مسؤول أممي يطالب «الحوثي ـ صالح» بتسهيل الدخول إلى مناطق النزاع..مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 12 طناً من المساعدات الطبية للمحافظات اليمنية....أطباء روس يجرون عملية لصالح وبن دغر: حذارِ الاستيلاء على السلطة بالقوة في عدن..دعوات في جنوب اليمن إلى استفتاء على الانفصال...مقتل قيادات حوثية في حرض وميدي...الحوثيون ينشرون الإرهاب.. صالح يدير القاعدة ويبتز المجتمع الدولي.. طرق ملتوية في تمرير أموال المساعدات للانقلابيين..ماتيس: سنبحث إستراتيجيتنا مع حلفائنا في الخليج...«التعاون الإسلامي» تدين هجمات أفريقيا الوسطى..مجلس الشورى السعودي يشارك في مؤتمر «الاتحاد البرلماني الدولي»..«رابطة العالم الإسلامي» تدعو لتعزيز الوعي من أجل التعايش والسلام...

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 1792    القسم عربية

        


مسؤول أممي يطالب «الحوثي ـ صالح» بتسهيل الدخول إلى مناطق النزاع..

أكد لـ «الشرق الأوسط» أن للسعودية دوراً إغاثياً رائداً في العالم..

الرياض: نايف الرشيد.. طالب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الحوثيين وأتباع المخلوع علي صالح، بالسماح لفرق مفوضية الأمم المتحدة بترتيب زيارات ميدانية إلى مناطق النزاع للتقصي عن حالة اليمنيين الإنسانية. وبيّن غراندي، لـ«الشرق الأوسط»، في ختام زيارته إلى السعودية، أن المملكة لها دور رائد وسريع في الاستجابة لأزمات اللاجئين في العالم، مثمنا الدور الذي قامت به الرياض تجاه الأزمات في سوريا واليمن. وقال: «هناك دور سياسي إيجابي تقوم به السعودية في إنهاء الأزمات، ونعول على الرياض في هذا الاتجاه». ولفت إلى وجود مكتبين للمفوضية في صنعاء وعدن، إلا أنه شدد على ضرورة السماح للفرق الميدانية التابعة للمفوضية بالدخول إلى مناطق النزاع والتعرف على الاحتياجات والوصول إلى المواطنين، كاشفا عن زيارة قريبة سيجريها إلى اليمن، وسيشرف على تتبع احتياجات المواطنين على الأرض. وكشف غراندي عن عقد مؤتمر إنساني في السعودية نهاية الشهر الحالي لمناقشة الأزمة الإنسانية في اليمن، آملا في أن يسهم المؤتمر في عقد مزيد من الاتفاقيات التي تخدم المواطن اليمني. وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين في العالم وصل إلى 66 مليون شخص، مشيرا إلى زيادة عددهم بنحو مليوني لاجئ خلال العام الحالي، بسبب تصاعد أزمات في مناطق من العالم، ومنها الروهينغا وجنوب السودان. وتطرق فيليبو غراندي إلى الجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، موضحا أنه أول مركز إغاثي عمل على تقييم الوضع في مشكلة الروهينغا، مفيدا بأن الأزمة في ازدياد نتيجة تمييز عنصري يتعرضون له. وتحدث عن التحديات التي تواجه عمل المنظمة، مبينا أن هناك نقصا في الموارد المالية، إذ وصلت نصف الميزانية التي تحتاجها المنظمة خلال العام المقبل. وتابع: «تحتاج المفوضية نحو 8 مليارات دولار، وما تم تأمينه بلغ نحو 4 مليارات دولار فقط، ولذلك لا يمكننا الوصول إلى الاحتياجات كافة في العالم ونعمل على وضع أولويات لتلك الاحتياجات». وأكد المسؤول الأممي عزم المفوضية إطلاق مشروع جديد يخدم قضية اللاجئين، ويشمل الشراكة مع البنك الدولي، ويعمل على توفير بنك معلومات، وسيخدم قضايا التعليم والتدريب والعمل. وحول ازدياد العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية والعراق، وعزم السعودية القيام بمشاريع بالعراق لمساعدة النازحين من مناطق الصراع، أفاد بأن هناك 3 ملايين نازح بالداخل العراقي، وأن مثل هذا الانفتاح يسهم في علاج أزمة النازحين في العراق التي يعاني منها منذ سنوات كثيرة. وأشاد المسؤول الأممي بالتزام السعودية تجاه القضايا الإنسانية، مؤكدا أن الرياض تنطلق في معالجتها للأزمات من منطلق إنساني حيادي، ولا تنظر إلى الأمور الدينية أو الجنس أو اللون، «فسجلها في المجال الإنساني مشرف، وهي سبّاقة في الوصول إلى المناطق كافة التي تواجه كوارث».

مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 12 طناً من المساعدات الطبية للمحافظات اليمنية

تعز - شبوة: «الشرق الأوسط».. قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإغاثة 12 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة حمى الضنك في محافظتي وادي حضرموت وشبوة، وذلك ضمن أنشطة مشروع مكافحة حمى الضنك الممول من المركز. حيث احتوت الشحنة على 1328 علبة من الأدوية، تتكون من محاليل وريدية وأدوية ومستلزمات طبية لتوزيعها على المستشفيات والمرافق الصحية بالمديريات المستهدفة في المحافظتين المذكورتين. وأعرب سالم الأحمدي الوكيل المساعد لمحافظة شبوة، والدكتور هاني العمودي مدير عام مكتب الصحة بالوادي والصحراء، عن شكرهما لمركز الملك سلمان للإغاثة بهذه المنحة المقدمة، وأشارا إلى أن شحنة الأدوية ستسهم في رفع كفاءة المستشفيات والمرافق الصحية في المديريات المستهدفة لمكافحة حمى الضنك، مشيدين بما حققته برامج المشروع من أثر على الواقع الصحي في المديريات المستهدفة. من جهة أخرى، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مزيد من الوجبات الغذائية الخفيفة للطلاب النازحين في مديرية القاهرة في محافظة تعز، وذلك تحفيزاً لهم وتخفيفاً عن أهاليهم. وأشاد مديرو المدارس من جانبهم بالجهود التي يقدمها المركز للتخفيف من معاناة النازحين ومنهم الطلاب والطالبات في المحافظة. فيما يأتي المشروع ضمن عمل تكاملي يقدمه المركز للأشقاء اليمنيين في الجانبين الإغاثي والإنساني للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي يعيشونها حالياً.

أطباء روس يجرون عملية لصالح وبن دغر: حذارِ الاستيلاء على السلطة بالقوة في عدن

صنعاء - «الراي» ... أجرت بعثة طبية روسية، وصلت خلال اليومين الماضيين إلى اليمن، عملية ناجحة للرئيس السابق علي عبد الله صالح أخرجت خلالها شظية ظلت عالقة في جسده منذ محاولة اغتياله في 3 يونيو2011 بمسجد دار الرئاسة وهو يصلي مع حكومته الجمعة. وقال مصدر مسؤول في مكتب صالح أول من أمس، إن رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام»، دخل أحد مستشفيات صنعاء لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، وقد أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح وحالته الصحية «مستقرة». ونقل المصدر عن صالح شكره وتقديره للبعثة الطبية الروسية، وكل من قدّم لها التسهيلات، وللكادر الطبي والفني اليمني، الذي شارك مع البعثة الروسية في إجراء الفحوصات والعملية الجراحية، مضيفاً أنه سيواصل علاج بعض الإصابات التي تعرض لها جراء تفجير مسجد دار الرئاسة، والذي تولت السعودية علاجه في مستشفياتها لأشهر بعده. من جهته، أكد مصدر يمني أن التحالف العربي تدخل لإنقاذ حياة صالح، بعد أن تدهورت صحته فجأة، مشيراً إلى أن التحالف سمح بنقل فريق طبي روسي خاص إلى مطار صنعاء، للإشراف على حالته. في سياق منفصل، حذر رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس، من الاستيلاء على السلطة بالقوة في العاصمة الموقتة للبلاد عدن جنوباً. وقال خلال كلمة أثناء عرض عسكري أقيم في الكلية العسكرية بمحافظة عدن: «حذار أن تسقط الجمهورية، أو مجرد التفكير في الاستيلاء على السلطة بالقوة في عدن، كما فعل الحوثيون في صنعاء، ولنتحد جميعاً في مواجهة العدو الحوثي وصالح، وليقبل كلٌ منا الآخر، كما هو بفكره وبمعتقده السياسي وحزبه وتنظيمه وراياته وشعاراته». وجاءت تحذيرات بن دغر، قبيل تجمع شعبي دعا له ما يسمى بـ «المجلس الانتقالي الجنوبي»، المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، عصر أمس، في محافظة عدن بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة 14 أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني لجنوبي اليمن. وليل أول من أمس، كشف محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي أنه سيتم الإعلان في الفترة المقبلة عن استفتاء لانفصال الجنوب.

