مصر «تقليص الميزانية» يهدد بنسف تطوير التعليم....مصر: الإستراتيجية الأمريكية تحمل أسباب قلق مصر تجاه سياسات إيران..«داعش» يفشل في إنهاء محاصرته في سيناء..مصر: نتائج انتخابات الأطباء تعزز موقع النقابة في «المعارضة»...إحباط هجوم انتحاري لـ «داعش» في سيناء..حفتر يهدد بدور للجيش إذا فشل الحل...«الجبهة الثورية السودانية» تنتخب مناوي رئيساً لها...السلطات الجزائرية تشكو من إثارة معارضين ملف صحة بوتفليقة....القضاء التونسي يحقق مع مصرفيين وموظفي جمارك بتهم فساد وغسل أموال..استسلام 60 عنصراً من «بوكو حرام» لسلطات الكاميرون...20 قتيلا في إنفجار بالعاصمة الصومالية...تفكيك خلية لـ «داعش» تنشط في المغرب...العاهل المغربي يطالب بإجراءات حاسمة ضد الفساد ... ولو أحدثت «زلزالاً»...

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2017 - 6:38 ص    عدد الزيارات 1968    القسم عربية

        


مصر| «تقليص الميزانية» يهدد بنسف تطوير التعليم....

«المالية» حددت 80 ملياراً للعام الحالي... والدستور ينص على...100...

الجريدة...كتب الخبر أمنية اليمني.... جاءت ميزانية التعليم لهذا العام، المقررة بـ80 مليار جنيه، (نحو 5 مليارات دولار أميركي) غير مرضية لوزارة التعليم أو البرلمان، الذي فشل في محاولات زيادة الميزانية للنهوض بالتعليم، فيما ذهب خبراء إلى أن تقليص الميزانية يهدد بنسف خطة الوزارة لإعادة مكانة مصر في التعليم عالمياً بحلول عام 2022. وكان وزير التربية والتعليم طارق شوقي، أصدر حزمة قرارات خلال الفترة الماضية، اعتمد فيها على زيادة الميزانية، أبرزها زيادة رواتب المعلمين، والتوسع في بناء المدارس لتقليل كثافة الفصول، وصيانة المدارس المعطلة، وتوفير "تابلت" لكل تلميذ في إطار الاتجاه إلى اعتماد فكرة الكتاب الإلكتروني. الوزير قال في تصريحات إعلامية الأسبوع الماضي، إن ميزانية الوزارة 80 مليار جنيه لهذا العام، منها 7 مليارات لهيئة الأبنية التعليمية، و62 ملياراً للأجور، و5 مليارات للكتب الدراسية، لافتاً إلى أن الميزانية ضئيلة مقارنة بحجم الإنفاق الذي يتم تخصيصه لإنشاء المدارس ودفع الرواتب. عضو لجنة التعليم في البرلمان، فايز بركات، قال إن الميزانية التي أقرتها وزارة المالية تخالف الدستور الذي ينص على نسبة 4% للتعليم ما قبل الجامعي من الموازنة العامة للدولة، (نحو 100 مليار جنيه)، وأقل بكثير مما سبق أن اتفقت عليه لجنة التعليم مع المالية وهو 180 مليار جنيه، موضحاً أن الرئيس السيسي أوصى بإضافة 20 مليار جنيه لميزانية التعليم، وهو ما لم يحدث أيضاً. فيما أوضح مدير "المركز المصري للحق في التعليم" عبدالحفيظ طايل، أن الميزانية الضئيلة للتعليم تشير إلى أن التعليم لا يتصدر أولويات الإنفاق الحكومي، مؤكداً لـ"الجريدة": "هذه الميزانية غير دستورية ولا تكفي للنهوض بالتعليم". في السياق، قال أستاذ المناهج في كلية التربية بجامعة "عين شمس" حسن شحاتة، إن الدولة غير قادرة على توفير ميزانية مطابقة لما ورد في الدستور، ما يشير إلى أن هناك خطراً يواجه التعليم في مصر، مقترحاً في تصريح لـ"الجريدة" مساهمة مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال في تطوير التعليم وبناء المدارس غير الهادفة للربح.

 

مصر: الإستراتيجية الأمريكية تحمل أسباب قلق مصر تجاه سياسات إيران..

عكاظ..واس (القاهرة)... أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد أن مصر تابعت باهتمام تفاصيل الإستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، للتعامل مع إيران وما تضمنته من عناصر تحمل أسباب ودواعي قلق مصر البالغ تجاه سياسات إيران التي تؤدي إلى عدم استقرار دول المنطقة، وتؤثر على الأمن القومي العربي، وأمن منطقة الخليج الذي يُعد امتدادًا للأمن القومي المصري. وقال المتحدث المصري في تصريح اليوم، إن مصر طالبت دومًا بضرورة تعزيز عوامل بناء الثقة في الشرق الأوسط من خلال أهمية تبني القوى الإقليمية سياسات ومواقف لا تشكل تهديدًا لاستقرار وأمن المنطقة، والتوقف عن أية تدخلات سلبية في الشؤون الداخلية للدول العربية. وجدد التأكيد على موقف مصر الثابت الذي يدعو إلى ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وكافة أسلحة الدمار الشامل، واحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، بما يعزز من استقرار منطقة الشرق الأوسط وإيجاد حلول مستدامة للأزمات التي تمر بها المنطقة.

