرق، واتّهمه باستخدامهم في اغتيال أكاديميين وعسكريين وقادة أمنيين. وقال إن «النظام السابق (نظام صالح) كان يمنح الرتب العسكرية ويعتمد المرافقين بالمئات لقطّاع الطرق وأعضاء (القاعدة) ليستخدمهم في الاغتيالات التي طالت الوطنيين من القادة العسكريين والأمنيين والأكاديميين».

الميليشيات تلغّم قرى بعد خسائرها في تعز والانقلابيون يُجبرون أعيان محافظة المحويت على تجنيد ألفي مقاتل

تعز: «الشرق الأوسط».... ذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيات الانقلابية في اليمن كثفت تلغيم قرى في تعز بعد خسائرها العسكرية في الجبهات. وقال مصدر عسكري في «اللواء 35 مدرع» التابع للجيش وطني، إن ميليشيات الحوثي وصالح تواصل زرع الألغام في الطرقات والمزارع والأحياء السكنية، وبالقرب من آبار المياه في قريتي الحود والصيار، وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى قرية الشرف ومدرسة عثمان بن عفان بقرية الحود بمديرية الصلو الريفية. وأكد المصدر أن وحدات الجيش الوطني تتصدى لكل محاولات تقدم الانقلابيين في مدينة تعز وريفها، وأشدها محاولات التقدم واستعادة مواقع خسرتها شرق وشمال غربي المدينة، بما فيها معسكر التشريفات ومعسكر الدفاع الجوي. وتابع أن ألغام الميليشيات قتلت منذ شهر أغسطس (آب) الماضي، 9 مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، علاوة على مقتل مواطن يدعى سيف القمري، وجرح أربعة نساء من أسرته في منطقة الهاملي، غرب تعز، يوم الجمعة الماضي، جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات. وجاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه المنطقة العسكرية الخامسة مقتل قيادي حوثي في معارك مع الجيش الوطني في جبهة حرض وخمسة آخرين من العناصر بغارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في جبهة ميدي. وقال بيان عسكري للمنطقة العسكرية الخامسة، نشرته على موقعها الخاص في التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو زيد بن علي الشرفي، قتل مساء الجمعة، في معارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح بجبهة حرض الحدودية، بينما ما زالت جثة القيادي مرمية في صحراء حرض ولم تتمكن عناصر الميليشيات من انتشالها بسبب احتدام المعارك». وأضاف أن «الشرفي يعد من أبرز قيادات جماعة الحوثي في مديرية الشاهل بمحافظة حجة، وابن خال الحوثي الإعلامي المعروف عبد الرحمن العابد». وأكد البيان مقتل «مسؤول التسليح في مربع المخازن بجبهة ميدي القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو وليد محمد أحمد الحوثي، إضافة إلى مقتل عدد من عناصر الميليشيات إثر استهدافهم بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي أول من أمس، مع استهداف مخزن سلاح في منطقة المخازن شرق مدينة ميدي». في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية أن الميليشيات جندت أكثر من ألفي مقاتل في محافظة المحويت، بسبب الانهيارات المتواصلة والنقص في صفوف مقاتليها الذين تكبدتهم في مختلف جبهات القتال. وقال «مركز المحويت الإعلامي» في تقرير له إنه «منذ سيطرت الميليشيات على المحويت، فاقمت سلطة الأمر معاناة المواطنين وأثقلت كواهلهم بالأعباء والجبايات وصادرت آمال الناس وأحلامهم بالعيش الكريم. ولم تكتفِ بهذا بل مارست حملات التجنيد واستدراج الأطفال والإيقاع بهم في حبائلها الشيطانية». وأضاف أن الميليشيات «كثّفت من الضغوط على المشايخ والوجهاء الموالين لصالح ومشرفي المحافظات والمديريات الواقعة تحت سيطرتها؛ من أجل تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين لتعويض الانهيارات المتواصلة والنقص الفادح في صفوف مقاتليها الذين سقط عدد كبير منهم مؤخراً قتلى في مختلف جبهات القتال، وألزمتهم بتجنيد أكثر من 2000 مقاتل لرفد الجبهات التي شهدت سقوط أعداد كبيرة من قتلاها، وبالأخص في جبهات ميدي وحرض والمخا». وأكد أن «اللجنة المركزية للتجنيد بالمحافظة وتضم قيادات موالية للحوثي وصالح قد اجتمعت قبل أيام، للبحث عن آلية لحشد وتجنيد الأفراد، وأقرّ الاجتماع تحديد نصاب محدّد من المجندين على كل مديرية، وإلزام المشايخ الموالين للمخلوع بالقيام بمهامهم في دفع المواطنين للالتحاق بالجبهات وإنْ استدعى فرض التجنيد الإجباري في المديريات». وحسب التقرير، رصدت منظمتا «حقوق الإنسان» و«راصد» بالمحويت، قيام الميليشيات بتجنيد أكثر من «234 طفلا قُتِل منهم (105) بعد أن زجَّت بهم الميليشيات في معركة خاسرة ضد غالبية اليمنيين». وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أدانت في تقرير - أصدرته نهاية العام الماضي - الميليشيات بتجنيد الأطفال بشكل واسع والدفع بهم إلى جبهات القتال، حيث أشارت إلى أن عدد الأطفال الذين جندّتهم الميليشيات قد زاد بنحو خمسة أضعاف مقارنة بعام 2014، وأنّ مقاتليها من الأطفال يُشكِّلون ما يُقارب ثلث المقاتلين في صفوف الميليشيات».