دعوات في جنوب اليمن إلى استفتاء على الانفصال

عدن - «الحياة»، رويترز ... شهدت مدينة عدن العاصمة الموقتة لليمن أمس، فعاليات جماهيرية وسياسية بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لثورة جنوب اليمن على الاستعمار البريطاني، ومن بين الفعاليات تلك التي نظمها ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» (المناوئ لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي يدعو إلى انفصال الجنوب عن الدولة اليمنية)، والتي أقيمت في حي المعلا، حيث أعلن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي أن المجلس الانتقالي بصدد الترتيب لاستفتاء على انفصال الجنوب عن دولة الوحدة، التي قامت في 22 أيار (مايو) 1990 بين شمال اليمن وجنوبه. وقال الزبيدي في خطاب أمام الحشود المؤيدة له إنه سيتم تأسيس «جمعية وطنية» للمجلس الجنوبي تضم 303 أعضاء جنوبيين، وتتولى خلال أسابيع إجراء الترتيبات لاستفتاء الانفصال، كما تعهد الحفاظ على كيان المقاومة الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي، معتبراً «الجمعية الوطنية» المزمع تشكيلها ممثلة للشعب الجنوبي (برلمان تحت التأسيس)، وأعلن التصعيد السياسي والشعبي ضد حكومة أحمد بن دغر، التي قال إنها مستضافة موقتاً في عدن، لكونها فشلت في تحقيق تطلعات الجنوبيين، وفي محاولة إعادة القوات الشمالية إلى الجنوب. وكان الزبيدي قال في تصريحات صحافية إن المجلس الانتقالي الجنوبي حصل على وعود من دول كبرى لم يسمها، بالاعتراف بحق الجنوبيين في إقامة دولتهم وإجراء استفتاء شعبي من أجل تحقيق هذا الهدف، وأكد أن الاستفتاء سيكون قريباً جداً. وانتقد عزله من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي من منصب محافظ عدن واعتبر أنه كان قراراً خاطئاً، ووصف حكومة هادي بأنها متهالكة وفاشلة، مشيراً إلى أن أي قيادي جنوبي في هذه الحكومة لن يقدم شيئاً لشعب الجنوب، وهاجم حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (حليف هادي ضد انقلاب الحوثيين في صنعاء)، وقال إنه متورط في دعم الإرهاب وعرقلة جهود مكافحة الجماعات المتطرفة، نافياً وجود أي تنسيق أو شراكة مع حكومة اليمن الشرعية. وكانت الحكومة الشرعية نظمت عرضاً عسكرياً في عدن، بمناسبة ذكرى ثورة الجنوب في معسكر صلاح الدين بالبريقة حضره رئيس الوزراء أحمد بن دغر والوزراء الموجودون في عدن. وفي رده على تصريحات الزبيدي ضد حكومته، وفعاليات المجلس الانتقالي الجنوبي عقب دعوات إلى تشكيل حكومة في عدن، حذر بن دغر «الجنوبيين» من التفكير في الاستيلاء على السلطة، بعد دعوات قادة ما يُسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى اتخاذ خطوات في سبيل تشكيل حكومة جنوبية جديدة. وجاء ذلك في كلمته في الاحتفال العسكري الذي نظمته الحكومة في عدن أمس، وقال بن دغر: «ليقبل كلٌ منا الآخر، كما هو بفكره، وبمعتقده السياسي، وحزبه وتنظيمه وراياته وشعاراته، ولنتخلّ جميعاً عن العنف أو مجرد التفكير في الاستيلاء على السلطة بالقوة، كما فعلوا في صنعاء». وأضاف أن الحكومة ستحافظ على الوحدة اليمنية، في ظل الدولة الاتحادية. وقال: «الدولة الاتحادية هي الحل الوحيد والمقبول على نطاق وطني وإقليمي ودولي واسع لوقف العنف». وفي الحفل، عرضت 23 فرقة عسكرية من طلاب الكلية العسكرية والوحدات القتالية المختلفة والقوات الخاصة، عروضاً مختلفة. وكان مسلحون أطلقوا النار على ساحة العروض في حي صلاح الدين، عقب انتهاء العرض العسكري ومغادرة بن دغر الحفل، من دون أن يسفر الحادث عن سقوط ضحايا، وفق مصادر محلية متطابقة، أكدت وجود حال من الغليان السياسي والشعبي بين الفصائل الجنوبية في ضوء التصعيد الأخير للمجلس الجنوبي الانتقالي المناوئ للسلطة الشرعية، ومحاولته السيطرة على مدينة عدن أمنياً وعسكرياً، وتقويض إقامة الحكومة فيها، واستهداف مقار حزب «الإصلاح» في عدن واقتحامها، واعتقال عشرات من كوادر الحزب وقياداته في عدن من قبل أجهزة أمنية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي. من جهة أخرى، ذكرت وكالة «رويترز» أن عملية ناجحة أجريت للرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد فريق طبي روسي، قدم خصيصاً إلى صنعاء وأجرى العملية أول من أمس (الجمعة)، وقال حزب «المؤتمر الشعبي» (حزب صالح) إن العملية هي لمعالجة جروح كان أصيب بها خلال محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها في القصر الجمهوري في صنعاء عام 2011.