«داعش» يفشل في إنهاء محاصرته في سيناء

الحياة...القاهرة - أحمد رحيم ... فشل تنظيم «داعش» الإرهابي في محاولات «كسر الحصار» حول مسلحيه في معاقله في شمال سيناء، خصوصاً في جنوب مدينة العريش التي لاذ بها، بعد أن أحكمت قوات الجيش والشرطة السيطرة على مفاصل تحركات مسلحيه في جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح. وبعد يوم على مقتل 6 جنود مصريين، في هجوم شنه متطرفون بالقنابل اليدوية والأسلحة الآلية على مكمن للجيش في جنوب العريش، كرر مسلحون محاولة النفاذ من الطوق الأمني المُحكم حول منطقة المزارع في جنوب العريش وأحياء سكنية في جنوب غربي المدينة، بهجوم ضخم أحبطه الجيش في بدايته ... وأفادت معلومات للجيش بمشاركة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، ومسلحين بقنابل يدوية وقذائف «آر بي جي»، في هجوم العريش أمس، ما أظهر أن مسلحي «داعش» كانوا يسعون إلى تكرار نهجهم في الهجوم على المكامن الأمنية بالسيارات المفخخة والانتحاريين، قبل الاشتباك مع القوات بالأسلحة الآلية والمتوسطة. ووفق بيان للجيش، فإن انتحارياً حاول التسلل إلى المكمن، فقتلته قوات الأمن لينفجر حزام ناسف كان يرتديه بمرافقيه من التكفيريين، الذين تناثرت أشلاؤهم في محيط المكمن. ثم اشتبكت قوات الجيش مع المهاجمين الذين فروا وبينهم جرحى. وكان لافتاً أنهم ارتدوا زي القوات المسلحة، فيما اعتادوا في هجمات سابقة ارتداء ملابس مموهة شبه عسكرية تختلف عن زي مقاتلي الجيش. ومنذ أسابيع شنت قوات الجيش والشرطة حملات دهم واسعة في أحياء جنوب العريش، خصوصاً لجهة الغرب، إذ اتخذت خلايا «داعش» من المزارع والأحياء العشوائية فيها ملاذات للانطلاق لشن هجمات في قلب مدينة العريش ضد قوات الشرطة، أو الاتجاه جنوباً باتجاه وسط سيناء، أو غرباً لاستهداف المكامن الأمنية، لتطويق قوات الجيش مفاصل الطرق في اتجاه الشرق إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح. ودفعت وزارة الداخلية منذ أسابيع بتعزيزات من الجنود والآليات للمساعدة في تطهير جنوب العريش، وأشرفت قيادات أمنية وعسكرية على تلك الحملة، بعدما تعاظم الخطر الآتي من تلك المنطقة، التي انطلق منها المسلحون الذين هاجموا رتلاً أمنياً على الطريق بين العريش والقنطرة غرباً، وآخرون شنوا هجمات في وسط سيناء، وأخيراً استهداف مكمن للجيش أول من أمس. ودانت السعودية الهجوم على قوات الجيش في العريش. وجدد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وقوف المملكة إلى جانب مصر ضد التطرف والإرهاب، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولمصر حكومة وشعباً. في غضون ذلك، عثر سكان في رفح على رأس مفصول لرجل مجهول الهوية، يُعتقد أن مسلحي «داعش» ذبحوه، في عودة لظاهرة «الرؤوس المفصولة» التي أرّقت سكان شمال سيناء في السنوات الماضية، لكنها توارت مع إحكام الجيش والشرطة السيطرة على معاقل التنظيم الإرهابي. وكان عُثر قبل أسابيع في قرية الحسينات في غرب رفح على رأس من دون جسد. وقالت مصادر طبية إنه تم العثور على رأس من دون جسد في محيط مرفق مياه «الأحراش» في مدينة رفح، وتم تسليمه إلى مستشفى رفح، وبعدها نُقل إلى مستشفى العريش. وأقدم مسلحون من «داعش»، قبل تراجع موجة الإرهاب في شمال سيناء، على ذبح مدنيين بزعم تعاونهم مع الأمن، وأقلقت تلك الظاهرة سكان شمال سيناء، ودفعتهم إلى تشكيل تحالفات قبلية لمواجهة المتطرفين.

مصر: نتائج انتخابات الأطباء تعزز موقع النقابة في «المعارضة»

القاهرة – «الحياة» .. حصد «تيار الاستقلال» غالبية مقاعد المجلس العام والنقابات الفرعية في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء المصريين التي أعلنت نتائجها الأولية أمس. وتعتبر سيطرة «تيار الاستقلال» على القرار داخل النقابة مؤشراً على استمرار حال التوتر بين السلطة التنفيذية والنقابة في الفترة المقبلة، في وقت حاول منافسو التيار حلحلة الخلافات المتراكمة بين الجانبين، وإرخاء قبضة التيار على النقابة. وشهدت انتخابات النقابة منافسة حادة بين قائمة «تيار الاستقلال»، الذي دفع بمرشحيه على مقاعد المجلس كافة (12 من 24 مقعداً) وكل القوائم الفرعية في المحافظات، وبين قائمة أخرى تزعمها المنشق عن التيار نفسه الدكتور خالد سمير، وهو عضو في حزب «المصريين الأحرار»، المؤيد للحُكم، الذي يرى أن «تيار الاستقلال أضر بالعمل النقابي وحول الكيان إلى حزب سياسي»، في إشارة إلى الصدام بين النقابة والحكومة في الفترة الماضية. واقتنص سمير مقعداً في مجلس النقابة العامة، وإن فشلت قائمته في التصدي لـ «تيار الاستقلال» الذي فازبـ8 مقاعد على الأقل، وفقاً لمؤشرات أولية، ما يعني استمرار سيطرة التيار على المجلس، خصوصاً أن انتخابات التجديد النصفي لم تشمل أسماء بارزة من قياداته أعضاء في المجلس الحالي، أبرزهم وكيل النقابة الناشطة المعارضة الدكتورة منى مينا، والأمين العام للمجلس الدكتور إيهاب طاهر، فضلاً عن النقيب حسين خيري. وكان لافتاً خلو غالبية المقار الفرعية لنقابة الأطباء في المحافظات من الحضور في معظم ساعات التصويت أول من أمس، ما عكس عدم اكتراث غالبية الأطباء بالمعركة الدائرة بين من يرغبون في النأي بنقابتهم عن معارضة الحكومة والتعاون مع وزارة الصحة في ما يخص أمور المهنة، وآخرين يرون ضرورة سيطرة النقابة على المهنة وإقصاء وزارة الصحة من ممارسة أدوار متعاظمة في إدارتها. وعزت مصادر في «تيار الاستقلال» العزوف عن المشاركة إلى «الإحباط» الذي أصاب الأطباء، نتيجة عدم تلبية وزارة الصحة مطالبهم، ورفضها الاجتماع بمجلس النقابة أكثر من مرة في الفترة الماضية. وكان التيار رفع شعارات «الكرامة» و «تحديد المصير» و «نقابة قوية» للترويج لمرشحيها، وغالبيتهم أعضاء في حركة «أطباء بلا حقوق»، التي تتزعمها اليسارية المعارضة منى مينا، فيما اكتفى المرشحون الآخرون بالوعود المهنية. وأرجع عضو تيار الاستقلال والأمين العام المساعد لنقابة أطباء الجيزة (جنوب القاهرة) الدكتور خالد أمين الفوز إلى «القدرة التنظيمية لتيار الاستقلال»، وتبنيهم مطالب الأطباء. وقال أمين لـ «الحياة»: «نعلم أن بعض الجهات الموالية للسلطة دفعت مرشحين بعينهم لمواجهة القائمة، لكننا راهناً على وعي الأطباء، إذ إن معركتنا ليست سياسية، فنحن فقط نمارس دورنا النقابي الذي يفترض أن تمارسه كافة النقابات الأخرى من الدفاع عن حقوق أعضائها وكرامتهم». وكان رئيس الوزراء شريف اسماعيل تجاهل دعوة نقيب الأطباء خلال اجتماع له مع النقباء المهنيين منتصف آب (أغسطس) الماضي، ما عكس حجم التوترات بين السلطة والنقابة، علماً أن النقابة تستعد لخوض معركة جديدة بخصوص قانون «المسؤولية الطبية» والذي تطالب فيه بحظر توقيف الأطباء احتياطياً.