وزير الداخلية اليمني لـ «الحياة»: دعوات الانفصال غير مناسبة

الدمام - منيرة الهديب { الرياض، عدن - «الحياة» ... أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني اللواء ركن حسين عرب، أن الدعوات لانفصال بعض الأقاليم «غير مناسبة» في المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن الشرعية اليمنية تسير نحو دولة «اتحادية» من أقاليم عدة ولكن بعد انتهاء الحرب. وقال عرب لـ «الحياة» رداً على إعلان رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي، أن المجلس الانتقالي بصدد الترتيب لاستفتاء على انفصال الجنوب عن دولة الوحدة التي قامت في 22 أيار (مايو) 1990 بين شمال اليمن وجنوبه: «هناك مراجع وثوابت وطنية معينة، تعتمد عليها الشرعية اليمنية، وهي مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها 2216 التي تؤكد بدورها على دولة اتحادية». وأضاف: «خلال فترة الوحدة عانى الشعب في الجنوب كثيراً، وهذا ما يبرر دعوة الجنوبيين إلى الانفصال والحصول على دولة مستقلة، وهو المتفق عليه دولياً ومحلياً ولكن ليس حالياً، لأن اليمن لا يزال يعاني من الحرب». وتابع عرب: «طموحات البعض هي سبب هذه الدعوات، لكن الشارع اليمني لديه مدارك بحقيقتها»، مشيراً إلى أن الشرعية اليمنية تسير نحو دولة اتحادية من أقاليم، «وكل إقليم لديه استقلاليته ويحكم نفسه وفق ما نصت عليه المرجعيات الثلاث». ولفت إلى أن بعض دعوات الانفصال تتوافق مع بعض الجوانب التي جاءت في المرجعيات والدستور، «وليس في جميعها، ولكن ليس في المرحلة الحالية لأننا نعيش مرحلة صعبة». وكانت مدينة عدن العاصمة الموقتة لليمن شهدت قبل أيام، فعاليات جماهيرية وسياسية بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة جنوب اليمن على الاستعمار البريطاني، ومن بين الفعاليات تلك التي نظمها ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» (المناوئ لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي يدعو إلى انفصال الجنوب عن الدولة اليمنية)، التي أقيمت في حي المعلا، إذ أعلن رئيس المجلس أنه في صدد الترتيب لاستفتاء على انفصال الجنوب عن دولة الوحدة. وقال الزبيدي في خطاب أمام الحشود المؤيدة له، إنه سيتم تأسيس «جمعية وطنية» للمجلس الجنوبي تضم 303 أعضاء جنوبيين، وتتولى خلال أسابيع إجراء الترتيبات لاستفتاء الانفصال، كما تعهد الحفاظ على كيان المقاومة الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي، معتبراً «الجمعية الوطنية» المزمع تشكيلها ممثلة للشعب الجنوبي (برلمان تحت التأسيس)، وأعلن التصعيد السياسي والشعبي ضد حكومة أحمد بن دغر، التي قال إنها مستضافة موقتاً في عدن، لكونها فشلت في تحقيق تطلعات الجنوبيين، وفي محاولة إعادة القوات الشمالية إلى الجنوب. في شأن آخر، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى إعادة تفعيل مجموعة رابطة أصدقاء اليمن لدعم اليمن اقتصادياً في ظل الظروف الراهنة. وذكرت «وكالة الأنباء اليمنية» أن هادي جدد خلال لقائه في الرياض أمس وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، موقفه الدائم نحو السلام، مضيفاً أن الانقلابيين لا يسعون إليه وغير جادين كون قرارهم ليس بأيديهم. وقال: «رحبنا وما زلنا نرحب بجهود ومساعي السلام وآخرها مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول ميناء الحُديدة ومطار صنعاء الدولي وتحصيل موارد الميناء لدى فرع البنك المركزي في الحُديدة وبإشراف الأمم المتحدة، لنتمكن من صرف مرتبات الموظفين في تلك المحافظات».