مقتل قيادات حوثية في حرض وميدي

عدن - «الحياة» .. شهدت معارك محتدمة بين قوات الجيش اليمني والانقلابيين في جبهة حرض (شمال غربي اليمن) ليل أول من أمس مقتل القيادي الميداني البارز في ميليشيات الحوثي زيد بن علي الشرفي. ولقي مسؤول التسليح في مربع المخازن في جبهة ميدي، القيادي في ميليشيات الحوثي وليد محمد أحمد الحوثي مصرعه مع أربعة آخرين من قيادات الحوثيين (أسامة زيد الشرفي، ومنصور محمد هبة، وعبدالسلام صالح مطرز، وعمران عبدالرحمن القاضي) في غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية استهدفتهم مع مخزن سلاح في منطقة المخازن شرق مدينة ميدي. سياسياً، شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على ضرورة مواصلة بناء الجيش الوطني، وتأهيله تأهيلاً عسكرياً حديثاً. وأشار خلال اتصالات هاتفية بعدد من قيادات الجيش اليمني إلى أهمية مواكبة التطورات الحديثة في العلوم العسكرية من خلال العلوم والمعارف، التي تعمل على صقل المواهب وتنمية القدرات العسكرية والدفاعية، مؤكداً اهتمامه ودعمه الجيش الوطني. وثمّن الرئيس اليمني -وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- الجهود الكبيرة، التي يبذلها الجيش الوطني في سبيل الدفاع عن الأمن والاستقرار، وتطبيع الحياة، لافتاً الانتباه إلى أنه بقوة الجيش الوطني وتماسكه سيتم القضاء على كل المشاريع الضيقة التي يحاول من خلالها الانقلابيون إعادة الوطن إلى ما قبل ثورتي 26 أيلول (سبتمبر) و14 تشرين الأول (أكتوبر). وكان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، دعا أمس إلى الاتحاد في مواجهة العدو الحوثي وعلي صالح. وفي كلمة له أمام حشد عسكري بالكلية العسكرية في العاصمة الموقتة عدن، حيا المرابطين في جبهات القتال، والساهرين على أمن الوطن في عدن، وبقية محافظات اليمن، مؤكداً ضرورة التخلي عن العنف، والتفكير في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.

الحوثيون ينشرون الإرهاب.. صالح يدير القاعدة ويبتز المجتمع الدولي.. مقتل 4 قيادات انقلابية.. ومنع علاج المخلوع في الخارج

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) أحمد الجبيلي (الشريط الحدودي ) علي الرباعي (الباحة) ... قُتل القيادي الحوثي والمسؤول عن تجنيد أطفال القبائل في شرق صنعاء عمار رسام في قصف للتحالف العربي على أحد مواقع مديرية صرواح أمس (السبت). وفي محافظة حجة، قتل قياديان حوثيان أحدهما القائد الميداني في جبهة حرض زيد بن علي الشرفي، ومسؤول التسليح في مربع المخازن بجبهة ميدي القيادي وليد أحمد الحوثي وثلاثة من مرافقيه في معارك مختلفة في عدد من الجبهات الحدودية بما فيها جبهتا حرض وميدي. وتمكنت القوات السعودية من القضاء على عدد من المسلحين الحوثيين على المناطق الحدودية المحاذية لمحافظة الطوال؛ أبرزهم القيادي الحوثي عبدالملك الجومري، وذكرت مصادر لـ«عكاظ» أن عدد القتلى 25 مسلحاً انقلابياً.من جهة أخرى، أصيب المخلوع صالح بأزمة قلبية حادة أدخل على إثرها غرفة العمليات أمس الأول، إذ يعاني من تضييق الحوثيين الخناق عليه جراء استمرار فرض الحصار وتهديد أنصاره بالتصفية الجسدية. وكشفت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، أن وضع المخلوع الصحي لا يزال حرجا رغم نجاح العملية الجراحية التي أجراها. وأكدت أن الميليشيات الحوثية ترفض السماح له بمغادرة صنعاء رغم توصية الفريق الطبي الروسي الذي عالجه من آثار محاولة اغتيال تعرض لها في 2011، بضرورة نقله إلى إحدى الدول لاستكمال العلاج. وكان المخلوع فوض أمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا لإنابته في قيادة الحزب الشهر الماضي استعدادا لخروجه للعلاج، لكنه تفاجأ بحصار حوثي على منزله ومنعه من المغادرة. من جهته ، كشف محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، عن تحديات كبرى تواجه المدن المحررة أبرزها التحدي الأمني، مؤكداً أن الميليشيات في انحسار مستمر.واتهم في حوار مع قناة الـ«بي بي سي» أمس، المخلوع ونظامه السابق بإدارة تنظيم القاعدة قائلاً: «القاعدة لا وجود لها في مأرب وإنما في مناطق أخرى، وتتنقل بتوجيه وحماية سياسية من مسلحي المخلوع صالح، الذي جعل منها فزاعة لابتزاز أمريكا والغرب». إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، من الاستيلاء على السلطة بالقوة، مطالباً بالتخلي عن شعارات العنف والفوضى. ودعا في عرض عسكري بالكلية العسكرية في عدن، بمناسبة العيد الوطني الـ54 لجلاء الاحتلال البريطاني أمس (السبت)، إلى توحد القوى اليمنية في مواجهة عدوان الانقلابيين والتخلي عن العنف. وقال ابن دغر، إن اليمن لنا جميعاً وعدن لنا، ونحن مع أهلها في السراء والضراء، موضحاً أن الدولة الاتحادية هي الحل الوحيد والمقبول على نطاق وطني وإقليمي ودولي واسع لوقف العنف والدمار، واتهم الانقلابيين بالوقوف وراء الضغائن والأحقاد بين أبناء اليمن ونشر الإرهاب. ولفت ابن دغر إلى أن السعودية والإمارات والعرب جميعا يقفون إلى جانب بلاده في مواجهة الانقلاب الحوثي وهزيمته.