إحباط هجوم انتحاري لـ «داعش» في سيناء

القاهرة – «الحياة» . ...ذُبح رجل (44 عاماً) في رفح شمال سيناء، فيما أجهضت قوات الجيش هجوماً انتحارياً لعناصر من تنظيم «داعش» في العريش. وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في بيان، أن عناصر تنظيم «داعش» استهدفوا أحد التمركزات الأمنية في مدينة العريش، مرتدين زي القوات المسلحة ومزودين بالأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية والأسلحة النارية. وأوضح أن قوات الجيش أحبطت الهجوم بعد أن حاول المسلحون التسلل إلى أحد التمركزات الأمنية في مدينة العريش فتصدت لهم القوات، ما أسفر عن تفجير أحد الأحزمة الناسفة كان يرتديه انتحاري، فقتل تكفيريين من مرافقيه. وكان لافتاً أن المهاجمين ارتدوا زي القوات المسلحة، فيما اعتادوا في هجمات سابقة ارتداء ملابس مموهة شبه عسكرية تختلف عن زي مقاتلي الجيش. وظهر من الهجوم أن عناصر «داعش» يسعون إلى العودة إلى معاقلهم في جنوب العريش، خصوصاً أن الهجوم يأتي بعد يوم واحد من استشهاد 6 من جنود الجيش في هجوم لـ «داعش» بقنابل يدوية وأسلحة آلية استهدف مكمناً عسكرياً في جنوب المدينة. في غضون ذلك، عثر سكان في رفح على رأس مفصول لرجل مجهول الهوية، يُعتقد أن مسلحي «داعش» ذبحوه، في عودة لظاهرة «الرؤوس المفصولة» التي أرّقت سكان شمال سيناء في السنوات الماضية، لكنها توارت مع إحكام الجيش والشرطة السيطرة على معاقل التنظيم الإرهابي. وكان عُثر قبل أسابيع في قرية الحسينات غرب رفح على رأس من دون جسد. وقالت مصادر طبية أنه تم العثور على رأس من دون جسد لمدني (44 عاماً) في محيط مرفق مياه «الأحراش» في مدينة رفح، وتم تسليمه إلى مستشفى رفح وبعدها نُقل إلى مستشفى العريش. كما جُرح شاب (25 عاماً) بطلق ناري في الرأس لم يحدد مصدره وتم نقله إلى مستشفى العريش للعلاج. وشهد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ورئيس الأركان الفريق محمود حجازى وقادة في الجيش، بيان الرماية الصاروخية «حماة السماء 2» لوحدات من قوات الدفاع الجوي. وأكد قائد قوات الدفاع الجوي الفريق علي فهمي، في كلمة ألقاها أمام الحضور، حرص قيادة الجيش على امتلاك قوات الدفاع الجوي أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة المتطورة، بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوي المصري والتصدي للتهديدات الجوية كافة. من جهة أخرى، قال قائد القوات الجوية الفريق يونس المصري، في كلمة لمناسبة الاحتفال بعيد القوات الجوية، أن مصر تَخُوضُ حَرباً ضَروساً مُنذُ أربَعِ سنواتٍ ضد كيانات إرهابية مدعومة مادياً وتكنولوجياً من دول بعينها تهدف إلى إسقاط الدولة، مشيراً إلى «وضع خطة لتنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة وساعدنا في ذلك المستوى الراقي لرجال القوات الجوية في الاختصاصات كافة، الأمر الذي دعا دولاً كثيرة إلى طلب تنفيذ تدريبات جوية معنا». إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، إلى السبت المقبل في اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات ضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية في عدد من المحافظات منها تفجيرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء. وقال ضباط من قوة الحراسة الخاصة بوزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، خلال شهادتهم أمام المحكمة أمس عن محاولة اغتيال إبراهيم بسيارة مفخخة، أن قوة حماية الموكب كانت تبلغت بوجود سيارة في طريق مرور موكب الوزير، يستقلها شخص يرتدي ملابس عسكرية، وأثناء تلقي البلاغ، وقع الانفجار. إلى ذلك، قضت محكمة جنايات في القاهرة بالسجن المشدد 10 سنوات على شخص يدعى هاني عبدالحي دين في إعادة محاكمته بعد توقيفه بتأسيس «خلية الزيتون الإرهابية» بغرض استهداف الأقباط والسياح الأجانب، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد. وتعود وقائع القضية إلى ما قبل ثورة 25 يناير من عام 2011. من جهة أخرى، أوقف ضباط في هيئة الرقابة الإدارية سكرتير عام محافظة السويس شكري سرحان وآخرين، بتهمة تقاضي رشى مالية بقيمة 188 مليون جنيه، ووجهت لهم نيابة أمن الدولة العليا اتهامات بالرشوة وتسهيل الاستيلاء على أموال عامة واستغلال النفوذ. ويتولى سرحان منصباً قيادياً، ويعد الرجل الثاني في المحافظة. فى موازاة ذلك، أرجأت محكمة جنايات في القاهرة إلى جلسة 18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل قضية مخالفات «بيع البنك الوطني»، المتهم فيها علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس السابق حسني مبارك، و7 آخرون من كبار رجال الأعمال، متهمين بالفساد المالي في صفقة بيع «البنك الوطني».