توزيع المساعدات الخليجية في كل المحافظات اليمنية

عدن - «الحياة» ... أكد وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أمس، أن المساعدات المقدمة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وصلت إلى المحافظات كافة، ما ساهم في تحسين الوضع الإنساني فيها. وقال عبدالرقيب في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية أمس إن «تلك الجهود محل ترحيب وتقدير عاليين من الحكومة والشعب اليمنيين»، مشيراً إلى أن «الحكومة ترحب بالجهود الإغاثية والتنموية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الشعب»، وشدد على أن «الوضع الاستثنائي في بلاده «يستوجب من الجميع الوقوف إلى جانب الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومساندتها في استعادة المحافظات كافة من الميليشيات الانقلابية وحليفها المخلوع علي صالح». وأوضح أن التمويل الذي يصل إلى الحكومة والشعب «مشاريع إغاثية وإنسانية وتنموية ومخصصات للمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع إغاثية ودعماً لجهود الحكومة في معركة استعادتها للشرعية». وذكر أن تقديم دول مجلس التعاون مساعدات مالية إلى المنظمات الأممية في المؤتمرات الدولية التي تعقد لإغاثة الشعب اليمني يأتي ضمن خططها لدعم الجهود العملية الإغاثية في اليمن بإشراف مباشر منها.