طرق ملتوية في تمرير أموال المساعدات للانقلابيين

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... رغم الإمكانات الهائلة والأموال التي استطاع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحصول عليها من الدول المانحة في المؤتمر المنعقد في جنيف أواخر أبريل الماضي لإغاثة اليمن، إلا أن الفشل الذريع لاحق إدارة تلك الأموال، ما أصاب الشعب اليمني بخيبة أمل عميقة، خصوصاً بعد أن تحولت تلك الأموال إلى خزائن الميليشيات الانقلابية لتستخدمها في الحرب التي تشنها على اليمنيين. وتعتمد الميليشيات الانقلابية في تمويل عملياتها العسكرية على أموال الإغاثة التي تقدمها لها الأمم المتحدة، أو تلك التي تأتي عبر اختيار المنظمات الأممية للطرق والمنافذ التي يسيطر عليها الحوثيون مما يعرضها للنهب. ويؤكد اليمنيون أن الأمم المتحدة لم تقدم منذ اندلاع الحرب أي معونات إغاثية أو دوائية للمتضررين من الحرب، بل يشاهدونها في المحلات التجارية والسوق السوداء تباع من قبل تجار حوثيين بأسعار باهظة الثمن، ويرون أيضا أن الأمم المتحدة منذ تولي رئاستها غوتيريس، اعتمدت سياسة أكثر فساداً تتواءم مع سياسة الحوثيين والمخلوع المعرقلة للعملية السياسية والهادفة إلى إطالة أمد الحرب وقتل مزيد من الشعب اليمني. في موازاة ذلك، أفاد مراقبون يمنيون أن مبلغ 1.1 مليار دولار الذي حصلت عليه الأمم المتحدة من المانحين في جنيف ذهب أدراج الرياح، ولم يعد على الشعب اليمني إلا بمزيد من المعاناة والجوع وازدياد الجرائم الحوثية، وأضافوا أن ما حدث من صراع في وزارة الصحة اليمنية بين قيادات الانقلاب وطرد ممثل منظمة الصحة العالمية من قبل الحوثيين أثناء عملية تسليم بعض المواد الإغاثية الأسبوع الماضي، أكبر دليل على الطرق الملتوية التي تعتمد عليها الأمم المتحدة في إدارة مشاريعها بالشراكة مع تلك القيادات التي تتسابق لجني الأرباح والمكافآت الدولية والأممية. وأفادوا أن حادثة وزارة الصحة ليست الأولى، فهناك حوادث كثيرة ومتعددة انتهك فيها الحوثيون القوانين الدولية وتاجروا بالأدوية المخصصة للكوليرا وأجبروا المرضى على شرائها من السوق السوداء. وبناء على ما تقدم، ثمة أسئلة تطرح نفسها: لماذا تخلت الأمم المتحدة عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني الإنسانية والإغاثية منذ تولي الأمين العام الجديد؟ وما هي الأسباب وراء توقف عملية البحث عن حلول سياسية ترغم الميليشيات على الانصياع للإرادة الدولية المتمثلة في القرار 2216 ؟ وما مصير أموال مؤتمر المانحين في جنيف؟.

ماتيس: سنبحث إستراتيجيتنا مع حلفائنا في الخليج

الراي..واشنطن - وكالات - مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استراتيجيته الجديدة في ما يتعلق بإيران، طرحت تساؤلات عما إذا كان الخيار العسكري من ضمن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إدارته. وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، نفى وجود خيار عسكري، في رد على سؤال خلال مؤتمر صحافي عقب إعلان الاستراتيجية الجديدة، وقال: «بداية الأمر سنعمل مع حلفائنا لنتأكد من أننا نتشارك الوعي ذاته حول الوضع، وهذا أهم شيء في الوقت الحالي، سنقوم بمشاركة المعلومات (مع الحلفاء)». وأكد أن إيران ستتحمل المسؤولية إنْ «أقدمت على أي عمل إجرامي يخرق القانون الدولي»، مرجحاً عدم إقدام الإيرانيين على اتخاذ أي إجراء انتقامي ضد الولايات المتحدة، لأنهم إن فعلوا ذلك «سيكونون قد تلقوا نصيحة خاطئة»، حسب قول ماتيس. وأوضح الوزير أن هناك عدداً من الأمور المتعلقة بالاستراتيجية الجديدة، سيبحثها مع الحلفاء في منطقة الخليج، مضيفاً «نحن نعلم كيف سنعمل مع الحلفاء في الخليج في سبيل الحفاظ على حرية الملاحة وما إلى غير ذلك، وبالطبع نحن ننوي مناقشة ملفات من شحن (إيران) أسلحة لمناطق مثل اليمن ونقل متفجرات إلى البحرين وأمور أخرى يقومون بها بالتعاون مع (حزب الله) اللبناني». من جهته، قال الناطق باسم وزارة الدفاع «البنتاغون» الميجر أدريان رانكين غالاوي إن الوزارة تجري تقييماً لتمركز القوات وكذلك للخطط، و«نعمل على تحديد مجالات جديدة للعمل مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني وإنهاء نفوذه المزعزع للاستقرار وكبح استعراضه العدائي للقوة ولاسيما دعمه للجماعات الإرهابية والمتشددين».