حفتر يهدد بدور للجيش إذا فشل الحل

تونس – محمد ياسين الجلاصي { طرابلس – «الحياة» ... مارس القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ضغطاً كبيراً على عملية الحوار التي استؤنفت في تونس أمس، برعاية الأمم المتحدة لتعديل «اتفاق الصخيرات»، إذ رأى في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الأمني العام الأول للقيادة العامة لهيئة السيطرة في وزارة الداخلية التابعة لحكومة الشرق (مقرّها مدينة البيضاء ويرأسها عبد الله الثني)، أنه «لا توجد أي مؤشرات تطمئن الشعب الليبي إلى أن مسار الحوار الجاري هو الحل الوحيد للأزمة السياسية الراهنة، وباب البدائل لا يزال مفتوحاً». وأضاف أنه «في حال فشل الحوار في إيجاد حل سياسي، سيكون الباب مفتوحاً على مصراعيه للشعب لتحديد مصيره، وستكون القوات المسلحة رهن إشارة الشعب». وقال حفتر إن «قوى الإرهاب تحاول شق الصف الليبي للنيل من استقرارنا»، مضيفاً: «اليوم بدأت معركة أمن المواطن بعد عملية التحرير، وأبرز المظاهر التي تهدد الأمن هي انتشار السلاح. وواجب الأجهزة الأمنية تأمين الجبهة الداخلية وحماية المؤسسات ومقاومة الإرهاب والتجسس والجرائم الإلكترونية. علينا أن ندرك أن الانتصار في معركة الأمن هو الانتصار الحقيقي». ولا تزال المادة الثامنة من الاتفاق السياسي المتعلقة بالجيش تشكّل عقدة للمتحاورين الليبيين في تونس، في ظل إصرار بعض الأطراف على الإبقاء على تبعية الجيش للمجلس وحكومة الوفاق الوطني. وتنص خطة الأمم المتحدة التي اقترحها المبعوث الدولي غسان سلامة على «إطلاق حوار مع الجماعات المسلحة بهدف دمج أفرادها في العملية السياسية والحياة المدنية»، إضافة إلى «تعزيز الترتيبات الأمنية وهيكلة الأمن القومي وتنسيق المشاركة الدولية، ومن ضمنها الجهود التي تبذلها الدول المجاورة كي تكون جميعها جزءاً من جدول أعمال مشترك واحد». وكان الفرقاء الليبيون استأنفوا مساء أمس، جلسات الحوار المخصصة لتعديل «اتفاق الصخيرات»، في ظل تصريحات لأعضاء لجنتي الحوار تشير إلى قرب التوصل إلى توافق حول نقاط الخلاف التي بقيت عالقة منذ جولة الحوار السابقة. وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت في حسابها على «تويتر» أن «أعضاء لجنة صياغة التعديلات على الاتفاق السياسي الليبي وصلوا إلى تونس، وسيجتمعون بعد ظهر السبت (امس) مع المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة وفريقه، قبل استئناف لجنة الصياغة الموحدة لمجلسَي النواب والدولة أعمالها». وعكف أعضاء لجنة صياغة التعديلات الممثلون عن مجلسي النواب والدولة على عقد مشاورات، يُتوقع أن تتواصل على مدى أسبوعين، للخروج بالتعديلات التي سيتم إدخالها على «اتفاق الصخيرات». وكان سلامة عبّر قبل استئناف الحوار عن امتعاضه من عدد أعضاء لجنة الصياغة ولجنتي الحوار الممثلة لمجلسي النواب والدولة، الذي لا يسمح بصياغة اتفاق. ونبّه سلامة أعضاء لجنتي الحوار إلى «ضرورة الوعي إلى خطورة المرحلة التي تعيشها ليبيا، بخاصة أن الوضع لا يحتمل الانتظار»، معرباً عن أمله بأن تفضي هذه الجولة من الحوار إلى نتائج إيجابية. ودعا سلامة إلى «ضرورة تسريع الحوار لإنجاز المهمات المتفق عليها بعقد مؤتمر وطني شامل خلال سنة، وفق خطة الأمم المتحدة»، على أن لا تتجاوز هذه الجولة مدة أسبوعين على أقصى تقدير. وسينحصر الحوار في نقطة تتعلق بالمؤسسة العسكرية وأخرى تتعلق برئيس المجلس الرئاسي، وسط جو من التفاؤل، عبّر عنه أعضاء اللجنة وبعثة الأمم المتحدة، بخاصة بعد التوافق الجزئي الذي توصل إليه الفرقاء في الجولة الأولى التي عقدت في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي. وتوصل الفرقاء في الجولة الماضية إلى اتفاق يقضي بتشكيل المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين له، بسبب صعوبة اتخاذ القرار في ظل تركيبته الحالية المؤلفة من 9 أعضاء، بشرط ضمان تمثيل الشرق والجنوب والعاصمة. وسيبحث الفرقاء في اختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، ويُفترض أن يقروا الاتفاق حول إعادة هيكلته وفصله عن حكومة الوفاق. ويقترح أعضاء في لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب تولي رئيس البرلمان (طبرق) عقيلة صالح الرئاسة، في حين يغلب على أعضاء لجنة الصياغة الإبقاء على فائز السراج على رأس المجلس.