4.5 مليون طالب يمني يواجهون مصيراً مجهولاً والزبيدي يمهد لانفصال الجنوب

الراي...صنعاء - أ ف ب، رويترز - بقيت قاعات الدراسة في غالبية المدارس اليمنية الواقعة في مناطق سيطرة الانقلابيين، وخصوصاً العاصمة صنعاء، خالية من طلبتها، أمس، في أول أيام العام الدراسي الجديد، بسبب إضراب الاساتذة لعدم تسلمهم رواتبهم. وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» راجات مادهوك إن «مستقبل 4.5 مليون تلميذ على المحك»، لافتاً إلى أن نحو 73 في المئة من الأساتذة لم يتلقوا رواتبهم منذ ما يقرب العام، وبعض هؤلاء الاساتذة قرروا عدم الانتظار أكثر وترك التعليم للتوجه نحو العمل في مجالات أخرى. وكانت المدارس اضطرت الى تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد لمدة أسبوعين في ظل استمرار عجز طرفي الانقلاب، ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، عن دفع رواتب الأساتذة الذين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ نحو عام. وأبقت الغالبية العظمى من المدارس أبوابها مغلقة في صنعاء، باستثناء بعض المدارس التي قرر المشرفون عليها استقبال التلامذة فيها رغم عدم وجود أساتذة لتعليمهم. من ناحية ثانية (العربية.نت)، أصدرت ميليشيات الحوثيين حكماً قضائياً، عبر إحدى المحاكم الخاضعة لسيطرتها، يقضي بإدانة وسجن كل من أمين جمعان، المسؤول التنفيذي الأول في صنعاء من حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام)، وأيضاً محمد الفضلي، مدير عام مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة، وهو قيادي بارز في الحزب. ونشرت قيادات حوثية وثيقة من الحكم، الذي صدر العام الماضي، وطالبت بتنفيذه، ضمن تصعيدها المستمر ضد قيادات حزب صالح. وذكرت مصادر أن إطلاق الحوثيين لهذا الحكم ومطالبتهم بتنفيذه في هذا الوقت كان بدافع الانتقام من جمعان، الذي يشغل منصب أمين عام المجلس المحلي بأمانة صنعاء، وذلك بعد إلغائه قراراً حوثياً يقضي بإقالة مدير المنطقة التعليمية في مديرية معين، خالد الأشبط، الذي هاجم ميليشيات الحوثي، ودعا إلى استمرار إضراب المعلمين المحتجين على رواتبهم المنهوبة منذ عام. وورد في الحكم أن كلاً من جمعان والفضلي «نهبا 1.24 مليون دولار، وذلك بإرساء مناقصة شراء 2000 جهاز كمبيوتر لمدارس أمانة العاصمة من المؤسسة الاقتصادية بالمبلغ السابق»، وقضى الحكم بحبسهما لمدة سنة. على صعيد آخر (الجزيرة.نت)، أعلن محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، الذي يقود حركة لانفصال جنوب اليمن، عزمه على تشكيل هيئة برلمانية «تكون بمثابة برلمان مصغر لأبناء الجنوب» في خطوة جديدة نحو الانفصال. وذكر الزبيدي، الذي كان أقاله الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منصبه، أن «هيئة برلمانية مؤلفة من 303 أعضاء تسمى الجمعية الوطنية، ستكون بمثابة برلمان للمحافظات الجنوبية». وخلال خطابه بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر 1963 ضد الاحتلال البريطاني، مساء أول من أمس، قال إن الهدف هو إقامة «دولة فيديرالية مستقلة كاملة السيادة» في جنوب اليمن، لافتاً إلى أن تشكيل «جمعية وطنية» (هيئة برلمانية) لتحقيق تطلعات «شعب الجنوب» نحو «التحرر الشامل».

شكوك بانعقاد القمة الخليجية

الدمام - محمد الشهراني } الرياض - «الحياة» .. بدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، ثاني جولة رسمية له منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 حزيران (يونيو) الماضي. وتشمل الجولة ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، في وقت تعاني قطر من أزمات اقتصادية متلاحقة، بسبب المقاطعة العربية للدوحة.وشككت مصادر خليجية أمس، في فرص انعقاد قمة مجلس التعاون في الكويت في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بسبب تعنّت قطر، وعدم استجابتها لشروط الدول التي تركز على وقف دعم الدوحة للإرهاب، كما ذكرت قناة «العربية» في تقرير موسع أمس. وترفض السعودية ومعها الإمارات والبحرين المشاركة في القمة في حال حضور أمير قطر قبل استجابة الدوحة لتلك الشروط. من جهته، قال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه، إن جهات قطرية عدة أكدت وجود قوات إيرانية تلاحق المطلوبين، وأنه سبق تسليم أسر سورية من قطر إلى إيران. ولفت طه في اتصال مع «الحياة» أمس، إلى أن هناك أشخاصاً تابعين للحرس الثوري يوجدون في قسم الترانزيت في مطار حمد الدولي، وهم يبحثون عن بعض المناهضين للنظام الإيراني والسوريين والعراقيين.

وزير الإعلام السعودي يؤكد تطوير وكالة الأنباء الإسلامية لـ «مواجهة التحديات»