«التعاون الإسلامي» تدين هجمات أفريقيا الوسطى

جدة - «الحياة» ...دانت الأمانة العامة لمنظمة «التعاون الإسلامي» بشدة الهجوم الذي نفذته ميليشيات «أنتي بالاكا» داخل مسجد في بلدة كيمبى في جنوب وسط أفريقيا الوسطى أول أمس وأسفر عن مقتل 25 شخصاً. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن أسفه لهذه الحادثة الإجرامية، وإزاء أعمال العنف المستمرة من ميليشيات «إنتي بالاكا» في أفريقيا الوسطى، ما أدى إلى سقوط كثر من الضحايا المسلمين. وأكد العثيمين في بيان لوكالة الأنباء السعودية، تضامن المنظمة مع أفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الأمن والاستقرار فيها، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

مجلس الشورى السعودي يشارك في مؤتمر «الاتحاد البرلماني الدولي»

موسكو - «الحياة» .... شارك وفد مجلس الشورى السعودي، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في أعمال الجمعية العامة الـ٣٧ بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي التي بدأت أعمالها أمس في مدينة سانت بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية، بعنوان «تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق». وأكد آل الشيخ أن وفد المجلس سيستعرض في كلمته أمام الاتحاد البرلماني الدولي جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجال تعزيز التعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمي بين معتنقي الأديان والثقافات المختلفة بكونها قبلة المسلمين، وحاضنة الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، يأتي في سياق حرص المملكة على دعم أسس السلام والتفاهم بين جميع الشعوب من طريق الحوار، وإيجاد الآليات الفاعلة من خلال هذا المركز، لافتاً إلى أن مفهوم التعايش لا يقتصر على النواحي الفكرية والعقدية، بل يتخطاه إلى الوفاق على رؤى مشتركة لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية بمنظور أممي عالمي تفرضه المصالح العليا لدول العالم وشعوبه. وذكر أن وفد مجلس الشورى سيشارك في اللقاءات التنسيقية للمجموعات العربية والإسلامية في الاتحاد البرلماني الدولي، لتنسيق المواقف وبلورتها في شأن القضايا التي ستطرح للنقاش، والنظر في القضايا الطارئة التي تستدعي التطرق إليها ضمن مناقشات الدورة، كما يتضمن الاجتماع عدداً من الحلقات النقاشية التي سيكون لأعضاء الوفد حضور ومشاركة فيها. يذكر أنه سيتم ضمن أعمال الدورة اختيار أحد المتنافستين، غابرييلا كويفاس بارون من المكسيك، أو إيفون باسادا من الأوروغواي، لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي الذي تأسس عام 1889، ويضم في عضويته أكثر من 171 برلماناً من قارات العالم المختلفة، ويمارس أعماله عبر لجنته التنفيذية وأربع لجان دائمة، هي اللجنة المعنية بالسلام والأمن الدولي، واللجنة المعنية بالتنمية المستدامة والتمويل والتجارة، واللجنة المعنية بالديموقراطية وحقوق الإنسان، ولجنة شؤون الأمم المتحدة.