«الجبهة الثورية السودانية» تنتخب مناوي رئيساً لها

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .... انتقلت رئاسة تحالف «الجبهة الثورية السودانية» المعارضة، من زعيم «حركة العدل والمساواة» جبريل إبراهيم إلى قائد «حركة تحرير السودان» مني أركو مناوي، وذلك خلال مؤتمر للجبهة عُقد في العاصمة الفرنسية باريس، بينما دعا رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي إلى عقد اجتماع بهدف «التخطيط للخلاص من النظام الحاكم». وشارك في الاجتماع الباريسي كل من المبعوث الفرنسي إلى السودان ستيفان كرونبرغ، وممثل «الحركة الشعبية – شمال» في فرنسا، الشفيع عبد العزيز، ممثلاً لرئيسها مالك عقار، و «حركة تحرير كوش» بزعامة محمد داؤود محمد وغاب رئيس «حركة تحرير السودان» فصيل عبد الواحد محمد نور. كما كان لافتاً مشاركة على مجوك المؤمن، ممثلاً لمجلس الصحوة الثوري، الذي يرأسه الزعيم القبلي في دارفور، موسى هلال المتهم بقيادة ميليشيات «الجنجاويد». وانتخب المؤتمر العام للجبهة الثورية التي تضم فصائل مسلحة وقوى سياسية معارضة، مناوي رئيساً بالإجماع بعد أن رشحه رئيس «تيار الحزب الاتحادي الديموقراطي» التوم هجو. وأثنى مناوي عقب إعلانه رئيساً على الرئيس السابق جبريل إبراهيم لسلاسة انتقال الرئاسة والممارسة الديموقراطية وابتداعه «بدعة حسنة» في الممارسة السياسية للسودانيين. ودعا الصادق المهدي، إلى عقد اجتماع لقوى «تحالف نداء السودان» الذي يضم القوى السياسية والمسلحة، لـ «التخطيط للخلاص من النظام الحاكم»، واصفاً إياه بـ «المتآكل». وشدد على أهمية إجراء تعبئة شاملة للشارع السوداني وصولاً الى انتفاضة شعبية، فضلاً عن رأب الصدع بين أطراف «الحركة الشعبية - الشمال»، التي تقاتل الحكومة في النيل الأزرق وجنوب كردفان. على صعيد آخر، أجرى وزراء خارجية دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا «إيغاد»، مشاورات مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا بهدف إحياء اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة المسلحة عام 2015. وامهل الوزراء اطراف النزاع شهرين لتنفيذ الاتفاق، وضم الوفد كلاً من وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور والإثيوبي ورقيناه جيبتو، والكينية أمينة محمد، والأوغندي سام موتيسا، والجيبوتي محمد علي يوسف، والصومالي عبد القادر أحمد خير أبدي. وقال جيبتو إن «إيغاد» حددت جدولاً زمنياً لاحياء اتفاق السلام لا يتجاوز شهرين. وسيعقد ملتقى لتنشيط عملية السلام قريباً. وصرح وزير خارجية جنوب السودان دينق الور أن سلفاكير وافق على تنشيط السلام واعتبر ان الاوضاع تتطلب ذلك. إلى ذلك، قال مساعد رئيس الحكومة للشؤون الأمنية توت كيو جاتلواك إن زعيم التمرد «رياك مشار مهتم فقط بالاستيلاء على السلطة وليس بإجراء اصلاحات ديموقراطية»، وذلك عقب رفض مشار مقابلة أعضاء لجنة طاولة الحوار الوطني في جنوب السودان، التي سافرت إلى جنوب افريقيا. وشدد جاتلواك أن «الحوار الوطني الذي أعلنه سلفاكير هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها مناقشة أي قضايا»، محتجاً على رفض مشار مقابلة لجنة الحوار.

السلطات الجزائرية تشكو من إثارة معارضين ملف صحة بوتفليقة

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. لا يزال ملف صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يثير جدلاً واسعاً، إذ يشكك معارضون في قدرته على مواصلة ولايته، في حين ينفي موالون أن يكون الرئيس أثار احتمال ترشحه لولاية خامسة. إلا أن معارضين كثراً يحذرون من احتمال ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما دفع رئيس الحكومة أحمد أويحيى إلى وصفهم بـ «المصابين بهيجان». ولا يتوقف سياسيون معارضون ومستقلون منذ تعيين أويحيى رئيساً للحكومة، عن إثارة ملف صحة بوتفليقة. وشكك 3 سياسيين مستقلين في قدرته على الاستمرار في تسيير شؤون الدولة، وهم: الجنرال المتقاعد رشيد بن يلس الذي ترشح سابقاً للرئاسة، الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي، وعميد الحقوقيين الجزائريين، الوزير السابق علي يحي عبد النور. وكتب الوزير السابق نور الدين بوكروح قبلهم، سلسلة مقالات تطالب بـ «إزاحة بوتفليقة» ما جعله في مرمى انتقادات يُعتقد أنها قد تصل إلى القضاء، في حال صحت معطيات عن رغبة «عائلة بوتفليقة» في ملاحقته بسبب تشكيكه في «صحة الرئيس العقلية». ويقود أويحيى، فريق الموالين الذين يطرحون خطاباً «عنيفاً» ضد الدعوات إلى تنحي بوتفليقة. وعاد أويحيى إلى سجاله مع المعارضة من هذا الباب حيث قال مساء أول من أمس، إن المعارضة تعيش حالة «هيجان سياسي» من خلال تركيزها على صحة الرئيس ومطالبته بالرحيل من الحكم. وأكد في مقابلة تلفزيونية أن «الرئيس يقوم بدوره وللجزائر مؤسسات تخرج من الصناديق»، مضيفاً: «كثيرون يحسدوننا على الاستقرار». وبات خصوم بوتفليقة مقتنعين إلى حد كبير، بأنه سيتجه نحو تكريس فترة حكم جديدة لولاية خامسة على التوالي، فعمدوا نتيجةً لذلك إلى الترويج للمادة 102 من الدستور التي تحدد كيفية انتقال السلطة في حال ثبوت مانع صحي لدى الرئيس، إلا أن الجهة التي قد تنفذ هذه المادة غير معروفة وفقهم، ما دفع مثلاً بنور الدين بوكروح لدعوة الجيش إلى تولي المهمة، ما أثار رد فعل عنيفاً من جانب قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح. واعترف أويحيى بأن الجزائر تخوض معركة مالية واقتصادية، إلا أنها «ليست في انهيار»، وحاول تطمين الجزائريين بتأكيده أن السنة المقبلة لن تشهد تضخماً أو توقفاً عن دفع أجور الموظفين. ويبدو خروج أويحي المتكرر للخوض في مسائل من اختصاص الرئاسة، مبرراً لتعيينه رئيساً للحكومة، إذ تعود على خوض سجالات سياسية في منصبه السابق كمدير لديوان الرئاسة. وتعتقد مؤسسة الرئاسة أن أصوات خصوم بوتفليقة، قد تحاول النيل من ترشحه المحتمل قبل موعد الرئاسيات بسنتين، في غياب أي تلميح رسمي لذلك، علماً أن الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس، كان الوحيد الذي دعا بوتفليقة للترشح إلى ولاية خامسة، قبل أن يسحب هذه الدعوة من خطاباته اللاحقة.