جدة - «الحياة» .. أعلن وزير الثقافة والإعلام رئيس المجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) الدكتور عواد العواد تحويل الوكالة إلى اتحاد لوكالات الأنباء في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تطبيقاً لقرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول المنظمة الذي استضافته الرياض خلال أيلول (ديسمبر) 2016 في دورته الـ11 في عنوان «الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا». وكانت أعمال الدورة الخامسة للجمعية العامة للوكالة انطلقت في جدة أمس، برئاسة العواد، وحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، وأعضاء الجمعية العامة من الدول الأعضاء. وقال العواد: «نجتمع اليوم لتطبيق قرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في 21 كانون الأول(ديسمبر) 2016 في دورته الـ11 لدعم مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام وعلى رأسها مؤسستكم على النحو الذي يعيد إطلاقها في حلتها الجديدة، وذلك بتحويلها إلى اتحاد لوكالات الأنباء في الدول الأعضاء، وكما يتضح من خلال مشاريع القرارات، التي بين أيديكم، والتي رفعت إليكم من الدورة الـ٢٥ للمجلس التنفيذي، الذي عقد اجتماعه أمس، في مقر الوكالة، فإن مؤسستكم تمر بمرحلة جديدة أعدت وفقاً لرؤية تطويرية تتضمن تحويلها إلى اتحاد لوكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، وهذا يحتاج إلى الدعم والمساندة من كل الدول الأعضاء لتتمكن من أداء رسالتها وإنجاز مشاريعها وخططها للاتحاد الجديد خدمة للوكالات الأعضاء ومنسوبيها، وتحقيقاً لأهداف الأمة الإسلامية في مجال الإعلام». إلى ذلك، قال العثيمين إن ما تواجهه البلدان الإسلامية من «تحدياتٍ جسامٍ على درب التقدم والتنمية، وبفضل ما يتمتع به الإعلام الحديث من دور مهم وقدرات مؤثرة في الدفاع عن المبادئ والقيم الإسلامية السمحة، وتوضيح مواقف العالم الإسلامي في مختلف القضايا الدولية، فإن من المهم إيلاء العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام ما يستحق من عناية واهتمام كبيرين، خدمةً لقضايا الأمة، والدفاع عن مصالحها، والتصدي بفعالية للحملات الجائرة التي تستهدف القيم الدينية والثقافية، والتي تُعدّ تجليات لظاهرة ما يعرف بالإسلاموفوبيا، التي تتفاقم يوماً بعد يوم». وأوضح أن «المنظمة أخذت على عاتقها التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا للمساهمة في تصحيح المفاهيم المغلوطة، التي تطاول الإسلام والمسلمين، ومنع التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين».

انطلاق أعمال ندوة «توحيد المصطلحات العسكرية» في الجامعة العربية

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين... قال مساعد الأمين العام للجامعة العربية لشؤون الأمن القومي خليل إبراهيم الذوادي، لـ«الشرق الأوسط»، إن دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، وتونس، ولبنان، تقدمت بدراسة لبحث سبل تعميق التعاون العسكري بين الجيوش العربية، خصوصاً فيما يتعلق بالخداع العسكري، وتوحيد المصطلحات، ومناقشة القضايا الحيوية في هذا المجال. وجاءت تصريحات الذوادي على هامش انطلاق أعمال الندوة الثالثة والخمسين للجنة «توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية»، أمس، والتي ينظمها قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، لمناقشة موضوع «الخداع العسكري» برئاسة مصر، والتي تستمر على مدار أسبوعين. وأضاف الذوادي، أن أهمية ندوة «توحيد المصطلحات العسكرية» ترجع إلى ضرورة تعميق العلاقات والتعاون العسكري بين الدول العربية، وتناقش قضايا مهمة من بينها الخداع العسكري والتعاون بين الجيوش العربية خصوصاً مدى الخبرة التي تملكها مصر والتي استخدمتها خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973. وشدد الذوداي، على دعم جامعة الدول العربية، لهذه الاجتماعات والندوات وتناول موضوعات مختلفة بغرض توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية العربية. وفي سياق متصل، دعت مصر، خلال الاجتماع إلى تعزيز فرص التعاون المشترك العسكري والأمني العربي، لتجفيف منابع الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة وموجَّهاً ضد العرب والمسلمين وتشويه صورة الإسلام بصورة خاصة. وأكد رئيس الاجتماع، ممثل مصر، العميد أركان حرب أحمد فهمي، أهمية موضوع الخداع العسكري باعتباره من أهم عوامل إنجاح المعارك الحديثة، معرباً عن أمله في تبادل الخبرات بشكل مثمر في هذا المجال بين الدول العربية، وبشكل يسهم في تعزيز جهود القوات المسلحة. وشدد على أهمية العمل الجاد لتعزيز فرص التعاون المشترك بين القوات المسلحة للدول العربية، وكذلك الأجهزة الأمنية لتجفيف منابع الإرهاب، والقضاء على الإرهاب الموجّه إلى تدمير الدول العربية والمسلمين بصفة عامة، وتشويه صورة الإسلام بصورة خاصة، مضيفاً أن هذا التعاون يأتي من خلال استمرار عقد الندوات لتحقيق التعارف والتدارس في كل الموضوعات ومنها موضوع الدراسة محل هذه الندوة وهو الخداع العسكري.