«رابطة العالم الإسلامي» تدعو لتعزيز الوعي من أجل التعايش والسلام

سنغافورة: «الشرق الأوسط»... طالب الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، قادة التأثير العالمي، بالتركيز على نشر الوعي من المخاطر المحدقة اليوم، ومن أخطرها التطرف الإرهابي الذي أصبح مخترقاً لجميع دول العالم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وظاهرة الإسلاموفوبيا التي استغلها الفكر الإرهابي عبر توظيف ردة فعل العاطفة الدينية المجردة لدى الشباب. وأضاف الأمين العام للرابطة: «لذلك ينشط التطرف من حين لآخر متى أُتيحت له هذه الفرص التي استطاع من خلالها اقتناص المزيد من الأتباع، ساعده على ذلك سرعة إيصال المعلومة وضعف الوعي لدى شريحة من المستهدفين»، وذلك في كلمة له بعد افتتاحه مع وزير الداخلية والقانون السنغافوري شانمو جام، المنتدى العالمي لرؤساء المراكز الثقافية، الذي تنظمه جمعية الدعوة السنغافورية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو». وأشار الدكتور العيسى إلى أن رابطة العالم الإسلامي باعتبارها منظمة شعبية عالمية جامعة، لها مساعيها الحثيثة في نشر ثقافة التسامح من خلال ما تملكه من أدوات ووسائل، سخّرت جميع إمكاناتها لبناء جسور التواصل المثمر والانفتاح الفاعل، وأسهمت ودعمت مبادرة التواصل الحضاري الذي لا ينبثق إلا عن روح التسامح، كما حاربت كل التصوّرات المتطرفة التي تنسف أسس التعايش. مشيراً إلى أن الرابطة تعمل مع شركائها على بناء مجتمعات متعايشة تربطها قيم التعاون والتسامح. وأكد أن رابطة العالم الإسلامي تستشعر، باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها، مسؤوليتها في دعم مسيرة السلام العالمي، وترسيخ قيم التعايش الإنساني، من خلال مشروعاتها حول العالم ومشاركاتها مع المؤسسات الحليفة والصديقة الإسلامية وغير الإسلامية في تحقيق هذا الهدف والأمل العالمي الكبير. وقال العيسى: «إن مفهوم السلام يتفق عليه الجميع، لكن هناك تفاوتاً كبيراً في استيعابه ينعكس على نموذج تطبيقه، يتخلل ذلك تسلل المصالح القاصرة والإقصائيات الضيقة التي تعتبر السبب الرئيس في إعاقة متطلب العدالة الإنسانية والسلام العالمي، ولقيمته العليا وضرورته الإنسانية فقد استحوذ على اهتمام شعوب العالم بأسره شرقاً وغرباً، وعلى مختلف الصعد، نظراً إلى ما ينبني عليه من قيمة فردية وجماعية، حيث اعتنت مختلف دساتير الدول، والاتفاقات الدولية، بتحقيق مفهوم السلام العالمي وإرساء دعائمه، ونشر ثقافته في حقل صياغة الوعي الإنساني والتزود المعرفي والعمل السياسي، وعموم التدابير المادية المعيشية، حتى بات الحلمَ الإنساني المنشود». وشدد العيسى على تبني الرابطة، وفق رؤيتها المتجددة، برامج توجيه الوعي الإنساني نحو المزيد من التفاهم، وبناء مجتمعات بشرية متعايشة، تربطها قيم التعاون والتسامح، وتجمعها روابط التواصل الحضاري، التي من خلالها تتمكن الأسرة الإنسانية الواحدة من تجاوز عقبات أعداء التعايش والتواصل بين أتباع الحضارات والثقافات والأديان، عبر تعزيز ثقافة التواصل والسلام. وأشاد الأمين العام، في اللقاء الذي تنظمه مؤسستان عريقتان، بإرساء معايير الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، ونشر ذلك حول العالم، معبراً عن سعادته، باسم رابطة العالم الإسلامي، بزيارة سنغافورة ومجتمعها الذي ضرب الأنموذج المتميز في التعايش والتسامح والوئام المجتمعي، وشكّل بتنوعه وتعدده نموذجاً عالمياً يُحتذى به، معرباً عن أمله أن يحقق المنتدى الآمال المرجوة. إلى ذلك، اتفق وزير الداخلية والقانون السنغافوري في كلمته بالمنتدى، مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على خطورة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول غير الإسلامية، متمنياً بذل المزيد من الجهود لمحاربة هذه الظاهرة، مبيناً أن الحكومة السنغافورية تعمل جاهدة على محاربتها والتصدي لمروّجيها، مشيراً إلى قيام الحكومة بتوعية غير المسلمين من مخاطرها. وأثنى على تنظيم مثل هذه الفعاليات في جميع دول العالم، والتي تساعد بدورها على الاندماج والتعايش السلمي، كما أوضح أن القانون السنغافوري يحفظ للمجتمع حرياته الدينية التي تضمن له ممارسات شعائره الدينية. من جانبه، بيّن الدكتور حسبي أبو بكر رئيس جمعية الدعوة السنغافورية، أن المنتدى الأول حقق نجاحاً أثمر عنه تنظيم المنتدى الثاني في سنغافورة وبالتعاون مع الجمعية التي كانت من خلال منهجها الوسطي والمعتدل عند ثقة المسؤولين في الحكومة السنغافورية والجالية المسلمة فيها، متمنياً المزيد من التعاون مع رابطة العالم الإسلامي من منطلق تمثيلها الشعوب والأقليات المسلمة في جميع دول العالم، وتوليها زمام دعم مبادرات التواصل والتعايش الحضاري بين الشعوب. بدوره أثنى الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام لمنظمة «الإيسيسكو» على الجهود التي بذلتها جمعية الدعوة في سنغافورة في تنظيم هذا المنتدى، مبيناً أن الشعب السنغافوري شعب يُقتدى به وهو أنموذج للتعايش السلمي، كما أشاد بجهود رابطة العالم الإسلامي في دعم مسيرة السلام والتعايش السلمي بين الشعوب. يذكر أن المنتدى الذي تستضيفه سنغافورة لمدة يومين يبحث «دور المنظمات غير الحكومية في تعزيز ثقافة السلام... التحديات والآفاق» بحضور العديد من رؤساء المنظمات الإسلامية وغير الإسلامية والمراكز الثقافية، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والباحثين وقادة العمل الديني والسياسي والاجتماعي من مختلف دول العالم.