القضاء التونسي يحقق مع مصرفيين وموظفي جمارك بتهم فساد وغسل أموال

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. بدأت محكمة تونسية مقاضاة عشرات المتهمين في قضايا فساد وغسل أموال وذلك في إطار حملة حكومية واسعة ضد الفساد، فيما تواصلت التحقيقات في حادث غرق مركب مهاجرين غير شرعيين نتيجة اصطدامه بمركب عسكري تونسي، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وفقدان عشرات. وأصدر قاضي التحقيق في المحكمة المالية (متخصصة في مكافحة الفساد) أوامر بسجن 9 عناصر من الجمارك و7 موظفين في مصارف، والإبقاء على 4 منهم خارج السجن، إثر اتهامهم بقضايا غسل أموال. وأكد الناطق باسم المحكمة الابتدائية سفيان السليطي أن «النيابة العامة في المحكمة المالية أذنت بفتح تحقيق ضد 20 شخصاً في جرائم غسل أموال». واستمرت عملية استنطاق المتهمين 13 ساعة، وفق وكالة الأنباء التونسية الرسمية. في غضون ذلك، أصدر قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية التابعة لمحافظة صفاقس (جنوب شرق) أمراً بسجن ربان سفينة الصيد التي اصطدمت بالخافرة التابعة لجيش البحر الأحد الماضي. ويواجه الربان تهم «القتل العمد» و «المشاركة في تنظيم اجتياز للحدود خلسة» إضافة إلى «الإضرار بمعدات عسكرية». تزامناً، تواصلت احتجاجات أهالي القتلى والمفقودين المطالبين بتحقيق جدي في ملابسات الحادث، حيث أشارت شهادة أحد الناجين من الغرق إلى أن الخافرة العسكرية اصطدمت عمداً بمركب المهاجرين، الأمر الذي تنفيه وزارة الدفاع. ونشر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي تكفل بالدفاع عن ضحايا الاصطدام، معطيات تفيد بوصول 5 آلاف مهاجر تونسي غير شرعي إلى سواحل إيطاليا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. ويصل إجمالي عدد مَن وصلوا إلى إيطاليا خلسةً، إلى 22 ألفاً، فُقد منهم 504 مهاجرين.

استسلام 60 عنصراً من «بوكو حرام» لسلطات الكاميرون

الحياة...ياوندي، روما، نيامي - أ ف ب، رويترز .. استسلم 60 عنصراً مفترضين من حركة «بوكو حرام» المتشددة مع أقاربهم، أي حوالى 350 شخصاً تقريباً للسلطات في شمال الكاميرون. وقرر هؤلاء العناصر المفترضين الفرار من الحركة الإرهابية التي أمضوا معها أكثر من سنتين واستسلموا للسلطات في الكاميرون خلال مراسم نظمتها السلطات المحلية، تلبيةً للنداء الذي وجهه ميدجياوا بكاري حاكم المنطقة الواقعة في أقصى شمال البلاد. ويشمل هذا العدد 58 رجلاً و86 امرأة و244 طفلاً، قالوا إنهم تعرضوا للخطف من قبل الحركة خلال هجمات عدة شنتها على القرى وإنهم نُقلوا إلى نيجيريا حيث تم تجنيدهم قسراً. وشدد الحاكم على أن هؤلاء الأشخاص «شعروا بالثقة بعد الرسالة الرسمية بتسليم السلاح، ونحن نعتمد عليهم لحمل المترددين على القيام بالمثل، والذين يقولون إن أعدادهم كبيرة». وقال المستسلمون إنهم من قريتي مايو موسكوتا وغوسدا فريكيك في الكاميرون. وأوضحوا أمام صحافيين أنهم حاربوا في صفوف الحركة قبل أن يستسلموا طوعاً. ورصد عناصر «بوكو حرام» المفترضون، «لجنة حراس» مؤلفة من قرويين يحاربون الحركة الإرهابية في بلدة تشينيري على الحدود مع نيجيريا، ثم نُقلوا إلى نائب حاكم موزوغو. وتوجه بكاري للقائهم وأمر بنقلهم إلى مسافة بعيدة من الحدود مع نيجيريا، تفادياً لأعمال انتقامية يمكن أن تقوم بها «بوكو حرام». وصرح الحاكم بأن السلطات اتخذت إجراءات للعناية بهم، وقال: «تعرضوا لغسل دماغ وسنرى كيف سنتمكن من إخراج كل المعاناة التي مروا بها بواسطة الأطباء وأطباء النفس». إلى ذلك، خطفت مجموعة من المسلحين الكاهن الإيطالي موريتسيو بالو الخميس الماضي في جنوب نيجيريا. وقال مدير قاعة الصحافة في الفاتيكان غريغ بوركي أمس، إن «البابا فرنسيس تبلغ بخطف الكاهن موريتسيو بالو في نيجيريا، وهو يصلي من أجله». ويقيم الكاهن الستيني المتحدر من فلورنسا، منذ 3 سنوات في نيجيريا، وذكرت الصحافة الإيطالية أن مجموعة مسلحة خطفته في مكان قريب من مدينة بنين سيتي في وضح النهار، واستولت على أغراض ثمينة كانت في سيارته، بينما أخلت سبيل نيجيريين كانا معه. من جهة أخرى، ذكرت مصادر متطابقة أول من أمس، أن تشاد سحبت جنودها الذين أرسلتهم عام 2016 إلى جنوب شرقي النيجر لتأمين الدعم، بعد هجوم دام شنته «بوكو حرام» وأسفر عن مقتل 26 من جنود النيجر ونيجيريا. وذكر مصدر أمني أن «الجنود التشاديين انسحبوا فعلاً من منطقة ديفا». وأضاف أن «الانسحاب حصل بطريقة تدريجية، ثم انسحب آخر الجنود التشاديين في الفترة الأخيرة». ولفت إلى أن «جنوداً نيجريين مزودين بمعدات فعالة انتشروا بأعداد كبيرة في المنطقة وتمركزوا في المواقع التشادية السابقة». وأوضح المصدر أن انسحاب الوحدة التشادية مرتبط «بعودة الهدوء» السائد منذ بضعة أشهر في المنطقة. في المــقابل، بث التلفزيون التشادي مساء أول من أمس، بياناً نفت فيه الحكومة التشادية المزاعم التي تحدثت عن انسحاب للقوات التشادية المتمركزة على الحدود بين تشاد والنيجر». أما في مدينة بوسو (جنوب شرقي النيجر)، القريبة من بحيرة تشاد، فلاحظ الناس غياب الجنود التشاديين.