هجمات مقديشو.. ارتفاع الضحايا لعدد غير مسبوق وإصابة ديبلوماسي قطري

الانباء...المصدر : عواصم – وكالات... في هجوم هو الأعنف على الإطلاق الذي يحدث في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، أفادت مصادر طبية وأمنية بارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع أمس الأول بالعاصمة الصومالية مقديشو إلى 231 قتيلا وأكثر من 275 مصابا. وأصيب القائم بالأعمال القطري لدى الصومال بجروح، في التفجيرات، وقالت وزارة الخارجية القطرية إن مبنى سفارتها في العاصمة الصومالية تعرض «لأضرار جسيمة»، جراء التفجير.. وأضافت أن العاملين في السفارة لم يتعرضوا لإصابات باستثناء القائم بالأعمال الذي تعرض «لإصابة طفيفة»، مشيرة إلى أنها قامت بالتواصل مع السلطات الصومالية «لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة أعضاء السفارة». وذكرت شبكة «إيه بي سي» نيوز الأميركية امس أن الأطباء ناضلوا من أجل تقديم المساعدة لمئات الضحايا المصابين بجروح مروعة، حيث عانى الكثير من الجرحى من حروق حالت دون التعرف على هويتهم. إلى ذلك، أدانت الولايات المتحدة الأميركية، امس الهجوم، ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية عن البعثة الأميركية في الصومال تأكيدها - في بيان - أن مثل هذه الهجمات الجبانة تعزز من واجب الولايات المتحدة من أجل مساعدة الصومال والشركاء في الاتحاد الأفريقي لمجابهة آفة الإرهاب. من جانبه، أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتنغ التفجيرات التي ضربت مقديشو.



السابق

مقتل قائد كتيبة "فاتحين" في سوريا.. الحرس الثوري الإيراني ينعى اللواء عبدالله خسروي ..معارك داعش و"هيئة تحرير الشام" مستمرة وفصائل الجيش السوري الحرّ تتقاتل مجددا في ريف حلب...«قسد» تبدأ «المرحلة الأخيرة» من معركة الرقة بعد خروج «مُلتبس» لعشرات «الدواعش» والقوات التركية تتوغل في عمق إدلب لتطويق أكراد عفرين ودفع «تحرير الشام» جنوباً....التحالف الدولي: 80 ألف «داعشي» قتلوا منذ 2014...انفجار يهز بانياس السورية...«الهيئة العليا» تبدأ اجتماعاتها تحضيراً لـ«مؤتمر الرياض2»....تل أبيب تستعد لبحث الملفين الإيراني والسوري مع موسكو....

التالي

كركوك.. اشتباكات بالمدفعية بين القوات العراقية والأكراد..التلفزيون الرسمي: القوات العراقية تسيطر على «مناطق واسعة» في كركوك دون مواجهات مع قوات البيشمركة...القيادة الكردية متمسكة بنتائج الاستفتاء وتدعو بغداد إلى حوار بلا شروط...تضارب حول غلق إيران حدودها مع كردستان العراق....بغداد محذرة الأكراد: «إعلان حرب» ... استعانتكم بـ «الكردستاني» في كركوك...زعماء الأكراد يحاولون وقف التدهور في كركوك....الجبوري يحذر المجتمع الدولي من «فيروس الإرهاب»....محافظة المثنى توكل شركة «البصرة» إدارة حقولها النفطية....السرطان يفتك بأطفال البصرة... والحكومة عاجزة مناشدات ودعوات إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,030,883

عدد الزوار: 6,931,415

المتواجدون الآن: 88