سلطات الدوحة تجمّد الحسابات البنكية لعبدالله آل ثاني

الرياض - «الحياة» ... كشف الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن تجميد سلطات الدوحة جميع حساباته البنكية، مؤكداً أن ذلك وسام شرف يعتز به. وكتب على حسابه في «تويتر» أمس: «شرفني النظام القطري بتجميد جميع حساباتي البنكية، وأشكرهم على هذا الوسام وأتشرف بتقديمه للوطن ومن أجله». مضيفاً: «أتمنى من قطر أن تطرد صيادي الفرص وأصدقاء المصالح وأن تعود إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم». إلى ذلك، قال مسؤول سعودي أمس، إن المملكة «بكل تأكيد تؤيد جميع السياسات المحاربة للإرهاب ومصدره وأذرعته، وعلى دول المنطقة جميعاً أن تتحد في مواجهة قتل الشعوب وتدمير السلم الأهلي»، واعتبر وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، أنه «يجب ألا يتوقع حزب الإرهاب ومن يحركه أن ممارساته القذرة ضد المملكة ودول الخليج ستكون بلا عقاب. المملكة ستقطع يد من يحاول المساس بها». وفي الملف القطري، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أمس، هتاف أي دبلوماسي مصري في «اليونيسكو» ضد قطر لمصلحة فرنسا، متهماً قناة «الجزيرة» بالتضليل ونشر الأكاذيب. ونفى المسؤول المصري شماتة أحد الدبلوماسيين المصريين في «اليونيسكو» بقطر، بعد خسارة مرشحها منافسات منصب المدير العام لليونيسكو، وترحيبه بصوت عالٍ بفوز المرشحة الفرنسية بهذا المنصب. وكان مندوب قطر لدى اليونيسكو علي زينل قال في حديث لوسائل إعلام قطرية بعد خسارة مرشح بلاده، «سمعت ما قاله الدبلوماسي المصري، وأنا أقول: تحيا مصر، وتحيا قطر، وتحيا كل الدول العربية». وحاولت الدوحة أمس، تخفيف صدمتها من خروج مرشحها من الفوز بكرسي «اليونيسكو»، وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن خوض مرشح بلاده أربع جولات من المنافسة على هذا المنصب، يعد انتصاراً بحد ذاته للدوحة، وأضاف آل ثاني: «تصدر مرشح قطر للجولات الأربع مع فارق ضئيل في الجولة الأخيرة في حد ذاته انتصار لدولة قطر». من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية أمس (السبت) تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في قطر لشهر أيلول (سبتمبر) الماضي مع زيادة التراجع في السوق العقارية، نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها أربع دول عربية. وتراجع المؤشر العام لأسعار المستهلكين 0.5 في المئة الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق بعد انخفاضه 0.4 في المئة في آب (أغسطس) وكان أول تراجع منذ أوائل 2015 على الأقل.



السابق

عمل تخريبي.. من يقف وراء تحطم الطائرة الروسية بحميميم؟...أنباء عن "إجلاء" مقاتلي داعش وأسرهم من الرقة.. وواشنطن ترحب...اتفاق على إجلاء «داعش» من «عاصمته» السورية...مقتل كاتبة روسية في سورية....دمشق تطالب بخروج القوات التركية فورًا من إدلب وأكدت أن انتشارها يخالف اتفاق أستانة....قتلى في صفوف «الهيئة» و «داعش» خلال معارك في ريف حماة...الطيران الروسي يكثف غاراته على «فيلق الشام» في ادلب...هجوم يُدمّر مخزن أمصال...قوات النظام السوري تمنع عناصرها من إطلاق اللحى...نائب وزير الدفاع الروسي يبحث «خطوات التسوية» مع دي ميستورا وتنظيم زيارات برلمانيين أوروبيين إلى دمشق.....

التالي

هدوء نسبي بعد اشتباكات في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل وعلاوي يطالب بحوار وطني عراقي عاجل لنزع فتيل التوتر..مهلة بغداد للبيشمركة للانسحاب من كركوك انتهت... وواشنطن تسعى إلى التهدئة وسليماني في السليمانية بالتزامن مع وجود الرئيس العراقي فيها....عرض أميركي «متأخر» لبارزاني لتجنب استفتاء الاستقلال وتيلرسون تعهد في رسالة بدعم العملية إذا لم تحل الخلافات مع بغداد خلال عام....يلدريم يرجئ زيارة إلى بغداد ومصادر رجحت لـ «الشرق الأوسط» استمرار الخلاف حول بعشيقة....هدوء حذر في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل ووقوات البيشمركة تؤكد أنها لن تنسحب من كركوك... وتتوعد من يهاجمها...مواجهة بين الجيش العراقي والأكراد بعد إنذارهم بإخلاء حقول النفط..مسيحيو كردستان يطالبون بإبعاد الأحزاب الكبيرة من «حصص» الأقليات في انتخابات الإقليم..ائتلاف المالكي يعتبر الأرضية غير مهيأة لإجراء الانتخابات..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,457

عدد الزوار: 6,758,289

المتواجدون الآن: 125