20 قتيلا في إنفجار بالعاصمة الصومالية

رويترز (مقديشو)... انفجرت اليوم ( السبت ) سيارة مفخخة أمام فندق بمنطقة مكتظة في العاصمة مقديشو, أوقعت 20 قتيلا. وصرح المسؤول الأمني محمد عدنان قائلا: سمع دوي انفجار هائل ناجم عن إنفجار شاحنة محملة بالمتفجرات، أسفر عن سقوط 20 قتيلا حتى الأن. من جهة ثانية, قال مسؤولون إن مقاتلي حركة الشباب الصومالية استولوا على بلدة بارير القريبة من العاصمة مقديشو اليوم (السبت)، بعدما أن انسحبت القوات الحكومية منها. وتبعد بارير نحو 50 كيلومترا من مقديشو. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: سيطرنا عليها صباح اليوم دون أي مقاومة. فيما أكدت الحكومة سيطرة الحركة على البلدة. وقال مسؤول عسكري في الجيش الصومالي يدعى نور علي: تركنا بلدة بارير لأسباب تكتيكية. وانتقلنا لبلدات أخرى. وتحارب الحكومة الصومالية التي تدعمها الأمم المتحدة منذ عقد، جنبا إلى جنب مع قوات من الاتحاد الأفريقي ضد حركة الشباب المصنفة ضمن الحركات المتشددة.

المغرب يفكك خلية داعشية

عكاظ...ا ف ب (الرباط)... أعلنت السلطات المغربية أمس (السبت)، تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم«داعش»، في إطار عملية أمنية أفضت إلى اعتقال 11 شخصا. وأوضح بيان وزارة الداخلية، أن أعضاء الخلية الذين ينشطون في مدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة تستهدف مواقع حساسة بإيعاز من منسقين بأحد فروع داعش.

تفكيك خلية لـ «داعش» تنشط في المغرب

الحياة....الرباط، نيويورك - أ ف ب، رويترز - أعلنت السلطات المغربية أمس، تفكيك «خلية إرهابية» مرتبطة بتنظيم «داعش» في عملية أمنية أدت إلى اعتقال 11 شخصاً، وذلك غداة إلقاء الملك محمد السادس خطاباً في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان شدد فيه على عدم تهاون مع «التلاعب بمصالح المواطنين». وأفاد بيان وزراة الداخلية بأن أعضاء الخلية الذين «ينشطون» في مدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم، كانوا يخططون «لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة، وذلك بإيعاز من منسقين في أحد فروع «داعش». وأظهرت تسجيلات مصورة بثتها وسائل إعلام مغربية أمس، فريقاً من المكتب المركزي للأبحاث القضائية يحاصر مبنى في أحد أحياء فاس (شمال). وقام عناصر مدججون بالسلاح من الجهاز النخبوي التابع للشرطة المغربية باعتقال «العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه». وذكر بيان أصدرته وزارة الداخلية أنه تم خلال العملية ضبط أسلحة وذخيرة وعبوات غاز وقنابل مسيلة للدموع ومواد كيماوية قد تُستخدم في صناعة متفجرات، إضافة إلى سترتين لإعداد أحزمة ناسفة وغيرها. وكان العاهل المغربي أكد في خطابه أمام البرلمان مساء أول من أمس، أنه لن يكون هناك أي تهاون مع «التلاعب بمصالح المواطنين»، وذلك بعد أيام من رفع المجلس الأعلى للحسابات تقريراً له عن تأخر إنجاز مشروع كان مقرراً لتنمية إقليم الحسيمة الذي يشهد حراكاً شعبياً مطالباً بالتنمية ومحاربة الفقر والبطالة. وقال الملك أمام البرلمان: «لم نتردد يوماً في محاسبة كل مَن ثبت بحقه أي تقصير في القيام بمسؤوليته المهنية أو الوطنية، لكن الوضع اليوم أصبح يفرض مزيد من الصرامة للقطع مع التهاون والتلاعب بمصالح المواطنين». وأضاف أن الهدف ليس «النقد من أجل النقد، ثم نترك الأمور على حالها. وإنما نريد معالجة الأوضاع وتصحيح الأخطاء وتقويم الاختلالات». واعتبر محمد السادس أن النموذج التنموي المغربي بات «غير قادر على الاستجابة لمطالب الشعب»، داعياً الحكومة إلى «إعادة النظر فيه». وقال إن «المغاربة اليوم، يريدون لأبنائهم تعليماً جيداً، كما يتطلعون لتعميم التغطية الصحية ويحتاجون أيضاً إلى قضاء منصف وفعال، وإلى إدارة ناجعة». إلا أن «النموذج التنموي الوطني أصبح اليوم غير قادر على الاستجابة للمطالب الملحة والحاجيات المتزايدة للمواطنين، وغير قادر على الحد من الفوارق بين الفئات، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية». ودعا الملك «الحكومة والبرلمان، والمؤسسات والهيئات المعنية، كل في مجال اختصاصه، إلى إعادة النظر في نموذجنا التنموي لمواكبة التطورات التي تشهدها البلاد». وقال: «ما فتئنا ندعو لتسريع التطبيق الكامل للجهوية المتقدمة، لما تحمله من حلول وإجابات للمطالب الاجتماعية والتنموية، بمختلف جهات المملكة». وأكد العاهل المغربي أن «التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل مع الأسف كل المواطنين وبخاصة شبابنا، الذي يمثل أكثر من ثلث السكان»، داعياً إلى بلورة «سياسة جديدة لدمج الشباب». وأعلن الملك في خطابه «إنشاء وزارة منتدبة بوزارة الخارجية مكلفة بالشؤون الأفريقية». على صعيد آخر، يقوم مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى الصحراء الغربية، الرئيس الألماني السابق هورست كولر المكلف إعادة إطلاق المحادثات بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) بجولته الأولى في المنطقة الأسبوع المقبل، وفق ما أفادت مصادر من المنظمة الدولية. ويصل كولر (74 سنة) إلى المغرب اليوم، كما يزور موريتانيا والجزائر خلال الأسبوع المقبل. إلى ذلك، أعلنت الشرطة المغربية مساء أول من أمس، أنها أوقفت مواطناً أميركياً (79 سنة) في طنجة مطلوباً من الانتربول في «قضية استغلال جنسي لقاصرين».

العاهل المغربي يطالب بإجراءات حاسمة ضد الفساد ... ولو أحدثت «زلزالاً»

الراي...الرباط - وكالات - في انتقاد شديد لأوجه الخلل والفساد في بلاده، اعتبر العاهل المغربي الملك محمد السادس أن النموذج التنموي أصبح حالياً «غير قادر على الاستجابة» لمطالب شعبه، داعياً الحكومة إلى «إعادة النظر فيه» ومحاسبة المقصرين حتى ولو أدى الأمر إلى إحداث «زلزال سياسي». وقال الملك محمد السادس، في خطاب أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة مساء أول من أمس إن «المغاربة، يريدون لأبنائهم تعليما جيداً، كما يتطلعون لتعميم التغطية الصحية» و«يحتاجون إلى قضاء منصف وفعال، وإلى إدارة ناجعة». وأكد أن «النموذج التنموي الوطني أصبح غير قادر على الاستجابة للمطالب الملحة، والحاجيات المتزايدة للمواطنين، وغير قادر على الحد من الفوارق بين الفئات ومن التفاوتات المجالية، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية». وفي إشارة على ما يبدو إلى الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة للمطالبة بالتنمية، دعا الملك محمد السادس «الحكومة والبرلمان، ومختلف المؤسسات والهيئات المعنية، كل في مجال اختصاصه، لإعادة النظر في نموذجنا التنموي لمواكبة التطورات التي تعرفها البلاد». وشدد على «أن التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل مع الأسف كل المواطنين خصوصاً شبابنا، الذي يمثل نحو ثلث السكان»، داعياً إلى بلورة «سياسة جديدة مندمجة للشباب». وفي شأن الخطوات اللازمة للإصلاح، قال الملك محمد السادس إنه لن يكون هناك أي تهاون مع «التلاعب بمصالح المواطنين» أو مع الفاسدين، مؤكداً أن هذا «زمن الحسم والصرامة وتصحيح الأخطاء». ودعا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحل المشكلات «حتى لو أحدثت زلزالاً سياسياً»، مشدداً على «أنه لن يتردد في محاسبة كل من ثبت تقصيره في مسؤولياته». أمنياً، أعلنت السلطات المغربية، أمس، تفكيك «خلية إرهابية» مرتبطة بتنظيم «داعش» في إطار عملية أمنية أفضت إلى توقيف 11 شخصاً. وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أن أعضاء الخلية الذين «ينشطون» في مدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم، خططوا «لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع (داعش)». ولفتت إلى أن ما يضاعف خطورة الخلية هو أن «أحد عناصرها يمتلك خبرة كبيرة في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ»، مضيفة أن قوات الأمن اعتقلت «العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه».



السابق

هدوء نسبي بعد اشتباكات في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل وعلاوي يطالب بحوار وطني عراقي عاجل لنزع فتيل التوتر..مهلة بغداد للبيشمركة للانسحاب من كركوك انتهت... وواشنطن تسعى إلى التهدئة وسليماني في السليمانية بالتزامن مع وجود الرئيس العراقي فيها....عرض أميركي «متأخر» لبارزاني لتجنب استفتاء الاستقلال وتيلرسون تعهد في رسالة بدعم العملية إذا لم تحل الخلافات مع بغداد خلال عام....يلدريم يرجئ زيارة إلى بغداد ومصادر رجحت لـ «الشرق الأوسط» استمرار الخلاف حول بعشيقة....هدوء حذر في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل ووقوات البيشمركة تؤكد أنها لن تنسحب من كركوك... وتتوعد من يهاجمها...مواجهة بين الجيش العراقي والأكراد بعد إنذارهم بإخلاء حقول النفط..مسيحيو كردستان يطالبون بإبعاد الأحزاب الكبيرة من «حصص» الأقليات في انتخابات الإقليم..ائتلاف المالكي يعتبر الأرضية غير مهيأة لإجراء الانتخابات..

التالي

سجال الحريري ـ ميقاتي يعجل الاستقطاب مع اقتراب الانتخابات اللبنانية...«المصرف المركزي اللبناني» ملتزم بالعقوبات الأميركية على «حزب الله»...جعجع يطالب عون باستعادة قرار الدولة....الحريري ينأى بحكومته عن المواجهة الأميركية – الإيرانية والسبهان: المملكة ستقطع يد مَنْ يحاول المساس بها...اقتراع المغتربين بين «تعبئة» باسيل... وتزايد عدد المسجلين رغم تعقيدات الآلية...متظاهرون يطالبون بالتفاوض لعودة النازحين...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,264,975

عدد الزوار: 6,942,747

المتواجدون الآن: 128